وصف و معنى و تعريف كلمة فلاؤك:


فلاؤك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و ألف (ا) و واو همزة (ؤ) و كاف (ك) .




معنى و شرح فلاؤك في معاجم اللغة العربية:



فلاؤك

جذر [فلؤ]

  1. فَلَايا: (اسم)
    • فَلَايا : جمع فَلُوَّةُ
  2. فلائكيّة: (اسم)
    • فلائكيّة : جمع فلائكيّ
  3. النَّعْنَع الفُلْفُلِيّ:
    • نبات ذو أوراق زغبة تُعطي زيتًا لاذعًا.
  4. اِنفلات : (اسم)
    • اِنفلات : مصدر إِنفَلَتَ


  5. اِنفِلات : (اسم)
    • مصدر اِنْفَلَتَ
    • اِنْفِلاتُ الأمْرِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ : خُروجُهُ، تَمَلُّصُّهُ مِنْ تَحْتِ سَيْطَرَتِهِ
    • اِنْفِلاتُ الغازِ : اِنْسِيابُهُ
    • اِنْفِلاتُ الهَواءِ مِنْ : اِنْخِفاضُهُ بِمُدَّةٍ وَجيزَةٍ
    • خروج غاز الاحتراق من محرّك حراريّ
  6. فلائكيّ : (اسم)
    • الجمع : فلائكيّة
    • بحّار
  7. فَلاة : (اسم)
    • الجمع : فَلَوات و أفلاء و فَلاً
    • الفَلاَةُ : الأَرضُ الواسعةُ المُقْفِرَةُ والجمع : فَلاً، وفلَوات
  8. أفلاء : (اسم)
    • أفلاء : جمع فَلاة
  9. أفلاء : (اسم)
    • أفلاء : جمع فَلو
  10. فَلو : (اسم)


    • الجمع : أفلاء و فِلاء ، المؤنث : فِلْوة
    • فَلْو / فِلْو /فُلوّ
    • فَلو: فُلُوّ؛ جَحْش أو مُهْر فُطم أو بلغ السَّنة
    • مصدر فلا
  11. فَلاً : (اسم)
    • فَلاً : جمع فَلاة
  12. فلا : (فعل)
    • فلا يَفْلو ، افْلُ ، فلْوًا وفلاءً ، فهو فالٍ ، والمفعول مفلوّ
    • فلا رأْسَه :بحث فيه عن القُمَّل
    • فلا الصبيَّ: أدَّبه وربَّاه
    • فلا الرضيعَ: فصله عن الرضاع
    • فلاه بالسَّيف: ضرب به رأسَه
  13. فلاء : (اسم)
    • فلاء : مصدر فلا
  14. فَلَك : (اسم)
    • الجمع : أفلاك و فُلْك و فُلُك
    • الفَلَكُ : التلُّ المستدير من الرمل حوله فضاء
    • الفَلَكُ :المدارُ يسبح فيه الجِرْمُ السماوي
    • وعلم الفَلك: علم يُبحث فيه عن الأَجرام العُلويَّة وأَحوالها
    • فَلَكُ البَحْرِ : مَوْجُهُ الْمُسْتَدِيرُ الْمُضْطَرِبُ
    • فَلَكُ الْبُرُوجِ (فك) : دَائِرَةٌ تَرْسُمُهَا الشَّمْسُ فِي سَيْرِهَا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ، وَكُلُّ دَائِرَةٍ تُقَسَّمُ إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ بُرْجاً
  15. فَلِك : (اسم)
    • فَلِك : فاعل من فَلِكَ
  16. فَلْت : (اسم)


    • فَلْت : مصدر فَلَتَ
  17. فَلَكَ : (فعل)
    • فلَكَ يفلِك ، فَلْك ، فهو فَالِك فهي فالكٌ والجمع : فوالِكُ
    • فَلَكَ ثَدْيُ الفَتَاةِ : اِسْتَدَارَ فَصَارَ كَالفَلْكَةِ
    • فَلَكَتِ الفَتَاةُ :أَيِ اسْتَدَارَ ثَدْيُهَا، فَهِيَ فَالِكٌ
  18. فَلِكَ : (فعل)
    • فَلِكَ فَلَكًا فهو فَلِكٌ
    • فَلِكَ : يبست مفاصلُه
  19. فَلَّكَ : (فعل)
    • فلَّكَ يفلِّك ، تفليكًا ، فهو مُفلِّك
    • فَلَّكَ ثديُ الفتاة: مبالغة فَلَكَ
    • فلَّكَ الثَّديُ: استدار، انتفخ
    • فَلَّكَ الفصيلَ: شدَّ لسانَهُ بما يشبه الفَلْكَةَ حتى لا يرضع
    • فلَّك الرَّجلُ: أخبر بالغيب
  20. فُلُك : (اسم)
    • فُلُك : جمع فَلَك
  21. فُلك : (اسم)
    • الفُلْكُ : السَّفِينَةُ،
  22. فِلَك : (اسم)


    • فِلَك : جمع فَلكة
  23. فاَّلَ : (فعل)
    • فَأَّلَه بالشيءِ: جَعَلَه يتفاءَلُ به
  24. فالٍ : (اسم)
    • فالٍ : فاعل من فلا
  25. فالٍ : (اسم)
    • فالٍ : فاعل من فَلَى
,
  1. الوَافِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَافِلُ الوَافِلُ يقال: قصبٌ وافل: بالغُ ، أَو وافرٌ.
  2. النّعْنع البستانيّ/ النّعْنع الفلْفليّ (المعجم عربي عامة)


    • (نت) نبات ذو أوراق زغبة تُعطي زيتًا لاذعًا.
  3. فلا (المعجم لسان العرب)
    • "فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً (* قوله« وفلاء» كذا ضبط في الأصل، وقال في شرح القاموس: وفلاء كسحاب،وضبط في المحكم بالكسر.) وأَفْلاه وافْتلاه: عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه.
      وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه.
      وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته.
      وافْتَلَيْته: اتخذته؛ قال الشاعر: نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها،ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا وقال الأَعشى: مُلْمِعٍ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ شٍ فَلاه عَنها، فبِئْس الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها.
      ابن دريد: يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى؛ ومنه قوله:نقود جيادهن ونفتليه؟

      ‏قال: وفلاه إِذا رَبَّاه؛ قال الحطيئة يصف رجلاً: سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ، في الرِّباطِ، نَجيبُ يعني سعيد بن العاص، وكذلك افْتَلَيْته؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي: وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً،إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت: فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها.
      والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ: الجَحش والمُهر إِذا فطم؛ قال الجوهري: لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم؛ قال دكين: كان لَنا، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ،مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه؟

      ‏قال أَبو زيد: فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت، وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ؛ قال مجاشِع ابن دارِم: جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ،فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ؟ والفُلُوُّ أَيضاً: المهر إِذا بلغ السنة؛ ومنه قول الشاعر: مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة: كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه؛ الفَلُوّ: المهر الصغير، وقيل: هو العظيم من أَولاد ذات الحافر.
      وفي حديث طَهْفَة: والفَلُوُّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ، وقد، قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما، قالوا عدوّ وعَدُوّه، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء، وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا، وأَصله فَعائل، وقد ذكر في الهمز؛

      وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء: تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ،تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم؟

      ‏قال سيبويه: لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ؛

      وأَنشد: فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ،بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان: بلغ ولدهما أَن يُفْلَى؛ وقول عدي بن زيد: وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ،يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال: معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن، قال: ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن.
      وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية: ذات فِلْو.
      وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه: بَحَثه عن القمل، وفَلَيْت رأْسه؛

      قال: قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي، وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً؛ وهي الفِلاية من فَلْي الرأْس.
      والتَّفَلِّي: التَّكلُف لذلك؛ قال: إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى،تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى.
      وفي حديث معاوية:، قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه، يعني أَن الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى.
      التهذيب: والحطا (* قوله« والحطا» كذا بالأصل، ولعله الحظى القمل، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير، والأصل.
      والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي.
      وأما الحطا فمعناه عظام القمل، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا.) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ والفَوالي؛ قال عمرو بن معديكرب: تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ، إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما؛ قال الأَخفش: حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم،فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر؛ وقال أَبو حية النميري: أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ، لا أَباكِ، تُخَوِّفِيني؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف، وعلى هذا قرأَ بعض القراء: فَبِمَ تُبَشِّرُونِ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً، كما، قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان.
      وتَفالَت الحُمُر: احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً.
      التهذيب: وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى؛ قال ذو الرمة: ظَلَّتْ تَفالَى، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً،كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ ‏

      ويروى: ‏عن تَناهِي الرَّوْضِ.
      وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً: ضربه وقطعه؛ واسْتَفْلاه: تعرَّض لذلك منه.
      قال أَبو عبيد: فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه؛ قال الشاعر: أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف، إِذا اسْتفْلاني؟ ابن الأَعرابي: فَلَى إِذا قطَع، وفَلِيَ إِذا انقطَع.
      وفَلَوْته بالسيف فَلْواً وفَلَيْته: ضربت به رأْسه؛

      وأَنشد ابن بري: نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا،ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر: أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني،أُجِيبُه: لَبَّيْكَ، إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر؛

      وأَنشد بيت عدي بن زيد: قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي: فَلا الرجلُ إِذا سافر، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل، وفَلا إِذا قطَع.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة.
      قال: والسكين يقال لها الفالِيةُ.
      ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه.
      وفليت الشِّعر إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه؛ عن ابن السكيت.
      وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت وجوهه ونظرت إِلى عاقبته.
      وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم.
      وفَلاه في عَقْله فَلْياً: رازَه.
      أَبو زيد: يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه.
      والفَلاة: المَفازة.
      والفَلاة: القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت، وقيل: هي التي لا ماء فيها، فأَقلها للإِبل رِبْع، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ، وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه، وقيل: هي الصحراء الواسعة، والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ؛ قال حميد بن ثور: وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها فَلاً، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ، مَهُوبُ ابن شميل: الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ، وإن كانت مُكْلِئة.
      يقال: علونا فَلاة من الأَرض، ويقال: الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء.
      وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة.
      قال الأزهري: وسمعت العرب تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع الكَلإ، كما يُفْلى الرأْسُ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ، على فُعول، مثل عَصاً وعُصِيٍّ؛

      وأَنشد أَبو زيد: مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ،أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة: مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا؟

      ‏قال ابن سيده: ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على أَفْعال، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ.
      وأَفْلينا: صِرْنا إِلى الفَلاة: وفاليةُ الأَفاعي: خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس، وقيل: فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب، فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال: أَتتكم فالية الأَفاعي،جمعٌ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد؛ قال ابن الأَعرابي: العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر، وجمعها الفَوالي، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات، فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات.
      "
  4. فلت (المعجم لسان العرب)
    • "أَفْلَتَني الشيءُ، وتَفَلَّت مني، وانْفَلَت، وأَفْلَتَ فلانٌ فلاناً: خَلَّصه.
      وأَفْلَتَ الشيءُ وتَفَلَّتَ وانْفَلَتَ، بمعنى؛ وأَفْلَتَه غيرُه.
      وفي الحديث: تَدارَسُوا القرآنَ، فَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتاً مِن الإِبل من عُقُلِها.
      التَّفَلُّتُ، والإِفْلاتُ، والانْفِلاتُ: التَّخَلُّص من الشيء فَجْأَةً، من غير تَمَكُّثٍ؛ ومنه الحديث: أَن عِفْريتاً من الجن تَفَلَّتَ عليّ البارحةَ أَي تَعَرَّضَ لي في صَلاتي فَجْأَة.
      وفي الحديث: أَن رجلاً شرب خمراً فسَكِرَ، فانْطُلِقَ به إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما حاذى دار العباس، انْفَلَتَ فدخل عليه، فذَكَر ذلك له، فضحِكَ وقال: أَفَعَلَها؟ ولم يأْمر فيه بشيء.
      ومنه الحديث: فأَنا آخُذُ بحُجَزكم، وأَنتم تَفَلَّتُونَ من يدي أَي تَتَفَلَّتُونَ، فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً.
      ويقال: أَفْلَتَ فلانٌ بِجُرَيْعة الذَّقَن.
      يُضْرَبُ مثلاً للرجل يُشْرِفُ على هَلَكة، ثم يُفْلِتُ، كأَنه جَرَع الموتَ جَرْعاً، ثم أَفْلَتَ منه.
      والإِفْلاتُ: يكون بمعنى الانْفِلاتِ، لازماً، وقد يكون واقعاً.
      يقال: أَفْلَتُّه من الهَلَكة أَي خَلَّصْتُه؛

      وأَنشد ابن السكيت: وأَفْلَتَني منها حِماري وجُبَّتي،جَزى اللهُ خيراً جُبَّتي وحِماريا أَبو زيد، من أَمثالهم في إِفْلاتِ الجَبانِ: أَفْلَتَني جُرَيْعةَ الذَّقَنِ؛ إِذا كان قريباً كقُرْبِ الجُرْعةِ من الذَّقَن، ثم أَفْلَتَه.
      قال أَبو منصور: معنى أَفْلَتَني أَي انْفَلَت مني.
      ابن شميل: يقال ليس لك من هذا الأَمر فَلْتٌ أَي لا تَنْفَلِتُ منه.
      وقد أَفْلَتَ فلانٌ من فلان، وانْفَلَتَ، ومرَّ بنا بعيرٌ مُنْفَلِتٌ،ولا يقال: مُفْلِتٌ.
      وفي الحديث عن أَبي موسى:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِن الله يُمْلي للظالم حتى إِذا أَخَذَه لم يُفْلِتْه، ثم قرأَ: وكذلك أَخْذُ رَبّك إِذا أَخَذَ القُرى وهي ظالمة.
      قوله: لم يُفْلِتْه أَي لم يَنْفَلتْ منه، ويكون معنى لم يُفْلِتْه، لم يُفْلتْه أَحدٌ أَي لم يُخَلِّصْه شيءٌ.
      وتَفَلَّتَ إِلى الشيءِ وأَفْلَتَ: نازع.
      والفَلَتانُ: المُتَفَلِّتُ إِلى الشرِّ؛ وقيل: الكثير اللحم.
      والفَلَتانُ: السريعُ، والجمع فِلْتانٌ؛ عن كراع.
      وفرس فَلَتانٌ أَي نَشيطٌ، حديد الفؤَاد مثلُ الصَّلَتانِ.
      التهذيب: الفَلَتانُ والصَّلَتان، من التَّفَلُّتِ والانْفِلاتِ، يقال ذلك للرجل الشديد الصُّلْبِ.
      ورجل فَلَتانٌ: نَشِيطٌ، حديد الفؤَاد.
      ورجل فَلَتانٌ أَي جريءٌ وامرأَة فَلَتانَةٌ.
      وافْتَلَتَ الشيءَ: أَخَذَه في سُرْعة؛ قال قيس ابن ذُرَيْح: إِذا افْتَلَتَتْ منك النَّوى ذا مَوَدَّةٍ حَبيباً، بتَصْداعٍ من البَيْنِ ذي شَعْبِ،أَذاقَتْكَ مُرَّ العَيْشِ، أَو مُتَّ حَسْرَةً،كما ماتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على الأَلْب وكان ذلك فَلْتةً أَي فَجْأَة.
      يقال: كان ذلك الأَمرُ فَلْتةً أَي فَجأَة إِذا لم يكن عن تَدَبُّر ولا تَرَدُّدٍ.
      والفَلْتة: الأَمر يقع من غير إِحكام.
      وفي حديث عمر: أَنَّ بيعة أَبي بكر كانت فَلْتةً، وَقى اللهُ شَرَّها.
      قال ابن سيده:، قال أَبو عبيد: أَراد فجأَة،وكانت كذلك لأَنها لم يُنْتَظَرْ بها العوامُّ، إِنما ابْتَدَرَها أَكابرُ أَصحاب سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من المهاجرين وعامّة الأَنصار، إِلا تلك الطِّيرةَ التي كانت من بعضهم، ثم أَصْفَقَ الكلُّ له، بمعرفتهم أَن‏ ليس ‏لأَبي بكر، رضي الله عنه، مُنازع ولا شريك في الفضل، ولم يكن يحتاج في أَمره إِلى نظر، ولا مُشاورة؛ وقال الأَزهري: إِنما معنى فَلْتةً البَغْتَة؛ قال: وإِنما عُوجل بها، مُبادَرةً لانْتشارِ الأَمر، حتى لا يَطْمَعَ فيها من ليس لها بموضع؛ وقال حُصَيبٌ الهُذَليُّ: كانوا خَبيئةَ نَفْسي، فافْتُلِتُّهمُ،وكلُّ زادٍ خَبيءٍ، قَصْرُه النَّفَد؟

      ‏قال: افْتُلِتُّهم، أُخِذوا مني فَلْتة.
      زادٌ خبيءٌ: يُضَنُّ به.
      وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عمر، رضي الله عنه، قال: أَراد بالفَلْتةِ الفَجْأَة، ومثلُ هذه البَيْعةِ جَديرةٌ بأَن تكونَ مُهَيِّجةً للشرِّ والفِتنة، فعَصَم اللهُ تعالى من ذلك ووَقى.
      قال: والفَلْتةُ كل شيءٍ فُعِلَ من غير رَوِيَّةٍ، وإِنما بوُدِرَ بها خَوْفَ انتشار الأَمر؛ وقيل: أَراد بالفَلْتة الخَلْسةَ أَي أَن الإِمامة يوم السَّقيفةِ، مالَت الأَنْفُسُ إِلى تَوَلِّيها، ولذلك كَثُرَ فيها التشاجُر، فما قُلِّدَها أَبو بكر إِلا انْتِزاعاً من الأَيْدي واختِلاساً؛ وقيل: الفَلْتَةُ هنا مشتقة من الفَلْتة، آخر ليلةٍ من الأَشْهُر الحُرُم، فيَخْتَلِفون فيها أَمِنَ الحِلِّ هي أَم من الحَرَم؟ فيُسارِعُ المَوْتُور إِلى دَرْكِ الثأْر، فيكثر الفساد، وتُسْفَكُ الدماءُ؛ فشبَّه أَيام النبي، صلى الله عليه وسلم،بالأَشهر الحرم، ويوم موته بالفَلْتة في وُقوع الشَّرّ، من ارتداد العرب،وتوقف الأَنصار عن الطاعة، ومَنْع من منع الزكاة والجَرْي، على عادة العرب في أَن لا يَسُودَ القبيلةَ إِلا رجلٌ منها.
      والفَلْتة: آخرُ ليلةٍ من الشهر.
      وفي الصحاح: آخر ليلة من كل شهر؛ وقيل: الفَلْتة آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهرُ الحرام، كآخر يوم من جُمادى الآخرة؛ وذلك أَن يَرى فيه الرجل ثأْرَه، فربما تَوانَى فيه، فإِذا كان الغَدُ، دَخَلَ الشهرُ الحرامُ،ففاتَه.
      قال أَبو الهيثم: كان للعرب في الجاهلية ساعة يقال لها: الفَلْتة، يُغِيرون فيها، وهي آخر ساعة من آخر يوم من أَيام جُمادى الآخرة،يُغيرون تلك الساعة، وإِن كان هلالُ رَجَب قد طَلَع تلك الساعةَ، لأَن تلك الساعة من آخر جُمادى الآخرة، ما لم تَغِبِ الشَّمسُ؛

      وأَنشد: والخيلُ ساهِمةُ الوُجُوهِ،كأَنما يَقْمُصْنَ مِلْحا،صادَفْنَ مُنْصُلَ أَلَّةٍ في فَلْتَةٍ، فَحَوَيْنَ سَرْحا وقيل: ليلةٌ فَلْتة، هي التي يَنْقُصُ بها الشهرُ ويَتم، فرما رأَى قومٌ الهلالَ، ولم يُبْصِرْه آخرون، فيُغِير هؤُلاءِ على أُولئك، وهم غارُّونَ، وذلك في الشهر؛ وسميت فَلْتةً، لأَنها كالشيءِ المُنْفَلِتِ بعد وَثاق؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وغارة، بينَ اليَوْم والليلِ، فَلْتَة،تَدارَكْتُها رَكْضاً بسِيدٍ عَمَرَّدِ شبه فرسه بالذِّئب؛ وقال الكميت: بفَلْتةٍ، بين إِظلامٍ وإِسْفار والجمع فَلَتاتٌ، لا يُتَجاوَزُ بها جمع السلامة.
      وفي حديث صفةِ مَجْلِس النبي، صلى الله عليه وسلم: ولا تُنْثى فلَتاتُه أَي زَلاَّتُه.
      الفَلَتاتُ: الزَّلاَّتُ؛ والمعنى أَنه، صلى اللهُ عليه وسلم، لم يكن في مجلسه فَلَتاتٌ أَي زَلاَّتٌ فَتُنْثى أَي تُذْكَرَ أَو تُحْفَظَ وتُحْكى، لأَن مجلسه كان مَصُوناً عن السَّقَطاتِ واللَّغْو، وإِنما كان مَجْلِسَ ذِكْرٍ حَسَنٍ، وحِكَمٍ بالغةٍ، وكلامٍ لا فُضُولَ فيه.
      وافْتُلِتَتْ نَفْسُه: ماتَ فَلْتةً.
      ابن الأَعرابي: يقال للموت الفَجْأَةِ الموتُ الأَبْيضُ، والجارفُ، واللافِتُ، والفاتِلُ.
      يقال: لَفَته الموتُ، وفَتَله، وافْتَلَتَه؛ وهو الموتُ الفَوات والفُوات: وهو أَخْذةُ الأَسف، وهو الوَحيُّ؛ والموتُ الأَحْمر: القتلُ بالسيف.
      والموتُ الأَسْود: هو الغَرَقُ والشَّرَقُ.
      وافْتُلِتَ فلانٌ، على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ، أَي مات فجْأَةً.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَن رجلاً أَتاه، فقال: يا رسول الله، إِن أُمي افْتُلِتَتْ نَفْسُها فماتَتْ، ولم تُوصِ، أَفأَتَصَدَّقُ عنها؟ فقال: نعم؛ قال أَبو عبيد: افْتُلِتَتْ نفسُها، يعني ماتَتْ فجأَة، ولم تَمْرَضْ فتُوصِيَ، ولكنها أُخِذَتْ نَفْسُها فَلْتةً.
      يقال: افْتَلَتَه إِذا اسْتَلَبه.
      وافْتُلِتَ فلانٌ بكذا أَي فوجِئَ به قبل أَن يَسْتَعِدَّ له.
      ويروى بنصب النفس ورفعها؛ فمعنى النصب افْتَلَتها اللهُ نَفْسها،يتعدّى إِلى مفعولين، كما تقول اخْتَلَسه الشيءَ واسْتَلَبَه إِياه، ثم بُني الفعل لِما لم يسمَّ فاعله، فتحوّل المفعول الأَول مضمراً، وبقي الثاني منصوباً، وتكون التاءُ الأَخيرة ضمير الأُم أَي افْتُلِتَتْ هي نَفْسَها؛ وأَما الرفع فيكون متعدّياً إِلى مفعول واحد أَقامه مقام الفاعل،وتكون التاءُ للنفس أَي أُخِذَتْ نفسُها فَلْتةً، وكلُّ أَمر فُعِلَ على غيرِ تَلَبُّثٍ وتَمَكُّثٍ، فقد افْتُلِتَ، والاسم الفَلْتة.
      وكِساءٌ فَلُوت: لا ينضم طرفاه على لابسه من صغره.
      وثوب فَلوت: لا ينضم طرفاه في اليد؛ وقول مُتَمِّم في أَخيه مالك: عليه الشَّمْلةُ الفَلُوتُ يعني التي لا تَنْضَمُّ بين المَزادتين.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه شهد فتح مكة، ومعه جَمَل جَزورٌ وبُرْدة فَلُوتٌ.
      قال أَبو عبيد: أَراد أَنها صغيرة، لا ينضم طرفاها، فهي تُفْلِتُ من يده إِذا اشتمل بها.
      ابن الأَعرابي: الفَلُوتُ الثوبُ الذي لا يثبت على صاحبه، للِينه أَو خُشُونته.
      وفي الحديث: وهو في بُرْدةٍ له فَلْتةٍ أَي ضيقة صغيرى لا ينضم طرفاها، فهي تَفَلَّتُ من يده إِذا اشتمل بها، فسماها بالمَرَّة من الانْفلات؛ يقال: بُرْد فَلْتة وفَلُوتٌ.
      وافْتَلَتَ الكلامَ واقْتَرحه إِذا ارْتَجله، وافْتَلَتَ عليه: قضَى الأَمْر دونَه.
      والفَلَتان: طائر زعموا أَنه يصيد القِرَدة.
      وأَفْلَتُ وفُلَيْتٌ: اسمان.
      "
  5. فلك (المعجم لسان العرب)
    • "الفَلَك: مَدارُ النجوم، والجمع أَفْلاك.
      والفَلَكُ: واحد أَفْلاك النجوم، قال: ويجوز أَن يجمع على فُعْل مثل أَسَدٍ وأُسْدٍ، وخَشَب وخُشْب.
      وفَلَكُ كل شيء: مُسْتداره ومُعْظمه.
      وفَلَكُ البحر: مَوْجُه المسْتَدير المترَدّد.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود: أَن رجلاً أَتى رجلاً وهو جالس عنده فقال: إني تَرَكْتُ فَرَسَك كأنه يدورفي فَلَكٍ، قال أَبو عبيد: قوله في فَلَكٍ فيه قولان: فأَما الذي تعرفه العامّة فإنه شبهه بفَلَكِ السماء الذي تدور عليه النجوم وهو الذي يقال له القُطْب شُبِّه بقُطْب الرَّحى، قال: وقال بعض العرب الفَلَكُ هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب وجاء وذهب فشبَّه الفرس في اضطرابه بذلك، وإنما كانت عَيْناً أَصابته، قال: وهو الصحيح.
      والفَلَكُ: موج البحر.
      والفَلَكُ: جاء في الحديث أَنه دَورَانُ السماء، وهو اسم للدوَران خاصةً، والمنجمون يقولون سبعة أَطْواقٍ دون السماء قد رُكِّبَت فيها النجوم السبعة، في كل طَوْقٍ منها نجم، وبعضها أَرفع من بعض يَدُور فيها بإذن الله تعالى.
      الفراء: الفَلَكُ استدارة السماء.
      الزجاج في قوله: كلٌّ في فَلَك يَسْبحون؛ لكل واحد وترتفع عما حولها،الواحدة فَلَكةٌ، بفتح اللام؛ قال الراعي: إذا خِفْنَ هَوْل بُطونِ البِلاد،تَضَمَّنها فَلَكٌ مُزْهِرُ يقول: إذا خافت الأدغالَ وبُطونَ الأَرض ظهرتِ الفَلَكُ.
      والفَلْكةُ،بسكون اللام: المستدير من الأَرض في غلظ أَو سهولة، وهي كالرَّحى.
      والفَلََكُ: اسم للجمع؛ قال سيبويه: وليس بجمع، والجمع فلاكٌ كصحفة وصِحاف.
      والفَلَكُ من الرمال: أَجْوِية غلاظ مستديرة كالكَذَّانِ يحتفرها الظباءُ.
      ابن الأَعرابي: الأَفْلَكُ الذي يدور حول الفَلَك، وهو التَّل من الرمل حوله فضاء.
      ابن شميل: الفَلْكَةُ أَصاغِر الآكام، وإنما فَلَّكها اجتماعُ رأسها كأَنه فَلْكَةُ مِغْزَل لا يُنْبت شيئاً.
      والفَلْكَة: طويلة قدر رُمْحين أَو رمح ونصف؛

      وأَنشد: يَظَلاَّنِ، النهارَ، برأسِ قُفٍّ كُمَيْتِ اللَّوْنِ، ذي فَلَكٍ رَفيعِ الجوهري: والفَلْكة قطعة من الأَرض تستدير وترتفع على ما حولها؛ قال الشاعر: خِوانُهم فَلْكَةٌ لَمِغْزَلهم،يحَارُ فيه، لحُسْنِه، البَصَرُ والجمع فَلْكٌ؛ قال الكميت: فلا تَبْكِ العِراصَ ودِمْنَتَيْها بناظِرةٍ، ولا فَلْكَ الأَميل؟

      ‏قال ابن بري: وفي غريب المصنف فَلَكةٌ وفَلَك، بالتحريك، وفي كتاب سيبويه: فَلْكَة وفَلَكٌ مثل حَلْقة وحَلَقٍ ونَشْفَة ونَشَفٍ، ومنه قيل: فَلَّكَ ثديُ الجارية تَفْليكاً، وتَفَلَّك: استدار.
      والفَلْكة من البعير: مَوْصِل ما بين الفَقْرتين.
      وفَلْكة اللسان: الهَنَةُ الناتئة على رأس أَصل اللسان.
      وفَلْكةُ الزَّوْر: جانِبُه وما استدارمنه.
      وفَلْكة المِغْزَلِ: معروفة سميت لاستدارتها، وكلُّ مستدير فَلْكة، والجمع من ذلك كله فِلَكٌ إلا الفَلْكَة من الأَرض.
      وفَلَّك الفصيلَ: عمل له من الهُلْبِ مثل فَلْكَة المغزل، ثم شق لسانه فجعلها فيه لئلا يَرْضَع؛ قال ابن مُقبل فيه:رُبَيِّبٌ لم تُفَلِّكْهُ الرّعاءُ، ولم يَقْصُرْ بحَومَلَ، أَدْنى شُرْبه ورَعُ أَي كَفٌّ.
      التهذيب: أَبو عمرو والتَّفْلِيك أَن يجعل الراعي من الهُلْب مثلَ فَلْكة المِغْزل ثم يثقب لسان الفصيل فيجعله فيه لئلا يرضع أُمه.
      الليث: فَلَّكْتُ الجَدْيَ، وهو قَضِيب يُدارعلى لسانه لئلا يرضع؛ قال الأَزهري: والصواب في التَّفْليك ما، قال أَبوعمرو.
      والثُّدِيُّ الفَوالك: دون النَّواهِد.
      وفَلَكَ ثديُها وفَلَّكَ وأَفْلَكَ: وهو دون النهود؛ الأَخيرة عن ثعلب.
      وفَلَّكَتِ الجارية تَفْلِيكاً، وهي مُفَلِّكٌ، وفَلَّكَتْ،وهي فالك إذا تَفَلَّكَ ثديُها أَي صار كالفَلْكة؛

      وأَنشد: جاريةٌ شَبَّتْ شباباً هَبْرَكا،لم يَعْدُ ثَدْيا نَحْرِها أَن فَلَّكا،مُسْتَفْكِرانِ المَسَّ قَدْ تَدَمْلَكا والفُلْكُ: بالضم: السفينة، تذكر وتؤنث وتقع على الواحد والاثنين والجمع، فإن شئت جعلته من باب جُنُبٍ،وإن شئت من بابِ دلاصٍ وهِجانٍ، وهذا الوجه الأَخير هو مذهب سيبويه، أَعني أَن تكون ضمة الفاء من الواحد بمنزلة ضمة باء بُرْد وخاء خُرْج، وضمة الفاء في الجمع بمنزل ضمة حاءُ حُمْر وصاد صُفْر جمع أَحمر وأَصفر، قال الله في التوحيد والتذكير: في الفُلْك المشحون، فذكَّر الفُلْك وجاء به مُوَحّداً، ويجوز أَن يؤنث واحده كقول الله تعالى: جاءتها ريح عاصف، فقال: جاءتها فأنث، وقال: وترى الفُلْك فيه مواخر،فجمع، وقال تعالى: والفُلْكِ التي تجري في البحر، فأَنث ويحتمل أَن يكون واحداً وجمعاً، وقال تعالى: حتى إذا كنتم في الفُلْكِ وجَرَيْنَ بهم،فجع وأَنث فكأَنه يُذْهب بها إذا كانت واحدة إلى المَرْكَب فيذكر وإلى السفينة فيؤنث؛ وقال الجوهري: وكان سيبويه يقول الفُلْكُ التي هي جمع تكسير للفُلْك التي هي واحد؛ وقال ابن بري: هنا صوابه الفُلْكُ الذي هو واحد.
      قال الجوهري: وليس هو مثل الجُِنُبِ الذي هو واحد وجمع والطِّفْلِ وما أَشبههما من الأَسماء لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يشتركان في الشيء الواحد مثل العُرْب والعَرَب والعُجْم والعَجَم والرُّهْب والرَّهَب، ثم جاز أَن يجمع فَعَل على فُعْل مثل أَسَدٍ وأُسْدٍ، ولم يمتنع أَن يجمع فُعْل على فُعْلٍ؛ قال ابن بري: إذا جعلت الفلك واحداً فهو مذكر لا غير، وإن جعلته جمعاً فهو مؤنث لا غير، وقد قيل: إن الفلك يؤنث وإن كان واحداً؛ قال الله تعالى: قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين.
      وفَلَّكَ الرجلُ في الأَمر وأَفْلَك: لَجَّ.
      ورجل فَلِكٌ: جافي المَفاصِل، وهو أَيضاً العظيم الأَلْيتين؛ قال رؤبة: ولا شَظٍ فَدْمٍ ولا عَبْدٍ فَلِكْ،يَرْبِضُ في الرَّوْثِ كبِرْذَوْنٍ رَمَك؟

      ‏قال أَبو عمرو: الفَلِكُ العبد الذي له أَلية على خلقة الفَلْكَة،وأَلْياتُ الزِّنْج مُدوَّرة.
      والإفْلِيكانِ: لَحْمتانِ تكتنفان اللَّهاةَ.
      ابن الأَعرابي: الفَيْلَكُون الشُّوْبَقُ؛ قال أَبو منصور: وهو مُعَرَّب عندي.
      والفَيْلَكُونُ: البَرْدِيّ.
      "
  6. فلل (المعجم لسان العرب)
    • "الفَلُّ: الثَّلْم في السيف، وفي المحكم: الثَّلْم في أَيّ شيء كان، فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ؛ قال بعض الأَغْفال: لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ،فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع: شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ،الفلُّ: الكسر والضرب، تقول: إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما، وقيل: أَرادت بالفَلِّ الخصومة.
      وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ؛ قال عنترة: وسَيْفي كالعَقِيقة، وهو كِمْعي،سِلاحي، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه: ثُلَمُه، واحدها فَلٌّ، وقد قيل: الفُلول مصدر، والأَول أَصح.
      والتَّفْلِيل: تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف؛

      وأَنشد: ‏بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل: ذو فُلول.
      والفَلُّ، بالفتح: واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه.
      وفي حديث سيف الزبير: فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر؛ الفَلَّة الثَّلْمة في السيف، وجمعه فُلول؛ ومنه حديث ابن عوف: ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم؛ المُدى جمع مُدْية وهي السكين، كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق.
      وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً، كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك؛ هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ، والغرب الحدُّ.
      ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته.
      وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت.
      والفَلِيل: ناب البعير المتكسر، وفي الصحاح: إِذا انثلَم.
      والفَلُّ: المنهزِمون.
      وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ: هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا.
      وهم قوم فَلٌّ: منهزمون، والجمع فُلول وفُلاَّل؛ قال أَبو الحسن: لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً، فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب، ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ، ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ،لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع، وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول؛ قال ابن سيده: هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة.
      والفَلُّ: الجماعة، والجمع كالجمع، وهو الفَلِيل.
      والفَلُّ: القوم المنهزمون وأَصله من الكسر، وانْفَلّ سِنُّه؛

      وأَنشد: عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ،طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر.
      والفُلَّى: الكتيبة المُنْهزمة، وكذلك الفُرَّى، يقال: جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم، يستوي فيه الواحد والجمع؛ قال ابن بري: ومنه قول الجعدي: وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول.
      ويقال: رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ، وربما، قالوا فَلُول وفِلال.
      وفَلَلْت الجيش: هزمته، وفَلَّه يفُلُّه، بالضم.
      يقال: فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر.
      يقال: مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ.
      وفي حديث الحجاج بن عِلاط: لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه؛ الفَلُّ: القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر، وهو مصدر سمي به، أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة.
      وفي حديث عاتكة: فَلّ من القوم هارب؛ وفي قصيد كعب:ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم: والفَلُّ: ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار، والجمع كالجمع.
      وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ: جَدْبة، وقيل: هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً، وقيل: هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين؛ أَبو عبيدة: هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت.
      قال أَبو حنيفة: أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ؛

      وأَنشد: وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى، فالجِمَام طَوامِي‏ ‏.
      غيره: ‏الفِلُّ: الأَرض التي لم يصبها مطر.
      وأَرض فلٌّ: لا شيء بها،وفَلاةٌ منه، وقيل: الفِلُّ الأَرض القفرة، والجمع كالواحد، وقد تكسَّر على أَفْلال.
      وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض.
      وأَفْلَلْنا: وطئنا أَرضاً فِلاًّ؛ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد:شَهِدْت، ولم أَكذِب، بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ،ومَنْ دانَها، فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير، ويروى: ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى؛ وقال آخر يصف إِبلاً: حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ،فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم: شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس.
      وقال ابن شميل: الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل.
      ويقال: أَرض أَفْلال؛ قال الراجز: مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء: أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر؛ قال الشاعر: أَفَلَّ وأَقْوَى، فهو طاوٍ، كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل: ذهب ماله، مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ.
      واسْتَفَلَّ الشيءَ: أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره.
      والاسْتِفْلال: أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً.
      والفَلِيلة: الشعر المجتمع.
      المحكم: الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع،فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء؛ قال الكميت: ومُطَّرِدِ الدِّماء، وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِي؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول ابن مقبل: تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية: وغُودِرَ ثاوِياً، وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ، أُمَيْمُ، لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية: أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة؛ الفَلِيلة: الكُبَّة من الشعر.
      والفَلِيل: الليفُ، هذلية.
      وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ: ذهب ثم عاد.
      والفُلْفُل، بالضم (* قوله «والفلفل بالضم إلخ» عبارة القاموس: والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي): معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم، وأَصل الكلمة فارسية؛ قال أَبو حنيفة: أَخبرني من رأَى شجرَه فقال: شجره مثل شجر الرمَّان سواء، وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان، والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر، فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش، وله شوك كشوك الرمان، وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً، واحدته فُلْفُلة، وقد فَلْفل الطعام والشراب؛

      قال: (* امرؤ القيس في معلقته).
      كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ، غُدَيَّةً،صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب.
      والمُفَلْفَل: ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل.
      وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه.
      وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ.
      وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل.
      وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما؛ قال ابن مقبل: فمرَّتْ على أَطْراف هِر، عَشِيَّةً،لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان: قادِمَتا الضرع.
      والفُلْفُل: الخادم الكيِّس.
      وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته.
      المحكم: وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته، وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم؛

      قال: وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ، لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه، وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ.
      وأَدِيم مُفَلْفَل: نَهَكه الدِّباغ.
      وفي حديث عليّ:، قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل، وفي رواية السُّلمي: خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل؛ قال ابن الأَثير:، قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه؛ ويقال: جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر، وقيل: هو مُقارَبة الخُطى، وكلا التفسيرين محتمل للروايتين؛ وقال القتيبي: لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك، قال: ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل.
      وقال النضر: جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك.
      وفَلْفَل إِذا استاك، وفَلْفَل إِذا تبختر، قال: ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ؛ قال الكميت: وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ: وَيْهاً فُلُ وللمرأَة: يا فُلَة.
      قال سيبويه: وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم؛ قال: والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ، وهذا اسم اختص به النداء، وإِنما بُني على حرفين‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎نداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء، لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل، وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء؛ قال أَبو النجم: تَدافَعَ الشيبُ، ولم تقْتلِ في لَجَّة، أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية؛ الجوهري: قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم، قال: ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا.
      وفي حديث القيامة: يقول الله تبارك وتعالى: أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك؛ معناه يا فُلان؛ قال ابن الأَثير: وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها؛ قال سيبويه: ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء، وجاء أَيضاً في غير النداء؛ وقال الجوهري: ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة، فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث، وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس، فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة، قال: وقال قوم إِنه ترخيم فُلان، فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم.
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر: يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف؟"




معنى فلاؤك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: