وصف و معنى و تعريف كلمة فمغرهم:


فمغرهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و ميم (م) و غين (غ) و راء (ر) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فمغرهم في معاجم اللغة العربية:



فمغرهم

جذر [مغر]

  1. تَغَرَ : (فعل)
    • تَغَرَ تُغُوراً
    • تَغَرَ : انفجر ،تَغَر السحابُ، والعِرْق، وتغرت القِرْبة
    • تَغَرَ الكلبُ: انفجر بالبول
    • تَغَرَ القِدْرُ تَغَراناً: غَلَتْ
    • تَغَرَ الجرحُ: دفع الدَّمَ
  2. يَغر : (اسم)
    • حَيَوَانٌ بَيْنَ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ، قَصِيرُ الْقَوَائِمِ، أَغْبَرُ اللَّوْنِ، وَيُعْرَفُ أَيْضاً بِالْغُرَيْرِ
  3. أَغرّ : (فعل)
    • أغرَّ يُغرّ ، أغْرِرْ / أغِرَّ ، إِغْرَارًا ، فهو مُغِرّ ، والمفعول مُغَرّ
    • أغرَّه أدخله في الخديعة : أدخلك في الغِرّة، أي الغفلة والخديعة
  4. أَغرُّ : (اسم)
    • أَغرُّ : فاعل من غَرَّ


  5. أغَرُّ : (اسم)
    • الجمع : غُرّ ، المؤنث : غرَّاءُ ، و الجمع للمؤنث : غرَّاوات و غُرّ
    • الأغَرُّ: الكَرِيمُ، أي كَرِيمُ الأفْعَالِ وَجَمِيلُهَا، الوَاضِحُ فِي أعْمَالِهِ وَأفْعَالِهِ، السَّيِّدُ الشَّرِيفُ
    • اليَوْمُ الأَغَرُّ : اليَوْمُ الخالِدُ، الشَّاهِدُ فِي مثْلِ هَذَا اليَوْمِ الأغَرِّ اِسْتَطَاعَ صَلاَحُ الدِّينِ أنْ يُحَقِّقَ نَصْرَهُ الْمُبِينَ
    • يَوْمٌ أغرُّ : شَدِيدُ الحَرِّ
    • الأَغَرُّ : المشهور
    • الأغَرّ: مَا كانَ بِجَبْهَتِهِ غُرَّةٌ
    • مَنْ أخذت اللحيةُ جميع وجهه إلاّ قليلاً
    • يوم مجيد كان يومُ النَّصر يومًا أغرَّ
,
  1. مَرَّ
    • ـ مَرَّ مَرّاً ومُروراً : جازَ ، وذَهَبَ ، كاسْتَمَرَّ .
      ـ مَرَّهُ ومَرَّ به : جازَ عليه .
      ـ امْتَرَّ به وامْتَرَّ عليه : كَمَرَّ .
      ـ قَوْلُ الله تعالى : { حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فَمَرَّتْ به }: اسْتَمَرَّتْ به .
      ـ أمَرَّهُ على الجِسْرِ : سَلَكَهُ فيه .
      ـ أمَرَّهُ به : جَعَلَهُ يَمُرُّ به .
      ـ مَارَّهُ : مَرَّ مَعَهُ .
      ـ اسْتَمَرَّ : مَضَى على طَريقَةٍ واحدَةٍ ،
      ـ اسْتَمَرَّ بالشيءِ : قَوِيَ على حَمْلِهِ .
      ـ مَرَّةُ : الفَعْلَةُ الواحِدَةُ ، ج : مَرٌّ ومِرارٌ ومِررٌ ومُرُورٌ .
      ـ لَقِيَهُ ذاتَ مَرَّةٍ : لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ ظَرْفاً ،
      ـ ذاتَ المِرارِ : مِراراً كثيرَةً .
      ـ جِئْتُهُ مَرًّا أو مَرَّيْنِ : مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ .
      ـ مُرُّ : ضِدُّ الحُلْوِ ، مَرَّ يَمَرُّ ، مَرارَةً وأمَرَّ ، ودَواءٌ معروفٌ ، نافِعٌ للسُّعالِ ، ولَسْعِ العقارِبِ ، ولدِيدانِ الأَمْعاءِ ، ج : أمْرارٌ ،
      ـ مَرُّ : الحَبْلُ ، والمِسْحاةُ ، أو مَقْبِضُها .
      ـ مُرَّةُ : شَجَرَةٌ ، أو بَقْلَةٌ ، ج : مُرٌّ وأمْرارٌ .
      ـ مُرِّيُّ : إِدامٌ كالكَامَخِ .
      ـ ما يُمِرُّ وما يُحْلِي : ما يَضُرُّ وما يَنْفُعُ .
      ـ لَقِي منه الأَمَرَّيْنِ والأَمَرِّيْنِ والمُرَّتَيْن : الشَّرَّ ، والأَمْرَ العظيمَ .
      ـ مُرارُ : شَجَرٌ مُرٌّ من أفْضَلِ العُشْبِ وأضْخَمِهِ ، إذا أكَلَتْها الإِبِلُ ، قَلَصَتْ مَشافِرُها ، فَبَدَتْ أسْنَانُها ، ولذلك قيلَ لجَدِّ امْرِئِ القَيْسِ : آكِلُ المُرارِ ، لكَشْرٍ كان به .
      ـ ذو المُرارِ : أرْضٌ .
      ـ ثَنِيَّةُ المُرارِ : مَهْبِطُ الحُدَيْبِيَةِ .
      ـ مَرارَةُ : هَنَةٌ لازِقَةٌ بالكَبِدِ ، لِكُلِّ ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبِلَ .
      ـ مُرَيْراءُ : حَبٌّ أسْوَدُ يَكونُ في الطَّعامِ ، يُرْمَى به .
      ـ أمَرَّ الطَّعامُ : صارَ فيه .
      ـ مِرَّةُ : مِزاجٌ من أمْزِجَةِ البَدَنِ ، ومُررْتُ به ، مَجْهولاً ، أُمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً : غَلَبَتْ عليَّ المِرَّةُ ، وقُوَّةُ الخَلْقِ وشِدَّتُهُ ، ج : مِرَرٌ وأمْرَارٌ ، والعَقْلُ ، والأَصالَةُ ، والإِحْكامُ ، والقُوَّةُ ، وطاقَةُ الحَبْلِ ، كالمَريرَةِ .
      ـ يُمارُّهُ : يَتَلَوَّى عليه ويُدِيرُهُ ليَصْرَعَهُ .
      ـ { ذو مِرَّةٍ }: جِبريلُ عليه السلامُ .
      ـ مَرِيرَةُ : الحَبْلُ الشديدُ الفَتْلِ ، أو الطويلُ الدَّقيقُ ، وعِزَّةُ النَّفْسِ ، والعَزيمَةُ ، كالمَرِيرِ .
      ـ مَريرُ : أرْضٌ لا شَيءَ فيها ، ج : مَرائرُ ، وما لَطُفَ من الحِبالِ .
      ـ قِرْبَةٌ مَمْرورَةٌ : مملُوءَةٌ .
      ـ أَمَرُّ : المَصارينُ يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ ، كالأعَمِّ للجماعَةِ .
      ـ مَرَّانُ شَنُوءَةَ : موضع باليمن .
      ـ بَطْنُ مَرٍّ ، ويُقالُ له : مَرُّ الظَّهْرانِ : ع على مَرْحَلَةٍ من مكةَ .
      ـ تَمَرْمَرَ الرَّمْلُ : مارَ .
      ـ مَرْمَرُ : الرُّخامُ ، وضَرْبٌ من تَقْطيعِ ثِيابِ النِّساءِ .
      ـ أَمَرَّانِ : الفَقْرُ والهَرَمُ ، أو الصَّبْرُ والثُّفَّاءُ .
      ـ مُرَّيانِ : الأَلاءُ والشِّيحُ ،
      ـ وبالضم : تَميمُ بنُ مُرِّ بنَ أُدِّ بنِ طابِخَةَ .
      ـ مُرُّ بنُ عَمْرٍو : من طَيِّئٍ .
      ـ مُرَّةُ بنُ كَعْب : أبو قبيلةٍ من قُرَيْشٍ ، وأبو قبيلةٍ من قَيْسِ عَيْلانَ .
      ـ أبو مُرَّةَ : كُنْيَةُ إِبليسَ ، لَعَنَهُ اللّهُ تعالى .
      ـ مُرَّانُ : شَجَرٌ باسِقٌ ، ورِماحُ القَنَا .
      ـ عَقَبَةُ المُرَّانِ : مُشْرِفَةٌ على غُوطَةِ دِمَشْقَ .
      ـ مَرْمَرُ ومَرْمارُ : الرُّمانُ الكثيرُ الماءِ ، لا شَحْمَ له ، والناعِمُ المُرْتَجُّ ، كالمُرامِرِ .
      ـ مَرْمَرَةُ : المَطَرُ الكثيرُ .
      ـ مَرْمَرَ : غَضِبَ ،
      ـ مَرْمَرَ الماءَ : جَعَلَهُ يَمُرُّ على وجْهِ الأرضِ .
      ـ مارُورَةُ ومُرَيْراءُ ومُرْمُورَةُ ومَرْمارَةُ : الجاريَةُ الناعِمَةُ الرَّجْراجَةُ .
      ـ مَرٌّ المُؤَذِّنُ : محدِّثٌ .
      ـ ذاتٌ الأَمْرار : موضع .
      ـ مَرَّ بعيرَه : شَدَّ عليه الحَبْلَ .
      ـ مَرَّارُ : المَرَّارُ الكَلْبِيُّ ، وابنُ سَعيدٍ الفَقْعَسِيُّ ، وابنُ مُنْقِذٍ التَّمِيمِيُّ ، وابنُ سَلامَةَ العِجْلِيُّ ، وابنُ بَشيرٍ الشَّيْبانِيُّ ، وابنُ مُعاذٍ الحَرَشِيُّ : شُعَراءُ .
      ـ مُرامِرُ بنُ مُرَّةَ : أوَّلُ من وَضَعَ الخَطَّ العَرَبِيَّ .
      ـ مُرامِرُ : الباطِلُ .
      ـ مُمَرُّ : الذي يَتَغَفَّلُ البَكْرَةَ الصَّعْبَةَ ، فَيَتَمَكَّنُ من ذَنَبِها ، ثم يُوتِدُ قَدَمَيْهِ في الأرضِ لئَلاَّ تَجُرَّهُ ، إذا أرادَتِ الإِفْلاتَ منه .
      ـ أمَرَّها بذَنَبِها : صَرَفَها شِقًّا بِشِقٍّ ، حتى يُذَلِّلَها بذلك .
      ـ مَرَّرَهُ : جَعَلَهُ مُرًّا ، ودَحاهُ على وجْهِ الأرضِ .
      ـ تَمَرْمَرَ : اهْتَزَّ وتَرَجْرَجَ .
      ـ { سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ }: مُحْكَمٌ قَوِيٌّ ، أو ذاهِبٌ باطِلٌ .
      ـ { في يومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ }: قَوِيٍّ في نُحوسَتِهِ ، أو دائِم الشَّرِّ ، أو مُرٍّ ، أو نافِذٍ ، أو ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخِّرَ له ، أو هو يومُ الأَرْبِعاءِ الذي لا يَدُورُ في الشَّهْرِ .
      ـ اسْتَمَرَّتْ مَرِيرَتُهُ عليه : اسْتَحْكَمَ عليه ، وقَوِيَتْ شَكِيمَتُهُ .
      ـ هو بعيدُ المُسْتَمَرِّ : قَوِيٌّ في الخُصومَةِ ، لا يَسْأَمُ المِراسَ .
      ـ مارَّ الشيءُ مِراراً : انْجَرَّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَغْرَةُ
    • ـ مَغْرَةُ ومَغَرَةُ : طينٌ أحْمَرُ .
      ـ مُمَغَّرُ : المَصْبُوغُ بها .
      ـ بُسْرٌ مُمَغِّرٌ : لَوْنُهٌ كَلَوْنها .
      ـ أمْغَرُ : جَمَلٌ على لَوْنِها .
      ـ مَغَرُ ومُغْرَةُ : لَوْنٌ لَيْسَ بِناصِعِ الحُمْرَةِ ، أو شقْرَةٌ بكُدْرَةٍ .
      ـ أمْغَرُ : الأَحْمَرُ الشَّعَرِ والجِلْدِ ، والذي في وجْهِهِ حُمْرَةٌ في بَياضٍ صافٍ .
      ـ لَبنٌ مَغِيرٌ : أحْمَرُ يُخالِطُهُ دَمٌ .
      ـ أمْغَرَت : احْمَرَّ لَبَنُها ، وهي مُمْغِرٌ ، فإن كانَتْ مُعْتادَتَها ، فمِمْغارٌ .
      ـ نَخْلَةٌ مِمْغارٌ : حَمْراءُ التَّمْرِ .
      ـ مَغَرَ : ذَهَبَ ، وأسْرَعَ .
      ـ مَغْرَةُ : المَطَرَةُ الصالحَةُ ، أوِ الخَفيفَةُ ، أو الضَّعيفَةُ ، وموضع بالشام لِبَنِي كَلْبٍ .
      ـ أوْسُ ابنُ مَغْراءَ السَّعْدِيُّ : من شَعَراءِ مُضَرَ .
      ـ مَغْرانُ : رجُلٌ .
      ـ ماغِرَةُ : موضع .
      ـ أمْغَرْتُه بالسَّهْمِ : أمْرَقْتُه .
      ـ قولُ عبدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ لِجَريرٍ : مَغِّرْنا : أنشِدْنا كلِمَةَ ابنِ مَغْراءَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَخَرَتِ
    • ـ مَخَرَتِ السفينةُ مَخْراً ومُخوراً : جَرَتْ ، أو اسْتَقْبَلَتِ الريحَ في جَرْيِها ،
      ـ مَخَرَ السابحُ : شَقَّ الماءَ بيَدَيْهِ ،
      ـ مَخَرَ المِحْوَرُ القَبَّ : أكَلَهُ فاتَّسَعَ فيه .
      ـ الفُلْكُ المَواخِرُ : التي يُسْمَعُ صَوتُ جَرْيِها ، أو تَشُقُّ الماء بجَآجِئِها ، أو المُقْبِلَةُ والمُدْبِرَةُ بِريحٍ واحدةٍ .
      ـ امْتَخَرَهُ : اخْتارَهُ ،
      ـ امْتَخَرَ العَظْمَ : اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ .
      ـ امْتَخَرَ الفرسُ الريحَ : قَابَلها ليكونَ أَرْوَحَ لنفسهِ ، كاسْتَمْخَرَها وتَمَخَّرَها .
      ـ مَخَرَ الأرضَ : أرسَلَ فيها الماءَ لتَجُودَ ،
      ـ فَمَخَرَتْ هي : جادَتْ ،
      ـ مَخَرَ البيتَ : أَخَذَ خِيارَ مَتاعِهِ ،
      ـ مَخَرَ الغُزْرُ الناقةَ : كانتْ غَزيرَةً ، فأكْثَرَ حَلْبَها ، فَجَهَدَها ذلك .
      ـ يَمْخُورُ ويُمْخُورُ : الطويلُ من الرجالِ ومن الأَعْناقِ .
      ـ ماخورُ : بيتُ الرِّيبَةِ ، ومَنْ يَلِي ذلك البَيْتَ ويَقودُ إليه ، مُعَرَّبُ مَيْ خُور ، أو عَرَبِيَّةٌ ، من مَخَرَتِ السَّفينَةُ لتَرَدُّدِ الناسِ إليه ، ج : مَواخِرُ ومَواخيرُ .
      ـ بَناتُ مَخْرٍ : سَحائِبُ بيضٌ يَأتينَ قُبُلَ الصَّيْفِ .
      ـ مَخْرَةُ : ما خَرَجَ من الجَوْفِ من رائِحَةٍ خَبيثَةٍ ،
      ـ مَخْرَةُ ومُخْرَةُ ومِخْرَةُ : الشيءُ الذي تَخْتارُهُ .
      ـ مَخِيرُ : لَبَنٌ يُشابُ بماءٍ ،
      ـ في الحديثِ : ‘‘ إذا أرادَ أحَدُكُمُ البَوْلَ ، فَلْيَتَمَخَّرِ الريحَ ’‘. وفي لَفْظٍ : ‘‘ اسْتَمْخِروا الريحَ ’‘: اجْعَلَوا ظُهورَكُم إلى الريحِ ، كَأنَّه إذا وَلاَّها ، شَقَّها بِظَهْرِهِ ، فَأخَذَتْ عن يَمينه ويَسارِهِ ، وقد يكونُ اسْتِقْبالُها تَمَخُّراً ، غيرَ أنَّهُ في الحديثِ اسْتِدْبارٌ .
      ـ مَخْرَى : وادٍ بالحِجازِ ذو حُصونٍ وقُرًى .



    المعجم: القاموس المحيط

  4. مَصِصْتُهُ
    • ـ مَصِصْتُهُ أمَصُّهُ ومَصَصْتُهُ أمُصُّهُ : شَرِبْتُهُ شُرْباً رفِيقاً ، كامْتَصَصْتُهُ ، وأمَصَّنِي فلانٌ .
      ـ يا مَصَّانُ ، ولها : يا مَصَّانَةُ : شَتْمٌ ، أي : يا ماصَّ بَظْرِ أُمِّهِ ، أو راضِعَ الغَنَمِ لُؤْماً .
      ـ يقالُ : ويْلِي على ماصَّانِ بنِ ماصَّانِ ، وماصَّانَةِ بنِ ماصَّانَةِ .
      ـ ماصَّةُ : داءٌ يأخُذُ الصبِيَّ من شَعَراتٍ على سَنَاسِنِ الفَقارِ ، فلا يَنْجَع فيه أكلٌ وشُرْبٌ ، حتى تُنْتَفَ تِلْكَ الشَّعَرَاتُ .
      ـ مُصَاصُ : نباتٌ ، أو يَبِيسُ الثُّدَّاءِ ، أو نباتٌ إذا نَبَتَ بكاظِمَةَ ، فَقَيْصُومٌ ، وإذا نَبَتَ بالدَّهْناءِ ، فَمُصَاصٌ ، ولِلِينِهِ يُخْرَزُ به ، وهو يُعَدُّ مَرْعًى ، وخالِصُ كلِّ شيءٍ ، كالمُصَامِصِ .
      ـ ذُو مُصامِصٍ : موضع .
      ـ فَرَسٌ مُصَامِصٌ ومُصَمِصٌ : شديدُ تَرْكِيبِ المَفَاصِلِ .
      ـ إنه لَمُصَامِصٌ : حَسِيبٌ زاكٍ .
      ـ مَصِيصَةُ : القَصْعَةُ ، وبلد بالشامِ ، ولا تُشَدَّدُ .
      ـ مَصِيصُ الثَّرَى : النَّدِيُّ من التُّرابِ والرَّمْلِ .
      ـ مُصَّةُ المالِ : مُصَاصُهُ .
      ـ وظِيفٌ مَمْصُوصٌ : دَقِيقٌ .
      ـ مَصُوصُ : طَعَامٌ من لَحْمٍ يُطْبَخُ ويُنْقَعُ في الخَلِّ ، أو يكونُ من لَحْمِ الطيرِ خاصَّةً ، والمرأةُ تَحْرِصُ على الرجلِ عندَ الجِماعِ ، والفَرْجُ المُنْشِفَةُ لما على الذَّكَرِ من البِلَّةِ ، ج : مَصائِصُ .
      ـ مَصوصَةُ ومَمْصوصَةُ : المرأةُ المَهْزُولَةُ .
      ـ مَصْمَصَةُ : المَضْمَضَةُ بطَرَفِ اللسانِ ،
      ـ ‘‘ مُمَصْمِصَةُ الذُّنُوبِ ’‘: مُمَحِّصَتُها .
      ـ تَمَصَّصَهُ : مَصَّهُ في مُهْلَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فمستقرّ
    • في الأصلاب ، و فقيل في الأرحام و نحوها
      سورة : الانعام ، آية رقم : 98

    المعجم: كلمات القران

  6. فمّم الجرّاح وعاءين دمويين
    • لحمهما .



    المعجم: عربي عامة

  7. فمرّت به
    • فاستمرّت به بغير مشقّة
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 189

    المعجم: كلمات القران

  8. فمَّمَ
    • فمَّمَ يفمِّم ، تفميمًا ، فهو مُفمِّم ، والمفعول مُفمَّم :-
      فمَّم الجرّاحُ وعاءين دمويين لحمهما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. فمم
    • " فُمَّ : لغة في ثُمَّ ، وقيل : فاء فمّ بدل من ثاء ثمّ .
      يقال : رأَيت عَمراً فُمَّ زيداً وثم زيداً بمعنى واحد .
      التهذيب : الفراء قبَّلها في فُمّها وثُمِّها .
      الفراء : يقال هذا فَمٌ ، مفتوح الفاء مخفف الميم ، وكذلك في النصب والخفض رأَيت فَماً ومررتُ بفَمٍ ، ومنهم من يقول هذا فُمٌ ومررت بفُمٍ ورأَيت فُماً ، فيضم الفاء في كل حال كما يفتحها في كل حال ؛ وأما بتشديد الميم فإنه يجوز في الشعر كما ، قال محمد بن ذؤيب العُماني الفُقَيْمي : يا لَيْتَها قد خَرَجَتْ مِن فُمِّه ، حتَّى يَعُودَ المُلْكُ في أُسْطُمِّ ؟

      ‏ قال : ولو ، قال من فَمِّه ، بفتح الفاء ، لجاز ؛ وأما فُو وفي وفا فإنما يقال في الإضافة إلا أن العجاج ، قال : خالَط مِن سَلْمَى خَياشِيمَ وف ؟

      ‏ قال : وربما ، قالوا ذلك في غير الإضافة وهو قليل .
      قال الليث : أما فو وفا وفي فإن أَصل بنائها الفَوْه ، حذفت الهاء من آخرها وحملت الواو على الرفع والنصب والجر فاجترّت الواو صروف النحو إلى نفسها فصارت كأنها مدة تتبع الفاء ، وإنما يستحسنون هذا اللفظ في الإضافة ، فأما إذا لم تُضَف فإن الميم تجعل عماداً للفاء لأن الياء والواو والألف يسقطن مع التنوين فكرهوا أن يكون اسم بحرف مغلق ، فعمدت الفاء بالميم ، إلا أن الشاعر قد يضطر إلى إفراد ذلك بلا ميم فيجوز له في القافية كقولك : خالط من سلمى خياشيم وفا الجوهري : الفم أَصله فَوْه نقصت منه الهاء فلم تحتمل الواو الإعراب لسكونها فعوض منها الميم ، فإذا صغَّرت أو جمَعْت رددته إلى أَصله وقلت فُوَيْه وأَفْواه ، ولا تقل أَفماء ، فإذا نسبت إليه قلت فَمِيٌّ ، وإن شئت فَمَوِيٌّ يجمع بين العوض وبين الحرف الذي عوّض منه ، كما ، قالوا في التثنية فَمَوانِ ، قال : وإنما أَجازوا ذلك لأن هناك حرفاً آخر محذوفاً وهو الهاء ، كأَنهم جعلوا الميم في هذه الحال عوضاً عنها لا عن الواو ؛ وأنشد الأخفش للفرزدق : هُما نَفَثا في فيَّ مِن فَمَوَيْهما ، على النابِحِ العاوي ، أَشَدَّ رِجامِ قوله أَشد رجام أي أَشدَّ نَفْث ، قال : وحق هذا أن يكون جماعة لأن كل شيئين من شيئين جماعة في كلام العرب ، كقوله تعالى : فقد صغَتْ قلُوبكما ؛ إلا أنه يجيء في الشعر ما لا يجيء في الكلام ، قال : وفيه لغات : يقال هذا فَمٌ ورأَيت فَماً ومررت بِفَمٍ ، بفتح الفاء على كل حال ، ومنهم من يضم الفاء على كل حال ، ومنهم من يكسر الفاء على كل حال ، ومنهم من يعربه في مكانين ، يقول : رأَيت فَماً وهذا فُمٌ ومررت بِفِمٍ .
      قال الفراء : فُمَّ وثُمَّ من حروف النسق .
      التهذيب : الفراء أَلقَيْتُ على الأَديم دَبْغةً ، والدَّبْغة أن تُلقي عليه فَماً من دباغ خفيفة أي فَماً من دِباغ أي نَفْساً ، ودَبَغْتُه نَفْساً ويجمع أَنْفُساً كأَنْفُس الناس وهي المرة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. مكث
    • " المُكْثُ : الأَناةُ واللَّبَثُ والانتظار ؛ مَكَثَ يَمْكُثُ ، ومَكُثَ مَكْثاً ومُكْثاً ومُكوثاً ومَكاثاً ومَكاثةً ومِكِّيثَى ؛ عن كراع واللحياني ، يمدّ ويقصر .
      وتَمَكَّثَ : مَكَثَ .
      والمَكِيثُ : الرَّزينُ الذي لا يَعْجَل في أَمره ، وهم المُكَثاءُ والمَكِيثون ، ورجل مَكِيثٌ أَي رَزِينٌ ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ يعاتب صخراً : أَنَسْلَ بَني شِعارَةَ ، مَن لِصَخْرٍ ؟ فإِنِّي عن تَقَفُّرِكم مَكِيثُ قوله : عن تَقَفُّرِكم أَي عن أَن أَقتفي آثاركم ، ويروى عن تفقركم أَي أَن أَعْمَلَ بكم فاقِرَةً .
      والماكِثُ : المُنْتَظِرُ ، وإِن لم يكن مَكِيثاً في الرِّزانة .
      وقول الله عز وجل : فمَكُثَ غير بعيدٍ ؛ قال الفراء : قرأَها الناس بالضم ، وقرأَها عاصم بالفتح : فمَكَثَ ؛ ومعنى غيرَ بعيدٍ أَي غيرَ طويل ، من الإِقامة .
      قال أَبو منصور : اللغة العالية مَكُثَ ، وهو نادر ؛ ومَكَثَ جائزة وهو القياس .
      قال : وتَمَكَّثَ إِذا انتَظَر أَمْراً وأَقام عليه ، فهو مُتَمَكِّثٌ منتظِر .
      وتَمَكَّثَ : تَلَبَّث .
      والمُكْثُ : الإِقامةُ مع الانتظار والتَّلَبُّث في المكان ، والاسم المُكْث والمِكْثُ ، بضم الميم وكسرها .
      والمِكِّيثَى مثل الخِصِّيصَى : المُكْثُ .
      وسار الرجلُ مُتَمَكِّثاً أَي مُتَلَوِّماً .
      وفي الحديث أَنه توضَّأَ وضوءاً مَكِيثاً أَي بطيئاً مُتأَنّياً غيرَ مستعجل .
      ورجل مَكِيثٌ : ماكِث .
      والمَكيثُ أَيضاً : المُقيم الثابت ؛ قال كثير : وعَرَّسَ بالسَّكرانِ يَومَين ، وارتكَى يَجرُّ ، كما جَرَّ المَكِيثُ المُسافرُ "

    المعجم: لسان العرب

  11. مرر
    • " مَرَّ عليه وبه يَمُرُّ مَرًّا أَي اجتاز .
      ومَرَّ يَمُرُّ مرًّا ومُروراً : ذهَبَ ، واستمرّ مثله .
      قال ابن سيده : مرَّ يَمُرُّ مَرًّا ومُروراً جاء وذهب ، ومرَّ به ومَرَّه : جاز عليه ؛ وهذا قد يجوز أَن يكون مما يتعدَّى بحرف وغير حرف ، ويجوز أَن يكون مما حذف فيه الحرف فأَُوصل الفعل ؛ وعلى هذين الوجهين يحمل بيت جرير : تَمُرُّون الدِّيارَ ولَمْ تَعُوجُوا ، كَلامُكُمُ عليَّ إِذاً حَرَامُ وقال بعضهم : إِنما الرواية : مررتم بالديار ولم تعوجوا فدل هذا على أَنه فَرقَ من تعدّيه بغير حرف .
      وأَما ابن الأَعرابي فقال : مُرَّ زيداً في معنى مُرَّ به ، لا على الحذف ، ولكن على التعدّي الصحيح ، أَلا ترى أَن ابن جني ، قال : لا تقول مررت زيداً في لغة مشهورة إِلا في شيء حكاه ابن الأَعرابيف ، قال : ولم يروه أَصحابنا .
      وامْتَرَّ به وعليه : كَمَرّ .
      وفي خبر يوم غَبِيطِ المَدَرَةِ : فامْتَرُّوا على بني مالِكٍ .
      وقوله عز وجل : فلما تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِه ؛ أَي استمرّت به يعني المنيّ ، قيل : قعدت وقامت فلم يثقلها .
      وأَمَرَّهُ على الجِسْرِ : سَلَكه فيه ؛ قال اللحياني : أَمْرَرْتُ فلاناً على الجسر أُمِرُّه إِمراراً إِذا سلكت به عليه ، والاسم من كل ذلك المَرَّة ؛ قال الأَعشى : أَلا قُلْ لِتِيَّا قَبْلَ مَرَّتِها : اسْلَمي تَحِيَّةَ مُشْتاقٍ إِليها مُسَلِّمِ وأَمَرَّه بِه : جَعَله يَمُرُّه .
      ومارَّه : مَرَّ معه .
      وفي حديث الوحي : إِذا نزل سَمِعَتِ الملائكةُ صَوْتَ مِرَارِ السِّلْسِلَةِ على الصَّفا أَي صوْتَ انْجِرارِها واطِّرادِها على الصَّخْرِ .
      وأَصل المِرارِ : الفَتْلُ لأَنه يُمَرُّ (* قوله « لأنه يمرّ » كذا بالأصل بدون مرجع للضمير ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف بعد قوله على الصخر ، والمرار الحبل .) أَي يُفْتل .
      وفي حديث آخر : كإِمْرارِ الحدِيدِ على الطَّسْتِ الجَدِيدِ ؛ أَمْرَرْتُ الشيءَ أُمِرُّه إِمْراراً إِذا جعلته يَمُرُّ أَي يذهب ، يريد كجَرِّ الحَدِيدِ على الطسْتِ ؛ قال : وربما رُوِيَ الحديثُ الأَوّلُ : صوتَ إِمْرارِ السلسة .
      واستمر الشيءُ : مَضى على طريقة واحدة .
      واستمرَّ بالشيء : قَوِيَ على حَمْلِه .
      ويقال : استمرّ مَرِيرُه أَي استحك عَزْمُه .
      وقال الكلابيون : حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فاسْتَمَرَّتْ به أَي مَرَّتْ ولم يعرفوا .
      فمرتْ به ؛ قال الزجاج في قوله فمرّت به : معناه استمرتّ به قعدت وقامت لم يثقلها فلما أثقلت أَي دنا وِلادُها .
      ابن شميل : يقال للرجل إِذا استقام أَمره بعد فساد قد استمرّ ، قال : والعرب تقول : أَرْجَى الغِلْمانِ الذي يبدأُ بِحُمْقٍ ثم يستمر ؛

      وأَنشد للأَعشى يخاطب امرأَته : يا خَيْرُ ، إِنِّي قد جَعَلْتُ أَسْتَمِرّْ ، أَرْفَعُ مِنْ بُرْدَيَّ ما كُنْتُ أَجُرّْ وقال الليث : كلُّ شيء قد انقادت طُرْقَتُه ، فهو مُسْتَمِرٌّ .
      الجوهري : المَرَّةُ واحدة المَرِّ والمِرارِ ؛ قال ذو الرمة : لا بَلْ هُو الشَّوْقُ مِنْ دارٍ تَخَوَّنَها ، مَرًّا شَمالٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ ‏

      يقال : ‏ فلان يَصْنَعُ ذلك الأَمْرَ ذاتَ المِرارِ أَي يصنعه مِراراً ويدعه مراراً .
      والمَمَرُّ : موضع المُرورِ والمَصْدَرُ .
      ابن سيده : والمَرَّةُ الفَعْلة الواحدة ، والجمع مَرٌّ ومِرارٌ ومِرَرٌ ومُرُورٌ ؛ عن أَبي علي ويصدقه قول أَبي ذؤيب : تَنَكَّرْت بَعدي أَم أَصابَك حادِثٌ من الدَّهْرِ ، أَمْ مَرَّتْ عَلَيك مُرورُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وذهب السكري إِلى أَنّ مرُوراً مصدر ولا أُبْعِدُ أَن يكون كما ذكر ، وإِن كان قد أَنث الفعل ، وذلك أَنّ المصدر يفيد الكثرة والجنسية .
      وقوله عز وجل : سنُعَذِّبُهُمْ مرتين ؛ قال : يعذبون بالإِيثاقِ والقَتْل ، وقيل : بالقتل وعذاب القبر ، وقد تكون التثنية هنا في معنى الجمع ، كقوله تعالى : ثم ارجع البصر كَرَّتَيْنِ ؛ أَي كَرَّاتٍ ، وقوله عز وجل : أُولئك يُؤْتَوْنَ أَجْرَهم مَرَّتَيْنِ بما صبروا ؛ جاء في التفسير : أَن هؤلاء طائفة من أَهل الكتاب كانوا يأْخذون به وينتهون إِليه ويقفون عنده ، وكانوا يحكمون بحكم الله بالكتاب الذي أُنزل فيه القرآن ، فلما بُعث النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، وتلا عليهم القرآنَ ، قالوا : آمنَّا به ، أَي صدقنا به ، إِنه الحق من ربنا ، وذلك أَنّ ذكر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان مكتوباً عندهم في التوارة والإِنجيل فلم يعاندوا وآمنوا وصدَّقوا فأَثنى الله تعالى عليهم خيراً ، ويُعْطَون أَجرهم بالإِيمان بالكتاب قبل محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وبإِيمانهم بمحمد ، صلى الله عليه وسلم .
      وَلَقِيَه ذات مرَّةٍ ؛ قال سيبويه : لا يُسْتَعْمَلُ ذات مَرةٍ إِلا ظرفاً .
      ولقِيَه ذاتَ المِرارِ أَي مِراراً كثيرة .
      وجئته مَرًّا أَو مَرَّيْنِ ، يريد مرة أَو مرتين .
      ابن السكيت : يقال فلان يصنع ذلك تارات ، ويصنع ذلك تِيَراً ، ويَصْنَعُ ذلك ذاتَ المِرارِ ؛ معنى ذلك كله : يصنعه مِراراً ويَدَعُه مِراراً .
      والمَرَارَةُ : ضِدُّ الحلاوةِ ، والمُرُّ نَقِيضُ الخُلْو ؛ مَرَّ الشيءُ يَمُرُّ ؛ وقال ثعلب : يَمَرُّ مَرارَةً ، بالفتح ؛

      وأَنشد : لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي ، لَطالَما حَلا بَيْنَ شَطَّيْ بابِلٍ فالمُضَيَّحِ وأَنشد اللحياني : لِتَأْكُلَني ، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي ، فأَذْرَقَ مِنْ حِذارِي أَوْ أَتاعَا وأَنشده بعضهم : فأَفْرَقَ ، ومعناهما : سَلَحَ .
      وأَتاعَ أَي قاءَ .
      وأَمَرَّ كَمَرَّ :، قال ثعلب : تُمِرُّ عَلَيْنا الأَرضُ مِنْ أَنْ نَرَى بها أَنيساً ، ويَحْلَوْلي لَنا البَلَدُ القَفْرُ عدّاه بعلى لأَنَّ فيه مَعْنى تَضِيقُ ؛ قال : ولم يعرف الكسائي مَرَّ اللحْمُ بغر أَلفٍ ؛

      وأَنشد البيت : لِيَمْضغَني العِدَى فأَمَرَّ لَحْمي ، فأَشْفَقَ مِنْ حِذاري أَوْ أَتاع ؟

      ‏ قال : ويدلك على مَرَّ ، بغير أَلف ، البيت الذي قبله : أَلا تِلْكَ الثَّعالِبُ قد تَوالَتْ عَلَيَّ ، وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعَا لِتَأْكُلَنى ، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي ابن الأَعرابي : مَرَّ الطعامُ يَمَرُّ ، فهومُرٌّ ، وأَمَرَّهُ غَيْرُهُ ومَرَّهُ ، ومَرَّ يَمُرُّ من المُرُورِ .
      ويقال : لَقَدْ مَرِرْتُ من المِرَّةِ أَمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً ، وهي الاسم ؛ وهذا أَمَرُّ من كذا ؛ قالت امرأَة من العرب : صُغْراها مُرَّاها .
      والأَمَرَّانِ : الفَقْرُ والهَرَمُ ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي : فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ خَدْعُها ، حِينَ أَزْمَعَتْ صَرِيمَتَها ، والنَّفْسُ مُرٌّ ضَمِيرُها إِنما أَراد : ونفسها خبيثة كارهة فاستعار لها المرارة ؛ وشيء مُرٌّ والجمع أَمْرارٌ .
      والمُرَّةُ : شجَرة أَو بقلة ، وجمعها مُرٌّ وأَمْرارٌ ؛ قال ابن سيده : عندي أَنّ أَمْراراً جمعُ مُرٍّ ، وقال أَبو حنيفة : المُرَّةُ بقلة تتفرّش على الأَرض لها ورق مثل ورق الهندبا أَو أَعرض ، ولها نَوْرة صُفَيْراء وأَرُومَة بيضاء وتقلع مع أَرُومَتِها فتغسل ثم تؤكل بالخل والخبز ، وفيها عليقمة يسيرة ؛ التهذيب : وقيل هذه البقلة من أَمرار البقول ، والمرّ الواحد .
      والمُرارَةُ أَيضاً : بقلة مرة ، وجمعها مُرارٌ .
      والمُرارُ : شجر مُرٌّ ، ومنه بنو آكِلِ المُرارِ قومٌ من العرب ، وقيل : المُرارُ حَمْضٌ ، وقيل : المُرارُ شجر إِذا أَكلته الإِبل قلَصت عنه مَشافِرُها ، واحدتها مُرارَةٌ ، هو المُرارُ ، بضم الميم .
      وآكِلُ المُرارِ معروف ؛ قال أَبو عبيد : أَخبرني ابن الكلبي أَن حُجْراً إِنما سُمِّي آكِلَ المُرارِ أَن ابنةً كانت له سباها ملك من ملوك سَلِيحٍ يقال له ابن هَبُولَةَ ، فقالت له ابنة حجر : كأَنك بأَبي قد جاء كأَنه جملٌ آكِلُ المُرارِ ، يعني كاشِراً عن أَنيابه ، فسمي بذلك ، وقيل : إِنه كان في نفر من أصحابه في سَفَر فأَصابهم الجوع ، فأَما هو فأَكل من المُرارِ حتى شبع ونجا ، وأَما أَصحابه فلم يطيقوا ذلك حتى هلك أَكثرهم فَفَضَلَ عليهم بصبره على أَكْلِه المُرارَ .
      وذو المُرارِ : أَرض ، قال : ولعلها كثيرة هذا النبات فسمِّيت بذلك ؛ قال الراعي : مِنْ ذِي المُرارِ الذي تُلْقِي حوالِبُه بَطْنَ الكِلابِ سَنِيحاً ، حَيثُ يَنْدَفِقُ الفراء : في الطعام زُؤانٌ ومُرَيْراءُ ورُعَيْداءُ ، وكله ما يُرْمَى به ويُخْرَجُ منه .
      والمُرُّ : دَواءٌ ، والجمع أَمْرارٌ ؛ قال الأَعشى يصف حمار وحش : رَعَى الرَّوْضَ والوَسْمِيَّ ، حتى كأَنما يَرَى بِيَبِيسِ الدَّوِّ أَمْرارَ عَلْقَمِ يصف أَنه رعى نبات الوسْمِيِّ لطِيبه وحَلاوتِه ؛ يقول : صار اليبيس عنده لكراهته إِياه بعد فِقْدانِه الرطْبَ وحين عطش بمنزلة العلقم .
      وفي قصة مولد المسيح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : خرج قوم معهم المُرُّ ، قالوا نَجْبُرُ به الكَسِيرَ والجُرْحَ ؛ المُرُّ : دواء كالصَّبرِ ، سمي به لمرارته .
      وفلان ما يُمِرُّ وما يُحْلِي أَي ما يضر ولا ينفع .
      ويقال : شتمني فلان فما أَمْرَرْتُ وما أَحْلَيْتُ أَي ما قلت مُرة ولا حُلوة .
      وقولهم : ما أَمَرَّ فلان وما أَحْلى ؛ أَي ما ، قال مُرًّا ولا حُلواً ؛ وفي حديث الاسْتِسْقاءِ : وأَلْقَى بِكَفَّيْهِ الفَتِيُّ اسْتِكانَةً من الجُوعِ ضَعْفاً ، ما يُمِرُّ وما يُحْلي أَي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف ، وقال ابن الأَعرابي : ما أُمِرُّ وما أُحْلِي أَي ما آتي بكلمة ولا فَعْلَةٍ مُرَّة ولا حُلوة ، فإِن أَردت أَن تكون مَرَّة مُرًّا ومَرَّة حُلواً قلت : أَمَرُّ وأَحْلو وأَمُرُّ وأَحْلو .
      وعَيْشٌ مُرٌّ ، على المثل ، كما ، قالوا حُلْو .
      ولقيت منه الأَمَرَّينِ والبُرَحَينِ والأَقْوَرَينِ أَي الشرَّ والأَمْرَ العظيم .
      وقال ابن الأَعرابي : لقيت منه الأَمَرَّينِ ، على التثنية ، ولقيت منه المُرَّيَيْنِ كأَنها تثنية الحالة المُرَّى .
      قال أَبو منصور : جاءت هذه الحروف على لفظ الجماعة ، بالنون ، عن العرب ، وهي الدواهي ، كما ، قالوا مرقه مرقين (* قوله « مرقه مرقين » كذا بالأصل .) وأَما قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : ماذا في الأَمَرَّينِ من الشِّفاء ، فإِنه مثنى وهما الثُّفَّاءُ والصَّبِرُ ، والمَرارَةُ في الصَّبِرِ دون الثُّفَّاءِ ، فغَلَّبَه عليه ، والصَّبِرُ هو الدواء المعروف ، والثُّفَّاءُ هو الخَرْدَلُ ؛ قال : وإِنما ، قال الأَمَرَّينِ ، والمُرُّ أَحَدُهما ، لأَنه جعل الحُروفةَ والحِدَّةَ التي في الخردل بمنزلة المرارة وقد يغلبون أَحد القرينين على الآخر فيذكرونهما بلفظ واحد ، وتأْنيث الأَمَرِّ المُرَّى وتثنيتها المُرَّيانِ ؛ ومنه حديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، في الوصية : هما المُرَّيان : الإِمْساكُ في الحياةِ والتَّبْذِيرُ عنْدَ المَمات ؛ قال أَبو عبيد : معناه هما الخصلتان المرتان ، نسبهما إِلى المرارة لما فيهما من مرارة المأْثم .
      وقال ابن الأَثير : المُرَّيان تثنية مُرَّى مثل صُغْرى وكبرى وصُغْرَيان وكُبْرَيانِ ، فهي فعلى من المرارة تأْنيث الأَمَرِّ كالجُلَّى والأَجلِّ ، أَي الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المُرَّة أَن يكون الرجل شحيحاً بماله ما دام حيّاً صحيحاً ، وأَن يُبَذِّرَه فيما لا يُجْدِي عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مُشارفة الموت .
      والمرارة : هَنَةٌ لازقة بالكَبد وهي التي تُمْرِئُ الطعام تكون لكل ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبل فإِنها لا مَرارة لها .
      والمارُورَةُ والمُرَيرَاءُ : حب أَسود يكون في الطعام يُمَرُّ منه وهو كالدَّنْقَةِ ، وقيل : هو ما يُخرج منه فيُرْمى به .
      وقد أَمَرَّ : صار فيه المُرَيْراء .
      ويقال : قد أَمَرَّ هذا الطعام في فمي أَي صار فيه مُرّاً ، وكذلك كل شيء يصير مُرّاً ، والمَرارَة الاسم .
      وقال بعضهم : مَرَّ الطعام يَمُرّ مَرارة ، وبعضهم : يَمَرُّ ، ولقد مَرَرْتَ يا طَعامُ وأَنت تَمُرُّ ؛ وم ؟

      ‏ قال تَمَرُّ ، قال مَرِرْتَ يا طعام وأَنت تَمَرُّ ؛ قال الطرمَّاح : لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي ، لرُبَّما حَلا بَيْنَ شَطَّي بابِلٍ فالمُضَيَّحِ والمَرارَةُ : التي فيها المِرَّةُ ، والمِرَّة : إِحدى الطبائع الأَربع ؛ ابن سيده : والمِرَّةُ مِزاجٌ من أَمْزِجَةِ البدن .
      قال اللحياني : وقد مُررْتُ به على صيغة فعل المفعول أُمَرُّ مَرًّا ومَرَّة .
      وقال مَرَّة : المَرُّ المصدر ، والمَرَّة الاسم كما تقول حُمِمْتُ حُمَّى ، والحمى الاسم .
      والمَمْرُور : الذي غلبت عليه المِرَّةُ ، والمِرَّةُ القوّة وشده العقل أَيضاً .
      ورجل مرير أَي قَوِيُّ ذو مِرة .
      وفي الحديث : لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لغَنِيٍّ ولا لِذي مِرَّةَ سَوِيٍّ ؛ المِرَّةُ : القُوَّةُ والشِّدّةُ ، والسَّوِيُّ : الصَّحيحُ الأَعْضاءِ .
      والمَرِيرُ والمَرِيرَةُ : العزيمةُ ؛ قال الشاعر : ولا أَنْثَني مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍ ، إِذا الأَخْطَبُ الدَّاعي على الدَّوحِ صَرْصَرا والمِرَّةُ : قُوّةُ الخَلْقِ وشِدّتُهُ ، والجمع مِرَرٌ ، وأَمْرارٌ جمع الجمع ؛ قال : قَطَعْتُ ، إِلى مَعْرُوفِها مُنْكراتِها ، بأَمْرارِ فَتْلاءِ الذِّراعَين شَوْدَحِ ومِرَّةُ الحَبْلِ : طاقَتُهُ ، وهي المَرِيرَةُ ، وقيل : المَرِيرَةُ الحبل الشديد الفتل ، وقيل : هو حبل طويل دقيق ؛ وقد أمْرَرْتَه .
      والمُمَرُّ : الحبل الذي أُجِيدَ فتله ، ويقال المِرارُ والمَرُّ .
      وكل مفتول مُمَرّ ، وكل قوّة من قوى الحبل مِرَّةٌ ، وجمعها مِرَرٌ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَصابه في سيره المِرَارُ أَي الحبل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا فسر ، وإِنما الحبل المَرُّ ، ولعله جمعه .
      وفي حديث عليّ في ذكر الحياةِ : إِنّ الله جعل الموت قاطعاً لمَرائِر أَقرانها ؛ المَرائِرُ : الحبال المفتولة على أَكثَر من طاق ، واحدها مَريرٌ ومَرِيرَةٌ .
      وفي حديث ابن الزبير : ثم اسْتَمَرَّتْ مَريرَتي ؛ يقال : استمرت مَرِيرَتُه على كذا إِذا استحكم أَمْرُه عليه وقويت شَكِيمَتُه فيه وأَلِفَه واعْتادَه ، وأَصله من فتل الحبل .
      وفي حديث معاوية : سُحِلَتْ مَريرَتُه أَي جُعل حبله المُبْرَمُ سَحِيلاً ، يعني رخواً ضعيفاً .
      والمَرُّ ، بفتح الميم : الحبْل ؛ قال : زَوْجُكِ ا ذاتَ الثَّنايا الغُرِّ ، والرَّبَلاتِ والجَبِينِ الحُرِّ ، أَعْيا فَنُطْناه مَناطَ الجَرِّ ، ثم شَدَدْنا فَوْقَه بِمَرِّ ، بَيْنَ خَشاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ الرَّبَلاتُ : جمع رَبَلَة وهي باطن الفخذ .
      والحَرُّ ههنا : الزَّبيلُ .
      وأَمْرَرْتُ الحبلَ أُمِرُّه ، فهو مُمَرٌّ ، إِذا شَدَدْتَ فَتْلَه ؛ ومنه قوله عز وجل : سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ؛ أَي مُحْكَمٌ قَوِيٌّ ، وقيل مُسْتَمِرٌّ أَي مُرٌّ ، وقيل : معناه سَيَذْهَبُ ويَبْطُلُ ؛ قال أَبو منصور : جعله من مَرَّ يَمُرُّ إِذا ذهَب .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : في يوم نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ، أَي دائمٍ ، وقيل أَي ذائمِ الشُّؤْمِ ، وقيل : هو القويُّ في نحوسته ، وقيل : مستمر أَي مُر ، وقيل : مستمر نافِذٌ ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخّر له .
      ويقال : مَرَّ الشيءُ واسْتَمَرَّ وأَمَرَّ من المَرارَةِ .
      وقوله تعالى : والساعة أَدْهَى وأَمَرُّ ؛ أَي أَشد مَرارة ؛ وقال الأَصمعي في قول الأَخطل : إِذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوقَه حَمَلا وصف رجلاً يَتَحَمَّلُ الحِمَالاتِ والدِّياتِ فيقول : إِذا اسْتُوثِقَ منه بأَن يحمِل المِئينَ من الإِبل ديات فأُمِرَّتْ فوق ظهره أَي شُدَّتْ بالمِرارِ وهو الحبل ، كما يُشَدُّ على ظهر البعير حِمْلُه ، حَمَلَها وأَدّاها ؛ ومعنى قوله حَمَلا أَي ضَمِنَ أَداءَ ما حَمَل وكفل .
      الجوهري : والمَرِيرُ من الحبال ما لَطُفَ وطال واشتد فَتْلُه ، والجمع المَرائِرُ ؛ ومنه قولهم : ما زال فلان يُمِرُّ فلاناً ويُمارُّه أَي يعالجه ويَتَلَوَّى عليه لِيَصْرَعَه .
      ابن سيده : وهو يُمارُّه أَي يَتَلَوَّى عليه ؛ وقول أَبي ذؤيب : وذلِكَ مَشْبُحُ الذِّراعَيْنِ خَلْجَمٌ خَشُوفٌ ، إِذا ما الحَرْبُ طالَ مِرارُها فسره الأَصمعي فقال : مِرارُها مُداوَرَتُها ومُعالجتُها .
      وسأَل أَبو الأَسود (* قوله « وسأل أبو الاسود إلخ » كذا بالأصل .) الدؤلي غلاماً عن أَبيه فقال : ما فَعَلَتِ امْرأَةُ أَبيك ؟، قال : كانت تُسارُّه وتُجارُّه وتُزارُّه وتُهارُّه وتُمارُّه ، أَي تَلتَوي عليه وتخالِفُه ، وهو من فتل الحبل .
      وهو يُمارُّ البعيرَ أَي يريده ليصرعه .
      قال أَبو الهيثم : مارَرْت الرجلَ مُمارَّةً ومِراراً إِذا عالجته لتصرعه وأراد ذلك منك أَيضاً .
      قال : والمُمَرُّ الذي يُدْعى لِلبَكْرَةِ الصَّعْبَةِ لِيَمُرَّها قَبْلَ الرائِضِ .
      قال : والمُمَرُّ الذي يَتَعَقَّلُ (* قوله « يتعقل » في القاموس : يتغفل .) البَكْرَةَ الصعْبَةَ فيَسْتَمْكِنُ من ذَنَبِها ثم يُوَتِّدُ قَدَمَيْهِ في الأَرض كي لا تَجُرَّه إِذا أَرادتِ الإِفلاتَ ، وأَمَرَّها بذنبها أَي صرفها شِقًّا لشِقٍّ حتى يذللها بذلك فإِذا ذلت بالإِمرار أَرسلها إِلى الرائض .
      وفلان أَمَرُّ عَقْداً من فلان أَي أَحكم أَمراً منه وأَوفى ذمةً .
      وإِنه لذو مِرَّة أَي عقل وأَصالة وإِحْكامٍ ، وهو على المثل .
      والمِرَّةُ : القوّة ، وجمعها المِرَرُ .
      قال الله عز وجل : ذو مِرَّةٍ فاسْتَوَى ، وقيل في قوله ذو مِرَّةٍ : هو جبريل خلقه الله تعالى قويّاً ذا مِرَّة شديدة ؛ وقال الفراء : ذو مرة من نعت قوله تعالى : علَّمه شدِيدُ القُوى ذو مِرَّة ؛ قال ابن السكيت : المِرَّة القوّة ، قال : وأَصل المِرَّةِ إِحْكامُ الفَتْلِ .
      يقال : أَمَرَّ الحبلَ إِمْراراً .
      ويقال : اسْتَمَرَّت مَريرَةُ الرجل إِذا قويت شَكِيمَتُه .
      والمَريرَةُ : عِزَّةُ النفس .
      والمَرِيرُ ، بغير هاء : الأَرض التي لا شيء فيها ، وجمعها مَرائِرُ .
      وقِرْبة مَمْرورة : مملوءة .
      والمَرُّ : المِسْحاةُ ، وقيل : مَقْبِضُها ، وكذلك هو من المِحراثِ .
      والأَمَرُّ : المصارِينُ يجتمع فيها الفَرْثُ ، جاء اسماً للجمع كالأَعَمِّ الذي هو الجماعة ؛ قال : ولا تُهْدِي الأَمَرَّ وما يَلِيهِ ، ولا تُهْدِنّ مَعْرُوقَ العِظام ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاد هذا البيت ولا ، بالواو ، تُهْدِي ، بالياء ، لأَنه يخاطب امرأَته بدليل قوله ولا تهدنّ ، ولو كان لمذكر لقال : ولا تُهْدِيَنَّ ، وأَورده الجوهري فلا تهد بالفاء ؛ وقبل البيت : إِذا ما كُنْتِ مُهْدِيَةً ، فَأَهْدِي من المَأْناتِ ، أَو فِدَرِ السَّنامِ يأْمُرُها بمكارِم الأَخلاقِ أَي لا تْهدي من الجَزُورِ إِلا أَطايِبَه .
      والعَرْقُ : العظم الذي عليه اللحم فإِذا أُكِلَ لحمه قيل له مَعْرُوقٌ .
      والمَأْنَةُ : الطَّفْطَفَةُ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كره من الشَّاءِ سَبْعاً : الدَّمَ والمَرارَ والحَياءَ والغُدّةَ والذَّكَرَ والأُنْثَيَيْنِ والمَثانَةَ ؛ قال القتيبي : أَراد المحدث أَن يقول الأَمَرَّ فقال المَرارَ ، والأَمَرُّ المصارِينُ .
      قال ابن الأَثير : المَرارُ جمع المَرارَةِ ، وهي التي في جوف الشاة وغيرها يكون فيها ماء أَخضر مُرٌّ ، قيل : هي لكل حيوان إِلاَّ الجمل .
      قال : وقول القتيبي ليس بشيء .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه جرح إِصبعه فأَلْقَمَها مَرارَةً وكان يتوضأُ عليها .
      ومَرْمَرَ إِذا غَضِبَ ، ورَمْرَمَ إِذا أَصلح شأْنَه .
      ابن السكيت : المَرِيرَةُ من الحبال ما لَطُف وطال واشتد فتله ، وهي المَرائِرُ .
      واسْتَمَرَّ مَرِيرُه إِذا قَوِيَ بعد ضَعْفٍ .
      وفي حديث شريح : ادّعى رجل دَيْناً على ميِّت فأَراد بنوه أَن يحلفوا على عِلْمِهِم فقال شريح : لَتَرْكَبُنَّ منه مَرَارَةَ الذَّقَنِ أَي لَتَحْلِفُنَّ ما له شيء ، لا على العلم ، فيركبون من ذلك ما يَمَرُّ في أَفْواهِهم وأَلسِنَتِهِم التي بين أَذقانهم .
      ومَرَّانُ شَنُوءَةَ : موضع باليمن ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ومَرَّانُ ومَرُّ الظَّهْرانِ وبَطْنُ مَرٍّ : مواضعُ بالحجاز ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَصْبَحَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو بَطْنُ مَرَّ فأَكْنافُ الرَّجِيعِ ، فَذُو سِدْرٍ فأَمْلاحُ وَحْشاً سِوَى أَنّ فُرَّاطَ السِّباعِ بها ، كَأَنها مِنْ تَبَغِّي النَّاسِ أَطْلاحُ ويروى : بطن مَرٍّ ، فَوَزْنُ « رِنْ فَأَكْ » على هذا فاعِلُنْ .
      وقوله رَفَأَكْ ، فعلن ، وهو فرع مستعمل ، والأَوّل أَصل مَرْفُوض .
      وبَطْنُ مَرٍّ : موضع ، وهو من مكة ، شرفها الله تعالى ، على مرحلة .
      وتَمَرْمَرَ الرجلُ (* قوله « وتمرمر الرجل إلخ » في القاموس وتمرمر الرمل ): مارَ .
      والمَرْمَرُ : الرُّخامُ ؛ وفي الحديث : كأَنَّ هُناكَ مَرْمَرَةً ؛ هي واحدةُ المَرْمَرِ ، وهو نوع من الرخام صُلْبٌ ؛ وقال الأَعشى : كَدُمْيَةٍ صُوِّرَ مِحْرابُها بِمُذْهَبٍ ذي مَرْمَرٍ مائِرِ وقال الراجز : مَرْمارَةٌ مِثْلُ النَّقا المَرْمُورِ والمَرْمَرُ : ضَرْبٌ من تقطيع ثياب النساء .
      وامرأَة مَرْمُورَةٌ ومَرْمارَةٌ : ترتَجُّ عند القيام .
      قال أَبو منصور : معنى تَرْتَجُّ وتَمَرْمَرُ واحد أَي تَرْعُدُ من رُطوبتها ، وقيل : المَرْمارَةُ الجارية الناعمة الرَّجْراجَةُ ، وكذلك المَرْمُورَةُ .
      والتَّمَرْمُرُ : الاهتزازُ .
      وجِسْمٌ مَرْمارٌ ومَرْمُورٌ ومُرَامِرٌ : ناعمٌ .
      ومَرْمارٌ : من أَسماء الداهية ؛ قال : قَدْ عَلِمَتْ سَلْمَةُ بالغَمِيسِ ، لَيْلَةَ مَرْمارٍ ومَرْمَرِيسِ والمرْمارُ : الرُّمانُ الكثير الماء الذي لا شحم له .
      ومَرَّارٌ ومُرَّةُ ومَرَّانُ : أَسماء .
      وأَبو مُرَّةَ : كنية إِبليس .
      ومُرَيْرَةٌ والمُرَيْرَةُ : موضع ؛ قال : كأَدْماءَ هَزَّتْ جِيدَها في أَرَاكَةٍ ، تَعاطَى كَبَاثاً مِنْ مُرَيْرَةَ أَسْوَدَا وقال : وتَشْرَبُ أَسْآرَ الحِياضِ تَسُوفُه ، ولو وَرَدَتْ ماءَ المُرَيْرَةِ آجِما أَراد آجنا ، فأَبدل .
      وبَطْنُ مَرٍّ : موضعٌ .
      والأَمْرَارُ : مياه معروفة في ديار بني فَزَارَةَ ؛ وأَما قول النابغة يخاطب عمرو بن هند : مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ آيةً ؟ ومِنَ النَّصِيحَةِ كَثْرَةُ الإِنْذَارِ لا أَعْرِفَنَّك عارِضاً لِرِماحِنا ، في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمْرَارِ فهي مياه بالبادِيَة مرة .
      قال ابن بري : ورواه أَبو عبيدة : في جف ثعلب ، يعني ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وجعلهم جفّاً لكثرتهم .
      يقال للحي الكثير العدد : جف ، مثل بكر وتغلب وتميم وأَسد ، ولا يقال لمن دون ذلك جف .
      وأَصل الجف : وعاء الطلع فاستعاره للكثرة ، لكثرة ما حوى الجف من حب الطلع ؛ ومن رواه : في جف تغلب ، أَراد أَخوال عمرو بن هند ، وكانت له كتيبتان من بكر وتغلب يقال لإِحداهما دَوْسَرٌ والأُخرى الشَّهْباء ؛ قوله : عارضاً لرماحنا أَي لا تُمَكِّنها من عُرْضِكَ ؛ يقال : أَعرض لي فلان أَي أَمكنني من عُرْضِه حتى رأَيته .
      والأَمْرارُ : مياهٌ مَرَّةٌ معروفة منها عُِراعِرٌ وكُنَيْبٌ والعُرَيْمَةُ .
      والمُرِّيُّ : الذي يُؤْتَدَمُ به كأَنَّه منسوب إِلى المَرارَةِ ، والعامة تخففه ؛ قال : وأَنشد أَبو الغوث : وأُمُّ مَثْوَايَ لُباخِيَّةٌ ، وعِنْدَها المُرِّيُّ والكامَخُ وفي حديث أَبي الدرداء ذكر المُرِّيِّ ، هو من ذلك .
      وهذه الكلمة في التهذيب في الناقص : ومُرامِرٌ اسم رجل .
      قال شَرْقيُّ بن القُطَامي : إِن أَوّل من وضع خطنا هذا رجال من طيء منهم مُرامِرُ بن مُرَّةَ ؛ قال الشاعر : تَعَلَّمْتُ باجاداً وآلَ مُرامِرٍ ، وسَوَّدْتُ أَثْوابي ، ولستُ بكات ؟

      ‏ قال : وإِنما ، قال وآل مرامر لأَنه كان قد سمى كل واحد من أَولاده بكلمة من أَبجد وهي ثمانية .
      قال ابن بري : الذي ذكره ابن النحاس وغيره عن المدايني أَنه مُرامِرُ بن مَرْوَةَ ، قال المدايني : بلغنا أَن أَوَّل من كتب بالعربية مُرامِرُ بن مروة من أَهل الأَنبار ، ويقال من أَهل الحِيرَة ، قال : وقال سمرة بن جندب : نظرت في كتاب العربية فإِذا هو قد مَرَّ بالأَنبار قبل أَن يَمُرَّ بالحِيرَةِ .
      ويقال إِنه سئل المهاجرون : من أَين تعلمتم الخط ؟ فقالوا : من الحيرة ؛ وسئل أَهل الحيرة : من أَين تعلمتم الخط ؟ فقالوا : من الأَنْبار .
      والمُرّانُ : شجر الرماح ، يذكر في باب النون لأَنه فُعَّالٌ .
      ومُرٌّ : أَبو تميم ، وهو مُرُّ بنُ أُدِّ بن طابِخَةَ بنِ إِلْياسَ بنِ مُضَرَ .
      ومُرَّةُ : أَبو قبيلة من قريش ، وهو مُرّة بن كعب بن لُؤَيِّ بن غالبِ بن فهر بن مالك بن النضر ومُرَّةُ : أَبو قبيلة من قَيْسِ عَيْلانَ ، وهو مُرَّةُ بن عَوْف بن سعد بن قيس عيلانَ .
      مُرَامِراتٌ : حروف وها (* قوله « حروف وها » كذا بالأصل .) قديم لم يبق مع الناس منه شيء ، قال أَبو منصور : وسمعت أَعرابيّاً يقول لَهِمٌ وَذَلٌ وذَلٌ ، يُمَرْمِرُ مِرْزةً ويَلُوكُها ؛ يُمَرْمِرُ أَصلُه يُمَرِّرُ أَي يَدْحُوها على وجه الأَرض .
      ويقال : رَعَى بَنُو فُلانٍ المُرَّتَيْنِ (* في القاموس : المريان بالياء التحتية بعد الراء بدل التاء المثناة ) وهما الأَلاءُ والشِّيحُ .
      وفي الحديث ذكر ثنية المُرارِ المشهور فيها ضم الميم ، وبعضهم يكسرها ، وهي عند الحديبية ؛ وفيه ذكر بطن مَرٍّ ومَرِّ الظهران ، وهما بفتح الميم وتشديد الراء ، موضع بقرب مكة .
      الجوهري : وقوله لتَجِدَنَّ فُلاناً أَلْوى بَعيدَ المُسْتَمَرِّ ، بفتح الميم الثانية ، أَي أَنه قَوِيٌّ في الخُصُومَةِ لا يَسْأَمُ المِراسَ ؛ وأَنشد أَبو عبيد : إِذا تَخازَرْتُ ، وما بي من خَزَرْ ، ثم كَسَرْتُ العَيْنَ مِنْ غَيْرِ عَوَرْ وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرّْ ، أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وشَرّ ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا الرجز يروى لعمرو بن العاص ، قال : وهو المشهور ؛ ويقال : إِنه لأَرْطاةَ بن سُهَيَّةَ تمثل به عمرو ، رضي الله عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فعل
    • " الفِعل : كناية عن كل عمل متعدٍّ أَو غير متعدٍّ ، فَعَل يَفْعَل فَعْلاً وفِعْلاً ، فالاسم مكسور والمصدر مفتوح ، وفَعَله وبه ، والاسم الفِعْل ، والجمع الفِعال مثل قِدْح وقِداح وبِئر وبِئار ، وقيل : فَعَله يَفْعَله فِعْلاً مصدر ، ولا نظير له إِلا سَحَره يَسْحَره سِحْراً ، وقد جاء خَدَع يَخْدَع خَدْعاً وخِدْعاً ، وصَرَع صَرْعاً وصِرْعاً ، والفَعْل بالفتح مصدر فَعَل يَفْعَل ، وقد قرأَ بعضهم : وأَوحينا إِليهم فَعْلَ الخيرات ، وقوله تعالى في قصة موسى ، عليه السلام : وفَعَلْتَ فَعْلَتَك التي فَعَلْت ؛ أَراد المرة الواحدة كأَنه ، قال قَتَلْت النفس قَتْلَتَك ، وقرأَ الشعبي فِعْلَتَك ، بكسر الفاء ، على معنى وقَتَلْت القِتْلة التي قد عرفتها لأَنه قَتَله بوَكْزة ؛ هذا عن الزجاج ، قال : والأَول أَجود .
      والفَعال أَيضاً مصدر مثل ذَهَب ذَهاباً ، والفَعال ، بالفتح : الكرم ؛ قال هدبة : ضَرُوب بلَحْيَيْه على عَظْم زَوْرِه ، إِذا القوم هَشُّوا للفَعال تَقَنَّع ؟

      ‏ قال الليث : والفَعال اسم للفِعْل الحسن من الجود والكرَم ونحوه .
      ابن الأَعرابي : والفَعال فِعْل الواحد خاصة في الخير والشر .
      يقال : فلان كريم الفَعال وفلان لئيم الفَعال ، قال : والفِعال ، بكسر الفاء ، إِذا كان الفعل بين الاثنين ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب ولا أَدري لمَ قَصَر الليثُ الفَعال على الحسَن دون القبيح ، وقال المبرد : الفَعال يكون في المدْح والذمِّ ، قال : وهو مُخَلَّص لفاعل واحد ، فإِذا كان من فاعِلَين فهو فِعال ، قال : وهذا هو الجيد .
      وكانت منه فَعْلة حسنة أَو قبيحة ، والفَعَلة صفة غالِبة على عَمَلةِ الطين والحفر ونحوهما لأَنهم يَفْعَلون ؛ قال ابن الأَعرابي : والنَّجَّار يقال له فاعل .
      قال النحويون : المفعولات على وُجوه في باب النحو : فمفعول به كقولك أَكرمت زيداً وأَعَنْت عمراً وما أَشبهه ، ومفعول له كقولك فَعَلْت ذلك حِذارَ غضبك ، ويسمى هذا مفعولاً من أَجلٍ أَيضاً ، ومفعول فيه وهو على وجهين : أَحدهما الحال ، والآخر في الظروف ، فأَما الظَّرْف فكقولك نِمْت البيتَ وفي البيت ، وأَما الحال فكقولك ضرب فلان راكباً أَي في حال رُكوبه ، ومفعول عليه كقولك عَلَوْت السطحَ ورَقِيت الدرَجة ، ومفعول بلا صِلةٍ وهو المصدر ويكون ذلك في الفعل اللازم والواقع كقولك حفِظْت حِفْظاً وفَهِمْت فَهْماً ، واللازم كقولك انكسر انكساراً ، والعرب تشتقُّ من الفعْل المُثُلَ للأَبنية التي جاءت عن العرب مثل فُعالة وفَعُولة وأُفْعُول ومِفْعِيل وفِعْليل وفُعْلول وفِعْوَلّ وفِعَّل وفُعُلّ وفُعْلة ومُفْعَنْلِل وفَعِيل وفِعْيَل .
      وكنى ابن جني بالتَّفْعِيل عن تَقْطِيع البيت الشعريِّ لأَنه إِنما يَزِنه بأَجزاء مادَّتها كلها « فعل » كقولك فَعُولن مَفاعِيلن وفاعِلانن فاعِلن ومُسْتَفْعِلن فاعِلن وغير ذلك من ضُروب مقطَّعات الشعر ؛ وفاعِليَّان : مثال صيغ لبعض ضُروب مربَّعِ الرَّمَل كقوله : يا خليليَّ ارْبَعا ، فاسْتَنْطِقا رَسْماً بِعُسْفان فقوله مَنْ بِعُسْفانْ فاعِليَّان .
      ويقال : شعر مُفْتَعَل إِذا ابتَدعه قائله ولم يَحْذُه على مِثالٍ تَقدَّمه فيه مَنْ قَبْلَه ، وكان يقال : أَعذب الأَغاني ما افتُعِل وأَظرَفُ الشعر ما افتُعِل ؛ قال ذو الرمة : غَرائِبُ قد عُرِفْن بكلِّ أُفْقٍ ، من الآفاق ، تُفْتَعَل افْتِعالا أَي يبتدَع بها غِناء بديع وصوت محدَث .
      ويقال لكل شيء يسوَّى على غير مِثال تقدَّمه : مُفْتَعَل ؛ ومنه قول لبيد : فرَمَيْت القوم رَشْقاً صائِباً ، ليس بالعُصْل ولا بالمُفْتَعَل وقوله تعالى : والذين هم للزكاة فاعِلون ؛ قال الزجاج : معناه مُؤتون .
      وفِعال الفَأْس والقَدُوم والمِطْرَقة : نِصابها ؛ قال ابن مقبل : وتَهْوِي ، إِذا العِيسُ العِتاق تَفاضَلَتْ ، هُوِيَّ قَدُومِ القَيْن حال فِعالها يعني نِصابَها وهو العَمُود الذي يجعل في خُرْتِها يعمَل به ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَتَتْه ، وهي جانِحة يداها جُنوحَ الهِبْرقِيِّ على الفِعا ؟

      ‏ قال ابن بري : الفَعال مفتوح أَبداً إِلاَّ الفِعال لخشبة الفأْس فإِنها مكسورة الفاء ، يقال : يا بابوسُ أَوْلِج الفِعال في خُرْت الحَدَثان ، والحَدَثان الفَأْس التي لها رأْس واحدة .
      والفِعال أَيضاً : مصدر فاعَل .
      والفَعِلة : العادة .
      والفَعْل : كناية عن حَياء الناقة وغيرها من الإِناث .
      وقال ابن الأَعرابي : سئل الدُّبَيْريُّ عن جُرْحه فقال أَرَّقَني وجاء بالمُفْتَعَل أَي جاء بأَمر عظيم ، قيل له : أَتَقولُه في كل شيء ؟، قال : نعم أَقول جاء مالُ فلان بالمُفْتَعَل ، وجاء بالمُفْتَعَل من الخطإِ ، ويقال : عَذَّبني وجَع أَسْهرَني فجاء بالمُفْتَعَل إِذا عانى منه أَلماً لم يعهَد مثله فيما مضى له .
      ابن الأَعرابي : افْتَعل فلان حديثاً إِذا اخْتَرقه ؛

      وأَنشد : ‏ ذكْر شيءٍ ، يا سُلَيْمى ، قد مَضى ، وَوُشاة ينطِقون المُفْتَعَل وافْتَعل عليه كذباً وزُوراً أَي اختلَق .
      وفَعَلْت الشيء فانْفَعَل : كقولك كسَرْته فانكسَر .
      وفَعالِ : قد جاء بمعنى افْعَلْ وجاء بمعنى فاعِلة ، بكسر اللام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قرر


    • " القُرُّ : البَرْدُ عامةً ، بالضم ، وقال بعضهم : القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف ، يقال : هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ .
      والقِرَّةُ : ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ .
      والقِرَّةُ أَيضاً : البرد .
      يقال : أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ ، وربما ، قالوا : أَجِدُ حِرَّةً على قِرَّةٍ ، ويقال أَيضاً : ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْتي فيه المرض ، والهاء للعلة ، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ : حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَي اشتدّ ، وقالوا : أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ : اليوم البارد .
      وكلُّ باردٍ : قَرُّ .
      ابن السكيت : القَرُورُ الماء البارد يغسل به .
      يقال : قد اقْتَرَرْتُ به وهو البَرُودُ ، وقرَّ يومنا ، من القُرّ .
      وقُرَّ الرجلُ : أَصابه القُرُّ .
      وأَقَرَّه اللهُ : من القُرِّ ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني على قُرٍّ ، ولا يقال قَرَّه .
      وأَقَرَّ القومُ : دخلوا في القُرِّ .
      ويوم مقرورٌ وقَرٌّ وقارٌّ : بارد .
      وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة ؛ وقد قَرَّتْ تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا .
      وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد ؛ وأَصابنا قَرَّةٌ وقِرَّةٌ ، وطعام قارٌّ .
      وروي عن عمر أَنه ، قال لابن مسعود البدري : بلغني أَنك تُفْتي ، وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها ؛ قال شمر : معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّى خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها ، جعل الحرّ كناية عن الشر ، والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ .
      والقارُّ : فاعل من القُرِّ البرد ؛ ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة : وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها ، وامتنعَ من جَلْدِه .
      ابن الأَعرابي : يوم قَرٌّ ولا أَقول قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ .
      وقال : تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ .
      وقيل لرجل : ما نَثَرَ أَسنانَك ؟ فقال : أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ .
      وفي حديث أُم زَرْعٍ : لا حَرٌّ ولا قُرٌّ ؛ القُرُّ : البَرْدُ ، أَرادت أَنه لا ذو حر ولا ذو برد فهو معتدل ، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى ، فالحرّ عن قليله والبرد عن كثيره ؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق : فلما أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسَّ البرد .
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر : لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَحَ قُرِّيٍّ ؛ قال ابن الأَثير : سئل شمر عن هذا فقال : لا أَعرفه إِلا أَن يكون من القُرِّ البرد .
      وقال اللحياني : قَرَّ يومُنا يَقُرُّ ، ويَقَرُّ لغة قليلة .
      والقُرارة : ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها .
      وقَرَّ القِدْرَ يَقُرُّها قَرًّا : فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيلا تحترق .
      والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ ، كلّه : اسم ذلك الماء .
      وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِلٍ محترق أَو سمن أَو غيره : قُرّة وقُرارة وقُرُرَة ، بضم القاف والراء ، وقُرَرة ، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها : أَخذها وائْتَدَمَ بها .
      يقال : قد اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها ، وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها ؛ عن أَبي زيد .
      والقَرُّ : صبُّ الماء دَفْعَة واحدة .
      وتَقَرَّرتِ الإِبلُ : صَبَّتْ بولها على أَرجلها .
      وتَقَرَّرَت : أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها .
      والاقْتِرار : أَي تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول في رجليها من خُثُورة بولها .
      ويقال : تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها ، وقَرّت تَقِرُّ : نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ ، وجَهَرَت آجِنَةً ، لم تَجْهَرِ ويروى أَجِنَّةً .
      وجَهَرَتْ : كَسَحَتْ .
      وآجنة : متغيرة ، ومن رواه أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة ، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل .
      وقَرَّرت الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بعد دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة ؛ قال الراجز : يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ ، في مُنْخُرَيْه ، قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة .
      ابن الأَعرابي : إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ ، وقيل : إِن الاقْترارَ السِّمنُ ، تقول : اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية : به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما ، فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُها نسؤها : بَدْءُ سمنها ، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكلت الرُّطْبَ ، واقترارُها : نهاية سمنها ، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبيس وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم .
      وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً : فَرَّغه وصَبَّه فيها ، وقيل هو إِذا سارَّه .
      ابن الأَعرابي : القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام في أُذن الأَبكم حتى يفهمه .
      شمر : قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً ، وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم ، والأَمر : قُرَّ .
      ويقال : أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه .
      وفي حديث استراق السمع : يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْتي بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها ، وفي رواية : فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة ؛ القَرُّ : ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه .
      وقَرُّ الدجاجة : صوتُها إِذا قطعته ، يقال : قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً وقَرِيراً ، فإِن رَدَّدَتْه قلت : قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً ، ويروى : كقَزِّ الزجاجة ، بالزاي ، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : تنزل الملائكة في العَنانِ وهي السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر ، فيأْتي الشيطان فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ .
      والقَرُّ : الفَرُّوج .
      واقْتَرَّ بالماء البارد : اغتسل .
      والقَرُورُ : الماء البارد يُغْتَسل به .
      واقْتَرَرْتُ بالقَرُور : اغتسلت به .
      وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه : صبه .
      والقَرُّ : مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً ، وقَرَرْتُ على رأْسه دلواً من ماء بارد أَي صببته .
      والقُرّ ، بالضم : القَرار في المكان ، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان ، بالكسر ، أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً ، بالفتح ، أَقِرُّ قراراً وقُروراً ، وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ ، والأُولى أَعلى ؛ قال ابن سيده : أَعني أَن فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُروراً وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة ، والأَخيرة شاذة ؛ واسْتَقَرَّ وتَقارَّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ .
      وفلان ما يَتَقارُّ في مكانه أَي ما يستقرّ .
      وفي حديث أَبي موسى : أُقِرَّت الصلاة بالبر والزكاة ؟، وروي : قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما ، يعني أَن الصلاة مقرونة بالبر ، وهو الصدق وجماع الخير ، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها .
      وفي حديث أَبي ذر : فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ ، وأَصله أَتَقارَر ، فأُدغمت الراء في الراء .
      وفي حديث نائل مولى عثمان : قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف : غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالون متنقلين .
      الليث : أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ .
      وفلان قارٌّ : ساكنٌ ، وما يَتَقَارُّ في مكانه .
      وقوله تعالى : ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ ؛ أَي قَرار وثبوت .
      وقوله تعالى : لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ ؛ أَي لكل ما أُنبأْتكم عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة .
      والشمسُ تجري لمُسْتَقَرٍّ لها ؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّر لها .
      وقوله تعالى : وقَرْنَ وقِرْنَ ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ ؛ فقَرْنَ على أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ على أَظْلَلنَ .
      وقال الفراء : قِرْنَ في بيوتكنَّ ؛ هو من الوَقار .
      وقرأَ عاصم وأَهل المدينة : وقَرْن في بيوتكن ؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَى أَنهم إِنما أَرادوا : واقْرَرْنَ في بيوتكن ، فحذف الراء الأُولى وحُوّلت فتحتها في القاف ، كما ، قالوا : هل أَحَسْتَ صاحِبَك ، وكما يقال فَظِلْتم ، يريد فَظَلِلْتُمْ ؛ قال : ومن العرب من يقول : واقْرِرْنَ في بيوتكن ، فإِن ، قال قائل : وقِرْن ، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِلى القاف ، كان وجهاً ؛ قال : ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العرب إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقبل فلا ، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَلن فجاز ذلك ؛ قال : وقد ، قال أَعرابي من بني نُمَيْر : يَنْحِطْنَ من الجبل ، يريد ينْحَطِطْنَ ، فهذا يُقَوِّي ذلك .
      وقال أَبو الهيثم : وقِرْنَ في بيوتكن ، عندي من القَرارِ ، وكذلك من قرأَ : وقَرْنَ ، فهو من القَرارِ ، وقال : قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ .
      وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ .
      وفي حديث ابن مسعود : قارُّوا الصلاةَ ، هو من القَرارِ لا من الوَقارِ ، ومعناه السكون ، أَي اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا ، وهو تَفَاعُلٌ ، من القَرارِ .
      وتَقْرِيرُ الإِنسان بالشيء : جعلُه في قَراره ؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتى اسْتَقَرَّ .
      والقَرُور من النساء : التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُدّ المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ ؛ عن اللحياني ، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ من الرِّيبَة .
      والقَرْقَرُ : القاعُ الأَمْلَسُ ، وقيل : المستوي الأَملس الذي لا شيء فيه .
      والقَرارة والقَرارُ : ما قَرَّ فيه الماء .
      والقَرارُ والقَرارةُ من الأَرض : المطمئن المستقرّ ، وقيل : هو القاعُ المستدير ، وقال أَبو حنيفة : القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه ، قال : وهي من مكارم الأَرض إِذا كانت سُهولةٌ .
      وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال : عِلْمِي إِلى علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقرّ فيه ماء المطر ، وجمعها القَرارُ .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَر : ولحقت طائفةٌ بقَرارِ الأَودية .
      وفي حديث الزكاة : بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ ؛ هو المكان المستوي .
      وفي حديث عمر : كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ ؛ هي غزوة معروفة ، والكُدْرُ : ماء لبني سليم : والقَرْقَرُ : الأَرض المستوية ، وقيل : إِن أَصل الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها ؛ وقول أَبي ذؤيب : بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابلٌ واهٍ ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِعُ
      ، قال الأَصمعي : القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ ؛ قال ابن سيده : وإِنما حمل الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع ، أَلا ترى أَن قراراً ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمعف وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر .
      ابن شميل : بُطونُ الأَرض قَرارُها لأَن الماء يستقرّ فيها .
      ويقال : القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة .
      ابن الأَعرابي : المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء ، والقَرارة القاعُ المستدير ، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ ، فإِذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ ؛ وقال عبيد : تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِي
      ، قال : والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء .
      وقال ابن أَحمر : القَرْقَرة وسطُ القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ولا حجارة ، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَو أَقل ، وكذلك طولها ؛ وقوله عز وجل : ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ هو المكان المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء .
      ويقال للروضة المنخفضة : القَرارة .
      وصار الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه : تَناهَى وثبت .
      وقولهم عند شدّة تصيبهم : صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها ، وربما ، قالوا : وَقَعَت بقُرٍّ ، وقال ثعلب : معناه وقعت في الموضع الذي ينبغي .
      أَبو عبيد في باب الشدّة : صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة ، قال : وإِنما هو مَثَل .
      الأَصمعي : وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وأَنشد : لعَمْرُكَ ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ ، ولا مُقْصِرٍ ، يوماً ، فيأْتيَني بقُرّْ أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد : تُرَجِّيها ، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ ، كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيبُ ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه : وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُك ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ ؛ قال الشَّمَّاخ : كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه ، من قُرَّةِ العَْنِ ، مُجْتابا دَيابُوذِ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِرٍ فهما مسروران به ؛ قال المنذريّ : فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذا الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب .
      ويقال للرجل : قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ .
      قال ابن سيده : وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ ؛ هذه أَعلى عن ثعلب ، أَعني فَعِلَتْ تَفْعَلُ ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، وقال : هي مصدر ، وقُرُوراً ، وهي ضدُّ سَخِنتْ ، قال : ولذلك اختار بعضهم أَن يكون قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها ، قال : واختلفوا في اشتقاق ذلك فقال بعضهم : معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرور دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة ، وقيل : هو من القَرارِ ، أَي رأَت ما كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت .
      وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه ، وقيل : أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه ، ويقال : حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ ، وقال بعضهم : قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور ، وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح ، وقيل : هو من القَرارِ ، وهو الهُدُوءُ ، وقال الأَصمعي : أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة .
      وأَقَرَّ الله عينه : مشتق من القَرُور ، وهو الماء البارد ، وقيل : أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره ، ورضي أَبو العباس هذا القول واختاره ، وقال أَبو طالب : أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه ، والمعنى صادف سروراً يذهب سهره فينام ؛

      وأَنشد : أَقَرَّ به مواليك العُيونا أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا .
      وقوله تعالى : فكلي واشربي وقَرِّي عَيناً ؛ قال الفراء : جاء في التفسير أَي طيبي نفساً ، قال : وإِنما نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة ، معناه لِتَقَرَّ عينُك ، فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير .
      وعين قَرِيرةٌ : قارَّة ، وقُرَّتُها : ما قَرَّت به .
      والقُرَّةُ : كل شيء قَرَّت به عينك ، والقُرَّةُ : مصدر قَرَّت العين قُرَّةً .
      وفي التنزيل العزيز : فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ ؛ وقرأَ أَبو هريرة : من قُرَّاتِ أَعْيُن ، ورواه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث الاستسقاء : لو رآك لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ ، قال : وحقيقته أَبْرَدَ اللهُ دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة ، وقيل : أَقَرَّ الله عينك أَي بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِفَ إِلى غيره ؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرُّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها .
      ويومُ القَرِّ : اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ في منازلهم ، وقيل : لأَنهم يَقِرُّون بمنًى ؛ عن كراع ، أَي يسكنون ويقيمون .
      وفي الحديث : أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر ، وهو حادي عشر ذي الحجة ، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج ، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يومَ القَرِّ ؛ ومنه حديث عثمان : أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها .
      وفي حديث البُراق : أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد .
      ومَقَرُّ الرحم : آخِرُها ، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه .
      وقوله تعالى : فمستقرٌّ ومستودع ؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع ، وقرئ : فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ ؛ أَي مستقرّ في الرحم ، وقيل : مستقرّ في الدنيا موجود ، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ ؛ وقال الليث : المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الأَرض ، والمستودَع ما في الأَرحام ، وقيل : مستقرّها في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام ، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حرف العين ، إِن شاءَ الله تعالى ، وقيل : مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع في الثَّرَى .
      والقارورة : واحدة القَوارير من الزُّجاج ، والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها بها .
      والقارُورُ : ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره ، وقيل : لا يكون إِلا من الزجاج خاصة .
      وقوله تعالى : قَوارِيرَ قواريرَ من فضة ؛ قال بعض أَهل العلم : معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير .
      قال ابن سيده : وهذا حسن ، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَلف لتَعْدِلَ رؤوس الآي .
      والقارورة : حَدَقة العين ، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها ؛ قال رؤبة : قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ ، فصارتْ وَقْبا ابن الأَعرابي : القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحالُ والموائد .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَنْجَشةَ وهو يَحْدُو بالنساء : رِفْقاً بالقَوارير ؛ أَراد ، صلى الله عليه وسلم ، بالقوارير النساء ، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد ، والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ ، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن ، فلم يُؤْمَنْ أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه ، فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل ، وقيل : أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعجت الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة .
      وواحدةُ القوارير : قارورةٌ ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها .
      وفي حديث عليّ : ما أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِليّ الدِّهْقانُ ؛ هي تصغير قارورة .
      وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العرب في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال : أَغْنُوا أَغانيَّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا .
      وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راكب ليلاً ، وهو في مِضْرَبٍ له ، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى وقال : ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه ؛ قال : وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ .
      والاقْترارُ : تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ ، وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها .
      والاقترارُ : استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقد مار فيها نسؤها واقترارها
      ، قال ابن سيده : ولا أَعرف مثل هذا ، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فهو غريب ظريف ، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم ، والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصبه الشمس .
      والاقترارُ : الشِّبَعُ .
      وأَقَرَّت الناقةُ : ثبت حملها .
      واقْتَرَّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ .
      أَبو زيد : اقترارُ ماء الفحل في الرحم أَن تبولَ في رجليها ، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها .
      تقول : قد اقْتَرَّت ، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ .
      يقال ذلك في الناس وغيرهم .
      وناقة مُقِرٌّ : عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه .
      والإِقرارُ : الإِذعانُ للحق والاعترافُ به .
      أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به .
      وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ .
      والقَرُّ : مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج ، وقيل : القَرُّ الهَوْدَجُ ؛

      وأَنشد : كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِزُ وقال امرؤ القيس : فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابرٍ على حَرَجٍ كالقَرِّ ، تَخْفِقُ أَكفاني وقيل : القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء .
      والقَرارُ : الغنم عامَّةً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَسْرَعْت في قَرارِ ، كأَنما ضِرارِي أَرَدْتِ يا جَعارِ وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ .
      وقال الأَصمعي : القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ ، وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه .
      الأَصمعي : القَرار النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ ؛

      وأَنشد لعلقمة بن عبدة : والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به ، على نِقادَتِه ، وافٍ ومَجْلُومُ أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا .
      والقُرَرُ : الحَسا ، واحدتها قُرَّة ؛ حكاها أَبو حنيفة ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب .
      وطَوَى الثَّوْبَ على قَرِّه : كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه ، والقَرُّ والغَرُّ والمَقَرُّ : كَسْرُ طَيِّ الثوب .
      والمَقَرّ : موضعٌ وسطَ كاظمةَ ، وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَة جرير ؛ قال الراعي : فصَبَّحْنَ المَقَرَّ ، وهنّ خُوصٌ ، على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحارا وقيل : المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ .
      وقال خالدُ بن جَبَلَة : زعم النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم .
      وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً : قَطَعتْ صوتَها وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها ؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين .
      والقِرِّيَّة : الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة .
      والقَرُّ : الفَرُّوجةُ ؛ قال ابن أَحمر : كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْرِ
      ، قال ابن بري : هذا العَجُزُ مُغَيَّر ، قال : وصواب إِنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره : حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَه والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً ، ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْرِ
      ، قال هذا يصف ظليماً .
      وبنو غزوان : حيّ من الجن ، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذا الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع ، والزُّعْرُ : القليلة الشعر .
      ودَفَّاه : جناحاه ، والهاء في له ضمير البيض ، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِلى نحره ، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر .
      وقُرَّى وقُرَّانُ : موضعان .
      والقَرْقَرة : الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ .
      والقَرْقَرة : الهدير ، والجمع القَراقِرُ .
      والقَرْقَرة : دُعاء الإِبل ، والإِنْقاضُ : دعاء الشاء والحمير ؛ قال شِظَاظٌ : رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ ، عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَره أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه .
      وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة : هَدَر ، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع ، والاسم القَرْقارُ .
      يقال : بعير قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه ؛ قال حُمَيدٌ : جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَها سُدًى ، بين قَرْقارِ الهَدِير ، وأَعْجَما وقولهم : قَرْقارِ ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول ، قال : ولم يسمع العدل من الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ : حتى إِذا كان على مَطارِ يُمناه ، واليُسْرى على الثَّرْثارِ
      ، قالت له ريحُ الصَّبا : قَرْقارِ ، واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكارِ يريد :، قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك .
      ومَطارِ والثَّرْثارُ : موضعان ؛ يقول : حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه على الثَّرْثارِ ، قالت له ريح الصَّبا : صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصوت الرعد ، وهو قَرْقَرَته ، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها ، فكأَنها
      ، قالت له وإِن كانت لا تقول .
      وقوله : واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط ما عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره .
      والقَرْقَرة : نوع من الضحك ، وجعلوا حكاية صوت الريح قَرْقاراً .
      وفي الحديث : لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ ؛ القَرْقَرة : الضحك لعالي .
      والقَرْقَرة : لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان بن المنذر .
      والقَرْقَرة : من أَصوات الحمام ، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً نادرٌ ؛ قال ابن جني : القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ ، جعله رُباعيّاً ، والقَرْقارَة : إِناء ، سيت بذلك لقَرْقَرَتها .
      وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه : صَوَّت .
      وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت .
      قال شمر : القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن ، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة ، والقَرْقَرة قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر ، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر ، وهو القَرْقَرِيرُ .
      ورجل قُرارِيٌّ : جَهيرُ الصوت ؛

      وأَنشد : قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّا والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ : الحَسَنُ الصوت ؛ قال : فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِر ومنه : حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة ؛ قال الراجز : أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا ، من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا ، فمن يُنادي بعدَك المَطِيّاف والقُراقِرُ : فرس عامر بن قيس ؛ قال : وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّا والقَرارِيُّ : الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار ، وقيل : إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ .
      والقَرارِيُّ : الخَيَّاط ؛ قال الأَعشى : يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُها كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَنْ
      ، قال : يريد الخَيَّاطَ ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال : ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه ، كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهابا ابن الأَعرابي : يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ ، وهو البَيطَرُ والشَّاصِرُ .
      والقُرْقُورُ : ضرب من السفن ، وقيل : هي السفينة العظيمة أَو الطويلة ، والقُرْقُورُ من أَطول السفن ، وجمعه قَراقير ؛ ومنه قول النابغة : قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلالِ وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ : اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ ؛ قال : هو السفينة العظيمة .
      وفي الحديث : فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ ركب شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : رَكِبُوا القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى .
      وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ : مواضع كلها بأَعيانها معروفة .
      وقُرَّانُ : قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ ؛ قال علقمة : سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَها ذُو فِيئَةٍ ، من نَوى قُرَّانَ ، مَعْجومُ ابن سيده : قُراقِرُ وقَرْقَرى ، على فَعْلَلى ، موضعان ، وقيل : قُراقِرُ ، على فُعالل ، بضم القاف ، اسم ماء بعينه ، ومنه غَزَاةُ قُراقِر ؛ قال الشاعر : وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ ، حِنْوِ قُراقِرٍ ، مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّتِ
      ، قال ابن بري : البيت للأَعشى ، وصواب إِنشاده : هُمُ ضربوا ؛ وقبله : فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي ، وراكبُها يومَ اللقاء ، وقَلَّتِ
      ، قال : هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بني بكر بن وائل .
      والهامُرْزُ : رجل من العجم ، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى .
      وقُراقِرُ : خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار ، والضمير في قلت يعود على الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي .
      وفي الحديث ذكر قُراقِرَ ، بضم القاف الأُولى ، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد ، وهي بفتح القاف ، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ ، عليهما السلام .
      والقَرْقَرُ : الظهر .
      وفي الحديث : ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق منه إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها .
      والقَرْقَرَةُ : جلدة الوجه .
      وفي الحديث : فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ منه سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه ؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي .
      قَرقَرَةُ وجهه أَي جلدته .
      والقَرْقَرُ من لباس النساء ، شبهت بشرة الوجه به ، وقيل : إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه ، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه .
      ويروى : فَرْوَةُ وجهه ، بالفاء ؛ وقال الزمخشري : أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه ، ومنه قيل للصحراء البارزة : قَرْقَرٌ .
      والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ : أَرض مطمئنة لينة .
      والقَرَّتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ ؛ قال لبيد : وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ ، يَعْدُو عليها ، القَرَّتَيْنِ ، غُلامُ الجَوارِنُ : الدروع .
      ابن السكيت : فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَي يأْتيه بالغداة والعَشِيّ .
      وأَيوب بن القِرِّيَّةِ : أَحدُ الفصحاء .
      والقُرَّةُ : الضِّفْدَعَة وقُرَّانُ : اسم رجل .
      وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب : اسم وادٍ .
      ابن الأَعرابي : القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة ، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين .
      يقال ابن الكلبي : عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة ، وذلك أَن أَهل اليمن كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقيق فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكان ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق ؛ وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي : أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ ، مع الشَّعْرِ ، في قَصِّ المُلَبّدِ ، سارِعُ إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ : أُصِبْ بها سِوى القَمْلِ ، إِني من هَوازِنَ ضارِعُ التهذيب : الليث : العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها ، كما
      ، قالوا : رَمادٌ رَمْدَدٌ ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ ، وفلان دَخيلُ فلان ودُخْلُله ، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة ، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز ؛ وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها : كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِرْ صَوْتُ شِقِرَّاقٍ ، إِذا ، قال : قِرِرْ فأَظهر حرفي التضعيف ، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل ، قالوا : قَرْقَرَ فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر ، كما ، قالوا صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً ، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِلى الترجيع فضوعف ، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رجع الصائت ، قالوا : صَرْصَر وصَلْصَل ، على توهم المدّ في حال ، والترجيع في حال .
      التهذيب : واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس ، والقَرَق المصدر .
      ويقال للسفينة : القُرْقُور والصُّرْصُور .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فمغرهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مُغْرٍ**،** الْمُغْرِي**، ةٌ - ج: ـون، ـات. [غ ر و]. (فَا. مِن أَغْرَى). 1. "اِمْرَأَةٌ مُغْرِيَةٌ" : فَاتِنَةٌ بِمَفَاتِنِهَا. 2. "عَمَلٌ مُغْرٍ": مُثِيرٌ. 3. "ثَمَنٌ مُغْرٍ" : مُنَاسِبٌ جِدّاً.


مختار الصحاح
م غ ر : المَغْرَةُ الطين الأحمر وقد يحرك
الصحاح في اللغة
المَغْرَةُ: الطينُ الأحمرُ، وقد يحرَّك. والأمْغَرُ: الأحمرُ الشعرِ والجلدِ، على لون المَغْرَةِ. والأمْغَرُ من الخيل: نحوٌ من الأشقر، وهو الذي شقرتُه تعلوها مُغْرَةٌ، أي كدرةٌ. وأمْغَرَتِ الشاةُ، إذا حلبتْ فخرج مع لبنها دمٌ من داءٍ بها، فإن كان ذلك من عادتها فهي مِمْغارٌ. ابن السكيت: يقال: مَغَرَ في البلاد، إذا ذهب فأسرع. ورأيته يَمْغَرُ به بعيره. وقال أبو صاعد: مَغَرَتْ في الأرضِ مَغْرَةٌ من مطر، وهي مطرةٌ صالحةٌ.
تاج العروس

ومما يستدرك عليه : سَمْغَرَةُ بالفَتْح : مَدِينةُ بالسّودان

تاج العروس

المَغْرَة بالفتح ويُحَرَّك : طينٌ أَحمرُ يُصبَغ به . والمُمَغَّرُ كمُعَظَّمٍ : الثَّوب المصبوغ بها وبُسْرٌ مُمَغِّرٌ كمُحَدِّث : لَوْنُه كلَونِها . والأَمْغَرُ جَمَلٌ على لونِها . والمَغَرُ مُحَرَّكَةً والمُغْرَة بالضّمّ : لونٌ إلى الحُمْرَة . وفَرَسٌ أَمْغَرُ من ذلك . وقيل : الأَمغَر : الذي ليس بناصع الحُمرَةِ وليست إلى الصُّفرة . وحُمْرَتُه كلونِ المَغْرَة ولَونُ عُرْفِه وناصيَتِه وأُذُنَيْه كلون الصُّهْبَة ليس فيها من البياض شيءٌ . أَو المُغْرَة : شُقْرَةٌ بكُدْرَةٍ . والأشقر الأَقهَب دون الأَشقر في الحُمْرَة وفوق الأَفْضَح . ويقال : إنَّه لأَمْغَرُ أَمْكَرُ أي أَحمرُ . والمَكْرُ : المَغْرَةُ . وقال الجَوْهَرِيّ : الأَمغر من الخيل نحوٌ من الأَشقر وهو الذي شُقرتُه تعلوها مُغْرَةٌ أي كُدْرَةٌ . والأَمْغَرُ : الأَحمرُ الشَّعرِ والجِلدِ على لون المَغْرَة . والأَمْغَر : الذي في وجهه حُمْرَةٌ في بياضٍ صافٍ وبه فُسِّر الحديث " أنَّ أَعرابيّاً قدِمَ على النبي صلّى الله عليه وسلّم فرآه مع أصحابه فقال : أَيُّكم ابنُ عبد المطَّلب ؟ فقالوا : هو الأَمْغَرُ المُرْتَفِقُ " أرادوا بالأَمغَر الأبيض الوجه وكذلك الأَحمر هو الأَبيضُ . وقال ابن الأَثير : معناه هو الأَحمرُ المتَّكئُ على مِرْفَقِه . وقيل : أراد بالأَمغَرِ الأَبيضَ لأَنَّهم يُسَمُّونَ الأَبيضَ أَحمرَ . ولَبَنٌ مَغيرٌ كأَمير : أَحمرُ يخالطُه دَمٌ . وأَمْغَرَتْ الشّاةُ والناقةُ وأَنْغَرَت بالنون : احمرَّ لبنُها وهي مُمْغِرٌ . وقال اللّحياني : هو أن يكون في لبنها شُكْلَةٌ من دَمٍ أي حُمرةٌ واختلاطٌ . وقيل : أَمْغَرَتْ إذا حُلِبَتْ فخرجَ مع لبنِها دَمٌ من داءٍ بها فإن كانت معتادَتَها فمِمْغارٌ . ونخْلَةٌ مِمْغارٌ : حَمراءُ التَّمْرِ . ومَغَرَ في البلاد مَغْراً كمَنَعَ إذا ذهَبَ ومَغَرَ به بَعيرُه يَمْغَرُ : أَسرَع ورأَيتُه يَمْغَرُ به بعيرُه . والمَغْرَةُ بالفتح : المَطْرَةُ الصالحة . يقال : مَغَرَتْ في الأَرض مَغْرَةٌ من مَطَرٍ أو الخفيفة عن ابن الأعرابيّ أو الضَّعيفةُ وهي في معنى الخفيفة . ومَغْرَةُ : ع بالشام لبني كلبٍ . وأَوْسُ بن مَغراءَ السَّعْدِيُّ : من شُعراءِ مُضَر الحَمراءِ . والمَغراءُ : تأنيث الأَمغر . قلتُ : ونِسبتُه إلى بني سعد بنِ زيدِ مناةَ بنِ تميمٍ من وَلَد جعفر بن قُرَيْعِ بنِ عوفِ بن سعدٍ قاله ابن الكلبيّ في الأَنساب . ومَغرانُ كسَحْبانَ : اسمُ رجُل . وماغِرَةُ : ع والذي في التكملة ماغِرٌ كصاحِبٍ . وأَمْغَرْتُه بالسَّهم : أَمْرَقْتُه به نقله الصَّاغانِيّ . وقولُ عبد الملكِ بنِ مروانَ لجَريرٍ : مَغِّرْنا يا جَرير كذا في التكملة . وفي اللسان : مَغِّرْ لنا يا جَرير أي أَنْشِدنا كلمةَ ابنِ مَغراءَ كذا في التكملة . وفي اللسان : أَنشدْ لنا قولَ ابنِ مَغراءَ . ومما يستدركُ عليه : في حديث يأجوجَ ومأجوجَ : فخَرَّتْ عليهم مُتَمَغِّرَةً دَماً أي النِّبالُ مُحْمَرَّةً بالدَّمِ . ومَغْرَةُ الصّيف بالفتح وبَغْرَته : شدَّةُ حَرِّه . والمَمْغرة بالفتح : الأَرض التي تخرج منها المَغرَةُ . والأمغرُ : موضعٌ في بلاد بني سَعْد به رَكِيَّةٌ تُنسَبُ إليه . وبحِذائها رَكِيَّةٌ أُخرى يقال لها الحِمارَةُ وهما شَروبٌ قاله الأَزْهَرِيّ . وقال الصَّاغانِيّ : والمَغْرُ : أن يُمْغَرَ المِحْوَرُ المُحْمَى على القَرْحَةِ طُولاً . ويقال : غَمَرَ بمِكْواته ومَغَرَ بها . وشَرْبْتُ شيئاً فتَمَغَّرْتُ عليه أي وجدتُ في بطني توصيباً . والأُمَيْغِرُ في حديث المُلاعنةِ : تَصغيرُ الأَمْغَرِ . ومُغارٌ كغراب : جبلٌ بالحجاز في ديار سُلَيْم . وأَمْغارُ بالفتح : لقبُ أبي البُدَلاءِ القُطْبِ أبي عبد الله محمد بن أبي جعفرٍ إسحاقَ بنِ إسماعيل بنِ محمّدِ بن أَبي بكرٍ الحَسَنيِّ الإدريسيِّ الصِّنْهاجِيِّ رئيسِ الطَّريقةِ الصِّنهاجِيَّة . والبُدَلاءُ أَولادُهُ السَّبعة : أبو سعيد عبد الخالق وأبو يعقوب يوسُف وأبو محمد عبد السَّلام العابد وأبو الحسن عبد الحيِّ وأَبو محمّد عبد النُّور وأَبو محمّد عبد الله وأبو عُمر ميمون . قال في أُنْسِ الفقير : وهذا البيت أكبرُ بيتٍ في المَغربِ في الصَّلاح لأَنَّهم يتوارثونَه كما يتوارثونَ المالَ . نقله شيخُ مشايخ مشايخِنا سيِّديمحمَّدُ بنُ عبد الرَّحمنِ الفاسيُّ . َدُ بنُ عبد الرَّحمنِ الفاسيُّ

لسان العرب
المَغَرَةُ والمَغْرَةُ طِينٌ أَحمرُ يُصْبَغُ به وثوبٌ مُمَغَّرٌ مصبوغ بالمغرة وبُسْرٌ مُمَغَّر لونُه كلونِ المَغْرَةِ والأَمْغَرُ من الإِبل الذي على لون المَغْرَةِ والمَغَرُ والمُغْرَةُ لونٌ إِلى الحُمْرَةِ وفرس أَمْغَرُ من المَغْرَةِ ومن شِياتِ الخيل أَشْقَرُ أَمْغَرُ وقيل الأَمْغَرُ الذي ليس بناصِع الحُمرَة وليست إِلى الصفرة وحمرته كلَوْن المَغْرَةِ ولون عُرْفِهِ وناصيتِه وأُذنَيه كلون الصُّهْبة ليس فيها من البياض شيء وقيل هو الذي ليس بناصع الحمرة وهو نحوٌ من الأَشقَرِ وشُقْرَتُهُ تَعلوها مُغْرَةٌ أَي كُدْرَةٌ والأَشقَرُ الأَقْهَبُ دون الأَشقَرِ في الحُمْرَة وفوق الأَفْضَحِ ويقال إِنه لأَمْغَرُ أَمْكَرُ أَي أَحمر والمَكْرُ المَغْرَةُ الجوهري الأَمْغَرُ من الخيل نحوٌ من الأَشقَرِ وهو الذي شُقْرته تعلوها مُغْرَة أَي كدرةٌ وفي حديث يأْجوج ومأْجوج فَرَمَوْا بِنِبالِهِمْ فخرّت عليهم مُتَمَغِّرَةً دماً أَي مُحْمرَّة بالدَّم وصقر أَمْغَرُ ليس بناصِع الحمرة والأَمغرُ الأَحمرُ الشعَرِ والجِلدِ على لونِ المَغَرَةِ والأَمغرُ الذي في وجهه حمرةٌ وبياضٌ صافٍ وقيل المَغَرُ حمرة ليست بالخالصة وفي الحديث أَن أَعرابيّاً قدِم على النبي صلى الله عليه وسلم فرآه مع أَصحابه فقال أَيُّكُم ابنُ عبد المطلب ؟ فقالوا هو الأَمغرُ المرتَفِقُ أَرادوا بالأَمغرِ الأَبيضَ الوجهِ وكذلك الأَحمرُ هو الأَبيضُ قال ابن الأَثير معناه هو الأَحمرُ المتَّكِئُ على مِرْفَقِه مأْخوذ من المَغْرَةِ وهو هذا المدَرُ الأَحمرُ الذي يُصْبَغُ به وقيل أَراد بالأَمغرِ الأَبيضَ لأَنهم يسمُّون الأَبيضَ أَحمرَ ولبنٌ مَغِيرٌ أَحمرُ يخالِطه دمٌ وأَمْغَرتِ الشاةُ والناقةُ وأَنْغَرَتْ وهي مُمْغِرٌ احمرَّ لبنُها ولم تُخْرِطْ وقال اللحياني هو أَن يكون في لبنها شُكْلَةُ من دم أَي حمرة واختلاط وقيل أَمغرَتْ إِذا حُلِبت فخرج مع لبنها دم من داءٍ بها فإِن كان ذلك لها عادةً فهي مِمْغارٌ ونخلة مِمْغارٌ حمراء التَّمرِ ومغَرَ فلان في البلاد إِذا ذهب وأَسرع ومغَرَ به بعيره يَمْغَرُ أَسرع ورأَيته يَمْغَرُ به بعيره ومغَرَتْ في الأَرض مَغْرَةٌ من مطَرَةٍ هي مطرة صالحة وقال ابن الأَعرابي المَغْرَةُ المطَرة الخفيفة ومَغْرَةُ الصيف وبَغْرَتُه شدة حره وأَوْسُ بن مَغْراء أَحد شعراء مُضَر وقول عبد الملك لجرير يا جرير مَغِّرْ لنا أَي أَنشِدْ لنا قولَ ابن مَغْرَاء والمغراء تأْنيث الأَمغرِ ومَغْرَانُ اسم رجل وماغِرَةُ اسم موضع قال الأَزهري ورأَيت في بلاد بني سعد رَكِيَّةً تعرف بمكانها وكان يقال له الأَمغرُ وبحذائها ركيةٌ أُخرى يقال لها الحِمارَةُ وهما شَرُوبٌ وفي حديث الملاعنة إِنْ جاءت به أُمَيْغِرَ سَبِطاً فهو لزوجها هو تصغير الأَمغرِ
الرائد
* مغر يمغر: مغرا. 1-في البلاد: ذهب مسرعا. 2-به جمله أو فرسه: أسرع.
الرائد
* مغر تمغيرا. الثوب: صبغه بـ«المغرة»، وهي طين أحمر.
الرائد
* مغر. لون أحمر ليس بناصع الحمرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: