"التهذيب: الأَلَنْجُوجُ واليَلَنْجُوجُ: عود جيِّد. اللحياني: يقال عودٌ أَلَنْجُوجٌ ويَلَنْجيجٌ ويَلَنْجُوجٌ ويَلَنْجُوجِيٌّ، وهو عودٌ طَيِّبُ الريحِ؛ وقال ابن السكيت: هو الذي يُتَبَخَّرُ به. "
ـ نِيلَنْجُ: دُخانُ الشَّحْمِ، يُعالَجُ به الوَشْمُ ليَخْضَرَّ.
المعجم: القاموس المحيط
فلنجة
مسيح: حارة في أول الدرجة الثانية قواها مختلف في التحليل والقبض.
المعجم: الأعشاب
نجج
"نَجَّتِ القُرْحَةُ تَنِجُّ، بالكسر، نَجًّا ونَجِيجاً: رَشَحَت؛ وقيل: سالَتْ بما فيها. الأَصمعي: إِذا سال الجُرْح بما فيه، قيل: نَجَّ يَنِجُّ نَجِيجاً؛ قال القَطِران: فإِنْ تَكُ قُرْحةٌ خَبُثَتْ ونَجَّتْ،فإِنَّ الله يَفعل ما يَشاء وهذا البيت أَورده الجوهري منسوباً لجرير، ونبه عليه ابنُ بَرِّي في أَماليه أَنه للقَطِران، كما ذكره ابن سيده. يقال: خَبُثَتِ القُرْحة إِذا فسَدت وأَفْسَدت ما حَولها؛ يُريد أَنها، وإِن عَظُمَ فسَادُها. فاللهُ قادرٌ على إِبْرَائِها. وفي حديث الحجاج: سأَحْمِلُك على صَعْبٍ حَدْباءَ (* قوله «صعب حدباء» كذا ضبط صعب في الأصل بالتنوين، وكذا فيما بأيدينا من النهاية هنا وفي حدبر.) حِدْبارٍ يَنِجُّ ظهرُها أَي يسيلُ قَيْحاً،وكذلك الأُذُن إِذا سال منها الدَّمُ والقَيْحُ. وأُذُنٌ نَجَّةٌ: رافِضةٌ بما لا يُوَافِقُها من الحديث. ويقال: جاء بِأَدْبَرَ يَنِجُّ ظهرُه. ونَجَّ الشيءَ من فيه نَجًّا: كمجَّه. ونَجْنَجَ في رأْيه وتَنَجْنَجَ: اضطرَبَ. وتَنَجْنَجَ لحمُه (* قوله «وتنجنج لحمه إلخ» تبع الجوهري فيه. والذي في القاموس هو غلط، وإِنما هو تبجبج، بياءين اهـ. وفي شرحه أَصل الردّ للهروي في الغريبين.) أَي كَثُرَ واسترخَى. ونَجْنَجَ أَمْرَه إِذا ردَّد أَمْرَه ولم يُنَفِّذْه؛ وقال ذو الرمة: حتى إِذا لم يَجِدْ وَغْلاً ونَجْنَجَها مَخافةَ الرَّمْيِ، حتى كلُّها هِيمُ والنَّجْنَجَةُ: التحريك والتقليب. ويقال: نَجْنِجْ أَمْرَك فلَعَلَّك تَجِدُ إِلى الخُرُوج سَبيلاً. ونَجْنَجَ إِذا هَمَّ بالأَمْرِ ولم يَعْزِم عليه. الليث: النَّجْنَجةُ الجَوْلَةُ عند الفَزْعةِ؛ وقال العجاج:ونَجْنَجَتْ بالخَوْف مَن تَنَجْنَجا أَبو تراب:، قال بعضُ غَنيٍّ: يقال لجَْلَجْتُ اللُّقْمة ونَجْنَجْتها إِذا حَرَّكْتَها في فِيك وردَّدْتَها فلم تَبْتَلِعْها. شجاع السّلَمي: مَجْمَجَ بي ونَجْنَجَ إِذا ذَهَب بكَ في الكلام مَذْهباً على غير الاسْتِقامة،وردَّكَ مِنْ حالٍ إِلى حالٍ. ابن الأَعرابي: مَجَّ ونَجَّ، بمعنى واحد؛ وقال أَوس: أُحاذِرُ نَجَّ الخَيلِ فَوْقَ سَراتِها،ورَبًّا غَيُوراً، وَجْهُه يتمَعَّر نَجَّتُها: إِلْقاؤُها زَوالَها (* هكذا في الأصل.) عن ظهورها. ونَجْنَجَ الرجُلَ: حَرَّكَه. ونَجْنَجَه عن الأَمر: كَفَّه؛
قال: فَنَجْنَجَها عن ماءِ حَلْيَةَ، بعدما بَدَا حاجِبُ الإِشْراق، أَو كاد يُشْرِقُ والنَّجْنَجَةُ: الحَبس عن المَرْعى. ونَجْنَجَ إِبلَه نَجْنَجَةً إِذا ردّها عن الماء. الجوهري: نَجْنَجَ إِبِلَه إِذا ردَّها على الحَوض؛ وأَنشد بيت ذي الرمة: حتى إِذا لم يجد وَغْلاً ونَجنَجَها والنَّجْنَجَةُ: تَرْديدُ الرأْي. ونَجْنَجت عيْنُه غارت. واليَنْجُوجُ والأَنجُوجُ: العود الذي يُتبَخَّرُ به؛ قال أَبو دواد: يَكْتَبِينَ الأَنْجُوجَ في كَبَّةِ المَشْتَى، وبُلْهٌ أَحْلامُهُنَّ وِسامُ وفي حديث سَلْمَانَ: أَهْبِطَ آدَمُ من الجنة وعليه إِكْلِيلٌ، فَتحاتَّ منه عودُ الأَنْجُوج؛ هو لغة في العود الذي يُتَبَخَّر به، والمشهور فيه أَلَنْجوج ويَلَنْجُوج وأَلَنْجَج، والأَلف والنون زائدتان؛ وفي الحديث: مَجامِرُهُمُ الأَلَنْجوج؛ قال ابن الأَثير: كأَنه يَلِجُّ في تَضَوُّعِ رائحتهِ، وهو انتشارُها. "
المعجم: لسان العرب
لَجاجُ
ـ لَجاجُ، ولَجاجةُ: الخُصومةُ، لَجِجْتَ، تَلَجُّ، ولَجَجْتَ تَلِجُّ، وهو لَجُوجٌ ولَجُوجةٌ ولُجَجةٌ. ـ لَجْلَجَةُ وتَلَجْلُجُ: التَّرَدُّدُ في الكلامِ. ـ لُجُّ: الجماعةُ الكثيرةُ، ومُعْظَمُ الماءِ، كاللُّجَّةِ، فيهما، ومنه: بَحْرٌ لُجِّيُّ، والسيفُ، وجانِبُ الوادِي، والمَكانُ الحَزْنُ من الجَبَلِ، وسيفُ عَمْرِو بنِ العاصِ. ـ لَجَّةُ: الأَصْواتُ، والجَلَبَةُ، ـ لُجَّةُ: المرآةُ، والفِضةُ. ـ لَجَّجَ تَلْجيجاً: خاضَ اللُّجَّةَ. ـ يَلَنْجوجُ ويَلَنْجَجُ وألَنْجَجُ وأَلَنْجُوجُ ويَلَنْجَجُ ويَلَنْجوجُ ويَلَنْجُوجِيُّ: عُودُ البَخُورِ، نافِعٌ لِلمَعِدَةِ المُسْتَرْخِيَةِ. ـ الْتَجَّتِ الأَصْواتُ: اخْتَلَطَتْ. ـ مُلْتَجَّةُ من العُيونِ: الشديدَةُ السوادِ، ـ مُلْتَجَّةُ من الأَرَضِينَ: الشديدَةُ الخُضْرَةِ. ـ أَلَجَّتِ الإِبِلُ: صَوَّتَتْ ورَغَتْ. ـ اسْتَلَجَّ مَتاعَ فُلانٍ، وتَلَجَّجه: إذا ادَّعاهُ. ـ اسْتَلَجَّ بيمِينِه: لَجَّ فيها ولم يُكَفِّرْها، زاعِماً أنه صادِقٌ. ـ تَلَجْلَجَ دَارَهُ منه: أخَذَها. ـ في فُؤادِهِ لجاجَةٌ: خَفَقانٌ مِنَ الجُوعِ. ـ جَمَلٌ أدْهَمُ لُجٌّ: مُبالَغَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط
مَلَجَ
ـ مَلَجَ ومَلِجَ الصَّبِيُّ أمَّهُ: تَنَاوَلَ ثَدْيَها بأَدْنى فَمِهِ. ـ امْتَلَجَ اللَّبَنَ: امْتَصَّهُ. ـ أمْلَجَهُ: أرْضَعَهُ. ـ مَلِيجُ: الرَّضِيعُ، والرَّجُلُ الجَليلُ، وقرية بِريفِ مِصْرَ. ـ أَمْلَجُ: الأَسْمَرُ، والقَفْر لا شيءَ فيه، ودواءٌ، مُعَرَّبُ: أمْلَهْ، باهِيُّ مُسْهِلٌ لِلبَلْغَمِ، مُقَوٍّ لِلقَلْبِ والعَيْنِ والمَقْعَدَةِ. ـ رَجُلٌ مَلْجانُ: يَرْضَعُ إِبِلَهُ لُؤْماً. ـ مُلْجُ: نَواةُ المُقْلِ، وناحِيَةٌ من الأَحْساءِ، ـ مُلُجُ: الجِداءُ الرُّضَّعُ. ـ مالَجُ: الذي يُطَيَّنُ به، وجَدُّ محمدِ بنِ مُعَاويَةَ المُحَدِّثِ. ـ أُمْلُوجُ: ورَقٌ كوَرَقِ السَّرْوِ، لِشَجَرٍ بالبَادِيَةِ، الجمع: الأَمَالِيجُ، ونَوى المُقْلِ. ـ مَلِجَ: لاَكَهُ في فَمِهِ. ـ مِلَنْجَةُ: مَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ. ـ مَلَجَت النَّاقَةُ: ذَهَبَ لَبَنُها، وبَقِيَ شيءٌ يَجِدُ مَنْ ذاقَهُ طَعْمَ المِلْح. ـ امْلاَجَّ الصَّبِيُّ، وامْلأَجَّ: (طَلَعَ).
المعجم: القاموس المحيط
معنى فلتنجوا في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
ج [كلمة وظيفيَّة]: الحرف الخامس من حروف الهجاء، وهو صوتٌ غاريّ(من الغار ومقدم اللّسان) ، مجهور، ساكن مُركَّب، مُرقَّق.
لسان العرب
الجيم من الحروف
المجهورة وهي ستة عشر حرفاً وهي أَيضاً من الحروف المحقورة وهي القاف والجيم
والطاء والدال والباء يجمعها قولك « جدقطب » سميت بذلك لأَنها تُحقر في الوقف
وتُضْغَطُ عن مواضعها وهي حروف القلقلة لأَنك لا تستطيع الوقوف عليها إِلاَّ بصوت وذلك
لشدة الحَقْرِ والضَّغْطِ وذلك نحو الْحَقْ واذْهَبْ واخْرُجْ وبعض العرب أَشدَّ
تصويتاً من بعض والجيم والشين والضاد ثلاثة في حيز واحد وهي من الحروف الشَّجْرية
والشَّجْرُ مَفْرَجُ الفم ومخرج الجيم والقاف والكاف بين عَكَدَةِ اللسان وبين
اللَّهاةِ في أَقصى الفَم وقال أَبو عمرو بن العلاء بعض العرب يبدل الجيم من الياء
المشددة قال وقلت لرجل من حنظلة ممن أَنت ؟ فقال فُقَيْمِجٌّ فقلت مِن أَيهم ؟ قال
مُرِّجٌّ يريد فُقَيْمِيٌّ مُرِّيٌّ وأَنشد لِهمْيان بن قحافة السعدي يُطِيرُ
عَنْهَا الوَبَرَ الصُّهابِجا قال يريد الصُّهابِيَّا من الصُّهْبة وقال خلف
الأَحمر أَنشدني رجل من أَهل البادية خالي عُوَيْفٌ وأَبو عَلِجِّ المُطْعِمانِ
اللَّحْمَ بالعَشِجِّ وبالغَداةِ كِسَرَ البَرْنِجِّ يريد عليّاً والعشيً والبرنيّ
قال وقد أَبدلوها من الياء المخففة أَيضاً وأَنشد أَبو زيد يا رَبِّ إِنْ كُنْتَ
قَبِلْتَ حَجَّتِجْ فلا يزال شاحِجٌ يأْتيك بِجْ أَقْمَرُ نَهَّازٌ يُنَزِّي
وَفْرَتِجْ وأَنشد أَيضاً حتى إِذا ما أَمْسَجَتْ وأَمْسَجا يريد أَمست وأَمسى قال
وهذا كله قبيح قال أَبو عمر الجرمي ولو رَدَّهُ إِنسانٌ لكان مذهباً قال محمد بن
المكرم أَمست وأَمسى ليس فيهما ياء ظاهرة ينطق بها وقوله أَمسجت وأَمسجا يقتضي أَن
يكون الكلام أَمسيت وأَمسيا وليس النطق كذلك ولا ذكر أَيضاً أَنهم يبدلونها في
التقدير المعنوي وفي هذا نظر والجيم حرف هجاء وهي من الحروف التي تؤنث ويجوز
تذكيرها وقد جَيَّمْتُ جِيماً إِذا كتبتها
الرائد
* ج. الحرف الخامس من حروف الهجاء. وهو في حساب الجمل عبارة عن ثلاثة (3).