نَيْزَك :- جمع نَيازِكُ : ( الفلك ) جِرْمٌ سماويّ يَسبح في الفضاء فإذا دخل في جوّ الأرض احترق وظهر كأنّه شهابٌ ثاقب متساقط .
نَيْزَك (المعجم اللغة العربية المعاصر)
نَيْزَك :- جمع نَيازِكُ : ( انظر : ن ز ك - نَيْزَك ).
النَّيْزَكُ(المعجم المعجم الوسيط)
النَّيْزَكُ : ( انظر : نزك ) .
النَّيْزَكُ(المعجم المعجم الوسيط)
النَّيْزَكُ : الرُّمحُ القَصير . و النَّيْزَكُ جرم سماوي يسبح في الفضاءِ فإِذا دخل في جوِّ الأَرض احترق وظهر كأَنه شهاب ثاقب متساقط .
نزك (المعجم لسان العرب)
" النِّزْكُ ، بالكسر : ذكَر الوَرَل والضَّبِّ ، وله نِزْكانِ على ما تزعم العرب ، ويقال نِزْكانِ أَي قضِيبان ، ومنهم من يقول نَيْزكانِ وللأُنثى قُرْنتان ؛ قال الأَزهري : وأَنشدني غلام من بني كُلَيْبٍ : تَفَرَّقْتُمُ ، لا زِلْتُمُ قَرْنَ واحدٍ ، تَفَرُّقَ نِزْكِ الضَّبِّ ، والأَصلُ واحدُ وقال أَبو الحجاج يصف ضبّاً ، وقال ابن بري هو لحُمْرانَ ذِي الغُصَّة ، وكان قد أَهدى ضِباباً لخالد ين عبد الله القَسْرِيّ فقال فيها : جَبَى العامَ عُمَّالُ الخَراجِ ، وحِبْوَتي مُحَلَّقَةُ الأَذْناب ، صُفْرُ الشَّواكِلِ رَعَيْن الدَّبى والنَّقْدَ ، حتى كأَنَّما كَساهُنَّ سُلْطانٌ ثيابَ المَراجِلِ تَرى كُلَّ ذيَّالٍ ، إِذا الشمسُ عارَضَتْ ، سَما بين عِرْسَيْه سُمُوَّ المُخاتِلِ سِبَحْلٌ له نِزْكانِ ، كانا فَضِيلَةً على كل حافٍ في الأَنام ، وناعِلِ وحكى ابن القَطَّاع فيه النَّزْكَ ، بالفتح أَيضاً . قال أَبو زياد : الضب له نِزْكانِ ، وكذلك الوَرَل والحِرْباء والطُّحَنُ ، وجمعه طِحْنانٌ ، وللضَّبَعة والوَرَلَةِ رَحِمانِ ؛
أَنشد أَبو عثمان عمرو بن بَحْرٍ الجاحظ لامرأَة وقد لامها ابنها في زوجها : وَدِدْتُ لو انه ضَبًّ ، وأَني ضُبَيْبِةُ كُذْيَةٍ ، وَحَداً خَلاءَا أَرادت بأَنه له أَيْرَيْنِ وأَن لها رَحِمين شَبَقاً وغُلمةً ؛ ورأَيت في حواشي أَمالي ابن بري بخط فاضل أَن المُفَجَّعَ أَنشد في التَّرْجُمان عن الكسائي : تفرَّقتمُ ، لا زلتمُ قَرْنَ واحدٍ ، تفرُّقَ أَيْرِ الضَّبِّ ، والأصلُ واحد ؟
قال : رماهم بالقِلَّة والذِّلَّة والقطيعة والتفرُّق ، قال : ويقال إِن أَير الضب له رأْسان والأَصل واحد على خلقة لسان الحية ، ولكل ضبة مَسْلَكانِ . والنَّزْكُ : الطعن بالنَّيْزَك . والنَّيْزَكُ : الرمح الصغير ، وقيل : هو نحو المِزْراقِ ، وقيل : هو أَقصر من الرمح ، فارس معرب ، وقد تكلمت به الفصحاء ؛ ومنه قول العجاج : مُطَرَّرٌ كالنَّيْزَكِ المُطْرُور وفي الحديث : أَن عيسى ، عليه السلام ، يقتل الدجال بالنَّيْزَكِ ، والجمع النَّيازِكُ ؛ قال ذو الرمة : أَلا من لِقَلْبٍ لا يَزالُ كأَنه ، من الوَجْدِ ، شَكَّتْه صُدور النَّيازِكِ ؟ وفي حديث ابن ذي يَزَنٍ : لا يَضْجَرُونَ وإِنْ كَلَّتْ نَيازِكُهم هي جمع نَيْزَك للرمح القصير ، وحقيقته تصغير الرمح بالفارسية . ورمح نَيْزَك : قصير لا يُلْحَقُ ؛ حكاه ثعلب ، وبه يقتل عيسى ، عليه السلام ، الدجال . ونَزَكَه نَزْكاً : طعنه بالنَّيْزَك ، وكذلك إِذا نَزَعَه وطَعَن فيه بالقول . والنَّيْزَكُ : ذو سِنانٍ وزُجٍّ ، والعُكاز زُجٌّ ولا سنان له . والنَّزْكُ : سُوءُ القول في الإِنسان ورَمْيُك الإِنسان بغير الحق . وتقول : نَزَكَه بغير ما رأَى منه . ورجل نُزَكٌ : طَعَّان في الناس ، وفي الصحاح : ورجل نَزَّاك أَي عَيَّاب . أَبو زيد : نَزَكْتُ الرجل إِذا خَرَّقْتَه . وفي حديث أَبي الدرداء ذَكَر الأَبْدَال فقال : ليسوا بنَزَّاكين ولا مَعْجِبِينَ ولا مُتَماوِتِينَ ؛ النَّزَّاك : الذي يَعِيبُ الناس . يقال : نَزَكْتُ الرجلَ إِذا عِبْتَه ، كما يقالُ : طَعَنْتُ عليه وفيه ، وأَصله من النَّيْزَكِ للرُّمْح القصير . وفي حديث ابن عَوْنٍ وذُكِرَ عنده شَهْرُ بن حَوْشَبٍ فقال : إِن شَهْراً نَزَكُوه أَي طعنوا عليه وعابوه . "