البَرْكَلُ كجَعْفَرٍ : فَرْخُ الثُّعبانِ الكبير شامِيّةٌ
الرَّكْلُ : ضَرْبُكَ الْفَرَسَ بِرِجْلِكَ لِيَعْدُوَ وأيضاً : الضَّرْبُ بِرِجْلٍ واحِدَةٍ رَكَلَهُ يَرْكُلُهُ رَكْلاً وقيل : هو الرَّكْضُ بالرِّجْلِ وقيلِ : هو الرَّفْسُ وقيل : الضَّرْبُ بالأرْجُلِ وتقولُ : لأَرْكُلَنَّكَ رَكْلَةً لا تَأْكُلُ بَعْدَها أَكْلَةً قد تَرَاكَلَ القَوْمُ والصَّبْيانُ : رَكَلُوا بَعْضُهُم بَعْضاً بأَرْجُلِهِم . والرَّكْلُ : الْكُرَّاثُ وهو الطِّيطَانُ عن ابنِ الأعْرابِيِّ وخَصَّهُ ابنُ دُرَيْدٍ بِلُغَةِ عبدِ القَيْسِ ومثلُه في الكامِل للمُبَرِّد قال الشاعِرُ :
ألاَ حَبَّذَا الأَحْساءُ طِيبُ تُرابِهَا ... ورَكْلٌ بها غَادٍ عليْنا ورَائِحُ وَبائِعُهُ رَكَّالٌ كشَدَّادٍ والرَّكْلَةُ : الْحُزْمَةُ مِنَ الْبَقْلِ . والمِرْكَلُ كمِنْبَرٍ : الرَّجُلُ هكذا وفي النُّسَخِ والصَّوابُ بكَسْرِ الرَّاءِ وسُكونِ الجِيمِ وخَصَّهُ في اللِّسانِ برِجْلِ الرَّاكِبِ . والمَرْكَلُ كمَقْعَدٍ : الطَّرِيقُ لنَّه يُضْرَبُ بالرِّجْلِ . والمَرْكَلُ أيضاً : حيثُ تُصِيبُهُ بِرِجْلكَ منَ الدَّابَّةِ إذا حَرَّكْتَه للرَّكْضِ وهما مَرْكَلان والجَمْعُ مَرَاكِلُ قال عَنْتَرَةُ :
وحَشِيَّتِي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى ... نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبِيلِ المَحْزِمِ أي أنَّهُ واسِعُ الجَوْفِ عظيمُ المَراكِلِ . وأَرْضٌ مُرَكَّلَةٌ كمُعَظَّمَةٍ : كُدَّتْ بِحَوافِرِ الدَّابَّةِ منه قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ فَرَساً : مِسَحٌّ إذا ما السَّابِحاتُ علَى الْوَنَى أَثَرْنَ الغُبارَ بالكدِيدِ المُرَكَّلِ وتَرَكَّلَ الرَّجُلُ بِمِسْحَاتِهِ إذا ضَرَبها بِرِجْلِهِ وتَوَرَّكَ عليها لِتَدْخُلَ في الأَرْضِ قال الأَخْطَلُ :
" يَظَلُّ علَى مِسْحاتِهِ يَتَرَكَّلُ ومَرْكَلانُ : ع عن ابنِ دُرَيْدٍ زَعَمُوا . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : المُرَاكَلَةُ : التَّراكُلُ وقد رَاكَلَ الصَّبِيُّ صاحِبَهُ