وصف و معنى و تعريف كلمة فنذعق:


فنذعق: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على فاء (ف) و نون (ن) و ذال (ذ) و عين (ع) و قاف (ق) .




معنى و شرح فنذعق في معاجم اللغة العربية:



فنذعق

جذر [ذعق]

  1. الذُّعاق: (اسم)
    • صوت بطن الفرس
,
  1. ذعق
    • الذُّعاق بمنزلة الزُّعاق: المُرّ.
      ماء ذُعاقٌ: كزُعاقٍ.
      قال صاحب العين: سمعنا ذلك من عربي فلا أدري ألغة أم لُثْغة.
      وذَعَق به ذَعْقاً: صاح كَزَعَق.
      ابن دريد: وذَعقَه وزَعَقَه إذا صاح به فأَفْزعَه؛ قال الأَزهري: وهذا من أباطيل ابن دريد.

    المعجم: لسان العرب

  2. ذعق
    • ذعق - يذعق ، ذعقا
      1- ذعقه : صاح به. 2- ذعقه : خوفه.

    المعجم: الرائد



  3. ذَعَقَهُ
    • ـ ذَعَقَهُ: صاحَ به وأفْزَعَهُ.
      ـ ماءٌ ذُعاقٌ: زُعاقٌ.
      ـ داءٌ ذُعاقٌ: قاتِلٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الذُّعاق
    • صوت بطن الفرس

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. فُنْدِينُ
    • ـ فُنْدِينُ : قرية بمَرْوَ ، منها الفقيهُ محمدُ بنُ سليمانَ الفُنْدِينِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. فِنْدِيرُ
    • ـ فِنْدِيرُ وفِنْدِيرَةُ : قِطْعَةٌ ضَخْمَةٌ من تَمْرٍ ، والصَّخْرَةُ العظيمةُ تَنْقَلِعُ عن عُرْضِ الجبلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَنْزَجُ
    • ـ فَنْزَجُ : رَقْصٌ لِلعَجَمِ يَأْخُذُ بعضُهُم بيَدِ بعض مُعَرَّبُ : بَنْجَهْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حبة فندية
    • هو حبة الميتان

    المعجم: الأعشاب



  5. فندر
    • " الفِنْدِيرة : قطعة ضَخْمة من تمر مكتنز .
      والفِنْديرة : صخرة تنقلع عن عُرْضِ الجبل .
      الجوهري : الفِنْدِير والفِنْدِيرة الصخرة العظيمة تَنْدُرُ من رأْس الجبل ، والجمع فَنادِير ؛ قال الشاعر في صفة الإِبل : كأَنها من ذُرى هَضْبٍ فَناديرُ ابن الأَعرابي : الفُنْدُورَةُ هي أُمُّ عِزْمٍ وأُم سُوَيْدٍ ، يعني السَّوْأَةَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. فند
    • " الفَنَدُ : الخَرَفُ وإِنكار العقل من الهَرَم أَو المَرضِ ، وقد يستعمل في غير الكِبَر وأَصله في الكبر ، وقد أَفند ؛

      قال : قد عَرَّضَتْ أَرْوَى بِقَوْلٍ إِفْناد إِنما أَراد بقَوْلٍ ذي إِفناد وقَوْلٍ فيه إِفناد ، وشيخ مُفْنِدٌ ولا يقال للأُنثى عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن ذات رأْي في شبابها فَتُفَنَّدَ في كِبَرها .
      والفَنَدُ : الخطأُ في الرأْي والقول .
      وأَفْنَدَه : خطَّأَ رَأْيَه .
      وفي التنزيل العزيز حكاية عن يعقوب ، عليه السلام : لولا أَن تُفَنِّدُونِ ؛ قال الفراء : يقول لولا أَن تُكَذِّبوني وتُعَجِّزُوني وتُضَعِّفُوني .
      ابن الأَعرابي : فَنَّدَ رأْيه إِذا ضَعَّفَه .
      والتَّفْنيدُ : اللَّوْمُ وتضعيفُ الرأْي .
      الفراء : المُفَنَّدُ الضعيفُ الرأْي وإِن كان قويَّ الجسم .
      والمُفَنَّدُ : الضعيفُ الجسم وإِن كان رأْيه سديداً .
      قال : والمفند الضعيف الرأْي والجسم معاً .
      وفَنَّدَه : عَجَّزَه وأَضْعَفَه .
      وروى شمر في حديث واثلة بن الأَسقع أَنه ، قال : خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أَتزعمون أَنِّي من آخِرِكم وفاةً ؟ أَلا إِني من أَوَّلِكم وفاةً ، تتبعونني أَفْناداً يُهْلِكُ بعضُكم بعضاً ؛ قوله تتبعونني أَفناداً يضرِبُ (* قوله « يضرب » أفاد شارح القاموس أَنها رواية أخرى بدل يهلك ) بعضُكم رقاب بعض أَي تتبعونني ذوي فَنَدٍ أَي ذوي عَجْزٍ وكُفْرٍ للنعمة ، وفي النهاية : أَي جماعات متفرّقين قوماً بعد قوم ، واحدهم فَنَد .
      ويقال : أَفْنَدَ الرجلُ فهو مُفْنِدٌ إِذا ضَعُفَ عقله .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَسْرَعُ الناس بي لُحوقاً قَوْمي ، تَسْتَجْلِبُهم المَنايا وتتنافس عليهم أُمَّتُهم ويعيشُ الناسُ بعدهم أَفناداً يقتل بعضُهم بعضاً ؛ قال أَبو منصور : معناه أَنهم يَصيرون فِرَقاً مختلفين يَقْتُلُ بعضُهم بعضاً ؛ قال : هم فِنْدٌ على حدة أَي فِرْقَة على حدة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : إِني أُريد أَن أُفَنِّدَ فرساً ، فقال : عليك به كُمَيْتاً أَو أَدْهَم أَقْرَحَ أَرْثَم مُحَجَّلاً طَلْقَ اليمنى .
      قال شمر :، قال هرون بن عبد الله ، ومنه كان سُمِع هذا الحديث : أُفَنِّدَ أَي أَقْتَني .
      قال : وروي أَيضاً من طريق آخر : وقال أَبو منصور قوله أُفَنِّدَ فرساً أَي أَرْتَبِطَه وأَتخذه حصناً أَلجأُ إِليه ، ومَلاذاً إِذا دَهَمني عدوّ ، مأْخوذ من فِنْدِ الجبل وهو الشِّمْراخ العظيم منه ، أَي أَلجأُ إِليه كما يُلجأُ إِلى الفِنْدِ من الجبل ، وهو أَنفه الخارج منه ؛ قال : ولست أَعرف أُفَنِّد بمعنى أَقتني .
      وقال الزمخشري : يجوز أَن يكون أَراد بالتفنيد التضمير من الفِنْدِ وهو الغُصْنُ من أَغصان الشجرة أَي أُضمره حتى يصير في ضُمْرِه كالغصن .
      والفِنْدُ ، بالكسر : القطعة العظيمة من الجبل ، وقيل : الرأْس العظيم منه ، والجمع أَفناد .
      والفِنْدفِنْد : الجبل .
      وفَنَّدَ الرجلُ إِذا جلس على فِنْد ، وبه سمي الفِنْدُ الزِّمَّانِيُّ الشاعر ، وهو رجل من فرسانهم ، سمي بذلك لعظم شخصه ، واسمه شهل بن شيبان وكان يقال له عديد الأَلف ؛ وقيل : الفِنْد ، بالكسر ، قطعة من الجبل طولاً .
      وفي حديث عليّ : لو كان جبلاً لكان فِنداً ، وقيل : هو المنفرد من الجبال .
      والفَنَدُ : ضعف الرأْي من هَرَم .
      وأَفْنَدَ الرجلُ : أُهتِرَ ، ولا يقال : عجوز مُفْنِدَة لأَنها لم تكن في شبيبتها ذات رأْي .
      وقال الأَصمعي : إِذا كثر كلام الرجل من خَرَف ، فهو المُفْنِدُ والمُفْنَدُ .
      وفي الحديث : ما ينتظر أَحدكم إِلا هَرَماً مُفْنِداً أَو مرضاً مُفْسِداً ؛ الفَنَدُ في الأَصل : الكَذب .
      وأَفْنَدَ : تكلم بالفَنَد .
      ثم ، قالوا للشيخ إِذا هَرِمَ : قد أَفْنَدَ لأَنه يتكلم بالمُحَرَّف من الكلام عن سَنَن الصحة .
      وأَفنده الكِبَرُ إِذا أَوقعه في الفَنَد .
      وفي حديث التنوخي رسول هِرَقْل : وكان شيخاً كبيراً قدْ بلغ الفَنَد أَو قَرُب .
      وفي حديث أُم معبد : لا عابس ولا مُفْنَِدٌ أَي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أَصابه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما تُوُفِّيَ وغُسِّلَ صَلَّى عليه الناسُ أَفناداً أَفناداً ؛ قال أَبو العباس ثعلب : أَي فِرْقاً بعد فِرْق ، فُرادى بلا إِمام .
      قال : وحُزِرَ المصلون فكانوا ثلاثين أَلفاً ومن الملائكة ستين أَلفاً لأَن مع كل مؤْمن ملكين ؛ قال أَبو منصور : تفسير أَبي العباس لقوله صلوا عليه أَفناداً أَي فرادى لا أَعلمه إِلا من الفِنْدِ من أَفْناد الجبل .
      والفِنْدُ : الغصن من أَغصان الشجر ، شبه كل رجل منهم بِفِنْدٍ من أَفناد الجبل ، وهي شماريخه .
      والفِنْدُ : الطائفةُ من الليل .
      ويقال : هم فِنْدٌ على حِدَة أَي فئة .
      وفَنَّدَ في الشراب : عكَفَ عليه ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      والفِنْدَأْيَةُ : الفَأْسُ ، وقيل : الفِنْدَأْيَةُ الفأْس العريضة الرأْس ؛

      قال : يَحْمِلُ فَأْساً معه فِنْدَأْيَة

      وجمعه فناديد على غير قياس .
      الجوهري : قَدُومٌ فِنْداوةٌ أَي حادّةٌ .
      والفِنْدُ : أَرض لم يصبها المطر ، وهي الفِنْدِيَةُ .
      ويقال : لقينا بها فِنْداً من الناس أَي قوماً مجتمعين .
      وأَفنادُ الليلِ : أَركانه .
      قال : وبأَحد هذه الوجوه سمي الزِّمَّانيُّ فِنْداً .
      وأَفنادٌ : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : بَرْقاً قَعَدْتُ له بالليلِ مُرْتَفِقاً ذاتَ العِشاءِ ، وأَصحابي بأَفْنادِ "

    المعجم: لسان العرب

  7. فنذ
    • " الفانيذ : ضرب من الحلواء ، وفارسي معرّب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فنزج


    • " الفَنْزَجَةُ والفَنْزَجُ : النَّزَوانُ ، وقيل : هو اللَّعِبُ الذي يقال له الدَّسْتْبَنْدْ ؛ يعني به رَقْصَ المجوسِ ، وفي الصحاح : رقص العَجَمِ إِذا أَخذ بعضهم يد بعض وهم يَرْقُصونَ ؛

      وأَنشد قول العجاج : عَكْفَ النَّبيطِ يَلْعَبُونَ الفَنْزج ؟

      ‏ قال ابن السكيت : هي لُعْبَةٌ لهم تسمى بَنْجَكانْ بالفارسية ، فعُرِّب ، وفي الصحاح هو بالفارسية : بَنْجَهْ .
      ابن الأَعرابي : الفَنْزَجُ لَعِبُ النَّبيطِ إِذا بَطِروا ، وقيل : هي الأَيامُ المُسْتَرَقَةُ في حِسابِ الفُرْسِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وذر
    • " الوَذْرَةُ ، بالتسكين ، من اللحم : القطعة الصغيرة مثل الفِدْرَةِ ، وقيل : هي البَضْعَةُ لا عظم فيها ، وقيل : هي ما قطع من اللحم مجتمعاً عَرْضاً بغير طُولٍ .
      وفي الحديث : فأَتينا بثريدة كثيرة الوَذْرِ أَي كثيرة قِطَعِ اللحم ، والجمع وَذْرٌ ووَذَرٌ ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك فوَذْرٌ اسم جمع لا جمع .
      ووَذَرَه وَذْراً : قَطَعَه .
      والوَذْرُ : بَضْعُ اللحم .
      وقد وَذَرْتُ الوَذْرَةَ أَذِرُها وَذْراً إِذا بَضَعْتَها بَضْعاً .
      ووَذَّرْتُ اللحم تَوْذِيراً : قطعته ، وكذلك الجُرْح إِذا شرطته .
      والوَذْرَتانِ : الشَّفَتانِ ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال أَبو حاتم : وقد غلط إِنما الوَذْرَتان القطعتان من اللحم فشبهت الشفتان بهما .
      وعَضُدٌ وذِرَة : كثيرة الوَذْرِ ، وامرأَة وَذِرَةٌ : رائحتها رائحة الوَذْرِ ، وقيل : هي الغليظة الشفة .
      ويقال للرجل : يا ابنَ شَامَّة الوَذْرِ وهو سَبٌّ يكنى به عن القذف .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَنه رُفِعَ إِليه رجلٌ ، قال لرجل : يا ابن شامَّة الوَذْرِ ، فحَدَّه ، وهو من سِبابِ العَرَبِ وذَمِّهم ، وإِنما أَراد يا ابن شامَّة المَذاكير يعنون الزنا كأَنها كانت تَشُمُّ كَمَراً مختلفة فكني عنه ، والذكر : قطعة من بدن صاحبه ، وقيل : أَرادوا بها القُلَفَ جمع قُلْفَةِ الذكر ، لأَنها تقطع ، وكذلك إِذا ، قال له : يا ابن ذات الرايات ، ويا ابن مُلْقى أَرحُل الرُّكْبانِ ونحوها ، وقال أَبو زيد في قولهم : يا ابن شامّة الوَذْرِ أَراد بها القُلَفَ ، وهي كلمة قذف .
      ابن الأَعرابي : الوَدَفَةُ والوَذَرَةُ بُظارةُ المرأَة .
      وفي الحديث : شر النساء الوَذِرَةُ المَذِرَةُ وهي التي لا تستحي عند الجماع .
      ابن السكيت : يقال ذَرْ ذا ، ودَعْ ذا ، ولا يقال وَذَرْتُه ولا وَدَعْتُه ، وأَما في الغابر فيقال يَذَرُه ويَدَعُه وأَصله وَذِرَهُ يَذَرُه مثال وَسِعَه يَسَعُه ، ولا يقال واذِرٌ لا واَدِعٌ ، ولكن تركته فأَنا تارك .
      وقال الليث : العرب قد أَماتت المصدر من يَذَرُ والفعلَ الماضي ، فلا يقال وَذِرَهُ ولا وَاذِرٌ ، ولكن تركه وهو تارك ، قال : واستعمله في الغابر والأَمر فإِذا أَرادوا المصد ؟

      ‏ قالوا ذَرْهُ تَرْكاً ، ويقال هو يَذَرُه تركاً .
      وفي حديث أُم زرع : إِني أَخاف أَن لا أَذَرَه أَي أَخاف أَن لا أَترك صفته ولا أَقطعها من طولها ، وقيل : معناه أَخاف أَن لا أَقدر على تركه وفراقه لأَن أَولادي منه والأَسباب التي بيني وبينه ؛ وحكم يَذَرُ في التصريف حكم يَدَعُ .
      ابن سيده :، قالوا هو يَذَرُه تَرْكاً وأَماتوا مصدره وماضيه ، ولذلك جاء على لفظ يَفْعَلُ ولو كان له ماض لجاء على يَفْعُلُ أَو يَفْعِلُ ، قال : وهذا كُلُّه أَو جُلُّه قِيلُ سيبويه .
      وقوله عز وجل : فَذَرْني ومن يكذب بهذا الحديث ؛ معناه كِلْه إِليّ ولا تَشْغَلْ قَلْبَكَ به فإِني أُجازيه .
      وحكي عن بعضهم : لم أَذِرْ وَرائي شيئاً ، وهو شاذ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ردد
    • " الرد : صرف الشيء ورَجْعُه .
      والرَّدُّ : مصدر رددت الشيء .
      ورَدَّهُ عن وجهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً : صرفه ، وهو بناء للتكثير ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت الفعل ، ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال والتسيار وأَخوانها ؛ قال : وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت ، ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ .
      والمَرَدُّ : كالردّ .
      وارْتَدَّه : كَرَدَّه ؛ قال مليح : بَعَزْمٍ كوَقْعِ السيف لا يستقله ضعيفٌ ، ولا يَرْتَدُّه ، الدهرَ ، عاذِلُ وردَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق .
      وأَمر الله لا مردَّ له ، وفي التنزيل العزيز : فلا مردَّ له ؛ وفيه : يوم لا مردَّ له ؛ قال ثعلب : يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ .
      وفي حديث عائشة : من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ عليه .
      يقال : أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة ، وهو مصدر وصف به .
      وشيءٌ رَدِيدٌ : مَرْدودٌ ؛

      قال : فَتىً لم تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ فَيَضْوَى ، وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه : تحوّل .
      وفي التنزيل : من يرتدد منكم عن دينه ؛ والاسم الرِّدّة ، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه .
      وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه .
      وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله ، وكذلك إِذا خَطَّأَه .
      وتقول : رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع .
      والرِّدّة ، بالكسر : مصدر قولك ردَّه يَرُدُّه رَدّاً ورِدَّة .
      والرِّدَّةُ : الاسم من الارتداد .
      وفي حديث القيامة والحوض فيقال : إِنهم لم يزالوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات .
      قال : ولم يُرِدْ رِدَّةَ الكفر ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده ، إِنما ارتد قوم من جُفاة الأَعراب .
      واسَتَردَّ الشيءَ وارْتَدَّه : طلب رَدَّه ، عليه ؛ قال كثير عزة : وما صُحْبَتي عبدَ العزيز ومِدْحتي بِعارِيَّةٍ ، يَرتدُّها مَن يُعِيرُها والاسم : الرَّداد والرِّداد ؛ قال الأَخطل : وما كلُّ مَغْبونٍ ، ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ ، يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهين جميعاً ، ورُدُود الدارهم : ما رُدَّ ، واحدها رِدُّ ، وهو ما زِيفَ فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه ، وكل ما رُدَّ بغير أَخذ : رَدٌّ .
      والرِّدُّ : ما كان عماداً للشيء يدفعه ويَرُدُّه ؛

      قال : يا رب أَدعوك إِلهاً فَرْداً ، فكن له من البلايا رِدَّا أَي مَعْقِلاً يُردُّ عنه البلاء .
      والرِّدُّ : الكهف ؛ عن كراع .
      وقوله تعالى : فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني ؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد ومن الكهف ، وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز .
      ويقال : وهب هبة ثم ارتدَّها أَي استردَّها .
      وفي الحديث : أَسأَلك إِيماناً لا يَرْتَدُّ أَي لا يرجع .
      والمردودة : المطلقة وكله من الرَّدّ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لسراقة بن جُعْشُمٍ : أَلا أَدلك على أَفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك ؛ أَراد أَنها مطلقة من زوجها فترد إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها ، وأَراد : أَلا أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة ؟ فحذف المضاف .
      وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب : وللمردودة من بناتي أَن تسكنها ؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها .
      وقال أَبو عمرو : الرُّدَّى المرأَة المردودة المطلقة .
      والمردودة : المُوسَى لأَنها ترد في نصابها .
      والمردود : الردّ ، وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر : لا يَعْدَمُ السائلون الخيرَ أَفْعَلُه ، إِمَّا نَوالاً ، وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ وقوله في الحديث : رُدُّوا السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفاً محرقاً .
      ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ عليه أَي أَجابه .
      وفي حديث آخر : لا تردوا السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا تردّوه ردَّ حرمات بلا شيء ولو أَنه ظلف ؛ وقول عروة بن الورد : وزَوَّد خيراً مالكاً ، إِنَّ مالكاً له رَدَّةٌ فينا ، إِذا القوم زُهَّد ؟

      ‏ قال شمر : الرَّدَّةُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم .
      وردَّده ترديداً وتَرْداداً فتردد .
      ورجل مُردِّدٌ : حائر بائر .
      وفي حديث الفتن : ويكون عند ذلكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، وهو بالفتح ، أَي عطفة قوية .
      وبحر مُرِدٌّ أَي كثير الموج .
      ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق .
      والارتداد : الرجوع ، ومنه المُرْتَدّ .
      واستردَّه الشيء : سأَله أَن يَرُدَّه عليه .
      والرِّدِّيدَى : الرد .
      وتَرَدَّدَ وتَرادَّ : تراجع .
      وما فيه رِدِّيدَى أَي احتباس ولا تَرْداد .
      وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه ، قال : لا رِدِّيدَى في الصدقة ؛ يقول لا تردّ ، المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين لقوله ، عليه السلام : لا ثِنى في الصدقة .
      أَبو عبيد : الرِّدِّيدَى من الردِّ في الشيء .
      ورِدِّيدَى ، بالكسر والتشديد والقصر : مصدر من رد يرد كالقَتِّيت والخِصِّيصى .
      والرِّدُّ : الظهر والحَمُولة من الإِبل ؛ قال أَبو منصور : سميت رِدّاً لأَنها تُردُّ من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن ؛ قال زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ ، فاحتُمِلوا إِلى الظَّهيرَةِ ، أَمرٌ بينهم لَبِكُ ورادَّه الشيءَ أَي رده عليه .
      وهما يتَرادَّان البيعَ : من الرد والفسخ .
      وهذا الأَمر أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له .
      وهذا الأَمر لا رادَّة له أَي لا فائدة له ولا رجوع .
      وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني :، قال لمعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الأَواخر ، لم يَدَعْها تتفرق ، ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل إِليها المتأَخرة .
      ورجلٌ مُتردِّد : مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر ، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه .
      وعُضْو رِدِّيدٌ : مكتز مجتمع ، قال أبو خراش : مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ ، كِنازُ اللحْمِ ، فائلُهُ رَدِيدُ والرَّدَد والرِّدَّة : أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً فترتد الأَلبان في ضروعها .
      وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها : مُرِدّ .
      والرِّدَّة : أَن يُشْرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللبن ، وقد أَردّتْ .
      الكسائي : ناقة مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم ، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه اللبن .
      وأَردّت الناقة : بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها ، وقيل : هو ورم الحياء من الضَّبَعَة ، وقيل : أَرَدَّتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الماء .
      والرَّدَدُ والرَّدَّة : ورم يصيبها في أَخلافها ، وقيل : ورمها من الحَفْل .
      الجوهري : الرِّدَّة امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج ؛ عن الأَصمعي ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحِفَّل ، مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ المُثْقِل ويروى بالمزاد الأَثقل ، وتقول منه : أَردَّتِ الشاة وغيرها ، فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت .
      وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب .
      يقال : نوق مَرادُّ ، وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت .
      ورجل مُرِدٌّ إِذا طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره .
      ويقال : بحر مُرِدٌّ أَي كثير الماء ؛ قال الشاعر : ركِبَ البحر إِلى البحرِ ، إِلى غَمَراتِ الموتِ ذي المَوْجِ المُرِدّ وأَردّ البحر : كثرت أَمواجه وهاج .
      وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ .
      وأَرَدَّ الرجلُ : انتفخ غضباً ، حكاه صاحب الأَلفاظ ؛ قال أَبو الحسن : وفي بعض النسخ اربَدَّ .
      والرِّدَّة : البقية ؛ قال أَبو صخر الهذلي : إِذا لم يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ ، سِوىِ ذكر شيء قد مَضى ، دَرَسَ الذِّكر والرَّدَّة : تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه شيء من جمال ؛ وقال ابن دريد : في وجهه قبح وفيه رَدَّة أَي عيب .
      وشيء رَدٌّ أَي رديء .
      ابن الأَعرابي : يقال للإِنسان إِذا كان فيه عيب : فيه نَظْرة ورَدَّة وخَبْلَة ؛ وقال أَبو ليلى : في فلان رَدَّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه ؛ قال : وفيه نَظْرَة أَي قبح .
      الليث : يقال للمرأَة إِذا اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة : هي جميلة ولكن في وجهها بعض الرَّدَّة .
      وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة .
      وفي وجهه رَدَّة أَي قبح مع شيء من الجمال .
      ابن الأَعرابي : الرُّدُدُ القباح من الناس .
      يقال : في وجهه ردَّة ، وهو رادّ .
      ورَدَّادٌ : اسم رجل ، وقيل : اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ المُجَبِّرون ، فكل مُجَبِّر يقال له ردَّاد .
      ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على قوم ويقول : أَنا أَبو شدَّاد ، ثم يردّ عليهم ويقول : أَنا أَبو رَدَّاد .
      ورجل مِرَدٌّ : كثير الردّ والكرّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مِرَدٌّ قد نَرى ما كان منه ، ولكن إِنما يُدْعى النجيب "

    المعجم: لسان العرب



معنى فنذعق في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

ذَعَقَه كمَنَعَه أَهْمَلَه الجَوهرِي وقّالَ ابنُ درَيدٍ : أَي : صاحَ به وأَفْزَعَه وهو لغَةٌ في زَعَقَه زَعْقَةً وقالَ الأزْهَرِي : وهذا مِن أباطِيل بنِ دُرَيْد . وماءٌ ذعاقٌ كغُرابٍ : مثلُ زُعاق . قالَ الخَلِيلُ : سَمِعْنا ذلِكَ مِنْ عَرَبيّ فلا أَدرِي ألُغَةٌ أَم لُثغَة . وقالَ ابنُ عَبّاد : داءٌ ذُعاقٌ أَي : قاتِلٌ

لسان العرب
الذُّعاق بمنزلة الزُّعاق المُرّ ماء ذُعاقٌ كزُعاقٍ قال صاحب العين سمعنا ذلك من عربي فلا أدري

ألغة أم لُثْغة وذَعَق به ذَعْقاً صاح كَزَعَق ابن دريد وذَعقَه وزَعَقَه إذا صاح به فأَفْزعَه قال الأَزهري وهذا من أباطيل ابن دريد
الرائد
* ذعق يذعق: ذعقا. 1-ه: صاح به. 2-ه: خوفه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: