وصف و معنى و تعريف كلمة فنار:


فنار: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على فاء (ف) و نون (ن) و ألف (ا) و راء (ر) .




معنى و شرح فنار في معاجم اللغة العربية:



فنار

جذر [فنر]

  1. فَنار: (اسم)
    • الجمع : فنارات
    • الفَنارُ : مصباحٌ قويُّ الضوء يُنصَبُ على سارية عالية ، أَو شبه برج مرتفع لإِرشاد السفن في البحار والمحيطات إِلى طرق السير وتجنّب مواطن الخطر
  2. نار: (اسم)
    • الجمع : نِيرَانٌ ، و أَنْوُر
    • النَّارُ : عنصرٌ طبيعيٌّ فَعَّالٌ ، يمثلِّه النُّورُ والحرارة المحرقة ، وتُطلَق على اللهب الذي يبدو للحاسَّة ، كما تُطلَقُ على الحرارة المحْرقة
    • استضاء بناره : استشاره وأخذ برأيه ،
    • بالحديد والنَّار : بقوة السِّلاح ، بالقوَّة والشِّدَّة ،
    • بين نارَيْن : بين أمرين كلاهما شرّ أو غير مقبول ،
    • جَبَلُ النَّار : البركان ،
    • شيخُ النّار : إبليس الملعون ،
    • كان على نار / جلس على نار : كان متلهفًا ، متطلِّعًا ، قلقًا ،
    • لا تتراءى نارهما : لا يجتمعان ،
    • نار إبراهيم : يُضرَب بها المثل في البَرد والسلامة ،
    • نار الحراسة : نار تبقى مشتعلة ليلاً لإعطاء إشارة مثلاً ،
    • يلعب بالنَّار : يُخاطر
    • نار الله : جهنّم التي أوعدها الله عبادَه العاصين
    • نيران صديقة : ( سك ) تعبير يطلق على قتل الجنود خطأ برصاص زملائهم
    • خطُّ النَّار : الموضع الأماميّ في ميدان القتال
    • نَارُ البَهِيمَةِ : عَلاَمَتُهَا ، سِمَتُهَا
    • الانْتِظَارُ أَحَرُّ مِنَ النَّارِ : أَحَرُّ مِنَ الاِحْتِرَاقِ
    • أَطْلَقَ عَلَيْهِ النَّارَ : أَطْلَقَ عَلَيهِ رَصَاصَةً أَوْ قَذِيفَةً نِيرَانُ الْمِدْفَعِيَّةِ
    • تجدُّد إطلاق النار : تجدُّد الحرب ،
    • اِتَّفَقُوا عَلَى وَقْفِ إِطْلاَقِ النَّارِ : عَلَى وَقْفِ الْمَعَارِكِ
    • النَّارُ تَحْتَ الرَّمَادِ : أَيْ مُنْدَسَّةٌ تَحْتَ الرَّمَادِ ، وَالْمَقْصُودُ عَدَمُ الانْخِدَاعِ بِظَوَاهِرِ الأَشْيَاءِ
    • لاَ دُخَانَ بِلاَ نَارٍ : أَيْ مَا مِنْ فِتْنَةٍ إِلاَّ وَرَاءهَا سَبَبٌ
    • صَبَّ الزَيْتَ في النَّارِ : أَيْ زَادَ الأَمْرَ اشْتِعَالاً
    • نَارُ الغَضَبِ : سَوْرَةُ الغَضَبِ
  3. نارَ: (فعل)
    • نارَ يَنُور ، نُرْ ، نَوْرًا ، فهو نَائِر ، والمفعول مَنُور - للمتعدِّي
    • نارَتِ النارُ : أضاءَت
    • نَارَ النَّارَ مَنْ بَعِيدٍ : أَبْصَرَهَا ، نَظَرَ إِلَيْهَا ، تَأَمَّلَهَا
    • نَارَ البَعِيرَ : جَعَلَ عَلَيْهِ نَاراً أَيْ عَلاَمَةً ، سِمَةً
    • نَارَ الْجَيْشُ : اِنْهَزَمَ
    • نارَتِ الفتنةُ : تفشَّت ، وقعت وانتشرت كثرت الدَّسائسُ فنارت الحربُ
    • نَارَ : أَشرقَ وحَسُنَ لونُهُ
    • نَارَ فلانًا وغيرَه : نَفَّرَهُ وأَفزَعَه
    • نَارَ من الشيءِ : نَفَرَ
    • نَارَ الشيءَ : جعل عليه علامة تميِّزُهُ
    • نَارَتِ الفِتْنَةُ : اِشْتَعَلَتْ ، وَقَعَتْ ، اِنْتَشَرَتْ
  4. نارَ: (فعل)

    • نارَ يَنِير ، نِرْ ، نَيْرًا ونِيارَةً ، فهو نَائِر ، والمفعول مَنِير
    • نارَ الثَّوبَ : جعل له نِيرًا أي صُورًا أو خُطوطًا
    • نارَ الثَّوبَ : ألحمه ، جعل له لُحْمَةً ( خيوط النَّسْج العَرْضيَّة )
,
  1. فَنَارٌ
    • جمع : ات .
      1 . :- يَتَقَدَّمُ الْجُمُوعَ بِفَنَارِهِ :- : الْمِشْعَلُ ، الْمِصْبَاحُ .
      2 . :- اِبْتَهَجَ رُكَّابُ السَّفِينَةِ بِرُؤْيَةِ الْفَنَارِ :- : مِصْبَاحٌ فَوْقَ مَنَارَةٍ عَالِيَةٍ يُرْشِدُ السُّفُنَ إِلَى الْمَوَانِئِ ، مَنَارٌ .

    المعجم: الغني

  2. فَنار
    • فَنار :-
      جمع فنارات : مصباح قويّ الضَّوء ينصب على سارية عالية أو بُرْج مرتفع لإرشاد السُّفن في البحار والمحيطات إلى طرق السير وتجنُّب مواطن الخطر ، ويُسمَّى أيضًا مَنار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. الفَنارُ
    • الفَنارُ : مصباحٌ قويُّ الضوء يُنصَبُ على سارية عالية ، أَو شبه برج مرتفع لإِرشاد السفن في البحار والمحيطات إِلى طرق السير وتجنّب مواطن الخطر .
      [ وهو المنار محرَّفًا ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. فَنار
    • فنار - ج ، فنارات
      1 - فنار من ارة ، مصباح قوي الضوء لإرشاد السفن . 2 - فنار : مشعل .

    المعجم: الرائد

,
  1. فِنْدَأْيَةُ
    • ـ فِنْدَأْيَةُ : الفَأْسُ ، الجمع : فنادِيدُ ، على غيرِ قِياسٍ .
      ـ فِنْدَأْوَةُ : في : ف ن د .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فِنْطِيسُ
    • ـ فِنْطِيسُ : الذَّكَرُ ، واللَّئيمُ من قِبَلِ وِلادَتِهِ ، والرجُلُ العَريضُ الأَنْفِ ، وأنْفٌ اتَّسَعَ مَنْخَرُهُ ، وانْبَطَحَتْ أرْنَبَتُهُ ج : فَناطِيسُ ،
      ـ فِنْطِيسَةُ : خَطْمُ الخِنْزيرِ والذِّئْبِ .
      ـ هو مَنيعُ الفِنْطِيسَةِ : مَنيعُ الحَوْزَةِ ، حَمِيُّ الأَنْفِ .
      ـ فِنْطاسُ : حَوْضُ السَّفينَةِ يَجْتَمِعُ إليه نُشافَةُ مائِها ، وسِقايَةٌ لها من الألْواحِ يُحْمَلُ فيها الماءُ العَذْبُ للشُّرْبِ ، وقَدَحٌ يُقْسَمُ به الماءُ العَذْبُ فيها .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَنَكَ
    • ـ فَنَكَ بالمكانِ فُنوكاً : أقامَ ،
      ـ فَنَكَ عليه : واظَبَ ، وكَذَبَ ، كأَفْنَكَ فيهما ،
      ـ فَنَكَ فيه : لَجَّ ، كأَفْنَكَ ،
      ـ فَنَكَتِ الجاريةُ : مَجَنَتْ ،
      ـ فَنَكَ في الطعامِ : اسْتَمَرَّ في أكْلِهِ ، ولم يَعَفْ منه شيئاً ، كَفَنِكَ فُنوكاً ، وفانَكَ ،
      ـ فَنَكَ في الأَمْرِ : دَخَلَ .
      ـ فَنِيكُ : مَجْمَعُ لَحْيَيْكَ ، أو طَرَفُهُما عندَ العَنْفَقَةِ ، وعَظْمٌ يَنْتَهي إليه حَلْقُ الرَّأسِ والزِّمِكَّ ، كالإِفْنيكِ .
      ـ فَنْكُ : العَجَبُ ، والتَّعَدِّي ، واللَّجاجُ ، والغَلَبَةُ ، والكَذِبُ ،
      ـ فِنْكُ : البابُ ، كالفَنْكِ ، والساعَةُ من اللَّيْلِ ،
      ـ فَنَكُ : دابَّةٌ فَرْوَتُها أطْيَبُ أنواعِ الفِراءِ وأشْرَفُها وأعْدَلُها ، صالِحٌ لجمِيعِ الأمْزِجَةِ المُعْتَدِلَةِ ، وبِلا لامٍ : قرية بِسَمَرْقَنْدَ ، وقَلْعَةٌ للْأَكْرَادِ قُرْبَ جَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ ، ****
      ـ فِنْكُ وفُنْكُ : القِطْعَةُ من الليلِ .
      ـ مُتَفَنِّكَةُ : الحَمقاءُ .
      ـ أحمدُ بنُ محمدٍ الفَنَّاكِيُّ : من الفُقَهاءٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الفَنُّ
    • ـ الفَنُّ : الحالُ ، والضَّرْبُ من الشيءِ ، كالأُفْنون , ـ ج : أفْنانٌ وفُنونٌ ، والطَّرْدُ ، والغَيْنُ ، والمَطْلُ ، والعَناءُ ، والتَّزْيِينُ .
      ـ افْتَنَّ : أخذَ في فُنونٍ من القولِ .
      ـ فَنَّنَ الناسَ : جَعَلَهم فُنوناً .
      ـ أُفْنونُ : الحَيَّةُ ، والعجوزُ المُسْتَرْخِيةُ ، أو المُسِنَّةُ ، والغُصْنُ المُلْتَفُّ ، والكلامُ المُثَبَّجُ ، والجَرْيُ المُخْتَلِطُ من جَرْي الفَرَسِ والناقةِ ، والداهيةُ ،
      ـ أُفْنونُ من الشَّبابِ والسَّحابِ : أوَّلُهُما ، ولَقَبُ صُرَيْمِ بنِ مَعْشَرٍ التَّغْلَبِيَّ الشاعِر .
      ـ فَنَنُ : الغُصْنُ , ج : أفْنانٌ , جج : أفانينُ .
      ـ شجرةٌ فَنَّاءُ وفَنْواءُ : كثيرتُها .
      ـ تَّفْنينُ : التَّخْليطُ ،
      ـ تَّفْنينُ في الثَّوْبِ : طَرائقُ ليست من جِنْسِه ، وبِلَى الثَّوْبِ بلا تَشَقُّقٍ ، أو اختلافُ نَسْجِه بِرقَّةِ مكانٍ وكَثافةِ مكانٍ .
      ـ شَعَرٌ فَيْنانٌ : له أفْنانٌ .
      ـ امرأةٌ فَيْنانَةٌ : كثيرةُ الشَّعَرِ .
      ـ فَنينُ : تَوَرُّمٌ في الإِبْطِ ، ووَجَعٌ ، والبَعيرُ الذي به ذلك فَنينٌ أيضاً , ومَفْنونٌ ، ووادٍ بنَجْدٍ ، وقرية بمَرْوَ .
      ـ فَنَّانٌ : الحِمارُ الوَحْشِيُّ له فُنونٌ من العَدْوِ .
      ـ رجلٌ مِفَنٌّ : يأتي بالعجائبِ ، وهي مِفَنَّةٌ .
      ـ فَنَّةُ : السَّاعةُ ، والطَّرَفُ من الدَّهَرِ ، كالفَيْنةِ ،
      ـ فُنَّةُ : الكثيرُ من الكَلأ .
      ـ مُفَنَّنَةُ : العجوزُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ ، وناقةٌ يُخَيَّلُ إليكَ أنها عُشَراءُ ، ثم تَنْكَشِفُ من الكِشافِ .
      ـ هو فِنُّ عِلْمٍ : حَسَنُ القيامِ به .
      ـ أحمدُ بنُ أبي فَنَنٍ : شاعِرٌ .
      ـ أبو عثمانَ الفِنِّينِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ فَنْفَنَ : فَرَّقَ إِبِلَهُ كَسَلاً وتَوانِياً .
      ـ اسْتَفَنَّهُ : حَمَلَهُ على فُنونٍ من المَشْيِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فَنار
    • فنار - ج ، فنارات
      1 - فنار من ارة ، مصباح قوي الضوء لإرشاد السفن . 2 - فنار : مشعل .

    المعجم: الرائد



  6. فِنطاس
    • فنطاس - ج ، فناطيس
      1 - فنطاس : حوض يحفظ فيه الماء العذب في السفينة للشرب . 2 - فنطاس : قدح يقسم به الماء العذب في السفينة . 3 - فنطاس : « أنف فنطاس » : عريض .

    المعجم: الرائد

  7. فِنطيس
    • فنطيس - ج ، فناطيس
      1 - فنطيس : عريض الأنف . 2 - فنطيس : أنف انبسطت أرنبته واتسع منخره . 3 - فنطيس : لئيم .

    المعجم: الرائد

  8. فنان إبداعيّ / أديب إبداعيّ
    • مبتكِر ، له قدرة على الإبداع والتأسيس .

    المعجم: عربي عامة

  9. فَنَّانٌ


    • جمع : ـون ، ـات . [ ف ن ي ].
      1 . :- فَنَّانٌ عَظِيمٌ :- : مُبْدِعٌ ، صَاحِبُ فَنٍّ مِنَ الْفُنُونِ .
      2 . : حِمَارٌ وَحْشِيٌّ ، أُطْلِقَ عَلَيْهِ هَذَا الاِسْم لِتَفَنُّنِهِ فِي العَدْوِ .

    المعجم: الغني

  10. فنَّان
    • فنَّان :-
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فَنَّ .
      2 - ( الثقافة والفنون ) صاحب موهبة فنيَّة ، قادر على إثارة عاطفة الجمال لدى الإنسان كالموسيقيّ والمصَوِّر والشاعر والرّسام :- ترعى الدولة الفنَّانين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. فَنّان
    • فنان
      1 - فنان : صاحب فن من الفنون . 2 - فنان : حمار وحشي .

    المعجم: الرائد

  12. الفَنَّانُ
    • الفَنَّانُ : صاحبُ الموهبة الفنية ، كالشاعر والكاتب ، والموسيقى والمصور والممثِّل ؛ وهو مبالغة من فنَّ .
      و الفَنَّانُ الحمارُ الوحشيُّ لتفنُّنهِ في العَدْوِ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  13. فَنَّ
    • فَنَّ فَنَنْتُ ، يَفُنّ ويَفِنّ ، افْنُنْ / فُنَّ وافْنِنْ / فِنَّ ، فَنًّا ، فهو مِفَنّ وفَنّان ، والمفعول مَفْنون ( للمتعدِّي ) :-
      فَنّ الشَّخصُ كثر تَفنُّنه في الأمور :- فنَّ في إبداع مقطوعات موسيقيّة ساحرة .
      فَنّ الشَّيءَ : زيَّنه :- فنَّ صالةَ العرض .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. فنق
    • " الفَنَقُ والفُناقُ والتَّفَنُّق ، كله : النَّعْمة في العيش .
      والتَّفَنُّق : التَّنَعُّم كما يُفَنِّقُ الصبيَّ المُتْرَفَ أَهلُه .
      وتَفَنَّق الرجل أي تنعم .
      وفَنَّقَهُ غيره تَفْنِيقاً وفَانَقهُ بمعنى أي نَعّمه ؛ وعيش مُفانِقٌ ؛ قال عدي ابن زيد يصف الجواري بالنَّعْمة : زانَهُنَّ الشُّفُوف ، يَنْضَحْنَ بالمِسْـ ك ، وعيشٌ مُفَانِقٌ وحَرِيرُ والمُفَنَّق : المُتْرَف ؛

      قال : لا ذَنْبَ لي كنت امْرأً مُفَنَّقاً ، أَغْيَدَ نَوَّامَ الضُّحى غَرَِوْنَقَا الغَرَوْنَقُ : المُنَعَّم .
      وجارية فُنُق ومِفْناق : جسيمة حسنة فَتِيَّة مُنَعَّمة .
      الأصعمي : وامرأَة فُنُق قليلة اللحم ، قال شمر : لا أَعرفه ولكن الفُنُق المُنَعَّمة .
      وفَنَّقها : نعَّمها ؛

      وأَنشد قول الأعشى : هِرْكَوْلَةٌ فُنُقٌ دُرْمٌ مَرافِقُه ؟

      ‏ قال : لا تكون دُرْمٌ مَرافقها وهي قليلة اللحم ، وقال بعضهم : ناقة فُنُق إذا كانت فَتِيَّة لَحِيمةً سمينة ، وكذلك امرأَة فُنُق إذا كانت عظيمة حسناء ؛ قال رؤبة : مَضْبُورةٌ قَرْوَاءُ هِرْجابٌ فُنُقْ وقيل في قول رؤبة : تَنَشَّطَتْهُ كلُّ هِرْجابٍ فُنُق ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إنشاده على ما في رجزه : تَنَشْطَتْهُ كلُّ مُغْلاةِ الوَهَقْ ، مَضْبورَةٌ قَرْوَاءُ هرْجابٌ فُنُقْ ، مائِرَةٌ الضَّبْعَيْنِ مِصْلابُ العُنُقْ

      ويقال : امرأَة مِفْناق أَيضاً ؛ قال الأَعشى : لَعُوب غَرِيَرة مِفْناق والفُنُق : الفَتِيّة الضخمة .
      قال ابن الأَعرابي : فُنُق كأَنها فَنِيقٌ أَي جمل فحل .
      والفَنِيقةُ : المرأَة المُنَعَّمة .
      أبو عمرو : الفَنِيقةُ الغِرَارةُ ، وجمعها فَنَائق ؛

      وأَنشد : كأَن تَحْتَ العُلْوِ والفَنَائِقِ ، من طوله ، رَجْماً على شَواهِقِ

      ويقال : تَفَنَّقْت في أَمر كذا أَي تَأَنَّقْتُ وتَنَطَّعْت ، قال : وجارية فُنُق جسيمة حسنة الخَلْق ، وجمل فُنُق وفَنِيقٌ مُكرْمَ مُودَع للفِحْلَة ؛ قال أَبو زيد : هو اسم من أَسمائه ، والجمع فُنُق وأَفْنَاق .
      وفي حديث عمير بن أَفْصَى ذكر الفَنِيق ؛ هو الفحل المكرم من الإِبل الذي لا يُرْكب ولا يُهَان لكرامته عليهم ؛ ومنه حديث الجارود : كالفحل الفَنِيقِ ؛ وفي حديث الحجاج لما حاصر ابن الزبير بمكة ونصب المَنْجَنِيقَ : خَطّأرة كالجَملَ الفَنِيق والجمع أَفْناق وفُنُقٌ وفِناقٌ ، وقد فُنِّقَ .
      وجارية فُنُقٌ : مُفَنَّقة مُنَعّمة فَنَّقَها أَهلها تَفْنيقاً وفِناقاً .
      والفَنِيقُ : الفحل المُقْرمَ لا يركب لكرامته على أَهله .
      والفَنِيقةُ : وعاء أصغر من الغِرارة ، وقيل : هي الغِرارةُ الصغيرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. فندر
    • " الفِنْدِيرة : قطعة ضَخْمة من تمر مكتنز .
      والفِنْديرة : صخرة تنقلع عن عُرْضِ الجبل .
      الجوهري : الفِنْدِير والفِنْدِيرة الصخرة العظيمة تَنْدُرُ من رأْس الجبل ، والجمع فَنادِير ؛ قال الشاعر في صفة الإِبل : كأَنها من ذُرى هَضْبٍ فَناديرُ ابن الأَعرابي : الفُنْدُورَةُ هي أُمُّ عِزْمٍ وأُم سُوَيْدٍ ، يعني السَّوْأَةَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. فندق
    • " الفُنْدقُ : الخان فارسي ؛ حكاه سيبويه .
      التهذيب : الفُنْدقُ حَمْل شجرة مُدَحْرجَ كالبُنْدق يكسر عن لب كالفُستق ، قال : والفُنْدقُ بلغة أَهل الشام خان من هذه الخانات التي ينزلها الناس مما يكون في الطُّرقُ والمَدَائن .
      الليث الفُنْدَاقُ هو صحيفة الحساب ، قال الأَصمعي : أَحسبه معرباً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فنطس
    • " فِنْطِيسَة الخِنزير : خَطْمُه ، وهي الفِرْطِيسة .
      وأَنف فِنْطاس : عَريض .
      ورُوي عن الأَصمعي : إِنه لَمَنِيعُ الفِنْطِيسَة والفِرْطِيسة والأَرْنَبة أَي هو منيع الحَوْزَة حَمِيُّ الأَنف .
      أَبو سعيد : فِنْطِيسته وفِرْطِيسته أَنفه .
      والفِنْطِيس : من أَسماء الذِّكَر .
      وفِنْطاس السَّفِينة : حَوْضُها الذي يجتمع فيه نُشافة الماء ، والجمع الفَناطِيس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. فند
    • " الفَنَدُ : الخَرَفُ وإِنكار العقل من الهَرَم أَو المَرضِ ، وقد يستعمل في غير الكِبَر وأَصله في الكبر ، وقد أَفند ؛

      قال : قد عَرَّضَتْ أَرْوَى بِقَوْلٍ إِفْناد إِنما أَراد بقَوْلٍ ذي إِفناد وقَوْلٍ فيه إِفناد ، وشيخ مُفْنِدٌ ولا يقال للأُنثى عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن ذات رأْي في شبابها فَتُفَنَّدَ في كِبَرها .
      والفَنَدُ : الخطأُ في الرأْي والقول .
      وأَفْنَدَه : خطَّأَ رَأْيَه .
      وفي التنزيل العزيز حكاية عن يعقوب ، عليه السلام : لولا أَن تُفَنِّدُونِ ؛ قال الفراء : يقول لولا أَن تُكَذِّبوني وتُعَجِّزُوني وتُضَعِّفُوني .
      ابن الأَعرابي : فَنَّدَ رأْيه إِذا ضَعَّفَه .
      والتَّفْنيدُ : اللَّوْمُ وتضعيفُ الرأْي .
      الفراء : المُفَنَّدُ الضعيفُ الرأْي وإِن كان قويَّ الجسم .
      والمُفَنَّدُ : الضعيفُ الجسم وإِن كان رأْيه سديداً .
      قال : والمفند الضعيف الرأْي والجسم معاً .
      وفَنَّدَه : عَجَّزَه وأَضْعَفَه .
      وروى شمر في حديث واثلة بن الأَسقع أَنه ، قال : خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أَتزعمون أَنِّي من آخِرِكم وفاةً ؟ أَلا إِني من أَوَّلِكم وفاةً ، تتبعونني أَفْناداً يُهْلِكُ بعضُكم بعضاً ؛ قوله تتبعونني أَفناداً يضرِبُ (* قوله « يضرب » أفاد شارح القاموس أَنها رواية أخرى بدل يهلك ) بعضُكم رقاب بعض أَي تتبعونني ذوي فَنَدٍ أَي ذوي عَجْزٍ وكُفْرٍ للنعمة ، وفي النهاية : أَي جماعات متفرّقين قوماً بعد قوم ، واحدهم فَنَد .
      ويقال : أَفْنَدَ الرجلُ فهو مُفْنِدٌ إِذا ضَعُفَ عقله .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَسْرَعُ الناس بي لُحوقاً قَوْمي ، تَسْتَجْلِبُهم المَنايا وتتنافس عليهم أُمَّتُهم ويعيشُ الناسُ بعدهم أَفناداً يقتل بعضُهم بعضاً ؛ قال أَبو منصور : معناه أَنهم يَصيرون فِرَقاً مختلفين يَقْتُلُ بعضُهم بعضاً ؛ قال : هم فِنْدٌ على حدة أَي فِرْقَة على حدة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : إِني أُريد أَن أُفَنِّدَ فرساً ، فقال : عليك به كُمَيْتاً أَو أَدْهَم أَقْرَحَ أَرْثَم مُحَجَّلاً طَلْقَ اليمنى .
      قال شمر :، قال هرون بن عبد الله ، ومنه كان سُمِع هذا الحديث : أُفَنِّدَ أَي أَقْتَني .
      قال : وروي أَيضاً من طريق آخر : وقال أَبو منصور قوله أُفَنِّدَ فرساً أَي أَرْتَبِطَه وأَتخذه حصناً أَلجأُ إِليه ، ومَلاذاً إِذا دَهَمني عدوّ ، مأْخوذ من فِنْدِ الجبل وهو الشِّمْراخ العظيم منه ، أَي أَلجأُ إِليه كما يُلجأُ إِلى الفِنْدِ من الجبل ، وهو أَنفه الخارج منه ؛ قال : ولست أَعرف أُفَنِّد بمعنى أَقتني .
      وقال الزمخشري : يجوز أَن يكون أَراد بالتفنيد التضمير من الفِنْدِ وهو الغُصْنُ من أَغصان الشجرة أَي أُضمره حتى يصير في ضُمْرِه كالغصن .
      والفِنْدُ ، بالكسر : القطعة العظيمة من الجبل ، وقيل : الرأْس العظيم منه ، والجمع أَفناد .
      والفِنْدفِنْد : الجبل .
      وفَنَّدَ الرجلُ إِذا جلس على فِنْد ، وبه سمي الفِنْدُ الزِّمَّانِيُّ الشاعر ، وهو رجل من فرسانهم ، سمي بذلك لعظم شخصه ، واسمه شهل بن شيبان وكان يقال له عديد الأَلف ؛ وقيل : الفِنْد ، بالكسر ، قطعة من الجبل طولاً .
      وفي حديث عليّ : لو كان جبلاً لكان فِنداً ، وقيل : هو المنفرد من الجبال .
      والفَنَدُ : ضعف الرأْي من هَرَم .
      وأَفْنَدَ الرجلُ : أُهتِرَ ، ولا يقال : عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن في شبيبتها ذات رأْي .
      وقال الأَصمعي : إِذا كثر كلام الرجل من خَرَف ، فهو المُفْنِدُ والمُفْنَدُ .
      وفي الحديث : ما ينتظر أَحدكم إِلا هَرَماً مُفْنِداً أَو مرضاً مُفْسِداً ؛ الفَنَدُ في الأَصل : الكَذب .
      وأَفْنَدَ : تكلم بالفَنَد .
      ثم ، قالوا للشيخ إِذا هَرِمَ : قد أَفْنَدَ لأَنه يتكلم بالمُحَرَّف من الكلام عن سَنَن الصحة .
      وأَفنده الكِبَرُ إِذا أَوقعه في الفَنَد .
      وفي حديث التنوخي رسول هِرَقْل : وكان شيخاً كبيراً قدْ بلغ الفَنَد أَو قَرُب .
      وفي حديث أُم معبد : لا عابس ولا مُفْنَِدٌ أَي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أَصابه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما تُوُفِّيَ وغُسِّلَ صَلَّى عليه الناسُ أَفناداً أَفناداً ؛ قال أَبو العباس ثعلب : أَي فِرْقاً بعد فِرْق ، فُرادى بلا إِمام .
      قال : وحُزِرَ المصلون فكانوا ثلاثين أَلفاً ومن الملائكة ستين أَلفاً لأَن مع كل مؤْمن ملكين ؛ قال أَبو منصور : تفسير أَبي العباس لقوله صلوا عليه أَفناداً أَي فرادى لا أَعلمه إِلا من الفِنْدِ من أَفْناد الجبل .
      والفِنْدُ : الغصن من أَغصان الشجر ، شبه كل رجل منهم بِفِنْدٍ من أَفناد الجبل ، وهي شماريخه .
      والفِنْدُ : الطائفةُ من الليل .
      ويقال : هم فِنْدٌ على حِدَة أَي فئة .
      وفَنَّدَ في الشراب : عكَفَ عليه ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      والفِنْدَأْيَةُ : الفَأْسُ ، وقيل : الفِنْدَأْيَةُ الفأْس العريضة الرأْس ؛

      قال : يَحْمِلُ فَأْساً معه فِنْدَأْيَة

      وجمعه فناديد على غير قياس .
      الجوهري : قَدُومٌ فِنْداوةٌ أَي حادّةٌ .
      والفِنْدُ : أَرض لم يصبها المطر ، وهي الفِنْدِيَةُ .
      ويقال : لقينا بها فِنْداً من الناس أَي قوماً مجتمعين .
      وأَفنادُ الليلِ : أَركانه .
      قال : وبأَحد هذه الوجوه سمي الزِّمَّانيُّ فِنْداً .
      وأَفنادٌ : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : بَرْقاً قَعَدْتُ له بالليلِ مُرْتَفِقاً ذاتَ العِشاءِ ، وأَصحابي بأَفْنادِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. فنن
    • " الفَنُّ : واحد الفُنُون ، وهي الأَنواع ، والفَنُّ الحالُ .
      والفَنُّ : الضَّرْبُ من الشيء ، والجمع أَفنان وفُنونٌ ، وهو الأُفْنُون .
      يقال : رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال ؛

      وأَنشد : قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه ، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك .
      ورجل مِفَنٌّ : يأْتي بالعجائب ، وامرأَة مِفْنَّة .
      ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ : ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، وهو مثلُ اشْتَقَّ ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّ ، بعد تَمامِ الوِرْدِ ، ناجِيةً ، مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد ؟

      ‏ قال ابن بري : فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، قال : وهو مثلُ اشْتَقَّ ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف ، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة ؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ ؛ قال : وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها ، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد ، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر ، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ ؛ وقوله : ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ، ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها .
      وافْتَنَّ : أَخذ في فُنُونٍ من القول .
      والفُنُونُ : الأَخلاطُ من الناس .
      وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وفَنَّنَ الناسَ : جعلهم فُنُوناً .
      والتَّفْنينُ : التخليط ؛ يقال : ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه .
      والفَنَّانُ في شعر الأَعشى : الحمارُ ؛

      قال : الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله : وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ : ضُروبٌ من جَرْيه ، واحدها إِجْرِيّا ، والفَنُّ : الطَّرْدُ .
      وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها ؛ قال الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده .
      والفَنُّ : العَناء .
      فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه ، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً : عَنَّاه ؛

      قال : لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً ، حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري : فنّاً أي أمراً عَجَباً ، ويقال : عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها .
      والفَنُّ : المَطْلُ .
      والفَنُّ : الغَبْنُ ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر .
      وامرأَة مِفَنَّة : يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة .
      وأُفْنُونُ الشَّبابِ : أوَّله ، وكذلك أُفْنُونُ السحاب .
      والفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً ؛ قال العجاج : والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ : الغُصْنُ ، وقيل : الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب ، والفَنَنُ : ما تشَعَّبَ منه ، والجمع أَفْنان .
      قال سيبويه : لم يُجاوِزُوا به هذا البناء .
      والفَنَنُ : جمعه أَفْنانٌ ، ثم الأَفانِينُ ؛ قال الشاعر يصف رَحىً : لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر : مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً ، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها .
      وشجرة فَنْواءُ : طويلة الأَفْنانِ ، على غير قياس .
      وقال عكرمة في قوله تعالى : ذَواتَا أَفْنانٍ ؛

      قال : ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ ؛ وقال أَبو الهيثم : فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان ، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ ، كما ، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ .
      قال أَبو منصور : واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ .
      أَبو عمرو : شجرة فَنْواء ذات أَفنان .
      قال أبو عبيد : وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء .
      ثعلب : شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ ، وأَما قَنْواء ، بالقاف ، فهي الطويلة .
      قال أَبو الهيثم : الفُنُون تكون في الأغصان ، والأغصان تكون في الشُّعَبِ ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق ، وتسمى هذه الفُروعُ ، يعني فروعَ الشجر ، الشَّذَبَ ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون .
      ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب : جِذْعٌ مُشَذَّبٌ ؛ قال امرؤ القيس : يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا .
      يقال : رادَيْتُه ودارَيْتُه .
      والفَنَنُ : الفَرْع من الشجر ، والجمع كالجمع .
      وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى : يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ .
      وامرأَة فَنْواء : كثيرة الشعر ، والقياس في كل ذلك فَنَّاء ، وشعَر فَيْنان ؛ قال سيبويه : معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر ، ولذلك صرف ، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة ؛ قال ابن سيده : وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر .
      وحكي ابن الأَعرابي : امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر ، مقصور ، قال : فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف ، قال : وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين ؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم .
      وأَفانِينُ : جمع أَفنان ، وأَفنانٌ : جمع فَنَنٍ ، وهو الخُصلة من الشعر ، شبه بالغصن ؛ قال الشاعر : يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها ؛ وقال المَرَّار : أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب .
      أَبو زيد : الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ .
      قال أَبو منصور : فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن ، والياء زائدة .
      التهذيب : وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة ، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة ، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة .
      وفي الحديث : جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان ؛ الشعر الفَيْنانُ : الطويل الحسن ، والياء زائدة .
      ويقال : فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد .
      والأَفانِينُ : الأَساليب ، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه .
      ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون .
      وتَفنَّنَ : اضطرب كالفَنَن .
      وقال بعضهم : تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن ، والأَول أَولى ؛

      قال : لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا ، أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا ، لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ : الحية ، وقيل : العجوز ، وقيل : العجوز المُسِنَّة ، وقيل : الداهية ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز : شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ ، من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي : الأُفْنون من التَّفَنُّن ؛ قال ابن بري : وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي ، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً ، لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته ، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل .
      والأُفْنون من الغُصن : المُلتفُّ .
      والأُفنون : الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة .
      والأُفنون : الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة .
      وأُفْنون : اسم امرأَة ، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء .
      والمُفَنَّنة من النساء : الكبيرة السيئة الخُلُق ؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك .
      والتَّفْنِينُ : فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض ، وفي المحكم : التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد ، وقيل : هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر ؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان :: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد .
      وثوب مُفَنَّنٌ : مختلف .
      ابن الأَعرابي : التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب ، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس .
      والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر .
      والفَنِينُ : وَرَمٌ في الإبط ووجع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا تَنْكِحي ، يا أَسْمَ ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ ، بضم النون ، والمعروف نَجَّ .
      وبعير فَنِينٌ ومَفْنون : به ورم في إبطه ؛ قال الشاعر : إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ ، مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد : اليَفَنُ ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون ، الكبير ، وقيل : الشيخ الفاني ، والياء فيه أَصلية ؛ وقال بعضهم : بل هو على تقديريفعل لأَن ال دهر فَنَّه وأَبلاه ، وسنذكره في يفن .
      والفَيْنانُ : فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. نظر
    • " النَّظَر : حِسُّ العين ، نَظَره يَنْظُره نَظَراً ومَنْظَراً ومَنْظَرة ونَظَر إِليه .
      والمَنْظَر : مصدر نَظَر .
      الليث : العرب تقول نَظَرَ يَنْظُر نَظَراً ، قال : ويجوز تخفيف المصدر تحمله على لفظ العامة من المصادر ، وتقول نَظَرت إِلى كذا وكذا مِنْ نَظَر العين ونَظَر القلب ، ويقول القائل للمؤمَّل يرجوه : إِنما نَنْظُر إِلى الله ثم إِليك أَي إِنما أَتَوَقَّع فضل الله ثم فَضْلك .
      الجوهري : النَّظَر تأَمُّل الشيء بالعين ، وكذلك النَّظَرانُ ، بالتحريك ، وقد نَظَرت إِلى الشيء .
      وفي حديث عِمران بن حُصَي ؟

      ‏ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : النَّظَر إِلى وجه عليّ عِبادة ؛ قال ابن الأَثير : قيل معناه أَن عليًّا ، كرم الله وجهه ، كان إِذا بَرَز ؟

      ‏ قال الناس : لا إِله إِلا الله ما أَشرفَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَعلمَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَكرم هذا الفتى أَي ما أَتْقَى ، لا إِله إِلا الله ما أَشْجَع هذا الفتى فكانت رؤيته ، عليه السلام ، تحملُهم على كلمة التوحيد .
      والنَّظَّارة : القوم ينظُرون إِلى الشيء .
      وقوله عز وجل : وأَغرقنا آل فرعون وأَنتم تَنظُرون .
      قال أَبو إِسحق : قيل معناه وأَنتم تَرَوْنَهم يغرَقون ؛ قال : ويجوز أَن يكون معناه وأَنتم مُشاهدون تعلمون ذلك وإِن شَغَلهم عن أَن يَروهم في ذلك الوقت شاغل .
      تقول العرب : دُور آل فلان تنظُر إِلى دُور آل فلان أَي هي بإِزائها ومقابِلَةٌ لها .
      وتَنَظَّر : كنَظَر .
      والعرب تقول : داري تنظُر إِلى دار فلان ، ودُورُنا تُناظِرُ أَي تُقابِل ، وقيل : إِذا كانت مُحاذِيَةً .
      ويقال : حَيٌّ حِلالٌ ونَظَرٌ أَي متجاورون ينظر بعضهم بعضاً .
      التهذيب : وناظِرُ العَيْنِ النُّقْطَةُ السوداء الصافية التي في وسط سواد العين وبها يرى النَّاظِرُ ما يَرَى ، وقيل : الناظر في العين كالمرآة إِذا استقبلتها أَبصرت فيها شخصك .
      والنَّاظِرُ في المُقْلَةِ : السوادُ الأَصغر الذي فيه إِنْسانُ العَيْنِ ، ويقال : العَيْنُ النَّاظِرَةُ .
      ابن سيده : والنَّاظِرُ النقطة السوداء في العين ، وقيل : هي البصر نفسه ، وقيل : هي عِرْقٌ في الأَنف وفيه ماء البصر .
      والناظران : عرقان على حرفي الأَنف يسيلان من المُوقَين ، وقيل : هما عرقان في العين يسقيان الأَنف ، وقيل : الناظران عرقان في مجرى الدمع على الأَنف من جانبيه .
      ابن السكيت : الناظران عرقان مكتنفا الأَنف ؛

      وأَنشد لجرير : وأَشْفِي من تَخَلُّجِ كُلِّ جِنٍّ ، وأَكْوِي النَّاظِرَيْنِ من الخُنَانِ والخنان : داء يأْخذ الناس والإِبل ، وقيل : إِنه كالزكام ؛ قال الآخر : ولقد قَطَعْتُ نَواظِراً أَوجَمْتُها ، ممن تَعَرَّضَ لي من الشُّعَراء ؟

      ‏ قال أَبو زيد : هما عرقان في مَجْرَى الدمع على الأَنف من جانبيه ؛ وقال عتيبة بن مرداس ويعرف بابن فَسْوة : قَلِيلَة لَحْمِ النَّاظِرَيْنِ ، يَزِينُها شَبَابٌ ومخفوضٌ من العَيْشِ بارِدُ تَناهَى إِلى لَهْوِ الحَدِيثِ كأَنها أَخُو سَقْطَة ، قد أَسْلَمَتْهُ العَوائِدُ وصف محبوبته بأَسالة الخدّ وقلة لحمه ، وهو المستحب .
      والعيش البارد : هو الهَنِيُّ الرَّغَدُ .
      والعرب تكني بالبَرْدِ عن النعيم وبالحَرِّ عن البُؤسِ ، وعلى هذا سُمِّيَ النَّوْمُ بَرْداً لأَنه راحة وتَنَعُّمٌ .
      قال الله تعالى : لا يذوقون فيها بَرْداً ولا شَراباً ؛ قيل : نوماً ؛ وقوله : تناهى أَي تنتهي في مشيها إِلى جاراتها لِتَلْهُوَ مَعَهُنَّ ، وشبهها في انتهارها عند المشي بعليل ساقط لا يطيق النهوض قد أَسلمته العوائد لشدّة ضعفه .
      وتَناظَرَتِ النخلتان : نَظَرَتِ الأُنثى منهما إِلى الفُحَّالِ فلم ينفعهما تلقيح حتى تُلْقَحَ منه ؛ قال ابن سيده : حكى ذلك أَبو حنيفة .
      والتَّنْظارُ : النَّظَرُ ؛ قال الحطيئة : فما لَكَ غَيْرُ تَنْظارٍ إِليها ، كما نَظَرَ اليَتِيمُ إِلى الوَصِيِّ والنَّظَرُ : الانتظار .
      ويقال : نَظَرْتُ فلاناً وانْتَظَرْتُه بمعنى واحد ، فإِذا قلت انْتَظَرْتُ فلم يُجاوِزْك فعلك فمعناه وقفت وتمهلت .
      ومنه قوله تعالى : انْظُرُونا نَقْتَبِسْ من نُوركم ، قرئ : انْظُرُونا وأَنْظِرُونا بقطع الأَلف ، فمن قرأَ انْظُرُونا ، بضم الأَلف ، فمعناه انْتَظِرُونا ، ومن قرأَ أَنْظِرُونا فمعناه أَخِّرُونا ؛ وقال الزجاج : قيل معنى أَنْظِرُونا انْتَظِرُونا أَيضاً ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : أَبا هِنْدٍ فلا تَعْجَلْ علينا ، وأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا وقال الفرّاء : تقول العرب أَنْظِرْني أَي انْتَظِرْني قليلاً ، ويقول المتكلم لمن يُعْجِلُه : أَنْظِرْني أَبْتَلِع رِيقِي أَي أَمْهِلْنِي .
      وقوله تعالى : وُجُوهٌ يومئذ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ ؛ الأُولى بالضاد والأُخرى بالظاءِ ؛ قال أَبو إِسحق : يقول نَضِرَت بِنَعِيم الجنة والنَّظَرِ إِلى ربها .
      وقال الله تعالى : تَعْرِفُ في وُجُوههم نَضْرَةَ النَّعِيم ؛ قال أبو منصور : ومن ، قال إِن معنى قوله إِلى ربها ناظرة يعني منتظرة فقد أَخطأَ ، لأَن العرب لا تقول نَظَرْتُ إِلى الشيء بمعنى انتظرته ، إِنما تقول نَظَرْتُ فلاناً أَي انتظرته ؛ ومنه قول الحطيئة : نَظَرْتُكُمُ أَبْناءَ صَادِرَةٍ لِلْوِرْدِ ، طَالَ بها حَوْزِي وتَنْساسِي وإِذا قلت نَظَرْتُ إِليه لم يكن إِلا بالعين ، وإِذا قلت نظرت في الأَمر احتمل أَن يكون تَفَكُّراً فيه وتدبراً بالقلب .
      وفرس نَظَّارٌ إِذا كان شَهْماً طامِحَ الطَّرْفِ حدِيدَ القلبِ ؛ قال الراجز أَبو نُخَيْلَةَ : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً لم تُهْجَمِ نَظَّارِيَّةٌ : ناقة نجيبة من نِتاجِ النَّظَّارِ ، وهو فحل من فحول العرب ؛ قال جرير : والأَرْحَبِيّ وجَدّها النَّظَّار لم تُهْجَم : لم تُحْلَبْ .
      والمُناظَرَةُ : أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه .
      والمَنْظَرُ والمَنْظَرَةُ : ما نظرت إِليه فأَعجبك أَو ساءك ، وفي التهذيب : المَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِليه فأَعجبك ، وامرأَة حَسَنَةُ المَنْظَرِ والمَنْظَرة أَيضاً .
      ويقال : إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ .
      والمَنْظَرُ : الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِليه ويَسُرُّه .
      ويقال : مَنْظَرُه خير من مَخْبَرِه .
      ورجل مَنْظَرِيٌّ ومَنْظَرانيٌّ ، الأَخيرة على غير قياس : حَسَنُ المَنْظَرِ ؛ ورجل مَنْظَرانيٌّ مَخْبَرانيّ .
      ويقال : إِن فلاناً لفي مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ ، وفي رِيٍّ ومَشْبَع ، أَي فيما أَحَبَّ النَّظَرَ إِليه والاستماع .
      ويقال : لقد كنت عن هذا المَقامِ بِمَنْظَرٍ أَي بمَعْزَل فيما أَحْبَبْتَ ؛ وقال أَبو زيد يخاطب غلاماً قد أَبَقَ فَقُتِلَ : قد كنتَ في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ ، عن نَصْرِ بَهْرَاءَ ، غَيرَ ذي فَرَسِ وإِنه لسديدُ النَّاظِرِ أَي بَرِيءٌ من التهمة ينظر بمِلءِ عينيه .
      وبنو نَظَرَى ونَظَّرَى : أَهلُ النَّظَرِ إِلى النساء والتَّغَزُّل بهن ؛ ومنه قول الأَعرابية لبعلها : مُرَّ بي على بَني نَظَرَى ، ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى ، أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ فأُعجبهم وأَرُوقُهم ولا يَعِيبُونَني من ورائي ، ولا تَمُرَّ بي على النساء اللائي ينظرنني فيَعِبْنَني حسداً ويُنَقِّرْنَ عن عيوب من مَرَّ بهن .
      وامرأَة سُمْعُنَةٌ نُظْرُنَةٌ وسِمْعَنَةٌ نِظْرَنة ، كلاهما بالتخفيف ؛ حكاهما يعقوب وحده : وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً فَظَنَّتْ .
      والنَّظَرُ : الفكر في الشيء تُقَدِّره وتقيسه منك .
      والنَّظْرَةُ : اللَّمْحَة بالعَجَلَة ؛ ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعلي : لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فإِن لك الأُولى وليست لك الآخرةُ .
      والنَّظْرَةُ : الهيئةُ .
      وقال بعض الحكماء : من لم يَعْمَلْ نَظَرُه لم يَعْمَلْ لسانُه ؛ ومعناه أَن النَّظْرَةَ إِذا خرجت بإِبكار القلب عَمِلَتْ في القلب ، وإِذا خرجت بإِنكار العين دون القلب لم تعمل ، ومعناه أَن من لم يَرْتَدِعْ بالنظر إِليه من ذنب أَذنبه لم يرتدع بالقول .
      الجوهري وغيره : ونَظَرَ الدَّهْرُ إِلى بني فلان فأَهلكهم ؛ قال ابن سيده : هو على المَثَلِ ، قال : ولستُ منه على ثِقَةٍ .
      والمَنْظَرَةُ : موضع الرَّبِيئَةِ . غيره : والمَنظَرَةُ موضع في رأْس جبل فيه رقيب ينظر العدوَّ يَحْرُسُه .
      الجوهري : والمَنظَرَةُ المَرْقَبَةُ .
      ورجلٌ نَظُورٌ ونَظُورَةٌ وناظُورَةٌ ونَظِيرَةٌ : سَيِّدٌ يُنْظَر إِليه ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء .
      الفراء : يقال فلان نَظُورةُ قومه ونَظِيرَةُ قومهِ ، وهو الذي يَنْظُرُ إِليه قومه فيمتثلون ما امتثله ، وكذلك هو طَرِيقَتُهم بهذا المعنى .
      ويقال : هو نَظِيرَةُ القوم وسَيِّقَتُهم أَي طَلِيعَتُهم .
      والنَّظُورُ : الذي لا يُغٌفِلُ النَّظَرَ إِلى ما أَهمه .
      والمَناظِر : أَشرافُ الأَرضِ لأَنه يُنْظَرُ منها .
      وتَناظَرَتِ الدَّارانِ : تقابلتا .
      ونَظَرَ إِليك الجبلُ : قابلك .
      وإِذا أَخذت في طريق كذا فَنَظَر إِليك الجبلُ فَخُذْ عن يمينه أَو يساره .
      وقوله تعالى : وتَراهُمْ يَنْظُرونَ إِليك وهم لا يبصرون ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه أَراد الأَصنام أَي تقابلك ، وليس هنالك نَظَرٌ لكن لما كان النَّظَرُ لا يكون إِلا بمقابلةٍ حَسُنَ وقال : وتراهم ، وإِن كانت لا تعقل لأَنهم يضعونها موضع من يعقل .
      والنَّاظِرُ : الحافظ .
      وناظُورُ الزرع والنخل وغيرهما : حَافِظُه ؛ والطاء نَبَطِيَّة .
      وقالوا : انْظُرْني اي اصْغ إِليَّ ؛ ومنه قوله عز وجل : وقولوا انْظُرْنا واسمعوا .
      والنَّظْرَةُ : الرحمةُ .
      وقوله تعالى : ولا يَنْظُر إِليهم يوم القيامة ؛ أَي لا يَرْحَمُهُمْ .
      وفي الحديث : إِن الله لا يَنْظُر إِلى صُوَرِكم وأَموالكم ولكن إِلى قلوبكم وأَعمالكم ؛ قال ابن الأَثير : معنى النظر ههنا الإِحسان والرحمة والعَطْفُ لأَن النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة ، ومَيْلُ الناسِ إِلى الصور المعجبة والأَموال الفائقة ، والله سبحانه يتقدس عن شبه المخلوقين ، فجعل نَظَرَهُ إِلى ما هو للسَّرِّ واللُّبِّ ، وهو القلب والعمل ؛ والنظر يقع على الأَجسام والمعاني ، فما كان بالأَبصار فهو للأَجسام ، وما كان بالبصائر كان للمعاني .
      وفي الحديث : مَنِ ابتاعَ مِصَرَّاةً فهو بخير النَّظَرَيْنِ أَي خير الأَمرين له : إِما إِمساك المبيع أَو ردُّه ، أَيُّهما كان خيراً له واختاره فَعَلَه ؛ وكذلك حديث القصاص : من قُتل له قتيل فهو بخير النَّظَرَيْنِ ؛ يعني القصاص والدية ؛ أَيُّهُما اختار كان له ؛ وكل هذه معانٍ لا صُوَرٌ .
      ونَظَرَ الرجلَ ينظره وانْتَظَرَه وتَنَظَّرَه : تَأَنى عليه ؛ قال عُرْوَةُ بن الوَرْدِ : إِذا بَعُدُوا لا يأْمَنُونَ اقْتِرابَهُ ، تَشَوُّفَ أَهلِ الغائبِ المُنتَنَظَّرِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ المعروفَ حلَّ أَلِيَّةٍ ، ولا عِدَةً في النَّاظِرِ المُتَغَيِّبِ فسره فقال : الناظر هنا على النَّسَبِ أَو على وضع فاعل موضع مفعول ؛ هذا معنى قوله ، ومَثَّلَه بِسِّرٍ كاتم أَي مكتوم .
      قال ابن سيده : وهكذا وجدته بخط الحَامِضِ (* قوله « الحامض » هو لقب ابي موسى سليمان بن محمد بن أحمد النحوي أخذ عن ثعلب ، صحبه اربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات ، روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الاصبهاني .
      مات سنة ؟؟)، بفتح الياء ، كأَنه لما جعل فاعلاً في معنى مفعول استجاز أَيضاً أَن يجعل مُتَفَعَّلاً في موضع مُتَفَعِّلٍ والصحيح المتَغَيِّب ، بالكسر .
      والتَّنَظُّرُ : تَوَقَّع الشيء .
      ابن سيده : والتَّنَظُّرُ تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ .
      والنَّظِرَةُ ، بكسر الظاء : التأْخير في الأَمر .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ، وقرأَ بعضهم : فناظِرَةٌ ، كقوله عز وجل : ليس لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ ؛ أَي تكذيبٌ .
      ويقال : بِعْتُ فلاناً فأَنْظَرْتُه أَي أَمهلتُه ، والاسم منه النَّظِرَةُ .
      وقال الليث : يقال اشتريته منه بِنَظِرَةٍ وإِنْظارٍ .
      وقوله تعالى : فَنَظِرَة إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ أَي إِنظارٌ .
      وفي الحديث : كنتُ أُبايِعُ الناس فكنتُ أُنْظِر المُعْسِرَ ؛ الإِنظار : التأْخير والإِمهال .
      يقال : أَنْظَرْتُه أُنْظِره .
      ونَظَرَ الشيءَ : باعه بِنَظِرَة .
      وأَنْظَرَ الرجلَ : باع منه الشيء بِنَظِرَةٍ .
      واسْتَنْظَره : طلب منه النَّظرَةَ واسْتَمْهَلَه .
      ويقول أَحد الرجلين لصاحبه : بيْعٌ ، فيقول : نِظْرٌ أَي أَنْظِرْني حتى أَشْتَرِيَ منك .
      وتَنَظَّرْه أَي انْتَظِرْهُ في مُهْلَةٍ .
      وفي حديث أَنس : نَظَرْنا النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ذاتَ ليلة حتى كان شَطْرُ الليلِ .
      يقال : نَظَرتُهُ وانْتَظَرْتُه إِذا ارْتَقَبْتَ حضورَه .
      ويقال : نَظَارِ مثل قَطامِ كقولك : انْتَظِرْ ، اسم وضع موضع الأَمر .
      وأَنْظَرَه : أَخَّرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز :، قال أَنْظِرْني إِلى يوم يُبْعَثُونَ .
      والتَّناظُرُ : التَّراوُضُ في الأَمر .
      ونَظِيرُك : الذي يُراوِضُك وتُناظِرُهُ ، وناظَرَه من المُناظَرَة .
      والنَّظِيرُ : المِثْلُ ، وقيل : المثل في كل شيء .
      وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً .
      الجوهري : ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه .
      وحكى أَبو عبيدة : النِّظْر والنَّظِير بمعنًى مثل النِّدِّ والنَّدِيدِ ؛

      وأَنشد لعبد يَغُوثَ بن وَقَّاصٍ الحارِثيِّ : أَلا هل أَتى نِظْرِيُ مُلَيْكَةَ أَنَّني أَنا الليثُ ، مَعْدِيّاً عليه وعادِيا ؟ (* روي هذا البيت في قصيدة عبد يغوث على الصورة التالية : وقد عَلِمت عِرسِي مُلَيكةُ أنني * أنا الليثُ ، مَعدُوّاً عليّ وعَاديا ) وقد كنتُ نَجَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْسَطِيِّ ، وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيَا ويروى : عِرْسِي مُلَيْكَةَ بدل نِظْرِي مليكة .
      قال الفرّاء : يقال نَظِيرَةُ قومه ونَظُورَةُ قومه للذي يُنْظَر إِليه منهم ، ويجمعان على نَظَائِرَ ، وجَمْعُ النَّظِير نُظَرَاءُ ، والأُنثى نَظِيرَةٌ ، والجمع النَّظائر في الكلام والأَشياء كلها .
      وفي حديث ابن مسعود : لقد عرفتُ النَّظائِرَ التي كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَقُومُ بها عشرين سُورَةً من المُفَصَّل ، يعني سُوَرَ المفصل ، سميت نظائر لاشتباه بعضها ببعض في الطُّول .
      وقول عَديّ : لم تُخطِئْ نِظارتي أَي لم تُخْطِئْ فِراسَتي .
      والنَّظائِرُ : جمع نَظِيرة ، وهي المِثْلُ والشِّبْهُ في الأَشكال ، الأَخلاق والأَفعال والأَقوال .
      ويقال : لا تُناظِرْ بكتاب الله ولا بكلام رسول الله ، وفي رواية : ولا بِسُنَّةِ رسول الله ؛ قال أَبو عبيد : أَراد لا تجعل شيئاً نظيراً لكتاب ا ولا لكلام رسول الله فتدعهما وتأْخذ به ؛ يقول : لا تتبع قول قائل من كان وتدعهما له .
      قال أَبو عبيد : ويجوز أَيضاً في وجه آخر أَن يجعلهما مثلاً للشيء يعرض مثل قول إِبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أَن يذكروا الآية عند الشيء يَعْرِضُ من أَمر الدنيا ، كقول القائل للرجل إِذا جاء في الوقت الذي يُرِيدُ صاحبُه : جئت على قَدَرٍ يا موسى ، هذا وما أَشبهه من الكلام ،
      ، قال : والأَوّل أَشبه .
      ويقال : ناظَرْت فلاناً أَي صِرْتُ نظيراً له في المخاطبة .
      وناظَرْتُ فلاناً بفلان أَي جعلته نَظِيراً له .
      ويقال للسلطان إِذا بعث أَميناً يَسْتبرئ أَمْرَ جماعةِ قريةٍ : بَعث ناظِراً .
      وقال الأَصمعي : عَدَدْتُ إِبِلَ فلان نَظائِرَ أَي مَثْنَى مثنى ، وعددتها جَمَاراً إِذا عددتها وأَنت تنظر إِلى جماعتها .
      والنَّظْرَةُ : سُوءُ الهيئة .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي شُحُوبٌ ؛

      وأَنشد شمر : وفي الهامِ منها نَظْرَةٌ وشُنُوع ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : النَّظْرَةُ الشُّنْعَةُ والقُبْحُ .
      ويقال : إِن في هذه الجارية لَنَظْرَةً إِذا كانت قبيحة .
      ابن الأَعرابي : يقال فيه نَظْرَةٌ ورَدَّةٌ أَي يَرْتَدُّ النظر عنه من قُبْحِهِ .
      وفيه نَظْرَةٌ أَي قبح ؛ وأَنشد الرِّياشِيُّ : لقد رَابَني أَن ابْنَ جَعْدَةَ بادِنٌ ، وفي جِسْمِ لَيْلى نَظْرَةٌ وشُحُوبُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى جارية فقال : إِن بها نَظْرَةً فاسْتَرْقُوا لها ؛ وقيل : معناه إِن بها إِصابة عين من نَظَرِ الجِنِّ إِليها ، وكذلك بها سَفْعَةٌ ؛ ومنه قوله تعالى : غيرَ ناظِرِينَ إِناهُ ؛ قال أَهل اللغة : معناه غير منتظرين بلوغه وإِدراكه .
      وفي الحديث : أَن عبد الله أَبا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مرّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ ، فرأَتْ في وجهه نُوراً فدعته إِلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها وتُعْطِيَهُ مائةً من الإِبل فأَبى ، قوله : تَنْظُرُ أَي تَتَكَهَّنُ ، وهو نَظَرُ تَعَلُّمٍ وفِراسةٍ ، وهذه المرأَة هي كاظمةُ بنتُ مُرٍّ ، وكانت مُتَهَوِّدَةً قد قرأَت الكتب ، وقيل : هي أُختُ ورَقَةَ بن نَوْفَلٍ .
      والنَّظْرَةُ : عين الجن .
      والنَّظْرَةُ : الغَشْيَةُ أَو الطائف من لجن ، وقد نُظِرَ .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي عيبٌ .
      والمنظورُ : الذي أَصابته نَظْرَةٌ .
      وصبي مَنْظُورٌ : أَصابته العين .
      والمنظورُ : الذي يُرْجَى خَيْرُه .
      ويقال : ما كان نَظِيراً لهذا ولقد أَنْظَرْتُه ، وما كان خَطِيراً ولقد أَخْطَرْتُه .
      ومَنْظُورُ بن سَيَّارٍ : رجلٌ .
      ومَنْظُورٌ : اسمُ جِنِّيٍّ ؛ قال : ولو أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أَسْلما لِنَزْعِ القَذَى ، لم يُبْرِئا لي قَذَاكُما وحَبَّةُ : اسم امرأَة عَلِقَها هذا الجني فكانت تَطَبَّبُ بما يُعَلِّمُها .
      وناظِرَةُ : جبل معروف أَو موضع .
      ونَواظِرُ : اسم موضع ؛ قال ابن أَحمر : وصَدَّتْ عن نَواظِرَ واسْتَعَنَّتْ قَتَاماً ، هاجَ عَيْفِيًّا وآلا (* قوله « عيفياً » كذا بالأصل .) وبنو النَّظَّارِ : قوم من عُكْلٍ ، وإِبل نَظَّاريَّة : منسوبة إِليهم ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّة سَعُومَا السَّعْمُ : ضَرْبٌ من سير الإِبل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فنار في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
مصباح قوي الضوء يُنصَب على سارية عالية، أو شبه برج مرتفع لإرشاد السفن في البحار والمحيطات إلى طرق السير وتجنّب مواطن الخطر. ( وهو المنار محرَّفاً ).
الرائد
* فنار. ج فنارات. 1-منارة، مصباح قوي الضوء لإرشاد السفن. 2-مشعل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: