وصف و معنى و تعريف كلمة فلحصاكم:


فلحصاكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و حاء (ح) و صاد (ص) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح فلحصاكم في معاجم اللغة العربية:



فلحصاكم

جذر [لحص]



معنى فلحصاكم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط


في الأمر ـَ لَحْصاً: نشِب فيه. وـ فلاناً عن كذا: حبسه وثبّطه.( لَحِصَت ) عينُه ـَ لَحَصاً: التصق شفراها من الرَّمَص. وـ تغضَّن أعلى جفنها.( لَحَّصَ ) في الأمر: ضيَّق وشدَّد فيه. ويقال: كان من مَضَى لا يُفتِّشون عن هذا ولا يلحِّصون: لا يُشَدّدون ولا يَسْتقصون. وـ فلاناً عن كذا: حبسه وثبَّطَه. وـ الكتاب: أحكمه.( الْتَحَصَ ) الأمرُ: اشتدّ. وـ عينه: لصقت. وـ الإبرة: انْسَدّ سَمّها. وـ فلاناً إلى الأمر: ألجأه إليه واضطرّه. وـ فلاناً عن كذا: حبسه وثبّطه. وـ الشيء فلاناً: نشِب فيه. وـ البيضة ونحوها: تَحَسّى ما فيها. يقال: التحص الذئب عين الشاة: فقأها وشرب ما فيها.( لَحَاصِ ): الشّدّة والدّاهية. وـ السنة الشديدة.( المَلْحَص ): الملجأ والملاذ.
Advertisements


الصحاح في اللغة
قال الأصمعيّ: الالْتِحاصُ مثل الالتِحاجِ. يقال: الْتَحَصَهُ إلى ذلك الأمر والْتَحَجَهُ، أي ألجأهُ إليه واضطرَّه. والالتِحاصُ أيضاً: الانسدادُ. يقال: الْتَحَصَتِ الإبرةُ، أي انسدَّ سَمُّها. واللحيصُ: الضيِّقُ. قال الراجز: قد اشْتَرَوْا لي كَفَناً رَخيصا وبوَّءوني لَحَداً

لَحِيصا
تاج العروس

" لَحَصَ في الأَمْرِ كمَنَعَ " يَلْحَصُ لَحْصاً : " نَشِبَ فِيه " قاله أَبو سَعِيدٍ السُّكَّرِيّ . قال الليْثُ : لَحَصَ " خَبَرَهُ : اسْتَقْصَاهُ وبَيَّنَه شيْئاً فشيْئاً كلَحَّصَهُ " تَلْحِيصاً . وكَتَبَ بَعْضُ الفُصَحَاءِ إِلى بَعْضِ إِخْوَانِه كتَاباً في بَعْضِ الوَصْفِ فقال : " وقد كَتَبْتُ كِتَابِي هذَا إِليْكَ وقد حَصَّلْته ولَحَّصْتُه وفَصَّلْتُه ووَصَّلْتُه . وبعضٌ يقول : لَخَّصْتُهُ بالخَاءِ المُعْجَمَة . " ولَحَاصِ كقَطَامِ " قال الجَوْهَرِيّ : من الْتَحَص مَبْنِيَّة على الكَسْرِ وهو اسْمُ " الشِّدَّة والاخْتِلاط " قاله ابنُ حَبِيب . وفي الصّحاح : لِلشِّدّةِ والدّاهِيَةِ لأَنَّهَا صِفَةٌ غَالِبَةٌ كحَلاَقِ اسْمٌ للمَنِيَّةِ وأَنْشَدَ قَوْلَ أُمَيَّة بنِ أَبِي عَائِذٍ الهُذَلِيّ :

قد كُنْتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً ... لَمْ تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ

قال الأَصْمَعِيُّ : الالْتِحَاصُ مِثْلُ الالْتِحَاجِ . يقال : الْتَحَصَهُ إِلى ذلِكَ الأَمْرِ والْتَحَجَه أَي أَلْجَأَه إِليْه واضْطَرَّه . قال ابنُ عَبَّادٍ : لَحَاصِ : " خُطَّةٌ تَلْتَحِصُكَ أَي تُلْجئُكَ إِلى الأَمْرِ " . قال الجَوْهَرِيّ : ولَحَاصِ فَاعِلَةُ تَلْتَحِصْنِي . ومَوْضِعُ حَيْصَ بَيْصَ نَصْبٌ على نَزْعِ الخَافِص . وقولُه : لم تَلْتَحِصْنِي أَي لم تُلْجِئْنِي الدَّاهِيَةُ إِلى مالا مُخْرَجَ لِي مِنْه . قال : وفيه قَوْلٌ آخَرُ يُقَالُ : الْتَحَصَهُ الشَّيْءُ أَي نَشِبَ فيه فيكونُ حَيْصَ بَيْصَ نَصْباً على الحالِ من لَحَاص . انْتَهَى . ورُوِيَ عن ابْنِ السِّكِّيت في قَوْلِهِ : لَمْ تَلْتَحِصْنِي أَي لم أَنْشَب فِيَهَا . وقَرَأْت في " شَرْحِ دِيوانِ الهُذَلِيّين " ما نَصُّه : لَحَاصِ : اسمٌ مَوْضوعٌ على قَطَامِ ما أَشبَهَهَا من قَوْلِك قد لَحَصَ في هذا الأَمْرِ : إِذا نَشِبَ " فيه " . " واللَّحَصُ مُحَرَّكَةً : تَغَضُّنٌ كَثِيرٌ في أَعْلَى الجَفْنِ " وهُوَ غيْر اللَّخَصِ بالخَاءِ وقد لَحِصَتْ عَيْنُه كفَرِحَ إِذا الْتَصَقَتْ . وقِيلَ : الْتَصَقَتْ مِن الرَّمَص . " واللَّحَصَانُ مُحَرَّكَةً : العَدْوُ والسُّرْعَةُ " نَقَلَه الصَّاغَانِيّ . " والمَلْحَصُ " مثْلُ " المَلْجَأ " والمَلاذ قال :

" فَهْوَ إِلَى عَهْدِي سَرِيعُ المَلْحَصِ" والتَّلْحِيصُ : التَّضْيِيقُ والتَّشْدِيدُ في الأَمْرِ " والاسْتقْصَاءُ فِيه . ومنه حَدِيثُ عَطَاءٍ وسُئلَ عَنْ نَضْحِ الوُضُوءِ فقال : " اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ كان مَنْ مَضَى لا يُفَتِّشُونَ عن هذَا ولا يُلَحِّصُون " " أَيْ كَانُوا لا يُشَدِّدُدون ولا يَسْتَقْصُونَ في هذا وأَمْثَالِهِ . قُلْتُ : وَعَطَاءٌ هذَا هُوَ ابنُ أَبِي رَبَاحِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى . وقالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيّ : لم يَرْوِ هذَا الحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِلاَّ ابنُ عَبّاسٍ ولا عَن ابْنِ عَبّاس إِلاّ عَطَاءٌ ولا عَن عَطَاءٍ إِلاَّ ابنُ جُرَيْجٍ ولا عن ابْنِ جُرَيْجٍ - فيما عَلِمْتُه - إِلاّ الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ وهو من ثقَاتِ المُسْلمين . قُلتُ : ولكِنْ ليْسَ في رِمَايَتِهِم هذِه الزِّيادَةُ وقد رَوَى عن الوَلِيدِ بن مُسْلم هِشَامُ بن عَمَّارٍ وعنه الأَزْدِيُّ والبيروتيّ وابنُ الغامِدِيّ والباغَنْدِيُّ وابنُ الرّوّاسِ . ولهذا الحَدِيثِ طُرُقٌ أُخْرَى وقد سبقَ لي فيهَا تأْلِيفُ جُزْءٍ مُخْتَصرٍ أَوردتُ فيه ما يتَعَلَّق بتَخْرِيج هذا الحَدِيث في سنة 1170 واللهُ أَعْلَمُ . " والالْتِحَاصُ : والالْتِحَاجُ " نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيّ وقد تَقَدَّم قَرِيباً في مَعْنَاه " الاضْطرارُ " ومنه الْتَحَصَهُ إِلَى ذلِكَ الأَمْرِ أَي اضْطَرَّهُ إِليْه . والالْتِحَاصُ : الحَبْسُ والتَّثْبِيطُ " . يُقَالُ : الْتَحَصَ فُلاناً عن كَذَا إِذَا حَبَسَهُ وثَبَّطَهُ . وبه فَسَّر بَعْضٌ قَوْلَ أُمَيَّةَ الهُذَلِيِّ السَّابِقَ لم تَلْتَحِصْني أَي لم تَثَبِّطْنِي . الالْتِحَاصُ أَيضاً " تَحَسِّى ما فِي البَيْضَةِ ونَحْوِهَا " عَن اللِّحْيَانِيّ . تقولُ : الْتَحَصَ فُلانٌ مَا في البَيْضَةِ الْتِحَاصاً إِذا تَحَسَّاها . " والْتَحَصَهُ الشَّيْءُ : نَشَبَ فِيه " نقله الجَوْهَرِيُّ في شَرْح قَوْلِ الهُذَلِيّ السَّابِقِ وقد تَقَدَّم . الْتَحَصَه " إِلَى الأَمْرِ " إِذا " أَلْجَأَه إِليْهِ " وهذا قد تَقَدَّم قَرِيباً في قَوْلِ المُصَنِّف : خُطَّة تَلْتَحصُك . فهُوَ كالتَّكْرَارِ . الْتَحَصَتِ " الإِبْرَةُ " إِذا " انْسَدَّ سَمُّهَا " نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وزاد غيْرُهُ : والْتَصَقَ . الْتَحَصَ " الذِّئبُ عَيْنَ الشَّاةِ : اقْتَلَعَهَا وابْتَلَعَهَا " وهو من بَقِيَّة قَوْلِ اللِّحْيَانيّ ودَاخِلٌ في قَوْلِ المُصَنِّفِ آنفاً : ونحْوها مع أَنَّ نَصَّ اللِّحْيَانيّ : الْتَحَص الذِّئْبُ عَيْنَ الشَّاة إِذا شَرِبَ ما فِيها من المُحّ والبَيَاضِ وكَأَنَّ المُصَنِّفَ غَيَّرَهُ بالاقْتِلاعِ والابْتِلاعِ لِيُرِيَنَا أَنَّهُ مُغَايِرُ للقَوْلِ الأَوَّلِ وليْسَ كذلِكَ فتَأَمَّلْ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : اللَّحْصُ واللَّحَصُ واللَّحِيصُ الضَّيِّقُ الأَخِيرُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وأَنشد للرّاجِز :

" قَدِ اشْتَروْا لِي كَفَناً رَخِيصَا

" وبَوَّؤونِي لَحَداً لَحِيصَا وإِهْمَالُ المُصَنِّفِ إِيَّاهُ قُصُورٌ . ولَحَّصْتُ فُلاناً عن كَذَا تَلْحِيصاً : حَبَسْتُهُ وَثبَّطْتُهُ . والْتَحَصَت عَيْنُهُ : لَصِقَتْ . والْتَحَصَ الأَمْرُ : اشْتَدَّ . ولَحّصَ الكتَابَ تَلْحِيصاً : أَحْكَمَه كما في اللّسَان



لسان العرب
اللَّحْصُ واللَّحَصُ واللَّحِيصُ الضَّيّقُ قال الراجز قد اشْتَرَوْا لي كَفَناً رَخِيصَا وبَوَّأُوني لَحَداً لَحِيصَا ولَحَصَ لَحْصاً نَشِبَ والْتَحَصَه الشيءُ نَشِبَ فيه ولَحَاصِ فَعَالِ من ذلك قال أُمية ابن أَبي عائذ الهذلي قد كُنْتُ خَرّاجاً وَلُوجاً صَيْرفاً لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ أَخرج لَحَاصِ مُخْرَج قَطامِ وحَذامِ وقوله لم تَلْتَحِصْني أَي لم تُثبّطْني يقال لَحَصْت فلاناً عن كذا والْتَحَصْته إِذا حَبَسْته وثَبَّطْته وروي عن ابن السكيت في قوله لم تلتحصني أَي لم أَنْشَب فيها قال الجوهري ولحَاصِ فَعَالِ من الْتَحَصَ مبنية على الكسر وهو اسمُ الشدةِ والداهيةِ لأَنها صفة غالبة كحَلاق اسم للمنية وهي فاعلة تَلْتَحصني وموضعُ حَيْصَ بَيْصَ نصبٌ على نزع الخافض يقول لم تلتحصني أَي تُلْجِئْني الداهية إِلى ما لا مخرج لي منه وفيه قول آخر يقال الْتَحَصَه الشيءُ أَي نَشِبَ فيه فيكون حَيْصَ بَيْصَ نصباً على الحال من لَحَاص ولَحَاص أَيضاً السنَّةُ الشديدة والْتَحَصَتْ عينُه ولَحِصَت الْتَصَقَتْ وقيل التصقت من الرَّمَصِ والالْتِحَاصُ الاشتداد وفي حديث عطاء وسُئِل عن نَضْح الوَضُوء فقال اسْمَحْ يُسْمَحْ لك كان مَنْ مَضَى لا يُفَتِّشُون عن هذا ولا يُلَحْصُون التَّلْحِيصُ التشديد والتضييق أَي كانوا لا يُشدِّدون ولا يَسْتَقْصُون في هذا وأَمثاله الأَصمعي الالْتِحَاصُ مثل الالْتِحاج يقال الْتحَصَه إِلى ذلك الأَمر والْتَحَجَه أَي أَلْجَأَه إِليه واضطرَّه وأَنشد بيت أُمية بن أَبي عائذ الهذلي والالْتِحَاصُ

الانسداد والْتَحَصَت الإِبرةُ الْتَصَقَت واسْتَدَّ سَمُّها ولَحَّصَ لي فلانٌ خَبَرَك وأَمْرَك بَيَّنَه شيئاً شيئاً ولَحّص الكتابَ أَحْكَمه وقال الليث اللَّحْصُ والتَّلْحِيصُ استقصاء خبر الشيء وبيانه وكتب بعض الفصحاء إِلى بعض إِخوانه كتاباً في بعض الوصف فقال وقد كتبت كتابي هذا إِليك وقد حصَّلْته ولَحَّصته ووصَّلْته وبعضٌ يقول لَخّصْته بالخاء المعجمة والتَحَصَ فلان البيضة الْتِحاصاً إِذا تحسَّاها والْتَحَصَ الذئب عين الشاة إِذا شَرِبَ ما فيها من المُخّ والبياضِ
الرائد
* لحص يلحص: لحصا. 1-خبرا: إستقصاه وبينه شيئا فشيئا. 2-في الأمر: نشب فيه، علق فيه. 3-ه عن الأمر: حبسه ومنعه عنه.


الرائد
* لحص تلحيصا. 1-خبرا: إستقصاه وبينه شيئا فشيئا. 2-الكتاب: أحكمه، تعلمه بشكل ملائم. 3-في كذا: شدد وضيق فيه. 4-ه عن كذا: حبسه ومنعه.
الرائد
* لحص. تجعد وتشنج في أعلى الجفن.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: