أَفَنَ الله فلانًا: نقصَ عقلَه، فَهو مأْفونٌ، وأَفينٌ
أَفَنَ الناقَةَ: حلبها في غير حينها
ما في فلان آفِنة: خَصْلة تأْفِنُ عقله
أَفَنَّ : (فعل)
أَفَنَّتِ الشجرةُ: كانت ذاتَ أَفنان
,
فنن
"الفَنُّ: واحد الفُنُون، وهي الأَنواع، والفَنُّ الحالُ. والفَنُّ: الضَّرْبُ من الشيء، والجمع أَفنان وفُنونٌ، وهو الأُفْنُون. يقال: رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال؛
وأَنشد: قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه،كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك. ورجل مِفَنٌّ: يأْتي بالعجائب، وامرأَة مِفْنَّة. ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ: ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام؛
وأَنشد أَبو زيد:إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين، وهو مثلُ اشْتَقَّ؛ قال أَبو ذؤيب: فافْتَنَّ، بعد تَمامِ الوِرْدِ، ناجِيةً،مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد؟
قال ابن بري: فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين، قال: وهو مثلُ اشْتَقَّ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ؛ قال: وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ؛ وقوله: ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين،ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها. وافْتَنَّ: أَخذ في فُنُونٍ من القول. والفُنُونُ: الأَخلاطُ من الناس. وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة. وفَنَّنَ الناسَ: جعلهم فُنُوناً. والتَّفْنينُ: التخليط؛ يقال: ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه. والفَنَّانُ في شعر الأَعشى: الحمارُ؛
قال: الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله: وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ: ضُروبٌ من جَرْيه، واحدها إِجْرِيّا، والفَنُّ: الطَّرْدُ. وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها؛ قال الأَعشى: والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها،ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده. والفَنُّ: العَناء. فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً: عَنَّاه؛
قال: لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً،حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري: فنّاً أي أمراً عَجَباً، ويقال: عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها. والفَنُّ: المَطْلُ. والفَنُّ: الغَبْنُ، والفعل كالفعل، والمصدر كالمصدر. وامرأَة مِفَنَّة: يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة. وأُفْنُونُ الشَّبابِ: أوَّله، وكذلك أُفْنُونُ السحاب. والفَنَنُ: الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً؛ قال العجاج: والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ: الغُصْنُ، وقيل: الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب، والفَنَنُ: ما تشَعَّبَ منه، والجمع أَفْنان. قال سيبويه: لم يُجاوِزُوا به هذا البناء. والفَنَنُ: جمعه أَفْنانٌ، ثم الأَفانِينُ؛ قال الشاعر يصف رَحىً:لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر: مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها. وشجرة فَنْواءُ: طويلة الأَفْنانِ، على غير قياس. وقال عكرمة في قوله تعالى: ذَواتَا أَفْنانٍ؛
قال: ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ؛ وقال أَبو الهيثم: فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ، كما، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ. قال أَبو منصور: واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ. أَبو عمرو: شجرة فَنْواء ذات أَفنان. قال أبو عبيد: وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء. ثعلب: شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ، وأَما قَنْواء، بالقاف، فهي الطويلة. قال أَبو الهيثم: الفُنُون تكون في الأغصان، والأغصان تكون في الشُّعَبِ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق، وتسمى هذه الفُروعُ، يعني فروعَ الشجر، الشَّذَبَ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون. ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب: جِذْعٌ مُشَذَّبٌ؛ قال امرؤ القيس: يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا. يقال: رادَيْتُه ودارَيْتُه. والفَنَنُ: الفَرْع من الشجر، والجمع كالجمع. وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى: يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ. وامرأَة فَنْواء: كثيرة الشعر، والقياس في كل ذلك فَنَّاء، وشعَر فَيْنان؛ قال سيبويه: معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر، ولذلك صرف، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة؛ قال ابن سيده: وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر. وحكي ابن الأَعرابي: امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر، مقصور، قال: فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف، قال: وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي. وفي الحديث: أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم. وأَفانِينُ: جمع أَفنان، وأَفنانٌ: جمع فَنَنٍ، وهو الخُصلة من الشعر، شبه بالغصن؛ قال الشاعر: يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها؛ وقال المَرَّار: أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب. أَبو زيد: الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ. قال أَبو منصور: فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن، والياء زائدة. التهذيب: وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة. وفي الحديث: جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان؛ الشعر الفَيْنانُ: الطويل الحسن، والياء زائدة. ويقال: فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد. والأَفانِينُ: الأَساليب، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه. ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون. وتَفنَّنَ: اضطرب كالفَنَن. وقال بعضهم: تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن، والأَول أَولى؛
قال: لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا،أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا،لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ: الحية، وقيل: العجوز، وقيل: العجوز المُسِنَّة، وقيل: الداهية؛
وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز: شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ،من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي: الأُفْنون من التَّفَنُّن؛ قال ابن بري: وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً،لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل. والأُفْنون من الغُصن: المُلتفُّ. والأُفنون: الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة. والأُفنون: الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة. وأُفْنون: اسم امرأَة، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء. والمُفَنَّنة من النساء: الكبيرة السيئة الخُلُق؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك. والتَّفْنِينُ: فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض،وفي المحكم: التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد،وقيل: هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان:: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد. وثوب مُفَنَّنٌ: مختلف. ابن الأَعرابي: التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس. والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر. والفَنِينُ: وَرَمٌ في الإبط ووجع؛
أَنشد ابن الأَعرابي: فلا تَنْكِحي، يا أَسْمَ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها؛ قال ابن سيده: وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ،بضم النون، والمعروف نَجَّ. وبعير فَنِينٌ ومَفْنون: به ورم في إبطه؛ قال الشاعر: إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ،مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد: اليَفَنُ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون، الكبير، وقيل: الشيخ الفاني، والياء فيه أَصلية؛ وقال بعضهم: بل هو على تقديريفعل لأَن ال دهر فَنَّه وأَبلاه، وسنذكره في يفن. والفَيْنانُ: فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ، والله أََعلم. "
المعجم: لسان العرب
بَهَتَهُ
ـ بَهَتَهُ بَهْتاً وبَهَتاً وبُهْتاناً: قال عليه ما لَمْ يَفعلْ. ـ بَهِيتَةُ: الباطِلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه، والكَذِبُ، كالبُهْتِ. ـ بَهْتُ: حَجَرٌ معروف،والأَخْذُ بَغْتَةً، والانقِطاعُ، والخَيْرَةُ، فِعْلُهُما: بَهِتَ. وبَهَتَ وبَهُتَ وبُهِتَ، وهو مَبْهوتٌ، لا باهِتٌ ولا بَهِيتٌ. ـ بَهوتُ: المُباهِتُ، الجمع: بُهُتٌ وبُهوتٌ. ـ ابنُ بَهْتَةَ أو ابنُ بَهَتَةَ (عُمَرُ بنُ حُمَيْدٍ): مُحَدِّثٌ. ـ قولُ الجوهريِّ: فابْهَتِي عليها: فابْهَتيها، لأنَّه لا يقالُ: بَهَتَ عليه: تَصْحيفٌ، والصَّوابُ فانْهَتِي عليها، بالنُّونِ لاغيرُ.
المعجم: القاموس المحيط
الفَنُّ
ـ الفَنُّ: الحالُ، والضَّرْبُ من الشيءِ، كالأُفْنون, ـ ج: أفْنانٌ وفُنونٌ، والطَّرْدُ، والغَيْنُ، والمَطْلُ، والعَناءُ، والتَّزْيِينُ. ـ افْتَنَّ: أخذَ في فُنونٍ من القولِ. ـ فَنَّنَ الناسَ: جَعَلَهم فُنوناً. ـ أُفْنونُ: الحَيَّةُ، والعجوزُ المُسْتَرْخِيةُ، أو المُسِنَّةُ، والغُصْنُ المُلْتَفُّ، والكلامُ المُثَبَّجُ، والجَرْيُ المُخْتَلِطُ من جَرْي الفَرَسِ والناقةِ، والداهيةُ، ـ أُفْنونُ من الشَّبابِ والسَّحابِ: أوَّلُهُما، ولَقَبُ صُرَيْمِ بنِ مَعْشَرٍ التَّغْلَبِيَّ الشاعِر. ـ فَنَنُ: الغُصْنُ,ج: أفْنانٌ, جج: أفانينُ. ـ شجرةٌ فَنَّاءُ وفَنْواءُ: كثيرتُها. ـ تَّفْنينُ: التَّخْليطُ، ـ تَّفْنينُ في الثَّوْبِ: طَرائقُ ليست من جِنْسِه، وبِلَى الثَّوْبِ بلا تَشَقُّقٍ، أو اختلافُ نَسْجِه بِرقَّةِ مكانٍ وكَثافةِ مكانٍ. ـ شَعَرٌ فَيْنانٌ: له أفْنانٌ. ـ امرأةٌ فَيْنانَةٌ: كثيرةُ الشَّعَرِ. ـ فَنينُ: تَوَرُّمٌ في الإِبْطِ، ووَجَعٌ، والبَعيرُ الذي به ذلك فَنينٌ أيضاً,ومَفْنونٌ، ووادٍ بنَجْدٍ، وقرية بمَرْوَ. ـ فَنَّانٌ: الحِمارُ الوَحْشِيُّ له فُنونٌ من العَدْوِ. ـ رجلٌ مِفَنٌّ: يأتي بالعجائبِ، وهي مِفَنَّةٌ. ـ فَنَّةُ: السَّاعةُ، والطَّرَفُ من الدَّهَرِ، كالفَيْنةِ، ـ فُنَّةُ: الكثيرُ من الكَلأ. ـ مُفَنَّنَةُ: العجوزُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ، وناقةٌ يُخَيَّلُ إليكَ أنها عُشَراءُ، ثم تَنْكَشِفُ من الكِشافِ. ـ هو فِنُّ عِلْمٍ: حَسَنُ القيامِ به. ـ أحمدُ بنُ أبي فَنَنٍ: شاعِرٌ. ـ أبو عثمانَ الفِنِّينِيُّ: محدِّثٌ. ـ فَنْفَنَ: فَرَّقَ إِبِلَهُ كَسَلاً وتَوانِياً. ـ اسْتَفَنَّهُ: حَمَلَهُ على فُنونٍ من المَشْيِ.
المعجم: القاموس المحيط
أفَنَ
ـ أفَنَ الناقَةَ يَأْفِنُها: حَلَبَها في غيرِ حِينِها، فيُفْسِدُها ذلك، ـ أفَنَ الفَصيلُ: شَرِبَ ما في الضَّرْعِ كُلَّه. ـ أَفِنَ: قَلَّ لَبَنُها، فهي أفِنَةٌ. ـ المأفونُ: الضَّعيفُ الرأيِ والعَقْلِ، والمُتَمَدِّحُ بما ليس عندَه، كالأفِينِ فيهما، وقد أفَنَهُ الله تعالى يأفِنُهُ. وفي المَثَلِ: ''إنَّ الرِّقينَ تُغَطِّي أفْنَ الأفين''، ـ المأفونُ من الجَوْزِ: الحَشَفُ، وقد أفِنَ، أفْناً وأَفَناً. ـ أخَذَه بإفَّانِهِ: بإبَّانِه. ـ الأفْنُ والأفانَى: نَبْتٌ. ـ أُفِنَ الطَّعامُ، يُؤْفَنُ أفْناً، فهو مأفونٌ: وهو الذي يُعْجِبُكَ ولا خَيْرَ فيه. ـ تأفَّنَ: تَنَقَّصَ، وتَخَلَّقَ بما ليس فيه، وتَدَهَّى، ـ تأفَّنَ أواخِرَ الأُمورِ: تَتَبَّعَها. ـ أَفينٌ: الفَصيلُ.
توهَّنَ يتوهَّن، توهُّنًا، فهو مُتوهِّن
• توهَّن الشَّخصُ: مُطاوع وهَّنَ: ضعُف "توهَّن جسمه من قِلّة الغذاء".
المعجم الوسيط
ـِ ( يَهِنُ ) وَهْناً: دخل في الوهْن من اللَّيل. وـ ضَعُف في الأمر والعمل والبدَن. وـ فلاناً: أضعفه.( وُهِنَ ): أصابه وجع الواهنة.( أوْهَنَ ): دخل في الوَهْن من اللَّيل. وـ فلاناً: أضعفه.( وَهَّنَهُ ): أضعفه.( تَوَهَّنَ ) فلان: اضطجع. وـ ضعف. وـ الطائر: أُثْقِل من أكل الجِيَف فلم يَقْدِرْ على النهوض.( المَوْهِنُ ): نحو من نصف الليل، أو بعد ساعة منه.( المَوْهُونُ ): يقال: رجل موهون: ضعيف لا بطش عنده.( الوَاهِنُ ): عِرْق مستبطِن حبلَ العاتق إلى الكتف؛ وربما وجع صاحبه. ويقال: هو واهن: ضَعِيف لا بطش عنده. ( ج ) وُهُن.( الوَاهِنَةُ ): الوَهْن والضَّعف. ( يكون مصدراً. كالعافية ). وـ مؤنث الواهن. ( ج ) وُهُن. وـ فِقْرة في القفا. وـ مَرض يأخذ في عضُد الرَّجُل. وـ أسفل الأضلاع. وـ أوَّل جوانح الصدر من الفرس. ويقال: إنَّه لشديد الواهنتين: شديد الصَّدر والمقدَّم.( الوَهْنُ ): الضَّعف وذُبول الحيويّة. وـ الرَّجُل القصير الغليظ. وـ نحو نصف الليل أو بعد ساعة منه.( الوَهَنُ ): الضَّعف وذبول الحيويّة. وأنشد: وما إن بعظم له من وَهَن( الوَهْنَانَةُ ) من النِّساء: الكَسْلَى عن العمل تنعُّماً.( الوَهِينُ ): رئيس العُمّال يقودهم ويحثُّهم.
مختار الصحاح
و ه ن : الوَهْنُ الضعف وقد وَهَن من باب وعد و وَهَنَهُ غيره يتَّعدى ويلزم و وَهِنَ بالكسر يَهِن وَهْناً لغة فيه و أَوْهَنَهُ غيره و وَهَّنَهُ تَوْهِينا و الوَهْنُ و المَوْهِنُ نحو من نصف الليل قال الأصمعي هو حين يُدْبِر الليل
الصحاح في اللغة
الوَهْنُ،
الضعفُ، وقد
وَهَنَ
الإنسانُ، ووَهَنَهُ
غيره. يتعدَّى
ولا يتعدَّى.
ووَهِنَ
أيضاً
وَهْناً، أي ضَعُفَ.
وأَوْهَنْتُهُ
أيضاً
ووَهَّنْتُهُ
تَوْهيناً.
والوَهْنُ من
الإبل:
الكثيف. والوَهْنُ:
نحوٌ من نصف
الليل؛
والمَوْهِنُ
مثله. قال
الأصمعيّ: هو
حين يُدبر
الليل. وقد
أَوْهَنَّا:
صرنا في تلك
الساعة.
والواهِنَةُ:
القُصَيْرى،
وهي أسفل
الأضلاع.
وامرأةٌ
وَهْنانَةٌ:
فيها فتور
وأناة.
لسان العرب
الوَهْن الضَّعف
في العمل والأَمر وكذلك في العَظْمِ ونحوه وفي التنزيل العزيز حمَلَتْه أُمُّه
وَهْناً على وَهْنٍ جاء في تفسيره ضَعْفاً على ضعف أَي لَزِمَها بحملها إياه
تَضْعُف مَرّةً بعد مرَّة وقيل وَهْناً على وَهْنٍ أَي جَهْداً على جَهْدٍ
والوَهَنُ لغة فيه قال الشاعر
( * قوله « قال الشاعر » هو الأَعشى كما في التكملة وصدره وما إن على قلبه غمرة )
وما إنْ بعَظْمٍ له مِنْ وَهَنْ وقد وَهَنَ ووَهِن بالكسر يَهِنُ فيهما أَي ضَعُف
ووَهَنَه هو وأَوْهَنَه قال جرير وَهَنَ الفَرَزْدَقَ يومَ جَرَّدَ سيفَه قَيْنٌ
به حُمَمٌ وآمٍ أَرْبَعُ
( * قوله « وآم اربع » ضبطت آم في المحكم بالجر كما ترى فيكون جمع أمة )
وقال فلئن عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلاً ولئن سَطَوْتُ لأُوهنَنْ عَظْمِي ورجُلٌ
واهِنٌ في الأَمر والعمل ومَوْهُون في العَظْم والبدن وقد وَهَنَ العَظْمُ يَهِنُ
وَهْناً وأَوهنَه يُوهِنُه ووَهَّنْته تَوْهيناً وفي حديث الطواف وقد وَهَنَتْهم
حُمَّى يَثْرِب أَي أَضعفتهم وفي حديث علي عليه السلام ولا واهِناً في عَزْمٍ أَي
ضعيفاً في رأْي ويروى بالياء ولا واهِياً في عزم ورجل واهِنٌ ضعيف لا بَطْش عنده
والأُنثى واهِنةٌ وهُنَّ وُهُنٌ قال قَعْنَب بن أُم صاحب الَّلائماتُ الفَتى في
عُمْرهِ سَفَهاً وهُنَّ بَعدُ ضَعيفاتُ القُوَى وُهُنُ قال وقد يجوز أَن يكون
وُهُن جمع وَهُونٍ لأَن تكسير فَعُول على فُعُل أَشْيَع وأَوسع من تكسير فاعِلة
عليه وإنما فاعِلة وفُعْلٌ نادر ورجل مَوْهُون في جسمه وامرأَة وهْنانةٌ فيها
فُتُورٌ عند القيام وأَناةٌ وقوله عز وجل فما وَهَنُوا لِما أَصابهم في سبيل الله
أَي ما فَتَروا وما جَبُنُوا عن قتال عدوُِّهم ويقال للطائر إذا أُثْقِلَ من أَكْل
الجِيَف فلم يقدر على النُّهوض قد توَهَّنَ توَهُّناً قال الجعدي تَوَهَّنَ فيه
المَضْرَحِيَّةُ بَعْدَما رأَينَ نَجِيعاً مِنْ دَم الجَوْف أَحْمَرا
والمَضْرَحِيَّةُ النُّسور ههنا أَبو عمرو الوَهْنانة من النساء الكَسْلى عن العمل
تَنَعُّماً أَبو عبيد الوَهْنانة التي فيها فَتْرة الجوهري وَهَنَ الإنسانُ
ووَهَنَه غيرُه يتعدَّى ولا يتعدَّى والوَهْنُ من الإبل الكَثِيفُ والواهِنَةُ ريح
تأْخذ في المَنْكِبَين وقيل في الأَخْدَعَين عند الكِبَر والواهِنُ عِرْق
مُسْتبطِنٌ حَبْلَ العاتق إلى الكتف وربما وَجِعَ صاحبُه وعَرَتْه الواهِنة فيقال
هِنِي يا واهِنةُ اسكني يا واهِنة ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهونٌ وقد
وُهِنَ قال طَرَفة وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها إنَّني لَسْتُ بمَوْهُونٍ فَقِرْ
يقال أَوْهَنه اللهُ فهو مَوْهون كما يقال أَحَمَّه اللهُ فهو مَحْمُوم وأَزْكَمه
فهو مَزْكوم النضر الواهِنَتانِ عَظْمانِ في تَرْقُوَة البعير والتَّرْقُوَةُ من
البعير الواهِنَةُ ويقال إنه لشديد الواهِنَتَيْن أَي شديد الصدر والمُقَدَّم
وتسمى الواهِنَةُ من البعير الناحرة لأَنها ربما نحَرَت البعيرَ بأَن يُصْرع عليها
فينكسر فيُنْحَر البعير ولا تدرك ذكاته ولذلك سُمِّيت ناحِرة ويقال كَوَيْناه من
الواهِنَة والواهِنَةُ الوَجَعُ نفسه وإذا ضَرَبَ عليه عِرْقٌ في رأْس مَنكِبه قيل
به واهِنة وإنه ليَشْتَكي واهِنَته والواهِنَتان أَطراف العِلْباءَيْن في فأْس
القفا من جانبيه وقيل هما ضِلَعان في أَصل العنق من كل جانب واهنةٌ وهما أَوَّل
جوانح الزَّوْر وقيل الواهِنَةُ القُصَيْرَى وقيل هي فَقْرة في القفا قال أَبو
الهيثم التي من الواهِنة القُصَيرَى وهي أَعلى الأَضلاع عند التَّرْقُوَةَ وأَنشد
لَيْسَتْ به واهِنَةٌ ولا نَسَا وفي الصحاح الواهِنَة القُصَيْرَِى وهي أَسفل
الأَضلاع والواهِنَتانِ من الفرس أَوَّلُ جَوانح الصدر والواهِنَة العَضُدُ
والواهِنَةُ الوَهْنُ والضَّعْفُ يكون مصدراً كالعافية قال ساعدة بن جُؤَيَّة في
مَنْكِبَيْه وفي الأَرْساغِ واهِنةٌ وفي مَفاصِله غَمْزٌ من العَسَمِ الأَشجعي
الواهِنَةُ مَرَضٌ يأْخذُ في عَضُد الرجل فتَضْرِبُها جاريةٌ بِكْرٌ بيدها سبع
مرات وربما عُلِّق عليها جنس من الخَرَز يقال له خَرَزُ الواهِنة وربما ضربها
الغلامُ ويقول يا واهِنَة تَحَوَّلي بالجارية وهي التي لا تأْخذ النساءَ إنما
تأْخذ الرجال وروى الأَزهري عن أَبي أُمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أَن رجلاً
دخل عليه وفي عَضُده حَلْقةٌ من صُفْرٍ وفي رواية خاتم من صُفْرٍ فقال ما هذا
الخاتم ؟ فقال هذا من الواهِنة فقال أَمَا إنَّها لا تَزِيدُك إلاَّ وَهْناً وقال
خالد بن جَنْبة الواهِنةُ عِرْقٌ يأْخذ في المَنْكِب وفي اليد كلها فيُرْقَى منها
وهي داءٌ يأْخذ الرجال دون النساء وإنما نهاه صلى الله عليه وسلم عنها لأَنه إنما
اتخذها على أَنها تَعْصِمه من الأَلم فكانت عنده في معنى التَّمائم المنهيِّ عنها
وروى الأَزهري أَيضاً عن عمران بن حصين قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي
عَضُدي حَلْقة من صُفْر فقال ما هذه ؟ فقلت هي من الواهنة فقال أَيَسُرُّك أَن
تُوكَلَ إِليها ؟ انْبِذْها عنك أَبو نصر قال عِرْقُ الواهنة في العَضُد الفَلِيقُ
وهو عِرْقٌ يجْري إلى نُغْضِ الكتِف وهي وَجَعٌ يقع في العَضُد ويقال له أَيضاً
الجائف ويقال كان وكان وَهْنٌ بذي هَنَاتٍ إذا قال كلاماً باطلاً يتعلل فيه وفي
حديث أَبي الأَحْوَصِ الجُشَمِيّ وتَهُنُّ هذه من حديث سنذكره في ه ن ا وإنما ذكر
الهَرَويّعن الأَزهري أَنه أَنكر هذه اللفظة بالتشديد وقال إنما هو وتَهِنُ هذه
أَي تُضْعِفُه من وَهَنْتُه فهو مَوْهُون وسنذكره والوَهْنُ والمَوْهِنُ نَحْوٌ من
نصف الليل وقيل هو بعد ساعة منه وقيل هو حين يُدْبِر الليلُ وقيل الوَهْنُ ساعة
تمضي من الليل وأَوْهَنَ الرجلُ صار في ذلك الوقت ويقال لَقِيتُه مَوْهِناً أَي
بعد وَهْنٍ والوَهِينُ بلغة من يلي مصر من العرب وفي التهذيب بلغة أَهل مصر الرجل
يكون مع الأَجير في العمل يَحُثُّه على العمل
الرائد
* وهن يهن: وهنا. 1-ه: أضعفه. 2-دخل في «الوهن»، من الليل، أي نحو نصف الليل أو بعيده.
الرائد
* وهن يهن: وهنا ووهنا. ضعف في الأمر والبدن والعمل.
الرائد
* وهن يوهن: وهنا ووهنا. ضعف في الأمر والبدن والعمل.
الرائد
* وهن توهينا. ه: أضعفه.
الرائد
* وهن. 1-مص. وهن ووهن. 2-ضعف في الأمر والبدن والعمل.ا
الرائد
* وهن. 1-مص. وهن ووهن. 2-ضعف في الأمر والبدن والعمل. 3-رجل قصير غليظ. 4-نحو نصف الليل، أو بعد ساعة منه.م