وصف و معنى و تعريف كلمة فلكوشه:


فلكوشه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و كاف (ك) و واو (و) و شين (ش) و هاء (ه) .




معنى و شرح فلكوشه في معاجم اللغة العربية:



فلكوشه

جذر [لكوش]

  1. لَكَشَ: (فعل)
    • لَكَشَ لَكْشًا
    • لَكَشَهُ: ضربه بجُمْع الكفِّ
  2. لَكْش: (اسم)
    • لَكْش : مصدر لَكَشَ
  3. كاشّ : (اسم)
    • كاشّ : فاعل من كَشَّ
  4. كَشْئ : (اسم)
    • كَشْئ : مصدر كَشَأ


  5. كوَّشَ : (فعل)
    • كوَّشَ على يكوِّش ، تكويشًا ، فهو مُكوِّش ، والمفعول مُكوَّش عليه
    • كوَّش على الثَّروة :استولى عليها غَصْبًا
  6. مُكوَّش : (اسم)
    • مُكوَّش : اسم المفعول من كوَّشَ
  7. مُكوِّش : (اسم)
    • مُكوِّش : فاعل من كوَّشَ
  8. تَكَشّاَّ : (فعل)
    • تَكَشَّأَّ الأَديمُ: تقشَّرَ
    • تَكَشَّأَّ الرَّجُلُ من الطعام: امتلأَ
    • تَكَشَّأَّ اللَّحمَ: أكله وهو يابسٌ
  9. كَشَاء : (اسم)
    • كَشَاء : مصدر كَشِىءَ
  10. كَشَأ : (فعل)


    • كَشَأ كَشْئًا فهو كَشِىءٌ
    • كَشَأ اللَّحمَ: شُواه حتَّى يَبِسَ
    • كَشَأ الطَّعامَ: أَكله خَضْمًا كما يُؤْكل القِثَّاءُ
    • كَشَأ الشيءَ: قَشَرَه
  11. كَشك : (اسم)
    • الجمع : أَكْشَاكٌ
    • كَشْك / كِشْك
    • الكِشْكُ : طَعامٌ يُصنَعُ من الدقيق واللبن ويجفَّف حتى يطبخ متى احتيج إِليه وربَّما عُمِلَ من الشَّعير
  12. كُشك : (اسم)
    • الكُشْكُ : الجوسق
    • الكُشْكُ :الكوخ
    • كُشْك الولادة: حجرة الولادة في المستشفى
    • كِشْكُ الجَرَائِدِ وَالْمَجَلاَّتِ : دُكَّانٌ صَغِيرٌ مِنَ الخَشَبِ أَوِ القَصْدِيرِ وَنَحْوِهِ مُنْعَزِلٌ فِي زَاوِيَةٍ مِنَ الشَّارِعِ، أَوْ وَسَطَ سَاحَةٍ لِبَيْعِ الجَرَائِدِ،
    • كِشْكُ الْحَارِسِ : الْمَكَانُ الْمُنْعَزِلُ عَنِ البِنَاءِ، يُرَاقِبُ مِنْهُ الْحَارِسُ
    • كِشْكُ الكَلْبِ : كُوخٌ مِنْ خَشَبٍ لإِيوَاءِ الكِلاَبِ
  13. كُشنى : (اسم)
    • نباتات عُشبيَّة برِّيَّة مُعَمَّرة من فصيلة القطانيّات الفراشيَّة فيها أنواع تُزرع لزهرها
  14. كشّ : (اسم)
    • كشّ : مصدر كَشَّ
,
  1. لَكَشَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لَكَشَهُ لَكَشَهُ ُ لَكْشًا: ضربه بجُمْع الكفِّ.


,
  1. فَلَكُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَلَكُ : مَدارُ النُّجومِ ، ج : أفْلاكٌ وفُلُكٌ ،
      ـ فَلَكُ من كلِّ شيءٍ : مُسْتَدارُه ومُعْظَمُه ، ومَوْجُ البَحْرِ المُضْطَرِبُ ، والماءُ الذي حَرَّكَتْهُ الريحُ ، والتَّلُّ من الرَّمْلِ حَوْلَهُ فَضاءٌ ، وقِطَعٌ من الأرضِ تَسْتَدِيرُ وتَرْتَفعُ عما حَوْلَها ، الواحدةُ : فَلْكَةٌ ، ج : فِلاكُ .
      ـ أَفْلَكُ : مَن يَدُورُ حَوْلَها .
      ـ فَلَكَ ثَدْيُها ، وأفْلَكَ وفَلَّكَ وتَفَلَّكَ : اسْتَدارَ . وفَلَكَت الجاريةُ ، وفَلَّكَتْ ، فهي فالِكٌ ومُفَلِّكٌ .
      ـ فَلْكَةُ المِغْزَلِ : معروف ، ومَوْصِلُ ما بين الفَقْرَتَيْنِ من البعيرِ ، والهَنَةُ على رأسِ أصْلِ اللسانِ ، وجانِبُ الزَّوْرِ ، وما اسْتَدارَ منه ، وأكَمَةٌ من حَجَرٍ واحدٍ مُسْتَديرةٌ ، وشيءٌ يُفْلَكُ من الهُلْبِ ، فَيُخْرَقُ لسانُ الفَصيلِ ، فَيُعْضَدُ به ليُمْنَعَ من الرَّضاعِ ، وكلُّ مُسْتَديرٍ .
      ـ فُلْكُ : السفينةُ ، ويُذَكَّرُ ، وهو للواحِد والجميعِ ، أو الفُلْكُ التي هي جمعٌ : تَكْسِيرٌ للفُلْكِ التي هي واحدٌ ، وليستْ كجُنُبٍ التي هي واحدٌ وجمعٌ وأمْثالِه ، لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يَشْتَرِكان في الشيءِ الواحِد ، كالعُرْبِ والعَرَبِ ، ولَمَّا جاز أن يُجْمَعَ فَعَلٌ على فُعْلٍ ، كأَسَدٍ وأُسْدٍ ، جاز أن يُجْمَعَ فُعْلٌ على فُعْلٍ أيضاً .
      ـ فَلَّكَ تَفْلِيكاً : لَجَّ في الأمرِ ،
      ـ فَلَّكَتِ الكَلْبَةُ : أجْعَلَتْ وحاضَتْ .
      ـ فَلِكُ : المُتَفَكِّكُ العِظامِ ، والجافي المَفاصِلِ ، ومَن به وَجَعٌ في فَلْكَةِ رُكْبَتِه ، ومَن له ألْيَةٌ ، كفَلْكَةٍ .
      ـ فَلَكُ : قرية بسَرَخْسَ .
      ـ فَيْلَكُونُ : الشُّوبَقُ .
      ـ إِفْلِيكانِ : لَحْمتانِ تَكْتَنِفانِ اللَّهاةَ .
  2. فُلْكلُور (المعجم المعجم الوسيط)
    • فُلْكلُور : مأْثورات شعبية ، أو تراث شعبي ( مج ) .
  3. فُلْكُلور (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فُلْكُلور :-
      ( الثقافة والفنون ) فولْكُلور ؛ تراث شعبي ؛ مجموع التقاليد الشعبيَّة والعادات الخاصّة بثقافة بلدٍ ما وحضارته :- فُلْكلور شعبيّ / تراثيّ / غنائيّ ، - الفُلْكلور هو مرآة عادات الشعوب .
  4. المِغْزَلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِغْزَلُ : ما يُغْزَل به الصوفُ والقطنُ ونحوُهما ، يَدَوِيًّا أو آليًّا .
      و المِغْزَلُ ( في الميكانيكا ) : عمودُ إِدارةٍ صغيرٌ يدور بسرعة شديدة . والجمع : مَغَازِلُ .
      ومغازل النَّوْرَج : عُمُدُه .


  5. فلكت الفتاة (المعجم عربي عامة)
    • استدار ثَديُها وانتفخ .
  6. فَلَكيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فَلَكيّ :-
      1 - اسم منسوب إلى فَلَك : :- رَصْد / طيران فَلَكِيّ .
      2 - ( الفلك ) مشتغل بدراسة المواقع والحركات والأحجام والظواهر الفيزيقيّة للأجرام السماويّة :- تمنَّى أن يكون فَلَكيًّا مُنْذ نعومة أظافره .
  7. فَلَكيّ (المعجم الرائد)
    • فلكي
      1 - فلكي العالم بعلم الفلك . 2 - فلكي من سوب إلى الفلك
  8. الفَلَكِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَلَكِيُّ : المشتغِلُ بعلم الفَلَك .
  9. فَلَكِيٌّ (المعجم الغني)

    • جمع : ـون ، ـات . [ ف ل ك ]. ( مَنْسُوبٌ إِلَى الْفَلَكِ ). : الْقَائِمُ بِعِلْمِ الْفَلَكِ .
  10. فلْكة المغزل (المعجم عربي عامة)
    • قطعة مستديرة من الخشب تُجعل في أعلى المغزل وتثبَّت الصِّنّارةُ من فوقها وعودُ المِغْزَل من تحتها .
  11. فَلْكَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع : فَلْكٌ ، فَلَكٌ . [ ف ل ك ]. ( الْمَرَّةُ مِنْ فَلَكَ ).
      1 . :- فَلْكَةُ الفِقْرَتَيْنِ :- : مُوصِلٌ مَا بَيْنَهُمَا . ( فَقَارُ الظَّهْرِ ).
      2 . :- فَلْكَةُ الْمِغْزَلِ :- : قِطْعَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ تُجْعَلُ فِي أَعْلاَهُ .
      3 . :- فَلْكَةُ أَرْضٍ :- : جُزْءٌ مِنْهَا يَسْتَدِيرُ وَيَرْتَفِعُ عَمَّا حَوْلَهَا .
  12. فَلْكَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فَلْكَة :-
      جمع فَلَكات وفَلْكات وفِلَك : كل ما ارتفع أو نتأ واستدار :- فَلْكَة الركبة .
      فَلْكَة المِغزَل : قطعة مستديرة من الخشب تُجعل في أعلى المغزل وتثبَّت الصِّنّارةُ من فوقها وعودُ المِغْزَل من تحتها .
  13. فلكة (المعجم الرائد)


    • فلكة
      1 - واحدة الفلك
  14. الفَلْكَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَلْكَةُ : قطعةٌ من الأَرض تستدير وترتفع عما حولها .
      و الفَلْكَةُ موصل ما بين الفِقْرتين من فَقَار الظَّهر .
      و الفَلْكَةُ من الزَّوْرِ : ما استدار منه .
      و الفَلْكَةُ مجموعةٌ مستديرة من الشَّعْر تُشَدُّ على لسان الفَصِيل لئلاَّ يرضع .
      و الفَلْكَةُ من المِغْزل : القطعةُ المستديرةُ من الخشَب ونحوه تُجعل في أَعلاه ، وتُثَبَّتُ الصِّنَّارةُ من فوقها ، وعودُ المِغزل من تحتها .
  15. فَلكة (المعجم الرائد)
    • فلكة - ج ، فلك وفلك
      1 - 1 - المرة من فلك . 2 - واحدة الفلك . 3 - كل ما ارتفع وبرز واستدار . 4 - « فلكة المغزل » : ما استدار من أعلاه ، جمع : فلك .
  16. فلك (المعجم لسان العرب)
    • " الفَلَك : مَدارُ النجوم ، والجمع أَفْلاك .
      والفَلَكُ : واحد أَفْلاك النجوم ، قال : ويجوز أَن يجمع على فُعْل مثل أَسَدٍ وأُسْدٍ ، وخَشَب وخُشْب .
      وفَلَكُ كل شيء : مُسْتداره ومُعْظمه .
      وفَلَكُ البحر : مَوْجُه المسْتَدير المترَدّد .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود : أَن رجلاً أَتى رجلاً وهو جالس عنده فقال : إني تَرَكْتُ فَرَسَك كأنه يدورفي فَلَكٍ ، قال أَبو عبيد : قوله في فَلَكٍ فيه قولان : فأَما الذي تعرفه العامّة فإنه شبهه بفَلَكِ السماء الذي تدور عليه النجوم وهو الذي يقال له القُطْب شُبِّه بقُطْب الرَّحى ، قال : وقال بعض العرب الفَلَكُ هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب وجاء وذهب فشبَّه الفرس في اضطرابه بذلك ، وإنما كانت عَيْناً أَصابته ، قال : وهو الصحيح .
      والفَلَكُ : موج البحر .
      والفَلَكُ : جاء في الحديث أَنه دَورَانُ السماء ، وهو اسم للدوَران خاصةً ، والمنجمون يقولون سبعة أَطْواقٍ دون السماء قد رُكِّبَت فيها النجوم السبعة ، في كل طَوْقٍ منها نجم ، وبعضها أَرفع من بعض يَدُور فيها بإذن الله تعالى .
      الفراء : الفَلَكُ استدارة السماء .
      الزجاج في قوله : كلٌّ في فَلَك يَسْبحون ؛ لكل واحد وترتفع عما حولها ، الواحدة فَلَكةٌ ، بفتح اللام ؛ قال الراعي : إذا خِفْنَ هَوْل بُطونِ البِلاد ، تَضَمَّنها فَلَكٌ مُزْهِرُ يقول : إذا خافت الأدغالَ وبُطونَ الأَرض ظهرتِ الفَلَكُ .
      والفَلْكةُ ، بسكون اللام : المستدير من الأَرض في غلظ أَو سهولة ، وهي كالرَّحى .
      والفَلََكُ : اسم للجمع ؛ قال سيبويه : وليس بجمع ، والجمع فلاكٌ كصحفة وصِحاف .
      والفَلَكُ من الرمال : أَجْوِية غلاظ مستديرة كالكَذَّانِ يحتفرها الظباءُ .
      ابن الأَعرابي : الأَفْلَكُ الذي يدور حول الفَلَك ، وهو التَّل من الرمل حوله فضاء .
      ابن شميل : الفَلْكَةُ أَصاغِر الآكام ، وإنما فَلَّكها اجتماعُ رأسها كأَنه فَلْكَةُ مِغْزَل لا يُنْبت شيئاً .
      والفَلْكَة : طويلة قدر رُمْحين أَو رمح ونصف ؛

      وأَنشد : يَظَلاَّنِ ، النهارَ ، برأسِ قُفٍّ كُمَيْتِ اللَّوْنِ ، ذي فَلَكٍ رَفيعِ الجوهري : والفَلْكة قطعة من الأَرض تستدير وترتفع على ما حولها ؛ قال الشاعر : خِوانُهم فَلْكَةٌ لَمِغْزَلهم ، يحَارُ فيه ، لحُسْنِه ، البَصَرُ والجمع فَلْكٌ ؛ قال الكميت : فلا تَبْكِ العِراصَ ودِمْنَتَيْها بناظِرةٍ ، ولا فَلْكَ الأَميل ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي غريب المصنف فَلَكةٌ وفَلَك ، بالتحريك ، وفي كتاب سيبويه : فَلْكَة وفَلَكٌ مثل حَلْقة وحَلَقٍ ونَشْفَة ونَشَفٍ ، ومنه قيل : فَلَّكَ ثديُ الجارية تَفْليكاً ، وتَفَلَّك : استدار .
      والفَلْكة من البعير : مَوْصِل ما بين الفَقْرتين .
      وفَلْكة اللسان : الهَنَةُ الناتئة على رأس أَصل اللسان .
      وفَلْكةُ الزَّوْر : جانِبُه وما استدارمنه .
      وفَلْكة المِغْزَلِ : معروفة سميت لاستدارتها ، وكلُّ مستدير فَلْكة ، والجمع من ذلك كله فِلَكٌ إلا الفَلْكَة من الأَرض .
      وفَلَّك الفصيلَ : عمل له من الهُلْبِ مثل فَلْكَة المغزل ، ثم شق لسانه فجعلها فيه لئلا يَرْضَع ؛ قال ابن مُقبل فيه : رُبَيِّبٌ لم تُفَلِّكْهُ الرّعاءُ ، ولم يَقْصُرْ بحَومَلَ ، أَدْنى شُرْبه ورَعُ أَي كَفٌّ .
      التهذيب : أَبو عمرو والتَّفْلِيك أَن يجعل الراعي من الهُلْب مثلَ فَلْكة المِغْزل ثم يثقب لسان الفصيل فيجعله فيه لئلا يرضع أُمه .
      الليث : فَلَّكْتُ الجَدْيَ ، وهو قَضِيب يُدارعلى لسانه لئلا يرضع ؛ قال الأَزهري : والصواب في التَّفْليك ما ، قال أَبوعمرو .
      والثُّدِيُّ الفَوالك : دون النَّواهِد .
      وفَلَكَ ثديُها وفَلَّكَ وأَفْلَكَ : وهو دون النهود ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      وفَلَّكَتِ الجارية تَفْلِيكاً ، وهي مُفَلِّكٌ ، وفَلَّكَتْ ، وهي فالك إذا تَفَلَّكَ ثديُها أَي صار كالفَلْكة ؛

      وأَنشد : جاريةٌ شَبَّتْ شباباً هَبْرَكا ، لم يَعْدُ ثَدْيا نَحْرِها أَن فَلَّكا ، مُسْتَفْكِرانِ المَسَّ قَدْ تَدَمْلَكا والفُلْكُ : بالضم : السفينة ، تذكر وتؤنث وتقع على الواحد والاثنين والجمع ، فإن شئت جعلته من باب جُنُبٍ ، وإن شئت من بابِ دلاصٍ وهِجانٍ ، وهذا الوجه الأَخير هو مذهب سيبويه ، أَعني أَن تكون ضمة الفاء من الواحد بمنزلة ضمة باء بُرْد وخاء خُرْج ، وضمة الفاء في الجمع بمنزل ضمة حاءُ حُمْر وصاد صُفْر جمع أَحمر وأَصفر ، قال الله في التوحيد والتذكير : في الفُلْك المشحون ، فذكَّر الفُلْك وجاء به مُوَحّداً ، ويجوز أَن يؤنث واحده كقول الله تعالى : جاءتها ريح عاصف ، فقال : جاءتها فأنث ، وقال : وترى الفُلْك فيه مواخر ، فجمع ، وقال تعالى : والفُلْكِ التي تجري في البحر ، فأَنث ويحتمل أَن يكون واحداً وجمعاً ، وقال تعالى : حتى إذا كنتم في الفُلْكِ وجَرَيْنَ بهم ، فجع وأَنث فكأَنه يُذْهب بها إذا كانت واحدة إلى المَرْكَب فيذكر وإلى السفينة فيؤنث ؛ وقال الجوهري : وكان سيبويه يقول الفُلْكُ التي هي جمع تكسير للفُلْك التي هي واحد ؛ وقال ابن بري : هنا صوابه الفُلْكُ الذي هو واحد .
      قال الجوهري : وليس هو مثل الجُِنُبِ الذي هو واحد وجمع والطِّفْلِ وما أَشبههما من الأَسماء لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يشتركان في الشيء الواحد مثل العُرْب والعَرَب والعُجْم والعَجَم والرُّهْب والرَّهَب ، ثم جاز أَن يجمع فَعَل على فُعْل مثل أَسَدٍ وأُسْدٍ ، ولم يمتنع أَن يجمع فُعْل على فُعْلٍ ؛ قال ابن بري : إذا جعلت الفلك واحداً فهو مذكر لا غير ، وإن جعلته جمعاً فهو مؤنث لا غير ، وقد قيل : إن الفلك يؤنث وإن كان واحداً ؛ قال الله تعالى : قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين .
      وفَلَّكَ الرجلُ في الأَمر وأَفْلَك : لَجَّ .
      ورجل فَلِكٌ : جافي المَفاصِل ، وهو أَيضاً العظيم الأَلْيتين ؛ قال رؤبة : ولا شَظٍ فَدْمٍ ولا عَبْدٍ فَلِكْ ، يَرْبِضُ في الرَّوْثِ كبِرْذَوْنٍ رَمَك ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الفَلِكُ العبد الذي له أَلية على خلقة الفَلْكَة ، وأَلْياتُ الزِّنْج مُدوَّرة .
      والإفْلِيكانِ : لَحْمتانِ تكتنفان اللَّهاةَ .
      ابن الأَعرابي : الفَيْلَكُون الشُّوْبَقُ ؛ قال أَبو منصور : وهو مُعَرَّب عندي .
      والفَيْلَكُونُ : البَرْدِيّ .
      "
  17. فلكن (المعجم لسان العرب)
    • " قَوْسٌ فَيْلَكُونٌ : عظيمة ؛ قال الأَسوَدُ ابنُ يَعفُرَ : وكائِنْ كَسَرْنا من هَتُوفٍ مُرِنَّةٍ ، على القومِ ، كانتْ فَيْلكُونَ المَعابِلِ وذلك أَنه لا تُرْمى المعابلُ وهي النِّصال المُطَوَّلة إِلا على قَوْسٍ عظيمة .
      الجوهري : الفَيْلَكُونُ البَرْدِيُّ (* قوله « الفيلكون البردي » وأيضاً القار أو الزفت كما في القاموس والتكملة )، هو فَيعَلُول .
      "
  18. غزل (المعجم لسان العرب)
    • " غَزَلَت المرأَة القطن والكتان وغيرهما تَغْزله غَزْلاً ، وكذلك اغْتَزَلَتْه وهي تَغْزِل بالمِغْزل ، ونسوةٌ غُزَّلٌ غَوازُِلُ ؛ قال جندل بن المثنى الحارثي : كأَنه ، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ ، قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ على أَن الغُزَّلَ قد يكون هنا الرجالَ لأَن فُعَّلاً في جمع فاعلٍ من المذكر أَكثر منه في جمع فاعِلة .
      والغَزْلُ أَيضاً : المغزول .
      والغَزْلُ : ما تغْزِلُه مذكر ، والجمع غُزول ؛ قال ابن سيده : وسمى سيبويه ما تنسجه العنكبوت غَزْلاً فقال في قول العجاج : كأَنّ نَسْجَ العنكبوت المُرْمَل الغَزْلُ : مذكر ، والعنكبوت أُنثى ، كذا ، قال الغَزْل مذكر وأَضرب عن ذكر النسج الذي في شعر العجاج ؛ واستعمال أَبو النجم الغزل في الجبل (* قوله « في الجبل » هكذا في الأصل ) فقال : يَنْفِشُ منه الموت ما لا تَغْزِلُه واسم ما تَغْزلُ به المرأَة المِغْزَلُ والمُغْزَلُ والمَغْزَلُ ، تميم تكسر الميم وقيس تضمها ، والأَخيرة أَقلها ، والأَصل الضم ، وإِنما هو مِنْ أُغْزِلَ أَي أُدِيرَ وفُتِل .
      وأَغْزَلَت المرأَة : أَدارت المِغْزَلَ ؛ قال الشاعر : من السَّيْلِ والغُثَّاءِ فَلْكة مِغْزَ ؟

      ‏ قال الفراء : وقد استثقلت العرب الضمة في حروف وكسرت ميمها ، وأَصلها الضم ، من ذلك مِصْحَف ومِخْدَع ومِجْسَد ومِطْرَف ومِغْزَل ، لأَنها في المعنى أُخذت من أُصْحِف أَي جُمعت فيه الصحف ، وكذلك المِغْزَل إِنما هو من أُغْزِل أَي فُتِل وأُدير فهو مُغْزَل ، وفي كتاب لقوم من اليهود : عليكم كذا وكذا ورُبع المغْزل أَي ربع ما غَزَلَ نساؤكم ؛ قال ابن الأَثير : هو بالكسر الآلة ، وبالفتح موضع الغَزْل ، وبالضم ما يجعل فيه الغَزْل ، وقيل : هو حُكْم خص به هؤلاء .
      والمُغَيْزِل : حبل دقيق ؛ قال ابن سيده : أَراه شُبّه بالمِغْزل لدقته ؛ قال : حكى ذلك الحِرْمازي ؛

      وأَنشد : وقال اللَّواتي كنّ فيها يَلُمْنَني : لعل الهوى ، يوم المُغَيزِل ، قاتِلُهْ والغَزَلُ : حديثُ الفِتْيان والفَتَيات .
      ابن سيده : الغَزَلُ اللهو مع النساء ، وكذلك المَغْزَلُ ؛

      قال : تقول لِيَ العَبْرَى المُصابُ حَلِيلُها : أَيا مالكٌ هل في الظَّعائِن مَغْزَلُ ؟ ومُغازَلَتُهنّ : مُحادثتُهن ومُراوَدتُهنَّ ، وقد غازَلَها ، والتَّغَزُّلُ : التكلّف لذلك ؛

      وأَنشد : صُلْب العَصا جافٍ عن التَّغَزُّل تقول : غازَلْتُها وغازَلَتْني ، وتَغَزَّلَ أَي تكلف الغَزَلَ ، وقد غَزِلَ غَزلاً وقد تَغَزَّلَ بها وغازَلَها وغازَلَتْه مُغازَلة .
      ورجل غَزِلٌ : مُتَغَزِّلٌ بالنساء على النسب أَي ذو غَزَلٍ .
      وفي المثل : هو أَغْزَلُ من امرئ القيس .
      والعرب تقول : أَغْزَلُ من الحُمَّى ؛ يريدون أَنها معتادة للعليل متكررة عليه فكأَنها عاشقة له مُتَغَزلة به .
      ورجل غَزِلٌ : ضعيف عن الأَشياء فاترٌ فيها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وغازَلَ الأَرْبَعين : دَنا منها ؛ عن ثعلب .
      والغَزالُ من الظِّباء : الشادِنُ قَبْل الإِثْناءِ حين يتحرك ويمشي ، وتشبه به الجارية في التشبيب فيذكّر النعت والفعل على تذكير التشبيه ، وقيل : هو بَعْد الطَّلا ، وقيل : هو غَزالٌ من حين تَلِدُهُ أُمُّه إِلى أَن يبلغ أَشَدَّ الإِحْضار ، وذلك حين يَقْرُن قوائمه فيضعها معاً ويرفعها معاً ، والجمع غِزْلة وغِزْلانٌ مثل غِلْمة وغِلْمان ، والأُنثى بالهاء ، وقد أَغْزَلَت الظبيةُ .
      وظبية مُغْزِلٌ : ذات غَزال .
      وغَزِلَ الكلبُ ، بالكسر ، غَزَلاً إِذا طلب الغَزَالَ حتى إِذا أَدركه وثَغا من فَرَقِه انصرف منه ولهِيَ عنه .
      ابن الأَعرابي : الغَزَلُ مِنْ غَزِلَ الكلبُ ، بالكسر ، أَي فَتَر وهو أَن يطلب الغَزال فإِذا أَحسَّ بالكلب خَرِقَ أَي لَصِقَ بالأَرض ولَهِيَ عنه الكلبُ وانصرف ، فيقال : غَزِلَ واللهِ كلبُك ، وهو كلب غَزِلٌ .
      ويقال للضعيف الفاتر عن الشيء : غَزِلٌ ، ومنه : رجل غَزِلٌ لصاحب النساء لضعفه عن غير ذلك .
      والغَزالةُ : الشمس ، وقيل : هي الشمس عند طلوعها ، يقال : طلعت الغَزالةُ ولا يقل غابت الغَزالةُ ، ويقال : غرَبت الجَوْنةُ ، وإِنما سميت جَوْنةً لأَنها تَسْودّ عند الغُروب ، ويقال : الغَزالةُ الشمس إِذا ارتفع النهار ، وقيل : الغَزالةُ عين الشمس ، وغَزالةُ الضحى وغَزالاتُه بعدما تنبسط الشمس وتُضْحي ، وقيل : هو أَول الضحى إِلى مَدِّ النهار الأَكْبَرِ حتى يمضي من النهار نحوٌ من خُمُسِه .
      يقال : أَتيتُه غَزالاتِ الضُّحى ؛

      قال : يا حَبَّذا ، أَيامَ غَيْلانَ ، السُّرى ودَعْوةُ القوم : أَلا هل مِنْ فتًى يَسُوق بالقوم غَزالاتِ الضحى ؟ وأَنشد أَبو عبيد لعُتَيبة بن الحرث اليربوعي : تَرَوَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً ، فأَعْجَلْنا الغَزالةَ أَن تَؤُوبا

      ويقال : فأَعجلنا الإِلاهةَ وهي المَهاة .
      ويقال : جاءنا فُلان في غَزالةِ الضحى ؛ قال ذو الرمة : فأَشرفْتُ ، الغزالةَ ، رأْسَ حُزْوى أَراقِبُهم ، وما أغنى قِبالا يعني الأَظْعانَ ، ونصب الغزالة على الظرف .
      وقال ابن خالويه : الغزالة في بيت ذي الرمة الشمس ، وتقديرُه عنده فأَشرفتُ طلوعَ الغَزالةِ ، ورأْس حُزْوى مفعول أَشْرَفْت ، على معنى علَوْت أَي علوت رأْس حزوى طلوع الشمس ، وجمعُ غَزالةِ الضحى غَزالاتٌ ؛

      قال : دَعَتْ سُلَيْمى دَعْوَةً : هل مِنْ فَتًى يَسُوقُ بالقوم ، غَزالاتِ الضُّحى ؟ وغَزالةُ والغَزالةُ : المرأَة الحَرُوريّة معروفة ، سميت بأَحد هذه الأَشياء ؛ قال أَيْمُنُ بن خُرَيم : أَقامَت غَزالةُ سُوقَ الضِّراب ، لأَهْلِ العِراقَيْن ، حَوْلاً قَمِيطا وقال آخر : هلاَّ كَرَرْتَ على غَزالَة في الوَغى ؟ بل كان قَلْبُك في جَناحَيْ طائر (* هذا البيت لعمران بن حِطّان يتهكم فيه الحجَّاج ، وفي رواية أخرى : هلاّ برزت الى غزالة في الوغى ).
      وغَزالُ شَعْبانَ : ضربٌ من الجنادب .
      وغَزالٌ : موضع ؛ قال سويد بن عمير الهذلي : أَقْرَرْت لمَّا أَن رأَيت عَدِيَّنا ، ونَسِيت ما قدّمْت يومَ غَزالِ وفَيْفاء غَزالٍ ، وقَرْنُ غزال : موضعان .
      والغَزالةُ : عُشْبة من السُّطَّاح ينفرش على الأَرض يخرج من وسطه قضيب طويل يُقْشَر ويؤكل حلواً .
      ودمُ الغَزال : نبات شبيه بنبات البقلة التي تسمى الطَّرْخُون ، يؤكل وله حُروفة ، وهو أَخضر وله عِرق أَحمر مثل عرق الأَرْطاة تخطِّط بمائه مَسَكاً حُمْراً في أَيديهن .
      وغَزال وغُزَيّل : اسمان .
      "
  19. كلل (المعجم لسان العرب)
    • " الكُلُّ : اسم يجمع الأَجزاء ، يقال : كلُّهم منطلِق وكلهن منطلقة ومنطلق ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وحكى سيبويه : كُلَّتهُنَّ منطلِقةٌ ، وقال : العالِمُ كلُّ العالِم ، يريد بذلك التَّناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال .
      وقولهم : أَخذت كُلَّ المال وضربت كلَّ القوم ، فليس الكلُّ هو ما أُضيف إِليه .
      قال أَبو بكر بن السيرافي : إِنما الكلُّ عبارة عن أَجزاء الشيء ، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها ، فأَما قوله تعالى : وكُلٌّ أَتَوْه داخِرين وكلٌّ له قانِتون ، فمحمول على المعنى دون اللفظ ، وكأَنه إِنما حمل عليه هنا لأَن كُلاًّ فيه غير مضافة ، فلما لم تُضَفْ إِلى جماعة عُوِّض من ذلك ذكر الجماعة في الخبر ، أَلا ترى أَنه لو ، قال : له قانِتٌ ، لم يكن فيه لفظ الجمع البتَّة ؟ ولما ، قال سبحانه : وكُلُّهم آتيه يوم القيامة فَرْداً ، فجاء بلفظ الجماعة مضافاً إِليها ، استغنى عن ذكر الجماعة في الخبر ؟ الجوهري : كُلٌّ لفظه واحد ومعناه جمع ، قال : فعلى هذا تقول كُلٌّ حضَر وكلٌّ حضروا ، على اللفظ مرة وعلى المعنى أُخرى ، وكلٌّ وبعض معرفتان ، ولم يجئْ عن العرب بالأَلف واللام ، وهو جائز لأَن فيهما معنى الإِضافة ، أَضفت أَو لم تُضِف .
      التهذيب : الليث ويقال في قولهم كِلا الرجلين إِن اشتقاقه من كل القوم ، ولكنهم فرقوا بين التثنية والجمع ، بالتخفيف والتثقيل ؛ قال أَبو منصور وغيره من أَهل اللغة : لا تجعل كُلاًّ من باب كِلا وكِلْتا واجعل كل واحد منهما على حدة ، قال : وأَنا مفسر كلا وكلتا في الثلاثيّ المعتلِّ ، إِن شاء الله ؛ قال : وقال أَبو الهيثم فيما أَفادني عنه المنذري : تقع كُلٌّ على اسم منكور موحَّد فتؤدي معنى الجماعة كقولهم : ما كُلُّ بيضاء شَحْمةً ولا كلُّ سَوْداء تمرةً ، وتمرةٌ جائز أَيضاً ، إِذا كررت ما في الإِضمار .
      وسئل أَحمد بن يحيى عن قوله عز وجل : فسجد الملائكة كُلُّهم أَجمعون ، وعن توكيده بكلهم ثم بأَجمعون فقال : لما كانت كلهم تحتمل شيئين تكون مرة اسماً ومرة توكيداً جاء بالتوكيد الذي لا يكون إِلا توكيداً حَسْب ؛ وسئل المبرد عنها فقال : لو جاءت فسجد الملائكة احتمل أَن يكون سجد بعضهم ، فجاء بقوله كلهم لإِحاطة الأَجزاء ، فقيل له : فأَجمعون ؟ فقال : لو جاءت كلهم لاحتمل أَن يكون سجدوا كلهم في أَوقات مختلفات ، فجاءت أَجمعون لتدل أَن السجود كان منهم كلِّهم في وقت واحد ، فدخلت كلهم للإِحاطة ودخلت أَجمعون لسرعة الطاعة .
      وكَلَّ يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالاً وكَلالة ؛ الأَخيرة عن اللحياني : أَعْيا .
      وكَلَلْت من المشي أَكِلُّ كَلالاً وكَلالة أَي أَعْيَيْت ، وكذلك البعير إِذا أَعيا .
      وأَكَلَّ الرجلُ بعيرَه أَي أَعياه .
      وأَكَلَّ الرجلُ أَيضاً أَي كَلَّ بعيرُه .
      ابن سيده : أَكَلَّه السيرُ وأَكَلَّ القومُ كَلَّت إِبلُهم .
      والكَلُّ : قَفَا السيف والسِّكِّين الذي ليس بحادٍّ .
      وكَلَّ السيفُ والبصرُ وغيره من الشيء الحديد يَكِلُّ كَلاًّ وكِلَّة وكَلالة وكُلولة وكُلولاً وكَلَّل ، فهو كَلِيل وكَلٌّ : لم يقطع ؛

      وأَنشد ابن بري في الكُلول قول ساعدة : لِشَانِيك الضَّراعةُ والكُلُول ؟

      ‏ قال : وشاهد الكِلَّة قول الطرماح : وذُو البَثِّ فيه كِلَّةٌ وخُشوع وفي حديث حنين : فما زِلْت أَرى حَدَّهم كَلِيلاً ؛ كَلَّ السيفُ : لم يقطع .
      وطرْف كَلِيل إِذا لم يحقِّق المنظور .
      اللحياني : انْكَلَّ السيف ذهب حدُّه .
      وقال بعضهم : كَلَّ بصرُه كُلولاً نَبَا ، وأَكلَّه البكاء وكذلك اللسان ، وقال اللحياني : كلها سواء في الفعل والمصدر ؛ وقول الأَسود بن يَعْفُر : بأَظفارٍ له حُجْنٍ طِوالٍ ، وأَنيابٍ له كانت كِلال ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون جمع كالٍّ كجائع وجِياع ونائم ونِيام ، وأَن يكون جمع كَلِيل كشديد وشِداد وحَديد وحِداد .
      الليث : الكَلِيل السيف الذي لا حدَّ له .
      ولسان كَلِيل : ذو كَلالة وكِلَّة ، وسيف كَلِيل الحدِّ ، ورجل كَلِيل اللسان ، وكَلِيل الطرْف .
      قال : وناس يجعلون كَلاَّءَ للبَصْرة اسماً من كَلَّ ، على فَعْلاء ، ولا يصرفونه ، والمعنى أَنه موضع تَكِلُّ فيه الريحُ عن عمَلها في غير هذا الموضع ؛ قال رؤبة : مُشْتَبِهِ الأَعْلامِ لَمَّاعِ الخَفَقْ ، يكِلُّ وَفْد الريح من حيث انْخَرَقْ والكَلُّ : المصيبة تحدث ، والأَصل من كَلَّ عنه أَي نبا وضعُف .
      والكَلالة : الرجل الذي لا ولد له ولا والد .
      وقال الليث : الكَلُّ الرجل الذي لا ولد له ولا والد ، كَلَّ الرجل يَكِلُّ كَلالة ، وقيل : ما لم يكن من النسب لَحًّا فهو كَلالةٌ .
      وقالوا : هو ابن عمِّ الكَلالِة ، وابنُ عمِّ كَلالةٍ وكَلالةٌ ، وابن عمي كَلالةً ، وقيل : الكَلالةُ من تَكَلَّل نسبُه بنسبك كابن العم ومن أَشبهه ، وقيل : هم الإِخْوة للأُمّ وهو المستعمل .
      وقال اللحياني : الكَلالة من العصَبة من ورِث معه الإِخوة من الأُم ، والعرب تقول : لم يَرِِثه كَلالةً أَي لم يرثه عن عُرُض بل عن قرْب واستحقاق ؛ قال الفرزدق : ورِثْتم قَناةَ المُلْك ، غيرَ كَلالةٍ ، عن ابْنَيْ مَنافٍ : عبدِ شمسٍ وهاشم ابن الأَعرابي : الكَلالةُ بنو العم الأَباعد .
      وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : مالي كثيرٌ ويَرِثُني كَلالة متراخ نسبُهم ؛ ويقال : هو مصدر من تكَلَّله النسبُ أَي تطرَّفه كأَنه أَخذ طَرَفيه من جهة الولد والوالد وليس له منهما أَحد ، فسمي بالمصدر .
      وفي التنزيل العزيز : وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً ( الآية )؛ واختلف أَهل العربية في تفسير الكَلالة فروى المنذري بسنده عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : الكَلالة كل مَنْ لم يرِثه ولد أَو أَب أَو أَخ ونحو ذلك ؛ قال الأَخفش : وقال الفراء الكَلالة من القرابة ما خلا الوالد والولد ، سموا كَلالة لاستدارتهم بنسب الميت الأَقرب ، فالأَقرب من تكَلله النسب إِذا استدار به ، قال : وسمعته مرة يقول الكَلالة من سقط عنه طَرَفاه ، وهما أَبوه وولده ، فصار كَلاًّ وكَلالة أَي عِيالاً على الأَصل ، يقول : سقط من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم ؛ قال : كتبته حفظا عنه ؛ قال الأَزهري : وحديث جابر يفسر لك الكَلالة وأَنه الوارِث لأَنه يقول مَرِضْت مرضاً أَشفيت منه على الموت فأَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إِني رجل ‏ ليس ‏ يرثني إِلا كَلالةٌ ؛ أَراد أَنه لا والد له ولا ولد ، فذكر الله عز وجل الكَلالة في سورة النساء في موضعين ، أَحدهما قوله : وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً أَو امرأَةٌ وله أَخٌ أَو أُختٌ فلكل واحد منهما السدس ؛ فقوله يُورَث من وُرِث يُورَث لا من أُورِث يُورَث ، ونصب كَلالة على الحال ، المعنى أَن من مات رجلاً أَو امرأَة في حال تكَلُّلِه نسب ورثِته أَي لا والد له ولا ولد وله أَخ أَو أُخت من أُم فلكل واحد منهما السدس ، فجعل الميت ههنا كَلالة وهو المورِّث ، وهو في حديث جابر الوارث : فكل مَن مات ولا والد له ولا ولد فهو كلالةُ ورثِته ، وكلُّ وارث ليس بوالد للميت ولا ولدٍ له فهو كلالةُ مَوْرُوثِه ، وهذا مشتق من جهة العربية موافق للتنزيل والسُّنة ، ويجب على أَهل العلم معرفته لئلا يلتبس عليهم ما يحتاجون إِليه منه ؛ والموضع الثاني من كتاب الله تعالى في الكَلالة قوله : يَسْتفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إِن امْرُؤٌ هلَك ليس له ولد وله أُخت فلها نصف ما ترك ( الآية )؛ فجعل الكَلالة ههنا الأُخت للأَب والأُم والإِخوة للأَب والأُم ، فجعل للأُخت الواحدة نصفَ ما ترك الميت ، وللأُختين الثلثين ، وللإِخوة والأَخوات جميع المال بينهم ، للذكر مثل حَظِّ الأُنثيين ، وجعل للأَخ والأُخت من الأُم ، في الآية الأُولى ، الثلث ، لكل واحد منهما السدس ، فبيّن بسِياق الآيتين أَن الكَلالة تشتمل على الإِخوة للأُم مرَّة ، ومرة على الإِخوة والأَخوات للأَب والأُم ؛ ودل قول الشاعر أَنَّ الأَب ليس بكَلالة ، وأَنَّ سائر الأَولياء من العَصَبة بعد الولد كَلالة ؛ وهو قوله : فإِنَّ أَب المَرْء أَحْمَى له ، ومَوْلَى الكَلالة لا يغضَب أَراد : أَن أَبا المرء أَغضب له إِذا ظُلِم ، وموالي الكلالة ، وهم الإِخوة والأَعمام وبنو الأَعمام وسائر القرابات ، لا يغضَبون للمرء غَضَب الأَب .
      ابن الجراح : إِذا لم يكن ابن العم لَحًّا وكان رجلاً من العشيرة ، قالوا : هو ابن عَمِّي الكَلالةُ وابنُ عَمِّ كَلالةٍ ؛ قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن العَصَبة وإِن بَعُدوا كَلالة ، فافهمه ؛ قال : وقد فسَّرت لك من آيَتَيِ الكَلالة وإِعرابهما ما تشتفي به ويُزيل اللبس عنك ، فتدبره تجده كذلك ؛ قال : قد ثَبَّجَ الليث ما فسره من الكَلالة في كتابه ولم يبين المراد منه ، وقال ابن بري : اعلم أَن الكَلالة في الأَصل هي مصدر كَلَّ الميت يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالة ، فهو كَلٌّ إِذا لم يخلف ولداً ولا والداً يرِثانه ، هذا أَصلها ، قال : ثم قد تقع الكَلالة على العين دون الحدَث ، فتكون اسماً للميت المَوْروث ، وإِن كانت في الأَصل اسماً للحَدَث على حدِّ قولهم : هذا خَلْقُ الله أَي مخلوق الله ؛ قال : وجاز أَن تكون اسماً للوارث على حدِّ قولهم : رجل عَدْل أَي عادل ، وماءٌ غَوْر أَي غائر ؛ قال : والأَول هو اختيار البصريين من أَن الكَلالة اسم للموروث ، قال : وعليه جاء التفسير في الآية : إِن الكَلالة الذي لم يخلِّف ولداً ولا والداً ، فإِذا جعلتها للميت كان انتصابها في الآية على وجهين : أَحدهما أَن تكون خبر كان تقديره : وإِن كان الموروث كَلالةً أَي كَلاًّ ليس له ولد ولا والد ، والوجه الثاني أَن يكون انتصابها على الحال من الضمير في يُورَث أَي يورَث وهو كَلالة ، وتكون كان هي التامة التي ليست مفتقرة إِلى خبر ، قال : ولا يصح أَن تكون الناقصة كما ذكره الحوفي لأَن خبرها لا يكون إِلا الكَلالة ، ولا فائدة في قوله يورَث ، والتقدير إِن وقَع أَو حضَر رجل يموت كَلالة أَي يورَث وهو كَلالة أَي كَلّ ، وإِن جعلتها للحدَث دون العين جاز انتصابها على ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون انتصابها على المصدر على تقدير حذف مضاف تقديره يورَث وِراثة كَلالةٍ كما ، قال الفرزدق : ورِثْتُم قَناة المُلْك لا عن كَلالةٍ أَي ورثتموها وِراثة قُرْب لا وِراثة بُعْد ؛ وقال عامر بن الطُّفَيْل : وما سَوَّدَتْني عامِرٌ عن كَلالةٍ ، أَبى اللهُ أَنْ أَسْمُو بأُمٍّ ولا أَب ومنه قولهم : هو ابن عَمٍّ كَلالةً أَي بعيد النسب ، فإِذا أَرادو القُرْ ؟

      ‏ قالوا : هو ابن عَمٍّ دنْيَةً ، والوجه الثاني أَن تكون الكَلالة مصدراً واقعاً موقع الحال على حد قولهم : جاء زيد رَكْضاً أَي راكِضاً ، وهو ابن عمي دِنيةً أَي دانياً ، وابن عمي كَلالةً أَي بعيداً في النسَب ، والوجه الثالث أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف ، تقديره وإِن كان المَوْروث ذا كَلالة ؛ قال : فهذه خمسة أَوجه في نصب الكلالة : أَحدها أَن تكون خبر كان ، الثاني أَن تكون حالاً ، الثالث أَن تكون مصدراً على تقدير حذف مضاف ، الرابع أَن تكون مصدراً في موضع الحال ، الخامس أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف ، فهذا هو الوجه الذي عليه أَهل البصرة والعلماء باللغة ، أَعني أَن الكَلالة اسم للموروث دون الوارث ، قال : وقد أَجاز قوم من أَهل اللغة ، وهم أَهل الكوفة ، أَن تكون الكَلالة اسماً للوارِث ، واحتجُّوا في ذلك بأَشياء منها قراءة الحسن : وإِن كان رجل يُورِث كَلالةً ، بكسر الراء ، فالكَلالة على ظاهر هذه القِراءة هي ورثةُ الميت ، وهم الإِخوة للأُم ، واحتجُّوا أَيضاً بقول جابر إِنه ، قال : يا رسول الله إِنما يرِثني كَلالة ، وإِذا ثبت حجة هذا الوجه كان انتصاب كَلالة أَيضاً على مثل ما انتصبت في الوجه الخامس من الوجه الأَول ، وهو أَن تكون خبر كان ويقدر حذف مضاف ليكون الثاني هو الأَول ، تقديره : وإِن كان رجل يورِث ذا كَلالة ، كما تقول ذا قَرابةٍ ليس فيهم ولد ولا والد ، قال : وكذلك إِذا جعلتَه حالاً من الضمير في يورث تقديره ذا كَلالةٍ ، قال : وذهب ابن جني في قراءة مَنْ قرأَ يُورِث كَلالة ويورِّث كَلالة أَن مفعولي يُورِث ويُوَرِّث محذوفان أَي يُورِث وارثَه مالَه ، قال : فعلى هذا يبقى كَلالة على حاله الأُولى التي ذكرتها ، فيكون نصبه على خبر كان أَو على المصدر ، ويكون الكَلالة للمَوْروث لا للوارث ؛ قال : والظاهر أَن الكَلالة مصدر يقع على الوارث وعلى الموروث ، والمصدر قد يقع للفاعل تارة وللمفعول أُخرى ، والله أَعلم ؛ قال ابن الأَثير : الأَب والابن طرَفان للرجل فإِذا مات ولم يخلِّفهما فقد مات عن ذهاب طَرَفَيْه ، فسمي ذهاب الطرَفين كَلالة ، وقيل : كل ما اخْتَفَّ بالشيء من جوانبه فهو إِكْلِيل ، وبه سميت ، لأَن الوُرَّاث يُحيطون به من جوانبه .
      والكَلُّ : اليتيم ؛ قال : أَكُولٌ لمال الكَلِّ قَبْلَ شَبابِه ، إِذا كان عَظْمُ الكَلِّ غيرَ شَديد والكَلُّ : الذي هو عِيال وثِقْل على صاحبه ؛ قال الله تعالى : وهو كَلٌّ على مَوْلاه ، أَي عِيال .
      وأَصبح فلان مُكِلاًّ إِذا صار ذوو قَرابته كَلاًّ عليه أَي عِيالاً .
      وأَصبحت مُكِلاًّ أَي ذا قراباتٍ وهم عليَّ عيال .
      والكالُّ : المُعْيي ، وقد كَلَّ يَكِلُّ كَلالاً وكَلالةً .
      والكَلُّ : العَيِّل والثِّقْل ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، وربما جمع على الكُلول في الرجال والنساء ، كَلَّ يَكِلُّ كُلولاً .
      ورجل كَلٌّ : ثقيل لا خير فيه .
      ابن الأَعرابي : الكَلُّ الصنم ، والكَلُّ الثقيلُ الروح من الناس ، والكَلُّ اليتيم ، والكَلُّ الوَكِيل .
      وكَلَّ الرجل إِذا تعِب .
      وكَلَّ إِذا توكَّل ؛ قال الأَزهري : الذي أَراد ابنُ الأَعرابي بقوله الكلُّ الصنَم قوله تعالى : ضَرَب الله مثلاً عبداً مملوكاً ؛ ضربه مثلاً للصَّنَم الذي عبدُوه وهو لا يقدِر على شيء فهو كَلٌّ على مولاه لأَنه يحمِله إِذا ظَعَن ويحوِّله من مكان إِلى مكان ، فقال الله تعالى : هل يستوي هذا الصَّنَم الكَلُّ ومن يأْمر بالعدل ، استفهام معناه التوبيخ كأَنه ، قال : لا تسوُّوا بين الصنم الكَلِّ وبين الخالق جل جلاله .
      قال ابن بري : وقال نفطويه في قوله وهو كَلٌّ على مولاه : هو أُسيد بن أَبي العيص وهو الأَبْكم ، قال : وقال ابن خالويه ورأْس الكَلّ رئيس اليهود .
      الجوهري : الكَلُّ العِيال والثِّقْل .
      وفي حديث خديجة : كَلاَّ إِنَّك لَتَحْمِل الكَلَّ ؛ هو ، بالفتح : الثِّقْل من كل ما يُتكلَّف .
      والكَلُّ : العِيال ؛ ومنه الحديث : مَنْ تَرك كَلاًّ فَإِلَيَّ وعليَّ .
      وفي حديث طَهْفة : ولا يُوكَل كَلُّكم أَي لا يوكَل إِليكم عِيالكم وما لم تطيقوه ، ويُروى : أُكْلُكم أَي لا يُفْتات عليكم مالكم .
      وكَلَّلَ الرجلُ : ذهب وترك أَهلَه وعيالَه بمضْيَعَةٍ .
      وكَلَّل عن الأَمر : أَحْجَم .
      وكَلَّلَ عليه بالسيف وكَلَّل السبعُ : حمل .
      ابن الأَعرابي : والكِلَّة أَيضاً حالُ الإِنسان ، وهي البِكْلَة ؛ يقال : بات فلان بكِلَّة سواء أَي بحال سوء ، قال : والكِلَّة مصدر قولك سيف كَلِيل بيّن الكِلَّة .
      ويقال : ثقُل سمعه وكَلَّ بصره وذَرَأَ سِنُّه .
      والمُكَلِّل : الجادُّ ، يقال : حَمَل وكَلَّل أَي مضى قُدُماً ولم يَخِم ؛

      وأَنشد الأَصمعي : حَسَمَ عِرْقَ الداءِ عنه فقَضَبْ ، تَكْلِيلَةَ اللَّيْثِ إِذا الليثُ وَثَب ؟

      ‏ قال : وقد يكون كَلَّل بمعنى جَبُن ، يقال : حمل فما كَلَّل أَي فما كذَب وما جبُن كأَنه من الأَضداد ؛

      وأَنشد أَبو زيد لجَهْم بن سَبَل : ولا أُكَلِّلُ عن حَرْبٍ مُجَلَّحةٍ ، ولا أُخَدِّرُ للمُلْقِين بالسَّلَمِ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه يقال : إِن الأَسد يُهَلِّل ويُكَلِّل ، وإِن النمر يُكَلِّل ولا يُهَلِّل ، قال : والمُكَلِّل الذي يحمِل فلا يرجع حتى يقَع بقِرْنه ، والمُهَلِّل يحمل على قِرْنه ثم يُحْجِم فيرجع ؛ وقال النابغة الجعدي : بَكَرَتْ تلوم ، وأَمْسِ ما كَلَّلْتها ، ولقد ضَلَلْت بذاك أَيَّ ضلال ما : صِلة ، كَلَّلْتها : أَدْعَصْتها .
      يقال : كَلَّلَ فلان فلاناً أَي لم يُطِعه .
      وكَلَلْتُه بالحجارة أَي علوته بها ؛ وقال : وفرحه بِحَصَى المَعْزاءِ مَكْلولُ (* قوله « وفرحه إلخ » هكذا في الأصل ).
      والكُلَّة : الصَّوْقَعة ، وهي صُوفة حمراء في رأْس الهَوْدَج .
      وجاء في الحديث : نَهَى عن تَقْصِيص القُبور وتَكْلِيلها ؛ قيل : التّكْلِيل رفعُها تبنى مثل الكِلَل ، وهي الصَّوامع والقِباب التي تبنى على القبور ، وقيل : هو ضَرْب الكِلَّة عليها وهي سِتْر مربَّع يضرَب على القبور ، وقال أَبو عبيد : الكِلَّة من السُّتور ما خِيطَ فصار كالبيت ؛

      وأَنشد (* لبيد في معلقته ): من كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ * زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها والكِلَّة : السِّتر الرقيق يُخاط كالبيت يُتَوَقّى فيه من البَقِّ ، وفي المحكم : الكِلَّة السِّتر الرقيق ، قال : والكِلَّة غشاءٌ من ثوب رقيق يُتوقَّى به من البَعُوض .
      والإِكْلِيل : شبه عِصابة مزيَّنة بالجواهر ، والجمع أَكالِيل على القياس ، ويسمى التاج إِكْلِيلاً .
      وكَلَّله أَي أَلبسه الإِكْلِيل ؛ فأَما قوله (* البيت لحسَّان بن ثابت من قصيدة في مدح الغساسنة ) أَنشده ابن جني : قد دَنا الفِصْحُ ، فالْوَلائدُ يَنْظِمْنَ سِراعاً أَكِلَّةَ المَرْجانِ فهذا جمع إِكْلِيل ، فلما حذفت الهمزة وبقيت الكاف ساكنة فتحت ، فصارت إِلى كَلِيلٍ كَدَلِيلٍ فجمع على أَكِلَّة كأَدِلَّة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : دخل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَبْرُقُ أَكالِيل وَجْهه ؛ هي جمع إِكْلِيل ، قال : وهو شبه عِصابة مزيَّنة بالجَوْهَر ، فجعلتْ لوجهه الكريم ، صلى الله عليه وسلم ، أَكالِيلَ على جهة الاستعارة ؛ قال : وقيل أَرادتْ نواحي وجهه وما أَحاط به إِلى الجَبِين من التَّكَلُّل ، وهو الإِحاطة ولأَنَّ الإِكْلِيل يجعل كالحَلْقة ويوضع هنالك على أَعلى الرأْس .
      وفي حديث الاستسقاء : فنظرت إِلى المدينة وإِنها لفي مثْل الإِكْليل ؛ يريد أَن الغَيْم تَقَشَّع عنها واستدار بآفاقها .
      والإِكْلِيل : منزِل من منازل القمر وهو أَربعة أَنجُم مصطفَّة .
      قال الأَزهري : الإِكْلِيل رأْس بُرْج العقرب ، ورقيبُ الثُّرَيَّا من الأَنْواء هو الإِكْلِيل ، لأَنه يطلُع بِغُيُوبها .
      والإِكْلِيل : ما أَحاط بالظُّفُر من اللحم .
      وتَكَلَّله الشيءُ : أَحاط به .
      وروضة مُكَلَّلة : محفوفة بالنَّوْر .
      وغمام مُكَلَّل : محفوف بقِطَع من السحاب كأَنه مُكَلَّل بهنَّ .
      وانْكَلَّ الرجلُ : ضحك .
      وانكلَّت المرأَة فهي تَنْكَلُّ انْكِلالاً إِذا ما تبسَّمت ؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : وتَنْكَلُّ عن عذْبٍ شَتِيتٍ نَباتُه ، له أُشُرٌ كالأُقْحُوان المُنَوِّر وانْكَلَّ الرجل انْكِلالاً : تبسَّم ؛ قال الأَعشى : ويَنْكَلُّ عن غُرٍّ عِذابٍ كأَنها جَنى أُقْحُوان ، نَبْتُه مُتَناعِم يقال : كَشَرَ وافْتَرَّ وانْكَلَّ ، كل ذلك تبدو منه الأَسنان .
      وانْكِلال الغَيْم بالبَرْق : هو قدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه .
      وانْكَلَّ السحاب بالبرق إِذا ما تبسَّم بالبرق .
      والإِكْلِيل : السحابُ الذي تراه كأَنَّ غِشاءً أُلْبِسَه .
      وسحاب مُكَلَّل أَي ملمَّع بالبرق ، ويقال : هو الذي حوله قِطع من السحاب .
      واكْتَلَّ الغمامُ بالبرق أَي لمع .
      وانكَلَّ السحاب عن البرق واكْتَلَّ : تبسم ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : عَرَضْنا فقُلْنا : إِيهِ سِلْم فسَلَّمتْ كما اكْتَلَّ بالبرقَ الغَمامُ اللوائحُ وقول أَبي ذؤيب : تَكَلَّل في الغِماد فأَرْضِ ليلى ثلاثاً ، ما أَبين له انْفِراجَا قيل : تَكَلَّل تبسم بالبرق ، وقيل : تنطَّق واستدار .
      وانكلَّ البرقُ نفسه : لمع لمعاً خفيفاً .
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو : الغمام المُكَلَّل هو السحابة يكون حولها قِطَع من السحاب فهي مكَلَّلة بهنَّ ؛

      وأَنشد غيره لامرئ القيس : أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيك وَمِيضَه ، كَلَمْع اليَدَيْن في حَبيٍّ مُكَلَّلِ وإِكْلِيل المَلِك : نبت يُتداوَى به .
      والكَلْكَل والكَلْكال : الصدر من كل شيء ، وقيل : هو ما بين التَّرْقُوَتَيْن ، وقيل : هو باطن الزَّوْرِ ؛ قال : أَقول ، إِذْ خَرَّتْ على الكَلْكَال ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء في ضرورة الشعر مشدداً ؛ وقال منظور بن مرثد الأَسدي : كأَنَّ مَهْواها ، على الكَلْكَلِّ ، موضعُ كَفَّيْ راهِبٍ يُصَلِّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه موقِعُ كفَّيْ راهب ، لأَن بعد قوله على الكَلْكَلِّ : ومَوْقِفاً من ثَفِناتٍ زُلّ ؟

      ‏ قال : والمعروف الكَلْكَل ، وإِنما جاء الكَلْكَال في الشعر ضرورة في قول الراجز : قلتُ ، وقد خرَّت على الكَلْكَالِ : يا ناقَتي ، ما جُلْتِ من مَجَالِ (* في الصفحة السابقة : اقول إذ خَرَّت إلخ ).
      والكَلْكَل من الفرس : ما بين مَحْزِمه إِلى ما مسَّ الأَرض منه إِذا رَبَضَ ؛ وقد يستعار الكَلْكَل لما ليس بجسم كقول امرئ القيس في صفة لَيْل : فقلتُ له لمَّا تَمَطَّى بِجَوْزِه ، وأَرْدَفَ أَعْجازاً وَنَاءَ بِكَلْكَل (* في المعلقة : بصُلبِه بدل بجوزه ).
      وقالت أَعرابية تَرْثي ابنها : أَلْقَى عليه الدهرُ كَلْكَلَهُ ، مَنْ ذا يقومُ بِكَلْكَلِ الدَّهْرِ ؟ فجعلت للدهر كَلْكَلاً ؛ وقوله : مَشَقَ الهواجِرُ لَحْمَهُنَّ مع السُّرَى ، حتى ذَهَبْنَ كَلاكلاً وصُدوراً وضع الأَسماء موضع الظروف كقوله ذهبن قُدُماً وأُخُراً .
      ورجل كُلْكُلٌ : ضَرْبٌ ، وقيل : الكُلْكُل والكُلاكِل ، بالضم ، القصير الغليظ الشديد ، والأُنثى كُلْكُلة وكُلاكلة ، والكَلاكِل الجماعات كالكَراكِر ؛ وأَنشد قول العجاج : حتى يَحُلُّون الرُّبى الكَلاكِلا الفراء : الكُلَّة التأْخير ، والكَلَّة الشَّفْرة الكالَّة ، والكِلَّة الحالُ حالُ الرجُل .
      ويقال : ذئب مُكِلّ قد وضع كَلَّهُ على الناس .
      وذِئب كَلِيل : لا يَعْدُو على أَحد .
      وفي حديث عثمان : أَنه دُخِل عليه فقيل له أَبِأَمْرك هذا ؟ فقال : كُلُّ ذلك أَي بعضه عن أَمري وبعضه بغير أَمري ؛ قال ابن الأَثير : موضع كل الإِحاطة بالجميع ، وقد تستعمل في معنى البعض ، قال : وعليه حُمِل قولُ عثمان ؛ ومنه قول الراجز :، قالتْ له ، وقولُها مَرْعِيُّ : إِنَّ الشِّواءَ خَيْرُه الطَّرِيُّ ، وكُلُّ ذاك يَفْعَل الوَصِيُّ أَي قد يفعَل وقد لا يفعَل .
      وقال ابن بري : وكَلاّ حرف رَدْع وزَجْر ؛ وقد تأْتي بمعنى لا كقول الجعديّ : فقلْنا لهم : خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها فقالوا لنا : كَلاَّ فقلْنا لهم : بَلى فكَلاَّ هنا بمعنى لا بدليل قوله فقلنا لهم بلى ، وبَلى لا تأْتي إِلا بعد نفي ؛ ومثله قوله أَيضاً : قُرَيْش جِهازُ الناس حَيّاً ومَيِّتاً ، فمن ، قال كَلاَّ ، فالمُكذِّب أَكْذَبُ وعلى هذا يحمل قوله تعالى : فيقول رَبِّي أَهانَنِي كَلاَّ .
      وفي الحديث : تَقَع فَتِنٌ كأَنها الظُّلَل ، فقال أَعرابي : كَلاَّ يا رسول الله ؛ قال ابن الأَثير : كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه ومعناها انْتَهِ لا تفعل ، إِلا أَنها آكد في النفي والرَّدْع من لا ، لزيادة الكاف ؛ وقد ترد بمعنى حَقّاً كقوله تعالى : كَلاَّ لَئِن لم تَنْته لَنَسْفَعنْ بالناصية ؛ والظُّلَل : السَّحاب .
      "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: