وصف و معنى و تعريف كلمة فنطيس:


فنطيس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على فاء (ف) و نون (ن) و طاء (ط) و ياء (ي) و سين (س) .




معنى و شرح فنطيس في معاجم اللغة العربية:



فنطيس

جذر [طيس]

  1. فِنطيس: (اسم)
    • فِنطيس : عريض الأنف ، اتسع منخره وانبسطت أرنبته
    • فِنطيس : لئيم المولد
,
  1. فِنْطِيسُ
    • ـ فِنْطِيسُ : الذَّكَرُ ، واللَّئيمُ من قِبَلِ وِلادَتِهِ ، والرجُلُ العَريضُ الأَنْفِ ، وأنْفٌ اتَّسَعَ مَنْخَرُهُ ، وانْبَطَحَتْ أرْنَبَتُهُ ج : فَناطِيسُ ،
      ـ فِنْطِيسَةُ : خَطْمُ الخِنْزيرِ والذِّئْبِ .
      ـ هو مَنيعُ الفِنْطِيسَةِ : مَنيعُ الحَوْزَةِ ، حَمِيُّ الأَنْفِ .
      ـ فِنْطاسُ : حَوْضُ السَّفينَةِ يَجْتَمِعُ إليه نُشافَةُ مائِها ، وسِقايَةٌ لها من الألْواحِ يُحْمَلُ فيها الماءُ العَذْبُ للشُّرْبِ ، وقَدَحٌ يُقْسَمُ به الماءُ العَذْبُ فيها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فِنْطيس
    • فِنْطيس :-
      1 - عريض الأنف ، اتسع منخره وانبسطت أرنبته .
      2 - لئيم المولد .
      3 - ( التشريح ) أنف أو فكّ بارز أو الجزء الأماميّ من الوجه لرأس حيوان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. فِنطيس
    • فنطيس - ج ، فناطيس
      1 - فنطيس : عريض الأنف . 2 - فنطيس : أنف انبسطت أرنبته واتسع منخره . 3 - فنطيس : لئيم .

    المعجم: الرائد

  4. فنطس
    • " فِنْطِيسَة الخِنزير : خَطْمُه ، وهي الفِرْطِيسة .
      وأَنف فِنْطاس : عَريض .
      ورُوي عن الأَصمعي : إِنه لَمَنِيعُ الفِنْطِيسَة والفِرْطِيسة والأَرْنَبة أَي هو منيع الحَوْزَة حَمِيُّ الأَنف .
      أَبو سعيد : فِنْطِيسته وفِرْطِيسته أَنفه .
      والفِنْطِيس : من أَسماء الذِّكَر .
      وفِنْطاس السَّفِينة : حَوْضُها الذي يجتمع فيه نُشافة الماء ، والجمع الفَناطِيس .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. فَنْطَليسُ
    • ـ فَنْطَليسُ : الكَمَرَةُ العظيمةُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. فِنْطِيسُ
    • ـ فِنْطِيسُ : الذَّكَرُ ، واللَّئيمُ من قِبَلِ وِلادَتِهِ ، والرجُلُ العَريضُ الأَنْفِ ، وأنْفٌ اتَّسَعَ مَنْخَرُهُ ، وانْبَطَحَتْ أرْنَبَتُهُ ج : فَناطِيسُ ،
      ـ فِنْطِيسَةُ : خَطْمُ الخِنْزيرِ والذِّئْبِ .
      ـ هو مَنيعُ الفِنْطِيسَةِ : مَنيعُ الحَوْزَةِ ، حَمِيُّ الأَنْفِ .
      ـ فِنْطاسُ : حَوْضُ السَّفينَةِ يَجْتَمِعُ إليه نُشافَةُ مائِها ، وسِقايَةٌ لها من الألْواحِ يُحْمَلُ فيها الماءُ العَذْبُ للشُّرْبِ ، وقَدَحٌ يُقْسَمُ به الماءُ العَذْبُ فيها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَنِعَ
    • ـ فَنِعَ : كثُرَ مالُه ونَما ، فهو فَنِعٌ وفَنِيعٌ .
      ـ فَنَعُ : الخيرُ والكَرَمُ ، والفَضْلُ ، والزيادةُ ، وحسْنُ الذِّكْرِ ،
      ـ فَنَعُ من المِسْكِ : ذَكاءُ رِيحِهِ ،
      ـ المِفْنَعُ : الحَسَنُ الذِّكْرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَـنـَظر
    • تأمَـل تأمُـلَ الكاملين
      سورة : الصافات ، آية رقم : 88



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. فنظرة
    • فإمهال و تأخير واجب عليكم
      سورة : البقرة ، آية رقم : 280

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. فنطيسة
    • فنطيسة
      1 -« خطم » الخنزير ، وهو مقدم أنفه وفمه

    المعجم: الرائد

  7. فَنِعَ
    • فَنِعَ الرَّجُلُ فَنِعَ َ فَنَعًا : كَثُرَ مالُه .
      و فَنِعَ جاد وتفضَّلَ .
      فهو فنِعٌ ، وفنيعٌ .
      و فَنِعَ المسكُ : انتشرت رائحتُه .
      و فَنِعَ الرَّجُلُ : حَسُنَ ذِكرُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فنع
    • فنع
      1 - الفنع من المال أو غيره : الكثير النامي

    المعجم: الرائد

  9. فنع
    • فنع
      1 - مصدر فنع . 2 - جود واسع ، كرم . 3 - من كل شيء : الكثير . 4 - زيادة المال وكثرته . 5 - ذكر حسن . 6 - رائحة المسك الطيبة .

    المعجم: الرائد

  10. فنِع
    • فنع - يفنع ، فنعا
      1 - فنع : كثر ماله . 2 - فنع المسك : انتشرت رائحته . 3 - فنع : حسن ذكره وصيته . 4 - فنع : جاد ، تكرم .

    المعجم: الرائد



  11. فنطس
    • " فِنْطِيسَة الخِنزير : خَطْمُه ، وهي الفِرْطِيسة .
      وأَنف فِنْطاس : عَريض .
      ورُوي عن الأَصمعي : إِنه لَمَنِيعُ الفِنْطِيسَة والفِرْطِيسة والأَرْنَبة أَي هو منيع الحَوْزَة حَمِيُّ الأَنف .
      أَبو سعيد : فِنْطِيسته وفِرْطِيسته أَنفه .
      والفِنْطِيس : من أَسماء الذِّكَر .
      وفِنْطاس السَّفِينة : حَوْضُها الذي يجتمع فيه نُشافة الماء ، والجمع الفَناطِيس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فنطلس
    • " الفَنْطَلِيس : الكَمَرة العظيمة ، وقيل : هو ذكَر الرجل عامة .
      يقال : كَمَرة فَنْطَلِيس وفَنْجَلِيس أَي ضخمة .
      قال الأَزهري : وسمعتُ جارية فصيحة نُمَيْريَّة تُنْشِدُ وهي تنظر إِلى كَوكبة الصبح طالعة : قد طَلَعَتْ حمراءُ فَنْطَلِيسُ ، لَيْسَ لِرَكْبٍ بعدها تَعْريسُ والفَنْطَلِيس : حَجَر لأَهل الشأْم يُطَرِّق به النُّحاس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فنع
    • " الفَنَعُ : طِيبُ الرائحةِ .
      والفَنَعُ : نَفْحةُ المِسْكِ .
      ومِسْكٌ ذو فَنَعٍ : ذَكِيُّ الرائحة ؛ قال سويد بن أَبي كاهل : وفُرُوع سابِغ أَطرافُها ، عَلَّلَتْها رِيحُ مِسْكٍ ذِي فَنَعْ والفَنَعُ : نَشْرُ الثناءِ الحسَن .
      والفَنَع : زيادةُ المالِ وكَثْرَتُه .
      ومالٌ ذو فَنَع وذو فَنَاءٍ على البدل أَي كثير ، والفَنَعُ أَعْرَفُ وأَكثر في كلامهم ؛ وفي حديث معاوية أَنه ، قال لابن أَبي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ : أبوك الذي يقول : إِذا مُتُّ فادْفِنِّي إِلى جَنْبِ كَرْمةٍ ، تُرَوِّي عِظامي في التُّرابِ عُرُوقُها ولا تَدْفِنَنِّي في الفَلاةِ ، فإِنَّني أَخافُ ، إِذا ما متُّ ، أَن لا أَذوقها فقال : أَبي الذي يقول : وقد أَجُودُ ، وما مالي بِِي فَنَعٍ ، وأَكْتُمُ السِّرَّ فيه ضَرْبةُ العُنُقِ الفنَعُ : المالُ الكثير ؛ وروى ابن برّي عجز هذا البيت : وقد أَكُرُّ وراءَ المُجْحِرِ الفَرِقِ وقال : وقد روي عجزه على ما قدَّمناه .
      والفَنَعُ : الكَرَمُ والعَطاء والجُود الواسع والفضل الكثير ؛ قال الأَعشى : وجَرَّبُوه ، فما زادَتْ تَجارِبُهُمْ أَبا قُدامَة ، إِلاَّ الحَزْمَ والفَنَعا وسَنِيعٌ فَنِيعٌ أَي كثير ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والفَنَعُ : الكثير من كل شيء ، عنه أَيضاً ، وكذلك الفَنِيعُ والفَنِعُ .
      ويقال : له فَنَعٌ في الجود ؛ فأَما الاستشهاد على ذلك بقول الزبرقان البَهْدَليّ : أَظِلَّ بَيْتِيَ أَمْ حَسْناءَ ناعمةً عَيَّرْتنِي ، أَمْ عَطاءَ اللهِ ذا الفَنَعِف فإِنه لم يضع الشاهد موضعه لأَن هذا الذي أَنشده لا يدل على الكثير إِنما يدل على الكثرة ، وهو إِنما استشهد به على الكثير ، ويقال من ذلك فَنِعَ ، بالكسر ، يَفْنَعُ .
      وفرس ذو فَنَعٍ في سيره أَي زيادةٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نظر
    • " النَّظَر : حِسُّ العين ، نَظَره يَنْظُره نَظَراً ومَنْظَراً ومَنْظَرة ونَظَر إِليه .
      والمَنْظَر : مصدر نَظَر .
      الليث : العرب تقول نَظَرَ يَنْظُر نَظَراً ، قال : ويجوز تخفيف المصدر تحمله على لفظ العامة من المصادر ، وتقول نَظَرت إِلى كذا وكذا مِنْ نَظَر العين ونَظَر القلب ، ويقول القائل للمؤمَّل يرجوه : إِنما نَنْظُر إِلى الله ثم إِليك أَي إِنما أَتَوَقَّع فضل الله ثم فَضْلك .
      الجوهري : النَّظَر تأَمُّل الشيء بالعين ، وكذلك النَّظَرانُ ، بالتحريك ، وقد نَظَرت إِلى الشيء .
      وفي حديث عِمران بن حُصَي ؟

      ‏ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : النَّظَر إِلى وجه عليّ عِبادة ؛ قال ابن الأَثير : قيل معناه أَن عليًّا ، كرم الله وجهه ، كان إِذا بَرَز ؟

      ‏ قال الناس : لا إِله إِلا الله ما أَشرفَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَعلمَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَكرم هذا الفتى أَي ما أَتْقَى ، لا إِله إِلا الله ما أَشْجَع هذا الفتى فكانت رؤيته ، عليه السلام ، تحملُهم على كلمة التوحيد .
      والنَّظَّارة : القوم ينظُرون إِلى الشيء .
      وقوله عز وجل : وأَغرقنا آل فرعون وأَنتم تَنظُرون .
      قال أَبو إِسحق : قيل معناه وأَنتم تَرَوْنَهم يغرَقون ؛ قال : ويجوز أَن يكون معناه وأَنتم مُشاهدون تعلمون ذلك وإِن شَغَلهم عن أَن يَروهم في ذلك الوقت شاغل .
      تقول العرب : دُور آل فلان تنظُر إِلى دُور آل فلان أَي هي بإِزائها ومقابِلَةٌ لها .
      وتَنَظَّر : كنَظَر .
      والعرب تقول : داري تنظُر إِلى دار فلان ، ودُورُنا تُناظِرُ أَي تُقابِل ، وقيل : إِذا كانت مُحاذِيَةً .
      ويقال : حَيٌّ حِلالٌ ونَظَرٌ أَي متجاورون ينظر بعضهم بعضاً .
      التهذيب : وناظِرُ العَيْنِ النُّقْطَةُ السوداء الصافية التي في وسط سواد العين وبها يرى النَّاظِرُ ما يَرَى ، وقيل : الناظر في العين كالمرآة إِذا استقبلتها أَبصرت فيها شخصك .
      والنَّاظِرُ في المُقْلَةِ : السوادُ الأَصغر الذي فيه إِنْسانُ العَيْنِ ، ويقال : العَيْنُ النَّاظِرَةُ .
      ابن سيده : والنَّاظِرُ النقطة السوداء في العين ، وقيل : هي البصر نفسه ، وقيل : هي عِرْقٌ في الأَنف وفيه ماء البصر .
      والناظران : عرقان على حرفي الأَنف يسيلان من المُوقَين ، وقيل : هما عرقان في العين يسقيان الأَنف ، وقيل : الناظران عرقان في مجرى الدمع على الأَنف من جانبيه .
      ابن السكيت : الناظران عرقان مكتنفا الأَنف ؛

      وأَنشد لجرير : وأَشْفِي من تَخَلُّجِ كُلِّ جِنٍّ ، وأَكْوِي النَّاظِرَيْنِ من الخُنَانِ والخنان : داء يأْخذ الناس والإِبل ، وقيل : إِنه كالزكام ؛ قال الآخر : ولقد قَطَعْتُ نَواظِراً أَوجَمْتُها ، ممن تَعَرَّضَ لي من الشُّعَراء ؟

      ‏ قال أَبو زيد : هما عرقان في مَجْرَى الدمع على الأَنف من جانبيه ؛ وقال عتيبة بن مرداس ويعرف بابن فَسْوة : قَلِيلَة لَحْمِ النَّاظِرَيْنِ ، يَزِينُها شَبَابٌ ومخفوضٌ من العَيْشِ بارِدُ تَناهَى إِلى لَهْوِ الحَدِيثِ كأَنها أَخُو سَقْطَة ، قد أَسْلَمَتْهُ العَوائِدُ وصف محبوبته بأَسالة الخدّ وقلة لحمه ، وهو المستحب .
      والعيش البارد : هو الهَنِيُّ الرَّغَدُ .
      والعرب تكني بالبَرْدِ عن النعيم وبالحَرِّ عن البُؤسِ ، وعلى هذا سُمِّيَ النَّوْمُ بَرْداً لأَنه راحة وتَنَعُّمٌ .
      قال الله تعالى : لا يذوقون فيها بَرْداً ولا شَراباً ؛ قيل : نوماً ؛ وقوله : تناهى أَي تنتهي في مشيها إِلى جاراتها لِتَلْهُوَ مَعَهُنَّ ، وشبهها في انتهارها عند المشي بعليل ساقط لا يطيق النهوض قد أَسلمته العوائد لشدّة ضعفه .
      وتَناظَرَتِ النخلتان : نَظَرَتِ الأُنثى منهما إِلى الفُحَّالِ فلم ينفعهما تلقيح حتى تُلْقَحَ منه ؛ قال ابن سيده : حكى ذلك أَبو حنيفة .
      والتَّنْظارُ : النَّظَرُ ؛ قال الحطيئة : فما لَكَ غَيْرُ تَنْظارٍ إِليها ، كما نَظَرَ اليَتِيمُ إِلى الوَصِيِّ والنَّظَرُ : الانتظار .
      ويقال : نَظَرْتُ فلاناً وانْتَظَرْتُه بمعنى واحد ، فإِذا قلت انْتَظَرْتُ فلم يُجاوِزْك فعلك فمعناه وقفت وتمهلت .
      ومنه قوله تعالى : انْظُرُونا نَقْتَبِسْ من نُوركم ، قرئ : انْظُرُونا وأَنْظِرُونا بقطع الأَلف ، فمن قرأَ انْظُرُونا ، بضم الأَلف ، فمعناه انْتَظِرُونا ، ومن قرأَ أَنْظِرُونا فمعناه أَخِّرُونا ؛ وقال الزجاج : قيل معنى أَنْظِرُونا انْتَظِرُونا أَيضاً ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : أَبا هِنْدٍ فلا تَعْجَلْ علينا ، وأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا وقال الفرّاء : تقول العرب أَنْظِرْني أَي انْتَظِرْني قليلاً ، ويقول المتكلم لمن يُعْجِلُه : أَنْظِرْني أَبْتَلِع رِيقِي أَي أَمْهِلْنِي .
      وقوله تعالى : وُجُوهٌ يومئذ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ ؛ الأُولى بالضاد والأُخرى بالظاءِ ؛ قال أَبو إِسحق : يقول نَضِرَت بِنَعِيم الجنة والنَّظَرِ إِلى ربها .
      وقال الله تعالى : تَعْرِفُ في وُجُوههم نَضْرَةَ النَّعِيم ؛ قال أبو منصور : ومن ، قال إِن معنى قوله إِلى ربها ناظرة يعني منتظرة فقد أَخطأَ ، لأَن العرب لا تقول نَظَرْتُ إِلى الشيء بمعنى انتظرته ، إِنما تقول نَظَرْتُ فلاناً أَي انتظرته ؛ ومنه قول الحطيئة : نَظَرْتُكُمُ أَبْناءَ صَادِرَةٍ لِلْوِرْدِ ، طَالَ بها حَوْزِي وتَنْساسِي وإِذا قلت نَظَرْتُ إِليه لم يكن إِلا بالعين ، وإِذا قلت نظرت في الأَمر احتمل أَن يكون تَفَكُّراً فيه وتدبراً بالقلب .
      وفرس نَظَّارٌ إِذا كان شَهْماً طامِحَ الطَّرْفِ حدِيدَ القلبِ ؛ قال الراجز أَبو نُخَيْلَةَ : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً لم تُهْجَمِ نَظَّارِيَّةٌ : ناقة نجيبة من نِتاجِ النَّظَّارِ ، وهو فحل من فحول العرب ؛ قال جرير : والأَرْحَبِيّ وجَدّها النَّظَّار لم تُهْجَم : لم تُحْلَبْ .
      والمُناظَرَةُ : أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه .
      والمَنْظَرُ والمَنْظَرَةُ : ما نظرت إِليه فأَعجبك أَو ساءك ، وفي التهذيب : المَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِليه فأَعجبك ، وامرأَة حَسَنَةُ المَنْظَرِ والمَنْظَرة أَيضاً .
      ويقال : إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ .
      والمَنْظَرُ : الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِليه ويَسُرُّه .
      ويقال : مَنْظَرُه خير من مَخْبَرِه .
      ورجل مَنْظَرِيٌّ ومَنْظَرانيٌّ ، الأَخيرة على غير قياس : حَسَنُ المَنْظَرِ ؛ ورجل مَنْظَرانيٌّ مَخْبَرانيّ .
      ويقال : إِن فلاناً لفي مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ ، وفي رِيٍّ ومَشْبَع ، أَي فيما أَحَبَّ النَّظَرَ إِليه والاستماع .
      ويقال : لقد كنت عن هذا المَقامِ بِمَنْظَرٍ أَي بمَعْزَل فيما أَحْبَبْتَ ؛ وقال أَبو زيد يخاطب غلاماً قد أَبَقَ فَقُتِلَ : قد كنتَ في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ ، عن نَصْرِ بَهْرَاءَ ، غَيرَ ذي فَرَسِ وإِنه لسديدُ النَّاظِرِ أَي بَرِيءٌ من التهمة ينظر بمِلءِ عينيه .
      وبنو نَظَرَى ونَظَّرَى : أَهلُ النَّظَرِ إِلى النساء والتَّغَزُّل بهن ؛ ومنه قول الأَعرابية لبعلها : مُرَّ بي على بَني نَظَرَى ، ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى ، أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ فأُعجبهم وأَرُوقُهم ولا يَعِيبُونَني من ورائي ، ولا تَمُرَّ بي على النساء اللائي ينظرنني فيَعِبْنَني حسداً ويُنَقِّرْنَ عن عيوب من مَرَّ بهن .
      وامرأَة سُمْعُنَةٌ نُظْرُنَةٌ وسِمْعَنَةٌ نِظْرَنة ، كلاهما بالتخفيف ؛ حكاهما يعقوب وحده : وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً فَظَنَّتْ .
      والنَّظَرُ : الفكر في الشيء تُقَدِّره وتقيسه منك .
      والنَّظْرَةُ : اللَّمْحَة بالعَجَلَة ؛ ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعلي : لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فإِن لك الأُولى وليست لك الآخرةُ .
      والنَّظْرَةُ : الهيئةُ .
      وقال بعض الحكماء : من لم يَعْمَلْ نَظَرُه لم يَعْمَلْ لسانُه ؛ ومعناه أَن النَّظْرَةَ إِذا خرجت بإِبكار القلب عَمِلَتْ في القلب ، وإِذا خرجت بإِنكار العين دون القلب لم تعمل ، ومعناه أَن من لم يَرْتَدِعْ بالنظر إِليه من ذنب أَذنبه لم يرتدع بالقول .
      الجوهري وغيره : ونَظَرَ الدَّهْرُ إِلى بني فلان فأَهلكهم ؛ قال ابن سيده : هو على المَثَلِ ، قال : ولستُ منه على ثِقَةٍ .
      والمَنْظَرَةُ : موضع الرَّبِيئَةِ . غيره : والمَنظَرَةُ موضع في رأْس جبل فيه رقيب ينظر العدوَّ يَحْرُسُه .
      الجوهري : والمَنظَرَةُ المَرْقَبَةُ .
      ورجلٌ نَظُورٌ ونَظُورَةٌ وناظُورَةٌ ونَظِيرَةٌ : سَيِّدٌ يُنْظَر إِليه ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء .
      الفراء : يقال فلان نَظُورةُ قومه ونَظِيرَةُ قومهِ ، وهو الذي يَنْظُرُ إِليه قومه فيمتثلون ما امتثله ، وكذلك هو طَرِيقَتُهم بهذا المعنى .
      ويقال : هو نَظِيرَةُ القوم وسَيِّقَتُهم أَي طَلِيعَتُهم .
      والنَّظُورُ : الذي لا يُغٌفِلُ النَّظَرَ إِلى ما أَهمه .
      والمَناظِر : أَشرافُ الأَرضِ لأَنه يُنْظَرُ منها .
      وتَناظَرَتِ الدَّارانِ : تقابلتا .
      ونَظَرَ إِليك الجبلُ : قابلك .
      وإِذا أَخذت في طريق كذا فَنَظَر إِليك الجبلُ فَخُذْ عن يمينه أَو يساره .
      وقوله تعالى : وتَراهُمْ يَنْظُرونَ إِليك وهم لا يبصرون ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه أَراد الأَصنام أَي تقابلك ، وليس هنالك نَظَرٌ لكن لما كان النَّظَرُ لا يكون إِلا بمقابلةٍ حَسُنَ وقال : وتراهم ، وإِن كانت لا تعقل لأَنهم يضعونها موضع من يعقل .
      والنَّاظِرُ : الحافظ .
      وناظُورُ الزرع والنخل وغيرهما : حَافِظُه ؛ والطاء نَبَطِيَّة .
      وقالوا : انْظُرْني اي اصْغ إِليَّ ؛ ومنه قوله عز وجل : وقولوا انْظُرْنا واسمعوا .
      والنَّظْرَةُ : الرحمةُ .
      وقوله تعالى : ولا يَنْظُر إِليهم يوم القيامة ؛ أَي لا يَرْحَمُهُمْ .
      وفي الحديث : إِن الله لا يَنْظُر إِلى صُوَرِكم وأَموالكم ولكن إِلى قلوبكم وأَعمالكم ؛ قال ابن الأَثير : معنى النظر ههنا الإِحسان والرحمة والعَطْفُ لأَن النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة ، ومَيْلُ الناسِ إِلى الصور المعجبة والأَموال الفائقة ، والله سبحانه يتقدس عن شبه المخلوقين ، فجعل نَظَرَهُ إِلى ما هو للسَّرِّ واللُّبِّ ، وهو القلب والعمل ؛ والنظر يقع على الأَجسام والمعاني ، فما كان بالأَبصار فهو للأَجسام ، وما كان بالبصائر كان للمعاني .
      وفي الحديث : مَنِ ابتاعَ مِصَرَّاةً فهو بخير النَّظَرَيْنِ أَي خير الأَمرين له : إِما إِمساك المبيع أَو ردُّه ، أَيُّهما كان خيراً له واختاره فَعَلَه ؛ وكذلك حديث القصاص : من قُتل له قتيل فهو بخير النَّظَرَيْنِ ؛ يعني القصاص والدية ؛ أَيُّهُما اختار كان له ؛ وكل هذه معانٍ لا صُوَرٌ .
      ونَظَرَ الرجلَ ينظره وانْتَظَرَه وتَنَظَّرَه : تَأَنى عليه ؛ قال عُرْوَةُ بن الوَرْدِ : إِذا بَعُدُوا لا يأْمَنُونَ اقْتِرابَهُ ، تَشَوُّفَ أَهلِ الغائبِ المُنتَنَظَّرِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ المعروفَ حلَّ أَلِيَّةٍ ، ولا عِدَةً في النَّاظِرِ المُتَغَيِّبِ فسره فقال : الناظر هنا على النَّسَبِ أَو على وضع فاعل موضع مفعول ؛ هذا معنى قوله ، ومَثَّلَه بِسِّرٍ كاتم أَي مكتوم .
      قال ابن سيده : وهكذا وجدته بخط الحَامِضِ (* قوله « الحامض » هو لقب ابي موسى سليمان بن محمد بن أحمد النحوي أخذ عن ثعلب ، صحبه اربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات ، روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الاصبهاني .
      مات سنة ؟؟)، بفتح الياء ، كأَنه لما جعل فاعلاً في معنى مفعول استجاز أَيضاً أَن يجعل مُتَفَعَّلاً في موضع مُتَفَعِّلٍ والصحيح المتَغَيِّب ، بالكسر .
      والتَّنَظُّرُ : تَوَقَّع الشيء .
      ابن سيده : والتَّنَظُّرُ تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ .
      والنَّظِرَةُ ، بكسر الظاء : التأْخير في الأَمر .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ، وقرأَ بعضهم : فناظِرَةٌ ، كقوله عز وجل : ليس لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ ؛ أَي تكذيبٌ .
      ويقال : بِعْتُ فلاناً فأَنْظَرْتُه أَي أَمهلتُه ، والاسم منه النَّظِرَةُ .
      وقال الليث : يقال اشتريته منه بِنَظِرَةٍ وإِنْظارٍ .
      وقوله تعالى : فَنَظِرَة إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ أَي إِنظارٌ .
      وفي الحديث : كنتُ أُبايِعُ الناس فكنتُ أُنْظِر المُعْسِرَ ؛ الإِنظار : التأْخير والإِمهال .
      يقال : أَنْظَرْتُه أُنْظِره .
      ونَظَرَ الشيءَ : باعه بِنَظِرَة .
      وأَنْظَرَ الرجلَ : باع منه الشيء بِنَظِرَةٍ .
      واسْتَنْظَره : طلب منه النَّظرَةَ واسْتَمْهَلَه .
      ويقول أَحد الرجلين لصاحبه : بيْعٌ ، فيقول : نِظْرٌ أَي أَنْظِرْني حتى أَشْتَرِيَ منك .
      وتَنَظَّرْه أَي انْتَظِرْهُ في مُهْلَةٍ .
      وفي حديث أَنس : نَظَرْنا النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ذاتَ ليلة حتى كان شَطْرُ الليلِ .
      يقال : نَظَرتُهُ وانْتَظَرْتُه إِذا ارْتَقَبْتَ حضورَه .
      ويقال : نَظَارِ مثل قَطامِ كقولك : انْتَظِرْ ، اسم وضع موضع الأَمر .
      وأَنْظَرَه : أَخَّرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز :، قال أَنْظِرْني إِلى يوم يُبْعَثُونَ .
      والتَّناظُرُ : التَّراوُضُ في الأَمر .
      ونَظِيرُك : الذي يُراوِضُك وتُناظِرُهُ ، وناظَرَه من المُناظَرَة .
      والنَّظِيرُ : المِثْلُ ، وقيل : المثل في كل شيء .
      وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً .
      الجوهري : ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه .
      وحكى أَبو عبيدة : النِّظْر والنَّظِير بمعنًى مثل النِّدِّ والنَّدِيدِ ؛

      وأَنشد لعبد يَغُوثَ بن وَقَّاصٍ الحارِثيِّ : أَلا هل أَتى نِظْرِيُ مُلَيْكَةَ أَنَّني أَنا الليثُ ، مَعْدِيّاً عليه وعادِيا ؟ (* روي هذا البيت في قصيدة عبد يغوث على الصورة التالية : وقد عَلِمت عِرسِي مُلَيكةُ أنني * أنا الليثُ ، مَعدُوّاً عليّ وعَاديا ) وقد كنتُ نَجَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْسَطِيِّ ، وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيَا ويروى : عِرْسِي مُلَيْكَةَ بدل نِظْرِي مليكة .
      قال الفرّاء : يقال نَظِيرَةُ قومه ونَظُورَةُ قومه للذي يُنْظَر إِليه منهم ، ويجمعان على نَظَائِرَ ، وجَمْعُ النَّظِير نُظَرَاءُ ، والأُنثى نَظِيرَةٌ ، والجمع النَّظائر في الكلام والأَشياء كلها .
      وفي حديث ابن مسعود : لقد عرفتُ النَّظائِرَ التي كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَقُومُ بها عشرين سُورَةً من المُفَصَّل ، يعني سُوَرَ المفصل ، سميت نظائر لاشتباه بعضها ببعض في الطُّول .
      وقول عَديّ : لم تُخطِئْ نِظارتي أَي لم تُخْطِئْ فِراسَتي .
      والنَّظائِرُ : جمع نَظِيرة ، وهي المِثْلُ والشِّبْهُ في الأَشكال ، الأَخلاق والأَفعال والأَقوال .
      ويقال : لا تُناظِرْ بكتاب الله ولا بكلام رسول الله ، وفي رواية : ولا بِسُنَّةِ رسول الله ؛ قال أَبو عبيد : أَراد لا تجعل شيئاً نظيراً لكتاب ا ولا لكلام رسول الله فتدعهما وتأْخذ به ؛ يقول : لا تتبع قول قائل من كان وتدعهما له .
      قال أَبو عبيد : ويجوز أَيضاً في وجه آخر أَن يجعلهما مثلاً للشيء يعرض مثل قول إِبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أَن يذكروا الآية عند الشيء يَعْرِضُ من أَمر الدنيا ، كقول القائل للرجل إِذا جاء في الوقت الذي يُرِيدُ صاحبُه : جئت على قَدَرٍ يا موسى ، هذا وما أَشبهه من الكلام ،
      ، قال : والأَوّل أَشبه .
      ويقال : ناظَرْت فلاناً أَي صِرْتُ نظيراً له في المخاطبة .
      وناظَرْتُ فلاناً بفلان أَي جعلته نَظِيراً له .
      ويقال للسلطان إِذا بعث أَميناً يَسْتبرئ أَمْرَ جماعةِ قريةٍ : بَعث ناظِراً .
      وقال الأَصمعي : عَدَدْتُ إِبِلَ فلان نَظائِرَ أَي مَثْنَى مثنى ، وعددتها جَمَاراً إِذا عددتها وأَنت تنظر إِلى جماعتها .
      والنَّظْرَةُ : سُوءُ الهيئة .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي شُحُوبٌ ؛

      وأَنشد شمر : وفي الهامِ منها نَظْرَةٌ وشُنُوع ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : النَّظْرَةُ الشُّنْعَةُ والقُبْحُ .
      ويقال : إِن في هذه الجارية لَنَظْرَةً إِذا كانت قبيحة .
      ابن الأَعرابي : يقال فيه نَظْرَةٌ ورَدَّةٌ أَي يَرْتَدُّ النظر عنه من قُبْحِهِ .
      وفيه نَظْرَةٌ أَي قبح ؛ وأَنشد الرِّياشِيُّ : لقد رَابَني أَن ابْنَ جَعْدَةَ بادِنٌ ، وفي جِسْمِ لَيْلى نَظْرَةٌ وشُحُوبُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى جارية فقال : إِن بها نَظْرَةً فاسْتَرْقُوا لها ؛ وقيل : معناه إِن بها إِصابة عين من نَظَرِ الجِنِّ إِليها ، وكذلك بها سَفْعَةٌ ؛ ومنه قوله تعالى : غيرَ ناظِرِينَ إِناهُ ؛ قال أَهل اللغة : معناه غير منتظرين بلوغه وإِدراكه .
      وفي الحديث : أَن عبد الله أَبا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مرّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ ، فرأَتْ في وجهه نُوراً فدعته إِلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها وتُعْطِيَهُ مائةً من الإِبل فأَبى ، قوله : تَنْظُرُ أَي تَتَكَهَّنُ ، وهو نَظَرُ تَعَلُّمٍ وفِراسةٍ ، وهذه المرأَة هي كاظمةُ بنتُ مُرٍّ ، وكانت مُتَهَوِّدَةً قد قرأَت الكتب ، وقيل : هي أُختُ ورَقَةَ بن نَوْفَلٍ .
      والنَّظْرَةُ : عين الجن .
      والنَّظْرَةُ : الغَشْيَةُ أَو الطائف من لجن ، وقد نُظِرَ .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي عيبٌ .
      والمنظورُ : الذي أَصابته نَظْرَةٌ .
      وصبي مَنْظُورٌ : أَصابته العين .
      والمنظورُ : الذي يُرْجَى خَيْرُه .
      ويقال : ما كان نَظِيراً لهذا ولقد أَنْظَرْتُه ، وما كان خَطِيراً ولقد أَخْطَرْتُه .
      ومَنْظُورُ بن سَيَّارٍ : رجلٌ .
      ومَنْظُورٌ : اسمُ جِنِّيٍّ ؛ قال : ولو أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أَسْلما لِنَزْعِ القَذَى ، لم يُبْرِئا لي قَذَاكُما وحَبَّةُ : اسم امرأَة عَلِقَها هذا الجني فكانت تَطَبَّبُ بما يُعَلِّمُها .
      وناظِرَةُ : جبل معروف أَو موضع .
      ونَواظِرُ : اسم موضع ؛ قال ابن أَحمر : وصَدَّتْ عن نَواظِرَ واسْتَعَنَّتْ قَتَاماً ، هاجَ عَيْفِيًّا وآلا (* قوله « عيفياً » كذا بالأصل .) وبنو النَّظَّارِ : قوم من عُكْلٍ ، وإِبل نَظَّاريَّة : منسوبة إِليهم ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّة سَعُومَا السَّعْمُ : ضَرْبٌ من سير الإِبل .
      "


    المعجم: لسان العرب

  15. ظلل
    • " ظَلَّ نهارَه يفعل كذا وكذا يَظَلُّ ظَلاًّ وظُلُولاً وظَلِلْتُ أَنا وظَلْتُ وظِلْتُ ، لا يقال ذلك إِلاَّ في النهار لكنه قد سمع في بعض الشعر ظَلَّ لَيْلَه ، وظَلِلْت أَعْمَلُ كذا ، بالكسر ، ظُلُولاً إِذا عَمِلْته بالنهار دون الليل ؛ ومنه قوله تعالى : فَظَلْتم تَفَكَّهون ، وهو من شَواذِّ التخفيف .
      الليث : يقال ظَلَّ فلان نهارَه صائماً ، ولا تقول العرب ظَلَّ يَظَلُّ إِلا لكل عمل بالنهار ، كما لا يقولون بات يبيت إِلا بالليل ، قال : ومن العرب من يحذف لام ظَلِلْت ونحوها حيث يظهران ، فإِن أَهل الحجاز يكسرون الظاء كسرة اللام التي أُلْقِيَتْ فيقولون ظِلْنا وظِلْتُم المصدر الظُّلُول ، والأَمر اظْلَلْ وظَلَّ ؛ قال تعالى : ظَلْتَ عليه عاكفاً ، وقرئ ظِلْتَ ، فمن فَتَح فالأَصل فيه ظَلِلْت ولكن اللام حذفت لثِقَل التضعيف والكسر وبقيت الظاء على فتحها ، ومن قرأَ ظِلْتَ ، بالكسر ، حَوَّل كسرة اللام على الظاء ، ويجوز في غير المكسور نحو هَمْت بذلك أَي هَمَمْت وأَحَسْنت بذلك أَي أَحْسَسْت ، قال : وهذا قول حُذَّاق النحويين ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه أَمَّا ظِلْتُ فأَصله ظَلِلْتُ إِلاَّ أَنهم حذفوا فأَلقوا الحركة على الفاء كما ، قالوا خِفْت ، وهذا النَّحْوُ شاذٌّ ، قال : والأَصل فيه عربي كثير ، قال : وأَما ظَلْت فإِنها مُشَبَّهة بِلَسْت ؛ وأَما ما أَنشده أَبو زيد لرجل من بني عقيل : أَلَمْ تَعْلَمِي ما ظِلْتُ بالقوم واقفاً على طَلَلٍ ، أَضْحَتْ مَعارِفُه قَفْر ؟

      ‏ قال ابن جني :، قال كسروا الظاء في إِنشادهم وليس من لغتهم .
      وظِلُّ النهارِ : لونُه إِذا غَلَبَتْه الشمسُ .
      والظِّلُّ : نقيض الضَّحِّ ، وبعضهم يجعل الظِّلَّ الفَيْء ؛ قال رؤبة : كلُّ موضع يكون فيه الشمس فتزول عنه فهو ظِلٌّ وفَيْء ، وقيل : الفيء بالعَشِيِّ والظِّلُّ بالغداة ، فالظِّلُّ ما كان قبل الشمس ، والفيء ما فاء بعد .
      وقالوا : ظِلُّ الجَنَّة ، ولا يقال فَيْؤها ، لأَن الشمس لا تُعاقِب ظِلَّها فيكون هنالك فيء ، إِنما هي أَبداً ظِلٌّ ، ولذلك ، قال عز وجل : أُكُلُها دائمٌ وظِلُّها ؛ أَراد وظِلُّها دائم أَيضاً ؛ وجمع الظِّلِّ أَظلالٌ وظِلال وظُلُولٌ ؛ وقد جعل بعضهم للجنة فَيْئاً غير أَنه قَيَّده بالظِّلِّ ، فقال يصف حال أَهل الجنة وهو النابغة الجعدي : فَسلامُ الإِلهِ يَغْدُو عليهم ، وفُيُوءُ الفِرْدَوْسِ ذاتُ الظِّلال وقال كثير : لقد سِرْتُ شَرْقيَّ البِلادِ وغَرْبَها ، وقد ضَرَبَتْني شَمْسُها وظُلُولُها ويروى : لقد سِرْتُ غَوْرِيَّ البِلادِ وجَلْسَها والظِّلَّة : الظِّلال .
      والظِّلال : ظِلال الجَنَّة ؛ وقال العباس بن عبد المطلب : مِنْ قَبْلِها طِبْتَ في الظِّلال وفي مُسْتَوْدَعٍ ، حَيْثُ يُخْصَفُ الوَرَقُ أَراد ظِلال الجنات التي لا شمس فيها .
      والظِّلال : ما أَظَلَّكَ من سَحابٍ ونحوه .
      وظِلُّ الليلِ : سَوادُه ، يقال : أَتانا في ظِلِّ الليل ؛ قال ذو الرُّمَّة : قد أَعْسِفُ النَّازِحَ المَجْهولَ مَعْسِفُه ، في ظِلِّ أَخْضَرَ يَدْعُو هامَهُ البُومُ وهو استعارة لأَن الظِّلَّ في الحقيقة إِنما هو ضوء شُعاع الشمس دون الشُّعاع ، فإِذا لم يكن ضَوْءٌ فهو ظُلْمة وليس بظِلٍّ .
      والظُّلَّةُ أَيضاً (* قوله « والظلة أيضاً إلخ » هذه بقية عبارة للجوهري ستأتي ، وهي قوله : والظلة ، بالضم ، كهيئة الصفة ، الى أن ، قال : والظلة أيضاً الى آخر ما هنا ): أَوّل سحابة تُظِلُّ ؛ عن أَبي زيد .
      وقوله تعالى : يَتَفَيَّأُ ظِلاله عن اليمين ؛ قال أَبو الهيثم : الظِّلُّ كلُّ ما لم تَطْلُع عليه الشمسُ فهو ظِلٌّ ، قال : والفَيْء لا يُدْعى فَيْئاً إِلا بعد الزوال إِذا فاءت الشمسُ أَي رَجَعَتْ إِلى الجانب الغَرْبيِّ ، فما فاءت منه الشمسُ وبَقِيَ ظِلاًّ فهو فَيْء ، والفَيْءُ شرقيٌّ والظِّلُّ غَرْبيٌّ ، وإِنما يُدْعى الظِّلُّ ظِلاًّ من أَوَّل النهار إِلى الزوال ، ثم يُدْعى فيئاً بعد الزوال إِلى الليل ؛

      وأَنشد : فلا الظِّلَّ من بَرْدِ الضُّحَى تَسْتَطِيعُه ، ولا الفَيْءَ من بَرْدِ العَشِيِّ تَذُو ؟

      ‏ قال : وسَوادُ اللَّيلِ كلِّه ظِلٌّ ، وقال غيره : يقال أَظَلَّ يومُنا هذا إِذا كان ذا سحاب أَو غيره وصار ذا ظِلٍّ ، فهو مُظِلٌّ .
      والعرب تقول : ليس شيء أَظَلَّ من حَجَر ، ولا أَدْفأَ من شَجَر ، ولا أَشَدَّ سَواداً من ظِلّ ؛ وكلُّ ما كان أَرْفع سَمْكاً كان مَسْقَطُ الشَّمس أَبْعَد ، وكلُّ ما كان أَكثر عَرْضا وأَشَد اكتنازاً كان أَشد لسَوادِ ظِلِّه .
      وظِلُّ الليل : جُنْحُه ، وقيل : هو الليل نفسه ، ويزعم المنجِّمون أَن الليل ظِلٌّ وإِنما اسْوَدَّ جدّاً لأَنه ظِلُّ كُرَة الأَرض ، وبِقَدْر ما زاد بَدَنُها في العِظَم ازداد سواد ظِلِّها .
      وأَظَلَّتْني الشجرةُ وغيرُها ، واسْتَظَلَّ بالشجرة : اسْتَذْرى بها .
      وفي الحديث : إِنَّ في الجنة شَجَرةً يَسِير الراكبُ في ظِلِّها مائةَ عامٍ أَي في ذَراها وناحيتها .
      وفي قول العباس : مِنْ قَبْلِها طِبْتَ في الظِّلال ؛ أَراد ظِلال الجنة أَي كنتَ طَيِّباً في صُلْب آدم حيث كان في الجنة ، وقوله من قبلها أَي من قبل نزولك إِلى الأَرض ، فكَنى عنها ولم يتقدم ذكرها لبيان المعنى .
      وقوله عز وجل : ولله يَسْجُد مَنْ في السموات والأَرض طَوْعاً وكَرْهاً وظِلالُهُم بالغُدُوِّ والآصال ؛ أَي ويَسْجُد ظِلالُهم ؛ وجاء في التفسير : أَن الكافر يَسْجُدُ لغير الله وظِلُّه يسجد لله ، وقيل ظِلالُهم أَي أَشخاصهم ، وهذا مخالف للتفسير .
      وفي حديث ابن عباس : الكافر يَسْجُد لغير الله وظِلُّه يَسْجُد لله ؛ قالوا : معناه يَسْجُد له جِسْمُه الذي عنه الظِّلُّ .
      ويقال للمَيِّت : قد ضَحَا ظِلُّه .
      وقوله عز وجل : ولا الظِّلُّ ولا الحَزورُ ؛ قال ثعلب : قيل الظِّلُّ هنا الجنة ، والحَرور النار ، قال : وأَنا أَقول الظِّلُّ الظِّلُّ بعينه ، والحَرُور الحَرُّ بعينه .
      واسْتَظَلَّ الرجلُ : اكْتَنَّ بالظِّلِّ .
      واسْتَظَلَّ بالظِّلِّ : مال إِليه وقَعَد فيه .
      ومكان ظَلِيلٌ : ذو ظِلٍّ ، وقيل الدائم الظِّلِّ قد دامت ظِلالَتُه .
      وقولهم : ظِلٌّ ظَلِيل يكون من هذا ، وقد يكون على المبالغة كقولهم شِعْر شاعر .
      وفي التنزيل العزيز : ونُدْخِلهم ظِلاًّ ظَلِيلاً ؛ وقول أُحَيْحَة بن الجُلاح يَصِف النَّخْل : هِيَ الظِّلُّ في الحَرِّ حَقُّ الظَّلِيلِ ، والمَنْظَرُ الأَحْسَنُ الأَجْمَل ؟

      ‏ قال ابن سيده : المعنى عندي هي الشيء الظَّلِيل ، فوضع المصدر موضع الاسم .
      وقوله عز وجل : وظَلَّلْنا عليكم الغَمامَ ؛ قيل : سَخَّر اللهُ لهم السحابَ يُظِلُّهم حتى خرجوا إِلى الأَرض المقدَّسة وأَنزل عليهم المَنَّ والسَّلْوى ، والاسم الظَّلالة .
      أَبو زيد : يقال كان ذلك في ظِلِّ الشتاء أَي في أَوَّل ما جاء الشتاء .
      وفَعَلَ ذلك في ظِلِّ القَيْظ أَي في شِدَّة الحَرِّ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : غَلَّسْتُه قبل القَطا وفُرَّطِه ، في ظِلِّ أَجَّاج المَقيظ مُغْبِطِه (* قوله « غلسته إلخ » كذا في الأصل والاساس ، وفي التكملة : تقدم العجز على الصدر ).
      وقولهم : مَرَّ بنا كأَنَّه ظِلُّ ذئب أَي مَرَّ بنا سريعاً كَسُرْعَة الذِّئب .
      وظِلُّ الشيءِ : كِنُّه .
      وظِلُّ السحاب : ما وَارَى الشمسَ منه ، وظِلُّه سَوادُه .
      والشمسُ مُسْتَظِلَّة أَي هي في السحاب .
      وكُلُّ شيء أَظَلَّك فهو ظُلَّة .
      ويقال : ظِلٌّ وظِلالٌ وظُلَّة وظُلَل مثل قُلَّة وقُلَل .
      وفي التنزيل العزيز : أَلم تَرَ إِلى رَبِّك كيف مَدَّ الظِّلَّ .
      وظِلُّ كلِّ شيء : شَخْصُه لمكان سواده .
      وأَظَلَّني الشيءُ : غَشِيَني ، والاسم منه الظِّلُّ ؛ وبه فسر ثعلب قوله تعالى : إِلى ظِلٍّ ذي ثَلاث شُعَب ، قال : معناه أَن النار غَشِيَتْهم ليس كظِلِّ الدنيا .
      والظُّلَّة : الغاشيةُ ، والظُّلَّة : البُرْطُلَّة .
      وفي التهذيب : والمِظَلَّة البُرْطُلَّة ، قال : والظُّلَّة والمِظَلَّة سواءٌ ، وهو ما يُسْتَظَلُّ به من الشمس .
      والظُّلَّة : الشيء يُسْتَتر به من الحَرِّ والبرد ، وهي كالصُّفَّة .
      والظُّلَّة : الصَّيْحة .
      والظُّلَّة ، بالضم : كهيئة الصُّفَّة ، وقرئ : في ظُلَلٍ على الأَرائك مُتَّكئون ، وفي التنزيل العزيز : فأَخَذَهُم عذابُ يَوْمِ الظُّلَّة ؛ والجمع ظُلَلٌ وظِلال .
      والظُّلَّة : ما سَتَرك من فوق ، وقيل في عذاب يوم (* قوله « وقيل في عذاب يوم إلخ » كذا في الأصل ) الظُّلَّة ، قيل : يوم الصُّفَّة ، وقيل له يوم الظُّلَّة لأَن الله تعالى بعث غَمامة حارّة فأَطْبَقَتْ عليهم وهَلَكوا تحتها .
      وكُلُّ ما أَطْبَقَ عليك فهو ظُلَّة ، وكذلك كل ما أَظَلَّك .
      الجوهري : عذابُ يوم الظُّلَّة ، قالوا غَيْمٌ تحته سَمُومٌ ؛ وقوله عز وجل : لهم مِنْ فوقِهم ظُلَلٌ من النار ومن تحتهم ظُلَلٌ ؛ قال ابن الأَعرابي : هي ظُلَلٌ لمَنْ تحتهم وهي أَرض لهم ، وذلك أَن جهنم أَدْرَاكٌ وأَطباق ، فبِساطُ هذه ظُلَّةٌ لمَنْ تحتَه ، ثم هَلُمَّ جَرًّا حتى ينتهوا إِلى القَعْر .
      وفي الحديث : أَنه ذكر فِتَناً كأَنَّها الظُّلَل ؛ قل : هي كُلُّ ما أَظَلَّك ، واحدتها ظُلَّة ، أَراد كأَنَّها الجِبال أَو السُّحُب ؛ قال الكميت : فكَيْفَ تَقُولُ العَنْكَبُوتُ وبَيتُها ، إِذا ما عَلَتْ مَوْجاً من البَحْرِ كالظُّلَل ؟ وظِلالُ البحر : أَمواجُه لأَنها تُرْفَع فتُظِلُّ السفينةَ ومن فيها ، ومنه عذاب يوم الظُّلَّة ، وهي سحابة أَظَلَّتْهم فَلَجؤوا إِلى ظِلِّها من شِدَّة الحرّ فأَطْبَقَتْ عليهم وأَهْلَكَتْهم .
      وفي الحديث : رأَيت كأَنَّ ظُلَّةً تَنْطِف السَّمْنَ والعَسَل أَي شِبْهَ السَّحَابة يَقْطُرُ منها السَّمْنُ والعسلُ ، ومنه : البقرةُ وآلُ عمران كأَنَّهما ظُلَّتانِ أَو غَمامتان ؛ وقوله : وَيْحَكَ ، يا عَلْقَمَةُ بنَ ماعِزِ هَلْ لَكَ في اللَّواقِح الحَرَائزِ ، وفي اتِّباعِ الظُّلَل الأَوَارِزِ ؟ قيل : يَعْني بُيوتَ السَّجْن .
      والمِظَلَّة والمَظَلَّة : بيوت الأَخبية ، وقيل : المِظَلَّة لا تكون إِلا من الثياب ، وهي كبيرة ذات رُواقٍ ، وربما كانت شُقَّة وشُقَّتين وثلاثاً ، وربما كان لها كِفَاءٌ وهو مؤخَّرها .
      قال ابن الأَعرابي : وإِنما جاز فيها فتح الميم لأَنها تُنْقل بمنزلة البيت .
      وقال ثعلب : المِظَلَّة من الشعر خاصة .
      ابن الأَعرابي : الخَيْمة تكون من أَعواد تُسْقَف بالثُّمام فلا تكون الخيمة من ثياب ، وأَما المَظَلَّة فمن ثياب ؛ رواه بفتح الميم .
      وقال أَبو زيد : من بيوت الأَعراب المَظَلَّة ، وهي أَعظم ما يكون من بيوت الشعر ، ثم الوَسُوط نعت المَظَلَّة ، ثم الخِباء وهو أَصغر بيوت الشَّعَر .
      والمِظَلَّة ، بالكسر : البيت الكبير من الشَّعَر ؛ قال : أَلْجَأَني اللَّيْلُ ، وَرِيحٌ بَلَّه إِلى سَوادِ إِبلٍ وثَلَّه ، وسَكَنٍ تُوقَد في مِظَلَّه وعَرْشٌ مُظَلَّل : من الظِّلِّ .
      وقال أَبو مالك : المِظَلَّة والخباء يكون صغيراً وكبيراً ؛ قال : ويقال للبيت العظيم مِظَلَّة مَطْحُوَّة ومَطْحِيَّة وطاحِيَة وهو الضَّخْم .
      ومَظَلَّة ومِظَلَّة : دَوْحة (* قوله « ومظلة دوحة » كذا في الأصل والتهذيب ).
      ومن أَمثال العرب : عِلَّةٌ ما عِلَّه أَوْتادٌ وأَخِلَّه ، وعَمَدُ المِظَلَّه ، أَبْرِزُوا لصِهْرِكم ظُلَّه ؛ قالته جارية زُوِّجَتْ رَجُلاً فأَبطأَ بها أَهْلُها على زوجها ، وجَعَلُوا يَعْتَلُّون بجمع أَدوات البيت فقالت ذلك اسْتِحْثاثاً لهم ؛ وقول أُمَيَّة بن أَبي عائذ الهذلي : ولَيْلٍ ، كأَنَّ أَفانِينَه صَراصِرُ جُلِّلْنَ دُهْمَ المَظالي إِنما أَراد المَظالَّ فخَفَّف اللام ، فإِمَّا حَذَفها وإِمَّا أَبْدَلَها ياءً لاجتماع المثلين لا سيما إِن كان اعتقد إِظهار التضعيف فإِنه يزداد ثِقَلاً ويَنْكَسِر الأَول من المثلين فتدعو الكسرةُ إِلى الياء فيجب على هذا القول أَن يُكْتب المَظالي بالياء ؛ ومثْلُهُ سَواءً ما أَنشده سيبويه لعِمْران بن حِطَّان : قد كُنْتُ عِنْدَك حَوْلاً ، لا يُرَوَّعُني فيه رَوَائعُ من إِنْس ولا جانِ وإِبدالُ الحرف أَسهلُ من حذفه .
      وكُلُّ ما أَكَنَّك فقد أَظَلَّكَ .
      واسْتَظَلَّ من الشيء وبه وتَظَلَّل وظَلَّله عليه .
      وفي التنزيل العزيز : وظَلَّلنا عليهم الغَمامَ .
      والإِظْلالُ : الدُّنُوُّ ؛ يقال : أَظَلَّك فلان أَي كأَنه أَلْقى عليك ظِلَّه من قُرْبه .
      وأَظَلَّك شهرُ رمضان أَي دَنا منك .
      وأَظَلَّك فلان : دَنا منك كأَنه أَلْقى عليك ظِلَّه ، ثم قيل أَظَلَّك أَمرٌ .
      وفي الحديث : أَنه خطب آخر يوم من شعبان فقال : أَيها الناس قد أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عظيم أَي أَقْبَل عليكم ودَنا منكم كأَنه أَلْقى عليكم ظِلَّه .
      وفي حديث كعب ابن مالك : فلما أَظَلَّ قادماً حَضَرَني بَثِّي .
      وفي الحديث : الجنَّةُ تحت ظِلالِ السيوف ؛ هو كناية عن الدُّنُوِّ من الضِّرب في الجهاد في سبيل الله حتى يَعْلُوَه السيفُ ويَصِيرَ ظِلُّه عليه .
      والظِّلُّ : الفَيْءُ الحاصل من الحاجز بينك وبين الشمس أَيَّ شيء كان ، وقيل : هو مخصوص بما كان منه إِلى الزوال ، وما كان بعده فهو الفيء .
      وفي الحديث : سَبْعَةٌ يُظِلُّهم اللهُ في ظِلِّ العرش أَي في ظِلِّ رحمته .
      وفي الحديث الآخر : السُّلْطانُ ظِلُّ الله في الأَرض لأَنه يَدْفَع الأَذى عن الناس كما يَدْفَع الظِّلُّ أَذى حَرِّ الشمس ، قال : وقد يُكْنى بالظِّلِّ عن الكَنَف والناحية .
      وأَظَلَّك الشيء : دَنا منك حتى أَلقى عليك ظِلُّه من قربه .
      والظِّلُّ : الخَيال من الجِنِّ وغيرها يُرى ، وفي التهذيب : شِبْه الخيال من الجِنِّ ، ويقال : لا يُجاوِزْ ظِلِّي ظِلَّك .
      ومُلاعِب ظِلَّه : طائرٌ سمي بذلك .
      وهما مُلاعِبا ظِلِّهما ومُلاعِباتُ ظِلِّهن ، كل هذ في لغة ، فإِذا جَعَلته نكرة أَخْرَجْتَ الظِّلَّ على العِدَّةِ فقلت هُنَّ مُلاعِباتٌ أَظْلالَهُنَّ ؛ وقول عنترة : ولقد أَبِيتُ على الطَّوى وأَظَلُّه ، حتى أَنالَ به كَرِيمَ المأْكَل أَراد : وأَظَلُّ عليه .
      وقولهم في المثل : لأَتْرُكَنَّه تَرْكَ ظَبْيٍ ظِلَّه ؛ معناه كما تَرَكَ ظَبْيٌ ظِله .
      الأَزهري : وفي أَمثال العرب : تَرَكَ الظَّبْيُ ظِلَّه ؛ يُضْرَب للرجل النَّفُور لأَن الظَّبْي إِذا نَفَر من شيء لا يعود إِليه أَبداً ، وذلك إِذا نَفَر ، والأَصل في ذلك أَن الظَّبْيَ يَكْنِس في الحَرّ فيأْتيه السامي فيُثِيره ولا يعود إِلى كِناسِه ، فيقال تَرَكَ الظَّبْيُ ظِلَّه ، ثم صار مثلاً لكل نافر من شيء لا يعود إِليه .
      الأَزهري : ومن أَمثالهم أَتيته حين شَدَّ الظََّّبْيُ ظِلَّه ، وذلك إِذا كَنَس نِصْف النهار فلا يَبْرَح مَكْنِسَه .
      ويقال : أَتيته حين يَنْشُدُ الظَّبْيُ ظِلَّه أَي حين يشتدُّ الحَرُّ فيطلب كِناساً يَكْتَنُّ فيه من شدة الحر .
      ويقال : انْتَعَلَتِ المَطايا ظِلالها إِذا انتصف النهار في القَيْظ فلم يكُن لها ظِلٌّ ؛ قال الراجز : قد وَرَدَتْ تَمْشِي على ظِلالِها ، وذابَت الشَّمْس على قِلالها وقال آخر في مثله : وانْتَعَلَ الظِّلَّ فكان جَوْرَبا والظِّلُّ : العِزُّ والمَنَعة .
      ويقال : فلان في ظِلِّ فلان أَي في ذَراه وكَنَفه .
      وفلان يعيش في ظِلِّ فلان أَي في كَنَفه .
      واسْتَظَلَّ الكَرْمُ : التَفَّتْ نَوامِيه .
      وأَظَلُّ الإِنسان : بُطونُ أَصابعه وهو مما يلي صدر القَدَم من أَصل الإِبهام إِلى أَصل الخِنْصَرِ ، وهو من الإِبل باطن المَنْسِم ؛ هكذا عَبَّروا عنه ببطون ؛ قال ابن سيده : والصواب عندي أَن الأَظَلَّ بطن الأُصبع ؛ وقال ذو الرُّمَّة في مَنْسِم البعير : دامي الأَظلِّ بَعِيد الشَّأْوِ مَهْيُو ؟

      ‏ قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً من طَيِّءٍ يقول لِلَحْمٍ رقيقٍ لازقٍ بباطن المَنْسِم من البعير هو المُسْتَظِلاَّتُ ، وليس في لحم البعير مُضْغة أَرَقُّ ولا أَنعم منها غير أَنه لا دَسَم فيه .
      وقال أَبو عبيد في باب سوء المشاركة في اهتمام الرجل بشأْن أَخيه :، قال أَبو عبيدة إِذا أَراد المَشْكُوُّ إِليه أَنه في نَحْوٍ مما فيه صاحبُه الشَّاكي ، قال له إِن يَدْمَ أَظَلُّكَ فقد نَقِبَ خُفِّي ؛ يقول : إِنه في مثل حالك ؛ قال لبيد : بنَكِيبٍ مَعِرٍ دامي الأَظَل ؟

      ‏ قال : والمَنْسِمُ للبعير كالظُّفُر للإِنسان .
      ويقال للدم الذي في الجوف مُسْتَظِلُّ أَيضاً ؛ ومنه قوله : مِنْ عَلَق الجَوْفِ الذي كان اسْتَظَلّ ويقال : اسْتَظَلَّت العينُ إِذا غارت ؛ قال ذو الرمة : على مُسْتَظِلاَّتِ العُيونِ سَوَاهِمٍ ، شُوَيْكِيَةٍ يَكْسُو بُرَاها لُغَامُها ومنه قول الراجز : كأَنَّما وَجْهُكَ ظِلٌّ من حَجَ ؟

      ‏ قال بعضهم : أَراد الوَقاحة ، وقيل : إِنه أَراد أَنه أَسودُ الوجه .
      غيره : الأَظَلُّ ما تحت مَنْسِم البعير ؛ قال العَجَّاج : تَشْكو الوَجَى من أَظْلَلٍ وأَظْلَل ، مِنْ طُولِ إِمْلالٍ وظَهْرٍ أَمْلَل إِنما أَظهر التضعيف ضرورة واحتاج إِلى فَكِّ الإِدغام كقول قَعْنَب بن أُمِّ صاحب : مَهْلاً أَعاذِلَ ، قد جَرَّبْتِ منْ خُلُقِي أَنِّي أَجُودُ لأَقوامٍ ، وإِنْ ضَنِنُوا والجمع الظُّلُّ ، عاملوا الوصف (* قوله « عاملوا الوصف » هكذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : عاملوه معاملة الوصف ) أَو جمعوه جمعاً شاذّاً ؛ قال ابن سيده : وهذا أَسبق لأَني لا أَعرف كيف يكون صفة .
      وقولهم في المثل : لَكِنْ على الأَثَلاثِ لَحْمٌ لا يُظَلَّل ؛ قاله بَيْهَسٌ في إِخوته المقتولين لما ، قالوا ظَلِّلوا لَحْمَ جَزُورِكم .
      والظَّلِيلة : مُسْتَنْقَع الماء في أَسفل مَسِيل الوادي .
      والظَّلِيلة : الرَّوْضة الكثيرة الحَرَجات ، وفي التهذيب : الظَّلِيلة مُسْتَنْقَع ماءٍ قليلٍ في مَسِيل ونحوه ، والجمع الظَّلائل ، وهي شبه حُفْرة في بطنِ مَسِيل ماءٍ فينقطع السيل ويبقى ذلك الماء فيها ؛ قال رؤبة : غادَرَهُنَّ السَّيْلُ في ظَلائلا (* قوله « غادرهن السيل » صدره كما في التكملة : بخصرات تنقع الغلائلا ).
      ابن الأَعرابي : الظُّلْظُل السُّفُن وهي المَظَلَّة .
      والظِّلُّ : اسم فَرَس مَسْلمة بن عبد المَلِك .
      وظَلِيلاء : موضع ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فنطيس في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ط ي س : الطَّاسُ الذي يُشرب فيه و الطاوُسُ طائر وتصغيره طُوَيْسٌ بعد حذف الزيادات
الصحاح في اللغة
الطَيْسُ: الكثير من المال والرمل والماء وغيرها. وقول الراجز: عَدَدْتَ قومي كعَديدِ الطَيْسِ يعني الكثير من الرمل.
تاج العروس

الطَّيْسُ : العَدَدُ الكَثِيرُ كذا في التَّهْذِيبِ وفي المحْكَم : الطَّيْسُ الكثيرُ من الطَّعَامِ والشَّرَابِ والعَدَدِ وأَنْشَدَ الأَزهَرِيُّ لرُؤْبَة :

عَدَدْتُ قَوْمِي كعَدِيدِ الطَّيْسِ ... إِذْ ذَهَبَت القَوْمُ الكِرامُ لَيْسِي

أَراد بها : غَيْرِي . واخْتُلِفَ في تفسيرِ الطَّيْسِ فقيلَ كُلُّ ما فِي وفي التهذيب : عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ من الأَنام فهو من الطَّيْسِ وفي المُحْكَم : الطَّيْسُ : مما عَلَى الأَرْضِ من التُّرَابِ والقُمَامِ وفي التَّهْذِيبِ : أَو هو خَلْقٌ كَثِيرُ النَّسْلِ كالذُّبابِ والسَّمَكِ والنَّمْلِ والهَوَامِّ وليس في نَصِّ الأَزهَرِيُّ ذُكْرُ السَّيَكت وعبارةُ المُحْكَم : وقِيلَ : ما عَلَيْهَا من النَّمْلِ والذُّبابِ وجَمِيعِ الأَنام . أَو الطَّيْسُ : البَحْرُ كالطَّيْسَلِ بزيادَةِ اللام وسيُذْكَرُ في مَحَلِّه إِنْ شاءَ الله تَعَالَى في الكُلِّ من المَعَانِي التي ذُكِرتْ . أَو الطَّيْسُ والطَّيْسَلُ : كَثْرَةُ كُلِّ شيْءٍ وسيأْتِي أَنَّ الطَّيْسَلَ هو الماءُ الكَثِيرُ واللَّبَنُ الكثيرُ وقيل : الكَثِيرُ من كلِّ شيْءٍ من الرِّمْلِ والماءِ وغيرِهما كالطَّيْسَل . وحِنْطَةٌ طَيْسٌ : كَثيرٌ . أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للأخْطَلْ :

خَلُّوا لَنَا رَاذَانَ والمَزَارِعَا ... وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْماً يانِعا وطَيْسَمانِيَّةُ هكذا في النُّسَخ والصّواب : طِيسَانِيَّةُ بالكَسْرِ كما ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ : د بالأَنْدَلُسِ من أَعْمَالِ إِشْبِيلِيَةَ . وطاسَ الشّيْءُ يَطِيسُ طَيْساً : كَثُرَ كذا في التَّهْذِيبِ

فصل العين مع السين

لسان العرب
الطَّيْسُ الكثير من الطعام والشراب والماء والعَدَدُ الكثير وقيل هو الكثير من كل شيء وطاسَ الشيءُ يَطِيسُ طَيْساً إِذا كثر قال رؤبة عَدَدْتُ قَوْمِي كعَدِيدِ الطَّيْسِ إِذ ذَهَبَ القومُ الكرامُ لَيْسِي أَراد بقوله ليسي غيري قال واختلفوا في تفسير الطَّيْسِ فقال بعضهم كل من على ظهر الأَرض من الأَنام فهو من الطَّيْسِ وقال بعضهم بل هو كل خَلْقٍ كثير النَّسْل نحو النمل والذباب والهوامّ وقيل يعني الكثير من الرَّمْلِ وحِنْطة طَيْسٌ كثيرة قال الأَخطل خَلُّوا لَنا رَاذانَ والمَزارِعا وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْماً يانِعا وقال آخر يصف حميراً فَصَبَّحَتْ من شُبْرُمانَ مَنْهَلا أَخْضَرَ طَيْساً زَغْرَبِيّاً طَيْسَلا والطَّيْسَلُ مثل الطَّيْسِ واللام زائدة والطَّيْس ما على الأَرض من التراب والغَمام وقيل ما عليها من النمل والذباب وجميع الأَنام والطَّيْس والطَّيْسَلُ والطَّرْطَبيس بمعنى واحد في الكثرة واللَّه أَعلم
الرائد
* فنطيس. ج فناطيس. 1-عريض الأنف. 2-أنف انبسطت أرنبته واتسع منخره. 3-لئيم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: