وصف و معنى و تعريف كلمة فمعه:


فمعه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و ميم (م) و عين (ع) و هاء (ه) .




معنى و شرح فمعه في معاجم اللغة العربية:



فمعه

جذر [فمع]

  1. أَمتَع: (فعل)
    • أمتعَ يُمتع ، إمتاعًا ، فهو مُمتِع ، والمفعول مُمتَع
    • أمْتَع بالشيءِ: دامَ له وسُرَّ به
    • أمْتَع اللهُ فلانًا: أَنْسَأهُ أجَلَهُ
    • أمتعه اللهُ بكذا: أَبقاه لينتفع به ويسر بمكانه
    • وأَمْتَعَ بماله: تمتَّعَ
    • وأَمتعنى بفراقه: جعل متاعي فِرَاقَهُ
    • أمْتَع عن كذا: استغنى
    • أمتعك اللهُ بطول العمر: أخَّره
    • أمْتَعَهُ اللَّهُ بِالصِّحَّةِ والعَافِيَةِ : جَعَلَهُ مُتَمَتِّعاً بِها وَأطَالَهَا
  2. تَمَتَّعَ: (فعل)
    • تمتَّعَ بـ / تمتَّعَ في يتمتّع ، تمتُّعًا ، فهو مُتمتِّع ، والمفعول مُتمتَّع به
    • تمتَّع في حياته: استمتع بنعيم الدنيا
    • تَمَتَّعَ بِصِحَّةٍ كامِلَةٍ : تَنَعَّمَ
    • تَمَتَّعَ بكذا: دام له ما يستمدُّه منه
    • تَمَتَّعَ بالعمرة إِلى الحج: أَقام معتمرًا في الحرم حتى أَدَّى الحَجَّ فضَمَّ العُمرةَ إِلى الحَجّ
  3. تَمَتُّع: (اسم)
    • مصدر تَمَتَّعَ
    • التَّمَتُّعُ بِطَيِّباتِ الحَياةِ: التَّلَذُّذُ والانْتِفاعُ بِها
    • (القانون) حيازة حقّ التصرُّف تمتُّع بملكيّة الحديقة
    • التَّمتُّع: (الفقه) الجمع بين أفعال الحجّ والعمرة في أشهر الحجّ في سنة واحدة بإحرامين بتقديم أفعال العمرة من غير أن يُلمّ بأهله إلمامًا صحيحًا
  4. تمتُّع: (اسم)
    • تمتُّع : مصدر تَمَتَّعَ


  5. تمتع: (مصطلحات)
    • تمتع يتمتع تمتعا، ولغة تمتع بكذا دام له وسر به. واصطلاحا حج التمتع وهو وظيفة من كان بينه وبين مكة أكثر من ستة عشر فرسخا (88 ك) على قول، ويضم إليه عمرة التمتع فيجب الجمع بينهما، وأما كيفيتهما فمذكورة في محلها. ومما قيل في سبب تسميتها انه بعد إنهاء العمرة والتقصير يحل له التمتع بالنساء إلى أن يحرم للحج. (فقهية)
  6. تمتع: (مصطلحات)
    • ‏ضم عمرته إلى حجته في نفس العام‏. (فقهية)
  7. تَمَتَّعَ بِلَحَظاتٍ مُمْتِعَةٍ على شاطِئِ البَحْرِ:
    • تَلَذَّذَ بِها زَمَناً مَّا. يَتَمَتَّعُ بِقِراءةِ الرِّواياتِ.
  8. أَمْتَعَ بِمَالِهِ:
    • اِنْتَفَعَ، تَمَتَّعَ بِهِ.
  9. أمْتَعَ عَنْهُ:
    • اِسْتَغْنَى عَنْهُ.
  10. أمْتَع اللهُ فلانًا:


    • أَنْسَأهُ أجَلَهُ.
  11. أمْتَع بالشيءِ:
    • دامَ له وسُرَّ به.
  12. أمْتَع عن كذا:
    • استغنى.
  13. تَمَتَّعَ بِصِحَّةٍ كامِلَةٍ:
    • تَنَعَّمَ.
  14. تَمَتَّعَ بالعمرة إِلى الحج:
    • أَقام معتمرًا في الحرم حتى أَدَّى الحَجَّ فضَمَّ العُمرةَ إِلى الحَجّ.
  15. تَمَتَّعَ بكذا:
    • دام له ما يستمدُّه منه.
  16. تمتّع الحاجّ بالعمرة إلى الحجّ:


    • أقام معتمرًا في الحرم حتّى أدَّى الحجّ فضمّ العمرة إلى الحجّ '' {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} ''.
  17. تمتّع بصحّة جيّدة:
    • نعِم وتلذّذ بها ''متمتِّع بكامل قواه العقليّة- يتمتّع بكامل صحّته''.
  18. تمتّع في حياته:
    • استمتع بنعيم الدنيا '' {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ} ''.
  19. يَسْتَمِعُ إِلىَ الأَغَانِي عَلَى جَنَاحِ الأَثِيرِ:
    • بِوَاسِطَةِ الرَّادْيُو.
  20. إِنَّهُ مُمَثِّلٌ هَزْلِيٌّ رَائِعٌ، يُقَدِّمُ أَضاحِيكَ مُمْتِعَةً:
    • حِكَايَاتٍ هَزْلِيَّةً، فُكاهاتٍ.
  21. أَحْبَوا معهم:
    • جاءوا أنصارًا لهم.
  22. أَطْرَقَ رَأْسَهُ وَهْوَ يَسْتَمِعُ إلى حَديثِ رَئِيسِهِ:


    • أَحْناهُ وَخَفَضَ عَيْنَيْهِ يَنْظُرُ إلى الأرْضِ ساكِتاً.
  23. أُصِيبَ بِعِلَّةٍ لَمْ يَعُدْ يَنْفَعُ مَعَهَا دَوَاءٌ:
    • الْمَرَضُ الفَتَّاكُ الشَّاغِلُ.
  24. مَارَسَ مَعَهَا الجِنْسَ:
    • النِّكَاحَ، وَتُطْلَقُ كَلِمَةُ الجِنْسِ عَلَى مَا لَهُ عَلاَقَةٌ بِالوَظَائِفِ وَالأَعْضَاءِ التَّنَاسُلِيَّةِ.
  25. مُنْذُ سَاعَةٍ وَنَحْنُ نَسْتَمِعُ إِلَى تَفَرْقُعِ البَارُودِ:
    • اِنْفِجَارُهُ.
,
  1. أمتعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أمتعَ يُمتع ، إمتاعًا ، فهو مُمتِع ، والمفعول مُمتَع :-
      • أمتعه الشَّيءُ أسعده وفرّحه، سرَّه، أعجبه وسلاّه :-رأى منظرًا ممتِعًا، - قرأت قصّة ممتعة.
      • أمتعه اللهُ بكذا: أبقاه اللهُ لينتفع به :-أمتعك اللهُ بكامل قوّتك، - أمتعه اللهُ بالمال والولد:-
      • أمتعك اللهُ بطول العمر: أخَّره.
  2. معع (المعجم لسان العرب)


    • "المَعُّ: الذّوَبانُ.
      والمَعْمَعةُ: صوت الحَريقِ في القَصَبِ ونحوه، وقيل: هو حكايةُ صوتِ لهب النار إِذا شُبَّتْ بالضِّرامِ؛ ومنه قولُ امرئ القيس: كمَعْمَعةِ السَّعَفِ المُوقَدِ وقال كعب بن مالك: مَنْ سَرَّه ضرْبٌ يُرَعْبِلُ بعضُه بعضاً، كمَعْمَعةِ الأَباءِ المُحْرَقِ والمَعْمَعةُ: صوت الشُجَعاءِ في الحرب، وقد مَعْمَعوا؛ قال العجاج: ومَعْمَعَتْ في وَعْكةٍ ومَعْمَعا

      ويقال للحرب مَعْمَعةٌ، وله معنيان: أَحدهما صوت المُقاتلةِ، والثاني اسْتِعارُ نارِها.
      وفي حديث: لا تَهْلِكُ أُمَّتي حتى يكون بينهم التمايُلُ والتمايُزُ والمَعامِعُ؛ المَعامِعُ شدَّة الحرْبِ والجِدُّ في القِتالِ وهَيْجُ الفِتَنِ والْتِهابُ نِيرانِها، والأَصل فيه مَعْمعةُ النارِ،وهي سُرْعةُ تَلَهُّبِها، ومثله مَعْمَعةُ الحرِّ، وهذا مثل قولهم: الآن حَمِيَ الوَطِيسُ.
      والمَعْمَعةُ: شدَّةُ الحرّ؛ قال لبيد: إِذا الفَلاةُ أَوحَشَتْ في المَعْمَعهْ والمَعْمَعانُ كالمَعْمَعةِ، وقيل: هو أَشدُّ الحرّ.
      وليلة مَعْمَعانةٌ ومَعْمَعانيَّةٌ: شديدةُ الحرّ،وكذلك اليومُ مَعْمَعانيٌّ ومَعْمَعانٌ.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: كان يَتَتَبَّعُ اليومَ المَعْمَعانِيَّ فيصومُه أَي الشديدَ الحرّ.
      وفي حديث ثابت، قال بكر بن عبد الله: إِنه لَيَظَلُّ في اليوم المَعْمَعانيِّ البعيدِ ما بين الطرَفَيْنِ يُراوِحُ ما بين جَبْهَتِه وقدَمَيْه.
      ويومٌ مَعْماعٌ كمَعْمَعانيٍّ؛

      قال: يومٌ من الجَوْزاءِ مَعْماعٌ شَمِسْ ومَعْمَعَ القومُ أَي ساروا في شدَّةِ الحرّ.
      والمَعْمَعُ: المرأَة التي أَمرُها مُجْمَعٌ لا تُعْطِي أَحداً من مالها شيئاً.
      وفي حديث أَوْفى بن دَلْهَمٍ: النساء أَربع، فمنهن مَعْمَع لها شَيْئُها أَجْمَع؛ هي المسْتَبدةُ بمالها عن زوجها لا تواسِيه منه؛ قال ابن الأَثير: هكذا فسر.
      والمَعْمَعِيُّ: الرجل الذي يكون مع مَن غَلَب.
      ويقال: مَعْمَعَ الرجلُ إِذا لم يحْصُل على مذهَبٍ كأَنه يقول لكّلٍ أَنا معَك، ومنه قيل لمثله: رجل إِمَّعٌ وإِمَّعةٌ.
      والمَعْمَعةُ: الدَّمْشَقةُ وهو عَمَلٌ في عَجَلٍ.
      وامرأَة مَعْمَعٌ: ذكِيَّةٌ مُتَوَقِّدةٌ، وكذلك الرجل.
      ومَعَ، بتحريك العين: كلمة تضم الشيء إِلى الشيء وهي اسم معناه الصحبة وأَصلها مَعاً، وذكرها الأَزهري في المعتلِّ؛ قال محمد بن السريّ: الذي يدل على أَن مَعَ اسمٌ حركة آخره مع تحرك ما قبله، وقد يسَكن ويُنَوَّنُ،تقول: جاؤوا مَعاً.
      الأَزهري في ترجمة معاً: وقال الليث كنا معاً معناه كنا جميعاً.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: إِنَّا معَكم إِنما نحن مستهزئُون؛ نصب معكم كنصب الظروف، تقول: أَنا معكم وأَنا خَلْفَكم، معناه أَنا مستقِرّ معكم وأَنا مستقر خلفكم.
      وقال تعالى: إِنَّ الله مع الذين اتقَوْا والذين هم محسنون، أَي ناصِرُهم؛ وكذلك قوله: لا تحزن إِن الله معنا؛ أَي الله ناصِرنا، وقوله: وكونوا مع الصادقين، معناه كونوا صادِقين، وقوله عز وجل: إِنَّ مع العُسْرِ يُسْراً، معناه بعدَ العسر يُسْر، وقيل: إِنَّ بمعناها مَعْ بسكون العين غير إِنَّ مع المتحركة تكون اسماً وحرفاً ومع الساكنة العين حرف لا غير؛

      وأَنشد سيبويه: ورِيشِي مِنْكُمُ وهَوايَ مَعْكُمْ،وإِنْ كانتْ زِيارَتُكم لِماما وحكى الكسائي عن ربيعة وغَنْمٍ أَنهم يسكِّنون العين مِنْ مَعْ فيقولون معْكم ومعْنا، قال: فإِذا جاءت الأَلف واللام وأَلف الوصل اختلفوا فيها،فبعضهم يفتح العين وبعضهم يكسرها، فيقولون مَع القومِ ومَعَ ابنِك،وبعضهم يقول مَعِ القوم ومَعِ ابنِك، أَما من فتح العين مع الأَلف واللام فإِنه بناه على قولك كنا مَعاً ونحن معاً، فلما جعلها حرفاً وأَخرجها من الاسم حذف الأَلف وترك العين على فتحها فقال: معَ القوم ومعَ ابنك، قال: وهو كلام عامة العرب، يعني فتح العين مع الأَلف واللام ومع أَلف الوصل، قال: وأَما من سكَّن فقال معْكم ثم كسر عند أَلف الوصل فإِنه أَخرجَه مُخْرَجَ الأَدَواتِ، مثل هَلْ وبَلْ وقدْ وكمْ، فقال: معِ القومِ كقولك: كمِ القومُ وبلِ القوم، وقد ينوَّن فيقال جاؤوني معاً؛ قال ابن بري: مَعاً تستعمل للاثنين فصاعِداً، يقال: هم مَعاً قِيامٌ وهنَّ معاً قيامٌ؛ قال أُسامةُ بن الحرث الهذلي: فسامُونا الهِدانةَ مِن قَريبٍ،وهُنَّ مَعاً قِيامٌ كالشُّجُوبِ والهِدانةُ: المُوادَعةُ؛ وقال آخر: لا تُرْتَجى حِينَ تُلاقي الذَّائِدا،أَسَبْعةً لاقَتْ مَعاً أَمْ واحِداً؟ وإِذا أَكثر الجل من وقول مع قيل: هو يُمَعْمِعُ مَعْمعةً.
      قال: ودرهم مَعْمَعِيٌّ كتب عليه مع مع؛ وقوله: تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمةَ في فؤَادي،فَبادِيهِ مع الخافي يَسِيرُ أَراد فبادِيهِ مضموماً إِلى خافِيه يسِيرٌ، وذلك أَنه لما وصف الحبّ بالتغَلْغُلِ إِنما ذلك وصْفٌ يَخُصُّ الجَواهِرَ لا الأَحْداثَ، أَلا تر أَن المتغَلغِلَ في الشيء لا بدَّ أَن يتجاوز مكاناً إِلى آخر؟ وذلك تفرِيغُ مَكانٍ وشُغْلُ مكان، وهذه أَوصاف تخص في الحقيقة الأَعيان لا الأَحداث،فأَما التشبيه فلأَنه شبه ما لا ينتقل ولا يزول بما ينتقل ويزول، وأما المبالغة والتواليد فإِنه أَخرجه عن ضعف العَرَضِيَّةِ إِلى قوة الجَوْهَرِيَّةِ.
      وجئت مِن معِهم أَي من عندهم.
      "
  3. تمتّع الحاجّ بالعمرة إلى الحجّ (المعجم عربي عامة)
    • أقام معتمرًا في الحرم حتّى أدَّى الحجّ فضمّ العمرة إلى الحجّ :- {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}.
  4. تمتّع بصحّة جيّدة (المعجم عربي عامة)
    • نعِم وتلذّذ بها :-متمتِّع بكامل قواه العقليّة- يتمتّع بكامل صحّته.
  5. تمتّع في حياته (المعجم عربي عامة)
    • استمتع بنعيم الدنيا :- {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ}.
  6. معع (المعجم مختار الصحاح)
    • م ع ع: المَعْمَعَةُ بوزن المزرعة صوت الحريق في القصب ونحوه وصوت الأبطال في الحرب و المَعْمَعَانُ بوزن الزعفران شدة الحر يقال يوم مَعْمَعَان و المَعْمَعِيُّ الذي يكون مع من غلب و مَع كلمة تدل على المصاحبة والدليل على أنه اسم حركة آخره مع تحرك ما قبله وقد يسكن وينون تقول جاءوا مَعَاً


  7. أمْتَع (المعجم المعجم الوسيط)
    • أمْتَع بالشيءِ: دامَ له وسُرَّ به .
      و أمْتَع اللهُ فلانًا: أَنْسَأهُ أجَلَهُ.
      ويقال: أمتعه اللهُ بكذا: أَبقاه لينتفع به ويسر بمكانه.
      وأَمْتَعَ بماله: تمتَّعَ.
      وأَمتعنى بفراقه: جعل متاعي فِرَاقَهُ.
      و أمْتَع عن كذا: استغنى.
  8. تَمَتَّعَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَمَتَّعَ بكذا: دام له ما يستمدُّه منه.
      و تَمَتَّعَ بالعمرة إِلى الحج: أَقام معتمرًا في الحرم حتى أَدَّى الحَجَّ فضَمَّ العُمرةَ إِلى الحَجّ.
  9. تَمَتَّعَ (المعجم الغني)
    • [م ت ع]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَمَتَّعْتُ، أَتَمَتَّعُ، تَمَتَّعْ، مصدر تَمَتُّعٌ.
      1. :-تَمَتَّعَ بِلَحَظاتٍ مُمْتِعَةٍ على شاطِئِ البَحْرِ :- : تَلَذَّذَ بِها زَمَناً مَّا. :-يَتَمَتَّعُ بِقِراءةِ الرِّواياتِ.
      2. :-تَمَتَّعَ بِصِحَّةٍ كامِلَةٍ :- : تَنَعَّمَ.
  10. أمْتَعَ (المعجم الغني)
    • [م ت ع]. (فعل: رباعي لازم متعد م . بحرف). أَمْتَعْتُ، أُمْتِعُ، أَمْتِعْ، مصدر إمْتَاعٌ.
      1. :-أمْتَعَهُ اللَّهُ بِالصِّحَّةِ والعَافِيَةِ :- : جَعَلَهُ مُتَمَتِّعاً بِها وَأطَالَهَا.
      2. :-أَمْتَعَ بِمَالِهِ :- : اِنْتَفَعَ، تَمَتَّعَ بِهِ.
      3. :-أمْتَعَ عَنْهُ :- : اِسْتَغْنَى عَنْهُ.
  11. تَمَتُّعٌ (المعجم الغني)
    • [م ت ع]. (مصدر تَمَتَّعَ). :-التَّمَتُّعُ بِطَيِّباتِ الحَياةِ :-: التَّلَذُّذُ والانْتِفاعُ بِها.
  12. تمتَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تمتَّعَ بـ / تمتَّعَ في يتمتّع ، تمتُّعًا ، فهو مُتمتِّع ، والمفعول مُتمتَّع به :-
      تمتَّع بصحَّة جيِّدة نعِم وتلذّذ بها :-متمتِّع بكامل قواه العقليّة، - يتمتّع بكامل صحّته.
      تمتَّع الحاجُّ بالعمرة إلى الحجّ: أقام معتمرًا في الحرم حتّى أدَّى الحجّ فضمّ العمرة إلى الحجّ :- {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} .
      تمتَّع في حياته: استمتع بنعيم الدنيا :- {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ} .
  13. تمتُّع (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تمتُّع :-
      1 - مصدر تمتَّعَ بـ/ تمتَّعَ في.
      2 - (القانون) حيازة حقّ التصرُّف :-تمتُّع بملكيّة الحديقة.
      • التَّمتُّع: (الفقه) الجمع بين أفعال الحجّ والعمرة في أشهر الحجّ في سنة واحدة بإحرامين بتقديم أفعال العمرة من غير أن يُلمّ بأهله إلمامًا صحيحًا.
  14. تمتع (المعجم مصطلحات فقهية)
    • تمتع يتمتع تمتعا، ولغة تمتع بكذا دام له وسر به. واصطلاحا حج التمتع وهو وظيفة من كان بينه وبين مكة أكثر من ستة عشر فرسخا (88 ك) على قول، ويضم إليه عمرة التمتع فيجب الجمع بينهما، وأما كيفيتهما فمذكورة في محلها. ومما قيل في سبب تسميتها انه بعد إنهاء العمرة والتقصير يحل له التمتع بالنساء إلى أن يحرم للحج.
  15. تمتع (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ضم عمرته إلى حجته في نفس العام‏
  16. هو معهم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • بعلمه المحيط بكل شيء
      سورة :المجادلة، آية رقم :7
  17. أَمتَع (المعجم الرائد)
    • أمتع - إمتاعا
      1- أمتعه بكذا : جعله ينتفع ويلتذ به زمانا طويلا. 2- أمتع بماله : عاش به هنيئا وتلذذ به. 3- أمتع : عن كذا : استغنى عنه .
  18. تمتَّع (المعجم الرائد)
    • تمتع - تمتعا
      1-تمتع بكذا أو منه : دامت له منفعته ولذته زمانا طويلا
  19. وَمْعَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَمْعَةُ: الدُّفْعَةُ منَ الماءِ.
  20. متع (المعجم لسان العرب)
    • "مَتَعَ النبيذُ يَمْتَعُ مُتوعاً: اشتدَّت حمرته.
      ونبي ماتِعٌ أَي شديدُ الحمْرةِ.
      ومَتَعَ الحبْلُ: اشتد.
      وحَبْل ماتِعٌ: جيِّدُ الفَتْلِ.
      ويقال للجبل الطويل: ماتِعٌ؛ ومنه حديث كعب والدَّجّال: يُسَخَّرُ معه جَبَلٌ ماتعٌ خِلاطُه ثَريدٌ أَي طويل شاهِقٌ.
      ومَتَعَ الرجُلُ ومَتُعَ: جادَ وظَرُفَ، وقيل: كا ما جادَ فقد مَتُعَ، وهو ماتِعٌ.
      والماتِعُ من كل شيء: البالغُ في الجَوْدةِ الغاية في بابه؛

      وأَنشد: خُذْه فقد أُعْطِيتَه جَيِّداً،قد أُحْكِمَتْ صَنْعَتُه، ماتِعا وقد ذكر الله تعالى المَتاعَ والتمتُّعَ والاسْتمتاعَ والتَّمْتِيعَ في مواضعَ من كتابه، ومعانيها وإِن اختلفت راجعة إِلى أَصل واحد.
      قال الأَزهري: فأَما المَتاعُ في الأَصل فكل شيء يُنْتَفَعُ به ويُتَبَلَّغُ به ويُتَزَوَّدُ والفَناءُ يأْتي عليه في الدنيا.
      والمُتْعةُ والمِتْعَةُ: العُمْرةُ إِلى الحج، وقد تَمَتَّعَ واسْتَمْتَعَ.
      وقوله تعالى: فمن تمتَّع بالعُمرة إِلى الحج؛ صورة المُسْتَمْتِعِ بالعمرة إِلى الحجِّ أَنْ يُحْرِمَ بالعمرة في أَشهر الحج فإِذا أَحرم بالعمرة بعد إِهْلالِه شَوّالاً فقد صار متمتعاً بالعمرة إِلى الحج، وسمي متمتعاً بالعمرة إِلى الحج لأَنه إِذا قدم مكة وطاف بالبيت وسعَى بين الصفا والمَرْوَةِ حلّ من عمرته وحلق رأْسه وذبح نُسُكَه الواجب عليه لتمتعه، وحلّ له كل شيء كان حَرُمَ عليه في إِحْرامه من النساء والطِّيبِ، ثم يُنْشِئ بعد ذلك إِحراماً جديداً للحج وقت نهوضه إِلى مِنًى أَو قبل ذلك من غير أَن يجب عليه الرجوع إِلى الميقات الذي أَنشأَ منه عمرته، فذلك تمتعه بالعمرة إِلى الحج أَي انتفاعه وتبلغه بما انتفع به من حِلاق وطيب وتَنَظُّفٍ وقَضاء تَفَثٍ وإِلمام بأَهله، إِن كانت معه، وكل هذه الأَشياء كانت محرَّمة عليه فأُبيح له أَن يحل وينتفع بإِحلال هذه الأَشياء كلها مع ما سقط عنه من الرجوع إِلى الميقات والإِحرام منه بالحج، فيكون قد تمتع بالعمرة في أَيام الحج أَي انتفع لأَنهم كانوا لا يرون العمرة في أَشهر الحج فأَجازها الإِسلام، ومن ههنا، قال الشافعي: إِنّ المتمتع أَخَفُّ حالاً من القارنِ فافهمه؛ وروي عن ابن عمر، قال: من اعتمر في أَشهر الحج في شوّال أَو ذي القعدة أَو ذي الحِجّةِ قبل الحج فقد استمتع.
      والمُتْعةُ: التمتُّع بالمرأَة لا تريد إِدامَتها لنفسك، ومتعة التزويج بمكة منه، وأَما قول الله عز وجل في سورة النساء بعقب ما حرم من النساء فقال: وأَحلّ لكم ما وراء ذلكم أَن تبتغوا بأَموالكم مُحْصِنين غير مُسافِحينَ! أَي عاقدي النكاح الحلال غير زناة! فما استمتعتم به منهن فآتوهن أُجورهن فريضة؛ فإِن الزجاج ذكر أَنّ هذه آية غلط فيها قوم غلطاً عظيماً لجهلهم باللغة، وذلك أَنهم ذهبوا إِلى قوله فما استمتعتم به منهن من المتعة التي قد أَجمع أَهل العلم أَنها حرام،وإِنما معنى فما استمتعتم به منهن، فما نكحتم منهن على الشريطة التي جرى في الآية أَنه الإِحصان أَن تبتغوا بأَموالكم محصنينَ أَي عاقِدينَ التزويجَ أَي فما استمتعتم به منهن على عقد التزويج الذي جرى ذكره فآتوهنّ أُجورهن فريضة أَي مهورهن، فإِن استمتع بالدخول بها آتى المهر تامّاً، وإِن استمتع بعقد النكاح اتى نصف المهر؛ قال الأَزهري: المتاع في اللغة كل ما انتفع به فهو متاع، وقوله: ومَتِّعُوهُنّ على المُوسِع قَدَرُه، ليس بمعنى زوّدوهن المُتَعَ، إِنما معناه أَعطوهن ما يَسْتَمْتِعْنَ؛ وكذلك قوله: وللمطلَّقات متاع بالمعروف، قال: ومن زعم أَن قوله فما استمتعتم به منهن التي هي الشرط في التمتع الذي يفعله الرافضة، فقد أَخطأَ خطأً عظيماً‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎آية واضحة بينة؛ قال: فإِن احتج محتج من الروافض بما يروى عن ابن عباس أَنه كان يرها حلالاً وأَنه كان يقرؤها فما استمتعتم به منهن إِلى أَجل مسمى، فالثابت عندنا أَن ابن عباس كان يراها حلالاً، ثم لما وقف على نهي النبي، صلى الله عليه وسلم، رجع عن إِحلالها؛ قال عطاء: سمعت ابن عباس يقول ما كانت المتعة إِلا رحمة رحم الله بها أُمة محمد، صلى الله عليه وسلم،فلولا نهيه عنها ما احتاج إِلى الزنا أَحد إِلا شَفًى والله، ولكأَني أَسمع قوله: إِلا شفًى، عطاء القائل، قال عطاء: فهي التي في سورة النساء فما استمتعتم به منهن إِلى كذا وكذا من الأَجل على كذا وكذا شيئاً مسمى، فإِن بدا لهما أَن يتراضيا بعد الأَجل وإِن تفرقا فهم وليس بنكاح هكذا الأصل، قال الأَزهري: وهذا حديث صحيح وهو الذي يبين أَن ابن عباس صح له نهي النبي، صلى الله عليه وسلم، عن المتعة الشرطية وأَنه رجع عن إِحلالها إِلى تحريمها، وقوله إِلا شفًى أَي إِلا أَن يُشْفِيَ أَي يُشْرِفَ على الزنا ولا يوافقه، أَقام الاسم وهو الشَّفَى مُقام المصدر الحقيقي، وهو الإِشْفاءُ على الشيء، وحرف كل شيء شفاه؛ ومنه قوله تعالى: على شَفَى جُرُفٍ هارٍ، وأَشْفَى على الهَلاكِ إِذا أَشْرَفَ عليه، وإِنما بينت هذا البيان لئلا يَغُرَّ بعضُ الرافِضةِ غِرًّا من المسلمين فيحل له ما حرّمه الله عز وجل على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم، فإِن النهي عن المتعة الشرطية صح من جهات لو لم يكن فيه غير ما روي عن أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب،رضي الله عنه، ونهيه ابن عباس عنها لكان كافياً، وهي المتعة كانت ينتفع بها إِلى أَمد معلوم، وقد كان مباحاً في أَوّل الإِسلام ثم حرم، وهو الآن جائز عند الشيعة.
      وَمَتَعَ النهارُ يَمْتَعُ مُتُوعاً: ارْتَفَعَ وبَلَغَ غايةَ ارْتفاعِه قبل الزوال؛ ومنه قول الشاعر: وأَدْرَكْنا بها حَكَمَ بْنَ عَمْرٍو،وقَدْ مَتَعَ النَّهارُ بِنا فَزَالا وقيل: ارتفع وطال؛

      وأَنشد ابن بري قول سويد ابن أَبي كاهل: يَسْبَحُ الآلُ على أَعْلامِها وعلى البِيدِ، إِذا اليَوْمُ مَتَعْ ومَتَعَت الضُّحَى مُتُوعاً تَرَجَّلَت وبلغت الغاية وذلك إِلى أَوّل الضّحى.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه كان يُفْتي الناس حتى إِذا مَتَعَ الضحى وسَئِمَ؛ مَتَعَ النهارُ: طالَ وامتدَّ وتعالى؛ ومنه حديث مالك بن أَوس: بينا أَناجالس في أَهلي حِينَ مَتَعَ النهارُ إِذا رسول عمَرَ، رضي الله عنه،فانطلقت إِليه.
      ومَتَعَ السَّرابُ مُتُوعاً: ارتفع في أَوّل النهار؛ وقول جرير: ومِنّا، غَداةَ الرَّوْعِ، فِتْيانُ نَجْدةٍ،إِذا مَتَعَتْ بعد الأَكُفِّ الأَشاجِعُ أَي ارتفعت من وقولك مَتَعَ النهارُ والآلُ، ورواه ابن الأَعرابي مُتِعَتْ ولم يفسره، وقيل قوله إِذا مَتَعَتْ أَي إِذا احمرّت الأَكُفُّ والأَشاجِعُ من الدم.
      ومُتْعةُ المرأَة: ما وُصِلَتْ به بعدَ الطلاقِ، وقد مَتَّعَها.
      قال الأَزهريّ: وأَما قوله تعالى وللمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بالمَعْروفِ حَقّاً على المتقين، وقال في موضع آخر: لا جُناح عليكم إِن طلقتم الناساء ما لم تمسوهن أَو تفرضوا لهن فريضة ومَتّعُوهُنّ على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقّاً على المحسنين؛ قال الأَزهريّ: وهذا التمتيع الذي ذكره الله عز وجل للمطلقات على وجهين: أَحدهما واجب لا يسعه تركه، والآخر غير واجب يستحب له فعله، فالواجب للمطلقة التي لم يكن زوجها حين تزوّجها سمَّى لها صداقاً ولم يكن دخل بها حتى طلقها، فعليه أَن يمتعها بما عز وهان من متاع ينفعها به من ثوب يُلبسها إِياه، أَو خادم يَخْدُمُها أَو دراهم أَو طعام، وهو غير مؤقت لأَن الله عز وجل لم يحصره بوقت، وإِنما أَمر بتمتيعها فقط، وقد، قال: على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف؛ وأَما المُتْعةُ التي ليست بواجبة وهي مستحبة من جهة الإِحسان والمحافظة على العهد، فأَن يتزوّج الرجل امرأَة ويسمي لها صداقاً ثم يطلقها قبل دخوله بها أَو بعده، فيستحب له أَن يمتعها بمتعة سوى نصف المهر الذي وجب عليه لها، إِن لم يكن دخل بها، أَو المهر الواجب عليه كله، إِن كان دخل بها، فيمتعها بمتعة ينفعها بها وهي غير واجبة عليه، ولكنه استحباب ليدخل في جملة المحسنين أَو المتقين، والعرب تسمي ذلك كله مُتْعةً ومَتاعاً وتَحْميماً وحَمّاً.
      وفي الحديث: أَنّ عبد الرحمن طلق امرأَة فَمَتَّعَ بِوَليدة أَي أَعطاها أَمةً، هو من هذا الذي يستحب للمطلق أَن يُعْطِيَ امرأَته عند طلاقها شيئاً يَهَبُها إِيّاه.
      ورجلٌ ماتِعٌ: طويل.
      وأَمْتَعَ بالشيء وتَمَتَّعَ به واسْتَمْتَع: دام له ما يسْتَمِدُّه منه.
      وفي التنزيل: واسْتَمْتَعْتُمْ بها؛ قال أَبو ذؤَيب: مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ مِنَ هْلِها جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجبْلِ يريد أَن الناس كلهم مُتْعةٌ للمَنايا، والأَنسُ كالإِنْسِ والجبْلُ الكثير.
      ومَتَّعه الله وأَمْتَعه بكذا: أَبْقاه لِيَسْتَمْتِع به.
      يقال: أَمْتَعَ الله فُلاناً بفلانٍ إِمْتاعاً أَي أَبقاه لِيَسْتَمْتِع به فيما يُحِبُّ من الانْتفاعِ به والسُّرور بمكانه، وأَمْتَعه الله بكذا ومَتَّعَه بمعنًى.
      وفي التنزيل: وأَن استغفِروا ربكم ثم توبوا إِليه يُمَتّعكم مَتاعاً حسَناً إِلى أَجلٍ مُسمًّى، فمعناه أَي يُبْقِكم بَقاء في عافِيةٍ إِلى وقت وفاتكم ولا يَسْتَأْصِلْكُمْ بالعذاب كما استأْصل القُرى الذين كفروا.
      ومَتَّعَ الله فلاناً وأمْتَعه إِذا أَبقاه وأَنْسَأَه إِلى أَن يَنْتَهِيَ شَبابُه؛ ومنه قول لبيد يصف نخلاً نابتاً على الماء حتى طالَ طِوالُه إِلى السماء فقال: سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصّفا وسَرِيُّه،عُمٌّ نواعِمُ، بَيْنَهُنَّ كُرُومُ والصَّفا والسَّرِيُّ: نهرانِ مُتَخَلِّجانِ من نهر مُحَلِّمٍ الذي بالبحرين لسقي نخيل هَجَرَ كلّها.
      وقوله تعالى: مَتاعاً إِلى الحوْلِ غيرَ إِخْراجٍ؛ أَرادَ مَتِّعُوهُنّ تمتيعاً فوضع متاعاً موضع تمتيع، ولذلك عدَّاه بإِلى؛ قال الأَزهري: هذه الآية منسوخة بقوله: والذين يُتَوَفَّوْنَ منكم ويَذَرُونَ أَزواجاً يَتَرَبَّصْنَ بأَنْفسهن أَربعة أَشهر وعشراً؛ فَمُقامُ الحولِ منسوج باعتداد أَربعة أَشهر وعشر، والوصية لهن منسوخة بما بين الله من ميراثها في آية المواريث، وقرئ: وصيَّةٌ لأَزواجهم، ووصيةً،بالرفع والنصب، فمن نصب فعلى المصدر الذي أُريد به الفعل كأَنه، قال لِيُوصُوا لهن وصية، ومن رفع فعلى إِضمار فعليهم وصية لأَزواجهم، ونصب قوله متاعاً على المصدر أَيضاً أَراد متِّعوهن متاعاً، والمَتاعُ والمُتْعةُ اسْمانِ يَقُومانِ مَقامَ المصدر الحقيقي وهو التمتيع أَي انفعوهن بما تُوصُونَ به لهن من صِلةٍ تَقُوتُهن إِلى الحول.
      وقوله تعالى: أَفرأَيت إِنْ مَتَّعْناهُم سِنينَ ثم جاءهم ما كانوا يُوعَدُونَ؛ قال ثعلب: معناه أَطلنا أَعمارهم ثم جاءهم الموت.
      والماتِعُ: الطويل من كل شيء ومَتَّعَ الشيءَ: طَوَّله؛ ومنه قول لبيد البيت المقدّم وقول النابغة الذبياني: إِلى خَيْرِ دِينٍ سُنَّةٍ قد عَلِمْته،ومِيزانُه في سُورةِ المَجْدِ ماتِعُ أَي راجِحٌ زائِدٌ.
      وأَمْتَعَه بالشيء ومَتَّعَه: مَلأَه إِياه.
      وأَمْتَعْتُ بالشيء أَي تَمَتَّعْتُ به، وكذلك تَمَتَّعْتُ بأَهلي ومالي؛ ومنه قول الراعي: خَلِيلَيْنِ من شَعْبَيْنِ شَتَّى تَجاوَرا قليلاً، وكانا بالتَّفَرُّقِ أَمْتَعا (* قوله «خليلين» الذي في الصحاح وشرح القاموس خليطين.) أَمتَعا ههنا: تَمتَّعا، والاسم من كل ذلك المَتاعُ، وهو في تفسير الأَصمعي مُتَعَدّ بمعن مَتَّعَ؛

      وأَنشد أَبو عمرو للراعي: ولكِنَّما أَجْدَى وأَمْتَعَ جَدُّه بِفِرْقٍ يُخَشِّيه، بِهَجْهَجَ، ناعِقُه أَي تَمَتَّعَ جَدُّه بِفِرْقٍ من الغنم، وخالف الأَصمعي أَبا زيد وأَبا عمرو في البيت الأَوّل ورواه: وكانا للتفَرُّقِ أَمْتَعا، باللام؛ يقول: ليس من أَحد يفارق صاحبه إِلا أَمْتَعَه بشيء يذكره به، فكان ما أَمتَعَ كل واحد من هذين صاحبه أَن فارَقه أَي كانا مُتجاوِرَيْن في المُرْتَبَعِ فلما انقضى الرَّبِيعُ تفرقا، وروي البيت الثاني: وأَمْتَعَ جَدَّه،بالنصب، أَي أَمتعَ الله جَدَّه.
      وقال الكسائي: طالما أُمْتِعَ بالعافية في معنى مُتِّعَ وتَمَتَّعَ.
      وقول الله تعالى: فاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكم؛
      ، قال الفراء: اسْتَمْتَعُوا يقول رَضُوا بنصيبهم في الدنيا من أَنصبائهم في الآخرة وفعلتم أَنتم كما فعلوا.
      ويقال: أَمْتَعْتُ عن فلان أَي اسْتَغْنَيْتُ عنه.
      والمُتْعةُ والمِتْعةُ والمَتْعةُ أَيضاً: البُلْغةُ؛ ويقول الرجل لصاحبه: ابْغِني مُتْعةً أَعِيشُ بها أَي ابْغِ لي شيئاً آكُلُه أَو زاداً أَتَزَوَّدُه أَو قوتاً أَقتاته؛ ومنه قول الأَعشى يصف صائداً: مِنْ آلِ نَبْهانَ يَبْغِي صَحْبَه مُتَعا أَي يَبْغِي لأَصحابه صيداً يعيشون به، والمُتَعُ جمع مُتْعةٍ.
      قال الليث: ومنهم من يقول مِتْعةٌ، وجمعها مِتَعٌ، وقيل: المُتْعةُ الزاد القليل،وجمعها مُتَعٌ.
      قال الأَزهري: وكذلك قوله تعالى: يا قوم إِنما هذه الحياة الدنيا مَتاعٌ؛ أَي بُلْغةٌ يُتَبلَّغُ به لا بقاء له.
      ويقال: لا يُمْتِعُني هذا الثوبُ أَي لا يَبْقى لي، ومنه يقال: أَمْتَعَ الله بك.
      أَبو عبيدة في قوله فأُمَتِّعُه أي أُؤخره، ومنه يقال: أَمْتَعَك الله بطول العمر؛ وأَما قول بعض العرب يهجو امرأَته: لو جُمِعَ الثلاث والرُّباعُ وحِنْطةُ الأَرضِ التي تُباعُ،لم تَرَهُ إِلاّ هُوَ المَتاعُ فإِنه هجا امرأَته.
      والثلاث والرباع: أَحدهما كيل معلوم، والآخر وزن معلوم؛ يقول: لو جُمِعَ لها ما يكالُ أَو بوزن لم تره المرأَة إِلا مُتْعةً قليلة.
      قال الله عز وجل: ما هذه الحياة الدنيا إِلاّ متاع، وقول الله عز وجلّ: ليس عليكم جُناح أَن تدخلا بيوتاً غير مسكونة فيها متاعٌ لكم؛ جاء في التفسير: أَنه عنى ببيوت غير مسكونة الخانات والفنادِقَ التي تنزلها السابِلةُ ولا يُقيمون فيها إِلا مُقامَ ظاعن، وقيل: إِنه عنى بها الخَراباتِ التي يدخلها أَبناء السبيل للانتِفاصِ من بول أَو خَلاء، ومعنى قوله عز وجل: فيها متاعٌ لكم، أَي مَنْفَعةٌ لكم تَقْضُون فيها حوائجكم مسترين عن الأَبْصارِ ورُؤية الناس، فذلك المَتاعُ، والله أَعلم بما أَراد.
      وقال ابن المظفر: المَتاعُ من أَمْتِعةِ البيت ما يَسْتَمْتِعُ به الإِنسان في حَوائِجه،وكذلك كل شيء، قال: والدنيا متاع الغرور، يقول: إنما العَيْشُ متاع أَيام ثم يزول أَي بَقاء أَيام.
      والمَتاعُ: السَّلْعةُ.
      والمَتاعُ أَيضاً: المنفعة وما تَمَتَّعْتَ به.
      وفي حديث ابن الأَكْوَعِ:، قالوا يا رسول الله لولا مَتَّعْتنا به أَي تركتنا ننتفع به.
      وفي الحديث: أَنه حرّم المدينة ورخّص في متاعِ الناصح، أَراد أَداة البعير التي تؤخذ من الشجر فسماها متاعاً.
      والمتاعُ: كل ما يُنْتَفعُ به من عُروضِ الدنيا قليلِها وكثيرِها.
      ومَتَعَ بالشيء: ذهب به يَمْتَعُ مَتْعاً.
      يقال: لئن اشتريت هذا الغلام لتَمْتَعَنّ منه بغلام صالح أَي لتَذْهَبَنَّ به؛ قال المُشَعَّثُ: تَمَتَّعْ يا مُشَعَّثُ، إِنَّ شيئاً،سَبَقْتَ به المَماتَ، هو المَتاعُ وبهذا البيت سمي مُشَعَّثاً.
      والمَتاعُ: المالُ والأَثاث، والجمع أَمْتعةٌ، وأَماتِعُ جمع الجمع، وحكى ابن الأَعرابي أَماتِيعَ، فهو من باب أَقاطِيعَ.
      ومتاعُ المرأَةِ: هَنُها.
      والمَتْعُ والمُتْعُ: الكيْدُ؛ الأَخيرة عن كراع، والأُولى أَعلى؛ قال رؤبة: من مَتْعِ أَعْداءٍ وحوْضٍ تَهْدِمُه وماتِعٌ: اسم.
      "
  21. سمع (المعجم لسان العرب)
    • "السَّمْعُ: حِسُّ الأُذن.
      وفي التنزيل: أَو أَلقى السمْع وهو شهيد؛ وقال ثعلب: معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره؛ وقد سَمِعَه سَمْعاً وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً.
      قال اللحياني: وقال بعضهم السَّمْعُ المصدر، والسِّمع: الاسم.
      والسَّمْعُ أَيضاً: الأُذن، والجمع أَسْماعٌ.
      ابن السكيت: السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان وغيره، يكون واحداً وجمعاً؛ وأَما قول الهذلي: فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه،وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماهُ فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو، وسَمَّعه الخبر وأَسْمعه إِيّاه.
      وقوله تعالى: واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع؛ فسره ثعلب فقال: اسْمَعْ لا سَمِعْتَ.
      وقوله تعالى: إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا؛ أَي ما تُسمع إِلا من يؤمن بها، وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بما يسمع، لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع.
      وسَمَّعَه الصوت وأَسمَعه: اسْتَمَعَ له.
      وتسَمَّع إِليه: أَصْغى، فإِذا أَدْغَمْت قلت اسَّمَّعَ إِليه، وقرئ: لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى.
      يقال تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له، كله بمعنى لأَنه تعالى، قال: لا تَسْمَعوا لهذا القرآن، وقرئ: لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى،مخففاً.
      والمِسْمَعةُ والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ؛ الأَخيرة عن ابن جبلة: الأُذن،وقيل: المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها.
      يقال: فلان عظيم المِسْمَعَيْن والسامِعَتَيْنِ.
      والسامِعتانِ: الأُذنان من كل شيء ذي سَمْعٍ.
      والسامِعةُ: الأُذن؛ قال طرفة يصف أُذن ناقته: مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما،كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَدِ ‏

      ويروى: ‏وسامِعتانِ.
      وفي الحديث: ملأَ الله مَسامِعَه؛ هي جمع مِسْمع وهو آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ؛ ومنه حديث أَبي جهل: إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُموه نَفْي القُراد عن المَسامِع، يعني عن الآذان، أَي أَخرجتموه من مكة إِخراج استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية، والأُذن أَخَفُّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه (* أعاد الضمير في عليه الى العضو، واحد الأعضاء، لا الى الأذن، فلذلك ذكّره.)، فيكون النزع منها أَبلغ.
      وقالوا: هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ، يرفع وينصب، وهو مِني بمَرأًى ومَسْمَعٍ.
      وقالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَي إِسْماعَها؛

      قال: سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّي أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك، يا ابنَ عَمْرِو أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه، قال إِسماعاً كما، قال: وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاعا أَي إِعطائِك.
      قال سيبويه: وإِن شئت قلت سَمْعاً، قال ذلك إِذا لم تَخْتَصِصْ نفْسَك.
      وقال اللحياني: سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك، وسِمْعُ أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك.
      قال سيبويه: وقالوا أَخذت ذلك عنه سَماعاً وسَمْعاً، جاؤوا بالمصدر على غير فعله، وهذا عنده غير مطرد،وتَسامَعَ به الناس.
      وقولهم: سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني، وكذلك قولهم: سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر: فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماع؟

      ‏قال: وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ؛ ومنه قولهم: سَمِعَ الله لمن حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله.
      يقال: اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَن غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ؛ وعليه ما أَنشده أَبو زيد: دَعَوْتُ اللهَ، حتى خِفْتُ أَن لا يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقولُ وقوله: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه على التعجب؛ ومنه الحديث: اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجاب ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع؛ ومنه الحديث: سَمِعَ سامِعٌ بحمدِ الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِ السامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِدُ حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه، وحُسْنُ البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر، وبالشرّ ليظهر الصبر.
      وفي حديث عمرو بن عَبْسة، قال له: أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ؟، قال: جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجابة وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم.
      ومنه حديث الضحّاك: لما عرض عليه الإِسلام، قال: فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه؛ يريد أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب.
      وقالوا: سَمْعاً وطاعة، فنصبوه على إِضْمار الفعل غير المستعمل إِظهاره، ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَعُ عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك.
      ورجل سَمِيعٌ: سامِعٌ، وعَدَّوْه فقالوا: هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك.
      والسميع: من صفاته عز وجل، وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع، وإِن خفي، فهو يسمع بغير جارحة.
      وفَعِيلٌ: من أَبْنِيةِ المُبالغة.
      وفي التنزيل: وكان الله سميعاً بصيراً، وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها، وقال في موضع آخر: أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى؛ قال الأَزهري: والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه،ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف، قال: ولست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً؛ وقد، قال عمرو‎ ‎بن‎ معديكرب: أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ يُؤَرِّقُني، وأَصحابي هُجُوعُ؟ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ، والظاهر الأَكثر من كلام العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ.
      ومُنادٍ سَمِيعٌ: مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر؛ وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ.
      والسَّمِيع: المَسْمُوعُ أَيضاً.
      والسَّمْعُ: ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه.
      ويقال: ساءَ سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً.
      ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثير الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به.
      قال الله عز وجل: سَمّاعون للكذب، فُسّر قوله سماعون للكذب على وجهين: أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما سمعوا، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس، والله أَعلم بما أَراد.
      وقوله عز وجل: ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعلى أَبصارهم غشاوة، فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعون ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصاروا كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما، قالوا: أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِيع وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم، وفيه ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع، والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْل أَي ذوو عدل، والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِهم كما، قال: في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِينا معناه في حُلوقكم، ومثله كثير في كلام العرب، وجمع الأَسْماعِ أَسامِيعُ.
      وحكى الأَزهري عن أَبي زيد: ويقال لجميع خروق الإِنسان عينيه ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها.
      قال الليث: يقال سَمِعَتْ أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك؛ قال الأَزهري: لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقول الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني، قال: وهو عندي كلام فاسد ولا آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء.
      والسِّمْعُ والسَّمْعُ؛ الأَخيرة عن اللحياني، والسِّماعُ، كله: الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَن الجميلُ؛

      قال: أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي * على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي

      ويقال: ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره.
      وقال اللحياني: هذا أَمر ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ.
      ويقال: سَمَّعَ به إِذا رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه.
      والسَّماعُ: ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به.
      وكلُّ ما التذته الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع.
      والسَّماعُ: الغِناءُ.
      والمُسْمِعةُ: المُغَنِّيةُ.
      ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ؛ وقوله أَنشده ثعلب: ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ،وظِلٌّ مَدِيدٌ، وحِصْنٌ أَنِيق فسره فقال: المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه، وأَنث لأَنّ أَكثر ذلك للمرأَة.
      والزَّمّارةُ: السّاجُور.
      وكتب الحجاج إِلى عامل له أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّداً مُسَوْجَراً، وكل ذلك على التشبيه.
      وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَك وتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه؛ وما فعَلْت ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً.
      وسَمَّعَ به: أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه.
      وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَه الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه.
      وسَمَّعَ بالرجل: أَذاعَ عنه عَيْباً ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه، وأَسمَعَ الناسَ إِياه.
      قال الأَزهري: ومن التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله، صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به.
      أَبو زيد: شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً،ونَدَّدْتُ به، وسَمَّعْتُ به، وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيحَ وشَتَمْتَه.
      وفي الحديث: من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ به سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه، وروي: أَسامِعَ خَلْقِه، فَسامِعُ خَلْقه بدل من الله تعالى، ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ؛ وقال الأَزهري: من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع، أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه به أَي فضَحَه، ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه، بالنصب، كَسَّرَ سَمْعاً على أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ، وذلك أَنه جعل السمع اسماً لا مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه، يريد أَن الله يُسْمِع أَسامِعَ خلقه بهذا الرجل يوم القيامة، وقيل: أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الله وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه، وقيل: من أَراد بعمله الناس أَسمعه الله الناس وكان ذلك ثوابه، وقيل: من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ثم يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَه وأَن عمله لم يكن خالصاً، وقيل: يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً لم يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه؛ ومنه الحديث: إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه؛ ومنه الحديث: قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان؟، قال: أَتُرَوْنَني أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون.
      وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ، قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول من سَمَّعَ يُسَمِّعُ الله به،ومن يُرائي يُرائي اللهُ به.
      وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمراً يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره؛ هذه عن اللحياني.
      وسَمَّعَ بفلان بالناس: نَوَّه بذكره.
      والسُّمْعةُ: ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَعَ ويُرى، وتقول: فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به.
      والتسْمِيعُ: التشْنِيعُ.
      وامرأَة سُمْعُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ وسِمْعَنَةٌ، بالتخفيف؛ الأَخيرة عن يعقوب، أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ؛

      قال: إِنَّ لكم لَكَنّهْ مِعَنّةً مِفَنّهْ سِمْعَنّةً نِظْرَنّهْ كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّهْ إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّهْ ويروى: كالذئب وسْطَ العُنّهْ والمِعَنّةُ: المعترضةُ.
      والمِفَنَّةُ: التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب،‏

      ويروى: ‏سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً، بالضم، وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ،وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما، وقال اللحياني: سُمْعُنّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر.
      وقوله: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ، أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب.
      ورجل سِمْعٌ يُسْمَعُ.
      وفي الدعاء: اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً، وسَمْعاً لا بَلْغاً،وسِمْعٌ لا بِلْغٌ، وسَمْعٌ لا بَلْغ، معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ، وقيل: معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ، وقيل: يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ.
      الكسائي: إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه، قال: سِمْعٌ ولا بِلْغ، وسَمْع لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني.
      وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها: طُولُها وعَرْضها؛ قال أَبو عبيد: ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو.
      وفي حديث قَيْلة: أَن أُختها، قالت: الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها، وفي النهاية: لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَرض وبصرها.
      يقال: خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوجه لأَنه لا يقع على الطريق، وقيل: أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذفت الأَهل كقوله تعالى: واسأَل القريةَ، أَي أَهلها.
      ويقال للرجل إِذا غَرَّرَ بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو: أَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرها.
      وقال أَبو عبيد: معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها، أَن الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرضُ القَفْرُ، ليس أَن الأَرض لها سَمْع، ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِها بالرجل الذي صَحِبها؛ وقال الزمخشري: هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ولا يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها، والبكْريّ الذي تَصْحَبُه.
      قال ابن السكيت: يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد.
      وسَمِعَ له: أَطاعه.
      وفي الخبر: أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال: ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب، وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعتم له.
      والمِسمَع: موضع العُروة من المَزادة، وقيل: هو ما جاوز خَرْتَ العُروة، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ، يجعل فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو؛ قال عبد الله بن أَوفى: نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا،كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِ وأَسمَعَ الدلوَ: جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِلى العَرْقُوةِ لتخف على حاملها، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى، فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بين العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء، يقال منه: أَسْمَعْتُ الدلو؛ قال الراجز: أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى،لا يُسْمِعُ الدَّلْو، إِذا الوِرْدُ التَقَى وقال: سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّا يقول: سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلاً مُسِنًّا.
      والمِسْمَعانِ: جانبا الغَرْب.
      والمِسمَعانِ: الخَشَبتانِ اللتان تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر، وقد أَسْمَعَ الزَّبِيلَ.
      قال الأَزهريّ: وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذين ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها: أَسْمِعا المِشآة أَي أَبيناها عن جُول الركية وفمها.
      قال الليث: السَّمِيعانِ من أَدَواتِ الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراثة الأَرض.
      والمِسْمَعانِ: جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طلب الظباء في الظهيرة.
      والسِّمْعُ: سَبُع مُرَكَّبٌ، وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع.
      وفي المثل: أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ، وربما، قالوا: أَسمَعُ من سِمْع؛ قال الشاعر: تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً،أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ، أَسْمَعَ من سِمْعِ والسَّمَعْمَعُ: الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر: كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَعا وقيل: هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ، طال أَو قَصُر، وقيل: هو المُنْكَمِشُ الماضي، وهو فَعَلْعَلٌ.
      وغُول سَمَعْمَعٌ وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه؛

      قال: ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي،إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي،كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنِّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى، قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث من سمعمع الإِنس؛ قال ابن جني: لا يكون رويُّه إِلا النون، أَلا ترى أَن فيه من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلاق لا محالة؟ وفي حديث علي: سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنِّ أَي سريع خفيف، وهو في وصف الذئب أَشهر.
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ: كأَنها غُولٌ أَو ذئبة؛ حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال: النساء أَرْبَع: فَرَبِيعٌ مَرْبَع، وجَمِيعٌ تَجْمَع، وشيطانٌ سَمَعْمَع، ويروى: سُمَّع، وغُلٌّ لا يُخْلَع، فقال: فَسِّرْ، قال: الرَّبِيعُ المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذا أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك، وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ولك نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك، وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة في وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت.
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ: كأَنها غُول.
      والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ، قال: وأَما الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السوداء التي نثرت لك ذا بطنها، فإِن طلقتها ضاع ولدك، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك.
      والرأْس السَّمَعْمَعُ: الصغير الخفيف.
      وقال بعضهم: غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس؛ وأَنشد شمر: فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه،ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّعُ وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي: ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَعٌ أَي لطيف الرأْس.
      والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال: الطويل الدقيقُ،وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ.
      ومِسْمَعٌ: أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ، دخلت فيه الهاء للنسب.
      وقال اللحياني: المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ.
      وسُمَيْعٌ وسَماعةُ وسِمْعانُ: أَسماء.
      وسِمْعانُ: اسم الرجل المؤمن من آل فرعون، وهو الذي كان يَكْتُمُ إِيمانَه، وقيل: كان اسمه حبيباً.
      والمِسْمَعانِ: عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مِسْمَعٍ؛ هذا قول الأَصمعي؛ وأَنشد: ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ: بُوآ بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبارِ وقال أَبو عبيدة: هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شهاب الحجازي، وقال غيرهما: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سِنان بن شهاب.
      ودَيْرُ سَمْعانَ: موضع.
      "
  22. مَتَعَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَتَعَ النهارُ مُتُوعاً: ارْتَفَعَ قبلَ الزَّوالِ،
      ـ مَتَعَ الضُحَى: بَلَغَ آخِرَ غايَتِه؛ وهو عندَ الضُّحَى الأكْبَرِ، أو تَرَجَّلَ وبَلَغَ الغايةَ،
      ـ مَتَعَ بفلانٍ مَتْعاً، ومُتْعاً: كاذَبَه،
      ـ مَتَعَ السرابُ: ارْتَفَعَ،
      ـ مَتَعَ الحَبْلُ: اشْتَدّ،
      ـ مَتَعَ النَّبِيذُ: اشْتَدّتْ حُمْرَتُه،
      ـ مَتَعَ الرجلُ: جادَ وظَرُفَ، كمَتُع،
      ـ مَتَعَ بالشيءِ مَتْعاً ومُتْعَةً: ذهَبَ به.
      ـ ماتِعُ: الطويلُ، والجَيِّدُ من كلِّ شيءٍ، والفاضلُ المُرْتَفِعُ من المَوازينِ، أو الراجحُ، والجَيِّدُ الفَتْلِ من الحِبالِ، والشديدُ الحُمْرَةِ من النَّبيذِ، ووالدُ كعْبِ الحَبْرِ.
      ـ مَتاعُ: المَنْفَعَةُ، والسِّلْعَةُ، والأداةُ، وما تمَتَّعْتَ به من الحَوائجِ، ج: أمْتِعةٌ،
      ـ قولُه تعالى: {ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ}، أي: ذهَبٍ وفِضَّةٍ
      ـ {أو مَتاعٍ}: حديدٍ وصُفْرٍ ونُحاسٍ ورَصاصٍ.
      ـ مُتْعَةُ، ومِتْعَةُ: اسمٌ للتَمْتيعِ، كالمَتاعِ، وأن تَتَزَوَّجَ امرأةً تَتَمَتَّعُ بها أياماً، ثم تُخَلِّي سَبِيلَها، وأن تَضُمَّ عُمْرَةً إلى حَجِّكَ، وقد تَمَتَّعْتَ واسْتَمْتَعْتَ، وما يُتَبَلَّغُ به من الزادِ، ج: مُتَعٌ مِتَعٌ، والزادُ القليلُ، والبُلْغَةُ، وما يُتَمَتَّعُ به من الصَّيْدِ والطعامِ.
      ـ مُتْعَةُ: الدَّلْوُ، والسِّقاءُ، والرِّشاءُ،
      ـ مُتْعَةُ المَرأةِ: ما وُصِلَتْ به بعدَ الطَّلاقِ، وقد مَتَّعَها تَمْتيعاً،
      ـ أَمْتَعَهُ اللَّهُ تعالى بكذا: أبْقاهُ وأنْشأهُ إلى أنْ يَنْتَهي شَبَابهُ، كمَتَّعَهُ،
      ـ أَمْتَعَ عنه: اسْتَغْنَى،
      ـ أَمْتَعَ بمالِهِ: تَمَتَّعَ، كاسْتَمْتَعَ.
      ـ تَمْتيعُ: التَّطْويلُ، والتَّعْمِيرُ.
  23. التّمتّع (المعجم عربي عامة)
    • (فق) الجمع بين أفعال الحجّ والعمرة في أشهر الحجّ في سنة واحدة بإحرامين بتقديم أفعال العمرة من غير أن يُلمّ بأهله إلمامًا صحيحًا.
  24. مُسْتَمِعٌ (المعجم الغني)
    • [س م ع]. (فاعل مِن اسْتَمَعَ).
      1. :-مُسْتَمِعٌ إِلَيْهِ بِانْتِبَاهٍ :- : مُسْتَرِقٌ السَّمْعَ.
      2. :-مُسْتَمِعُو الإِذَاعَةِ :- : أَيِ الْجُمْهُورُ الَّذِي يَسْتَمِعُ إِلَى... :-مَا يَطْلُبُهُ الْمُسْتَمِعُونَ.
  25. مُمْتِعٌ (المعجم الغني)
    • [م ت ع]. (فاعل من أَمْتَعَ).
      1. :-جَوٌّ مُمْتِعٌ :- : جَوٌّ رَائِقٌ يَجْلُبُ الْمُتْعَةَ. :-كِتَابٌ مُمْتِعٌ :- :-نُصُوصٌ شِعْرِيَّةٌ مُمْتِعَةٌ.
      2. :-الْمُمْتِعُ فِي الرِّحْلَةِ هُوَ مَعْرِفَةُ أَصْدِقَاءَ جُدُدٍ :- : الفَائِدَةُ الَّتِي يُنْتَفَعُ ويُسَرُّ بِهَا. :-قِرَاءةُ هَذَا الكِتَابِ مُمْتِعَةٌ.


معنى فمعه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: