وصف و معنى و تعريف كلمة فليعج:


فليعج: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و ياء (ي) و عين (ع) و جيم (ج) .




معنى و شرح فليعج في معاجم اللغة العربية:



فليعج

جذر [عج]

  1. عَجَا : (فعل)
    • عَجَاُ عَجْوًا
    • عَجَتِ الأُمُّ الوَلَدَ : أخَّرَتْ رَضَاعَهُ عن مواقيتِهِ
    • عَجَاهُ اللّبَنَ: غذَاهُ به
    • عَجَا فلانٌ فاه: فَتَحَه
    • عَجَا الشيءَ: أمالَهُ
    • لَقِيَ ما عَجَاه: لقي شدة وبلاء
  2. عَجيَ : (فعل)
    • عَجِيَ عَجًا
    • عَجِيَ الصَّبِيُّ : تعلَّل بشيء عن اللَّبَن
  3. عُجًا : (اسم)
    • عُجًا : جمع عُجاوة
  4. عَجَّى : (فعل)
    • عَجَّى وجهَه: زوَاه وأمالَه


  5. عاجَ : (فعل)
    • عاجَ / عاجَ بـ / عاجَ على يَعوج ، عُجْ ، عيْجًا عَوْجًا، وعِياجًا ، فهو عائج ، والمفعول مَعُوج
    • عَاجَ الْغَائِبُ : عَادَ، رَجَعَ
    • عاج على المكانِ: مرَّ عليه، مال وعطف
    • عَاجَ به عَيْجًا: اعتَمَدَ عليه
    • وما عَاجَ بالشَّيءِ: ما رَضِيَ به
    • وشَرِبَ الدَّواءَ فما عاجَ به: لم ينتفِعْ بهِ
    • عَاجَ عن الأَمر: انصرف
    • ما عاج بكلام فلان: ما التفت إليه ولا اكترث له
    • وفلانٌ ما يعوج عن الشَّيء: ما يرجع عنه
    • عَاجَ بالمكان، وفيه: أقام
    • عَاجَ الشيءَ : ثناه وأماله
  6. عاجَى : (فعل)
    • عَاجَى فلان الصَّبِيَّ: أرضَعَهُ بلبن غير لَبَن أُمِّهِ
    • عَاجَى فلان الصَّبِيَّ: منَعَهُ اللَّبَنَ وغذَّاهُ بالطَّعام
    • عَاجَى الشيءَ: عاناه وعالَجَه
  7. عَجِنَ : (فعل)
    • عَجِنَ، يَعْجَنُ، مصدر عَجَنٌ
    • عَجِنَتِ النَّاقَةُ : صَارَتْ عَجِنَةً، أَيْ مُكْتَنِزَةً مِنَ السِّمَنِ
  8. أَعْجَنَ : (فعل)
    • أعْجَنَ : شَاخَ وأسَنَّ
  9. عَجَنَ : (فعل)
    • عجَنَ يَعجِن ، عَجْنًا ، فهو عاجِن ، والمفعول مَعْجون وعجين
    • عجَن الدَّقيقَ ونحوَه :خلَطه بالماء وحرَّكه بيديه أو بآلة فتماسك وصار عجينًا
    • عَجَنَهُ وَخَبَزَهُ : أَيْ خَبَرَ أَحْوَالَهُ
    • عَجَنَ الرَّجُلُ عَلَى الْعَصَا : اِتَّكَأَ عَلَيْهَا
    • عَجَنَ فلانٌ: عَجْنًا: نهضَ معتمدا بيديه على الأرض كِبَرًا أو سِمَنًا
    • عجَنته سيَّارة: داسته حتَّى اختلط لحمُه بعظمه،
    • لتَّ وعجَن: كرَّر كلامًا لا فائدة فيه، ثرثر، هَذَر
  10. عَوِجَ : (فعل)


    • عوِجَ يَعوَج ، عَوَجًا وعِوَجًا ، فهو أَعوجُ، وهي عَوْجاءُ والجمع : عُوجٌ
    • عَوِجَ الْقَضِيبُ : اِنْحَنَى، مَالَ
    • عَوِجَ الطَّرِيقُ : اِلْتَوَى
    • عَوِجَتِ الأَرْضُ : لَمْ تَسْتَوِ
    • عَوِجَ الإنسانُ عِوَجًا: ساءَ خُلُقُه
    • عَوِجَ :انحرف دِينهُ
    • قولٌ به عِوَجٌ: منحرف عن القصد
    • وقولٌ غير ذي عِوَجٍ: مستقيمٌ سليمٌ
,
  1. تعليمات العمل (المعجم عربي عامة)
    • هي وثيقة تحتوي على تعليمات تفصيلية تحدد بالضبط الخطوات التي يجب اتباعها للقيام بنشاط معين. و تحتوي تعليمات العمل على تفاصيل أكثر كثيراً من تلك الموجودة في الإجراءات، و يتم إنشاء تعليمات العمل فقط في حالة الحاجة إلى تعليمات تفصيلية.---(المجال:حاسوب)
  2. تنفيذ بيع أو شراء بناء على تعليمات العميل (المعجم مالية)
    • توقيع الحجز ، وتعني بالانجليزية: execution
  3. سرعة الاستجابة (المعجم مالية)
    • سرعة استجابة السعر للتقلّبات في سعر الفائدة أو سرعة استجابة السوق لمعالجة الخلل بين عرض ورقة مالية والطلب عليها. ، وتعني بالانجليزية: resiliency
  4. ليس (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّيَسُ: اللُّزُوم، والأَلْيَسُ: الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً: الشدة، وقد تَلَيَّس.
      وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه.
      وإِبِلٌ لِيسٌ: ثِقال لا تبرَح؛ قال عَبْدة‎ ‎بن‎ الطَّبِيب: إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَة، مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها.
      ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ.
      ويقال للشجاع: هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا: أَهْيَس.
      والأَهْوَس: الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله، والأَلْيَسُ: الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس، وهو الكثير الأَكل، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه، وهذا ذمٌّ.
      وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي: فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس؛ الأَلْيَسُ: الذي لا يبرح مكانه.
      والأَلْيَسُ: البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ.
      بعضُ الأَعراب: الأَلْيَسُ: الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به، فيقال: هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به.
      ويقال: تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق.
      وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه.
      وفلان أَلْيَس: دَهْثَم حسَن الخلُق.
      الليث: اللَّيَس مصدر الأَلْيَس، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه؛

      وأَنشد: أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس؛ قال الشاعر: تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً،وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث: كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ والظُّفْرَ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر.
      وليس: من حروف الاستثناء كإِلاَّ، والعرب تستثني بليس فتقول: قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك، وقام النِّسْوَة ليس هنداً، وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي؛ وأَنشد:قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْسِي وقال آخر: وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه، لَيْسَ العِظامَ العَوالِي؟

      ‏قال ابن سيده: ولَيْس من حروف الاستثناء؛ تقول: أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي، لا يكون إِلا مضمراً فيها.
      قال الليث: لَيْس كلمة جُحُود.
      قال الخليل: وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء،وقال الكسائي: لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً، ولا يكون أَبداً (* قوله «وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه» هكذا بالأصل.) ليس مثلك،وتقول: جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك، وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني، بالنون، بمعنى واحد.
      التهذيب: وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري.
      ابن سيده: ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض، قال: وأَصلها‏ ليس ‏بكسر الياء فسكنت استثقالاً، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم،وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها، تقول ليس زيد بمنطلقٍ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي، ولك أَن لا تدخلها‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎مؤكِّد يستغنى عنه، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك، ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها، لا تقول محسِناً ليس زيد، قال: وقد يُستثنى بها، تقول: جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً، وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً؛ ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كم؟

      ‏قال الشاعر: لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ،لا نَرى فيه غَريبا،ليس إِيّايَ وإِيّا كَ، ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل: لَيْسَني ولَيْسَك، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد.
      وفي الحديث أَنه، قال لزيد الخَيل: ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت؛ قال ابن الأَثير: وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل، تقول ليس إِياي وإِياك؛ قال سيبويه: وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ (* قوله «فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ» هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد بسكون الياء لغة في صيد كفرح.) كما، قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك، قال: فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ؛ وأَما قول بعض الشعراء: يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ،قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ،إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها.
      وقال الفراء: أَصل ليس لا أَيْسَ، ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس، وجِئْ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ؛ قال سيبويه: وقالوا لَسْتُ كما، قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما، قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال، وحكى أَبو علي أَنهم يقولون: جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا (* قوله «من حيث وليسا» كذا بالأَصل وشرح القاموس.)؛ يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين، إِما لبيان الحركة في الوقف، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل.
      وإِلْياسُ وأَلْياس: اسم؛ قال ابن سيده: أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس، وروي عن ابن مسعود: وإِن إِدريسَ، مكانَ: وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ، ومن قرأَ: على إِلْياسِين، فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين، ورويت: سلام على إِدْراسِين، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس؛ قال ابن سيده: وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً.
      "


  5. عفف (المعجم لسان العرب)
    • "العِفّة: الكَفُّ عما لا يَحِلّ ويَجْمُلُ.
      عَفَّ عن المَحارِم والأُطْماع الدَّنِية يَعِفُّ عِفَّةً وعَفّاً وعَفافاً وعَفافة، فهو عَفِيفٌ وعَفٌّ، أَي كَفَّ وتعفَّفَ واسْتَعْفَفَ وأَعفَّه اللّه.
      وفي التنزيل: ولْيَسْتَعْفِف الذين لا يَجِدون نكاحاً؛ فسَّره ثعلب فقال: ليَضْبِطْ نفسه بمثل الصوم فإنه وِجاء.
      وفي الحديث: من يَسْتَعْفِف يُعِفّه اللّه؛ الاسْتِعْفاف: طلَبُ العَفافِ وهو الكَفُّ عن الحرام والسؤال من الناس، أَي من طلب العِفّة وتكلَّفها أَعطاه اللّه إياها، وقيل: الاستعفاف الصبْر والنَّزاهة عن الشيء؛ ومنه الحديث: اللهم إني أَسأَلك العِفّة والغِنى، والحديث الآخر: فإنهم ما علمت أَعِفّةٌ صُبُر؛ جمع عَفِيف.
      ورجل عَفٌّ وعَفِيف، والأُنثى بالهاء،وجمع العَفِيف أَعِفّة وأَعِفّاء، ولم يُكَسِّروا العَفَّ، وقيل: العَفِيفة من النساء السيدة الخَيْرةُ.
      وامرأَة عَفِيفة: عَفّة الفَرج، ونسوة عَفائف، ورجل عَفِيف وعَفٌّ عن المسأَلة والحَرْصِ، والجمع كالجمع؛ قال ووصف قوماً: أَعِفّة الفَقْرِ أَي إذا افتقروا لم يغْشَوُا المسأَلة القبيحة.
      وقد عَفَّ يعِفّ عِفَّة واستعَفَّ أَي عَفَّ.
      وفي التنزيل: ومن كان غنيّاً فليَستعْفِفْ؛ وكذلك تعَفَّفَ، وتعَفَّفَ أَي تكلَّف العِفَّة.
      وعَفَّ واعْتَفَّ: من العِفَّة؛ قال عمرو بن الأَهتم: إنَّا بَنُو مِنْقَرٍ قومٌ ذَوُو حَسَبٍ،فِينا سَراةُ بَني سَعْدٍ وناديها جُرْثُومةٌ أُنُفٌ، يَعْتَفُّ مُقْتِرُها.
      عن الخَبِيثِ، ويُعْطِي الخَيْرَ مُثْريها وعَفيفٌ: اسم رجل منه.
      والعُفّةُ والعُفافةُ: بقيَّة الرَّمَثِ في الضَّرْع، وقيل: العُفافةُ الرَّمَث يَرْضَعُه الفَصِيلُ.
      وتعَفَّف الرجل: شرب العُفافة، وقيل: العُفافة بقية اللبن في الضرع بعدما يُمتَكُّ أَكثره، قال: وهي العُفّة أَيضاً.
      وفي الحديث حديث المغيرة: لا تُحَرِّمُ العُفّةُ؛ هي بقية اللبن في الضَّرْع بعد أَن يُحْلَب أَكثر ما فيه، وكذلك العُفافة، فاستعارها للمرأَة،وهم يقولون العَيْفة؛ قال الأَعشى يصف ظبية وغزالها: وتَعادى عنه النهارَ، فما تَعْجُوه إلا عُفافةٌ أَو فُواقُ نصب النهار على الظرف، وتَعادى أَي تَباعدُ؛ قال ابن بري: وهذا البيت كذا ورد في الصحاح وهو في شعر الأَعشى: ما تعادى عنه النهار، ولا تعجُوه إلا عُفافةٌ أَو فُواقُ أَي ما تَجاوزُه ولا تُفارِقُه، وتَعْجُوه تَغْذُوه، والفُواق اجتماع الدّرّة؛ قال: ومثله للنّمر بن تَوْلَب: بأَغَنَّ طِفْلٍ لا يُصاحِبُ غيره،فله عُفافةُ دَرِّها وغِزارُها وقيل: العُفافة القليل من اللبن في الضرْع قبل نزول الدِّرّة.
      ويقال: تَعافَّ ناقتكَ يا هذا أَي احْلُبْها بعد الحلبة الأُولى.
      وجاء فلان على عِفّانِ ذلك، بكسر العين، أَي وقْتِه وأَوانه، لغة في إفَّانه، وقيل: العُفافة أَن تُترك الناقةُ على الفصيل بعد أَن يَنْقُص ما في ضرعها فيجتمع له اللبن فُواقاً خفيفاً؛ قال الفراء: العفافة أَن تأْخذ الشيء بعد الشيء فأَنت تَعْتَفُّه.
      والعَفْعَفُ: ثمر الطلح، وقيل: ثمر العِضاه كلها.
      ويقال للعجوز: عُفّة وعُثّة.
      والعُفّة: سمكة جَرْداء بيضاء صغيرة إذا طُبِخت فهي كالأَرُزّ في طعمها.
      "
  6. أعفاه من العمل (المعجم عربي عامة)
    • نحَّاه، عزَله، أبعده، فصَله :-أعفاه من وظيفته- أعفى وزيرًا من منصبه.
  7. صمم (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّمَمُ: انْسِدادُ الأُذن وثِقَلُ السمع.
      صَمَّ يَصَمُّ وصَمِمَ، بإظهار التضعيف نادرٌ، صَمّاً وصمَماً وأَصَمَّ وأَصَمَّهُ اللهُ فصَمَّ وأَصَمَّ أيضاً بمعنى صَمَّ؛ قال الكميت: أَشَيْخاً، كالوَليدِ، برَسْمِ دارٍ تُسائِلُ ما أَصَمَّ عن السُّؤالِ؟ يقول تُسائِلُ شيئاً قد أَصَمَّ عن السؤال، ويروى: أَأَشْيَبَ كالوليد، قال ابن بري: نَصَبَ أَشْيَبَ على الحال أي أَشائباً تُسائِلُ رَسْمَ دارٍ كما يفعل الوليدُ، وقيل: إنَّ ما صِلَةٌ أَراد تُسائل أَصَمَّ؛

      وأَنشد ابن بري هنا لابن أَحمر: أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تَحَجَّى بآخِرِنا، وتَنْسى أَوَّلِينا يدعو عليها أي لا جعلها الله تدعو إلاَّ أصَمَّ.
      يقال: ناديت فلاناً فأَصْمَمْتُه أي أَصَبْتُه أَصَمَّ، وقوله تَحَجَّى بآخِرنا: تَسْبقُ إليهم باللَّوْمِ وتَدَعُ الأَوَّلينَ، وأَصْمَمْتُه: وَجَدْتُه أَصَمَّ.
      ورجل أَصَمُّ، والجمع صُمٌّ وصُمَّانٌ؛ قال الجُلَيْحُ: يَدْعُو بها القَوْمُ دُعاءَ الصُّمَّانْ وأَصَمَّه الداءُ وتَصامَّ عنه وتَصامَّه: أَراه أَنه أَصَمُّ وليس به.
      وتَصامَّ عن الحديث وتَصامَّه: أَرى صاحِبَه الصَّمَمَ عنه؛

      قال: تَصامَمْتُه حتى أَتاني نَعِيُّهُ،وأُفْزِعَ منه مُخْطئٌ ومُصيبُ وقوله أنشده ثعلب: ومَنْهَلٍ أَعْوَرِ إحْدى العَيْنَيْن،بَصيرِ أُخْرى وأَصَمَّ الأُذُنَيْن قد تقدم تفسيره في ترجمة عور.
      وفي حديث الإيمانِ: الصُّمَّ البُكْمَ (* قوله «الصم البكم» بالنصب مفعول بالفعل قبله، وهو كما في النهاية: وان ترى الحفاة العراة الصم إلخ) رُؤوسَ الناسِ، جَمْعُ الأَصَمِّ وهو الذي لا يَسْمَعُ، وأَراد به الذي لا يَهْتَدي ولا يَقْبَلُ الحَقَّ من صَمَمِ العَقل لا صَمَمِ الأُذن؛ وقوله أنشده ثعلب أيضاً: قُلْ ما بَدا لَكَ من زُورٍ ومن كَذِبٍ حِلْمي أَصَمُّ وأُذْني غَيرُ صَمَّاءِ استعار الصَّمَم للحلم وليس بحقيقة؛ وقوله أنشده هو أيضاً: أجَلْ لا، ولكنْ أنتَ أَلأَمُ من مَشى،وأَسْأَلُ من صَمَّاءَ ذاتِ صَليلِ فسره فقال: يعني الأرض، وصَلِيلُها صَوْتُ دُخولِ الماء فيها.
      ابن الأَعرابي: يقال أَسْأَلُ من صَمَّاءَ، يعني الأرضَ.
      والصَّمَّاءُ من الأرض: الغليظةُ.
      وأَصَمَّه: وَجَدَه أَصَمَّ؛ وبه فسر ثعلبٌ قولَ ابن أَحمر: أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تَحَجَّى بآخِرِنا، وتَنْسى أَوَّلِينا أراد وافَقَ قَوماً صُمّاً لا يَسْمَعون عذْلَها على وجه الدُّعاء.
      ويقال: ناديته فأَصْمَمْتُه أي صادَفْتُه أَصَمَّ.
      وفي حديث جابر‎ ‎بن‎ سَمُرَةَ: ثم تكلم النبي، صلى الله عليه وسلم، بكلمةٍ أصَمَّنِيها الناسُ أي شغَلوني عن سماعها فكأَنهم جعلوني أَصَمَّ.
      وفي الحديث: الفِتْنةُ الصَّمَّاءُ العَمْياء؛ هي التي لا سبيل إلى تسكينها لتناهيها في ذهابها‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎أَصَمَّ لا يسمع الاستغاثة ولا يُقْلِعُ عما يَفْعَلُه، وقيل: هي كالحية الصَّمَّاء التي لا تَقْبَلُ الرُّقى؛ ومنه الحديث: والفاجِرُ كالأَرْزَةِ صَمَّاءَ أي مُكْتَنزةً لا تَخَلْخُلَ فيها.
      الليث: الضَّمَمُ في الأُذُنِ ذهابُ سَمْعِها، في القَناة اكْتِنازُ جَوفِها، وفي الحجر صَلابَتُه،وفي الأَمر شدَّتُه.
      ويقال: أُذُنٌ صَمَّاءُ وقَناة صَمَّاءُ وحَجَرٌ أَصَمُّ وفِتْنَةٌ صَمَّاءُ؛ قال الله تعالى في صفة الكافرين: صُمُّ بُكْمٌ عُمْيٌ فهم لا يَعْقِلُون؛ التهذيب: يقول القائلُ كيف جعلَهم الله صُمّاً وهم يسمعون، وبُكْماً وهم ناطقون، وعُمْياً وهم يُبْصِرون؟ والجواب في ذلك أن سَمْعَهُم لَمَّا لم يَنْفَعْهم لأنهم لم يَعُوا به ما سَمِعوا،وبَصَرَهُم لما لم يُجْدِ عليهم لأنهم لم يَعْتَبِروا بما عايَنُوه من قُدْرة الله وخَلْقِه الدالِّ على أنه واحد لا شريك له، ونُطْقَهم لما لم يُغْنِ عنهم شيئاً إذ لم يؤمنوا به إيماناً يَنْفَعهم، كانوا بمنزلة من لا يَسْمَع ولا يُبْصِرُ ولا يَعي؛ ونَحْوٌ منه قول الشاعر: أصَمٌّ عَمَّا ساءَه سَمِيعُ يقول: يَتَصامَمُ عما يَسُوءُه وإن سَمِعَه فكان كأَنه لم يَسْمَعْ، فهو سميع ذو سَمْعٍ أَصَمُّ في تغابيه عما أُريد به.
      وصَوْتٌ مُصِمٌّ: يُصِمُّ الصِّماخَ.
      ويقال لصِمامِ القارُورة: صِمَّةٌ.
      وصَمَّ رأْسَ القارورةَ يَصُمُّه صَمّاً وأَصَمَّه: سَدَّه وشَدَّه، وصِمامُها: سِدادُها وشِدادُها.
      والصِّمامُ: ما أُدْخِلَ في فم القارورة، والعِفاصُ ما شُدَّ عليه، وكذلك صِمامَتُها؛ عن ابن الأَعرابي.
      وصَمَمْتُها أَصُمُّها صَمّاً إذا شَدَدْتَ رَأْسَها.
      الجوهري: تقول صَمَمْتُ القارورة أي سَدَدْتُها.
      وأَصْمَمْتُ القارورة أي جعلت لها صِماماً.
      وفي حديث الوطء: في صِمامٍ واحد أي في مَسْلَكٍ واحدٍ؛ الصِّمامُ: ما تُسَدُّ به الفُرْجةُ فسمي به الفَرْجُ، ويجوز أَن يكون في موضعِ صِمامٍ على حذف المضاف، ويروى بالسين، وقد تقدم.
      ويقال: صَمَّه بالعصا يَصُمُّه صَمّاً إذا ضَرَبه بها وقد صَمَّه بحجر.
      قال ابن الأعرابي: صُمَّ إذا ضُرِب ضَرْباً شديداً.
      وصَمَّ الجُرْحَ يَصُمُّه صَمّاً: سَدَّةُ وضَمَّدَه بالدواء والأَكُولِ.
      وداهيةٌ صَمَّاءُ: مُنْسَدَّة شديدة.
      ويقال للداهية الشديدةِ: صَمَّاءُ وصَمامِ؛ قال العجاج: صَمَّاءُ لا يُبْرِئُها من الصَّمَمْ حَوادثُ الدَّهْرِ، ولا طُولُ القِدَمْ

      ويقال للنذير إذا أَنْذَر قوماً من بعيد وأَلْمَعَ لهم بثوبه: لَمَع بهم لَمْعَ الأَصَمّ، وذلك أنه لما كَثُر إلماعُه بثوبه كان كأَنه لا يَسْمَعُ الجوابَ فهو يُدِيمُ اللَّمْعَ؛ ومن ذلك قولُ بِشْر: أَشارَ بهم لَمْعَ الأَصَمّ، فأَقْبَلُوا عَرانِينَ لا يَأْتِيه لِلنَّصْرِ مُجْلِبُ أي لا يأْتيه مُعِينٌ من غير قومه، وإذا كان المُعينُ من قومه لم يكن مُجْلِباً.
      والصَّمَّاءُ: الداهيةُ.
      وفتنةٌ صَمَّاءُ: شديدة، ورجل أَصَمُّ بَيّنُ الصَّمَمِ فيهن، وقولُهم للقطاةِ صَمَّاءُ لِسَكَكِ أُذنيها،وقيل: لَصَمَمِها إذا عَطِشَت؛

      قال: رِدِي رِدِي وِرْدَ قَطاةٍ صَمَّا،كُدْرِيَّةٍ أَعْجَبها بردُ الما والأَصَمُّ: رَجَبٌ لعدم سماع السلاح فيه، وكان أهلُ الجاهلية يُسَمُّونَ رَجَباً شَهْرَ الله الأَصَمَّ؛ قال الخليل: إنما سمي بذلك لأنه كان لا يُسْمَع فيه صوتُ مستغيثٍ ولا حركةُ قتالٍ ولا قَعْقَعةُ سلاح، لأنه من الأشهر الحُرُم، فلم يكن يُسْمع فيه يا لَفُلانٍ ولا يا صَبَاحاه؛ وفي الحديث: شَهْرُ اللهِ الأَصَمُّ رَجَبٌ؛ سمي أَصَمَّ لأنه كان لا يُسمع فيه صوت السلاح لكونه شهراً حراماً، قال: ووصف بالأَصم مجازاً والمراد به الإنسان الذي يدخل فيه، كما قيل ليلٌ نائمٌ، وإنما النائمَ مَنْ في الليل،فكأَنَّ الإنسانَ في شهر رجَبٍ أَصَمَّ عن صَوْتِ السلاح، وكذلك مُنْصِلُ الأَلِّ؛

      قال: يا رُبَّ ذي خالٍ وذي عَمٍّ عَمَمْ قد ذاقَ كَأْسَ الحَتْفِ في الشَّهْرِ الأَصَمّْ والأَصَمُّ من الحياتِ: ما لا يَقْبَلُ الرُّقْيَةَ كأَنه قد صَمَّ عن سَماعِها، وقد يستعمل في العقرب؛

      أَنشد ابن الأعرابي: قَرَّطَكِ اللهُ، على الأُذْنَيْنِ،عَقارباً صُمّاً وأَرْقَمَيْنِ ورجل أَصَمُّ: لا يُطْمَعُ فيه ولا يُرَدُّ عن هَواه كأَنه يُنادَى فلا يَسْمَعُ.
      وصَمَّ صَداه أي هَلَك.
      والعرب تقول: أَصَمَّ اللهُ صَدَى فلانٍ أي أهلكه، والصَّدَى: الصَّوْتُ الذي يَرُدُّه الجبلُ إذا رَفَع فيه الإنسانُ صَوْتَه؛ قال امرؤ القيس: صَمَّ صَدَاها وعَفا رَسْمُها،واسْتَعْجَمَتْ عن مَنْطِق السائِلِ ومنه قولهم: صَمِّي ابْنَةَ الجَبَل مهما يُقَلْ تَقُلْ؛ يريدون بابْنةِ الجبل الصَّدَى.
      ومن أمثالهم: أصَمُّ على جَمُوحٍ (* قوله «ومن أمثالهم أصم على جموح إلخ» المناسب أن يذكر بعد قوله: كأنه ينادى فلا يسمع كما هي عبارة المحكم)؛ يُضْرَبُ مثلاً للرجل الذي هذه الصفة صفته؛

      قال: فأَبْلِغْ بَني أَسَدٍ آيةً،إذا جئتَ سَيِّدَهم والمَسُودَا فأْوصِيكمُ بطِعانِ الكُماةِ،فَقَدْ تَعْلَمُونَ بأَنْ لا خُلُودَا وضَرْبِ الجَماجِمِ ضَرْبَ الأَصَمْمِ حَنْظَلَ شابَةَ، يَجْني هَبِيدَا

      ويقال: ضَرَبَه ضَرْبَ الأَصَمِّ إذا تابَعَ الضرْبَ وبالَغَ فيه، وذلك أن الأَصَمَّ إذا بالَغَ يَظُنُّ أنه مُقَصِّرٌ فلا يُقْلِعُ.
      ويقال: دَعاه دَعْوةَ الأَصَمِّ إذا بالغ به في النداء؛ وقال الراجز يصف فَلاةً:يُدْعَى بها القومُ دُعاءَ الصَّمَّانْ ودَهْرٌ أَصَمُّ: كأَنَّه يُشْكى إليه فلا يَسْمَع.
      وقولُهم: صَمِّي صَمامِ؛ يُضْرَب للرجل يأْتي الداهِيةَ أي اخْرَسي يا صَمامِ.
      الجوهري: ويقال للداهية: صَمِّي صَمامِ، مثل قَطامِ، وهي الداهية أي زِيدي؛

      وأَنشد ابن بري للأَسْود بن يَعْفُر: فَرَّتْ يَهُودُ وأَسْلَمَتْ جِيرانُها،صَمِّي، لِمَا فَعَلَتْ يَهُودُ، صَمَامِ

      ويقال: صَمِّي ابنةَ الجبل، يعني الصَّدَى؛ يضرب أَيضاً مثلاً للداهية الشديدة كأَنه قيل له اخْرَسِي يا داهية، ولذلك قيل للحيَّةِ التي لا تُجِيبُ الرَّاقِيَ صَمّاءُ، لأَن الرُّقى لا تنفعها؛ والعرب تقول للحرب إذا اشتدَّت وسُفِك فيها الدِّماءُ الكثيرةُ: صَمَّتْ حَصاةٌ بِدَم؛ يريدون أَن الدماء لما سُفِكت وكثرت اسْتَنْقَعَتْ في المَعْرَكة، فلو وقعت حصاةٌ على الأرض لم يُسمع لها صوت لأنها لا تقع إلا في نَجِيعٍ، وهذا المعنى أراد امرؤ القيس بقوله صَمِّي ابنةَ الجبلِ، ويقال: أراد الصَّدَى.
      قال ابن بري: قوله حَصاةٌ بدمٍ يَنبغي أن يكون حصاة بدمي، بالياء؛ وبيتُ امرئ القيس بكماله هو: بُدِّلْتُ من وائلٍ وكِنْدةَ عَدْ وانَ وفَهْماً، صَمِّي ابنةَ الجَبَلِ قَوْمٌ يُحاجُون بالبِهامِ ونِسْـ وان قِصار، كهَيْئةِ الحَجَلِ المحكم: صَمَّتْ حَصاةٌ بدمٍ أي أن الدم كثر حتى أُلْقيت فيه الحَصاةُ فلم يُسْمَع لها صوت؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لسَدُوسَ بنت ضباب: إنِّي إلى كلِّ أَيْسارٍ ونادِبةٍ أَدْعُو حُبَيْشاً، كما تُدْعى ابنة الجَبلِ أي أُنَوِّهُ كما يُنَوَّهُ بابنةِ الجبل، وهي الحيَّة، وهي الداهية العظيمة.
      يقال: صَمِّي صَمامِ، وصَمِّي ابْنةَ الجبل.
      والصَّمَّاءُ: الداهيةُ؛ وقال: صَمَّاءُ لا يُبْرِئُها طُولُ الصَّمَمْ أي داهيةٌ عارُها باقٍ لا تُبْرِئها الحوادثُ.
      وقال الأصمعي في كتابه في الأمثال، قال: صَمِّي ابنةَ الجبل، يقال ذلك عند الأمر يُسْتَفْظَعُ.
      ويقال: صَمَّ يَصَمُّ صَمَماً؛ وقال أَبو الهيثم: يزعمون أنهم يريدون بابنة الجبل الصَّدَى؛ وقال الكميت: إذا لَقِيَ السَّفِيرَ بها، وقالا لها: صَمِّي ابْنَةَ الجبلِ، السّفِيرُ يقول: إذا لَقِي السفِيرُ السَّفِيرَ وقالا لهذه الداهية صَمِّي ابنةَ الجبل، قال: ويقال إنها صخرة، قال: ويقال صَمِّي صَمامِ؛ وهذا مَثَلٌ إذا أتى بداهيةٍ.
      ويقال: صَمَامِ صَمَامِ، وذلك يُحْمَل على معنيين: على معنى تَصامُّوا واسْكُتوا، وعلى معنى احْمِلُوا على العدُوّ، والأَصَمُّ صفة غالبة؛

      قال: جاؤوا بِزُورَيْهمْ وجئْنا بالأَصَمّْ وكانوا جاؤوا بِبعيرين فعَقَلوهما وقالوا: لا نَفِرُّ حتى يَفِرَّ هذان.
      والأَصَمُّ أيضاً: عبدُ الله بنُ رِبْعِيٍّ الدُّبَيْريّ؛ ذكره ابن الأعرابي.
      والصَّمَمُ في الحَجَر: الشِّدَّةُ، وفي القَناةِ الاكتِنازُ.
      وحَجرٌ أَصَمُّ: صُلْبٌ مُصْمَتٌ.
      وفي الحديث: أنه نَهَى عن اشْتِمال الصّمَّاءِ؛ قال: هو أن يَتجلَّلَ الرجلُ بثوبْهِ ولا يرفعَ منه جانباً، وإنما قيل لها صَمَّاء لأنه إذا اشْتَمل بها سَدَّ على يديه ورجليه المَنافذَ كلَّها، كأَنَّها لا تَصِل إلى شيء ولا يَصِل إليها شيءٌ كالصخرة الصَّمّاء التي ليس فيها خَرْقٌ ولا صَدْع؛ قال أبو عبيد: اشْتِمال الصَّمَّاءِ أن تُجلِّلَ جَسَدَك بتوبِك نَحْوَ شِمْلةِ الأَعْراب بأَكْسيَتِهم، وهو أن يرُدَّ الكِساءَ من قِبَلِ يمينِه على يدهِ اليسرى وعاتِقِه الأيسر، ثم يَرُدَّه ثانيةً من خلفِه على يده اليمنى وعاتِقِه الأيمن فيُغَطِّيَهما جميعاً، وذكر أَبو عبيد أَن الفُقهاء يقولون: هو أن يشتمل بثوبٍ واحدٍ ويَتغَطَّى به ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيَضَعَه على منكبيه فيَبْدُوَ منه فَرْجُه، فإذا قلت اشْتَمل فلانٌ الصَّمَّاءَ كأَنك قلت اشْتَملَ الشِّمْلةَ التي تُعْرَف بهذا الاسم، لأن الصمّاء ضَرْبٌ من الاشتمال.
      والصَّمَّانُ والصَّمَّانةُ: أرضٌ صُلْبة ذات حجارة إلى جَنْب رَمْل، وقيل: الصّمَّان موضعٌ إلى جنب رملِ عالِجٍ.
      والصَّمّانُ: موضعٌ بِعالِجٍ منه، وقيل: الصَّمَّانُ أرضٌ غليظة دون الجبل.
      قال الأزهري: وقد شَتَوْتُ الصَّمّانَ شَتْوَتَيْن، وهي أرض فيها غِلَظٌ وارْتفاعٌ، وفيها قِيعانٌ واسعةٌ وخَبَارَى تُنْبِت السِّدْر، عَذِيَةٌ ورِياضٌ مُعْشِبةٌ،وإذا أَخصبت الصَّمَّانُ رَتَعَتِ العربُ جميعُها، وكانت الصَّمَّانُ في قديم الدَّهْرِ لبني حنظلة، والحَزْنُ لبني يَرْبُوع، والدَّهْناءُ لجَماعتهم، والصَّمَّانُ مُتَاخِمُ الدَّهْناء.
      وصَمَّه بالعصا: ضَرَبَه بها.
      وصَمَّه بحجرٍ وصَمَّ رأْسَه بالعصا والحجر ونحوه صَمّاً: ضربه.
      والصِّمَّةُ: الشجاعُ، وجَمْعُه صِمَمٌ.
      ورجل صِمَّةٌ: شجاع.
      والصِّمُّ والصِّمَّةُ، بالكسر: من أَسماء الأَسد لشجاعته.
      الجوهري: الصِّمُّ،بالكسر، من أسماء الأسدِ والداهيةِ.
      والصِّمَّةُ: الرجلُ الشجاع، والذكرُ من الحيات، وجمعه صِمَمٌ؛ ومنه سمي دُرَيْدُ بن الصِّمَّة؛ وقول جرير: سَعَرْتُ عَلَيْكَ الحَرْبَ تَغْلي قُدُورُها،فهَلاَّ غَداةَ الصِّمَّتَيْن تُدِيمُها (* قوله «سعرت عليك إلخ»، قال الصاغاني في التكملة: الرواية سعرنا).
      أَراد بالصِّمَّتين أَبا دُرَيْدٍ وعَمَّه مالِكاً.
      وصَمَّمَ أَي عَضَّ ونَيَّب فلم يُرْسِلْ ما عَضّ.
      وصَمَّمَ الحَيّةُ في عَضَّتِه: نَيَّبَ؛
      ، قال المُتَلمِّس: فأَطْرَقَ إطْراقَ الشُّجاعِ، ولو رَأَى مَساغاً لِنابَيْه الشُّجاعُ لَصَمَّما وأَنشده بعض المتأَخرين من النحويين: لِناباه؛ قال الأَزهري: هكذا أَنشده الفراء لناباه على اللغة القديمة لبعض العرب (* قوله «ام سيفي» كذا بالأصل والتكملة بياء بعد الفاء).
      وبعده: خَليلٌ لَمْ أَهَبْهُ من قِلاهُ،ولكنَّ المَواهِبَ في الكِرامِ (* قوله «من قلاه» الذي في التكملة: عن قلاه.
      وقوله «في الكرام» الذي فيها: للكرام).
      حَبَوْتُ به كَريماً من قُرَيْشٍ،فَسُرَّ به وصِينَ عن اللِّئامِ يقول عمرو هذه الأَبياتَ لما أَهْدَى صَمْصامتَه لسَعِيد ابن العاص؛
      ، قال: ومن العرب من يجعل صَمْصامة غيرَ مُنوّن معرفةً للسَّيْف فلا يَصْرِفه إذا سَمَّى به سيْفاً بعينه كقول القائل: تَصْميمَ صَمْصامةَ حينَ صَمَّما ورجلٌ صَمَمٌ وصِمْصِمٌ وصَمْصامٌ وصَمْصامةٌ وصُمَصِمٌ وصُماصِمٌ: مُصَمِّمٌ، وكذلك الفَرَسُ، الذكرُ والأُنثى فيه سواءٌ، وقيل: هو الشديدُ الصُّلْبُ، وقيل: هو المجتمعُ الخَلْق.
      أَبو عبيد: الصِّمْصِمُ، بالكسر، الغليظُ من الرجال؛ وقولُ عَبْد مَناف بن رِبْع الهُذَليّ: ولقد أَتاكم ما يَصُوبُ سُيوفَنا،بَعدَ الهَوادةِ، كلُّ أَحْمَرَ صِمْصِم
      ، قال: صِمْصِم غليظ شديد.
      ابن الأَعرابي: الصَّمْصَمُ البخيلُ النهايةُ في البُخْل.
      والصِّمْصِمُ من الرجال: القصير الغليظ، ويقال: هو الجريءُ الماضي.
      والصِّمْصِةُ: الجماعةُ من الناس كالزِّمْزِمةِ؛

      قال: وحالَ دُوني من الأَنْبارِ صِمْصِمةٌ،كانوا الأُنُوفَ وكانوا الأَكرمِينَ أَبا ويروى: زِمْزِمة، قال: وليس أَحدُ الحرفين بدلاً من صاحبه لأن الأَصمعي قد أَثبتهما جميعاً ولم يجعل لأَحدِهما مَزِيَّةً على صاحبِه، والجمع صِمْصِمٌ.
      النضر: الصِّمْصِمةُ الأَكمَةُ الغليظة التي كادت حجارتها أَن تكونُ مُنْتَصِبة.
      أَبو عبيدة: من صِفات الخيل الصَّمَمُ، والأُنثى صَمَمةٌ، وهو الشديدُ الأَسْرِ المعْصُوبُ؛ قال الجعدي: وغارةٍ، تَقْطَعُ الفَيافيَ، قَد حارَبْتُ فيها بِصلْدِمٍ صَمَمِ أَبو عمرو الشيباني: والمُصَمِّمُ الجملُ الشديدُ؛

      وأَنشد: حَمَّلْتُ أَثْقالي مُصَمِّماتِها والصَّمّاءُ من النُّوقِ: اللاَّقِحُ، وإبِلٌ صُمٌّ؛ قال المَعْلُوطُ القُرَيْعيُّ: وكانَ أَوابِيها وصُمُّ مَخاضِها،وشافِعةٌ أُمُّ الفِصالِ رَفُودُ والصُّمَيْماءُ: نباتٌ شِبْه الغَرَزِ يَنْبت بنَجْدٍ في القِيعان.
      "
  8. ضحك (المعجم لسان العرب)
    • "الضَّحِكُ: معروف، ضَحِكَ يَضْحَك ضَحْكاً وضِحْكاً وضَحِكاً أَربع لغات، قال الأزهري: ولو قيل ضَحَكاً لكان قياساً لأن مصدر فَعِلَ فَعَلٌ، قال الأزهري: وقد جاءت أَحرف من المصادر على فَعَل، منها ضَحِكَ ضَحِكاً، وخَنَقَه خَنِقاً، وخَضَفَ خَضِفاً، وضَرطَ ضَرِطاً، وسَرَقَ سَرِقاً.
      والضَّحْكَة: المرَّة الواحدة؛ ومنه قول كُثَيِّر: غَمْر الرِّداء، إذا تبسم ضاحكاً غَلِقَتْ لضَحْكَتِهِ رقابُ المالِ وفي الحديث: يبعث الله السحابَ فيَضْحَكُ أَحسنَ الضَّحِكِ؛ جعل انجلاءه عن البرق ضَحِكاً استعارة ومجازاً كما يفْتَرُّ الضاحِكُ عن الثَّغْر،وكقولهم ضَحِكَتِ الأرضُ إذا أَخرجت نباتها وزَهْرَتها.
      وتضَحَّك وتَضاحَك، فهو ضاحك وضَحَّاك وضَحُوك وضُحَكة: كثير الضَّحِك.
      وضُحْكة، بالتسكين: يُضْحَك منه يطَّرد على هذا باب.
      الليث: الضُّحْكة الشيء الذي يُضْحك منه.
      والضُّحَكة: الرجل الكثير الضَّحِك يُعاب عليه.
      ورجل ضَحَّاك: نعت على فَعَّال.
      وضَحِكْتُ به ومنه بمعنىً.
      وتَضاحك الرجل واسْتَضْحَك بمعنى.
      وأَضْحَكه اللهُ عز وجل.
      والأُضْحُوكة: ما يُضْحك به.
      وامرأة مِضْحاك: كثيرة الضَّحِك.
      قال ابن الأَعرابي: الضَّاحِك من السحاب مثل العارِضِ إلا أنه إذا بَرَق قيل ضَحِك، والضَّحَّاك مَدْح، والضُّحَكَة دَمٌّ، والضُّحْكَة أَذَمُّ، وقد أَضْحكني الأَمرُ وهم يَتَضاحكون، وقالوا: ضَحِكَ الزَّهْرُ على المَثَل لأن الزَّهْر لا يَضْحَك حقيقة.
      والضَّاحِكَة: كل سِنٍّ من مُقَدَّمِ الأضراس مما يَنْدُر عند الضحك.
      والضَّاحِكَة: السُِّّ التي بين الأَنياب والأَضراس، وهي أَربع ضَواحِكَ.
      وفي الحديث: ما أَوْضَحُوا بضاحِكة أَي ما تبسموا.
      والضَّواحِكُ: الأَسنان التي تظهر عند التبسم.
      أَبو زيد: للرجل أَربع ثنايا وأَربع رَباعِيَات وأَربع ضَواحِك، والواحد ضاحِك وثنتا عشرة رَحًى، وفي كل شِقٍّ ستٌّ: وهي الطَّواحين ثم النَّواجِذ بعدها، وهي أَقصى الأَضراس.
      والضَّحِكُ: ظهور الثنايا من الفرح.
      والضَّحْكُ: العَجَب وهو قريب مما تقدَّم.
      والضَّحْك:الثَّغر الأبيض.
      والضَّحْك: العسل، شبه بالثَّغْر لشدة بياضه؛ قال أَبو ذؤيب: فجاء بِمَزْجٍ لم ير الناسُ مِثْلَهُ،هو الضَّحْك، إلا أَنه عَمَلُ النَّحْلِ وقيل: الضَّحْك هنا الشَّهْد، وقيل الزُّبْدُ، وقيل الثَّلْج.
      والضَّحْكُ أَيضاً: طَلْعُ النَّخْل حين يَنْشَقُّ، وقال ثعلب: هو ما في جوف الطَّلْعة.
      وضَحِكَتِ النخلةُ وأَضْحَكَتْ: أَخرجت الضَّحْكَ.
      أَبوعمرو: الضَّحْكُ والضَّحَّاك وَلِيعُ الطَّلْعة الذي يؤكل.
      والضَّحْك: النَّوْرُ.
      والضَّحْك: المَحَجَّة.
      وضَحِكَتِ المرأةُ: حاضت؛ وبه فسر بعضهم قوله تعالى: فضَحِكَتْ فبشرناها بإسحق؛ وقد فسر على معنى العَجَب أَي عَجِبَتْ من فزع إبراهيم، عليه السلام.
      وروى الأزهري عن الفراء في تفسير هذه الآية: لما قا ل رسول الله عز وجل لعبده ولخليله إبراهيم لا تخف ضَحِكتْ عند ذلك امرأَته، وكانت قائمة عليهم وهو قاعد، فَضَحِكت فبُشرت بعد الضَّحِك بإسحق، وإنما ضحكت سروراً بالأمن لأنها خافت كما خاف إبراهيم.
      وقال بعضهم: هذا مقدَّم، ومؤخر المعنى فيه عندهم: فبشرناها بإسحق فضحكت بالبشارة؛ قال الفراء: وهو ما يحتمله الكلام، والله أعلم بصوابه.
      قال الفراء: وأما قولهم فضحكت حاضت فلم أسمعه من ثقة.
      قال أَبو عمرو: وسمعت أبا موسى الحامض يسأل أبا العباس عن قوله فضحكت أي حاضت، وقال إنه قد جاء في التفسير، فقال: ليس في كلام العرب والتفسير مسلم لأهل التفسير، فقال له فأنت أنشدتنا: تَضْحَكُ الضَّبْعُ لقَتْلى هُذَيْلٍ،وتَرى الذئبَ بها يَسْتَهِلّ فقال أَبو العباس: تضحك ههنا تَكْشِرُ، وذلك أن الذئب ينازعها على القتيل فتَكْشِر في وجهه وَعيداً فيتركها مع لحم القتيل ويمرّ؛ قال ابن سيده: وضَحِكَت الأَرنبُ ضِحْكاً حاضت؛

      قال: وضِحْك الأَرانبِ فَوْقَ الصَّفا،كمثلِ دَمِ الجَوْفِ يوم اللِّقا يعني الحيضَ فيمازعم بعضهم؛ قال ابن الأَعرابي في قول تأبط شرّاً: تضحك الضبع لقتلى هذيل أَي أَن الضبع إذا أَكلت لحوم الناس أَو شربت دماءهم طَمِثَتْ، وقد أَضْحكها الدمُ؛ قال الكُمَيْت: وأَضْحَكَتِ الضِّباعَ سُيوفُ سَعْدٍ،لقَتْلى ما دُفِنَّ ولا وُدِينا وكان ابن دريد يردّ هذا ويقول: من شاهد الضِّباعَ عند حيضها فيعلم أَنها تحيض؟ وإنما أَراد الشاعر أَنها تَكْشِرُ لأَكل اللحوم، وهذا سهو منه فجعل كَشْرَها ضَحِكاً؛ وقيل: معناه أَنها تستبشر بالقتلى إذا أكلتهم فيَهِرُّ بعضُها على بعض فجعل هَرِيرها ضَحِكاً لأن الضحك إنما يكون منه كتسمية العنب خمراً، ويسْتَهِلُّ: يصيح ويَسْتَعْوِي الذئابَ.
      قال أَبو طالب: وقال بعضهم في قوله فضحكت حاضت إن أَصله من ضَحَّاك الطَّلْعة (* قوله «من ضحاك الطلعة» كذا بالأصل، والإضافة بيانية لأن الضحاك، كشداد: طلع النخلة إذا انشق عنه كمامه.) إذا انشقت؛ قال: وقال الأَخطل فهي بمعنى الحيض:تَضْحَكُ الضَّبْعُ من دِماءِ سُلَيْمٍ،إذ رَأَتْها على الحِداب تَمُورُ وكان ابن عباس يقول: ضَحِكَتْ عَجِبَت من فزع إبراهيم.
      وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل: وامْرأَته قائمةٌ فضَحِكَتْ؛ يروي أَنها ضحكت لأَنها كان؟

      ‏قالت لإبراهيم اضْمُمْ لُوطاً ابن أَخيك إليك فإني أَعلم أنه سينزل بهؤلاء القوم عذاب، فضحِكَتْ سُروراً لما أَتى الأمر على ما توهمت، قال: فأما من، قال في تفسير ضحكت حاضت فليس بشيء.
      وأَضْحَكَ حَوْضَه: ملأه حتى فاض،وكأَنَّ المعنى قريبٌ بعضُه من بعض لأنه شيء يمتلئ ثم يفيض، وكذلك الحيض.
      والضَّحُوكُ من الطُّرُق: ما وَضَح واستبان؛ قال: على ضَحُوكِ النَّقْبِ مُجْرَهِدِّ أَي مستقيم.
      والضَّاحِكُ: حجر أبيض يبدو في الجبل.
      والضَّحُوك: الطريق الواسع.
      وطريق ضَحَّاك: مُسْتبين؛ وقال الفرزدق: إذا هِيَ بالرَّكْبِ العِجالِ تَرَدَّفَتْ نَحائزَ ضَحَّاكِ المَطالِعِ في نَقْبِ نحائز الطرق: جَوادُّها.
      أَبو سعيد: ضَحِكاتُ القلوب من الأموال والأَولاد خِيارُها تَضْحَك القلوب إليها.
      وضَحِكاتُ كل شيء: خِيارُه.
      ورأيٌ ضاحِكُ ظاهر غير ملتبس.
      ويقال: إن رأيك ليُضاحِكُ المشكلات أَي تظهر عنده المشكلات حتى تُعْرف.
      ويقال: القِرد يَضْحَك إذا صوّت.
      وبُرْقَةُ ضاحِكٍ: في ديار تميم.
      ورَوْضة ضاحِك: بالصَّمَّان معروفة.
      والضَّحَّاك‎ ‎بن‎ عَدْنان: زعم ابن دَأبٍ المَدني أنه الذي ملك الأرض وهو الذي يقال له المُذْهَب،وكانت أمه من الجن فلَحِقَ بالجن وسدا القرا (* قوله «وسدا القرا» كذا بالأصل بدون نقط، ولعله محرف عن وبيداء القرى أي ولحق ببيداء القرى)،وتقول العجم: إنه لما عمل السحر وأظهر الفساد أخذ فشُدََّ في جبل دُنْباوَنْدَ، ويقال: إن الذي شدَّه أفْرِيدون الذي كان مَسَح الدنيا فبلغت أربعة وعشرين ألف فرسخ؛ قال الأزهري: وهذا كله باطل لا يؤمن بمثله إلا أحمق لا عقل له.
      "


  9. جوب (المعجم لسان العرب)
    • "في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول، سبحانه وتعالى، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ.
      والجَوابُ، معروفٌ: رَدِيدُ الكلام، والفِعْل: أَجابَ يُجِيبُ.
      قال اللّه تعالى: فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي؛ أَي فَلْيُجِيبوني.
      وقال الفرَّاءُ: يقال: إِنها التَّلْبِيةُ، والمصدر الإِجابةُ، والاسم الجَابةُ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة.
      والإِجابةُ: رَجْعُ الكلام، تقول: أَجابَه عن سُؤَاله، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له.
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار: وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى، * فلم يَسْتَجِبْه، عِنْدَ ذاكَ، مُجِيبُ.
      (* قوله «الندى» هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم.) فقُلتُ: ادْعُ أُخرى، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ، بمعنى، يقال: اسْتَجابَ اللّه دعاءَه، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ، الأَخيرةُ عن ابن جني، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ، عند سيبويه، ليست من أَبنية المصادر، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد.
      وفي أَمثالِ العَرب: أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً.
      قال: هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها.
      وأَصل هذا المثل، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ، فقال له إِنسان: أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ؟ فظَنَّ أَنه يقول له: أَين أُمُّكَ، فقال: ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً، فقال أَبُوه: أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً.
      وقال كراع: الجابةُ مصدر كالإِجابةِ.
      قال أَبو الهيثم: جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ، بالكسر، أَي الجَوابِ.
      قال سيبويه: أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً، عَمَّا أَفْعَلَه، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ،فيقولون: ما أَجْوَدَ جَوابَه، وهو أَجْوَدُ جَواباً، ولا يقال: ما أَجْوَبَه، ولا هو أَجْوَبُ منك؛ وكذلك يقولون: أَجْوِدْ بَجَوابهِ، ولا ‏

      يقال: ‏أَجوِب به.
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً، قال: يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً؟، قال: جَوْفُ الليلِ الغابِرِ،فسَّره شمر، فقال: أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ.
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ.
      وفي المحكم عن شمر، أَنه فسره، فقال: أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً.
      قال: وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ.
      وما جاءَ مِثلُه، وهذا على المجاز، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه، فَمعناه: أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة.
      وحَكى الزمخشريُّ، قال: كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ، بالضم، كطالَتْ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ، وليس ذلك بمستعمل.
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول.
      وقال غيره: الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ.
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي: يا مُصابُ.
      فقال: أَنتَ أَصْوَبُ مني.
      قال: والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ،وانجابَتِ الناقةُ: مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ، قال: وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ.
      قال أَبو سعيد، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ: اكْتُبْ لي الهمز، فكتبته له فقال لي: سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا؟ فسأَلت، فلم أَجده مهموزاً.
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ: التَّحاوُرُ.
      وتَجاوَبَ القومُ: جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير، فقال جَحْدَرٌ: ومِـمَّا زادَني، فاهْتَجْتُ شَوْقاً، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ.
      (* قوله «غناء» في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء.) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل، فقال: تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ، في حافاتِهِم، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ: فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ؛ الجَوابُ: صَوْتُ الجَوْبِ، وهو انْقِضاضُ الطير.
      وقولُ ذي الرمة: كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ، * إِذا تَجاوَبَ، مِنْ بُرْدَيْهِ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر.
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ: أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً.
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه: خَرَقَه.
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه.
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً: نَقَبها.
      وفي التنزيل العزيز: وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ.
      قال الفرَّاءُ: جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً.
      ونحو ذلك، قال الزجاجُ واعتبره بقوله: وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ.
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً: قَطَعَ وخَرَقَ.
      ورجُلٌ جَوَّابٌ: مُعْتادٌ لذلك، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها.
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه: جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد.
      أَراد: أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ، يَصِفُه بالشَّجاعة.
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ.
      وجَوَّابٌ: اسم رجل من بني كلابٍ؛ قال ابن السكيت: سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها.
      وجابَ النعلَ جَوْباً: قَدَّها.
      والمِجْوَب: الذي يُجابُ به، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ.
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها: قَطَعَها.
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً: قَطَعَها سَيْراً.
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه: قَطَعْتُه.
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها.
      وجَوَّابُ الفَلاةِ: دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها.
      والجَوْبُ: قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ، يقال: جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ.
      قال الراجز: واجْتابَ قَيْظاً، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ: إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا، فكُنَّا وسَطاً، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى.
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه.
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ: انْشَقَّ.
      وانْجابَتِ الأَرضُ: انْخَرَقَتْ.
      والجَوائِبُ: الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ.
      تقول: هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، حكاه ثعلب بالإِضافة.
      وقال الشاعر: يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد.
      والجابةُ: المِدْرى من الظِّباءِ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع.
      وقيل: هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن؛ فإِن كان على ذلك، فليس لها اشتقاق.
      التهذيب عن أَبي عبيدة: جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ، غير مهموز، حين طَلَعَ قَرْنهُ. شمر: جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ، فَطَلَعَ، وهو غير مهموز.
      وجُبْتُ القَمِيصَ: قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه.
      وقال شَمر: جُبْتُه، وجِبْتُه.
      قال الراجز: باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ،جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام؟

      ‏قال: وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ.
      قال: وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ.
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف: جِبْتُ القَمِيصَ، بالكسر، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه.
      وجَيَّبْتُه: عَمِلت له جَيْباً، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه.
      قال لبيد: فَبِتِلْكَ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله: فَبِتِلْكَ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده، وهو: أَقْضِي اللُّبانةَ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً، * أَو أَنْ يَلُومَ، بِحاجةٍ، لُوَّامُها واجْتابَ: احْتَفَر.
      قال لبيد: تَجْتابُ أَصْلاً قائماً، مُتَنَبِّذاً، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ، يَمِيلُ هَيامُها.
      (* قوله «قائماً» كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني، قالصاً.)يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ.
      ابن بزرج: جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه.
      التهذيب: واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه.
      وأَنشد: تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها، فأَنْسَلَها، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث: أَتاه قَومٌ مُجْتابي.
      (* قوله «قوم مجتابي» كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر.) النِّمارِ أَي لابِسِيها.
      يقال: اجْتَبْتُ القمِيصَ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما.
      قال: وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ.
      وفي حديث عليّ، كَرَّم اللّه وجهه: أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي.
      وفي حديث خَيْفانَ: وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه.
      والجُوَبُ: الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً.
      والجَوْبة: فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ.
      والجَوْبةُ: الحُفْرةُ.
      والجَوْبةُ: فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ.
      وقال أَبو حنيفة: الجَوْبةُ من الأَرضِ: الدارةُ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها، والجمع جَوْباتٌ، وجُوَبٌ، نادر.
      والجَوْبةُ: موضع يَنْجابُ في الحَرَّة، والجمع جُوَبٌ.
      التهذيب: الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر.
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ.
      وفي حديث الاسْتِسْقاء: حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ؛ قال: هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ.
      والجَوْبةُ: الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال.
      وانْجابَتِ السَّحابةُ: انْكَشَفَتْ.
      وقول العَجَّاج: حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا، * لَيْلاً، كأَثْناءِ السُّدُوسِ، غَيْهَب؟

      ‏قال: جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى.
      وفي الحديث: فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها.
      والجَوْبُ: كالبَقِيرة.
      وقيل: الجَوْبُ: الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ.
      والجَوْبُ: الدَّلْو الضَّخْمةُ، عن كراع.
      والجَوْبُ: التُّرْسُ، والجمع أَجْوابٌ، وهو المِجْوَبُ.
      قال لبيد: فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ، * وبكلِّ أَطْلَسَ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه.
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ: وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها.
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً: جَوبةٌ.
      والجَوْبُ: الكانُونُ.
      قال أَبو نخلةَ: كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ: اسمُ رجل، أَلفُه منقلبة عن واو، كأَنه جَوَبانُ، فقلبت الواو قلباً لغير علة، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر: عَشَّيْتُ جابانَ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه، * وكادَ يَهْلِكُ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ: فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه، * نَوْمُ الضُّحَى، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ، إِسْرافُ.
      (* قوله «إسراف» هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء.) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال: فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ.
      قال ذو الرمة: جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ.
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة: حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ.
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن: الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ، بالباءِ فيهما على الشك، وأَصله: من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه، وسنذكره أَيضاً في جيب.
      والجابَتانِ: موضِعانِ.
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي: لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ، * بالجَابَتَيْنِ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ: قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ، منهم ابن مُلْجَمٍ، لَعَنَهُ اللّه.
      قال الكميت: أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ، بَعْدَ ثلاثةٍ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري.
      قال ابن بري: البيت للوَليد بن عُقْبة، وليس للكميت كما ذكر، وصواب إِنشاده: قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ،رضوانُ اللّه عليهم، فظَنَّ أَنه في عليّ، رضي اللّه عنه، فقال التَّجُوبِيّ، بالواو، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان، رضي اللّه عنه، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ، وأَما قاتل عليّ، رضي اللّه عنه، فهو التَّجُوبِيُّ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه: أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ، رحمه اللّه، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو: أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان، رضي اللّه عنه، تَرثِيه، وبعده: وما لِيَ لا أَبْكِي، وتَبْكِي قَرابَتي، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو"
  10. سرع (المعجم لسان العرب)
    • "السُّرْعةُ: نقِيضُ البُطْءِ.
      سَرُعَ يَسْرُعُ سَراعةً وسِرْعاً وسَرْعاً وسِرَعاً وسَرَعاً وسُرْعةً، فهو سَرِعٌ وسَرِيعٌ وسُراعٌ، والأُنثى بالهاء، وسَرْعانُ والأُنثى سَرْعَى، وأَسْرَعَ وسَرُعَ، وفرق سيبويه بين سَرُع وأَسْرَعَ فقال: أَسْرَعَ طَلَبَ ذلك من نفسه وتَكَلَّفه كأَنه أَسرَعَ المشي أَي عَجّله، وأَما سرُع فكأَنها غَرِيزةٌ.
      واستعمل ابن جني أَسرَع متعدِّياً فقال يعني العرب: فمنهم من يَخِفُّ ويُسْرِعُ قبولَ ما يسمعه، فهذا إِمَّا أَن يكون يتعدى بحرف وبغير حرف، وإِما أَن يكون أَراد إِلى قبوله فحذف وأَوصل.
      وسَرَّع: كأَسْرَعَ؛ قال ابن أَحمر: أَلا لا أَرى هذا المُسَرِّعَ سابِقاً،ولا أَحَداً يَرْجُو البَقِيّةَ باقِيا وأَراد بالبقية البَقاء.
      وقال ابن الأَعرابي: سَرِع الرجلُ إِذا أَسرَع في كلامه وفِعاله.
      قال ابن بري: وفرس سَريعٌ وسُراعٌ؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ معديكرب: حتى تَرَوْهُ كاشِفاً قِناعَهْ،تَغْدُو بِه سَلْهَبةٌ سُراعَهْ وأَسْرَعَ في السير، وهو في الأَصل متعدّ.
      وعجبت من سُرْعةِ ذاك وسِرَعِ ذاك مثال صِغَرِ ذاك؛ عن يعقوب.
      وفي حديث تأْخير السَّحُورِ: فكانت سُرْعتي أَن أُدْرِكَ الصلاةَ مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ يريد إِسراعي، والمعنى أَنه لِقُرْبِ سحُورِه من طلوع الفجر يدرك الصلاة بإِسراعه.
      ويقال: أَسرَعَ فلان المشي والكتابة وغيرهما، وهو فعل مجاوز.
      ويقال: أَسرع إِلى كذا وكذا؛ يريدون أَسرَعَ المضيّ إِليه، وسارَعَ بمعنى أَسرعَ؛ يقال ذلك للواحد، وللجميع سارَعوا.
      قال الله عز وجل: أَيحسَبُونَ أَن ما نُمِدُّهُم به من مال وبنين نُسارِعُ لهم في الخيرات؛ معناه أَيحسبون أَن إِمدادَنا لهم بالمال والبنين مجازاة لهم وإِنما هو استدراج من الله لهم،وما في معنى للذي أَي أَيحسبون أَن الذي نمدهم به من مال وبنين، والخبر محذوف، المعنى نسارع لهم به.
      وقال الفراء: خبر أَن ما نمدهم به قوله نسارع لهم، واسم أَنَّ ما بمعنى الذي، ومن قرأَ يُسارِعُ لهم في الخيرات فمعناه يُسارِعُ لهم به في الخيرات فيكون مثل نُسارِعُ، ويجوز أَن يَكون على معنى أَيحسبون إِمدادنا يُسارِعُ لهم في الخيرات فلا يحتاج إِلى ضمير، وهذا قول الزجاج.
      وفي حديث خيفان: مَسارِيعُ في الحرب؛ هو جمع مِسْراع وهو الشديد الإِسْراع في الأُمور مثل مِطْعانٍ ومَطاعِينَ وهو من أَبنية المبالغة.
      وقولهم: السَّرَعَ السَّرَعَ مثال الوَحَا.
      وتسرَّعَ الأَمرُ: كسَرُعَ؛ قال الراعي: فلو أَنّ حَقّ اليَوْم مِنْكُم إِقامةٌ،وإِن كان صَرْحٌ قد مَضَى فَتَسَرَّعا وتَسَرَّعَ بالأَمر: بادَرَ به.
      والمُتَسَرِّعُ: المُبادِرُ إِلى الشَّرِّ، وتَسَرَّعَ إِلى الشرِّ، والمسْرَعُ: السَّريعُ إِلى خير أَو شرّ.
      وسارعَ إِلى الأَمر: كأَسْرَعَ.
      وسارَعَ إِلى كذا وتَسَرَّع إِليه بمعنًى.
      وجاء سرَعاً أَي سَريعاً.
      والمُسارَعةُ إِلى الشيء: المُبادَرَةُ إِليه.
      وأَسرَع الرجلُ: سَرُعَتْ دابَّته كما، قالوا أَخَفَّ إِذا كانت دابته خفيفة، وكذلك أَسرَعَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم سِراعاً.
      وسَرُعَ ما فعلْتَ ذاك وسَرْعَ وسُرْعَ وسَرْعانَ ما يكونُ ذاك؛ وقول مالك بن زغبة الباهلي: أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ،وحَبْلُ الوَصْلِ مُنتكِثٌ حَذِيقُ؟ أَراد سَرُعَ فخفف، والعرب تخفف الضمة والكسرة لثقلهما، فتقول للفَخِذِ فَخْذٌ، وللعَضُدِ عَضْدٌ، ولا تقول للحَجَر حَجْر لخفة الفتحة.
      وقوله: أَنَوْراً معناه أَنَواراً ونِفاراً يا فَرُوقُ، وما صلة، أَراد سَرُعَ ذا نَوْراً.
      وتقول أَيضاً: سِرْعانَ وسُرْعانَ، كله اسم للفعل كَشَتان؛ وقال بشر: أَتَخْطُبُ فيهم بَعْدَ قتْلِ رِجالِهم؟ لَسَرْعانَ هذا، والدِّماءُ تَصَبَّبُ ابن الأَعرابي: وسَرْعانَ ذا خُروجاً وسَرُعانَ ذا خروجاً، بضم الراء،وسِرْعانَ ذا خروجاً.
      قال ابن السكيت: والعرب تقول لَسَرْعانَ ذا خُرُوجاً، بتسكين الراء، وتقول لَسَرُعَ ذا خروجاً، بضم الراء، وربما أَسكنوا الراء فقالوا سَرْعَ ذا خروجاً أَي سَرُعَ ذا خُروجاً.
      ولَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا أَي ما أَسْرَعَ.
      وفي المثل: سَرْعانَ ذا إِهالةً؛ وأَصل هذا المثل أَن رجلاً كان يُحَمَّقُ، اشترى شاة عَجْفاءَ يَسِيلُ رُغامُها هُزالاً وسُوءَ حال، فظن أَنه وَدَكٌ فقال: سَرْعانَ ذا إِهالةً.
      وسَرَعانُ الناسِ وسَرْعانُهم: أَوائِلُهم المستبقون إِلى الأَمر.
      وسَرَعانُ الخيلِ: أَوائِلُها؛ قال أَبو العباس: إِذا كان السَّرَعانُ وصفاً في الناس قيل سَرَعانُ وسَرْعانُ، وإِذا كان في غير الناس فسَرَعانُ أَفصح، ويجوز سَرْعان.
      وقال الأَصمعي: سَرَعانُ الناسِ أَوائِلُهم فحرَّك لمن يُسْرِعُ من العسكر، وكان ابن الأَعرابي يسكن الراء فيقول سرْعان الناس أَوائلهم؛ وقال القطامي في لغة من يثقل ويقول سَرَعانَ: وحَسِبْتُنا نَزَعُ الكَتِيبةَ غُدْوةً،فَيُغَيِّفُونَ ونَرْجِعُ السَّرَعان؟

      ‏قال الجوهري في سَرَعانِ الناس: يلزم الإِعرابُ نونَه في كل وجه.
      وفي حديث سَهْو الصلاة: فخرج سَرَعانُ الناسِ.
      وفي حديث يوم حُنَينٍ: فخرج سَرَعان الناس وأَخِفّاؤُهُم.
      والسَّرَعانُ: الوَتَرُ القوي؛

      قال: وعَطَّلْتُ قَوْسَ اللَّهْوِ من سَرَعانِها،وعادَتْ سِهامي بَينَ أَحْنَى وناصِلِ الأَزهري: وسَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ شِبْهُ الخُصَل تَخْلُص من اللحم ثم تُفْتَلُ أَوتاراً للقِسِيّ يقال لها السرَعانُ؛ قال: سمعت ذلك من العرب، وقال أَبو زيد: واحدة سَرَعانِ العَقَبِ سَرَعانةٌ؛ وقال أَبو حنيفة: السَّرَعانُ العَقَبُ الذي يجمع أَطرافَ الريش مما يلي الدائرة.
      وسَرَعانُ الفرس: خُصَلٌ في عُنقه، وقيل: في عَقِبه، الواحدة سَرَعانة.
      والسَّرْعُ والسِّرْعُ: القَضِيبُ من الكرْم الغَضُّ، والجمع سُرُوعٌ.
      وفي التهذيب: السَّرْعُ قَضِيب سنة من قُضْبان الكرْم، قال: وهي تَسْرُعُ سُرُوعاً وهنّ سَوارِعُ والواحدة سارِعةٌ.
      قال: والسَّرْعُ والسِّرْعُ اسم القضيب من ذلك خاصّة.
      والسرَعْرَعُ: القضيب ما دام رَطْباً غضّاً طرِيّاً لسَنَتِه، والأُنثى سَرَعْرَعةٌ.
      وكل قضيب رَطْب سِرْعٌ وسَرْعٌ وسَرَعْرَعٌ؛ قال يصف عُنْفُوانَ الشباب: أَزْمانَ، إِذْ كُنْتَ كَنَعْتِ الناعِتِ سَرَعْرَعاً خُوطاً كَغُصْنٍ نابِتِ أَي كالخُوطِ السَّرَعْرَعِ، والتأْنيثُ على إِرادةِ الشُّعْبة.
      قال الأَزهري: والسَّرْغُ، بالغين المعجمة، لغة في السَّرْع بمعنى القضيب الرطْب، وهي السُّرُوعُ والسُّروغُ.
      والسَّرَعْرَعُ: الدقيق الطويل.
      والسَّرَعْرَعُ: الشابُّ الناعم اللدْنُ.
      الأَصمعي: شَبَّ فلان شباباً سَرَعْرَعاً.
      والسَّرَعْرَعةُ من النساء: الليِّنة الناعمةُ.
      والأَسارِيعُ: شُكُرٌ تَخْرُجُ في أَصلِ الحَبلةِ.
      والأَسارِيعُ: التي يتعلق بها العنب، وربما أُكلت وهي رَطْبَةٌ حامضةٌ.
      الواحِدُ أُسْرُوعٌ.
      واليَسْرُوع واليُسْروعُ والأَسْرُوع: دُودٌ يكون على الشوْك، والجمع الأَسارِيعُ، وقيل: الأَسارِيعُ دُودٌ حُمْرُ الرؤوس بيض الأَجساد تكون في الرمل تُشَبَّه بها أَصابع النساء، وقال الأَزهري: هي دِيدانٌ تظهر في الربيع مُخَطَّطة بسواد وحمرة؛ قال امرؤ القيس: وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنٍ كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ، أَو مساوِيكُ إِسْحِلِ وظَبْيٌ: اسم وادٍ بِتِهامةَ.
      يقال: أَسارِيعُ ظَبْي كما يقال سِيدُ رَمْل وضَبُّ كُدْيةٍ وثَوْرُ عَدابٍ، وقيل: اليُسْرُوعُ والأُسْرُوعُ الدُّودةُ الحمراء تكون في البقْل ثم تنسلخ فتصير فَراشة.
      قال ابن بري: اليُسْرُوعُ أَكبر من أَن ينسلخ فيصير فراشة لأَنها مقدار الإِصْبَعِ ملْساءُ حمراءُ، والأَصل يَسْرُوعٌ لأَنه ليس في الكلام يُفْعُولٌ، قال سيبويه: وإِنما ضموا أَوّله إِتباعاً لضم الراء كما، قالوا أَسْوَدُ بن يعْفُر؛ قال ذو الرمة: وحتى سَرَتْ بعد الكَرَى في لَوِيِّه أَسارِيعُ مَعْرُوفٍ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ واللَّوِيُّ: ما ذَبَلَ من البَقْل؛ يقول: قد اشتدّ الحرّ فإِن الأَسارِيعَ لا تَسْرِي على البقل إِلاَّ ليلاً لأَن شدة الحر بالنهار تقتلها.
      وقال أَبو حنيفة: الأُسْرُوعُ طُولُ الشِّبْرِ أَطولُ ما يكون، وهو مُزَيَّن بأَحسن الزينة من صفرة وخُضرة وكل لون لا تراه إِلا في العُشب، وله قوائم قصار، وتأْكلها الكلاب والذئاب والطير، وإِذا كَبِرَتْ أَفسدت البقل فَجَدّعتْ أَطرافَه.
      وأُسْرُوعُ الظَّبْي: عَصَبةٌ تَسْتَبْطِنُ رجله ويده.
      وأَسارِيعُ القَوْسِ: الطُّرَقُ والخُطُوطُ التي في سِيَتها، واحدها أُسْرُوعٌ ويُسْرُوعٌ، وواحدة الطُّرَقِ طُرْقةٌ.
      وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كأَنَّ عُنُقَه أَسارِيعُ الذهب أَي طَرائِقُه.
      وفي الحديث: كان على صدره الحَسن أَو الحسين فبالَ فرأَيت بوله أَسارِيعَ أَي طرائقَ.
      وأَبو سَرِيعٍ: هو النار في العَرْفَجِ؛

      وأَنشد: لا تَعْدِلَنَّ بأَبِي سَرِيعِ،إِذا غَدَتْ نَكْباءُ بالصَّقِيعِ والصَّقِيعُ: الثَّلْج؛ وقول ساعِدةَ بن جُؤَيّة: وظَلَّتْ تُعَدَّى مِن سَرِيعٍ وسُنْبُك،تَصَدَّى بأَجوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ فسره ابن حبيب فقال: سَرِيعٌ وسُنْبُكٌ ضَرْبان من السَّيْرِ.
      والسَّرْوَعةُ: الرابِيةُ من الرمل وغيره.
      وفي الحديث: فأَخَذَ بهم بين سَرْوَعَتَيْنِ ومالَ بهم عن سَنَنِ الطريق؛ حكاه الهرويّ.
      وقال الأَزهري: السَّرْوَعةُ النَّبَكةُ العظيمة من الرمْل، ويجمع سَرْوَعاتٍ وسَراوِعَ.
      قال الأَزهري: والزَّرْوَحةُ مثل السرْوعةِ تكون من الرمل وغيره.
      وسُراوِعٌ: موضع؛ عن الفارسي؛

      وأَنشد لابن ذَريح: عَفا سَرِفٌ من أَهْلِه فَسُراوِعُ (* قوله «عفا إلخ» تمامه كما في شرح القاموس: فؤادي قديد فالتلاع الدوافع وقال إنه عن الفارسي بضم السين وكسر الواو.) وقال غيره: إِنما هو سَرَاوِع، بالفتح، ولم يحك سيبويه فُعاوِلٌ، ويروى: فَشُراوِع، وهي رواية العامّة.
      "
  11. غور (المعجم لسان العرب)
    • "غَوْرُ كلِّ شيء: قَعْرُه.
      يقال: فلان بعيد الغَوْر.
      وفي الحديث: أَنه سَمِع ناساً يذكرون القَدَرَ فقال: إنكم قد أُخذتم في شِعْبَين بَعيدَي الغَوْرِ؛ غَوْرُ كل شيء: عُمْقه وبُعْده، أَي يَبْعُد أَن تدركوا حقيقةَ علمه كالماء الغائرِ الذي لا يُقْدَر عليه؛ ومنه حديث الدعاء: ومن أَبْعَدُ غَوْراً في الباطل مني.
      وغَوْرُ تهامةَ: ما بين ذات عرْق والبحرِ وهو الغَوْرُ، وقيل: الغَوْرُ تهامةُ وما يلي اليمنَ.
      قال الأَصمعي: ما بين ذات عرق إلى البحر غَوْرٌ وتهامة.
      وقال الباهلي: كل ما انحدر مسيله،فهو غَوْرٌ.
      وغارَ القومُ غَوْراً وغُؤُوراً وأَغارُوا وغَوَّرُوا وتَغَوَّرُوا: أَتَوا الغَوْرَ؛ قال جرير: يا أُمَّ حزْرة، ما رأَينا مِثْلَكم في المُنْجدِينَ، ولا بِغَوْرِ الغائِرِ وقال الأَعشى: نَبيّ يَرَى ما لا تَرَون، وذِكْرُه أَغارَ، لَعَمْري، في البلاد وأَنْجدا وقيل: غارُوا وأَغاروا أَخذوا نَحْوَ الغَوْر.
      وقال الفراء: أَغارَ لغة بمعنى غارَ، واحتج ببيت الأَعشى.
      قال محمد بن المكرم: وقد روي بيتَ الأَعشى مخروم النصف: غارَ، لَعَمْرِي، في البلاد وأَنْجَدا وقال الجوهري: غارَ يَغُورُ غَوْراً أَي أَتى الغَور، فهو غائِرٌ.
      قال: ولا يقال أَغارَ؛ وقد اختلف في معنى قوله: أَغار، لعمرِي، في البلاد وأَنجدا فقال الأَصمعي: أَغارَ بمعنى أَسرع وأَنجد أَي ارتفع ولم يرد أَتى الغَوْرَ ولا نَجْداً؛ قال: وليس عنده في إتيان الغَوْر إلا غارَ؛ وزعم الفراء أَنها لغة واحتج بهذا البيت، قال: وناسٌ يقولون أَغارَ وأَنجد، فإِذا أَفْرَدُوا، قالوا: غارَ، كما، قالوا: هَنَأَني الطعامُ ومَرَأَني، فإِذا أَفردوا، قالوا: أَمْرَأَنِي.
      ابن الأَعرابي: تقول ما أَدري أَغارَ فلانٌ أَم مار؛ أَغارَ: أَتَى الغَوْرَ، ومارَ: أَتَى نجداً.
      وفي الحديث: أَنه أَقطع بلالَ ابنَ الحرث مَعادِنَ القَبَلِيَّة جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها؛ قال ابن الأَثير: الغَورُ ما انخفض من الأَرض، والجَلْسُ ما ارتفع منها.
      يقال: غارَ إذا أَتى الغَوْرَ، وأَغارَ أَيضاً، وهي لغة قليلة؛ وقال جميل: وأَنتَ امرؤٌ من أَهل نَجْدٍ، وأَهْلُنا تِهامٌ، وما النَّجْدِيّ والمُتَغَوّرُ؟ والتَّغْوِيرُ: إتيان الغَوْر.
      يقال: غَوَّرْنا وغُرْنا بمعنى.
      الأَصمعي: غارَ الرجلُ يَغُورُ إذا سارَ في بلاد الغَورِ؛ هكذا، قال الكسائي؛ وأَنشد بيت جرير أَيضاً: في المنْجِدينَ ولا بِغَوْر الغائر وغارَ في الشيء غَوْراً وغُؤوراً وغِياراً، عن سيبويه: دخل.
      ويقال: إنك غُرْتَ في غير مَغارٍ؛ معناه طَلَبْتَ في غير مطْلَبٍ.
      ورجل بعيد الغَوْرِ أَي قَعِيرُ الرأْي جيّدُه.
      وأَغارَ عَيْنَه وغارَت عينُه تَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً وغَوَّرَتْ: دخلت في الرأْس، وغَارت تَغارُ لغة فيه؛ وقال الأَحمر: وسائلة بظَهْر الغَيْبِ عنّي: أَغارَت عينُه أَم لم تَغارا؟ ويروى: ورُبَّتَ سائلٍ عنِّي خَفِيٍّ: أَغارت عينهُ أَمْ لم تَغارا؟ وغار الماءُ غَوْراً وغُؤوراً وغَوَّرَ: ذهب في الأَرض وسَفَلَ فيها.
      وقال اللحياني: غارَ الماءُ وغَوَّرَ ذهب في العيون.
      وماءٌ غَوْرٌ: غائر،وصف بالمصدر.
      وفي التنزيل العزيز: قل أَرأَيتم إِنْ أَصبَحَ ماؤُكم غَوْراً؛ سمي بالمصدر، كا يقال: ماءٌ سَكْبٌ وأُذُنٌ حَشْرٌ ودرهم ضَرْبٌ أَي ضُرب ضرباً.
      وغارَت الشمسُ تَغُور غِياراً وغُؤوراً وغَوَّرت: غربت،وكذلك القمر والنجوم؛ قال أَبو ذؤيب: هل الدَّهْرُ إلا لَيْلةٌ ونَهارُها، والا طلُوع الشمس ثم غِيارُها؟ والغارُ: مَغارةٌ في الجبل كالسَّرْب، وقيل: الغارُ كالكَهْف في الجبل، والجمع الغِيرانُ؛ وقال اللحياني: هو شِبْهُ البيت فيه، وقال ثعلب: هو المنخفض في الجبل.
      وكل مطمئن من الأَرض:غارٌ؛

      قال: تؤمُّ سِناناً، وكم دُونه من الأَرض مُحْدَوْدِباً غارُها والغَوْرُ: المطمئن من الأَرض.
      والغارُ: الجُحْرُ الذي يأْوي إليه الوحشيّ، والجمع من كل ذلك، القليل: أَغوارٌ؛ عن ابن جني، والكثيرُ: غِيرانٌُ.
      والغَوْرُ: كالغار في الجبل.
      والمَغارُ والمَغارةُ: كالغارِ؛ وفي التنزيل العزيز: لويَجِدون مَلْجأً أَو مَغارات مُدَّخَلاً؛ وربما سَمَّوْا مكانِسَ الظباء مَغاراً؛ قال بشر: كأَنَّ ظِباءَ أَسْنُمةٍ عليها كَوانِس، قالصاً عنها المَغارُ وتصغير الغارِ غُوَيْرٌ.
      وغارَ في الأَرض يَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً: دخل.
      والغارُ: ما خلف الفَراشة من أَعلى الفم، وقيل: هو الأُخدود الذي بين اللَّحْيين، وقيل: هو داخل الفم، وقيل: غارُ الفم نِطْعا في الحنكين.
      ابن سيده: الغارانِ العَظْمان اللذان فيهما العينان، والغارانِ فمُ الإِنسان وفرجُه، وقيل: هما البطن والفرج؛ ومنه قيل: المرء يسعى لِغارَيْه؛

      وقال: أَلم تر أَنَّ الدهْرَ يومٌ وليلة،وأَنَّ الفتَى يَسْعَىْ لِغارَيْهِ دائبا؟ والغارُ: الجماعة من الناس.
      ابن سيده: الغارُ الجمع الكثير من الناس،وقيل: الجيش الكثير؛ يقال: الْتَقَى الغاران أَي الجيشان؛ ومنه قول الأَحْنَفِ في انصراف الزبير عن وقعة الجمل: وما أَصْنَعُ به إن كان جَمَعَ بين غارَيْنِ من الناس ثم تركهم وذهب؟ والغارُ: وَرَقُ الكَرْمِ؛ وبه فسر بعضهم قول الأَخطل: آلَتْ إلى النِّصف مِنْ كَلفاءَ أَترَعَها عِلْجٌ، ولَثَّمها بالجَفْنِ والغارِ والغارُ: ضَرْبٌ من الشجر، وقيل: شجر عظام له ورق طوال أَطول من ورق الخِلاف وحَمْلٌ أَصغر من البندق، أَسود يقشر له لب يقع في الدواء، ورقُه طيب الريح يقع في العِطر، يقال لثمره الدهمشت، واحدته غارةٌ، ومنه دُهْنُ الغارِ؛ قال عدي بن زيد: رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرْمُقُها،تَقْضَمُ الهِنْدِيَّ والغارا الليث: الغارُ نبات طيب الريح على الوُقود، ومنه السُّوس.
      والغار: الغبار؛ عن كراع.
      وأَغارَ الرجلُ: عَجِلَ في الشيء وغيّره.
      وأَغار في الأَرض: ذهب، والاسم الغارة.
      وعَدَا الرجلُ غارةَ الثعلب أَي عَدْوِه فهو مصدر كالصَّماء، من قولهم اشْتَملَ الصَّماءَ؛ قال بشر بن أَبي خازم: فَعَدِّ طِلابَها، وتَعَدَّ عنها بِحَرْفٍ، قد تُغِيرُ إذا تَبُوعُ والاسم الغَويِرُ؛ قال ساعدة يبن جؤية: بَساقٍ إذا أُولى العَديِّ تَبَدَّدُوا،يُخَفِّضُ رَيْعانَ السُّعاةِ غَوِيرُها والغارُ: الخَيْل المُغِيرة؛ قال الكميت بن معروف: ونحنُ صَبَحْنا آلَ نَجْرانَ غارةً: تَمِيمَ بنَ مُرٍّ والرِّماحَ النَّوادِسا يقول: سقيناهم خَيْلاً مُغِيرة، ونصب تميم بن مر على أَنه بدل من غارة؛ قال ابن بري: ولا يصح أَن يكون بدلاً من آل نجران لفساد المعنى، إِذ المعنى أَنهم صَبَحُوا أَهلَ نجران بتميم بن مُرٍّ وبرماح أَصحابه، فأَهل نجران هم المطعونون بالرماح، والطاعن لهم تميم وأًصحابه، فلو جعلته بدلاً من آل نَجْران لا نقلب المعنى فثبت أَنها بدل من غارة.
      وأَغار على القوم إِغارَةً وغارَةً: دفع عليهم الخيل، وقيل: الإِغاة المصدر والغارة الاسم من الإِغارة على العدوّ؛ قال ابن سيده: وهو الصحيح.
      وتغاوَرَ القوم: أَغار بعضهم على بعض.
      وغاوَرَهم مُغاورة، وأَغار على العدوّ يُغير إِغارة ومُغاراً.
      وفي الحديث: مَنْ دخل إلى طعامٍ لم يُدْعَ إِليه دَخل سارقاً وخرج مُغيراً؛ المُغير اسم فاعل من أَغار يُغير إِذا نَهَب، شبَّه دُخوله عليهم بدُخول السارق وخروجَه بمَن أَغارَ على قوم ونَهَبَهُم.
      وفي حديث قيس‎ ‎بن‎ عاصم: كنت أُغاوِرُهم في الجاهلية أَي أُغِير عليهم ويُغِيرُون عليّ، والمُغاورَة مُفاعلة؛ وفي قول عمرو بن مرة: وبيض تَلالا في أَكُفِّ المَغاوِرِ المَغاوِرُ، بفتح الميم: جمعُ مُغاوِر بالضم، أَو جمع مِغْوار بحذف الأَلف أَو حذْفِ الياء من المَغاوِير.
      والمِغْوارُ: المبالِغُ في الغارة.
      وفي حديث سهل، رضي الله عنه: بَعثَنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في غَزارةٍ فلما بَلَغْنا المُغارَ اسْتَحْثَثْتُ فرَسِي، قال ابن الأَثير: المُغارُ، بالضم، موضع الغارةِ كالمُقامِ موضع الإِقامة، وهي الإِغارةُ نفسها أَيضاً.
      وفي حديث عليّ:، قال يومَ الجمل: مل ظَنُّكَ بامرئٍ جمعَ بين هذين الغارَيْنِ؟ أَي الجَيّشين؛ قال ابن الأَثير: هكذا أَخرجه أَبو موسى في الغين والواو؛ وذكره الهروي في الغين والياء، وذكر حديث الأَحْنَف وقولهفي الزبير، رضي الله عنه، قال: والجوهري ذكره في الواو، قال: والواوُ والياءُ متقاربان في الانقلاب؛ ومنه حديث فِتْنة الأَزْدِ: ليَجْمعا بين هذين الغارَيْن.
      والغَارَةُ: الجماعة من الخيل إِذا أَغارَتْ.
      ورجلِ مغْوار بيّن الغِوار: مقاتل كثير الغاراتِ على أَعدائِه، ومٌغاورٌ كذلك؛ وقومٌ مَغاوِيرُ وخيل مغيرةٌ.
      وفرسٌ مِغْوارٌ: سريع؛ وقال اللحياني: فرسٌ مِعْوارٌ شديد العَدْوِ؛ قال طفيل: عَناجِيج من آل الوَجِيه، ولاحِقٍ،مَغاويرُ فيها للأَريب مُعَقَّبُ الليث: فرس مُغارٌ شديد المفاصل.
      قال الأَزهري: معناه شدَّة الأَسْر كأَنه فَتِل فَتْلاً.
      الجوهري: أَغارَ أَي شدَّ العَدْوَ وأَسرع.
      وأَغارَ الفرسُ إِغارةً وغارةً: اشْتدّ عَدْوُه وأَسرع في الغارةِ وغيرها، والمُغِيرة والمِغىرة: الخيل التي تُغِير.
      وقالوا في حديث الحج: أَشْرِقْ ثَبِير كَيْما نُغِير أَي نَنْفِر ونُسْرِع للنحر وندفع للحجارة؛ وقال يعقوب: الإِغارةُ هنا الدفع أَي ندفع للنفر، وقيل: أَرادَ نُغِير على لُحوم الأَضاحي، من الإِغارة: النهبِ، وقيل: نَدْخل في الغَوْرِ، وهو المنخفض من الأَرض على لغة من، قال أَغارَ إِذا أَتى الغَوْرَ؛ ومنه قولهم: أَغارَ إِغارَة الثعلبِ إِذا أَسْرع ودفع في عَدْوِه.
      ويقال للخيل المُغِيرة: غارةٌ.
      وكانت العرب تقول للخيل إذا شُنَّت على حيٍّ نازلين: فِيحِي فَياحِ أَي اتَّسِعي وتفرّقي أَيتُها الخيل بالحيّ، ثم قيل للنهب غارة، وأَصلها الخيل المُغيرة؛ وقال امرؤ القيس: وغارةُ سِرْحانٍ وتقرِيبُ تَتْفُل والسِّرحان: الذئب، وغارتهُ: شدَّةُ عَدْوِه.
      وفي التنزيل العزيز: فالمُغيرات صُبْحاً.
      وغارَني الرجلُ يَغيرُني ويَغُورُني إذا أَعطاه الدّية؛ رواه ابن السكيت في باب الواو والياء.
      وأَغارَ فلانٌ بني فلان: جاءهم لينصروه، وقد تُعَدَّى وقد تُعَدَّى بإلى.
      وغارَهُ بخير يَغُورُه ويَغِيرُه أَي نفعه.
      ويقال: اللهم غُِرْنا منك بغيث وبخير أَي أَغِثّنا به.
      وغارَهم الله بخير يَغُورُهم ويَغِيرُهم: أَصابهم بِخصْب ومطر وسقاهم.
      وغارَهم يَغُورُهم غَوْراً ويَغِيرُهم: مارَهُم.
      واسْتَغْوَرَ اللهَ: سأَله الغِيرةَ؛ أَنشد ثعلب: فلا تَعْجلا، واسْتَغْوِرا اللهَ، إِنّه إذا الله سَنَّى عقْد شيء تَيَسَّرا ثم فسّره فقال: اسْتَغْوِرا من الميرَةِ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن معناه اسأَلوه الخِصْبَ إِذ هو مَيْرُ الله خَلْقه هذه يائية واوية.
      وغار النهار أَي اشتدّ حرّه.
      والتَّغْوِير: القَيْلولة.
      يقال: غوِّروا أَي انزلوا للقائلة.
      والغائرة: نصف النهار.
      والغائرة: القائلة.
      وغَوَّر القوم تَغْويراً: دخلوا في القائلة.
      وقالوا: وغَوَّروا نزلوا في القائلة؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور: وغَوَّرْنَ في ظِلِّ الغضا، وتَرَكْنَه كقَرْم الهِجان القادِرِ المُتَشَمِّس وغَوَّروا: ساروا في القائلة.
      والتغوير: نوم ذلك الوقت.
      ويقال: غَوِّروا بنا فقد أَرْمَضْتُمونا أَي انزلوا وقت الهاجرة حتى تَبْرُد ثم تَرَوّحوا.
      وقال ابن شميل: التغوير أَن يسير الراكب إلى الزّوال ثم ينزل.
      ابن الأَعرابي: المُغَوِّر النازل نصف النهار هُنَيْهة ثم يرحل.
      ابن بزرج: غَوَّر النهار إذا زالت الشمس.
      وفي حديث السائب: لما ورد على عمر، رضي الله عنه، بِفَتْحِ نَهاوَنْدَ، قال: وَيْحَك ما وراءك؟ فوالله ما بِتُّ هذه الليلة إلا تَغْوِيراً؛ يريد النومة القليلة التي تكون عند القائلة.
      يقال: غَوَّر القوم إذا، قالوا، ومن رواه تَغْرِيراً جعله من الغِرار، وهو النوم القليل.
      ومنه حديث الإفْك: فأَتينا الجيش مُغَوِّرِين؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في روايةٍ، أَي وقد نزلوا للقائلة.
      وقال الليث: التَّغْوِير يكون نُزولاً للقائلة ويكون سيراً في ذلك الوقت؛ والحجةُ للنزول قولُ الراعي: ونحْن إلى دُفُوفِ مُغَوِّراتٍ،يَقِسْنَ على الحَصى نُطَفاً لقينا وقال ذو الرمة في التَّغْوير فجعله سيراً: بَرَاهُنَّ تَغْوِيري، إذا الآلُ أَرْفَلَتْ به الشمسُ أَزْرَ الحَزْوَراتِ العَوانِكِ ورواه أَبو عمرو: أَرْقَلَت، ومعناه حركت.
      وأَرفلَت: بلغت به الشمس أَوساط الحَزْوَراتِ؛ وقول ذي الرمة: نزلنا وقد غَارَ النهارُ، وأَوْقَدَتْ،علينا حصى المَعزاءِ، شمسٌ تَنالُها أَي من قربها كأَنك تنالها.
      ابن الأَعرابي: الغَوْرَة هي الشمس.
      وقالت امرأَة من العرب لبنت لها: هي تشفيني من الصَّوْرَة، وتسترني من الغَوْرة؛ والصَّوْرة: الحكة.
      الليث: يقال غارَتِ الشمس غِياراً؛وأَنشد: فلمَّا أَجَنَّ الشَّمْسَ عنيّ غيارُها والإِغارَة: شدة الفَتْل.
      وحبل مُغارٌ: محكم الفَتْل، وشديد الغَارَةِ أَي شديد الفتل.
      وأَغَرْتُ الحبلَ أَي فتلته، فهو مُغارٌ؛ أَشد غارَتَه والإِغارَةُ مصدر حقيقي، والغَارَة اسم يقوم المصدر؛ ومثله أَغَرْتُ الشيء إِغارَةً وغارَة وأَطعت الله إِطاعةً وطاعةً.
      وفرس مُغارٌ: شديد المفاصل.
      واسْتَغار فيه الشَّحْم: استطار وسمن.
      واسْتغارت الجَرْحَةُ والقَرْحَةُ: تورَّمت؛ وأَنشد للراعي: رَعَتْهُ أَشهراً وحَلا عليها،فطارَ النِّيُّ فيها واسْتَغارا ويروى: فسار النِّيُّ فيها أَي ارتفع،واستغار أَي هبط؛ وهذا كما يقال: تَصَوَّبَ الحسنُ عليها وارْتَقَى
      ، قال الأَزهري: معنى اسْتَغار في بيت الراعي هذا أَي اشتد وصَلُب، يعني شحم الناقة ولحمها إذا اكْتَنَز، كما يَسْتَغير الحبلُ إذا أُغِيرَ أَي شدَّ فتله.
      وقال بعضهم: اسْتَغارُ شحم البعير إِذا دخل جوفه،قال: والقول الأَول.
      الجوهري: اسْتغار أي سمن ودخل فيه الشحمُ.
      ومُغِيرة: اسم.
      وقول بعضهم: مِغِيرَةُ، فليس اتباعُه لأَجل حرف الحلق كشِعِيرٍ وبِعِيرٍ؛ إِنما هو من باب مِنْتِن، ومن قولهم: أَنا أُخْؤُوك وابنؤُوك والقُرُفُصاء والسُّلُطان وهو مُنْحُدُر من الجبل.
      والمغيرية: صنف من السبائية نسبوا إلى مغيرة بن سعيد مولى بجيلة.
      والغار: لغة في الغَيْرَة؛ وقال أَبو ذؤيب يشّبه غَلَيان القدور بصخب الضرائر:لَهُنّ نَشِيجٌ بالنَّشِيل كأَنها ضَرائر حِرْميٍّ، تَفَاحشَ غارُها قوله لهن، هو ضمير قُدورٍ قد تقدم ذكرها.
      ونَشِيجٌ غَلَيانٌ أَي تَنْشِج باللحم.
      وحِرْميّ: يعني من أَهل الحَرَم؛ شبّه غليان القُدُور وارتفاعَ صوتها باصْطِخاب الضرائر، وإنما نسبهنّ إلى الحَرم لأَن أَهل الحَرم أَول من اتخذ الضرائر.
      وأَغار فلانٌ أَهلَه أَي تزوّج عليها؛ حكاه أَبو عبيد عن الأصمعي.
      ويقال: فلان شديد الغَارِ على أَهله، من الغَيْرَة.
      ويقال: أَغار الحبْلَ إغارة وغارَة إذا شدَّ فَتْله.
      والغارُ موضع بالشام، والغَوْرة والغوَيْر: ماء لكلب في ناحية السَّماوَة مَعْروف.
      وقال ثعلب: أُتِيَ عمر بمَنْبُوذٍ؛ فقال: عَسَى الغُوَيْر أَبْؤُسَا أَي عسى الريبة من قَبَلِكَ، قال: وهذا لا يوافق مذهب سيبويه.
      قال الأَزهري: وذلك أَن عمر اتَّهَمَه أَن يكون صاحب المَنْبوذ حتى أَثْنَى على الرجُل عَرِيفُهُ خيراً، فقال عمر حينئذٍ: هو حُرٌّ وَوَلاؤه لك.
      وقال أَبو عبيد: كأَنه أَراد عسى الغُوَيْر أَن يُحْدِث أَبؤُساً ؤأَن يأْتي بأَبؤُس؛ قال الكميت:، قالوا: أَساءَ بَنُو كُرْزٍ، فقلتُ لهم: عسى الغُوَيْرُ بِإِبْآسٍ وإِغْوارِ وقيل: إِن الغُوَير تصغير غارٍ.
      وفي المثل: عسى الغُوَيْر أَبؤُسا؛ قال الأَصمعي: وأَصله أَنه كان غارٌ فيه ناس فانهارَ أَو أَتاهم فيه عدوّ فقتلوهم فيه، فصار مثلاً لكل شيءٍ يُخاف أَن يأْتي منه شرّ ثم صغَّر الغارُ فقيل غُوَير؛ قال أَبو عبيد: وأَخبرني الكلبي بغير هذا، زعم أَن الغُوَيْر ماء لكلب معروف بناحية السَّماوَة، وهذا المثل إِنما تكلَّمت به الزِّباء لما وجَّهَت قَصِيراً اللَّخْمِيَّ بالعِير إلى العِراق ليَحْمل لها من بَزِّه، وكان قَصِير يطلُبها بثأْر جذِيمَة الأَبْرَش فحمَّل الأَجْمال صناديقَ فيها الرجالُ والسلاح، ثم عدَل عن الجادَّة المأْلوفة وتَنَكَّب بالأَجْمال الطَّريقَ المَنْهَج، وأَخذ على الغُوَيْر فأَحسَّت الشرَّ وقالت: عسى الغُوَيْر أَبؤُسا، جمع بأُس، أَي عَساه أَن يأْتي بالبأْس والشرِّ، ومعنى عسى ههنا مذكور في موضعه.
      وقال ابن الأَثير في المَنْبُوذ الذي، قال له عمر: عَسَى الغُوَيْر أَبؤُسا، قال: هذا مثَل قديم يقال عند التُّهَمة، والغُوَيْر تصغير غار، ومعنى المثَل: ربما جاء الشرّ من مَعْدن الخير، وأَراد عمر بالمثَل لعلَّك زَنَيت بأُمِّه وادّعيته لَقِيطاً،فشهد له جماعة بالسَّتْر فتركه.
      وفي حديث يحيى بن زكريا، عليهما السلام: فَسَاحَ ولَزِم أَطراف الأَرض وغِيرانَ الشِّعاب؛ الغِيران جمع غارٍ وهو الكَهْف، وانقلبت الواو ياء لكسرة الغين.
      وأَما ما ورد في حديث عمر، رضي الله عنه: أَههنا غُرْت، فمعناه إِلى هذا ذهبت، واللَّه أَعلم.
      "
  12. سَرَعُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَرَعُ وسِرَعُ وسُرعةُ: نَقيضُ البُطْءِ، سَرُعَ سُرْعَةً، وسِرَعاً.
      ـ الله، عز وجل، سريعُ الحسابِ: حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَةَ، أو لا يَشْغَلُه حِسابٌ عن حِسابٍ، ولا شيءٌ عن شيءٍ، أو تُسْرِعُ أفْعالُه فلا يُبْطِئْ شيءٌ منها عما أراد جَلَّ وعَزَّ، لأنه بغيرِ مُباشَرَةٍ ولا عِلاجٍ، فهو سبحانه يُحاسِبُ الخَلْقَ بعدَ بَعْثِهِم وجَمْعِهِم في لَحْظَةٍ، بِلا عَدٍّ ولا عَقْدٍ، {وهو أسْرَعُ الحاسبينَ}،
      ـ سَرِيعُ: ابنُ عِمْرانَ الشاعرُ، والمُسْرِعُ، ج: سُرْعَانٌ، والقَضيبُ يَسْقُطُ من البَشامِ، ج: سِرْعانٌ.
      ـ أبو سَريعٍ: العَرْفَجُ، أو النارُ التي فيه.
      ـ سَريعَةُ: عَيْنٌ.
      ـ حِجْرٌ سُراعةٌ: سَريعةٌ.
      ـ السَّرَعَ السَّرَعَ: الوَحى الوَحى.
      ـ سُرْعانَ ذا خُروجاً، وسَرْعانَ وسِرْعانَ: سَرُعَ ذا خُروجاً، نُقِلَتْ فَتْحَةُ العينِ إلى النونِ فَبُنِيَ عليه،
      ـ سَرْعَانَ: يُسْتَعْمَلُ خَبَراً مَحْضاً، وخَبَراً فيه معنَى التَّعَجُّبِ، ومنه: لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا، أي: ما أسْرَعَ،
      ـ لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا: ما أسْرَعَ،
      ـ ''سَرْعانَ ذا إهالَةً'' فأصْلُه: أن رَجُلاً كانت له نَعْجَةٌ عَجْفاءُ، ورُغامُها يَسيلُ من مَنْخِرَيْها لهُزالِها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: ودكُها، فقال السائلُ ذلك، وَنَصَبَ إهالَةً على الحالِ، أي: سَرُعَ هذا الرُّغامُ حالَ كونِهِ إهالَةً، أو تَمييزٌ على تقديرِ نَقْلِ الفِعْلِ، كقولِهم: تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقاً، والتقديرُ: سَرْعانَ إهالَةُ هذه، يُضْرَبُ لمن يُخْبِرُ بِكَيْنونةِ الشيءِ قبلَ وقْتِهِ.
      ـ سَرَعانُ الناسِ، وسَرْعَانُ: أوائِلُهُم المُسْتَبِقونَ إلى الأمرِ،
      ـ سَرَعانٌ من الخَيْلِ: أوائِلُها، ووَتَرُ القَوْسِ.
      ـ سَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ: شِبهُ الخُصَلِ تُخَلَّصُ من اللحمِ ثم تُفْتَلُ أوْتاراً للقِسِيِّ العَرَبيَّةِ، الواحدةُ: سَرَعانَةٌ،
      ـ سَرَعانُ: الوَتَرُ القَويُّ، أو العَقَبُ الذي يَجمَعُ أطْرافَ الريشِ، أو خُصَلٌ في عُنُقِ الفرسِ أو في عَقَبِه، أو الوَتَرُ المأْخوذُ من لَحْمِ المَتْنِ، وما سِواهُ ساكِنُ الراءِ.
      ـ السَّرْعُ والسِّرْعُ: قَضيبُ الكَرْمِ الغَضُّ لِسَنَتِه، أو كلُّ قَضيبٍ رَطْبٍ، كالسَّرَعْرَعِ،
      ـ سَرَعْرَعُ: الطويلُ، والشابُّ الناعِمُ اللَّدْنُ،
      ـ مِسْرَعٌ: السريعُ إلى خيرٍ أو شَرٍّ.
      ـ مِسْرَاعٌ: أبْلَغُ منه، وفي الحديثِ: ''مَساريعُ في الحربِ''.
      ـ سَرْوَعَةُ: كالزَّرْوَحَةِ زِنَةً ومعنىً، ومنه: ''فأخذ بِهِم بينَ سَرْوَعَتَيْنِ'' وقرية بمَرِّ الظَّهْرانِ، وَجَبَلٌ بِتهامَةَ.
      ـ أبو سَرْوَعَةَ، وقد تُضَمُّ الراءُ: عقْبَةُ بنُ الحارثِ الصحابيُّ.
      ـ سُراوِعُ: موضع.
      ـ أساريعُ: شُكُرٌ تخرجُ في أصْلِ الحَبَلَةِ، ورُبَّما أُكِلَتْ حامِضَةً رَطْبَةً، وظَلْمُ الأسْنانِ، وماؤُها، وخُطوطٌ وطَرائِقُ في القَوْسِ، ودودٌ بيضٌ حُمْرُ الرؤوسِ تكونُ في الرملِ وفي وادٍ يُعْرَفُ بظَبْيٍ، الواحدُ: أُسْروعٌ ويُسْروعٌ، والأصلُ: يَسْرُوعٌ، وضُمَّ إتْباعاً للراءِ.
      ـ أُسْروعُ الظَّبْيِ: عَصَبَةٌ تَسْتَبْطِنُ رِجْلَهُ ويَدَهُ.
      ـ أَسْرَعَ في السَّيْرِ: كسَرُعَ، وهو في الأصْلِ مُتَعَدٍّ، كأنه ساقَ نفسَه بِعَجَلَةٍ، أو أسْرَعَ المَشْيَ، غيرَ أَنه لَمَّا كانَ مَعْروفاً عندَ المُخاطبينَ، اسْتُغْنِيَ عن إظهارِه، ومنه الحديثُ: ''فَلْيُسْرِعِ المَشْيَ''.
      ـ أسْرَعوا: إذا كانت دَوابُّهُم سِراعاً،
      ـ المُسارَعَةُ: المُبادَرَةُ، كالتَّسارُعِ.
      ـ تَسَرَّعَ إلى الشَّرِّ: عَجَّلَ.
      ـ سَريعُ: القَضيبُ يَسْقُطُ من شَجَرِ البَشامِ. ج: سُرْعانٌ وسِرْعَانٌ.
  13. الصَّمَمُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ الصَّمَمُ: انْسِدادُ الأذُنِ، وثِقَلُ السَّمْعِ، صَمَّ يَصَمُّ، وصَمِمَ, نادِرٌ صَمّاً وصَمَماً وأصَمَّ، وأصَمَّهُ الله تعالى، فهو أصَمُّ, ج: صُمٌّ وصُمَّانٌ.
      ـ تَصامَّ عن الحَديثِ: أرَى أنه أصَمُّ.
      ـ صِمامُ القارُورَةِ وصِمامَتُها وصِمَّتُها: سِدادُها.
      ـ صَمَّها: سَدَّها.
      ـ أصَمَّها: جَعَلَ لها صِماماً.
      ـ حَجَرٌ أصَمُّ، وصَخْرَةٌ صَمَّاءُ: صُلْبٌ مُصْمَتٌ.
      ـ الصَّماءُ: الناقةُ السَّمينَةُ، واللاقِحُ، وطَرَفُ العَفِجَةِ الرَّقيقَةِ، والأرضُ الغَليظَةُ,ج: صُمٌّ، والداهِيَةُ الشديدَةُ، كصَمَامِ.
      ـ صَمِّي صَمامِ، أي: زِيدي يا داهِيَةُ.
      ـ صَمامِ صَمامِ، أي: تَصامُّوا في السُّكوتِ.
      ـ صَمَّهُ بِحَجَرٍ: ضَرَبَهُ به،
      ـ صَمَّ صَداهُ: هَلَكَ.
      ـ رَجَبٌ الأصَمُّ: لأنه لا يُنَادَى فيه يا لَفُلان ويا صَباحاهُ.
      ـ الأصَمُّ: الرَّجُلُ لا يُطْمَعُ فيه، ولا يُرَدُّ عن هَواهُ، والحَيَّةُ لا تَقْبَلُ الرُّقَى.
      ـ حاتِمٌ الأصَمُّ: من الأوْلياءِ.
      ـ الصَّمَّانُ: كُلُّ أرضٍ صُلْبَةٍ ذاتِ حِجارَةٍ إلى جَنْبِ رَمْلٍ، كالصَّمَّانةِ، وموضع بعالِجٍ.
      ـ الصِّمَّةُ: الشُّجاعُ، والأَسدُ، كالصِّمِّ، ووالِدُ دُرَيْدٍ الشاعِرِ،
      ـ الصِّمَّتانِ: هو وأخوهُ مالِكٌ، والذَّكَرُ من الحَيَّاتِ، وأُنْثَى القَنافِذِ، وصَوْتُها: الصَّمْصَمَةُ.
      ـ الصَّميمُ: العَظْمُ الذي به قِوامُ العُضْوِ، وبُنْك الشيءِ وخالِصُه،
      ـ الصَّميمُ من البَرْدِ والحَرِّ: أشَدُّه، والقِشْرَةُ اليابِسَةُ الخارِجَةُ من البَيْضِ.
      ـ رجُلٌ صَميمٌ: مَحْضٌ، للواحِدِ والجَمْعِ.
      ـ صَمَّمَ في الأَمْرِ والسَّيْرِ تَصْميماً: مضى، كصَمْصَمَ، وعَضَّ، ونَيَّبَ،
      ـ صَمَّمَ السَّيْفُ: أصابَ المَفْصِلَ، وقَطَعَهُ، أو طَبَّقَ،
      ـ صَمَّمَ الرَّجُلُ الفَرَسَ العَلَفَ: أمْكَنَهُ منه، فاحْتَقَنَ فيه الشَّحْمُ والبِطْنَةُ،
      ـ صَمَّمَ صاحِبَهُ الحَديثَ: أوعاهُ إيَّاهُ.
      ـ رَجُلٌ وفَرَسٌ صَمَمٌ، وصَمْصامٌ وصَمْصامَةٌ وصِمْصِمٌ، وصُمَصِمٌ وصُماصِمٌ وصُماصِمَمٌ: مُصَمِّمٌ.
      ـ الصَّمْصامُ: السَّيْفُ لا يَنْثَني، كالصَّمْصامَةِ، وسَيْفُ عَمْرِو بنِ مَعْدِ يكَرِبَ.
      ـ صِمْصِمُ: الغَليظُ القَصيرُ، والجَرِيءُ الماضِي،
      ـ صِمْصِمه: وَسَطُ القَوْمِ، وصَمْصِمه، والجماعةُ,ج: صِمْصِمٌ.
      ـ صُمَصِمُ وصُماصِمُ: الأسَدُ.
      ـ صَمْصَمُ: البَخيلُ جِدّاً.
      ـ الصُّمَيْماءُ: نَباتٌ ط يُشْبِهُ الغَرَزَ ط.
      ـ اشْتِمالُ الصَّمَّاءِ: أن يَرُدَّ الكِساءَ من قِبَلِ يَمينِهِ على يَدِهِ اليُسْرَى وعاتِقِهِ الأَيْسَرِ، ثم يَرُدَّهُ ثانِيَةً من خَلْفِهِ على يَدِهِ اليُمْنَى وعاتِقِهِ الأَيْمَنِ، فَيُغَطِّيَهُما جميعاً، أو الاشتِمالُ بثَوب واحِدٍ ليس عليه غيرُهُ، ثم يَضَعُهُ من أحَدِ جانِبَيْهِ، فَيَضَعُهُ على مَنْكِبِهِ، فَيَبْدو منه فَرْجُهُ. وصَمَّتْ حَصاةٌ بِدَمٍ، أي أنَّ الدِّماءَ كَثُرَتْ، حتى لو أُلْقِيَتْ حَصاةٌ، لم يُسْمَعْ لها صَوْتٌ. ومنه قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ: صَمِّي ابْنَةَ الجَبَلِ, أو المُرادُ الصَّدَى، أو الصَّخْرَةُ.
      ـ أصَمَّهُ: صادَفَهُ أَصَمَّ،
      ـ أصَمَّ دُعاؤُهُ: وافَقَ قَوْماً صُمّاً لا يَسْمعونَ عَدْلَه.
      ـ الأصَمَّانِ: أصَمُّ الجَلْحاءِ، وأصَمُّ السَّمُرَةِ بِبِلادِ بَنِي عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، ثم لبَني كلابٍ.
  14. ضَحِكَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ضَحِكَ، وناسٌ يقولونَ: ضِحِكْتُ، ضَحْكاً وضِحْكاً وضِحِكاً وضَحِكاً، وتَضَحَّكَ وتَضاحَكَ،
      ـ فهو ضاحِكٌ وضَحَّاكٌ وضَحوكٌ ومِضْحاكٌ وضُحَكَةٌ، وضُحُكَّةٌ: كثيرُ الضَّحِكِ. وأضْحَكْتُه، وهُمْ يَتضاحَكونَ.
      ضُحْكَةٌ: يُضْحَكُ منه.
      ـ ضَحَّاكُ والضُّحَكَةُ: ذَمٌّ.
      ـ ضُحْكَةُ: أذَمُّ.
      ـ ضاحِكَةُ: كلُّ سِنٍّ تَبْدو عندَ الضَّحِكِ، أو الأرْبَعُ التي بين الأَنْيابِ والأَضْراسِ.
      ـ أُضْحوكَةُ: ما يُضْحَكُ منه.
      ـ ضَحِكَتِ الأرْنَبُ: حاضَتْ، قيلَ: ومنه: {فَضحِكَتْ فَبَشَّرْناها}،
      ـ وضَحِكَ الرجُلُ: عَجِبَ، أو فَزِعَ،
      ـ ضَحِكَ السَّحابُ: بَرَقَ،
      ـ ضَحِكَ القِرْدُ: صَوَّتَ.
      ـ ضَحْكُ: الثَّلْجُ، والزُّبْدُ، والعَسَلُ، أو الشُّهْدُ، والعَجَبُ، والثَّغْرُ الأَبْيَضُ، والنَّوْرُ، ووَسَطُ الطَّريقِ، كالضَّحَّاكِ، وطَلْعُ النَّخْلَة إذا انْشَقَّ عنه كِمامُهُ،
      ـ ضُحْكُ: جَمْعُ ضَحوكٍ.
      ـ ضَاحِكُ: حَجَرٌ شَديدُ البَياضِ يَبْدو في الجَبَلِ،
      ـ ضَحاكُ: المُسْتَبينُ من الطُّرُقِ، كالضَّحوكِ، ورجُلٌ مَلَكَ الأرضَ، وكانت أُمهُ جِنِّيَّةً، فَلَحِقَ بالجِنِّ،
      ـ ضَحاكَةُ: ماءٌ لبَني سُبَيْعٍ.
      ـ ضُوَيْحِكٌ وضاحِكٌ: جَبَلانِ أسْفَلَ الفَرْشِ.
      ـ بُرْقَةُ ضاحِكٍ: بِدِيارِ تَميمٍ.
      ـ رَوْضَةُ ضاحِكٍ: بالصَّمَّانِ.
  15. علم الغدد الصّمّ (المعجم عربي عامة)
    • (طب) قسم من علم وظائف الأعضاء ومن الطِّب، يتناول الغُدَد الصُّمّ ووظائفها وأمراضها.
  16. عبد (المعجم لسان العرب)
    • ... الكلابية أَنشدته وقالت: المعبَّد الذي ليس فيه أَثر ولا علَم ولا ... أَول من عبد الله فكذلك ليس لله ولد؛ وقال السدي:، قال ... ؛ عنه أَيضاً.
      والعَبَدَةُ: البَقاءُ؛ يقال: ليس لِثَوبِك عَبَدَةٌ أَي بَقاءٌ وقوّة ... الأَعراب، يقال لها المَاسَّةُ والمَسَّةُ، وليست بِثَبَت؛ وقال الطِّرِمَّاح يَصِفُ جَواري ...
  17. جَوْبُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ جَوْبُ: الخَرْقُ، كالاجْتِيابِ، والقَطْعُ، والدَّلو العظيمةُ، ودِرْعٌ للمرأةِ، والتُّرْسُ، كالمِجْوَبِ، والكانونُ، ورجلٌ، وموضع.
      ـ إِجابُ وإِجابَةُ وجابَةُ ومَجُوبَةُ وجِيبةُ: الجَوابُ، و"أسَاءَ سَمْعاً، فَأساءَ جابَةً"، لا غيرُ.
      ـ جَوْبَةُ: الحُفْرَةُ، والمكانُ الوَطِيءُ في جَلَدٍ، وفَجْوَةُ ما بين البيُوتِ، أو فضاءٌ أمْلَسُ بين أرْضَيْنِ، الجمع: جُوَبٌ، نادِرٌ.
      ـ "أيُّ الليلِ أجْوَبُ دَعْوةً": إمَّا من جُبْتُ الأرضَ، على معنى أَمْضى دَعْوَةً وأنْفَذَ إلى مظانِّ الإِجابَةِ، أو من باب: أعْطى لِفارِهَةٍ، وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِح.
      ـ جَوائبُ: الأَخْبارُ الطَّارِئَةُ.
      ـ هل من جائِبَةِ خَبَرٍ: طريفةٍ خارِقَةٍ،
      ـ جابَةُ المِدْرَى: لغةٌ في جأْبَتِهِ بالهمزِ.
      ـ انْجَابَتِ الناقةُ: مَدَّتْ عُنُقَها للحَلْبِ.
      ـ اسْتَجْوَبَهُ، واسْتَجَابَهُ، واسْتَجَابَ له.
      ـ تَجَاوَبُوا: جاوَبَ بَعْضُهم بعضاً.
      ـ جابَتانِ: مَوْضِعانِ.
      ـ جابانُ: رَجلٌ، قرية بواسِطَ، ومِخْلافٌ باليَمنِ.
      ـ تَجوبُ: قَبيلةٌ من حِمْيَرَ.
      ـ تُجيبُ بنُ كِنْدَةَ: بَطْنٌ، وبنتُ ثَوْبَانَ بنِ سُلَيْمٍ.
      ـ اجْتابَ القَميصَ: لَبِسَه،
      ـ اجْتابَ البِئْرَ: احْتَفَرَها.
      ـ جُبْتُ القَمِيصَ أجُوبُهُ وأَجِيبُهُ، وجَوَّبْتُه: عَمِلْتُ له جَيْباً.
      ـ أرضٌ مُجَوَّبَةٌ: أَصابَ المَطَرُ بعضَها.
      ـ جائِبُ العَيْنِ: الأَسَدُ.
      ـ جَوَّابُ: لَقَبُ مالِكِ بنِ كَعْبٍ.
      ـ جُوبانُ: قرية بِمَرْوٍ، مُعَرَّبُ: كُوبان.
  18. عَبْدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَبْدُ: الإِنْسانُ حُرَّاً كان أو رقيقاً، والمَمْلوكُ، كـ العَبْدَلِ، الجمع: عَبْدونَ وعَبيدٌ وأعْبُدٌ وعِبادٌ وعُبْدانٌ وعِبدانٌ وعِبِدَّانٌ وعِبِدَّانٌ ومَعْبَدَةٌ ومعابِدُ وعِبِدَّاءُ وعِبِدّى وعُبُدٌ وعَبُدٌ ومَعْبوداءُ، جمع الجمع: أعابِدُ.
      ـ عَبْدِيَّةُ وعُبودِيَّةُ وعُبودَةُ وعِبادَةُ: الطَّاعَةُ.
      ـ الدَّراهِمُ العَبْدِيَّةُ: كانتْ أفضلَ من هذه وأرْجَحَ.
      ـ عَبْدُ: نَباتٌ طَيِّبُ الرائحةِ، والنَّصْلُ القصيرُ العريضُ، وجبلٌ لبني أسَدٍ، وآخَرُ لغيرِهم، وموضع ببلادِ طَيِّئٍ،
      ـ عَبَدُ: الغَضَبُ، والجَرَبُ الشديدُ، والنَّدامَةُ، ومَلامَةُ النَّفْسِ، والحِرْصُ، والإِنْكارُ، عَبِدَ، في الكُلِّ.
      ـ عَبَدَةُ: القُوَّةُ، والسِّمَنُ، والبَقاءُ، وصَلاءَةُ الطِّيبِ، والأَنَفَةُ.
      ـ ذُو عَبَدانَ: قَيْلٌ.
      ـ عَبَدانُ: صُقْعٌ من اليمَنِ.
      ـ عَبْدانُ: قرية بمرْوَ، منها: عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرحمنِ أبو القاسِمِ خواهَرْ زادَه، ورجُلٌ، وله نَهْرٌ معروف بالبصرَةِ.
      ـ عُبَيْدٌ: فرسٌ.
      ـ عُبَيْدانُ: وادٍ.
      ـ بنو العُبَيْدِ: بَطْنٌ، وهو عُبَدِيٌّ.
      ـ أُمُّ عُبَيْدٍ: الفَلاةُ الخالِيَةُ، أو ما أخْطأها المَطَرُ.
      ـ عُبَيْدَةُ: الفِحْثُ.
      ـ أُمُّ عَبيدَةَ: قرية قُرْبَ واسِطَ، بها قَبْرُ السَّيِّدِ أحمدَ الرِّفاعِيِّ.
      ـ عَبُّوْدٌ: رجُلٌ نَوَّامٌ، نامَ في مُحْتَطَبِه سَبْعَ سنينَ، وموضع، وجبلٌ، وفي حديثٍ مُعْضَلٍ: "إِنَّ أوَّلَ الناسِ دُخولاً الجَنَّةَ عَبْدٌ أسْوَدُ، يقالُ له: عَبُّودٌ، وذلك أن الله عَزَّ وجَلَّ بَعَثَ نَبِيَّاً إلى أهْلِ قَرْيَةٍ، فلم يُؤْمِن به أحدٌ إلاَّ ذلك الأَسْوَدُ، وأنَّ قَوْمَهُ احْتَفَروا له بِئراً، فَصَيَّروه فيها، وأطْبَقوا عليه صَخْرَةً، فكان ذلك الأَسْوَدُ يَخْرُجُ، فَيَحْتَطِبُ، فيبيعُ الحَطَبَ ويَشتري به طَعاماً وشَراباً، ثم يأتي تِلْكَ الحُفْرَةَ، فَيُعينُه اللّهُ تعالى على تلك الصَّخْرَةِ، فَيَرْفَعُها ويُدَلِّي له ذلك الطَّعامَ والشرابَ، وإِنَّ الأَسْوَدَ احْتَطَبَ يوماً، ثم جَلَسَ ليَسْتَريحَ، فَضَرَبَ بنفسِه (الأرضَ) شِقَّهُ الأَيْسَرَ، فنامَ سَبْعَ سِنينَ، ثم هَبَّ من نَوْمَتِه وهو لا يرى إلاَّ أنَّه نامَ ساعةً من نَهارٍ، فاحْتَمَلَ حُزْمَتَه، فأَتَى القريَةَ، فَباعَ حَطَبَه، ثم أتى الحُفْرَةَ فلم يَجِد النبيَّ فيها، وقد كان بَدَا لِقَوْمِه فيه، فأخْرَجوهُ، فكانَ يسألُ عن الأَسْوَدِ، فيقولون: لا نَدْري أينَ هو"، فَضُرِبَ به المثَلُ لمَنْ نامَ طويلاً.
      ـ ابنُ عَبُّودٍ: محدِّثٌ.
      ـ مِعْبَدٌ: المِسْحاةُ.
      ـ عَبابيدُ وعَباديدُ، بلا واحدٍ من لفْظهِما: الفِرَقُ من الناسِ والخَيْلِ الذَّاهبونَ في كُلِّ وجْهٍ، والآكامُ، والطُّرُقُ البعيدَةُ.
      ـ العَباديدُ: موضع.
      ـ مَرَّ راكباً عَباديدَهُ: مِذْرَوَيْهِ.
      ـ عابودُ: بلد قُرْبَ القُدْسِ.
      ـ عابِدٌ: جَبَلٌ، وابنُ عُمَرَ بنِ مَخْزومٍ، ومن ولَدِهِ: عبدُ اللّهِ بنُ السَّائِبِ الصَّحابِيُّ، وعبدُ اللّهِ بنُ المُسَيِّبِ المُحَدِّثُ العابِدِيَّانِ.
      ـ عِبادُ، والفتحُ غَلَطٌ، ووَهِمَ الجوهريُّ: قَبائِلُ شَتَّى اجْتَمَعوا على النَّصْرانِيَّةِ بالحيرةِ.
      ـ أعْبَدَنِي فلانٌ فلاناً: مَلَّكَنِي إيَّاهُ، واتَّخَذَنِي عَبْداً،
      ـ أعْبَدَ القومُ بالرَّجُلِ: ضَرَبوهُ.
      ـ عَبَّادِيَّةُ: قرية بالمرجِ.
      ـ عَبَّادانُ: جَزيرةٌ أحاطَ بها شُعْبتا دِجْلَةَ ساكِبَتَيْنِ في بَحْرِ فارِسَ.
      ـ عَبَّادَةُ: جارِيَةٌ، ومُخَنَّثٌ.
      ـ عَبَدْتُ به أُوذِيهِ: أُغْريتُ.
      ـ مُعَبَّدُ: المُذَلَّلُ من الطَّريقِ وغيرهِ، والمُكْرَمُ، ضِدٌّ، والوَتِدُ، والمُغْتَلِمُ من الفُحُولِ، وبَلَدٌ ما فيه أثَرٌ ولا عَلَمٌ ولا ماءٌ، والمَهْنوءُ بالقَطرانِ.
      ـ عَبَّدَ تعْبيداً: ذَهَبَ شارداً.
      ـ ما عَبَّدَ أن فَعَلَ: ما لبِثَ.
      ـ أعْبَدوا: اجْتَمَعوا.
      ـ اعْتبادُ واسْتِعْبادُ: التَّعْبيدُ.
      ـ تَعَبَّدَ: تَنَسَّكَ،
      ـ تَعَبَّدَ البَعيرُ: امْتَنَعَ، وصَعُبَ،
      ـ تَعَبَّدَ البَعيرَ: طَردَهُ حتى أعْيا،
      ـ تَعَبَّدَ فلاناً: اتَّخَذَهُ عبْداً، كاعْتَبَدَهُ.
      ـ مُعَبَّدَةُ: السَّفينَةُ المُقَيَّرةُ.
      ـ أُعْبِدَ به: أُبْدِعَ، وكَلَّتْ راحِلتُهُ. وعَبْدَةُ بنُ الطَّبيبِ، وعَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ.
      ـ عَبْدِيُّ: نِسْبَةٌ إلى عبْدِ القَيْسِ، ويقالُ: عَبْقَسِيٌّ أيضاً.
      ـ عَبْدانِ: عبدُ اللّهِ بنُ قُشَيْرٍ، وهو الأَعْوَرُ، وهو ابنُ لُبَيْنَى، وعبدُ اللّهِ بنُ سَلَمَةَ بن قُشَيْرٍ، وهو سَلَمَةُ الخَيْرِ.
      ـ عَبيدَتانِ: عَبيدَةُ بنُ مُعاوِيَةَ بنِ قُشَيْرٍ، وعَبيدَةُ بنُ عَمْرِو بن مُعاوِيَةَ.
      ـ عَبادِلَةُ: ابنُ عَبَّاسٍ، وابنُ عُمَرَ، وابنُ عَمْرو بنِ العاصِ (بنِ وائِلٍ)، وليسَ منهم ابنُ مَسْعودٍ، وغَلِطَ الجوهريُّ.
      ـ عَبْدَلُ: اسمُ حَضْرَمَوْتَ.
      ـ ذو عَبْدانَ: قَيْلٌ من الأُعْبودِ بنِ السَّكْسَكِ.
      ـ وسَمَّوْا: عِباداً وعُباداً ومَعْبَداً وعِبْديداً وأعْبُداً وعَبَّاداً وعابِداً وعَبيداً وعُبَيداً وعُبَيْدَةَ وعَبيدَةَ وعَبْدَةَ وعُبْدَةَ وعُبادَةَ، وعَبْدَلاً وعَبْدَكاً وعَبْدوساً.
  19. لَيْسَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، فِعْلٌ ماضٍ. أصلُهُ: لَيِسَ، فَسُكِّنَتْ تَخْفيفاً. أو أصلُهُ: لا أيْسَ، طُرِحَتِ الهمزةُ، وأُلْزِقَتِ اللامُ بالياءِ. والدليلُ قولُهم: ائْتِنِي من حيثُ أيْسَ وليس، أي: من حيثُ هو ولا هو، أو معناهُ: لا وُجِدَ، أو أيْسَ، أي: موجودٌ،
      ـ لا أيْسَ: لا موجودٌ، فَخَفَّفوا، وإنما جاءَتْ بمعنى لا التَّبْرِئَةِ.
      ـ لَيَسُ: الشجاعةُ، وهو ألْيَسُ، من لِيسٍ، والغَفْلَةُ.
      ـ أَلْيَسُ: البعيرُ يَحْمِلُ ما حُمِّلَ، ومَن لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ، والأسَدُ، والدَّيُّوثُ لا يَغارُ، ويُتَهَزَّأُ به، والحَسَنُ الخُلُقِ.
      ـ تلايَسَ: حَسُنَ خُلُقُه،
      ـ تلايَسَ عنه: أغْمَضَ.
      ـ مُلايِسُ: البَطيءُ.
      ـ لِيَاسُ: الدَّيُّوث لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ.
  20. أَليَس (المعجم الرائد)
    • أليس - ج، ليس ، -مؤ، ليساء
      1- أليس : شجاع لا يرده شيء. 2- أليس : حسن الخلق. 3- أليس الأسد. 4- أليس : جمل قوي. 5- أليس من لا يغادر منزله.
  21. سارعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سارعَ إلى / سارعَ في يسارع ، مُسارَعَةً وسِراعًا ، فهو مُسارِع ، والمفعول مُسارَعٌ إليه :-
      • سارعَ إلى الأمر/ سارعَ في الأمر أسرع إليه؛ بادَر وعجِل إليه، سابَق :-سارَع إلى/ في نجدة رفيقه، - {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} - {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} .
  22. صمَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صمَّمَ / صمَّمَ على / صمَّمَ في يصمِّم ، تصميمًا ، فهو مُصمِّم ، والمفعول مُصَمَّم :-
      • صمَّم المهندسُ البناءَ رسمه، خطَّط له :-صمّم خُطّةً للحرب.
      • صمَّمَ المرضُ الشَّيخَ: أصمّه، جعله أصمُّ أطرشُ.
      • صمَّم صاحبَه الحديثَ: أوعاه وأحفظه إيّاه.
      • صمَّم على رأيه/ صمَّم في رأيه: مضى فيه غير مُصْغٍ إلى النَّصيحة :-صمَّم على حضور النَّدوة بالرَّغم من عدم السَّماح له:-
      • صمّم عزيمَته: أمضاها.
      • صمَّم على النَّجاح: عزَم ونوَى :-صَمَّم على الاستقالة.
  23. أضحكَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أضحكَ يُضحك ، إضحاكًا ، فهو مُضحِك ، والمفعول مُضحَك :-
      • أضحك ولدَه جعله يشعر بالسّرور والسَّعادة حتى انبسط وجهُه وانفرجت شفتاه وأصدر أصواتًا متقطّعة للتعبير عن سروره، عكْسه: أبكى :- {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} :-
      • شرُّ البَليَّة ما يُضحك [مثل]: يُضرب للشِّدَّة أو المصيبة تأتي في غير حينها وعلى غير وجهها، فيتعجّب منها المبتلى بها ويضحك.
  24. ضاحكَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ضاحكَ يضاحك ، مُضاحَكةً ، فهو مُضاحِك ، والمفعول مُضاحَك :-
      • ضاحكتِ الأمُّ ولدَها ضحِكت معه وباسطته :-ضاحك المعلِّمُ تلاميذَه، - ضاحك الطَّبيبُ المريضَ.
  25. ضحِكَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ضحِكَ / ضحِكَ على / ضحِكَ من يَضحَك ، ضِحْكًا وضَحِكًا وضَحْكًا ، فهو ضاحك ، والمفعول مضحوك عليه :-
      • ضحِك الشَّخصُ
      1 - انبسط وجهُه وانفرجت شفتاه وبدت أسنانُه وأحدث أصواتًا مُتقطِّعة تعبيرًا عن سروره، عكسه بكى :-ضحِك في سِرِّه، - ظلَّ يضحك طويلاً، - {وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ} :-
      • ضحِك السَّحابُ: برق، - ضحِك بملء شدقيه/ ضحِك بملء فيه: ضحك ضحكًا شديدًا، - ضحِكت الأرضُ: أخرجت نباتَها وزهرَها، - ضحِك حتَّى بدت نواجذُه: استغرق في الضّحك، - ضحِك في وجهه: هشّ له وأحسن استقبالَه، - مَنْ يضحك أخيرًا يضحك كثيرًا، - يضحك الغديرُ في الرَّوضة: يتلألأ.
      2 - تعجَّب :- {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا} .
      • ضحِكتِ المرأةُ: حاضت :- {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ} .
      • ضحِك على فلان: خدعه وغشَّه :-ضحِك على البُسَطاء:-
      • ضحِك على ذقنه: خدعه، - ضحِك على فتاة: اغتصبها، أو غرّر بها.
      • ضحِك من فلانٍ: سخِر منه :- {فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ} .


معنى فليعج في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عَجَّ** \- [ع ج ج]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَجَجْتُ**،** أَعَجُّ**،** عَجَّ****،** مص. عَجٌّ، عَجِيجٌ. 1. "عَجَّ إِلَى اللَّهِ بِالدُّعَاءِ" : ضَجَّ، رَفَعَ صَوْتَهُ. 2. "عَجَّ الطَّرِيقُ" : غَصَّ، اِمْتَلأَ. "عَجَّتِ الْقَاعَةُ بِالْجُمْهُورِ" "تَعُجُّ الدُّرُوبُ بِالرِّجَالِ وَالأَطْفَالِ". 3. "عَجَّتِ الرِّيحُ" : اِشْتَدَّتْ فَأَثَارَتِ الْغُبَارَ.
Advertisements
المعجم الوسيط
ـِ عَجًّا، وعَجَّة، وعَجيجاً: رفع صوتَه وصاح. يقال: عجَّ إلى الله بالدعاء، وعَجَّ بالتلبية في الحجّ، وعجّ الماء، وعجَّت القَوْس. وـ الرِّيحُ: اشتدَّ هبوبها وساقت العجاج. وـ الطريقُ: امتلأ بالنَّاس. فهو عاجّ، وعَجَّاج. ويقال: عجَّ ثَدْيا الجارية: إذا صارت كاعباً.( أعَجَّت ) الريحُ: عجَّت. ويقال: أعَجَّ اليوم: ثارت ريحه.( عجَّجَ ) الغبار: أثاره. وـ البيتَ دُخاناً: ملأه.( تَعَجَّجَ ): مطاوع عجَّجَه.( العَجَاج ): الغبار. وـ الدخان. وـ رَعَاع الناس وغوغاؤهم. وواحده: عَجَاجَة.( العَجَاجَة ): يقال لفَّ عجاجته عليهم: أغار. ولبَّدَ عجاجته: كفَّ عمَّا كان فيه.( العُجَّة ): طعام يُتَّخذ من بيض، يضرب ويقلى بالسمن أو الزيت.( المِعْجاج ): كُلّ ما يثير الغبار. ( للمذكَّر والمؤنث ). ( ج ) معاجيج.
الرائد
* عج يعج ويعج: عجا وعجيجا وعجة. 1-صاح رافعا صوته. 2-ت الريح: اشتد هبوبها فأثارت الغبار. 3-الجمل: زجره ودفعه يسير.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: