وصف و معنى و تعريف كلمة فلتذعق:


فلتذعق: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و تاء (ت) و ذال (ذ) و عين (ع) و قاف (ق) .




معنى و شرح فلتذعق في معاجم اللغة العربية:



فلتذعق

جذر [ذعق]

  1. الذُّعاق: (اسم)
    • صوت بطن الفرس
,
  1. ذعق
    • الذُّعاق بمنزلة الزُّعاق: المُرّ.
      ماء ذُعاقٌ: كزُعاقٍ.
      قال صاحب العين: سمعنا ذلك من عربي فلا أدري ألغة أم لُثْغة.
      وذَعَق به ذَعْقاً: صاح كَزَعَق.
      ابن دريد: وذَعقَه وزَعَقَه إذا صاح به فأَفْزعَه؛ قال الأَزهري: وهذا من أباطيل ابن دريد.

    المعجم: لسان العرب

  2. ذعق
    • ذعق - يذعق ، ذعقا
      1- ذعقه : صاح به. 2- ذعقه : خوفه.

    المعجم: الرائد



  3. ذَعَقَهُ
    • ـ ذَعَقَهُ: صاحَ به وأفْزَعَهُ.
      ـ ماءٌ ذُعاقٌ: زُعاقٌ.
      ـ داءٌ ذُعاقٌ: قاتِلٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الذُّعاق
    • صوت بطن الفرس

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. فَلْتَةُ
    • ـ فَلْتَةُ : آخِرُ لَيْلَةٍ من كُلِّ شهرٍ ، أو آخِرُ يومٍ من الشَّهْرِ الذي بعدَهُ الشَّهْرُ الحَرامُ ،
      ـ كان الأَمْرُ فَلْتَةً : فَجْأةً من غيرِ تَرَدُّدٍ وتَدَبُّرٍ .
      ـ أفْلَتَنِي الشيءُ ، وتَفَلَّتَ مِنِّي : انْفَلَتَ . وأفْلَتَه غيرُهُ .
      ـ افْتَلَتَ الكلامَ : ارْتَجَلَهُ .
      ـ افْتُلِتَ ، على بناءِ المَفْعول : ماتَ فَجْأَةً ،
      ـ افْتُلِتَ بأمْرِ كذا : فُوجِئ به قبلَ أن يَسْتَعِدَّ له .
      ـ فَلَتَانُ : النَّشيطُ ، والصُّلْبُ ، والجَرِيءُ ، وصَحابِيُّ ، وطائرٌ يَصيدُ القِردَةَ .
      ـ كِساءٌ فَلُوتٌ : لا يَنْضَمُّ طَرَفاهُ من صِغَرِهِ .
      ـ تَفَلَّتَ إليه : نازَعَ ،
      ـ تَفَلَّتَ عليه : تَوَثَّبَ .
      ـ فِلاتُ : المُفاجَأَةُ .
      ـ وسَمَّوْا : أفْلَتَ وفُلَيْتٌ وفَلِيْتَةٌ .
      ـ فَرَسٌ فِلْتانٌ وفَلَتانٌ وفُلَتٌ وفُلَّتٌ : سريعٌ .
      ـ مالَكَ منه فَلَتٌ : لا تَنْفَلِتُ منه .
      ـ فَلَتاتُ المَجْلِس : هَفَواتُه وزَلاَّتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللِّسانُ
    • ـ اللِّسانُ : المِقْوَلُ ، ويُؤَنَّثُ , ج : ألْسِنَةٌ وألْسُنٌ ولُسْنٌ ، واللُّغَةُ ، والرِّسالَةُ ، والمُتَكَلِّمُ عن القَوْمِ ، وأرضٌ بظَهْرِ الكُوفَةِ ، وشاعِرٌ فارِسٌ مِنْقَرِيٌّ ،
      ـ لِّسانُ من المِيزانِ : عَذَبَتُه .
      ـ لِسانُ الحَمَلِ : نباتٌ ، أصْلُهُ يُمْضَغُ لوَجَعِ السِّنِّ ، ووَرَقُه قابِضٌ مُجَفِّفٌ نافعٌ ضِمادُهُ للقُروحِ الخَبِيثةِ ، ولِداءِ الفِيلِ ، والنارِ الفارِسِيَّةِ ، والنَّمْلَةِ ، والشَّرَى ، وقَطْعِ سَيَلانِ الدَّم ، وعَضَّةِ الكَلْبِ ، وحَرْقِ النارِ ، والخَنازِيرِ ، وَوَرَمِ اللَّوْزَتَيْنِ ، وغيرِ ذلك .
      ـ لِسانُ الثَّوْرِ : نَباتٌ مُفَرِّحٌ جدّاً ، مُلَيِّنٌ ، يُخْرِجُ المِرَّةَ الصَّفْراءَ ، نافِعٌ للخَفَقَانِ .
      ـ لِسانُ العَصافيرِ : ثَمَرُ شَجَرِ الدَّرْدارِ ، باهِيٌّ جِدًّا ، نافِعٌ من وجَعِ الخاصِرَةِ ، والخَفَقَانِ ، مُفَتِّتٌ للحَصَى .
      ـ لِسانُ الكَلْبِ : نَباتٌ له بِزْرٌ دَقِيقٌ أصْهَبُ ، وله أصْلٌ أبْيَضُ ذُو شُعَبٍ مُتَشَبِّكَةٍ ، يُدْمِلُ القُروحَ ، ويَنْفَعُ الطِّحالَ .
      ـ لِسانُ السَّبُعِ : نَباتٌ ، شُرْبُ ماءِ مَطْبُوخِهِ نافِعٌ للحَصاةِ .
      ـ ألْسَنَهُ قَوْلَه : أبْلَغَه .
      ـ لِّسْنُ : الكلامُ ، واللُّغَةُ ،
      ـ لِّسانُ ، ولَسَانُ : الفَصاحَةُ ، لَسِنَ ، فهو لَسِنٌ وألْسَنُ .
      ـ لَسَنَهُ : أَخَذَهُ بِلِسانِهِ ، وغَلَبَهُ في المُلاسَنَةِ لِلمُناطَقَةِ ،
      ـ لَسَنَ النَّعْلَ : خَرَطَ صَدْرَها ، ودَقَّقَ أعْلاها ،
      ـ لَسَنَ الجارِيَةَ : تَنَاولَ لِسانَهَا تَرَشُّفاً ،
      ـ لَسَنَتْ العَقْرَبُ : لَدَغَتْ .
      ـ لَّسِنُ ، ومُلَسَّنُ : ما جُعِلَ طَرَفُهُ كطَرَفِ اللِّسانِ .
      ـ مَلْسُونُ : الكَذَّابُ .
      ـ ألْسَنَهُ فَصيلاً : أعارَهُ إيَّاهُ ليُلْقِيَهُ على ناقَتِهِ ، فَتَدُرَّ عليه ، فَيَحْلُبَها ، كأَنَّه أعارَهُ لِسانَ فَصِيلِه .
      ـ تَلَسَّنَ الفَصيلَ : فَعَلَ به ذلك .
      ـ لُّسَّانُ : عُشْبَةٌ .
      ـ لَسْنُونَةُ : موضع .
      ـ مِلْسَنُ : الحَجَرُ يُجْعَلُ على بابِ البَيْتِ الذي يُبْنَى للضَّبُعِ .
      ـ إِلْسانُ : الإِبْلاغُ للرِّسالةِ .
      ـ ألْسِنِّي فُلاناً ، وألْسِنْ لي فُلاناً كذا وكذا ، أي : أبْلِغْ لي .
      ـ مُتَلَسِّنَةُ من الإِبِلِ : الخَلِيَّةُ . وظَهْرُ الكُوفَةِ كانَ يقالُ له : اللِّسانُ .
      ـ مُلَسَّنَةُ من النِّعالِ : ما فيها طُولٌ ولَطافَةٌ كهَيْئَةِ اللِّسانِ ، وكذلك امْرَأَةٌ مُلَسَّنَةُ القَدَمَيْنِ .
      ـ فُلانٌ يَنْطِقُ بلِسانِ الله ، أي : بِحُجَّتِهِ وكلامِهِ .
      ـ هْوَ لِسانُ القَوْمِ : المُتَكَلِّمُ عنهم .
      ـ لسانُ النارِ : شُعْلَتُها ، وقد تَلَسَّنَ الجَمْرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دَهْرُ
    • ـ دَهْرُ : قد يُعَدُّ في الأسماءِ الحسنى ، والزَّمانُ الطويلُ ، والأَمَدُ المَمْدُودُ ، وألفُ سَنَةٍ ، ج : أدْهُرٌ ودُهُورٌ ، والنازِلَةُ ، والهِمَّةُ ، والغايَةُ ، والعادَةُ ، والغَلَبَةُ .
      ـ دَهارِيرُ : أولُ الدَّهْرِ في الزمنِ الماضِي ، بِلا واحدٍ ، والسَّالِفُ .
      ـ دُهُورٌ دَهاريرُ : مُخْتَلِفَةٌ .
      ـ دَهْرٌ دَهيرٌ وداهِرٌ : مُبالَغَةٌ .
      دَهَرَهُمْ أمْرٌ : نَزَلَ بهم مكروهٌ ، وهم مَدْهُورٌ بهم ومَدْهورونَ .
      ـ دَهْرِي ودُهْرِي : القائلُ ببقاءِ الدَّهْرِ . وعَامَلَهُ مُداهَرَةً ودِهاراً ، كمُشاهَرَةً .
      ـ دَهْوَرَهُ : جَمَعَهُ وقَذَفَهُ في مَهْواةٍ ، وسَلَحَ ،
      ـ دَهْوَرَ الكلامَ : فَخَّمَ بعضَه في إثْرِ بعضٍ ،
      ـ دَهْوَرَ الحائِطَ : دَفَعَهُ فَسَقَطَ .
      ـ تَدَهْوَرَ اللَّيلُ : أدْبَرَ .
      ـ دَهْورِيُّ : الرجلُ الصُّلْبُ .
      ـ دَهْرُ : وادٍ دُونَ حَضْرَمَوْتَ ، وأبو قبيلةٍ .
      ـ دُهْرِيُّ : نسبةٌ إليها على غيرِ قياسٍ ، والرجلُ المُسِنُّ .
      ـ داهِرُ ودَهشيرُ : من الأَعلامِ .
      ـ إنها لداهِرَةُ الطولِ : طويلةٌ جِدّاً .
      ـ دَاهَرُ : مَلِكٌ لِلدَّيْبُلِ ، قَتَلَهُ مُحمدُ بنُ القَاسِمِ الثَّقَفِيُّ .
      ـ لا آتِيهِ دَهْرَ الداهرينَ : أبداً .
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ حكيمٍ الداهِرِيُّ : ضعيفٌ .
      ـ عبدُ السلامِ الداهِرِيُّ : حَدَّثَ

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَلْتَرَ
    • فَلْتَرَ يفلتر ، فلترةً ، فهو مُفلتِر ، والمفعول مُفلتَر :-
      فَلْتر السّائلَ رشَّحه ، نقّاه وخلّصه من الشّوائب بواسطة الفلتر :- استغرقت عمليّات فلترة وتعبئة الزيوت وقتًا طويلاً ، - ماءٌ مُفَلْتر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. فلْتر السّائل
    • رشَّحه ، نقّاه وخلّصه من الشّوائب بواسطة الفلتر :- استغرقت عمليّات فلترة وتعبئة الزيوت وقتًا طويلاً - ماءٌ مُفَلْتر .

    المعجم: عربي عامة

  6. فلتر
    • فلتر :-
      1 - ( الطبيعة والفيزياء ) شريحة الجيلاتين أو الزجاج أو البلاستيك التي توضع أمام عدسة الكاميرا لامتصاص ألوان معيّنة .
      2 - مُرشِّح ، أداة أو جهاز لتنقية السَّوائل من الشَّوائب :- فلتر ماء / بنزين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. اللِّسَانُ .
    • اللِّسَانُ .
      : جسم لحميّ مستطيل متحرك ، يكون في الفم ، ويصلح للتّذوُّق والبلع ، وللنطق .
      [ مذكر وقد يؤنث ]. والجمع : ألسنة ، وألسُنٌ ، 13 .
      ولُسُنٌ .
      و اللِّسَانُ . اللغة .
      وفي التنزيل العزيز : مريم آية 97 فَإنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلسَانِكَ ) ) .
      و اللِّسَانُ . الخبر أَو الرسالة .
      يقال : أتاني أَو أتتنى منه لِسانٌ .
      و اللِّسَانُ . الحجّةُ .
      يقال : فلانٌ ينطِق بلسان الله : بحُجّته .
      و اللِّسَانُ . الثناءُ .
      يقال : لسان الناس عليه حسنَة .
      وفي التنزيل العزيز : الشعراء آية 84 واجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدقٍ في الآخِرِينَ ) ) : ثناءً حَسَنًا باقيا .
      و اللِّسَانُ . شريطٌ ضيّق من اليابس يمتد في البحر ( ولسانُ القوم ) : المتكلَّم عنهم .
      و ( لسانُ الحال ) : ما دَلّ على حالة الشيء وكيفيته من الظواهر .
      و ( ذو اللسانين ) : المنافق .
      يقال : هو ذو وجهين وذو لسانين .
      و ( لِسان الحذاء ) : الهَنَةُ الناتئة تحتَ فتحته فوق ظهر القدم .
      و ( لِسان الميزان ) : عود من المعدِنِ يثبّت عموديا على أوسط العاتق وتتحرك معه ، ويستدل منه على توازن الكفتين .
      14 .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. السائلُ
    • السائلُ : الفقير .
      وفي التنزيل العزيز : الضحى آية 10 وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ ) )

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. السائِلُ
    • السائِلُ السائِلُ ( في الكيمياء ) : حالةٌ من حالات المادَّة الثّلاث ، وسَطٌ بين الصلابة والغاز

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. السائل
    • ‏ صاحب الحاجة والمسألة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. فَلْتَةٌ
    • جمع : فَلَتَاتٌ . [ ف ل ت ].
      1 . :- حَدَثَ هَذَا الأَمْرُ فَلْتَةً :- : حَدَثَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ وَتَفْكِيرٍ وَإِحْكَامٍ .
      2 . :- خَرَجَ فَلْتَةً :- : فَجْأَةً .
      3 . :- فَلْتَةُ لِسَانٍ :- : هَفْوَةُ لِسَانٍ ، زَلَّةٌ . :- فَلَتَاتُ الْكَلاَمِ .
      4 . :- فَلْتَةٌ مِنْ فَلَتَاتِ الدَّهْرِ :- : عَمَلٌ لاَ نَظِيرَ لَهُ .


    المعجم: الغني

  12. فَلَتَان
    • فَلَتَان :-
      فوضى ، وغياب القانون والنظام والسلطة :- الفَلَتَان الأمني .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. فَلْتة
    • فَلْتة :-
      جمع فَلَتات وفَلْتات :
      1 - اسم مرَّة من فلَتَ من .
      2 - حالة مُتمِّيزة :- كان فلْتة زمانه : كان حاذقًا موهوبًا متمّيزًا .
      3 - هفوة غير مقصودة ، زلَّة ، سَقْطة :- إيَّاكم وفَلَتات اللِّسان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. فَلتة
    • فلتة
      1 - 1 - المرة من فلت . 2 - أمر يقع من غير إحكام أو تفكير . 3 - آخر ليلة من الشهر القمري . 4 - آخر ليلة من الشره القمري الذي بعده الشهر الحرام . 5 - « خرج فلتة » : أي فجأة . 6 - « حدث الأمر فلتة » : أي بغتة . 7 - « فلتات الكلام أو المجلس » : هفواته وزلاته وأخطاؤه .

    المعجم: الرائد

  15. فلتان
    • فلتان - ج ، فلتان
      1 - فلتان : جريء نشيط شجاع . 2 - فلتان : متسرع إلى الشر . 3 - فلتان : صلب . 4 - فلتان : فرس سريع نشيط .

    المعجم: الرائد

  16. الدّهْرُ
    • الدّهْرُ : مدّةُ الحياة الدّنيا كلها .
      و الدّهْرُ الزمانُ الطويلُ .
      وفي التنزيل العزيز :.
      الإنسان آية 1 هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ) ) .
      و الدّهْرُ الزمانُ قلّ أَو كثر .
      و الدّهْرُ أَلفُ سنة .
      و الدّهْرُ مائةُ أَلفِ سنة .
      و الدّهْرُ النازلةُ .
      و الدّهْرُ الهمَّةُ والإرادةُ .
      و الدّهْرُ الغايةُ .
      ويقال : ما دَهْرى بكذا ، وما دهرى كذا : ما هَمِّي وغايتي .
      و الدّهْرُ العادةُ .
      و الدّهْرُ الغلبة . والجمع : أدْهُرٌ ، ودُهُورٌ .
      ويقال : كان ذلك دَهْرَ النجم : حين خلق الله النجوم : أولَ الزمان وفي القديم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الدَّهْرُ
    • الدَّهْرُ : الدَّهْر . والجمع : أَدهار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الفَلَتانُ
    • الفَلَتانُ من الخيل : الفُلَتُ .
      و الفَلَتانُ من الرجال : الصُّلْبُ الجريء الحديدُ الفؤاد .
      والأُنثى : فَلتانة .
      و الفَلَتانُ المكتنز اللَّحْم . والجمع : فِلْتانٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الفَلْتَةُ
    • الفَلْتَةُ : الأَمْرُ يحدث من غير رويَّة وإِحكام .
      يقال .
      حدث هذا فلتةً .
      و الفَلْتَةُ الهفوةُ غير المقصودة .
      يقال : هذا من فَلَتات اللسان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. الدهر
    • ‏ الزمن والعمر ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. ‏ صيام الدهر
    • ‏ الصيام طيلة الزمن إلى الأبد ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. فلت
    • " أَفْلَتَني الشيءُ ، وتَفَلَّت مني ، وانْفَلَت ، وأَفْلَتَ فلانٌ فلاناً : خَلَّصه .
      وأَفْلَتَ الشيءُ وتَفَلَّتَ وانْفَلَتَ ، بمعنى ؛ وأَفْلَتَه غيرُه .
      وفي الحديث : تَدارَسُوا القرآنَ ، فَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتاً مِن الإِبل من عُقُلِها .
      التَّفَلُّتُ ، والإِفْلاتُ ، والانْفِلاتُ : التَّخَلُّص من الشيء فَجْأَةً ، من غير تَمَكُّثٍ ؛ ومنه الحديث : أَن عِفْريتاً من الجن تَفَلَّتَ عليّ البارحةَ أَي تَعَرَّضَ لي في صَلاتي فَجْأَة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً شرب خمراً فسَكِرَ ، فانْطُلِقَ به إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما حاذى دار العباس ، انْفَلَتَ فدخل عليه ، فذَكَر ذلك له ، فضحِكَ وقال : أَفَعَلَها ؟ ولم يأْمر فيه بشيء .
      ومنه الحديث : فأَنا آخُذُ بحُجَزكم ، وأَنتم تَفَلَّتُونَ من يدي أَي تَتَفَلَّتُونَ ، فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً .
      ويقال : أَفْلَتَ فلانٌ بِجُرَيْعة الذَّقَن .
      يُضْرَبُ مثلاً للرجل يُشْرِفُ على هَلَكة ، ثم يُفْلِتُ ، كأَنه جَرَع الموتَ جَرْعاً ، ثم أَفْلَتَ منه .
      والإِفْلاتُ : يكون بمعنى الانْفِلاتِ ، لازماً ، وقد يكون واقعاً .
      يقال : أَفْلَتُّه من الهَلَكة أَي خَلَّصْتُه ؛

      وأَنشد ابن السكيت : وأَفْلَتَني منها حِماري وجُبَّتي ، جَزى اللهُ خيراً جُبَّتي وحِماريا أَبو زيد ، من أَمثالهم في إِفْلاتِ الجَبانِ : أَفْلَتَني جُرَيْعةَ الذَّقَنِ ؛ إِذا كان قريباً كقُرْبِ الجُرْعةِ من الذَّقَن ، ثم أَفْلَتَه .
      قال أَبو منصور : معنى أَفْلَتَني أَي انْفَلَت مني .
      ابن شميل : يقال ليس لك من هذا الأَمر فَلْتٌ أَي لا تَنْفَلِتُ منه .
      وقد أَفْلَتَ فلانٌ من فلان ، وانْفَلَتَ ، ومرَّ بنا بعيرٌ مُنْفَلِتٌ ، ولا يقال : مُفْلِتٌ .
      وفي الحديث عن أَبي موسى :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله يُمْلي للظالم حتى إِذا أَخَذَه لم يُفْلِتْه ، ثم قرأَ : وكذلك أَخْذُ رَبّك إِذا أَخَذَ القُرى وهي ظالمة .
      قوله : لم يُفْلِتْه أَي لم يَنْفَلتْ منه ، ويكون معنى لم يُفْلِتْه ، لم يُفْلتْه أَحدٌ أَي لم يُخَلِّصْه شيءٌ .
      وتَفَلَّتَ إِلى الشيءِ وأَفْلَتَ : نازع .
      والفَلَتانُ : المُتَفَلِّتُ إِلى الشرِّ ؛ وقيل : الكثير اللحم .
      والفَلَتانُ : السريعُ ، والجمع فِلْتانٌ ؛ عن كراع .
      وفرس فَلَتانٌ أَي نَشيطٌ ، حديد الفؤَاد مثلُ الصَّلَتانِ .
      التهذيب : الفَلَتانُ والصَّلَتان ، من التَّفَلُّتِ والانْفِلاتِ ، يقال ذلك للرجل الشديد الصُّلْبِ .
      ورجل فَلَتانٌ : نَشِيطٌ ، حديد الفؤَاد .
      ورجل فَلَتانٌ أَي جريءٌ وامرأَة فَلَتانَةٌ .
      وافْتَلَتَ الشيءَ : أَخَذَه في سُرْعة ؛ قال قيس ابن ذُرَيْح : إِذا افْتَلَتَتْ منك النَّوى ذا مَوَدَّةٍ حَبيباً ، بتَصْداعٍ من البَيْنِ ذي شَعْبِ ، أَذاقَتْكَ مُرَّ العَيْشِ ، أَو مُتَّ حَسْرَةً ، كما ماتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على الأَلْب وكان ذلك فَلْتةً أَي فَجْأَة .
      يقال : كان ذلك الأَمرُ فَلْتةً أَي فَجأَة إِذا لم يكن عن تَدَبُّر ولا تَرَدُّدٍ .
      والفَلْتة : الأَمر يقع من غير إِحكام .
      وفي حديث عمر : أَنَّ بيعة أَبي بكر كانت فَلْتةً ، وَقى اللهُ شَرَّها .
      قال ابن سيده :، قال أَبو عبيد : أَراد فجأَة ، وكانت كذلك لأَنها لم يُنْتَظَرْ بها العوامُّ ، إِنما ابْتَدَرَها أَكابرُ أَصحاب سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، من المهاجرين وعامّة الأَنصار ، إِلا تلك الطِّيرةَ التي كانت من بعضهم ، ثم أَصْفَقَ الكلُّ له ، بمعرفتهم أَن ‏ ليس ‏ لأَبي بكر ، رضي الله عنه ، مُنازع ولا شريك في الفضل ، ولم يكن يحتاج في أَمره إِلى نظر ، ولا مُشاورة ؛ وقال الأَزهري : إِنما معنى فَلْتةً البَغْتَة ؛ قال : وإِنما عُوجل بها ، مُبادَرةً لانْتشارِ الأَمر ، حتى لا يَطْمَعَ فيها من ليس لها بموضع ؛ وقال حُصَيبٌ الهُذَليُّ : كانوا خَبيئةَ نَفْسي ، فافْتُلِتُّهمُ ، وكلُّ زادٍ خَبيءٍ ، قَصْرُه النَّفَد ؟

      ‏ قال : افْتُلِتُّهم ، أُخِذوا مني فَلْتة .
      زادٌ خبيءٌ : يُضَنُّ به .
      وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عمر ، رضي الله عنه ، قال : أَراد بالفَلْتةِ الفَجْأَة ، ومثلُ هذه البَيْعةِ جَديرةٌ بأَن تكونَ مُهَيِّجةً للشرِّ والفِتنة ، فعَصَم اللهُ تعالى من ذلك ووَقى .
      قال : والفَلْتةُ كل شيءٍ فُعِلَ من غير رَوِيَّةٍ ، وإِنما بوُدِرَ بها خَوْفَ انتشار الأَمر ؛ وقيل : أَراد بالفَلْتة الخَلْسةَ أَي أَن الإِمامة يوم السَّقيفةِ ، مالَت الأَنْفُسُ إِلى تَوَلِّيها ، ولذلك كَثُرَ فيها التشاجُر ، فما قُلِّدَها أَبو بكر إِلا انْتِزاعاً من الأَيْدي واختِلاساً ؛ وقيل : الفَلْتَةُ هنا مشتقة من الفَلْتة ، آخر ليلةٍ من الأَشْهُر الحُرُم ، فيَخْتَلِفون فيها أَمِنَ الحِلِّ هي أَم من الحَرَم ؟ فيُسارِعُ المَوْتُور إِلى دَرْكِ الثأْر ، فيكثر الفساد ، وتُسْفَكُ الدماءُ ؛ فشبَّه أَيام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالأَشهر الحرم ، ويوم موته بالفَلْتة في وُقوع الشَّرّ ، من ارتداد العرب ، وتوقف الأَنصار عن الطاعة ، ومَنْع من منع الزكاة والجَرْي ، على عادة العرب في أَن لا يَسُودَ القبيلةَ إِلا رجلٌ منها .
      والفَلْتة : آخرُ ليلةٍ من الشهر .
      وفي الصحاح : آخر ليلة من كل شهر ؛ وقيل : الفَلْتة آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهرُ الحرام ، كآخر يوم من جُمادى الآخرة ؛ وذلك أَن يَرى فيه الرجل ثأْرَه ، فربما تَوانَى فيه ، فإِذا كان الغَدُ ، دَخَلَ الشهرُ الحرامُ ، ففاتَه .
      قال أَبو الهيثم : كان للعرب في الجاهلية ساعة يقال لها : الفَلْتة ، يُغِيرون فيها ، وهي آخر ساعة من آخر يوم من أَيام جُمادى الآخرة ، يُغيرون تلك الساعة ، وإِن كان هلالُ رَجَب قد طَلَع تلك الساعةَ ، لأَن تلك الساعة من آخر جُمادى الآخرة ، ما لم تَغِبِ الشَّمسُ ؛

      وأَنشد : والخيلُ ساهِمةُ الوُجُوهِ ، كأَنما يَقْمُصْنَ مِلْحا ، صادَفْنَ مُنْصُلَ أَلَّةٍ في فَلْتَةٍ ، فَحَوَيْنَ سَرْحا وقيل : ليلةٌ فَلْتة ، هي التي يَنْقُصُ بها الشهرُ ويَتم ، فرما رأَى قومٌ الهلالَ ، ولم يُبْصِرْه آخرون ، فيُغِير هؤُلاءِ على أُولئك ، وهم غارُّونَ ، وذلك في الشهر ؛ وسميت فَلْتةً ، لأَنها كالشيءِ المُنْفَلِتِ بعد وَثاق ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وغارة ، بينَ اليَوْم والليلِ ، فَلْتَة ، تَدارَكْتُها رَكْضاً بسِيدٍ عَمَرَّدِ شبه فرسه بالذِّئب ؛ وقال الكميت : بفَلْتةٍ ، بين إِظلامٍ وإِسْفار والجمع فَلَتاتٌ ، لا يُتَجاوَزُ بها جمع السلامة .
      وفي حديث صفةِ مَجْلِس النبي ، صلى الله عليه وسلم : ولا تُنْثى فلَتاتُه أَي زَلاَّتُه .
      الفَلَتاتُ : الزَّلاَّتُ ؛ والمعنى أَنه ، صلى اللهُ عليه وسلم ، لم يكن في مجلسه فَلَتاتٌ أَي زَلاَّتٌ فَتُنْثى أَي تُذْكَرَ أَو تُحْفَظَ وتُحْكى ، لأَن مجلسه كان مَصُوناً عن السَّقَطاتِ واللَّغْو ، وإِنما كان مَجْلِسَ ذِكْرٍ حَسَنٍ ، وحِكَمٍ بالغةٍ ، وكلامٍ لا فُضُولَ فيه .
      وافْتُلِتَتْ نَفْسُه : ماتَ فَلْتةً .
      ابن الأَعرابي : يقال للموت الفَجْأَةِ الموتُ الأَبْيضُ ، والجارفُ ، واللافِتُ ، والفاتِلُ .
      يقال : لَفَته الموتُ ، وفَتَله ، وافْتَلَتَه ؛ وهو الموتُ الفَوات والفُوات : وهو أَخْذةُ الأَسف ، وهو الوَحيُّ ؛ والموتُ الأَحْمر : القتلُ بالسيف .
      والموتُ الأَسْود : هو الغَرَقُ والشَّرَقُ .
      وافْتُلِتَ فلانٌ ، على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ ، أَي مات فجْأَةً .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَن رجلاً أَتاه ، فقال : يا رسول الله ، إِن أُمي افْتُلِتَتْ نَفْسُها فماتَتْ ، ولم تُوصِ ، أَفأَتَصَدَّقُ عنها ؟ فقال : نعم ؛ قال أَبو عبيد : افْتُلِتَتْ نفسُها ، يعني ماتَتْ فجأَة ، ولم تَمْرَضْ فتُوصِيَ ، ولكنها أُخِذَتْ نَفْسُها فَلْتةً .
      يقال : افْتَلَتَه إِذا اسْتَلَبه .
      وافْتُلِتَ فلانٌ بكذا أَي فوجِئَ به قبل أَن يَسْتَعِدَّ له .
      ويروى بنصب النفس ورفعها ؛ فمعنى النصب افْتَلَتها اللهُ نَفْسها ، يتعدّى إِلى مفعولين ، كما تقول اخْتَلَسه الشيءَ واسْتَلَبَه إِياه ، ثم بُني الفعل لِما لم يسمَّ فاعله ، فتحوّل المفعول الأَول مضمراً ، وبقي الثاني منصوباً ، وتكون التاءُ الأَخيرة ضمير الأُم أَي افْتُلِتَتْ هي نَفْسَها ؛ وأَما الرفع فيكون متعدّياً إِلى مفعول واحد أَقامه مقام الفاعل ، وتكون التاءُ للنفس أَي أُخِذَتْ نفسُها فَلْتةً ، وكلُّ أَمر فُعِلَ على غيرِ تَلَبُّثٍ وتَمَكُّثٍ ، فقد افْتُلِتَ ، والاسم الفَلْتة .
      وكِساءٌ فَلُوت : لا ينضم طرفاه على لابسه من صغره .
      وثوب فَلوت : لا ينضم طرفاه في اليد ؛ وقول مُتَمِّم في أَخيه مالك : عليه الشَّمْلةُ الفَلُوتُ يعني التي لا تَنْضَمُّ بين المَزادتين .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه شهد فتح مكة ، ومعه جَمَل جَزورٌ وبُرْدة فَلُوتٌ .
      قال أَبو عبيد : أَراد أَنها صغيرة ، لا ينضم طرفاها ، فهي تُفْلِتُ من يده إِذا اشتمل بها .
      ابن الأَعرابي : الفَلُوتُ الثوبُ الذي لا يثبت على صاحبه ، للِينه أَو خُشُونته .
      وفي الحديث : وهو في بُرْدةٍ له فَلْتةٍ أَي ضيقة صغيرى لا ينضم طرفاها ، فهي تَفَلَّتُ من يده إِذا اشتمل بها ، فسماها بالمَرَّة من الانْفلات ؛ يقال : بُرْد فَلْتة وفَلُوتٌ .
      وافْتَلَتَ الكلامَ واقْتَرحه إِذا ارْتَجله ، وافْتَلَتَ عليه : قضَى الأَمْر دونَه .
      والفَلَتان : طائر زعموا أَنه يصيد القِرَدة .
      وأَفْلَتُ وفُلَيْتٌ : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. فلن
    • " فُلانٌ وفُلانَةُ : كناية عن أَسماء الآدميين .
      والفُلانُ والفُلانَةُ : كناية عن غير الآدميين .
      تقول العرب : رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة .
      ابن السَّرَّاج : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه ، خاص غالب .
      ويقال في النداء : يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ قال أَبو النجم : في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة : كثرة الأَصوات ، ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان .
      وفلانٌ وفلانةُ : كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام .
      الليث : إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام .
      يقال : هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ، ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ ، قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة ، فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ ، لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء .
      ابن السكيت : تقول لقيت فلاناً ، إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام ، وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام ؛

      وأَنشد في ترخيم فلان : وهْوَ إِذا قيل له : وَيْهاً ، فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له : وَيْهاً ، كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب : يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه ، فم ؟

      ‏ قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ ؛ وقال الكميت : يقالُ لمِثْلِي : وَيْهاً فُلُ ومن ، قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه ، وإِذا مض ؟

      ‏ قال يا فُلا قل ذلك ، فطرح ونصب .
      وقال المبرد : قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ .
      ابن بُزُرْج : يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا ، وقالوا للمرأَة فيمن ، قال يا فُلُ أَقْبِلْ : يا فُلانَ أَقبلي ، وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي ، وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي .
      وقال غيرهم : يقال للرجل يا فُلُ أَقبل ، وللاثنين يا فُلانِ ، ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا ، وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ ، نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة ، فنصبوا الهاء .
      وقال ابن بري : فلانٌ لا يثنى ولا يجمع .
      وفي حديث القيامة : يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ ، قال : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛

      وأَنشد : في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية .
      قال الأَزهري : ليس بترخيم فُلانٍ ، ولكنها كلمة على حدة ، فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إِنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ .
      وقوله عز وجل : يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً ؛ قال الزجاج : لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً ، قال : وتصديقُه : وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً ؛ قال : ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا ، وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً ، وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ : وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام ، فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً ، وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ، ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه .
      وفُلُ بن فُلٍ : محذوف ، فأَما سيبويه فقال : لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله : في لجة ، أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء ، قال : وإِنما هو كقولك يا هَناه ، ومعناه يا رجل .
      وفلانٌ : اسم رجل .
      وبنو فُلان : بَطنٌ نسبوا إِليه ، وقالوا في النسب الفُلانيّ كما ، قالوا الهَنِيّ ، يَكْنُونَ به عن كل إِضافة .
      الخليلُ : فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ ، قال : وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ ، وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان ، وتصغيره أُنَيْسِيانُ ، قال : وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ .
      وروي عن الخليل أَنه ، قال : فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ ، فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ، ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ ، تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ ، في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ "

    المعجم: لسان العرب

  24. دهر
    • " الدَّهْرُ : الأَمَدُ المَمْدُودُ ، وقيل : الدهر أَلف سنة .
      قال ابن سيده : وقد حكي فيه الدَّهَر ، بفتح الهاء : فإِما أَن يكون الدَّهْرُ والدَّهَرُ لغتين كما ذهب إِليه البصريون في هذا النحو فيقتصر على ما سمع منه ، وإِما أَن يكون ذلك لمكان حروف الحلق فيطرد في كل شيء كما ذهب إِليه الكوفيون ؛ قال أَبو النجم : وجَبَلاَ طَالَ مَعَدّاً فاشْمَخَرْ ، أَشَمَّ لا يَسْطِيعُه النَّاسُ ، الدَّهَر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وجمعُ الدَّهْرِ أَدْهُرٌ ودُهُورٌ ، وكذلك جمع الدَّهَرِ لأَنا لم نسمع أَدْهاراً ولا سمعنا فيه جمعاً إِلاَّ ما قدّمنا من جمع دَهْرٍ ؛ فأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فإِن الله : هو الدَّهْرُ ؛ فمعناه أَن ما أَصابك من الدهر فالله فاعله ليس الدهر ، فإِذا شتمت به الدهر فكأَنك أَردت به الله ؛ الجوهري : لأَنهم كانوا يضيقون النوازل إِلى الدهر ، فقيل لهم : لا تسبوا فاعل ذلك بكم فإِن ذلك هو الله تعالى ؛ وفي رواية : فإِن الدهر هو الله تعالى ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد قوله فإِن الله هو الدهر مما لا ينبغي لأَحد من أَهل الإِسلام أَن يجهل وجهه وذلك أَن المُعَطِّلَةَ يحتجون به على المسلمين ، قال : ورأَيت بعض من يُتهم بالزندقة والدَّهْرِيَّةِ يحتج بهذا الحديث ويقول : أَلا تراه يقول فإِن الله هو الدهر ؟، قال : فقلت وهل كان أَحد يسب الله في آباد الدهر ؟ وقد ، قال الأَعشى في الجاهلية : اسْتَأْثرَ اللهُ بالوفاءِ وبالْحَمْدِ ، وَوَلَّى المَلامَةَ الرَّجُل ؟

      ‏ قال : وتأْويله عندي أَن العرب كان شأْنها أَن تَذُمَّ الدهر وتَسُبَّه عند الحوادث والنوازل تنزل بهم من موت أَو هَرَمٍ فيقولون : أَصابتهم قوارع الدهر وحوادثه وأَبادهم الدهر ، فيجعلون الدهر الذي يفعل ذلك فيذمونه ، وقد ذكروا ذلك في أَشعارهم وأَخبر الله تعالى عنهم بذلك في كتابه العزيز ثم كذبهم فقال : وقالوا ما هي إِلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إِلاَّ الدهر ؛ قال الله عز وجل : وما لهم بذلك من علم إِن هم إِلاَّ يظنون .
      والدهر : الزمان الطويل ومدّة الحياة الدنيا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الدهر ، على تأْويل : لا تسبوا الذي يفعل بكم هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتم فاعلها فإِنما يقع السب على الله تعالى لأَنه الفاعل لها لا الدهر ، فهذا وجه الحديث ؛ قال الأَزهري : وقد فسر الشافعي هذا الحديث بنحو ما فسره أَبو عبيد فظننت أَن أَبا عبيد حكى كلامه ، وقيل : معنى نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذم الدهر وسبه أَي لا تسبوا فاعل هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتموه وقع السب على الله عز وجل لأَنه الفعال لما يريد ، فيكون تقدير الرواية الأُولى : فإِن جالب الحوادث ومنزلها هو الله لا غير ، فوضع الدهر موضع جالب الحوادث لاشتهار الدهر عندهم بذلك ، وتقدير الرواية الثانية : فإِن الله هو الجالب للحوادث لا غير ردّاً لاعتقادهم أَن جالبها الدهر .
      وعامَلَهُ مُدَاهَرَةً ودِهاراً : من الدَّهْرِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وكذلك اسْتَأْجَرَهُ مُدَاهَرَةً ودِهاراً ؛ عنه .
      الأَزهري :، قال الشافعي الحِيْنُ يقع على مُدَّةِ الدنيا ، ويوم ؛ قال : ونحن لا نعلم للحين غاية ، وكذلك زمان ودهر وأَحقاب ، ذكر هذا في كتاب الإِيمان ؛ حكاه المزني في مختصره عنه .
      وقال شمر : الزمان والدهر واحد ؛

      وأَنشد : إِنَّ دَهْراً يَلُفُّ حَبْلِي بِجُمْلٍ لَزَمَانٌ يَهُمُّ بالإِحْسانِ فعارض شمراً خالد بن يزيد وخطَّأَه في قوله الزمان والدهر واحد وقال : الزمان زمان الرطب والفاكهة وزمان الحرّ وزمان البرد ، ويكون الزمان شهرين إِلى ستة أَشهر والدهر لا ينقطع .
      قال الأَزهري : الدهر عند العرب يقع على بعض الدهر الأَطول ويقع على مدة الدنيا كلها .
      قال : وقد سمعت غير واحد من العرب يقول : أَقمنا على ماء كذا وكذا دهراً ، ودارنا التي حللنا بها تحملنا دهراً ، وإِذا كان هذا هكذا جاز أَن يقال الزمان والدهر واحد في معنى دون معنى .
      قال : والسنة عند العرب أَربعة أَزمنة : ربيع وقيظ وخريف وشتاء ، ولا يجوز أَن يقال : الدهر أَربعة أَزمنة ، فهما يفترقان .
      وروى الأَزهري بسنده عن أَبي بكر .
      رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : أَلا إِنَّ الزمانَ قد اسْتَدارَ كهيئته يومَ خَلَق اللهُ السمواتِ والأَرضَ ، السنةُ اثنا عشر شهراً ، أَربعةٌ منها حُرُمٌ : ثلاثَةٌ منها متوالياتٌ : ذو القَعْدَةِ وذو الحجة والمحرّم ، ورجب مفرد ؛ قال الأَزهري : أَراد بالزمان الدهر .
      الجوهري : الدهر الزمان .
      وقولهم : دَهْرٌ دَاهِرٌ كقولهم أَبَدٌ أَبِيدٌ ، ويقال : لا آتيك دَهْرَ الدَّاهِرِين أَي أَبداً .
      ورجل دُهْرِيٌّ : قديم مُسِنٌّ نسب إِلى الدهر ، وهو نادر .
      قال سيبويه : فإِن سميت بِدَهْرٍ لم تقل إِلاَّ دَهْرِيٌّ على القياس .
      ورجل دَهْرِيٌّ : مُلْحِدٌ لا يؤمن بالآخرة ، يقول ببقاء الدهر ، وهو مولَّد .
      قال ابن الأَنباري : يقال في النسبة إِلى الرجل القديم دَهْرِيٌّ .
      قال : وإِن كان من بني دَهْرٍ من بني عامر قلت دُهْرِيٌّ لا غير ، بضم الدال ، قال ثعلب : وهما جميعاً منسوبان إِلى الدَّهْرِ وهم ربما غيروا في النسب ، كما ، قالوا سُهْلِيٌّ للمنسوب إِلى الأَرض السَّهْلَةِ .
      والدَّهارِيرُ : أَوّل الدَّهْرِ في الزمان الماضي ، ولا واحد له ؛

      وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لرجل من أَهل نجد ، وقال ابن بري : هو لِعثْيَر (* قوله : « هو لعثير إلخ » وقيل لابن عيينة المهلبي ، قاله صاحب القاموس في البصائر كذا بخط السيد مرتضى بهامش الأَصل ).
      بن لبيد العُذْرِيِّ ، قال وقيل هو لِحُرَيْثِ بن جَبَلَةَ العُذْري : فاسْتَقْدِرِ اللهَ خَيْراً وارْضَيَنَّ بهِ ، فَبَيْنَما العُسْرُ إِذا دَارَتْ مَيَاسِيرُ وبينما المَرْءُ في الأَحياءِ مُغْتَبَطٌ ، إِذا هُوَ الرَّمْسُ تَعْفُوهُ الأَعاصِيرُ يَبْكِي عليه غَرِيبٌ ليس يَعْرِفُهُ ، وذُو قَرَابَتهِ في الحَيِّ مَسْرُورُ حتى كأَنْ لم يكن إِلاَّ تَذَكُّرُهُ ، والدَّهْرُ أَيَّتَمَا حِينٍ دَهارِيرُ قوله : استقدر الله خيراً أَي اطلب منه أَن يقدر لك خيراً .
      وقوله : فبينما العسر ، العسر مبتدأٌ وخبره محذوف تقديره فبينما العسر كائن أَو حاضر .
      إِذ دارت مياسير أَي حدثت وحلت ، والمياسير : جمع ميسور .
      وقوله : كأَن لم يكن إِلاَّ تذكره ، يكن تامة وإِلاَّ تذكره فاعل بها ، واسم كأَن مضمر تقديره كأَنه لم يكن إِلاَّ تذكره ، والهاء في تذكره عائدة على الهاء المقدّرة ؛ والدهر مبتدأٌ ودهارير خبره ، وأَيتما حال ظرف من الزمان والعامل فيه ما في دهارير من معنى الشدّة .
      وقولهم : دَهْرٌ دَهارِيرٌ أَي شديد ، كقولهم : لَيْلَةٌ لَيْلاءُ ونهارٌ أَنْهَرُ ويومٌ أَيْوَمُ وساعَةٌ سَوْعاءُ .
      وواحدُ الدَّهارِيرَ دَهْرٌ ، على غير قياس ، كما ، قالوا : ذَكَرٌ ومَذاكِيرُ وشِبْهٌ ومَشَابهِ ، فكأَنها جمع مِذْكارٍ ومُشْبِهٍ ، وكأَنّ دَهارِير جمعُ دُهْرُورٍ أَو دَهْرار .
      والرَّمْسُ : القبر .
      والأَعاصير : جمع إِعصار ، وهي الريح تهب بشدّة .
      ودُهُورٌ دَهارِير : مختلفة على المبالغة ؛ الأَزهري : يقال ذلك في دَهْرِ الدَّهارِير .
      قال : ولا يفرد منه دِهْرِيرٌ ؛ وفي حديث سَطِيح : فإِنَّ ذا الدَّهْرَ أَطْواراً دَهارِير ؟

      ‏ قال الأَزهري : الدَّهارير جمع الدُّهُورِ ، أَراد أَن الدهر ذو حالين من بُؤْسٍ ونُعْمٍ .
      وقال الزمخشري : الدهارير تصاريف الدهر ونوائبه ، مشتق من لفظ الدهر ، ليس له واحد من لفظه كعباديد .
      والدهر : النازلة .
      وفي حديث موت أَبي طالب : لولا أَن قريشاً تقول دَهَرَهُ الجَزَعُ لفعلتُ .
      يقال : دَهَرَ فلاناً أَمْرٌ إِذا أَصابه مكروه ، ودَهَرَهُمْ أَمر نزل بهم مكروه ، ودَهَرَ بهم أَمرٌ نزل بهم .
      وما دَهْري بكذا وما دَهْري كذا أَي ما هَمِّي وغايتي .
      وفي حديث أُم سليم : ما ذاك دَهْرُكِ .
      يقال : ما ذاكَ دَهْرِي وما دَهْرِي بكذا أَي هَمِّي وإِرادتي ؛ قال مُتَمِّم ابن نُوَيْرَةَ : لَعَمْرِي وما دَهْرِي بِتَأْبِينِ هالِكٍ ، ولا جَزَعاً مما أَصابَ فأَوْجَعَا وما ذاك بِدَهْري أَي عادتي .
      والدَّهْوَرَةُ : جَمْعُك الشيءَ وقَذْفُكَ به في مَهْوَاةٍ ؛ ودَهْوَرْتُ الشيء : كذلك .
      وفي حديث النجاشي : فلا دَهْوَرَة اليومَ على حِزْبِ إِبراهيم ، كأَنه أَراد لا ضَيْعَةَ عليهم ولا يترك حفظهم وتعهدهم ، والواو زائدة ، وهو من الدَّهْوَرَة جَمْعِكَ الشيء وقَذْفِكَ إِياه في مَهْوَاةٍ ؛ ودَهْوَرَ اللُّقَمَ منه ، وقيل : دَهْوَرَ اللُّقَمَ كبَّرها .
      الأَزهري : دَهْوَرَ الرجلُ لُقَمَهُ إِذا أَدارها ثم الْتَهَمَها .
      وقال مجاهد في قوله تعالى : إِذا الشمس كُوِّرَتْ ، قال : دُهْوِرَتْ ، وقال الربيع بن خُثَيْمٍ : رُمِيَ بها .
      ويقال : طَعَنَه فَكَوَّرَهُ إِذا أَلقاه .
      وقال الزجاج في قوله : فكُبْكِبُوا فيها هم والغَاوونَ ؛ أَي في الجحيم .
      قال : ومعنى كبكبوا طُرِحَ بعضهم على بعض ، وقال غيره من أَهل اللغة : معناه دُهْوِرُوا .
      ودَهْوَرَ : سَلَحَ .
      ودَهْوَرَ كلامَه : قَحَّمَ بعضَه في إِثر بعض .
      ودَهْوَرَ الحائط : دفعه فسقط .
      وتَدَهْوَرَ الليلُ : أَدبر .
      والدَّهْوَرِيُّ من الرجال : الصُّلْبُ الضَّرْب .
      الليث : رجل دَهْوَرِيُّ الصوت وهو الصُّلْبُ الصَّوْتِ ؛ قال الأَزهري : أَظن هذا خطأَ والصواب جَهْوَرِيُّ الصوت أَي رفيع الصوت .
      ودَاهِرٌ : مَلِكُ الدَّيْبُلِ ، قتله محمد بن القاسم الثقفي ابن عمر الحجاج فذكره جرير وقال : وأَرْضَ هِرَقْل قد ذَكَرْتُ وداهِراً ، ويَسْعَى لكم من آلِ كِسْرَى النَّواصِفُ وقال الفرزدق : فإِني أَنا الموتُ الذي هو نازلٌ بنفسك ، فانْظُرْ كيف أَنْتَ تُحاوِلُهْ فأَجابه جرير : أَنا الدهرُ يُفْني الموتَ ، والدَّهْرُ خالدٌ ، فَجِئْني بمثلِ الدهرِ شيئاً تُطَاوِلُه ؟

      ‏ قال الأَزهري : جعل الدهر الدنيا والآخرة لأَن الموت يفنى بعد انقضاء الدنيا ، قال : هكذا جاء في الحديث .
      وفي نوادر الأَعراب : ما عندي في هذا الأَمر دَهْوَرِيَّة ولا رَخْوَدِيَّةٌ أَي ليس عندي فيه رفق ولا مُهاوَدَةٌ ولا رُوَيْدِيَةٌ ولا هُوَيْدِيَةٌ ولا هَوْدَاء ولا هَيْدَاءُ بمعنى واحد .
      ودَهْرٌ ودُهَيْرٌ ودَاهِرٌ : أَسماء .
      ودَهْرٌ : اسم موضع ، قال لبيد بن ربيعة : وأَصْبَحَ رَاسِياً بِرُضَامِ دَهْرٍ ، وسَالَ به الخمائلُ في الرِّهامِ والدَّوَاهِرُ : رَكايا معروفة ؛ قال الفرزدق : إِذاً لأَتَى الدَّوَاهِرَ ، عن قريبٍ ، بِخِزْيٍ غيرِ مَصْرُوفِ العِقَالِ "

    المعجم: لسان العرب

  25. لسن
    • " اللِّسانُ : جارحة الكلام ، وقد يُكْنَى بها عن الكلمة فيؤنث حينئذ ؛ قال أَعشى باهلة : إِنِّي أَتَتْني لسانٌ لا أُسَرُّ بها من عَلْوَ ، لا عَجَبٌ منها ولا سَخَر ؟

      ‏ قال ابن بري : اللِّسان هنا الرِّسالة والمقالة ؛ ومثله : أَتَتْني لسانُ بني عامِرٍ ، أَحاديثُها بَعْد قوْلٍ نُكُر ؟

      ‏ قال : وقد يُذَكَّر على معنى الكلام :، قال الحطيئة : نَدِمْتُ على لسانٍ فاتَ مِنِّي ، فلَيْتَ بأَنه في جَوْفِ عَكْمِ وشاهد أَلْسِنَةٍ الجمع فيمن ذَكَّرَ قوله تعالى : واختِلافُ أَلسِنَتِكم وأَلوانكم ؛ وشاهدُ أَلْسُنٍ الجمع فيمن أَنث قول العجاج : أَو تَلْحَجُ الأَلْسُنُ فينا مَلْحَجا ابن سيده : واللِّسانُ المِقْوَلُ ، يذكر ويؤنث ، والجمع أَلْسِنة فيمن ذكر مثل حِمار وأَحْمرة ، وأَلْسُن فيمن أَنث مثل ذراع وأَذْرُع ، لأَن ذلك قياس ما جاء على فِعالٍ من المذكر والمؤنث ، وإِن أَردت باللسان اللغة أَنثت .
      يقال : فلان يتكلم بلِسانِ قومه .
      قال اللحياني : اللسان في الكلام يذكر ويؤنث .
      يقال : إِن لسانَ الناس عليك لَحَسنة وحَسَنٌ أَي ثناؤُهم .
      قال ابن سيده : هذا نص قوله واللسان الثناء .
      وقوله عز وجل : واجْعَلْ لي لسانَ صِدْقٍ في الآخرين ؛ معناه اجعل لي ثَناءً حَسناً باقياً إِلى آخر الدهر ؛ وقال كثير : نَمَتْ لأَبي بكرٍ لسانٌ تتابعتْ ، بعارفةٍ منه ، فخَضَّتْ وعَمَّتِ وقال قَسَاس الكِنْدِيُّ : أَلا أَبْلغْ لَدَيْكَ أَبا هُنَيٍّ ، أَلا تَنْهَى لسانَك عن رَداها فأَنثها .
      ويقولون : إِن شَفَةَ الناس عليك لَحسَنة .
      وقوله عز وجل : وما أَرسلنا من رسول إِلا بلسانِ قومه ؛ أَي بلغة قومه ؛ ومنه قول الشاعر : أَتَتْني لسانُ بني عامِرٍ وقد تقدَّم ، ذهب بها إِلى الكلمة فأَنثها ؛ وقال أَعشى باهلة : إِنِّي أَتاني لسانٌ لا أُسَرُّ به ذهب إِلى الخبر فذكره .
      ابن سيده : واللسان اللغة ، مؤنثة لا غير .
      واللِّسْنُ ، بكسر اللام : اللُّغة .
      واللِّسانُ : الرسالة .
      وحكى أَبو عمرو : لكل قوم لِسْنٌ أَي لُغَة يتكلمون بها .
      ويقال : رجل لَسِنٌ بَيِّنُ اللَّسَن إِذا كان ذا بيان وفصاحة .
      والإِلْسان : إِبلاغ الرسالة .
      وأَلْسَنَه ما يقول أَي أَبلغه .
      وأَلْسَنَ عنه : بَلَّغ .
      ويقال : أَلْسِنِّي فلاناً وأَلْسِنْ لي فلاناً كذا وكذا أَي أَبْلغْ لي ، وكذلك أَلِكْني إِلى فلان أَي أَلِكْ لي ؛ وقال عديُّ بن زيد : بل أَلسِنوا لي سَراةَ العَمّ أَنكمُ لسْتُمْ من المُلْكِ ، والأَبدال أَغْمار أَي أَبْلِغوا لي وعني .
      واللِّسْنُ : الكلام واللُّغة .
      ولاسَنه : ناطَقه .
      ولَسَنه يَلْسُنه لَسْناً : كان أَجودَ لساناً منه .
      ولَسَنه لَسْناً : أَخذه بلسانه ؛ قال طرفة : وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ، إِنني لستُ بموْهُونٍ فَقِرْ ولَسَنه أَيضاً : كلمه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، وذكَر امرأَةً فقال : إِن دخلت عليك (* قوله « ان دخلت عليك إلخ » هكذا في الأصل ، والذي في النهاية : إن دخلت عليها لسنتك ، وفي هامشها : وان غبت عنها لم تأمنها ).
      لَسَنتْكَ أَي أَخذَتكَ بلسانها ، يصفها بالسَّلاطة وكثرة الكلام والبَذَاءِ .
      واللَّسَنُ ، بالتحريك : الفصاحة .
      وقد لَسِنَ ، بالكسر ، فهو لَسِنٌ وأَلسَنُ ، وقوم لُسْنٌ .
      واللَّسنُ : جَوْدَة اللسان وسَلاطَتُه ، لَسِنَ لسَناً فهو لَسِنٌ .
      وقوله عز وجل : وهذا كتابٌ مُصَدِّقٌ لساناً عربيّاً ؛ أَي مُصَدِّقٌ للتوراة ، وعربيّاً منصوب على الحال ، المعنى مُصَدِّقٌ عربيّاً ، وذكَرَ لساناً توكيداً كما تقول جاءني زيد رجلاً صالحاً ، ويجوز أَن يكون لساناً مفعولاً بمصدق ، المعنى مصدّق النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَي مصدق ذا لسان عربي .
      واللَّسِنُ والمُلَسَّنُ : ما جُعِلَ طَرَفُه كطرف اللسان .
      ولَسَّنَ النعلَ : خَرَط صدرَها ودَقَّقها من أَعلاها .
      ونعل مُلسَّنة إِذا جُعلَ طَرفُ مُقَدَّمها كطرف اللسان . غيره : والمُلسَّنُ من النِّعال الذي فيه طُول ولَطافة على هيئة اللسان ؛ قال كثير : لهم أُزُرٌ حُمْرُ الحواشي يَطَوْنَها ، بأَقدامِهم ، في الحَضرَميِّ المِلسَّنِ وكذلك امرأَة مُلسَّنةُ القَدَمين .
      وفي الحديث : إِن نعله كانت مُلسَّنة أَي كانت دقيقة على شكل اللسان ، وقيل : هي التي جُعلَ لها لسانٌ ، ولسانُها الهَنَةُ الناتئة في مُقَدَّمها .
      ولسانُ القوم : المتكلم عنهم .
      وقوله في الحديث : لصاحب الحقِّ اليَدُ واللسانُ ؛ اليَدُ : اللُّزوم ، واللسانُ : التَّقاضي .
      ولسانُ الميزان : عَذَبَتُه ؛

      أَنشد ثعلب : ولقد رأَيتُ لسانَ أَعْدلِ حاكمٍ يُقْضَى الصَّوابُ به ، ولا يتَكَلَّمُ يعني بأَعدلِ حاكم الميزان .
      ولسانُ النار : ما يتشَكلُ منها على شكل اللسان .
      وأَلسَنه فَصيلاً : أَعاره إِياه ليُلْقيه على ناقته فتَدِرَّ عليه ، فإِذا دَرَّتْ حلبها فكأَنه أَعاره لسانَ فَصيله ؛ وتَلسَّنَ الفَصيلَ : فعَلَ به ذلك ؛ حكاه ثعلب ؛

      وأَنشد ابن أَحمر يصف بَكْراً صغيراً أَعطاه بعضهم في حَمالة فلم يَرْضَه : تَلسَّنَ أَهْلُهُ رُبَعاً عليه رِماثاً ، تحتَ مِقْلاةٍ نَيُوبِ (* قوله « ربعاً » كذا في الأصل والمحكم ، والذي في التكملة : عاماً ، قال : والرماث جمع رمثة بالضم وهي البقية تبقى في الضرع من اللبن ).
      قال ابن سيده :، قال يعقوب هذا معنى غريب قلَّ من يعرفه .
      ابن الأَعرابي : الخَلِيَّةُ من الإِبل يقال لها المُتلسِّنة ، قال : والخَلِيَّة أَن تَلِدَ الناقةُ فيُنْحَرَ ولدُها عَمْداً ليدوم لبنها وتُسْتَدَرَّ بحُوَارِ غيرها ، فإِذا أَدَرَّها الحُوارُ نَحَّوْه عنها واحْتَلبوها ، وربما خَلَّوْا ثلاثَ خَلايا أَو أَربعاً على حُوارٍ واحد ، وهو التَّلسُّن .
      ويقال : لَسَنتُ اللّيفَ إِذا مَشَنتَه ثم جعلته فتائلَ مُهَيَّأَةً للفَتْل ، ويسمى ذلك التَّلسِينَ .
      ابن سيده : والمَلْْسُونُ الكذاب ؛ قال الأَزهري : لا أَعرفه .
      وتَلسَّنَ عليه : كذَبَ .
      ورجل مَلسون : حُلْوُ اللسانِ بعيدُ الفِعال .
      ولسانُ الحمَل ولسانُ الثَّوْر : نبات ، سمي بذلك تشبيهاً باللسان .
      واللُّسَّانُ : عُشْبة من الجَنْبةِ ، لها ورق متفَرِّشٌ أَخشنُ كأَنه المساحي كخُشونة لسانِ الثور ، يَسْمُو من وسطها قضيبٌ كالذراع طُولاً في رأْسه نَوْرة كَحْلاءُ ، وهي دواء من أَوجاع اللسانِ أَلسِنةِ الناس وأَلسِنة الإِبل ، والمِلْسَنُ : حجرٌ يجعلونه في أَعلى بابِ بيتٍ ، يَبْنونه من حجارة ويجعلون لُحْمَةَ السَّبُع في مُؤخَّره ، فإِذا دخل السبع فتناول اللُّحمة سقط الحجر على الباب فسَدَّه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فلتذعق في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

ذَعَقَه كمَنَعَه أَهْمَلَه الجَوهرِي وقّالَ ابنُ درَيدٍ : أَي : صاحَ به وأَفْزَعَه وهو لغَةٌ في زَعَقَه زَعْقَةً وقالَ الأزْهَرِي : وهذا مِن أباطِيل بنِ دُرَيْد . وماءٌ ذعاقٌ كغُرابٍ : مثلُ زُعاق . قالَ الخَلِيلُ : سَمِعْنا ذلِكَ مِنْ عَرَبيّ فلا أَدرِي ألُغَةٌ أَم لُثغَة . وقالَ ابنُ عَبّاد : داءٌ ذُعاقٌ أَي : قاتِلٌ

لسان العرب
الذُّعاق بمنزلة الزُّعاق المُرّ ماء ذُعاقٌ كزُعاقٍ قال صاحب العين سمعنا ذلك من عربي فلا أدري ألغة أم لُثْغة وذَعَق به ذَعْقاً صاح كَزَعَق ابن دريد وذَعقَه وزَعَقَه إذا صاح به فأَفْزعَه قال الأَزهري وهذا من أباطيل ابن دريد
الرائد
* ذعق يذعق: ذعقا. 1-ه: صاح به. 2-ه: خوفه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: