وصف و معنى و تعريف كلمة فليقرعنا:


فليقرعنا: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و ياء (ي) و قاف (ق) و راء (ر) و عين (ع) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح فليقرعنا في معاجم اللغة العربية:



فليقرعنا

جذر [قرع]



معنى فليقرعنا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَرِعَ** \- [ق ر ع]. (ف: ثلا. لازم).** قَرِعَ**،** يَقْرَعُ**، مص. قَرَعٌ. 1. "قَرِعَتِ السَّاحَةُ" : خَلَتْ مِنَ الْمَارَّةِ أَوِ الزُّوَّارِ. 2. "قَرِعَ مَاءُ البِئْرِ" : نَفِدَ. 3. "قَرِعَ الوَلَدُ" : أَصَابَهُ القَرَعُ، أَي سَقَطَ شَعْرُ رَأْسِهِ.


معجم الغني
**قَرْعٌ** \- ج:** قَرْعَةٌ**. (نب). : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ القَرْعِيَّاتِ، ثِمَارُهُ كَبِيرَةُ الْحَجْمِ، مُسْتَطِيلَةٌ وَمُسْتَدِيرَةٌ، بُرْتُقَالِيَّةُ اللَّوْنِ، يُؤْكَلُ مَطْبُوخاً، وَإِذَا يَبِسَ يُفْرَغُ مِنْ دَاخِلِهِ، وَيُتَّخَذُ أَوْدِيَةً لِلسَّوَائِلِ لِصَلاَبَةِ قِشْرَتِهِ.
معجم الغني
**قَرِعٌ**، ةٌ - [ق ر ع]. (صِيغَةُ فَعِل). 1. "رَجُلٌ قَرِعٌ" : لاَ يَنَامُ. 2. "ظُفْرٌ قَرِعٌ" : فَاسِدٌ. 3. "أَرْضٌ قَرِعَةٌ" : لاَ تُنْبِتُ شَيْئاً.

معجم الغني
**قَرَعَ** \- [ق ر ع]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** قَرَعْتُ**،** أَقْرَعُ**،** اِقْرَعْ**، مص. قَرْعٌ. 1. "قَرَعَ البَابَ" : دَقَّهُ، نَقَرَ عَلَيْهِ. "قَرَعَ آذَانَهُمْ دَقٌّ عَنِيفٌ عَلَى البَابِ". 2. "قَرَعَ رَأْسَهُ بِالعَصَا" : ضَرَبَهُ. "وَكُنْتُ أَقْرَعُ نَفْسِي إِذَا هِيَ نَازَعَتْنِي إِلَى الأَهْوَاءِ". (ابن المقفع). 3. "قَرَعَهُ بِالْحَقِّ" : رَمَاهُ. 4. "قَرَعَهُ أَمْرٌ": أَتَاهُ فَجْأَةً. 5. "قَرَعَ سَاقَهُ لِلْأَمْرِ" : جَدَّ فِيهِ وَعَزَمَ، تَجَرَّدَ لَهُ. 6. "قَرَعَ عَلَيْهِ سِنَّهُ" : صَكَّهَا نَدَماً. 7. "قَرَعَ لَهُ العَصَا" : نَبَّهَهُ، عَابَهُ. 8. "قَرَعَ الشَّيْءَ" : اِخْتَارَهُ بِالقُرْعَةِ.


معجم الغني
**قَرَعٌ** \- (طب). : مَرَضٌ جِلْدِيٌّ يُصِيبُ شَعْرَ الرَّأْسِ فَيُسْقِطُهُ.
معجم الغني
**قَرَّعَ** \- [ق ر ع ]. (ف: ربا. متعد).** قَرَّعْتُ**،** أُقَرِّعُ**،** قَرِّعْ**، مص. تَقْرِيعٌ. 1. "قَرَّعَ الوَلَدَ الكَسُولَ" : عَنَّفَهُ، لاَمَهُ. 2. "قَرَّعَ النَّاسَ" : أَقْلَقَهُمْ. 3. "قَرَّعَ الْمَكَانَ" : تَرَكَهُ فَارِغاً. 4. "قَرَّعَ الشَّعْرَ" : قَصَّهُ. 5. "قَرَّعَ الأَقْرَعَ" : عَالَجَهُ مِنَ القَرَعِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
مقرعة [ مفرد ] : ج مقرعات ومقارع : 1 - اسم آلة من قرع / قرع على : أداة من خشب أو معدن يدق بها على المنصة يستخدمها القاضي وغيره لتنبيه المتكلمين إلى ضرورة التزام الهدوء . 2 - خشبة يضرب بها ، كل ما يقرع به قرعه بالمقرعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرعيات [ جمع ] : ( نت ) فصيلة نباتات من ذوات الفلقتين ، عديدة التويجيات تشمل القرع والخيار والقثاء والبطيخ . . . إلخ .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قرعة [ مفرد ] : ج قرعات وقرعات وقرع : سهم ونصيب ، اختيار بطريقة يتدخل فيها الحظ ، كأن يسحب ورقة تحدد اسم الفائز في مسابقة أجريت قرعة لاختيار الفريق الفائز - تم سحب القرعة - أعلنت نتائج الحج بالقرعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرعة [ مفرد ] : ج قرعات : موضع القرع من الرأس ضربه على قرعة رأسه .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قرعة [ مفرد ] : ج قرعات وقرعات : 1 - ( نت ) واحدة القرع . 2 - اسم مرة من قرع / قرع على : أحدثت قرعته الشديدة للباب فزعا كبيرا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرع2 [ جمع ] : مف قرعة : ( نت ) جنس نباتات زراعية من الفصيلة القرعية ، فيه أنواع تزرع لثمارها وتؤكل مطبوخة ، وأنواع تزرع للتزيين ، ورد في القرآن الكريم باسم اليقطين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرع1 [ مفرد ] : مصدر قرع / قرع على .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قراع [ مفرد ] : ج قراعات : ( حن ) طائر من الفصيلة النقارية متوسط الحجم ، له منقار قوي يقرع به الخشب حتى يثقبه ليخرج ما به من الحشرات فيلتقطها بلسانه الطويل ، له أصبعان أماميتان وأصبعان خلفيتان في كل قدم ، يوجد في كل أنحاء العالم عدا أستراليا وجزيرة مدغشقر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قراع [ مفرد ] : ( طب ) مرض جلدي معد يصحبه ظهور قشور فوق منابت الشعر فيسقط أصيب بقراع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرع [ مفرد ] : 1 - مصدر قرع . 2 - ( طب ) قراع ، مرض جلدي معد مزمن يصحبه ظهور قشور فوق منابت الشعر فيسقط أصيب الرجل بالقرع . 3 - مواضع لا نبات فيها من الأرض ذات الكلأ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتراع [ مفرد ] : 1 - مصدر اقترع / اقترع على . 2 - ( سة ) عملية يبدي بواسطتها أعضاء جمعية أو هيئة سياسية رأيهم في قرار أو قضية ما ، مجموع التعليمات الانتخابية مع اقتراع وفرز أصوات وإعلان النتائج حق الاقتراع : حق التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية - صندوق الاقتراع : صندوق مغلق توضع فيه أوراق الناخبين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقرع [ مفرد ] : ج قرع ، مؤ قرعاء ، ج مؤ قرعاوات وقرع : صفة مشبهة تدل على الثبوت من قرع ° أرض قرعاء : لا نبت فيها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرع يقرع ، تقريعا ، فهو مقرع ، والمفعول مقرع• قرع الشعر : قصه من أصوله قرع شعر سجين . • قرع المعلم التلميذ الكسول : عنفه قرعه ضميره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قارع يقارع ، مقارعة ، فهو مقارع ، والمفعول مقارع• قارع فلان فلانا : 1 - ضاربه وصارعه قارع الأبطال بعضهم بعضا : تضاربوا بالسيوف في الحرب ° قارع الحجة بالحجة : رد على الدليل بدليل عكسي . 2 - غالبه في القرعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقترع / اقترع على يقترع ، اقتراعا ، فهو مقترع ، والمفعول مقترع ( للمتعدي ) • اقترع الشخص : أعطى صوته لمرشح في الانتخابات كان له الحق في أن يقترع . • اقترع الشيء : اختاره بعد قرعة . • اقترع على قانون : صوت عليه . • اقترعوا على السفر : ضربوا قرعة بينهم عليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرع يقرع ، قرعا ، فهو أقرع• قرع الشخص : سقط شعر رأسه من مرض فيه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرع / قرع على يقرع ، قرعا ، فهو قارع ، والمفعول مقروع• قرع الشيء : اختاره بالقرعة . • قرع الباب / قرع على الباب : طرقه قرع الجرس : دقه وجعله يحدث طنينا - أنا أول من يقرع باب الجنة [ حديث ] ° قرع باب فلان : طلب معروفه ، سأله الإحسان - قرع سمعه : عرفه وعلم به - قرع سن الندم : ندم . • قرع فلانا أمر : أتاه فجأة قرعه نبأ سقوط الطائرة - { وأصبح فؤاد أم موسى قرعا } [ ق ] : في هم وضيق ( وهو وصف بالمصدر ) . • قرع الكأس : صكها على كأس جليسه ثم شرب ما فيها على صحته . • قرعه بالعصا : ضربه بها قرع راحلته بالسوط - العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة - إن العصا قرعت لذي حلم [ مثل ] : يضرب لمن إذا نبهته انتبه ? قرع ساقه للأمر : جد فيه وعزم - لا تقرع له عصا : يشير إلى معاني العزة والمنعة التي يتصف بها الإنسان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقترعَ/ اقترعَ على يقترع، اقْتِراعًا، فهو مُقْتَرِع، والمفعول مُقْتَرَع (للمتعدِّي) • اقترع الشَّخصُ: أعطى صَوْتَهُ لمُرَشّح في الانتخابات "كان له الحقّ في أن يقترع". • اقترع الشَّيءَ: اختاره بعد قرعة. • اقترع على قانون: صوَّت عليه. • اقترعوا على السَّفر: ضربوا قرعة بينهم عليه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتراع [مفرد]: 1- مصدر اقترعَ/ اقترعَ على. 2- (سة) عمليّة يبدي بواسطتها أعضاء جمعيّة أو هيئة سياسيّة رأيهم في قرار أو قضيّة ما، مجموع التعليمات الانتخابيّة مع اقتراع وفرز أصوات وإعلان النّتائج "حقّ الاقتراع: حقّ التصويت في الانتخابات النيابيّة والبلديّة- صندوق الاقْتراع: صندوق مُغْلَقٌ توضع فيه أوراق الناخبين".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَقْرَعُ [مفرد]: ج قُرْع، مؤ قَرْعاءُ، ج مؤ قَرْعاوات وقُرْع: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قرِعَ| أَرْضٌ قَرْعاءُ: لا نبت فيها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قارعة [ مفرد ] : ج قارعات وقوارع : 1 - صيغة المؤنث لفاعل قرع / قرع على . 2 - مصيبة داهية تقرع بصفوف البلايا قرعتهم قوارع الدهر : أصابتهم نوازله الشديدة - { ولا يزال - [ 1802 ] - الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } . 3 - كلمة مؤذية ومؤلمة ولاذعة قوارع اللسان أشد من قوارع السنان . • القارعة : 1 - القيامة ؛ لأنها تقرع بالأهوال { كذبت ثمود وعاد بالقارعة } . 2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السورة رقم 101 في ترتيب المصحف ، مكية ، عدد آياتها إحدى عشرة آية . • قارعة الطريق : وسطه ، معظمه وقف يكلمه في قارعة الطريق - أوقف سيارته في قارعة الطريق .
المعجم الوسيط
الشيءَ ـَ قَرْعاً: ضربه. يقال: قرع الباب: طرقه. وقرع راحته بالسَّوط، وقرع المسيء بالعصا وبالمقرعة. وقرع الدَّلْو البئر: ضربها لنفاد مائها. وـ الدَّهرَ بقوارعه: أصاب بها. وـ فلاناً أمر: أتاه فجاءة. وـ فلاناً بالرّمح: قرعه. وـ الدّابّة بلجامها: كفّها وكبحها. وـ فلاناً بالحقّ: رماه. وـ ساقه للأمر: جدّ فيه وعزم. وـ له العصا: نبَّهه. وفي المثل: ( إن العصا قُرِعَت لذي الحلم ): يضرب لمن إذا نبهته انتبه. وـ عليه سنّه: صكَّها ندماً. وـ الشيءَ: اختاره بالقرعة.( قَرِعَ ) الفِناءُ ـَ قَرَعاً: خلا من السّاكنين والزُّوّار. وـ ماء البئر: نفِد. وـ فلان: أصابه القَرَع. فهو أقرع، وهي قرعاء. ( ج ) قُرْع، وقُرعان. وـ النعامة: سقط ريش رأسها من الكبر. وـ الفصيل: خرج في عنقه وقوائمه بَثْر أبيض يُسقِط وبره. فهو قَرِع، وقريع. ( ج ) قَرْعى ( فيهما ).( أقْرَعَ ) الغائصُ والمائح: انتهى إلى الأرض. وـ المسافر: دنا من منزله. وـ إلى الحقّ: رجع إليه. وـ عن الشيء: ارتدع. وـ بين القوم: ضرب القرعة بينهم. وـ أمرهم أن يقترعوا على شيء. وـ فلاناً: كفّه. ويقال: أقرع له. وـ فلاناً: قهره بالكلام. وـ غلبه في القُرعة. وـ الدّابّة: جذبها بلجامها فرفع رأسها وكفّها. ويقال: أقرع الدّابّة بلجامها: كفّها به وكبحها. فهو مُقْرِع. وـ الفحل: عَقَله لئلاَّ يضرب الإبل، فهو مُقْرَع. وـ فلاناً: أعطاه خيار ماله. وـ فلاناً فَحلاً: أعطاه فحلاً قريعاً كريماً.( قَارَعَ ) الأبطالَ: ضرب بعضهم بعضاً بالسّيوف في الحرب. وـ القوم: ضربوا القرعة. ويقال: قارعه فقرعه: غالبه في القرعة فغلبه وأصابته القرعة دونه. وـ فلاناً بالرّمح وغيره: قرعه.( قَرَّعَ ) فلاناً: أوجعه باللَّوْم والعِتاب. وـ المكانَ: تركه فارِغاً. وـ الأقرعَ: عالجه من القَرَع.( اقْتَرَعوا ) على شيء: ضربوا قُرْعة. ويقال: اقترعوا فيما بينهم. وـ الشيءَ: اختاره.( تَقَارَعَ ) القومُ: ضربوا القُرعة. وـ بالرماح أو السّيوف: تطاعنوا بها أو تضاربوا.( تَقَرَّعَ ) الجلدُ: تَقَوَّب عن القرع. وـ الرجل. بات يتقلّب لا ينام.( الأقْرَع ): مَن أصابه القَرَع. وـ من العيدان: ما قُشِر لحاؤه. وـ الشّديد الصّلب. ويقال: تُرْس أقرع، وسيف أقرع: صلب جيّد في المقارعة. ( ج ) أقَارِع، وقُرْع.( القَارِعَة ): القيامة. وـ المصيبة. يقال: قرعتهم قوارع الدّهر. ( ج ) قَوَارِع. وقارعة الطّريق: وسطه.( القُرَاع ): مرض جلديّ مُعْدٍ يصحبه ظهور قشور فوق منابت الشعر فيسقط. ( مج ).( القَرَّاع ): طائر من الفصيلة النقَّاريّة، متوسط الحجم، له منقار قوي يقرع به الخشب حتى يثقبه ليخرج ما به من الحشرات فيلتقطها بلسانه الطويل، وأقدامه إيلافية الأصابع ( أي له إصبعان أماميتان وإصبعان خلفيتان في كل قدم، يقبض بها على غصون الأشجار )، وريشات ذيله كزَّة مذَبَّبة تساعده في الارتكاز على الأشجار في أثناء تسلّقه، ويوجد في جميع أنحاء العالم عدا أستراليا وجزيرة مدغشقر. ( مج ).( القَراَّعَة ): القدَّاحة التي تورى بها النار.( القَرْع ): جنس نباتات زراعية من الفصيلة القرعيّة، فيه أنواع تزرع لثمارها، وأصناف تزرع للتزيين. واحدته: قَرْعة. وأكثر ما تسمّيه العرب: الدُّبَّاء.( القَرَع ): القُرَاع. وـ مواضع لا نبات فيها من الأرض ذات الكلأ. وـ جرب الإبل. وـ المُرَاح الخالي من الإبل. وـ الخطر الذي يستبق عليه.( القَرِع ): مَن لا ينام. وـ الفاسِد الأظفار. يقال: رَجُل قَرِع، وظُفْر قَرِع.( القَرْعَاء ): مؤنَّث الأقرع. وـ من الرِّياض: التي جرَدَتها المواشي من الكلأ فلم تترك فيها شيئاً منه. ( ج ) قُرْع. ويقال: جاء فلان بالسّوءة القرعاء: المكشوفة. وـ المُصيبة التي لا تدع مالاً ولا غيره. وـ الفاسد من الأظفار.( القُرْعَة ): النصيب. ويقال: كانت له القُرْعة إذا قارع أصحابه: غلبهم بها.( القَرَعَة ): موضع القَرَع من الرّأس. ويقال: ضربه على قرعة رأسه. وـ التُّرْس.( القَرِعَة ) من الأرض: التي لا تنبت شيئاً.( القَرُوع ): الشَّاة يتقارعون عليها.( القَرِيع ): الفَحْل المختار للضّراب، وهو الكريم. وـ الغالب. وـ الفصيل. ( ج ) قَرْعَى. وـ المُقارِع الذي يقارعك في الحرب: يضاربك. وـ السَّيِّد. يقال: فلان قريع دهره: سيِّد دهره. وفلان قريع الكتيبة: رئيسها.( المِقْراع ): حديدة تُحمى ويكوى بها. وـ أداة كالفأس تكسر بها الحجارة.( المُقَرِّعَة ): الشديدة من شدائد الدهر.( المَقْرَعَة ): منبت القَرْع. يقال: أرض مقرعة.( المِقْرَعَة ): خشبة يضرب بها. وـ كلّ ما قرعت به. وـ جريدة معقوفة الرأس، وأكثر ما تكون في كُتَّاب الصبيان. ( مو ). ( ج ) مقارع.
مختار الصحاح
ق ر ع : قَرَعَ لاباب من باب قطع و القَرْعُ حمل اليقطين الواحدة قرعة و القُرْعةُ بالضم معروفة و الأَقْرَعُ الذي ذهب شعر رأسه من آفة وقد قَرِعَ من باب طرب فهو أقْرَعُ وذلك الموضع من الرأس القَرَعَةُ بفتح الراء والقوم قُرْعٌ و قُرْعَانٌ و القَرَعُ أيضا مصدر قولك قرع الفناء أي خلا من الغاشية يقال نعوذ بالله من قرع الفناء وصفر الإناء وقال ثعلب نعوذ بالله من قرع الفناء بالتسكين على غير قياس وفي الحديث عن عمر رضي الله عنه { قرع حجُّكُم } أي خلت أيام الحد من الناس و المِقْرَعَةُ بالكسر ما تقرع به الدابة و القارعةُ الشديدة من شدائد الدهر وهي الداهية و قارِعَةُ الدار ساحتها وقارِعَةُ الطريق أعلاه و قَوَارِعُ القرآن الآيات التي يقرؤها الإنسان إذا فزع من الجن مثل آية الكرسي كأنها تقرع الشيطان و أقْرَعَ بينهم من القُرْعةِ و اقْتَرَعُوا و تَقَارَعُوا بمعنى و التَّقْرِيعُ التعنيف و المُقَارَعةُ المساهمة يقال قَارَعَهُ فَقَرَعَهُ إذا أصابته القرعة دونه
الصحاح في اللغة
قَرَعْتُ الباب أقْرَعُهُ قَرْعاً. وقولهم: إنَّ العصا قُرِعَتْ لذي الحِلْمِ، أي أن الحليم إذا نُبِّهَ انتبه. قال المتلمس: لِذي الحلمِ قبل اليومِ ما تُقْرَعُ العَصا   وما علِّمَ الإنسانُ إلاّ لـيَعْـلَـمـا وقَرَعْتُ رأسه بالعصا قَرْعاً، مثل فَرَعْتُ. وقَرَعَ الشاربُ بالإناء جبهته، إذا اشتفَّ ما فيه. والقِراعُ: الضِرابُ. وقد قَرَعَ الثورُ. وقَرَعَ الفحلُ الناقةَ يَقْرَعُها قَرْعاً وقِراعاً. واسْتَقْرَعَني فلانٌ فحلي فأَقْرَعْتُهُ، أي أعطيته ليقرَعَ إبله، أي يضربها. واسْتَقْرَعَتِ البقرةُ، أي أرادت الفحل. والقَرْعُ: حملُ اليقطين، الواحدة قَرْعَةٌ. والقُرعَةُ بالضم معروفةٌ. يقال: كانت له القُرْعةُ، إذا قَرَعَ أصحابه. والقُرعَةُ أيضاً: خيارُ المال. يقال: أقْرَعوهُ، إذا أعطوه خيارَ النهبِ. والقَرَعُ بالتحريك: بَثْرٌ أبيضُ يخرج بالفِصالِ. والفصيلُ قَريعٌ، والجمع قَرْعى. يقال: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتَّى القَرْعى. والأقْرَعُ: الذي ذهب شعر رأسه من آفةٍ. وقد قَرِعَ فهو أقْرَعُ بيِّن القَرَعِ. وذلك الموضع من الرأس القَرَعَةُ. والقومُ قُرْعٌ وقُرْعانٌ. والقَرَعُ أيضاً: مصدر قولك قَرِعَ الرجلُ فهو قَرِعٌ، إذا كان يقبل المَشورة ويرتدع إذا رُدِعَ. والقَرَعُ أيضاً: مصدر قَرِعَ الفِناءُ، إذا خلا من الغاشية. يقال: نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناءِ، وصَفَرِ الإناء. ومُراحٌ قَرِعٌ، إذا لم تكن فيه إبلٌ. وفي الحديث عن عمر رضي الله عنه: "قَرِعَ حَجُّكم"، أي خلت أيام الحجّ من الناس. والحيَّةُ الأقْرَعُ: الذي يتمعَّط شعر رأسه زعموا لجمعه السمَّ فيه. يقال: شجاعٌ أقْرَعُ. وقولهم: سُقْتُ إليك ألفاً أقْرَعَ من الخيل وغيرها، أي تامًّا. وهو نعتٌ لكلِّ ألفٍ، والمقْرَعَةُ: ما تُقْرَعُ به الدابَّة. والمِقْراعُ كالفأس تكسَّر به الحجارة. والمَقْروعُ: المختار للفِحْلة. والمَقْروعُ: السيِّدُ. والقَرَّاعُ: الصلب الشديد. والأقارِعُ: الشدائد. والقارِعَةُ: الشديدةُ من شدائد الدهر، وهي الداهيةُ. يقال: قَرَعَتْهم قوارِعُ الدهر، أي أصابتهم. ونعوذ بالله من قَوارِعُ فلانٍ ولواذعه، أي قوارص لسانه. وقارِعَةُ الدارِ: ساحتها. وقارِعَةُ الطريق: أعلاه. وقوارِعُ القرآن: الآيات التي يقرؤها الإنسان إذا فزع من الجنّ أو الإنس، نحو آية الكرسي؛ كأنَّها تَقْرَعُ الشيطان. والقَريعُ: الفحلُ، لأنه مُقْتَرَعٌ من الإبل، أي مختارٌ، أو أنَّه يقرَعُ الناقةَ. والقَريعُ: السيِّدُ. يقال: فلانٌ قَريعُ دهره. وقَريعُكَ: الذي يُقارِعُكَ. وقولهم: ما دخلتُ لفلان قَريعَةَ بيتٍ قطُّ، أي سقف بيتٍ. ويقال قريعَةُ البيتِ: خيرُ موضعٍ فيه، إن كان بردٌ فخِيارُ كِنِّه، وإن كان حَرٌّ فخيارُ ظلِّه. والقَريعَةُ مثل القُرْعَةِ، وهي خيارُ المال. وناقةٌ قَريعَةٌ، إذا كان الفحل يُكثر ضِرابها ويبطئ لقاحها. وأقْرَعَ إلى الحقّ، أي رجع وذلّ. يقال: أقْرَعَ لي فلانٌ. وفلانٌ لا يَقْرَعُ إقْراعاً، إذا كان لا يقبل المشورة والنصيحة. وأقْرَعَهُ، أي أعطاه خير ماله. يقال: أقْرَعوه خيرَ نهبِهم. وأقْرَعْتُ بينهم، من القُرْعَةِ. واقْتَرَعوا وتَقارعوا بمعنًى. وأقْرَعْتُهُ: كففته. يقال أقْرَعْتُ الدابَّةَ بلجامها، إذا كبحتها به. والتَقْريعُ: التعنيف. والتَقْريعُ: معالجة الفصيل من القَرَعِ. ومُقارَعَةُ الأبطال: قَرْعُ بعضهم بعضاً. والمُقارَعَةُ: المساهمةُ. يقال: قارَعْتُهُ فَقَرَعْتُهُ، إذا أصابتك القُرْعَةُ دونه. والاقْتِراعُ: الاختيارُ. يقال: اقْتُرِعَ فلانٌ، أي اختيرَ. وبتُّ أتَقَرَّعُ، أي أتقلَّب.
تاج العروس

قَرَعَ البابَ كَمَنَعَ قَرْعَاً : دَقَّه ومنه الحديثُ : " إنّ المُصَلِّي لَيَقْرَعُ بابَ المَلِكِ وإنّ من يُدِمْ قَرْعَ البابِ يوشِكُ أن يُفتَحَ له " . وفي المثَل : من قَرَعَ باباً ولَجَّ وَلَجَ أي دَخَلَ وهو معنى الحديثُ المذكور وفي وَلَجَ ولَجَّ جِناسٌ ومنه قولُ الشاعرِ :

أَخْلِقْ بذي الصَّبرِ أن يَحْظَى بحاجَتِهِ ... ومُدْمِنِ القَرْعِ للأبْوابِ أن يَلِجَا قَرَعَ رَأْسَه بالعَصا : ضَرَبَه كَفَرَعه بالفاء . قَرَعَ الشاربُ جَبْهَتَه بالإناءِ : إذا اشْتَفَّ ما فيه يعني أنّه شَرِبَ جميعَ ما فيه وهو مَجاز . وفي حديثِ عُمر - رَضِيَ الله عنه - أنّه أَخَذَ قَدَحَ سَويقٍ فشرِبَه حتى قَرَعَ القدَحُ جَبينَه . أي : ضَرَبَه يعني شَرِبَ جميعَ ما فيه وقال الشاعرُ :

كأنَّ الشُّهْبَ في الآذانِ منها ... إذا قَرَعوا بحافَتِها الجَبينا قَرَعَ الفَحلُ الناقةَ يَقْرَعُها قَرْعَاً وقِراعاً بالكَسْر وكذلك قَرَعَ الثورُ البقرةَ يَقْرَعُها قَرْعَاً وقِراعاً بالكَسْر أي ضَرَبَا . والقِراعُ : ضِرابُ الفَحلِ . نقله الجَوْهَرِيّ . منَ المَجاز : قَرَعَ فلانٌ سِنَّه إذا حَرَقَه نَدَمَاً وأنشدَ أبو نَصْرٍ :

وَلَوْ أنِّي أَطَعْتُك في أُمورٍ ... قَرَعْتُ نَدامَةً من ذاكَ سِنِّي قلتُ : الشِّعرُ للنابغةِ الذُّبْيانيِّ ويُروى : أُطيعُكَ ويُنشَدُ لعمرَ بنِ الخَطّابِ - رَضِيَ الله عنه - :

" متى أَلْقَ زِنْباعَ بنَ رَوْحٍ ببَلدَةٍلِيَ النِّصْفُ منها يَقْرَعُ السِّنَّ مِنْ نَدَمْ لأنّه عَشَرَ ذَهَبَةً كان أَلْقَمَها شارِفاً له وكان زِنْباعٌ ينزلُ بمَشارِفِ الشامِ في الجاهليّة ويَعْشُرُ من مَرَّ به ويقال : إنّه دَخَلَ عليه في خِلافَتِه وقد كَبِرَ وضَعُفَ ومعه ابنُه رَوْحٌ فمارَهُما . وقال تأبَّطَ شرَّاً :

لَتَقْرَعَنَّ عليَّ السِّنَّ مِن نَدَمٍ ... إذا تذَكَّرْتَ يَوْمَاً بَعْضَ أخلاقي

المُقارَعة : المُساهَمة ويقال : قارَعوه ف قَرَعَهم كَنَصَر : غَلَبَهم بالقُرْعَة أي أصابَتْه القُرْعَةُ دُونَهم . قال الحارثُ بنُ وَعْلَةَ الذُّهْلِيُّ :

وزَعَتمو أنْ لا حَلومَ لنا ... إنّ العصا قُرِعَتْ لذي الحِلْمِ أي إنّ الحليمَ إذا نُبِّهَ انْتبه . كما في الصحاح . قلتُ : وهو قولُ الأَصْمَعِيّ وقال ثعلبٌ : المعنى إنّكم زَعَمْتم أنّا قد أَخْطَأنا فقد أَخْطَأ العُلَماءُ قَبْلَنا . اختَلفوا في أوّلِ من قُرِعَتْ له العصا فقال ابْن الأَعْرابِيّ : هو عامرُ بنُ الظَّرِبِ بنِ عَمْرِو بنِ عِياذِ بنِ يَشْكُرَ بنِ عَدْوَان بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ عَيْلان أو قَيْسُ بنُ خالدِ بن ذي الجَدَّيْن هكذا تقول رَبيعةُ أو عَمْرُو بنُ حُمَمَةَ الدَّوْسيُّ هكذا تقول تَميم أو عَمْرُو بنُ مالكٍ . وفي الصحاح : وأصلُه أنّ حَكَمَاً من حُكّامِ العربِ عاشَ حتى أُهْتِرَ فقال لبنَتِه : إذا أَنْكَرْتِ من فَهْمِي شيئاً عند الحَكمِ فاقْرَعي ليَ المِجَنَّ بالعصا لأرْتَدِع قال صاحبُ اللِّسان : هذا الحكَمُ هو عَمْرُو بنُ حُمَمةَ الدَّوْسيُّ قضى بين العربِ ثلاثمائةِ سَنَة فلمّا كَبِرَ أَلْزَموه السابعَ من ولَدِه يَقْرَعُ العصا إذا غَلِطَ في حُكومَتِه . وقال الصَّاغانِيّ : كان حُكّامُ العربِ من تميمٍ في الجاهليّة : أَكْثَمَ بن صَيْفِيّ وحاجِبَ بنَ زُرارَة والأَقْرَعَ بنَ حابِسٍ - رَضِيَ الله عنه - ورَبيعَةَ بنَ مُخاشِنٍ وضَمْرَةَ بنَ ضَمْرَةَ . وحُكّامُ قَيْسٍ : عامرَ بن الظَّرِب وغَيْلانَ بن سَلَمَة الثَّقَفيَّ ؛ وحُكّامُ قُرَيْشٍ : عَبْدَ المُطَّلِبِ وأبا طالِبٍ والعاصَ بنَ وائلٍ وكانت لا تَعْدِلُ بفَهمِ عامرِ بنِ الظَّرِبِ فَهْمَاً ولا بحُكمِه حُكماً يقال : لمّا طَعَنَ عامرٌ في السنِّ أو بَلَغَ ثلاثمائةِ سنةٍ أَنْكَرَ من عَقْلِه شيئاً فقال لبَنيه : إنّه كَبِرَتْ سِنِّي وعَرَضَ لي سَهْوٌ فإذا رَأَيْتُموني خَرَجْتُ من كلامي وأَخَذْتُ في غَيْرِه فاقْرَعوا ليَ المِجَنَّ بالعَصا وقيل : كانت له ابنةٌ يقال لها : خُصَيْلةُ فقال لها : إذا أنا خُولِطْتُ فاقْرَعي ليَ العصا فأُتي عامرٌ بخُنْثى ليَحكُمَ فيه فلم يَدْرِ ما الحُكْم فَجَعَل يَنْحَرُ لهم ويُطعِمُهم ويُدافِعُهم بالقَضاء فقالت خُصَيْلةُ : ما شَأْنُكَ ؟ قد أَتْلَفْتَ مالَكَ فخَبَّرَها أنّه لا يدري ما حُكمُ الخُنثى ؟ فقالت : أَتْبِعْه مَبالَه فلمّا نبَّهَتْه على الحُكمِ قال :

" مَسِّي خُصَيْلَ بَعْدَها أو رُوحي وكانوا أقاموا عندَه أربعين يوماً وأنشدَ الجَوْهَرِيّ للمُتَلَمِّس :

لذي الحِلمِ قبلَ اليومِ ما تُقْرَعُ العصا ... وما عُلِّمَ الإنسانُ إلاّ ليعْلَما والمَقْروع : المُختارُ للفِحْلَةِ سُمِّي به لأنّه قد اقْتُرِعَ للضِّراب أي اختير قال ابنُ سِيدَه : ولا أعرفُ للمَقْروعِ فِعلاً ثانياً بغيرِ زيادةٍ أعني لا أعرفُ قَرَعَه إذا اخْتاروه . قلتُ : وهذا الذي أنكره ابنُ سِيدَه فقد ذَكَرَه أبو عمروٍ في نَوادرِه قالوا : قَرَعْناكَ واقْتَرَعْناك أي اخترْناك وسيأتي في آخِرِ المادّة وأنشدَ يعقوبُ :

ولمّا يَزَلْ يَسْتَسْمِعُ العامَ حَوْلَه ... ندى صَوْتِ مَقْرُوعٍ عن العَدْوِ عازِبِ المَقْروع : السيِّد لكَونِه اقْتُرِعَ أي اختير . مَقْرُوعٌ : لقَبُ عبدِ شَمْسِ بنِ سعد بنِ زَيْدِ مَناةَ بنِ تَميمٍ وفيه يقولُ مازنُ بنُ مالكِ بنِ عَمْرِو بنِ تَميمٍ وفي الهَيْجُمانَةِ بنتِ العَنبَرِ بنِ عمروٍ بن تَميمٍ :

حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ ... وأنَّى لكِ مَقْرُوعُ وبَعيرٌ مَقْرُوعٌ وُسِمَ بالقَرْعَةِ بالفَتْح اسم لسِمَةٍ لهم على أَيْبَسِ الساقِ وهي رَكْزَةٌ على طرَفِ المَنْسِمِ وربّما قُرِعَ قَرْعَةً أو قَرْعَتَيْن قاله النضْرُ يقال أيضاً : بعيرٌ مَقْرُوعٌ : إذا وُسِمَ بالقُرْعَةِ بالضَّمّ اسمُ لسِمَةٍ خَفيفَةٍ على وسَطِ أَنْفِه ومن الأوّلِ قولُ الشاعرِ : كأنَّ على كَبِدي قَرْعَةً حِذاراً من البَينِ ما تَبْرُدُقال الجَوْهَرِيّ : والعامّةُ تريدُ به الذي يُؤكَلُ وليس كذلك أي : وإنّما هو بالتحريك . والقَرْعُ : حَمْلُ اليَقْطين واحدَتُه بهاءٍ وكان النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم يُحبُّه وأكثرُ ما تُسَمِّيه العربُ : الدُّبّاءَ وقَلَّ من يَسْتَعمِلُ القَرْعَ وقال المعَرِّيُّ : والقَرْعُ - الذي يُؤكَلُ - فيه لُغَتان : الإسْكانُ والتحريك والأصلُ التحريك وأنشد :

بِئْسَ إدامُ العَزَبِ المُعْتَلِّ ... ثَريدَةٌ بقَرَعٍ وخَلِّ واقتصرَ الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ على الإسْكانِ وقلَّدَهما المُصَنِّف كما اقتصرَ أبو حنيفةَ على التحريك ولم يَذْكُرِ الإسْكانَ على ما نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ وقال ابْن دُرَيْدٍ : أَحْسَبُه مُشَبَّهاً بالرأسِ الأَقْرَعِ . أبو بكر الشاه بن قَرْعٍ روى عن الفَصيلِ بنِ عَياضٍ نقله الصاغانيّ والحافظ . القُرْع بالضمّ : أوْدِيَةٌ بالشامِ لا نباتَ بها . قُرَع كزُفَرَ قلعةٌ باليمن نقله الصاغانيُّ . قال ابنُ الأعرابيِّ : القَرَعُ بالتحريك : السبَقُ والنَّدَب أي الخطَرُ الذي يُستَبَقُ عليه . في الصحاح : القُرْعَة بالضمّ : م أي معروفة وفي اللسان : وهي السُّهْمَة يقال : كانت له القُرْعَة إذا قرَعَهم أي غلبَهم بها . القُرْعَةُ أيضاً : خِيارُ المالِ يقال : أَقْرَعوه إذا أعطَوْه خِيرَ النَّهْبِ كما في الصحاح وهو مَجازٌ . القُرْعَةُ : الجِرابُ أو الواسِعُ الفَمِ يُلقى فيه الطعامُ وقال أبو عمروٍ : هي الجِرابُ الصغير ج : قُرَعٌ بضمٍّ ففَتحٍ . القَرَعة بالتحريك : الحَجَفةُ وَزناً ومعنىً وهي التُّرْس سُمِّيَتْ لصَبرِها على القَرْع . القَرَعة : الجِرابُ الواسِعُ الفمِ وتحريكُه أَفصَحُ من التسكينِ في معنى الجِرابِ . القَرَعة بالتحريك كذا سِياقُه وصوابُه القَرَع بغيرِ هاءٍ : بَثْرٌ أبيضُ يخرجُ بالفِصال وحَشْوِ الإبلِ يُسقِطُ وَبَرَها وفي التهذيب : يخرجُ في أعناقِ الفُصْلان وقوائِمِها ومنه المثَل : أحرُّ من القَرَعِ . وربما قالوا بتسكين الراء يَعنونَ به قَرْعَ المِيسَمِ وهو المِكْواة والتحريكُ أفصحُ كما في العُباب ودَواؤُه المِلْحُ وحَبَابُ ألبانِ الإبلِ - وفي بعضِ النسخ ودوارة المسلخ وهو غلطٌ - فإذا لم يجِدوا مِلحاً نتَفوا أوْبارَه ونضَحوا جِلدَه بالماءِ ثمّ جَرُّوه على السبَخَة . القَرَعة : الحَجَفة والجِرابُ الصغيرُ أو الواسعُ الأسفلِ يُلقى فيه الطعامُ هذا كلُّه تَكرارٌ مع ما ذكرَه أوّلاً فالأوْلى حذفُ هذه العبارة بتَمامِها وفيه تَكرارُ الجِرابِ ثلاثَ مرّاتٍ أيضاً ولم يُحرِّرِ المُصنِّفُ هنا على ما ينبغي فتنبَّه لذلك . القرَعَة : المَرَاحُ الخالي من الإبلِ والشاء . القَريع كأميرٍ : الفَصيلُ ج : قَرْعى كسَكْرى كمَريضٍ ومَرْضى . القَريع : فَحلُ الإبلِ سُمِّي به لأنّه مُقتَرَعٌ من الإبلِ للفِحْلَةِ أي مُختارٌ فهو كالمَقْروع وقد تقدّم الكلامُ عليه . وقال الأزهرِيُّ : القَريع : الفحلُ الذي يُصَوَّى للضِّرابِ . والقَريعُ من الإبل : الذي يأخذُ بذِراعِ الناقةِ فيُنيخُها وقيل : سُمِّي قَريعاً لأنّه يَقرَعُ الناقةَ قال الفَرَزْدَقُ :

وجاءَ قَريعُ الشَّوْلِ قبلَ إفالِها ... يَزِفُّ وجاءَتْ خلفَهُ وَهْيَ زُفَّفُ وقال ذو الرُّمَّة :

وقد لاحَ للساري سُهَيْلٌ كأنّه ... قَريعُ هِجانٍ عارَضَ الشَّوْلَ جافِرُالقَريعُ : المُقارِع يقال : هو قَريعُك للذي يُقارِعُكَ في الحرب أي يُضارِبُك . القَريع : الغالِبُ . القَريع : المَغلوب فَعيلٌ بمعنى فاعِل وبمعنى مَفعولٍ . القَريع : سيفُ عُمَيرَةَ بنِ هاجِرٍ نقله الصاغانيُّ . القَريع : السيِّد يقال : هو قَريعُ دَهرِه وهو مَجازٌ وفي حديثِ مَسْروقٍ : إنّك قَريعُ القُرّاء . أي رئيسُهم ومُختارُهم ومُقَدَّمُهم كالقِرِّيع كسِكِّيت عن الكِسائيِّ يقال : هو قَريعُ الكَتيبَةِ وقِرِّيعُها أي رئيسُها . قَريعٌ : مُحدِّثٌ روى عن عِكرِمَةَ عن ابنِ عبّاسٍ . قلتُ : هو قَريعُ بنُ عُبَيْدٍ روى عنه الفَضلُ بنُ موسى وآخَرون ووَهِمَ الذهبيُّ فضبطَه بالضمّ . قلتُ : وقد ضبطَه الحافظُ أيضاً بالضمّ كالذهبيِّ ولم يذكرْه بالفتح إلاّ الصاغانيّ وقلَّدَه المُصنِّفُ ثمّ رأيتُ في الإكمال ذكرَ في الفتحِ قَريعَ بن عُبيدٍ عن عِكرِمَة مع ذِكرِه أوّلاً في المَضموم أيضاً قال الحافظُ : وعندي أنّهما واحدٌ فتحَصَّلَ من كلامِ الإكمالِ أنّ فيه الفتحَ والضمّ وهل هما اثنانِ أو واحدٌ ؟ والصوابُ أنّهما واحدٌ والمُصنِّفُ وَهَّمَ شيخَه وفيه نظَرٌ . قُرَيْعٌ كزُبَيْرٍ : أبو بطنٍ من تَميمٍ رَهطِ بَني أنفِ الناقةِ كما في الصحاح وهو قُرَيْعُ بن عوفِ بن كعبِ بن سعدِ بن زيدِ مَناةَ بن تَميمٍ وهو أبو الأَضْبَطِ الشاعر . قُرَيْع : جدٌّ لأبي الكَنودِ ثعلبةَ الحَمْراويِّ الصحابيِّ رضي الله عنه وإنّما قيل له : الحَمْراويّ لأنّه نزلَ بمِصرَ بموضِعٍ يقال له : الحَمْراء فنُسِبَ إليه ويقال في نسَبِه : إنّه سعدُ بنُ مالكِ بنِ الأُقَيْصِرِ بن مالكِ بنِ قُرَيْعِ بن ذُهْلِ بن الدَّيْلِ بن مالكِ بن سَلامان بنِ مَيْدَعان بن كعبِ بن مالكِ بن نصرِ بن الأزْدِ الأَزْدِيُّ المِصريّ قال ابنُ يونُس : له وِفادَةٌ وشَهِدَ فتحَ مِصر ؛ ومن ولَدِه اليومَ بقيّةٌ بمِصر روى عنه ابنُه الأَشْيَم قال سعيدُ بن عُفَيْرٍ : أخبرَنا عمر بنُ زُهيرِ بنِ أشْيَمَ بن أبي الكَنود أنّ أبا الكَنودِ وفدَ على النبيّ صلى الله عليه وسلّم وأنّه عليه الصلاةُ والسلامُ عقدَ له رايةً سَوداءَ فيها هِلالٌ أبيض كذا في العُباب . ومُعجمِ ابنِ فَهدٍ . قُرَيْع : اسمُ أبي زيادٍ الصحابيّ . قلتُ : وهذا غلطٌ شَنيعٌ ينبغي التنبُّه لمِثلِه وقد تَبِعَ فيه شيخَه الذهبيَّ ونصُّه : زيادُ بن قُرَيْعٍ عن أبيه عن جُنادَةَ بن جَرادٍ وقُرَيْعٌ والِدُ زيادٍ له صُحبَةٌ انتهى . وليس في الصحابةِ من اسمُه قُرَيْع قال الحافظ : والذي في الإكمالِ : يروي عن جُنادةَ بن جَرادٍ صَحابيٍّ وهو بالجرِّ صفةٌ لجُنادة لا بالرفعِ صفةً لقُرَيْعٍ . قلتُ : ومثلُه في معجمِ ابنِ فَهدٍ - في ترجمةِ جُنادَةَ بن جَرادٍ الغَيْلانيِّ الأسَديِّ رضي الله عنه - نزلَ البَصرةَ يروي عن زيادِ بن قُرَيْعٍ عنه انتهى . وفيه وَهَمٌ أيضاً فإنّ زياداً لم يَرْوِ عن جُنادَة وإنّما الراوي عنه والِدُه قُرَيْعٌ فتأمَّلْ . قَرِعَ الرجلُ كفَرِحَ : قُمِرَ في النِّضالِ عن ابنِ الأعرابيِّ أي غُلِبَ عن المُناضَلة . قَرِعَ الرجلُ قَرَعاً : ذهبَ شَعرُ رأسِه كصَلِعَ صَلَعاً وقيل : ذهبَ من داءٍ وهو أَقْرَعُ وهي قَرْعاءُ ج : قُرْعٌ وقُرْعانٌ بضمِّهما وذلك الموضع : قَرَعةٌ مُحرّكةً كالصَّلَعةِ والجَلَحة على القياس ويقال : ضَرَبَه على قَرَعةِ رأسِه . قَرِعَ فلانٌ قَرَعاً : قَبِلَ المَشورَةَ وارْتَدعَ واتَّعظَ عن ابنِ الأعرابيِّ فهو قَرِعٌ ككَتِفٍ وهو المُرتَدِعُ إذا رُدِعَ . قَرِعَ الفِناءُ إذا خلا من الغاشِيَةِ يَغشَوْنَه قَرْعاً بالتسكين على غير قياسٍ عن ثعلبٍ في قولِه : نعوذُ بالله من قَرْعِ الفِناءِ . كما نقله الجوهريُّ ويُحرّك وهو القياسُ ومنه يقال : نعوذُ بالله من قَرَعِ الفِناءِ وصَفَرِ الإناءِ . ومُراحٌ قَرِعٌ إذا لم يكن فيه إبلٌ . نقله الجوهريُّ . وفي اللسان : قَرِعَ مأوى المالِ ومُرَاحُه من المالِ قَرَعاً فهو قَرِعٌ : هلَكَت ماشِيَتُه . قال ابنُ أُذَيْنَة :

إذا آداكَ مالُكَ فامْتَهِنْهُ ... لجادِيهِ وإنْ قَرِعَ المُرَاحُ آداك : أعانَك ويُروى : صَفِرَ المُراح وقال الهُذليُّ :

وخَزَّالٍ لمَوْلاهُ إذا ما ... أتاه عائِلاً قَرِعَ المُراحُقَرِعَ الحَجُّ ونصُّ الحديثِ عن عُمرَ رضي الله عنه : قَرِعَ حَجُّكُم . أي خلَتْ أيّامُه من الناس كما في الصحاح وفي حديثٍ آخَر : قَرِعَ أهلُ المسجِدِ حين أُصيبَ أهلُ النَّهْروانِ . أي قَلَّ أهلُه كما يَقْرَعُ الرأسُ إذا قَلَّ شَعرُه . القَرِع ككَتِفٍ : مَن لا ينام . القَرِع : الفاسدُ من الأظفارِ يقال : رجلٌ قَرِعٌ وظُفُرٌ قَرِعٌ . والأَقْرَعان : الأَقْرَعُ بن حابِس بن عِقالٍ المُجاشِعيُّ الدارِمِيُّ التَّميميُّ الصحابيُّ رضي الله عنه وأخوه مَرْثَدٌ نقله الجوهريُّ وأنشدَ للفرَزْدَقِ :

فإنّكَ واجِدٌ دوني صَعُوداً ... جَراثيمَ الأقارِعِ والحُتَاتِ يريد : الحُتَاتَ بن يَزيدَ المُجاشِعيَّ واسمُه بِشْرٌ . وأَلْفٌ أَقْرَعٌ أي تامٌّ يقال : سُقتُ إليكَ أَلْفاً أَقْرَعَ من الخيلِ وغيرِها أي تامَّاً وهو نعتٌ لكلِّ أَلْفٍ كما أنّ هُنَيْدَةَ اسمُ لكلِّ مائةٍ كما في الصحاح قال الشاعر :

قتَلْنا لوَ انَّ القتلَ يشفي صُدورَنا ... بتَدمُرَ ألفاً من قُضاعَةَ أَقْرَعا وقال آخَرُ :

ولو طلَبوني بالعَقوقِ أتيتُهم ... بألفٍ أُؤَدِّيه إلى القومِ أَقْرَعا وسيأتي في ألف . ومكانٌ أَقْرَع وتُرسٌ أَقْرَعٌ أي صُلبٌ ج : قُرْعٌ بالضمّ ظاهرُه أنّه جمعٌ لهما وليس كذلك بل الصوابُ أنّ جمعَ الأَقْرَع للمكان : الأقارِع وشاهدُه قولُ ذي الرُّمَّة :

كَسا الأُكْمَ بُهْمى غَضَّةً حبَشِيّةً ... تُؤَاماً ونُقْعانَ الظُّهورِ الأقارِعِ وشاهدُ القُرْع - جمعِ الأَقْرَعِ للتُّرْسِ - قولُ الشاعر :

فلمّا فَنى ما في الكَنائِنِ ضارِبوا ... إلى القُرْعِ من جِلدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ أي ضرَبوا بأيديهم إلى التِّرَسةِ لمّا فنِيَتْ سِهامُهم وفَنى بمعنى فَنِيَ في لغةِ طَيِّئ ثمّ رأيتُ في قولِ الراعي ما يشهَدُ أنّ الأَقْرَعَ للمكانِ يُجمَعُ أيضاً على القُرْعِ وهو :

رَعَيْنَ الحَمْضَ حَمضَ خُنَاصِراتٍ ... بما في القُرْعِ مِن سَبَلِ الغَوادي وعُودٌ أَقْرَعُ إذا قُرِعَ من لِحائِه . وقِدْحٌ أَقْرَعُ : حُكَّ بالحَصَى حتى بَدَتْ سَفاسِقُه أي طرائقُه وهو في كلٍّ منهما مَجازٌ . والأَقْرَعُ : السيفُ الجيِّدُ الحَديد نقله الصاغانيُّ وهو مَجازٌ . الأَقْرَعُ من الحَيّات : المُتَمَعِّطُ شَعرُ رأسِه . وهو مَجازٌ يقال : شُجاعٌ أَقْرَع وإنّما سُمِّي به لكَثرةِ سُمِّه كما في العُباب زادَ غيرُه : وطُولِ عُمرِه . وفي الصحاح : والحَيّةُ الأَقْرَعُ إنّما يَتَمَعَّطُ شَعرُ رأسِه - زعموا - لجَمعِه السُّمَّ فيه . من المَجاز : رِياضٌ قُرْعٌ بالضمّ : أي بلا كلإٍ ويقال : أصبحَتِ الرياضُ قُرْعاً إذا جَرَّدَتْها المواشي فلم تترُكْ فيها شيئاً من الكلإ . والقَرْعاء : موضِعٌ وقال الأزهريُّ : مَنهَلٌ بطريقِ مَكّة شرَّفَها الله تعالى بين القادسيّةِ والعَقبةِ والعُذَيْب . القَرْعاء : رَوضَةٌ رَعَتْها الماشيَةُ والجمعُ : القُرْع بالضمّ وهو مَجازٌ . القَرْعاء : الشديدةُ من شَدائدِ الدهرِ هي الداهيَةُ كالقارِعة والجمع : القَوارِع يقال : أنزلَ اللهُ به قَرْعاءَ وقارِعَةً ومُقْرِعَةً وأنزلَ اللهُ به بَيْضاءَ ومَبْيَضَةً هي المُصيبَةُ التي لا تدعُ مالاً ولا غيرَه . القَرْعاء : ساحةُ الدار وأعلى الطريق . والذي في الصحاح : القارِعَة : الشديدة وهي الداهِيَة وقارِعَةُ الدار : ساحَتُها وقارِعَةُ الطريق : أعلاه انتهى . أمّا الشديدةُ فإنّها تُطلَقُ على القارِعَةِ وعلى القَرْعاء كما في العُباب وكذلك الدّاهِيَة وساحةُ الدار وأمّا أعلى الطريق فإنّه يُطلَقُ على القارعةِ فقط وفي الحديث : " نَهى عن الصلاةِ على قارِعَةِ الطريق " هي وسَطُه وقيل : أعلاه والمُرادُ هنا نَفسُ الطريقِ ووَجهُه . القَرْعاء : الفاسِدَةُ من الأصابِع نقله الصاغانيُّ . والقارِعَة : النازِلَةُ الشديدةُ تنزِلُ بأمرٍ عظيمٍ ولذلك قيل ليومِ القِيامة : القارِعَة ومنه قولُه تعالى : " القارِعَةُ ما القارِعَةُ . وما أدراكَ ما القارِعَة " وقال رُؤْبة :

" وخافَ صَدْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِقال يعقوبٌ : القارِعةُ هنا : كلُّ هَنَةٍ شديدةِ القَرْع . وهي القيامةُ أيضاً . القارِعَة : سَرِيَّةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم قيل : ومنه قولُه عزَّ وجَلّ : " ولا يزالُ الذين كفروا تُصيبُهم بما صنعوا قارِعَةٌ " أو معناها : داهيَةٌ تَفْجَؤُهم يقال : قَرَعَتْهُم قَوارِعُ الدهرِ أي أصابَتْهم وفَجَأَتْهُم . وقَرَعَهُم أمرٌ إذا أتاهم فجأةً وفي الحديث : " مَن لم يَغْزُ ولم يُجَهِّزْ غازِيَاً أصابَه اللهُ بقارِعَةٍ " أي بداهِيَةٍ تُهلِكُه . من المَجاز : قَوارِعُ القُرآن هي الآياتُ التي مَن قرأَها أَمِنَ من الشياطينِ والإنسِ والجِنِّ كأنّها سُمِّيَت لأنّها تَقْرَعُ الشياطين مثلُ : آية الكُرسيِّ وآخِرُ سورَةِ البقرة ويس لأنّها تَصرِفُ القَرْع عمَّن قرأَها . من المَجاز : نعوذُ بالله من قَوارِعِ فلانٍ أي من قَوارِصِ لِسانِه ولَواذِعِه . القَرُوع كصَبُورٍ : الرَّكِيَّةُ القليلةُ الماء قاله الفَرّاء أي التي يَقْرَعُ قَعْرَها الدَّلْوُ لفَناءِ مائِها وقيل : هي التي تُحفَرُ في الجبلِ من أعلاها إلى أسفلِها . والقَريعَةُ كسَفينَةٍ : خِيارُ المالِ كالقُرْعَة وهو مَجازٌ . وناقةٌ قَريعَةٌ : يُكثِرُ الفَحلُ ضِرابَها ويُبطِئُ لِقاحُها ويقال : إنّ ناقتَكَ لقَريعَةٌ أي : مُؤَخَّرَةُ الضَّبْعَة . القَريعَة : سَقفُ البيت يقال : ما دخلتُ لفلانٍ قَريعةَ بيتٍ قَطُّ أي سَقفَ بيتٍ . ويقال : قَريعةُ البيتِ : خيرُ موضِعٍ فيه ؛ إن كان بَرْدُ فخِيارُ كِنِّه وإن كان حَرٌّ فخِيارُ ظِلِّه كما في الصحاح . القَرّاع كشَدّادٍ : طائرٌ يَقْرَعُ العُودَ الصُّلبَ بمِنقارِه قال أبو إسحاق : له مِنقارٌ غليظٌ أَعْقَف يأتي إلى العودِ اليابِسِ فلا يزالُ يَقْرَعُه حتى يدخلُ فيه وقال أبو حاتمٍ : القَرَّاع كأنّه قارِيَةٌ له مِنقارٌ غليظٌ أَعْقَف أصفرُ الرِّجْلَيْن فيأتي العودَ اليابسَ فلا يزالُ يقْرَعُه قَرْعاً يُسمعُ صوتُه ونُسَميه النَّقّار كأنّه يقطعُ ما يَبِسَ من عِيدانِ العُروقِ بمِنقارِه فيدخلُ فيه . ج : قَرّاعاتٌ ولم يُكَسَّرْ . القَرّاعُ أيضاً : فرَسُ غَزالَةَ السَّكُونِيِّ كما في العُباب وفي التكملة ابن غَزالة وهو القائلُ فيه :

أرى المَقانِبَ بالقَرّاعِ مُعتَرِضاً ... مُعاوِدَ الكَرِّ مِقْداماً إذا نَزِقا القَرّاع : الصُّلبُ الشديد من كلِّ شيءٍ وقيل : هو الصُّلبُ الأسفَل الضيِّقُ الفمِ . القَرّاعَة بهاءٍ : الاسْت . القَرّاعة : اليَسيرُ من الكلإ يقال : أرضٌ ليست بها قَرّاعةٌ أي يَسيرٌ من الكلإ . وقَرْعُون كحَمْدون : ة بين بَعْلَبَكَّ ودمشق نقله الصاغانيّ . المِقْرَع كمِنبَرٍ : وِعاءٌ يُجْنى أي يُجمعُ فيه التَّمرُ وقيل : هو السِّقاءُ يُجمعُ فيه السَّمْنُ يقال : قَرع فلانٌ في مِقْرَعِه وقَلَدَ في مِقلَدِه وكَرصَ في مِكْرَصِه وصَربَ في مِصرَبِه كلُّه السِّقاءُ والزَّقُّ نقله ابنُ الأعرابيّ . المِقْرَعة بهاءٍ : السَّوْط . قيل : كلُّ ما قَرَعْتَ به فهو مِقْرَعةٌ عن ابنِ دُريدٍ . وقال الأزهريُّ : المِقْرَعة : التي تُضرَبُ بها الدّابّةُ وقال غيرُه : المِقرَعةُ : خشبَةٌ تُضرَبُ بها البِغالُ والحميرُ والجمعُ : المَقارِع وأنشدَ ابنُ دُرَيْدٍ :

" يُقيمونَ حَوْلِيّاتِها بالمَقارِعِ والمِقْراع بالكسر : الناقةُ تَلْقَحُ في أوّلِ قَرْعَةٍ يَقْرَعُها الفَحلُ ومنه حديثُ هشامِ بن عبدِ الملِك : مِقْراعٌ مِسْياعٌ . وقد تقدّم في ربع . قال الأصمعيُّ : إذا أسرعَتِ الناقةُ اللَّقَحَ فهي مِقْراعٌ وأنشَد :

ترى كلَّ مِقْراعٍ سَريعٍ لَقاحُها ... تُسِرُّ لَقاحَ الفَحلِ ساعةَ تُقْرَعُ المِقْراع : فأسٌ أو شِبهُه تُكسَرُ بها الحجارةُ قال الشاعرُ يصفُ ذِئباً :

يَسْتَمْخِرُ الرِّيحَ إذا لم يَسمَعِ ... بمِثلِ مِقْراعِ الصَّفا المُوَقَّعِ وأقْرَعَه : أعطاه خَيرَ المالِ والنَّهْبِ وفي الصحاح : أعطاه خيرَ مالِه يقال : أَقْرَعوه خيرَ نَهبِهم . زادَ الصاغانيُّ : من القُرْعَةِ وهي خِيارُ المال . أو أَقْرَعَه : أعطاه فَحْلاً يَقْرَعُ إبلَه وهو المُختارُ للفُحولَة . أَقْرَعَ إلى الحقِّ أي رجعَ وذَلَّ يقال : أَقْرَعَ لي فلانٌ قال رُؤْبَة :دَعْني فقد يُقْرَعُ للأَضَزِّ ... صَكِّي حِجَاجَيْ رأسِه وبَهْزي أي يُصرَف صَكِّ إليه ويُراض له ويَذِلّ . أَقْرَعَ أيضاً إذا امْتَنعَ فهو ضِدٌّ . أَقْرَعَ الرجلُ على صاحبِه : كَفَّ كانْقَرعَ فيهما أي في الكَفِّ والامتِناع وهما واحدٌ . أَقْرَع : أطاقَ . قال ابنُ الأعرابيّ : وقد يكون الإقراعُ كَفّاً ويكون إطاقةً وقال أبو سعيد : فلانٌ مُقْرِعٌ ومُقْرِنٌ له أي مُطيقٌ وأنشدَ بيتَ رُؤبةَ السابق . يقال : فلانٌ لا يُقرَعُ إقْراعاً إذا لم يقبل المَشورة والنصيحةَ . كذا في الصحاح والعُباب وفي كلام المُصنِّف نظَرٌ ظاهِرٌ تأمَّله . أَقْرَع فلاناً : كَفَّه . وقال ابنُ الأعرابيّ : وأَقْرَعْتُه وأَقْرَعْتُ له وأَقْدَعتُه وقدَعْتُه وأوْزَعتُه ووَزَعْتُه وزُعْتُه إذا كَفَفْتَه . أقْرَعَ بينهم في شيءٍ يَقتَسِمونَه أي ضربَ القُرْعَةَ . ومنه الحديث : " فأَقْرَعَ بينهم وعتقَ اثنَيْن وأرَقَّ أربعَةً " . أَقْرَع المُسافِرُ : دَنا من مَنزلِه . أَقْرَعَ الدّابَّةَ : كبَحَها بلِجامِها . نقله الجوهريُّ وهو مَجازٌ وهو من الإقراع بمعنى الكَفِّ قال رُؤْبة :

" أَقْرَعَهُ عنِّي لِجامٌ يُلجِمُهْ وقال سُحَيْمٌ :

إذا البغلُ لم يُقْرَعْ له بلِجامِه ... عدا طَوْرَه في كلِّ ما يتَعَوَّدُ أقْرَعَ دارَه آجُرّاً : فرَشَها به . أقْرَعَ الشرُّ : دامَ . أقْرَع الغائِصُ وكذلك المائِح إذا انتهَيا إلى الأرض . أقْرَع الحَميرُ : صَكَّ بعضُها بعضاً بحوافِرِها قال رُؤْبة :

أو مُقْرَعٌ من رَكضِها دامي الزَّنَقْ ... أو مُشْتَكٍ فائِقَهُ من الفَأَقْ قيل : المُقْرِع كمُحكِمٍ - في قولِ رُؤبة - : الذي قد أُقرِع فرفعَ رأسَه والفائِق : عَظْمٌ بين الرأسِ والعنُقِ والفَأَق : اشتِكاءُ ذلك الموضِع منه . المُقَرِّعَة كمُحَدِّثةٍ : الشديدةُ من شَدائدِ الدهر وهو مَجازٌ ويقال : أنزلَ اللهُ به مُقَرِّعةً أي مُصيبةً لم تدعْ مالاً ولا غيرَه . والتَّقْريع : التعنيفُ والتثريبُ يقال : النُّصحُ بين الملإِ تَقْريعٌ : هو الإيجاعُ باللَّوْم . وقَرَّعَه تَقْريعاً : وَبَّخَه وعَذَلَه . ويقال : قَرَّعَني فلانٌ بلَومِه فلم أَتَقَرَّعْ به أي لم أكتَرِثْ به . التَّقْريع : مُعالَجةُ الفَصيلِ من القَرَع مُحرّكةً وهو البَثْرُ الذي تقدّم وتقدّم معالَجتُه أيضاً قال الجوهريّ : كأنَّه يَنزِعُ ذلك منه كما يقال : قَذَّيْتُ العَينَ وقَرَّدْتُ البَعيرَ وقَلَّحْتُ العُودَ . انتهى . ويعني به أنّه على السَّلْبِ والإزالةِ فمعنى قَرَّعَه : أزالَ عنه القَرَع كإزالةِ القَذى عن العين والقُرادِ عن البعير واللِّحاءِ عن العُود وأنشدَ الجوهريُّ لأوْسِ بن حَجَر :

لدى كلِّ أُخْدودٍ يُغادِرْنَ دارِعاً ... يُجَرُّ كما جُرَّ الفَصيلُ المُقَرَّعُ التَّقْريع : إنْزاءُ الفَحلِ ومنه حديثُ علقَمة : أنّه كان يُقَرِّعُ غنَمَه ويَحلِبُ ويَعلِفُ . أي : يُنْزي عليها الفُحولَ هكذا ذكرَه الزمخْشَرِيُّ في الفائق والهرَوِيُّ في الغَريبَيْن وقال أبو موسى : هو بالفاء وقال : هو من هَفَواتِ الهَرَويِّ . وقَرَّعَ للقومِ تَقْريعاً : أقْلقَهم قاله الفَرّاءُ وأنشدَ لأوْسِ بن حجَرٍ :

يُقَرِّعُ للرجالِ إذا أَتَوْه ... وللنِّسْوانِ إنْ جِئْنَ السَّلامُ أراد : يُقَرِّعُ الرجال فزادَ اللامَ كقولِه تعالى : " قل عسى أن يكون رَدِفَ لكم " وقد يجوز أنّه يريد به يتَقَرَّع . قَرَّعَت الحَلُوبَةُ رأسَ فَصيلِها وذلك إذا كانت كثيرةَ اللبَن فإذا رضَعَ الفَصيلُ خِلْفاً قطَرَ اللبَنُ من الخِلْفِ الآخَر فقَرَعَ رأسَه قَرْعاً قال لَبيدٌ - رضيَ الله عنه - : لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رُؤوسِهِ لها فَوقَه ممّا تَحَلَّبُ واشِلُ سَمّى الإفالَ حَجَلاً تَشبيهاً بها لصِغَرِها وقال النابغةُ الجَعديُّ :

لها حَجلٌ قُرْعُ الرؤوسِ تحَلَّبَتْ ... على هامِها بالصَّيْفِ حتى تمَوَّراواسْتَقرعَه : طلبَ منه فَحْلاً فأَقْرَعه إيّاه : أعطاه إيّاه ؛ ليَضرِبَ أَيْنُقَه . اسْتَقرعَتْ الناقةُ : أرادتْ الفَحلَ . وفي اللسان : اشتهَتْ الضِّرابَ وفي الصحاح : اسْتَقرعَتْ البَقرةُ : أرادت الفَحلَ . وقال الأُمَويُّ : يقال للضَّأْنِ : اسْتَوْبَلَتْ وللمِعْزى : اسْتَدَرَّتْ وللبقرةِ : اسْتَقرعَتْ وللكَلبة : اسْتَحرمَتْ . اسْتَقرعَ الحافرُ أي حافرُ الدّابّة : اشتدَّ وصَلُبَ . اسْتَقْرَعَت الكَرِشُ : ذهبَ خمَلُها وهو زِئْبِرُها ورَقَّتْ من شدّةِ الحرِّ وكذلك اسْتَوكعَتْ . والاقْتِراع : الاختِيار قال أبو عمروٍ : ويقال : قَرَعْناكَ واقْتَرَعْناك وقَرحْناك واقْتَرحْناك ومَخرْناك وامْتَخرناك وانْتَضلْناك أي اخترْناك . الاقتِراع : إيقادُ النار وثَقبُها من الزَّنْدة . الاقْتِراع : ضربُ القُرْعة كالتَّقارُع يقال : اقْتَرعَ القومُ وتَقارَعوا . والمُقارَعة : المُساهمة يقال : قارَعْتُه فقرَعْتُه إذا أصابَتْك القُرْعَةُ دونَه كما في الصحاح . قال أبو عمروٍ : المُقارَعةُ أن تأخذَ الناقةَ الصعبةَ فتُرْبِضَها للفَحلِ قيَبْسُرَها يقال : قَرِّعْ لجمَلِكَ نقله الصاغانيّ هكذا . المُقارَعة : أن يَقْرَعَ الأبطالُ بعضَهم بعضاً أي يُضارِبونَ بالسيوفِ في الحربِ . يقال : بِتُّ أَتَقَرَّعُ وأَنْقَرِعُ أي أتقَلَّبُ لا أنامُ فهو مُتَقَرِّعٌ ومُنْقَرِعٌ عن الفَرّاءِ مثل القَرِعِ وعُمرُ بنُ محمد بن قُرْعَةَ البغداديُّ بالضمِّ يُعرَفُ بابنِ الدَّلْوِ : مُحدِّثٌ مُؤَدِّب عن أبي عمر بن حَيَّويَة وعنه ابنُ الخاضِبَة كذا في التبصير . ومما يُستدرَكُ عليه : قَرِعَتِ النَّعامةُ كفَرِح : سقَطَ رِيشُها من الكِبَر فهي قَرْعاء . والتَّقْريع : قَصُّ الشَّعرِ عن كُراع . قلتُ : وهو بالزاي أَعْرَف . وفي المثَل : اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعى . نقله الجوهريُّ ولم يُفسِّرْه والقَرْعى : جمعُ قَريعٍ أو قَرِعٍ واسْتَنَّتْ : أي سَمِنَتْ يُضرَبُ لمن تعَدَّى طَورَه وادَّعى ما ليس فيه . والقَرَعُ مُحرّكةً : الجَرَبُ عن ابنِ الأعرابيِّ قال ابنُ سِيدَه : وأُراه يعني جرَبَ الإبلِ . والقُرْع بالضمِّ : الأكْراشُ إذا ذهبَ زِئْبِرُها . وقرعَ راحِلَتَه : ضربَها بسَوطِه وقولُ الشاعر :

قرَعْتُ ظَنابيبَ الهوى يومَ عاقِلٍ ... ويومَ اللِّوى حتى قَشَرْتُ الهوى قَشْراً قال ابنُ الأعرابيّ : أي أذْلَلْتُه كما تقْرَعُ ظُنْبوبُ بَعيرِك ليتَنَوَّخَ لك فترْكَبَه . وفي الأساس : قرعَ ساقَه للأمر : تجرَّدَ له وهو مَجازٌ . وفي المثَل : هو الفحلُ لا يُقْرَعُ أنفُه . أي : كُفءٌ كريمٌ . والمُقْرَع كمُكرَمٍ : الفحلُ يُعقَلُ فلا يُتركُ أن يضربَ الإبلَ رغبةً عنه . وقارَعَ الإناءَ مُقارَعةً : اشْتفَّ ما فيه ومنه قولُ ابنِ مُقبِلٍ - يصفُ الخَمرَ - :

تمَزَّزْتُها صِرْفاً وقارَعْتُ دَنَّها ... بعُودِ أراكٍ هَدَّهُ فتَرَنَّما قارَعْتُ دَنَّها أي : نزَفْتُ ما فيها حتى قَرِعَ فإذا ضُرِبَ الدَّنُّ بعدَ فراغِه بعُودٍ ترَنَّم وفي الأساس : عاقَرَ حتى قارَعَ دَنَّها أي : أَنزَفَها ؛ لأنّه يَقرَعُ الدنَّ فإذا طَنَّ علِمَ أنّه فرَغَ وهو مَجازٌ . والقِرَاعُ بالكسر : المُجالَدةُ بالسيوف قال :

" بهِنَّ فُلولٌ من قِراعِ الكَتائبِ والأَقارِع : الشِّدَاد نقله الجوهريُّ عن أبي نصرٍ . والقارِعَة : الحُجَّة على المثَل قال الشاعر :

ولا رَمَيْتُ على خَصمٍ بقارِعَةٍ ... إلاّ مُنِيتُ بخَصمٍ فُرَّ لي جَذَعا وقَرِعَ ماءُ البئرِ كفَرِحَ : نَفِدَ فقَرَعَ قَعرَها الدَّلْوُ . والقَرّاع كشَدّادٍ : التُّرْس قال الفارسيُّ : سُمّي به لصَبرِه على القَرْعِ قال أبو قَيسِ بنُ الأَسْلَت :

صَدْقٍ حُسامٍ وادِقٍ حَدُّه ... ومُجْنَإٍ أَسْمرَ قَرّاعِوالقَرَّاعان : السيفُ والحَجَفة هذه في أمالي ابنِ بَرّيّ . وقرَعَ التيسُ العَنزَ إذا قَفَطَها . وباتُ يُقَرِّعُ تَقْريعاً : يتقَلَّبُ . وقارَعَ بينهم كأَقْرَع وأَقْرَع أعلى . والقَرُوع كصَبُورٍ : الشاةُ يتَقارَعون عليها نقله ابنُ سِيدَه . والقَريع كأميرٍ : الخِيارُ عن كُراع . وحمارٌ قَريعٌ : فارِهٌ مُختارٌ ويقال : هو تَصحيفُ فَريغٍ بالفاءِ والغينِ المُعجَمة . وقَرَعَهُ قَرْعاً : اخْتاره ومنه : القَريع والمَقْروع للسيِّد نقله أبو عمروٍ ولم يعرِفْه ابنُ سِيدَه . وقال الفارسيُّ : قرعَ الشيءَ قَرْعاً : سَكَّنَه . وقرَعَه : صرَفَه قيل : ومنه قَوارِعُ القُرآن لأنّها تَصرِفُ الفزَعَ عمّن قرأها وفي الأساس : وفي الحديث : " شَيَّبَتْني قَوارِعُ القرآن " وهو مَجازٌ . وفرَعَه بالحقِّ : اسْتَبدَله وفي الأساس : رَماه وهو مَجاز . وقال ابنُ السِّكِّيت : قَرَّعَ الرجلُ مكان يدِه تَقْريعاً إذا تركَ مكانَ يدِه من المائدةِ فارِغاً . وفي الأساس : مكانَ يدِه أَقْرَعَ وهو مَجازٌ . وإبلٌ مُقَرَّعةٌ كمُعَظَّمةٍ وسُمِّيت بالقَرَعةِ مُحرّكةً . وأرضٌ قَرِعَةٌ كفَرِحَةٍ : لا تُنْبِتُ شيئاً . والقَرَعُ بالتحريك : مواضِعُ من الأرضِ ذاتِ الكلإِ لا نباتَ فيها كالقَرَعِ في الرأسِ ومنه الحديثُ : " لا تُحدِثوا في القَرَعِ فإنّه مُصَلَّى الخافِين " أي الجِنِّ . والقُرَيْعاء مُصَغّراً : أرضٌ لا ينبتُ في مَتْنِها شيءٌ وإنّما ينبتُ في حافتَيْها . والقُرْعُ بالضَّمّ : غُدْرانٌ في صَلابةٍ من الأرضِ وبه فُسِّر قولُ الراعي الذي تقدّم . والقَريعَة : عَمودُ البيتِ الذي يُعمَدُ بالزِّرِّ والزِّرُّ : أسفلُ الرُّمّانَةِ وقد قَرَعَه به . و أَقْرَعَ في سِقائِه : جَمَعَ عن ابْن الأَعْرابِيّ . وقال أبو عمروٍ : وتَميمُ تقول : خُفَّنِ مُقْرَعان أي مُنْقَلان . و أَقْرَعْتُ نَعْلِي وخُفِّي : إذا جَعَلْتَ عليهما رُقْعَةً كَثيفَةً . والقَرّاعَة : القَدّاحَةُ تُقدَحُ بها النارُ . والمَقْرَعةُ : مَنْبِتُ القَرْعِ كالمَبْطَخةِ والمَقْثَأَة . ويقال : جاءَ فلانٌ بالسَّوْءَة القَرْعاء والسَّوْءَةِ الصَّلْعاء أي المُتَكَشِّفةِ وهو مَجاز . والأَقارِعَةُ والأَقارِع : آلُ الأَقْرَعَيْن كالمَهالِبَة والمَهالِب . والأَقْرَعُ : لقَبُ الأَشْيَمِ بنِ مُعاذِ بن سِنانٍ سُمِّي بذلك لبَيتٍ قالَه يَهْجُو مُعاوِيَةَ بنَ قُشَيْرٍ :

" مُعاوِيَ مَن يَرْقِيكُمُ إنْ أصابَكُمْشَباحَيَّةٍ ممّا عدا القَفْرَ أَقْرَع ومُقارِعٌ بالضَّمّ : اسمٌ . ويقال : فلانٌ لا يُقرَعُ له العَصا ولا يُقَعْقَعُ له بالشِّنانِّ . أي : نَبيهٌ لا يحتاجُ إلى التنبيه . والقُرَيْعاء مُصَغّراً : البَشَرَة . والقاضي أبو بكرٍ محمد بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ قُرَيْعةَ - كجُهَيْنةَ - القُرَيْعيُّ صاحبُ النوادِر مَشْهُورٌ ببغداد . و قُرَيْعٌ كزُبَيْرٍ : بَطنٌ من بَني نُمَيْرٍ منهم المُخَبَّلُ القُرَيْعيُّ الشاعر . واختُلِفَ في عَبْد الله بنِ عِمْرانَ التَّميميِّ القُرَيْعيِّ فقيل : بالقاف وهو الذي ذَكَرَه البُخاريُّ وقيل : بالفاء وقد تقدّم

لسان العرب
القَرَعُ قَرَعُ الرأْس وهو أَن يَصْلَعَ فلا يبقى على رأْسه شعر وقيل هو ذَهابُ الشعر من داءٍ قَرِعَ قَرَعاً وهو أَقْرَعُ وامرأَة قَرْعاءُ والقَرَعةُ موضع القَرَعِ من الرأْسِ والقوم قُرْعٌ وقُرْعانٌ وقَرِعَتِ النَّعامةُ قَرَعاً سقَط ريشُ رأْسها من الكِبَرِ والصِّفةُ كالصِّفةِ والحَيّةُ الأَقرع إِنما يَتَمَعَّطُ شعر رأْسه زعموا لجمعه السمّ فيه يقال شُجاعٌ أَقْرَعُ وفي الحديث يَجِيءُ كَنْزُ أَحدِكم يومَ القيامةِ شُجاعاً أَقْرَعَ له زَبِيبَتانِ الأَقْرَعُ الذي لا شعر له على رأْسه يريد حية قد تمعَّط جلد رأْسه لكثرة سمه وطُولِ عُمُره وقيل سمي أَقرع لأَنه يَقْرِي السم ويجمعه في رأْسه حتى تتمعط منه فَرْوةُ رأْسه قال ذو الرمة يصف حية قَرَى السَّمَّ حتى انْمازَ فَرْوةُ رأْسِه عن العَظْمِ صِلٌّ فاتِكُ اللَّسْعِ مارِدُهْ والتَّقْرِيعُ قَصُّ الشعَر عن كراع والقَرَعُ بَثْرٌ أَبيض يخرج بالفُصْلانِ وحَشْوِ الإِبل يُسْقِطُ وَبَرها وفي التهذيب يخرج في أَعْناق الفُصْلان وقوائمها وفي المثلِ أَحَرُّ من القَرَعِ وقد قَرِع الفَصِيلُ فهو قَرِعٌ والجمع قَرْعى وفي المثل اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى أَي سَمِنَتْ يضرب مثلاً لمن تعدّى طَوْرَه وادّعى ما ليس له ودواءُ القَرَع المِلْح وجُبابُ أَلبانِ الإِبل فإِذا لم يجدوا مِلْحاً نَتَفُوا أَوباره ونَضَحُوا جلده بالماء ثم جرّوه على السَّبَخةِ وتَقَرَّعَ جلده تَقَوَّبَ عن القَرَعِ وقُرِّعَ الفَصِيلُ تقريعاً فُعِلَ به ما يُفْعَلُ به إِذا لم يوجد الملح قال أَوس بن حجر يذكر الخيل لَدَى كلِّ أُخْدُودٍ يُغادِرْنَ دارِعاً يُجَرُّ كما جُرَّ الفَصِيلُ المُقَرَّعُ وهذا على السلب لأَنه يُنْزَعُ قَرَعُه بذلك كما يقال قَذَّيْتُ العينَ نزعت قذاها وقَرَّدْت البعير ومنه المثل هو أَحرّ من القَرَع وربما قالوا هو أَحرّ من القرْع بالتسكين يعنون به قَرْعَ المِيسَمِ وهو المِكْواةُ قال الشاعر كأَنَّ على كَبِدِي قَرْعةً حِذاراً مِنَ البَيْنِ ما تَبْرُدُ والعامة تقوله كذلك بتسكين الراء تريد به القَرْعَ الذي يؤكل وإِنما هو بتحريكها والفَصِيلُ قَرِيعٌ والجمع قَرْعى مثل مَرِيضٍ ومَرْضَى والقَرَعُ الجَرَبُ عن ابن الأَعرابي أَراه يعني جرب الإِبل وقَرَّعَتِ الحَلُوبةُ رأْسَ فَصِيلها إِذا كانت كثيرة اللبن فإِذا رَضِعَ الفصيلُ خِلْفاً قَطَرَ اللبَنُ من الخِلفِ الآخرِ على رأْسه فَقَرَعَ رأْسَه قال لبيد لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ مِنْ رُؤُوسِه لها فَوْقَه مِمَّا تَحَلَّبَ واشِلُ سَمَّى الإِفالَ حَجلاً تشبيهاً بها لصغرها وقال الجعدي لها حَجَلٌ قُرْعُ الرُؤُوسِ تَحَلَّبَتْ على هامِها بالصَّيْفِ حتى تَمَوَّرا وقَرِعَتْ كُرُوشُ الإِبل إِذا انْجَرَدَتْ في الحرّ حتى لا تَسْقِ ( * قوله « لا تسق » كذا بالأصل على هذه الصورة ولعله لا تستبقي الماء أو ما في معناه ) الماءَ فيكثر عَرَقُها وتَضْعُفَ بذلك والقَرَعُ قَرَعُ الكَرِش وهو أَن يذهب زئبره ويَرِِقَّ من شدَّة الحر واسْتَقْرَعَ الكَرِش إِذا استَوْكَعَ والأَكْراشُ يقال لها القُرْعُ إِذا ذهب خَمَلُها وفي الحديث أَنه لما أَتى على محسِّرٍ قَرَعَ راحلته أَي ضرَبها بِسوْطِه وقَرَعَ الشيءَ يَقْرَعُهُ قَرْعاً ضربه الأَصمعي يقال العَصا قُرِعَتْ لِذِي الحِلْمِ أَي إِذا نُبِّه انْتَبَه ومعنى قول الحرث بن وعْلةَ الذُّهْليّ وزَعَمْتُمُ أَنْ لاحُلُومَ لنا إِنَّ العَصا قُرِعَتْ لِذِي الحِلْمِ قال ثعلب المعنى أَنكم زعمتم أَنَّا قد أَخطأْنا فقد أَخطأَ العلماءُ قبلنا وقيل معنى ذلك أَي أَنَّ الحليم إِذا نبه انتبه وأَصله أَنَّ حَكَماً من حُكَّام العرب عاش حتى أُهْتِرَ فقال لابنته إِذا أَنكَرْتِ من فَهْمِي شيئاً عند الحُكْمِ فاقْرَعِي لي المِجَنَّ بالعصا لأَرتدع وهذا الحكم هو عَمْرو بن حُمَمةَ الدَّوْسِيّ قضَى بين العرب ثلثمائة سنة فلما كَبِرَ أَلزموه السابع من ولده يقرع العصا إِذا غَلِطَ في حكومته قال المتلمس لِذِي الحِلْمِ قَبْلَ اليَوْمِ ما تُقْرَعُ العَصا وما عُلِّمَ الإِنسانُ إِلاَّ ليَعْلَما ابن الأَعرابي وقول الشاعر قَرَعْت ظَنابِيبَ الهَوَى يومَ عاقِلٍ ويومَ اللِّوَى حتى قَشَرْت الهَوَى قَشْرا أَي أَذَلَلْته كما تقرَع ظُنْبُوبَ بعيرك لِيَتَنَوَّخَ لك فتركبه وفي حديث عمار قال قال عمر بن أَسَدِ بن عبد العُزَّى حين قيل له محمد يخطب خديجة قال نِعْمَ البُضْعُ ( * قوله « البضع » هو الكفء كما في النهاية وبهامشها هو عقد النكاح على تقدير مضاف أي صاحب البضع ) لا يُقْرَعُ أَنفه وفي حديث آخر قال ورقة بن نوفل هو الفحل لا يُقْرَعُ أَنفه أَي أَنه كفءٌ كريم لا يُرَدُّ وقد ذكر في ترجمة قدع أَيضاً وقوله لا يقرع أَنفه كان الرجل يأْتي بناقة كريمة إِلى رجل له فحل يسأَله أَن يُطْرِقَها فحلَه فإِن أَخرج إِليه فحلاً ليس بكريم قَرَعَ أَنفه وقال لا أُريده والمُقْرَعُ الفحْلُ يُعْقَلُ فلا يُتْرَكُ أَن يضرب الإِبل رغبة عنه وقَرَعْتُ البابَ أَقْرَعُه قَرْعاً وقَرَعَ الدابَّةَ وأَقرَع الدابة بلجامها يَقْرَعُ كفَّها به وكبَحَها قال سُحَيْمُ بن وَثِيلٍ الرِّياحِي إِذا البَغْلُ لم يُقْرَعْ له بلِجامِه عَدا طَوْرَه في كلِّ ما يَتَعَوَّدُ وقال رؤْبة أَقْرَعَه عَنِّي لِجامٌ يُلْجِمُه وقَرَعْت رأْسه بالعَصا قَرْعاً مثل فَرَعْتُ وقَرَعَ فلان سنَّه نَدَماً وأَنشد أَبو نصر ولو أَني أَطَعْتُكَ في أُمُورٍ قَرَعْتُ نَدامةً مِنْ ذاكَ سِنِّي وأَنشد بعضهم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه مَتَى أَلْقَ زِنْباعَ بنَ رَوْحٍ ببَلْدةٍ ليَ النِّصْفُ منها يَقْرَعِ السِّنَّ مِنْ نَدَمْ وكان زِنْباعُ بن رَوْحٍ في الجاهلية ينزل مَشارفَ الشام وكان يَعْشُرُ من مَرَّ به فخرج عمر في تجارة إِلى الشام ومعه ذَهَبةٌ جعلها في دَبِيلٍ وأَلقَمَها شارِفاً له فنظر إِليها زِنْباعٌ تَذْرِفُ عيناها فقال إِن لها لَشَأْناً فنحرها ووجَد الذهبَةَ فَعَشَرَها فحينئذ قال عمر رضي الله عنه هذا البيت وقَرَعَ الشاربُ بالإِناء جبهتَه إِذا اشتفَّ ما فيه يعني أَنه شرب جميع ما فيه وأَنشد كأَنَّ الشُّهْبَ في الآذانِ منها إِذا قَرَعُوا بِحافَتِها الجَبِينا وفي حديث عمر أَنه أَخذ قَدَحَ سويق فشربه حتى قَرَعَ القَدَحُ جبينَه أَي ضرَبه يعني شرب جميع ما فيه وقال ابن مقبل يصف الخمر تَمَزَّزْتُها صِرفاً وقارَعْتُ دَنَّها بعُودِ أَراكٍ هَدَّه فَتَرَنَّما قارَعْتُ دَنَّها أي نزَفْتُ ما فيه حتى قَرِعَ فإِذا ضُرِبَ الدَّنُ بعد فَراغِه بعود تَرَنَّمَ والمِقْرعةُ خشبة تُضْرَبُ بها البغالُ والحمير وقيل كلُّ ما قُرِعَ به فهو مِقْرعةٌ الأَزهريُّ المِقْرعةُ التي تضرب بها الدابة والمِقْراعُ كالفأْس يكسر بها الحجارة قال يصف ذئباً يَسْتَمْخِرُ الرِّيحَ إِذالم يَسْمَعِ بِمِثْلِ مِقْراعِ الصَّفا المُوَقَّعِ ( * قوله « يستمخر إلخ » أنشده في مادة مخر لم أسمع بدل لم يسمع ) والقِراعُ والمُقارَعةُ المُضاربةُ بالسيوف وقيل مضاربة القوم في الحرب وقد تَقارعُوا وقَرِيعُك الذي يُقارِعُك وفي حديث عبد الملك وذكر سيف الزبير بِهِنَّ فُلُولٌ من قِراعِ الكَتائِبِ أَي قتال الجيوش ومحاربتها والإِقْراعُ صَكُّ الحَمِيرِ بعضُها بعضاً بحَوافِرِها قال رؤبة حَرًّا منَ الخَرْدلِ مَكْرُوهِ النَّشَقْ أَو مُقْرَعِ مِن رَكْضِها دامِي الزَّنَقْ والمِقْراعُ الساقُورُ والأَقارِعُ الشِّدادُ عن أَبي نصر والقارِعةُ من شدائدِ الدهْرِ وهي الداهِيةُ قال رؤبة وخافَ صَدْعَ القارعاتِ الكُدَّهِ قال يعقوب القارِعةُ هنا كل هَنةٍ شديدةِ القَرْعِ وهي القيامة أَيضاً قال الفراء وفي التنزيل وما أَدراك ما القارعةُ وقوله ولا رَمَيْتُ على خَصْمٍ بقارِعةٍ إِلاَّ مُنِيتُ بِخَصْمٍ فُرَّ لي جَذَعا يعني حُجّة وكله من القَرْع الذي هو الضرْبُ وقوله تعالى ولا يزال كفروا تصيبهم بما صنعوا قارِعةٌ قيل في التفسير سَرِيّةٌ من سَرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنى القارعة في اللغة النازلةُ الشديدة تنزل عليهم بأَمر عظيم ولذلك قيل ليوم القيامة القارعة ويقال قَرَعَتْهم قَوارعُ الدهْرِ أَي أَصابتهم ونعوذ بالله من قَوارِعِ فلان ولواذِعِه وقَوارِصِ لسانه وفي حديث أَبي أُمامة من لم يَغْز أَو يُجَهِّزْ غازِياً أَصابه الله بقارعةٍ أَي بداهيةٍ تُهْلِكُه يقال قَرَعَه أَمرٌ إِذا أَتاه فَجْأَةً وجمعها قَوارِعُ الأَصمعي يقال أَصابته قارعة يعني أَمراً عظيماً يَقْرَعُه ويقال أَنزل الله به قَرْعاءَ وقارعةً ومُقْرِعةً وأَنزل الله به بَيْضاء ومُبَيِّضةً هي المصيبة التي لا تدَعُ مالاً ولا غيره وفي الحديث أُقسم لَتَقْرَعَنّ بها أَبا هريرة أَي لَتَفْجَأنَّه بذكرها كالصّكّ له والضربْ وقَرِعَ ماءُ البئرِ نَفِدَ فَقَرَعَ قَعْرَها الدَّلْوُ وبئر قَرُوعٌ قليلة الماء يَقْرَعُ قَعْرَها الدَّلْوُ لفَناءِ مائِها والقَرُوعُ من الرَّكايا التي تحفر في الجبل من أَعلاها إِلى أَسفلها وأَقْرَعَ الغائصُ والمائِحُ إِذا انتهى إِلى الأَرض والقَرَّاعُ طائر له مِنْقارٌ غليظ أَعْقَفُ يأْتي العُود اليابس فلا يزال يَقْرَعُه حتى يدخل فيه والجمع قَرّاعاتٌ ولم يكسّر والقَرّاعُ الصُّلْبُ الشديد وتُرْسٌ أَقْرَعُ وقَرّاعٌ صُلْبٌ شديد قال الفارسي سمي به لصبره على القَرْعِ قال أَبو قَيْسِ بن الأَسْلتِ صَدْقٍ حُسامٍ وادِقٍ حَدُّه ومُجْناءٍ أَسْمَرَ قَرَّاعِ وقال الآخر فلما فَنى ما في الكَنائِنِ ضارَبُوا إِلى القُرعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ أَي ضربوا بأَيديهم إِلى التِّرَسةِ لَمّا فَنِيَتْ سِهامُهم وفَنى بمعنى فَنِيَ في لغات طيِّءٍ والقَرّاعُ التُّرْسُ والقَرَّاعانِ السيفُ والحَجَفةُ هذه من أَمالي ابن بري والقَرّاعُ من كل شيء الصُّلْبُ الأَسفلِ الضَّيِّقُ الفم واسْتَقْرَعَ حافِرُ الدابّة إِذا اشتد والقِراعُ الضِّرابُ وقَرَعَ الفحلُ الناقةَ والثورُ يَقْرَعُها قَرْعاً وقِراعاً ضربها وناقة قَرِيعةٌ يُكْثر الفحلُ ضِرابها ويُبْطِئ لَقاحُها ويقال إِنَّ ناقتك لقَرِيعةٌ أَي مُؤَخَّرةُ الضَّبَعةِ واسْتَقْرَعَت الناقةُ اشتهت الضِّرابَ الأَصمعي إِذا أَسْرَعَتِ الناقةُ اللَّقَحَ فهي مِقْراعٌ وأَنشد تَرى كلَّ مِقْراعٍ سَرِيعٍ لَقاحُها تُسِرُّ لَقاحَ الفحْلِ ساعةَ تُقْرَعُ وفي حديث هشام يصف ناقة إِنها لَمِقْراعٌ هي التي تَلْقَحُ في أَوَّل قَرْعةٍ يَقْرَعُها الفحلُ وفي حديث علقمة أَنه كان يُقَرِّعُ غَنَمه ويَحْلُِبُ ويَعْلِفُ أَي يُنْزِي الفُحولَ عليها هكذا ذكره الزمخشري والهروي وقال أَبو موسى هو بالفاء وقال هو من هفوات الهروي واسْتَقْرَعَتِ البقرُ أَرادت الفحل الأُمَوِيُّ يقال للضأْن اسْتَوْبَلَتْ وللمِعْزى اسْتَدَرَّتْ وللبقرة استقرعت وللكلبة اسْتَحْرَمَتْ وقَرَعَ التيْسُ العَنْزَ إِذا قَفَطها وقرَّعَ القومَ أَقْلَقَهم قال أَوس بن حجر أَنشده الفراء يُقَرِّعُ للرّجالِ إِذا أَتَوْه وللنِّسْوانِ إِنْ جِئْنَ السَّلامُ أَراد يُقَرِّعُ الرجالَ فزادَ اللام كقوله تعالى قل عسَى أَن يكون رَدِفَ لكم وقد يجوزأَن يريد بيُقَرِّع يَتَقَرَّعُ والتقْرِيعُ التأْنِيبُ والتعْنِيف وقيل هو الإِيجاعُ باللَّوْمِ وقَرَّعْتُ الرجلَ إِذا وَبَّخْتَه وعَذلْتَه ومرجعه إِلى ما أَنشده الفراء لأَوس بن حجر ويقال قَرَّعَني فلان بلَوْمِه فما ارْتَقَعْتُ به أَي لم أَكْتَرِثْ به وبات بَتَقَرَّعُ ويُقَرِّعُ يَتَقَلَّبُ وبِتُّ أَتَقَرَّعُ والقُرْعةُ السُّهْمةُ والمُقارَعةُ المُساهَمةُ وقد اقْتَرَعَ القومُ وتقارَعوا وقارَع بينهم وأَقْرَعَ أَعْلى وأَقْرَعْتُ بين الشركاء في شيء يقتسمونه ويقال كانت له القُرْعةُ إِذا قرَع أَصحابه وقارَعه فقرَعَه يَقْرَعُه أَي أَصابته القُرْعةُ دونه وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه رُفِعَ إِليه أَنَّ رجلاً أَعتق ستة مَمالِيكَ له عند مَوته لا مال له غيرُهم فأَقْرَعَ بينهم وأَعْتَق اثنين وأَرَقَّ أَربعة وقول خِداشِ بن زُهَيْر أَنشده ابن الأَعرابي إِذا اصْطادُوا بُغاثاً شَيَّطُوه فكانَ وفاءَ شاتِهِم القُرُوعُ فسره فقال القُرُوعُ المُقارعَةُ وإِنما وصف لُؤْمَهم يقول إِنما يتَقارَعُون على البغاثِ لا على الجُزُرِ كقوله فما يَذْبَحُونَ الشاةَ إِلاّ بمَيْسِرٍ طويلاً تَناجِيها صِغاراً قُدُورُها قال ابن سيده ولا أَدري ما هذا الذي قاله ابن الأَعرابي في هذا البيت وكذلك لا أَعرف كيف يكون القُرُوعُ المُقارَعةَ إِلا أَن يكون على حذف الزائد قال ويروى شاتِهم القَرُوعِ وفسره فقال معناه كان البُغاثُ وفاءً من شاتهم التي يتَقارَعون عليها لأَنه لا قدرة لهم أَن يتقارعوا على جُزُرٍ فيكون أَيضاً كقوله فما يذبحون الشاة إِلا بميسر قال والذي عندي أَن هذا أَصح لقوَّة المعنى بذلك قال وأَيضاً فإِنه يسلم بذلك من الإِقْواءِ لأَن القافية مجرورة وقبل هذا البيت لَعَمْرُ أَبيك لَلْخَيْلُ المُوَطّى أُمامَ القَوْمِ للرَّخَمِ الوُقوعِ أَحَقُّ بكم وأَجْدَرُ أَن تَصِيدُوا مِنَ الفُرْسانِ تَرْفُلُ في الدُّروعِ ابن الأَعرابي القَرَعُ والسَّبَقُ والخَطَرُ الذي يُسْبَقُ عليه والاقْتِراعُ الاختيارُ يقال اقتُرِعَ فلان أَي اخْتِيرَ والقَرِيعُ الخيارُ عن كراع واقتَرَعَ الشيءَ اختارَه وأَقْرَعوه خِيارَ مالهِم ونَهْبِهم أَعْطَوه إِياه وذكر في الصحاح أَقْرَعَه أَعْطاه خيرَ مالِه والقَريعةُ والقُرْعةُ خيارُ المالِ وقَرِيعةُ الإِبل كريمتها وقُرْعةُ كل شيء خياره أَبو عمرو يقال قَرَعْناكَ واقْتَرَعْناكَ وقْرَحْناكَ واقْتَرَحْناكَ ومَخَرْناكَ وامْتَخَرْناك وانتَضَلْناك أَي اخترناك وفي الحديث أَنه ركب حِمارَ سعدِ ابن عُبادةَ وكان قَطوفاً فردّه وهو هِمْلاجٌ قَرِيعٌ ما يُسايَرُ أَي فارِهٌ مختارٌ قال ابن الأَثير قال الزمخشري ولو روي فريغٌ بالفاء الموحدة والغين المعجمة لكان مُطابقاً لفراغٍ وهو الواسع المشي قال ولا آمَنُ أَن يكون تصحيفاً والقَرِيعُ الفحل سمي بذلك لأَنه مُقْتَرَعٌ من الإِبل أَي مختارٌ قال الأَزهري والقريع الفحل الذي تَصَوَّى للضِّراب والقَرِيعُ من لإِبل الذي يأْخذ بِذِراعِ الناقة فيُنيخُها وقيل سمي قَريعاً لأَنه يَقْرَعُ الناقة قال الفرزدق وجاءَ قَرِيعُ الشوْلِ قَبْلَ إِفالِها يَزِفُّ وجاءتْ خَلْفَه وهْي زُفَّفُ وقال ذو الرمة وقد لاحَ للسّارِي سُهَيْلٌ كأَنّه قَرِيعُ هِجانٍ عارَضَ الشوْلَ جافِرُ ويروى وقد عارَضَ الشِّعْرَى سُهَيْلٌ وجمعه أَقْرِعة والمَقْروعُ كالقَريع الذي هو المختار للفِحْلةِ أَنشد يعقوب ولَمَّا يَزَلْ يَسْتَسْمِعُ العامَ حوْلَه نَدى صَوْتِ مَقْروعٍ عن العَدْوِ عازِبِ قال ابن سيده إِلاَّ أَني لا أَعرف للمقروع فِعْلاً ثانياً بغير زيادة أَعني لا أَعرف قَرَعَه إِذا اختارَه والقِراعُ أَن يأُخُذَ الرجلُ الناقةَ الصعْبة فيُرَيِّضَها للفحل فيَبْسُرها ويقال قَرَّعْ لجملك ( * قوله « فيريضها » هو في الأصل بياء تحتية بعد الراء وفي القاموس بموحدة وقوله « قرع لجملك » قال شارح القاموس نقله الصاغاني هكذا ) والمَقْروعُ السيِّدُ والقَريعُ السيدُ يقال فلان قريعُ دَهْرِه وفلان قريعُ الكَتِيبةِ وقِرِّيعُها أَي رئيسها وفي حديث مسروق إِنكَ قَرِيعُ القُرّاء أَي رئيسهم والقريعُ المختارُ والقريع المَغْلوب والقَريعُ الغالب واسْتَقْرَعَه جملاً وأَقْرعَه إِياه أَي أَعطاه إِياه ليضرب أَيْنُقَه وقولهم أَلْفٌ أَقْرَعُ أَي تامّ يقال سُقْتُ إِليك أَلفاً أَقرَعَ من الخيل وغيرها أَي تامّاً وهو نعت لكل أَلفٍ كما أَنَّ هُنَيْدة اسم لكل مائة قال الشاعر قَتَلْنا لَوَ نَّ القَتْل يشْفي صُدورَنا بِتَدْمُرَ أَلْفاً مِنْ قُضاعةَ أَقْرَعا وقال الشاعر ولو طَلَبُوني بالعَقوقِ أَتيتُهم بأَلفٍ أُؤَدِّيه إِلى القَوْمِ أَقْرَعا وقِدْحٌ أَقْرَعُ وهو الذي حُكَّ بالحصى حتى بدت سَفاسِقُه أَي طرائِقُه وعُود أَقْرَعُ إِذا قُرِعَ من لِحائِه وقَرِعَ قَرَعاً فهو قَرِعٌ ارتدع عن الشيء والقَرَعُ مصدر قولك قَرِعَ الرجلُ فهو قَرِعٌ إِذا كان يقبل المَشورةَ ويَرْتَدِعُ إِذا رُدِعَ وفلان لا يُقْرَعَ إِقْراعاً إِذا كان لا يقْبَل المَشْوَرةَ والنصيحة وفلان لا يَقْرَعُ أَي لا يرتدع فإِن كان يرتدع قيل رجل قَرِعٌ ويقال أَقْرَعْتُه أَي كففته قال رؤبة دَعْني فقد يُقْرَعُ للأَضَزِّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه وبَهْزي أَبو سعيد فلان مُقْرِعٌ ومُقْرِنٌ له أَي مُطيقٌ وأَنشد بيت رؤبة هذا وقد يكون الإِقْراعُ كفّاً ويكون إِطاقة ابن الأَعرابي أَقْرَعْتُه وأَقْرَعتُ له وأَقدَعْتُه وقدَعْتُه وأَوزَعْتُه ووزَعْتُه وزُعْتُه إِذا كففتَه وأَقرَعَ الرجلُ على صاحبه وانقَرَعَ إِذا كَفَّ قال الفارسي قَرَعَ الشيءَ قَرْعاً سَكَّنَه وقَرَعَه صرَفه وقَوارِعُ القرآنِ منه الآياتُ التي يقرؤُها إِذا فَزِعَ من الجن والإِنس فَيَأْمن مثل آية الكرسي وآيات آخر سورة البقرة وياسينَ لأَنها تصرف الفَزعَ عمن قرأَها كأَنها تَقْرَعُ الشيطانَ وأَقرَع الفَرسَ كبَحَه وأَقرَعَ إِلى الحق إِقراعاً رجع إِليه وذَلّ يقال أَقرَعَ لي فلان وأَنشد لرؤبة دَعْني فقد يُقْرَعُ للأَضَزِّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه وبَهْزي أَي يُصْرَفُ صَكِّي إِليه ويُراضُ له ويَذِلُّ وقرَعَه بالحق اسْتَبْدَلَه ( * هكذا في الأصل وربما هي محرفة عن استقبله وفي اساس البلاغة رماه ) وقَرِعَ المكانُ خَلا ولم يكن له غاشيةٌ يَغْشَوْنَه وقَرِعَ مَأْوى المال ومُراحُه من المال قَرَعاً فهو قَرِعٌ هلكَت ماشيته فخلا قال ابن أُذينة إِذا آداكَ مالُك فامْتَهِنْه لِجادِيهِ وإِنْ قَرِعَ المُراحُ ويروى صَفِرَ المُراحُ آداكَ أَعانك وقال الهذلي وخَوَّالٍ لِمَوْلاهُ إِذا ما أَتاهُ عائِلاً قَرِعَ المُراحُ ابن السكيت قَرَّعَ الرجلُ مكانَ يدِه من المائدةِ تَقْريعاً إِذا ترَك مكانَ يده من المائدة فارغاً ومن كلامهم نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناءِ وصَفَرِ الإِناء أَي خُلُوِّ الديار من سُكانها والآنيةِ من مُسْتَوْدعاتها وقال ثعلب نعوذ بالله من قَرْعِ الفِناء بالتسكين على غير قياس وفي الحديث عن عمر رضي الله عنه قَرِعَ حَجُّكم أَي خلت أَيام الحج وفي الحديث قَرِعَ أَهلُ المسجد حين أُصِيبَ أَصحاب النَّهر ( * قوله « النهر » كذا بالأصل وبالنهاية أيضاً وبهامش الأصل صوابه النهروان ) أَي قَلّ أَهلُه كما يَقْرَعُ الرأْسُ إِذا قل شعره تشبيهاً بالقَرعةِ أَو هو من قولهم قَرِعَ المُراحُ إِذا لم تكن فيه إِبل والقُرْعةُ سِمةٌ على أَيْبَس الساقِ وهي وَكزةٌ بطرَف المِيسَمِ وربما قُرِعَ منه قَرْعةً أَو قرْعَتين وبعير مَقْروعٌ وإِبل مُقَرَّعةٌ وقيل القُرْعةُ سِمةٌ خَفِيَّةٌ على وسط أَنف البعير والشاة وقارِعةُ الدارِ ساحَتُها وقارِعةُ الطريقِ أَعلاه وفي الحديث نَهى عن الصلاةِ على قارعةِ الطريق هي وسطه وقيل أَعلاه والمراد به ههنا نفس الطريق ووجهه وفي الحديث لا تُحْدِثُوا في القَرَعِ فإِنه مُصَلَّى الخافِينَ القَرَعُ بالتحريك هو أَن يكون في الأَرض ذات الكَلإِ مواضع لا نباتَ فيها كالقَرَعِ في الرأْس والخافُون الجنُّ وقَرْعاءُ الدار ساحَتُها وأَرض قَرِعةٌ لا تُنْبِتُ شيئاً وأَصبحت الرِّياضُ قُرْعاً قد جَرَّدَتْها المَواشِي فلم تترك فيها شيئاً من الكلإِ وفي حديث علي أَن أَعرابيّاً سأَل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصُّلَيْعاءِ والقُرَيْعاءِ القُرَيْعاءُ أَرض لعنها الله إِذا أَنْبَتَتْ أو زُرِعَ فيها نَبَتَ في حافَتَيْها ولم ينبت في متنها شيء ومكان أَقْرَعُ شديد صُلْبٌ وجمعه الأَقارِعُ قال ذو الرمة كَسا الأُكْمَ بُهْمَى غَضّةً حَبَشِيّةً قواماً ونقعان الظُّهُورِ الأَقارِعِ وقول الراعي رَعَيْنَ الحَمْضَ حَمْضَ خُناصِراتٍ بما في القُرْعِ من سَبَلِ الغَوادِي قيل أَراد بالقُرْعِ غُدْراناً في صلابة من الأَرض والقَرِيعةُ عَمُودُ البيتِ الذي يُعْمَدُ بالزِّرِّ والزِّرُّ أَسْفَلَ الرُّمّانة وقد قَرَعَه به وقَرِيعةُ البيتِ خيْرُ موضع فيه إِن كان في حَرٍّ فخِيارُ ظِلِّه وإِن كان في قُرٍّ فخِيارُ كِنِّه وقيل قَرِيعَتُه سَقْفُه ومنه قولهم ما دخلت لفلان قَرِيعةَ بيت قَطّ أَي سَقْفَ بيت وأَقْرَعَ في سِقائه جَمَع عن ابن الأَعرابي والمِقْرَعُ السِّقاءُ يُخْبَأُ فيه السمْن والقُرْعةُ الجِرابُ الواسع يلقى فيه الطعام وقال أَبو عمرو القُرْعةُ الجِراب الصغير وجمعها قُرَعٌ والمِقْرَعُ وِعاءٌ يُجْبَى فيه التمرُ أَي يُجْمَعُ وتميم تقول خُفّانِ مُقَرَعانِ أَي مُثْقَلانِ وأَقْرَعتُ نَعْلي وخُفِّي إِذا جعلت عليهما رُقْعةً كَثِيفةً والقَرّاعةُ القَدّاحةُ التي يُقْتَدَحُ بها النارُ والقَرْعُ حمْل اليَقْطِين الواحدة قَرْعةٌ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبّ القَرْعَ وأَكثر ما تسميه العرب الدُّبَّاء وقلّ من يسْتعمل القَرْعَ قال المَعَرِّيُّ القرع الذي يؤكل فيه لغتان الإِسكان والتحريك والأَصل التحريك وأَنشد بِئْسَ إِدامُ العَزَبِ المُعْتَلِّ ثَرِيدةٌ بقَرَعٍ وخَلِّ وقال أَبو حنيفة هو القَرَعُ واحدته قَرَعَةٌ فحرك ثانيها ولم يذكر أَبو حنيفة الإِسكان كذا قال ابن بري والمَقْرَعةُ مَنْنِتُه كالمَبْطَخَةِ والمَقْثَأَةِ يقال أَرض مَقْرَعة والقَرْعُ حَمْلُ القِثّاء من المَرْعَى ويقال جاء فلان بالسَّوْءةِ القَرْعاءِ والسوءةِ الصَّلْعاءِ أَي المتكشفة ويقال أَقرَعَ المسافر إِذا دَنا من منزله وأَقْرَع دارَه آجُرًّا إِذا فرشها بالآجرّ وأَقرَعَ الشرُّ إِذا دامَ ابن الأَعرابي قَرِعَ فلان في مِقْرَعِه وقَلَدَ في مِقْلَدِه وكَرَص في مِكْرَصِه وصرَب في مِصْرَبِه كله السِّقاءُ والزِّقُّ ابن الأَعرابي قَرِعَ الرجلُ إِذا قُمِرَ في النِّضالِ وقَرِعَ إِذا افتقر وقَرِعَ إِذا اتَّعَظَ والقَرْعاء بالمدّ موضع قال الأَزهري والقرعاء مَنْهَلٌ من مَناهِلِ طريق مكة بين القادسية والعَقَبةِ والعُذَيْب والأَقْرعانِ الأَقرع بن حابس وأَخوه مَرْثَدٌ قال الفرزدق فإِنَّكَ واجِدٌ دُوني صَعُوداً جَراثِيمَ الأُقارِعِ والحُتاتِ الحُتاتُ هو بشر بن عامر بن علقمة والأَقارِعةُ والأَقارِعُ آلُهُما على نحو المَهالِبةِ والمَهالِبِ والأَقْرَعُ هو الأَشيم بن معاذ بن سِنان سمي بذلك لبيت قاله يهجو معاوية بن قشير مُعاوِيَ مَنْ يَرْقِيكُمُ إِنْ أَصابَكُمْ شَبا حَيّةٍ مِمّا عَدا القَفْرَ أَقْرَع ؟ ومقْروعٌ لقب عبد شمس بن سعد بن زيد مَناةَ بن تميم وفيه يقول مازِنُ بن مالك بن عمرو بن تميم في هَيْجُمانةَ بنت العَنْبر بن عمرو بن تميم حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكِ مَقْرُوعٌ ومُقارِعٌ وقُرَيْعٌ اسمان وبنو قُرَيْع بطن من العرب الجوهري قُريع أَبو بطن من تميم رهط بني أَنف الناقة وهو قُرَيْعُ بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهو أَبو الأَضبط
الرائد
* قرع يقرع: قرعا. 1-الباب: دقه ونقر عليه. 2-ه أو الشيء: ضربه «قرع رأسه بالعصا». 3-ه بالحق: رماه به. 4-ه أمر:أتاه فجأة. 5-سنه: صكها ندما. 6-الشيء: اختاره بالقرعة. 7-السهم الغاية: أصابها. 8-«قرع صفاته»: تنقصه وعابه. 9-«قرع ساقه للأمر»: تجرد له، إنصرف إليه.
الرائد
* قرع يقرع: قرعا. ه: غلبه بالقرعة.
الرائد
* قرع يقرع: قرعا. سقط شعر رأسه.
الرائد
* قرع يقرع: قرعا وقرعا. 1-المكان: خلا. 2-غلب في النضال. 3-ماء البئر: نفد. 4-قبل المشورة والنصيحة.س
الرائد
* قرع تقريعا. 1-ه: عنفه ولامه «قرع المعلم التلميذ الكسلان». 2-القوم: أقلقهم. 3-الشعر: قصه. 4-ه: عالجه من القرع. 5-المكان: تركه فارغا.
الرائد
* قرع. عليه: غلب في النضال.
الرائد
* قرع. 1-مص. قرع. 2-مرض جلدي يسقط شعر الرأس. 3-جرب. 4-بثر أبيض يخرج بولد الناقة أو البقرة. 5-مراح خال من الجمال. 6-مواضع لا نبات فيها من الأرض ذات العشب. 7-«سبق»، أي ما يتراهن عليه المتسابقون.
الرائد
* قرع. 1-الذي يقبل النصيحة والمشورة. 2-من لا ينام. 3-ظفر فاسد. 4-فاسد الأظفار. 5-«أرض قرعة»: لا تنبت شيئا.
الرائد
* قرع. 1-مص. قرع وقرع. 2-نوع من اليقطين.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: