المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
الفِنْدُ بالكسر : الجبلُ العظيم وقيل : الرأسُ العَظِيمُ منه أَو قِطْعَةٌ منه وقوله : طُولاً هكذا وَقَع التعبيرُ به في الصحاح وغيره وزاد بعضُ بعدَه : في دِقةٍ قال شيخُنا : والأَظْهَرُ فيه أَنه مفعولٌ مطلَق أَي تَطولُ طولاً . وفي قول علي رضي الله عنه للأَشْتَرِ : لو كانَ جَبلاً لكان فِنْداً لا يَرْتَقِيه الحافِرُ ولا يُوفِي عليه الطائرُ قال ابنُ أَبي الحديدِ في شرح نهْج البلاغة : الفِنْد : هو المُنْفَرِد من الجِبالِ والجَمْع أَفنادٌ . ويُفْتَحُ وهذه عن الصاغاني . والفِنْدُ بالكسر : لَقَبُ شَهْلٍ بفتح الشين المعجمة وسكون الهاءِ وهو ابن شَيْبَانَ بن رَبيعة بن زمان الزَّمَّانيِّ بكسر الزّاي وتشديد الميم أحد فرسانِهم وكان يقال له : عَدِيدُ الأَلْف . وفي بعض النسخ : الرُّمَّاني بضم الراءِ وهو غلط وبنو زِمَّان : قبيلةٌ من رَبيعةَ بن نِزَارٍ وهم بنو زِمَّان بن مالكِ بن صَعْب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسِط بن هِنْب بن أَفْصَى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلة بن أَسد ابن رَبيعة . وسيأْتي في اللام للمصنِّف أَنَّ شَهْلاً هو اللقبُ والفِنْد اسمه والذي هنا هو الصواب . واختلف في سَببِ تَلقيبه به فقيل لعظَمِ شخْصه كأنه فِنْدٌ من جَبَلٍ أَي رُكْنٌ منه كذا في اللسان . أو لقولهِ في بعضِ الوقائع : استَنِدُوا إليَّ فإِنّي فِنْدٌ لكم وسُمِّيَ به من قيلَ فيه : أَبْطَأُ من فِنْدٍ لِتَثَاقُلِه في الحاجاتِ كما في الأَساس وقيل : من الفِنْد بمعنَى غُصْنِ الشَّجَرةِ وقيل : من الفِنْدِ بمعنَى الطائفةِ من اللَّيْل . وقيل : من قولهم : هُم فِنْدٌ على حِدَةٍ أَي فِئَةٌ . وقيل غير ذلك . والفِنْد بالكسر أَيضاً : أرض لم يُصِبُها مَطَرٌ وهي الفِنْديَّةُ . والفِنْد : الغُصْنُ من أَغصانِ الشَّجَرَة قال :
من دُونِها جَنَّةٌ تَقْرُو لها ثَمَرٌ ... يُظِلُّه كُلُّ فِنْدٍ ناعمٍ خَضِلِ
والفِنْد بالكسر : النَّوْعُ يقال : جاءُوا أَفْنَاداً أَي أَنواعاً مختلفة . والفِنْدُ أَيضاً : القَوْمُ مجتمعةُ يقال : لَقِينا فِنْداً من النّاسِ أَي قوماً مُجْتَمِعِين وهم فِنْدٌ على حِدَةٍ أَي فِئَةٌ أو جماعةٌ متفرقةٌ كما في النهاية . وسيأتي . والفَنَدُ بالتحريك الخَرَف وإنكارُ العَقْلِ لِهَرَمٍ أَو مَرَضٍ وقد يُستعمَل في غير الكِبَرِ وأَصْلُه في الكِبَرِ . والفَنَدُ : الخَطَأُ في القولِ والرَّأْيِ والفَنَد : الكَذِبُ كالإِفْنَادِ . وقول الشاعر :
" قد عَرَّضَتْ أَرْوَى بِقَوْل إِفْنَادْ إنما أراد بقولٍ ذي إِفناد وقولٍ فيه إِفنادٌ . وفي الأفعال لابن القَطَّاع : وفَنَدَ فُنُوداً وأَفْنَدَ : كَذَب : وفَنِدَ الرجلُ فَنَداً ضَعُف رَأْيه من الهَرَم . قلت : فقد فَرَّق بين المصدَرَينِ . وفي اللسان : الفَنَدُ في الأَصل : الكَذِبُ وأَفْنَدَ : تكلَّمَ بالفَنَدِ . ثم قالوا للشَّيْخِ إذا هَرِمَ : قد أَفْنَدَ لأَنّه يتَكَلَّم بالمُحرَّفِ من الكلام عن سَنَنِ الصِّحَّة . وأَفنَدَ الرَّجلُ : أُهْتِرَ . كذا في الأَفعال لابن القطَّاع . ولا تَقُلْ عَجُوزٌ مُفَنَّدةٌ لأنها لم تكن في شَبِبيبَتِها ذاتَ رأيٍ أَبداً فتفَنَّدُ في كِبَرِهَا . وفي الكَشَّاف : ولذا لم يُقَل لمرأةِ : مُفَنَّدَة لأنها لا رأْي لها حتى يَضعُف . قال شيخنا : ولا وَجْهَ لِقَوْلِ السَّمِين : إِنَّهُ غريبٌ فإنه مَنقولٌ عن أَهلِ اللُّغَة ثم قال : ولعلَّ وَجْهَه أَنَّ لها عَقْلاً وإن كان ناقصاً يَشْتَدُّ نقصُه بِكِبَرِ السِّنِّ . فتأملْ انتهى
وفَنَّدَه تَفْنِيداً : كَذَّبَهُ وعَجَّزَهُ وخَطَّأَ رَأْيَهُ وضَعَّفَهُ . وفي التنزيل العَزِيز حكايَة عن يعقُوبَ عليه السلام : " لَوْلاَ أَنْ تُفَنِّدُونِ " قال الفراءُ : يقول : لولا أَن تُكّذِّبُونِي وتُعَجِّزُوني وتُضعِّفوني وقال ابنُ الأَعرابيّ فَنَّدَ رأْيَه إذا ضَعَّفَه والتَّفٍنِيد : اللَّوْمُ وتَضْعِيفُ الرَّأْيِ كَأَفْنَدَهُ إِفناداً . وقال الأَصمعي : إذا كَثُر كلامُ الرجلِ من خَرَفٍ فهو المُفْنِد والمُفْنَد . وفي الحديث : " ما يَنتظِر أَحدُكم إلا هَرَماُ مُفْنِداً أَو مَرضاً مُفْسِداً " وأفْنَده الكِبَرُ : أَوقَعَه في الفَنَدِ . وفي حديث أُمِّ مَعْبَد : " لا عابِسٌ ولا مُفْنَدٌ " وهو الذي لا فائدةَ في كلامه لِكِبَرٍ أَصابَه فهي تَصِفُه صلى الله عليه وسلم وتقول : لم يَكُن كذلك . وفي الأَساس : وفلان مُفْنَدٌ ومُفَنَّدٌ إذا أُنكِرَ عَقْلُه لِهَرَمٍ أَو خَلَّطَ في كلامه وأَفنَدَه الهَرَمُ : جعَلَه في قِلَّة فَهْمٍ كالحَجَرِ . قال شيخُنا : ثم تَوسَّعُوا فيه فقالوا : فَنَّدَه إذا ضَعَّفَ رأيَه ولاَمَهُ على ما فقتلَ . كذا في الكَشَّافومن المجاز : فَنَّدَ الفَرَسَ تَفْنِيداً إذا ضَمَّربه أَي صَيَّره في التَّضمير كالفِنْد وهو الغُصْنُ من أَغصانِ الشَّجَرَة ويَصْلُح للغَزْو والسِّباق وقولهم للضَّامِر من الخَيْل : شَطْبَة مما يُصَدِّقه قله الصاغانيُّ وبه فَسَّر هو والزمخشريُّ الحديث أن رجلاً قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم : " إِني أُرِيد أَن أُفَنِّدَ فَرساً فقال عليكَ به كُمَيْتاً أَو أَدْهمَ أَقْرَحَ أَرْثَم مُحَجَّلاً طَلْقَ اليُمْنَى " كمام نقله عنه صاحب اللسان . وقال شَمِرٌ قال هارون بن عبد الله ومنه كان سُمِعَ هذا الحديث : أُفَنِّدَ أَي أَقْتَنِيَ فَرَساً لأَن افْتنادَكَ الشيءَ جَمْعُك له إلى نفْسِه من قولهم للجماعة المجتمعة : فِنْدٌ قال : ورُوِيَ أَيضاً من طريق آخَرَ . وقال أبو منصور : قوله أُفَنِّدَ فَرَساً أَي أَرْتَبِطَه وأتخذه حِصْناً أَلْجَأُ إليه ومَلاَذاً إذا دَهَمَني عَدُوٌّ . مأْخوذٌ من فِنْدِ الجَبَلِ وهو الشِّمْراخُ العَظِيمُ منه قال : ولَسْت أَعرف أُفَنِّد بمعنى أَقْتَنِي . قلت : وهذا المعنى ذكرله الزمخشريُّ في الأَساس . ولعل الوجه الاول الذي نقله عنه صاحِبُ اللسان يكون في الفائق أو غيره من مُؤَلَّفَاته فليُنْظَر . وفَنَّدَ فُلاناً على الأَمرِ : أَرادَهُ منه كفانَدَه في الأَمر مُفَانَدةً وتَفَنَّدَه إذا طَلَبَه منه نقله الصاغانيُّ . وفَنَّدَ في الشَّرَابِ تَفنيداً : عَكَفَ عليه وهذه عن أَبي حنيفةَ . وفَنَّدَ فُلانٌ تَفنيداً : جَلَس على الفَنْد بالفتح وهو الشِّمْراخُ من الجَبلِ وهو أَنْفُه الخارِجُ منه ومن ذلك يقال للضَّخْم الثقيلِ : كأَنَّه فَنْدٌ كما في الأَساس . وفِنْدٌ بالكسر : جَبَلٌ بين الحَرَمَيْنِ الشَّريفَيْن زادَهما الله شرفاً قُرْبَ البحرِ كما في المعجم . وفِنْدٌ اسم أَبي زيدٍ مولى عائشةَ بنت سعدِ بن أَبي وقاص مالك ابن وُهَيب بن عبدِ مناف بن زُهْرَة . وكان أحدَ المُغَنِّين المُحسِنين وكان يَجْمع بين الرِّجال والنِّساء وله يقول عبد الله بن قيس الرُّقَيَّاتِ :
قُل لِفِنْدٍ يُشَيِّع الأَظْعَأنَا ... رُبَّما سَرَّ عَيْنَنا وكَفَانَا وكنت عائشةُ أَرسلَتْه يأْتِيها بنارٍ فوَجَدَ قَوْماً يَخْرُجُون إلى مِصْرَ فَتَبِعَهُم وأَقامَ بها سَنَةً ثم قَدِبمَ إلى المدينةِ فأَخَذَ ناراً وجاءَ يَعْدُو فَعَثَرَ أَي سقَطَ وتَبَدَّدَ الجَمْرُ فقال : تَعِسَت العَجَلَةُ فقيل : أَبْطَأُ من فِنْدٍ . وفي الأساس : وسُمِّىَ من قيل فيه . أَبطأُ من فِنْدِ لتثاقُلِه في الحاجاتِ ومن سجعات الحريريّ : أَبُطْءَ فِنْد وصُلُودَ زَنْد . وهو من الأَمثال المشهورة ذكره الميدانيُّ والزَّمَخْشَرُّ واليوسيُّ في زهر الأَكم وحمزةُ وغيرُهُم . قال شيخنا : وحكى الزَّمَخْشَريُّ في المستقصى أَن بعض الرواة حكاه بالقَاف وهو ضعيفٌ لا يُعْتَدُّ به . قلتُ : هكذا قيَّده الذَّهبيُّ بالقاف ساكتاً عليه ولكن الحافظ قال : إن ابن ماكولا رَجح الأول . والفِنْدُ : الطائِفَةُ من الليل . وأَفنادُ اللَّيْلِ : أَرْكانُه قيل وبه سُمِّى الزِّمّانِيُّ فِنْداً كما تقدمَ . وفي الحديث صلى الناس على النبي صلى الله عليه وسلم أَفناداً أَفْناداً قال ثعلبٌ : أَي فِرْقاً بعد فِرْقٍ فُرَادَى بلا إِمامٍ هكذا فَسَّروه وقيل : جماعاتٍ بعد جماعاتِ متفرقين قوماً بعدَ قوم . قال ثعلب : وحُزِرُوا أَي المُصلُّون فكانوا ثلاثين أَلفاً يومن الملائكةِ ستينَ أَلفاً لأن مع كل مؤمنٍ مَلَكَيْنِ نقله الصاغاني . قال شيخنا : وقد قال بعض أهل السيرِ : إن المصلين عليه صلى الله عليه وسلم لا يكادون ينحصرون . و حديث عائشة يَشْهَدُ له . انتهىقال أَبو منصور : تفسير أَبي العباس لقوله : صَلَّوا عليه أَفناداً أَي فُرادَى لا أَعْلَمه إِلا من الفِنْد من أَفنادِ الجبل والفِنْد الغُصْنِ من أَغصان الشجر شَبَّه كلَّ رَجلٍ منهم بِفِنْدِ من أَفنادِ الجَبلِ وهي شمارِيخُه . وقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه شَمِرٌ عن واثِلَةَ بن الأَسْفَع أنه قال : " خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال : أَتزعُمونَ أَنِّي آخِرُكُم وفَاةً ؟ أَلاَ إِني من أَوَّلِكُم وَفَاة تَتَّبِعُونِّي أَفناداً يُهْلِكُ بعضكم بعضاً " وفي رواية : يَضْرِب بعْضُكم رقاب بعضٍ أَي تَتَّبِعُونِّي ذَوِي فَنَدٍ أَي ذَوِي عَجْزٍ وكُفْرٍ للنِّعْمةِ . وفي النهاية أَي جَماعاتٍ مُتفَرِّقينَ قوماً بعدَ قَومٍ واحدهم فِنْدٌ . وفي حديثِ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أَسْرَعُ الناس بي لُحُوقاً قَوْمِي تَسْتَجْلِبهم المَنَايَا وتَتنافَسُ عليهم أُمَّتُهُم وَيعِيشُ الناسُ بَعْدَهم أَفناداً يَقْتُلُ بعضهم بعضاً . قال أَب منصور : معناه أَنهم يَصيرون فِرَقاً مُختلِفِينَ يَقتُلُ بعضُهم بعضاً قال : هم فِنْدٌ على حِدَةٍ أَي فِرْقَة على حِدَةٍ . وفي الصحاح : قَدُومٌ فِنْدَأْوَةٌ : حادَّةٌ وجمْعه : فَنَادِيدُ على غيرِ قياسٍ . والفِنْدَأْيَةُ مَرَّ ذِكْرُه في الهمْز وهو الفأْسُ العَرِيضةُ الرَّأْسِ . والتَّفَنُّدُ : التَّنَدُّمُ وذكره المصنِّف في كتاب البصائر له والصاغانيُّ في التكملة
ومما يستدرك عليه : الفِنْدَةُ بالكسر : العُودُ التامّ تُصْنَع من القَوْس وجاءُوا من كلِّ فِنْدٍ بالكسر أَي من كلِّ فَنٍّ . ونَوْع . قلت : ومنه اشتقاقُ لَفْظِ الأَفَنْدِي لصاحِب الفُنُون زادُوا أَلِفاً عند كَثْرة الاستعمالِ إن كانت عربيّةً . وقيل : روميةٌ معناه : السَّيِّدُ الكَبِيرُ كما سَمِعتُ من بَعْضٍ . ويَفْتَنِد في قَوْل حُصَيْب الهُذَلِيّ :
تُدْعَى خُثَيْمُ بنُ عمرٍو في طوائِفِها ... في كلِّ وَجْهٍ رَعِيلٌ ثم يَفْتَنِدُ معناه يَفْنَى من الفَنَد وهو الهَرَم ويُروَى : يُقْتَثَدُ أَي يُقْطَع كما يُفقْطَع القَثَدُ . وفانِيد : نَوْعٌ من الحَلْواءِ يُعْمَل بالنَّشَا وكَأَنَّها أَعجميّةٌ لِفَقْد فاعِيل من الكلام العربيِّ . ولهذا لم يذكرْها أَكثَرُ أَهل اللُّغَة . قلت : وسيأْتي في المعجمة ولكن قال شيخنا : إِنَّه بالمهملة أَلْيَق . وفُنْدِينُ بالضم : من قُرَى مَرْوَ منها أَبو إِسحاقَ إِبراهيمُ بن الحَسن الفُنْدينيّ الرازيّ