وصف و معنى و تعريف كلمة فليتخ:


فليتخ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و ياء (ي) و تاء (ت) و خاء (خ) .




معنى و شرح فليتخ في معاجم اللغة العربية:



فليتخ

جذر [خ]

  1. تانَخَ : (فعل)
    • تانَخَهُ في الحرب ونحوها: ثابته
  2. تأخَّى : (فعل)
    • تأخَّى يتأخَّى ، تأخَّ ، تَأَخّيًا ، فهو مُتَأَخٍّ ، والمفعول مُتَأَخًّى
    • تأخَّى جارَه :اتَّخذه أو دعاه صديقًا وأخًا
    • تَأَخَّى الشيءَ: تحرّاه
,
  1. ميتخة (المعجم الرائد)
    • ميتخة
      1-عصا، جمع : مواتخ
  2. تاخَتِ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ تاخَتِ الإِصْبَعُ في الشيءِ الوارِمِ أو الرِّخْوِ: فاضَتْ.
      ـ تاخَهبالمِتْيَخَةِ، ووتَخَه بالمِيتَخَةِ: ضَرَبَه بالعصا،
      ـ مِتْيَخَةُ وميتَخَةُ وميتِّخَةُ: أسماءٌ لِجَريدِ النَّخْلِ أو العُرْجونِ.
  3. وتَخَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وتَخَهُ بالعَصا: ضَرَبَهُ بها.
      ـ وَتَخَةُ: الوَحَلُ.
      ـ ما أغْنَى وتَخَةً: شيئاً.
      ـ مِيتَخَةُ: العَصا.
      ـ أوْتَخْتَ منِّي: بَلَغْتَ منِّي.
  4. يَتاخٌ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ يَتاخٌ: موضع، أو قبيلَةٌ، ومنها: أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يزيدَ اليتَاخِيُّ المُحَدِّثُ.
,
  1. يُوق شُحّ نفسِه (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • يُـكْفَ بُخلَـهَا الشديد مع حِرْصها
      سورة :التغابن، آية رقم :16
  2. فلَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • فلَى يفلِي ، افْلِ ، فَلْيًا ، فهو فالٍ ، والمفعول مفليّ :-
      • فلَى رأسَه
      1 - بحث فيه عن القُمَّل.
      2 - ضربه وقطعه.
      • فلَى القومَ: نظر إليهم متأمّلاً.
      • فلَى الشِّعرَ: استخرج معانيه وغريبه.
      • فلَى القضيةَ: تدبَّرها؛ أطال التأمُّل فيها والنظر.
  3. تفلَّتَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تفلَّتَ / تفلَّتَ إلى / تفلَّتَ على / تفلَّتَ من يتفلَّت ، تفلُّتًا ، فهو مُتفلِّت ، والمفعول مُتفلَّت إليه :-
      • تفلَّتَ الطَّائرُ/ تفلَّتَ الطَّائرُ من الصَّائد تخلّص :-تفلَّت من قيوده.
      • تفلَّتَ فلانٌ إلى الشَّيء: نزع إليه.
      • تفلَّتَ عليه: توثَّب، هجم عليه بالقول والفعل :-تفلَّت القردُ على صاحبه، - لم يدعه الحاضرون يتفلَّت على خَصمه.
  4. فتل (المعجم لسان العرب)
    • "الفَتْل: لَيُّ الشيء كَلَيِّك الحبل وكفَتْل الفَتِيلة.
      يقال: انْفَتَل فلان عن صَلاته أَي انصرف، ولَفَت فلاناً عن رأْيه وفَتَله أَي صرَفه ولَوَاه، وفَتَله عن وجهه فانْفَتل أَي صرفه فانصرف، وهو قلب لَفَت.
      وفَتَل وجهه عن القوم: صرَفه كلَفته.
      وفَتَلْت الحبل وغيره وفَتَل الشيء يَفْتِله فَتْلاً، فهو مفْتول وفَتِيل، وفَتَله: لَواه؛

      أَنشد أَبو حنيفة:لونُها أَحمر صافٍ،وهي كالمسك الفَتِي؟

      ‏قال أَبو حنيفة: ويروى كالمسك الفَتِيت، قال: وهو كالفَتِيل؛ قال أَبو الحسن: وهذا يدل على أَنه شعر غير معروف إِذ لو كان معروفاً لما اختلف في قافيته، فتفهَّمه جدّاً.
      وقد انْفَتل وتَفَتَّل.
      والفَتِيل: حبل دقيق من خَزَم أَو لِيف أَو عِرْق أَو قِدٍّ يشدُّ على العنان، وهي الحلقة التي عند ملتقَى الدُّجْزَيْن، وهو مذكور في موضعه.
      والفَتِيل والفَتِيلة: ما فتلْته بين أَصابعك، وقيل: الفَتِيل ما يخرج من بين الإِصبعين إِذا فتلْتهما.
      والفَتِيل: السَّحَاة في شَقِّ النَّواة.
      وما أَغنى عنه فَتِيلاً ولا فَتْلة ولا فَتَلة؛ الإِسكان عن ثعلب، والفتح عن ابن الأَعرابي، أَي ما أَغنى عنه مقدار تلك السَّحَاة التي في شَق النواة.
      وفي التنزيل العزيز: ولا يُظلَمون فَتِيلاً؛ قال ابن السكيت: القِطْمير القشرة الرقيقة على النواة، والفَتِيل ما كان في شَق النواة، وبه سميت فَتِيلة، وقيل: هو ما يفتَل بين الإِصبعين من الوسخ، والنَّقير النُّكْتة في ظهر النَّواة؛ قال أَبو منصور: وهذه الأَشياء تضرَب كلّها أَمثالاً للشيء التافِه الحقير القليل أَي لا يُظْلمون قدرَها.
      والفتِيلة: الذُّبَالة.
      وذُبَال مفتَّل: شدد للكثرة.
      وما زال فلان يَفْتِل من فلان في الذِّرْوة والغارِب أَي يَدُور من وراءِ خديعته.
      وفي حديث الزبير وعائشة: فلم يزل يَفْتِل في الذِّرْوة والغارب، وهو مثل في المُخادَعة.
      وورد في حديث حُيَي بن أَخْطب أَيضاً: لم يزل يَقتِل في الذِّرْوة والغارِب؛ والفَتْلة: وِعاء حَبِّ السَّلَم والسَّمُر خاصة، وهو الذي يشبه قُرون الباقِلاَّ، وذلك أَول ما يطلع، وقد أَفْتَلت السَّلَمة والسَّمُرة.
      وفي حديث عثمان: أَلسْت ترعَى مَعْوَتَها وفَتْلَتَها؟ الفَتْلة: واحدة الفَتْل، وهو ما يكون مَفْتولاً من ورق الشجر كورَق الطَّرْقاء والأَثْل ونحوهما، وقيل: الفَتْلة حمل السمرُ والعُرْفُط، وقيل: نَوْر العِضاه إِذا تَعقّد، وقد أَفْتَلت إِفْتالاً إِذا أَخرجت الفَتْلة.
      والفَتْلَة: شدّة عصَب الذراع.
      والفَتَل أَيضاً: اندِماج في مِرْفق الناقة وبُيُون عن الجنب، وهو في الوَظيف والفِرْسِن عيب،ومرفق أَفْتَل بيِّن الفتل.
      الجوهري: الفَتَل، بالتحريك، ما بين المِرْفقين عن جنبي البعير، وقوم فُتْل الأَيدي؛ قال طرفة: لَها مِرْفَقان أَفْتَلان، كأَنما أُمِرَّا بسَلْمَى دالِجٍ متَشدِّد وفي الصحاح: كأَنما تمرّ بسَلْمَى (* هذه الرواية هي كذلك رواية ديوان طرفة) وناقة فَتْلاء: ثقيلة.
      وناقة فَتْلاء إِذا كان في ذراعها فَتَل وبُيُون عن الجنب؛ قال لبيد: حَرَجٌ من مِرْفقيْها كالفَتَل وفَتِلَت الناقة فَتَلاً إِذا امَّلَس جلد إِبْطها فلم يكن فيه عَرَك ولا حازّ ولا خالِعٌ وهذا إِذا استرخى جلد إِبْطها وتَبَخْبَخَ.
      والفَتْلة: نَوْرُ السَّمُرة.
      وقال أَبو حنيفة: الفَتَل ما ليس بورق إِلا أَنه يقوم مقام الورق، وقيل: الفَتَل ما لم ينبسط من النبات ولكن تَفَتَّل فكان كالهَدَب، وذلك كهَدَب الطَّرْفاء والأَثْل والأَرْطى.
      ابن الأَعرابي: الفَتَّال البُلْبُل، ويقال لِصياحه الفَتْل، فهو مصدر.
      "
  5. ولاية الإمامة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏تولي أمرها ومهامها‏


  6. فَلي (المعجم الرائد)
    • فلي - يفلى ، فلى
      1-فلي الشيء : انقطع
  7. فلَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فلَّى يفلِّي ، فَلِّ ، تفليةً ، فهو مُفلٍّ ، والمفعول مُفلًّى :-
      • فلَّى الشَّعرَ أو الثَّوبَ ونحوهما نقَّاهما من القُمَّل وغيره :-فلَّت رأسَ طفلها:-
      • يُفلِّي البرغوث: يُقالَ لمنْ هو شديد البخل.
      • فلَّى الأمرَ: تأمّل وجوهَه ونظر فيها.
  8. اللِّيتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللِّيتُ : صَفحةُ العنق.
      مُثَنَّاهُ: لِيتَانِ. والجمع : أَلْيَاتٌ.
      ولِيتُ الرمل: ما رَقَّ منه وطال.
  9. فَلى (المعجم الرائد)
    • فلى - يفلي ، فليا
      1- فلى الأمر : تأمل وجوهه وتدبره. 2- فلى : رأسه أو ثوبه : نقاه من القمل. 3- فلى الشعر : استخرج معانيه وغرائبه. 4- فلاه بالسيف : ضربه به.
  10. فأل (المعجم لسان العرب)

    • "الفأْل: ضد الطِّيَرَة، والجمع فُؤول، وقال الجوهري: الجمع أَفْؤُل، وأَنشد للكميت: ولا أَسْأَلُ الطَّيرَ عما تقول،ولا تَتَخالَجُني الأَفْؤُل وتَفاءلْت به وتفأْل به؛ قال ابن الأَثير: يقال تَفاءلْت بكذا وتفأْلت، على التخفيف والقلْب، قال: وقد أُولع الناس بترك همزه تخفيفاً.
      والفَأْل: أَن يكون الرجل مريضاً فيسمع آخر يقول يا سالِمُ، أَو يكون طالِبَ ضالَّة فيسمع آخر يقول يا واجِد، فيقول: تَفاءلْت بكذا، ويتوجه له في ظنِّه كما سمع أَنه يبرأُ من مرضه أَو يجد ضالَّته.
      وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، كان يحبُّ الفَأْل ويكره الطِّيَرَة؛ والطِّيَرَة: ضد الفَأْل،وهي فيما يكره كالفَأْل فيما يستحَب، والطِّيرَة لا تكون إِلا فيما يسوء، والفَأْل يكون فيما يحسُن وفيما يسوء.
      قال أَبو منصور: من العرب من يجعل الفَأْل فيما يكرَه أَيضاً، قال أَبو زيد: تَفاءَلْت تَفاؤُلاً، وذلك أَن تسمع الإِنسان وأَنت تريد الحاجة يدعو يا سعيد يا أَفْلَح أَو يدعو باسم قبيح، والاسم الفَأْل، مهموز، وفي نوادر الأَعراب: يقال لا فَأْل عليك بمعنى لا ضَيْر عليك ولا طَيْر عليك ولا شر عليك، وفي الحديث عن أَنس عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لا عَدْوى ولا طِيَرَة ويعجبُني الفَأْل الصالِح، والفأْل الصالح: الكلمة الحسنة؛ قال: وهذا يدل على أَن من الفَأْل ما يكون صالحاً ومنه ما يكون غير صالح، وإِنما أَحبَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، الفَأْل لأَن الناس إِذا أَمَّلوا فائدةَ الله ورجَوْا عائدَته عند كل سبب ضعيف أَو قويٍّ فهم على خير، ولو غلِطوا في جهة الرجاء فإِن الرجاء لهم خير، أَلا ترى أَنهم إِذا قطعوا أَملَهم ورجاءهم من الله كان ذلك من الشرّ؟ وإِنما خَبَّر النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الفِطْرة كيف هي وإِلى أَيِّ شيء تنقلب، فأَما الطِّيرَة فإِن فيها سوء الظنِّ بالله وتوقُّع البلاء، ويُحَب للإِنسان أَن يكون لله تعالى راجياً، وأَن يكون حسن الظن بربِّه، قال: والكَوادِس ما يُتطيَّر منه مثل الفَأْل والعُطاس ونحوه.
      وفي الحديث أَيضاً: أَنه كان يتَفاءل ولا يتطيَّر.
      وفي الحديث: قيل يا رسول الله ما الفَأْل؟، قال: الكلمة الصالحة، قال: وقد جاءت الطِّيرَة بمعنى الجِنْس، والفَأْل بمعنى النوع؛ قال: ومنه الحديث أَصدَقُ الطِّيرَة الفَأْل.
      والافْتِئال: افْتِعال من الفَأْل؛ قال الكميت يصف خيلاً: إِذا ما بَدَتْ تحت الخَوافِقِ، صَدَّقَتْ بأَيمَنِ فَأْل الزاجِرين افْتِئالَها التهذيب: تَفَيَّل إِذا سمِن كأَنه فِيل.
      ورجل فَيِّل اللحم: كثيره؛ قال: وبعضهم يهمزه فيقول: فَيْئِل على فَيْعِل.
      والفِئال، بالهمزة: لعبة للأَعراب، وسيذكر في فيل.
      "
  11. فتَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فتَّلَ يفتِّل ، تفتيلاً ، فهو مُفتِّل ، والمفعول مُفتَّل :-
      • فتَّل الحبلَ فَتَله؛ لواه، برمَه، غزله، وشدّد للكثرة :-فتَّل الخيطَ/ الصوفَ/ شاربيه.
  12. فلّته من اللصوص (المعجم عربي عامة)
    • أفلته؛ خلَّصه :-فلَّت الإبلَ من عِِقالها.
  13. الفُلَتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفُلَتُ من الخيل: السريعُ النشيط الحديدُ الفؤاد.
  14. فَلَّتَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَلَّتَهُ : أَفْلَتَهُ.


  15. لَيْتَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لَيْتَ : حرفُ تَمَنٍّ يتعلَّق بالمستحيل غالبًا كقوله:
  16. أول (المعجم لسان العرب)
    • "الأَوْلُ: الرجوع‏.
      ‏آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً: رَجَع‏.
      ‏وأَوَّل إِليه الشيءَ: رَجَعَه‏.
      ‏وأُلْتُ عن الشيء: ارتددت‏.
      ‏وفي الحديث: من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير، والأَوْلُ الرجوع‏.
      ‏في حديث خزيمة السلمي: حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ‏.
      ‏ويقال: طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع؛

      وأَنشد الباهلي لهشام: حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال: ردُّوها ليرتحلوا عليها ‏.
      ‏والإِيَّل والأُيَّل: مِنَ الوَحْشِ، وقيل هو الوَعِل؛ قال الفارسي: سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه؛ قال ابن سيده: فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي: أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي‏.
      ‏الليث: الأَيِّل الذكر من الأَوْعال، والجمع الأَيايِل، وأَنشد: كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل، من عَبَسِ الصَّيْف، قُرونَ الإِيَّل وقيل: فيه ثلاث لغات: إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل، والوجه الكسر، والأُنثى إِيَّلة، وهو الأَرْوَى ‏.
      ‏وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله: دَبَّره وقدَّره، وأَوَّله وتَأَوَّله: فَسَّره‏.
      ‏وقوله عز وجل: ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه، وقيل: معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة، ودليل هذا قوله تعالى: كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين‏.
      ‏وفي حديث ابن عباس: اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل؛ قال ابن الأَثير: هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: كان النبي،صلى الله عليه وسلم، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى: فسبح بحمد ربك واستغفره ‏.
      ‏وفي حديث الزهري، قال: قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة؟، قال: تأَوَّلَت (* قوله «قال تأولت إلخ» كذا بالأصل‏.
      ‏وفي الأساس: وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته) كما تأَوَّل عثمانُ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها‏.
      ‏التهذيب: وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد‏.
      ‏وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال: التأْويل والمعنى والتفسير واحد‏.
      ‏قال أَبو منصور: يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه‏.
      ‏وقال بعض العرب: أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه، وإِذا دَعَوا عليه، قالوا: لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك‏.
      ‏ويقال في الدعاء للمُضِلِّ: أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك‏.
      ‏ويقال: تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته‏.
      ‏الليث: التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه؛

      وأَنشد: نحن ضَرَبْناكم على تنزيله، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله «بالنصب» يعني فتح الهمزة) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت‏.
      ‏وقال ابن شميل: الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي‏.
      ‏ابن سيده: والأُيَّل بقية اللبن الخاثر، وقيل: الماء في الرحم، قال: فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة: وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن، قال: ويروى أُيَّلاً، بالضم، قال: وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً ‏.
      ‏قال أَبو الحسن: وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً، قال: ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة‏.
      ‏قال: وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي: وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره: والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن، وكذلك الإِيَّل، بكسر الهمزة، قال ابن بري: هو الأَيِّل، بفتح الهمزة وكسر الياء، قال الخليل: وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت‏.
      ‏قال: وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل، بفتح الهمزة؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير: أَجِعِثْنُ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً، عن الحَبَّة الخَضْراء، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل؛ قال: ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل، بالفتح، قول الجعدي: وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا؟

      ‏قال: وهذه الرواية الصحيحة، قال: تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت‏.
      ‏أَبو حاتم: الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك‏.
      ‏يقال: آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر‏.
      ‏وآل: رَجَع، يقال: طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع‏.
      ‏وآل الشيءُ مآ لاً: نَقَص كقولهم حار مَحاراً ‏.
      ‏وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً: أَصلحته وسُسْتُه‏.
      ‏وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه‏.
      ‏أَبو الهيثم: فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله «ومراقح مال» الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة: رقاحيّ مال) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له، قال: وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال‏.
      ‏والإِيَالة: السِّياسة‏.
      ‏وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة: وَليَ‏.
      ‏وفي المثل: قد أُلْنا وإِيل علينا، يقول: ولَينا وَوُلي علينا، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال: معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا، وقال الشاعر: أَبا مالِكٍ فانْظُرْ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وال المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً: ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم‏.
      ‏وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً: سُقْتها‏.
      ‏التهذيب: وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها ‏.
      ‏والآل: ما أَشرف من البعير‏.
      ‏والآل: السراب، وقيل: الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار، وقال ثعلب: الآل في أَوّل النهار؛

      وأَنشد: إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني: السَّرَاب يذكر ويؤنث؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة: قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل: السَّراب، والمَهْمَهُ: القَفْر‏.
      ‏الأَصمعي: الآل والسراب واحد، وخالفه غيره فقال: الآل من الضحى إِلى زوال الشمس، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً، وآلُ كل شيء: شَخْصه، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له؛ وقال يونس: تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم؛ وقال ابن السكيت: الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار؛ قال الأَزهري: وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه ‏.
      ‏الجوهري: الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب؛ قال الجعدي: حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه، قال ابن سيده: وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* قوله «أنت في ضحائك» هكذا في الأصل، والذي في شرح القاموس: أنت من الفحائل) بين القَفْعاء والتأْويل، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل؛

      وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي: عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له، من كل رَابِيَةٍ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له: نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ، قال: ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش، تنبت في الرمل؛ قال أَبو منصور: والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما، قال: وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد ‏.
      ‏وأَوْل: موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ: قربة، وقيل اسم موضع مما يلي الشام؛ قال النابغة الجعدي: أَنشده سيبويه: مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة؛

      وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة: أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ، من أَوال، مُشَذَّبُ"
  17. وأل (المعجم لسان العرب)
    • "وَأَلَ إِليه وَأْلاً ووُؤُولاً وَوَئيلاً ووَاءَلَ مُواءَلَةً ووِئالاً: لجأَ.
      والْوَأْلُ والمَوْئِلُ: الملجأُ، وكذلك المَوْأَلَةُ مثال المَهْلَكة؛ وقد وأَلَ إِليه يَئِلُ وَأْلاً ووُؤُولاً على فُعول أَي لجأَ، ووَاءل منه على فاعَل أَي طلب النجاة، ووَاءَلَ إِلى المكان مُوَاءَلَةً ووِئالاً: بادر.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَن دِرْعَه كانت صَدْراً بلا ظَهْر، فقيل له: لو احترزتَ من ظَهْرِك، فقال: إِذا أَمْكَنْت من ظهري فلا وَأَلْتُ أَي لا نجوْت.
      وقد وَأَلَ يَئِلُ، فهو وائِلٌ إذا التجأَ إِلى موضع ونَجا؛ ومنه حديث البَراء بن مالك: فكأَنَّ نفسي جاشَتْ فقلت: لا وَأَلْتِ أَفِراراً أَوَّل النهار وجُبْناً آخره؟ وفي حديث قَيْلة: فوَأَلْنا إِلى حِواءٍ أَي لجَأْنا إِليه، والحِواء: البيوتُ المجتمِعة.
      الليث: المَآلُ والمَوْئلُ المَلْجأُ.
      يقال من المَوْئل وأَلْتُ مثل وَعَلْت ومن المآل أُلْتُ مثل عُلْت مآلاً، بوزن مَعَالاً؛

      وأَنشد: لا يَسْتَطيعُ مآلاً من حَبائِلهِ طيرُ السماء، ولا عُصْم الذُّرَى الوَدِقِ وقال الله تعالى: لن يَجِدوا من دونه مَوْئلاً؛ قال الفراء: الموْئل المَنْجَى وهو المَلْجأُ، والعرب تقول: إِنه لَيُوائل إِلى موضعه يريدون يذهب إِلى موضعه وحرزه؛

      وأَنشد: لا واءَلَتْ نفسُك خلَّيتها للعامِرِيَّيْن، ولم تُكْلَم يريد: لا نَجَتْ نفسُك.
      وقال أَبو الهيثم: يقال وَأَلَ يَئلُ وأْلاً ووَأْلةً وواءَل يُوائل مُواءلةً ووِئالاً؛ قال ذو الرمة: حتى إِذا لم يَجِدْ وَأْلاً ونَجْنَجَها،مَخافةَ الرَّمْي حتى كلُّها هِيمُ يروى: وَعْلاً: ويروى: وَغْلاً، فالوَأْل المَوْئل، والوَغْل المَلْجَأُ يَغِل فيه أَي يدخل فيه.
      يقال: وغَل يَغِل فهو واغِل، وكل ملجاءٍ يُلجأ إِليه وَغْل ومَوْغِل، ومَن رواه وَغْلاً فهو مثل الوَأْل سواءً، قُلبت الهمزة عيناً؛ ونَجْنَجَها أَي حَرَّكها وردَّدها مخافة صائد أَن يرميها.
      الليث: الوَأْلُ والوَعْل الملجأ.
      التهذيب: شمر، قال أَبو عدنان، قال لي مَن لا أُحْصِي من أَعْراب قيسٍ وتميم: أَيلةُ الرجل بنو عمه الأَدْنون.
      وقال بعضهم: مَن أَطاف بالرجل وحلَّ معه من قَرابته وعشيرته فهو إِيلَتُه.
      وقال العكلي: هو من إِيلَتِنا أَي من عشيرتِنا.
      ابن بُزُرْج: إِلَةُ فلان الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دِنْياً، وهؤلاء إِلَتُك وهم إِلَتي الذين وأَلْت إِليهم.
      وقالوا: رَدَدْته إِلى إِيلَته أَي إِلى أَصله؛ وأَنشد:ولم يكن في إِلَتي غوالي يريد أَهلَ بيته وهذا من نوادره.
      قال أَبو منصور: أَمّا إِلَةُ الرجل فهم أَهلُ بيتِه الذين يَئِلُ إِليهم أَي يَلجَأُ إِليهم، من وَأَلَ يئل.
      وإِلَةُ: حرف ناقص أَصله وِئْلةٌ مثل صِلةٍ وزِنةٍ أَصلهما وِصْلة ووِزْنة، وأَما إِيلةُ الرجل فهم أَصله الذين يَؤُولُ إِليهم، وكان أَصلُه إِوْلةٌ فقلبت الواو ياء.
      التهذيب: وأَيْلة قرية عربيَّة كأَنها سميت أَيلة لأَن أَهلها يَؤُولون إِليها، وأَمَّا إِلْيةُ الرجل فقَراباته، وكذلك لِيَتُه.
      والمَوْئل: الموضع الذي يستقِرُّ فيه السَّيْل.
      والأَوَّل: المتقدّم وهو نقيض الآخِر؛ وقول أَبي ذؤيب: أَدانَ، وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ بأَنَّ المُدَانَ مَلِيٌّ وفِيّ الأَوَّلون: الناس الأَوَّلون والمَشْيخة، يقول:، قالوا له إِنَّ الذي بايعته مَلِيٌّ وفِيٌّ فاطمئِن، والأُنثى الأُولى والجمع الأُوَل مثل أُخْرى وأُخَر، قال: وكذلك لجماعة الرجال من حيث التأْنيث؛ قال بَشير ابن النِّكْث: عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقوامٍ أُوَلْ،يَموتُ بالتَّرْكِ ويَحْيا بالعَمَلْ يعني ناقة مسنَّة على طريق قَديم، وإِن شئت قلت الأَوَّلون.
      وفي حديث الإِفك: وأَمْرُنا أَمْرُ العرب الأُوَل؛ يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأُولى، ويكون صفة للعَرب، ويروى أَيضاً بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأَمر، وقيل: هو الوجه.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، وأَضيافِهِ: بسم الله الأُولى للشيطان، يعني الحالة التي غضب فيها وحلَف أَن لا يأْكل،وقيل: أَراد اللُّقْمة الأُولى التي أَحنثَ بها نفسَه وأَكَلَ؛ ومنه الصلاةُ الأُولى، فمن، قال صلاة الأُولى فهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَو على أَنه أَراد صلاةَ الساعةِ الأُولى من الزَّوال.
      وقوله عز وجل: تَبَرُّجَ الجاهِلِيّة الأُولى؛ قال الزجاج: قيل الجاهلية الأُولى مَن كان من لَدُن آدم إِلى زمن نوح، عليهما السلام؛ وقيل: مُنْذ زمن نوح، عليه السلام،إِلى زمن إِدريس، عليه السلام، وقيل: مُنْذ زمن عيسى إِلى زمن سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: وهذا أَجود الأَقوال لأَنهم الجاهلية المعروفون وهم أَوَّل من أُمة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم،وكانوا يتَّخِذون البَغايا يُغْلِلْن لهم؛ قال: وأَما قول عَبيد‎ ‎بن‎ الأَبرص:فاتَّبَعْنا ذاتَ أُولانا الأُولى الْمُوقِدِي الحرْب، ومُوفٍ بالحِبال فإِنه أَراد الأُوَل فقلَب وأَراد ومنهم مُوفٍ بالحِبال أَي العهود؛ فأَما ما أَنشده ابن جني من قول الأَسْود ابن يَعْفُرَ: فأَلْحَقْتُ أُخْراهُمْ طَريقَ أُلاهُمُ فإِنه أَراد أُولاهم فحذف استخفافاً، كما تحذف الحركة لذلك في قوله: وقَدْ بَدا هَنْكِ من المِئْزَرِ ونحوه، وهم الأَوائل أَجْرَوْه مُجْرى الأَسماء.
      قال بعض النحويين: أَما قولهم أَوائل، بالهمز، فأَصله أَواوِل، ولكن لما اكتنفت الأَلفَ واوانِ ووَلِيَت الأَخيرةُ منهما الطرَفَ فضعفت، وكانت الكلمة جمعاً والجمع مستثقل، قلبت الأَخيرة منهما همزة وقلبوه فقالوا الأَوالي؛ أَنشد يعقوب لذي الرمة: تَكادُ أَوالِيها تُفَرِّي جُلودَها،ويَكْتَحِل التالي بِمُورٍ وحاصِبِ أَراد أَوائلَها.
      والجمع الأُوَل.
      التهذيب: الليث الأَوائل من الأُول فمنهم من يقول أَوَّلُ تأسيسِ بِنائِه من همزة وواوٍ ولامٍ، ومنهم مَن يقول تأْسيسُه من واوين بعدهما لامٌ، ولكلٍّ حجة؛ وقال في قوله: جَهام تَحُثُّ الوائلاتِ أَواخِرُه؟

      ‏قال: ورواه أَبو الدُّقَيش الأَوَّلاتِ؛ قال: والأَول والأُولى بمنزلة أَفعَل وفُعْلى، قال: وجمع أَوَّل أَوَّلون وجمع أُولى أُولَيات.
      قال أَبو منصور: وقد جمع أَوَّل على أُوَل مثل أَكْبَر وكُبَر، وكذلك الأُولى،ومنهم من شدَّد الواوَ من أَوَّل مجموعاً؛ الليث: من، قال تأْليف أَوَّل من همزة وواو ولام فينبغي أَن يكون أَفعَل منه أَأْوَل بهمزتين، لأَنك تقول من آبَ يَؤُوب أَأْوَب، واحتج قائل هذا القول أَنَّ الأَصل كان أَأْوَل،فقلبت إِحدى الهمزتين واواً ثم أُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل،ومَن، قال إِنَّ أَصلَ تأْسيسِه واوانِ ولام، جعل الهمزة أَلف أَفْعَل،وأَدغم إِحدى الواوين في الأُخرى وشدَّدهما؛ قال الجوهري: أَصل أَوَّل أَوْأَل على أَفعَل مهموزَ الأَوْسط قلبت الهمزة واواً وأُدغم، يدلُّ على ذلك قولهم: هذا أَوَّل منك، والجمع الأَوائل والأَوالي أَيضاً على القَلْب، قال: وقال قومٌ أَصله وَوَّل على فَوْعَل، فقلبت الواو الأُولى همزة.
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري، رحمه الله: قوله أَصْل أَوَّل أَوْأَل هو قول مَرْغوبٌ عنه،لأَنه كان يجِب على هذا إِذا خفِّفت همزته أَن يقال فيه أَوَل، لأَن تخفيف الهمزة إِذ سكَن ما قبلها أَن تحذَف وتلقى حركتُها على ما قبلها، قال: ولا يصح أَيضاً أَن يكون أَصله وَوْأَل على فَوْعَل، لأَنه يجب على هذا صَرْفه، إِذْ فَوْعَل مصروف وأَوَّل غير مصروف في قولك مررت برجل أَوَّلَ،ولا يصح قلب الهمزة واواً في وَوْأَل على ما قدَّمت ذكرَه في الوجه الأَوَّل، فثبت أَن الصحيح فيها أَنها أَفْعَل من وَوَل، فهي من باب دَوْدَن (* قوله «انها أفعل من وول فهي من باب دودن إلخ» هكذا في الأصل) وكَوْكَب مما جاء فاؤه وعينُه من موضع واحد، قال: وهذا مذهب سيبويه وأَصحابه؛ قال الجوهري: وإِنما لم يُجمع على أَواوِل لاستثقالهم اجتماعَ الواوين بينهما أَلفُ الجمع، قال: وهو إِذا جعلته صفةً لم تصرفه، تقول: لَقِيتُه عاماً أَوَّلَ، وإِذا لم تجعله صفة صرفته، تقول: لقيتُه عاماً أَوَّلاً؛ قال ابن بري: هذا غلط في التمثيل لأَنه صفة لعام في هذا الوجه أَيضاً، وصوابه أَن يمثِّله غير صفة في اللفظ كما مثَّله غيره، وذلك كقولهم ما رأَيت له أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً؛ قال الجوهري:، قال ابن السكيت ولا تَقُلْ عامَ الأَوَّلِ.
      وتقول: ما رأَيته مُذْ عامٌ أَوَّلُ ومُذْ عامٍ أَوَّلَ، فمَنْ رفع الأَوَّل جعله صفةً لعامٍ كأَنه، قال أَوَّلُ من عامِنا، ومنْ نصبه جعله كالظرْف كأَنه، قال مذ عامٍ قبل عامِنا، وإِذا قلت ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ضَمَمْته على الغاية كقولك: افْعَلْه قبلُ، وإِن أَظهرت المحذوف نصَبت قلت: ابْدَأْ به أَوَّلَ فِعْلك، كما تقول قبلَ فِعْلِك؛ وتقول: ما رأَيته مُذْ أَمْسِ، فإِنْ لم تَره يوماً قبل أَمْس قلت: ما رأَيته مُذْ أَوَّلُ من أَمْس، فإِنْ لم تَره مُذْ يومين قبلَ أَمْس قلت: ما رأَيته مُذْ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْس، ولم تُجاوِز ذلك.
      قال ابن سيده: ولقيته عاماً أَوَّلَ جرى مَجْرى الاسم فجاء بغير أَلف ولام.
      وحكى ابن الأَعرابي: لقيته عامٍ الأَوَّلِ بإِضافة العامِ إِلى الأَوَّلِ؛ ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر بنتَه وامرأَته: فأَبْكل لهم بَكِيلةً فأَكلوا ورَمَوْا بأَنفسهم فكأَنما ماتوا عامَ الأَوَّلِ.
      وحكى اللحياني: أَتيْتُك عامَ الأَوَّلِ والعامَ الأَوَّلَ ومضى عامُ الأَوَّلِ على إِضافة الشيء إِلى نفسه.
      والعامُ الأَوَّلُ وعامٌ أَوَّلٌ مصروف، وعامُ أَوَّلَ وهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَيضاً.
      وحكى سيبويه: ما لقيته مُذْ عامٌ أَوَّلَ، نصبه على الظرْف، أَراد مُذْ عامٌ وقَع أَوَّل؛ وقوله: يا لَيْتَها كانت لأَهْلي إِبِلا،أَو هُزِلَتْ في جَدْب عامٍ أَوَّلا يكون على الوصف وعلى الظرفِ كما، قال تعالى: والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم.
      قال سيبويه: وإِذا قلت عامٌ أَوَّلُ فإِنما جاز هذا الكلام لأَنك تعلم أَنك تعني العامَ الذي يَلِيه عامُك، كما أَنك إِذا قلت أَوَّل من أَمْس وبعد غد فإِنما تعني به الذي يليه أَمْس والذي يَلِيه غَد.
      التهذيب: يقال رأَيته عاماً أَوَّل لأَن أَوَّل على بناء أَفْعَل، قال الليث: ومَنْ نَوَّن حمله على النكرة، ومَنْ لم ينوِّن فهو بابه.
      ابن السكيت: لَقِيته أَوَّل ذي يَدَيْنِ أَي ساعة غَدَوْت، واعْمَل كذا أَوَّل ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء تعمَله.
      وقال ابن دريد: أَوَّل فَوْعَل، قال: وكان في الأَصل ووَّل، فقلبت الواوُ الأُولى همزة وأُدغمت إِحدى الواوين في الأُخْرى فقيل أَوَّل.
      أَبو زيد: لقيته عامَ الأَوَّل ويومَ الأَوَّل، جَرَّ آخِرَه؛
      ، قال: وهو كقولك أَتيت مسجدَ الجامِعِ من إِضافة الشيء إِلى نعتِه.
      أَبو زيد: يقال جاء في أَوَّلِيَّة الناس إِذا جاء في أَولهم.
      التهذيب:، قال المبرّد في كتاب المقتضب: أَوَّل يكون على ضَرْبين: يكون اسماً، ويكون نعتاً موصولاً به من كذا، فأَما كونه نعتاً فقولك: هذا رجل أَوَّلُ منك،وجاءني زيد أَوَّلَ من مجيئك، وجئتك أَوَّلَ من أَمس، وأَما كونه اسماً فقولك: ما تركت أَوَّلاً ولا آخِراً كما تقول ما تركت له قديماً ولا حديثاً،وعلى أَيِّ الوجهين سميْت به رجلاً انصرف في النكرة، لأَنه في باب الأَسماء بمنزلة أَفْكل، وفي باب النعوت بمنزلة أَحْمَر.
      وقال أَبو الهيثم: تقول العرب أَوَّلُ ما أَطْلَع ضَبٌّ ذنَبَه، يقال ذلك للرجل يصنع الخير ولم يكن صنعه قبل ذلك، قال: والعرب ترفع أَوَّل وتنصب ذنَبَه على معنى أَوَّل ما أَطْلَع ذنبَه، ومنهم من يرفع أَوَّل ويرفع ذنبَه على معنى أَوّلُ شيء أَطلعه ذنَبُه، قال: ومنهم مَنْ ينصب أَوَّل وينصب ذَنَبَه على أَن يجعل أَوّل صفة، ومنهم مَنْ ينصب أَوّل ويرفع ذنَبَه على معنى في أَول ما أَطلع ضَبٌّ ذنَبُهُ أَي ذنبُهُ في أَوّل ذلك.
      وقال الزجاج في قول الله عز وجل: إِن أَوّل بيت وُضِعَ للناس لَلَّذي بِبَكَّة، قال: أَوَّل في اللغة على الحقيقة ابتداءُ الشيء، قال: وجائز أَن يكون المبتدأ له آخِر، وجائز أَن لا يكون له آخر، فالواحدُ أَوَّل العَدَدِ والعَدد غير متناهٍ،ونعيمُ الجنة له أَوَّل وهو غير منقطع؛ وقولك: هذا أَوَّلُ مال كسَبته جائز أَن لا يكون بعده كَسْب، ولكن أَراد بل هذا ابتداء كَسْبي، قال: فلو، قال قائل أَوَّلُ عبدٍ أَملكهُ حُرٌّ فملك عبداً لَعَتَقَ ذلك العبدُ، لأَنه قد ابتدأَ الملك فجائز أَن يكون قول الله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بيتٍ وُضِعَ للناس هو البيت الذي لم يكن الحجُّ إِلى غيره؛ قال أَبو منصور ولم يبيّن أَصْل أَوَّل واشتقاقه من اللغة، قال: وقيل تفسير الأَوَّل في صفة الله عز وجل أَنه الأَوَّل ليس قبله شيء والآخِر ليس بعده شيء، قال: وجاء هذا في الخبر عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز أَن نَعْدُوَ في تفسير هذين الاسْمين ما رُوي عنه، صلى الله عليه وسلم، قال: وأَقرب ما يَحْضُرني في اشتقاقِ الأَوَّل أَنه أَفْعَل من آل يؤول، وأُولى فُعْلى منه، قال: وكان أَوَّل في الأَصل أَأْوَل فقلبت الهمزة الثانية واواً وأُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل، قال: وأُراه قول سيبويه، وكأَنه من قولهم آل يَؤُولُ إِذا نجا وسبق؛ ومثله وأَلَ يَئِل بمعناه، قال ابن سيده: وأَما قولهم ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ، فإِنما يريدون أَوَّلَ من كذا ولكنه حذف لكثرته في كلامهم، وبُنِيَ على الحركة لأَنه من المتمكِّن الذي جعل في موضع بمنزلة غير المتمكِّن؛ قال: وقالوا ادخُلُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ، وهي من المَعارف الموضوعة موضع الحال، وهو شاذ، والرفع جائز على المعنى أَي ليَدْخُل الأَوَّلُ فالأَوَّلُ.
      وحكي عن الخليل: ما ترَك أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً، جعله اسماً فنكَّر وصرَف، وحكى ثعلب: هنَّ الأَوَّلاتُ دُخولاً والآخِراتُ خروجاً، واحدتها الأَوَّلة والآخرة،ثم، قال: ليس هذا أَصل الباب وإِنما أَصل الباب الأَوَّل والأُولى كالأَطْوَل والطُّولى.
      وحكى اللحياني: أَما أُولَى بأُولى فإِنِّي أَحمَد الله،لم يزدْ على ذلك.
      وتقول: هذا أَوَّلُ بَيّنُ الأَوَّلِيَّة؛ قال الشاعر: ماحَ البِلادَ لنا في أَوْلِيَّتِنا، على حَسُود الأَعادي، مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمة: وما فَخْرُ مَن لَيْسَتْ له أَوَّلِيَّةٌ تُعَدُّ، إِذا عُدَّ القَديمُ، ولا ذِكْرُ يعني مَفاخِر آبائه.
      وأَوَّلُ معرفةً: الأَحَدُ في التَّسمية الأُولى؛
      ، قال: أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ، وأَنَّ يَوْمي بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ وأَهْوَن وجُبَار: الاثنين والثلاثاء وكل منهما مذكور في موضعه.
      وقوله في الحديث: الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ أَي إِذا عَبَرها بَرٌّ صادقٌ عالم بأُصولها وفُروعها واجتهدَ فيها وقعتْ له دون غيره ممن فَسَّره بعدَه.
      والوَأْلَةُ مثل الوَعْلة: الدِّمْنةُ والسِّرْجِينُ، وفي المحكم: أَبْعارُ الغنم والإِبلِ جميعاً تجتمع وتَتَلَبَّد، وقيل: هي أَبوالُ الإِبل وأَبْعارُها فقط.
      يقال: إِن بَني فلان وَقُودُهم الوَأْلة.
      الأَصمعي: أَوْأَلَتِ الماشيةُ في المكان، على أَفْعَلَتْ، أَثَّرت فيه بأَبْوالها وأَبْعارها، واسْتَوْأَلَتِ الإِبلُ: اجتمعت.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام:، قال لرجل أَنت من بَني فلان؟، قال: نَعَم، قال: فأَنت من وَأْلةَ إِذاً قُمْ فلا تقرَبَنِّي؛ قيل: هي قبيلة خسيسةٌ سميت بالوَأْلةِ وهي البعرة لخسَّتها.
      وقد أَوْأَل المكانُ، فهو مُوئِل، وهو الوَأْلُ والوَأْلةُ وأَوْأَلَهُ هو؛ قال في صفة ماء: أَجْنٍ ومُصْفَرِّ الجِمامِ مُوئِل وهذا البيت أَنشده الجوهري: أَجْنٌ ومُصْفَرُّ الجِمامِ مُوأَل؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده كما أَنشده أَبو عبيد في الغريب المصنَّف أَجْنٍ؛ وقبله بأَبيات: بمَنْهَلٍ تَجْبِينه عن مَنْهَلِ ووَائل: اسم رجل غلَب على حيٍّ معروف، وقد يُجْعَل اسماً للقبيلة فلا يُصرف، وهو وائل بنُ قاسِط بن هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيٍّ.
      ومَوْأَلةُ: اسم أَيضاً؛ قال سيبويه: جاء على مَفْعَل لأَنه ليس على الفعل، إِذ لو كان على الفعل لكان مَفْعِلاً، وأَيضاً فإِن الأَسماءَ الأَعْلامَ قد يكون فيها ما لا يكون في غيرها؛ وقال ابن جني: إِنما ذلك فيمن أَخذه من وَأَلَ، فأَما من أَخذه من قولهم ما مأَلْت مَأْلَةً، فإِنما هو حينئذ فَوْعَلة، وقد تقدم.
      ومَوْأَلةُ بن مالك من هذا الفصل.
      ابن سيده: وبنُو مَوْأَلةَ بطْن.
      قال خالد ابنُ قَيْس بنِ مُنْقِذ بن طريف لمالك بن بُحَبره (* قوله «لمالك بن بحبره» هكذا في الأصل من غير نقط): ورَهَنَته بَنُو مَوْأَلَة بن مالك في دِيةٍ ورَجَوْا أَن يقتلوه فلم يَفْعَلوا؛ وكان مالك يحمَّق فقال خالد: لَيْتَك إِذ رُهِنْتَ آلَ مَوْأَلَهْ،حَزُّوا بنَصلِ السيفِ عند السَّبَلهْ،وحَلَّقت بك العُقابُ القَيْعَله؟

      ‏قال ابن جني: إِن كان مَوْأَلَة من وَأَل فهو مُغَيَّر عن مَوْئلة للعلميَّة، لأَن ما فاؤه واوٌ إِنما يجيء أَبداً على مَفْعِل بكسر العين نحو مَوْضِع ومَوْقِع، وقد ذكر بعض ذلك في مأَل.
      "
  18. لين (المعجم لسان العرب)
    • "اللِّينُ: ضِدُّ الخُشونة.
      يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن: لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ، مخفف منه، والجمع أَلْيِناءُ.
      وفي الحديث: يَتْلُونَ كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم، ويروى لَيْناً، بالتخفيف، لغة فيه.
      وأَلانه هو ولَيَّنه وأَلْيَنه: صَيَّرَه لَيِّناً.
      ويقال: أَلَنْتُه وأَلْيَنتُه على النقْصان والتمام مثل أَطَلْته وأَطْوَلْتُه.
      واستلانه: عَدَّه ليِّناً، وفي المحكم: رآه ليِّناً، وقيل: وجده ليِّناً على ما يغلب عليه في هذا النحو.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، في ذكر العلماء الأَتقياء: فباشَرُوا رُوحَ اليقين، واسْتلانُوا ما اسْتَخْشنَ المُترَفُون،واستَوْحَشُوا مما أَنِسَ به الجاهلون.
      وتلَيَّنَ له: تملَّقَ.
      واللَّيانُ: نَعْمَةُ العيْشِ؛

      وأَنشد الأَزهري: بيضاءُ باكرَها النَّعِيمُ، فصاغَها بلَيَانِه، فأَدَقَّها وأَجَلَّها يقول: أَدَقَّ خَصْرَها وأَجَلَّ كفَلَها أَي وَفَّرَه.
      واللَّيانُ،بالفتح: المصدر من اللِّين، وهو في لَيانٍ من العيش أَي رَخاء ونعيم وخفْضٍ.
      وإنه لذو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الجانب.
      ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ وهَيِّنٌ ليِّنٌ، العرب تقوله؛ وحديث عثمان بن زائدةَ، قال:، قالت جدّة سفيان لسفيان: بُنَيَّ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيِّنُ،المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ،ومَنْطِقٌ، إذا نطَقْتَ، ليِّن؟

      ‏قال: يأْتون بالميم مع النون في القافية؛

      وأَنشده أَبو زيد: بُنَيَّ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيْنُ،المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيْمُ،ومَنْطِقٌ، إذا نطَقْتَ، لَْيْنُ وقال الكميت: هَيْنُونَ لَيْنُونَ في بُيوتِهم،سِنْخُ التُّقَى والفَضائلُ الرُّتَبُ وقوم لَيْنُون وأَلْيِناءُ: إنما هو جمع لَيِّن مشدداً وهو فَيْعِل لأَن فَعْلاً لا يُجْمع على أَفْعلاء.
      وحكى اللحياني: إنهم قوم أَلْيِناءُ، قال: وهو شاذ.
      واللِّيانُ، بالكسر: المُلايَنة.
      ولايَنَ الرجلَ مُلايَنة ولِياناً: لانَ له.
      وقول ابن عمر في حديثه: خيارُكم أَلايِنُكم مَناكِبَ في الصلاةِ؛ هي جمع أَلْيَنَ وهو بمعنى السُّكُون والوَقار والخُشوع.
      واللَّيْنَةُ: كالمِسْوَرةِ يُتَوَسَّدُ بها؛ قال ابن سيده: أَرى ذلك للِينِها ووَثارَتها.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إذا عَرَّس بليل توَسَّدَ لَيْنةً، وإذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصَبَ ساعدَه؛ قال: اللَّيْنة كالمِسْوَرة أَو الرِّفادة، سميت لَيْنةً للينها؛ وقول الشاعر: قطَعْتَ عَليَّ الدَّهرَ سوفَ وعَلَّهُ،ولانَ وزُرْنا وانْتَظرْنا وأَبْشِرِ غَدٌ عِلَّةٌ لليوم، واليومُ عِلَّةٌ لأَمْسِ فلا يُقْضَى، وليس بمُنْظَرِ أَراد أَلانَ، فترك الهمز.
      وقوله في التنزيل العزيز: ما قطَعْتُم من لِينَةٍ؛ قال: كلُّ شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللِّينِ، واحدته لِينةٌ.
      وقال أَبو إسحق: هي الأَلوان، الواحدة لُونَةٌ، فقيل لِينة، بالياء،لانكسار اللام.
      وحروف اللِّينِ: الأَلفُ والياء والواو، كانت حركة ما قبلها منها أَو لم تكن، فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول وغُول، والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ، فأَما الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها.
      ولِينة: ماء لبني أَسد احْتَفره سليمان بن داود، عليهما السلام، وذلك أَنه كان في بعض أَسفاره فشكا جُنْدُه العَطش فنَظر إلى سِبَطْرٍ فوجده يضحك فقال: ما أَضحك؟ فقال: أَضحكني أَن العطش قد أَضَرَّ بكم والماء تحت أَقدامكم، فاحتَفَر لِينةَ؛ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي، وقد يقال لها اللِّينة.
      قال أَبو منصور: ولِينَة موضع بالبادية عن يسار المُصْعِدِ في طريق مكة بحذاء الهَبِير؛ ذكره زهير فقال: من ماءِ لِينَةَ لا طَرْقاً ولا رَنَق؟

      ‏قال: وبها رَكايا عَذْبة حُفِرَت في حَجَرٍ رخْوٍ، والله أََعلم.
      "


  19. استولى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استولى على يستولي ، اسْتَوْلِ ، استيلاءً ، فهو مُستولٍ ، والمفعول مُستولًى عليه :-
      • استولى على الحكم اغتصبه، أخذه بالقُوَّة والسِّلاح والغَلَبة :-استولى على أملاك غيره: وضع يدَه عليها عنوةً وقهرًا، - استولى العَدُوّ على المدينة، - سياسة الاستيلاء والاستيطان اليهودية:-
      • استولى على البلاد: صيَّرها تحت سلطته وحكمه.
      • استولى عليه اليأسُ: سيطر عليه وتحكم فيه، غلبه وتمكَّن منه :-استولى عليه الشَّكُّ، - استولت عليه الدَّهشةُ، - استولى على الغاية: سبق إليها، - استولوا على البلد المجاور:-? استولت على قلبه: أوقعته في حُبِّها، - يستولي على عقله: لا يشغل عقلَه سِواه.
  20. أولى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أولى يُولي ، أوْلِ ، إيلاءً ، فهو مُولٍ ، والمفعول مولًى :-
      • أولى صديقَه معروفًا صنعه إليه :-أولاه مساعدةً جليلةً.
      • أولى الأمرَ عنايةً: اهتمّ به ونظر إليه بعين الاعتبار :-أولى عناية للأطفال، - أولى اهتمامه لاحتياجات المجتمع.
      • أولى صديقَه ثقتَه: منَحه إيَّاها.
      • أولى أمينًا ممتلكاتِه/ أولى أمينًا على ممتلكاتِه: جعله واليًا عليها :-أولاه على الأيتام: أوصاه بهم، - أوْلى الرئيس نائبَه شأنَ البلاد في أثناء غيابه.
  21. تولَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تولَّى / تولَّى عن يتولَّى ، تولَّ ، تولّيًا ، فهو مُتولٍّ ، والمفعول مُتولًّى (للمتعدِّي) :-
      • تولَّى اللِّصُّ أدبر.
      • تولَّى الحُكمَ: تقلَّده وقام به :-تولَّى الحسابات: اضطلع بمسئوليّتها، - هيّأه كي يتولَّى الشَّركة من بعده: يديرها، - {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ} :-
      • تولاّه اليأسُ: أخذ منه كلَّ مأخذ.
      • تولَّى فلانًا:
      1 - نصره وأيَّده :-تولَّى زعيمًا، - {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ} .
      2 - رعاه، اعتنى به منذ صغره :-تولَّى اليتيمَ.
      • تولَّى اللهَ: اتخذه وليًّا ونصيرًا :- {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} .
      • تولَّى عن صديقه: أعرض عنه وتركه وانصرف عنه :- {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ} .
      • تولَّى عن قتال الأعداء: فرَّ وانهزم :- {فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا} .
  22. توالَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توالَى يتوالى ، تَوالَ ، تواليًا ، فهو مُتوالٍ :-
      • توالت الانتصارات تتابعت، تعاقبت، تلاحقت :-تتوالى الجهودُ لاكتشاف حقائق الكواكب عن قُرْب، - لا تهتزّ وإن توالت عليك المصائب، - على توالي الأيَّام والسِّنين، - غارات متوالية.
  23. والى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • والى يوالي ، والِ ، مُوالاةً ، فهو مُوالٍ ، والمفعول مُوالًى (للمتعدِّي) :-
      • والى بين الأمرين تابع بينهما.
      • والى الشَّيءَ: تابَعهُ :-والى المذيعُ تقديم الأنباء، - والى القائدُ جهادَه، - والى عمله.
      • والى فلانًا:
      1 - ناصرهُ، حاباهُ، صادقه :-والى مَنْ والاه، - كان يوالي جارَه في أمورٍ كثيرة.
      2 - أحبَّه :-والى مواطنيه.
  24. ولَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ولَّى / ولَّى على / ولَّى عن يولِّي ، وَلِّ ، تَوْليةً ، فهو مُولٍّ ، والمفعول مُولًّى (للمتعدِّي) :-
      • ولَّى فلانٌ أَدْبَر وفَرَّ :-ولَّى اللِّصُّ هاربًا: لاذ بالفرار، - ولَّى مدبرًا، - ولَّى زمنُ الصِّبا، - {وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ} :-
      • ولَّى الشِّتاءُ: انقضى، مضى بسرعة، - ولَّى عن فلان بوُدِّه: تغيَّر عليه.
      • ولَّى الشَّيءَ/ ولَّى عن الشَّيء: أعرض عنه وابتعد, أدبر ونأى :-أزعجَ الرّسامَ توليةُ النَّاس عن رؤية معرضه، - لو بلغ الرزق فاه لولاّه قفاه [مثل]: يُضرب للتّعاسة:-? ولاَّه ظهرَه: جعله وراءه، - ولَّى الأَدْبارَ: فرّ، هَرَب، انطلق مُسْرعًا.
      • ولَّى فلانًا الأمرَ: قلَّده إيَّاه، أسنده إليه، جعله واليًا عليه، فوَّضه إليه :-ولاَّه الإمارةَ/ سلطة القضاء، - قرَّر الوزيرُ توليتَه منصبَ المدير.• ولَّى القبلةَ: اتَّجه إليها :-ولِّ وجهَك شطر المسجد، - {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا}: مستقبلها بوجهه.
      • ولَّت العصبيَّةُ بعضَ الأقارب بعضًا: جعلتهم نصراء :- {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا} .
      • ولَّى على عقبه: ارتدَّ، تراجع أو هرب.
  25. الولاء بغير إذن المولى (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أن يكون الولاء لأحد غير من له الولاء بغير إذن السيد أو صاحب الولاء‏


معنى فليتخ في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
خ [كلمة وظيفيَّة]: الحرف السَّابع من حروف الهجاء، وهو صوتٌ طبقيّ(من الطّبق ومؤخِّر اللِّسان)، مهموس، ساكن احتكاكيّ (رخو)، مُفخَّم.
Advertisements
لسان العرب
قال ابن كَيْسانَ من الحروف المجْهُورُ والمهْمُوسُ والمهموسُ عشرة الهاء والحاء والخاء والكاف والشين والسين والتاء والصاد والثاء والفاء ومعنى المهموس أَنه حرف لان في مخرجه دون المجهور وجرى معه النفس فكان دون المجهور في رفع الصوت وقال الخليل بن أَحمد حروف العربية تسعة وعشرون حرفاً منها خمسة وعشرون صِحاحٌ لها أَحياز ومَدارِجُ فالخاءُ والغين في حيز واحد والخاء من الحروف الحلقية وقد ذكر ذلك في بابه أَول الكتاب
الرائد
* خ. الحرف السابع من حروف الهجاء. وهو في حساب الجمل عبارة عن ست مئة (600).
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: