وصف و معنى و تعريف كلمة فلون:


فلون: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح فلون في معاجم اللغة العربية:



فلون

جذر [فلن]

  1. فَلاً: (اسم)
    • فَلاً : جمع فَلاة
  2. فُلاَن: (اسم)
    • لَفْظٌ إِذَا لَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهِ ال التَّعْرِيف ، يُكَنَّى بِهِ عَنِ الْعَلَمِ الْعَاقِلِ ،
    • ركبت الفلان ، وحلبت الفُلانة : كناية عن الحصان والناقة ونحوهما
  3. فُلان: (اسم)
    • مؤ فُلانةُ : كناية عن العَلَم المُذكَّر العاقل ، لا تدخل عليه ( أل ) التعريف السَّيِّد فلان ،
  4. فِلاَية: (اسم)

    • فِلاَيَةُ الرَّأْسِ أَوِ الثَّوْبِ : البَحْثُ عَنِ القُمَّلِ وَتَنْقِيَتُهُ مِنْهُ
  5. فلا: (فعل)
    • فلا يَفْلو ، افْلُ ، فلْوًا وفلاءً ، فهو فالٍ ، والمفعول مفلوّ
    • فلا رأْسَه : بحث فيه عن القُمَّل
    • فلا الصبيَّ : أدَّبه وربَّاه
    • فلا الرضيعَ : فصله عن الرضاع
    • فلاه بالسَّيف : ضرب به رأسَه
,
  1. فُلانٌ
    • ـ فُلانٌ وفُلانَةُ : كِنايةٌ عن أسْمائِنا ، وبِأآلْ ؛ عن غيرِنا ، وقد يقالُ للواحدِ : يا فُلُ ، وللاثنينِ : يا فُلانِ ، وللجَمْعِ : يا فُلُونَ ، وفي المُؤَنَّثِ : يا فُلَةُ ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ . ومَنَعَ سيبويهِ أن يقالَ : فُلُ ، ويُرادَ فُلانٌ ، إلا في الشِعْرِ . وقد يقالُ للواحِدَةِ : يا فُلاتُ ، ويا فُلَ ، يُرادُ : يا فُلَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فلن
    • " فُلانٌ وفُلانَةُ : كناية عن أَسماء الآدميين .
      والفُلانُ والفُلانَةُ : كناية عن غير الآدميين .
      تقول العرب : رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة .
      ابن السَّرَّاج : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه ، خاص غالب .
      ويقال في النداء : يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ قال أَبو النجم : في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة : كثرة الأَصوات ، ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان .
      وفلانٌ وفلانةُ : كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام .
      الليث : إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام .
      يقال : هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ، ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ ، قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة ، فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ ، لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء .
      ابن السكيت : تقول لقيت فلاناً ، إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام ، وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام ؛

      وأَنشد في ترخيم فلان : وهْوَ إِذا قيل له : وَيْهاً ، فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له : وَيْهاً ، كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب : يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه ، فم ؟

      ‏ قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ ؛ وقال الكميت : يقالُ لمِثْلِي : وَيْهاً فُلُ ومن ، قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه ، وإِذا مض ؟

      ‏ قال يا فُلا قل ذلك ، فطرح ونصب .
      وقال المبرد : قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ .
      ابن بُزُرْج : يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا ، وقالوا للمرأَة فيمن ، قال يا فُلُ أَقْبِلْ : يا فُلانَ أَقبلي ، وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي ، وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي .
      وقال غيرهم : يقال للرجل يا فُلُ أَقبل ، وللاثنين يا فُلانِ ، ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا ، وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ ، نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة ، فنصبوا الهاء .
      وقال ابن بري : فلانٌ لا يثنى ولا يجمع .
      وفي حديث القيامة : يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ ، قال : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛

      وأَنشد : في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية .
      قال الأَزهري : ليس بترخيم فُلانٍ ، ولكنها كلمة على حدة ، فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إِنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ .
      وقوله عز وجل : يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً ؛ قال الزجاج : لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً ، قال : وتصديقُه : وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً ؛ قال : ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا ، وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً ، وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ : وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام ، فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً ، وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ، ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه .
      وفُلُ بن فُلٍ : محذوف ، فأَما سيبويه فقال : لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله : في لجة ، أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء ، قال : وإِنما هو كقولك يا هَناه ، ومعناه يا رجل .
      وفلانٌ : اسم رجل .
      وبنو فُلان : بَطنٌ نسبوا إِليه ، وقالوا في النسب الفُلانيّ كما ، قالوا الهَنِيّ ، يَكْنُونَ به عن كل إِضافة .
      الخليلُ : فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ ، قال : وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ ، وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان ، وتصغيره أُنَيْسِيانُ ، قال : وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ .
      وروي عن الخليل أَنه ، قال : فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ ، فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ، ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ ، تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ ، في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ "

    المعجم: لسان العرب



  3. فلا
    • " فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً (* قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : وفلاء كسحاب ، وضبط في المحكم بالكسر .) وأَفْلاه وافْتلاه : عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه .
      وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه .
      وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته .
      وافْتَلَيْته : اتخذته ؛ قال الشاعر : نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ، ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا وقال الأَعشى : مُلْمِعٍ ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ شٍ فَلاه عَنها ، فبِئْس الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها .
      ابن دريد : يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته ، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى ؛ ومنه قوله : نقود جيادهن ونفتليه ؟

      ‏ قال : وفلاه إِذا رَبَّاه ؛ قال الحطيئة يصف رجلاً : سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ ، في الرِّباطِ ، نَجيبُ يعني سعيد بن العاص ، وكذلك افْتَلَيْته ؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي : وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً ، إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت : فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها .
      والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ : الجَحش والمُهر إِذا فطم ؛ قال الجوهري : لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم ؛ قال دكين : كان لَنا ، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ ، مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه ؟

      ‏ قال أَبو زيد : فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت ، وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ ؛ قال مجاشِع ابن دارِم : جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ ، فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ ؟ والفُلُوُّ أَيضاً : المهر إِذا بلغ السنة ؛ ومنه قول الشاعر : مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة : كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه ؛ الفَلُوّ : المهر الصغير ، وقيل : هو العظيم من أَولاد ذات الحافر .
      وفي حديث طَهْفَة : والفَلُوُّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ ، وقد ، قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما ، قالوا عدوّ وعَدُوّه ، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء ، وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا ، وأَصله فَعائل ، وقد ذكر في الهمز ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء : تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ ، تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم ؟

      ‏ قال سيبويه : لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو ، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين ، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ ؛

      وأَنشد : فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ ، بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان : بلغ ولدهما أَن يُفْلَى ؛ وقول عدي بن زيد : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ، يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال : معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن ، قال : ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن .
      وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية : ذات فِلْو .
      وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه : بَحَثه عن القمل ، وفَلَيْت رأْسه ؛

      قال : قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي ، وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ؛ وهي الفِلاية من فَلْي الرأْس .
      والتَّفَلِّي : التَّكلُف لذلك ؛ قال : إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى ، تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه ، يعني أَن الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى .
      التهذيب : والحطا (* قوله « والحطا » كذا بالأصل ، ولعله الحظى القمل ، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير ، والأصل .
      والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي .
      وأما الحطا فمعناه عظام القمل ، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا .) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ والفَوالي ؛ قال عمرو بن معديكرب : تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ ، إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما ؛ قال الأَخفش : حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم ، فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر ؛ وقال أَبو حية النميري : أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ ، لا أَباكِ ، تُخَوِّفِيني ؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف ، وعلى هذا قرأَ بعض القراء : فَبِمَ تُبَشِّرُونِ ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً ، كما ، قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً ، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان .
      وتَفالَت الحُمُر : احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً .
      التهذيب : وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى ؛ قال ذو الرمة : ظَلَّتْ تَفالَى ، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً ، كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ ‏

      ويروى : ‏ عن تَناهِي الرَّوْضِ .
      وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً : ضربه وقطعه ؛ واسْتَفْلاه : تعرَّض لذلك منه .
      قال أَبو عبيد : فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه ؛ قال الشاعر : أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف ، إِذا اسْتفْلاني ؟ ابن الأَعرابي : فَلَى إِذا قطَع ، وفَلِيَ إِذا انقطَع .
      وفَلَوْته بالسيف فَلْواً وفَلَيْته : ضربت به رأْسه ؛

      وأَنشد ابن بري : نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا ، ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر : أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني ، أُجِيبُه : لَبَّيْكَ ، إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه ، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر ؛

      وأَنشد بيت عدي بن زيد : قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي : فَلا الرجلُ إِذا سافر ، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل ، وفَلا إِذا قطَع .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة .
      قال : والسكين يقال لها الفالِيةُ .
      ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه .
      وفليت الشِّعر إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه ؛ عن ابن السكيت .
      وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت وجوهه ونظرت إِلى عاقبته .
      وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم .
      وفَلاه في عَقْله فَلْياً : رازَه .
      أَبو زيد : يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه .
      والفَلاة : المَفازة .
      والفَلاة : القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت ، وقيل : هي التي لا ماء فيها ، فأَقلها للإِبل رِبْع ، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ ، وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه ، وقيل : هي الصحراء الواسعة ، والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ ؛ قال حميد بن ثور : وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها فَلاً ، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ ، مَهُوبُ ابن شميل : الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ ، وإن كانت مُكْلِئة .
      يقال : علونا فَلاة من الأَرض ، ويقال : الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء .
      وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة .
      قال الأزهري : وسمعت العرب تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة ، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع الكَلإ ، كما يُفْلى الرأْسُ ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ ، على فُعول ، مثل عَصاً وعُصِيٍّ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ ، أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة : مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا ؟

      ‏ قال ابن سيده : ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على أَفْعال ، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ .
      وأَفْلينا : صِرْنا إِلى الفَلاة : وفاليةُ الأَفاعي : خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس ، وقيل : فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب ، فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال : أَتتكم فالية الأَفاعي ، جمعٌ ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد ؛ قال ابن الأَعرابي : العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي ؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر ، وجمعها الفَوالي ، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات ، فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. فَلاَ
    • ـ فَلاَ الصَّبِيَّ والمُهْرَ فَلْواً وفَلاءً : عَزَلَهُ عن الرَّضاعِ ، أو فَطَمَهُ ، كأفْلاهُ وافْتَلاهُ ،
      ـ فَلاَ بالسيفِ : ضَرَبَهُ ،
      ـ فَلاَ زَيْدٌ : سافَرَ ، وعَقَلَ بعدَ جَهْلٍ .
      ـ فِلْوُ وفَلُوُّ وفُلُوُّ : الجَحْشُ والمُهْرُ فُطِمَا ، أو بَلَغَا السَّنَةَ ، ج : أفْلاءٌ وفَلاَوَى .
      ـ فَلاةُ : القَفْرُ ، أو المَفَازَةُ لا ماءَ فيها ، أو أقَلُّها للإِبِلِ رِبْعٌ ، وللحَمِيرِ والغَنَمِ غِبٌّ أو الصَّحْراءُ الواسِعَةُ ، ج : فَلاً وفَلَواتٌ وفُلِيٌّ وفِلِيٌّ ، جج : أفْلاءٌ .
      ـ أفْلَى : صارَ إليها ، أو دَخَلَها ،
      ـ أفْلَى الفَرَسُ : بَلَغَ ولَدُها أن يُفْطَمَ .
      ـ افْتِلاءُ المَكانِ : رَعْيُهُ .
      ـ فَلاَ : موضع بِطُوسَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَلَكُ
    • ـ فَلَكُ : مَدارُ النُّجومِ ، ج : أفْلاكٌ وفُلُكٌ ،
      ـ فَلَكُ من كلِّ شيءٍ : مُسْتَدارُه ومُعْظَمُه ، ومَوْجُ البَحْرِ المُضْطَرِبُ ، والماءُ الذي حَرَّكَتْهُ الريحُ ، والتَّلُّ من الرَّمْلِ حَوْلَهُ فَضاءٌ ، وقِطَعٌ من الأرضِ تَسْتَدِيرُ وتَرْتَفعُ عما حَوْلَها ، الواحدةُ : فَلْكَةٌ ، ج : فِلاكُ .
      ـ أَفْلَكُ : مَن يَدُورُ حَوْلَها .
      ـ فَلَكَ ثَدْيُها ، وأفْلَكَ وفَلَّكَ وتَفَلَّكَ : اسْتَدارَ . وفَلَكَت الجاريةُ ، وفَلَّكَتْ ، فهي فالِكٌ ومُفَلِّكٌ .
      ـ فَلْكَةُ المِغْزَلِ : معروف ، ومَوْصِلُ ما بين الفَقْرَتَيْنِ من البعيرِ ، والهَنَةُ على رأسِ أصْلِ اللسانِ ، وجانِبُ الزَّوْرِ ، وما اسْتَدارَ منه ، وأكَمَةٌ من حَجَرٍ واحدٍ مُسْتَديرةٌ ، وشيءٌ يُفْلَكُ من الهُلْبِ ، فَيُخْرَقُ لسانُ الفَصيلِ ، فَيُعْضَدُ به ليُمْنَعَ من الرَّضاعِ ، وكلُّ مُسْتَديرٍ .
      ـ فُلْكُ : السفينةُ ، ويُذَكَّرُ ، وهو للواحِد والجميعِ ، أو الفُلْكُ التي هي جمعٌ : تَكْسِيرٌ للفُلْكِ التي هي واحدٌ ، وليستْ كجُنُبٍ التي هي واحدٌ وجمعٌ وأمْثالِه ، لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يَشْتَرِكان في الشيءِ الواحِد ، كالعُرْبِ والعَرَبِ ، ولَمَّا جاز أن يُجْمَعَ فَعَلٌ على فُعْلٍ ، كأَسَدٍ وأُسْدٍ ، جاز أن يُجْمَعَ فُعْلٌ على فُعْلٍ أيضاً .
      ـ فَلَّكَ تَفْلِيكاً : لَجَّ في الأمرِ ،
      ـ فَلَّكَتِ الكَلْبَةُ : أجْعَلَتْ وحاضَتْ .
      ـ فَلِكُ : المُتَفَكِّكُ العِظامِ ، والجافي المَفاصِلِ ، ومَن به وَجَعٌ في فَلْكَةِ رُكْبَتِه ، ومَن له ألْيَةٌ ، كفَلْكَةٍ .
      ـ فَلَكُ : قرية بسَرَخْسَ .
      ـ فَيْلَكُونُ : الشُّوبَقُ .
      ـ إِفْلِيكانِ : لَحْمتانِ تَكْتَنِفانِ اللَّهاةَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. تَفَلَّى
    • تفلى - تفليا
      1 - نقى رأسه من القمل أو نحوه

    المعجم: الرائد

  4. تفلَّى
    • تفلَّى يتفَلَّى ، تَفَلَّ ، تفلّيًا ، فهو مُتفلٍّ :-
      تفلَّى فلانٌ نقَّى شعره أو ثوبه من القُمَّل ونحوه .
      تفلَّى الطَّائرُ : احتكَّ بنقر منقاره بين ريشه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تفلية
    • تفلية :-
      مصدر فلَّى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. فلى


    • فلى - تفلية
      1 - رأسه اوثوبه : نقاه من القمل

    المعجم: الرائد

  7. فلَّى
    • فلَّى يفلِّي ، فَلِّ ، تفليةً ، فهو مُفلٍّ ، والمفعول مُفلًّى :-
      فلَّى الشَّعرَ أو الثَّوبَ ونحوهما نقَّاهما من القُمَّل وغيره :- فلَّت رأسَ طفلها :-
      يُفلِّي البرغوث : يُقالَ لمنْ هو شديد البخل .
      فلَّى الأمرَ : تأمّل وجوهَه ونظر فيها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. تفلّى الطّائر
    • احتكَّ بنقر منقاره بين ريشه .

    المعجم: عربي عامة

  9. تفلّى فلان
    • نقَّى شعره أو ثوبه من القُمَّل ونحوه .



    المعجم: عربي عامة

  10. تَفَلَّى
    • تَفَلَّى فلانٌ : نقَّى شعره ونحوه من القمل ونحوه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. تَفَلَّى
    • [ ف ل ي ]. ( فعل : خماسي لازم متعد ). تَفَلَّى ، يَتَفَلَّى ، مصدر تَفَلٍّ . :- جَلَسَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ يَتَفَلَّى :- : يُنَقِّي ثَوْبَهُ مِنَ القُمَّلِ . :- تَفَلَّتِ الْمَرْأَةُ رَأْسَ ابْنِهَا :- : نَقَّتْهُ مِنَ القُمَّلِ .

    المعجم: الغني

  12. فلا
    • " فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً (* قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : وفلاء كسحاب ، وضبط في المحكم بالكسر .) وأَفْلاه وافْتلاه : عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه .
      وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه .
      وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته .
      وافْتَلَيْته : اتخذته ؛ قال الشاعر : نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ، ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا وقال الأَعشى : مُلْمِعٍ ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ شٍ فَلاه عَنها ، فبِئْس الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها .
      ابن دريد : يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته ، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى ؛ ومنه قوله : نقود جيادهن ونفتليه ؟

      ‏ قال : وفلاه إِذا رَبَّاه ؛ قال الحطيئة يصف رجلاً : سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ ، في الرِّباطِ ، نَجيبُ يعني سعيد بن العاص ، وكذلك افْتَلَيْته ؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي : وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً ، إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت : فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها .
      والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ : الجَحش والمُهر إِذا فطم ؛ قال الجوهري : لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم ؛ قال دكين : كان لَنا ، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ ، مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه ؟

      ‏ قال أَبو زيد : فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت ، وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ ؛ قال مجاشِع ابن دارِم : جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ ، فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ ؟ والفُلُوُّ أَيضاً : المهر إِذا بلغ السنة ؛ ومنه قول الشاعر : مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة : كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه ؛ الفَلُوّ : المهر الصغير ، وقيل : هو العظيم من أَولاد ذات الحافر .
      وفي حديث طَهْفَة : والفَلُوُّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ ، وقد ، قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما ، قالوا عدوّ وعَدُوّه ، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء ، وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا ، وأَصله فَعائل ، وقد ذكر في الهمز ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء : تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ ، تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم ؟

      ‏ قال سيبويه : لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو ، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين ، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ ؛

      وأَنشد : فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ ، بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان : بلغ ولدهما أَن يُفْلَى ؛ وقول عدي بن زيد : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ، يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال : معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن ، قال : ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن .
      وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية : ذات فِلْو .
      وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه : بَحَثه عن القمل ، وفَلَيْت رأْسه ؛

      قال : قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي ، وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ؛ وهي الفِلاية من فَلْي الرأْس .
      والتَّفَلِّي : التَّكلُف لذلك ؛ قال : إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى ، تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه ، يعني أَن الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى .
      التهذيب : والحطا (* قوله « والحطا » كذا بالأصل ، ولعله الحظى القمل ، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير ، والأصل .
      والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي .
      وأما الحطا فمعناه عظام القمل ، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا .) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ والفَوالي ؛ قال عمرو بن معديكرب : تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ ، إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما ؛ قال الأَخفش : حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم ، فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر ؛ وقال أَبو حية النميري : أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ ، لا أَباكِ ، تُخَوِّفِيني ؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف ، وعلى هذا قرأَ بعض القراء : فَبِمَ تُبَشِّرُونِ ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً ، كما ، قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً ، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان .
      وتَفالَت الحُمُر : احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً .
      التهذيب : وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى ؛ قال ذو الرمة : ظَلَّتْ تَفالَى ، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً ، كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ ‏

      ويروى : ‏ عن تَناهِي الرَّوْضِ .
      وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً : ضربه وقطعه ؛ واسْتَفْلاه : تعرَّض لذلك منه .
      قال أَبو عبيد : فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه ؛ قال الشاعر : أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف ، إِذا اسْتفْلاني ؟ ابن الأَعرابي : فَلَى إِذا قطَع ، وفَلِيَ إِذا انقطَع .
      وفَلَوْته بالسيف فَلْواً وفَلَيْته : ضربت به رأْسه ؛

      وأَنشد ابن بري : نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا ، ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر : أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني ، أُجِيبُه : لَبَّيْكَ ، إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه ، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر ؛

      وأَنشد بيت عدي بن زيد : قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي : فَلا الرجلُ إِذا سافر ، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل ، وفَلا إِذا قطَع .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة .
      قال : والسكين يقال لها الفالِيةُ .
      ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه .
      وفليت الشِّعر إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه ؛ عن ابن السكيت .
      وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت وجوهه ونظرت إِلى عاقبته .
      وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم .
      وفَلاه في عَقْله فَلْياً : رازَه .
      أَبو زيد : يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه .
      والفَلاة : المَفازة .
      والفَلاة : القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت ، وقيل : هي التي لا ماء فيها ، فأَقلها للإِبل رِبْع ، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ ، وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه ، وقيل : هي الصحراء الواسعة ، والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ ؛ قال حميد بن ثور : وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها فَلاً ، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ ، مَهُوبُ ابن شميل : الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ ، وإن كانت مُكْلِئة .
      يقال : علونا فَلاة من الأَرض ، ويقال : الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء .
      وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة .
      قال الأزهري : وسمعت العرب تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة ، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع الكَلإ ، كما يُفْلى الرأْسُ ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ ، على فُعول ، مثل عَصاً وعُصِيٍّ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ ، أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة : مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا ؟

      ‏ قال ابن سيده : ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على أَفْعال ، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ .
      وأَفْلينا : صِرْنا إِلى الفَلاة : وفاليةُ الأَفاعي : خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس ، وقيل : فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب ، فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال : أَتتكم فالية الأَفاعي ، جمعٌ ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد ؛ قال ابن الأَعرابي : العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي ؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر ، وجمعها الفَوالي ، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات ، فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى فلون في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
مادَّةٌ دَمِثَةٌ مطَّاطَةٌ كَتُومٌ لا تَتعفَّنُ، تُسْتَخرَج من لِحاء نوعٍ من أَشجار البلُّوط، ويُصنع منها أَشياء، كسدادات القوارير. ويُطْلَق أَيضاً على الطَّبَقَة الَّتِي تكسو السّيقان والجذور المُسِنَّة لوقايتها. ( د ).
المعجم الوسيط
كناية عن العَلَم المذكر العاقل، مؤنثه فلانة ممنوعاً من الصرف. وقد يقال للمذكّر: فُلُ، وللمؤنث فلاة، وفُلَة. ويكثر ذلك عند النداء: وقد تزاد ال في أوله فيكنى بالفلان والفلانة من غير الآدميين. تقول العرب: ركبت الفلان، وحلبت الفلانة: كناية عن الفرس والناقة ونحوهما.
مختار الصحاح
ف ل ن : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المحدث عنه خاص غالب ويقال في غير الناس الفُلاَنُ و الفُلاَنةُ بالألف واللام
الصحاح في اللغة
ابن السراج: فلانٌ: كنايةٌ عن اسمٍ سمِّي به المحدَّث عنه، خاصٌّ غالبٌ. ويقال في النداء: يا فُلُ، فتحذف منع الألف والنون لغير ترخيم، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا. ويقال في غير الناس: الفُلانُ والفُلانَةُ، بالألف واللام.
لسان العرب
فُلانٌ وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا قال وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة قال أَبو النجم في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة كثرة الأَصوات ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان وفلانٌ وفلانةُ كناية عن الذكر والأُنثى من الناس قال ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام الليث إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام يقال هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء ابن السكيت تقول لقيت فلاناً إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام وأَنشد في ترخيم فلان وهْوَ إِذا قيل له وَيْهاً فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له وَيْهاً كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه فمن قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ وقال الكميت يقالُ لمِثْلِي وَيْهاً فُلُ ومن قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه وإِذا مضى قال يا فُلا قل ذلك فطرح ونصب وقال المبرد قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ ابن بُزُرْج يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا وقالوا للمرأَة فيمن قال يا فُلُ أَقْبِلْ يا فُلانَ أَقبلي وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي وقال غيرهم يقال للرجل يا فُلُ أَقبل وللاثنين يا فُلانِ ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ويا فُلَتانِ ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة فنصبوا الهاء وقال ابن بري فلانٌ لا يثنى ولا يجمع وفي حديث القيامة يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ قال وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها قال سيبويه ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء وقد جاء في غير النداء وأَنشد في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية قال الأَزهري ليس بترخيم فُلانٍ ولكنها كلمة على حدة فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث وقال قوم إِنه ترخيم فلان فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ وقوله عز وجل يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً قال الزجاج لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً قال وتصديقُه وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً قال ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه وفُلُ بن فُلٍ محذوف فأَما سيبويه فقال لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله في لجة أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء قال وإِنما هو كقولك يا هَناه ومعناه يا رجل وفلانٌ اسم رجل وبنو فُلان بَطنٌ نسبوا إِليه وقالوا في النسب الفُلانيّ كما قالوا الهَنِيّ يَكْنُونَ به عن كل إِضافة الخليلُ فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ قال وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو قال وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان وتصغيره أُنَيْسِيانُ قال وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ وروي عن الخليل أَنه قال فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره والنون زائدة لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ وأَنشد لأَبي النجم إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: