فلتتضوأ: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و تاء (ت) و تاء (ت) و ضاد (ض) و واو (و) و ألف همزة (أ) .
ـ ضُهاءٌ : موضع دُفِنَ به ابنٌ لِساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ ، فَقِيْلَ له : ذو ضُهاءٍ . ـ ضَهْيَأُ : شَجَرَةٌ كالسَّيَالِ . ـ ضَهْيَأ : المَرْأَةُ لا تَحِيضُ ، والتي لا لَبَنَ لها ولا ثَدْيَ . ـ الضَّهْيَأَة ، الفَلاةُ لا ماءَ بها ، ـ ضَهْيَأَة : شِعْبانِ يَجِيئَانِ من السَّرَاةِ . ـ ضَهْيَأَ أمْرَهُ : مرَّضه ولم يُحْكِمْهُ . ـ مُضَاهَأَةُ : المُضَاهاةُ والرِّفْقُ .
ضاهاه ؛ شابهه ، شاكله ، فعل مثل فعله أو اعتقد مثل عقيدته :- { يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ }.
المعجم: عربي عامة
ضَاهَأَهُ
ضَاهَأَهُ : شابَهَهُ ، وفَعَلَ مثْلَ فِعْلِهِ ، أَو اعتقد مثل عقيدته . وفي التنزيل العزيز : التوبة آية 30 يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ) ) . و ضَاهَأَهُ رَفَقَ به .
المعجم: المعجم الوسيط
ضاهأَ
ضاهأَ يضاهئ ، مُضاهَأةً ، فهو مُضاهِئ ، والمفعول مُضاهَأ :- • ضاهأ فلانًا ضاهاه ؛ شابهه ، شاكله ، فعل مثل فعله أو اعتقد مثل عقيدته :- { يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ضهأ
" ضاهَأَ الرجُلَ وغَيْرَه : رَفَق به ؛ هذه رواية أَبي عبيد عن الأُمَوِيِّ في المُصَنَّف . والمُضاهَأَةُ : المُشاكَلَةُ . وقال صاحب العين : ضَاهَأْتُ الرجل وضَاهَيْتُه أَي شابَهْتُه ، يهمز ولا يهمز ، وقرئَ بهما قوله عزَّ وجلَّ : يُضاهِئُون قول الذين كفروا . "
المعجم: لسان العرب
ضها
" الليث : المُضاهاةُ مشاكَلَة الشيء بالشيء ، وربما همزوا فيه . وضاهَيتُ الرجلَ : شاكَلْتُه ، وقيل : عارَضْتُه . وفلان ضَهِيُّ فلانٍ أَي نظيرُه وشَبيهُه ، على فَعِيلٍ . قال الله تعالى : يُضاهُونَ قوْلَ الذين كفروا من قَبْلُ ؛ قال الفراء : يُضاهون أَي يُضارعونَ قول الذين كفروا لِقولِهم اللاَّت والعُزَّى ، قال : وبعض العرب يَهْمِزُ فيقول يضاهئُون ، وقد قرأَ بها عاصم ؛ وقال أَبو إسحق : معنى يُضاهُون قول الذين كفروا أي يشابهون في قولهم هذا قولَ من تقدَّم من كَفَرتهم أَي إنما ، قالوه اتّباعاً لهم ، قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : اتَّخَذُوا أَحْبارَهُم ورُهْبانَهم أَرْباباً مِن دونِ الله ؛ أَي قَبِلُوا منهم أَنَّ المسيحَ والعُزَيْرَ ابْنا الله ، قال : واشْتِقاقُه من قولهم امرأَةٌ ضَهْيَأٌ ، وهي التي لا يَظْهَرُ لها ثدْيٌ وقيل : هي التي لا تَحِيضُ ، فكأَنها رجُلٌ شَبَهاً ، قال : وضَهْيَأٌ فَعْلأٌ ، الهمزةُ زائدةٌ كما زِيدَت في شَمْألٍ وفي غِرْقِئ البَيْضِ ، قال : ولا نَعْلَم الهمزةَ زِيدَتْ غير أَوَّلٍ إلاّ في هذه الأَسماء ، قال : ويجوز أَن تكون الضَّهْيَأُ بوزن الضَّهْيَعِ فَعْيَلاً ، وإن كانت لا نَظِيرَ لها في الكلام فق ؟
قالوا كنَهْبَل ولا نظير له . والضَّهْيَأُ : التي لم تَحِضْ قَطُّ ، وقد ضَهِيَتْ تَضْهَى ضَهىً ، قال ابن سيده : الضَّهْيَأُ والضَّهْيَاءُ على فَعْلاء من النِّساء التي لا تَحِيضُ ولايَنْبُتُ ثَدْياها ولا تَحْمِل ، وقيل : التي لا تَلِدُ وإنْ حاضَتْ . وقال اللحياني : الضَّهْيَأُ التي لا يَنْبُتُ ثَدْياهَا ، فإذا كانت كذا فهي لا تَحِيضُ . وقال بعضهم : الضَّهْياءُ ، مَمْدودٌ ، التي لا تحيضُ وهي حُبْلَى . قال ابنُ جنِّي : امرأَةٌ ضَهْيَأةٌ وزنُها فعلأَةٌ لقولهم في معناها ضَهْياءُ ، وأَجاز أَبو إسحق في همزة ضَهْيَأَة أَن تكون أَصلاً وتكون الياءُ هي الزائِدَةَ ، فعَلَى هذا تكون الكَلِمَة فَعْيَلَةً ، وذَهَبَ في ذلك مَذْهَباً من الاشتقاق حَسَناً لولا شيءٌ اعتَرَضه ، وذلك أَنه ، قال يقال ضاهَيْتُ ، زيداً وضَاهَأْتُ زيداً ، بالياء والهمزة ، قال : والضَّهْيَأَةُ هي التي لا تَحِيضُ ، وقيل : هي التي لا ثَدْيَ لها ، قال : فيكون (* قوله « هي التي لا ثدي لها ، قال فيكون إلخ » هكذا في النسخ التي بأيدينا ، وعبارة المحكم : هي التي لا ثدي لها ، قال : وفي هذين معنى المضاهأة لأنها قد ضاهأت الرجال بأنها لا تحيض كما ضاهأتهم بأنها لا ثدي لها ، قال فيكون إلخ ). ضَهيَأَة فَعْيَلَة من ضَاهأْت بالهَمْز ، قال ابن سيده :، قال ابن جني هذا الذي ذهب إليه من الاشتِقاق معنىً حَسَنٌ ، وليس يَعْتَرِضُ قولَه شيءٌ إلا أَنه ليس في الكَلام فَعْيَلٌ ، بفتح الفاء ، إنما هو فعْيَلٌ بكسرها نحو حِذْيَمٍ وطِرْيَمٍ وغِرْيمٍ وغِرْيَنٍ ولم يأْت الفتح في هذا الفَنَّ ثَبْتاً إنما حكاه قومٌ شاذّاً ؛ والجمعُ ضُهْيٌ ، ضَهِيَتْ ضَهىً . وقالت إمرأَة للحجاج في ابْنِها وهو محبوسٌ : إنِّي أَنا الضَّهْياءُ الذَّنَّاءُ ؛ فالضَّهْياءُ هنا : التي لا تَلِدُ وإنْ حاضَتْ ، والذَّنَّاءِ المُسْتَحاضَة ؛ وروُي أَن عِدَّةً من الشعراء دَخَلُوا على عبد الملك فقال أَجيزوا : وضَهْياءَ من سِرَّ المَهارِي نَجِيبةٍ جَلَسْتُ عَلَيْها ، ثمّ قلتُ لها إخٍّ فقال الراعي : لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُها ، ثمّ قَلَّصَتْ بِسُمْرٍ خِفافِ الوَطْءِ وارِيَةِ المُخّ ؟
قال علي بنُ حمزة : الضَّهْياءُ التي لا ثَدْيَ لَها ، وأَما التي لا تَحِيضُ فهي الضَّهْيأَةُ ؛
وأَنشد : ضَهْيأَة أَو عاقِر جماد وقيل : إنها في كِلْتا اللُّغَتَيْنِ التي لا ثَدْي لها والتي لا تحِيضُ . والضَّهْياءُ من النُّوقِ : التي لا تَضْبَعُ ولم تَحْمِلْ قطُّ ، ومن النساءِ التي لا تَحِيضُ . وحكى أَبو عمرو : امرأَة ضَهْياةٌ وضَهْياهٌ ، بالتاء والهاءِ ، وهي التي لا تَطْمِث ، قال : وهذا يقتضي أَن يكون الضَّهْيا مقصوراً ؛ وقال غيره : الضَّهْواءُ من النسَاءِ الَّتِي لم تَنْهُد ، وقيل : التي لا تحيض ولا ثدي لها . والضَّهْيا ، مقصورٌ : الأَرضُ الَّتِي لا تُنْبِتُ ، وقيل : هوشجرٌ عِضاهِيٌّ له بَرَمَةٌ وعُلَّفَةٌ ، وهي كثيرةُ الشَّوْكِ ، وعُلَّفُها أَحْمَرُ شدِيد الحُمْرة وورَقُها مثلُ ورَقِ السَّمرُ . الجوهري : الضَّهْياءُ ، ممدودٌ ، شجَرٌ ، وقال ابن بري : واحِدَتُه ضَهْياءَةٌ . أَبو زيد : الضَّهْيَأُ بوزن الضَّهْيَعِ ، مهموز مقصور ، مثلُ السيَّالِ وجَناتُهُما واحِدٌ في سِنْفَةٍ ، وهي ذاتُ شَوْكٍ ضعيفٍ ومنَبِتُها الأَوْدِيةُ والجبالُ . ويقال : أَضْهَى فُلان إذا رَعَى إبِله الضَّهْيَأَ ، وهو نَبَاتٌ مَلْبَنَة مَسْمَنَة . التهذيب : أَبو عمرو الضَّهْوةُ برْكَةُ الماء ، والجَمع أَضْهاءٌ . ابن بزرج : ضَهْيَأَ فلانٌ أَمْرَه إذا مَرَّضَه ولم يَصْرِمْهُ . الأُمَوي : ضَاهَأْتْ الرجلَ رَفَقْتُ به . خالد بن جَنْبَة : المُضاهَاةُ المُتابَعة . يقال : فلانٌ يُضَاهِي فلاناً أَي يُتَابِعُه . وفي الحديث : أَشدّ الناسِ عَذاباً يومَ القيامَة الذين يُضاهُونَ خَلْقَ اللهِ أَي يُعارِضُون بما يَعْملون خَلْقَ الله تعالى ، أَرادَ المُصَوِّرينَ ، وكذلك معنى قولِ عُمَر لكَعْب ضَاهَيْتَ اليَهُوديَّةَ أَي عارَضْتَها وشابَهْتَها . وضُهَاءٌ : مَوضِعٌ ؛ قال الهذلي : لَعَمْرُكَ ما إنْ ذو ضُهاءٍ بِهَيِّنٍ عَلَيَّ ، وما أَعْطَيْتُه سَيْبَ نائِلِ ؟
قال ابن سيده : وَقَضَيْنا أَنَّ همزَةَ ضُهاءٍ ياءٌ لكونها لاماً مع وجودنا لضَهْيَإِ وضَهْياءَ . "