وصف و معنى و تعريف كلمة فنستبيح:


فنستبيح: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على فاء (ف) و نون (ن) و سين (س) و تاء (ت) و باء (ب) و ياء (ي) و حاء (ح) .




معنى و شرح فنستبيح في معاجم اللغة العربية:



فنستبيح

  1. باحَتَ : (فعل)
    • بَاحَتَ فلانًا الوُدَّ: أَخلَصَهُ له
    • بَاحَتَ فلانًا بما عنده: كاشَفَهَ يه
  2. بَحُتَ : (فعل)
    • بَحُتَ بُحُوتَة، وبَحْتًا
    • بَحُتَ الشَّيءُ: خَلَصَ ولم يخالطه غيرُه
  3. باحَ : (فعل)
    • باحَ / باحَ بـ يَبوح ، بُحْ ، بَوْحًا ، فهو بائح ، والمفعول مبوح به
    • باح باح بَوْحاً: ظهر
    • باح فلانٌ بالسِّرِّ: أَظهره
    • باح خصمَه: صرعه
  4. بَحَّ : (فعل)
    • بحَّ بَحَحْتُ ، يَبَحّ ، ابْحَحْ / بَحَّ ، بُحاحًا ، فهو أَبحّ ، والمفعول مَبْحُوحٌ
    • بحَّ الشَّخصُ :غَلُظ صوتُه وخَشُن، صار أجشّ
    • بحَّ الصِّياحُ صوتَه: صيَّره غليظًا خشنًا
    • بُحَّ صَوْتُهُ : غَلُظَ وَخَشُنَ
    • بحَّ صوتَه لإقناع أخيه: بالغ في إقناعه
  5. اِستَباحَ : (فعل)


    • استباحَ يستبيح ، اسْتَبِحْ ، اسْتِباحَةً ، فهو مُستَبِيح ، والمفعول مُستَباح
    • استباحَ الأمرَ:عدّه مباحًا غير ممنوع، أقدم عليه
    • استباح الجُنْد المدينة: ‏استولوا عليها حربًا،واعتبروا كل شيء مباحًا لهم من نهب وسلب
    • استباح أرضه: نهبها
    • استباح الحرمات: اعتدى عليها وانتهكها،
    • استباح ‏مالَ الآخرين: تملّكه واستولى عليه،
    • اسْتَبَاحَ كذا :استأْصله
  6. أَبحَّ : (فعل)
    • أبحَّ يُبحّ ، أبْحِحْ / أبِحَّ ، إبْحاحًا ، فهو مُبِحّ ، والمفعول مُبَحّ
    • أبحّ الصِّياحُ صوتَه: بحّه، أحدث فيه غلْظة، صَيَّره خَشِنًا غليظًا
  7. أبَاحَ : (فعل)
    • أَبَحْتُ، أُبِيحُ، أَبِحْ، مصدر إِبَاحَةٌ فهو مُبيح ، والمفعول مُباح
    • أبَاحَ السِّرَّ : أَعْلَنَهُ، كَشَفَ عَنْهُ، أَظْهَرَهُ
    • أباح الأمرَ والفعلَ: أطلقه وأجاز الإتيان به، سمحَ به
    • أباح دمَ فلان: أحلّ قتله دون قضاء قاضٍ،
,
  1. فَنْزَجُ
    • ـ فَنْزَجُ : رَقْصٌ لِلعَجَمِ يَأْخُذُ بعضُهُم بيَدِ بعض مُعَرَّبُ : بَنْجَهْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَنْزَرُ
    • ـ فَنْزَرُ : بيتٌ يُتَّخَذُ على خَشَبَةٍ ، طُولُها نحوُ ستينَ ذِراعاً للرَّبِيئَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَنَّشَ
    • ـ فَنَّشَ في الأمرِ تفْنِيشاً : اسْتَرْخَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَنَسُ
    • ـ فَنَسُ : الفَقْرُ المُدْقِعُ .
      ـ فانُوسُ : النَّمَّامُ ، عن المازَرِيّ ، وكأَن فانوسَ الشَّمَعِ منه .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فنسيهم
    • فتركهم من توفيقه و هدايته
      سورة : التوبة ، آية رقم : 67

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. فَنَسَ
    • فَنَسَ فَنَسَ ِ فَنْسًا : نمَّ .
      31 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فَنَّشَ
    • فَنَّشَ في الأَمْر : اسْترْخى فيه .
      و فَنَّشَ عنه : نَكَصَ ورَجَعَ عنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الفَنَسُ
    • الفَنَسُ : الفَلَسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. فَنَّش
    • فنش - تفنيشا
      1 - فنش في الأمر : استرخى . 2 - فنش عنه : رجع عنه ، تخلى .

    المعجم: الرائد

  10. فنزج
    • " الفَنْزَجَةُ والفَنْزَجُ : النَّزَوانُ ، وقيل : هو اللَّعِبُ الذي يقال له الدَّسْتْبَنْدْ ؛ يعني به رَقْصَ المجوسِ ، وفي الصحاح : رقص العَجَمِ إِذا أَخذ بعضهم يد بعض وهم يَرْقُصونَ ؛

      وأَنشد قول العجاج : عَكْفَ النَّبيطِ يَلْعَبُونَ الفَنْزج ؟

      ‏ قال ابن السكيت : هي لُعْبَةٌ لهم تسمى بَنْجَكانْ بالفارسية ، فعُرِّب ، وفي الصحاح هو بالفارسية : بَنْجَهْ .
      ابن الأَعرابي : الفَنْزَجُ لَعِبُ النَّبيطِ إِذا بَطِروا ، وقيل : هي الأَيامُ المُسْتَرَقَةُ في حِسابِ الفُرْسِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فنزر
    • الفَنْزَرُ : بيت صغير يتخذ على خشبة طولها ستون ذراعاً يكون الرجل فيها رَبِيئة .

    المعجم: لسان العرب

  12. فنش
    • " التهذيب :، قال أَبو تراب سمعت السلمي يقول : نَبَّشَ الرجلُ في الأَمر وفَنَّشَ إِذا اسْترْخى فيه .
      وقال أَبو تراب : سمعت القَيْسيِّين يقولون : فَنَّشَ الرجل عن الأَمر وفَيَّش إِذا خامَ عنه .
      "


    المعجم: لسان العرب

  13. فنس
    • " ابن الأَعرابي : الفَنَس الفَقْر المُدْقِع ؛ قال الأَزهري : الأَصل فيه الفَلَس اسم من الإِفْلاس ، فأُبدلت اللام نُوناًِ كما ترى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. وذر
    • " الوَذْرَةُ ، بالتسكين ، من اللحم : القطعة الصغيرة مثل الفِدْرَةِ ، وقيل : هي البَضْعَةُ لا عظم فيها ، وقيل : هي ما قطع من اللحم مجتمعاً عَرْضاً بغير طُولٍ .
      وفي الحديث : فأَتينا بثريدة كثيرة الوَذْرِ أَي كثيرة قِطَعِ اللحم ، والجمع وَذْرٌ ووَذَرٌ ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك فوَذْرٌ اسم جمع لا جمع .
      ووَذَرَه وَذْراً : قَطَعَه .
      والوَذْرُ : بَضْعُ اللحم .
      وقد وَذَرْتُ الوَذْرَةَ أَذِرُها وَذْراً إِذا بَضَعْتَها بَضْعاً .
      ووَذَّرْتُ اللحم تَوْذِيراً : قطعته ، وكذلك الجُرْح إِذا شرطته .
      والوَذْرَتانِ : الشَّفَتانِ ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال أَبو حاتم : وقد غلط إِنما الوَذْرَتان القطعتان من اللحم فشبهت الشفتان بهما .
      وعَضُدٌ وذِرَة : كثيرة الوَذْرِ ، وامرأَة وَذِرَةٌ : رائحتها رائحة الوَذْرِ ، وقيل : هي الغليظة الشفة .
      ويقال للرجل : يا ابنَ شَامَّة الوَذْرِ وهو سَبٌّ يكنى به عن القذف .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَنه رُفِعَ إِليه رجلٌ ، قال لرجل : يا ابن شامَّة الوَذْرِ ، فحَدَّه ، وهو من سِبابِ العَرَبِ وذَمِّهم ، وإِنما أَراد يا ابن شامَّة المَذاكير يعنون الزنا كأَنها كانت تَشُمُّ كَمَراً مختلفة فكني عنه ، والذكر : قطعة من بدن صاحبه ، وقيل : أَرادوا بها القُلَفَ جمع قُلْفَةِ الذكر ، لأَنها تقطع ، وكذلك إِذا ، قال له : يا ابن ذات الرايات ، ويا ابن مُلْقى أَرحُل الرُّكْبانِ ونحوها ، وقال أَبو زيد في قولهم : يا ابن شامّة الوَذْرِ أَراد بها القُلَفَ ، وهي كلمة قذف .
      ابن الأَعرابي : الوَدَفَةُ والوَذَرَةُ بُظارةُ المرأَة .
      وفي الحديث : شر النساء الوَذِرَةُ المَذِرَةُ وهي التي لا تستحي عند الجماع .
      ابن السكيت : يقال ذَرْ ذا ، ودَعْ ذا ، ولا يقال وَذَرْتُه ولا وَدَعْتُه ، وأَما في الغابر فيقال يَذَرُه ويَدَعُه وأَصله وَذِرَهُ يَذَرُه مثال وَسِعَه يَسَعُه ، ولا يقال واذِرٌ لا واَدِعٌ ، ولكن تركته فأَنا تارك .
      وقال الليث : العرب قد أَماتت المصدر من يَذَرُ والفعلَ الماضي ، فلا يقال وَذِرَهُ ولا وَاذِرٌ ، ولكن تركه وهو تارك ، قال : واستعمله في الغابر والأَمر فإِذا أَرادوا المصد ؟

      ‏ قالوا ذَرْهُ تَرْكاً ، ويقال هو يَذَرُه تركاً .
      وفي حديث أُم زرع : إِني أَخاف أَن لا أَذَرَه أَي أَخاف أَن لا أَترك صفته ولا أَقطعها من طولها ، وقيل : معناه أَخاف أَن لا أَقدر على تركه وفراقه لأَن أَولادي منه والأَسباب التي بيني وبينه ؛ وحكم يَذَرُ في التصريف حكم يَدَعُ .
      ابن سيده :، قالوا هو يَذَرُه تَرْكاً وأَماتوا مصدره وماضيه ، ولذلك جاء على لفظ يَفْعَلُ ولو كان له ماض لجاء على يَفْعُلُ أَو يَفْعِلُ ، قال : وهذا كُلُّه أَو جُلُّه قِيلُ سيبويه .
      وقوله عز وجل : فَذَرْني ومن يكذب بهذا الحديث ؛ معناه كِلْه إِليّ ولا تَشْغَلْ قَلْبَكَ به فإِني أُجازيه .
      وحكي عن بعضهم : لم أَذِرْ وَرائي شيئاً ، وهو شاذ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. نزل
    • " النُّزُول : الحلول ، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً ، بالكسر شاذ ؛

      أَنشد ثعلب : أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد : أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها ، الرفع في قوله منزلُها صحيح ، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث ؛ قال ابن بري : تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول ، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك .
      وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً ؛ قال سيبويه : وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق ؛ قال أَبو الحسن : لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود : وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً ؛ أَنزل : كنَزَّل ؛ وقول ابن جني : المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد ، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد ، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة ، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها ؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق ، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا .
      والنُّزُل : المَنْزِل ؛ عن الزجاج ، وبذلك فسر قوله تعالى : وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً ؛ وقال في قوله عز وجل : جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله ؛ قال : نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها .
      وقال الجوهري : جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً ؛ قال الأَخفش : هو من نُزول الناس بعضهم على بعض .
      يقال : ما وجدْنا عندكم نُزُلاً .
      والمَنْزَل ، بفتح الميم والزاي : النُّزول وهو الحلول ، تقول : نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر .
      وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى ، ونزَّله تنزيلاً ، والتنزيل أَيضاً : الترتيبُ .
      والتنزُّل : النُّزول في مُهْلة .
      وفي الحديث : إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا ؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام ، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس ، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد ، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله ، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة ، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة .
      وفي حديث الجهاد : لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم ، وأَعطِهم على حكمك ، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم .
      يقال : نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً .
      ومكان نَزِل : يُنزَل فيه كثيراً ؛ عن اللحياني .
      ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل : انحدر .
      والنِّزالُ في الحربْ : أَن يتَنازَل الفريقان ، وفي المحكم : أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا ، وقد تنازلوا .
      ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد ؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال : لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي ، إِذا قيل : نَزَّال (* قوله « لقد علمت خيل إلخ » هكذا في الأصل بضمير التكلم ، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ : وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال ).
      الجوهري : ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل ، وهو معدول عن المُنازَلة ، ولهذا أَنثه الشاعر بقوله : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ ، ولُجَّ في الذُّعْر ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لزيد الخيل : وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي : عَرَضْنا نَزالِ ، فلم يَنْزِلوا ، وكانت نَزالِ عليهم أَطَم ؟

      ‏ قال : وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة ، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض ؛ قال : ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً : ولقد شهدتُ الخيلَ ، يومَ طِرادِها ، بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا : نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ ، وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل ؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال : وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه ؟ وكذلك قول الآخر : فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ ، إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير ؛ قال : ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله : فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله : وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل ؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه ، وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى : وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض ، قال : ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه ، قال : وعلام أَركبه في حين أَنا راكب ؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت ، إِذا دُعِيَتْ نَزال ، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال ؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا ، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس ، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب .
      وفي الحديث : نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة ، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر ، أَو من النِّزال في الحرب .
      والنَّزِيلُ : الضيف ؛

      وقال : نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً ، وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه : ورجل نَزيل نازِل .
      وأَنْزالُ القومِ : أَرزاقهم .
      والنُّزُل وتلنُّزْل : ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه .
      ويقال : إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَم ؟

      ‏ قال : أَراد لِضِيافة الناس ؛ يقول : هو يَخِفُّ لذلك ، وقال الزجاج في قوله : أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم ؛ يقول : أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار ؟

      ‏ قال : ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه .
      الجوهري : والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل ، والجمع الأَنْزال .
      وفي الحديث : اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء ؛ النُّزْل في الأَصل : قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه ، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب ؛ ومنه حديث الدعاء للميت : وأَكرم نُزُله .
      والمُنْزَلُ : الإِنْزال ، تقول : أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً .
      ونَزَّل القومَ : أَنْزَلهم المَنازل .
      وتَزَّل فلان عِيرَه : قَدَّر لها المَنازل .
      وقوم نُزُل : نازِلون .
      والمَنْزِل والمَنْزِلة : موضع النُّزول .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا ، قال : أُراه يعني موضع نُزولنا ؛ قال : ولست منه على ثقة ؛ وقوله : دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف ؛ وكذلك قول الأَخطل : أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها ، بصاحب الهمِّ ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد : أَمستْ مَنازلها فحذف ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها ، فإِذا كان كذلك فلا حذف .
      الجوهري : والمَنْزِل المَنْهَل ، والدارُ والمنزِلة مثله ؛ قال ذو الرمة : أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ ؟ والمنزِلة : الرُّتبة ، لا تجمَع .
      واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته .
      والمَنْزِل : الدرجة .
      قال سيبويه : وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة ، وكلنه حذف كما ، قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً ، يعني بمنزلة الشَّغَاف ، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة .
      وفي حديث ميراث الجدِّ : أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث .
      والنُّزَالة : ما يُنْزِل الفحلُ من الماء ، وخص الجوهري فقال : النُّزالة ، بالضم ، ماءُ الرجل .
      وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع ، والمرأَة تستنزِل ذلك .
      والنَّزْلة : المرة الواحدة من النُّزول .
      والنازِلة : الشديدة تنزِل بالقوم ، وجمعها النَّوازِل .
      المحكم : والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس ، نسأَل الله العافية .
      التهذيب : يقال تنزَّلَت الرحمة .
      المحكم : نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل .
      ونزَل به الأَمر : حلَّ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً .
      ونزَل القومُ : أَتَوْا مِنَى ؛ قال ابن أَحمر : وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ ، إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى ؛ وقال عامر بن الطفيل : أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه ؟ أَبيني لنا ، يا أَسْمَ ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل : الرَّيْعُ والفَضْلُ ، وكذلك النَّزَل .
      المحكم : النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه ، والجمع أَنْزال ، وقد نَزِل نَزَلاً .
      وطعامٌ نَزِل : ذو نَزَل ، ونَزِيلٌ : مبارك ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، أَي قليل الرَّيْع ، وكثير النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك .
      وأَرض نَزْلة : زاكية الزَّرْع والكَلإِ .
      وثوب نِزِيل : كامِلٌ .
      ورجل ذو نَزَلٍ : كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة ؛ قال لبيد : ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ ، عندَ الرَّزِيَّةِ ، باذِلا والنَّزْلةُ : كالزُّكام ؛ يقال : به نَزْلة ، وقد نُزِلَ (* قوله « وقد نزل » هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح ، وفي القاموس : وقد نزل كعلم ) وقوله عز وجل : ولقد رآه نَزْلةً أُخرى ؛ قالوا : مرَّة أُخرى .
      والنَّزِلُ : المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل .
      وأَرض نَزِلة : تَسيلُ من أَدنى مطر .
      ومكان نَزِل : سريعُ السيل .
      أَبو حنيفة : وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء .
      والنَّزَل : المطرُ .
      ومكان نَزل : صُلب شديدٌ .
      وقال أَبو عمرو : مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ ؛

      وأَنشد : وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ ، في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي : مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً ، وقيل : النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها .
      الجوهري : أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها ، وقد نَزِل ، بالكسر .
      وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع .
      ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم .
      وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم ؛ زاد ابن سيده : لا يكون إِلا في حسن الحال .
      ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله « ومنازل بن فرعان » ضبط في الأصل بضم الميم ، وفي القاموس بفتحها ، وعبارة شرحه : هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ .
      وفي الصاغاني : وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها ): من شعرائهم ؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه : جَزَتْ رَحِمٌ ، بيني وبين مُنازِلٍ ، جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه : تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي "

    المعجم: لسان العرب

  16. ردد
    • " الرد : صرف الشيء ورَجْعُه .
      والرَّدُّ : مصدر رددت الشيء .
      ورَدَّهُ عن وجهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً : صرفه ، وهو بناء للتكثير ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت الفعل ، ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال والتسيار وأَخوانها ؛ قال : وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت ، ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ .
      والمَرَدُّ : كالردّ .
      وارْتَدَّه : كَرَدَّه ؛ قال مليح : بَعَزْمٍ كوَقْعِ السيف لا يستقله ضعيفٌ ، ولا يَرْتَدُّه ، الدهرَ ، عاذِلُ وردَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق .
      وأَمر الله لا مردَّ له ، وفي التنزيل العزيز : فلا مردَّ له ؛ وفيه : يوم لا مردَّ له ؛ قال ثعلب : يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ .
      وفي حديث عائشة : من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ عليه .
      يقال : أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة ، وهو مصدر وصف به .
      وشيءٌ رَدِيدٌ : مَرْدودٌ ؛

      قال : فَتىً لم تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ فَيَضْوَى ، وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه : تحوّل .
      وفي التنزيل : من يرتدد منكم عن دينه ؛ والاسم الرِّدّة ، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه .
      وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه .
      وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله ، وكذلك إِذا خَطَّأَه .
      وتقول : رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع .
      والرِّدّة ، بالكسر : مصدر قولك ردَّه يَرُدُّه رَدّاً ورِدَّة .
      والرِّدَّةُ : الاسم من الارتداد .
      وفي حديث القيامة والحوض فيقال : إِنهم لم يزالوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات .
      قال : ولم يُرِدْ رِدَّةَ الكفر ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده ، إِنما ارتد قوم من جُفاة الأَعراب .
      واسَتَردَّ الشيءَ وارْتَدَّه : طلب رَدَّه ، عليه ؛ قال كثير عزة : وما صُحْبَتي عبدَ العزيز ومِدْحتي بِعارِيَّةٍ ، يَرتدُّها مَن يُعِيرُها والاسم : الرَّداد والرِّداد ؛ قال الأَخطل : وما كلُّ مَغْبونٍ ، ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ ، يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهين جميعاً ، ورُدُود الدارهم : ما رُدَّ ، واحدها رِدُّ ، وهو ما زِيفَ فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه ، وكل ما رُدَّ بغير أَخذ : رَدٌّ .
      والرِّدُّ : ما كان عماداً للشيء يدفعه ويَرُدُّه ؛

      قال : يا رب أَدعوك إِلهاً فَرْداً ، فكن له من البلايا رِدَّا أَي مَعْقِلاً يُردُّ عنه البلاء .
      والرِّدُّ : الكهف ؛ عن كراع .
      وقوله تعالى : فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني ؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد ومن الكهف ، وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز .
      ويقال : وهب هبة ثم ارتدَّها أَي استردَّها .
      وفي الحديث : أَسأَلك إِيماناً لا يَرْتَدُّ أَي لا يرجع .
      والمردودة : المطلقة وكله من الرَّدّ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لسراقة بن جُعْشُمٍ : أَلا أَدلك على أَفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك ؛ أَراد أَنها مطلقة من زوجها فترد إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها ، وأَراد : أَلا أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة ؟ فحذف المضاف .
      وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب : وللمردودة من بناتي أَن تسكنها ؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها .
      وقال أَبو عمرو : الرُّدَّى المرأَة المردودة المطلقة .
      والمردودة : المُوسَى لأَنها ترد في نصابها .
      والمردود : الردّ ، وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر : لا يَعْدَمُ السائلون الخيرَ أَفْعَلُه ، إِمَّا نَوالاً ، وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ وقوله في الحديث : رُدُّوا السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفاً محرقاً .
      ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ عليه أَي أَجابه .
      وفي حديث آخر : لا تردوا السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا تردّوه ردَّ حرمات بلا شيء ولو أَنه ظلف ؛ وقول عروة بن الورد : وزَوَّد خيراً مالكاً ، إِنَّ مالكاً له رَدَّةٌ فينا ، إِذا القوم زُهَّد ؟

      ‏ قال شمر : الرَّدَّةُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم .
      وردَّده ترديداً وتَرْداداً فتردد .
      ورجل مُردِّدٌ : حائر بائر .
      وفي حديث الفتن : ويكون عند ذلكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، وهو بالفتح ، أَي عطفة قوية .
      وبحر مُرِدٌّ أَي كثير الموج .
      ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق .
      والارتداد : الرجوع ، ومنه المُرْتَدّ .
      واستردَّه الشيء : سأَله أَن يَرُدَّه عليه .
      والرِّدِّيدَى : الرد .
      وتَرَدَّدَ وتَرادَّ : تراجع .
      وما فيه رِدِّيدَى أَي احتباس ولا تَرْداد .
      وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه ، قال : لا رِدِّيدَى في الصدقة ؛ يقول لا تردّ ، المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين لقوله ، عليه السلام : لا ثِنى في الصدقة .
      أَبو عبيد : الرِّدِّيدَى من الردِّ في الشيء .
      ورِدِّيدَى ، بالكسر والتشديد والقصر : مصدر من رد يرد كالقَتِّيت والخِصِّيصى .
      والرِّدُّ : الظهر والحَمُولة من الإِبل ؛ قال أَبو منصور : سميت رِدّاً لأَنها تُردُّ من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن ؛ قال زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ ، فاحتُمِلوا إِلى الظَّهيرَةِ ، أَمرٌ بينهم لَبِكُ ورادَّه الشيءَ أَي رده عليه .
      وهما يتَرادَّان البيعَ : من الرد والفسخ .
      وهذا الأَمر أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له .
      وهذا الأَمر لا رادَّة له أَي لا فائدة له ولا رجوع .
      وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني :، قال لمعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الأَواخر ، لم يَدَعْها تتفرق ، ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل إِليها المتأَخرة .
      ورجلٌ مُتردِّد : مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر ، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه .
      وعُضْو رِدِّيدٌ : مكتز مجتمع ، قال أبو خراش : مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ ، كِنازُ اللحْمِ ، فائلُهُ رَدِيدُ والرَّدَد والرِّدَّة : أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً فترتد الأَلبان في ضروعها .
      وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها : مُرِدّ .
      والرِّدَّة : أَن يُشْرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللبن ، وقد أَردّتْ .
      الكسائي : ناقة مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم ، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه اللبن .
      وأَردّت الناقة : بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها ، وقيل : هو ورم الحياء من الضَّبَعَة ، وقيل : أَرَدَّتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الماء .
      والرَّدَدُ والرَّدَّة : ورم يصيبها في أَخلافها ، وقيل : ورمها من الحَفْل .
      الجوهري : الرِّدَّة امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج ؛ عن الأَصمعي ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحِفَّل ، مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ المُثْقِل ويروى بالمزاد الأَثقل ، وتقول منه : أَردَّتِ الشاة وغيرها ، فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت .
      وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب .
      يقال : نوق مَرادُّ ، وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت .
      ورجل مُرِدٌّ إِذا طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره .
      ويقال : بحر مُرِدٌّ أَي كثير الماء ؛ قال الشاعر : ركِبَ البحر إِلى البحرِ ، إِلى غَمَراتِ الموتِ ذي المَوْجِ المُرِدّ وأَردّ البحر : كثرت أَمواجه وهاج .
      وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ .
      وأَرَدَّ الرجلُ : انتفخ غضباً ، حكاه صاحب الأَلفاظ ؛ قال أَبو الحسن : وفي بعض النسخ اربَدَّ .
      والرِّدَّة : البقية ؛ قال أَبو صخر الهذلي : إِذا لم يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ ، سِوىِ ذكر شيء قد مَضى ، دَرَسَ الذِّكر والرَّدَّة : تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه شيء من جمال ؛ وقال ابن دريد : في وجهه قبح وفيه رَدَّة أَي عيب .
      وشيء رَدٌّ أَي رديء .
      ابن الأَعرابي : يقال للإِنسان إِذا كان فيه عيب : فيه نَظْرة ورَدَّة وخَبْلَة ؛ وقال أَبو ليلى : في فلان رَدَّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه ؛ قال : وفيه نَظْرَة أَي قبح .
      الليث : يقال للمرأَة إِذا اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة : هي جميلة ولكن في وجهها بعض الرَّدَّة .
      وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة .
      وفي وجهه رَدَّة أَي قبح مع شيء من الجمال .
      ابن الأَعرابي : الرُّدُدُ القباح من الناس .
      يقال : في وجهه ردَّة ، وهو رادّ .
      ورَدَّادٌ : اسم رجل ، وقيل : اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ المُجَبِّرون ، فكل مُجَبِّر يقال له ردَّاد .
      ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على قوم ويقول : أَنا أَبو شدَّاد ، ثم يردّ عليهم ويقول : أَنا أَبو رَدَّاد .
      ورجل مِرَدٌّ : كثير الردّ والكرّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مِرَدٌّ قد نَرى ما كان منه ، ولكن إِنما يُدْعى النجيب "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: