وصف و معنى و تعريف كلمة فلتبرحها:


فلتبرحها: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و تاء (ت) و باء (ب) و راء (ر) و حاء (ح) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح فلتبرحها في معاجم اللغة العربية:



فلتبرحها

جذر [برح]



معنى فلتبرحها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَرَّحَ** \- [ب ر ح]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف).** بَرَّحَ**،** يُبَرِّحُ**، مص. تَبْريحٌ. 1. "بَرَّحَ بِهِ الْمَرَضُ" : أَتْعَبَهُ وآذاهُ. 2. "بَرَّحَ اللَّهُ عَنْهُ" : كَشَفَ عَنْهُ الأذَى والعَذابَ الشَّديدَ وَنَفَّسَ عَنْهُ. 3. "بَرَّحَتْ بِهِ الحُمَّى" : أَصابَتْهُ بُرَحاؤُها، أَي شِدَّتُها.


معجم الغني
**بَرِحَ** \- [ب ر ح]. (ف: ثلا. لازمتع).** بَرِحْتُ**،** أَبْرَحُ**،مص. بَرَحٌ، بَرَاحٌ، بُرُوحٌ. 1. "بَرِحَ الْمَكانَ مُنْذُ ساعَةٍ": تَرَكَهُ، غادَرَهُ.![يوسف آية 80]فَلَنْ أَبْرَحَ الأرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي !. (قرآن) "وَكَتَبَ إِلَيْها أَنَّهُ لَنْ يَبْرَحَ هَذِهِ الأرْضَ". (م. ل. المنفلوطي). 2. "ما بَرِحَ يَقْرَأُ في كِتابِهِ" : ظَلَّ، مازالَ، وَهْيَ مِنْ أَخَواتِ كانَ. "ما بَرِحَتْ تَخيطُ ثَوْبَها". 3. "بَرِحَ الخَفاءُ": وَضَحَ الأمْرُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة


بُروح [مفرد]: مصدر برِحَ/ برِحَ من.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أبرحَ/ أبرحَ بـ يُبرح، إبراحًا، فهو مُبْرِح، والمفعول مُبْرَح • أبرح الشَّخصُ الشَّيءَ: أزاله عن مكانه "أبرحتُ الخزانة من غرفتي"| أبْرحتَ لؤمًا/ أبْرحتَ كرمًا: تقولُها إذا تعجَّبتَ من إفراط أحدٍ في اللُّؤم أو الكرم. • أبرح به: بالغ في إيذائه "لا تُبرح به ضربًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة

بارحَ يبارح، مُبارَحَةً، فهو مُبارِح، والمفعول مُبارَح • بارح المكانَ: برِحه، غادَره، فارَقَه، تركه ورحل "بارح بَلَدَه للعمل في بلدٍ أخرى/ المدينة ليلاً". • بارح الشَّخصَ: كاشَفه وصارَحَه "بارحَه بالسِّرِّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
بارِحَة [مفرد]: صيغة المؤنَّث لفاعل برِحَ/ برِحَ من. • البارحة: أمس، أقرب ليلة مضتْ، اليوم السَّابق نهاره وليله "سافر البارِحة إلى بلدته- ما أشبه الليلةَ بالبارحة [مثل]: يُضرب في جريان الأمور على وتيرة واحدة"| أوَّل البارحة: ما قبل أمس- البارِحة/ اللَّيلة البارِحة: ليلة أمس- ليس ابنَ البارحة: ليس جاهلاً بل خبيرًا ومحنَّكًا- هذه فَعلةٌ بارحة: لم تقع على قصدٍ وصواب.


معجم اللغة العربية المعاصرة
بَراح [مفرد]: 1- مصدر برِحَ/ برِحَ من| جاء بالكفرِ براحًا: جهارًا- جاءنا الأمر براحًا: واضحًا بيِّنًا- لا براح: لا ريب، لا مفرّ، لا زوال. 2- متّسع من الأرض لا نباتَ فيه ولا عمرانَ ولا ماء "اشترى قطعة أرض بَراحٍ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
بُرَحاء [مفرد]: 1- شدَّة ومشقّة، أذًى وشرّ، داهية "عانَى بُرَحاء الحُمَّى". 2- شدَّة الهمِّ والحزن.


معجم اللغة العربية المعاصرة
بوارحُ [جمع]: رياح شماليّة حارّة في الصيف.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَباريحُ [جمع]: مف تَبْريح: شدائدُ (ويغلب استعمالُه جمعًا) "عانَى تَباريحَ الحياة: مشقَّة المعيشة"| تَباريحُ الشَّوْق/ تَباريحُ الهوى: تَوَهُّجُهُ، لَوْعَتُه، تكاليفه.


المعجم الوسيط
ـُ بُرُوحاً، وبَرْحاً: زال. و ـ فلان: غضب. و ـ الظبيُ والطائرُ: مرّ من يمين الرائي إلى يساره ( والعرب تتشاءَم به ). فهو بَارِحٌ، وبَرُوحٌ، وبَرِيح.بَرِحَ ـَ بَرَحاً، وبَرَاحاً، وبُرُوحاً: زال. ويقال: في الاستمرار: ما بَرِح يفعل كذا. و ـ صار في البراح. ويقال: بَرِح الخَفاءُ: وضح الأَمرُ، وزالت خُفيتُه. و ـ مكانَه: زال عنه وغادره. فهو بارِحٌ.أَبْرَحَ به: أَلَحَّ عليه بالأَذى. ويقال: أَبْرَحْتَ لُؤماً، وأَبرحتَ كَرَماً: إذا تعجبتَ من إفراطه في اللؤم والكرم. و ـ الشيءَ: أَزاله عن مكانه. و ـ الشيءُ فلاناً: أَعجبه. و ـ فلاناً: أكرمه وعظَّمه.بَارَحَ بِراحاً: كاشفَ. و ـ المَكانَ: مبارحة وبِراحاً: فارقه.بَرَّحَ اللهُ عنه: كَشف عنه البَرْحَ. و ـ به فلانٌ: أَبرح. و ـ به الضربُ: اشتدَّ. يُقال: ضربه ضرباً مُبَرِّحاً. و ـ بفلان الأمرُ: جَهَده وشقَّ عليه، ومنه: بَرَّحت به الحمَّى: أَصابته بُرَحاؤها.تَبَرَّحَ: زال.البارِحُ: الرِّيح الحارّة في الصيف.البارِحة: مؤنَّث البارح. و ـ أقرب ليلةٍ مضت، ومنه المثل: ( ما أَشْبه الليلة بالبارحة ).(بَراحِ ـ بَراحٌ): اسم للشَّمس. وقولهم: لا بَراحَ، ولا براحٌ: لا ريبَ ولا تحوُّل.البَرَاح: المتَّسِع من الأَرض، لا زرعَ فيه ولا شجر. و ـ من الأمر: البيِّن الواضح. و ـ الرأْي المنكر.البَرْحُ: الشِّدَّة. و ـ العذابُ الشديد. و ـ الأذى. يقال: لقِيَ منه بَرْحاً بارحاً، وبَرْحاً مُبْرِحاً. ولقي منه بَنَاتِ بَرْحٍ: الشدائدَ والدواهيَ.بَرْحَى: كلمة تقال عند الخطأ في الرَّمي وغيره، ضدُّ: مَرْحَى.البُرَحاءُ: الشدَّة. ومنه: بُرَحاءُ الحُمَّى.البُرْحة: الخيار من كلِّ شيءٍ.البَريحُ: التَّعَب.التباريح: الشَّدائد. وتباريح الشَّوق: توَهُّجه.
مختار الصحاح
ب ر ح : البَارِحةُ أقرب ليلة مضت وهي من بَرِحَ أي زال تقول لقيته البارحة ولقيته البارحة الأولى و بُرَحاءُ الحمى وغيرها بالضم والمد شدة الأذى تقول منه بَرَّحَ به الأمر تَبْريحاً أي جهده وضربه ضربا مُبَرِّحاً بتشديد الراء وكسرها و تَبَاريحُ الشوق توهجه ولا أبرح أفعل كذا أي لا أزال أفعله
الصحاح في اللغة
لَقيت منه بَرْحاً بارِحاً، أي شِدَّةً وأَذىً. قال الشاعر: أَجِدَّكَ هذا عَمْرَكَ اللهَ كُلَّـمـا   دَعاكَ الهوى بَرْحٌ لِعَيْنَيْكَ بارِحُ ولقيت منه بناتِ بَرْحٍ، وبني بَرْحٍ، ولقيت منه البِرَحًين وَالبُرَحينَ، بكسر الباء وضمها، أي الشدائد والدواهي. ويقال: هذه بُرْحَةٌ من البُرَح بالضم، للناقة إذا كانت من خيار الإبل. والبارِحُ: الريح الحارة. قال أبو زيد: البوَارِحُ: الشَمالُ الحارَّةُ في الصيفِ. والبارحَةُ: أقرب لَيْلَةٍ مَضَتْ. تقول: لَقيته البارحةَ. ولقيته البارحةَ الأولى، وهو من بَرِحَ أي زال. وبُرَحاء الحُمَّى وغيرِها: شِدّة الأذى. تقول منه: بَرَّح به الأمر تَبْريحاً، أي جَهَدَهُ. وضَرَبَهُ ضَرْباً مُبَرِّحاً. وتَباريحُ الشَوق: توَهُّجُه. وهذا الأمْر أَبْرَحُ من هذا، أي أشدُّ. وقتلوهم أَبْرَحَ قتلٍ. وأَبرحَهُ، أي أعْجَبَهُ. يقال: ما أَبْرَحَ هذا الأمر! قال الأعشى: أقولُ لها حينَ جَدَّ الـرحـي   لُ أَبْرَحْتِ رَبَّا وأَبْرَحْتِ جارا أي أعْجَبْتِ وبالَغْتِ. وأَبْرَحَهُ أيضاً، بمعنى أكْرمه وعظّمهُ. والبَراحُ، بالفتح: المُتَّسِعُ من الأرض لا زَرْعَ فيه ولا شَجَر. وجاءنا بالأمرِ بَراحاً، أي بَيِّناً. والبَراحُ: مصدر قولك بَرِحَ مكانَه، أي زال عنه وصار في البَراحِ. وقولهم: لا بَراحَ منصوب، كما نُصب قولهم لا رَيْبَ. وبَرِحَ الخَفاءُ، أي وَضَحَ الأمر كأنه ذَهَبَ السِرُّ وزال. ولا أَبْرَحُ أَفْعَلُ ذاك، أي لا أزال أفْعَلُه. وبَراحِ مثل قَطامِ: اسمٌ للشمس. وبَرَحَ الظَّبْيُ بالفتح بُروحاً، إذا أَوْلاكَ مَياسِرَهُ يَمُرُّ من مَيامِنِك إلى مَياسِرِك. والعَرَب تتطيَّر بالبارِح وتتفاءل بالسانح، لأنّه لا يمكنك أن ترميه حتَّى تنحرف. وأمُّ بَريح: اسمٌ للغُراب. وبَرْحى: كلمةٌ تُقال عند الخَطأ في الرَّمْي. ومَرْحَى، عند الإصابة.
تاج العروس

" البَرْحُ " بفتح فسكون " : الشِّدَّةُ والشَّرُّ " والأَذَى والعَذابُ الشَّديدُ والمَشَقَّةُ . البَرْحُ : " ع باليَمَنِ . و " يقال : " لَقِيَ منه بَرْحاً بارِحاً " أَي شدَّةً وأَذىً " مُبالَغَةٌ " وتأَكيدٌ كلَيْل أَلْيَلَ وظِلٍّ ظَليلٍ ؛ وكذا بَرْحٌ مُبْرِحٌ . فإِنْ دَعَوْتَ به فالمختار النَّصْب وقد يُرْفَع . وقول الشاعر :

أَمُنْحدِراً تَرْمِي بك العِيسُ غُرْبَةً ... ومُصْعِدةً ؟ بَرْحٌ لِعَيْنَيْكَ بارِحُ يكون دُعاءً ويكون خَبَراً . وفي حديث أَهلِ النَّهْرَوانِ : " لَقُوا بَرْحاً " أَي شِدَّةً . وأَنشد الجوهريّ :

أَجِدَّك هذا عَمْرَك اللهَ كُلَّما ... دَعاكَ الهَوَى بَرْحٌ لعينيكَ بارِحُ " ولَقِيَ منه البُرَحِينَ " بضمّ بارِحُ " ولَقِيَ منه البُرَحِينَ " بضمّ الباءِ وكسر الحاءِ على أَنه جمعٌ ومنهم من ضَبطه بفتحِ الحاءِ على أَنه مثنَّى والأَوّل أَصْوبُ " وتَثَلَّث البَاءُ " - مُقتضَى قاعدتِه أَن يُقَدَّرَ بالفتح ثم يُعْطَف عليه ما بعدهن كأَنه قال : البَرَحينَ بالفتح ويُثلَّث فيقتَضِي أَن الفَتْحَ مُقدَّمٌ . قال شيخُنا : وهو ساقطٌ في أَكثر الدَّواوينِ لأَنّ المعروف عندهم فيه هو ضَمُّ الباءِ وكَسْرُها كما في الصّحاح وغيره والفتح قَلَّ مَن ذَكَره ففي كلامه نَظَرٌ ظاهرٌ . قلت : الفَتْحُ ذكرَه ابنُ منظورٍ في اللسان وكفى به عُمْدَةً فلا نَظَرَ في كلامه - " أَي الدَّواهِيَ والشَّدائدَ " وعبارة اللسان : " أَي الشِّدّة والدَّواهِيَ كأَنّ واحِدَ البِرَحِين بِرَحٌ ولم يُنْطَق به إِلاّ أَنهُ مقدَّرٌ كأَن سبيله أَن يكون الواحدُ بِرَحَةً بالتأَنيث كما قالوا داهِيَةٌ فلما لم تَظهر الهاءُ في الواحد جَعلوا جْمعَه بالواو والنُّون عِوَضاً مِن الهاءِ المقدّرة وجَرَى ذلك مَجْرَى أَرْضٍ وأَرَضِينَ . وإِنّما لم يَستعملوا في هذا الإِفرادَ فيقولوا : بِرَحٌ واقتصروا فيه على الجَمْع دون الإِفراد من حيثُ كانوا يَصِفون الدَّوَاهِيَ بالكثرةِ والعُمومِ والاشتمال والغَلَبةِ . والقَوْلُ في الأَقْوَرِين كالقول في هذه . وبُرْحَةُ كلِّ شيْءٍ خِيارُه . يقال : هذه " بُرْحَةٌ من البُرَحِ " بالضَّمّ فيهما . " أَي ناقةٌ من خِيارِ الإِبلِ " . وفي التهذيب : يُقال للبعير : هو بُرْحَةٌ من البُرَحِ : يريد أَنّه من خِيَارِ الإِبلِ . وفي التهذيب : يُقال للبعير : هو بُرْحَةٌ من البُرَحِ : يريد أَنّه من خِيَارِ الإِبلِ . " والبارِحُ : الرِّيحُ الحارَّةُ " كذا في الصحاح . قال أَبو زيد : هو الشَّمال " في الصَّيْف " خاصَّةً " ج بَوارِحُ " . وقيل : هي الرِّياحُ الشَّدائدُ التي تَحمِل التُّرابَ في شِدّةِ الهُبوبِ قال الأَزهريّ : وكلامُ العربِ الّذين شاهدْتهم على ما قال أَبو زيدٍ . وقال ابنُ كِنَاسَةَ : كلُّ رِيحٍ تكون في نُجومِ القَيْظِ فهي عند العرب بَوارِحُ . قال : وأَكثرُ ما تَهُبُّ بنُجومِ المِيزانِ وهي السَّمائمُ . قال ذو الرُّمّة :

لابَلْ هُو الشَّوْقُ مِن دَارٍ تَخَوَّنَها ... مَرّاً سَحَابٌ ومَرّاً بارِحٌ تَرِبُ

فنَسَبها إِلى التُّرابِ لأَنّها قَيْظيَّة لا رِبْعيّة . وبُوارِحُ الصَّيْف كُلُّها تَرِبَةٌ . البارِحُ " من الصَّيْدِ " من الظِّباءِ والطَّيْر والوَحْش : خِلافُ السَّانِحِ وقد بَرَحَتْ تَبْرُحُ بُرُوحاً وهو " ما مَرّ من مَيامِنِك إِلى مَياسِرِك " والعرب تَتَطَّيْر به لأَنّه لا يُمكِّنك أَن تَرْمِيَه حَتّى تَنْحَرِفَ . والسَّانِحُ : ما مَرَّ بين يَديْك من جِهةِ يَسارِك إِلى يَمينك والعَرب تَتَيَمَّنُ به لأَنه أَمْكَنَ للرَّمْي والصَّيدِ . وفي المَثَل : " مَنْ لي بالسَّانِح بعد البَارِح . " يُضْرَب للرَّجُل يُسِئُ فيقال : إِنه سوف يُحسِنُ إِليك فيُضْرَب هذا المَثلُ . وأَصْلُ ذلك أَنّ رَجلاً مرَّتْ به ظباءٌ بارِحَةٌ فقيل له : إِنّها سَوْفَ تَسْنَح لك . فقال : " مَنْ لي بالسَّانِح بعدَ البَارِحِ ؟ " " كالبَرُوحِ والَرِيحِ " كَصَبورٍ وأَميرٍ . العرب تقول : فعَلْنَا " البارِحَةَ " كذا وكذا وهو " أَقْرَبُ ليلةٍ مَضَتْ " وهو من بَرِحَ : أَي زَالَ ولا يُحَقَّر . قال ثَعلَبٌ : حُكِيَ عن أَبي زيد أَنه قال : تُقول مُذْ غُدْوَةٍ إِلى أَن تزولَ الشّمسُ : رأَيْتُ الليلةَ في مَنامي فإِذا زالَتْ قلتَ : رأَيتُ البارحةَ . وذكر السِّيرافيّ في أَخبارِ النُّحاة عن يُونس قال : يقولون : كان كذا وكذا الليلةَ إِلى ارتفاعِ الضُّحَى وإِذا جاوزَ ذلك قالوا : كان البارحةَ . والعرب يقولون : " ما أَشْبَهَ الليلةَ بالبارِحَةِ " : أَي ما أَشبهَ اللَّيلةَ الّتي نَحنُ فيها باللَّيلةِ الأُولَى التي قد بَرِحَتْ وزَالَتْ ومَضَتْ . والبُرْحاءُ كنُفَساءَ : الشِّدَّةُ والمَشَقَّةُ " وبُرَحاءُ الحُمَّى " خَصَّ بها بعضُهم ومنهم من أَطلقَ فقال : بُرَحاءُ الحُمَّى " وغيرِها " ومثلُه في الصّحاح " : شِدّةُ الأَذَى " . ويقال للمحمومِ الشَّديدِ الحُمَّى : أَصابَتْه البُرَحاءُ . وقال الأَصمعيّ : إِذا تَمدّدَ المَحمومُ للحُمَّى فذلك المطوّى فإِذا ثَابَ عليها فهي الرُّحَضاءُ فإِذا اشتدَّت الحُمَّى فهي البُرَحاءُ . وفي الحديث : " بَرَّحَت بي الحُمَّى " أَي أَصابني منها البُرَحَاءُ وهو شِدَّتُها . وحديث الإِفْك : " فأَخَذه البُرَحاءُ " وهو شِدَّةُ الكَرْبِ من ثِقَلِ الوَحْيِ . " ومنه " تقول " بَرَّحَ به الأَمرُ تَبْرِيحاً " : أَي جَهَده . وفي حديث قتِ أَبي رافعٍ اليَهوديّ : " بَرَّحَتْ بنا امرأَتُه بالصَّياحِ " . وفي الصّحاح : وبَرَّحَ بي : أَلَحَّ عَليَّ بالأَذَى . وأَنا مُبَرَّحٌ بي . به " تَبارِيحُ الشَّوْقِ " أَي " تَوَهُّجُه " . والتَّبارِيحُ : الشَّدائِدُ . وقيل : هي كُلَفُ المعيشةِ في مَشَقَّة . قال شيخُنا : وهو من الجموع التي لا مُفردَ لها . وقيل : تَبْرِيحٌ . واستعمله المُحْدَثون وليس بثَبتٍ . البَرَاحُ " كسَحَابٍ : المُتَّسِعُ من الأَرض لا زَرْعَ بها " وفي الصّحاح : فيه " ولا شَجَرَ " . ويقال : أَرضٌ بَرَاحٌ : واسعةٌ ظاهرةٌ لا نباتَ فيها ولا عُمْرانَ . البَرَاحَ : " الرَّأْيُ المُنْكَرُ " . البَرَاحُ " من الأَمْرِ : البَيِّنُ " الواضِحُ الظاهِرُ . وفي الحديث : " وجاءَ بالكُفْر بَرَاحاً " : أَي بَيِّناً . وقيل : جِهَاراً . بَرَاحُ : " اسمُ " أُمّ عُثْوارَةَ " بالضّمِّ " ابنِ عامِر بنِ لَيْثٍ " . البَرَاحُ : " مصدرُ بَرِحَ مكانَه كسَمِعَ : زالَ عنه وصار في البَرَاحِ " وقد بَرِحَ بَرَحاً وبُرُوحاً . " وقولُهم : لا بَرَاحَ " مَنصوبٌ " كقولهِم : لا رَيْبَ ويجوز رفعُه فتكون لا بمنزلَةِ ليس " كما قال سَعْدُ بن ناشِبٍ في قصيدة مرفوعة :

مَنْ فَرَّ عَنْ نِيرانِهَا ... فأَنَا ابنُ قَيْس لا بَراحُ قال ابن الأَثير : البيت لسعدِ بنِ مالكٍ يُعرِّض بالحارثِ بنِ عَبّادٍ وقد كان اعتزلَ حَرْبَ تَغْلِبَ وبَكْرٍ ابنَيْ وائِلٍ ولهذا يقول :

بِئْسَ الخَلائِفُ بَعْدَنا ... أَولادُ يَشْكُرَ واللِّقاحُوأَرادَ باللِّقاحِ بني حَنيفةَ سُمُّوا بذلك لأَنّهم لا يَدِينُونَ بالطّاعةِ للمُلوك وكانوا قد اعتزلوا حَرْبَ بكْرٍ وتَعْلِبَ إِلاَّ الفِنْدَ الزِّمّانيَّ . من المجاز قولهم : " بَرِحَ الخَفَاءُ كسَمِعَ " ونَصَرَ الأَخيرة عن ابن الأَعرابيّ وذكرَه الزّمخشريّ أَيضاً فهو مستدرَك على المصنّف : إِذا " وَضَحَ الأَمْرُ " كأَنه ذَهَبَ السِّرُّ وزَالَ . وفي المستقصى أَي زَالَت الخُفْيَةُ . وأَوَّلُ مَن تكلّم به شِقٌّ الكاهِنُ ؛ قاله ابنُ دريد . وقال حسّان :

أَلا أَبِلِغْ أَبا سُفْيانَ عَنِّي ... مُغَلْغَلةً فقد بَرِحَ الخَفاءُ وقال الأَزهريّ : معناه زالَ الخَفاءُ . وقيل : معناه ظهَر ما كان خافياً وانكشف مأَخوذٌ من بَرَاحِ الأَرضِ وهو البارِزُ الظاهِرُ . وقيل : معناه : ظَهَرَ ما كُنْتُ أُخْفِي . بَرَحَ " كنَصَرَ " يَبْرُحُ بَرْحاً : إِذا " غَضِبَ " . في اللسان : إِذا غَضِب الإِنسانُ على صاحبه قيل : ما أَشَدّ ما بَرَحَ عليه . بَرضحَ " الظَّبْيُ بُرُوحاً " : إِذا " وَلاَّكَ مَياسِرَه ومَرَّ " مِن مَيامِنِكَ إِلى مَياسِرِك . ما " أَبْرَحَه " أَي ما " أَعْجَبَه " . قال الأَعشى :

أَقولُ لها حينَ جَدَّ الرَّحي ... لُ أَبْرَحْتِ رَبّاً وأَبْرَحْتِ جَارَاأَي أَعْجَبْتِ وبالَغْتِ . أَبْرَحَه : بمعنى " أَكْرَمَه وعَظَّمَه " . وقيل : صَادَفَه كَريماً . وبه فَسَّر بعضُهم البَيتَ . وقال الأَصمعيّ : أَبْرَحْتِ : بالَغْتِ . ويقال : أَبْرَحْت لَؤْماً وأَبْرَحْتَ كَرَماً : أَي جئْتَ بأَمرٍ مُفْرِطٍ . وأَبْرَحَ رجلٌ فُلاناً : إِذا فَضَّلَه وكذلك كلُّ شيءٍ تُفَضِّلُه . " ويقال للأَسدِ و " كذا " للشُّجاعِ : حَبِيلُ " - كأَمير - " بَراحٍ " كسَحابٍ " كأَنَّ كُلاًّ منهماط قد " شُدَّ بالحِبالِ فلا يَبْرَحُ . و " في المثل " " إِنّما هو كبَارِحِ الأَرْوَى " قليلاً ما يُرَى " " مَثَلٌ " يُضْرَب " للنّادِر " والرّجلِ إِذا أَبطأَ عن الزِّيارة وذلك " لأَنها تَسْكُن قُنَنَ الجِبالِ فلا تَكادُ تُرَى بارِحةً ولا سانِحةً إِلاّ في الدُّهور مَرَّةً " . وتقييد شيخِنا النادرَ بقليل الإِحسان مَحَلُّ نظرٍ . " واليَبْرُوحُ " الصَّنَمِيّ بتقديم التَّحتيّة على الموحَّدة على الصَّواب وقد أَخطأَ شيخنا في ضبطه " : أَصْلُ اللُّفّاح " كرُمّان " البَرِّيّ " وهو المعروف بالفَاوَانيَا وعُودِ الصَّلِيب . وقد عرَّفه شيخُنا بتُفّاحِ البَرِّ ونسَبه للعامّة وهو " شَبيهٌ بصُورةِ الإِنسان " ومنه ذَكَرٌ وأنثَى ويُسمّيه أَهلُ الرُّوم : عبد السّلام . من خواصّه أَنه " يُسْبِت " ويُقَوِّي الشَّهوتَينِ " وإِذا طُبِخَ به العَاجُ سِتَّ ساعاتٍ لَيَّنَه ويُدْلَك بوَرَقِه البَرَشُ " محرَّكَةً " أُسبوعاً " من غير تَخلُّلٍ " فيُذْهِبُه بلا تَقْريحٍ " . ومَحلُّ هذه المنافعِ كُتبُ الطِّبِّ . " وبَيْرَحُ بنُ أَسَدٍ : تابِعيٌّ " . وبَيْرَحَى كفَيْعَلَى " أَي بفتْح الفاءِ والعين : " أَرْضٌ بالمدينةِ " المُشرّفة على ساكنها أَفضلُ الصَّلاة والسَّلام أَو مالٌ بها . قال الزّمخشريّ في الفائق : إِنها فَيْعَلَى من البَرَاحِ وهي الأَرض الظاهرة . وفي حديث أَبي طَلْحةَ : " أَحَبُّ أَمْوالي إِليَّ بيرحاء " . قال ابن الأَثير : هذه اللّفظةُ كثيراً ما تختلف أَلفاظُ المُحدِّثين فيها فيقولون بيرحاء بفتح الباءِ وكسرها وبفتح الرّاءِ وضمّها والمدّ فيهما وبِفَتحهما والقصر " ويُصحِّفها المُحدِّثون " فيقولون : " بِئْرُحاءٍ " بالكسر بإِضافة البِئر إِلى الحاءِ . وسيأْتي في آخر الكتاب للمصنّف : حاءٌ : اسمُ رجلٍ نُسِبَ إشليه بئْرٌ بالمدينة وقد يُقْصَر . والّذي حَقّقه السّيّد السَّمْهُوديّ في توارِيخه أَنّ طريقة المُحدِّثين أَتْقَنُ وأَضْبَط . " وأَمْرٌ بِرَحٌ كعِنَبٍ : مُبَرِّحٌ " بكسر الرّاءِ المشّددة : أَي شديدٌ . " وبارِحُ بنُ أَحمدَ بنِ بارحٍ الهَرَوِيّ : مُحدِّث " . " وسَوادَةُ بنُ زِيادٍ البُرْحِيّ بالضّمّ " الحِمْصيّ وجدْته في تاريخ البخاريّ بالجيم وفي هامشه بخطّ أَبي ذَرٍّ : وفي أُخرَى بالمهملة . " والقاسم بن عبد الله " بن ثَعْلبَةَ " البَرَحِيُّ مُحرَّكةً " إِلى بَرِيح بطْنٍ من كِنْدة من بني الحارث بن معاويةَ مِصريّ " مُحدِّثانِ " . رَوى الأَوّلُ عن خالدِ بن مَعْدانَ وعنه إِسماعيلُ بنُ عَيّاشٍ ؛ قال الذَّهَبيّ . وروى الثّاني عن ابن عمر وعنه جعفرُ بنُ رَبيعةَ . " وابنُ بَرِيحٍ " وأُمّ بَريحٍ " كأَمير " : اسم " الغُراب " مَعْرِفة سُمِّيَ به لصَوته . وهُنَّ بناتُ بَرِيحٍ . والّذي في الصّحاح : " أُمّ بَرِيحِ " بدل " ابن بريح " . قال ابن بَرِّيّ : صوابه أَن يقول : ابن بَريحٍ ووجدْت في هامشه بخطّ أَبي زكريّا : ليس كما ذكَرَ إِنما هو ابنُ بَريحٍ فلا تحريفَ في نُسخة الصّاغانيّ كما زعمه شيخنا . قال ابن بَرِّيّ : وقد يستعمل ابن بَرِيح أَيضاً في الشِّدَّةِ يقالك لَقِيت منه ابنَ بَرِيحٍ : أَي " الدّاهِيَة " ومنه قول الشاعر :

سَلاَ القَلْبُ عن كُبْراهُما بَعْدَ صَبْوةٍ ... ولاَقِيْتُ مِن صُغْرَاهُما ابنَ بَرِيح" كِبنْت بارِحٍ " وبِنْتِ بَرْحٍ . ويقال في الجمع : لَقِيتُ منه بَناتِ بَرْحٍ وبَني بَرْحٍ . ومنه المثل " بِنْتُ بَرْحٍ شَرَكٌ على رأَسِك " . بُرَيحٌ " كزُبَيرٍ : أَبو بَطْن " من كِنْدَةَ . " وبِرْحٌ كهِنْدٍ ابْنُ عُسْكُرٍ كبُرْقُعٍ صَحابيّ " من بني مَهْرَةَ له وِفَادة وشَهِدَ فتْحَ مِصر ذكره ابنُ يُونس ؛ قاله ابنُ فَهد في المعجم . " وبَرِيحٌ كأَميرٍ ابنُ خُزَيمةَ في نَسَب تَنُوخَ " وهو ابن تَيْمِ الله بن أَسَدِ بن وَبَرةَ بنِ تَغْلِبَ بن حُلْوانَ . " وبَرْحَى " على فَعْلَى " : كلمةٌ تُقال عند الخَطإِ في الرَّمْيِ ومَرْحَى عند الإِصابة " كذا في الصّحاح . وقد تقدم في أَ ي ح أَنّ أَيْحَى تقال عندِ الإِصابة . وقال ابن سيده : وللعرب كلمتانِ عند الرَّمْيِ : إِذا أَصابَ قالوا : مَرْحَى وإِذا أَخطأَ قالوا : بَرْحَى . " وصَرْحَةً بَرْحَةً " يأَتي " في الصّاد " المهملة غِن شاءَ الله تعالى . والّذي في الأَساس : جاءَ بالكُفْر بَرَاحاً وبالشَّرّ صُرَاحاً . ومما يستدرك عليه : تَبَرَّحَ فلانٌ : كَبرِحَ . وأَبْرَحَه هو . قال مُلَيحٌ الهُذليّ :

مَكَثْنَ علي حَاجاتِهنّ وقَدْ مَضَى ... شَبَابُ الضُّحَى والعِيسُ ما تَتَبرَّحُ وما بَرِح يَفْعَل كذا : أَي ما زَالَ . وفي التنزيل : " لنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ " أَي لَن نَزال . وبَرَاحُ وبَرَاحِ : اسمٌ للشَّمس مَعْرِفة مثل قَطَامِ سُمِّيَت بذلك لانتشارِها وبَيانِها . وأَنشد قُطْرُب :

" هذا مكانُ قَدَمَىْ رَبَاحِ

" ذَبَّتَ حَتَّى دَلَكَتْ بَرَاحِ بَرَاحِ : يعني الشَّمْسَ . ورواه الفَرّاءُ : بِرَاحِ بكسر الباءِ وهي باءُ الجَرّ وهو جمعُ رَاحةٍ وهي الكَفّ يعني أَنَّ الشَّمس قد غَرَبَتْ أَو زالتْ فهو يَضَعون راحاتِهم على عُيونهم : يَنظرون هل عَرَبَتْ أَو زالَتْ . ويقال للشّمس إِذا غَرَبَت : دَلَكَتْ بَرضاحِ يا هذا على فَعَالِ : المعنى أَنها زالَت وبَرِحَتْ حين غَرَبَت فبَرَاحِ بمعنَى بارِحةٍ كما قالوا لكَلْب الصَّيْدِ : كَسَابٍ بمعنَى كاسِبةٍ وكذلك حَذامِ بمعنَى حاذِمةٍ ومن قال : دَلَكَت الشَّمْس بِرَاحٍ فالمعنى أَنها كادت تَغْرُب . قال : وهو قولُ الفَرّاءِ . قال ابن الأَثير : وهذانِ القولانِ يَعني فتْح الباءِ وكسرها ذكرهما أَبو عُبيدٍ والأَزهريّ والهَرَويّ والزَّمَخْشريّ وغيرُهم من مفسِّرِي اللُّغةِ والغريبِ . قال : وقد أَخذ بعضُ المتأَخِّرين القولَ الثَّانيّ على الهَرَويّ فظَنّ أَنه قد انفَردَ به وخَطّأَه في ذلك ولم يَعلَمْ أَنّ غيرَه من الأَئمَّة قبلَه وبَعْدَه ذَهب إليه . وقال المفضَّل : دَلَكتْ بَرَاحُِ بِكسر الحاءِ وضَمّها . وقال أَبو زيدٍ : دَلكتْ بِرَاحٍ مجرورٍ مُنَوَّن ودَلكَت بَرَاحُ مضمومٌ غير مُنوّن . وبَرَّحَ بنا فُلانٌ تَبْريحاً وأَبْرَحَ فهو مُبرِّح بنا ومُبْرِحٌ : آذَانَا بالإِلْحاحِ . وفي التهذيب : آذاكَ بإِلحاحِ المَشَقّةِ والاسم البَرْحُ والتَّبْريحُ . وبَرَّحَ به : عَذَّبَه . وضَرَبه ضَرْباً مُبَرِّحاً : أَي شديداً . وفي الحديث : " ضَرْباً غيرَ مُبَرِّحٍ " أَي غير شاقٍّ . وهذا أَبْرَحُ عَلَيَّ من ذاك أَي أَشَقُّ وأَشَدُّ . قال ذو الرُّمَّة :

أَنيناً وشَكْوَى بالنَّهارِ كَثيرةً ... عَلَيّ وما يأَتِي به اللَّيلُ أَبْرَحُ وهذا على طَرْحِ الزّائد أَو يكون تَعجُّباً لا فِعْلَ له كأَحْنَك الشّاتَيْنِ . والبَرِيحُ كأَميرٍ : التَّعَبُ وأَنشد :

" به مَسِيحٌ وبَرِيحٌ وصَخَبْ والبَوارِحُ : الأَنواءُ حكاه أَبو حَنيفةَ عن بعض الرُّواة وَرَدَّه عليهم . وقَتلُوهم أَبْرَحَ قَتْلٍ أَي أَعْجَبَه وقد تَقدّم . وفي حديث عِكرِمَةَ : " نَهَى رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلّم عن التَّوْلِيهِ والتَّبْريحِ " . قال : التَّبْريحُ : قَتْلُ السَّوْءِ للحَيوان مثل أَن يُلْقَى السَّمكُ على النَّارِ حَيّاً . قال شَمِرٌ : وذَكَره ابنُ المُبارك ومثلُه إِلقاءُ القَمْلِ في النَّار . وقولٌ بَرِيحٌ : مَصوَّبٌ به . قال الهُذليّ :

" أَراه يُدافِع قَوْلاً بَرِيحَاوبَرَّحَ الله عنك : كَشَفَ عنك البَرْحَ . ومن المجاز : هذه فَعْلةٌ بارِحَةٌ : أَي لم تَقَعْ على فَصْد وصَوابٍ . وقَتْلَةٌ بارِحةٌ : شَزْرٌ أُخِذت من الطَّير البارِحِ ؛ كذا في الأَساس

لسان العرب
بَرِحَ بَرَحاً وبُرُوحاً زال والبَراحُ مصدر قولك بَرِحَ مكانَه أَي زال عنه وصار في البَراحِ وقولهم لا بَراحَ منصوب كما نصب قولهم لا رَيْبَ ويجوز رفعه فيكون بمنزلة ليس كما قال سعدُ بنُ ناشِبٍ في قصيدة مرفوعة مَنْ فَرَّ عن نِيرانِها فأَنا ابنُ قَيْسٍ لا بَراحُ قال ابن الأَثير البيت لسعد بن مالك يُعَرِّضُ بالحرث بن عَبَّاد وقد كان اعتزل حَرْبَ تَغْلِبَ وبكرٍ ابني وائل ولهذا يقول بِئْسَ الخَلائِفُ بَعْدَنا أَولادُ يَشْكُرَ واللِّقاحُ وأَراد باللقاح بني حنيفة سُمُّوا بذلك لأَنهم لا يَدِينُونَ بالطاعة للملوك وكانوا قد اعتزلوا حرب بكر وتَغْلِبَ إِلاَّ الفِنْدَ الزِّمَّانِيَّ وتَبَرَّج كَبَرِحَ قال مُلَيحٌ الهُذَليُّ مَكَثْنَ على حاجاتِهنَّ وقد مَضَى شَبابُ الضُّحَى والعِيسُ ما تَتَبَرَّحُ وأَبْرَحَه هو الأَزهري بَرِحَ الرجلُ يَبْرَحُ بَراحاً إِذا رامَ من موضعه وما بَرِحَ يفعل كذا أَي ما زال ولا أَبْرَحُ أَفعل ذاك أَي لا أَزال أَفعله وبَرِحَ الأَرضَ فارَقَها وفي التنزيل فلن أَبْرَحَ الأَرضَ حتى يَأْذَنَ لي أَبي وقوله تعالى لن نَبْرَحَ عليه عاكفين أَي لن نَزالَ وحَبِيلُ بَراحٍ الأَسَدُ كأَنه قد شُدّ بالحبال فلا يَبْرَح وكذلك الشجاعُ والبَراحُ الظهور والبيان وبَرِحَ الخَفاء وبَرَحَ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ظَهَر قال بَرَِحَ الخَفاءُ فما لَدَيَّ تَجَلُّدٌ أَي وَضَحَ الأَمر كأَنه ذهب السِّرُّ وزال الأَزهري بَرِحَ الخَفاء معناه زال الخَفاءُ وقيل معناه ظهر ما كان خافياً وانكشف مأْخوذ من بَراحِ الأَرض وهو البارز الظاهر وقيل معناه ظهر ما كنت أُخْفِي وجاء بالكفر بَراحاً أَي بَيِّناً وفي الحديث جاء بالكفر بَراحاً أَي جِهاراً بَرِحَ الخَفاءُ إِذا ظهر ويروى بالواو وجاءَنا بالأَمر بَراحاً أَي بَيِّناً وأَرض بَراح واسعة ظاهرة لا نبات فيها ولا عُمرانَ والبَراح بالفتح المُتَّسِع من الأَرض لا زرع فيه ولا شجر وبَراحُ وبَراحِ اسم للشمس معرفة مثل قَطامِ سميت بذلك لانتشارها وبيانها وأَنشد قُطْرُبٌ هذا مُقامُ قَدَمَيْ رَباحِ ذَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراحِ بَراحِ يعني الشمس ورواه الفراء بِراحِ بكسر الباء وهي باء الجر وهو جمع راحة وهي الكف أَي اسْتُريحَ منها يعني أَن الشمس قد غَرَبَتْ أَو زالت فهم يضعون راحاتهم على عيونهم ينظرون هل غربت أَو زالت ويقال للشمس إِذا غربت دَلَكَتْ بَراحِ يا هذا على فَعالِ المعنى أَنها زالت وبَرِحَتْ حين غَرَبَتْ فَبَراحِ بمعنى بارحة كما قالوا الكلب الصيدِ كَسابِ بمعنى كاسِبَة وكذلك حَذامِ بمعنى حاذِمَة ومن قال دَلَكَتِ الشمسُ بِراحِ فالمعنى أَنها كادت تَغْرُبُ قال وهو قول الفراء قال ابن الأَثير وهذان القولان يعني فتح الباء وكسرها ذكرهما أَبو عبيد والأَزهريُّ والهَرَوِيُّ والزمخشري وغيرهم من مفسري اللغة والغريب قال وقد أَخذ بعضُ المتأَخرين القولَ الثاني على الهروي فظن أَنه قد انفرد به وخطَّأَه في ذلك ولم يعلم أَن غيره من الأَئمة قبله وبعده ذهب إِليه وقال الغَنَوِيُّ بُكْرَةَ حتى دَلَكَتْ بِراحِ يعني برائح فأَسقط الياء مثل جُرُف هارٍ وهائر وقال المفضل دَلَكَتْ بَراحِ وبَراحُ بكسر الحاء وضمها وقال أَبو زيد دلكت بِراحٍ مجرور منوَّن ودلكت بَراحُ مضموم غير منوّن وفي الحديث حين دلكتْ بَراحِ ودُلوك الشمس غروبها وبَرَّحَ بنا فلان تَبْريحاً وأَبْرَحَ فهو مُبَرِّحٌ بنا ومُبْرِحٌ آذانا بالإِلحاح وفي التهذيب آذاك بإِلحاح المشقة والاسم البَرْحُ والتَّبْريحُ ويوصف به فيقال أَمر بَرْحٌ قال بنا والهَوَى بَرْحٌ على مَنْ يُغالِبُه وقالوا بَرْحٌ بارِحٌ وبَرْحٌ مُبْرِحٌ على المبالغة فإِن دَعَوْتَ به فالمختار النصب وقد يرفع وقول الشاعر أَمُنْحَدِراً تَرْمِي بك العِيسُ غُرْبَةً ؟ ومُصْعِدَةً ؟ بَرْحٌ لعينيك بارِحُ يكون دعاء ويكون خبراً والبَرْحُ الشر والعذاب الشديد وبرَّحَ به عذبه والتباريح الشدائد وقيل هي كُلَفُ المعيشة في مشقة وتَبارِيحُ الشَّوْق تَوَهُّجُه ولقيت منه بَرْحاً بارِحاً أَي شِدَّةً وأَذىً وفي الحديث لقينا منه البَرْحَ أَي الشدّة وفي حديث أَهل النَّهْرَوانِ لَقُوا بَرْحاً قال الشاعر أَجَدِّكَ هذا عَمْرَك اللهَ كلما دَعاكَ الهَوَى ؟ بَرْحٌ لعينيك بارِحُ وضربه ضرباً مُبَرِّحاً شديداً ولا تقل مُبَرَّحاً وفي الحديث ضَرْباً غير مُبَرِّح أَي غير شاقٍّ وهذا أَبْرَحُ عليّ من ذاك أَي أَشق وأَشدّ قال ذو الرمة أَنيناً وشَكْوَى بالنهارِ كثيرةً عليّ وما يأْتي به الليلُ أَبْرَحُ وهذا على طرح الزائد أَو يكون تعجباً لا فعل له كأَحْنَك الشاتَين والبُرَحاءُ الشِّدَّة والمشقة وخص بعضهم به شدّة الحُمَّى وبُرَحايا في هذا المعنى وبُرَحاءُ الحُمَّى وغيرها شِدَّة الأَذى ويقال للمحموم الشديد الحُمَّى أَصابته البُرَحاءُ الأَصمعي إِذا تمدَّدَ المحمومُ للحُمَّى فذلك المطوّى فإِذا ثاب عليها فهي الرُّحَضاءُ فإِذا اشتدت الحمى فهي البُرَحاءُ وفي الحديث بَرَّحَتْ بي الحمى أَي أَصابني منها البُرَحاءُ وهو شِدتُها وحديث الإِفْكِ فأَخذه البُرَحاءُ هو شدّة الكرب من ثِقَلِ الوَحْيِ وفي حديث قتل أَبي رافع اليهودي بَرَّحَتْ بنا امرأَته بالصِّياح وتقول بَرَّحَ به الأَمرُ تَبْريحاً أَي جَهَدَه ولقيت منه بَناتِ بَرْحٍ وبَني بَرْحٍ والبِرَحِينَ والبُرَحِينَ بكسر الباء وضمها والبَرَحِينَ أَي الشدائد والدواهي كأَن واحد البِرَحِينَ بِرَحٌ ولم ينطق به إِلا أَنه مقدّر كأَن سبيله أَن يكون الواحد بِرَحة بالتأْنيث كما قالوا داهية ومُنْكَرَة فلما لم تظهر الهاء في الواحد جعلوا جمعه بالواو والنون عوضاً من الهاء المقدّرة وجرى ذلك مجرى أَرضٍ وأَرَضِينَ وإِنما لم يستعملوا في هذا الإِفرادَ فيقولوا بِرَحٌ واقتصروا فيه على الجمع دون الإِفراد من حيث كانوا يصفون الدواهي بالكثرة والعموم والاشتمال والغلبة والقول في الفِتْكَرِينَ والأَقْوَرِينَ كالقول في هذه ولقيت منه بَرْحاً بارِحاً ولقيتُ منه ابنَ بَرِيحٍ كذلك والبَرِيحُ التَّعَبُ أَيضاً وأَنشد به مَسِيحٌ وبَرِيحٌ وصَخَبْ والبَوارِحُ شدّة الرياح من الشمال في الصيف دون الشتاء كأَنه جمع بارِحَة وقيل البوارح الرياح الشدائد التي تحمل التراب في شدة الهَبَواتِ واحدها بارِحٌ والبارح الريح الحارة في الصيف والبوارح الأَنْواءُ حكاه أَبو حنيفة عن بعض الرواة ورَدَّه عليهم أَبو زيد البَوارِحُ الشَّمالُ في الصيف خاصة قال الأَزهري وكلام العرب الذين شاهدتهم على ما قال أَبو زيد وقال ابن كُناسَة كل ريح تكون في نُجُوم القَيْظ فهي عند العرب بَوارِحُ قال وأَكثر ما تَهُبُّ بنُجُوم الميزان وهي السَّمائِم قال ذو الرمة لا بل هو الشَّوْقُ من دارٍ تَخَوَّنَها مَرًّا سَحابٌ ومَرّا بْارِحٌ تَرِبُ فنسبها إِلى التراب لأَنها قَيْظِيَّة لا رِبْعِيَّة وبَوارِحُ الصيف كلها تَرِبَة والبارِحُ من الظِّباءِ والطير خلافُ السَّانح وقد بَرَحَتْ تَبْرُحُ ( * قوله « وقد برحت تبرح » بابه نصر وكذا برح بمعنى غضب وأَما بمعنى زال ووضح فمن باب سمع كما في القاموس ) بُرُوحاً قال فَهُنَّ يَبْرُحْنَ له بُرُوحا وتارةً يأْتِينَه سُنُوحا وفي الحديث بَرَحَ ظَبْيٌ هو من البارح ضد السانح والبارِحُ ما مر من الطير والوحش من يمينك إِلى يسارك والعرب تتطير به لأَنه لا يُمَِكِّنُك أَن ترميه حتى تَنْحَرِفَ والسانح ما مرَّ بين يديك من جهة يسارك إِلى يمينك والعرب تَتَيَمَّنُ به لأَنه أَمكن للرمي والصيد وفي المثل مَنْ لي بالسَّانح بعد البارِحِ ؟ يُضرب للرجل يُسِيءُ الرجلَ فيقال له إِنه سوف يحسن إِليك فيضرب هذا المثل وأَصل ذلك أَن رجلاً مرت به ظِباءٌ بارِحَةٌ فقيل له سوف تَسْنَحُ لك فقال من لي بالسانح بعد البارح ؟ وبَرَحَ الظبي بالفتح بُرُوحاً إِذا ولاَّك مياسره يمرّ من ميامنك إِلى مياسرك وفي المثل إِنما هو كبارِحِ الأُرْوِيِّ قليلاً ما يُرى يضرب ذلك للرجل إِذا أَبطأَ عن الزيارة وذلك أَن الأُرْوِيّ يكون مساكنها في الجبال من قِنانِها فلا يَقْدِرُ أَحد عليها أَن تَسْنَحَ له ولا يكاد الناس يَرَوْنَها سانِحةً ولا بارِحةً إِلاَّ في الدهور مرة وقَتَلُوهم أَبْرَحَ قتلٍ أَي أَعجبه وفي حديث عكرمة أَن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيح قال التبريح قَتْلُ السَّوْءِ للحيوان مثل أَن يلقى السمك على النار حيّاً وجاء التفسير متصلاً بالحديث قال شمر ذكر ابن المبارك هذا الحديث مع ما ذكره من كراهة إِلقاء السمكة إِذا كانت حية على النار وقال أَما الأَكل فتؤْكل ولا يعجبني قال وذكر بعضهم أَن إِلقاء القمل في النار مثله قال الأَزهري ورأَيت العرب يَمْلأُون الوِعاءَ من الجراد وهي تَهْتَشُّ فيه ويحتفرون حُفْرَة في الرمل ويوقدون فيها ثم يَكُبُّونَ الجراد من الوعاء فيها ويُهِيلُون عليها الإِرَةَ المُوقَدَةَ حتى تموت ثم يستخرجونها يُشَرِّرُونها في الشمس فإِذا يَبِسَتْ أَكلوها وأَصلُ التَّبْرِيحِ المشقَّةُ والشدّة وبَرَّحَ به إِذا شَقَّ عليه وما أَبْرَحَ هذا الأَمرَ أَي ما أَعجبه قال الأَعشى أَقولُ لها حِينَ جَدَّ الرَّحي لُ أَبْرَحْتِ رَبّاً وأَبرَحْتِ جارا أَي أَعْجَبْتِ وبالغتِ وقيل معنى هذا البيت أَبْرَحْتِ أَكْرَمْتِ أَي صادَفْتِ كريماً وأَبرَحَه بمعنى أَكرمه وعظمه وقال أَبو عمرو بَرْحَى له ومَرْحى له إِذا تعجب منه وأَنشد بيت الأَعشى وفسره فقال معناه أَعْظَمْتِ رَبّاً وقال آخرون أَعجَبتِ رَبّاً ويقال أَكْرمت من رَبٍّ وقال الأَصمعي أَبرَحْتِ بالَغْتِ ويقال أَبرَحْتَ لُؤْماً وأَبرَحْتَ كَرَماً أَي جئت بأَمرٍ مُفْرِطٍ وأَبرَحَ فلانٌ رجلاً إِذا فضَّله وكذلك كل شيء تُفَضِّلُه وبَرَّحَ اللهُ عنه أَي فَرَّج الله عنه وإِذا غضب الإِنسان على صاحبه قيل ما أَشَدَّ ما بَرَحَ عليه والعرب تقول فعلنا البارِحَةَ كذا وكذا لِلَّيلَةِ التي قد مضت يقال ذلك بعد زوال الشمس ويقولون قبل الزوال فعلنا الليلة كذا وكذا وقول ذي الرمة تَبَلَّغَ بارِحِيَّ كَراه فيه قال بعضهم أَراد النوم الذي شق عليه أَمره لامتناعه منه ويقال أَراد نومَ الليلة البارِحَةِ والعرب تقول ما أَشبه الليلة بالبارحة أَي ما أَشْبه الليلة التي نحن فيها بالليلة الأُولى التي قد بَرِحَتْ وزالت ومضت والبارِحَةُ أَقربُ ليلة مضت تقول لقيته البارِحَةَ ولقيته البارِحَةَ الأُولى وهو من بَرِحَ أَي زال ولا يُحَقَّرُ قال ثعلب حكي عن أَبي زيد أَنه قال تقول مُذْ غُدْوَةٍ إِلى أَن تزول الشمس رأَيت الليلةَ في منامي فإِذا زالت قلت رأَيتُ البارِحَةَ وذكر السيرافي في أَخبار النحاة عن يونس قال يقولون كان كذا وكذا الليلةَ إِلى ارتفاع الضحى وإِذا جاوز ذلك قالوا كان البارِحَةَ الجوهري وبَرْحَى على فَعلى كلمة تقال عند الخطإِ في الرَّمي ومَرْحَى عند الإِصابة ابن سيده وللعرب كلمتان عند الرمي إِذا أَصاب قالوا مَرْحَى وإِذا أَخطأَ قالوا بَرْحى وقولٌ بَرِيحٌ مُصَوَّبٌ به قال الهذلي أَراه يُدافِعُ قَوْلاً بَرِيحا وبُرْحةُ كل شيء خِيارُه ويقال هذه بُرْحَةٌ من البُرَحِ بالضم للناقة إِذا كانت من خيار الإِبل وفي التهذيب يقال للبعير هو بُرْحَة من البُرَحِ يريد أَنه من خيار الإِبل وابنُ بَرِيح وأُمُّ بَرِيحٍ اسمٌ للغراب معرفةٌ سمِّي بذلك لصوته وهُنَّ بناتُ بَرِيحٍ قال ابن بري صوابه أَن يقول ابنُ بَرِيح قال وقد يُستعمل أَيضاً في الشِّدَّة يقال لقيت منه ابنَ بَريحٍ ومنه قول الشاعر سَلا القلبُ عن كُبْراهما بعدَ صَبْوَةٍ ولاقَيْتَ من صُغْراهما ابنَ بَرِيحِ ويقال في الجمع لَقِيتُ منه بناتِ بَرْحٍ وبَني بَرْحٍ ويَبْرَحُ اسم رجل وفي حديث أَبي طلحة أُحب أَموالي إِليّ بيرحاء ابن الأَثير هذه اللفظة كثيراً ما تختلف أَلفاظ المحدِّثين فيها فيقولون بَيرَحاء بفتح الباء وكسرها وبفتح الراء وضمها والمد فيهما وبفتحهما والقصر وهو اسم مال وموضع بالمدينة قال وقال الزمخشري في الفائق إِنها فَيْعَلٌ من البراح وهي الأَرض الظاهرة
الرائد
* برح يبرح: بروحا. الصيد: مر عن يمين الصياد إلى يساره.
الرائد
* برح يبرح: برحا. غضب.
الرائد
* برح يبرح: برحا وبراحا وبروحا. 1-المكان أو منه: غادره. 2-الخفاء: وضح الأمر، ظهر. 3-«ما برح»: ما زال، وهي من أخوات «كان»، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
الرائد
* برح تبريحا. 1-به: أتعبه وآذاه بإلحاح. 2-به الأمر: أتعبه. 3-به الضرب: اشتد. 4-الله عنه: أزال عند الشدة.
الرائد
* برح. 1-مص. برح. 2-أمر معجب مذهل.
الرائد
* برح. ج أبراح. 1-مص. برح. 2-شدة. 3-عذاب شديد. 4-أذى. 5-شر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: