وصف و معنى و تعريف كلمة فلمؤوف:


فلمؤوف: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و ميم (م) و واو همزة (ؤ) و واو (و) و فاء (ف) .




معنى و شرح فلمؤوف في معاجم اللغة العربية:



فلمؤوف

جذر [مؤوف]

  1. آفَ : (فعل)
    • آَفَ، يَؤُوفُ، مصدر أَوْفٌ، آفَةٌ
    • آفَتِ الْبِلاَدُ : صَارَتْ بِهَا آفَةٌ مِنْ قَحْطٍ أَوْ مَرَضٍ
    • آفَ الطَّعَامُ : فَسَدَ
  2. وَفاء : (اسم)
    • مصدر وَفَى
    • وَفاء: إخلاص واعتراف بالجميل، أمانة، ثبات ومحافظة على العهد؛ ضدّ الغدر
    • مَاتَ وَأَنْتَ بِوَفَاءٍ : دُعَاءٌ بِطُولِ العُمُرِ وَتَمَامِهِ
    • مَاتَ عَنْ وَفَاءٍ : أَيْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالاً يَفِي بِمَا عَلَيْهِ
    • وفاءً لـ: اعترافًا بفضله،
    • يَوْمُ وَفَاءِ النِّيلِ : يَوْمُ فَيَضَانِهِ
  3. أَوْف : (اسم)
    • أَوْف : مصدر آفَ
  4. وَفَى : (فعل)
    • وفَى / وفَى بـ يَفي ، فِ / فِهْ ، وَفاءً ووَفْيًا ، فهو وافٍ ، والمفعول مَوْفيّ - للمتعدِّي
    • وفَى الشَّيءُ :تمّ
    • وفَى الشَّخصُ نذرَه: أدّاه
    • وفَى بدَينه: سدّده، أدّاه
    • وفَى الشَّخصُ الوَعْدَ/ وفَى الشَّخْصُ بالوَعْد: حافظ عليه وعمل به، أتمّه وأنجزه، ضدّ غدر
    • وفَى بالغرضِ: لبّى الحاجَة
    • وفَى الشَّيءُ: كثُر
    • هذا الشَّيء لا يفي بذلك: يَقْصُر عنه ولا يوازيه
    • وَفَى الدِّرْهَمُ الْمِثْقَالَ : عَادَلَهُ
    • وَفَى نَذْرَهُ : أَبْلَغَهُ
    • وَفَى العُمْرُ : اِمْتَدَّ
    • وفَتْ أذنُه : ظَهَرَ صِدْقه في إِخباره عما سَمِعَ


  5. وَفَي : (اسم)
    • الوَفَيُ : الشَّرَفُ من الأَرض
  6. وَفْي : (اسم)
    • وَفْي : مصدر وَفَى
  7. وَفي : (اسم)
    • مصدر وفَى/ وفَى بـ
  8. وَفيّ : (اسم)
    • الجمع : أوْفياءُ ، المؤنث: وفيّة ، و الجمع للمؤنث: وفيّات و أوْفياءُ
    • الوَفِيُّ : التامُّ
    • الوَفِيُّ: الكثيرُ الوفاء والإخلاص، مَنْ يفي بتعهُّداته ويقوم بواجبه،
    • الوَفِيُّ :الذي يأْخذ الحقّ ويُعطي الحقّ والجمع : أوفياءُ
    • الوَفِيّ: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الَّذي يُتمّ ما يَعِدُ به، ولا يغدر، أو الَّذي يعطي الحقّ ويأخذ الحقّ
  9. وُفيّ : (اسم)
    • مصدر وفَى
  10. مُوافى : (اسم)


    • مُوافى : اسم المفعول من وافَى
  11. وَفْياء : (اسم)
    • وَفْياء : مؤنت أَوفى
  12. واف : (اسم)
    • وَافٍ، الوَافِيُ
    • اسم فاعل من وفَى
    • شَرْحٌ وَافٍ : كَافٍ، تَامٌّ
    • وَافٍ : (العروض) بيت أجزاؤه تامَّة، أو ما استوفى في الاستعمال عدَّة أجزائه في دائرته
  13. وافٍ : (اسم)
    • وافٍ : فاعل من وَفَى
  14. وافَى : (فعل)
    • وافى يوافي ، وافِ ، مُوافاةً ، فهو مُوافٍ ، والمفعول مُوافًى
    • وافى المكانَ: وصل إليه،
    • وافى القومَ :أتاهم، قدِم إليهم
    • وافاه في الميعاد: أتاه في الموعد،
    • وَافَى فلانًا: فاجأَه
    • نوافيكم بالأخبار/ نوافيكم بالأنباء: نأتيكم بها
    • وافى فلانًا الموتُ: أَدْركه، فاجَأهُ
    • وافاه أجلُه/ وافاه الأجلُ: مات
    • وافى الشَّخصَ حقَّه: أوفاه؛ أعطاه إيّاه تامًّا
    • وَافَى العامَ: حَجَّ
,
  1. حَتَّهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَتَّهُ : فَرَكَهُ ، وقَشَرَهُ ، فانْحَتَّ وتَحاتَّ ،
      ـ حَتَّ الورقُ : سَقَطَتْ ، كانحتَّتْ ، وتَحَاتَّتْ ، وتَحَتْحَتَتْ ،
      ـ حَتَّ الشيءَ : حَطَّهُ .
      ـ حَتُّ : الجَوادُ من الفَرَسِ ، والسَّريعُ من الإِبِلِ ، والظَّليمُ ، والكَريمُ ، والعَتِيقُ ، والمَيِّتُ من الجَرادِ ، الجمع : أحْتاتٌ ، وما لا يَلْتَزِقُ من التَّمْرِ ، وسَيْفُ أبِي دُجانَةَ ، وسَيْفُ كَثيرِ بنِ الصَّلْتِ ،
      ـ حُتُّ : المَلْتوتُ من السَّويقِ ، وقَبيلةٌ من كِنْدَةَ تُنْسَبُ إلى بَلَدٍ لا أبٍ أو أُمٍّ ، وجَبَلٌ من القَبَلِيَّةِ .
      ـ حَتِّ : زَجْرٌ للطَّيْرِ .
      ـ حَتَّى : حَرْفٌ للغايةِ ، وللِتَّعْليلِ ، وبِمَعْنَى إلاَّ في الاسْتِثْناءِ ، ويَخْفِضُ ويَرْفَعُ ويَنْصِبُ ، ولهذا قال الفَرَّاءُ : أَموتُ وفي نَفسي مِنْ حَتَّى شيءٌ ، وجَبَلٌ بِعُمانَ .
      ـ حَتَّاوةُ : قرية بِعَسْقَلانَ .
      ـ ما في يَدي منه حَتٌّ : شيءٌ .
      ـ حَتوتُ من النخْلِ : المُتَناثِرُ البُسْرِ ، كالمِحْتاتِ .
      ـ حَتاتُ : الجَلَبَةُ .
      ـ حُتَاتٌ : قَطيعَةٌ بالبَصْرَةِ ، وابنُ عَمْروٍ ، أو هو بِباءَيْنِ ( مُوَحَّدَتَيْنِ )، وابنُ يَزيدَ ، لا زَيدٍ ، المُجاشِعِيُّ ، ووَهِم الجوهريُّ : صَحابيَّانِ ، وابنُ يَحْيى : مُحَدَّثٌ .
      ـ رَمْدَةُ حَتَّانَ في : ر م د .
      ـ حَتْحَتَةُ : السُّرْعَةُ .
      ـ حَتْحاتُ : الحَثْحاثُ .
      ـ أحَتَّ الأَرْطَى : يَبِسَ .


  2. فَلَّهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَلَّهُ وفَلَّلَهُ : ثَلَمَه فَتَفَلَّلَ وانْفَلَّ وافْتَلَّ ،
      ـ فَلَّ القومَ : هَزَمَهُم ، فانْفَلُّوا وتَفَلَّلوا .
      ـ قومٌ فَلٌّ : مُنْهزِمونَ ج : فُلولٌ وأفْلالٌ .
      ـ سَيْفٌ فَليلٌ ومَفْلولٌ وأفَلُّ ومُنْفَلٌّ : مُنْثَلِمٌ .
      ـ فُلولُه : ثُلَمُه ، واحِدُها : فَلٌّ .
      ـ فَليلُ : نابُ البعيرِ المنكسِرُ ، والجماعةُ ، كالفَلِّ ، والشَّعَرُ المُجْتَمِعُ ، كالفَليلَةِ ، والليفُ .
      ـ فَلُّ : ما نَدَرَ عن الشيءِ ، كسُحالةِ الذَّهَبِ ، وبُرادَةِ الحديدِ ، وشَرارِ النارِ ، والأرضُ الجَدْبَةُ ، أو التي تُمْطَرُ ولا تُنْبِتُ ، أو ما أخطأها المَطَرُ أعواماً ، أو ما لم تُمْطَرْ بين ممطورَتَيْنِ ، أو القَفْرَةُ . والجمعُ فَلٌّ وأفْلالٌ .
      ـ أفْلَلْنا : وطِئْناها ،
      ـ فِلُّ : الأرضُ لا نباتَ بها ، وما رَقَّ من الشَّعَرِ .
      ـ اسْتَفَلَّ الشيءَ : أخَذَ منه أدنَى جُزْءٍ ، كعُشْرِه .
      ـ أفَلَّ : ذهبَ مالُه .
      ـ فَلَّ عنه عَقْلُه يَفِلُّ : ذهبَ ثم عادَ .
      ـ فُلَّى : الكَتيبَةُ المُنْهزِمةُ .
      ـ فُلْفُلُ وفِلْفِلُ : حَبٌّ هِنْدِيٌّ ، والأبيضُ أصْلَحُ ، وكِلاهُما نافعٌ لقَلْع البَلْغَمِ اللَّزِجِ مَضْغاً بالزِّفْتِ ، ولتَسْخينِ العَصَبِ والعَضَلاتِ تَسْخيناً لا يُوازيهِ غيرُه ، وللمَغَصِ ، والنَّفْخِ ، واسْتِعْمالُه في اللَّعوقِ للسُّعالِ ، وأوْجاعِ الصَّدْرِ ، وقَليلُه يَعْقِلُ ، وكثيرُه يُطْلِق ويُجَفِّفُ ويُدِرُّ ، ويُبَدِّدُ المَنِيَّ بعدَ الجماعِ ، ويُفْسِدُ الزَّرْعَ بقُوَّةٍ .
      ـ أمَّا الدارَ فُلْفُلَ : وهو شجرُ الفُلْفُلِ أوَّلَ ما يُثْمِرُ ، فَيزيدُ في الباءَة ، ويُحْدِرُ الطعامَ ، ويُزيلُ المَغَصَ ، ويَنْفَعُ من نَهْشِ الهَوامِّ ، طِلاءٌ بالدُّهْنِ .
      ـ فُلْفُلُ : الخادِمُ الكَيِّسُ ، والليفُ ، واسْمٌ .
      ـ تَفَلْفَلَ : قارَبَ بين الخُطا ، وتَبَخْتَرَ ، وشاصَ فاهُ بالسِّواكِ ، كفَلْفَلَ فيهما ، وقادِمَتا الضَّرْعِ اسْوَدَّتْ حَلَمَتاهُما .
      ـ فِلِّيَّةُ : الأرضُ لم يُصِبْها مَطَرُ عامِها ، حتى يُصيبَها المَطَرُ من القابِلِ ، ج : الفَلالِيُّ .
      ـ ثَوْبٌ مُفَلْفَلٌ : مُوَشًّى كصَعاريرِ الفُلْفُلِ .
      ـ شَرابٌ مُفَلْفَلٌ : يَلْذَعُ لَذْعَهُ .
      ـ شَعَرٌ مُفَلْفَلٌ : شديدُ الجُعودَةِ .
      ـ أديمٌ مُفَلْفَلٌ : نَهَكَهُ الدِّباغُ .
      ـ أفَلُّ : سَيْفٌ عَدِيِّ ابنِ حاتِمٍ .
      ـ فِلْفِلانُ : قرية بأصبَهان .
  3. فلم يغنيا عنهما (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فـلمْ يَدْفَعا و لم يمْنعاعنهما
      سورة : التحريم ، آية رقم : 10
  4. ينزع عنهما (المعجم كلمات القران)
    • يزيل عنهما ، استلاباً بخداعه
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 27
  5. ما ووري عنهما (المعجم كلمات القران)
    • ما سُتر واُخفي وغُطّي عنهما
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 20


  6. فِلْمٌ (المعجم الغني)
    • جمع : أَفْلاَمٌ . : شَرِيطٌ مِنَ السِّلِيلُوزِ يُسْتَخْدَمُ لِلتَّصْوِيرِ الْفُوتُغْرَافِيِّ وَالسِّينِمَائِيِّ . :- فِلْمٌ طَوِيلٌ :- :- فِلْمٌ قَصِيرٌ :- :- شَاهَدَ فِلْماً تَارِيخِيّاً :- :- فِلْمٌ عَاطِفِيٌّ :- :- فِلْمٌ وَثَائِقِيٌّ .
  7. فِلْم (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فِلْم :-
      جمع أَفْلام :
      1 - ( الثقافة والفنون ) فيلم ؛ شريط تصويري أو تسجيليّ ؛ خَيْط من السِّليلوز تعلوه قشرة من الجلاتين ومن برومور الفِضَّة ، يُستعمل للتصوير الشمسيّ والسينمائيّ :- فِلم ناطق / ملوّن / وثائقيّ / إخباريّ .
      2 - قِصة سينمائيّة :- فِلم استعراضيّ / رومانسيّ / حربيّ .
  8. الفِلْم (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفِلْم : شريطٌ تصويريُّ أَو تسجيلي . والجمع : أَفلامٌَ .
  9. فِلم (المعجم الرائد)
    • فلم - ج ، أفلام
      1 - فلم : شريط من السلولوز تعلوه قشرة من الجلاتين ومن برومور الفضة يستعمل للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي . 2 - فلم : قصة سينمائية ، نتاج سينمائي : « فلم تاريخي ».
  10. حتّى أنّ (المعجم عربي عامة)

    • لدرجة أنَّ :- كانوا يضحكون له حتّى أنّ جنوبهم لتكاد تنقدّ من الضَّحك .
  11. حتَّى (المعجم المعجم الوسيط)
    • حتَّى : حرْفٌ يكون جارًّا مثْلُ ( إلى ) في انتهاء الغاية نحو : القدر آية 5 حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ ) ) ، وعاطفة للغاية ، نحو : قدم الحُجّاج حَتَّى المشاة ، ويكون للابتداء يستأْنف به ما بعده
  12. حَتَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • حَتَى الثوبَ وهُدْبَ الكِساء حَتَى حَتْيًا : حتاه ؛ أي كفَّه .
      و حَتَى الشرابَ : أَكثَرَ من شُرْبِه .
      فهو حاتٍ .
  13. حَتَّى (المعجم الغني)
    • : حَرْفٌ يَدُلُّ على مَعانٍ مِنْها :
      1 . :- قَرَأْتُ الكِتابَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ :- : حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ على الاِنْتِهاءِ ، أَيِ انْتِهاءِ الغايَةِ الزَّمَنِيَّةِ ، كَما في قَوْلِهِ تَعالَى : ( سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ (.
      2 . أ . :- وَقَفْتُ حَتَّى أُقَدِّمَ التَّحِيَّةَ :- : دَخَلَتْ هُنا على الْمُضارِعِ وَنَصَبَتْهُ بـ :- أَنْ :- الْمَصْدَرِيَّةِ الْمُقَدَّرَةِ ، أَيْ إِلَى أَنْ أُقَدِّمَها . ب . كَما تَأْتِي قَبْلَ الماضي : :- اِنْتَظَرَ الضُّيوفُ حَتَّى وَصَلَ الْمُضيفُ .
      3 . :- سافَرْتُ حَتَّى أَسْتَريحَ :- : تُفيدُ العِلَّةَ والغايَةَ .
      4 . :- جَاءَ القَوْمُ حَتَّى زَيْدٌ :- : تُفيدُ العَطْفَ ، أَيْ حَضَرَ زَيْدٌ كَذَلِكَ .
      5 . :- حَتَّى هَذا يَسُبُّنِي :- : حَرْفُ ابْتِداءٍ وَ :- هَذا :- مُبْتَدَأٌ .
      6 . :- لَنْ أُسَلِّمَهُ دِرْهَماً واحِداً حَتَّى لَوْ جاءَ بِنَفْسِهِ :- : وَإِنْ جاءَ .
      7 . :- وَصَلَ إِلَى مَكانِ الحادِثِ حَتَّى يَتَعَرَّفَ الحَقائِقَ :-: بِمَعْنَى كَيْ .
      8 . :- دافَعَ عَنْ نَفْسِهِ حَتَّى لا يُتَّهَمَ بِالجُبْنِ :- : بِمَعْنَى لِكَيْ لا .
      9 . الأنعام آية 44 حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً . ( قرآن ) : تَأْتِي مُقْتَرِنَةً بِإِذا .
  14. حتَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • حتَّى :-
      1 - حرف جرّ بمعنى ( إلى ) لانتهاء الغاية :- سهرنا حتَّى ساعة متأخرة من الليل ، - { سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } .
      2 - حرف بمعنى ( إلى أنْ ) للغاية ، يَسبق الماضي أو المضارع ، ويُنصب المضارعُ بعدها :- انتظر الطُّلاب حتَّى خرج رئيسُ الجامعة ، - { لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى } .
      3 - حرف بمعنى ( كي ) إذا وقع قبل المضارع الدالّ على الاستقبال ويفيد التعليل :- سافر إلى الغرب حتَّى يطَّلعَ على أحدث التّطوّرات في حقله ، - { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ } .
      4 - حرف عَطْف بمعنى الواو ، ويكون ما بعده جزءًا ممّا قبله :- خرج النّاس حتَّى الأطفالُ ، - أكلت السمكة حتَّى رأسَها .
      5 - حرف يُسْتَعْمَلُ للابتداء يستأنف به ما بعده ، ويفيد انتهاء الغاية :-* فوا عجبًا حتَّى كليبٌ تسبُّني *، - { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا } .
      6 - حرف يُسْتَعْمَلُ مقترنًا بـ ( إذا ) الشرطيَّة :- كانوا يتحاورون حتَّى إذا أقبل الليل اجتمعوا حلقًا في المسجد ، - { حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ } .
      7 - حرف يفيد معنى إلاَّ :- ليس العطاء من الفضول سماحةً ... حتى تجود وما لديك قليلُ ، - { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ } .
      8 - ظرف ويشترط فيه أن يُسبق بنفي :- ما إن همّ اللصّ بالفرار حتَّى قبض عليه الشرطيُّ ، - ما كدت أدخل حتّى استقبلني أخي بالترحاب .
      حتَّى أنَّ : لدرجة أنَّ :- كانوا يضحكون له حتّى أنّ جنوبهم لتكاد تنقدّ من الضَّحك .
  15. حَتَى (المعجم الرائد)
    • حتى
      1 - حتى : حرف جر بمعنى الانتهاء إلى الغاية ، نحو : « أكلت التفاحة حتى بزرها »، أي إلى أن وصلت إلى بزرها . 2 - حتى : حرف تعليل بمعنى « كي »، يدخل على المضارع فينصبه بـ « أن » مضمرة ، نحو : أدرس حتى تنجح ». 3 - حتى : حرف عطف بمعنى « الواو »، نحو : « أكلت التفاحة حتى بزرها »، أي وأكلت بزرها أيضا . 4 - حتى : حرف ابتداء ، نحو : « حتى صديقي يخونني ».
  16. حتى ينفضّوا (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • كيْ يَـتفـرقوا عنه
      سورة : المنافقون ، آية رقم : 7
  17. العائد حتّى تاريخ الاستحقاق النهائي (المعجم مالية)
    • عائد السند من تاريخ شرائه حتّى تاريخ استحقاقه ، وتعني بالانجليزية : yield to maturity ( ytm )
  18. حتَّى (المعجم الرائد)
    • حتى - يحتي ، حتيا
      1 - حتى الحبل : فتله . 2 - حتى الثوب : خاطه بإحكام .
  19. حتى تضعَ الحَرْب أوزارها (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • آلاتها و أثقالها ، و المراد حتى تنقضي الحرب
      سورة : محمد ، آية رقم : 4
  20. ‏ التلبية حتى جمرة العقبة ‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ الاستمرار في التلبية إلى حين رمي جمرة العقبة ‏
  21. فلم (المعجم لسان العرب)
    • " الفَيْلَمُ : العَظيم الضخْمُ الجُثَّة من الرجال ، ومنه تَفَيْلَقَ الغلام وتَفَيْلَم بمعنى واحد .
      يقال : رأَيت رجلاً فَيْلَماً أي عظيماً .
      ورأَيت فَيْلَماً من الأَمر أي عظيماً .
      والفَيْلم : الأَمر العظيم ، والياء زائدة ، والفَيْلَماني منسوب إليه بزيادة الألف والنون للمبالغة .
      وفي الحديث عن ابن عباس ، قال : ذكر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الدجال فقال : أَقْمَرُ فَيْلَمٌ هِجان ، وفي رواية : رأَيته فَيْلَمانِيّاً .
      والفَيْلَمُ : المُشط الكبير ، وقيل : المشط ؛ قال الشاعر : كما فَرَّقَ اللِّمَّةَ الفَيْلَمُ والفَيْلم : الجُمّة العَظِيمة .
      والفَيْلَمُ : الجبان .
      ويقال : فَيْلَمانيٌّ كما يقال دُحْسُمانيٌّ .
      والفَيْلم : العظيم ؛ وقال البريق الهذلي : ويَحْمِي المُضافَ إذا ما دَعا ، إذا فَرَّ ذو اللِّمّةِ الفَيْلَمُ

      ويقال : الفَيلم الرجل العظيم الجُمَّة ؛

      وقال : يُفَرِّقُ بالسيفِ أَقْرانَه ، كما فَرَّقَ اللِّمّةَ الفيل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذا البيت الذي أنشده لبريق الهذلي يروى على روايتين ، قال : وهو لعياض بن خويلد الهذلي ؛ ورواه الأَصمعي : يُشَذِّبُ بالسيف أَقرانه ، إذا فر ذو اللمة الفيل ؟

      ‏ قال : وليس الفيلم في البيت الثاني شاهداً على الرجل العظيم الجمة كما ذكر إنما ذلك على من رواه : كما فَرَّ ذو اللمة الفيل ؟

      ‏ قال : وقد قيل إن الفيلم من الرجال الضخم ، وأما الفيلم في البيت على من رواه : كما فرَّق اللمة الفيلم فهو المشط .
      قال ابن خالويه : يقال رأيت فَيْلماً يُسرِّح فَيْلَمه بِفَيْلَمٍ أي رأَيت رجلاً ضَخماً يسرح جُمة كبيرة بالمشط .
      قال ابن بري : وأَنشد الأَصمعي لسيف بن ذي يزن في صفة الفُرْس الذين جاء بهم معه إلى اليمن : قَد صَبَّحَتْهُم مِن فارِسٍ عُصَبٌ ، هِرْبِذُها مُعْلَمٌ وزِمْزُمها بِيضٌ طِوالُ الأَيْدِي مَرازبةٌ ، كُلُّ عَظيمِ الرُّؤُوسِ فَيْلَمُها هَزُّوا بناتِ الرِّياحِ نَحْوَهُم ، أَعْوَجُها طَامِحٌ وأَقْوَمُها بناتُ الرياح : النّشاب .
      والفَيْلَم : المشط بلغة أهل اليمن ، وكل هؤلاء يُعَظِّمُ مُشْطَه .
      والفَيْلَمُ : المرأَة الواسعة الجَهاز .
      وبِئرٌ فَيْلَمٌ : واسِعة ؛ عن كراع ، وقيل : واسعة الفم ، وكل واسع فَيْلم ؛ عن ابن الأعرابي .
      "
  22. لمس (المعجم لسان العرب)
    • " اللَّمْس : الجَسُّ ، وقيل : اللَّمْسُ المَسُّ باليد ، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه .
      وناقة لَمُوس : شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ ، والجمع لُمْسٌ .
      واللَّمْس : كناية عن الجماع ، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها ، وكذلك المُلامَسَة .
      وفي التنزيل العزيز : أَو لَمَسْتُمُ النِّساء ، وقُرِئ : أَو لامَسْتُمُ النساء ، وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مسعود أَنهما ، قالا : القُبْلَة من اللَّمْس وفيها الوُضوء .
      وكان ابن عباس يقول : اللَّمْسُ واللِّماسُ والمُلامَسَة كِناية عن الجماع ؛ ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور : هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ ، وجاء رجل إِلى النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال له : إِن امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس ، فأَمرَه بتطليقها ؛ أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من أَراد مُراوَدَتها عن نفسها .
      قال ابن الأَثير : وقوله في سياق الحديث فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُمْسِكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها ، وخاف النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، إِن أَوْجَبَ عليه طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام ، وقيل : معنى لا تردُّ يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها ، قال : وهذا أَشبه ، قال أَحمد : لم يكن ليأْمُرَه بإِمْساكِها وهي تَفْجُر .
      قال عليٌّ وابن مسعود ، رضي اللَّه عنهما : إِذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى .
      أَبو عمرو : اللَّمْس الجماع .
      واللَّمِيس : المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس .
      وقال ابن الأَعرابي : لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة ، ويفرق بينهما فيقال : اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر ، والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين .
      والالْتِماسُ : الطَّلَب .
      والتَلَمُّسُ : التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى .
      وفي الحديث : اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر ، وفي رواية : يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان ، وقيل : لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد ، وقيل : أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر باللَّسْع ، في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن إِنسان مات من ساعته ، ونوعٌ آخر إِذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات ؛ وقد جاء في حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت ومات الشاب من ساعته .
      وفي الحديث : من سَلَكَ طريقاً يَلْتَمِسُ فيه عِلماً أَي يَطلبُه ، فاستعار له اللَّمْس .
      وحديث عائشة : فالْتَمَسْتُ عِقْدِي .
      والْتَمَسَ الشيءَ وتَلَمَّسَه : طَلَبَه .
      الليث : اللَّمْس باليد أَن تطلب شيئاً ههنا وههنا ؛ ومنه قول لبيد : يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلهِ بِيَدَيْهِ ، كاليَهُوديِّ المُصَلْ (* قوله « كاليهودي المصل » هو بهذا الضبط في الأصل .) والمُتَلَمِّسَةُ : من السِّمات ؛ يقال : كواه .
      والمُتَلَمِّسَةَ والمثلومةً (* قوله « والمثلومة » هكذا في الأَصل بالمثلثة ، وفي شرح القاموس : المتلومة ، بالمثناة الفوقية .) وكَوَاه لَماسَ إِذا أَصاب مكان دائه بالتَّلَمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان يَكْتُمُ .
      والمُتَلَمِّس : اسم شاعر ، سمي به لقوله : فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ ، زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ يعني الذُّباب الأَخْضَر .
      وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي ، وفي التهذيب : هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ .
      وبَيْعُ المُلامَسَةِ : أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه .
      وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة ؛ قال أَبو عبيد : المُلامَسَة أَن يقول : إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إِذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا ؛ ويقال : هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه ، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة ، وقيل : معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ .
      واللَّماسَة واللُّماسَة : الحاجة المقاربة ؛ وقول الشاعر : لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ ، فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر اللَّمُوس : الدَّعِيُّ ؛ يقول : نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه ، وإِن كان ذا مال كثير .
      ولَمِيسُ : اسم امرأَة .
      ولُمَيْسٌ ولَمَّاس : اسمان .
      "
  23. غفل (المعجم لسان العرب)
    • " غَفَلَ عنه يَغْفُلُ غُفولاً وغَفْلةً وأَغْفَلَه عنه غيرُه وأَغْفَلَه : تركَه وسها عنه ؛

      وأَنشد ابن بري في الغُفول : فابك هلاًّ واللَّيالي بِغِرَّةٍ تَدُورُ ، وفي الأَيام عنك غُفولُ (* قوله « فابك هلا إلخ » كذا في الأصل ).
      وأَغْفَلْتُ الرجل : أَصبْتُه غافلاً ، وعلى ذلك فسر بعضهم قوله عز وجل : ولا تُطِعْ من أَغْفَلْنا قلْبَه عن ذِكْرِنا ؛ قال : ولو كان على الظاهر لوجب أَن يكون قوله واتَّبَع هَواه ، بالفاء دون الواو ؛ وسئل أَبو العباس عن هذه الآية فقال : مَنْ جَعَلْناه غافلاً ، وكلام العرب أَكثرُه أَغْفَلْته سمّيته غافِلاً ، وأَحْلَمْتُه سمّيته حَليماً ، قال : وفعلَ هو وأَفْعَلته أَنا ، أَكثرُ اللغة ذهَب وأَذْهَبْته ، هذا أَكثر الكلام ، وفَعَّلْت أَكْثَرْتُ ذلك فيه مثل غَلَّقْت الأَبواب وأَغْلَقْتها ، وأَفْعَلْتُ يَجيءُ مكانَ فَعَّلْت مثل مَهَّلْتُه وأَمْهَلْته ووَصَّيْتُ وأَوْصَيْتُ وسَقَّيْتُ وأَسْقَيْتُ .
      وفي حديث أَبي موسى : لعَلَّنا أَغْفَلْنا رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَمينَه أَي جَعَلْناه غافلاً عن يمينه بسبب سُؤَالِنا ، وقيل : سأَلْناه وقت شُغْله ولم ننتظر فراغه .
      يقال : تغَفَّلْته واسْتَغْفَلْته أَي تحيَّنْتُ غَفْلَته .
      ويقال : هو في غَفَلٍ من عَيشِه أَي في سعة ؛ أَبو العباس : الغَفَلُ الكثيرُ الرفيعُ .
      ونَعَمٌ أَغْفالٌ : لا لِقْحةَ فيها ولا نَجِيب .
      وقال بعض العرب : لنا نَعَمٌ أَغْفالٌ ما تَبِضُّ ؛ يصفُ سَنةً أَصابتهم فأَهلكت جيادَ مالهم .
      وقال شمر : إِبل أَغْفالٌ لا سِماتِ عليها ، وقِداحٌ أَغْفالٌ .
      سيبويه : غَفَلْتُ صرت غافلاً .
      وأَغْفَلْتُه وغفَلْت عنه : وصَّلْت غَفَلي إِليه أَو تركته على ذُكْرٍ .
      قال الليث : أَغْفَلْت الشيء تركته غَفَلاً وأَنت له ذاكر .
      قال ابن سيده : وقوله تعالى : وكانوا عنها غافِلينَ ؛ يصلح أَن يكون ، والله أَعلم ، كانوا في تركهم الإِيمانَ بالله والنظرَ فيه والتدبُّرَ له بمنزلة الغافِلين ، قال : ويجوز أَن يكون وكانوا عما يراد بهم من الإِثابة عليه غافِلين ، والاسم الغَفْلة والغَفَل ؛

      قال : إِذْ نحْنُ في غَفَلٍ ، وأَكْبَرُ هَمِّنا صِرْفُ النَّوَى ، وفِراقُنا الجِيرانا وفي الحديث : من اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ أَي يَشْتَغِلُ به قلبه ويستولي عليه حتى تصير فيه غَفْلة .
      والتَّغافُلُ : تَعمُّدُ الغَفْلة على حدِّ ما يجيء عليه هذا النحو .
      وتَغَافَلْت عنه وتغفَّلْتُه إِذا اهْتَبَلْتَ غَفْلَتَه .
      ابن السكيت : يقال قد غَفَلْت فيه وأَغْفَلْتُه .
      والتَّغْفِيل : أَن يكفيك صاحبُك وأَنت غافِلٌ لا تَعْنَى بشيء .
      والتَّغَفُّل : خَتْلٌ في غَفْلة .
      والمُغَفَّلُ : الذي لا فِطْنة له .
      والغَفُول من الإِبل : البَلْهاء التي لا تمنع من فَصِيل يرضعها ولا تبالي منْ حَلبها .
      والغُفْل : المُقيّد الذي أُغْفِل فلا يرجى خيرُه ولا يخشى شرّه ، والجمع أَغْفال .
      والأَغْفالُ : المَواتُ .
      والغُفْلُ : سَبْسَبٌ مَيّتة لا علامةَ فيها ؛

      وأَنشد : يتْركْنَ بالمَهامِهِ الأَغْفالِ وكلُّ ما لا علامة فيه ولا أَثر عمارة من الأَرضين والطُّرقِ ونحوها غُفْلٌ ، والجمع كالجمع .
      وفي كتابه لأُكَيْدِرَ : إِنّ لنا الضاحيةَ والمَعامِيَ وأَغْفالَ الأَرض أَي المجهولة التي ليس فيها أَثر يعرف ، وحكى اللحياني : أَرض أَغْفالٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منها غُفْلاً .
      وبلادٌ أَغْفالٌ : لا أَعلام فيها يُهتدى بها ، وكذلك كل ما لا سمة عليه من الإِبل والدواب .
      ودابّة غُفْل : لا سمة عليها .
      وناقة غُفْل : لا تُوسَم لئلا تَجِب عليها صدقة ؛ وبه فسر ثعلب قول الراجز : لا عيشَ إِلاَّ كلُّ صَهْباءَ غُفُلْ تَناوَلُ الحوضَ ، إِذا الحوض شُغِلْ وقد أَغْفَلْتُها إِذا لم تَسِمْها .
      وفي الحديث : أَن نَفاذة الأَسْلَم ؟

      ‏ قال : يا رسول الله ، إِنِّي رجل مُغْفِلٌ فأَين أَسِمُ إِبلي ؟ أَي صاحبُ إِبلٍ أَغْفالٍ لا سمات عليها ؛ ومنه حديث طهفة : ولنا نَعَمٌ هَمَلٌ أَغْفالٌ لا سمات عليها ، وقيل : الأَغْفال ههنا التي لا أَلبانَ لها ، واحدها غُفْل ، وقيل : الغُفْل الذي لا يُرجى خيره ولا يخشى شره .
      وقِدْحٌ غُفْل : لا خير فيه ولا نصيب له ولا غُرْم عليه ، والجمع كالجمع ؛ وقال اللحياني : قِداحٌ غُفْلٌ على لفظ الواحد ليست فيها فُروضٌ ولا لها غُنْم ولا عليها غُرْم ، وكانت تُثَقَّل بها القِداحُ كراهية التُّهَمَة ، يعني بتثقّل تكثّر ، قال : وهي أَربعة : أَولها المُصَدَّرُ ثم المُضَعَّف ثم المَنِيح ثم السَّفيح .
      ورجل غُفْل : لا حسَب له ، وقيل : هو الذي لا يعرف ما عنده ، وقيل : هو الذي لم يجرِّب الأُمور .
      وشاعر غُفْل : غير مسمى ولا معروف ، والجمع أَغْفال .
      وشِعْر غُفْل : لا يعرف قائله .
      وأَرض غُفْل : لم تُمْطَر .
      وغفَل الشيءَ : ستَره .
      وغُفْل الإِبل ، بسكون الفاء : أَوبارُها ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمَغْفَلة : العَنْفَقة ؛ عن الزجاجي ، ووردت في الحديث وهي جانبا العَنْفَقة ، روي عن بعض التابعين : عليك بالمَغْفَلة والمَنْشَلة ؛ المَنْشَلةُ موضع حلقة الحاتم .
      وفي حديث أَبي بكر : رأَى رجلاً يتوضأ فقال : عليك بالمَغْفَلةِ ؛ هي العَنْفقة يريد الاحتياط في غسلها في الوضوء ، سميت مَغْفَلة لأَن كثيراً من الناس يُغْفلُ عنها .
      وغافلٌ وغَفْلة : اسمان .
      وبنو غُفَيْلة وبنو المُغَفَّل : بُطون ، والله أَعلم .
      "
  24. فلل (المعجم لسان العرب)
    • " الفَلُّ : الثَّلْم في السيف ، وفي المحكم : الثَّلْم في أَيّ شيء كان ، فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ ؛ قال بعض الأَغْفال : لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ ، فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع : شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ ، الفلُّ : الكسر والضرب ، تقول : إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما ، وقيل : أَرادت بالفَلِّ الخصومة .
      وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ ؛ قال عنترة : وسَيْفي كالعَقِيقة ، وهو كِمْعي ، سِلاحي ، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه : ثُلَمُه ، واحدها فَلٌّ ، وقد قيل : الفُلول مصدر ، والأَول أَصح .
      والتَّفْلِيل : تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف ؛

      وأَنشد : ‏ بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل : ذو فُلول .
      والفَلُّ ، بالفتح : واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه .
      وفي حديث سيف الزبير : فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر ؛ الفَلَّة الثَّلْمة في السيف ، وجمعه فُلول ؛ ومنه حديث ابن عوف : ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم ؛ المُدى جمع مُدْية وهي السكين ، كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً ، كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك ؛ هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ ، والغرب الحدُّ .
      ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته .
      وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت .
      والفَلِيل : ناب البعير المتكسر ، وفي الصحاح : إِذا انثلَم .
      والفَلُّ : المنهزِمون .
      وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ : هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا .
      وهم قوم فَلٌّ : منهزمون ، والجمع فُلول وفُلاَّل ؛ قال أَبو الحسن : لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً ، فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب ، ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ ، ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ ، لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع ، وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة .
      والفَلُّ : الجماعة ، والجمع كالجمع ، وهو الفَلِيل .
      والفَلُّ : القوم المنهزمون وأَصله من الكسر ، وانْفَلّ سِنُّه ؛

      وأَنشد : عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ ، طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر .
      والفُلَّى : الكتيبة المُنْهزمة ، وكذلك الفُرَّى ، يقال : جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم ، يستوي فيه الواحد والجمع ؛ قال ابن بري : ومنه قول الجعدي : وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول .
      ويقال : رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ ، وربما ، قالوا فَلُول وفِلال .
      وفَلَلْت الجيش : هزمته ، وفَلَّه يفُلُّه ، بالضم .
      يقال : فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر .
      يقال : مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ .
      وفي حديث الحجاج بن عِلاط : لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه ؛ الفَلُّ : القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر ، وهو مصدر سمي به ، أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة .
      وفي حديث عاتكة : فَلّ من القوم هارب ؛ وفي قصيد كعب : ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم : والفَلُّ : ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار ، والجمع كالجمع .
      وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ : جَدْبة ، وقيل : هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً ، وقيل : هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين ؛ أَبو عبيدة : هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت .
      قال أَبو حنيفة : أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ ؛

      وأَنشد : وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى ، فالجِمَام طَوامِي ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الفِلُّ : الأَرض التي لم يصبها مطر .
      وأَرض فلٌّ : لا شيء بها ، وفَلاةٌ منه ، وقيل : الفِلُّ الأَرض القفرة ، والجمع كالواحد ، وقد تكسَّر على أَفْلال .
      وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض .
      وأَفْلَلْنا : وطئنا أَرضاً فِلاًّ ؛ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد : شَهِدْت ، ولم أَكذِب ، بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ ، ومَنْ دانَها ، فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير ، ويروى : ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى ؛ وقال آخر يصف إِبلاً : حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ ، فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم : شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس .
      وقال ابن شميل : الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل .
      ويقال : أَرض أَفْلال ؛ قال الراجز : مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء : أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر ؛ قال الشاعر : أَفَلَّ وأَقْوَى ، فهو طاوٍ ، كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل : ذهب ماله ، مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ .
      واسْتَفَلَّ الشيءَ : أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره .
      والاسْتِفْلال : أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً .
      والفَلِيلة : الشعر المجتمع .
      المحكم : الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع ، فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ؛ قال الكميت : ومُطَّرِدِ الدِّماء ، وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِي ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول ابن مقبل : تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية : وغُودِرَ ثاوِياً ، وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ ، أُمَيْمُ ، لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية : أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة ؛ الفَلِيلة : الكُبَّة من الشعر .
      والفَلِيل : الليفُ ، هذلية .
      وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ : ذهب ثم عاد .
      والفُلْفُل ، بالضم (* قوله « والفلفل بالضم إلخ » عبارة القاموس : والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي ): معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم ، وأَصل الكلمة فارسية ؛ قال أَبو حنيفة : أَخبرني من رأَى شجرَه فقال : شجره مثل شجر الرمَّان سواء ، وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان ، والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر ، فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش ، وله شوك كشوك الرمان ، وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً ، واحدته فُلْفُلة ، وقد فَلْفل الطعام والشراب ؛

      قال : (* امرؤ القيس في معلقته ).
      كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ ، غُدَيَّةً ، صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب .
      والمُفَلْفَل : ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل .
      وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه .
      وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ .
      وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل .
      وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما ؛ قال ابن مقبل : فمرَّتْ على أَطْراف هِر ، عَشِيَّةً ، لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان : قادِمَتا الضرع .
      والفُلْفُل : الخادم الكيِّس .
      وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته .
      المحكم : وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته ، وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم ؛

      قال : وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ ، لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه ، وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ .
      وأَدِيم مُفَلْفَل : نَهَكه الدِّباغ .
      وفي حديث عليّ :، قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل ، وفي رواية السُّلمي : خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه ؛ ويقال : جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر ، وقيل : هو مُقارَبة الخُطى ، وكلا التفسيرين محتمل للروايتين ؛ وقال القتيبي : لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك ، قال : ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل .
      وقال النضر : جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك .
      وفَلْفَل إِذا استاك ، وفَلْفَل إِذا تبختر ، قال : ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ ؛ قال الكميت : وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ : وَيْهاً فُلُ وللمرأَة : يا فُلَة .
      قال سيبويه : وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء ، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم ؛ قال : والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ ، وهذا اسم اختص به النداء ، وإِنما بُني على حرفين لأَن ال نداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء ، لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل ، وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء ؛ قال أَبو النجم : تَدافَعَ الشيبُ ، ولم تقْتلِ في لَجَّة ، أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية ؛ الجوهري : قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم ، قال : ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا .
      وفي حديث القيامة : يقول الله تبارك وتعالى : أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك ؛ معناه يا فُلان ؛ قال ابن الأَثير : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء ، وجاء أَيضاً في غير النداء ؛ وقال الجوهري : ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة ، فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ، وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة ، قال : وقال قوم إِنه ترخيم فُلان ، فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف ؟"
  25. أله (المعجم لسان العرب)
    • " الإلَهُ : الله عز وجل ، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه ، والجمع آلِهَةٌ ‏ .
      ‏ والآلِهَةُ : الأَصنام ، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها ، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه ، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ : وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد : إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين ، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه ؛ قال ابن الأَثير : هو مأْخوذ من إلَهٍ ، وتقديرها فُعْلانِيَّة ، بالضم ، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة ، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر ، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها ، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد ‏ .
      ‏ الأَزهري :، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله « إلا هو وحده » كذا في الأصل المعوّل عليه ، وفي نسخة التهذيب : الله لا إله إلا هو والله وحده ‏ .
      ‏ ولعله إلا الله وحده ):، قال : وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك ، يريدون والله ما فعلت ‏ .
      ‏ وقال الخليل : الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام ؛ قال : وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال : كان حقه إلاهٌ ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً ، فقيل أَلإلاهُ ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها ، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف ، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة ، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية ، فقالوا الله ، كما ، قال الله عز وجل : لكنا هو الله ربي ؛ معناه لكنْ أَنا ، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه ، فقالوا لاهُمَّ ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا ، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون : لاهِ أَبوك ، يريدون الله أَبوك ، وهي لام التعجب ؛

      وأَنشد لذي الإِصبع : لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : وقد ، قالت العرب بسم الله ، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ ؛

      وأَنشد : أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد : لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ : إنك ، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك ؛ وقال الآخر : أَبائِنةٌ سُعْدَى ، نَعَمْ وتُماضِرُ ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول : لاهِ إنَّا ، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله : لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك : أَرادَ لإنَّك ، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق ، وأَدخل اللام في إن لليمين ، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد :، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له : أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين ؟ فقال : لا ، فقلت : اسمَعْها ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام ، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏ .
      ‏ قال أَبو الهيثم : فالله أَصله إلاهٌ ، قال الله عز وجل : ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏ .
      ‏ قال : ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً ، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً ، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله ، وإِن عُبِدَ ظُلْماً ، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد ‏ .
      ‏ قال : وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ ، فقلبت الواو همزة كما ، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم ، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم ، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم ، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه ‏ .
      ‏ وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً ‏ .
      ‏ والأُلَهةُ : الشمسُ الحارَّةُ ؛ حكي عن ثعلب ، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ ، كلُّه : الشمسُ اسم لها ؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي ؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله « ام عتبة » كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً ) بن الحرث كما ، قال ابن بري : تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً ، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله « عصراً والالهة » هكذا رواية التهذيب ، ورواية المحكم : قسراً والهة ) ‏ .
      ‏ على مثْل ابن مَيَّة ، فانْعَياه ، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب ؟

      ‏ قال ابن بري : وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي ، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث ؛ قال : وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه ؛ قال ابن سيده : ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ ، قال : ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف . غيره : وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها ، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى ‏ .
      ‏ قالوا : لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى ، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة ، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم ، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها ، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها ، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين ، قال : ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون ‏ .
      ‏ ابن سيده : والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة ‏ .
      ‏ وقد قرئ : ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ ، وقرأَ ابن عباس : ويَذَرَك وإِلاهَتَك ، بكسر الهمزة ، أَي وعبادتك ؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة ، قال : لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة ، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها ‏ .
      ‏ قال ابن بري : يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته : ويذرك وإِلاهَتَك ، قولُ فرعون : أَنا ربكم الأَعلى ، وقوله : ما علمتُ لكم من إله غيري ؛ ولهذا ، قال سبحانه : فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى ؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس : إن فرعون كان يُعْبَدُ ‏ .
      ‏ ويقال : إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة ‏ .
      ‏ وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً ، وهي جمع إلاهة ؛ قال الله عز وجل : ويَذَرَك والِهَتَك ، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه ‏ .
      ‏ والله : أَصله إلاهٌ ، على فِعالٍ بمعنى مفعول ، لأَنه مأَلُوه أَي معبود ، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به ، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام ، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها ، قال : ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء ، وذلك قولهم : أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي ، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم ؟، قال : ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي ، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل ، فإنها مفتوحة ، قال : ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال ، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له ، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها ، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء ، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره ‏ .
      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري : ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ ، قال : هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة ، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة ، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره ، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام ، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى ، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله ، وفيه لام التعريف وتقطع همزته ، فيقال يا ألله ، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه ، مقطوعة همزته ولا موصولة ، قال : وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير ، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته ‏ .
      ‏ وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير ، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً ‏ .
      ‏ وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه ، مثل وَلِهْتُ ، وقيل : هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر ؛ قال الشاعر : أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر : أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ : التَّنَسُّك والتَّعَبُّد ‏ .
      ‏ والتأْليهُ : التَّعْبيد ؛

      قال : لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده : وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا ، قال : حكاه سيبويه ، وهذا نادر ‏ .
      ‏ وحكى ثعلب أَنهم يقولون : يا الله ، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل ؛ وقول الشاعر : إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت : يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا ، فجمع بين البدل والمبدل منه ؛ وقد خففها الأعشى فقال : كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله « من أبي رباح » كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي ، إلا أن فيه حلقة بالقاف ، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية ، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة ) ‏ .
      ‏ وإنشاد العامة : يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار ؟

      ‏ قال : وأَنشده الكسائي : يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله « واسمه صريم بن معشر » أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب ، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة ، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال : خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق ‏ .
      فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه : إني ميت ، قالوا : ما عليك بأس ، قال : لست بارحاً ‏ .
      ‏ فنهش حماره ونهق فسقط فقال : اني ميت ، قالوا : ما عليك بأس ، قال : ولم ركض الحمار ؟ فأرسلها مثلاً ثم ، قال يرثي نفسه وهو يجود بها : ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ ‏ .
      ‏ كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة )؛ وقبله : لَعَمْرُكَ ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي ، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: