"السَّجَسُ، بالتحريك: الماء المتغير. قال ابن سيده: ماء سَجَسٌوسَجِسٌوسَجِيسٌ كَدِرٌ متغير، وقد سَجِسَ الماء، بالكسر؛ وقيل: سُجِّسَ الماء فهو مُسَجَّسٌوسَجِيسٌ أُّفسد وثُوِّرَ. وسَجَّسَ المَنْهَلُ: أَنْتَنَ ماؤُه وأَجَنَ، وسَجَّسَ الإِبطُ والعِطْفُ كذلك؛
قال: كأَنهم، إِذْ سَجَّسَ العَطُوفُ،مِيسَنَةٌ أَبَنَّها خَرِيفُ
ويقال: لا آتيك سَجِيسَ الليالي أَي آخِرَها، وكذلك لا آتيك سَجِيسَ الأَوْجَسِ. ويقال: لا آتيك سَجِيسَ عُجَيْسٍ أَي الدهر كله؛
وأَنشد: فأَقْسَمْتُ لا آتي ابنَ ضَمْرَةَ طائعاً،سَجيسَ عُجَيْسٍ ما أَبانَ لساني وفي حديث المولد: ولا تَضُرُّوه في يَقَظَةٍ ولا مَنام، سَجِيسَ الليالي والأَيام، أَي أَبداً؛ وقال الشَّنْفَرى: هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةَ تَسُرُّني،سَجِيسَ الليالي مُبْسَلاً بالحَرائِر ومنه قيل للماء الراكد سَجِيسٌ لأَنه آخر ما يبقى. والسَّاجِسِيَّة: ضأْنٌ حُمْرٌ؛ قال أَبو عارم الكِلابي: فالعِذقُ مثل السَّاجِسِيِّ الحِفْضاج الحفضاج: العظيم البطن والخاصرتين. وكبش ساجِسيٌّ إِذا كان أَبيض الصوف فَحِيلاً كريماً؛
ـ سَجِسَ الماءُ فهو سَجِسٌوسَجيسٌ: تَغَيَّرَ، وكَدِرَ. ـ لا آتِيكَ سَجيسَ اللَّيالي وسَجيسَ الأَوْجَسِ والأَوْجُسِ وسَجِيسَ عَجيسٍ: أبَداً. ـ سَاجِسِيُّ: غَنَمٌ لبنِي تَغْلِبَ، ـ سَاجِسِيُّ من الكِباشِ: الأبْيَضُ الفَحيلُ الكريمُ. ـ تَسْجيسُ: التَّكْديرُ. ـ سِجِسْتانُ: بلد، معربُ سِيسْتانَ، (وهو سِجْزِيٌّ، وسَجْزِيٌّ، وسِجِسْتانِيٌّ، وعندي أن الصَّوابَ الفتحُ، لأَنَّهُ مُعَرَّبُ سَكِسْتانَ. وسَكْ: يُطْلِقُونَه على الجُنْدِيِّ والحَرسِيِّ ونحوِهِم. وسألْتُ بعضَهُم عن جماعةٍ من أعْوانِ السَّلطنَةِ، فقال بالفارِسيَّة: سَكانِ أمير، أي: هم كلابُ الأمير، ولم يُرِدِ الكلابَ، وإنما أرادَ أجْنادَ الأميرِ، وهو مشهورٌ عندهُم). ـ سِجَاسٌ: بلد بينَ هَمَذانَ وأبْهَرَ.