وصف و معنى و تعريف كلمة فلأجع:


فلأجع: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و جيم (ج) و عين (ع) .




معنى و شرح فلأجع في معاجم اللغة العربية:



فلأجع

جذر [أجع]

  1. جَعّ : (اسم)
    • جَعّ : مصدر جَعَّ
  2. جَوْع : (اسم)
    • جَوْع : مصدر جاعَ
  3. جَوَّعَ : (فعل)
    • جوَّعَ يجوِّع ، تجويعًا ، فهو مُجوِّع ، والمفعول مُجوَّع
    • جوَّع مدينةً :أجاعها، منعها الطّعامَ والشرابَ
    • جَوِّعْ كلْبَكَ يَتْبَعْكَ : يضربُ في معاشرة اللئام، وما ينبغي أَن يعامَلوا به
  4. جُوَّع : (اسم)
    • جُوَّع : جمع جائِع


  5. جُوَّع : (اسم)
    • جُوَّع : جمع جَوعان
  6. جوع : (اسم)
    • الجُوعُ : خُلُوُّ المعدة من الطعام
  7. جَوْعة : (اسم)
    • جَوْعة : مصدر جاعَ
  8. جُيَّع : (اسم)
    • جُيَّع : جمع جائِع
  9. جِعة : (اسم)
    • الجِعَة : نبيذُ الشعير والقمحِ
  10. جاعَ : (فعل)


    • جاعَ جَوْعاً، وجَوْعةً، ومَجَاعَةً
    • جَاعَ فِي آخِرِ النَّهَارِ : شَعَرَ بِالجُوعُ، خُلُوُّ الْمَعِدَة مِنَ الطَّعَامِ
    • جَاعَتْ نَفْسُهُ إِلىَ أَكْلِ الجَوْزِ : اِشْتَاقَتْ، اِشْتَهَتْ
    • تَجُوعُ الحُرَّةُ وَلاَ تَأْكُلْ بِثَدْيَيْهَا (مثل) : يُضْرَبُ لِصِيَانَةِ النَّفْسِ وَالاعْتِزَازِ بِهَا
    • جَاعَتِ الْمَدِينَةُ لَيْلاً : أَقْفَرَتْ، خَلَتْ مِنَ النَّاسِ
    • جاعَ إِليهِ: اشتاقه واشتهاهُ
    • وفي المثل: بَطْنٌ جائعٌ ووَجْهٌ مدهونٌ : يضرب للمُتَشَبِّعِ زُورًا
    • هو جائعُ القِدْرِ: لم تكن قِدْرُهُ ملأَى والجمع : جِيَاعٌ، وجُوَّعٌ، وجُيَّعٌ
    • هي جائِعَةُ الوشاح: ضامِرَةُ البطن والجمع : جوائعُ
,
  1. فلّ عن فلان عقله (المعجم عربي عامة)
    • ولَّى ثم رجع.
  2. فلّ السّيف ونحوه (المعجم عربي عامة)
    • تثلّم حدُّه؛ صار ضعيف القطع :-فلَّت السكينُ لكثرة استعمالها- سيف أفَلّ.
  3. فلّ السّيف ونحوه (المعجم عربي عامة)
    • ثلَم حدَّه؛ جعله ضعيف القطع :-فلّ الاستعمالُ الطَّويلُ السِّكِّينَ- لا يَفُلّ الحديدَ إلاّ الحديدُ [مثل]
  4. ولاية الإمامة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • تولي أمرها ومهامها‏


  5. لأي (المعجم لسان العرب)
    • "الَّلأَى: الإِبْطاء والاحْتِباس، بوزن اللَّعا، وهومن المصادر التي يعمل فيها ما ليس مِن لفظها، كقولك لَقِيته التِقاطاً وقَتَلْته صَبْراً ورأَيته عِياناً؛ قال زهير: فَلأْياً عَرفت الدارَ بعد توهُّم وقال اللحياني: الَّلأْيُ اللُّبْثُ، وقد لأَيْت أَلأَى لأْياً، وقال‏ ‏.
      غيره: ‏لأأَيْت في حاجتي، مشدَّد، أَبطأْت‏.
      ‏والتَأَتْ هي: أَبْطَأَت ‏.
      ‏التهذيب: يقال لأَى يَلأَى لأْياً والتَأى يَلْتَئي إِذا أَبطأَ‏.
      ‏وقال الليث: لم أَسمع العرب تجعلها معرفة، ويقولون: لأْياً عرفْتُ وبَعدَ لأْيٍ فعلت أَي بعد جَهْد ومشقة‏.
      ‏ويقال: ما كِدْت أَحمله إِلاَّ لأْياً، وفعلت كذا بعد لأْيٍ أَي بعد شدَّة وإِبْطاء‏.
      ‏وفي حديث أُم أَيمن، رضي الله عنها: فبِلأْيٍ ما استَغْفَرَلهم رسولُ الله أَي بعد مشقة وجهدْ وإِبْطاء؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها، وهِجْرَتِها ابنَ الزُّبَيْرِ: فبِلأْيٍ مَّا كَلَّمَتْهُ‏.
      ‏واللأَى: الجَهْد والشدَّة والحاجة إِلى الناس؛ قال العجير السلولي: وليس يُغَيِّرُ خِيمَ الكَريم خُلُوقةُ أَثْوابِه واللأَى وقال القتيبي في قوله: فَلأْياً بِلأْيٍ مَّا حَمَلْنا غُلامَنا أَي جَهْداً بعد جَهْد قَدَرْنا على حَمْله على الفرس‏.
      ‏قال: واللأْيُ المشقة والجهد‏.
      ‏قال أَبو منصور: والأَصل في اللأْي البُطْء؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لأَبي زبيد: وثارَ إِعْصارُ هَيْجا بينَهُمْ، وخَلَتْ بالكُورِ لأْياً، وبالأَنساع تَمْتَصِع؟

      ‏قال: لأْياً بعد شدَّة، يعني أَن الرجل قتله الأَسد وخلت ناقته بالكور، تمتصع: تحرك ذنبها‏.
      ‏واللأَى: الشدة في العيش، وأَنشد بيت العجير السلولي أَيضاً‏.
      ‏وفي الحديث: مَن كان له ثلاثُ بنات فصَبَر على لأْوائهن كُنَّ له حجاباً من النار؛ اللأْواء الشدة وضيق المعيشة؛ ومنه الحديث:، قال له أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُك اللأْواء؟ ومنه الحديث الآخر: مَن صبر على لأْوء المَدينة؛ واللأْواء المشَقة والشدة، وقيل: القَحْط، يقال: أَصابتهم لأْواء وشَصاصاء، وهي الشدة، قال: وتكون اللأْواء في العلة؛ قال العجاج: وحالَتِ اللأْواء دون نسعي وقد أَلأَى القومُ، مثل أَلعى، إِذا وقعوا في اللأْواء‏.
      ‏قال أَبو عمرو: اللأْلاء الفرح التام ‏.
      ‏والْتَأَى الرجل: أَفلَسَ واللأَى، بوزن اللَّعا: الثَّوْر الوحشيّ؛ قال اللحياني: وتثنيته لأَيان، والجمع أَلآء مثل أَلْعاعٍ مثل جبَل وأَجبال، والأُنثى لآة مثل لَعاةٍ ولأَىً، بغير هاء، هذه عن اللحياني، وقال: إِنها البقرة من الوحش خاصة ‏.
      ‏أَبو عمرو: اللأَى البقرة، وحكي: بكَمْ لآك هذه أَي بقرتُك هذه؛ قال الطرماح: كظَهْرِ اللأَى لو يُبْتَغى رَيَّةٌ بها، لَعَنَّتْ وشَقَّتْ في بُطُون الشَّواجِنِ ابن الأَعرابي: لآةٌ وأَلاة بوزن لَعاة وعَلاة‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: يَجِيء من قِبَل المَشْرِق قَوم وصفَهم، ثم، قال: والرّاوية يَومئذٍ يُسْتَقى عليها أَحَبُّ إِليَّ من لاءٍ وشاءٍ؛ قال ابن الأَثير:، قال القتيبي هكذا رواه نَقَلة الحديث لاء بوزن ماء، وإِنما أَلآء بوزن أَلْعاع، وهي الثِّيران، واحدها لأَىً بوزن قَفاً، وجمعه أَقْفاء، يريد بَعِير يُسْتقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم، كأَنه أَراد الزراعة لأَن أَكثر من يَقْتَني الثيران والغنم الزرَّاعون‏.
      ‏ولأْيٌ ولُؤَيُّ: اسمان، وتصغير لأْي لُؤَيٌّ، ومنه لؤيّ بن غالب أَبو قريش‏.
      ‏قال أَبو منصور: وأَهل العربية يقولون هو عامر بن لُؤيّ، بالهمز، والعامة تقول لُوَيّ، قال علي بن حمزة: العرب في ذلك مختلفون، من جعله من اللأْي همزه، ومن جعله من لِوَى الرَّمْل لم يهمزه‏.
      ‏ولأْيٌ: نهر من بلاد مُزَيْنةَ يدفع في العقيق؛ قال كثير عزة: عَرَفْتُ الدَّار قدْ أَقْوَتْ برِيمِ إِلى لأْيٍ، فمَدْفَعِ ذِي يَدُومِ (* قوله« إلى لأي» هذا ما في الأصل، وفي معجم ياقوت: ببطن لأي بوزن اللعا، ولم يذكر لأي بفتح فسكون.) واللاَّئي: بمعنى اللَّواتي بوزن القاضي والدَّاعي‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: واللاَّئي يَئِسْنَ من المَحِيض‏.
      ‏قل ابن جني: وحكي عنهم اللاَّؤو فعلوا ذلك يريد اللاَّؤون، فحذف النون تخفيفاً.
      "
  6. استيلاء عدائي (المعجم مالية)
    • استيلاء بدون رغبة الشركة المستولى عليها ، وتعني بالانجليزية: hostile takeover
  7. القطاع الأوّل (المعجم مالية)
    • إسم ، وتعني بالانجليزية: primary sector
  8. فلّ السّيف (المعجم عربي عامة)
    • كسَره في حدِّه.


  9. قطع نفسه (المعجم عربي عامة)
    • كفّ عن التّنفّس :- {ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ}.
  10. توَلوْا قومًا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • اتـّـخذوا اليهود أولياء
      سورة :المجادلة، آية رقم :14
  11. أمم (المعجم لسان العرب)
    • "الأمُّ، بالفتح: القَصْد.
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ، الأَخيراتان على البَدل؛

      قال: فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه: قَصَدْته؛ قال رؤبة: أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ،مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله «أزهر إلخ» تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه).
      وتَيَمَّمْتُهُ: قَصَدْته.
      وفي حديث ابن عمر: مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم.
      يقال: أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه.
      قال: ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله «إلى أصله إلخ» هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله).
      ما هو بمعناه؛ ومنه الحديث: كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون، ويروى يَتَيَمَّمون، وهو بمعناه؛ ومنه حديث كعب بن مالك: وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،وفي حديث كعب بن مالك: فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت.
      وفي حديث كعب بن مالك: ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم.
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك.
      قال ابن السكيت: قوله: فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب.
      ابن سيده:والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به.
      ابن السكيت: يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً، قال: ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه، بالتشديد، قال: ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته.
      قال: والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي؛ قال الأَعشى: تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه،من الأَرض، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني: يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد، ثم ذكَر سائر اللغات.
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء.
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة: يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له: هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم: واليَمامة القَصْد؛ قال المرَّار: إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ: دَلِيلٌ هادٍ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ.
      والإِمَّةُ: الحالةُ، والإِمَّة والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ؛ قاله اللحياني، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز: على إِمَّةٍ.
      قال الفراء: قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ، وهي مثل السُّنَّة، وقرئ على إِمَّةٍ، وهي الطريقة من أَمَمْت.
      يقال: ما أَحسن إِمَّتَهُ، قال: والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد: ثم، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ، وارَتْهُمُ هناك القُبور؟

      ‏قال: أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه.
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ: الدَّينُ.
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين، أي كانوا على دينٍ واحد.
      قال أَبو إِسحق: وقال بعضهم في معنى الآية: كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار.
      وقال آخرون: كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين.
      وقال آخرون: الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ.
      قال أَبو منصور (* قوله «قال أبو منصور إلخ» هكذا في الأصل، ولعله، قال أبو منصور: الأمة فيما فسروا إلخ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين.
      والأُمَّةُ: الطريقة والدين.
      يقال: فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له؛ قال الشاعر: وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ؟ وقوله تعالى: كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ؛ قال الأَخفش: يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ؛

      وأَنشد للنابغة: حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً،وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ؟ والإِمَّةُ: لغة في الأُمَّةِ، وهي الطريقة والدينُ.
      والإِمَّة: النِّعْمة؛ قال الأَعشى: ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ،وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ: الهَيْئة؛ عن اللحياني.
      والإِمَّةُ أَيضاً: الحالُ والشأْن.
      وقال ابن الأَعرابي: الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه: فهلْ لكُمُ فيكُمْ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ، بالكسر: العَيْشُ الرَّخِيُّ؛ يقال: هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ.
      قال شمر: وآمَة، بتخفيف الميم: عَيْب؛ وأَنشد:مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال: ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي؟ ومنه قول الشاعر: فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول: ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت؛ قال ابن بري: ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش، بفتح الهمزة، والأَمُّ: القَصْد.
      وقال ابن بُزُرْج:، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق.
      والأَمُّ: العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش.
      ابن سيده: والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ.
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ: جعله أَمَّةً.
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم: تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ.
      والإِمامُ: كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم، قالت طائفة: بكتابهم، وقال آخرون: بنَبيّهم وشَرْعهم، وقيل: بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله.
      وسيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إِمامُ أُمَّتِه، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها.
      ورئيس القوم: أَمِّهم.
      ابن سيده: والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة.
      وفي التنزيل العزيز: فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم.
      الأَزهري: أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ، بهمزة واحدة، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ، بهمزيتن، قال: وكل ذلك جائز.
      قال ابن سيده: وكذلك قوله تعالى: وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة،فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه،وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة، بهمزتين، شاذ لا يقاس عليه؛ الجوهري: الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة، وأَصله أَأْمِمَة، على أَفْعِلة، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين، قال: ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز، قال: وتصغيرها أُوَيْمة، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب، وإِمامُ كلِّ شيء: قَيِّمُهُ والمُصْلِح له، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين، وسَيدُنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِمام الأَئِمَّة، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم.
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين.
      وقال أَبو إِسحق: إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا: هذا أَوَمُّ من هذا، وبعضهم يقول: هذا أَيَمُّ من هذا، قال: والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة، فقيل أَئِمَّة، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء، قال: ومن، قال هذا أَيَمُّ من هذا، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء، والذي، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة، كما، قال في جمع آدَم أَوادم، قال: وهذا هو القياس، قال: والذي جَعَلها ياء، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً، وهذا مذهب الأَخفش، والأَول مذهب المازني، قال:وأَظنه أَقْيَس المذهَبين، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما، قال: ولا أَقول إِنها غير جائزة، قال: والذي بَدَأْنا به هو الاختيار.
      ويقال: إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا.
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً.
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به.
      والإِمامُ: المِثالُ؛ قال النابغة: أَبوه قَبْلَه، وأَبو أَبِيه،بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب: ما يَتعلَّم كلَّ يوم.
      وإِمامُ المِثال: ما امْتُثِلَ عليه.
      والإِمامُ: الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء، وهو من ذلك؛

      قال: وخَلَّقْتُه، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء؛ يصف سَهْماً؛ يدل على ذلك قوله: قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ،عن القَصْدِ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح: الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء.
      وإِمامُ القِبلةِ: تِلْقاؤها.
      والحادي: إمامُ الإِبل، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها.
      والإِمامُ: الطريقُ.
      وقوله عز وجل: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ.
      والإِمامُ: الصُّقْعُ من الطريق والأَرض.
      وقال الفراء: وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين، يقول: في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع.
      والأَمامُ: بمعنى القُدّام.
      وفلان يَؤمُّ القومَ: يَقْدُمهم.
      ويقال: صَدْرك أَمامُك، بالرفع، إِذا جَعَلْته اسماً، وتقول: أَخوك أَمامَك،بالنصب، لأَنه صفة؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً: فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ: خَلْفُها وأَمامُها (* قوله «فعدت كلا الفرجين» هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج، ومثله كذلك في معلقة لبيد).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ.
      وكِلا فَرْجَيها: وهو خَلْفُها وأَمامُها.
      تَحْسِب أَنه: الهاء عِمادٌ.
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها.
      وقال أَبو بكر: معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم، أُخِذ من الأَمامِ.
      يقال: فُلانٌ إِمامُ القوم؛ معناه هو المتقدّم لهم، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين، ويكون الكتابَ، قال الله تعالى: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ؛ قال الله تعالى: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، ويكون الإِمامُ المِثالَ، وأَنشد بيت النابغة: بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال؛ وقال لبيد: ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل: إِمامُ السَّفْر.
      وقوله عز وجل: وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً؛ قال أَبو عبيدة: هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله: في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ.
      وقل: الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ، وقيل: هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق؟

      ‏قالوا إِمامان، وإِنما هو جمع مُكَسَّر؛ قال ابن سيده: أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي، قال: وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً، قال: والأُمَّةُ الإِمامُ.
      الليث: الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ؛ يقال: فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة؛ قال أَبو منصور: الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ؛ يقال: فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به، على البدَل كراهية التضعيف؛

      وأَنشد يعقوب: نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي،وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ: القَرْن من الناس؛ يقال: قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ.
      وأُمَّةُ كل نبي: مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ.
      الليث: كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه، وقيل: أُمة محمد، صلى الله عليهم وسلم، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر، قال: وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة.
      وقال غيره: كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة، والأُمَّةُ: الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ.
      وفي التنزيل العزيز: وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً، يُريدُ، والله أعلم، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك.
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ.
      وفي الحديث: لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم،وورد في رواية: لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها؛ يعني بها الكلاب.
      والأُمُّ: كالأُمَّةِ؛ وفي الحديث: إن أَطاعُوهما، يعني أبا بكر وعمر،رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم، وقيل، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه، في الدُّعاء عليه، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان، فهو أُمَّةٌ وحده.
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن، على نبينا وعليه السلام،أُمَّةً؛ والأُمَّةُ: الرجل الذي لا نظِير له؛ ومنه قوله عز وجل: إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله؛ وقال أبو عبيدة: كان أُمَّةً أي إماماً.
      أَبو عمرو الشَّيباني: إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة: فلان بإِمَّةٍ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة، وأصل هذا الباب كله من القَصْد.
      يقال: أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته،فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس؛ قال النابغة: وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي: ذو إمَّةٍ، فمن، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه، قال: ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله «وأم عيال قد شهدت» تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك).
      وأُمُّ الكِتاب: فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة، وقال الزجاج: أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب، وقيل: اللَّوْحُ المحفوظ.
      التهذيب: أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض، وجاء في الحديث: أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله «وأم شملة الشمس» كذا بالأصل هنا، وتقدم في مادة شمل: أن أم شملة كنية الدنيا والخمر)، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ، وأُم لَيْلى الخَمْر، ولَيْلى النَّشْوة، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا،وأُم جرذان النخلة، وأُم رَجيه النحلة، وأُمُّ رياح الجرادة، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ، وكذلك شَعْواء، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا، وهي أُمُّ وافِرَةَ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله «وأم خبيص إلخ»، قال شارح القاموس قبلها: ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا، لكن في القاموس: أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست)، وأُم سمحة العنز، ويقال للقِدْر: أُمُّ غياث، وأُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاء، وأُمُّ رسمة، وأُمُّ العِيَالِ،وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه،وأُمُّ خبيص (* قوله «وهي النار إلخ» كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك، وقيل: فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة.
      وفي الحديث: اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث؛ وقال شمر: أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث، قال: وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر.
      ابن شميل: الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ.
      والمَأْمُومُ من الإبِل: الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ؛ قال الراجز: ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ،ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ،ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ: مَأْمُومٌ.
      والأُمِّيّ: الذي لا يَكْتُبُ، قال الزجاج: الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه، وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ؛ قال أَبو إسحق: معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار.
      وفي الحديث: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى.
      وفي الحديث: بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة؛ ومنه قوله: بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم.
      والأُمِّيُّ: العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام؛

      قال: ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه، صلى الله عليه وسلم، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً، تارة بعد أُخْرَى، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه، وكان"
  12. لأَّيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لأَّيُ: الإِبْطاءُ، والاِحْتِباسُ، والشِدَّةُ، كاللأَّى، كاللَّعا، واللأَّواءِ.
      ـ أى: وَقَعَ فيها.
      ـ الْتَأَى: أفْلَسَ، وأبْطَأَ.
      ـ لأَّيُ: الثَّوْرٌ الوَحْشِيُّ، أَو البَقَرَةُ، ج: كأَلْعَاءٍ، وهي: لأَّيَةُ: والتُّرْسُ، وموضع بالمَدِينَةِ.
      ـ كَلَعْيٍ: موضع آخَرُ بِها أيضاً.
      ـ لَأْيٌ: اسمٌ، تَصْغيرُهُ: لُؤَيٌّ، ومنه: لُؤَيُّ بنُ غالِبِ بنِ فِهْرٍ.


  13. الَّلأْي (المعجم المعجم الوسيط)
    • الَّلأْي : الشدَّة.
      يقال: فعل ذلك بعد لأْي، ولأْيًا عرفت الشيءَ: بعد مَشَقَّة.
  14. إِلْتَأَى (المعجم الرائد)
    • إلتأى - التئاء
      1- إلتأى : أبطأ. 2- إلتأى : أفلس. 3- إلتأى : ضاق عيشه، إفتقر. 4- إلتأت عليه الحاجة : تعسرت، صعبت عليه.
  15. لأى (المعجم الرائد)
    • لأى - يلاى ، لأيا
      1- لأى : أبطأ. 2- لأى : احتبس.
  16. قطع (المعجم لسان العرب)
    • "القَطْعُ: إِبانةُ بعض أَجزاء الجِرْمِ من بعضٍ فَضْلاً.
      قَطَعَه يَقْطَعُه قَطْعاً وقَطِيعةً وقُطوعاً؛

      قال: فما بَرِحَتْ، حتى اسْتبانَ سقابها قُطُوعاً لِمَحْبُوكٍ من اللِّيفِ حادِرِ والقَطْعُ: مصدر قَطَعْتُ الحبْلَ قَطْعاً فانْقَطَع.
      والمِقْطَعُ،بالكسر: ما يُقْطَعُ به الشيء.
      وقطَعه واقتطَعه فانقطَع وتقطَّع، شدد للكثرة.
      وتقطَّعوا أَمرهم بينهم زُبُراً أَي تقَسَّمُوه.
      قال الأَزهري: وأَما قوله: وتقطَّعوا أَمرهم بينهم زُبراً فإِنه واقع كقولك قَطَّعُوا أَمرهم؛ قال لبيد في الوجه اللازم: وتَقَطَّعَتْ أَسْبابُها ورِمامُها أَي انْقَطَعَتْ حِبالُ مَوَدَّتِها، ويجوز أَن يكون معنى قوله: وتقطَّعوا أَمرهم بينهم؛ أَي تفرقوا في أَمرهم، نصب أَمرهم بنزع في منه؛ قال الأَزهري: وهذا القول عندي أَصوب.
      وقوله تعالى: وقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنّ؛ أَي قَطَعْنَها قَطْعاً بعد قَطْعٍ وخَدَشْنَها خدشاً كثيراً ولذلك شدد،وقوله تعالى: وقطَّعْناهم في الأَرض أُمَماً؛ أَي فرّقْناهم فِرَقاً، وقال: وتَقَطَّعَتْ بهم الأَسبابُ؛ أَي انْقَطَعَتْ أَسْبابُهم ووُصَلُهُم؛ قول أَبي ذؤَيب: كأَنّ ابْنةَ السَّهْمِيّ دُرَّةُ قامِسٍ لها، بعدَ تَقْطِيعِ النُّبُوح، وَهِيجُ أَراد بعد انْقِطاعِ النُّبُوحِ، والنُّبُوحُ: الجماعات، أَراد بعد الهُدُوِّ والسكون بالليل، قال: وأَحْسَبُ الأَصل فيه القِطْع وهو طائفة من الليل.
      وشيءٌ قَطِيعٌ: مقطوعٌ.
      والعرب تقول: اتَّقُوا القُطَيْعاءَ أَي اتقوا أَن يَتَقَطَّعَ بعضُكم من بعض في الحرب.
      والقُطْعةُ والقُطاعةُ: ما قُطِعَ من الحُوّارَى من النُّخالةِ.
      والقُطاعةُ، بالضم: ما سقَط عن القَطْعِ.
      وقَطَعَ النخالةَ من الحُوّارَى: فَصَلَها منه؛ عن اللحياني.
      وتَقاطَعَ الشيءُ: بانَ بعضُه من بعض، وأَقْطَعَه إِياه: أَذن له في قطعه.
      وقَطَعاتُ الشجرِ: أُبَنُها التي تَخْرُجُ منها إِذا قُطِعَت، الواحدة قَطَعَةٌ.
      وأَقْطَعْتُه قُضْباناً من الكَرْمِ أَي أَذِنْتُ له في قَطْعِها.
      والقَطِيع: الغُصْنُ تَقْطَعُه من الشجرة، والجمع أَقْطِعةٌ وقُطُعٌ وقُطُعاتٌ وأَقاطِيعُ كحديثٍ وأَحاديثَ.
      والقِطْعُ من الشجر: كالقَطِيعِ، والجمع أَقطاعٌ؛ قال أَبو ذؤَيب: عَفا غيرُ نُؤْيِ الدارِ ما إِنْ تُبِينُه،وأَقْطاعُ طُفْيٍ قد عَفَتْ في المَعاقِلِ والقِطْعُ أَيضاً: السهم يعمل من القَطِيعِ والقِطْعِ اللذين هما المَقْطُوعُ من الشجر، وقيل: هو السهم العَرِيضُ، وقيل: القِطْعُ نصل قَصِيرٌ عَرِيضُ السهم، وقيل: القِطْعُ النصل القصير، والجمع أَقْطُعٌ وأَقْطاعٌ وقُطُوعٌ وقِطاعٌ ومَقاطِيعُ، جاء على غير واحده نادراً كأَنه إِنما جمع مِقْطاعاً، ولم يسمع، كما، قالوا مَلامِحَ ومَشابِهَ ولم يقولوا مَلْمَحَةً ولا مَشْبَهةً؛ قال بعض الأَغفالِ يصف دِرْعاً: لها عُكَنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً،وتَهْزَأُ بالمَعابِلِ والقِطاعِ وقال ساعدة بن جُؤَيَّةَ: وشَقَّتْ مَقاطِيعُ الرُّماةِ فُؤَادَه،إِذا يَسْمَعُ الصوتَ المُغَرِّدَ يَصْلِدُ والمِقْطَعُ والمِقْطاعُ: ما قَطَعْتَه به.
      قال الليث: القِطْعُ القضيبُ الذي يُقْطَعُ لبَرْيِ السِّهامِ، وجمعه قُطْعانٌ وأَقْطُعٌ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤَيب: ونَمِيمَةً من قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ،في كَفِّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطُع؟

      ‏قال: أَراد السِّهامَ، قال الأَزهري: وهذا غلط، قال الأَصمعي: القِطْعُ من النِّصالِ القصير العريضُ، وكذلك، قال غيره، سواء كان النصل مركباً في السهم أَو لم يكن مركباً، سُمِّيَ قِطْعاً لأَنه مقطوعٌ من الحديث، وربما سَمَّوْه مقطوعاً، والمَقاطِيعُ جمعه؛ وسيف قاطِعٌ وقَطَّاعٌ ومِقْطَعٌ.
      وحبل أَقْطاعٌ: مقطوعٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منه قِطْعاً، وإِن لم يتكلم به، وكذلك ثوب أَقْطاعٌ وقِطْعٌ؛ عن اللحياني.
      والمَقْطُوعُ من المديد والكامل والرَّجَزِ: الذي حذف منه حرفان نحو فاعلاتن ذهب منه تن فصار محذوفاً فبقي فاعلن ثم ذهب من فاعِلن النون ثم أُسكنت اللام فنقل في التقطيع إِلى فعْلن، كقوله في المديد: إِنما الذَّلْفاءُ ياقُوتةٌ،أُخْرِجَتْ من كِيسِ دِهْقانِ فقوله قاني فعْلن، وكقوله في الكامل: وإِذا دَعَوْنَكَ عَمَّهُنَّ، فإِنَّه نَسَبٌ يَزِيدُكَ عِنْدَهُنَّ خَبالا فقوله نَخَبالا فعلاتن وهو مقطوع؛ وكقوله في الرجز: دار لِسَلْمَى، إِذ سُلَيْمَى جارةٌ،قَفْرٌ تُرى آياتها مِثْلَ الزُّبُرْ (* قوله« دار لسلمى إلخ» هو موفور لا مقطوع فلا شاهد فيه كما لا يخفى.) وكقوله في الرجز: القَلْبُ منها مُسْتَرِيحٌ سالِمٌ، والقلبُ مِنِّي جاهِدٌ مَجْهُودُ فقوله مَجْهُود مَفْعُولُنْ.
      وتَقْطِيعُ الشعر: وَزْنه بأَجزاء العَرُوضِ وتَجْزئته بالأَفعالِ.
      وقاطَعَ الرجُلانِ بسيفيهما إِذا نظرا أَيُّهما أَقْطَعُ؛ وقاطَعَ فلان فلاناً بسيفيهما كذلك.
      ورجل لَطّاع قَطّاعٌ: يَقْطَعُ نصف اللُّقْمةِ ويردّ الثاني، واللَّطّاعُ مذكور في موضعه.
      وكلامٌ قاطِعٌ على المَثَلِ: كقولهم نافِذٌ.
      والأَقْطَعُ: المقطوعُ اليَدِ، والجمع قُطْعٌ وقُطْعانٌ مثل أَسْوَدَ وسُودانٍ.
      ويَدٌ قَطعاءُ: مقطوعةٌ، وقد قَطَعَ وقطِعَ قَطعاً.
      والقَطَعَةُ والقُطْعةُ، بالضم، مثل الصَّلَعةِ والصُّلْعةِ: موضع القَطْعِ من اليد،وقيل: بقيّةُ اليدِ المقطوعةِ، وضربَه بقَطَعَتِه.
      وفي الحديث: أَنَّ سارِقاً سَرَقَ فَقُطِعَ فكان يَسْرِقُ بقَطَعَتِه، بفتحتين؛ هي الموضعُ المقطوعُ من اليد، قال: وقد تضم القاف وتسكن الطاء فيقال: بقُطْعَتِه، قال الليث: يقولون قُطِعَ الرجلُ ولا يقولون قُطِعَ الأَقْطَعُ لأَنَّ الأَقْطَعَ لا يكون أَقْطَعَ حتى يَقْطَعَه غيره، ولو لزمه ذلك من قبل نفسه لقيل قَطِعَ أَو قَطُعَ، وقَطَعَ الله عُمُرَه على المَثَلِ.
      وفي التنزيل: فَقُطِعَ دابِرُ القوم الذين ظَلَموا؛ قال ثعلب: معناه استُؤْصِلُوا من آخرهم.
      ومَقْطَعُ كل شيءٍ ومُنْقَطَعُه: آخره حيث يَنْقَطِعُ كمَقاطِعِ الرِّمالِ والأَوْدِيةِ والحَرَّةِ وما أَشبهها.
      ومَقاطِيعُ الأَوديةِ: مآخيرُها.
      ومُنْقَطَعُ كلِّ شيءٍ: حيث يَنْتَهي إِليه طَرَفُه.
      والمُنْقَطِعُ: الشيءُ نفسُه.
      وشرابٌ لذيذُ المَقْطَعِ أَي الآخِر والخاتِمَةِ.
      وقَطَعَ الماءَ قَطْعاً: شَقَّه وجازَه.
      وقطَعَ به النهرَ وأَقْطَعَه إِياه وأَقطَعَه به: جاوَزَه، وهو من الفصل بين الأَجزاء.
      وقَطَعْتُ النهر قَطْعاً وقُطُوعاً: عَبَرْتُ.
      ومَقاطِعُ الأَنهار: حيث يُعْبَرُ فيه.
      والمَقْطَعُ: غايةُ ما قُطِعَ.
      يقال: مَقْطَعُ الثوبِ ومَقْطَعُ الرمْلِ للذي لا رَمْلَ وراءه.
      والمَقْطَعُ: الموضع الذي يُقْطَعُ فيه النهر من المَعابرِ.
      ومَقاطِعُ القرآنِ: مواضعُ الوقوفِ، ومَبادِئُه: مواضعُ الابتداءِ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، حين ذَكَر أَبا بكر، رضي الله عنه: ليس فيكم مَنْ تَقَطَّعُ عليه (* قوله« تقطع عليه» كذا بالأصل، والذي في النهاية: دونه) الأَعْناقُ مثلَ أَبي بكر؛ أَراد أَن السابِقَ منكم الذي لا يَلْحَقُ شَأْوَه في الفضل أَحدٌ لا يكون مِثْلاً لأَبي بكر لأَنه أَسْبَقُ السابقين؛ وفي النهاية: أَي ليس فيكم أَحدٌ سابقٌ إِلى الخيراتِ تَقَطَّعُ أَعْناقُ مُسابقِيه حتى لا يَلْحَقَه أَحدٌ مِثْلَ أَبي بكر، رضي الله عنه.
      يقال للفرَس الجَوادِ: تَقَطَّعَت أَعناقُ الخيْلِ عليه فلم تَلْحَقْه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للبَعِيثِ: طَمِعْتُ بِلَيْلى أَن تَرِيعَ، وإِنَّما تُقَطِّعُ أَعناقَ الرِّجالِ المَطامِعُ وبايَعْتُ لَيْلى في الخَلاءِ، ولم يَكُنْ شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ مَقانِعُ ومنه حديث أَبي ذر: فإِذا هي يُقَطَّعُ دونَها السَّرابُ أَي تُسْرِعُ إِسْراعاً كثيراً تقدمت به وفاتت حتى إن السراب يظهر دونها أَي من ورائها لبعدها في البر.
      ومُقَطَّعاتُ الشيء: طرائقُه التي يتحلَّلُ إِليها ويَتَرَكَّبُ عنها كَمُقَطَّعاتِ الكلامِ، ومُقَطَّعاتُ الشعْرِ ومَقاطِيعُه: ما تَحَلَّل إِليه وترَكَّبَ عنه من أَجْزائِه التي يسميها عَرُوضِيُّو العرب الأَسْبابَ والأَوْتادَ.
      والقِطاعُ والقَطاعُ: صِرامُ النخْلِ مِثْلُ الصِّرامِ والصَّرامِ.
      وقَطَعَ النخلَ يَقْطَعُه قَطْعاً وقِطاعاً وقَطاعاً؛ عن اللحياني: صرَمه.
      قال سيبويه: قَطَعْتُه أَوْصَلْتُ إِليه القَطْعَ واستعملته فيه.
      وأَقْطَعَ النخلُ إِقْطاعاً إِذا أَصرَمَ وحانَ قِطاعُه.
      وأَقْطَعْتُه: أَذِنْتُ له في قِطاعه.
      وانْقَطَعَ الشيءُ: ذهَب وقْتُه؛ ومنه قولهم: انْقَطَعَ البَرْدُ والحرُّ.
      وانْقَطَع الكلامُ: وَقَفَ فلم يَمْضِ.
      وقَطَعَ لسانه: أَسْكَتَه بإِحسانِه إِليه.
      وانْقَطَعَ لسانه: ذهبت سَلاطَتُه.
      وامرأَة قَطِيعُ الكلامِ إِذا لم تكن سَلِيطةً.
      وفي الحديث لما أَنشده العباس ابن مِرْداسٍ أَبياته العينية: اقْطَعُوا عني لِسانه أَي أَعْطُوه وأَرْضُوه حتى يسكت، فكنى باللسانِ عن الكلامِ.
      ومنه الحديث: أَتاه رجل فقال: إِني شاعر، فقال: يا بلال، اقْطَعْ لسانه فأَعطاه أَربعين درهماً.
      قال الخطابي: يشبه أَن يكون هذا ممن له حق في بيت المال كابن السبيل وغيره فتعرّض له بالشعر فأَعطاه لحقه أَو لحاجته لا لشعره.
      وأَقْطَعَ الرجلُ إِذا انْقَطَعَت حُجَّتُه وبَكَّتُوه بالحق فلم يُجِبْ، فهو مُقْطِعٌ.
      وقَطَعَه قَطْعاً أَيضاً: بَكَّتَه، وهو قَطِيعُ القولِ وأَقْطَعُه، وقد قَطَعَ وقَطِعَ قَطاعةً.
      واقْطَعَ الشاعِرُ: انْقَطَعَ شِعْرُه.
      وأَقْطََعَت الدجاجةُ مثل أَقَفَّت: انْقَطَعَ بيضُها، قال الفارسيّ: وهذا كما عادلوا بينهما بأَصْفَى.
      وقُطِعَ به وانْقُطِعَ وأُقْطِعَ وأَقْطَعَ: ضَعُفَ عن النكاح.
      وأُقْطِعَ به إِقْطاعاً، فهو مُقْطَعٌ إِذا لم يُرِدِ النساءَ ولم يَنْهَض عُجارِمُه.
      وانْقُطِعَ بالرجل والبعيرِ: كَلاَّ.
      وقفطِعَ بفلان، فهو مَقْطُوعٌ به، وانْقُطِعَ به، فهو مُنْقَطَعٌ به إِذا عجز عن سفره من نَفَقَةٍ ذهبت، أَو قامَت عليه راحِلَتُه، أَو أَتاه أَمر لا يقدر على أَن يتحرك معه، وقيل: هو إِذا كان مسافراً فأُبْدِعَ به وعَطِبَت راحلته وذَهَبَ زادُه وماله.
      وقُطِعَ به إِذا انْقَطَعَ رَجاؤُهُ.
      وقُطِعَ به قَطْعاً إِذا قُطِعَ به الطريقُ.
      وفي الحديث: فَخَشِينا أَن يُقْتَطَعَ دُونَنا أَي يُؤْخَذَ ويُنْفَرَدَ به.
      وفي الحديث: ولو شئنا لاقْتَطَعْناهم.
      وفي الحديث: كان إِذا أَراد أَن يَقْطَعَ بَعْثاً أَي يُفْرِدَ قوماً يبعثُهم في الغَزْوِ ويُعَيِّنَهُم من غيرهم.
      ويقال للغريب بالبلد: أُقْطِعَ عن أَهله إِقْطاعاً، فهو مُقْطَعٌ عنهم ومُنْقَطِعٌ،وكذلك الذي يُفْرَضُ لنظرائه ويترك هو.
      وأَقْطَعْتُ الشيء إِذا انْقَطَعَ عنك يقال: قد أَقْطَعْتُ الغَيْثَ.
      وعَوْدٌ مُقْطَعٌ إِذا انْقَطَعَ عن الضِّراب.
      والمُقْطَعُ، بفتح الطاءِ: البعير إِذا جَفَرَ عن الصواب؛ قال النمر بن تَوْلَبٍ يصف امرأَته: قامَت تَباكَى أَن سَبَأْتُ لِفِتْيةٍ زِقًّا وخابِيَةً بِعَوْدٍ مُقْطَعِ وقد أُقْطِعَ إِذا جَفَرَ.
      وناقةٌ قَطُوعٌ: يَنْقَطِعُ لبنها سريعاً.
      والقَطْعُ والقَطِيعةُ: الهِجْرانُ ضِدُّ الوصل، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر، وهو على المثل.
      ورجل قَطُوعٌ لإِخْوانه ومِقْطاعٌ: لا يثبت على مُؤاخاةٍ.
      وتَقَاطَعَ القومُ: تَصارَمُوا.
      وتَقَاطَعَتْ أَرْحامُهُمْ: تَحاصَّتْ.
      وقَطَعَ رَحِمَه قَطْعاً وقَطِيعةً وقَطَّعَها: عَقَّها ولم يَصِلْها، والاسم القَطِيعةُ.
      ورجل قُطَعَةٌ وقُطَعٌ ومِقْطَعٌ وقَطَّاعٌ: يَقْطَعُ رَحِمَه.
      وفي الحديث: من زَوَّجَ كَرِيمَةً من فاسِقٍ فقد قَطَعَ رَحمها، وذلك أَن الفاسِقَ يطلقها ثم لا يبالي أَن يضاجعها.
      وفي حديث صِلَةِ الرَّحِمِ: هذا مقام العائذ بك من القَطِيعَةِ؛ القَطِيعَةُ: الهِجْرانُ والصَّدُّ، وهيَ فَعِيلَةٌ من القَطْعِ، ويريد به ترك البر والإِحسان إِلى الأَهل والأَقارب، وهي ضِدّ صِلَة الرَّحمِ.
      وقوله تعالى: أَن تفسدوا في الأَرض وتُقَطِّعُوا أَرحامَكم؛ أَي تعُودوا إِلى أَمر الجاهلية فتفسدوا في الأَرض وتَئِدُوا البناتِ، وقيل: تقطعوا أَرحامكم تقتل قريش بني هاشم وبنو هاشم قريشاً.
      ورَحِمٌ قَطعاءُ بيني وبينك إِذا لم توصل.
      ويقال: مَدّ فلان إِلى فلان بِثَدْيٍ غير أَقْطَعَ ومَتَّ، بالتاء، أَي تَوَسَّلَ إِليه بقرابة قريبة؛ وقال: دَعاني فلم أُورَأْ بِه، فأَجَبْتُه،فَمَدّ بِثَدْيٍ بَيْنَنا غَيْرِ أَقْطَعا والأُقْطوعةُ: ما تبعثه المرأَة إِلى صاحبتها علامة للمُصارَمةِ والهِجْرانِ، وفي التهذيب: تبعث به الجارية إِلى صاحبها؛

      وأَنشد: وقالَتْ لِجارِيَتَيْها: اذْهَبا إِليه بأُقْطُوعةٍ إِذْ هَجَرْ والقُطْعُ: البُهْرُ لقَطْعِه الأَنفاسَ.
      ورجل قَطِيعٌ: مَبْهُورٌ بَيّنُ القَطاعةِ، وكذلك الأُنثى بغير هاء.
      ورجل قَطِيعُ القيام إِذا وصف بالضعف أَو السِّمَنِ.
      وامرأَة قَطُوعٌ وقَطِيعٌ: فاتِرةُ القِيامِ.
      وقد قَطُعَتِ المرأَةُ إِذا صارت قَطِيعاً.
      والقُطْعُ والقُطُعُ في الفرس وغيره: البُهْرُ وانْقِطاعُ بعض عُرُوقِه.
      وأَصابه قُطْعٌ أَو بُهْر: وهو النفَس العالي من السمن وغيره.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه أَصابه قُطْعٌ أَو بهر فكان يُطْبَخُ له الثُّومُ في الحَسا فيأْكله؛ قال الكسائي: القُطْعُ الدَّبَرُ (* قوله «القطع الدبر» كذا بالأصل.
      وقوله «لأبي جندب» بهامش الأصل بخط السيد مرتضى صوابه: وإني إذا ما الصبح آنست ضوءه * يعاودني قطع علي ثقيل والبيت لأبي خراش الهذلي).
      وأَنشد أَبو عبيد لأَبي جندب الهذلي: وإِنِّي إِذا ما آنسٌ.
      .
      .
      * مُقْبَلاً،(* كذا بياض بالأصل ولعله: وإني إذا ما آنس شمت مقبلاً،) يُعاوِدُني قُطْعٌ جَواه طَوِيلُ يقول: إِذا رأَيت إِنساناً ذكرته.
      وقال ابن الأَثير: القُطْعُ انْقِطاعُ النَّفَسِ وضيقُه.
      والقُطْعُ: البُهْرُ يأْخذ الفرس وغيره.
      يقال: قُطِعَ الرجلُ، فهو مقطوعٌ، ويقال للفرس إِذا انْقَطَعَ عِرْقٌ في بطنه أَو شَحْمٌ: مقطوعٌ، وقد قُطِعَ.
      واقْتَطَعْتُ من الشيء قِطْعةً، يقال: اقتَطَعْتُ قَطِيعاً من غنم فلان.
      والقِطْعةُ من الشيء: الطائفةُ منه.
      واقْتَطَعَ طائفة من الشيء: أَخذها.
      والقَطِيعةُ: ما اقْتَطَعْتَه منه.
      وأَقْطَعَني إِياها: أَذِنَ لي في اقْتِطاعِها.
      واسْتَقْطَعَه إِياها: سأَلَه أَن يُقْطِعَه إِياها.
      وأَقْطَعْتُه قَطِيعةً أَي طائفة من أَرض الخراج.
      وأَقْطَعَه نهراً: أَباحَه له.
      وفي حديث أَبْيَضَ بن حَمّالٍ: أَنه اسْتَقْطَعَه المِلْحَ الذي بِمَأْرِبَ فأَقْطَعَه إِياه؛ قال ابن الأَثير: سأَله أَن يجعله له إِقطاعاً يتملَّكُه ويسْتَبِدُّ به وينفرد، والإِقطاعُ يكون تمليكاً وغير تمليك.
      يقال: اسْتَقْطَعَ فلان الإِمامَ قَطيعةً فأَقْطَعَه إِيّاها إِذا سأَلَه أَن يُقْطِعَها له ويبنيها مِلْكاً له فأَعطاه إِياها، والقَطائِعُ إِنما تجوز في عَفْوِ البلاد التي لا ملك لأَحد عليها ولا عِمارةَ فيها لأَحد فيُقْطِعُ الإِمامُ المُسْتَقْطِعَ منها قَدْرَ ما يتهيَّأْ له عِمارَتُه بإِجراء الماء إِليه، أَو باستخراج عين منه، أَو بتحجر عليه للبناء فيه.
      قال الشافعي: ومن الإِقْطاعِ إِقْطاعُ إِرْفاقِ لا تمليكٍ، كالمُقاعَدةِ بالأسواق التي هي طُرُقُ المسلمين، فمن قعد في موضع منها كان له بقدر ما يَصْلُحُ له ما كان مقيماً فيه، فإِذا فارقه لم يكن له منع غيره منه كأَبنية العرب وفساطِيطِهمْ، فإِذا انْتَجَعُوا لم يَمْلِكُوا بها حيث نزلوا، ومنها إِقْطاعُ السكنى.
      وفي الحديث عن أُمّ العلاءِ الأَنصارية، قالت: لما قَدِمَ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، المدينةَ أَقْطَع الناسَ الدُّورَ فطار سَهْمُ عثمانَ ابن مَظْعُونٍ علَيّ؛ ومعناه أَنزلهم في دُورِ الأَنصارِ يسكنونها معهم ثم يتحوّلون عنها؛ ومنه الحديث: أَنه أَقْطَعَ الزبير نخلاً،يشبه أَنه إِنما أَعطاه ذلك من الخُمُسِ الذي هو سَهْمُه لأَنَّ النخل مالٌ ظاهِرُ العين حاضِرُ النفْعِ فلا يجوز إِقْطاعُه، وكان بعضهم يتأَوّل إِقْطاعَ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، المهاجرين الدُّورَ على معنى العارِيّةِ، وأَما إِقْطاعُ المَواتِ فهو تمليك.
      وفي الحديث في اليمين: أَو يَقْتَطِعَ بها مالَ امرئٍ مُسْلِمٍ أَي يأْخذه لنفسه متملكاً، وهو يَفْتَعِلُ من القَطْعِ.
      ورجل مُقْطَعٌ: لا دِيوانَ له.
      وفي الحديث: كانوا أَهلَ دِيوانٍ أَو مُقْطَعِينَ، بفتح الطاء، ويروى مُقْتَطِعينَ لأَن الجند لا يَخْلُونَ من هذين الوجهين.
      وقَطَعَ الرجلُ بحبل يَقْطَعُ قَطْعاً: اخْتَنَقَ به.
      وفي التنزيل: فَلْيَمْدُدْ بسبب إِلى السماء ثم ليَقْطَعْ فلينظر؛ قالوا: لِيَقْطَعْ أَي لِيَخْتَنِقْ لأَن المُخْتَنِقَ يَمُدّ السبب إِلى السقف ثم يَقْطَعُ نفسَه من الأَرض حتى يختنق، قال الأَزهري: وهذا يحتاج إِلى شرح يزيد في إِيضاحه، والمعنى، والله أَعلم، من كان يظن أَن لن ينصر الله محمداً حتى يظهره على الدين كله فليمت غيظاً، وهو تفسير قوله فليمدد بسَبَبٍ إِلى السماء، والسببُ الحبل يشدّه المختنق إِلى سَقْفِ بيته، وسماءُ كل شيء سقفه، ثم ليقطع أَي ليمد الحبل مشدُوداً في عنقه مدّاً شديداً يُوَتِّرُه حتى ينقطع فيموت مختنقاً؛ وقال الفراء: أَراد ليجعل في سماء بيته حبلاً ثم ليختنق به، فذلك قوله ثم ليقطع اختناقاً.
      وفي قراءة عبد الله: ثم ليقطعه، يعني السبب وهو الحبل، وقيل: معناه ليمد الحبل المشدود في عنقه حتى ينقطعَ نفَسُه فيموتَ.
      وثوبٌ يَقْطَعُكَ ويُقْطِعُكَ ويُقَطِّعُ لك تَقْطِيعاً: يَصْلُح عليك قميصاً ونحوَه.
      وقال الأَزهري: إِذا صلح أَن يُقْطَعَ قميصاً، قال الأَصمعي: لا أَعرف هذا ثوب يَقْطَعُ ولا يُقَطِّعُ ولا يُقَطِّعُني ولا يَقْطَعُني، هذا كله من كلام المولّدين؛ قال أَبو حاتم: وقد حكاه أَبو عبيدة عن العرب.
      والقُطْعُ: وجَعٌ في البطن ومَغَسٌ.
      والتقطِيعُ مَغَسٌ يجده الإِنسان في بطنه وأَمْعائِه.
      يقال: قُطِّعَ فلان في بطنه تَقْطِيعاً.
      والقَطِيعُ: الطائفة من الغنم والنعم ونحوه، والغالب عليه أَنه من عشر إِلى أَربعين، وقيل: ما بين خمس عشرة إِلى خمس وعشرين، والجمع أَقْطاعٌ وأَقْطِعةٌ وقُطْعانٌ وقِطاعٌ وأَقاطِيعُ؛قال سيبويه: وهو مما جمع على غير بناء واحده، ونظيره عندهم حديثٌ وأَحاديثُ.
      والقِطْعةُ: كالقَطِيع.
      والقَطِيعُ: السوط يُقْطَعُ من جلد سير ويعمل منه، وقيل: هو مشتق من القَطِيعِ الذي هو المَقْطُوعُ من الشجر، وقيل: هو المُنْقَطِعُ الطرَف، وعَمَّ أَبو عبيد بالقَطِيعِ، وحكى الفارسي: قَطَعْتُه بالقَطِيع أَي ضربته به كم؟

      ‏قالوا سُطْتُه بالسوط؛ قال الأَعشى: تَرى عَينَها صَغْواءَ في جَنْبِ مُوقِها،تُراقِبُ كَفِّي والقَطِيعَ المُحَرَّم؟

      ‏قال ابن بري: السوط المُحَرَّمُ الذي لم يُليَّن بَعْد.
      الليث: القَطِيعُ السوط المُنْقَطِعُ.
      قال الأَزهري: سمي السوط قَطِيعاً لأَنهم يأْخذون القِدّ المُحَرَّمَ فيَقْطَعونه أَربعة سُيُور، ثم يَفْتِلونه ويَلْوُونه ويتركونه حتى يَيْبَسَ فيقومَ قِياماً كأَنه عَصاً، سمي قَطِيعاً لأَنه يُقْطَعُ أَربع طاقات ثم يُلْوى.
      والقُطَّعُ والقُطَّاعُ: اللُّصوص يَقْطَعون الأَرض.
      وقُطَّاعُ الطريق: الذين يُعارِضون أَبناءَ السبيل فيَقْطَعون بهم السبيلَ.
      ورجل مُقَطَّعٌ: مُجَرَّبٌ.
      وإِنه لحسَنُ التقْطِيع أَي القَدِّ.
      وشيء حسن التقْطِيعِ إِذا كان حسن القَدِّ.
      ويقال: فلان قَطِيعُ فلان أَي شَبيهُه في قَدِّه وخَلْقِه، وجمعه أَقْطِعاءُ.
      ومَقْطَعُ الحقِّ: ما يُقْطَعُ به الباطل، وهو أَيضاً موضع التِقاءِ الحُكْمِ، وقيل: هو حيث يُفْصَلُ بين الخُصومِ بنص الحكم؛ قال زهير: وإِنَّ الحَقَّ مَقْطَعُه ثَلاثٌ: يَمِينٌ أَو نِفارٌ أَو جَلاءُ ويقال: الصوْمُ مَقْطَعةٌ للنكاح.
      والقِطْعُ والقِطْعةُ والقَطِيعُ والقِطَعُ والقِطاعُ: طائفة من الليل تكون من أَوّله إِلى ثلثه، وقيل للفزاريِّ: ما القِطْعُ من الليل؟ فقال: حُزْمةٌ تَهُورُها أَي قِطْعةٌ تَحْزُرُها ولا تَدْرِي كمْ هِيَ.
      والقِطْعُ: ظلمة آخر الليل؛ ومنه قوله تعالى: فأَسْرِ بأَهلك بقِطْعٍ من الليل؛ قال الأَخفش: بسواد من الليل؛ قال الشاعر: افْتَحي الباب، فانْظُري في النُّجومِ،كَمْ عَلَيْنا مِنْ قِطْعِ لَيْلٍ بَهِيمِ وفي التنزيل: قِطَعاً من الليل مظلماً، وقرئ: قِطْعاً، والقِطْعُ: اسم ما قُطِعَ.
      يقال: قَطَعْتُ الشيءَ قَطْعاً، واسم ما قُطِعَ فسقط قِطْعٌ.
      قال ثعلب: من قرأَ قِطْعاً، جعل المظلم من نعته، ومن قرأَ قِطَعاً جعل المظلم قِطَعاً من الليل، وهو الذي يقول له البصريون الحال.
      وفي الحديث: إِنَّ بين يَدَيِ الساعة فِتَناً كقِطْعِ الليل المُظْلِمِ؛ قِطْعُ الليلِ طلئفةٌ منه وقِطْعةٌ، وجمع القِطْعةِ قِطَعٌ، أَراد فتنة مظلمة سوْداءَ تعظيماً لشأْنها.
      والمُقَطَّعاتُ من الثيابِ: شِبْه الجِبابِ ونحوها من الخَزِّ وغيره.
      وفي التنزيل: قُطِّعَتْ لهم ثيابٌ من نار؛ أَي خِيطَتْ وسُوِّيَتْ وجُعِلَتْ لبَوساً لهم.
      وفي حديث ابن عباس في صفة نخل الجنة، قال: نخل الجنة سَعَفُها كِسْوةٌ لأَهل الجنة منها مُقَطَّعاتُهم وحُلَلُهم؛ قال ابن الأَثير: لم يكن يَصِفُها بالقِصَر لأَنه عيب.
      وقال ابن الأَعرابي: لا يقال للثياب القِصار مُقَطَّعاتٌ، قال شمر: ومما يقوِّي قوله حديث ابن عباس في وصف سَعَفِ الجنة لأَنه لا يصف ثياب أَهل الجنة بالقَصَرِ لأَنه عيب، وقيل: المقطَّعات لا واحد لها فلا يقال لجملة للجُبّةِ القصيرة مُقَطَّعةٌ، ولا للقَمِيصِ مُقَطَّعٌ، وإِنما يقال الثياب القصار مُقَطَّعات، وللواحد ثوب.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، وعليه مُقَطَّعاتٌ له؛ قال ابن الأَثير: أَي ثياب قصار لأَنها قُطِعَتْ عن بلوغ التمام،وقيل: المُقَطَّع من الثياب كلُّ ما يُفَصَّلُ ويُخاطُ من قميصٍ وجِبابٍ وسَراوِيلاتٍ وغيرها، وما لا يقطع منها كالأَردية والأُزُر والمَطارِفِ والرِّياطِ التي لم تقطع، وإِنما يُتَعَطَّفُ بها مرَّة ويُتَلَفَّعُ بها أُخرى؛

      وأَنشد شمر لرؤبة يصف ثوراً وحشيّاً: كأَنَّ نِصْعاً فَوْقَه مُقَطَّعا،مُخالِطَ التَّقْلِيصِ، إِذْ تَدَرَّعا (* وقوله« كأن إلخ» سيأتي في نصع: تخال بدل كأن.؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: يقول كأَنَّ عليه نِصْعاً مُقَلَّصاً عنه، يقول: تخال أَنه أُلْبِسَ ثوباً أَبيض مقلصاً عنه لم يبلغ كُراعَه لأَنها سُود لست على لونه؛ وقول الراعي: فَقُودُوا الجِيادَ المُسْنِفاتِ، وأَحْقِبوا على الأَرْحَبِيّاتِ الحَديدَ المُقَطَّعا يعني الدروع.
      والحديدُ المُقَطَّعُ: هو المتخذ سلاحاً.
      يقال: قطعنا الحديد أَي صنعناه دُروعاً وغيره من السِّلاح.
      وقال أَبو عمرو: مُقَطَّعاتُ الثياب والشِّعرْ قِصارُها.
      والمقطَّعات: الثياب القصار، والأَبياتُ القِصارُ، وكل قصيرٍ مُقَطَّعٌ ومُتَقَطِّعٌ؛ ومنه حديث ابن عباس:وقتُ صلاةِ الضُّحى إِذا تقَطَّعتِ الظِّلالُ، يعين قَصُرَتْ لأَنها تكون ممتدة في أَول النهار، فكلما ارتفعت الشمسُ تَقَطَّعَتِ الظِّلالُ وقصرت، وسميت الأَراجيز مُقَطِّعاتِ لقصرها، ويروى أَن جرير بن الخَطَفى كان بينه وبين رؤبة اختلاف في شيء فقال: أَما والله لئن سَهِرْتُ له ليلة لأَدَعَنَّه وقلَّما تغني عنه مقطَّعاته، يعني أَبيات الرجز.
      ويقال للرجُل القصير: إِنه لَمُقَطَّعٌ مُجَذَّرٌ.
      والمِقْطَعُ: مثالٌ يُقْطَعُ عليه الأَديم والثوب وغيره.
      والقاطِعُ: كالمِقْطَعِ اسم كالكاهل والغارِبِ.
      وقال أَبو الهيثم: إِنما هو القِطاعُ لا القاطِعُ، قال: وهو مثل لِحافٍ ومِلْحَفٍ وقِرامٍ ومِقْرَمٍ وسِرادٍ ومِسْرَدٍ.
      والقِطْعُ: ضرب من الثياب المُوَشَّاةِ، والجمع قُطوعٌ.
      والمُقَطَّعاتُ: بُرود عليها وشْيٌ مُقَطَّعٌ.
      والقِطْعُ: النُّمْرُقةُ أَيضاً.
      والقِطْعُ: الطِّنْفِسةُ تكون تحت الرَّحْلِ على كَتِفَيِ البعير، والجمع كالجمع؛ قال الأَعشى: أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها،تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطوع؟

      ‏قال ابن بري: الشعر لعبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاص يمدح معاوية ويقال لِزيادٍ الأَعْجَمِ؛ وبعده: بأَبيَضَ مِنْ أُمَيَّةَ مَضْرَحِيٍّ،كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيعُ وفي حديث ابن الزبير والجِنِّيِّ: فجاء وهو على القِطع فنَفَضَه،وفُسِّرَ القِطْعُ بالطِّنْفِسةِ تحت الرَّحْلِ على كتفي البعير.
      وقاطَعَه على كذا وكذا من الأَجْرِ والعَمَلِ ونحوه مُقاطعةً.
      قال الليث: ومُقَطَّعةُ الشعَر هناتٌ صِغار مثل شعَرِ الأَرانِبِ؛ قال الأَزهري: هذا ليس بشيء وأُراه إِنما أَراد ما يقال للأَرْنَبِ السريعة؛ ويقال للأَرنب السريعة: مُقَطِّعةُ الأَسْحارِ ومقطِّعةُ النِّياطِ ومقطِّعةُ السحورِ كأَنها تَقْطَعُ عِرْقاً في بطن طالبها من شدّةِ العَدْوِ،أَو رِئاتِ من يَعْدُو على أَثرها ليصيدها، وهذا كقولهم فيها مُحَشِّئةُ الكِلاب، ومن، قال النِّياطُ بُعْدُ المَفازةِ فهي تَقْطَعُه أَيضاً أَي تُجاوِزُه؛ قال يصف الأَرنب: كأَنِّي، إِذْ مَنَنْتُ عليكَ خَيْري،مَنَنْتُ على مُقَطِّعةِ النِّياطِ وقال الشاعر: مَرَطى مُقَطِّمةٍ سُحُورَ بُغاتِها مِنْ سُوسِها التَّوْتِيرُ، مهما تُطْلَبِ ويقال لها أَيضاً: مُقَطِّعةُ القلوب؛ أَنشد ابن الأَعرابي: كأَنِّي، إِذْ مَنَنْتُ عليكَ فَضْلي،مَنَنْتُ على مُقَطِّعةِ القُلُوبِ أُرَيْنِبِ خُلّةٍ، باتَتْ تَغَشَّى أَبارِقَ، كلُّها وَخِمٌ جَدِيب ويقال: هذا فرس يُقَطِّعُ الجَرْيَ أَي يجري ضُرُوباً من الجَرْيِ لِمَرحِه ونشاطِه.
      وقَطَّعَ الجَوادُ الخيلَ تَقْطِيعاً: خَلَّفَها ومضى؛ قال أَبو الخَشْناءِ، ونسبه الأَزهري إِلى الجعدي: يُقَطِّعُهُنَّ بِتَقْرِيبه،ويَأْوي إِلى حُضُرٍ مُلْهِبِ ويقال: جاءت الخيل مُقْطَوْطِعاتٍ أَي سِراعاً بعضها في إِثر بعض.
      وفلان مُنْقَطِعُ القَرِينِ في الكرم والسّخاء إِذا لم يكن له مِثْلٌ، وكذلك مُنْقَطِعُ العِقالِ في الشرّ والخُبْثِ؛ قال الشماخ: رأَيْتُ عَرابَةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو إِلى الخَيْراتِ، مُنْقَطِعَ القَرِينِ أَبو عبيدة في الشِّياتِ: ومن الغُرَرِ المُتَقَطِّعةُ وهي التي ارْتَفَعَ بياضُها من المَنْخَرَيْنِ حتى تبلغ الغُرَّةُ عينيه دون جَبْهته.
      وقال غيره: المُقَطَّعُ من الحَلْي هو الشيء اليسيرُ منه القليلُ، والمُقَطَّعُ من الذَّهَبِ اليسِيرِ كالحَلْقةِ والقُرْطِ والشَّنْفِ والشَّذْرةِ وما أَشبهها؛ ومنه الحديث: أَنه نَهى عن لُبْسِ الذهب إِلا مُقَطَّعاً؛ أَراد الشيء اليسير وكره الكثير الذي هو عادة أَهل السَّرَفِ والخُيَلاء والكِبْر، واليسيرُ هو ما لا تجب فيه الزكاة؛ قال ابن الأَثير: ويشبه أَن يكون إِنما كره استعمال الكثير منه لأَن صاحبه ربما بَخِلَ بإِخراج زكاته فيأْثم بذلك عند منْ أَوْجَب فيه الزكاةَ.
      وقَطَّعَ عليه العذابَ: لوَّنَه وجَزَّأَه ولَوَّنَ عليه ضُرُوباً من العذاب.
      والمُقَطَّعاتُ: الدِّيارُ.
      والقَطِيعُ: شبيه بالنظير.
      وأَرض قَطِيعةٌ: لا يُدْرى أَخُضْرَتُها أَكثر أَم بياضُها الذي لا نبات به، وقيل: التي بها نِقاطٌ من الكَلإِ.
      والقُطْعةُ: قِطْعةٌ من الأَرض إِذا كانت مَفْروزةً، وحكي عن أَعرابي أَنه، قال: ورثت من أَبي قُطْعةً.
      قال ابن السكيت: ما كان من شيء قُطِعَ من شيء، فإِن كان المقطوعُ قد يَبْقى منه الشيء ويُقْطَعُ قلت: أَعطِني قِطْعةً، ومثله الخِرْقةُ، وإِذا أَردت أَن تجمع الشيء بأَسره حتى تسمي به قلت: أَعْطِني قُطْعةً، وأَما المرة من الفِعْل فبالفتح قَطَعْتُ قَطْعةً،وقال الفراء: سمعت بعض العرب يقول غَلَبَني فلان على قُطْعةٍ من الأَرض،يريد أَرضاً مَفْروزةً مثل القِطْعةِ، فإِن أَردت بها قِطْعةً من شيء قُطِعَ منه قلت قِطْعةٍ.
      وكل شيء يُقْطَعُ منه، فهو مَقْطَع.
      والمَقْطَعُ: موضع القَطْعِ.
      والمَقْطعُ: مصدر كالقَطْعِ.
      وقَطَّعْتُ الخمر بالماء إِذا مَزَجْتَه، وقد تَقَطَّعَ فيه الماءُ؛ وقال ذو الرمة: يُقَطِّعُ مَوْضُوعَ الحَدِيثِ ابْتِسامُها،تَقَطُّعَ ماءِ المُزْنِ في نُزَفِ الخَمْر موضوعُ الحديثِ: مَحْفُوظُه وهو أَن تخْلِطَه بالابْتِسام كما يُخْلَطُ الماءُ بالخَمْرِ إِذا مُزِجَ.
      وأَقْقَعَ القومُ (* قوله« القوم» بهامش الأصل صوابه: القرم.) إِذا انْقَطَعَتْ مِياهُ السماء فرجَعوا إِلى أَعدادِ المياهِ؛ قال أَبو وَجْزةَ: تَزُورُ بيَ القومَ الحَوارِيّ، إِنهم مَناهلُ أَعدادٌ، إِذا الناسُ أَقْطَعوا وفي الحديث: كانت يهودُ قوماً لهم ثِمارٌ لا تُصِيبها قُطْعةٌ أَي عَطَشٌ بانْقِطاعِ الماءِ عنها.
      ويقال: أَصابت الناسَ قُطْعةٌ أَي ذَهَبَتْ مِياهُ رَكاياهُم.
      ويقال للقوم إِذا جَفَّتْ مِياهُهم قُطْعةٌ مُنْكَرةٌ.
      وقد قَطَعَ ماءُ قَلِيبِكُم إِذا ذهَب أَو قلّ ماؤه.
      وقَطَعَ الماءُ قُطُوعاً وأَقْطَعَ؛ عن ابن الأَعرابي: قلَّ وذهب فانْقَطَعَ، والاسم القُطْعةُ.
      يقال: أَصابَ الناسَ قُطْعٌ وقُطْعةٌ إِذا انْقَطَعَ ماءُ بئرهم في القيظ.
      وبئر مِقْطاعٌ: يَنْقَطِعُ ماؤها سريعاً.
      ويقال: قَطَعْتُ الحوْضَ قَطْعاً إِذا مَلأْتَه إِلى نصْفِه أَو ثُلثه ثم قَطَعْتُ الماء؛ ومنه قول ابن مقبل يذكر الإِبل: قَطَعْنا لَهُنَّ الحوْضَ فابْتَلَّ شَطْرُه بِشِرْبٍ غشاشٍ، وهْوَ ظَمْآنُ سائِرُهْ أَي باقِيه.
      وأَقْطَعَت السماء بموضع كذا إِذا انْقَطعَ المطر هناك وأَقْلَعَتْ.
      يقال: مَطَرَتِ السماءُ ببلد كذا وأَقْطَعَتْ ببلد كذا.
      وقَطَعَتِ الطَّيْرُ قَطاعاً وقِطاعاً وقُطوعاً واقْطوطعَت: انْحَدَرَت من بلاد البرد إِلى بلاد الحر.
      والطير تَقْطَعُ قُطُوعاً إِذا جاءت من بلد إِلى بلد في وقت حر أَو برد،وهي قَواطِعُ.
      ابن السكيت: كان ذلك عند قَطاعِ الطير وقَطاعِ الماءِ، وبعضهم يقول قُطُوعِ الطير وقُطوعِ الماء، وقَطاعُ الطير: أَن يجيء من بلد إِلى بلد، وقَطاعُ الماء: أَن َينْقَطِعَ.
      أَبو زيد: قطَعَتِ الغِرْبانُ إِلينا في الشتاء قُطُوعاً ورجعت في الصيف رُجُوعاً، والطير التي تقيم ببلد شِتاءَها وصَيْفها هي الأَوابدُ، ويقال: جاءَت الطير مُقْطَوْطِعاتٍ وقَواطِعَ بمعنى واحد.
      والقُطَيْعاءُ، ممدود مثال الغُبَيْراءِ: التمر الشِّهْرِيزُ، وقال كراع: هو صِنْفٌ من التمر فلم يُحَلِّه؛ قال: باتُوا يُعَشُّونَ القُطَيْعاءَ جارَهُمْ،وعِنْدَهُمُ البَرْنيُّ في جُلَلٍ دُسْمِ وفي حديث وفد عبد القيس: تَقْذِفُونَ فيه من القُطَيْعاءِ، قال: هو نوع من التمر، وقيل: هو البُسْرُ قبل أَن يُدْرِكَ.
      ويقال: لأَقْطَعَنَّ عُنُقَ دابتي أَي لأَبيعنها؛

      وأَنشد لأَعرابي تزوج امرأَة وساق إِليها مَهْرَها إِبلاً: أَقُولُ، والعَيْساءُ تَمْشي والفُصُلْ في جِلّةٍ منها عَرامِيسٌ عُطُلْ: قَطَّعَتِ الأَحْراجُ أَعناقَ الإِبلْ ابن الأَعرابي: الأَقْطَعُ الأَصم؛ قال وأَنشدني أَبو المكارم: إِنَّ الأُحَيْمِرَ، حين أَرْجُو رِفْدَه عُمُراً، لأَقْطَعُ سَيِّءُ الإِصْران؟

      ‏قال: الإِصْرانُ جمع إِصْرٍ وهو الخِنَّابةُ، وهو شَمُّ الأَنْفِ.
      والخِنَّابَتانِ: مَجْرَيا النفَسِ من المَنْخَرَيْنِ.
      والقُطْعَةُ في طَيِّءٍ كالعَنْعَنة في تَميمٍ، وهو أَن يقول: يا أَبا الحَكا، يريد يا أَبا الحَكَمِ، فيَقْطَعُ كلامه.
      ولبن قاطِعٌ أَي حامِضٌ.
      وبنو قُطَيْعةَ: قبيلة حيٌّ من العرب، والنسبة إِليهم قُطَعِيٌّ.
      وبنو قُطْعةَ: بطن أَيضاً.
      قال الأَزهري: في آخر هذه الترجمة: كلّ ما مر في هذا الباب من هذه الأَلفاظ فالأَصل واحد والمعاني مُتَقارِبةٌ وإِن اختلفت الأَلفاظ، وكلام العرب يأْخذ بعضه برقاب بعض، وهذا دليل على أَنه أَوسع الأَلسنة.
      "
  17. نفس (المعجم لسان العرب)

    • "النَّفْس: الرُّوحُ، قال ابن سيده: وبينهما فرق ليس من غرض هذا الكتاب، قال أَبو إِسحق: النَّفْس في كلام العرب يجري على ضربين: أَحدهما قولك خَرَجَتْ نَفْس فلان أَي رُوحُه، وفي نفس فلان أَن يفعل كذا وكذا أَي في رُوعِه، والضَّرْب الآخر مَعْنى النَّفْس فيه مَعْنى جُمْلَةِ الشيء وحقيقته، تقول: قتَل فلانٌ نَفْسَه وأَهلك نفسه أَي أَوْقَتَ الإِهْلاك بذاته كلِّها وحقيقتِه، والجمع من كل ذلك أَنْفُس ونُفُوس؛ قال أَبو خراش في معنى النَّفْس الروح: نَجَا سالِمٌ والنَّفْس مِنْه بِشِدقِهِ،ولم يَنْجُ إِلا جَفْنَ سَيفٍ ومِئْزَرَ؟

      ‏قال ابن بري: الشعر لحذيفة بن أَنس الهذلي وليس لأَبي خراش كما زعم الجوهري، وقوله نَجَا سَالِمٌ ولم يَنْجُ كقولهم أَفْلَتَ فلانٌ ولم يُفْلِتْ إِذا لم تعدّ سلامتُه سلامةً، والمعنى فيه لم يَنْجُ سالِمٌ إِلا بجفن سيفِه ومئزرِه وانتصاب الجفن على الاستثناء المنقطع أَي لم ينج سالم إِلا جَفْنَ سيف، وجفن السيف منقطع منه، والنفس ههنا الروح كما ذكر؛ ومنه قولهم: فَاظَتْ نَفْسُه؛ وقال الشاعر: كادَت النَّفْس أَنْ تَفِيظَ عَلَيْهِ،إِذْ ثَوَى حَشْوَ رَيْطَةٍ وبُرُود؟

      ‏قال ابن خالويه: النَّفْس الرُّوحُ، والنَّفْس ما يكون به التمييز، والنَّفْس الدم، والنَّفْس الأَخ، والنَّفْس بمعنى عِنْد، والنَّفْس قَدْرُ دَبْغة.
      قال ابن بري: أَما النَّفْس الرُّوحُ والنَّفْسُ ما يكون به التمييز فَشاهِدُهُما قوله سبحانه: اللَّه يَتَوفَّى الأَنفُس حين مَوتِها،فالنَّفْس الأُولى هي التي تزول بزوال الحياة، والنَّفْس الثانية التي تزول بزوال العقل؛ وأَما النَّفْس الدم فشاهده قول السموأَل: تَسِيلُ على حَدِّ الظُّبَّاتِ نُفُوسُنَا،ولَيْسَتْ عَلى غَيْرِ الظُّبَاتِ تَسِيلُ وإِنما سمي الدم نَفْساً لأَن النَّفْس تخرج بخروجه، وأَما النَّفْس بمعنى الأَخ فشاهده قوله سبحانه: فإِذا دخلتم بُيُوتاً فسلموا على أَنْفُسِكم، وأَما التي بمعنى عِنْد فشاهده قوله تعالى حكاية عن عيسى، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام: تعلم ما في نفسي ولا أَعلم ما في نفسك؛ أَي تعلم ما عندي ولا أَعلم ما عندك، والأَجود في ذلك قول ابن الأَنباري: إِن النَّفْس هنا الغَيْبُ، أَي تعلم غيبي لأَن النَّفْس لما كانت غائبة أُوقِعَتْ على الغَيْبِ، ويشهد بصحة قوله في آخر الآية قوله: إِنك أَنت عَلاَّمُ الغُيُوب، كأَنه، قال: تعلم غَّيْبي يا عَلاَّم الغُيُوبِ.
      والعرب قد تجعل النَّفْس التي يكون بها التمييز نَفْسَيْن، وذلك أَن النَّفْس قد تأْمره بالشيء وتنهى عنه، وذلك عند الإِقدام على أَمر مكروه، فجعلوا التي تأْمره نَفْساً وجعلوا التي تنهاه كأَنها نفس أُخرى؛ وعلى ذلك قول الشاعر:يؤَامِرُ نَفْسَيْهِ، وفي العَيْشِ فُسْحَةٌ،أَيَسْتَرْجِعُ الذُّؤْبَانَ أَمْ لا يَطُورُها؟ وأَنشد الطوسي: لمْ تَدْرِ ما لا؛ ولَسْتَ قائِلَها،عُمْرَك ما عِشْتَ آخِرَ الأَبَدِ وَلمْ تُؤَامِرْ نَفْسَيْكَ مُمْتَرياً فِيهَا وفي أُخْتِها، ولم تَكَدِ وقال آخر: فَنَفْسَايَ نَفسٌ، قالت: ائْتِ ابنَ بَحْدَلٍ،تَجِدْ فَرَجاً مِنْ كلِّ غُمَّى تَهابُها ونَفْسٌ تقول: اجْهَدْ نجاءك، لا تَكُنْ كَخَاضِبَةٍ لم يُغْنِ عَنْها خِضَابُهَا والنَّفْسُ يعبَّر بها عن الإِنسان جميعه كقولهم: عندي ثلاثة أَنْفُسٍ.
      وكقوله تعالى: أَن تقول نَفْسٌ يا حَسْرَتا على ما فَرَّطْتُ في جنب اللَّه؛ قال ابن سيده: وقوله تعالى: تعلم ما في نفسي ولا أَعلم ما في نفسك؛ أَي تعلم ما أَضْمِرُ ولا أَعلم ما في نفسك أَي لا أَعلم ما حقِيقَتُك ولا ما عِنْدَكَ عِلمُه، فالتأَويل تعلَمُ ما أَعلَمُ ولا أَعلَمُ ما تعلَمُ.
      وقوله تعالى: ويحذِّرُكم اللَّه نَفْسَه؛ أَي يحذركم إِياه، وقوله تعالى: اللَّه يتوفى الأَنفس حين موتها؛ روي عن ابن عباس أَنه، قال: لكل إسنسان نَفْسان: إِحداهما نفس العَقْل الذي يكون به التمييز، والأُخرى نَفْس الرُّوح الذي به الحياة.
      وقال أَبو بكر بن الأَنباري: من اللغويين من سَوَّى النَّفْس والرُّوح وقال هما شيء واحد إِلا أَن النَّفْس مؤنثة والرُّوح مذكر، قال: وقال غيره الروح هو الذي به الحياة، والنفس هي التي بها العقل، فإِذا نام النائم قبض اللَّه نَفْسه ولم يقبض رُوحه، ولا يقبض الروح إِلا عند الموت، قال: وسميت النَّفْسُ نَفْساً لتولّد النَّفَسِ منها واتصاله بها، كما سَّموا الرُّوح رُوحاً لأَن الرَّوْحَ موجود به، وقال الزجاج: لكل إِنسان نَفْسان: إِحداهما نَفْس التمييز وهي التي تفارقه إِذا نام فلا يعقل بها يتوفاها اللَّه كما، قال اللَّه تعالى، والأُخرى نفس الحياة وإِذا زالت زال معها النَّفَسُ، والنائم يَتَنَفَّسُ، قال: وهذا الفرق بين تَوَفِّي نَفْس النائم في النوم وتَوفِّي نَفْس الحيّ؛ قال: ونفس الحياة هي الرُّوح وحركة الإِنسان ونُمُوُّه يكون به، والنَّفْس الدمُ؛ وفي الحديث: ما لَيْسَ له نَفْس سائلة فإِنه لا يُنَجِّس الماء إِذا مات فيه، وروي عن النخعي أَنه، قال: كلُّ شيء له نَفْس سائلة فمات في الإِناء فإِنه يُنَجِّسه، أَراد كل شيء له دم سائل، وفي النهاية عنه: كل شيء ليست له نَفْس سائلة فإِنه لا يُنَجِّس الماء إِذا سقط فيه أَي دم سائل.
      والنَّفْس: الجَسَد؛ قال أَوس بن حجر يُحَرِّض عمرو بن هند على بني حنيفة وهم قتَلَة أَبيه المنذر بن ماء السماء يوم عَيْنِ أَباغٍ ويزعم أَن عَمْرو ابن شمر (* قوله «عمرو بن شمر» كذا بالأصل وانظره مع البيت الثاني فإنه يقتضي العكس.) الحنفي قتله: نُبِّئْتُ أَن بني سُحَيْمٍ أَدْخَلوا أَبْياتَهُمْ تامُورَ نَفْس المُنْذِر فَلَبئسَ ما كَسَبَ ابنُ عَمرو رَهطَهُ شمرٌ وكان بِمَسْمَعٍ وبِمَنْظَرِ والتامُورُ: الدم، أَي حملوا دمه إِلى أَبياتهم ويروى بدل رهطه قومه ونفسه.
      اللحياني: العرب تقول رأَيت نَفْساً واحدةً فتؤنث وكذلك رأَيت نَفْسَين فإِذا، قالوا رأَيت ثلاثة أَنفُس وأَربعة أَنْفُس ذَكَّرُوا، وكذلك جميع العدد، قال: وقد يجوز التذكير في الواحد والاثنين والتأْنيث في الجمع، قال: حكي جميع ذلك عن الكسائي، وقال سيبويه: وقالوا ثلاثة أَنْفُس يُذكِّرونه لأَن النَّفْس عندهم إنسان فهم يريدون به الإِمنسان، أَلا ترى أَنهم يقولون نَفْس واحد فلا يدخلون الهاء؟، قال: وزعم يونس عن رؤبة أَنه، قال ثلاث أَنْفُس على تأْنيث النَّفْس كما تقول ثلاث أَعْيُنٍ للعين من الناس،وكما، قالوا ثلاث أَشْخُصٍ في النساء؛ وقال الحطيئة: ثلاثَةُ أَنْفُسٍ وثلاثُ ذَوْدٍ،لقد جار الزَّمانُ على عِيالي وقوله تعالى: الذي خلقكم من نَفْس واحدة؛ يعي آدم، عليه السلام، وزوجَها يعني حواء.
      ويقال: ما رأَيت ثمَّ نَفْساً أَي ما رأَيت أَحداً.
      وقوله في الحديث: بُعِثْتُ في نَفَس الساعة أَي بُعِثْتُ وقد حان قيامُها وقَرُبَ إِلا أَن اللَّه أَخرها قليلاً فبعثني في ذلك النَّفَس، وأَطلق النَّفَس على القرب، وقيل: معناه أَنه جعل للساعة نَفَساً كَنَفَس الإِنسان،أَراد: إِني بعثت في وقت قريب منها، أَحُس فيه بنَفَسِها كما يَحُس بنَفَس الإِنسان إِذا قرب منه، يعني بعثت في وقتٍ بانَتْ أَشراطُها فيه وظهرت علاماتها؛ ويروى: في نَسَمِ الساعة، وسيأْتي ذكره والمُتَنَفِّس: ذو النَّفَس.
      ونَفْس الشيء: ذاته؛ ومنه ما حكاه سيبويه من قولهم نزلت بنَفْس الجيل،ونَفْسُ الجبل مُقابِلي، ونَفْس الشيء عَيْنه يؤكد به.
      يقال: رأَيت فلاناً نَفْسه، وجائني بَنَفْسِه، ورجل ذو نَفس أَي خُلُق وجَلَدٍ، وثوب ذو نَفس أَي أَكْلٍ وقوَّة.
      والنَّفْس: العَيْن.
      والنَّافِس: العائن.
      والمَنْفوس: المَعْيون.
      والنَّفُوس: العَيُون الحَسُود المتعين لأَموال الناس ليُصيبَها، وما أَنْفَسه أَي ما أَشدَّ عينه؛ هذه عن اللحياني.
      ويقال: أَصابت فلاناً نَفْس، ونَفَسْتُك بنَفْس إِذا أَصَبْتَه بعين.
      وفي الحديث: نهى عن الرُّقْيَة إِلا في النَّمْلة والحُمَة والنَّفْس؛ النَّفْس: العين،هو حديث مرفوع إِلى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، عن أَنس.
      ومنه الحديث: أَنه مسح بطنَ رافع فأَلقى شحمة خَضْراء فقال: إِنه كان فيها أَنْفُس سَبْعَة، يريد عيونهم؛ ومنه حديث ابن عباس: الكِلابُ من الجِنِّ فإِن غَشِيَتْكُم عند طعامكم فأَلقوا لهن فإِن لهن أَنْفُساً أَي أَعْيناً.
      ويقالُ: نَفِس عليك فلانٌ يَنْفُسُ نَفَساً ونَفاسَةً أَي حَسَدك.
      ابن الأَعرابي: النَّفْس العَظَمَةُ والكِبر والنَّفْس العِزَّة والنَّفْس الهِمَّة والنَّفْس عين الشيء وكُنْهُه وجَوْهَره، والنَّفْس الأَنَفَة والنَّفْس العين التي تصيب المَعِين.
      والنَّفَس: الفَرَج من الكرب.
      وفي الحديث: لا تسبُّوا الريح فإِنها من نَفَس الرحمن، يريد أَنه بها يُفرِّج الكربَ ويُنشِئ السحابَ ويَنشر الغيث ويُذْهب الجدبَ، وقيل: معناه أَي مما يوسع بها على الناس، وفي الحديث: أَنه، صلى اللَّه عليه وسلم، قال: أَجد نَفَس ربكم من قِبَلِ اليمن، وفي رواية: أَجد نَفَس الرحمن؛ يقال إِنه عنى بذلك الأَنصار لأَن اللَّه عز وجل نَفَّس الكربَ عن المؤمنين بهم، وهم يَمانُونَ لأَنهم من الأَزد،ونَصَرهم بهم وأَيدهم برجالهم، وهو مستعار من نَفَس الهواء الذي يَرُده التَّنَفُّس إِلى الجوف فيبرد من حرارته ويُعَدِّلُها، أَو من نَفَس الريح الذي يَتَنَسَّمُه فيَسْتَرْوِح إِليه، أَو من نفَس الروضة وهو طِيب روائحها فينفرج به عنه، وقيل: النَّفَس في هذين الحديثين اسم وضع موضع المصدر الحقيقي من نَفّسَ يُنَفِّسُ تَنْفِيساً ونَفَساً،كما يقال فَرَّجَ يُفَرِّجُ تَفْريجاً وفَرَجاً، كأَنه، قال: اَجد تَنْفِيسَ ربِّكم من قِبَلِ اليمن، وإِن الريح من تَنْفيس الرحمن بها عن المكروبين، والتَّفْريج مصدر حقيقي، والفَرَج اسم يوضع موضع المصدر؛ وكذلك قوله: الريح من نَفَس الرحمن أَي من تنفيس اللَّه بها عن المكروبين وتفريجه عن الملهوفين.
      قال العتبي: هجمت على واد خصيب وأَهله مُصْفرَّة أَلوانهم فسأَلتهم عن ذلك فقال شيخ منهم: ليس لنا ريح.
      والنَّفَس: خروج الريح من الأَنف والفم، والجمع أَنْفاس.
      وكل تَرَوُّح بين شربتين نَفَس.
      والتَنَفُّس: استمداد النَفَس، وقد تَنَفَّس الرجلُ وتَنَفَّس الصُّعَداء، وكلّ ذي رِئَةٍ مُتَنَفِّسٌ، ودواب الماء لا رِئاتَ لها.
      والنَّفَس أَيضاً: الجُرْعَة؛ يقال: أَكْرَع في الإِناء نَفَساً أَو نَفَسَين أَي جُرْعة أَو جُرْعَتين ولا تزد عليه، والجمع أَنفاس مثل سبب وأَسباب؛ قال جرجر: تُعَلِّلُ، وَهْيَ ساغِبَةٌ، بَنِيها بأَنْفاسٍ من الشَّبِمِ القَراحِ وفي الحديث: نهى عن التَّنَفُّسِ في الإِناء.
      وفي حديث آخر: أَنه كان يَتَنفّسُ في الإِناء ثلاثاً يعني في الشرب؛ قال الأَزهري:، قال بعضهم الحديثان صحيحان.
      والتَنَفُّس له معنيان: أَحدهما أَن يشرب وهو يَتَنَفَّسُ في الإِناء من غير أَن يُبِينَه عن فيه وهو مكروه، والنَّفَس الآخر أَن يشرب الماء وغيره من الإِناء بثلاثة أَنْفاسٍ يُبينُ فاه عن الإِناء في كل نَفَسٍ.
      ويقال: شراب غير ذي نَفَسٍ إِذا كان كَرِيه الطعم آجِناً إِذا ذاقه ذائق لم يَتَنَفَّس فيه، وإِنما هي الشربة الأُولى قدر ما يمسك رَمَقَه ثم لا يعود له؛ وقال أَبو وجزة السعدي: وشَرْبَة من شَرابٍ غَيْرِ ذي نََفَسٍ،في صَرَّةٍ من نُجُوم القَيْظِ وهَّاجِ ابن الأَعرابي: شراب ذو نَفَسٍ أَي فيه سَعَةٌ وريٌّ؛ قال محمد بن المكرم: قوله النَّفَس الجُرْعة، وأَكْرَعْ في الإِناء نَفَساً أَو نَفَسين أَي جُرْعة أَو جُرْعتين ولا تزد عليه، فيه نظر، وذلك أَن النّفَس الواحد يَجْرع الإِنسانُ فيه عِدَّة جُرَع، يزيد وينقص على مقدار طول نَفَس الشارب وقصره حتى إِنا نرى الإِنسان يشرب الإِناء الكبير في نَفَس واحد علة عدة جُرَع.
      ويقال: فلان شرب الإِناء كله على نَفَس واحد، واللَّه أَعلم.
      ويقال: اللهم نَفِّس عني أَي فَرِّج عني ووسِّع عليَّ، ونَفَّسْتُ عنه تَنْفِيساً أَي رَفَّهْتُ.
      يقال: نَفَّس اللَّه عنه كُرْبته أَي فرَّجها.
      وفي الحديث: من نَفَّسَ عن مؤمن كُرْبة نَفَّسَ اللَّه عنه كرْبة من كُرَب الآخرة، معناه من فَرَّجَ عن مؤمن كُربة في الدنيا فرج اللَّه عنه كُرْبة من كُرَب يوم القيامة.
      ويقال: أَنت في نَفَس من أَمرك أَي سَعَة،واعمل وأَنت في نَفَس من أَمرك أَي فُسحة وسَعة قبل الهَرَم والأَمراض والحوادث والآفات.
      والنَّفَس: مثل النَّسيم، والجمع أَنْفاس.
      ودارُك أَنْفَسُ من داري أَي أَوسع.
      وهذا الثوب أَنْفَسُ من هذا أَي أَعرض وأَطول وأَمثل.
      وهذا المكان أَنْفَسُ من هذا أَي أَبعد وأَوسع.
      وفي الحديث: ثم يمشي أَنْفَسَ منه أَي أَفسح وأَبعد قليلاً.
      ويقال: هذا المنزل أَنْفَس المنزلين أَي أَبعدهما، وهذا الثوب أَنْفَس الثوبين أَي أَطولهما أَو أَعرضهما أَو أَمثلهما.
      ونَفَّس اللَّه عنك أَي فرَّج ووسع.
      وفي الحديث: من نَفَّس عن غريمه أَي أَخَّر مطالبته.
      وفي حديث عمار: لقد أَبْلَغْتَ وأَوجَزْتَ فلو كنت تَنَفَّسْتَ أَي أَطلتَ؛ وأَصله أَن المتكلم إِذا تَنَفَّسَ استأْنف القول وسهلت عليه الإِطالة.
      وتَنَفَّسَتْ دَجْلَةُ إِذا زاد ماؤها.
      وقال اللحياني: إِن في الماء نَفَساً لي ولك أَي مُتَّسَعاً وفضلاً، وقال ابن الأَعرابي: أَي رِيّاً؛ وأَنشد: وشَربة من شَرابٍ غيرِ ذِي نَفَسٍ،في كَوْكَبٍ من نجوم القَيْظِ وضَّاحِ أَي في وقت كوكب.
      وزدني نَفَساً في أَجلي أَي طولَ الأَجل؛ عن اللحياني.
      ويقال: بين الفريقين نَفَس أَي مُتَّسع.
      ويقال: لك في هذا الأَمر نُفْسَةٌ أَي مُهْلَةٌ.
      وتَنَفَّسَ الصبحُ أَي تَبَلَّج وامتدَّ حتى يصير نهاراً بيّناً.
      وتَنَفَّس النهار وغيره: امتدَّ وطال.
      ويقال للنهار إِذا زاد: تَنَفَّسَ، وكذلك الموج إِذا نَضحَ الماءَ.
      وقال اللحياني: تَنَفَّس النهار انتصف، وتنَفَّس الماء.
      وقال اللحياني: تَنَفَّس النهار انتصف،وتنَفَّس أَيضاً بَعُدَ، وتنَفَّس العُمْرُ منه إِما تراخى وتباعد وإِما اتسع؛ أَنشد ثعلب: ومُحْسِبة قد أَخْطأَ الحَقُّ غيرَها،تَنَفَّسَ عنها جَنْبُها فهي كالشِّوا وقال الفراء في قوله تعالى: والصبح إِذا تَنَفَّسَ، قال: إِذا ارتفع النهار حتى يصير نهاراً بيّناً فهو تَنَفُّسُ الصبح.
      وقال مجاهد: إِذا تَنَفَّس إِذا طلع، وقال الأَخفش: إِذا أَضاء، وقال غيره: إِذا تنَفَّس إِذا انْشَقَّ الفجر وانْفَلق حتى يتبين منه.
      ويقال: كتبت كتاباً نَفَساً أَي طويلاً؛ وقول الشاعر: عَيْنَيَّ جُودا عَبْرَةً أَنْفاسا أَي ساعة بعد ساعة.
      ونَفَسُ الساعة: آخر الزمان؛ عن كراع.
      وشيء نَفِيسٌ أَي يُتَنافَس فيه ويُرْغب.
      ونَفْسَ الشيء، بالضم،نَفاسَةً، فهو نَفِيسٌ ونافِسٌ: رَفُعَ وصار مرغوباً فيه، وكذلك رجل نافِسٌ ونَفِيسٌ، والجمع نِفاسٌ.
      وأَنْفَسَ الشيءُ: صار نَفيساً.
      وهذا أَنْفَسُ مالي أَي أَحَبُّه وأَكرمه عندي.
      وقال اللحياني: النَّفِيسُ والمُنْفِسُ المال الذي له قدر وخَطَر، ثم عَمَّ فقال: كل شيء له خَطَرٌ وقدر فهو نَفِيسٌ ومُنْفِس؛ قال النمر بن تولب: لا تَجْزَعي إِنْ مُنْفِساً أَهْلَكْتُه،فإِذا هَلَكْتُ، فعند ذلك فاجْزَعي وقد أَنْفَسَ المالُ إِنْفاساً ونَفُس نُفُوساً ونَفاسَةً.
      ويقال: إِن الذي ذكَرْتَ لمَنْفُوس فيه أَي مرغوب فيه.
      وأَنْفَسَني فيه ونَفَّسَني: رغَّبني فيه؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: بأَحْسَنَ منه يومَ أَصْبَحَ غادِياً،ونفَّسَني فيه الحِمامُ المُعَجَّلُ أَي رغَّبني فيه.
      وأَمر مَنْفُوس فيه: مرغوب.
      ونَفِسْتُ عليه الشيءَ أَنْفَسُه نَفاسَةً إِذا ضَنِنْتَ به ولم تحب أَن يصل إِليه.
      ونَفِسَ عليه بالشيء نَفَساً، بتحريك الفاء، ونَفاسَةً ونَفاسِيَةً، الأَخيرة نادرة: ضَنَّ.
      ومال نَفِيس: مَضْمون به.
      ونَفِسَ عليه بالشيء، بالكسر: ضَنَّ به ولم يره يَسْتأْهله؛ وكذلك نَفِسَه عليه ونافَسَه فيه؛ وأَما قول الشاعر:وإِنَّ قُرَيْشاً مُهْلكٌ مَنْ أَطاعَها،تُنافِسُ دُنْيا قد أَحَمَّ انْصِرامُها فإِما أَن يكون أَراد تُنافِسُ في دُنْيا، وإِما أَن يريد تُنافِسُ أَهلَ دُنْيا.
      ونَفِسْتَ عليَّ بخيرٍ قليل أَي حسدت.
      وتَنافَسْنا ذلك الأَمر وتَنافَسْنا فيه: تحاسدنا وتسابقنا.
      وفي التنزيل العزيز: وفي ذلك فَلْيَتَنافَس المُتَنافِسون أَي وفي ذلك فَلْيَتَراغَب المتَراغبون.
      وفي حديث المغيرة: سَقِيم النِّفاسِ أَي أَسْقَمَتْه المُنافَسة والمغالبة على الشيء.
      وفي حديث إِسمعيل، عليه السلام: أَنه تَعَلَّم العربيةَ وأَنْفَسَهُمْ أَي أَعجبهم وصار عندهم نَفِيساً.
      ونافَسْتُ في الشيء مُنافَسَة ونِفاساً إِذا رغبت فيه على وجه المباراة في الكرم.
      وتَنافَسُوا فيه أَي رغبوا.
      وفي الحديث: أَخشى أَن تُبْسط الدنيا عليكم كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم فتَنافَسوها كما تَنافَسُوها؛ هو من المُنافَسَة الرغبة في الشيء والانفرادية، وهو من الشيء النَّفِيسِ الجيد في نوعه.
      ونَفِسْتُ بالشيء، بالكسر، أَي بخلت.
      وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه: لقد نِلْتَ صِهْرَ رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فما نَفِسْناه عليك.
      وحديث السقيفة: لم نَنْفَسْ عليك أَي لم نبخل.
      والنِّفاسُ: ولادة المرأَة إِذا وضَعَتْ، فهي نُفَساءٌ.
      والنَّفْسُ: الدم.
      ونُفِسَت المرأَة ونَفِسَتْ، بالكسر، نَفَساً ونَفاسَةً ونِفاساً وهي نُفَساءُ ونَفْساءُ ونَفَساءُ: ولدت.
      وقال ثعلب: النُّفَساءُ الوالدة والحامل والحائض، والجمع من كل ذلك نُفَساوات ونِفاس ونُفاس ونُفَّس؛ عن اللحياني، ونُفُس ونُفَّاس؛ قال الجوهري: وليس في الكلام فُعَلاءُ يجمع على فعالٍ غير نُفَسَاء وعُشَراءَ، ويجمع أَيضاً على نُفَساوات وعُشَراوات؛ وامرأَتان نُفساوان، أَبدلوا من همزة التأْنيث واواً.
      وفي الحديث: أَن أَسماء بنت عُمَيْسٍ نُفِسَتْ بمحمد بن أَبي بكر أَي وضَعَت؛ ومنه الحديث: فلما تَعَلَّتْ من نِفاسها أَي خرجت من أَيام ولادتها.
      وحكى ثعلب: نُفِسَتْ ولداً على فعل المفعول.
      وورِثَ فلان هذا المالَ في بطن أُمه قبل أَن يُنْفَس أَي يولد.
      الجوهري: وقولهم ورث فلان هذا المال قبل أَن يُنْفَسَ فلان أَي قبل أَن يولد؛ قال أَوس بن حجر يصف محاربة قومه لبني عامر بن صعصعة: وإِنَّا وإِخْواننا عامِراً على مِثلِ ما بَيْنَنا نَأْتَمِرْ لَنا صَرْخَةٌ ثم إِسْكاتَةٌ،كما طَرَّقَتْ بِنِفاسٍ بِكِرْ أَي بولد.
      وقوله لنا صرخة أَي اهتياجة يتبعها سكون كما يكون للنُّفَساء إِذا طَرَّقَتْ بولدها، والتَطْريقُ أَن يعسر خروج الولد فَتَصْرُخ لذلك،ثم تسكن حركة المولود فتسكن هي أَيضاً، وخص تطريق البِكر لأَن ولادة البكر أَشد من ولادة الثيب.
      وقوله على مثل ما بيننا نأْتمر أَي نمتثل ما تأْمرنا به أَنْفسنا من الإِيقاع بهم والفتك فيهم على ما بيننا وبينهم من قرابة؛ وقولُ امرئ القيس: ويَعْدُو على المَرْء ما يَأْتَمِرْ أَي قد يعدو عليه امتثاله ما أَمرته به نفسه وربما كان داعَية للهلاك.
      والمَنْفُوس: المولود.
      وفي الحديث: ما من نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلا وقد كُتِبَ مكانها من الجنة والنار، وفي رواية: إِلا:كُتِبَ رزقُها وأَجلها؛ مَنْفُوسَةٍ أَي مولودة.
      قال: يقال نَفِسَتْ ونُفِسَتْ، فأَما الحيض فلا يقال فيه إِلا نَفِسَتْ، بالفتح.
      وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنه أَجْبَرَ بني عَمٍّ على مَنْفُوسٍ أَي أَلزمهم إِرضاعَه وتربيتَه.
      وفي حديث أَبي هريرة: أَنه صَلَّى على مَنْفُوسٍ أَي طِفْلٍ حين ولد، والمراد أَنه صلى عليه ولم يَعمل ذنباً.
      وفي حديث ابن المسيب: لا يرثُ المَنْفُوس حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً أَي حتى يسمَع له صوت.
      وقالت أُم سلمة: كنت مع النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، في الفراش فَحِضْتُ فخَرَجْتُ وشددت عليَّ ثيابي ثم رجعت، فقال: أَنَفِسْتِ؟ أَراد: أَحضتِ؟ يقال: نَفِسَت المرأَة تَنْفَسُ، بالفتح، إِذا حاضت.
      ويقال: لفلان مُنْفِسٌ ونَفِيسٌ أَي مال كثير.
      يقال: ما سرَّني بهذا الأَمر مُنْفِسٌ ونَفِيسٌ.
      وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: كنا عنده فَتَنَفَّسَ رجلٌ أَي خرج من تحته ريح؛ شَبَّهَ خروج الريح من الدبر بخروج النَّفَسِ من الفم.
      وتَنَفَّسَت القوس: تصدَّعت، ونَفَّسَها هو: صدَّعها؛ عن كراع، وإِنما يَتَنَفَّس منها العِيدانُ التي لم تفلق وهو خير القِسِيِّ، وأَما الفِلْقَة فلا تَنَفَّسُ.
      ابن شميل: يقال نَفَّسَ فلان قوسه إِذا حَطَّ وترها، وتَنَفَّس القِدْح والقوس كذلك.
      قال ابن سيده: وأَرى اللحياني، قال: إِن النَّفْس الشق في القوس والقِدح وما أَشْبهها، قال: ولست منه على ثقة.
      والنَّفْسُ من الدباغ: قدرُ دَبْغَةٍ أَو دَبْغتين مما يدبغ به الأَديم من القرظ وغيره.
      يقال: هب لي نَفْساً من دباغ؛ قال الشاعر: أَتَجْعَلُ النَّفْسَ التي تُدِيرُ في جِلْدِ شاةٍ ثم لا تَسِيرُ؟

      ‏قال الأَصمعي: بعثت امرأَة من العرب بُنَيَّةً لها إِلى جارتها فقالت: تقول لكِ أُمي أَعطيني نَفْساً أَو نَفْسَيْنِ أَمْعَسُ بها مَنِيئَتي فإِني أَفِدَةٌ أَي مستعجلة لا أَتفرغ لاتخاذ الدباغ من السرعة، أَرادت قدر دبغة أَو دبغتين من القَرَظ الذي يدبغ به.
      المَنِيئَةُ: المَدْبَغة وهي الجلود التي تجعل في الدِّباغ، وقيل: النَّفْس من الدباغ مِلءُ الكفِّ، والجمع أَنْفُسٌ؛ أَنشد ثعلب: وذِي أَنْفُسٍ شَتَّى ثَلاثٍ رَمَتْ به، على الماء، إِحْدَى اليَعْمُلاتِ العَرَامِس يعني الوَطْبَ من اللبن الذي دُبِغَ بهذا القَدْر من الدّباغ.
      والنَّافِسُ: الخامس من قِداح المَيْسِر؛ قال اللحياني: وفيه خمسة فروض وله غُنْمُ خمسة أَنْصباءَ إِن فاز، وعليه غُرْمُ خمسة أَنْصِباءَ إِن لم يفز، ويقال هو الرابع.
      "
  18. قَطَعَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَطَعَهُ، قَطْعاً ومَقْطَعاً وتِقِطَّاعاً: أبانَهُ،
      ـ قَطَعَ النَّهْرُ قَطْعاً وقُطوعاً: عَبَرَهُ أو شَقَّه،
      ـ قَطَعَ فلاناً بالقَطيع: ضَرَبَهُ به،
      ـ قَطَعَ بالحُجَّة: بَكَّتَه، كأَقْطَعَه،
      ـ قَطَعَ لسانَه: أسْكَتَه بإحسانِه إليه،
      ـ قَطَعَ ماءُ الرَّكِيَّة قُطوعاً وقَـطاعاً وقِـطاعاً: ذَهَبَ، كانْقَطَع، وأقْطَعَ،
      ـ قَطَعَ الطيرُ قُطوعاً وقَطاعاً وقِـطاعاً: خَرَجَتْ من بلاد البَرْدِ إلى الحَرِّ، فهي قَواطِعُ ذَواهِبُ أو رَواجِعُ،
      ـ قَطَعَ رَحِمَهُ قَطْعاً وقَطيعَةً، فهو رجلٌ قُطَعٌ وقُطَعَةٌ: هَجَرَهَا، وعَقَّها.
      ـ بينَهما رَحِمٌ قَطْعاءُ: إذا لم تُوصَلْ،
      ـ قَطَعَ فلانٌ الحَبْلَ: اخْتَنَقَ، ومنه قوله تعالى: {ثم ليَقْطَعْ}، أي: ليَخْتَنِقْ،
      ـ قَطَعَ الحَوْضَ: مَلأَهُ إلى نِصْفِه ثم قَطَعَ عنه الماءَ،
      ـ قَطَعَ عُنُقَ دابَّتِه: باعَها.
      ـ قَطَعَنِي الثَّوْبُ: كفانِي لتَقْطِيعِي، كقَطَّعَنِي وأقْطَعَنِي.
      ـ قًطِعُ وقَطُعَ قَطاعةً: لم يَقْدِرْ على الكلامِ،
      ـ قًطِعُ لسانُهُ: ذهَبَتْ سَلاطَتُهُ،
      ـ قَطِعَتِ اليدُ، قَطَعاً وقَطعَةً وقُطْعاً: انْقَطَعَتْ بداءٍ عَرَضَ لها.
      ـ أقْطوعةُ: شيءٌ تَبْعَثُه الجاريةُ إلى أُخْرَى عَلامَةَ أنها صارَمَتْها.
      ـ لَبَنٌ قاطِعٌ: حامِضٌ.
      ـ قُطِعَ بزيدٍ، فهو مقْطوعٌ به: عَجَزَ عن سَفَرِه بأيِّ سَبَبٍ كان، أو حِيلَ بينَه وبين ما يُؤَمِّلُه.
      ـ مَقْطوعُ: شِعْرٌ في آخرِهِ وَتِدٌ، فأُسْقِطَ ساكِنُه، وسُكِّنَ مُتَحَرِّكهُ.
      ـ ناقةٌ قَطوعٌ: يُسْرِعُ انْقِطاعُ لَبَنِها.
      ـ قُطَّاعُ الطريقِ: اللُّصوصُ، كالقُطْعِ.
      ـ قَطِعُ: من يَنْقَطِعُ صَوْتُه.
      ـ مِقْطاعُ: من لا يَثْبُتُ على مُؤاخاةٍ، وبئرٌ يَنْقَطِعُ ماؤُها سريعاً.
      ـ قَطيعُ: الطائفةُ من الغَنَمِ والنَّعَم، ج: الأَقْطاعُ، والقُطْعانُ، والقِطاعُ، والأَقاطِيعُ على غيرِ قِياسٍ، والسَّوْطُ المُنْقَطِعُ طَرَفُه، والنَّظيرُ، والمِثْلُ، ج: قُطَعاءُ، والقضِيبُ تُبْرَى منه السِّهامُ، ج: قُطْعانٌ وأقْطِعَةٌ وقِطاعٌ وأقْطُعٌ وأقاطِعُ وقُطُعٌ، وما تَقَطَّعَ من الشجرِ، كالقِطْعِ، والكثيرُ الاحْتِراقِ.
      ـ هو قَطيعُ القِيامِ: مُنْقَطِعٌ، مَقْطوعُ القِيامِ ضَعْفاً أو سِمَناً،
      ـ امرأةٌ قَطيعُ الكلامِ: غيرُ سَلِيطةٍ، وقد قَطُعَتْ،
      ـ هو قَطيعُهُ: شَبيهُه في خُلُقِه وقَدِّه.
      ـ قَطيعةُ: الهِجْرانُ، كالقَطْعِ، ومَحالُّ ببَغْدادَ أقْطَعَها المنصورُ أُناساً من أعْيانِ دَوْلَتِه، لِيَعْمُرُوها ويَسْكُنوها، وهي: قَطيعةُ إسحاقَ الأزْرَقِ،
      قَطيعةُ أمِّ جعفرٍ زُبَيْدَةَ بنتِ جعفرِ بنِ المنصورِ، ومنها: إسحاقُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ المحدِّثُ،
      و قَطيعةُ بني جِدارٍ، بَطْنٍ من الخَزْرَجِ، وقد يُنْسَبُ إلى هذه القَطيعةِ جِدارِيٌّ،
      و قَطيعةُ الدقيقِ، ومنها: أحمدُ ابنُ جعفرِ بنِ حَمْدانَ المُحَدِّثُ، وقَطيعَتَا الرَّبيعِ بنِ يونُسَ الخَارِجَةُ والدَّاخِلَةُ، ومنها: إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ ابنِ يَعْمُرَ المُحَدِّثُ،
      و قَطيعةُ رَيْسانَةَ،
      و قَطيعةُ زُهَيْرٍ،
      و قَطيعةُ العَجَمِ بَيْنَ بابِ الحَلْبَةِ وبابِ الأَزَجِ، منها: أحمدُ ابنُ عُمَرَ، وابْنُهُ مُحمدٌ الحافِظانِ،
      و قَطيعةُ العَكِّيِّ،
      و قَطيعةُ عيسى بنِ عَليٍّ عمِّ المَنْصورِ، ومنها: إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ الهَيْثَمِ،
      و قَطيعةُ الفُقَهاءِ، وهذه بالكَرْخ، منها: إبراهيمُ بنُ منصورٍ المحدِّثُ،
      و قَطيعةُ أبي النَّجْمِ،
      و قَطيعةُ النصارَى.
      مَقْطَعُ الرَّمْلِ: حيثُ لا رمْلَ خَلْفَه، ج: مَقاطِعُ.
      ـ مَقاطِعُ الأوْدِيَةِ: مآخيرُها،
      ـ مَقاطِعُ من الأنْهارِ: حيثُ يُعْبَرُ فيه منها،
      ـ مَقاطِعُ من القرآنِ: مَواضِعُ الوُقُوفِ.
      ـ مَقْطَعُ: مَوْضِعُ القَطْعِ، كالقُطْعَةِ والقُطَعَةِ.
      ـ مَقْطَعُ الحَقِّ: مَوْضِعُ الْتِقاءِ الحُكْمِ فيه،
      ـ مَقْطَعُ الحَقِّ: ما يُقْطَعُ به الباطِلُ.
      ـ مِقْطَعٌ: ما يُقْطَعُ به الشيءُ.
      ـ قِطْعُ: نَصْلٌ صَغيرٌ عَريضٌ، ج: أقْطُعٌ وأقطاعٌ وقِطاعٌ، وظُلْمَةُ آخِرِ الليلِ، أو القِطْعَةُ منه، كالقِطَع، أو من أوَّلِهِ إلى ثُلُثِهِ، والرَّديءُ من السِّهامِ، والبِساطُ، أو النُّمْرُقَةُ، أو طِنْفِسَةٌ يَجْعَلُها الراكِبُ تَحْتَهُ وتُغَطِّي كَتِفَيِ البعيرِ، ج: قُطوعٌ وأقْطاعٌ.
      ـ ثوبٌ قِطْعٌ وأقْطاعٌ: مَقْطوعٌ.
      ـ قُطْعُ: البُهْرُ، وانقِطاعُ النَّفَسِ، قُطِعَ فهو مَقْطُوعٌ، وجَمْعُ الأقْطَعِ والقَطيعِ.
      ـ أصابَهُم قُطْعٌ وقُطْعَةٌ، أو تُكسَرُ الأولَى: إذا انْقَطَعَ ماءُ بِئْرِهِم في القَيْظِ.
      ـ قِطْعَةُ: الطائِفةُ من الشيءِ، وبلا لام، مَعْرِفَةً: الأُنْثَى من القَطا، ****
      ـ قُطْعَةُ: بَقِيَّةُ يَدِ الأَقْطَعِ، وطائِفَةٌ تُقْطَعُ مِنَ الشيء، كالقُطاعَةِ، أو هذه مُخْتَصَّةٌ بالأَديمِ، والحُوَّارَى ونُخَالَتُهُ، والطائِفَةُ من الأرضِ إذا كانت مَفْروزَةً، ولُثْغَةٌ في طَيِّئٍ، كالعَنْعَنَةِ في تَمِيمٍ؛ وهو أنْ يَقُولَ: يا أبا الحَكَا، يُريدُ يا أبا الحَكَمِ.
      ـ بنُو قُطْعَةَ: حَيٌّ، والنِّسْبَةُ: قُطْعِيٌّ،
      ـ قُطَيْعَةٌ: ابنُ عَبْسِ بنِ بَغيضٍ، أبو حَيٍّ، ولَقَبُ عَمْرِو بن عُبَيْدَةَ بن الحارِثِ بن سامَةَ بن لُؤَيٍّ.
      ـ قُطَعاتُ الشَّجَرِ، وقُطَعاتٌ وقُطُعاتٌ: أطْرافُ أُبَنِها التي تَخْرُجُ منها إذا قُطِعَتْ.
      ـ قُطَاعَةُ: اللُّقْمَةُ، وما سَقَطَ من القَطْعِ.
      ـ قُطَيْعاءُ: ضَرْبٌ من التَّمْرِ، أو الشِّهْريزُ.
      ـ اتَّقُوا القُطَيْعاءَ: أن يَنْقَطِعَ بعضُكم من بعضٍ.
      ـ أَقْطَعُ: المَقْطُوعُ اليَدِ، ج: قُطْعَانٌ، والأَصَمُّ، والحَمامُ في بَطْنِهِ بَياضٌ.
      ـ مَدَّ ومَتَّ إلينا بِثَدْيٍ غيرِ أقْطَعَ: تَوَسَّلَ بِقَرابَةٍ قَريبَةٍ.
      ـ قاطِعُ: المِقْطَعُ الذي يُقْطَعُ به الثوبُ والأَديمُ ونحوُهُما، كالقِطاعِ،
      ـ قِطاعُ: الدَّراهِمُ.
      ـ هذا زَمَنُ القِطاعِ، والقَطاعُ: الصِّرامِ.
      ـ أقْطَعَه قَطِيعَةً: طائِفَةً من أرضِ الخَرَاجِ،
      ـ أقْطَعَ فلاناً قُضْبَاناً: أذِنَ له في قَطعِهَا،
      ـ أقْطَعَتِ الدَّجاجَةُ: أقَفَّتْ،
      ـ أقْطَعَ النَّخْلُ: أصْرَمَ،
      ـ أقْطَعَ القومُ: انْقَطَعَتْ عنهم مِيَاهُ السماءِ،
      ـ أقْطَعَ فلاناً: جاوَزَ به نَهْرَاً،
      ـ أقْطَعَ فلانٌ: انْقَطَعَتْ حُجَّتُه، فهو مُقْطِعٌ،
      ـ مَقطَع: البَعِيرُ الذي جَفَرَ عن الضِّرابِ، ومن لا يُريدُ النِساءَ، ومن لا دِيوانَ له، والبَعيرُ قامَ من الهُزالِ، والغَريبُ أُقْطِعَ عن أهْلِهِ، والرجُلُ يُفْرَضُ لِنُظَرَائِهِ ويُتْرَكُ هو، والمَوْضِعُ الذي يُقْطَعُ فيه النَّهْرُ.
      ـ تَقْطيعُ الرجُلِ: قَدُّهُ وقامَتُهُ،
      ـ تَقْطيعُ في الشِّعْرِ: وَزْنُهُ بأجْزاءِ العَرُوضِ،
      ـ تَقْطيعُ: مَغَصٌ في البَطْنِ.
      ـ قَطَّعَ الخَيْلَ تَقْطيعاً: سَبَقَها،
      ـ قَطَّعَ اللّهُ تعالى عليه العذابَ: لَوَّنَهُ وجَزَّأهُ،
      ـ قَطَّعَ الخَمْرَ بالماءِ: مَزَجَها
      ـ تَقَطَّعَتْ: امْتَزَجَتْ.
      ـ مُقَطَّعَةُ ومُقَطَّعاتُ: القِصارُ من الثيابِ، الواحدُ: ثَوْبٌ، ولا واحدَ له من لَفْظِه، أو بُرودٌ عليها وشْيٌ،
      ـ مُقَطَّعَةُ من الشِّعْرِ: قِصارُه وأراجيزُه.
      ـ حديدُ مُقَطَّعُ: المُتَّخَذُ سِلاحاً، ويقالُ للقَصيرِ: مُقَطَّعٌ مُجَذَّرٌ،
      ـ مُقَطَّعُ الأسحارِ: للأرْنَبِ في: س ح ر.
      ـ مُتَقَطِّعَةُ من الغُرَرِ: التي ارْتَفَعَ بَياضُها من المَنْخَرَيْنِ حتى تَبْلُغَ الغُرَّةُ عَيْنَيْهِ.
      ـ انْقُطِعَ به، مَجْهُولاً: عَجَزَ عن سَفَرِه.
      ـ مُنْقَطَعُ الشيءِ: حيثُ يَنْتَهِي إليه طَرَفُه.
      ـ هو مُنْقَطِعُ القَرِينِ: عَديمُ النَّظيرِ.
      ـ قاطَعا: ضِدُّ، واصَلا،
      ـ قاطَعا فلانٌ فلاناً بسَيْفَيْهِمَا: نَظَرا أيُّهُمَا أقْطَعُ.
      ـ اقْتَطَعَ من مَالِهِ قِطْعَةً: أَخَذَ منه شيئاً.
      ـ جاءَت الخَيْلُ مُقْطَوْطِعَاتٍ: سِراعاً بعضُهَا في إثْرِ بعضٍ.
      ـ قَطَعُ: جمعُ قُطَعَةٍ، وهي بَقِيَّةُ يَدِ الأقْطَعِ.
      ـ قُطَعُ: القاطِعُ لِرَحمِهِ، وجمعُ قُطْعَةٍ.
  19. فلّ القوم (المعجم عربي عامة)
    • كسرهم وهزمهم.
  20. ‏تقدم المأموم على الإمام (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏وقوف المأموم الذي يقف خلف الإمام أمامه‏
  21. نَفْسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَفْسُ: الرُّوحُ، وخَرَجَتْ نَفْسُهُ،
      ـ نَفْسُ: الدَّمُ، ‘‘ما لا نَفْسَ له سائِلَةٌ لا يُنَجِّسُ الماء’‘ والجَسَدُ، والعَيْنُ.
      ـ نَفَسْتُهُ بِنَفْسٍ: أصَبْتُهُ بعَيْنٍ.
      ـ نافِسٌ: عايِنٌ، والعِنْدُ
      ـ {تَعْلَمُ ما في نَفْسِي ولا أعلمُ ما في نَفْسِك}: ما عندي وما عندك، أو حَقِيقَتِي وحَقِيقَتَك، وعَيْنُ الشيءِ جاءنِي بنَفْسِهِ، وقَدْرُ دَبْغَةٍ مما يُدْبَغُ به الأديمُ من قَرَظٍ وغيرِهِ، والعَظَمَةُ، والعِزَّةُ، والهِمَّةُ، والأنَفَةُ، والعَيْبُ، والإِرادة، والعقوبةُ، قيلَ: ومنه: {ويُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ}
      ـ نَفَسُ: واحدُ الأنْفَاسِ، والسَّعَةُ، والفُسْحَةُ في الأمرِ، والجَرْعَةُ، والرِّيُّ، والطويلُ من الكلامِ.
      ـ كَتَبَ كِتاباً نَفَساً: طويلاً.
      ـ في قوله صلى الله عليه وسلم: ‘‘ولا تَسُبُّوا الريح فإنها من نَفَسِ الرحمنِ’‘، و’‘أجدُ نَفَسَ رَبِّكُمْ من قِبَلِ اليمنِ’‘: اسمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ المَصْدَرِ الحَقِيقيِّ،
      ـ من نَفَّسَ تَنْفِيساً ونَفَساً: فَرَّجَ تَفْرِيجاً، والمعنى: أنها تُفَرِّجُ الكَرْبَ، وتَنْشُرُ الغَيْثَ، وتُذْهبُ الجَدْبَ،
      ـ قولُه صلى الله عليه وسلم: ‘‘من قِبَلِ اليمنِ’‘ المراد: ما تَيَسَّرَ له، صلى الله عليه وسلم، من أهلِ المَدينَةِ وهم يَمانونَ من النُّصْرَةِ والإِيواءِ.
      ـ شَرابٌ ذو نَفَسٍ: فيه سَعَةٌ ورِيٌّ.
      ـ غيرُ ذي نَفَسٍ: كَريهٌ آجِنٌ، إذا ذاقَهُ ذائِقٌ، لم يَتَنَفَّسْ فيه.
      ـ نافِسُ: خامِسُ سِهامِ المَيْسِرِ.
      ـ شيءٌ نَفِيسٌ ومَنْفُوسٌ ومُنْفِسٌ: يُتَنَافَسُ فيه، ويُرْغَبُ، وقد نَفُسَ، نَفَاسَةً ونِفاساً ونَفَساً.
      ـ نَفِيسُ: المالُ الكثيرُ.
      ـ نَفِسَ به: ضَنَّ،
      ـ نَفِسَ عليه بخَيْرٍ: حَسَدَ،
      ـ نَفِسَ عليه الشيءَ نَفَاسةً: لم يَرَهُ أَهْلاً له.
      ـ نِفاسُ: وِلاَدَةُ المرأةِ، فإذا وضَعَتْ، فهي نُفَساءُ ونَفْساءُ ونَفَساءُ، ج: نُفَاسٌ ونُفُسٌ ونُفْسٌ، كجِيادٍ ورُخالٍ نادراً، وكُتُبٍ وكُتْبٍ، ونَوافِسُ ونُفَساواتٌ. وليس فُعَلاءُ يُجْمَعُ على فِعَالٍ غَيْرَ نُفَساءَ وعُشَراءَ وعلى فُعالٍ غيرَها. قد نَفِسَتْ ونُفِسَتْ، والوَلَدُ مَنْفُوسٌ، وحاضَتْ، والكسرُ فيه أكثَرُ.
      ـ نَفيسُ بنُ محمدٍ: من مَوالِي الأنْصَارِ، وقَصْرُهُ على مِيلَيْنِ من المَدِينَةِ.
      ـ لَكَ نُفْسَةٌ: مُهْلَةٌ.
      ـ نَفُوسَةٌ: جِبالٌ بالمغرب.
      ـ أنْفَسَهُ: أعْجَبَهُ،
      ـ أنْفَسَ في الأمرِ: رغَّبَهُ.
      ـ مالٌ مُنْفِسٌ ومُنْفَسٌ: كثيرٌ.
      ـ تَنَفَّسَ الصُّبْحُ: تبَلَّجَ،
      ـ تَنَفَّسَ القوْسُ: تصدَّعَتْ،
      ـ تَنَفَّسَ المَوْجُ: نَضَحَ الماءَ،
      ـ تَنَفَّسَ في الإِناءِ: شَرِبَ من غيرِ أن يُبِينَهُ عن فيه، وشَرِبَ بِثلاثةِ أنْفَاسٍ، فأبانَهُ عن فيه في كُلِّ نَفَسٍ، ضِدٌّ.
      ـ في الحديثِ أنه صلى الله عليه وسلم: ‘‘كانَ يَتَنَفَّسُ في الإِناء’‘، و:نَهَى عن التَّنَفُّسِ في الإِناء’‘.
      ـ نافَسَ فيه: رَغِبَ على وَجْهِ المُبارَاةِ في الكَرَمِ، كتَنَافَسَ.
  22. لأي (المعجم مختار الصحاح)
    • ل أ ي: اللاَّؤْاء الشدة وفي الحديث {من كانت له ثلاث بنات فصبر على ولائهن كن له حجابا من النار}
  23. ألأَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • ألأَى فلانٌ: وقع في الشِّدّة.
  24. الأيّنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأيّنُ : الأيْمُ (الحَيَّة الذَّكَر) .
  25. اللأْواءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللأْواءُ : ضيقُ المعيشة.
      و اللأْواءُ شدةُ المرض.


معنى فلأجع في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: