الجمع : نازعون و نُزَّاع و نُزَّع و نَزَعة ، المؤنث : نازِعة ، و الجمع للمؤنث : نازِعات و نَوازِعُ
اسم فاعل من نزَعَ
النَّازِعُ : الغريبُ
النَّازِعُ :الرَّامي بالسّهم
عاد السّهمُ إلى النَّزَعَة: عاد الأمرُ إلى أهله
النَّازع: الشَّيطان لأنّه ينزع بين القوم، أي: يُفرِّق بينهم
نَازِعُ الْجُذُورِ : أَيْ مَنْ يَقْلَعُهَا
نازِع : (اسم)
نازِع : فاعل من نَزَعَ
وَازِع : (اسم)
وَازِع : فاعل من وَزَعَ
,
يازِعُ
ـ يازِعُ، المذكورُ في قولِ حُصَيْبٍ الهُذَلِيِّ، يَذْكُرُ فَرَّتَه من العَدُوِّ: لما عَرَفْتُ بَنِي عَمْرٍو ويازِعَهُم****أيْقَنْتُ أنِّي لَهُمْ في هذه قَوَدُ: الزَّاجِرُ، لُغَةٌ لهُذَيْلٍ في الوازِعِ.
المعجم: القاموس المحيط
وزع
"الوَزْعُ: كَفُّ النفْسِ عن هَواها. وزَعَه وبه يَزَعُ ويَزِعُ وزْعاً: كفَّه فاتَّزَعَ هو أَي كَفَّ، وكذلك ورِعْتُه. والوازِعُ في الحرْبِ: المُوَكَّلُ بالصُّفُوفِ يَزَعُ من تقدَّم منهم بغير أَمره. ويقال: وزَعْتُ الجَيْشَ إِذا حَبَسْتَ أَوَّلَهم على آخرهم. وفي الحديث: أَن إِبليس رأَى جبريلَ، عليه السلام، يوم بَدْرٍ يَزَعُ الملائكةَ أَي يُرتِّبُهم ويُسَوِّيهِم ويَصُفُّهم للحربِ فكأَنه يَكُفُّهم عن التفَرُّقِ والانْتِشارِ. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنّ المُغِيرَةَ رَجُلٌ وازِعٌ؛ يريد أَنه صالح للتقدّم على الجيش وتدبيرِ أَمرهم وترتيبهم في قتالهم. وفي التنزيل: فهم يُوزَعُونَ، أَي يُحْبَسُ أَوّلُهم على آخِرهم، وقيل: يُكَفُّونَ. وفي الحديث: مَن يَزَعُ السلطانُ أَكثرُ ممن يَزَعُ القرآنُ؛ معناه أَنّ مَن يَكُفُّ عن ارتِكابِ العَظائِم مَخافةَ السلطانِ أَكثرُ ممن تَكُفُّه مخافةُ القرآنِ واللهِ تعالى، فمن يكفُّه السلطانُ عن المعاصي أَكثر ممن يكفه القرآنُ بالأَمْرِ والنهيِ والإِنذار؛ وقول خصيب الضَّمْرِيّ: لما رأَيتُ بَني عَمْرٍو وَيازِعَهُم،أَيْقَنْتُ أَنِّي لهم في هذه قَوَدُ أَراد وازِعَهم فقلب الواو ياء طلباً للخفة وأَيضاً فتَنَكَّبَ الجمع بين واوين: واو العطف وياء الفاعل (* قوله «يخطمه» تقدم في ورع: يختطمه، والمؤلف في المحلين تابع للنهاية.) أَي لا يُكَفُّ ولا يُمْنع؛ هكذا ذكره أَبو موسى في الواو مع الزاي، وذكره الهروي في الواو مع الراء،وقد تقدّم. "