وصف و معنى و تعريف كلمة فنشاءهم:


فنشاءهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و نون (ن) و شين (ش) و ألف (ا) و همزة (ء) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فنشاءهم في معاجم اللغة العربية:



فنشاءهم

جذر [فنش]

  1. شاء : (اسم)
    • شاء : جمع شاة
  2. شاءٍ : (اسم)
    • شاءٍ : فاعل من شاءَ
  3. شاءَ : (فعل)
    • شاءَ يَشاء ، شَأْ ، شيْئًا ، فهو شاءٍ ، والمفعول مَشِيء
    • شاءَ الأمرَ :أراده، أحبّه ورغب فيه
    • شَاءهُ على الأمْر: حَمَلَهُ
    • شاء أم أبَى/ شاء أم لم يشأ: في كلِّ الأحوال، سواء رضي أم لم يرضَ،
    • كما يشاء: بالشكل الذي يريده
    • إلى ما شاء الله: إلى ما لا نهاية،
    • إن شاء الله: تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه،
    • ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب
  4. شاءى : (فعل)
    • شَاءاهُ : سابَقَهُ


  5. شاءي : (اسم)
    • شاءي : فاعل من شاءَ
  6. وَشّاء : (اسم)
    • الوَشَّاءُ : صيغة مبالغة من وشَى بـ ووشَى/ وشَى في
    • رَجُلٌ وَشَّاءٌ : الوَاشِي، كَثِيرُ الوِشَايَةِ
    • الوَشَّاءُ: النَّمَّامُ والكذَّابُ
    • الوَشَّاءُ :الذي يبيع ثيابَ الإِبريسَم
  7. وَشاء : (اسم)
    • الوَشَاءُ : كثرةُ المال
  8. وِشاء : (اسم)
    • وِشاء : جمع وَشي
  9. إِنشاء : (اسم)
    • الجمع : إنشاءات
    • الإِنْشَاءُ (عند الأُدباء) : فن يُعْلم به جَمْع المعاني والتأْليف بينها وتنسيقها ثم التعبير عنها بعباراتٍ أَدبيّة بليغة
    • مصدر أنشأَ
    • الهندسة الإنشائيّة: هندسة البناء
    • علم الإنشاء: (آداب) فن تأليف المعاني وتنسيقها والتعبير عنها وفقًا لمقتضى الحال حصُل على درجة مرتفعة في الإنشاء،
    • إِنْشاءٌ أَدَبِيٌّ : تَأْليفُ تَعابِيرَ لُغَوِيَّةٍ تُعَبِّرُ عَنْ شُعورِ كاتِبِها
    • إِنْشاءُ الْمَبانِي : تَشْيِيدُها
    • أَشْرَفَ على الإِنْشاءاتِ الجَديدَةِ بِالْمَدينَةِ : تَجْهيزاتٍ وَمُؤَسَّساتٍ وَمُنْشَآتٍ ثَقافِيَّةٍ اقْتِصادِيَّةٍ وَاجْتِماعِيَّةٍ
  10. إِنشاء : (اسم)


    • إنشاء : مصدر أَنشأَ
  11. أَشَاء : (فعل)
    • أشَاءهُ إلى كذا: ألجَأهُ
  12. مَتْشَاءُ : (اسم)
    • مَتْشَاءُ : فاعل من مَتِشَ
,
  1. فَنْشَخَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَنْشَخَةُ: الإِعْيَاءُ، والتأخُّرُ عن الأَمْرِ، والتَّفْحِيجُ بينَ الرِّجْلَيْنِ عند البَوْلِ، وأن يَكْبَرَ الرجلُ ويَشيخَ.
      ـ مُفَنْشِخُ: الساقِطُ النائِمُ.
      ـ تَفَنْشَخَتِ المرأةُ في الجِماعِ: باعَدَتْ بين رِجْلَيْهَا.
      ـ فَنْشَخٌ: عَلَمٌ.
  2. فنشخ (المعجم لسان العرب)
    • التهذيب: يقال فَنْشَخَه فِنْشاخاً وزلزله زلزالاً بمعنى واحد.
  3. النس (المعجم معجم الاصوات)

    • صوت لسوق الدابة
  4. فنزج (المعجم لسان العرب)
    • "الفَنْزَجَةُ والفَنْزَجُ: النَّزَوانُ، وقيل: هو اللَّعِبُ الذي يقال له الدَّسْتْبَنْدْ؛ يعني به رَقْصَ المجوسِ، وفي الصحاح: رقص العَجَمِ إِذا أَخذ بعضهم يد بعض وهم يَرْقُصونَ؛

      وأَنشد قول العجاج: عَكْفَ النَّبيطِ يَلْعَبُونَ الفَنْزج؟

      ‏قال ابن السكيت: هي لُعْبَةٌ لهم تسمى بَنْجَكانْ بالفارسية، فعُرِّب،وفي الصحاح هو بالفارسية: بَنْجَهْ.
      ابن الأَعرابي: الفَنْزَجُ لَعِبُ النَّبيطِ إِذا بَطِروا، وقيل: هي الأَيامُ المُسْتَرَقَةُ في حِسابِ الفُرْسِ.
      "
  5. نزج (المعجم لسان العرب)
    • ابن الأَعرابي: نَزَجَ إِذا رَقَصَ.غيره:النَّيزَجُ جَهازُ المرأَةِ إِذا كان نازِيَ البَظْر طَويلَه؛

      وأَنشد: بذاكَ أَشْفِي النَّيْزَجَ الخِجاما
  6. نَزَجَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَزَجَ: رَقَصَ.
      ـ نَيْزَجُ: جَهازُ المرْأةِ إذا كان نازِيَ البَظْرِ طويلَهُ.
  7. فَنْزَجُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ فَنْزَجُ: رَقْصٌ لِلعَجَمِ يَأْخُذُ بعضُهُم بيَدِ بعض مُعَرَّبُ: بَنْجَهْ.
  8. نسس (المعجم لسان العرب)
    • "النَّسُّ: المَضاءُ في كل شيء، وخص بعضهم به السرعة في الوِرْدِ؛ قال سَوْقي حُدائي وصَفيري النَّسُّ الليث: النس لزوم المَضاء في كل أَمر وهو سرعة الذهاب لوِرْدِ الماء خاصة: وبَلَد تُمْسي قَطاهُ نُسَّ؟

      ‏قال الأَزهري: وهم الليث فيما فَسَّر وفيما احتج به، أَما النَّسُّ (* قوله «أَما النس إلخ» لم يأت بمقابل أَما، وهو بيان الوهم فيما احتج به وسيأتي بيانه عقب إِعادة الشطر المتقدم.) فإِن شمراً، قال: سمعت ابن الأَعرابي يقول: النَّس السوق الشديد، والتَّنْساس السير الشديد؛ قال الحطيئة:وقَدْ نَظَرْتُكمُ إِيناءَ صادِرَةٍ لِلْخِمْسِ، طال بها حَوْزي وتَنْساسي لَمّا بَدا ليَ مِنْكُم عَيْبُ أَنْفُسِكُمْ،ولم يَكُنْ لِجِراحي عِنْدَكُمْ آسِي،أَزْمَعْتُ أَمْراً مُرْيِحاً من نَوالِكُمُ ولَنْ تَرى طارِداً لِلْمَرْءِ كالْياسِ (* قوله «فان همزت إلخ، وقوله فأَما المنسأة إلخ» كذا بالأَصل.) التي هي العصا فمن نَسَأْتُ أُ سُقْتُ.
      وقال أَبو زيد: نَسَّ الإِبلَ أَطلقها وحَلَّها.
      الكسائي: نَسَسْتُ الناقةَ والشاة أَنُسُّها نَسّاً إِذا زجرتها فقلت لها: إِسْ إِسْ؛ وقال غيره: أَسَسْتُ؛ وقال ابن شميل: نَسَّسْتُ الصبي تَنْسِيساً، وهو أَن تقول له: إِسْ إِسْ ليبولَ أَو يَخْرَأَ.
      الليث: النَّسِيسَةُ في سرعة الطَيران.
      يقال: نَسْنَسَ ونَصْنَصَ.
      والنَّسُّ: اليُبْس، ونَسَّ اللحمُ والخبزُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نُسُوساً ونَسِيساً: يبس؛

      قال: وبَلَد تُمْسِي قَطاهُ نُسَّا أَي يابسة من العطش.
      والنَّسُّ ههنا ليس من النَّسِّ الذي هو بمعنى السوق ولكنها القطا التي عطشت فكأَنها يَبِست من شدة العطش.
      ويقال: جاءنا بخبز ناسٍّ وناسَّةٍ (* قوله «ناس وناسة» كذا بالأصل.) وقد نَسَّ الشيءُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نَسّاً.
      وأَنْسَسْتُ الدابة: أَعطشتها.
      وناسَّةٌ والنَّاسَّة؛ الأَخيرة عن ثعلب: من أَسماء مكة لقلة مائها،وكانت العرب تسمي مكة النَّاسَّة لأَن من بغى فيها أَو أَحدث فيها حدثاً أَخرج عنها فكأَنها ساقته ودفعته عنها؛ وقال ابن الأَعرابي في قول العجاج:حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوس؟

      ‏قال: المَنْسُوسُ المطرود والعَوْمَجُ الحية.
      والنَّسِيسُ: المَسوق؛ ومنه حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنه كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يمشي خلفهم.
      وفي النهاية: وفي ضفته، صلى اللَّه عليه وسلم،كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يسوقهم يقدِّمهم ويمشي خلفهم.
      والنَّسُّ: السوق الرقيق.
      وقال شمر: نَسْنَسَ ونَسَّ مثل نَشَّ ونَشْنَشَ، وذلك إِذا ساق وطرد، وحديث عمر: كان يَنُسُّ الناس بعد العشاء بالدِّرَّة ويقول: انصرفوا إِلى بيوتكم؛ ويروى بالشين، وسيأْتي ذكره.
      ونَسَّ الحطبُ يَنِسُّ نُسُوساً: أَخرجت النار زَبَدَه على رأْسه، ونَسِيسه: زَبَدُه وما نَسَّ منه.
      والنَّسِيسُ والنَّسِيسَة: بقية النَّفْسِ ثم استعمل في سِواه؛

      وأَنشد أَبو عبيد لأَبي زبيد الطائي يصف أَسداً: إِذا عَلِقَتْ مَخالِبُه بِقِرْنٍ،فَقَدْ أَوْدى، إِذا بَلَغَ النَّسِيس كأَنَّ، بنحره وبمنكبيه،غَبِيراً باتَ تَعْبَؤُهُ عَرُوس وقال: أَراد بقية النفس بقية الروح الذي به الحياة، سمي نَسيساً لأَنه يساق سوقاً، وفلان في السِّياق وقد ساق يَسُوق إِذا حَضَرَ رُوحَه الموتُ.
      ويقال: بلغ من الرجل نَسِيسُه إِذا كان يموت، وقد أَشرف على ذهاب نَكِيثَتِه وقد طُعِنَ في حَوْصِه مثله.
      وفي حديث عمر:، قال له رجل شَنَقْتُها بِجَبُوبَة حتى سكن نَسِيسُها أَي ماتت.
      والنَّسِيسُ: بقية النفس.
      ونَسِيس الإِنسانِ وغيره ونَسْناسه، جميعاً: مجهوده، وقيل: جهده وصبره؛

      قال: ولَيْلَةٍ ذاتِ جَهامٍ أَطْباقْ،قَطَعْتُها بِذاتِ نَسناسٍ باقْ النَّسْناسُ: صبرها وجهدها؛ قال أَبو تراب: سمعت الغنوي يقول: ناقة ذات نَسْناسٍ أَي ذات سير باقٍ، وقيل: النَّسِيسُ الجهد وأَقصى كل شيء.
      الليث: النَّسِيسُ غاية جهد الإِنسان؛

      وأَنشد: باقي النَّسِيسِ مُشْرِفٌ كاللَّدْنِ ونَسَّت الجُمَّةُ: شَعِثَتْ.
      والنَّسْنَسَةُ: الضعف.
      والنِّسْناس والنَّسْناس: خَلْقٌ في صورة الناس مشتق منه لضعف خلقهم.
      قال كراع: النِّسْناسُ والنَّسناس فيما يقال دابة في عِدادِ الوحش تصاد وتؤكل وهي على شكل الإِنسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الإِنسان.
      الصحاح: النِّسْناس والنَّسْناس جنس من الخلق يَثبُ أَحَدُهم على رِجْلٍ واحدةٍ.
      التهذيب: النِّسْناسُ والنَّسْناس خَلْق على صورة بني آدم أَشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم، وقيل: هم من بني آدم.
      وجاء في حديثٍ: أَنَّ حَيّاً من قوم عاد عَصَوْا رسولهم فمسخهم اللَّه نَسْناساً،لكل إِنسان منهم يد ورجل من شِقٍّ واحد، يَنْقُزُون كما يَنْقُزُ الطائر ويَرْعَوْن كما ترعى البهائم، ونونها مكسورة وقد تفتح.
      وفي الحديث عن أَبي هريرة، قال: ذهب الناس وبقي النِّسْناسُ، قيل: مَنِ النِّسْناسُ؟، قال: الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس، وقيل: هم يأْجوج ومأْجوج.
      ابن الأَعرابي: النُّسُسُ الأُصول الرديّئَة.
      وفي النوادر: ريح نَسْناسَةٌ وسَنْسَانَةٌ بارِدَةٌ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إِذا هبت هبوباً بارداً.
      ويقال: نَسْناسٌ مِن دُخان وسَنْسانٌ يريد دخان نار.
      والنَّسِيسُ: الجوع الشديد.
      والنِّسْناسُ، بكسر النون: الجوع الشديد؛ عن ابن السكيت، وأَما ابن الأَعرابي فجعله وصفاً وقال: جُوعٌ نِسْناسٌ، قال: ونعني به الشديد؛

      وأَنشد: أَخْرَجَها النِّسْناسُ من بَيْت أَهْلِها وأَنشد كراع: أَضَرَّ بها النِّسْناسُ حتى أَحَلَّها بِدارِ عَقِيلٍ، وابْنُها طاعِمٌ جَلْدُ أَبو عمرو: جوع مُلَعْلِعٌ ومُضَوِّرٌ ونِسْناسٌ ومُقَحِّزٌ ومُمَشْمِش بمعنى واحد.
      والنَّسِيسَةُ: السعي بين الناس.
      الكلابي: النَّسِيسة الإيِكالُ بين الناس.
      والنَّسائسُ: النَّمائم.
      يقال: آكَلَ بين الناس إِذا سعى بينهم بالنَّمائم، وهي النَّسائِسُ جمع نَسِيسة.
      وفي حديث الحجاج: من أَهل الرَّسِّ والنَّسِّ، يقال: نَسَّ فلان لفلان إِذا تَخَبَّر.
      والنَّسِيسَة: السِّعاية.
      "
  9. نس (المعجم الرائد)
    • نس - ينس وينس ، نسيسا ونسوسا
      1-نس الخبز أو اللحم : يبس
  10. النَسُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ النَسُّ: السَّوْقُ، والزَّجْرُ، كالنَّسْنَسَةِ، واليُبْسُ، كالنُّسوسِ، يَنُسُّ ويَنِسُّ، وهي خُبْزَةٌ ناسَّةٌ، ولزُومُ المَضاءِ في كلِّ أمْرٍ، أو سُرْعَةُ الذَّهَابِ، ووُرُودُ الماءِ خاصَّةً، كالتَّنْساسِ.
      ـ مِنَسَّةُ: العَصا.
      ـ نَاسَّةُ ونَسَّاسَةُ: مَكَّةُ، سُمِّيَتْ لِقِلَّةِ الماءِ بها إذْ ذاك، أو لأنَّ من بَغَى فيها ساقَتْهُ، أي أُخْرِجَ عنها.
      ـ نَسَّتِ الجُمَّةُ: تَشَعَّثَتْ.
      ـ نَسِيسُ: الجُوعُ الشديدُ، وغايَةُ جُهْدِ الإِنْسَانِ، والخَلِيقَةُ، وبَقِيَّةُ الرُّوحِ، وعِرْقَانِ في اللحمِ يَسْقِيَانِ المُخَّ.
      ـ نَسيسَةُ: الإِيكالُ بينَ الناسِ، والبَلَلُ يكونُ برأسِ العُودِ إذا أُوقِدَ، والطبيعةُ.
      ـ بلَغَ منه نَسيسُهُ ونَسيسَتُه: كادَ يَمُوتُ.
      ـ نُسُسُ: الأُصُولُ الردِيَّةُ.
      ـ نَسْناسُ ونِسْناسَةُ: جِنْسٌ من الخَلْقِ، يثِبُ أحَدُهُمْ على رِجْلٍ واحِدَةِ. وفي الحديث: ‘‘إن حَيّاً من عادٍ عَصَوْا رَسُولَهُمْ، فَمَسَخَهُم اللّهُ نَسْنَاسَاً، لكلِّ إنسانٍ منهُمْ يَدٌ ورِجْلٌ من شِقٍّ واحدٍ، ينْقُزُونَ كما يَنْقُزُ الطائِرُ، ويَرْعَوْنَ كما تَرْعَى البهائِمُ’‘. وقيل: أولئِكَ انْقَرَضُوا، والمَوْجُودُ على تِلْكَ الخِلْقَةِ خَلْقٌ على حِدَةٍ، أو هم ثلاثةُ أجْنَاسٍ: ناسٌ ونِسْنَاسٌ ونَسانِسُ. أو النَسانِسُ: الإِناثُ منهم، أو هم أرْفَعُ قَدْراً من النَّسْناسِ، أو هم يأْجُوجُ ومَأْجُوجُ، أو هم قومٌ من بني آدمَ، أو خَلْقٌ على صورَةِ الناسِ، وخالَفُوهُمْ في أشْياءَ، ولَيْسُوا منهم.
      ـ ناقةٌ ذاتُ نَسْناسٍ: سَيْرٍ باقٍ.
      ـ قَرَبٌ نَسْناسٌ: سريعٌ.
      ـ قَطَعَ اللّهُ تعالى نَسْنَاسَهُ: سَيْرَهُ وأثَرَهُ.
      ـ نَسَّسَ الصبيَّ تَنْسِيساً: قال له إسْ إسْ لِيَبولَ أو يَتَغَوَّطَ،
      ـ نَسَّسَ البَهِيمَةَ: مَشَّاهَا.
      ـ نَسْنَسَ: ضَعُفَ،
      ـ نَسْنَسَ الطائرُ: أسْرَعَ،
      ـ نَسْنَسَتِ الريحُ: هَبَّتْ هُبوباً بارِداً.
      ـ تَنَسَّسَ منه خيراً: تَنَسَّمَهُ.
  11. شخخ (المعجم لسان العرب)
    • "شَخَّ ببوله يَشُخُّ شَخّاً: مَدّ به وصَوّت؛ وقيل: دَفَع.
      وشَخَّ الشيخُ ببوله يَشُخُّ شَخّاً: لم يقدر أَن يحبسه فغلبه؛ عن ابن الأَعرابي، وعَمَّ به كُراعٌ فقال: شَخَّ ببوله شَخّاً إذا لم يقدر على حبسه.
      والشَّخُّ: صوت الشُّخْب إِذا خرج من الضَّرْع.
      والشَّخْشَخة: صوت السلاح واليَنْبُوتِ كالخَشْخَشة، وهي لغة ضعيفة.
      والشَّخْشَخة والخَشْخَشة: حركة القِرْطاسِ والثوب الجديد.
      وشَخْشَختِ الناقةُ: رفعت صدرها وهي باركة.
      "


  12. الشَخُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الشَخُّ: البَوْلُ، وصَوْتُ الشُّخْبِ.
      ـ شَخَّ في نومه: غَطَّ،
      ـ شَخَّ بِبَوْلِهِ شَخيخاً، وشَخْشَخَ: امْتَدَّ كالقَضيبِ، وإنه لَشَخْشاخٌ بالبَوْلِ.
      ـ شَخْشَخَةُ: صَوْتُ السِّلاحِ، وصَوْتُ القِرْطاسِ، ورَفْع الناقة صَدْرَها وهي بارِكَةٌ.
  13. نزل (المعجم لسان العرب)
    • "النُّزُول: الحلول، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً، بالكسر شاذ؛

      أَنشد ثعلب: أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد: أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها، الرفع في قوله منزلُها صحيح، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث؛ قال ابن بري: تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك.
      وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً؛ قال سيبويه: وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق؛ قال أَبو الحسن: لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود: وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً؛ أَنزل: كنَزَّل؛ وقول ابن جني: المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا.
      والنُّزُل: المَنْزِل؛ عن الزجاج، وبذلك فسر قوله تعالى: وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً؛ وقال في قوله عز وجل: جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله؛ قال: نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها.
      وقال الجوهري: جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً؛ قال الأَخفش: هو من نُزول الناس بعضهم على بعض.
      يقال: ما وجدْنا عندكم نُزُلاً.
      والمَنْزَل، بفتح الميم والزاي: النُّزول وهو الحلول، تقول: نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً؛

      وأَنشد أَيضاً: أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر.
      وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى، ونزَّله تنزيلاً، والتنزيل أَيضاً: الترتيبُ.
      والتنزُّل: النُّزول في مُهْلة.
      وفي الحديث: إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة.
      وفي حديث الجهاد: لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم، وأَعطِهم على حكمك، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم.
      يقال: نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً.
      ومكان نَزِل: يُنزَل فيه كثيراً؛ عن اللحياني.
      ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل: انحدر.
      والنِّزالُ في الحربْ: أَن يتَنازَل الفريقان، وفي المحكم: أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا، وقد تنازلوا.
      ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال: لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي، إِذا قيل: نَزَّال (* قوله «لقد علمت خيل إلخ» هكذا في الأصل بضمير التكلم، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ: وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال).
      الجوهري: ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل، وهو معدول عن المُنازَلة،ولهذا أَنثه الشاعر بقوله: ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ، ولُجَّ في الذُّعْر؟

      ‏قال ابن بري: ومثله لزيد الخيل: وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي: عَرَضْنا نَزالِ، فلم يَنْزِلوا،وكانت نَزالِ عليهم أَطَم؟

      ‏قال: وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض؛ قال: ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً: ولقد شهدتُ الخيلَ، يومَ طِرادِها،بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا: نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ،وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال: وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه؟ وكذلك قول الآخر: فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ،إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير؛ قال: ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله: فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله: وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه،وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى: وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض، قال: ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه، قال: وعلام أَركبه في حين أَنا راكب؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير: ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت، إِذا دُعِيَتْ نَزال، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب.
      وفي الحديث: نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر، أَو من النِّزال في الحرب.
      والنَّزِيلُ: الضيف؛

      وقال: نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً،وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه: ورجل نَزيل نازِل.
      وأَنْزالُ القومِ: أَرزاقهم.
      والنُّزُل وتلنُّزْل: ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه.
      ويقال: إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة؛ وقال ابن السكيت في قوله: فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَم؟

      ‏قال: أَراد لِضِيافة الناس؛ يقول: هو يَخِفُّ لذلك، وقال الزجاج في قوله: أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم؛ يقول: أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار؟

      ‏قال: ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه.
      الجوهري: والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل، والجمع الأَنْزال.
      وفي الحديث: اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء؛ النُّزْل في الأَصل: قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب؛ ومنه حديث الدعاء للميت: وأَكرم نُزُله.
      والمُنْزَلُ: الإِنْزال، تقول: أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً.
      ونَزَّل القومَ: أَنْزَلهم المَنازل.
      وتَزَّل فلان عِيرَه: قَدَّر لها المَنازل.
      وقوم نُزُل: نازِلون.
      والمَنْزِل والمَنْزِلة: موضع النُّزول.
      قال ابن سيده: وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا، قال: أُراه يعني موضع نُزولنا؛ قال: ولست منه على ثقة؛ وقوله: دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف؛ وكذلك قول الأَخطل: أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها،بصاحب الهمِّ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد: أَمستْ مَنازلها فحذف، قال: ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها،فإِذا كان كذلك فلا حذف.
      الجوهري: والمَنْزِل المَنْهَل، والدارُ والمنزِلة مثله؛ قال ذو الرمة: أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ؟ والمنزِلة: الرُّتبة، لا تجمَع.
      واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته.
      والمَنْزِل: الدرجة.
      قال سيبويه: وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة، وكلنه حذف كما، قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً، يعني بمنزلة الشَّغَاف، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة.
      وفي حديث ميراث الجدِّ: أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث.
      والنُّزَالة: ما يُنْزِل الفحلُ من الماء، وخص الجوهري فقال: النُّزالة،بالضم، ماءُ الرجل.
      وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع، والمرأَة تستنزِل ذلك.
      والنَّزْلة: المرة الواحدة من النُّزول.
      والنازِلة: الشديدة تنزِل بالقوم، وجمعها النَّوازِل.
      المحكم: والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس، نسأَل الله العافية.
      التهذيب: يقال تنزَّلَت الرحمة.
      المحكم: نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل.
      ونزَل به الأَمر: حلَّ؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً.
      ونزَل القومُ: أَتَوْا مِنَى؛ قال ابن أَحمر: وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ،إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى؛ وقال عامر بن الطفيل: أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه؟ أَبيني لنا، يا أَسْمَ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل: الرَّيْعُ والفَضْلُ، وكذلك النَّزَل.
      المحكم: النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه، والجمع أَنْزال،وقد نَزِل نَزَلاً.
      وطعامٌ نَزِل: ذو نَزَل، ونَزِيلٌ: مبارك؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي.
      وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك، أَي قليل الرَّيْع، وكثير النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك.
      وأَرض نَزْلة: زاكية الزَّرْع والكَلإِ.
      وثوب نِزِيل: كامِلٌ.
      ورجل ذو نَزَلٍ: كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة؛ قال لبيد: ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ، عندَ الرَّزِيَّةِ، باذِلا والنَّزْلةُ: كالزُّكام؛ يقال: به نَزْلة، وقد نُزِلَ (* قوله «وقد نزل» هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح، وفي القاموس: وقد نزل كعلم) وقوله عز وجل: ولقد رآه نَزْلةً أُخرى؛ قالوا: مرَّة أُخرى.
      والنَّزِلُ: المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل.
      وأَرض نَزِلة: تَسيلُ من أَدنى مطر.
      ومكان نَزِل: سريعُ السيل.
      أَبو حنيفة: وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء.
      والنَّزَل: المطرُ.
      ومكان نَزل: صُلب شديدٌ.
      وقال أَبو عمرو: مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ؛

      وأَنشد: وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ،في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي: مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً، وقيل: النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها.
      الجوهري: أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها، وقد نَزِل، بالكسر.
      وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع.
      ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم.
      وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم؛ زاد ابن سيده: لا يكون إِلا في حسن الحال.
      ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله «ومنازل بن فرعان» ضبط في الأصل بضم الميم، وفي القاموس بفتحها، وعبارة شرحه: هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ.
      وفي الصاغاني: وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها): من شعرائهم؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه: جَزَتْ رَحِمٌ، بيني وبين مُنازِلٍ،جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه: تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي"
  14. وزر (المعجم لسان العرب)
    • "الوَزَرُ: المَلْجَأُ، وأَصل الوَزَرِ الجبل المنيع، وكلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ.
      وفي التنزيل العزيز: كَلاَّ لا وَزَرَ؛ قال أَبو إِسحق:الوَزَرُ في كلام العرب الجبل الذي يُلْتَجَأُ إِليه، هذا أَصله.
      وكل ما الْتَجَأْتَ إِليه وتحصنت به، فهو وَزَرٌ.
      ومعنى الآية لا شيء يعتصم فيه من أَمر الله.
      والوِزْرُ: الحِمْلُ الثقيل.
      والوِزْرُ: الذَّنْبُ لِثِقَلهِ، وجمعهما أَوْزارٌ.
      وأَوْزارُ الحرب وغيرها: الأَثْقالُ والآلات، واحدها وِزرٌ؛ عن أَبي عبيد، وقيل: لا واحد لها.
      والأَوْزارُ: السلاح؛ قال الأَعشى: وأَعْدَدْت للحربِ أَوْزارَها: رِماحاً طِوالاً وخَيْلاً ذُكُورَ؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده فأَعددتَ، وفتح التاء لأَنه يخاطب هَوْذةَ‎ ‎بن‎ علي الحنفي؛ وقبله: ولما لُقِيتَ مع المُخْطِرِين،وَجَدْتَ الإِلهَ عليهم قَدِيرَا المخطرون: الذين جعلوا أَهلهم خَطَراً وأَنفسهم، إِما أَن يظفروا أَو يظفر بهم، ووضعت الحربُ أَوْزارَها أَي أَثقالها من آلة حرب وسلاح وغيره.
      وفي التنزيل العزيز: حتى تَضَعَ الحربُ أَوْزارَها؛ وقيل: يعني أَثقال الشهداء لأَنه عز وجل يُمَحِّصُهم من الذنوب.
      وقال الفراء: أَوزارها آثامها وشِرْكها حتى لا يبقى إِلا مُسْلم أَو مُسالم، قال: والهاء في أَوزارها للحرب، وأَتت بمعنى أَوزار أَهلها.
      الجوهري: الوَزَرُ الإِثم والثِّقْلُ والكارَةُ والسلاحُ.
      قال ابن الأَثير: وأَكثر ما يطلق في الحديث على الذنب والإِثم.
      يقال: وَزَرَ يَزِرُ إِذا حمل ما يُثْقِلُ ظهرَه من الأَشياء المُثْقِلَةِ ومن الذنوب.
      ووَزَرَ وِزْراً: حمله.
      وفي التنزيل العزيز: ولا تَزِرُ وازرَةٌ وِزْرَ أُخرى؛ أَي لا يؤخذ أَحد بذنب غيره ولا تحملُ نفسٌ آثمةٌ وِزْرَ نَفْسٍ أُخرى، ولكن كلٌّ مَجْزِيٌّ بعلمه.
      والآثام تسمى أَوْزاراً لأَنها أَحمال تُثْقِلُه، واحدها وِزْرٌ، وقال الأَخفش: لا تأْثَمُ آثِمَةٌ بإِثم أُخرى.
      وفي الحديث: قد وضعت الحرب أَوزارها أَي انقى أَمرها وخفت أَثقالها فلم يبق قتال.
      ووَزَرَ وَزْراً ووِزْراً وَوِزْرَةً: أَثم؛ عن الزجاج.
      وَوُزِرَ الرجلُ: رُمِيَ بِوِزْرٍ.
      وفي الحديث: ارْجِعْنَ مأْزُورات غير مأْجورات؛ أَصله موْزورات ولكنه أَتبع مأْجورات، وقيل: هو على بدل الهمزة من الواو في أُزِرَ، وليس بقياس، لأَن العلة التي من أَجلها همزت الواو في وُزِرَ ليست في مأْزورات.
      الليث: رجل مَوْزُورٌ غير مأْجور، وقد وُزِرَ يُوزَرُ، وقد قيل: مأْزور غير مأْجور، لما قابلوا الموزور بالمأْجور قلبوا الواو همزة ليأْتلف اللفظان ويَزْدَوِجا، وقال‏ ‏.
      غيره: ‏كأَن مأْزوراً في الأَصل مَوْزُورٌ فَبَنَوْه على لفظ مأْجور.
      واتَّزَرَ الرجلُ: رَكِبَ الوِزْرَ، وهو افْتَعَلَ منه، تقول منه: وَزِرَ يَوْزرُ ووَزَرَ يَزِرُ ووُزِرَ يُوزَرُ، فهو موزورٌ، وإِنما، قال في الحديث مأْزورات لمكان مأْجورات أَي غير آثمات، ولو أَفرد لقال موزورات،وهو القياس، وإِنما، قال مأْزورات للازدواج.
      والوَزِيرُ: حَبَأُ المَلِكِ الذي يحمل ثِقْلَه ويعينه برأْيه، وقد اسْتَوْزَرَه، وحالَتُه الوَزارَةُ والوِزارَةُ، والكسر أَعلى.
      ووَازَرَه على الأَمر: أَعانه وقوّاه، والأَصل آزره.
      قال ابن سيده: ومن ههنا ذهب بعضهم إِلى أَن الواو في وزير بدل من الهمزة؛ قال أَبو العباس: ليس بقياس لأَنه إِذا قل بدل الهمزة من الواو في هذا الضرب من الحركات فبدل الواو من الهمزة أَبعد.
      وفي التنزيل العزيز: واجْعَلْ لي وَزيراً من أَهلي؛

      قال: الوزير في اللغة استقاقه من الوَزَرِ، والوَزَرُ الجبلُ الذي يعتصم به ليُنْجى من الهلاك، وكذلك وَزِيرُ الخليفة معناه الذي يعتمد على رأْيه في أُموره ويلتجئ إِليه، وقيل: قيل لوزير السلطان وَزِيرٌ لأَنه يَزِرُ عن السلطان أَثْقال ما أُسند إِليه من تدبير المملكة أَي يحمل ذلك.
      الجوهري: الوَزِيرُ المُوازِرُ كالأَكِيلِ المُواكِلِ لأَنه يحمل عنه وِزْرَه أَي ثقله.
      وقد اسْتُوزِرَ فلان، فهو يُوازِرُ الأَمير ويَتَوَزَّرُ له.
      وفي حديث السَّقِيفة: نحن الأُمراء وأَنتم الوزراء، جمع وزير وهو الذي يُوازِرُه فيحمل عنه ما حُمِّلَه من الأَثقال والذي يلتجئ الأَمير إِلى رأْيه وتدبيره، فهو ملجأٌ له ومَفْزَعٌ.
      ووَزَرْتُ الشيءَ أَزِرُه وزْراً أَي حملته؛ ومنه قوله تعالى: ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى.
      أَبو عمرو: أَوْزَرْتُ الشيء أَحرزته،ووَزَرْتُ فلاناً أَي غلبته؛

      وقال: قد وَزَرَتْ جِلَّتَها أَمْهارُها التهذيب: ومن باب وَزَرَ، قال ابن بُزُرج يقول الرجل منا لصاحبه في الشركة بينهما: إِنك لا تَوَزَّرُ حُظُوظَةَ القوم.
      ويقال: قد أَوْزَرَ الشيءَ ذهب به واعْتَبَأَه.
      ويقال: قد اسْتَوْزَرَه.
      قال: وأَما الاتِّزارُ فهو من الوِزْر، ويقال: اتَّزَرْتُ وما اتَّجَرْتُ، ووَزَرْتُ أَيضاً.
      ويقال: وازَرَني فلان على الأَمر وآزَرَني، والأَوّل أَفصح.
      وقال: أَوْزَرْتُ الرجل فهو مُوزَرٌ جعلت له وَزَراً يأْوي إِليه، وأَوْزَرْتُ الرجل من الوِزْرِ، وآزَرْتُ من المُوازَرَةِ وفعلتُ منها أَزَرْتُ أَزْراً وتَأَزَّرْتُ.
      "
  15. وسي (المعجم لسان العرب)
    • "الوَسْيُ: الحَلْق.
      أَوْسَيتُ الشيءَ: حَلَقْته بالمُوسى.
      ووَشَى رأْسَه وأَوْساه إِذا حَلَقَه.
      والمُوسَى: ما يُحْلَقُ به، مَن جعله فُعْلى، قال يُذَكَّر ويؤَنث، وحكى الجوهري عن الفراء، قال: هي فْعْلى وتؤنث؛ وأَنشد لزياد الأَعجم يهجو خالد بن عَتَّاب: فإِن تَكُنِ الموسى جَرَتْ فوقَ بَظْرِها،فما خُتِنَتْ إِلا ومَصَّانُ قاعِدُ (* قوله« بظرها» وقوله« ختنت» ما هنا هو الموافق لما في مادة مصص، ووقع في مادة موس: بطنها ووضعت.؟

      ‏قال ابن بري: ومثله قول الوَضَّاح بن إِسمعيل: مَن مُبْلِغُ الحَجَّاج عني رِسالةً: فإِن شئتَ فاقْطَعْني كما قُطِعَ السَّلى،وإِن شئتَ فاقْتُلْنا بمُوسى رَمِيضةٍ جميعاً، فَقَطِّعْنا بها عُقَدَ العُرا وقال عبد الله بن سعيد الأُمَوِيُّ: هو مذكر لا غير، يقال: هذا موسى كما ترى، وهو مُفْعَلٌ من أَوْسَيْت رأْسَه إِذا حَلَقْتَه بالمُوسى؛ قال أَبو عبيدة: ولم نسمع التذكير فيه إِلا من الأُمَويّ، وجمع مُوسى الحديد مَواسٍ؛ قال الراجز: شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسي ومُوسى: اسم رجل؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: هو مُفْعَلٌ يدل على ذلك أَنه يصرف في النكرة، وفْعْلى لا ينصرف على حال، ولأَن مُفْعَلاً أَكثر من فُعْلى لأَنه يبنى من كل أَفعلت، وكان الكسائي يقول هو فعلى والنسبة إِليه مُوسَويٌّ ومُوسيٌّ، فيمن، قال يَمَنيٌّ.
      والوَسْيُ: الاستواء.
      وواساهُ: لغة ضعيفة في آساه، يبنى على يُواسي.
      وقد اسْتَوْسَيْتُه أَي قلت له واسني، والله أَعلم.
      "


  16. وشي (المعجم لسان العرب)
    • "الجوهري: الوَشْيُ من الثياب معروف، والجمع وِشاء على فَعْلٍ وفِعالٍ.
      ابن سيده: الوَشْيُ معروف، وهو يكون من كل لون؛ قال الأَسود‎ ‎بن‎ يعفر:حَمَتْها رِماحُ الحَرْبِ، حتى تَهَوَّلَت بِزاهِرِ نَوْرٍ مِثْلِ وَشْي النَّمارِقِ يعني جميع أَلوان الوَشْي.
      والوَشْيُ في اللون: خَلْطُ لوْنٍ بلون،وكذلك في الكلام.
      يقال: وشَيْتُ الثوبَ أَشِيهِ وَشْياً وشِيَةً ووَشَّيْتُه تَوْشِيةً، شدِّد للكثرة، فهو مَوْشِيٌّ ومُوَشًّى، والنسبة إِليه وَشَوِيٌّ، ترد إِليه الواو وهو فاء الفعل وتترك الشين مفتوحاً؛ قال الجوهري: هذا قول سيبويه، قال: وقال الأَخفش القياس تسكين الشين، وإِذا أَمرت منه قلت شِهْ، بهاء تدخلها عليه لأَن العرب لا تنطق بحرف واحد، وذلك أَن أَقلَّ ما يحتاج إِليه البناء حَرْفان: حَرْفٌ يُبْتَدأُ به، وحرف يُوقَف عليه، والحرف الواحد لا يحتمل ابتداء ووقفاً، لأَن هذه حركة وذلك سكون وهما متضادان، فإِذا وصلت بشيء ذهبت الهاء استغناء عنها.
      والحائكُ واشٍ يَشي الثوب وَشْياً أَي نسْجاً وتأْليفاً.
      ووَشى الثوبَ وَشْياً وشِيةً: حَسَّنَه.
      ووَشَّاه: نَمْنَمَه ونَقَشَه وحَسَّنه، ووَشى الكَذِبَ والحديثَ: رَقَمَه وصَوَّرَه.
      والنَّمَّامُ يَشي الكذبَ: يُؤَلِّفُه ويُلَوِّنه ويُزَيِّنه.
      الجوهري: يقال وَشى كلامَه: أَي كذب.
      والشِّيةُ: اسودٌ في بياض أَو بياض في سواد.
      الجوهري وغيره: الشِّيةُ كلُّ لون يخالف مُعظم لون الفرس وغيره، وأَصله من الوَشْي، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله كالزِّنة والوزن، والجمع شِياتٌ.
      ويقال: ثَوْرٌ أَشْيَهُ كما يقال فرس أَبْلَقُ وتَيْسٌ أَذْرَأُ.
      ابن سيده: الشِّيةُ كلُّ ما خالَف اللَّوْنَ من جميع الجسد وفي جميع الدواب، وقيل: شِيةُ الفرس لوْنُه.
      وفرس حَسَنُ الأُشِيِّ أَي الغُرَّة والتحجيل، همزته بدل من واوِ وُشِيٍّ؛ حكاه اللحياني ونَدَّرَه.
      وتَوَشَّى فيه الشَّيْبُ: ظَهرَ فيه كالشِّيةِ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: حتى تَوَشَّى فِيَّ وَضَّاحٌ وَقَلْ وقَلٌ مُتَوَقِّلٌ.
      وإِن الليل طَويلٌ ولا أَشِ شِيَتَه ولا إِشِ شيته أَي لا أَسهره للفكر وتدبير ما أُريد أَن أُدبره فيه، من وشَيْتُ الثوب،أَو يكون من معرفتك بما يجري فيه لسهرك فتراقب نجومه، وهو على الدعاء؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف صيغة إِشِ ولا وجه تصريفها.
      وثور مُوَشَّى القوائِم: فيه سُعْفةٌ وبياض.
      وفي التنزيل العزيز: لا شِيةَ فيها؛ أَي ليس فيها لوْنٌ يُخالِفُ سائر لونها.
      وأَوْشَتِ الأَرْضُ: خرج أَولُ نبتها، وأَوْشَتِ النخلة: خرج أَولُ رُطبَها، وفيها وَشْيٌ من طَلْعٍ أَي قليل.
      ابن الأَعرابي: أَوْشَى إِذا كَثُرَ ماله، وهو الوَشاءُ والمَشاء وأَوْشَى الرجلُ وأَفْشى وأَمْشى: كثرت ماشِيَتُه.
      ووَشْيُ السِّيفِ: فِرِنْدُه الذي في متنه، وكلُّ ذلك من الوَشْي المعروف.
      وحَجَرٌ به وَشَيٌ أَي حجر من معدن فيه ذهب؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وما هِبْرِزيٌّ من دَنانير أَيْلةٍ،بأَيدي الوُشاةِ، ناصِعٌ يَتأَكَّلُ،بأَحْسَن منه يَوْمَ أَصْبَحَ غادِياً،ونَفَّسَني فيه الحِمامُ المُعَجَّل؟

      ‏قال: الوُشاةُ الضَّرَّابونَ، يعني ضُرَّاب الذهب، ونَفَّسني فيه: رَغَّبني.
      وأَوْشى المَعْدِنُ واسْتَوْشى: وُجد فيه شيء يسير من ذهب.
      والوَشاء: تَناسل المالِ وكثرته كالمَشاء والفَشاء.
      قال ابن جني: هو فَعالٌ من الوَشْيِ، كأَن المال عندهم زِينةٌ وجَمال لهم كما يُلْبَس الوَشْي للتحسن به.
      والواشِيةُ: الكثيرةُ الولد، يقال ذلك في كل ما يَلِد، والرجل واشٍ.
      ووَشى بنو فلان وَشْياً: كثروا وما وَشَتْ هذه الماشِيةُ عندي بشيء أَي ما وَلدَت.
      ووَشى به وَشْياً ووِشايةً: نَمَّ به.
      وَوَشى به إِلى السلطان وِشايةً أَي سَعى.
      وفي حديث عفِيف: خَرَجْنا نَشي بسعدٍ إِلى عُمَرَ؛ هو من وَشى إِذا نَمَّ عليه وَسَعى به، وهو واشٍ، وجمعه وُشاةٌ، قال: وأَصله اسْتِخْراج الحديثِ باللُّطْفِ والسؤال.
      وفي حديث الإِفك: كان يَسْتَوْشِيه ويَجْمَعُه أَي يستخرج الحديث بالبحث عنه.
      وفي حديث الزهري: أَنه كان يَسْتَوْشي الحديث.
      وفي حديث عُمَر، رضي الله عنه، والمرأَةِ العجوز: أَجاءَتْني النَّآئِدُ إِلى اسْتِيشاء الأَباعِد أَي أَلجأَتْني الدواهي إِلى مسأَلةِ الأَباعِدِ واستخراج ما في أَيديهم.
      والوَشْيُ في الصوت.
      والواشي والوَشاءُ: النَّمَّام.
      وأْتشى العظمُ: جَبَرَ.
      الفراء: ائْتَشى العظم إِذا بَرأَ من كَسْر كان به؛ قال أَبو منصور: وهو افْتِعال من الوَشْي.
      وفي الحديث عن القاسم‎ ‎بن‎ محمد: أَن أَبا سَيَّارة وَلِعَ بامرأَة أَبي جُنْدَبٍ، فأَبت عليه ثم أَعلمت زوجها فكَمَنَ له، وجاء فدخل عليها، فأَخذه أَبو جُنْدَب فدَقَّ عُنُقَه إِلى عَجْب ذَنبه، ثم أَلقاه في مَدْرَجةِ الإِبل، فقيل له: ما شأْنك؟ فقال: وقَعْتُ عن بكر لي فحَطَمَني، فَأْتَشى مُحْدَوْدِباً؛ معناه أَنه بَرَأَ من الكسر الذي أَصابه والتأَمَ وَبرَأَ مع احْديداب حَصَل فيه.
      وأَوْشى الشيءَ: استخرجه برِفْق.
      وأَوشى الفَرَسَ: أَخذ ما عنده من الجَرْيِ؛ قال ساعدة بن جؤية: يُوشُونَهُنَّ، إِذا ما آنَسُوا فَزَعاً تحْتَ السَّنَوَّرِ، بالأَعْقابِ والجِذَمِ واسْتَوْشاه: كأَوْشاه.
      واسْتَوْشى الحديثَ: استخرجه بالبحث والمسأَلة،كما يُسْتَوْشى جَرْيُ الفرس، وهو ضَرْبه جَنْبَه بعَقِبه وتَحْرِيكُه ليَجْريَ.
      يقال: أَوْشى فرسَه واستَوْشاه.
      وكلُّ ما دَعَوْتَه وحَرَّكْته لترسله فقد اسْتَوْشَيْتَه.
      وأَوْشى إِذا استخرج جَرْيَ الفرس برَكْضه.
      وأَوْشى: استخرج معنى كلام أَو شِعر؛ قال ابن بري: أَنشد الجوهري في فصل جذم بيت ساعدة ابن جؤية: يوشونهن إِذا ما آنسوا فزعا؟

      ‏قال أَبو عبيد:، قال الأَصمعي يُوشي يُخْرجُ بِرفْقٍ، قال ابن بري:، قال ابن حمزة غلط أَبو عبيد على الأَصمعي، إِنما، قال يُخرج بكُرْه.
      وفلان يَسْتَوشِي فرسه بعَقِبه أَي يَطلب ما عنده ليَزيده، وقد أَوْشاه يُوشِيه إِذا استحثه بمِحْجَن أَو بكُلاَّبٍ؛ وقال جندل ابن الراعي يَهجو ابن الرِّقاع: جُنادِفٌ لاحِقٌ بالرَّأْسِ مَنْكِبُه،كأَنَّه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلاَّبِ مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللُّؤْمِ أَعْيُنُهُمْ،وُقْصِ الرِّقابِ مَوالٍ غيرِ طُيّابِ (* قوله «غير طياب» كذا في الأصل، والذي في صحاح الجوهري في مادة صوب: غير صياب.) وأَوْشى الشيءَ: عَلِمه؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: غرَّاء بَلْهاء لا يَشْقى الضَّجِيعُ بها،ولا تُنادي بما تُوشِي وتَسْتَمِعُ لا تُنادِي به أَي لا تُظْهره.
      وفي النهاية: في الحديث لا يُنْقَض عَهْدُهم عن شِية ماحِلٍ؛ قال: هكذا جاءَ في رواية أَي من أَجْلِ وَشْي واشٍ، والماحِلُ: الساعي بالمِحال، وأَصل شِيةٍ وَشْيٌ، فحذفت الواو وعوّضت منها الهاء، وفي حديث الخيل: فإِن لم يكن أَدْهَمَ فكُمَيْتٌ على هذه الشِّيةِ، والله أَعلم.
      "
  17. المَنْسُوسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَنْسُوسُ : المطرودُ.
  18. المِنَسَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِنَسَّةُ : العصَا الغليظةُ.
      وهي: المِنسَأَةُ.
  19. النَّسِيسَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّسِيسَةُ : النَّمِيمَة.
      و النَّسِيسَةُ زَبَد الحَطَب يكون بِرَأْسِ العُودِ إِذا أَوقِد. والجمع : نَسَائِسُ.
  20. النَّسِيسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّسِيسُ : المنسوسُ.
      و النَّسِيسُ غايةُ الجَهْد و النَّسِيسُ زَبَدُ الحطب يكون في رأْسه حينَ يُحرَق.
      و النَّسِيسُ بقيةُ الرُّوح.
      ويقال: بَلَغَ من الرجلُ نسيسُه: كاد يموت.
      وسَكَتَ نسيسُه: مات. والجمع : نُسُسٌ.
  21. النَّسَّاسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّسَّاسُ : النمَّامُ.
  22. التنسيس (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت لجعل الصبي يبول-إس-
  23. نَسّس (المعجم الرائد)
    • نسس - تنسيسا
      1-نسس البهيمة : مشاها
  24. نَسيس (المعجم الرائد)
    • نسيس - ج، نسس
      1- مصدر نس ينس وينس. 2- بقية الروح. 3- مسوق. 4- جوع شديد. 5- غاية الجهد. 6- زبد الحطب وما تخرجه النار منه . 7- طبيعة.
  25. شَخيخ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شَخيخ :-
      مصدر شخَّ بـ/ شخَّ في.


معنى فنشاءهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط
في الأمر: استرخى فيه. وـ عنه: نكص ورجع عنه.( الفِنْطاس ): حوض لادِّخار الماء العذب، ويستعمل للتّموين في السفينة. وـ وعاء كبير أسطواني لحفظ السوائل. ( محدثة ). ( ج ) فناطيس.
Advertisements
تاج العروس

فَنَّشَ في الأَمْرِ تَفْنِيشاً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ أَبُو تُرابٍ : أي اسْتَرْخَى فِيهِ وكَذلِكَ بَنَّشَ فِيهِ قَالَ : هكَذَا سَمِعْتُ السُّلَمِيَّ يَقُولُ كَذَا في التَّهْذِيبِ . وقَالَ أَبو تُرَابٍ أَيْضاً : سَمِعْتُ القَيْسِيِّينَ يَقُولُون : فَنَّشَ الرّجُلُ عَنِ الأَمْرِ وفَيَّشَ إِذا خامَ عَنْهُ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : إِفْنِيش بالكَسْرِ : قَرْيَةٌ بمِصْرَ من نَوَاحِي مُنْيَةِ عَبّادٍ بالغَرْبِيَّة مِنْها مُحَمّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ مُوْسَى الإِفْنِيشِيُّ العَبّادِيُّ الشافِعِيّ عَن أَبِي القاسِمِ النُّوَيْرِيِّ وغَيْرِه

لسان العرب
التهذيب قال أَبو تراب سمعت السلمي يقول نَبَّشَ الرجلُ في الأَمر وفَنَّشَ إِذا اسْترْخى فيه وقال أَبو تراب سمعت القَيْسيِّين يقولون فَنَّشَ الرجل عن الأَمر وفَيَّش إِذا خامَ عنه
الرائد
* فنش تفنيشا. 1-في الأمر: استرخى. 2-عنه: رجع عنه، تخلى.”
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: