المَشْلُ أَهملَه الجَوْهَرِيّ وقال ابْن الأَعْرابِيّ : هو الحلَبُ القليلُ . قالَ : المِمْشَلُ كمِنْبَرٍ : الحالِبُ الرَّفيقُ بالحَلْبِ . ومَشَّلَتِ النّاقَةُ تَمشيلاً : أَنْزَلَتْ شيئاً قليلاً من اللَّبَنِ قاله الأُمَوِيُّ . أَو انْتَشَرَ دِرَّتُها ولم تجتمع فيَحلُبُها الحالِبُ وقد تَمَشَّلَها الحالِبُ أَو فَصيلُها عن ابنِ شُمَيْلٍ وقال شَمِرٌ : لو لم أَسْمَعْهُ لابنِ شُمَيْلٍ لأَنْكَرْتُهُ . وروى سلَمَةُ عن الفَرّاءِ : التَّمْشيلُ : أَن تَحْلُبَ وتُبقِيَ في الضَّرْعِ شيئاً وهو التَّفشيلُ أَيضاً وقد ذُكِرَ في موضعِه . وامْتَشَلَ السَّيْفَ : اسْتلَّهُ واخْتَرَطَه وكذلكَ : امْتَشَنَه وانْتَضاهُ وانْتَضَلَهُ بمعنى واحدٍ قاله ابن السِّكِّيت كمَشَلَه مَشْلاً كما في العبابِ . ومُوشِيلُ كبُوصِيرَ : ة بأُرْمِيَةَ منها غانِمُ بنُ حسينٍ الفقيهُ أَبو الغنائمِ المُوشِيلِيُّ الأُرْمَوِيُّ تفقَّه على الشيخِ أَبي إسحاقَ وسمِعَ أَبا محمَّدٍ الصَّرِيفينيَّ وغيرَه وعنه أَبو بكرٍ الضَّفائريُّ وقال ابنُ النجّارِ عن ابنِ السَّمعانِيِّ أَنَّه مات سنة 525 بأُرْمِيَةَ أَو هو مَنسوبٌ إلى مُوشيلا وهو كتابٌ للنَّصارى وجَدُّهُ كانَ نَصرانِيّاً فأَسْلَمَ وحَسُنَ إسلامُه قال بعضُهُم : إنَّ مُوشيلَ مَعناهُ موسى بالعربيَّةِ ولعلَّ بعضَ أَجدادِهِ كان كذلكَ فنَسِبَ إليه . ومَشَلَ لَحْمُهُ مُشولاً : قَلَّ وفَخِذٌ ماشِلَةٌ : قليلةُ اللَّحمِ رواهُ أَبو ترابٍ عن بعضِ الأَعرابِ وكذلكَ فخِذٌ ناشِلَةٌ بالنُّونِ . ورجُلٌ مَمْشولُ الفَخِذِ : قليلُ اللَّحم . ومِمّا يُستدرَكُ عليه : مِشْلَى كذِكْرَى : قريَةٌ بمِصْرَ