أظأر - إظآرا 1 - أظأر المرأة أو الناقة على ولد غيرها : عطفها عليه . 2 - أظأره على كذا : عطفه عليه .
المعجم: الرائد
ظأر
ظ أ ر : الظِّئْرُ مكسور مهموز وجمعه ظُؤَارٌ بالضم كفُعال و ظُئُورٌ كفلوس و أظْئارٌ كأحمال
المعجم: مختار الصحاح
ظَأْر
ظَأْر :- مصدر ظأَرَ على .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
الظَّأْرُ
الظَّأْرُ : كلُّ شيءٍ مع شيءٍ مِثْلِه . ويقال : عَدْوٌ ظَأْرٌ : مَعَهُ مِثْلُهُ مُدَّخَرًا لم يُبذَلْ .
المعجم: المعجم الوسيط
ظَأَرَت
ظَأَرَت المرأَةُ والناقةُ ونحوُهما على ولدِ غيرها ظَأَرَت َ ظَأْرًا ، وظِئَارًا : عطفت عليه . فهي ظَئُورٌ وظَئُورَةٌ . و ظَأَرَت فلانٌ على عدوِّه : كَرَّ . ويقال : ظَأَرَ المرأَةَ والناقَة : عَطفَها على ولدِ غيرها . ويقال : ظأَرَ فلانًا على كذا : عَطفَه عليه . و ظَأَرَت فلانًا على الأَمر : رَاوَدَهُ أوْ أَكْرَهَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
ظأَر
ظأر - يظأر ، ظأرا وظئارا 1 - ظأر الأنثى على ولد غيرها : عطفها عليه . 2 - ظأرت الأنثى على ولد غيرها : عطفت عليه . 3 - ظأر على العدو : هجم عليه . 4 - ظأره على كذا : أكرهه عليه .
المعجم: الرائد
ظأَرَ
ظأَرَ على يظأَر ، ظَأْرًا وظِئارًا ، فهو ظئور وظئورة ، والمفعول مَظْئُور عليه :- • ظأَرتِ المَرأةُ والنَّاقةُ ونحوُهما على ولد غيرهما عطفتا عليه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ظأر
" الظِّئْرُ ، مهموز : العاطفةُ على غير ولدها المرْضِعةُ له من الناس والإِبل ، الذكرُ والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع أَظْؤُرٌ وأَظْآرٌ وظُؤُورٌ وظُؤَار ، على فُعال بالضم ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز ، وظُؤْرةٌ وهو عند سيبويه اسم للجمع كفُرْهةٍ لأَن فِعْلاً ليس مما يُكَسَّر على فُعْلةٍ عنده ؛ وقيل : جمع الظِّئْر من الإِبل ظُؤارٌ ، ومن النساء ظُؤُورة . وناقةٌ ظَؤُور : لازمة للفَصِيل أَو البَوِّ ؛ وقيل : معطوفة على غير ولدها ، والجمع ظُؤَارٌ ، وقد ظَأَرها عليه يَظْأَرُها ظَأْراً وظِئاراً فاظّأَرَت ، وقد تكون الظُّؤُورةُ التي هي المصدر في المرأَة ؛ وتفسير يعقوب لقول رؤبة : إِن تَمِيماً لم يُراضَع مُسْبَعا بأَنه لم يُدْفَع إِلى الظُّؤُورة ، يجوز أَن تكون الظؤورة هنا مصدراً وأَن تكون جمع ظِئْرٍ ، كما ، قالوا الفُحُولة والبُعُولة . وتقول : هذه ظِئْرِي ، قال : والظِّئْرُ سواءٌ في الذكر والأُنثى من الناس . وفي الحديث : ذَكَر ابنَه إِبراهيم ، عليه السلام ، فقال : إِن له ظِئْراً في الجنّة ؛ الظِّئْرُ : المُرْضِعة غير وَلدها ؛ ومنه حديث سَيْفٍ القَيْنِ : ظِئْر إِبراهيم ابن النبي ، عليهما السلام والصلاة ، وهو زوج مُرْضِعته ؛ ومنه الحديث : الشَّهيدُ تَبْتَدِرهُ زَوْجَتاه كظِئْرَيْنِ أَضَلَّتا فَصِيلَيهما . وفي حديث عمرو : سأَله رجل فأَعطاه رُبَعَةً من الصدقة يَتْبَعُها ظِئْراها أَي أُمُّها وأَبوها . وقال أَبو حنيفة : الظأْرُ أَن تُعْطَفَ الناقةُ والناقتان وأَكثرُ من ذلك على فَصِيل واحد حتى تَرْأَمَه ولا أَوْلادَ لها وإِنما يفعلون ذلك ليَستَدرُّوها به وإِلا لم تَدِرّ ؛ وبينهما مُظاءَرةٌ أَي أَن كلَّ واحد منهما ظِئْرٌ لصاحبه . وقال أَبو الهيثم : ظَأَرْتُ الناقةَ على ولدها ظَأْراً ، وهي ناقة مَظْؤُورة إِذا عطفتها على ولد غيرها ؛ وقال الكميت : ظَأَرَتْهمُ بِعَصاً ، ويا عَجَباً لِمَظْؤُورٍ وظائر ؟
قال : والظِّئْرُ فِعْل بمعنى مفعول ، والظَّأْر مصدر كالثَّنْيِ والثَّنْي ، فالثَّنْيُ اسم للمَثْنِيّ ، والثَّنْيُ فِعْل الثاني ، وكذلك القِطْفُ ، والقَطْفُ والحِمْلُ والحَمْل . الجوهري : وظأَرَت الناقةُ أَيضاً إِذا عَطفَت على البَوِّ ، يتعدى ولا يتعدى ، فهي ظَؤُورٌ . وظاءَرَت المرأَةُ ، بوزن فاعَلَت : اتخذت ولداً تُرْضِعه ؛ واظّأَرَ لولده ظِئْراً : اتخذها . ويقال لأَبي الولد لِصُلْبه : هو مُظائرٌ لتلك المرأَة . ويقال : اظّأَرْتُ لِولدي ظئْراً أَي اتخذت ، وهو افتعلت ، فأُدْغِمت الطاء في باب الافتعال فحُوِّلَت ظاءً لأَن الظاء من فِخام حروف الشجْر التي قلبت مخارجها من التاء ، فضَمُّوا إِليها حرفاً فَخْماً مثلها ليكون أَيسر على اللسان لتَبايُنِ مَدْرجة الحروف الفِخام من مدارج الحروف الفُخْتِ ، وكذلك تحويل تلك التاء مع الضاد والصاد طاء لأَنهما من الحروف الفِخَام ، والقول فيه كالقول في اظّلَم . ويقال : ظَأَرَني فلان على أَمر كذا وأَظْأَرَني وظاءَرَني على فاعَلني أَي عطفَني . قال أَبو عبيد : من أَمثالهم في الإِعطاء من الخوف قولهم : الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِف على الصُّلْح . يقول : إِذا خافَك أَن تَطْعَنَه فَتَقْتُلَه ، عطفَه ذلك عليكَ فجادَ بمالِه للخوف حينئذ . أَبو زيد : ظأَرْت مُظاءرةً إِذا اتخذْت ظِئْراً . قال ابن سيده : وقالوا الطَّعْنُ ظِئارُ قومٍ ، مُشْتَقّ من الناقة يؤخذ عنها ولدُها فتُظْأَرُ عليه إِذا عَطفوها عليه فتُحِبّه وتَرْأَمُه ؛ يقول : فأَخِفْهُمْ حتى يُحِبّوك . الجوهري : وفي المثل : الطعن يُظْئِرُه أَي يَعْطِفه على الصُّلْح . قال الأَصمعي : عَدْوٌ ظَأْرٌ إِذا كان معه مثلُه ، قال : وكل شيء مع شيء مثله ، فهو ظَأْرٌ ؛ وقول الأَرقط يصف حُمُراً : تَأْنيفُهُنَّ نَقَلٌ وأَفْرُ ، والشَّدُّ تاراتٍ وعَدْوٌ ظَأْرُ التأْنيف : طلبُ أُنُفِ الكَلإِ ؛ أَراد : عندها صَوْنٌ من العَدْوِ لم تَبْذِله كلَّه ، ويقال للرُّكْن من أَركان القَصْر : ظِئْرٌ ، والدِّعامةُ تُبنى إِلى جَنْب حائطٍ ليُدْعَم عليها : ظِئرةٌ . ويقال للظئْرِ : ظَؤُورٌ ، فَعُول بمعنى مفعول ، وقد يوصف بالظُّؤَارِ الأَثافيّ ؛ قال ابن سيده : والظُّؤَار الأَثافيُّ شُبِّهَت بالإِبِل لتعطُّفِها حول الرماد ؛
قال : سُفْعاً ظُؤَاراً حَوْلَ أَوْرَقَ جاثمٍ ، لَعِلَ الرِّياحُ بتُرْبِه أَحْوالا وظأَرَني على الأَمر راوَدَني . الليث : الظَُّوورُ من النُّوقِ التي تَعْطِف على ولد غيرها أَو على بَوٍّ ؛ تقول : ظُئِرت فاظَّأَرتْ ، بالظاء ، فهي ظَؤُورٌ ومَظْؤُورةٌ ، وجمع الظَّؤُور أَظْآرٌ وظُؤَارٌ ؛ قال متمم : فما وَجْدُ أَظْآرٍ ثلاثٍ رَوائمٍ ، رَأَينَ مَخَرّاً من حُوَارٍ ومَصْرَعا وقال آخر في الظُّؤَار : يُعَقِّلُهنّ جَعْدةُ من سُلَيمٍ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظؤارِ والظِّئَارُ : أَن تعالِجَ الناقةَ بالغِمامةِ في أَنفِها لِكيْ تَظْأَر . ورُوي عن ابن عمر أَنه اشترى ناقةً فرأَى فيها تَشْريمَ الظِّئارِ فرَدَّها ؛ والتشريم : التشقيق . والظِّئارُ : أَن تُعْطَفَ الناقةُ على ولد غيرها ، وذلك أَن يُشَدَّ أَنْفُ الناقة وعَيْناها وتُدَسَّ دُرْجةٌ من الخِرَق مجموعة في رَحِمِها ، ويَخُلُّوه بِخلالَين ، وتُجَلّل بغِمامة تَسْتُر رأْسها ، وتُتْرَك كذلك حتى تَغُمَّها ، وتَظُنَّ أَنها قد مُخِضَت للولادة ثم تُنْزع الدُّرْجة من حيائها ، ويُدْنى حُوارُ ناقةٍ أُخرى منها قد لُوِّثَ رأْسُه وجلدُه بما خرج مع الدُّرْجة من أَذى الرحِم ؛ ثم يفتحون أَنفَها وعينَها ، فإِذا رأَت الحُوارَ وشَمَّته ظنَّت أَنها ولدَتْه إِذا شافَتْه فَتَدِرّ عليه وتَرْأَمُه ، وإِذا دُسَّت الدُّرجةُ في رحمها ضُمَّ ما بين شُفْرَي حيائها بسَيْرٍ ، فأَراد بالتشريم ما تخرَّق من شُفْريها ؛ قال الشاعر : ولم تَجْعَلْ لها دُرَج الظِّئَارِ وفي الحديث : ومن ظَأَرَه الإِسلامُ ؛ أَي عطفَه عليه . وفي حديث علي : أَظأَرُكم إِلى الحَقّ وأَنتم تفِرّون منه . وفي حديث صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق : قد أَصَبْنا ناقَتيْك ونَتَجْناهما وظَأَرْناهما على أَولادهما . وفي حديث عمر : أَنه كتب إِلى هُنَيّ وهو في نَعَمِ الصدقة : أَن ظاوِر ؛
قال : فكنا نَجْمَعُ الناقتين والثلاثَ على الرُّبَعِ الواحد ثم نَحْدُرها إِليه . قال شمر : المعروف في كلام العرب ظائِرْ ، بالهمز ، وهي المُظاءَرةُ . والظِّئارُ : أَن تُعْطَفَ الناقةُ إِذا مات ولدُها أَو ذُبِح على ولد الأُخرى . قال الأَصمعي : كانت العرب إِذا أَرادت أَن تُغِيرَ ظاءَرَت ، بتقدير فاعَلَت ، وذلك أَنهم يُبْقُون اللبنَ ليَسْقوه الخيلَ . قال الأَزهري : قرأْت بخط أَبي الهيثم لأَبي حاتم في باب البقر :، قال الطائِفِيّون إِذا أَرادت البقرةُ الفحلَ ، فهي ضَبِعَة كالناقة ، وهي ظُؤْرَى ، قال : ولا فعل للظُّؤْرَى . ابن الأَعرابي : الظُّؤْرةُ الدايةُ ، والظُّؤْرةُ المُرْضِعة . قال أَبو منصور : قرأْت في بعض الكتب اسْتَظْأَرَت الكلبة ، بالظاء ، أَي أَجْعَلَت واسْتَحْرَمت ؛ وفي كتاب أَبي الهيثم في البقر : الظُّؤْرى من البقر وهي الضَّبِعةُ . قال الأَزهري : وروى لنا المنذري في كتاب الفروق : اسْتَظْأَرت الكلبةُ إِذا هاجت ، فهي مُسْتَظْئرة ، قال : وأَنا واقف في هذا . "