وصف و معنى و تعريف كلمة فليقور:


فليقور: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و ياء (ي) و قاف (ق) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح فليقور في معاجم اللغة العربية:



فليقور

جذر [قور]

  1. بَيقَرَ: (فعل)
    • بَيْقَرَ : هاجر من أرضِ إلى أرضِ
    • بَيْقَرَ تعب وكَلَّ
    • بَيْقَرَ هلك
    • بَيْقَرَ أفسد
    • بيقَرَ في ماله: أسرع في إفْسَاده
    • بَيْقَرَ حَرَص على جمع المال ومنعه
    • بَيْقَرَ شكَّ في الشيء وتحيَّر
    • بَيْقَرَ الفرس: قام على طرف حافر يده
    • بَيْقَرَ في العَدْو: أسرع فيه مطأطِئاً رأسَه
    • بَيْقَرَ المكانَ: اتَّخذه منزلا
  2. بَيقَر: (اسم)
    • الجمع : بَياقِرُ
    • البَيْقَرُ : الحائك
  3. بَيقَرة: (اسم)
    • البَيْقَرة : قِدر واسعة كبيرة
  4. بَياقِرُ: (اسم)
    • بَياقِرُ : جمع بَيقَر


  5. بَيْقَرَ الفرس:
    • قام على طرف حافر يده.
  6. بَيْقَرَ المكانَ:
    • اتَّخذه منزلا.
  7. بَيْقَرَ في العَدْو:
    • أسرع فيه مطأطِئاً رأسَه.
  8. بيقَرَ في ماله:
    • أسرع في إفْسَاده.
  9. أَوْقار : (اسم)
    • أَوْقار : جمع وِقر
  10. وَقَرَ : (فعل)


    • وقَرَ / وقَرَ في يَقِر ، قِرْ ، وَقْرًا ، فهو واقِر ، والمفعول مَوْقور - للمتعدِّي
    • وقَرتْ أُذُنُه: صُمَّت، ثَقُلت، ذهب سمعُها كلّه
    • وَقَرَهُ اللَّهُ : ذَهَبَ بِسَمْعِهِ
    • وقَرَ الشَّخصُ في بيته: لزِمَه، جلَس فيه (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
    • وقَر في أُذُنه: ثبت
    • وَقَرَ فِي قَلْبِي حَدِيثُهُ : وَقَعَ وَبَقِيَ أَثَرُهُ
    • وَقَر في قلبي كذا: وقَع وثبت وبقي أثره
    • وَقَرَ العَظْمَ : صَدَعَهُ
  11. وَقُرَ : (فعل)
    • وقُرَ يَوقُر ، وَقارًا ووقارةً ، فهو وَقُور
    • وقُر الشَّخصُ :وقَرَ، رزُن وثبَت، كان حليمًا رزينًا
  12. وَقِرَ : (فعل)
    • وقِرَ يَوقَر ، وَقْرًا ، فهو وَقِر
    • وقِرتْ أذُنُه :وقَرت؛ ثَقُلت، ذهب سمعها كُلّه
    • وَقِرَتِ الدَّابَّةُ : أَصَابَ حَافِرَهَا حَجَرٌ أَوْ غَيْرُهُ فَنَكَبَهُ
  13. وُقِرَ : (فعل)
    • وُقِرَتْ أُذُنُهُ : ثَقُلَتْ، وَقِرَتْ، وَقَرَتْ
  14. وقَرَ : (فعل)
    • وقَرَ يَقِر ، قِرْ ، وَقارًا ، فهو وَقور
    • وقَر الشَّخصُ :رَزُن وثبَت، كان حليمًا رزينًا ، إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فامْشُوا إِلَى الصَّلاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ والوَقَارِ(حديث)
  15. بَقَر : (اسم)
    • الجمع : بَقَراتٌ ، بَقَرٌ ، أَبْقارٌ
    • البَقَرُ : جنس من فصيلة البَقَرِيَّات يشمل الثور والجاموس، ويطلق على الذكر والأنثى، ومنه المستأْنس الذي يتخذ للبن والحرث، ومنه الْوَحْشيُّ
    • البَقَرُ الوَحْشِيُّ : يُطْلَقُ على الْمَهاةِ والإِبِلِ والوَعْلِ والظِّباءِ الْمُجوَّفَةِ القُرونِ
    • بَقَرُ الماءِ: حوتٌ بَحْرِيٌّ يُشْبِهُ البَقَرَةَ وَيُعْرَفُ أَيْضاً بفَرَسِ البَحْرِ
    • وبقرُ الماءِ: حوتٌ بحريّ يشبه البقرة
  16. بَقَر : (اسم)


    • بَقَر : جمع بَقَرة
  17. بَقَر : (اسم)
    • بَقَر : جمع بَقَر
  18. بَقَرَ : (فعل)
    • بقَرَ يَبقُر ، بَقْرًا ، فهو باقِر ، والمفعول مَبْقور
    • بَقَرَ بَطْنَهُ : شَقَّهُ، فَتَحَهُ بَقَرَ الغُزاةُ بُطونَ النِّساءِ
    • بَقَرَ الحَديثَ : أَوْضَحَهُ وَكَشَفَ عَنْهُ وفي حديث الإفك: حديث شريف أن عائشة رضي الله عنها لم تعرف شيئاً حتى بَقَرَت أُمُّ مِسْطَحٍ لها الحديثَ /
    • بَقَرَ الأرْضَ : خَبَرَها وَعَرَفَ مَوْضِعَ الماءِ فيها
    • بَقَرَ الْمَسْأَلَةَ وَعَنْها : بَحَثَ فيها بِدِقَّةٍ وَإِمْعانٍ
    • بَقَرَ في أَهْلِهِ : فَتَّشَ أَمْرَهُمْ وَعَرَفَ أَحْوالَهُمْ
    • بَقَرَت الفتنةُ القومَ: فَرَّقَتْهُمْ وصَدَّعَتْ أُلفتَهم ، وفي الحديث: حديث شريف ستأتي على الناس فتنة باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْران /
  19. بَقِرَ : (فعل)
    • بَقِرَ بَقَراً
    • بَقِرَ البطنُ : انشَقَّ
    • بَقِرَ الرجُل: رأى بَقَر الوَحْشِ كثيراً فجأَة، فدَهِش وذهب عقله
  20. بَقْر : (اسم)
    • بَقْر : مصدر بَقَرَ
  21. بَقَرة : (اسم)
    • الجمع : بَقَرات و بَقَر ، أبْقار و أبْقُر
    • (الحيوان) واحدة البقر، وهو جنس حيوانات من ذوات الظِّلف، من فصيلة البقريّات، ويشمل البقر والجاموس، ويطلق على الذكر والأنثى، منه المُستأنَس الذي يُتَّخذ للّبن واللّحم ويُستخدم للحرث، ومنه الوحشي، أنثى الثور
    • بَقَرة بني إسرائيل: يضرب بها المثل في الشيء يأمر به السيّد أو الرئيس،
    • بَقَرة حلوب: شيء أو شخص يستغلّه الجميع،
    • جوع البقر: الجوع الشديد
    • البَقَرة: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 2 في ترتيب المصحف، مدنيَّة، عدد آياتها ستٌّ وثمانون ومائتان آية
    • البقر الأبيض: الظِّباء
    • البقر الأحمر: حيوان وحشيّ له قرون طويلة، وهو متوسِّط ما بين الثَّور والوعل
    • بَقَر الوحش/ البقر الوحشيّ: المها والإبل والوعل
    • بَقَر الماء: (الحيوان) حيوان بحريّ يشبه البقرة، فرس النهر
  22. قَارَأَ : (فعل)


    • قَارَأَ مُقَارأَةً، وقِرَاءً
    • قَارَأَهُ : شاركهُ القراءَةَ
  23. قَرَتَ : (فعل)
    • قَرَتَ قُرُوتًا
    • قَرَتَ الدَّمُ : يَبِسَ
    • قَرَت الظُّفْرُ: تجمَّعَ فيه الدَّمُ ويَبِسَ
    • قَرَتَ الرَّجُلُ: سَكَتَ
  24. قَرِتَ : (فعل)
    • قَرِتَ قَرَتًا
    • قَرِتَ الرَّجُلُ : تغيَّرَ وجهُه حُزْنًا أَو غيظًا
  25. قاراة : (اسم)
    • القَاراةُ : الحاضِرَة الجامِعةُ
,
  1. بَيْقَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • بَيْقَرَ : هاجر من أرضِ إلى أرضِ.
      و بَيْقَرَ هجر الباديةَ إلى الحضَر.
      و بَيْقَرَ تعب وكَلَّ.
      و بَيْقَرَ هلك.
      و بَيْقَرَ أفسد.
      ويُقال: بيقَرَ في ماله: أسرع في إفْسَاده.
      و بَيْقَرَ حَرَص على جمع المال ومنعه.
      و بَيْقَرَ شكَّ في الشيء وتحيَّر.
      و بَيْقَرَ الفرس: قام على طرف حافر يده.
      و بَيْقَرَ في العَدْو: أسرع فيه مطأطِئاً رأسَه.
      و بَيْقَرَ المكانَ: اتَّخذه منزلا.
  2. تَبَيْقَرَ (المعجم المعجم الوسيط)


    • تَبَيْقَرَ في الشيء: توسّع فيه.
  3. بقر (المعجم لسان العرب)
    • "البَقَرُ: اسم جنس.
      ابن سيده: البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي يكون للمذكر والمؤنث، ويقع على الذكر والأُنثى؛ قال غيره: وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس، والجمع البَقَراتُ.
      قال ابن سيده: والجمع بَقَرٌ وجمع البَقَرِ أَبْقَرُ كزَمَنٍ وأَزْمُنٍ؛ عن الهجري، وأَنشد لمقبل‎ ‎بن‎ خويلد الهذلي: كأَنَّ عَرُوضَيْهِ مَحَجَّةُ أَبْقُرٍ لَهُنَّ، إِذا ما رُحْنَ فيها، مَذاعِقُ فأَما بَقَرٌ وباقِرٌ وبَقِيرٌ وبَيْقُورٌ وباقُورٌ وباقُورةٌ فأَسماء للجمع؛ زاد الأَزهري: وبَواقِر؛ عن الأَصمعي، قال: وأَنشدني ابن أَبي طرفة:وسَكَّنْتُهُمْ بالقَوْلِ، حَتَّى كَأَنَّهُمْ بَواقِرُ جُلْحٌ أَسْكَنَتْها المَراتِعُ وأَنشد غير الأَصمعي في بيقور: سَلَعٌ مَّا، ومِثلُه عُشَرٌ مَّا،عائلٌ مَّا، وعالَتِ البَيْقُورا وأَنشد الجوهري للورل الطائي: لا دَرَّ دَرُّ رِجَالٍ خَابَ سَعْيُهُمُ،يَسْتَمْطِرُونَ لَدَى الأَزمَات بالعُشَرِ أَجاعِلٌ أَنْتَ بَيْقُوراً مُسَلَّعَةً،ذَرِيعَةً لك بَيْنَ اللهِ والْمَطَرِ؟ وإِنما، قال ذلك لأَن العرب كانت في الجاهلية إِذا استسقوا جعلوا السَّلَعَةَ والعُشَرَ في أَذناب البقر وأَشعلوا فيه النار فتضج البقر من ذلك ويمطرون.
      وأَهل اليمن يسمون البَقَرَ: باقُورَةً.
      وكتب النبي، صلى الله عليه وسلم، في كتاب الصدقة لأَهل اليمن: في ثلاثين باقورةً بَقَرَةٌ.
      الليث: الباقر جماعة البقر مع رعاتها، والجامل جماعة الجمال مع راعيها.
      ورجلٌ بَقَّارٌ: صاحب بقر.
      وعُيونُ البَقَرِ: ضَرْبٌ من العنب.
      وبَقِرَ: رَأَى بَقَرَ الوحش فذهب عقله فرحاً بهن.
      وبَقِرَ بَقَراً وبَقَرَاً، (قوله؛ «وبقر بقراً وبقراً» سيأتي قريباً التنبيه على ما فيه ينقل عبارة الأَزهري عن أبي الهيثم والحاصل كما يؤخذ من القاموس والصحاح والمصباح أنه من باب فرح فيكون لازماً ومن باب قتل ومنع فيكون متعدياً).
      فهو مَبْقُور وبَقِيرٌ: شُقه.
      وناقة بَقِيرٌ: شُقَّ بطنها عن ولدها أَيَّ شَقٍّ؛ وقد تَبَقَّر وابْتَقَر وانْبَقَر؛ قال العجاج:تُنْتَجُ يَرْْمَ تُلْقِحُ انْبِقَارا وقال ابن الأَعرابي في حديث له: فجاءت المرأَة فإِذا البيت مِبْقُورٌ أَي منتثر عَتَبَتُهُ وعِكْمُه الذي فيه طعامه وكل ما فيه.
      والبِقِيرُ والبَقِيرةُ: بُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بلا كُمَّيْنِ ولا جَيْب، وقيل: هو الإِتْبُ.
      الأَصمعي: البَقِيرةُ أَن يؤْخذ بُرد فيشق ثم تلقيه المرأَة في عنقها من غير كمين ولا جيب، والإِتْبُ قميص لا كمين له تلبسه النساء.
      التهذيب: روى الأَعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في حديث هدهد سليمان، قال: بينما سليمان في فلاة احتاج إِلى الماء فدعا الهدهد فَبَقَر الأَرضَ فأَصاب الماء، فدعا الشياطين فسلخوا مواضع الماء كما يسلخ الإِهاب فخرج الماء؛ قال الأَزهري:، قال شمر فيما قرأْت بخطه معنى بَقَرَ نظر موضع الماء فرأَى الماء تحت الأَرض فأَعلم سليمان حتى أَمر بحفره؛ وقوله فسلخوا أَي حفروا حتى وجدوا الماء.
      وقال أَبو عدنان عن ابن نباتة: المُبَقِّرُ الذي يخط في الأَرض دَارَةً قدر حافر الفرس، وتدعى تلك الدارة البَقْرَةَ؛

      وأَنشد غيره: بِها مِثْلُ آثَارِ المُبَقِّر مَلْعَب وقال الأَصمعي: بَقَّرَ القومُ ما حولهم أي حفروا واتخذوا الركايا.
      والتبقر: التوسع في العلم والمال.
      وكان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر، رضوان الله عليهم، لأَنه بقر العلم وعرف أَصله واستنبط فرعه وتَبقَّر في العلم.
      وأَصل البقر: الشق والفتح والتوسعة.
      بَقَرْتُ الشيءَ بَقْراً: فتحته ووسعته.
      وفي حديث حذيفة: فما بال هؤلاء الذين يَبْقُرونَ بيوتنا أَي يفتحونها ويوسعونها؛ ومنه حديث الإِفك: فَبَقَرْتُ لها الحديث أَي فتحته وكشفته.
      وفي الحديث: فأَمر ببقرة من نحاس فأُحميت؛ قال ابن الأَثير:، قال الحافظ أَبو موسى: الذي يقع لي في معناه أَنه لا يريد شيئاً مصوغاً على صورة البقرة، ولكنه ربما كانت قِدْراً كبيرةً واسعةً فسماها بَقَرَةً مأْخوذاً من التَّبَقُّرِ التَّوَسُّع، أَو كان شيئاً يسع بقرة تامّة بِتَوابلها فسميت بذلك.
      وقولهم: ابْقُرْها عن جَنينها أَي شُقَّ بطنها عن ولدها، وبَقِرَ الرجل يَبْقَرُ بَقَراً وبَقْراً، وهو أَن يَحْسِرَ فلا يكاد يُبصر؛ قال الأَزهري: وقد أَنكر أَبو الهيثم فما أَخبرني عنه المنذري بَقْراً، بسكون القاف؛ وقال: القياس بَقَراً على فَعَلاً لأَنه لازم غير واقع.
      الأَصمعي: بَيْقَرَ الفرسُ إِذا خَامَ بيده كما يَصْفِنُ برجله.
      والبَقِير: المُهْرُ يولد في ماسكَةٍ أَو سَلًى لأَنه يشق عليه.
      والبَقَرُ: العيال.
      وعليه بَقَرَةٌ من عيالٍ ومالٍ أَي جماعةٌ.
      ويقال: جاء فلان يَجُرُّ بَقَرَةً أَي عيالاً.
      وتَبَقَّرَ فيها وتَبَيْقَرَ: توسع.
      وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه نهى عن التَّبَقُّر في الأَهل والمال؛ قال أَبو عبيد:، قال الأَصمعي يريد الكثرة والسَّعة، قال: وأَصل التَّبَقُّرِ التوسعُ والتَّفَتُّح؛ ومنه قيل: بَقَرْتُ بطنه إنما هو شْققته وفتحته.
      ومنه حديث أُم سليم: إن دنا مني أَحد من المشركين بَقَرْتُ بَطْنَهُ.
      قال أَبو عبيد: ومن هذا حديث أَبي موسى حين أَقبلت الفتنة بعد مقتل عثمان، رضي الله عنه، فقال إِن هذه الفتنة باقرة كداء البطن لا يُدْرَى أَنَّى يُؤْتى لَهُ؛ إِنما أَراد أَنها مفسدة للدين ومفرقة بين الناس ومُشَتِّتَةٌ أُمورهم، وشبهها بوجع البطن لأَنه لا يُدْرَى ما هاجه وكيف يُدَاوَى ويتأَتى له.
      وبَيْقَرَ الرجلُ: هاجر من أَرض إِلى أَرض.
      وبَيْقَرَ: خرج إلى حيث لا يَدْرِي.
      وبَيْقَرَ: نزل الحَضَرَ وأَقام هناك وترك قومه بالبادية،وخص بعضهم به العراق، وقول امرئ القيس: أَلا هَلْ أَتَاهَا، والحوادثُ جَمَّةٌ،بأَنَّ امْرَأَ القَيْسِ بِنَ تَمْلِكَ بَيْقَرا؟ يحتمل جميع ذلك.
      وبَيْقَرَ: أَعْيَا.
      وبَيْقَر: هلَك.
      وبيقر: مشَى مِشْيَةَ المُنَكِّسِ.
      وبَيْقَرَ: أَفسد؛ عن ابن الأَعرابي، وبه فسر قوله:وقد كانَ زَيْدٌ، والقُعُودُ بأَرْضِهِ،كَرَاعِي أُنَاسٍ أَرْسَلُوه فَبيْقرَا والبيقرة: الفساد.
      وقوله: كراعي أُناس أَي ضيع غنمه للذئب؛ وكذلك فسر بالفساد قوله: يا مَنْ رَأَى النُّعْمانَ كانَ حِيَرَا،فَسُلَّ مِنْ ذلك يَوْمَ بَيْقَرَا أَي يوم فساد.
      قال ابن سيده: هذا قول ابن الأَعرابي جعله اسماً؛

      قال: ولا أَدري لترك صرفه وجهاً إِلاَّ أَن يضمنه لضمير ويجعله حكاية، كم؟

      ‏قال:نُبِّئْتُ أَخْوالي بَني يَزِيدُ بَغيْاً علينا لَهُمْ فَدِيدُ ضمن يزيد الضمير فصار جملة فسمي بها فحكي؛ ويروى: يوماً بيقرا أَي يوماً هلك أَو فسد فيه ملكه.
      وبَقِرَ الرجل، بالكسر، إِذا أَعيا وحَسَرَ،وبَيْقَرَ مثله.
      ابن الأَعرابي: بيقر إِذا تحير.
      يقال: بَقِرَ الكلب وبَيْقَر إِذا رأَى البَقَرَ فتحير، كما يقال غَزِلَ إِذا رأَى الغزال فَلَهِيَ.
      وبَيْقَرَ: خرج من بلد إلى بلد.
      وبَيْقَر إِذا شك، وبَيْقَرَ إِذا حَرَصَ على جمع المال ومنعه.
      وبَيْقَر إِذا مات، وأَصْلُ البَيْقَرَة الفساد.
      وبَيْقَرَ الرجل في ماله إِذا أَسرع فيه وأَفسده.
      ورورى عمرو عن أَبيه: البَيْقَرَة كثرة المتاع والمال.
      أَبو عبيدة: بَيْقَرَ الرجل في العَدْو إِذا اعتمد فيه.
      وبَيْقَر الدار إِذا نزلها واتخذها منزلاً.
      ويقال: فتنة باقرة كداء البطن، وهو الماء الأَصفر.
      وفي حديث أَبي موسى: سمعت رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: سيأْتي على الناس فتْنَةٌ باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْرانَ؛ أَي واسعَةٌ عظيمةٌ.
      كفانا الله شرها.
      والبُقَّيْرَى، مثال السُّمَّيْهى: لعبة الصبيان، وهي كومة من تراب وحولها خطوط.
      وبَقَّرَ الصبيانُ: لعبوا البُقَّيْرَى، يأْتون إِلى موضع قد خبئ لهم فيه شيء فيضربون بأَيديهم بلا حفر يطلبونه؛ قال طفيل الغَنَوِيُّ يصف فرساً: أَبَنَّتْ فما تَنْفَكُّ حَوْلَ مُتَالِعٍ،لها مِثلُ آثارِ المُبَقِّرِ مَلْعَب؟

      ‏قال ابن بري:، قال الجوهري: في هذا البيت يصف فرساً، وقوله ذلك سهو وإِنما هو يصف خيلاً تلعب في هذا الموضع، وهو ما حول متالع، ومتالع: اسم جبل.
      والبُقَّارُ: تراب يجمع بالأَيدي فيجعل قُمَزاً قَمزاً ويلعب به، جعلوه اسماً كالقِذَافِ؛ والقُمَزُ كأَنها صوامع، وهو البُقَّيْرَى؛

      وأَنشد: نِيطَ بِحَقْويَها خَمِيسٌ أَقْمَرُ جَهْمٌ، كبُقَّارِ الوليدِ، أَشْعَرُ والبقار: اسم واد؛ قال لبيد: فَبَاتَ السَّيلُ يَرْكبُ جانِبَيْهِ من البَقَّارِ، كالعَمِدِ الثَّقَال والبَقَّارُ: موضع.
      والبَيْقرَةُ: اسراع يطأْطئ الرجل فيه رأْسه؛ قال المثَقِّبُ العَبْدِيّ، ويروى لِعَدِيِّ بن ودَاع: فَباتَ يَجْتَابُ شُقارَى، كما بَيْقَرَ منْ يَمْشِي إِلى الجَلْسَدِ وشُقارَى، مخفف من شُقَّارَى: نبت، خففه للضرورة، ورواه أَبو حنيفة في كتابه النبات: من يمشي إلى الخَلَصَة، قال: والخَلَصَةُ الوَثَنُ، وقد تقدم في فصل جسد.
      والبَيْقَرانُ: نَبْتٌ.
      قال ابن دريد: ولا أَدري ما صحته.
      وبَيْقُور: موضع، وذو بَقَرٍ: موضع.
      وجاد بالشُّقَّارَى والبُقَّارَى أَي الداهية.
      "
  4. بَقَرَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَقَرَةُ، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ: معروف، ج: بَقَرٌ وبَقَراتٌ وبُقُرٌ وبُقَّارٌ وأُبْقورٌ وبَواقِرُ، وأما باقِرٌ وبَقيرٌ وبَيْقورٌ وباقورٌ وباقورَةٌ، فأسْماءٌ للجَمْعِ.
      ـ بَقَّارُ: صاحِبُ البَقَرَةُ، ووَادٍ، وموضع بِرَمْلِ عالِجٍ كثيرُ الجِنِّ، ولُعْبَةٌ، والحَدَّادُ.
      ـ قُنَّةُ البَقَّارِ: وادٍ آخَرُ لِبَنِي أسَدٍ.
      ـ عَصاً بَقَّاريَّةٌ: شَديدَةٌ.
      ـ بَقِرَ الكَلْبُ: رأى البَقَرَ، فَتَحَيَّرَ فَرَحاً،
      ـ بَقِرَ الرَّجُلُ بَقْراً وبَقَراً: حَسَرَ فلا يَكادُ يُبْصِرُ، وأعْيا.
      ـ بَقَرَه: شَقَّهُ، ووَسَّعَهُ،
      ـ بَقَرَ الهُدْهُدُ الأرضَ: نَظَرَ مَوْضِعَ الماءِ فَرَآهُ،
      ـ بَقَرَ في بَنِي فُلانٍ: عَرَفَ أمْرَهُم، وفَتَّشَهُم.
      ـ بَقيرُ: المَشْقوقُ، كالمَبْقورِ، وبُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بِلا كُمَّيْنِ، كالبَقيرَةِ، والمُهْرُ يُولَدُ في ماسِكَةٍ أو سَلًى.
      ـ باقِرُ: محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، رَضِيَ الله تعالى عنهم، لتَبَحُّرِهِ في العِلْمِ، وعِرْقٌ في المآقي، والأَسَدُ.
      ـ تَبَيْقَرَ وتَبَقَّرَ: تَوَسَّعَ.
      ـ بَيْقَرَ: هَلَكَ، وفَسَدَ، ومَشَى كالمُتَكَبِّرِ، وأعْيا، وشَكَّ في الشيءِ، وماتَ،
      ـ بَيْقَرَ الدارَ: نَزَلَها، ونَزَلَ إلى الحَضَرِ، وأقامَ، وتَرَكَ قَوْمَه بالبادِيَةِ، وخرج إلى حيثُ لا يَدْرَى، وأسْرَعَ مُطَأْطِئاً رأسَه، وحَرَصَ بِجَمْعِ المالِ، ومَنَعَه،
      ـ بَيْقَرَ الفرسُ: حامَ بِيَدِهِ، وخَرَجَ من الشامِ إلى العِراقِ، وهاجَرَ من أرضٍ إلى أرضٍ.
      ـ بُقَّيْرَى: لُعْبَةٌ.
      ـ بَقَّرَ تَبْقيراً: لَعِبَها.
      ـ بَيْقَرانُ: نَبْتٌ.
      ـ بُقَّارَى: الكَذِبُ، والداهِيَةُ، كالبُقَرِ.
      ـ بَيْقَرُ: الحائِكُ.
      ـ أُبَيْقِرُ: الذي لا خَيْرَ فيه.
      ـ مَبْقَرَةُ: الطريقُ.
      ـ عينُ البَقَرِ: بِعَكَّا.
      ـ عُيونُ البَقَرِ: ضَرْبٌ من العِنَبِ، أسْوَدُ كبيرٌ مُدَحْرَجٌ، غيرُ صادِقِ الحَلاوَةِ، وبِفَلَسْطينَ يُطْلَقُ على ضَرْبٍ من الإِجَّاصِ.
      ـ بَقَرَةُ: طائرٌ يكونُ أبْرَقَ، أو أطْحَلَ، أو أبْيَضَ، ج: بَقَرٌ.
      ـ بَقَرٌ: موضع قُرْبَ خَفَّانَ.
      ـ قُرونُ بَقَرٍ: في دِيارِ بني عامِرٍ.
      ـ دِعْصَتَا بَقَرٍ: دِعْصَتانِ في شِقِّ الدَّهْنا.
      ـ ذُو بَقَرٍ: وادٍ بينَ أخْيِلَةِ حِمَى الرَّبَذَةِ.
      ـ فِتْنَةٌ باقِرَةٌ: صادِعَةٌ للْأُلْفَةِ، شاقَّةٌ للعَصا.
      ـ بَقيرةُ: حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ، وبلد شَرْقِيَّها.
      ـ بُقَيْرَةٌ: فَرَسُ عَمْرِو بنِ صَخْرِ بنِ أشْنَعَ.
      ـ بُقَيْرٌ: ابنُ عبدِ اللّهِ بنِ شِهابٍ: محدِّثٌ.
      ـ ‘‘وجاء بالصُّقَرِ والبُقَرِ، والصُّقَّارَى والبُقَّارَى’‘: بالكَذِبِ.
      ـ بَيْقَرَةُ: كَثْرَةُ المالِ والمَتاعِ.
  5. البَيْقَرة (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَيْقَرة : قِدر واسعة كبيرة.
  6. البَيْقَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَيْقَرُ : الحائك. والجمع : بَياقِرُ.


  7. قرأ (المعجم لسان العرب)
    • "القُرآن: التنزيل العزيز، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه.
      قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ، الأَخيرة عن الزجاج، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً، الأُولى عن اللحياني، فهو مَقْرُوءٌ.
      أَبو إِسحق النحوي: يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه، صلى اللّه عليه وسلم، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً، ومعنى القُرآن معنى الجمع، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر، فيَضُمُّها.
      وقوله تعالى: إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَي قِراءَتَهُ.
      قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك، فأَما قوله: هُنَّ الحَرائِرُ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ، * سُودُ المَحاجِرِ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ: تُنْبِتُ بالدُّهْن، وقِراءة منْ قرأَ: يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ.
      وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً: جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض.
      ومنه قولهم: ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد، وأَنشد: هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال:، قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين.
      قال، وفيه قول آخر: لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه.
      ومعنى قَرَأْتُ القُرآن: لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته.
      وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين، وكان يقول: القُران اسم، وليس بمهموز، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ.
      قال وقال إِسمعيل: قَرأْتُ على شِبْل، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم.
      وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ: كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير.
      وفي الحديث: أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ.
      قال ابن الأَثير: قيل أَراد من جماعة مخصوصين، أَو في وقت من الأَوقات، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه.
      قال: ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ.
      ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين.
      وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً.
      ومنه قيل: فلان المُقْرِئُ.
      قال سيبويه: قَرَأَ واقْتَرأَ، بمعنى، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
      وصحيفةٌ مقْرُوءة، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك، وهو القياس.
      وحكى أَبو زيد: صحيفة مَقْرِيَّةٌ، وهو نادر إِلا في لغة من، قال قَرَيْتُ.
      وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً، ومنه سمي القرآن.
      وأَقْرَأَه القُرآنَ، فهو مُقْرِئٌ.
      وقال ابن الأَثير: تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن، والأَصل في هذه اللفظة الجمع، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه.
      وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ.
      قال: وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه، وعلى القِراءة نَفْسِها، يقال: قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً.
      والاقْتِراءُ: افتِعالٌ من القِراءة.
      قال: وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً، فيقال: قُرانٌ، وقَرَيْتُ، وقارٍ، ونحو ذلك من التصريف.
      وفي الحديث: أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه.
      وكان المنافقون في عَصْر النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بهذه الصفة.
      وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً، بغير هاء: دارَسه.
      واسْتَقْرَأَه: طلب إليه أَن يَقْرَأَ.
      ورُوِيَ عن ابن مسعود: تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره.
      قال ابن سيده: وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة.
      وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ: إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ، أَو هي أَطْولُ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة.
      قال الخطابيُّ: هكذا رواه ابن هاشم، وأَكثر الروايات: إِن كانت لَتُوازي.
      ورجل قَرَّاءٌ: حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين، ولا يُكَسَّرُ.
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر، ثم، قال في آخره: وما كان ربُّكَ نَسِيّاً، معناه: أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم.
      ومعنى قوله: وما كان ربُّك نَسِيّاً، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها، أَو تُسْمِعُها نفْسَك، يكتبها الملكان، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها.
      والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه: الناسِكُ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ.
      وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ، وفي الصحاح، قال الفرّاءُ: أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ: بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ، وتَسْتَبِي، * بالحُسْنِ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ: يكون من القِراءة جمع قارئٍ، ولا يكون من التَّنَسُّك.
      (* قوله «ولا يكون من التنسك» عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك، بدون لا.)، وهو أَحسن.
      قال ابن بري: صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله: ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ، مَوْدُونةٍ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ: مُلَيَّنةٌ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه.
      وجمع القُرّاء: قُرَّاؤُون وقَرائِئُ.
      (* قوله «وقرائئ» كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل.)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ.
      الفرَّاء، يقال: رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ.
      وتَقَرَّأَ: تَفَقَّه.
      وتَقَرَّأَ: تَنَسَّكَ.
      ويقال: قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً.
      وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً، في هذا المعنى.
      وقال بعضهم: قَرَأْتُ: تَفَقَّهْتُ.
      ويقال: أَقْرَأْتُ في الشِّعر، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله.
      ابن بُزُرْجَ: هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا.
      وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه: أَبلَغه.
      وفي الحديث: إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ.
      يقال: أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه.
      وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول: أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه.
      والقَرْءُ: الوَقْتُ.
      قال الشاعر: إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ.
      ويقال للحُمَّى: قَرْءٌ، وللغائب: قَرْءٌ، وللبعِيد: قَرْءٌ.
      والقَرْءُ والقُرْءُ: الحَيْضُ، والطُّهرُ ضِدّ.
      وذلك أَنَّ القَرْء الوقت، فقد يكون للحَيْض والطُّهر.
      قال أَبو عبيد: القَرْءُ يصلح للحيض والطهر.
      قال: وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ.
      والجمع: أَقْراء.
      وفي الحديث: دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ.
      وقُروءٌ، على فُعُول،وأَقْرُؤٌ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً.
      قال: اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول.
      وفي التنزيل: ثلاثة قُرُوء، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء، كما، قالوا خمسة كِلاب، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب.
      وكقوله: خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ.
      وقال الأَعشى: مُوَرَّثةً مالاً، وفي الحَيِّ رِفعْةً، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى: ثلاثةَ قُرُوء، قال: جاء هذا على غير قياس، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ.
      ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ.
      قال أَبو حاتم: والنحويون، قالوا في قوله تعالى: ثلاثةَ قُروء.
      أَراد ثلاثةً من القُروء.
      أَبو عبيد: الأَقْراءُ: الحِيَضُ، والأَقْراء: الأَطْهار، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ، في الأَمرين جميعاً، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء.
      قال الشافعي رضي اللّه عنه: القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً.
      قال: ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَنَّ اللّه، عز وجل، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء: الأَطْهار.
      وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه، وهي حائضٌ،فاسْتَفْتَى عُمرُ، رضي اللّه عنه، النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فيما فَعَلَ، فقال: مُرْه فَلْيُراجِعْها، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ.
      وقال أَبو إِسحق: الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ، في اللغة، الجَمْعُ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ، فهو جَمَعـْتُ، وقَرَأْتُ القُرآنَ: لَفَظْتُ به مَجْموعاً، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر.
      وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما، قالا: الأَقْراء والقُرُوء: الأَطْهار.
      وحَقَّقَ هذا اللفظَ، من كلام العرب، قولُ الأَعشى: لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ.
      ويقال: قَرَأَتِ المرأَةُ: طَهُرت، وقَرأَتْ: حاضَتْ.
      قال حُمَيْدٌ: أَراها غُلامانا الخَلا، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال: لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً.
      قال الأَزهريُّ: وأَهلُ العِراق يقولون: القَرْءُ: الحَيْضُ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم: دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ.
      وقال الكسائي والفَرّاء معاً: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، فهي مُقْرِئٌ.
      وقال الفرّاء: أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ.
      وقال الأخفش: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ.
      قال ابن الأَثير: قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً، فالمُفْردة، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ، وهو من الأَضْداد، يقع على الطهر، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز، ويقع على الحيض، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن، لأَن لكل منهما وقتاً.
      وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت.
      وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ.
      وأَقْرَأَتِ المرأَةُ، وهي مُقْرِئٌ: حاضَتْ وطَهُرَتْ.
      وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ.
      والمُقَرَّأَةُ: التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها.
      قال أَبو عمرو بن العَلاءِ: دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ.
      وقُرئَتِ المرأَةُ: حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها.
      وقال الأَخفش: أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ،فإِذا حاضت قلت: قَرَأَتْ، بلا أَلف.
      يقال: قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن.
      والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ.
      وقال بعضهم: ما بين الحَيْضَتَيْن.
      وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ: لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره،واحدها قَرْءٌ، بالفتح.
      وقال الزمخشري، أَو غيره: أَقْراءُ الشِّعْر: قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها.
      الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها.
      وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ: حَمَلَتْ.
      قال: هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ، بغير هاء، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ: ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً، وقال اللحياني: معناه ما طَرَحَتْ.
      وقَرَأَتِ الناقةُ: وَلَدت.
      وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ: اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها؛ وهي في قِرْوتها، على غير قياس، والقِياسُ قِرْأَتها.
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه، قال يقال: ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ.
      قال بعضهم: لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ.
      وقال بعضهم: ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل.
      ابن شميل: ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ.
      (* قوله «غير قرء» هي في التهذيب بهذا الضبط.)، وقُرْءُ الناقةِ: ضَبَعَتُها.
      وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف.
      وقَرْءُ الفَرَسِ: أَيامُ وداقِها، أَو أَيام سِفادِها، والجمع أَقْراءٌ.
      واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا.
      أبو عبيدة: ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها، فهي في قُرُوئها،وأَقْرائِها.
      وأَقْرأَتِ النُّجوم: حانَ مغِيبها.
      وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً: تأَخَّر مَطَرُها.
      وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ: هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها.
      والقارئُ: الوَقْتُ.
      وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ: كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ، * إِذا هَبْتْ، لقارئِها، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها.
      والعَقْرُ: مَوضِعٌ بعَيْنِه.
      وشَلِيلٌ: جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ.
      ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح: لوَقْتِ هُبُوبِها، وهو من باب الكاهِل والغارِب، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد.
      وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك، قيل: دنا، وقيل: اسْتَأْخَر.
      وفي الصحاح: وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ: دَنَتْ.
      وقال بعضهم: أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته؟ وأَقْرَأَ من أَهْله: دَنا.
      وأَقرأَ من سَفَرِه: رَجَعَ.
      وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ.
      والقِرْأَةُ، بالكسر، مثل القِرْعةِ: الوَباءُ.
      وقِرْأَةُ البِلاد: وَباؤُها.
      قال الأَصمعي: إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد، وقِرْءُ البلاد.
      فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها، وهو نوع من القياس، فأَما إِغرابُ أبي عبيد، وظَنُّه إِياه لغة، فَخَطأٌ.
      وفي الصحاح: أَن قولهم قِرةٌ، بغير همز، معناه: أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد.
      "


معنى فليقور في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**قَوْرٌ** \- [ق و ر]. (مص. قَارَ). 1. : حَبْلٌ جَيِّدٌ مِنَ القُطْنِ الْحَدِيثِ. 2. : قُطْنٌ حَدِيثٌ، أَوْ مَا زُرِعَ لِعَامِهِ، أَيْ حَدِيثاً.
Advertisements
معجم الغني
**قَوِرَ** \- [ق و ر]. (ف: ثلا. لازم).** قَوِرَ**،** يَقْوَرُ**، مص. قَوَرٌ. 1. "قَوِرَ الرَّجُلُ" : عَوِرَ. 2. "قَوِرَتِ الدَّارُ" : وَسُعَتْ.
معجم الغني
**قَوَّرَ** \- [ق و ر]. (ف: ربا. متعد).** قَوَّرْتُ**،** أُقَوِّرُ**،** قَوِّرْ**، مص. تَقْوِيرٌ. 1. "قَوَّرَ الثَّوْبَ" : جَعَلَ فِيهِ خَرْقاً مُسْتَدِيراً. 2. "قَوَّرَ بَطِّيخَةً" : قَطَعَهَا دَوَائِرَ...
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقوَّرَ يتقوَّر، تقوُّرًا، فهو مُتقوِّر • تقوَّرتِ الحيَّةُ: تثنَّت وتجمَّعت. • تقوَّرتْ قبَّةُ فستان: صار في وسطها خرق مستدير "تقوَّر اللَّوحُ الخشبيّ"| تقوَّر السَّحابُ: تقطَّع وتفرَّق فِرَقًا مستديرة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقويرة [مفرد]: 1- اسم مرَّة من قوَّرَ. 2- فتحة مستديرة مقطوعة في الوسط "تقويرة صَدْر فُستان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور يقور ، قورا ، فهو أقور• قورت الدار وغيرها : وسعت بيت أقور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقور يتقور ، تقورا ، فهو متقور• تقورت الحية : تثنت وتجمعت . • تقورت قبة فستان : صار في وسطها خرق مستدير تقور اللوح الخشبي ° تقور السحاب : تقطع وتفرق فرقا مستديرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور يقور ، تقويرا ، فهو مقور ، والمفعول مقور• قور النحات الخشبة : جعل في وسطها خرقا مستديرا نشطت المرأة في تقوير الباذنجان لحشوه - قور الجيب / قبة فستان / بطيخة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقور [ مفرد ] : ج قور ، مؤ قوراء ، ج مؤ قوراوات وقور : صفة مشبهة تدل على الثبوت من قور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقويرة [ مفرد ] : 1 - اسم مرة من قور . 2 - فتحة مستديرة مقطوعة في الوسط تقويرة صدر فستان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور [ مفرد ] : مصدر قور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقورة [ مفرد ] : ج مقاور : آلة لتقوير الباذنجان ونحوه .
مختار الصحاح
ق و ر : قوَّرَهُ تَقْويرا و اقْتَوَرَهُ و اقْتَارَهُ بمعنى أي قطعة مدروا ومنه قُوَارَةُ القميص والبطيخ بالضم والتخفيف و القَارُ القير
الصحاح في اللغة
قَوَّرَهُ واقْتَوَرَهُ واقْتارَهُ، كله بمعنى قَطَعَهُ مُدَوَّراً. ومنه قُوارَةُ القميصِ والبِطِّيخِ. ودارٌ قَوْراءُ: واسعةٌ. الكسائي: لقيتُ منه الأقْورينَ بكسر الراء، والأقْوَرِيَّاتِ، وهي الدواهي العظامُ. واقْوَرَّ الجلدُ اقْوِراراً: تشنَّج. والمُقْوَرُّ من الخيل: الضامرُ. قال بشر: يضمَّر بالأصائل فهو نهد   أقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ والقارَةُ: الأكَمَةُ، وجمعها قارٌ وقورٌ. والقارَةُ: الدُبَّةُ. والقارَةُ: قبيلةٌ. الفراء: انْقارَتِ البئرُ، إذا انهدمتْ. والقارُ: القيرُ. والقارُ: الإبلُ.
تاج العروس

قارَ الرَّجُلُ يَقُورُ : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِئَلاَّ يُسْمَعَ صَوْتُهُمَا وقال ابنُ القَطّاع : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ أَصابِعِه كالسارِق وأَخْصَرُ منه : لِيُخْفِيَ مَشْيَه وهو قائرٌ . قال :

" زَحَفْتُ إِلَيْهَا بعدَمَا كُنْتُ مُزْمِعاًعلى صَرْمِهَا وانْسَبْتُ باللَّيْلِ قائرَا وقارَ القانِصُ الصَّيْدَ يَقُورُه قَوْراً : خَتَلَهُ . وقارَ الشَّيْءَ يَقُورُهُ قَوْراً : قَطَعَهُ من وَسَطِه خَرْقاً مُسْتَدِيراً كقَوَّرَهُ تَقْوِيراً . وقَوَّرَ الجَيْبَ : فَعَلَ به مِثْلَ ذلك . وفي الصّحاح : قَوَّرَهُ اقْتارَه واقْتَوَرَهُ : كلُّه بمَعْنَى قَطَعَهُ . وفي حديث الاسْتِسْقَاءِ : فتَقَوَّر السَّحَابُ أَي تَقَطَّعَ وتَفَرَّقَ فِرَقاً مُسْتَدِيرة . وقارَ المَرْأَةَ : خَتَنَهَا وهُوَ من ذلك قال جَرِيرٌ :

تَفَلَّقَ عَنْ أَنْفِ الفَرَزْدقِ عارِدٌ ... لَهُ فَضَلاتٌ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَقُورُهَا والقَارَةُ : الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ وزاد اللّحْيانِيّ : المُنْقطِعُ عن الجبال . وفي الحديث : صَعَدَ قَارَةَ الجبَلِ كأَنَّه أَرادَ جَبلاً صَغِيراً فَوْقَ الجبَل كما يُقَال : صعَدَ قُنَّةَ الجَبلِ أَي أَعْلاه . أَو القارَةُ : الصَّخْرَةُ العَظِيمةُ وهي أَصْغَرُ من الجَبَلِ . وقيل : هي الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ الأَسْوَدُ المُنْفَرِد شِبْهُ الأَكَمِة . وقال ابنُ شُمَيْل : القَارَةُ : جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ ملْمُومٌ طَوِيلٌ في السَّماءِ لا يَقُودُ في الأَرْض كأَنَّهُ جُثْوةٌ وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير أَو القارَةُ : الحَرَّةُ وهي الأَرْضُ ذاتُ الحِجَارَةِ السُّودِ أَو القَارَةُ : الصَّخْرةُ السَّوْداءُ أَو هيَ الأَكَمَةُ السَّوْداءُ ج قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ - بالضَّمِّ - وقِيرَانٌ بالكَسْر . قال مَنْظُورُ بنُ مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ :

هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلَى ذِي القُورْ ... قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفورْ ؟ وفي الحديث : فلَهُ مِثْلُ قُورِ حِسْمَي وفي قَصِيدِ كَعْبٍ : وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقِيلُ . وفي حديثِ أُمِّ زَرْعٍ : عَلَى رَأْسِ قورٍ وَعْثٍ قال اللَّيْثُ : القُورُ والقِيرانُ : جَمْعُ القَارَةِ وهي الأَصاغِرُ من الجِبالِ والأَعاظِمُ من الآكامِ وهِيَ مُتَفَرِّقَةٌ خَشِنَةٌ كَثِيرَةٌ الحِجَارَةِ . والقَارَةُ : الدُّبِّةُ . والقَارَةُ : قَبِيلَةٌ وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابْنَا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ بن كِنَانَةَ سُمُّوا قَارَةً لاجْتِمَاعِهِم والْتِفَافِهم لَمّا أَرادَ ابنُ الشَّدّاخ أَنْ يُفَرِّقَهُمْ في بَنِي كِنَانَةَ وقُرَيْشٍ ؛ قال شاعِرُهُم :

دَعُونَا قَارَةً لا تَذْعَرُونَا ... فنُجْفِلَ مِثْلَ إِجْفَالِ الظَّلِيمِ قال السُّهَيْلِيّ في الرّوْض : هكذا أَنشده أَبو عُبَيْد في كِتابِ الأَنْسَابِ وأَنْشَدهُ قاسِمُ بنُ ثابِت في الدَّلائل :

ذَرُوْنَا قارَةً لا تَذْعَرُونَا ... فَتَنْبَتِكَ القَرَابَةُ والذِّمامُ

وهُمْ رُمَاةُ الحَدَقِ في الجَاهِلِيَّة وهُمْ اليَوْمَ في اليَمَنِ يُنْسَبُون إِلى أَسَدٍ والنِّسْبَةُ إِليهم قارِىّ وهُمْ حُلَفاءُ بَنِي زُهْرَةَ منهم عبدُ الرَّحْمنِ بن عَبْدٍ القاريُّ سَمِعَ عُمَرَ رضي الله عَنْه : وابنُ أَخِيه إِبْراهِيمُ ابنُ عَبْدِ الله بنِ عَبْدٍ عن عَليّ ؛ ومُحَمّدُ وإِبرهيمُ ابْنا عَبْدِ الرَّحْمن المذكور وأَخُوهُم الثّالِثُ يَعْقُوبُ حَدَّثُوا . وإِيَاسُ بنُ عَبْدٍ الأَسَدِيّ حَلِيفُ بَني زُهْرَة شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ . وعبدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْم القارِيُّ حَدَّثَ هُوَ وجَدُّه . ومنه المَثَلُ أَنْصَفَ القَارَةَ مَنْ رامَاهَا زَعَمُوا أَنَّ رَجُلَيْنِ الْتَقَيَا أَحدُهما قارِيٌّ والآخرُ أَسَدِيٌّ : فقال القارِيُّ : إِنْ شِئْتَ صَارَعْتُك وإِنْ شِئْتَ سَابَقْتُك وإِنْ شِئْتَ رامَيْتُك فقال : اخترتُ المُراماةَ : فقال القارِيُّ : قد أَنْصَفْتَنِي وأَنشد :

" قد أَنْصَفَ القَارَةَ مَنْ رامَاهَا

" إِنَّا إِذا ما فِئةٌ نَلْقَاهَا

" نَرُدّ أُولاهَا على أُخْراهَا ثم انْتَزَع له سَهْماً وشَكَّ فُؤادَه . قال السُّهَيْلِيّ فمَعْنَى المَثَلِ أَنْ القارَة لا تَنْفَدُ حِجَارَتُهَا إِذا رُمِىَ بها فمَنْ راماهَا فَقَدْ أَنْصَف . انتهى . وقيلَ : القَارَةُ في هذا المَثَل : الدُّبَّة . وقيل في مَثَلٍ : لا يُفَطِّنُ الدُّبَّ إِلاّ الحِجَارَةُ . وذَكَر ابنُ بَرِّيّ لهذا المَثَلِ وَجْهاً آخَرَ راجِعْه والقارَةُ : ة بالشامِ على مَرْحَلَة من حِمْصَ للقاصِدِ دِمَشْقَ مَوْصُوفَةٌ بشِدّة البَرْدِ والثَّلْج وقد ضَرَبُوا بها المَثَلَ فقالوا : بَيْنَ القَارَةِ والنّبكِ بَنَاتُ التِّجَارِ تَبْكي . ويُقال فيها أَيضاً : القاراتُ ؛ كذا في مُخْتَصر البُلْدَانِ . وقال الحافِظ : هي قارا وبعضُ أَهْلِهَا نصارَى . والقَارَةُ : قَرْيَةٌ بالبَحْرَيْنِ وحِصْنٌ قُرْبَ دُومَةَ وجُبَيْلٌ بَيْنَ الأَطِيطِ والشَّبْعَاءِ . والقارُ : القِيرُ لُغَتَان وسيأْتي قرِيباً . والقارُ : الإِبِلُ أَو القَطِيعُ الضَّخْمُ منها قال الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ :

" ما إِنْ رَأَيْنَا مَلِكاً أَغَارَا

" أَكْثَرَ مِنْه قِرَةً وقَارَا

" وفارِساً يَسْتَلِبُ الهِجَارَا القِرَةُ : الغَنَم . والقَارُ : الإِبِل . والقارُ : شَجَرٌ مُرٌّ قال بِشْرُ بنُ أَبي خازِم :

يَسُومُون الصَّلاحَ بذَاتِ كَهْفٍ ... وما فِيهَا لَهُمْ سَلَعٌ وقَارُ والقَارُ : ة بالمَدِينَةِ الشَّرِيفَة خارِجَها مَعْروفَة . والقُوَارَة كثُمَامَةٍ : ما قُوِّرَ من الثَّوْبِ وغَيْرِه كقُوَارَةِ القَمِيصِ والجَيْبِ والبِطِّيخ أَو يُخَصُّ بالأَدِيمِ خَصَّه به اللّحْيَانيّ . والقُوَارَة : اسمُ ما قَطَعْتَ من جَوَانِبِ الشَّيْءِ المُقَوَّر وكُلُّ شيْءٍ قَطَعْتَ من وَسَطه خَرْقاً مُسْتَدِيراً فقد قَوَّرْتَهُ . والقُوَارَة أَيضاً : الشَّيْءُ الذِي قُطِعَ من جَوَانِبِهِ الأُولَى ذَكَرها الصاغانيّ والثانِيَةُ الجَوْهَرِيُّ وهو ضِدّ . وقُوَارَةُ : ع بَيْنَ البَصْرَةِ والمدينةِ وهو مِنْ مَنَازِل أَهلِ البَصْرَة إِلى المَدِينَة . والقَوْرَاءُ : الدّارُ الوَاسِعَةُ الجَوْفِ والاقْوِرَارُ : الضُّمْرُ والتَّغُّيْرُ والتَّشَنُّج وانْحِنَاءُ الصُّلْب هُزَالاً وكِبَراً . وقد اقْوَرَّ الجِلْدُ اقْوِراراً : تَشنّج كما قال رُؤْبَةُ بنُ العَجّاج :

وانْعَاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ ... بعدَ اقْوِرارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ ونَاقَةٌ مُقَوَرُّةٌ : قد اقْوَرَّ جِلدُهَا وانْحَنَتْ وهُزِلَت . والاقْوِرَارُ أَيضاً : السِّمَنُ وهو ضدّ . قال :

قَرَّبْنَ مُقْوَرّاً كَأَنّ وَضِينَهُ ... بِنِيقٍ إِذا ما رامَه الغُفْرُ أَحْجَمَا وقال أَبو وَجْزَةَ يَصِفُ ناقَةً قد ضَمَرَتْ :

كَأَنَّمَا اقْوَّرَّ في أَنْساعِها لَهَقٌ ... مُزَمَّعٌ بِسَوادِ اللَّيْلِ مَكْحُولُ والمُقْوَرُّ من الخَيْلِ : الضامِرُ قال بِشْرٌ :

يُضمَّرُ بالأَصائلِ فَهْوَ نَهْدٌ ... أَقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُوالاقْوِرَارُ : ذَهابُ نَبَاتِ الأَرْضِ وقد اقْوَرَّتِ الأَرْضِ . والقَوْرُ : الحَبْلُ الحَدِيث من القُطْنِ حكاه أَبو حَنِيفَةَ أَو القُطْنُ الحَدِيثُ فأَمّا العَتِيقُ فيُسَمَّى القَصْم ؛ قاله أَبو حنيفةَ أَو ما زُرِعَ من عامِه قاله أَبو حَنِيفَة أَيضاً . ويقال : لَقِيتُ منه الأَقْوَرِينَ بكَسْر الراءِ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيّاتِ أَي الدَّوَاهِيَ العِظَام . وقال الزمخشَرِيّ : المُتَنَاهِيَة في الشدّة قال نَهارُ بنُ تَوْسِعَةَ :

وكُنَّا قَبْلَ مُلْك بَني سُلَيْمٍ ... نَسُوُمُهُمُ الدَّوَاهِي الأَقْوَرِينَا والقَوَرُ مُحَرَّكةً : العَوَرُ زنةً ومَعْنىً . وقد قُرْتُ فُلاناً إِذا فَقَأْتَ عَيْنَه . وقارَاتُ الحُبَل كصُرَدٍ : ع باليَمَامَة على لَيْلَةٍ من حَجْر . وقَوْرَةُ بالفَتْح : ة بإِشْبِيليَةَ من الأَنْدَلُس . قلتُ : وضَبَطَه الحَافظ بالضَّمّ وقال : ومنْهُم أَبو عَبْد الله محمَّدُ بنُ سَعيد بن زَرْقُونَ الإِشْبيليّ القُوريّ وابنُه أَبو الحُسَيْن محمّد بنُ محَمَّد لهما شُهْرَة . قلتُ : ومن المُتَأَخِّرينَ الإِمام الحافظُ أَبو عَبْد الله محمَّدُ بنُ قاسِمٍ القُوريُّ اللَّخْميّ الْمِكْنَاسِيّ حَدّثَ عن أَبِي عَبْدِ الله الغَسّانِي وغَيْرِه وعنه الإِمامُ ابنُ غازِي وزَرُّوقٌ وغَيْرُهما . وقُوْرِينُ بالضَّمّ : د بالجَزِيرَة . وقُورِيَةُ كسُورِيَةَ : ع من نَوَاحِي مارِدَةَ بالأَنْدَلُس . وقَوْرَى كسَكْرَى : ع بالمَدِينَة الشَّرِيفة ظاهِرَها . وقَوْرَايُ كسَكْرانَ : ع آخَرُ . والمُقَوَّرُ من الإِبِلِ كمُعَظَّمٍ : المَطْلِيُّ بالقَطِرانِ نقله الصاغَانيُّ . واقْتَارَ : احْتَاجَ هكذا في سائر النُّسَخ بالجِيم في الآخر وضَبَطَهُ الصاغَانِيُّ مُجَوَّداً بالجيم في الأَوّل . وانْقارَ : وَقَعَ . وانْقَارَ به : مالَ نقله الصاغانيّ هو مَجاز وهُوَ مَأْخُوذٌ مِن قول الهُذَلِيّ وسيأْتِي في المُسْتَدْرَكات . ومن المَجَاز : تَقَوَّرَ اللَّيْلُ وتَهَوَّر إِذا أَدْبَرَ . قال ذُو الرُّمَّة :

خُوصٌ بَرَي أَشْرَافَها التَّبَكُّرُ ... قَبْلَ انْصِداعِ العَيْنِ والتَّهَجُّرُ

وخَوْضُهُنّ اللَّيْلَ حِينَ يَسْكُرُ ... حَتَّى تَرَى أَعْجَازَه تَقَوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِر . وتَقَوَّرتِ الحَيَّةُ إِذا تَثَنَّت قال يَصِفُ حَيَّةً :

" تَسْرِي إِلى الصَّوْتِ والظَّلماءُ داجِيَةٌتَقَوُّرَ السَّيْلِ لاقَى الحَيْدَ فاطّلَعَاوذو قارٍ : ع بَيْنَ الكُوْفَة وواسِطَ وفي مختصر البُلْدَان : بَيْنَ البَصْرَةِ والكُوفَة . وقال بعضُهم : إِلى البَصْرَة أَقْرَب . وقارٌ : ة بالرَّيِّ منها : أَبو بَكْر صالِحُ بنُ شُعَيْبٍ القَارِيُّ اللُّغَوِيّ عن ثَعْلَب ؛ هكذا ذكره أَئمَّة النَّسَبِ . ويُقَال : إِنّه من أَقارِبِ عبدِ الله بن عُثْمَان القارِيِّ حَلِيف بَنِي زُهْرَةَ من القَارَةِ وإِنَّمَا سَكَنَ الرَّيَّ ؛ هكذا حقَّقَه الحافِظُ في التَّبْصِير . ويَوْمُ ذِي قارٍ يومٌ معروفٌ لِبَنِي شَيْبَانَ بنِ ذُهْل وكانَ أَبْرَوِيُز أَغْزَاهُم َجْيشاً فظفِرَتْ بنو شَيْبَانَ . وهو أَوّلُ يَوْمٍ انْتَصَفَت فيه العَرَبُ من العَجَم وتفصيلُه في كتاب الأَنْسابِ للبَلاذُرِيّ . وحَكَى أَبو حَنِيفَةَ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ : هذا أَقْيَرُ منه أَي أَشَدُّ مَرارَةً منه . قال الصاغَانّي : وهذا يَدُلّ على أَنَّ عَيْن القارِ هذا ياءٌ . قلتُ : يَعْنِي القَارَ بِمَعْنَى الشَّجَرِ الذي ذكرَه المُصَنّف فينبغِي ذِكْرُه إِذن في اليَاءِ وهكَذَا ذَكَرَه صاحبُ اللِّسَان وغَيْرُه على الصَّوابِ . وممّا يُسْتَدْرك عليه : قَوَّرْتُ الدّارَ : وَسَّعْتُهَا . وتَقَوَّرَ السَّحَابُ : تَفَرَّقَ . ومن أَمثالهم : قَوِّرِى والْطُفِى يُقَال في الَّذِي يُرْكَبُ بالظُّلْمِ فيَسْأَلُ صاحِبَه فيَقُول : ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ . وفي التهذيب : هذا المَثَلُ لِرَجُل كان لامْرَأَتِه خِدْنٌ فطَلَبَ إِلَيْهَا أَنْ تَتّخِذَ له شِرَاكَيْنِ من شَرَجِ اسْتِ زَوْجِهَا . قال : ففَظِعَتْ بذلك فأَبَى أَنْ يَرْضَى دُونَ فِعْلِ ما سَأَلها فنَظَرَتْ فلم تَجِدْ لها وَجْهاً تَرْجُو به السَّبِيلَ إِلَيْه إِلاّ بفَسَادِ ابنٍ لَهَا . فعَمَدَت فعَصَبَتْ على مَبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْهَا . فعَسُر عَلَيْه البَوْلُ فاسْتَغَاث بالبُكَاءِ . فسأَلها أَبوه عَمّا أَبْكَاه فقالت : أَخَذَه الأُسْر وقد نُعِتَ له دَواؤُه . فقال : ومَا هُوَ ؟ فقالت : طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له مِن شَرَجِ اسْتك . فاسْتَعْظَمَ ذلك والصَّبيُّ يَتَضَوَّر . فلَمَّا رَأَى ذلك بَخَعَ لها بِه وقال : قَوِّرِى والْطُفِى . فقَطَعَتْ منه طَرِيدَةً تَرْضِيَةً لِخَلِيلِها ولم تَنْظُرْ سَدَادَ بَعْلِها وأَطْلَقَتْ عن الصبيِّ . وسَلَّمَت الطَّرِيدَةَ إِلى خَلِيلِها . يُقَال ذلِكَ عند الأَمْرِ بالاستبقَاءِ من الغَرِير أَو عنْد المَرْزِئَةِ في سُوءِ التَّدْبِير وطَلَبِ ما لا يُوْصَلُ إِلَيْه . وقُرْتُ خُفَّ البَعِيرِ واقْتَرْتُه : إِذا قَوَّرْتَهُ . وقُرْتُ البِطِّيخة : قَوَّرْتُهَا . وانْقَارَتِ الرَّكِيَّةُ انْقِيَاراً إِذا تَهَدَّمَتْ وهو مجاز وأَصْلثه منْ قُرْتُ عَيْنَه : إِذا فَقَأْتَها . قال الهُذَليّ :

حارَ وعَقَّت مُزْنَهُ الرّيحُ وانْ ... قاَر به العَرْضُ ولم يُشْمَلِ أَراد : كأَنَّ عَرْضَ السَّحابِ انْقَارَ أَي وَقَعَتْ منه قِطْعةٌ لكَثْرَةِ انْصِباب الماءِ . والقَوْرُ : التُّراب المُجْتَمِعُ . وقال الكسائيّ : القارِيَة بالتّخْفِيفِ : طَيْرٌ خُضْرٌ وهي الَّتِي تُدْعَى القَوَارِيرَ . وقال ابنُ الأَعرابيّ : هو الشِّقِرّاقُ . والقُوَارَةُ كثُمَامة : ماءَةٌ لبَنِي يَرْبُوع . وأَبو طالِب القُورُ بالضَّمّ : حَدَّثَ عن أَبِي بَكْرٍ الحَنَفِيِّ . وفَتىً مُقَوِّرٌ كمُحَدِّث : يُقَوِّرُ الجُرَادِقَ ويأْكُل أَوْساطَهَا ويدَعُ حُرُوفَها ؛ قاله الزمخشريّ . وبلَغْتُ من الأُمورِ أَطْوَرَيْها وأَقْورَيْها : نِهايَتَهَا ؛ قاله الزمخشريّ أَيضاً . والقَوْرَةُ بالفتح : الرَّأْسُ مُوَلَّدَة . والقُورُ بالضَّمّ : الرَّمْلَةُ المُسْتَدِيرة ؛ نقله الزمخشريّ . واقْتَارَ مِنِّي غِرَّة : تَحَيَّنَها ؛ نقله الصاغانيّ . وقارَانُ : بَطْنٌ من بَلِىٍّ ؛ هكذا قاله بعضُهم والصَّوابُ أَنّه بالفاءِ

لسان العرب
قارَ الرجلُ يَقُورُ مَشَى على أَطراف قدميه ليُخْفِيَ مَشْيَه قال زَحَفْتُ إِليها بَعْدَما كنتُ مُزْمِعاً على صَرْمِها وانْسَبْتُ بالليلِ قائِرا وقارَ القانصُ الصيدَ يَقُورُه قَوْراً خَتَله والقارَةُ الجُبَيْلُ الصغير وقال اللحياني هو الجُبَيْلُ الصغير المُنْقَطع عن الجبال والقارَةُ الصخرة السوداء وقيل هي الصخرة العظيمة وهي أَصغر من الجبل وقيل هي الجبيل الصغير الأَسود المنفردُ شِبْهُ الأَكَمَة وفي الحديث صَعِدَ قارَةَ الجبل كأَنه أَراد جبلاً صغيراً فوق الجبل كما يقال صَعِدَ قُنَّةَ الجبل أَي أَعلاه ابن شميل القارَةُ جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ مَلْمُومٌ طويل في السماء لا يَقُودُ في الأَرض كأَنه جُثْوَةٌ وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير والقارَةُ الأَكَمَةُ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيّ هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعلى ذي القُورْ ؟ قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفُورْ مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ مَرُوحٍ مَمْطُورْ أَزْمانَ عَيْناءُ سُرُورُ المَسْرُورْ قوله بأَعلى ذي القور أَي بأَعلى المكان الذي بالقور وقوله قد درست غير رماد مكفور أَي دَرَسَتْ مَعالِمُ الدار إِلا رماداً مكفوراً وهو الذي سَفَتْ عليه الريحُ الترابَ فغطاه وكَفَره وقوله مكتئب اللون يريد أَنه يَضْرِبُ إِلى السواد كما يكونُ وَجْهُ الكئيب ومَروحٌ أَصابته الريح وممطور أَصابه المطر وعيناء مبتدأٌ وسُرور المَسْرورِ خبره والجملة في موضع خفض بإِضافة أَزمان إِليها والمعنى هل تعرف الدار في الزمان الذي كانت فيه عيناء سُرور من رآها وأَحبهاف والقارَةُ الحَرَّةُ وهي أَرض ذات حجارة سود والجمع قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ وقِيرانٌ وفي الحديث فله مِثْلُ قُورِ حِسْمَى وفي قَصِيد كعب وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَساقِيلُ وفي حديث أُم زرع على رأْسِ قُورٍ وَعْثٍ قال الليث القُورُ جمع القارة والقِيرانُ جمعُ القارَة وهي الأَصاغر من الجبال والأَعاظم من الآكام وهي متفرقة خشنة كثيرة الحجارة ودار قَوْراءُ واسعة الجوف والقار القطيع الضخم من الإِبل والقارُ أَيضاً اسم للإِبل قال الأَغْلَبُ العِجْلي ما إِن رأَينا مَلِكاً أَغارا أَكثَرَ منه قِرَةً وقارا وفارِساً يَسْتَلِبُ الهِجارا القِرَة والقارُ الغنم والهِجار طَوْقُ المَلِكِ بلغة حِمْيَر قال ابن سيده وهذا كله بالواو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء وقارَ الشيءَ قَوْراً وقَوَّرَه قطع من وَسَطه خرفاً مستديراً وقَوَّرَ الجَيْبَ فعل به مثل ذلك الجوهري قَوَّرَه واقْتَوَره واقْتاره كله بمعنى قطعه وفي حديث الاستسقاء فتَقَوَّرَ السحابُ أَي تَقَطَّع وتَفَرَّقَ فِرَقاً مستديرة ومنه قُوارَةُ القميص والجَيْبِ والبِطِّيخ وفي حديث معاوية في فِنائِه أَعْنُزٌ دَرُّهُن غُبْرٌ يُحْلَبْنَ في مثل قُوارَةِ حافِر البعير أَي ما استدار من باطن حافره يعني صِغَرَ المِحْلَب وضِيقَه وصفه باللُّؤم والفقر واستعار للبعير حافراً مجازاً وإِنما يقال له خف والقُوارَة ما قُوِّرَ من الثوب وغيره وخص اللحياني به قُوارةَ الأَديم وفي أَمثال العرب قَوِّرِي والْطُفي إِنما يقوله الذي يُرْكَبُ بالظُّلْم فيسأَل صاحبه فيقول ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ التهذيب قال هذا المثل رجل كان لامرأَته خِدْنٌ فطلب إِليها أَن تتخذ له شِراكَيْن من شَرَجِ اسْتِ زوجها قال ففَظِعَتْ بذلك فأَب أَن يَرْضَى دون فعل ما سأَلها فنظرت فلم تجد لها وجهاً ترجو به السبيل إِليه إِلا بفساد ابن لها فَعَمَدَتْ فعَصَبَتْ على مبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْها فعَسُرَ عليه البولُ فاستغاث بالبكاء فسأَلها أَبوه عَمَّ أَبكاه فقالت أَخذه الأُسْرُ وقد نُعِتَ له دواؤه فقال وما هو ؟ فقالت طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له من شَرَجِ اسْتِك فاستعظم ذلك والصبي يَتَضَوَّرُ فلما رأَى ذلك نَجِعَ لها به وقال لها قَوِّرِي والْطُفي فقطعتْ منه طَرِيدةً تَرْضِيَةً لخليلها ولم تَنْظُرْ سَدادَ بَعْلِها وأَطلقت عن الصبي وسَلَّمَتِ الطَّريدةَ إِلى خليلها يقال ذلك عند الأَمر بالاسْتِبْقاءِ من الغَرِير أَو عند المَرْزِئة في سُوء التدبير وطَلَبِ ما لا يُوصَلُ إِليه وقارَ المرأَة خَتَنها وهو من ذلك قال جرير تَفَلَّقَ عن أَنْفِ الفَرَزْدَقِ عارِدٌ له فَضَلاتٌ لم يَجِدْ من يَقُورُها والقارَة الدُّبَّةُ والقارَةُ قومٌ رُماة من العرب وفي المثل قد أَنْصَفَ القارَةَ مَنْ راماها وقارَةُ قبيلة وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ من كِنانَةَ سُمُّوا قارَةً لاجتماعهم والْتِفافِهم لما أَراد ابن الشَّدَّاخ أَن يُفَرِّقَهم في بني كنانة قال شاعرهم دَعَوْنا قارَةً لا تُنْفِرُونا فَنُجْفِلَ مثلَ إِجْفالِ الظَّلِيمِ وهم رُماةٌ وفي حديث الهجرة حتى إذا بَلَغَ بَرْكَ الغَِمَادِ لقيه ابن الدَّغِنَةِ وهو سَيِّدُ القارة وفي التهذيب وغيره وكانوا رُماةَ الحَدَقِ في الجاهلية وهم اليوم في اليمن ينسبون إلى أَسْدٍ والنسبة إِليهم قارِيٌّ وزعموا أَن رجلين التقيا أَحدهما قارِيٌّ والآخر أَسْدِيّ فقال القارِيّ إن شئتَ صارعتُك وإِن شئتَ سابقتُك وإِن شئتَ راميتُك فقال اخْتَرْتُ المُراماةَ فقال القارِيُّ أَنْصَفْتَني وأَنشد قد أَنْصَفَ القارَةَ من راماها إِنَّا إِذا ما فِئَةٌ نَلْقاها نَرُدُّ أُولاها على أُخْراها ثم انتزع له سهماً فَشَكَّ فُؤادَه وقيل القارَةُ في هذا المثل الدُّبَّةُ وذكر ابن بري قال بعض أَهل اللغة إِنما قيل « أَنْصَفَ القارَةَ من راماها » لحرب كانت بين قريش وبين بكر بن عبد مناة بن كنانة قال وكانت القارَةُ مع قريش فلما التقى الفريقان راماهم الآخرون حين رَمَتْهُم القارَةُ فقيل قد أَنصفكم هؤلاء الذين ساوَوْكم في العمل الذي هو صناعَتُكم وأَراد الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّق القارَةَ في قبائل كنانة فأَبَوْا وقيل في مثلٍ لا يَفْطُنُ الدُّبُّ الحجارَة ابن الأَعرابي القَيِّرُ الأُسْوارُ من الرُّماةِ الحاذقُ من قارَ يَقُور ويقال قُرْتُ خُفَّ البعير قَوْراً واقْتَرْتُه إِذا قَوَّرْتَه وقُرْتُ البطيخة قَوَّرتها والقُوارَة مشتقة من قُوارَة الأَدِيم والقِرْطاس وهو ما قَوَّرْتَ من وسطه ورَمَيْتَ ما حَوالَيْه كقُوارة الجَيْب إِذا قَوَّرْته وقُرْتَه والقُوارة أَيضاً اسم لما قطعت من جوانب الشيء المُقَوَّر وكل شيء قطعت من وسطه خرقاً مستديراً فقد قَوَّرْتَه والاقْورارُ تَشَنُّجُ الجلد وانحناءُ الصلب هُزالاً وكِبَراً واقْوَرَّ الجلدُ اقوراراً تَشَنَّجَ كما قال رُؤبةُ بن العَجَّاج وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ بعد اقْورارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ يقال عُجْتُه فانعاج أَي عطفته فانعطف والشظيف من الشجر الذي لم يَجِدْ رِيَّه فصَلُبَ وفيه نُدُوَّةٌ والتَّشَنُّنُ هو الإِخلاقُ ومنه الشَّنَّةُ القِرْبةُ البالية وناقة مُقوَرَّةٌ وقد اقْوَرَّ جلدُها وانحنَت وهُزِلَتْ وفي حديث الصدقة ولا مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ الاقْوِرارُ الاسترخاء في الجُلُود والأَلْياطُ جمعُ لِيطٍ وهو قشر العُودِ شبهه بالجلد لالتزاقه باللحم أَراد غير مسترخية الجلود لهُزالها وفي حديث أَبي سعيد كجلد البعير المُقْوَرِّ واقْتَرْتُ حديثَ القوم إذا بَحَثْتَ عنه وتَقَوَّرَ الليلُ إِذا تَهَوَّرَ قال ذو الرمة حتى تَرَى أَعْجازَه تَقَوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِرُ وانقارتِ الرَّكِيَّة انْقِياراً إِذا تَهَدَّمتِ قال الأَزهري وهو مأَخوذ من قولك قُرْتُه فانْقارَ قال الهُذَلي جادَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الريحُ وانْ قارَ به العَرْضُ ولم يَشْمَلِ أَراد كأَنَّ عَرْضَ السحاب انْقارَ أَي وقعت منه قطعة لكثرة انصباب الماء وأَصله من قُرْتُ عَيْنَه إِذا قلعتها والقَوَرُ العَوَرُ وقد قُرْتُ فلاناً فقأْت عينه وتَقَوَّرَتِ الحيةُ إذا تَثَنَّت قال الشاعر يصف حية تَسْرِي إلى الصَّوْتِ والظلماءُ داجِنَةٌ تَقَوُّرَ السِّيْلِ لاقى الحَيْدَ فاطَّلَعا وانْقارَتِ البئرُ انهدمت ويومُ ذي قارٍ يومٌ لبني شَيْبانَ وكان أَبْرَوِيزُ أَغْزاهُمْ جيشاً فظَفِرَتْ بنو شيبان وهو أَول يوم انتصرت فيه العرب من العجم وفلانٌ ابنُ عبدٍ القاريُّ منسوب إلى القارَة وعبد مُنَوَّنٌ ولا يضاف والاقْورِارُ الضُّمْرُ والتَّغيُّر وهو أَيضاً السِّمَنُ ضِدٌّ قال قَرَّبْنَ مُقْوَرّاً كأَنَّ وَضِينَهُ بِنِيقٍ إذا ما رامَه العُقْرَ أَحْجَما والقَوْرُ الحَبْلُ الجَيِّدُ الحديثُ من القطن حكاه أَبو حنيفة وقال مرة هو من القطن ما زرع من عامه ولقيت منه الأَقْوَرِينَ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيَّاتِ وهي الدواهي العظام قال نَهارُ ابن تَوْسِعَةَ وكنا قَبْلَ مُلْكِ بني سُلَيْمٍ نَسُومُهُمُ الدَّواهِي الأَقْوَرِينا والقُورُ الترابُ المجتمع وقَوْرانُ موضع الليث القارِيَةُ طائر من السُّودانِيَّاتِ أَكْثَرُ ما تأْكل العِنَبُ والزيتونُ وجمعها قَوارِي سميت قارِيَةً لسَوادها قال أَبو منصور هذا غَلط لو كان كما قال سميت قارِيةً لسوادها تشبيهاً بالقارِ لقيل قارِيَّة بتشديد الياء كما قالوا عارِيَّةٌ من أَعار يُعير وهي عند العرب قاريَةٌ بتخفيف الياء وروي عن الكسائي القارِيَةُ طير خُضْر وهي التي تُدْعَى القَوارِيرَ قال والقَرِيِّ أَولُ طير قُطُوعاً خُضْرٌ سودُ المناقير طِوالُها أَضْخَمُ من الخُطَّافِ وروى أَبو حاتم عن الأَصمعي القارِيَةُ طير أَخضر وليس بالطائر الذي نعرف نحن وقال ابن الأَعرابي القارِيَةُ طائر مشؤوم عند العرب وهو الشِّقِرَّاق واقْوَرَّت الأَرضُ اقْوِراراً إذا ذهب نباتها وجاءت الإِبل مُقْوَرَّة أَي شاسِفَةً وأَنشد ثم قَفَلْنَ قَفَلاً مُقْوَرّا قَفَلْنَ أَي ضَمَرْنَ ويَبِسْنَ قال أَبو وَجْزةَ يصف ناقة قد ضَمُرَتْ كأَنما اقْوَرَّ في أَنْساعِها لَهَقٌ مُرَمَّعٌ بسوادِ الليلِ مَكْحُولُ والمُقْوَرُّ أَيضاً من الخيل الضامر قال بشر يُضَمَّرُ بالأَصائِل فهو نَهْدٌ أَقَبُّ مُقَلَّصٌ فيه اقْوِرارُ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: