اللَّبيرَة ويقال : الأَلْبيرَة ويقال بِلْبيرة : د بالأنْدَلُس . بينها وبين قُرْطُبة تسعون ميلاً وأرضُها كثيرةُ الأنْهار والأشجار ومعادن الفِضَّة والذهب والحديد والنِّحاس وحَجر التُّوتياء منها هكذا في نُسختنا وفي بعضها : ومنه محمد بن صَفْوَان هكذا في النُّسخ وقال الحافظ : هو مَكِّيُّ بنُ صَفْوَان اللَّبِيرِيّ المُحدِّث ويقال فيه البِيريّ مَوْلَى بني أُمَيَّة مات سنة 308 . ومنه أيضاً أَسَدُ بنُ عبد الرحمن وإبراهيم بن خالد وأحمد بن عمر بن مَنْصُور وعبدُ الملِك بن حَبيب الأَلْبِيرِيُّون وغيرُهم
كأَنَّ راعِيَنا يَحدو بها حُمُراً ... بينَ الأَبارِقِ من مَكْرانَ فاللُّوبِ هكذا أورده ياقوت في المعجم . ومَكَرُ مُحَرَّكَةً : مدينةٌ بمَكْرانَ وبها قام سلطانُها . ومما يستدرَكُ عليه هنا : ملبر
مَليبار بالفتح فكسر اللام وسكون التَّحتِيَّة وفتح المُوَحَّدة : إقليمٌ كبيرٌ مشتملٌ على مدنٍ كثيرة يُجلَبُ منها الفلفل وهي في وسط بلاد الهند يتَّصلُ عملُه بعمل مُولَتانَ : ومنها عبد الله بن عبد الرحمن المَليبارِيّ حدَّث بِعَذْنونَ مدينة من أعمال صيدا عن أحمد بن عبد الواحد الخّشَّاب الشِّيرازيّ وعنه أبو عبد الله الصُّوريّ . كذا في تاريخ دمشق . ذكره ياقوت
يَلْبُر كيَنْصُر : اسمٌ وهو يَلْبُرُ بنُ خَطْلَغ أَبو منصور الفانِيذيّ الكرْجيّ سمع أَبا عليّ بن شاذانَ روى عنه إسماعيلُ بن السَّمرْقَنْدِيِّ توفِّي سنة 488 ذكَرَه الذّهبيّ في التاريخ