وصف و معنى و تعريف كلمة فنقرقع:


فنقرقع: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على فاء (ف) و نون (ن) و قاف (ق) و راء (ر) و قاف (ق) و عين (ع) .




معنى و شرح فنقرقع في معاجم اللغة العربية:



فنقرقع

جذر [قرقع]

  1. قرقعَ: (فعل)
    • قرقعَ يقرقع ، قَرْقَعَةً ، فهو مُقرقِع
    • قرقع الشَّخصُ: أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك
  2. مُقرقِع: (اسم)
    • مُقرقِع : فاعل من قرقعَ
  3. قَرْقَعَة: (اسم)
    • قَرْقَعَة : مصدر قرقعَ
  4. قرقع الشّخص:
    • أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك ''قرقع بالضَّحك''.


,
  1. قرقعَ
    • قرقعَ يقرقع ، قَرْقَعَةً ، فهو مُقرقِع :-
      قرقع الشَّخصُ أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك :-قرقع بالضَّحك.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. سقرقع
    • "السُّقُرْقَعُ: شراب لأَهل الحجاز، قال: وهي حبشية ليست من كلام العرب، يتخذ من الشعير والحبوب، وليس في الخماسي كلمة على هذا البناء،وقيل: السقرقع تعريب السُّكُرْكَهْ، ساكنة الراء، وهي خمر الحبش من الذرة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. قرقع الشّخص
    • أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك :-قرقع بالضَّحك.

    المعجم: عربي عامة



  4. سُقُرْقَعِ
    • ـ سُقُرْقَعِ: هو تَعْريبُ السُّكُرْكَةِ، وهو شَرابٌ يُتَّخَذُ من الذُّرَةِ، أو شَرابٌ لأهلِ الحِجازِ من الشَّعيرِ والحُبوبِ، حَبَشِيَّةٌ، وقد لَهِجوا بها، وليس في الكلامِ خُماسِيَّةٌ مضمومةُ الأوَّلِ مفتوحةُ العَجُزِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. سُفُرْقَعُ
    • ـ سُفُرْقَعُ: لغةٌ ضعيفةٌ في: السُّقُرْقَعِ

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. فُنْقُعُ
    • ـ فُنْقُعُ وقُنْفُعُ : الفَأْرَةُ ،
      ـ فُنْقُعُ وفَنْقَعُ : الاسْتُ .
      ـ الفَنْقَعُ : الموتُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. فَنِيقُ
    • ـ فَنِيقُ : موضع قُرْبَ المدينةِ ، والفَحْلُ المُكْرَمُ لا يُؤْذَى لِكَرامَتِهِ على أهلِهِ ولا يُرْكَبُ ، ج : فُنُقُ ، جج : أفْناقٌ .
      ـ فَنيقَةُ : الغِرارَةُ ، ج : فَنائِقُ .
      ـ جارِيَةٌ فُنُقٌ ، ومِفْناقٌ : مُنَعَّمَةٌ .
      ـ ناقَةٌ فُنُقٌ : فَتِيَّةٌ سَمينَةٌ .
      ـ أفْنَقَ : تَنَعَّمَ بعدَ بُؤْسٍ .
      ـ تَفْنيقُ : التَّنْعيمُ .
      ـ تَفَنَّقَ : تَنَعَّمَ .
      ـ وعَيْشٌ مُفانِقٌ : ناعِمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الفَنُّ
    • ـ الفَنُّ : الحالُ ، والضَّرْبُ من الشيءِ ، كالأُفْنون , ـ ج : أفْنانٌ وفُنونٌ ، والطَّرْدُ ، والغَيْنُ ، والمَطْلُ ، والعَناءُ ، والتَّزْيِينُ .
      ـ افْتَنَّ : أخذَ في فُنونٍ من القولِ .
      ـ فَنَّنَ الناسَ : جَعَلَهم فُنوناً .
      ـ أُفْنونُ : الحَيَّةُ ، والعجوزُ المُسْتَرْخِيةُ ، أو المُسِنَّةُ ، والغُصْنُ المُلْتَفُّ ، والكلامُ المُثَبَّجُ ، والجَرْيُ المُخْتَلِطُ من جَرْي الفَرَسِ والناقةِ ، والداهيةُ ،
      ـ أُفْنونُ من الشَّبابِ والسَّحابِ : أوَّلُهُما ، ولَقَبُ صُرَيْمِ بنِ مَعْشَرٍ التَّغْلَبِيَّ الشاعِر .
      ـ فَنَنُ : الغُصْنُ , ج : أفْنانٌ , جج : أفانينُ .
      ـ شجرةٌ فَنَّاءُ وفَنْواءُ : كثيرتُها .
      ـ تَّفْنينُ : التَّخْليطُ ،
      ـ تَّفْنينُ في الثَّوْبِ : طَرائقُ ليست من جِنْسِه ، وبِلَى الثَّوْبِ بلا تَشَقُّقٍ ، أو اختلافُ نَسْجِه بِرقَّةِ مكانٍ وكَثافةِ مكانٍ .
      ـ شَعَرٌ فَيْنانٌ : له أفْنانٌ .
      ـ امرأةٌ فَيْنانَةٌ : كثيرةُ الشَّعَرِ .
      ـ فَنينُ : تَوَرُّمٌ في الإِبْطِ ، ووَجَعٌ ، والبَعيرُ الذي به ذلك فَنينٌ أيضاً , ومَفْنونٌ ، ووادٍ بنَجْدٍ ، وقرية بمَرْوَ .
      ـ فَنَّانٌ : الحِمارُ الوَحْشِيُّ له فُنونٌ من العَدْوِ .
      ـ رجلٌ مِفَنٌّ : يأتي بالعجائبِ ، وهي مِفَنَّةٌ .
      ـ فَنَّةُ : السَّاعةُ ، والطَّرَفُ من الدَّهَرِ ، كالفَيْنةِ ،
      ـ فُنَّةُ : الكثيرُ من الكَلأ .
      ـ مُفَنَّنَةُ : العجوزُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ ، وناقةٌ يُخَيَّلُ إليكَ أنها عُشَراءُ ، ثم تَنْكَشِفُ من الكِشافِ .
      ـ هو فِنُّ عِلْمٍ : حَسَنُ القيامِ به .
      ـ أحمدُ بنُ أبي فَنَنٍ : شاعِرٌ .
      ـ أبو عثمانَ الفِنِّينِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ فَنْفَنَ : فَرَّقَ إِبِلَهُ كَسَلاً وتَوانِياً .
      ـ اسْتَفَنَّهُ : حَمَلَهُ على فُنونٍ من المَشْيِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَفْرُ
    • ـ نَفْرُ : التَّفَرُّقُ ، وجَمْعُ نَافِرٍ ، والغَلَبَةُ .
      ـ نَفَرَتِ الدَّابَّةُ تَنْفِرُ وتَنْفُرُ نُفوراً ونِفاراً ، فهي نافِرٌ ونَفورٌ : جَزِعَتْ ، وتَباعَدَتْ ،
      ـ نَفَرَ الظَّبْيُ نَفْراً ونَفَراناً : شَرَدَ ، كاسْتَنْفَرَ .
      ـ يَنْفورُ : الشديدُ النِّفارِ . ونَفَّرْتُهُ واسْتَنْفَرْتُهُ وأنْفَرْتُهُ ، ونَفَرَ الحاجُّ من مِنًى يَنْفِرُ نَفْراً ونُفوراً ، وهو يومُ النَّفْرِ والنَّفَرِ والنُّفورِ والنَّفيرِ ، واسْتَنْفَرَهُم فَنَفَرُوا معه .
      ـ أنْفَرُوهُ : نَصَروهُ ومَدُّوهُ .
      ـ نَفَرُوا لِلأَمْرِ يَنْفِرونَ نِفاراً ونُفوراً ونَفيراً ، وتَنافَرُوا : ذَهَبُوا .
      ـ نَفَرُ : الناسُ كلُّهُم ، وما دونَ العَشَرَةِ من الرجالِ ، كالنَّفيرِ ، ج : أنْفارٌ .
      ـ نُفْرَةُ ونُفارَةُ ونُفُورَةُ : الحُكْمُ .
      ـ نَفْرَةُ ونَفيرُ ونَفْرُ : القومُ يَنْفِرونَ مَعَكَ ، وَيَتَنافَرُونَ في القِتالِ ، أو هُمُ الجَماعَةُ يَتَقَدَّمُونَ في الأمرِ .
      ـ نُفارَةُ : ما يأخُذُهُ النافِرُ من المَنْفُورِ ، أي : الغالِبُ من المَغْلوبِ ، أو ما أخَذَهُ الحاكِمُ .
      ـ نَفَرَتِ العينُ وغيرُها تَنْفِرُ وتَنْفُرُ نُفوراً : هاجَتْ ، وورِمَتْ .
      ـ شاةٌ نافِرٌ : ناثِرٌ .
      ـ عِفْرِيَةٌ نِفْرِيَةٌ ، وعِفْرِيتٌ نِفْرِيتٌ ، وعُفارِيَةٌ نُفارِيةٌ ، وعِفْرٌ نِفْرٌ ، وعِفِرٌّ نِفِرٌّ ، وعِفْرِيتَةٌ نِفْريتَةٌ : إتْباعٌ .
      ـ بنُو نَفْرٍ : بَطْنٌ .
      ـ ذُو نَفْرٍ : قَيْلٌ من حِمْيَرَ .
      ـ نُفَيْرُ بنُ مالِكٍ : صحابيٌّ .
      ـ جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ : تابعيٌّ .
      ـ نُفْرَةَ ونُفَرَةَ : شيءٌ يُعَلَّقُ على الصبِيِّ لخَوْفِ النَّظْرَةِ .
      ـ نِفَّرُ : قرية من عَملِ بابِلَ ، منها أحمدُ بنُ الفَضْلِ النِّفَّرِيُّ .
      ـ نَفاريرُ : العَصافيرُ .
      ـ أنْفَرُوا : نَفَرَتْ إِبِلُهُمْ .
      ـ أنْفَرَهُ عليه ، ونَفَّرَهُ عليه : قَضَى له عليه بالغَلَبَةِ .
      ـ نَفِّرْ عنه : لَقِّبْهُ لَقَباً مَكْرُوهاً ، كأنه عندَهم تَنْفيرٌ للجِنِّ والعَينِ عنه .
      ـ تَنافَرَا : تَحاكَما .
      ـ نافَرَا : حاكَما في الحَسَبِ أو المُفاخَرَةِ .
      ـ نافِرَتُكَ ونَفْرَتُكَ ونُفُورَتُكَ : أُسْرَتُكَ ، وفَصِيلَتُكَ التي تَغْضَبُ لغَضَبِكَ .
      ـ نَفْراءُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فنقـّـبوا في البلاد
    • طوّفوا في الأرض حَذرَ الموت
      سورة : ق ، آية رقم : 36


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. البلاد العربية
    • البلاد العربية هي جميع الأراضي التي تتكلم او يتكلم سكانها اللغة العربية في آسيا و إفريقيا اي هذه الأراضي الواقعة من الشمال جبال فودروس و البحر المتوسط من الغرب الى المحيط الأطلسي من الجنوب يمر العرب و جبال الحبشة و صعيد السودان و الصحراء الكبرى ومن الشرق جبال بشتكوه والبخيتارية وخليج البصرة .

    المعجم: عربي عامة

  7. فَنَقَ
    • فَنَقَ فَنَقَ ِ فَنْقًا : تنعَّم في عَيْشِه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فَنَّق
    • فنق
      1 - إمرأة المنعمة



    المعجم: الرائد

  9. فَنَّقَهُ
    • فَنَّقَهُ : نعمَّه

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. فَنَق
    • فنق - تفنيقا
      1 - فنقه : نعمه

    المعجم: الرائد

  11. فنقع
    • " الأَزهري : من أَسماء الفأْر الفُنْقُعُ ، الفاء قبل القاف ، قال : والفِرْنِبُ مثله ‏ .
      ‏ والفُنْقُعةُ والقُنْفُعةُ جمعياً : الاسْتُ ؛ كلتاهما عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. فنقخ
    • التهذيب ا لفراء : داهِيَةٌ فِنْقَخٌ ؛ قال الراوي : هكذا أَسمعنيه المنذري في نوادر الفراء .

    المعجم: لسان العرب

  13. فنقر
    • الفُنْقُورة : ثَقْبُ الفَقْحة .

    المعجم: لسان العرب

  14. فنفن
    • فَنْفَنَ الرجلُ إذا فَرَّقَ إبله كَسَلاً وتوانِياً .

    المعجم: لسان العرب

  15. فنق
    • " الفَنَقُ والفُناقُ والتَّفَنُّق ، كله : النَّعْمة في العيش .
      والتَّفَنُّق : التَّنَعُّم كما يُفَنِّقُ الصبيَّ المُتْرَفَ أَهلُه .
      وتَفَنَّق الرجل أي تنعم .
      وفَنَّقَهُ غيره تَفْنِيقاً وفَانَقهُ بمعنى أي نَعّمه ؛ وعيش مُفانِقٌ ؛ قال عدي ابن زيد يصف الجواري بالنَّعْمة : زانَهُنَّ الشُّفُوف ، يَنْضَحْنَ بالمِسْـ ك ، وعيشٌ مُفَانِقٌ وحَرِيرُ والمُفَنَّق : المُتْرَف ؛

      قال : لا ذَنْبَ لي كنت امْرأً مُفَنَّقاً ، أَغْيَدَ نَوَّامَ الضُّحى غَرَِوْنَقَا الغَرَوْنَقُ : المُنَعَّم .
      وجارية فُنُق ومِفْناق : جسيمة حسنة فَتِيَّة مُنَعَّمة .
      الأصعمي : وامرأَة فُنُق قليلة اللحم ، قال شمر : لا أَعرفه ولكن الفُنُق المُنَعَّمة .
      وفَنَّقها : نعَّمها ؛

      وأَنشد قول الأعشى : هِرْكَوْلَةٌ فُنُقٌ دُرْمٌ مَرافِقُه ؟

      ‏ قال : لا تكون دُرْمٌ مَرافقها وهي قليلة اللحم ، وقال بعضهم : ناقة فُنُق إذا كانت فَتِيَّة لَحِيمةً سمينة ، وكذلك امرأَة فُنُق إذا كانت عظيمة حسناء ؛ قال رؤبة : مَضْبُورةٌ قَرْوَاءُ هِرْجابٌ فُنُقْ وقيل في قول رؤبة : تَنَشَّطَتْهُ كلُّ هِرْجابٍ فُنُق ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إنشاده على ما في رجزه : تَنَشْطَتْهُ كلُّ مُغْلاةِ الوَهَقْ ، مَضْبورَةٌ قَرْوَاءُ هرْجابٌ فُنُقْ ، مائِرَةٌ الضَّبْعَيْنِ مِصْلابُ العُنُقْ

      ويقال : امرأَة مِفْناق أَيضاً ؛ قال الأَعشى : لَعُوب غَرِيَرة مِفْناق والفُنُق : الفَتِيّة الضخمة .
      قال ابن الأَعرابي : فُنُق كأَنها فَنِيقٌ أَي جمل فحل .
      والفَنِيقةُ : المرأَة المُنَعَّمة .
      أبو عمرو : الفَنِيقةُ الغِرَارةُ ، وجمعها فَنَائق ؛

      وأَنشد : كأَن تَحْتَ العُلْوِ والفَنَائِقِ ، من طوله ، رَجْماً على شَواهِقِ

      ويقال : تَفَنَّقْت في أَمر كذا أَي تَأَنَّقْتُ وتَنَطَّعْت ، قال : وجارية فُنُق جسيمة حسنة الخَلْق ، وجمل فُنُق وفَنِيقٌ مُكرْمَ مُودَع للفِحْلَة ؛ قال أَبو زيد : هو اسم من أَسمائه ، والجمع فُنُق وأَفْنَاق .
      وفي حديث عمير بن أَفْصَى ذكر الفَنِيق ؛ هو الفحل المكرم من الإِبل الذي لا يُرْكب ولا يُهَان لكرامته عليهم ؛ ومنه حديث الجارود : كالفحل الفَنِيقِ ؛ وفي حديث الحجاج لما حاصر ابن الزبير بمكة ونصب المَنْجَنِيقَ : خَطّأرة كالجَملَ الفَنِيق والجمع أَفْناق وفُنُقٌ وفِناقٌ ، وقد فُنِّقَ .
      وجارية فُنُقٌ : مُفَنَّقة مُنَعّمة فَنَّقَها أَهلها تَفْنيقاً وفِناقاً .
      والفَنِيقُ : الفحل المُقْرمَ لا يركب لكرامته على أَهله .
      والفَنِيقةُ : وعاء أصغر من الغِرارة ، وقيل : هي الغِرارةُ الصغيرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بلد
    • " البَلْدَةُ والبَلَدُ : كل موضع أَو قطعة مستحيزة ، عامرة كانت أَو غير عامرة .
      الأَزهري : البلد كل موضع مستحيز من الأَرض ، عامر أَو غير عامر ، خال أَو مسكون ، فهو بلد والطائفة منها بَلْدَةٌ .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من ساكن البَلَدِ ؛ البلد من الأَرض : ما كان مأْوى الحيوان وإِن لم يكن فيه بناء ، وأَراد بساكنه الجنّ لأَنهم سكان الأَرض ، والجمع بلاد وبُلْدانٌ ؛ والبُلدانٌ : اسم يقع على الُكوَر .
      قال بعضهم : البَلَدُ جنسُ المكان كالعراق والشام .
      والبَلدةُ : الجزءُ المخصصُ منه كالبصرة ودمَشق .
      والبلدُ : مكةُ تفخيماً لها كالنجم للثريا ، والعودُ للمَنْدَل .
      والبَلَدُ والبَلْدةُ : الترابُ .
      والبلَدُ : ما لم يُحفَر من الأَرض ولم يوقد فيه ؛ قال الراعي : ومُوقِد النارِ قد بادتْ حمامتُه ، ما إِن تَبَيَّنُه في جُدَّةِ البَلَد وبيضةُ البلَدِ : الذي لا نظير له في المدح والذم .
      وبَيْضَةُ البلد : التُّومَةُ تتركها النعامةُ في الأُدْحِيِّ أَو القَيِّ من الأَرض ؛ ويقال لها : البَلَدِيَّةُ وذاتُ البلدِ .
      وفي المثل : أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام ؛ معناه أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام ؛ معناه أَذلُّ من بيضة النعام التي تتركها .
      والبَلْدَةُ : الأَرضُ ، يقال : هذه بَلدتُنا كما يقال بَحْرَتُنا .
      والبَلَدُ : المقبرة ، وقيل : هو نفس القبر ؛ قال عديّ بن زيد : مِنْ أُناسٍ كنتُ أَرجو نَفْعَهُمْ ، أَصبحوا قد خَمَدُوا تَحْتَ البَلَدْ والجمع كالجمع .
      والبَلَدُ : الدارُ ، يمَانيةٌ .
      قال سيبويه : هذه الدارُ نعمت البلدُ ، فأَنَّثَ حيث كان الدار ؛ كما ، قال الشاعر أَنشده سيبويه : هَلْ تَعْرِفُ الدارَ يُعَفِّيها المُورْ ؟ الدَّجْنُ يَوْماً والسحابُ المَهْمُورْ ، لكلِّ ريحٍ فيه ذَيلٌ مَسْفُورْ وبَلدُ الشيءِ : عُنْصُرهُ ؛ عن ثعلب .
      وبَلَدَ بالمكانِ : أَقام ، يَبْلُدُ بُلُوداً اتخذه بَلَداً ولزمه .
      وأَبْلَدَهُ إِياه : أَلزمه .
      أَبو زيد : بَلَدْتُ بالمكان أَبْلُدُ بُلوداً وأَبَدْتُ به آبُدُ أُبُوداً : أَقمت به .
      وفي الحديث : فهي لهم تالِدَةٌ بالِدَةٌ بالِدَةٌ ؛ يعني الخلافة لأَولاده ؛ يقال للشيء الدائم الذي لا يزول : تالِدٌ بالِدٌ ، فالتالِدُ القديمُ ، والبالِدُ إِتباعٌ له ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي يصف حوضاً : ومُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْماةٍ بِمَهْلَكَةٍ ، جاوزْتُهُ بِعَلاةِ الخَلْقِ ، عِلْيان ؟

      ‏ قال : المُبْلِدُ الحوضُ القديمُ ههنا ؛ قال : وأَراد مُلْبِد فَقَلَبَ ، وهو اللاصق بالأَرض .
      ومنه قول عليّ ، رضوان الله عليه ، لرجلين جاءَا يسأَلانه : أَلْبِدَا بالأَرض حتى تفهما .
      وقال غيره : حوضٌ مُبْلِدٌ تُرك ولم يُستعمل فتداعى ، وقد أَبْلَدَ إِبْلاَداً ؛ وقال الفرزدقُ يصف إِبلاً سقاها في حوض داثر : قَطَعْتُ لأُلْخِيِهنَّ أَعْضادَ مُبْلِدٍ ، يَنِشُّ بِذِي الدَّلْوِ المُحِيلِ جَوانِبُهْ أَراد : بذي الدلو المحيل الماء الذي قد تغير في الدلو .
      والمُبالَدَةُ : المبالَطَةُ بالسيوف والعِصِيِّ إِذا تجالدوا بها .
      وبَلِدوا وبَلَّدوا : لَزِموا الأَرضَ يقاتلون عليها ؛ ويقال : اشْتُقَّ من بِلاد الأَرض .
      وبَلَّدَ تَبْليداً : ضرب بنفسه الأَرض .
      وأَبْلَدَ : لَصِق بالأَرض .
      والبَلْدَةُ : بَلْدةُ النحر ، وهي ثُغرةُ النحر وما حولها ، وقيل : وسطها ، وقيل : هي الفَلْكةُ الثالثةُ من فَلْكِ زَوْرِ الفرس وهي ستة ؛ وقيل : هو رحى الزَّوْرِ ، وقيل : هو الصدر من الخُفِّ والحافر ، قال ذو الرمة : أُنِيخَتْ فَأَلْقَتْ بَلْدَةً فوق بَلْدَةٍ ، قليلٍ بها الأَصواتُ إِلاَّ بُغامُها يقول : بركت الناقة وأَلقت صدرَها على الأَرض ، وأَراد بالبَلْدَةِ الأُولى ما يقع على الأَرض من صدرها ، وبالثانية الفلاة التي أَناخ ناقَته فيها ، وقوله إِلا بغامها صفة للأَصوات على حدّ قوله تعالى : لو كان فيهما آلهةٌ إِلا اللَّهُ ؛ أَي غير الله .
      والبُغامُ : صوتُ الناقة ، وأَصله للظبي فاستعاره للناقة .
      الصحاح : والبَلْدَةُ الصدرُ ؛ يقال : فلانٌ واسعُ البلدة أَي واسع الصدر ؛

      وأَنشد بيتَ ذي الرمة .
      وبَلْدَةُ الفَرَسِ : مُنْقَطَعُ الفَهْدَتين من أَسافِلِهما إِلى عَضُده ؛ قال النابغةُ الجعدي : في مِرْفَقَيْهِ تَقارُبٌ ، وله بَلْدَةُ نَحْرٍ كجَبْأَةِ الخَزَمِ ويُرْوَى بِرْكَةُ زَوْرٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      وهي بلدةُ بيني وبينك : يعني الفراق .
      ولقيته بِبَلْدةِ إِصْمِتَ ، وهي القَفْرُ التي لا أَحدَ بها ؛ وإِعراب إِصْمِتَ مذكور في موضعه .
      والأَبْلَدُ من الرجال : الذي ليس بمقرون .
      والبَلْدةُ والبُلدةُ : ما بين الحاجبين .
      والبُلْدةُ : فوق الفُلْجَةِ ، وقيل : قَدْرُ البُلْجَةِ ، وقيل : البَلْدَةُ والبُلْدةُ نَقاوةُ ما بين الحاجبين ؛ وقيل : البَلدةُ والبُلدةُ أَن يكون الحاجبان غير مقرونين .
      ورجل أَبْلَدُ بَيِّنُ البَلَدِ أَي أَبْلَجُ وهو الذي ليس بمقرون ، وقد بَلِدَ بَلَداً .
      وحكى الفارسي : تَبَلَّدَ الصبحُ كَتَبَلَّج .
      وتَبَلَّدتِ الرَّوْضةُ : نَوَّرَتْ .
      والبَلْدةُ : راحةُ الكف .
      والبَلْدةُ : من منازل القمر بين النعائم وسَعْدِ الذابح خَلاءٌ إِلا من كواكبَ صغارٍ ، وقيل : لا نَجومَ فيها البتةَ ؛ التهذيبُ : البَلْدَةُ في السماء موضعٌ لا نجوم فيه ليست فيه كواكبُ عظامٌ ، يكون عَلَماً وهو آخر البروج ، سميت بَلدةً ، وهي من بُرْج القَوْس ؛ الصحاحُ : البَلدةُ من منازل القمر ، وهي ستة أَنجم من القوس تنزلها الشمسُ في أَقصر يوم في السنة .
      والبَلَدُ : الأَثر ، والجمعُ أَبلادٌ ؛ قال القطامي : ليست تُجَرَّحُ ، فُرَّاراً ، ظُهورهُمُ ، وفي النُّحورِ كُلومٌ ذاتُ أَبلادِ وقال ابن الرقاع : عَرَفَ الدِّيارَ تَوَهُّماً فاعْتادَها ، مِنْ بَعْدِ ما شَمِلَ البِلى أَبْلادَها اعتادها : أَعاد النظر إِليها مرةً بعد أُخرى لِدُروسها حتى عرفها .
      وشمل : عمّ ؛ ومما يُستحسن من هذه القصيدة قولُه في صفة أَعلى قَرْنِ ولَدِ الظبية : تُزْجِي أَغَنَّ ، كَأَنَّ إِبْرَةَ رَوْقِهِ قَلَمٌ ، أَصابَ مِن الدَّواةِ مِدادَها وبَلِدَ جِلْدُه : صارت فيه أَبْلادٌ .
      أَبو عبيد : البَلَدُ الأَثَرُ بالجسد ، وجمعه أَبْلادُ .
      والبُلْدَةُ والبَلْدَةُ والبَلادَةُ : ضِدُّ النَّفاذِ والذَّكاءِ والمَضاءِ في الأُمور .
      ورجلٌ بليدٌ إِذا لم يكن ذكيّاً ، وقد بَلُدَ ، بالضم ، فهو بليد .
      وتَبَلَّدَ : تكلف البَلادَةَ ؛ وقول أَبي زُبيد : مِن حَمِيمٍ يُنْسِي الحَياءَ جَلِيدَ القَوْمِ ، حتى تَراه كالمَبْلود ؟

      ‏ قال : المَبْلودُ الذي ذهب حياؤه أَو عقلُه ، وهو البَليدُ ، يقال للرجل يُصاب في حَمِيمه فيجزع لموته وتنسيه مصيبتُه الحياءَ حتى تراه كالذاهب العقل .
      والتَّبَلُّدُ : نقيضُ التَّجَلد ، بَلُدَ بَلادَةً فهو بليد ، وهو استكانة وخضوع ؛ قال الشاعر : أَلا لا تَلُمْهُ اليومَ أَنْ يَتَبَلَّدا ، فقد غُلِبَ المَحْزونُ أَنْ يَتَجَلَّدا وتَبَلَّدَ أَي تردّد متحيراً .
      وأَبْلَدَ وَتَبَلَّدَ : لحقته حَيْرَةٌ .
      والمَبْلُودُ : المتحيرُ لا فِعلَ له ؛ وقال الشيباني : هو المعتوه ؛ قال الأَصمعي : هو المُنْقَطَعُ به ، وكل هذا راجع إِلى الحَيْرَة ، وأَنشد بيت أَبي زبيد « حتى تراه كالمبلود » والمُتَبَلِّدُ : الذي يَتَرَدَّدُ متحيراً ؛ وأَنشد للبيد : عَلِهَتْ تَبَلَّدُ في نِهاءِ صَعائِدٍ ، سَبْعاً تُواماً ، كامِلاً أَيَّامُها وقيل للمتحير : مُتَبَلِّدٌ لأَنه شبه بالذي يتحير في فلاة من الأَرض لا يهتدي فيها ، وهي البَلْدَةُ .
      وكل بلد واسع : بَلْدَةٌ ، قال الأَعشى يذكر الفلاة : وبَلْدَةٍ مِثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ مُوحِشَةٍ ، للجِنِّ ، بِالليلِ في حافاتِها ، شُعَلُ وبَلَّدَ الرجلُ إِذا لم يتجه لشيء .
      وبَلَّدَ إِذا نَكَّسَ في العمل وضَعُف حتى في الجَرْيِ ؛ قال الشاعر : جَرَى طَلَقاً حتى إِذا قُلْتُ سابِقٌ ، تَدارَكَهُ أَعْرَاقُ سُوءٍ فَبَلَّدَا والتَّبَلُّدُ : التصفيقُ .
      والتَّبَلُّدُ : التلهف ؛ قال عديّ بن زيد : سأَكْسِبُ مالاً ، أَو تَقُومَ نَوائِحٌ عليَّ بِلَيْلٍ ، مُبْدِياتِ التَّبَلُّدِ وتَبَلَّد الرجلُ تَبَلُّداً إِذا نزل ببلد ليس به أَحدٌ يُلَهِّفُ نفسه .
      والمُتَبَلِّد : الساقط إِلى الأَرض ؛ قال الراعي : ولِلدَّارِ فِيها مِنْ حَمُولَةِ أَهلِها عَقِيرٌ ، ولِلْبَاكي بها المُتَبلِّدِ وكله من البَلادة .
      والبَليدُ من الإِبل : الذي لا ينشّطه تحريك .
      وأَبْلَدَ الرجلُ : صارت دوابه بليدةً ؛ وقيل : أَبْلَدَ الرجلُ : صارت دوابه بليدةً ، وقيل : أَبْلَدَ إِذا كانت دابته بَليدَةً .
      وفرس بَليدٌ إِذا تأَخر عن الخيل السوابق ، وقد بَلُدَ بَلادَةً .
      وبَلَّدَ السحابُ : لم يمطر .
      وبَلَّدَ الإِنسانُ : لم يَجُدْ .
      وبَلَّدَ الفَرَسُ : لم يَسْبِق .
      ورجلٌ أَبْلَدُ : غليظ الخَلْقِ .
      ويقال للجبال إِذا تقاصرت في رأْي العين لظلمة الليل : قد بَلَّدَتْ ؛ ومنه قول الشاعر : إِذا لم يُنازِعْ جاهِلُ القومِ ذَا النُّهَى وبَلَّدَتِ الأَعْلامُ بالليلِ كالأَكَمْ والبَلَنْدَى : العَريضُ .
      والبَلَنْدَى والمَلَنْدَى : الكثير لحم الجنبين .
      والمُبْلَنْدى من الجمال الصلب الشديد : وبَلْدٌ : اسمُ موضع ؛ قال الراعي يصف صقراً : إِذا ما انْجَلَتْ عنه غَدَاةُ صُبَابَةٍ ، رأَى ، وهو في بَلْدٍ ، خَرانِقَ مُنْشِدِ (* قوله « غداة صبابة » كذا في نسخة المؤلف برفع غداة مضافة إلى صبابة ، بضم الصاد المهملة .
      وكذا هو في شرح القاموس بالصاد مهملة من غير ضبط ، وقد خطر بالبال أنه غداة ضبابة بنصب غداة بالغين المعجمة على الظرفية ورفع ضبابة بالضاد المعجمة فاعل انجلت ).
      وفي الحديث ذكرُ بُلَيْدٍ ؛ هو بضم الباء وفتح اللام ، قرية لآل عليّ بواد قريب من يَنْبُع .
      بند : البَنْدُ : العَلمُ الكبير معروف ، فارسي معرّب ؛ قال الشاعر : وأَسيافُنَا ، تحتَ البُنُودِ ، الصَّواعِقُ وفي حديث أَشراط الساعةِ : أَنْ تَغْزو الرومُ فتسير بثمانين بَنْداً ؛ البَنْدُ : العَلمُ الكبير ، وجمعه بُنُود وليس له جمعُ أَدْنى عَدَدٍ .
      والبَنْدُ : كل عَلَم من الأَعلام .
      وفي المحكم : من أَعلام الروم يكون للقائد ، يكون تحت كل عَلَمٍ عشرة آلاف رجل أَو أَقل أَو أَكثر .
      وقال الهجيميّ : البَنْدُ عَلَمُ الفُرْسانِ ؛

      وأَنشد للمفضل : جاؤُوا يَجُرُّون البُنُودَ جَرَّ ؟

      ‏ قال النضر : سمي العلم الضخم واللواءُ الضخمُ البَنْدَ .
      والبَنْدُ : الذي يُسكِر من الماء ؛ قال أَبو صخر : وإِنَّ مَعاجي لِلخِيامِ ، ومَوْقِفي بِرابِيةِ البَنْدَينِ ، بالٍ ثُمَامُها يعني بيوتاً أُلقي عليها ثُمامٌ وشجر ينبت .
      الليث : البَنْدُ حِيَلٌ مستعملة ؛ يقال : فلان كثير البُنود أَي كثير الحيل .
      والبَنْدُ : بَيْذَقٌ مُنْعَقِدٌ بِفِزْزانٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. نفع
    • " في أَسماء الله تعالى النافِعُ : هو الذي يُوَصِّلُ النفْعَ إِلى مَن يشاء من خلْقه حيث هو خالِقُ النفْعِ والضَّرِّ والخيْرِ والشرِّ .
      والنفْعُ : ضِدُّ الضرِّ ، نَفَعَه يَنْفَعُه نَفْعاً ومَنْفَعةً ؛

      قال : كَلاً ، مَنْ مَنْفَعَتي وضَيْري بكَفِّه ، ومَبْدَئي وحَوْرِي وقال أَبو ذؤيب :، قالت أُمَيْمةُ : ما لجِسْمِكَ شاحِباً ، مُنْذُ ابْتَذَلْتَ ، ومِثْلُ مالِكَ يَنْفَعُ ؟ أَي اتَّخِذْ مَنْ يَكْفِيكَ فمثل مالِكَ ينبغي أَن تُوَدِّعَ نَفْسَكَ به .
      وفلان يَنْتَفِعُ بكذا وكذا ، ونَفَعْتُ فُلاناً بكذا فانْتَفَعَ به .
      ورجل نَفُوعٌ ونَفّاعٌ : كثيرُ النَّفْعِ ، وقيل : يَنْفَع الناسَ ولا يَضُرُّ .
      والنَّفِيعةُ والنُّفاعةُ والمَنْفَعةُ : اسم ما انْتَفِعَ به .
      ويقال : ما عندهم نَفِيعةٌ أَي مَنْفَعةٌ .
      واسْتَنْفَعَه : طلب نَفْعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومُسْتَنْفِعٍ لَمْ يَجْزِه بِبَلائِه نَفَعْنا ، ومَوْلًى قد أَجَبْنا لِيُنْصَرا والنِّفْعةُ : جِلْدةٌ تشق فتجعل في جانبِي المَزادِ وفي كل جانب نِفْعةٌ ، والجمع نِفْعٌ ونِفَعٌ ؛ عن ثعلب .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يشرب من الإِداوةِ ولا يَخْنِثُها ويُسَمِّيها نَفْعةَ ؛ قال ابن الأَثير : سمَّاها بالمرَّة الواحدة من النَّفْعِ ومنعها الصرف للعلَمية والتأْنيث ، وقال : هكذا جاء في الفائق ، فإِن صح النقل وإِلا فما أَشبَهَ الكلمة أَن تكون بالقاف من النَّقْعِ وهو الرَّيُّ .
      والنَّفْعةُ : العَصا ، وهي فَعْلةٌ من النَّفْعِ .
      وأَنْفَعَ الرجلُ إِذا تَجِرَ في النَّفعاتِ ، وهي العِصِيُّ .
      ونافِعٌ ونَفّاعٌ ونُفَيْعٌ : أَسماء ؛ قال ابن الأَعرابي : نُفَيْعٌ شاعر من تَمِيم ، فإِما أَن يكون تَصْغِيرَ نَفْع وإِما أَن يكون تصغير نافِعٍ أَو نَفّاعٍ بعد الترخيم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. نقب
    • " النَّقْبُ : الثَّقْبُ في أَيِّ شيءٍ كان ، نَقَبه يَنْقُبه نَقْباً .
      وشيءٌ نَقِـيبٌ : مَنْقُوب ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَرِقْتُ لذِكْرِه ، مِنْ غيرِ نَوْبٍ ، * كَما يَهْتاجُ مَوْشِـيٌّ نَقِـيبُ يعني بالـمَوْشِـيِّ يَراعةً .
      ونَقِبَ الجِلْدُ نَقَباً ؛ واسم تلك النَّقْبة نَقْبٌ أَيضاً .
      ونَقِبَ البعيرُ ، بالكسر ، إِذا رَقَّتْ أَخْفافُه .
      وأَنْقَبَ الرجلُ إِذا نَقِبَ بعيرُه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَتاه أَعرابيّ فقال : إِني على ناقة دَبْراءَ عَجْفاءَ نَقْباءَ ، واسْتَحْمَله فظنه كاذباً ، فلم يَحْمِلْه ، فانطَلَقَ وهو يقول : أَقْسَمَ باللّهِ أَبو حَفْصٍ عُمَرْ : * ما مَسَّها من نَقَبٍ ولا دَبَرْ أَراد بالنَّقَبِ ههنا : رِقَّةَ الأَخْفافِ .
      نَقِبَ البعيرُ يَنْقَبُ ، فهو نَقِبٌ .
      وفي حديثه الآخر ، قال لامرأَةٍ حَاجَّةٍ : أَنْقَبْتِ وأَدْبَرْتِ أَي نَقِبَ بعيرُك ودَبِرَ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : ولْيَسْـتَأْنِ بالنَّقِبِ والظَّالِـع أَي يَرْفُقْ بهما ، ويجوز أَن يكون من الجَرَب .
      وفي حديث أَبي موسى : فنَقِـبَتْ أَقْدامُنا أَي رَقَّتْ جُلودُها ، وتَنَفَّطَتْ من الـمَشْيِ .
      ونَقِبَ الخُفُّ الملبوسُ نَقَباً : تَخَرَّقَ ، وقيل : حَفِـيَ .
      ونَقِبَ خُفُّ البعير نَقَباً إِذا حَفِـيَ حتى يَتَخَرَّقَ فِرْسِنُه ، فهو نَقِبٌ ؛ وأَنْقَبَ كذلك ؛ قال كثير عزة : وقد أَزْجُرُ العَرْجاءَ أَنْقَبُ خُفُّها ، * مَناسِمُها لا يَسْتَبِلُّ رَثِـيمُها أَراد : ومَناسِمُها ، فحذف حرف العطف ، كما ، قال : قَسَمَا الطَّارِفَ التَّلِـيدَ ؛ ويروى : أَنْقَبُ خُفِّها مَناسِمُها .
      والمَنْقَبُ من السُّرَّة : قُدَّامُها ، حيث يُنْقَبُ البَطْنُ ، وكذلك هو من الفرس ؛ وقيل : الـمَنْقَبُ السُّرَّةُ نَفْسُها ؛ قال النابغة الجعدي يصف الفرس : كأَنَّ مَقَطَّ شَراسِـيفِه ، * إِلى طَرَفِ القُنْبِ فالـمَنْقَبِ ، لُطِمْنَ بتُرْسٍ ، شديد الصِّفَا * قِ ، من خَشَبِ الجَوْز ، لم يُثْقَبِ والمِنْقَبةُ : التي يَنْقُب بها البَيْطارُ ، نادرٌ .
      والبَيْطارُ يَنْقُبُ في بَطْنِ الدابة بالـمِنْقَبِ في سُرَّته حتى يَسيل منه ماء أَصْفر ؛ ومنه قول الشاعر : كالسِّيدِ لم يَنْقُبِ البَيْطارُ سُرَّتَه ، * ولم يَسِمْه ، ولم يَلْمِسْ له عَصَبا ونَقَبَ البَيْطارُ سُرَّة الدابة ؛ وتلك الحديدةُ مِنْقَبٌ ، بالكسر ؛ والمكان مَنْقَبٌ ، بالفتح ؛

      وأَنشد الجوهري لـمُرَّة بن مَحْكَانَ : أَقَبّ لم يَنْقُبِ البَيْطارُ سُرَّتَه ، * ولم يَدِجْهُ ، ولم يَغْمِزْ له عَصَبا وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : أَنه اشْتَكَى عَيْنَه ، فكَرِهَ أَنْ يَنْقُبَها ؛ قال ابن الأَثير : نَقْبُ العَيْنِ هو الذي تُسَمِّيه الأَطباءُ القَدْح ، وهو مُعالجةُ الماءِ الأَسْودِ الذي يَحْدُثُ في العين ؛ وأَصله أَن يَنْقُر البَيْطارُ حافر الدابة ليَخْرُجَ منه ما دَخل فيه .
      والأَنْقابُ : الآذانُ ، لا أَعْرِفُ لها واحداً ؛ قال القَطامِـيُّ : كانتْ خُدُودُ هِجانِهِنَّ مُمالةً * أَنْقابُهُنَّ ، إِلى حُداءِ السُّوَّقِ ‏

      ويروى : ‏ أَنَقاً بِهنَّ أَي إِعْجاباً بِهنَّ .
      التهذيب : إِن عليه نُقْبةً أَي أَثَراً .
      ونُقْبةُ كُلِّ شيءٍ : أَثَرُه وهَيْـأَتُهُ .
      والنُّقْبُ والنُّقَبُ : القِطَعُ المتفرّقَةُ من الجَرَب ، الواحدة نُقْبة ؛ وقيل : هي أَوَّلُ ما يَبْدُو من الجَرَب ؛ قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّةِ : مُتَبَذِّلاً ، تَبدُو مَحاسِنُه ، * يَضَعُ الـهِناءَ مواضِـعَ النُّقْبِ وقيل : النُّقْبُ الجَرَبُ عامّةً ؛ وبه فسر ثعلب قولَ أَبي محمدٍ ، الـحَذْلَـمِـيِّ : وتَكْشِفُ النُّقْبةَ عن لِثامِها يقول : تُبْرِئُ من الجَرَب .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال : لا يُعْدي شيءٌ شيئاً ؛ فقال أَعرابيٌّ : يا رسول اللّه ، إِنَّ النُّقْبةَ تكون بِمِشْفَرِ البَعيرِ ، أَو بذَنَبِه في الإِبل العظيمة ، فتَجْرَبُ كُلُّها ؛ فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : فما أَعْدى الأَوّلَ ؟، قال الأَصمعي : النُّقْبةُ هي أَوَّل جَرَبٍ يَبْدُو ؛ يقال للبعير : به نُقْبة ، وجمعها نُقْبٌ ، بسكون القاف ، لأَنها تَنْقُبُ الجِلْد أَي تَخْرِقُه .
      قال أَبو عبيد : والنُّقْبةُ ، في غير هذا ، أَن تُـؤْخذَ القِطْعةُ من الثوب ، قَدْرَ السَّراويلِ ، فتُجْعل لها حُجْزةٌ مَخِـيطَةٌ ، من غير نَيْفَقٍ ، وتُشَدّ كما تُشَدُّ حُجْزةُ السراويل ، فإِذا كان لها نَيْفَقٌ وساقانِ فهي سراويل ، فإِذا لم يكن لها نَيْفَقٌ ، ولا ساقانِ ، ولا حُجْزة ، فهو النِّطاقُ .
      ابن شميل : النُّقْبَةُ أَوَّلُ بَدْءِ الجَرَب ، تَرَى الرُّقْعَة مثل الكَفِّ بجَنْبِ البَعير ، أَو وَرِكِه ، أَو بِمِشْفَره ، ثم تَتَمَشَّى فيه ، حتَّى تُشْرِيَه كله أَي تَمْلأَه ؛ قال أَبو النجم يصف فحلاً : فاسْوَدَّ ، من جُفْرتِه ، إِبْطاها ، * كما طَلى ، النُّقْبةَ ، طالِـياها أَي اسْوَدَّ من العَرَق ، حينَ سال ، حتى كأَنه جَرِبَ ذلك الموضعُ ، فطُلِـيَ بالقَطِرانِ فاسْوَدَّ من العَرَق ؛ والجُفْرةُ : الوَسَطُ .
      والناقِـبةُ : قُرْحة تَخْرُجُ بالجَنْب .
      ابن سيده : النُّقْب قرْحة تَخْرج في الجَنْب ، وتَهْجُمُ على الجوف ، ورأْسُها من داخل .
      ونَقَبَتْه النَّكْبةُ تَنْقُبه نَقْباً : أَصابته فبَلَغَتْ منه ، كنَكَبَتْه .
      والناقبةُ : داءٌ يأْخذ الإِنسانَ ، من طُول الضَّجْعة .
      والنُّقْبة : الصَّدَأُ .
      وفي المحكم : والنُّقْبة صَدَأُ السيفِ والنَّصْلِ ؛ قال لبيد : جُنُوءَ الهالِكِـيِّ على يَدَيْهِ ، * مُكِـبّاً ، يَجْتَلي نُقَبَ النِّصالِ ‏

      ويروى : ‏ جُنُوحَ الهالِكِـيِّ .
      والنَّقْبُ والنُّقْبُ : الطريقُ ، وقيل : الطريقُ الضَّيِّقُ في الجَبل ، والجمع أَنْقابٌ ، ونِقابٌ ؛

      أَنشد ثعلب لابن أَبي عاصية : تَطَاوَلَ لَيْلي بالعراقِ ، ولم يكن * عَليَّ ، بأَنْقابِ الحجازِ ، يَطُولُ وفي التهذيب ، في جمعه : نِقَبةٌ ؛ قال : ومثله الجُرْفُ ، وجَمْعُه جِرَفَةٌ .
      والـمَنْقَبُ والـمَنْقَبةُ ، كالنَّقْبِ ؛ والـمَنْقَبُ ، والنِّقابُ : الطريق في الغَلْظِ ؛

      قال : وتَراهُنَّ شُزَّباً كالسَّعالي ، * يَتَطَلَّعْنَ من ثُغُورِ النِّقابِ يكون جمعاً ، ويكون واحداً .
      والمَنْقَبة : الطريق الضيق بين دارَيْنِ ، لا يُسْتطاع سُلوكُه .
      وفي الحديث : لا شُفْعةَ في فَحْل ، ولا مَنْقَبةٍ ؛ فسَّروا الـمَنْقبةَ بالحائط ، وسيأْتي ذكر الفحل ؛ وفي رواية : لا شُفْعةَ في فِناءٍ ، ولا طريقٍ ، ولا مَنْقَبة ؛ الـمَنْقَبةُ : هي الطريق بين الدارين ، كأَنه نُقِبَ من هذه إِلى هذه ؛ وقيل : هو الطريق التي تعلو أَنْشازَ الأَرض .
      وفي الحديث : إِنهم فَزِعُوا من الطاعون ، فقال : أَرْجُو أَن لا يَطْلُع إِلينا نِقابَها ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع نَقْبٍ ، وهو الطريق بين الجبلين ؛ أَراد أَنه لا يَطْلُع إِلينا من طُرُق المدينة ، فأَضْمَر عن غير مذكور ؛ ومنه الحديث : على أَنْقابِ المدينةِ ملائكة ، لا يَدْخُلُها الطاعُونُ ، ولا الدجالُ ؛ هو جمع قلة للنَّقْب . والنَّقْبُ : أَن يجمع الفرسُ قوائمه في حُضْرِه ولا يَبْسُطَ يديه ، ويكون حُضْرُه وَثْباً .
      والنَّقِـيبةُ النَّفْسُ ؛ وقيل : الطَّبيعَة ؛ وقيل : الخَليقةُ .
      والنَّقِـيبةُ : يُمْنُ الفِعْل .
      ابن بُزُرْجَ : ما لهم نَقِـيبةٌ أَي نَفاذُ رَأْيٍ .
      ورجل مَيْمونُ النَّقِـيبة : مباركُ النَّفْسِ ، مُظَفَّرٌ بما يُحاوِلُ ؛ قال ابن السكيت : إِذا كان مَيْمونَ الأَمْرِ ، يَنْجَحُ فيما حاوَل ويَظْفَرُ ؛ وقال ثعلب : إِذا كان مَيْمُون الـمَشُورة .
      وفي حديث مَجْدِيِّ بن عمرو : أَنه مَيْمُونُ النَّقِـيبة أَي مُنْجَحُ الفِعَال ، مُظَفَّرُ الـمَطالب .
      التهذيب في ترجمة عرك : يقال فلان مَيْمُونُ العَريكَة ، والنَّقِـيبة ، والنَّقِـيمة ، والطَّبِـيعَةِ ؛ بمعنًى واحد .
      والمَنْقَبة : كَرَمُ الفِعْل ؛ يقال : إِنه لكريمُ الـمَناقِبِ من النَّجَدَاتِ وغيرها ؛ والـمَنْقَبةُ : ضِدُّ الـمَثْلَبَةِ .
      وقال الليث : النَّقِـيبةُ من النُّوقِ الـمُؤْتَزِرَةُ بضَرْعِها عِظَماً وحُسْناً ، بَيِّنةُ النِّقابةِ ؛ قال أَبو منصور : هذا تصحيف ، إِنما هي الثَّقِـيبَةُ ، وهي الغَزيرَةُ من النُّوق ، بالثاءِ .
      وقال ابن سيده : ناقة نَقِـيبةٌ ، عظيمةُ الضَّرْع .
      والنُّقْبةُ : ما أَحاطَ بالوجه من دَوائره .
      قال ثعلب : وقيل لامرأَة أَيُّ النساءِ أَبْغَضُ إِليك ؟، قالت : الـحَديدَةُ الرُّكْبةِ ، القَبيحةُ النُّقْبةِ ، الحاضِرَةُ الكِذْبةِ ؛ وقيل : النُّقْبة اللَّوْنُ والوَجْهُ ؛ قال ذو الرمة يصف ثوراً : ولاحَ أَزْهَرُ مَشْهُورٌ بنُقْبَتهِ ، * كأَنـَّه ، حِـينَ يَعْلُو عاقِراً ، لَـهَب ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : فلانٌ مَيْمُونُ النَّقِـيبة والنَّقِـيمة أَي اللَّوْنِ ؛ ومنه سُمِّيَ نِقابُ المرأَةِ لأَنه يَسْتُر نِقابَها أَي لَوْنَها بلَوْنِ النِّقابِ .
      والنُّقْبةُ : خِرْقةٌ يجعل أَعلاها كالسراويل ، وأَسْفَلُها كالإِزار ؛ وقيل : النُّقْبةُ مثل النِّطَاقِ ، إِلا أَنه مَخِـيطُ الـحُزَّة نَحْوُ السَّراويلِ ؛ وقيل : هي سراويل بغير ساقَيْنِ .
      الجوهري : النُّقْبة ثَوْبٌ كالإِزار ، يجعل له حُجْزة مَخِـيطةٌ من غير نَيْفَقٍ ، ويُشَدُّ كما يُشَدُّ السراويل .
      ونَقَبَ الثوبَ يَنْقُبه : جعله نُقْبة .
      وفي الحديث : أَلْبَسَتْنا أُمُّنا نُقْبَتَها ؛ هي السراويلُ التي تكون لها حُجْزةٌ ، من غير نَيْفَقٍ ، فإِذا كان لها نَيْفَقٌ ، فهي سَراويلُ .
      وفي حديث ابن عمر : أَنَّ مَوْلاةَ امْرَأَةٍ اخْتَلَعَتْ من كل شيءٍ لها ، وكلِّ ثوب عليها ، حتى نُقْبَتِها ، فلم يُنْكِرْ ذلك .
      والنِّقابُ : القِناع على مارِنِ الأَنْفِ ، والجمع نُقُبٌ .
      وقد تَنَقَّبَتِ المرأَةُ ، وانْتَقَبَتْ ، وإِنها لَـحَسَنة النِّقْبة ، بالكسر .
      والنِّقابُ : نِقابُ المرأَة .
      التهذيب : والنِّقابُ على وُجُوهٍ ؛ قال الفراء : إِذا أَدْنَتِ المرأَةُ نِقابَها إِلى عَيْنها ، فتلك الوَصْوَصَةُ ، فإِن أَنْزَلَتْه دون ذلك إِلى الـمَحْجِرِ ، فهو النِّقابُ ، فإِن كان على طَرَفِ الأَنْفِ ، فهو اللِّفَامُ .
      وقال أَبو زيد : النِّقابُ على مارِنِ الأَنْفِ .
      وفي حديث ابن سِـيرِين : النِّقاب مُحْدَثٌ ؛ أَراد أَنَّ النساءَ ما كُنَّ يَنْتَقِـبْنَ أَي يَخْتَمِرْن ؛ قال أَبو عبيد : ليس هذا وجهَ الحديث ، ولكن النِّقابُ ، عند العرب ، هو الذي يبدو منه مَحْجِرُ العين ، ومعناه أَنَّ إِبداءَهُنَّ الـمَحَاجِرَ مُحْدَثٌ ، إِنما كان النِّقابُ لاحِقاً بالعين ، وكانت تَبْدُو إِحدى العينين ، والأُخْرَى مستورة ، والنِّقابُ لا يبدو منه إِلا العينان ، وكان اسمه عندهم الوَصْوَصَةَ ، والبُرْقُعَ ، وكان من لباسِ النساءِ ، ثم أَحْدَثْنَ النِّقابَ بعدُ ؛ وقوله أَنشده سيبويه : بأَعْيُنٍ منها مَلِـيحاتِ النُّقَبْ ، * شَكْلِ التِّجارِ ، وحَلالِ الـمُكْتَسَبْ يروى : النُّقَبَ والنِّقَبَ ؛ رَوَى الأُولى سيبويه ، وروى الثانيةَ الرِّياشِـيُّ ؛ فَمَن ، قال النُّقَب ، عَنَى دوائرَ الوجه ، ومَن ، قال النِّقَب ، أَرادَ جمعَ نِقْبة ، مِن الانتِقاب بالنِّقاب .
      والنِّقاب : العالم بالأُمور .
      ومن كلام الحجاج في مُناطَقَتِه للشَّعْبِـيِّ : إِن كان ابنُ عباس لنِقَاباً ، فما ، قال فيها ؟ وفي رواية : إِن كان ابن عباس لمِنْقَباً .
      النِّقابُ ، والـمِنْقَبُ ، بالكسر والتخفيف : الرجل العالم بالأَشياءِ ، الكثيرُ البَحْثِ عنها ، والتَّنْقِـيبِ عليها أَي ما كان إِلا نِقاباً .
      قال أَبو عبيد : النِّقابُ هو الرجل العَلاَّمة ؛ وقال غيره : هو الرَّجُل العالمُ بالأَشياءِ ، الـمُبَحِّث عنها ، الفَطِنُ الشَّديدُ الدُّخُولِ فيها ؛ قال أَوْسُ بن حَجَر يَمْدَحُ رجلاً : نَجِـيحٌ جَوادٌ ، أَخُو مَـأْقَطٍ ، * نِقابٌ ، يُحَدِّثُ بالغائِبِ وهذا البيت ذكره الجوهري : كريم جواد ؛ قال ابن بري : الرواية : نَجِـيحٌ مَلِـيحٌ ، أَخو مأْقِط ؟

      ‏ قال : وإِنما غيره من غيره ، لأَنه زعم أَن الملاحة التي هي حُسْن الخَلْق ، ليست بموضع للمدح في الرجال ، إِذ كانت الـمَلاحة لا تجري مجرى الفضائل الحقيقية ، وإِنما الـمَلِيحُ هنا هو الـمُسْتَشْفَى برأْيه ، على ما حكي عن أَبي عمرو ، قال ومنه قولهم : قريشٌ مِلْح الناسِ أَي يُسْتَشْفَى بهم .
      وقال غيره : الـمَلِـيحُ في بيت أَوْسٍ ، يُرادُ به الـمُسْتَطابُ مُجالَسَتُه .
      ونَقَّبَ في الأَرض : ذَهَبَ .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَقَّبُوا في البلاد هل من مَحِـيصٍ ؟، قال الفَرَّاء : قرأَه القُراء فَنَقَّبوا ( ) ( قوله « قرأه الفراء إلخ » ذكر ثلاث قراءات : نقبوا بفتح القاف مشددة ومخففة وبكسرها مشددة ، وفي التكملة رابعة وهي قراءة مقاتل بن سليمان فنقبوا بكسر القاف مخففة أي ساروا في الانقاب حتى لزمهم الوصف به .)، مُشَدَّداً ؛ يقول : خَرَقُوا البلادَ فساروا فيها طَلَباً للـمَهْرَبِ ، فهل كان لهم محيصٌ من الموت ؟

      ‏ قال : ومن قرأَ فَنَقِّبوا ، بكسر القاف ، فإِنه كالوعيد أَي اذْهَبُوا في البلاد وجِـيئُوا ؛ وقال الزجاج : فنَقِّـبُوا ، طَوِّفُوا وفَتِّشُوا ؛

      قال : وقرأَ الحسن فنَقَبُوا ، بالتخفيف ؛ قال امرؤ القيس : وقد نَقَّبْتُ في الآفاقِ ، حتى * رَضِـيتُ من السَّلامةِ بالإِيابِ أَي ضَرَبْتُ في البلادِ ، أَقْبَلْتُ وأَدْبَرْتُ .
      ابن الأَعرابي : أَنْقَبَ الرجلُ إِذا سار في البلاد ؛ وأَنْقَبَ إِذا صار حاجِـباً ؛ وأَنْقَبَ إِذا صار نَقِـيباً .
      ونَقَّبَ عن الأَخْبار وغيرها : بَحَثَ ؛ وقيل : نَقَّبَ عن الأَخْبار : أَخْبر بها .
      وفي الحديث : إِني لم أُومَرْ أَنْ أُنَقِّبَ عن قلوب الناسِ أَي أُفَتِّشَ وأَكْشِفَ .
      والنَّقِـيبُ : عَريفُ القوم ، والجمعُ نُقَباءُ .
      والنَّقيب : العَريفُ ، وهو شاهدُ القوم وضَمِـينُهم ؛ ونَقَبَ عليهم يَنْقُبُ نِقابةً : عَرَف .
      وفي التنزيل العزيز : وبَعَثْنا منهم اثْنَيْ عَشر نَقِـيباً .
      قال أَبو إِسحق : النَّقِـيبُ في اللغةِ كالأَمِـينِ والكَفِـيلِ .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): نقب : النَّقْبُ : الثَّقْبُ في أَيِّ شيءٍ كان ، نَقَبه يَنْقُبه نَقْباً

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . ويقال : نَقَبَ الرجلُ على القَومِ يَنْقُبُ نِقابةً ، مثل كَتَبَ يَكْتُبُ كِتابةً ، فهو نَقِـيبٌ ؛ وما كان الرجلُ نَقِـيباً ، ولقد نَقُبَ .
      قال الفراء : إِذا أَردتَ أَنه لم يكن نَقِـيباً ففَعَل ، قلت : نَقُبَ ، بالضم ، نَقابة ، بالفتح .
      قال سيبويه : النقابة ، بالكسر ، الاسم ، وبالفتح المصدر ، مثل الوِلاية والوَلاية .
      وفي حديث عُبادة بن الصامت : وكان من النُّقباءِ ؛ جمع نَقِـيبٍ ، وهو كالعَرِيف على القوم ، الـمُقَدَّم عليهم ، الذي يَتَعَرَّف أَخْبَارَهم ، ويُنَقِّبُ عن أَحوالهم أَي يُفَتِّشُ .
      وكان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قد جَعلَ ، ليلةَ العَقَبَةِ ، كلَّ واحد من الجماعة الذين بايعوه بها نَقيباً على قومه وجماعته ، ليأْخُذوا عليهم الإِسلامَ ويُعَرِّفُوهم شَرائطَه ، وكانوا اثني عشر نَقيباً كلهم من الأَنصار ، وكان عُبادة بن الصامت منهم .
      وقيل : النَّقِـيبُ الرئيسُ الأَكْبَرُ .
      وقولهم : في فلانٍ مَنَاقِب جميلةٌ أَي أَخْلاقٌ .
      وهو حَسَنُ النَّقِـيبةِ أَي جميلُ الخليقة .
      وإِنما قيل للنَّقِـيب نَقيبٌ ، لأَنه يعلم دخيلةَ أَمرِ القوم ، ويعرف مَناقبهم ، وهو الطريقُ إِلى معرفة أُمورهم .
      قال : وهذا الباب كلُّه أَصلُه التأْثِـيرُ الذي له عُمْقٌ ودُخُولٌ ؛ ومن ذلك يقال : نَقَبْتُ الحائط أَي بَلغت في النَّقْب آخرَه .
      ويقال : كَلْبٌ نَقِـيبٌ ، وهو أَن يَنْقُبَ حَنْجَرَةَ الكلبِ ، أَو غَلْصَمَتَه ، ليَضْعُفَ صوتُه ، ولا يَرْتَفِـع صوتُ نُباحِه ، وإِنما يفعل ذلك البُخلاء من العرب ، لئلا يَطْرُقَهم ضَيْفٌ ، باستماع نُباح الكلاب .
      والنِّقَابُ : البطنُ .
      يقال في الـمَثل ، في الاثنين يَتَشَابَهانِ : فَرْخَانِ في نِقابٍ .
      والنَّقِـيبُ : الـمِزْمارُ .
      وناقَبْتُ فلاناً إِذا لَقِـيتَه فَجْـأَةً .
      ولَقِـيتُه نِقاباً أَي مُواجَهة ؛ ومررت على طريق فَناقَبَني فيه فلانٌ نِقاباً أَي لَقِـيَني على غير ميعاد ، ولا اعتماد .
      وورَدَ الماءَ نِقاباً ، مثل التِقاطاً إِذا ورَد عليه من غير أَن يَشْعُرَ به قبل ذلك ؛ وقيل : ورد عليه من غير طلب .
      ونَقْبٌ : موضع ؛ قال سُلَيْكُ بنُ السُّلَكَة : وهُنَّ عِجَالٌ من نُباكٍ ، ومن نَقْبِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى فنقرقع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قرقع يقرقع ، قرقعة ، فهو مقرقع• قرقع الشخص : أحدث صوتا جافيا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك قرقع بالضحك .
الصحاح في اللغة
السُقُرْقَع: تعريب السُكُرْكَةِ ساكنة الراء، وهي خمرُ الحبشِ تُتَّخَذُ من الذرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: