وصف و معنى و تعريف كلمة فلهؤلاء:


فلهؤلاء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و هاء (ه) و واو همزة (ؤ) و لام (ل) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح فلهؤلاء في معاجم اللغة العربية:



فلهؤلاء

جذر [هؤل]

  1. هَؤُلاَءِ : (حرف/اداة)
    • كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَاءِ التَّنْبِيهِ، وَأُوْلاَءِ اسْمُ إِشَارَةٍ لِلْجَمْعِ،
  2. الأهل : (اسم)
    • صوت الحجاج بالتكبير
  3. أَهَلَ : (فعل)
    • أهَلَ يَأهُل ، اؤهُل / هُلْ ، أَهْلاً وأُهولاً ، فهو آهل ، والمفعول مأهول - للمتعدِّي
    • أهَلَ المكانُ أُهُولاً: عمِر بأَهله
    • أهَلَ فلانةَ: تَزَوَّجَها
    • أهَل فلانٌ : تزوَّج ،أهَل الشابُّ بعد أن أنهى دراسته
    • أهَل المكانُ: عَمِر بأهله مكان آهِلٌ بالسُّكّان،
    • أهَل المرأةَ: تزوَّجها أهَل زميلتَه في الجامعة
  4. أَهِلَ : (فعل)
    • أُهِلَ يُؤهَل ، أُهولاً ، والمفعول مَأْهول
    • أُهِلَ البَلَدُ: عُمِّرَ، أيْ كَثُرَ سُكَّانُهُ
    • أُهِلَ الطَّعامُ: وُضِعَت فيه الإهالة ؛ ثَريدة مأْهولة
    • أهِل بفلان: أنِس به، أهِل بصديقه،
    • أهِلَ بِالجَبَلِ : اِعْتَادَهُ وَأَلِفَهُ


  5. أَهْل : (اسم)
    • أَهْل : مصدر أَهَلَ
  6. أَهَّلَ : (فعل)
    • أهَّلَ / أهَّلَ بـ يؤهِّل ، تأهيلاً ، فهو مُؤهِّل ، والمفعول مُؤهَّل
    • أهَّلَ وَلَدَهُ: زَوَّجَهُ
    • أهَّلَ بِأَصْدِقَائِهِ: اِسْتَقْبَلَهُمْ بِتَرْحَابٍ
    • أَهَّلَهُ لِمِهْنَةٍ : جَعَلَهُ مُؤَهَّلاً لَهَا قَادِراً عَلَى مُزَاوَلَتِهَا
    • أهَّلَهُ لِعَملٍ : رَآهُ أهْلاً لَهُ
  7. أَهلَّ : (فعل)
    • أهلَّ / أهلَّ بـ يُهِلّ ، أهْلِلْ / أهِلَّ ، إهلالاً ، فهو مُهِلّ ، والمفعول مُهَلّ - للمتعدِّي
    • أهَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلاَلُهُ مُنْذُ لَحْظَةٍ
    • أهلَّ الرَّجلُ: نظر إلى الهلال
    • أهلَّ الرَّجلُ الهلالَ: رآه ،رفع صوته عند رؤيته
    • أهَلَّ الهِلاَلُ : ظَهَرَ، بَانَ
    • أهلَّ اللهُ السَّحابَ: جعله ينهمر
    • أهلَّ الشَّخصُ بذكر الله: رفع صوته بذكر الله عند رؤية شيء يعجبه أهلّ المحرِمُ/ المعتمرُ: رفع صوته بالتلبية
    • أهلَّ الذَّابحُ بالضَّحيَّة: رفع صوته ذاكرًا اسم مَنْ تقدّم الضحية قربانًا له
    • الْمُصَلِّي يُهِلُّ : يُنَادِي القَوْمَ صَوْبَهُ
    • أهَلَّ العَطْشَانُ : رَفَعَ لِسَانَهُ إلَى لَهاتِهِ لِيجْمَعَ الرِّيقَ أ
    • أَهَلَّ الكلْبُ بالصَّيد إِذا أَمسكه: أَخرج من حَلْقه صوتًا بين العواء والأَنين حرصًا على فريسته
    • هَلَّ الوَلَدُ : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالبُكَاءِ
    • أهَلَّ السَّيْفَ : قَطَعَ مِنْهُ
  8. أهِل : (اسم)
    • أهِل : فاعل من أَهِلَ
  9. أهل : (اسم)
    • الجمع : أهْلُونَ ، أهَالٍ ، الأهَالِي
    • مصدر أهَلَ
    • زوجة الرّجل، أسرته وأقاربه وصَل أهلَه،
    • أهل الكتاب: اليهود والنصارى الذين لهم كتاب مُنزَّل
    • ظَلَّ مُرْتَبِطاً بِأهْلِهِ: بِأقْرِبَائِهِ ¨زَاروا أَهْلَنا، وَزُرْنا أَهْلَهُمْ، أَهْلُكُمْ أَهْلُنا
    • دَخَلَ عَلَى أهْلِهِ ليْلَةَ الزِّفَافِ : عَلَى زَوْجَتِهِ
    • أهْلُ الوَبَرِ :الأعْرَابُ، البَدْوُ الرُّحَّلُ، أيْ سُكَّانُ الخِيَامِ
    • أهْلُ الْمَدَرِ أوِ الحَضَرِ : سُكَّانُ الحَاضِرَةِ
    • هُوَ أهْلٌ لِهَذَا الْمَنْصِبِ : صَالِحٌ لَهُ
  10. هَلَك : (اسم)
    • الهَلَكُ : بقايا الشيء الهالك، كجيفته
    • الهَلَكُ: ما بين أَعلى الجبل وأَسفَلِه
    • الهَلَكُ :الفَضَاءُ أَو الفاصلُ بين كل شيئين
    • الهَلَكُ :ما يسقُط من أَعلى إِلى أَسفل


  11. هَلَك : (اسم)
    • هَلَك : جمع هَلَكة
  12. هَلَكَ : (فعل)
    • هلَكَ يهلَك ويهلِك ، هَلاكًا وهُلوكًا ومَهْلَكًا ومَهْلِكًا وتَهْلُكَةً وهُلْكًا ، فهو هالِك ، والمفعول مهلوك - للمتعدِّي
    • هلَك فلانٌ : فَنَى، مات لِيَهْلِكَ مَنْ ‏هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ }
    • هلَكَه في العمل: أفناه، أبلاه
    • هَلَكَتِ النَّفْسُ : سَقَطَتْ فِي جَهَنَّمَ
    • هلَك على الشَّيء : حرِص عليه
    • هلَك فلانٌ : ‏ كفر ، { لِيَهْلِكَ ‏مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ }
    • هلَك الشَّيءُ : ذهب وزال :- { هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ }‏
  13. هَلَّكَ : (فعل)
    • هلَّكَ يُهلِّك ، تهليكًا ، فهو مُهلِّك ، والمفعول مُهلَّك - للمتعدِّي
    • هلَّك فلانٌ: أهلك؛ ارتكبَ أمرًا عظيمًا
    • هلَّك فلانٌ فلانًا: أهلكه؛ جعلَه يموت
  14. هُلُك : (اسم)
    • هُلُك : جمع هَلوك
  15. هُلَّك : (اسم)
    • هُلَّك : جمع هالِك
  16. هُلك : (اسم)
    • مصدر هلَكَ


  17. هَلاّ : (اسم)
    • هَلاّ : مصدر هَلَّ
  18. هَلاَّ : (اسم)
    • هَلاَّ: كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَلْ وَ لاَ، تَكُونُ لِلتَّحْضِيضِ عِنْدَ دُخُولِهَا عَلَى الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ فَتَدُلُّ عَلَى الْحَثِّ وَالْحَضِّ عَلَى الْعَمَلِ: هَلاَّ تُقَاوِمُ
    • هَلاَّ: كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَلْ وَ لاَ، تَكُونُ لِلَّوْمِ عِنْدَ دُخُولِهَا عَلَى الْفِعْلِ الْمَاضِي فَتَدُلُّ عَلَى اللَّوْمِ لِتَرْكِ فِعْلِ عَمَلٍ مَّا : هَلاَّ اجْتَهَدْتَ، هَلاَّ سَعَيْتَ لِفِعْلِ الْخَيْرِ
  19. هَيْل : (اسم)
    • هَيْل : مصدر هالَ
  20. هلاَ : (اسم)
    • هيّا، اسم صوت لزجر الخيل، وقد يُستعار للإنسان
  21. أَهلَكَ : (فعل)
    • أهلكَ يُهلك ، إهلاكًا ، فهو مُهلِك ، والمفعول مُهلَك - للمتعدِّي
    • أَهْلَكَهُ : جعله يهْلِكُ
  22. أهلَك : (اسم)
    • أَهْلَكُ النَّاسِ: أَكْثَرُهُمْ هَلاكاً


  23. هَوْل : (اسم)
    • هَوْل : مصدر هالَ
  24. هَيل : (اسم)
    • مصدر هَالَ يَهِيلُ
    • هَيْلُ التُّرَابِ أَوِ الرَّمْلِ : مَا انْصَبَّ وَانْهَالَ مِنْهُ
    • الهَيْلُ : الهَيالُ
    • مصدر هالَ
  25. هالّ : (اسم)
    • هالّ : فاعل من هَلَّ
,
  1. الهَلْتَاتُ
    • الهَلْتَاتُ : الجماعةُ يُقيمون ويَظْعَنون.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الْهِيلَةُ
    • الْهِيلَةُ : الهَوْلُ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَلَهْلأَ
    • ـ تَلَهْلأَ: نَكَصَ، وجَبُنَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. لهله
    • "اللَّهْلَهةُ: الرجوعُ عن الشيء.
      وتَلَهْلَه السرابُ: اضطرَبَ.
      وبلدٌ لهُلَهٌ ولُهْلُهٌ: واسعٌ مُسْتوٍ يضطرب فيه السرابُ.
      واللُّهْلُهُ أَيضاً: اتساعُ الصحراء؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وخَرْق مَهارِقَ دي لُهْلُهٍ أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُهْ أَجَدَّ: جدَّدَ.
      واللُّهْلُه، بالضم: الأَرضُ الواسعة يضطرب فيها السراب، والجمع لَهالِهُ؛

      وأَنشد شمر لرؤبة: بَعْدَ اهْتضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّهِ،ومخْفِقٍ من لُهْلُهٍ ولهْلُهِ،من مَهْمَهٍ يَجْتَبْنَه ومَهْمَهِ؟

      ‏قال ابن بري: الراغيات النُّكَّهُ أَي التي ذهبت أَصواتها من الضعف؛ قال: وشاهدُ الجمع قول الشاعر: وكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِهَ بَيْضُها صحيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ وقال ابن الأَعرابي: اللُّهْلُهُ الوادي الواسع.
      وقال غيره: اللَّهالِهُ ما استوى من الأَرض.
      الأَصمعي: اللُّهْلُهُ ما استوى من الأَرض.
      واللَّهْلَهُ، بالفتح: الثوبُ الرديءُ النسج، وكذلك الكلامُ والشِّعْرُ.
      يقال: لَهْلَه النسَّاجُ الثوبَ أَي هَلْهَلَه، وهو مقلوب منه.
      وثوبٌ لَهْلَهٌ،بالفتح لا غيرُ: رقيقُ النسج.
      واللَّهْلَهةُ: سخافةُ النسج.
      واللُّهْلُهُ: القبيحُ الوجه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. لهلأ
    • التهذيب في الخماسي: تَلَهلأْتُ أَي نَكَصْتُ.

    المعجم: لسان العرب

  6. هلل
    • "هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ: وهو شدَّة انصبابه.
      وفي حديث الاستسقاء: فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا.
      قال ابن الأَثير: كذا جاء في رواية لمسلم، يقال: هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة، والهِلالُ الدفعة منه، وقيل: هو أَوَّل ما يصيبك منه، والجمع أَهِلَّة على القياس، وأَهاليلُ نادرة.
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً: سال بشدَّة، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر، والاسم الهِلالُ.
      وقال غيره: هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت، وأَهَلَّه الله؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر؛ قال أَبو نصر: الأَهالِيل الأَمْطار، ولا واحد لها في قول ابن مقبل: وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ،ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج: هِلال وهَلالُهُ (* قوله «هلال وهلاله إلخ» عبارة الصاغاني والتهذيب: وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ؛ قال: وقالوا الهِلَلُ الأَمطار، واحدها هِلَّة؛

      وأَنشد: ‏من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه.
      وفي حديث النابغة الجعديّ، قال: فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ،‏

      يقال: ‏انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه.
      قال: ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول.
      والهَلَلُ: أَول المطر.
      يقال: استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها.
      ويقال: هو صوت وَقْعِه.
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء: رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة.
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ.
      والإِهْلالُ بالحج: رفعُ الصوت بالتَّلْبية.
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ.
      وفي الحديث: الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً.
      وفي حديث الجَنِين: كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ؟ وقال الراجز:يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها،كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت.
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه.
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية.
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه.
      والمُهَلُّ، بضم الميم: موضعُ الإِهْلال،وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه، ويقع على الزمان والمصدر.
      الليث: المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه؛ تقول: أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية.
      والإِهْلال: التلبية، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ.
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ، وكذلك قوله عز وجل: وما أُهِلَّ لغير الله به؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح،فذلك هو الإِهْلال؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر: أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها؛ قال أَبو عبيد: وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته.
      وقال أَبو الخطاب: كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ؛

      وأَنشد: وأَلْفَيْت الخُصوم، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال: غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله «غير يعفور إلخ» هو هكذا في الأصل والتهذيب).
      قيل في الإِهْلال: إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف، وهو بين العُواء والأَنين، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت.
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه؛ قال الأَزهري: ومما يدل على صحة ما، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين قَضى في الجَنين (* قوله «ويضيعوا التهليلا» وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام، من قولهم: هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس؛ قال الأَزهري: أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا، وقال الليث: التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله؛ قال الأَزهري: ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته؛ وقوله أَنشده ثعلب: وليس بها رِيحٌ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال: مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت: السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده، وجمعه السُّمَاة؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ: هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق؛ يقال: جاء فلان يُهِلُّ من العطش.
      والنَّقْعُ: جمع الريق تحت اللسان.
      وتَهْلَلُ: من أَسماء الباطل كَثَهْلَل، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر،وقال بعض النحويين: ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام «ت هـ ل» معروفة ووجدوا «هـ ل ل» وجاز التضعيف فيه لأَنه علم، والأَعلام تغير كثيراً، ومثله عندهم تَحْبَب.
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو.
      وامرأَة هِلٌّ: متفصِّلة في ثوب واحدٍ؛

      قال: أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ،وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ: نَسْجُ العنكبوت، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ.
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي، قال لا إِله إِلا الله.
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ؟

      ‏قال لا إِله إِلا الله.
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله؛

      وأَنشد: فِداكَ، من الأَقْوام، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل: حَيْعَل الرجل إِذا، قال حيّ على الصلاة.
      قال: والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى، منه قولهم: لا تُبَرْقِل علينا؛ والبَرْقَلة: كلام لا يَتْبَعه فعل،مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه.
      قال أَبو العباس: الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة، قال: هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا، قيل له: فالْحَمدلة؟، قال: ولا أنكره (* قوله «قال ولا أنكره» عبارة الازهري: فقال لا وأنكره).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة، وقوله تعلى: وما أُهِلَّ به لغير الله؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله.
      ويقال: أَهْلَلْنا عن ليلة كذا، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل، وهو قياسه.
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل: رقيق سَخيفُ النَّسْج.
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه.
      والهَلْهَلةُ: سُخْفُ النسْج.
      وقال ابن الأَعرابي: هَلْهَله بالنَّسْج خاصة.
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق؛ قال النابغة: أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ،ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى: لَهْلَه.
      ويقال: أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً.
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع: أَرْدَؤها نسْجاً.
      شمر: يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ؛

      وأَنشد: ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح: المُهَلْهَلة من الدُّروع، قال بعضهم: هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة، قال: ويقال هي الواسعة الحَلَق.
      قال ابن الأَعرابي: ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف.
      ويقال: هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف؛

      وأَنشد لأُمية: (* قوله «وأنشد لامية إلخ» عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح:أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل: رقيقٌ.
      ومُهَلْهِل: اسم شاعر، سمي بذلك لِرَداءة شعْره، وقيل: لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله «بها الرمث والحيهل» هكذا ضبط في الأصل، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني: نقل حركة اللام الى الهاء).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل: يَتمارَى في الذي قلتُ له،ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية.
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ، من ذلك قولهم في الأَذان: حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ؛ قال ابن أَحمر: أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ: ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب؟

      ‏قال: أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب.
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول: حَيَّهَلا الصلاة، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة؛ قال ابن بري: الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير، قال: ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ، بالنصب لا غير.
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين؛ قال الشاعر: أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح، فَحَيْعَلا وقال آخر: أَقولُ لها، ودمعُ العينِ جارٍ: أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم.
      قال أَبو عبيدة: سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ،فقال: ما يقول؟ قلنا: يقول عَجِّل، فقال: أَلا يقول: حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال؛ وقول الشاعر: هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً.
      الأَزهري: عن ثعلب أَنه، قال: حيهل أَي أَقبل إِليَّ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام، وذلك أَنه، قال له الخليل: هَلْ لك في زُبدٍ وتمر؟ فقال أَبو الدقيش: أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع: هَلْ لكَ، والهَلُّ خِيَرْ،فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ؟ ويقال: كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله: إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء؟

      ‏قال الخليل: إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً، قال: والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل، قال: قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن؟ فقال: أَشدُّ الهَلِّ؛ قال ابن بري:، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ؟ فقال: أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه، وفي رواية أَنه، قال له: هل لك في الرُّطَب؟، قال: أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه؛

      وأَنشد: هَلْ لك، والهَلُّ خِيَرْ،في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي: هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ؟ قلتُ لها: لا، والجليلِ الأَعْظَمِ،ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم؟

      ‏قال ابن سلامة: سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل: فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ؛ على أَي شيء نصب؟، قال: إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ، وفي مصحفنا فلولا، قال: ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره؛ وقال الفراء أَيضاً: لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب، معناه هَلاَّ.
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما؛ قالت ابنة الحُمارِس: هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ،أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا.
      وحكي عن الكسائي أَنه، قال: هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله، قال: فيستعملون هَلْ بمعنى ما.
      ويقال: متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت؛

      وأَنشد: وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم،وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ؟ وقوله: وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة،فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل؟

      ‏قال ابن جني: هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء،كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك.
      وقوله: هل أَتَى على الإِنسان؟، قال أَبو عبيدة: معناه قد أَتَى؛ قال ابن جني: يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه، قال، والله أَعلم: وهل أَتَى على الإِنسان هذا، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه: بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك؛ قال الزجاج: إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر؛ قال ابن جني: ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت، يريدون هَلْ فَعَلْت.
      الأَزهري: ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا؟ قلت: لي فيه، وإِن لي فيه،وما لي فيه، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ، والتأْويل: هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل.
      وقال الليث: هَلْ حقيقة استفهام، تقول: هل كان كذا وكذا، وهَلْ لك في كذا وكذا؛ قال: وقول زهير: أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام.
      ابن سيده: هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا.
      وبنو هلال: قبيلة من العرب.
      وهِلال: حيٌّ من هَوازن.
      والهلالُ: الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ.
      والهِلال: السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. لَهَّ
    • ـ لَهَّ الشِّعْرَ: رَقَّقَهُ، وحَسَّنَهُ.
      ـ لَهْلَهَ الثَّوْبَ: هَلْهَلَهُ.
      ـ تَلَهْلَهَ الكَلَأَ: تَتَبَّعَ قليلَهُ.
      ـ لُّهْلُهَةُ: الأرضُ الواسِعَةُ يَطَّرِدُ فيها السَّرابُ, ج: لَهالِهُ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: