ـ بَطُؤَ، بُطْئاً، وبِطاءً وأَبْطَأَ:ضِدُّ أسْرَعَ. ـ بَطِيءُ: لَقَبُ أحْمَدَ بنِ الحُسَيْن العَاقُولِيّ المُحَدِّثِ. ـ أَبْطَؤُوا: إذا كانَتْ دَوابُّهُمْ بِطَاءً. ولم أفْعَلْهُ بُطْءَ يا هذا، ـ بُطْأَى: أي الدَّهْرَ. ـ بَطَّأَ عليه بالأمْرِ تَبْطِيئاً، وأبْطَأَ به: أخَّرَهُ
"البُطْءُ والإِبْطاءُ: نَقِيضُ الإِسْراع. تقول منه: بَطُؤَ مَجِيئُك وبَطُؤَ في مَشْيِه يَبْطُؤُ بُطْأً وبِطاءً، وأَبْطَأَ، وتَباطأَ،وهو بَطِيءٌ، ولا تقل: أَبْطَيْتُ، والجمع بِطاءٌ؛ قال زهير: ( أي يمدح هرم بن سنان المرّي وقبله: يطعنهم ما ارتموا حتى إِذا طعنوا * ضارب حتى إِذا ما ضاربوا اعتنقا) فَضْلَ الجِيادِ على الخَيل البِطاءِ، فلا * يُــعْطِي بذلـك مَمْنُونـاً ولا نَزِقـــا ومنه الإِبْطاءُ والتَّباطُؤُ. وقد اسْتَبْطَأَ وأَبْطَأَ الرجُلُ: إِذا كانت دَوابُّه بطاءً، وكذلك أَبْطأً القومُ: إِذا كانت دوابهم بِطاءً. وفي الحديث: مَنْ بَطَّأَ به عملُه لم يَنْفَعْه نَسَبُه أَي مَنْ أَخَّرَه عملُه السَّيِّءُ أَو تَفْريطُه في العمل الصالحِ لم يَنْفَعْه في الآخرةِ شَرَفُ النَّسبِ. وأَبْطأَ عليه الأَمْرُ: تَأَخَّرَ. وبَطَّأَ عليه بالأَمْرِ وأَبْطَأَ به، كِلاهما: أَخَّرَهُ. وبَطَّأَ فلان بفلان: إِذا ثَبَّطَه عن أَمرٍ عَزَمَ عليه. وما أَبْطَأَ بك وبَطَّأَ بك عنا، بمعنىً، أَي ما أَبْطَأَ. ( كذا بياض بالنسخ وأصل العبارة للصحاح بدون تفسير.) . وتَباطأَ الرَّجُل في مَسِيرهِ. وقول لبيد: وهُمُ العشِيرةُ أَنْ يُبَطّئَ حاسِدٌ، * أَوْ أَنْ يَلُومَ، مع العِدا، لُوّامها فسرهُ ابن الأَعرابي فقال: يعني أَن يَحُثّ العدوّ على مَساوِيهم، كأَنّ هذا الحاسِد لم يَقْنع بعيبه لهؤلاء حتى حث. وبُطْآنَ ما يكون ذلك وبَطْآنَ أَي بَطُؤَ، جعلوه اسماً للفعل كَسُرْعانَ. وبُطْآنَ ذا خُروجاً: أَي بَطُؤَ ذا خروجاً، جُعِلت الفتحةُ التي في بَطُؤَ على نون بُطْآنَ حين أَدَّتْ عنه ليكون عَلَمَاً لها، ونُقلت ضمة الطاء إِلى الباء. وإنما صح فيه النَّقْلُ لأَن معناه التعجب: أَي ما أَبْطَأَه. الليث: وباطِئةُ اسم مجهولٌ أَصلُه. قال أَبو منصور: الباطِئةُ: الناجود. قال: ولا أَدري أَمُعَرَّبٌ أَم عربي، وهو الذي يُجعل فيه الشرابُ، وجمعه البَواطِئ، وقد جاء ذلك في أَشعارِهم. "
بطا(المعجم لسان العرب)
"حكى سيبويه البِطْيَةَ؛ قال ابن سيده: ولا علم لي بموضعها إلا أَن يكون أَبطيت لغة في أَبْطأْتُ كاحْبَنْطَيْتُ في احْبَنْطَأْتُ، فتكون هذه صيغة الحال من ذلك، ولا يحمل على البدل لأَن ذلك نادر. والباطِيَةُ: إناء قيل هو معرَّب، وهو النَّاجُوذُ؛ قال الشاعر: قَرَّبُوا عُوداً وباطِيةً،فَبِذا أَدْرَكْتُ حاجَتِيَهْ وقال ابن سيده: الباطِيَةُ النَّاجُودُ؛ قال: وأَنشد أَبو حنيفة: إنما لِقْحَتُنا باطيةٌ جَوْنَةٌ يَتْبَعُها بِرْزِينُها التهذيب: الباطِيةُ من الزجاج عظيمة تُمْلأ من الشراب وتوضع بين الشَّرْبِ يَغْرِفُونَ منها ويَشرَبون، إذا وُضِعَ فيها القَدَحُ سَحَّتْ به ورَقَصَتْ من عِظَمِها وكثرة ما فيها من الشراب؛ وإياها أَراد حَسَّان بقوله:بزُجاجةٍ رَقَصَتْ بما في قَعْرِها،رَقْص القَلُوصِ براكبٍ مُسْتَعْجِلِ"
بُوطةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ بُوطةُ: الذي يُذيبُ فيه الصائغُ، ـ بُوَيْطٌ: قرية بِمِصْرَ، منها يوسُف بنُ يَحْيَى الإِمامُ. ـ باطَ: افْتَقَرَ بعد غِنًى، وذَلَّ بعدَ عِزٍّ. ـ بُواطٌ: جِبالُ جُهَيْنَةَ على أبْرَادٍ من المدينةِ، منه غَزْوَةُ بُواطٍ، اعْتَرَضَ فيها رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لِعِيرِ قُرَيْشٍ.