وصف و معنى و تعريف كلمة فهوكيها:


فهوكيها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و هاء (ه) و واو (و) و كاف (ك) و ياء (ي) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح فهوكيها في معاجم اللغة العربية:



فهوكيها

جذر [فهك]

  1. هاكَى : (فعل)
    • هَاكَاهُ : استصغر عقلَه
,
  1. فهك
    • امرأة فَيْهَك على مثال صَيْرَقٍ: حمقاء؛ عن كراع.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. فَهَّةُ
    • ـ فَهَّةُ وفَهاهَةُ وفَهْفَهَةُ : العِيُّ .
      ـ قد فَهِهَ : عَيِيَ ،
      ـ فَهِهَ الشيءَ : نَسِيَهُ .
      ـ أفْهَهَهُ اللُّه ، وفَهَّهَهُ ، فَهْوَ فَهٌّ وفَهيهٌ وفَهْفَهٌ .
      ـ هو فَهْفاهٌ على المالِ : حَسَنُ القِيامِ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَهَوْتُ
    • ـ فَهَوْتُ عنه : سَهَوْتُ .
      ـ أفْهَى : فالَ رَأْيُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَهْدُ
    • ـ فَهْدُ : سَبُعٌ معروف ، الجمع : فُهُودٌ وأفْهُدٌ ، ومُعَلِّمُه الصَّيْدَ : فَهَّادٌ ، والمِسْمارُ في واسِطِ الرَّحْلِ ،
      ـ فَهْدَةُ : الاسْتُ ، وفرَسُ عُبيد بن مالِكٍ النَّهْشَلِيِّ .
      ـ فَهْدَتا البعيرِ : عَظْمانِ نائِتانِ خَلْفَ الأُذُنَيْنِ ،
      ـ فَهْدَتانِ من الفَرَسِ : لَحْمَتانِ ناتِئَتانِ في زَوْرِهِ .
      ـ فَهِدَ : نامَ ، وتَغافَلَ عَمَّا يَجِبُ تَعَهُّدُهُ ، وأشْبَهَ الفَهْدَ في تَمَدُّدِهِ ونَوْمِهِ ، فهو فَهِدٌ وفِهِدٌ .
      ـ فَهَدَ له : عَمِلَ في أمْرِهِ بالغَيْبِ جَميلاً .
      ـ فَوْهَدُ : الثَّوْهَدُ ، كالأُفْهودِ ، وهي فَوْهَدَةٌ .
      ـ أَفاهيدُ : موضع في طريقِ الرَّبَذَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فِهْرُ
    • ـ فِهْرُ : الحَجَرُ قَدْرَ ما يُدَقُّ به الجَوْزُ ، أو ما يَمْلَأُ الكَفَّ ، ويُؤَنَّثُ ، ج : أفْهارٌ وفُهُورٌ ، وقبيلَةٌ من قُريشٍ ،
      ـ فَهْرُ وفَهَرُ : أن تَنْكِحَ المرأةَ ثم تَتَحَوَّلَ إلى غيرِها فَتُنْزِلَ ، فَهَرَ وأفْهَرَ
      ـ فُهْرُ : مِدْراسُ اليهُودِ تَجْتَمِعُ إليه في عيدِهم ، أو هو يومٌ يأكلونَ فيه ويَشربونَ .
      ـ تَفَهَّرَ في المالِ : اتَّسَعَ ، كتَفَيْهَرَ .
      ـ فَهَّرَ الفرسُ تَفْهيراً وفَيْهَرَ وتَفَيْهَرَ : اعْتَرَاهُ بُهْرٌ ، أو تَرادَّ عن الجَرْي من ضَعْفٍ وانقطاعٍ في الجَرْيِ .
      ـ مَفاهِرُكَ : لَحْمُ صَدْرِكَ .
      ـ ناقةٌ فَيْهَرَةٌ وفَيْهَرٌ : صُلْبَةٌ عظيمةٌ .
      ـ عامرُ ابنُ فُهَيْرَةَ : مَوْلَى أبي بكرٍ رضي الله عنه .
      ـ أفْهَرَ : شَهِدَ عِيدَ اليَهودِ ، أو أتى مِدْراسَهُم ، واجْتَمَعَ لَحْمُه وتَكَتَّلَ ، وهو أقْبَحُ السِّمَنِ ،
      ـ أفْهَرَ بغيرِهِ : أبْدَعَ فأُبْدِع به ، وخَلا مع جارِيتِه وجاريتُه الأُخْرَى تَسْمَعُ حِسَّه ، وهو الوَجْسُ المَنْهِيُّ عنه .
      ـ أُفْهِرَت الجاريةُ : خُتِنَتْ .
      ـ فَهِيرَةُ : مَحْضٌ يُلْقَى فيه الرَّضْفُ ، فإذا غَلى ، ذُرَّ عليه الدَّقيقُ ، وسِيطَ ، وأكِلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حَسَبَهُ
    • ـ حَسَبَهُ حَسْباً وحُسْباناً ، وحِسْباناً وحِساباً وحِسْبَةً وحِسابَةً : عَدَّهُ . المَعْدُودُ : مَحْسُوبٌ وحَسَبٌ ، ومنه : هذا بِحَسَبِ ذا ، أي : بِعَدَدِهِ وقَدْرِهِ .
      ـ هذا بِحَسَبِ ذا : بِعَدَدِهِ وقَدْرِهِ .
      ـ حَسَبُ : ما تَعُدُّهُ من مَفاخِرِ آبائِكَ ، أو المالُ ، أو الدِّينُ ، أو الكَرَمُ ، أو الشَّرَفُ في الفعْلِ ، أو الفَعالُ الصَّالِحُ ، أو الشَّرَفُ الثَّابِتُ في الآباءِ ، أو البالُ ، أو الحَسَبُ والكَرَمُ قد يَكُونانِ لمَن لا آباءَ لَهُ شُرَفاءَ ، والشَّرفُ والمَجدُ لا يَكونانِ إلا بِهِم ، وقد حَسُبَ حَسابَةً ، وحَسَباً ، فهو حَسِيبٌ من حُسَباءَ .
      ـ حَسْبُكَ دِرْهَمٌ : كَفاكَ .
      ـ شَيءٌ حِسابٌ : كافٍ ، ومنه : { عَطاءً حِساباً }.
      ـ هذا رجلٌ حَسْبُكَ من رَجُلٍ : كافٍ لَكَ من غَيْرِهِ ، للواحِدِ والتَّثْنِيَةِ والجمعِ .
      ـ حَسِيبُكَ اللَّهُ : انْتَقَمَ اللَّهُ مِنَك .
      ـ { كَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً }: مُحاسِباً ، أو كافِياً .
      ـ حِسَاب : الجَمْعُ الكَثِيرُ من النَّاسِ .
      ـ عَبَّادُ بنُ حُسَيْبٍ : أبو الخَشْناءِ ، أخْبارِيٌّ .
      ـ الحُسْبانُ : جَمْعُ الحِسابِ ، والعَذابُ ، والبَلاءُ ، والشَّرُّ ، والعَجاجُ ، والجَرَادُ ، والسِّهامُ الصَّغارُ .
      ـ حُسْبانَةُ : واحِدُها ، والوِسادَةُ الصَّغِيرَةُ ، كالمِحْسَبَةِ ، والنَّمْلَةُ الصَّغيرَةُ ، والصَّاعِقَةُ ، والسَّحابَةُ ، والبَرَدَةُ .
      ـ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حَمْدُويَهْ الحَسَّابُ ، وابنُ عُبَيْدِ بنِ حِسابٍ : مُحَدِّثانِ .
      ـ حِسْبَةُ : الأَجْرُ ، واسمٌ من الاحْتِسابِ ، الجمع : حِسَب .
      ـ هو حَسَنُ الحِسْبَة : حَسَنُ التَّدْبِيرِ .
      ـ أبو حِسْبَةَ : مُسْلِمٌ الشَّامِيُّ : تابِعِيُّ ، واسمٌ .
      ـ أَحْسَبُ : بَعِيرٌ فيه بَياضٌ وحُمْرَةٌ ، ورجلٌ في شَعَرِ رَأْسِه شُقْرَةٌ ، ومَنِ ابْيَضَّتْ جِلْدَتُهُ من داءٍ فَفَسَدَتْ شَعْرَتُه فصارَ أبْيَضَ وأحْمَرَ ، والأَبْرَصُ ، والاسُم مِنَ الكُلِّ : الحُسْبَةُ .
      ـ حَسِبَهُ كذا مَحْسَبَةً ومَحْسِبَةً وحِسْباناً : ظَنَّهُ . وما كانَ في حِسْباني ( كذا )، ولا تَقُلْ : في حسابي .
      ـ حَسْبُ وحِسْبَةُ وتَحْسِيبُ : دَفْنُ المَيِّتِ في الحِجارَةِ أو مكفَّناً .
      ـ حَسَّبَهُ تَحسيباً : وسَّدَهُ وأطعَمَهُ وسَقاهُ حتى شَبَعَ ورَوِيَ ، كأَحْسَبَه .
      ـ تَحَسَّبَ : تَوَسَّدَ ، وتَعَرَّف ، وتَوَخَّى ، واسْتَخْبَرَ ،
      ـ احْتَسَبَ عليه : أنْكَر ، ومنه : المُحْتَسِبُ .
      ـ احْتَسَبَ فُلانٌ ابْناً أو بِنْتاً : إذا ماتَ كبيراً ، فإِن ماتَ صَغِيراً قيلَ : افْتَرَطَهُ .
      ـ احْتَسَبَ بكذا أجْراً عند الله : اعْتَدَّهُ يَنْوِي به وَجْهَ اللَّهِ ،
      ـ احْتَسَبَ فُلاناً : اخْتَبَرَ ما عنده .
      ـ زِيادُ بنُ يَحْيَى الحَسَّابِيُّ ، ومحمودُ بنُ إسماعيلَ ( الحِسابِيُّ ): مُحَدِّثانِ .
      ـ أحْسَبَهُ : أرضاهُ .
      ـ احْتَسَبَ : انْتهى .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. فهو حسبه
    • كافيه ما أهمّه في جميع أموره
      سورة : الطلاق ، آية رقم : 3

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. فَهَّهَهُ
    • فَهَّهَهُ اللهُ : أَفَهَّهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. حَسَّبه
    • حَسَّبه : أَذاعَ حَسَبَه وعدَّد منَاقِبَه .
      و حَسَّبه فلانٌ فلاناً : أَحسَبه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الفهو
    • صوت الإنسان الفصيح بعد العجمة

    المعجم: معجم الاصوات

  10. فَها
    • فها - يفهو ، فهوا
      1 - فها عنه أو عن الأمر : سها . 2 - فها : فصح بعد عجمة .

    المعجم: الرائد



  11. فهه
    • " فَهَّ عن الشيء يَفَهُّ فَهّاً : نَسِيَه .
      وأَفَهَّهُ غيرهُ : أَنْساه .
      والفَهُّ : الكليلُ اللسانِ العَييُّ عن حاجته ، والأُنثى فَهَّةٌ ، بالهاء .
      والفَهِيهُ والفَهْفَهُ : كالفَهِّ .
      وقد فَهِهْتَ وفَهَهْتَ تَفَهُّ وتَفِهُّ فَهّاً وفَهَهاً وفَهَاهةً أَي عَيِيتَ ؛ وفَهَّ العَيِيُّ عن حاجته .
      الجوهري : الفَهةُ والفَهاهةُ العِيُّ .
      يقال : سَفِيه فَهِيهٌ ، وفَهَّهُ الله .
      ويقال : خرجت لحاجةٍ فأَفَهَّني عنها فلانٌ حتى فَهِهْتُ أَي أَنْسانِيها .
      ابن الأَعرابي : أَفَهَّني عن حاجتي حتى فَهِهْتُ فَهَهاً أَي شَغَلني عنها حتى نَسِيتُها ، ورجلٌ فَهٌّ وفَهِيهٌ ؛

      وأَنشد : فلم تُلْفِني فَهّاً ، ولم تُلْفِ حُجَّتي مُلَجْلَجَةً أَبْغي لها مَنْ يُقِيمُها ابن شميل : فَهَّ الرجلُ في خُطْبَتِه وحُجَّتِه إذا لم يُبالِغْ فيها ولم يَشْفِها ، وقد فَهِهْتَ في خُطْبَتِكَ فَهاهةً .
      قال : وتقول أَتَيْتُ فلاناً فبَيَّنْتُ له أَمري كلَّه إلا شيئاً فَهِهْتُه أَي نَسِيتُه .
      وفهْفَهَ إذا سَقَطَ من مرتبةٍ عالية إلى سُفْلٍ .
      وفي الحديث : ما سَمِعتُ منك فَهَّةً في الإسلام قَبْلَها ، يعني السَّقْطةَ والجَهْلة ونحوَها .
      وفي حديث أَبي عبيدة بن الجرَّاح : أَنه ، قال لعمر ، رضي الله عنه ، حين ، قال له يوم السَّقِيفةِ ابْسُطْ يَدَك أُبايِعْك : ما رأَيت مِنْك فَهَّةً في الإسلام قَبْلَها ، أَتُبايِعُني وفيكمُ الصِّدِّيقُ ثانيَ اثْنَينِ ؟، قال أَبو عبيد : الفَهَّة مثل السَّقْطةِ والجَهْلةِ ونحوِها .
      يقال : فَهَّ يَفَهُّ فَهاهةً وفَهِه فَهُوَ فَهٌّ وفَهِيهٌ إذا جاءت منه سَقْطةٌ من العِيِّ وغيره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فهد
    • " الفَهْدُ : معروف سبُع يصاد به .
      وفي المثل : أَنْوَمُ من فَهْدٍ ، والجمع أَفهُد وفُهُودٌ والأُنثى فَهْدَةٌ ، والفَهَّادُ صاحبها .
      قال الأَزهري : ويقال للذي يُعَلِّم الفَهْدَ الصيد : فَهَّاد .
      ورجل فَهْد : يشبه بالفهد في ثقل نومه .
      وفَهِدَ الرجلُ فَهَداً : نام وأَشبه الفهد في كثرة نومه وتمَدُّدِه وتغافلَ عما يجب عليه تَعَهُّدُه .
      وفي حديث أُم زرع : وصفَتْ امرأَةٌ زوجَها فقالت : إِن دخل فَهِدَ ، وإِن خرج أَسِدَ ، ولا يَسْأَلُ عما عَهِدَ ؛ قال الأَزهري : وصفت زوجها باللين والسكون إِذا كان معها في البيت ؛ ويوصف الفهد بكثرة النوم فيقال : أَنوم من فهد ، شبهته به إِذا خلا بها ، وبالأَسد إِذا رأَى عَدُوَّه .
      قال ابن الأَثير : أَي نام وغفل عن معايب البيتِ التي يلزمني إِصلاحُها ، فهي تصفه بالكرَمِ وحسن الخلق فكأَنه نائم عن ذلك أَو ساهٍ ، وإِنما هو مُتناوم ومُتغافِل .
      الأَزهري : وفي النوادر : يقال فَهَد فلان لفلان وفَأَدَ ومَهد إِذا عمل في أَمره بالغيب جميلاً .
      والفَهْدُ : مِسْمارٌ يُسْمَرُ به في واسِطِ الرَّحل وهو الذي يسمى الكلبَ ؛ قال الشاعر يصف صريف نابي الفحل بصرير هذا المسمار : مُضَبَّرٌ ، كأَنَّما زَئِيرُه صَريرُ فَهْدٍ واسِطٍ صَريرُه وقال خالد : واسِطُ الفَهْدِ مِسْمارٌ يُجْعل في واسط الرحل .
      وفَهْدَتا الفَرَس : اللحمُ الناتِئُ في صدره عن يمينه وشماله ؛ قال أَبو دواد : كأَنَّ الغُصُون ، مِنَ الفَهْدَتَيْن إِلى طَرَفِ الزَّوْرِ ، حُبْكُ العَقَدْ أَبو عبيدة : فَهْدتا صَدْرِ الفَرَسِ لحْمتانِ تَكْتَنِفانِه .
      الجوهري : الفهدتان لحمتان في زَوْرِ الفَرَس ناتئتان مثل الفِهْرَيْنِ .
      وفهدتا البعير : عظمان ناتئان خلف الأُذنين وهما الخُشَشاوانِ .
      والفَهْدة : الاسْتُ .
      وغلام فَوْهَدٌ : تامٌّ تارٌّ ناعِمٌ كَثَوْهَدٍ ، وجاريةٌ فَوْهَدَةٌ وثَوْهَدَة ؛ قال الراجز : تُحِبُّ مِنَّا مُطْرَهِفّاً فَوْهَدَا ، عِجْزَةَ شَيْخَيْنِ ، غُلاماً أَمْرَدا وزعم يعقوب أَن فاءَ فَوْهَدٍ بدل من ثاء ثَوْهَدٍ ، أَو بعكس ذلك .
      والفَوْهَدُ : الغلام السمين الذي راهق الحلم .
      وغلام ثَوْهد وفَوْهد : تامّ الخلق ؛ قال أَبو عمرو : وهو الناعم الممتلئُ .
      أَبو عمرو : الفَلْهَدُ والفَوْهَد الغلام السمين الذي قد راهَقَ الحُلُمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فهر
    • " الفِهْرُ : الحجر قَدْرَ ما يُدَقُّ به الجَوْزُ ونحوه ، أُنْثى ؛ قال الليث : عامة العرب تؤنث الفِهْرَ ، وتصغيرها فُهَيْر .
      وقال الفراء : الفِهْرُ يذكر ويؤنث ، وقيل : هو حجر يملأ الكف .
      وفي الحديث : لما نزل « تَبَّتْ يدا أَبي لهب » جاءت امرأَته وفي يدها فِهْر ؛ قال : هو الحجر مِلْءَ الكف ، وقيل : هو الحجر مطلقاً ، والجمع أَفْهار وفُهُورٌ ، وكان الأَصمعي يقول : فِهْرَة وفِهْرٌ ، وتصغيرها فُهَيْرة ، وعامر ابن فُهَيْرة سمي بذلك .
      وتَفَهَّر الرجلُ في المال .
      اتَّسع .
      وفَهَّرَ الفرسُ وفَيْهَرَ وتَفَيْهَر : اعتراه بُهْرٌ وانقطاع في الجري وكَلال .
      والفَهْرُ : أَن ينكح الرجل المرأَة ثم يتحوّل عنها قبل الفَراغ إِلى غيرها فَيُنْزِل ، وقد نهي عن ذلك .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن الفَهْرِ ، وكذلك الفَهَر ، مثل نَهْرٍ ونَهَر ، بالسكون والتحريك ؛ يقال : أَفْهَرَ يُفْهِرُ إِفْهاراً .
      ابن الأَعرابي : أَفْهَر الرجلُ إذا خلا مع جاريته لقضاء حاجته ومعه في البيت أُخرى من جواريه ، فأَكْسَلَ عن هذه أَي أَوْلَجَ ولم يُنْزِل ، فقام من هذه إِلى أُخرى فأَنزل معها ، وقد نهي عنه في الخبر .
      قال : وأَفْهَر الرجل إذا كان مع جاريته والأُخرى تسمع حِسَّه ، وقد نهي عنه .
      والعرب تسمي هذا الفَهْرَ والوَجْسَ والرَّكْزَ والحَفْحَفَةَ ؛ وقال غيره في تفسير هذا الحديث : هو من التَّفْهير ، وهو أَن يُحْضِرَ الفرسُ فيعتريه انقطاع في الجري من كَلال أَو غيره ؛ وكأَنه مأْخوذ من الإِفْهارِ وهو الإِكْسال عن الجماع .
      وفَهَّر الرجلُ تَفْهِيراً أَي أَعيا .
      يقال : أَوّل نقصان حُضْرِ الفرس التَّرادُّ ثم الفُتُور ثم التَّفْهير .
      وتَفَهَّر الرجل في الكلام : اتَّسع فيه ، كأَنه مبدل من تَبَحَّر أَو أَنه لغة في الإِعياء والفُتُور .
      وأَفْهَر بعيرُه إِذا أَبْدَع فأُبْدِعَ به .
      وفِهْر : قبيلة ، وهي أَصل قريش وهو فِهْرُ بن غالب ابن النَّضْر بن كنانة ، وقريش كلهم ينسبون إِليه .
      والفَهِيرةُ : مَخْضٌ يلقى فيه الرَّضْف فإِذا هو غلى ذُرَّ عليه الدقيق وسِيطَ به ثم أُكل ، وقد حكيت بالقاف .
      وفُهْرُ اليهود ، بالضم : موضعُ مِدْراسِهم الذي يجتمعون إِليه في عيدهم يصلون فيه ، وقيل : هو يوم يأْكلون فيه ويشربون ؛ قال أَبو عبيد : وهي كلمة نَبَطِيَّة أَصلها بُهْر أَعجمي ، عرّب بالفاء فقيل فُهْر ، وقيل : هي عبرانية عرّبت أَيضاً ، والنصارى يقولون فُخْر .
      قال ابن دريد : لا أَحسب الفُهْر عربيّاً صحيحاً .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، ورأَى قوماً قد سَدَلوا ثيابهم فقال : كأَنهم اليهود خرجوا من فُهْرهم أَي موضع مِدْراسهم .
      قال : وأَفْهَرَ إِذا شهد الفُهْر ، وهو عيد اليهود .
      وأَفهر إِذا شهد مِدْراس اليهود .
      ومفاهرُ الإِنسان : بَآدِلُه ، وهو لحم صدره .
      وأَفْهَر إِذا اجتمع لحمه زِيَماً زِيَماً وتَكَتَّل فكان مُعَجَّراً ، وهو أَقبح السمن .
      وناقة فَيْهرة : صلبة عظيمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. فهم


    • " الفَهْمُ : معرفتك الشيء بالقلب .
      فَهِمَه فَهْماً وفَهَماً وفَهامة : عَلِمَه ؛ الأخيرة عن سيبويه .
      وفَهِمْت الشيء : عَقَلتُه وعرَفْته .
      وفَهَّمْت فلاناً وأَفْهَمْته ، وتَفَهَّم الكلام : فَهِمه شيئاً بعد شيء .
      ورجل فَهِمٌ : سريع الفَهْم ، ويقال : فَهْمٌ وفَهَمٌ .
      وأَفْهَمه الأَمرَ وفَهَّمه إياه : جعله يَفْهَمُه .
      واسْتَفْهَمه : سأَله أن يُفَهِّمَه .
      وقد اسْتعفْهَمَني الشيءَ فأَفْهَمْته وفَهَّمْته تفهيماً .
      وفَهْم : قبيلة أبو حي ، وهو فَهْم بن عَمرو بن قَيْسِ ابن عَيْلان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. حسب
    • " في أَسماءِ اللّه تعالى الحَسِيبُ : هو الكافي ، فَعِيلٌ بمعنى مُفْعِل ، مِن أَحْسَبَنِي الشيءُ إِذا كَفاني .
      والحَسَبُ : الكَرَمُ .
      والحَسَبُ : الشَّرَفُ الثابِتُ في الآباءِ ، وقيل : هو الشَّرَفُ في الفِعْل ، عن ابن الأَعرابي .
      والحَسَبُ : ما يَعُدُّه الإِنسانُ مِن مَفاخِرِ آبائهِ .
      والحَسَبُ : الفَعالُ الصَّالِحُ ، حكاه ثعلب .
      وما لَه حَسَبٌ ولا نَسَبٌ ، الحَسَبُ : الفَعالُ الصَّالِحُ ، والنَّسَبُ : الأَصْلُ ؛ والفِعْلُ من كلِّ ذلك : حَسُبَ ، بالضم ، حَسَباً وحَسابةً ، مثل خَطُبَ خَطابةً ، فهو حَسِيبٌ ؛ أَنشد ثعلب : ورُبَّ حَسِيبِ الأَصلِ غيرُ حَسِيبِ أَي لَه آباءٌ يَفْعَلُونَ الخَيْرَ ولا يَفْعَلُه هو ؛ والجمع حُسَباءُ .
      ورجل كَرِيم الحَسَبِ ، وقوم حُسَباءُ .
      وفي الحديث : الحَسَبُ : المالُ ، والكَرَمُ : التَّقْوَى .
      يقول : الذي يَقُوم مَقام الشَّرَفِ والسَّراوةِ ، إِنما هو المالُ .
      والحَسَبُ : الدِّينُ .
      والحَسَبُ : البالُ ، عن كراع ، ولا فِعْلَ لهما .
      قال ابن السكيت : والحَسَبُ والكَرمُ يكونان في الرجلِ ، وإِن لم يكن له آباءٌ لهم شَرَفٌ .
      قال : والشَّرَفُ والمَجْدُ لا يكونان إِلا بالآباءِ فَجَعَل المالَ بمنزلة شَرَفِ النَّفْسِ أَو الآباءِ ، والمعنى أَنَّ الفَقِير ذا الحَسَبِ لا يُوَقَّر ، ولا يُحْتَفَلُ به ، والغنِيُّ الذي لا حَسَبَ له ، يُوقَّر ويُجَلُّ في العُيون .
      وفي الحديث : حَسَبُ الرَّجل خُلُقُه ، وكَرَمُهُ دِينُه .
      والحديث الآخر : حَسَبُ الرَّجل نَقاءُ ثَوْبَيْهِ أَي إِنه يُوَقَّرُ لذلك ، حيثُ هو دَليل الثَّرْوة والجِدةِ .
      وفي الحديث : تُنْكَحُ الـمَرأَة لمالِها وحَسَبِها ومِيسَمِها ودِينِها ، فعَليكَ بذاتِ الدِّين ، تَرِبَتْ يَداكَ ؛ قال ابن الأَثير : قيل الحَسَبُ ههنا : الفَعَالُ الحَسَنُ .
      قال الأَزهري : والفُقَهاءُ يَحْتاجُون إِلى مَعْرِفة الحَسَبِ ، لأَنه مـما يُعْتَبر به مَهْرُ مِثْلِ المرأَة ، إِذا عُقِدَ النِّكاحُ على مَهْرٍ فاسِدٍ ، قال : وقال شمر في كتابه الـمُؤَلَّف في غَريب الحديث : الحَسَبُ الفَعالُ الحَسنُ له ولآبائه ، مأْخوذ من الحِسابِ إِذا حَسَبُوا مَناقِبَهم ؛ وقال المتلمس : ومَن كان ذا نَسْبٍ كَريمٍ ، ولم يَكُنْ * لَه حَسَبٌ ، كان اللَّئِيمَ الـمُذمَّما ففَرقَ بَين الحَسَبِ والنَّسَبِ ، فجعل النَّسَبَ عدَد الآباءِ والأُمهاتِ ، إِلى حيث انْتَهى .
      والحَسَبُ : الفَعالُ ، مثل الشَّجاعةِ والجُود ، وحُسْنِ الخُلُقِ والوَفاءِ ، قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله شمر صحيح ، وإِنما سُميت مَساعِي الرجُل ومآثِرُ آبائه حَسَباً ، لأَنهم كانوا إِذا تَفاخَرُوا عَدَّ الـمُفاخِرُ منهم مَناقِبَه ومَآثِرَ آبائه وحَسَبها ؛ فالحَسْبُ : العَدُّ والإِحْصاءُ ؛ والحَسَبُ ما عُدَّ ؛ وكذلك العَدُّ ، مصدر عَدَّ يَعُدُّ ، والـمَعْدُودُ عَدَدٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : حَسَبُ الـمَرْءِ دِينُه ، ومُرُوءَتُه خُلُقه ، وأَصلُه عَقْلُه .
      وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال : كَرَمُ الـمَرْءِ دِينُه ، ومُرُوءَتُه عَقْلُه ، وحَسَبُه خُلُقُه ؛ ورَجُل شَريفٌ ورجُلٌ ماجِدٌ : له آباءٌ مُتَقَدِّمون في الشَّرَفِ ؛ ورَجُلٌ حَسِيبٌ ، ورَجُلٌ كرِيمٌ بنفْسِه .
      قال الأَزهري : أَراد أَن الحَسَبَ يحصل للرَّجل بكَرم أَخْلاقِه ، وإِن لم يكن له نَسَبٌ ، وإِذا كان حَسِيبَ الآباءِ ، فهو أَكرَمُ له .
      وفي حديث وَفْدِ هَوازِنَ :، قال لهم : اخْتاروا إِحْدَى الطائِفَتَيْنِ : إِما المالَ ، وإِما السَّبْيَ .
      فقالوا : أَمـَّا إِذْ خَيَّرْتَنا بَيْنَ المالِ والحَسَبِ ، فإِنَّا نَخْتارُ الحَسَبَ ، فاخْتاروا أَبْناءَهم ونِساءَهم ؛ أَرادوا أَنَّ فِكاكَ الأَسْرَى وإِيثارَه على اسْتِرْجاعِ المالِ حَسَبٌ وفَعالٌ حَسَنٌ ، فهو بالاختِيار أَجْدَرُ ؛ وقيل : المراد بالحَسَب ههنا عَدَد ذَوي القَراباتِ ، مأْخوذ من الحِساب ، وذلك أَنهم إِذا تَفاخَرُوا عَدُّوا مَناقِبَهم ومآثِرَهم ، فالحَسَب العَدُّ والـمَعْدُود ، والحَسَبُ والحَسْبُ قَدْرُ الشيءِ ، كقولك : الأَجْرُ بحَسَبِ ما عَمِلْتَ وحَسْبِه أَي قَدْره ؛ وكقولك : على حَسَبِ ما أَسْدَيْتَ إِليّ شُكْري لك ، تقول أَشْكُرُكَ على حَسَبِ بلائك عِنْدي أَي على قَدْر ذلك .
      وحَسْبُ ، مجزوم : بمعنى كَفَى ؛ قال سيبويه : وأَمـَّا حَسْبُ ، فمعناها الاكْتِفاءُ .
      وحَسْبُكَ دِرْهم أَي كَفاكَ ، وهو اسم ، وتقول : حَسْبُكَ ذلك أَي كفاكَ ذلك ؛

      وأَنشد ابن السكيت : ولمْ يَكُنْ مَلَكٌ للقَوم يُنْزِلُهم ، * إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ وقوله : لا تُلْوَى على حَسَبٍ ، أَي يُقْسَمُ بينهم بالسَّوِيَّة ، لا يُؤْثَر به أَحد ؛ وقيل : لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا تُلْوَى على الكِفايةِ ، لعَوَزِ الماءِ وقِلَّتِه .
      ويقال : أَحْسَبَني ما أَعْطاني أَي كفاني .
      ومررت برجلٍ حَسْبِكَ من رَجلٍ أَي كافِيكَ ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمع لأَنه موضوع موضع المصدر ؛ وقالوا : هذا عربي حِسْبةً ، انتصب لأَنه حال وقع فيه الأَمر ، كما انتصب دِنْياً ، في قولك : هو ابن عَمِّي دِنْياً ، كأَنك قلت : هذا عرَبي اكْتِفاءً ، وإِن لم يُتكلم بذلك ؛ وتقول : هذا رَجُل حَسْبُكَ من رَجُل ، وهو مَدْحٌ للنكرة ، لأَن فيه تأْويل فِعْل ، كأَنه ، قال : مُحْسِبٌ لك أَي كافٍ لك من غيره ، يستوي فيه الواحد والجمع والتثنية ، لأَنه مصدر ؛ وتقول في المعرفة : هذا عبدُاللّه حَسْبَك من رجل ، فتنصب حَسْبَك على الحال ، وإِن أَردت الفعل في حَسْبك ، قلت : مررت برجل أَحْسَبَكَ من رجل ، وبرجلين أَحْسَباك ، وبرِجال أَحْسَبُوكَ ، ولك أَن تتكلم بحَسْبُ مُفردةً ، تقول : رأَيت زيداً حَسْبُ يا فتَى ، كأَنك قلت : حَسْبِي أَو حَسْبُكَ ، فأَضمرت هذا فلذلك لم تنوِّن ، لأَنك أَردت الإِضافة ، كما تقول : جاءَني زيد ليس غير ، تريد ليس غيره عندي .
      وأَحْسَبَني الشيءُ : كفاني ؛ قالت امرأَة من بني قشير : ونُقْفِي وَليدَ الحَيِّ ، إِن كان جائعاً ، * ونُحْسِبُه ، إِنْ كانَ لَيْسَ بِجائعِ أَي نُعْطِيه حتى يقول حَسْبي .
      وقولها : نُقْفِيه أَي نُؤْثِرُه بالقَفِيَّة ، ويقال لها القَفاوةُ أَيضاً ، وهي ما يُؤْثَر به الضَّيفُ والصَّبِيُّ .
      وتقول : أَعْطَى فأَحْسَبَ أَي أَكثَر حتى ، قال حَسْبِي .
      أَبو زيد : أَحْسَبْتُ الرَّجلَ : أَعْطَيْتُه ما يَرْضَى ؛ وقال غيره : حتى ، قال حَسْبي ؛ وقال ثعلب : أَحْسَبَه من كلِّ شيءٍ : أَعْطاه حَسْبَه ، وما كفاه .
      وقال الفرَّاءُ في قوله تعالى : يا أَيها النَّبيُّ حَسْبُكَ اللّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ من المؤْمنين ؛ جاءَ التفسير يَكْفِيكَ اللّهُ ، ويَكْفِي مَن اتَّبَعَكَ ؛ قال : وموضِعُ الكاف في حَسْبُكَ وموضع من نَصْب على التفسير كما ، قال الشاعر : إِذا كانَتِ الهَيْجاءُ ، وانْشَقَّتِ العَصا ، * فَحَسْبُكَ والضَّحَّاكَ سَيْفٌ مُهَنَّ ؟

      ‏ قال أَبو العباس : معنى الآية يَكْفيكَ اللّهُ ويَكْفِي مَنِ اتَّبَعَكَ ؛ وقيل في قوله : ومن اتَّبَعَكَ من المؤْمنين ، قولان : أَحدهما حَسْبُكَ اللّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ من المؤْمنين كفايةٌ إِذا نَصَرَهم اللّه ، والثاني حَسْبُكَ اللّهُ وحَسْبُ من اتَّبَعَكَ من المؤْمنين ، أَي يَكفِيكُم اللّهُ جَميعاً .
      وقال أَبو إِسحق في قوله ، عز وجل : وكَفَى باللّهِ حَسِيباً : يكون بمعنى مُحاسِباً ، ويكون بمعنى كافِياً ؛ وقال في قوله تعالى : إِن اللّه كان على كل شيءٍ حَسِيباً ؛ أَي يُعْطِي كلَّ شيءٍ من العِلم والحِفْظ والجَزاءِ مِقْدارَ ما يُحْسِبُه أَي يَكْفِيهِ .
      تقول : حَسْبُكَ هذا أَي اكْتَفِ بهذا .
      وفي حديث عبداللّه بن عَمْرو ، رضي اللّه عنهما ، قال له النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : يُحْسِبُك أَن تَصُومَ من كل شهر ثلاثة أَيام أَي يَكْفِيكَ ؛ قال ابن الأَثير : ولو روي بحَسْبِكَ أَن تَصُومَ أَي كِفايَتُك أَو كافِيكَ ، كقولهم بِحَسْبِكَ قولُ السُّوءِ ، والباءُ زائدة ، لكانَ وَجْهاً . والإِحْسابُ : الإِكْفاءُ .
      قال الرَّاعي : خَراخِرُ ، تُحْسِبُ الصَّقَعِيَّ ، حتى * يَظَلُّ يَقُرُّه الرَّاعِي سِجالاَ وإِبل مُحْسبةٌ : لَها لَحْم وشَحْم كثير ؛

      وأَنشد : ومُحْسِبةٍ قد أَخْطَأَ الحَقُّ غيرَها ، * تَنَفَّسَ عنها حَيْنُها ، فهي كالشَّوِي يقول : حَسْبُها من هذا .
      وقوله : قد أَخطأَ الحَقُّ غَيْرَها ، يقول : قد أَخْطَأَ الحَقُّ غيرها من نُظَرائها ، ومعناه أَنه لا يُوجِبُ للضُّيُوفِ ، ولا يَقُوم بحُقُوقِهم إِلا نحن .
      وقوله : تَنَفَّسَ عنها حَيْنُها فهي كالشَّوِي ، كأَنه نَقْضٌ للأَوَّلِ ، وليس بِنَقْضٍ ، إِنما يريد : تَنَفَّس عنها حَيْنُها قبلَ الضَّيْفِ ، ثم نَحَرْناها بعدُ للضَّيْفِ ، والشَّوِيُّ هُنا : الـمَشْوِيُّ .
      قال : وعندي أَن الكاف زائدة ، وإِنما أَراد فهي شَوِيٌّ ، أَي فَريقٌ مَشْويٌّ أَو مُنْشَوٍ ، وأَراد : وطَبيخٌ ، فاجْتَزَأَ بالشَّوِيّ من الطَّبِيخِ .
      قال أَحمد بن يحيى : سأَلت ابن الأَعرابي عن قول عُروةَ بن الوَرْد : ومحسبةٍ ما أَخطأَ الحقُّ غيرَها البيت ، فقال : الـمُحْسِبةُ بمعنيين : من الحَسَب وهو الشرف ، ومن الإِحْسابِ وهو الكِفايةُ ، أَي إِنها تُحْسِبُ بلَبَنِها أَهْلَها والضيفَ ، وما صلة ، المعنى : أَنها نُحِرتْ هي وسَلِمَ غَيْرُها .
      وقال بعضهم : لأُحْسِبَنَّكُم مِن الأَسْوَدَيْن : يعني التَّمْر والماءَ أَي لأُوسِعَنَّ عليكم .
      وأَحْسَب الرجلَ وحَسَّبَه : أَطْعَمَه وسقاه حتى يَشْبَعَ ويَرْوَى مِنْ هذا ، وقيل : أَعْطاه ما يُرْضِيه .
      والحِسابُ : الكثير .
      وفي التنزيل : عطاءً حِساباً ؛ أَي كَثِيراً كافِياً ؛ وكلُّ مَنْ أُرْضِيَ فقد أُحْسِبَ .
      وشيءٌ حِسابٌ أَي كافٍ .
      ويقال : أَتاني حِسابٌ من الناس أَي جَماعةٌ كثيرة ، وهي لغة هذيل .
      وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذلي : فَلمْ يَنْتَبِهْ ، حتى أَحاطَ بِظَهْرِه * حِسابٌ وسِرْبٌ ، كالجَرادِ ، يَسُومُ والحِسابُ والحِسابةُ : عَدُّك الشيءَ .
      وحَسَبَ الشيءَ يَحْسُبُه ، بالضم ، حَسْباً وحِساباً وحِسابةً : عَدَّه .
      أَنشد ابن الأَعرابي لـمَنْظور بن مَرْثَدٍ الأَسدي : يا جُمْلُ ! أُسْقِيتِ بِلا حِسابَهْ ، سُقْيَا مَلِيكٍ حَسَنِ الرِّبابَهْ ، قَتَلْتني بالدَّلِّ والخِلابَهْ أَي أُسْقِيتِ بلا حِسابٍ ولا هِنْدازٍ ، ويجوز في حسن الرفع والنصب والجر ، وأَورد الجوهري هذا الرجز : يا جُمل أَسقاكِ ، وصواب إِنشادِه : يا جُمْلُ أُسْقِيتِ ، وكذلك هو في رجزه .
      والرِّبابةُ ، بالكسر : القِيامُ على الشيءِ بإِصْلاحِه وتَربِيَتِه ؛ ومنه ما يقال : رَبَّ فلان النِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِبابةً .
      وحَسَبَه أَيضاً حِسْبةً : مثل القِعْدةِ والرِّكْبةِ .
      قال النابغة : فَكَمَّلَتْ مِائةً فِيها حَمامَتُها ، * وأَسْرَعَتْ حِسْبَةً في ذلك العَدَدِ وحُسْباناً : عَدَّه .
      وحُسْبانُكَ على اللّه أَي حِسابُكَ .
      قال : على اللّه حُسْباني ، إِذا النَّفْسُ أَشْرَفَتْ * على طَمَعٍ ، أَو خافَ شيئاً ضَمِيرُها وفي التهذيب : حَسِبْتُ الشيءَ أَحْسَبُه حِساباً ، وحَسَبْتُ الشيءَ أَحْسُبُه حِسْباناً وحُسْباناً .
      وقوله تعالى : واللّهُ سَرِيعُ الحِسابِ ؛ أَي حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَة ، وكلُّ واقِعٍ فهو سَرِيعٌ ، وسُرْعةُ حِسابِ اللّه ، أَنه لا يَشْغَلُه حِسابُ واحد عَن مُحاسَبةِ الآخَر ، لأَنه سبحانه لا يَشْغَلُه سَمْع عن سمع ، ولا شَأْنٌ عن شأْنٍ .
      وقوله ، جل وعز : كَفَى بِنَفْسِك اليومَ عليك حَسِيباً ؛ أَي كفَى بِك لنَفْسِكَ مُحاسِباً .
      والحُسْبانُ : الحِسابُ .
      وفي الحديث : أَفْضَلُ العَمَلِ مَنْحُ الرِّغابِ ، لا يَعْلَمُ حُسْبانَ أَجْرِهِ إِلا اللّهُ .
      الحُسْبانُ ، بالضم : الحِسابُ .
      وفي التنزيل : الشمسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ ، معناه بِحِسابٍ ومَنازِلَ لا يَعْدُوانِها .
      وقال الزَجاج : بحُسْبانٍ يدل على عَدَد الشهور والسنين وجميع الأَوقات .
      وقال الأَخفش في قوله تعالى : والشمسَ والقَمَر حُسْباناً : معناه بِحِسابٍ ، فحذَف الباءَ .
      وقال أَبو العباس : حُسْباناً مصدر ، كما تقول : حَسَبْتُه أَحْسُبُه حُسْباناً وحِسْباناً ؛ وجعله الأَحفش جمع حِسابٍ ؛ وقال أَبو الهيثم : الحُسْبانُ جمع حِسابٍ وكذلك أَحْسِبةٌ ، مِثل شِهابٍ وأَشْهِبةٍ وشُهْبانٍ .
      وقوله تعالى : يَرْزُقُ من يشاءُ بغير حساب ؛ أَي بغير تَقْتِير وتَضْيِيقٍ ، كقولك : فلان يُنْفِقُ بغير حِساب أَي يُوَسِّعُ النَّفَقة ، ولا يَحْسُبُها ؛ وقد اختُلف في تفسيره ، فقال بعضهم : بغير تقدير على أَحد بالنُّقصان ؛ وقال بعضهم : بغير مُحاسَبةٍ أَي لا يخافُ أَن يُحاسِبه أَحد عليه ؛ وقيل : بغير أَنْ حَسِبَ الـمُعْطَى أَنه يُعْطِيه ، أَعطاهُ من حَيْثُ لم يَحْتَسِبْ .
      قال الأَزهري : وأَما قوله ، عز وجل : ويَرْزُقْه من حَيثُ لا يَحْتَسِبُ ؛ فجائز أَن يكون معناه من حَيْثُ لا يُقَدِّره ولا يَظُنُّه كائناً ، مِن حَسِبْتُ أَحْسِبُ ، أَي ظَنَنْتُ ، وجائز أَن يكون مأْخوذاً مِن حَسَبْتُ أَحْسُبُ ، أَراد مِن حيث لم يَحْسُبْه لنفْسِه رِزقاً ، ولا عَدَّه في حِسابه .
      قال الأَزهري : وإِنما سُمِّي الحِسابُ في الـمُعامَلاتِ حِساباً ، لأَنهُ يُعلم به ما فيه كِفايةٌ ليس فيه زيادةٌ على المِقْدار ولا نُقْصان .
      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا نَدِيَتْ أَقْرابُهُ لا يُحاسِبُ يَقول : لا يُقَتِّر عليك الجَرْيَ ، ولكنه يأْتي بِجَرْيٍ كثير .
      والمَعْدُود مَحْسُوبٌ وحَسَبٌ أَيضاً ، وهو فَعَلٌ بمعنى مَفْعولٍ ، مثل نَفَضٍ بمعنى مَنْفُوضٍ ؛ ومنه قولهم : لِيَكُنْ عَمَلُكَ بحَسَبِ ذلك ، أَي على قَدْرِه وعَدَدِه .
      وقال الكسائي : ما أَدري ما حَسَبُ حَدِيثك أَي ما قَدْرُه وربما سكن في ضرورة الشعر .
      وحاسَبَه : من الـمُحاسَبةِ .
      ورجل حاسِبٌ من قَوْمٍ حُسَّبٍ وحُسَّابٍ .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): حسب : في أَسماءِ اللّه تعالى الحَسِيبُ : هو الكافي ، فَعِيلٌ بمعنى

      .
      .
      .

      .
      .
      . والحِسْبةُ : مصدر احْتِسابِكَ الأَجر على اللّه ، تقول : فَعَلْته حِسْبةً ، واحْتَسَبَ فيه احْتِساباً ؛ والاحْتِسابُ : طَلَبُ الأَجْر ، والاسم : الحِسْبةُ بالكسر ، وهو الأَجْرُ .
      واحْتَسَبَ فلان ابناً له أَو ابْنةً له إِذا ماتَ وهو كبير ، وافْتَرَطَ فَرَطاً إِذا مات له ولد صغير ، لم يَبْلُعِ الحُلُمَ ؛ وفي الحديث : مَنْ ماتَ له ولد فاحْتَسَبَه ، أَي احْتسب الأَجرَ بصبره على مُصيبتِه به ، معناه : اعْتَدَّ مُصِيبَتَه به في جُملةِ بَلايا اللّه ، التي يُثابُ على الصَّبْر عليها ، واحْتَسَبَ بكذا أَجْراً عند اللّه ، والجمع الحِسَبُ .
      وفي الحديث : مَن صامَ رمضانَ إِيماناً واحْتِساباً ، أَي طلَباً لوجهِ اللّهِ تعالى وثَوابِه .
      والاحتِسابُ من الحَسْبِ : كالاعْتدادِ من العَدِّ ؛ وإِنما قيل لمن يَنْوِي بعَمَلِه وجْهَ اللّهِ : احْتَسَبَه ، لأَن له حينئذ أَن يَعْتدَّ عَمَله ، فجُعِل في حال مُباشرة الفعل ، كأَنه مُعْتَدٌّ به .
      والحِسْبةُ : اسم من الاحْتِسابِ كالعِدّةِ من الاعْتِداد .
      والاحتِسابُ في الأَعمال الصالحاتِ وعند المكْرُوهاتِ : هو البِدارُ إِلى طَلَبِ الأَجْرِ وتَحْصِيله بالتسليم والصبر ، أَو باستعمال أَنواعِ البِرِّ والقِيامِ بها على الوَجْهِ الـمَرْسُوم فيها ، طلَباً للثواب الـمَرْجُوِّ منها .
      وفي حديث عُمَر : أَيُّها الناسُ ، احْتَسِبُوا أَعْمالَكم ، فإِنَّ مَن احْتَسَبَ عَمَلَه ، كُتِبَ له أَجْرُ عَمَلِه وأَجْرُ حِسْبَتِه .
      وحَسِبَ الشيءَ كائِناً يَحْسِبُه ويَحْسَبُه ، والكَسر أَجْودُ اللغتَين ( ) ( قوله « والكسر أجود اللغتين » هي عبارة التهذيب .)، حِسْباناً ومَحْسَبَةً ومَحْسِبةً : ظَنَّه ؛ ومَحْسِبة : مصدر نادر ، وإِنما هو نادر عندي على من ، قال يَحْسَبُ ففتح ، وأَما على من ، قال يَحْسِبُ فكَسَر فليس بنادر .
      وفي الصحاح : ويقال : أَحْسِبه بالكسر ، وهو شاذّ لأَنّ كل فِعْلٍ كان ماضِيه مكسوراً ، فإِن مستقبله يأْتي مفتوح العين ، نحو عَلِمَ يْعلَم ، إِلا أَربعةَ أَحرف جاءَت نوادر : حَسِبَ يَحْسِبُ ، ويَبِسَ يَيْبِسُ ، ويَئِسَ يَيْئِسُ ، ونَعِمَ يَنْعِم ، فإِنها جاءَت من السالم ، بالكسر والفتح .
      ومن المعتل ما جاءَ ماضيه ومُسْتَقْبَلُه جميعاً بالكسر : وَمِقَ يَمِقُ ، ووَفِقَ يَفِقُ ، ووَثِقَ يَثِقُ ، ووَرِعَ يَرِعُ ، ووَرِمَ يَرِمُ ، ووَرِثَ يَرِثُ ، ووَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي ، وَوِليَ يَلي .
      وقُرِئَ قوله تعالى : لا تَحْسَبَنَّ ولا تحْسِبَنَّ ؛ وقوله : أَم حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الكَهْفِ ؛ الخطابُ للنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، والمراد الأُمة .
      وروى الأَزهريُّ عن جابر بن عبداللّه : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قرأَ : يَحْسِبُ أَنَّ مالَه أَخْلَدَه .
      معنى أَخْلَدَه أَي يُخْلِدُه ، ومثله : ونادَى أَصحابُ النارِ ؛ أَي يُنادِي ؛ وقال الحُطَيْئَةُ : شَهِدَ الحُطَيْئةُ ، حِينَ يَلْقَى ، رَبَّه * أَنَّ الوَلِيدَ أَحَقُّ بالعُذْرِ يريد : يَشْهَدُ حين يَلْقَى رَبَّه .
      وقولهم : حَسِيبُكَ اللّه أَي انْتَقَمَ اللّهُ منك .
      والحُسْبانُ ، بالضم : العَذاب والبَلاءُ .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَرَ : كان ، إِذا هَبَّتِ الرِّيحُ ، يقول : لا تَجْعَلْها حُسْباناً أَي عَذاباً .
      وقوله تعالى : أَو يُرْسِلَ عليها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ ؛ يعني ناراً .
      والحُسْبانُ أَيضاً : الجرادُ والعَجاجُ .
      قال أَبو زياد : الحُسْبانُ شَرٌّ وبَلاءٌ ، والحُسبانُ : سِهامٌ صِغارٌ يُرْمَى بها عن القِسِيِّ الفارِسِيَّةِ ، واحدتها حُسْبانةٌ .
      قال ابن دريد : هو مولَّد .
      وقال ابن شميل : الحُسْبانُ سِهامٌ يَرْمِي بها الرجل في جوفِ قَصَبةٍ ، يَنْزِعُ في القَوْسِ ثم يَرْمِي بعشرين منها فلا تَمُرُّ بشيءٍ إِلا عَقَرَتْه ، من صاحِب سِلاحٍ وغيره ، فإِذا نَزع في القَصَبةِ خرجت الحُسْبانُ ، كأَنها غَبْيةُ مطر ، فَتَفَرَّقَتْ في الناس ؛ واحدتها حُسْبانةٌ .
      وقال ثعلب : الحُسْبانُ : الـمَرامي ، واحدتها حُسْبانةٌ ، والمرامِي : مثل الـمَسالِّ دَقيقةٌ ، فيها شيءٌ من طُول لا حُروف لها .
      قال : والقِدْحُ بالحَدِيدة مِرْماةٌ ، وبالـمَرامِي فسر قوله تعالى : أَو يُرْسِلَ عليها حُسباناً من السماءِ .
      والحُسْبانةُ : الصّاعِقةُ .
      والحُسْبانةُ : السَّحابةُ .
      وقال الزجاج : يُرْسِلَ عليها حُسْباناً ، قال : الحُسْبانُ في اللغة الحِسابُ .
      قال تعالى : الشمسُ والقمرُ بحُسْبان ؛ أَي بِحِسابٍ .
      قال : فالمعنى في هذه الآية أَن يُرْسِلَ عليها عَذابَ حُسْبانٍ ، وذلك الحُسْبانُ حِسابُ ما كَسَبَتْ يَداك .
      قال الأَزهري : والذي ، قاله الزجاجُ في تفسير هذه الآية بَعِيدٌ ، والقولُ ما تقدّم ؛ والمعنى ، واللّه أَعلم : أَنَّ اللّهَ يُرْسِلُ ، على جَنَّةِ الكافر ، مَرامِيَ من عَذابِ النارِ ، إِما بَرَداً وإِما حِجارةً ، أَو غيرهما مـما شاءَ ، فيُهْلِكُها ويُبْطِلُ غَلَّتها وأَصْلَها .
      والحُسْبانة : الوِسادةُ الصَّغيرة ، تقول منه : حَسَّبْتُه إِذا وَسَّدْتَه .
      قال نَهِيك الفَزارِيُّ ، يخاطب عامر بن الطفيل : لتَقَيتَ ، بالوَجْعاءِ ، طَعْنةَ مُرْهَفٍ * مُرَّانَ ، أَو لَثَويْتَ غَيْرَ مُحَسَّبِ الوَجْعاءُ : الاسْتُ .
      يقول : لو طَعَنْتُكَ لوَلَّيْتني دُبُرَكَ ، واتَّقَيْتَ طَعْنَتِي بوَجعائِكَ ، ولثَوَيْتَ هالِكاً ، غير مُكَرَّمٍ لا مُوَسَّدٍ ولا مُكَفَّنِ ؛ أَو معناه : أَنه لم يَرْفَعْكَ حَسَبُكَ فيُنْجِيَكَ من الموت ، ولم يُعَظَّم حَسَبُكَ .
      والمِحْسَبة : الوِسادةُ من الأَدَمِ .
      وحَسَّبَه : أَجْلسه على الحُسْبانةِ أَو المِحْسَبة .
      ابن الأَعرابي : يقال لبِساطِ البَيْتِ : الحِلْسُ ، ولِمَخادِّه : الـمَنابِذُ ، ولـمَساوِرِه : الحُسْباناتُ ، ولحُصْرِه : الفُحولُ .
      وفي حديث طَلْحةَ : هذا ما اشْتَرَى طلحةُ مِن فُلان فَتاه بخَمْسِمائةِ دِرْهم بالحسَبِ والطِّيبِ أَي بالكَرامةِ من الـمُشْتَرِي والبائع ، والرَّغْبةِ وطِيبِ النفْسِ منهما ، وهو من حَسَّبْتُه إِذا أَكْرَمْتَه ؛ وقيل : من الحُسبانةِ ، وهي الوِسادة الصغيرةُ ، وفي حديث سِماكٍ ، قال شُعْبةُ : سمعته يقول : ما حَسَّبُوا ضَيْفَهم شيئاً أَي ما أَكْرَمُوه .
      والأَحْسَبُ : الذي ابْيَضَّتْ جِلْدَته مِن داءٍ ، فَفَسَدَتْ شَعَرَته ، فصار أَحمرَ وأَبيضَ ؛ يكون ذلك في الناس والإِبل .
      قال الأَزهري عن الليث : وهو الأَبْرَصُ .
      وفي الصحاح : الأَحْسَبُ من الناس : الذي في شعر رأْسه شُقْرةٌ .
      قال امرؤُ القيس : أَيا هِندُ ! لا تنْكِحي بُوهةً ، * عَلَيْه عَقِيقَتُه ، أَحْسَبا يَصِفُه باللُّؤْم والشُّحِّ .
      يقول : كأَنه لم تُحْلَقْ عَقِيقَتُه في صِغَره حتى شاخَ .
      والبُوهةُ : البُومة العَظِيمة ، تُضْرب مثلاً للرجل الذي لا خيرَ فيه .
      وعَقِيقَتُه : شعره الذي يُولد به .
      يقول : لا تَتَزَوَّجي مَن هذه صِفَتُه ؛ وقيل هو من الإِبل الذي فيه سَوادٌ وحُمْرة أَو بَياض ، والاسم الحُسْبةُ ، تقول منه : أَحْسَبَ البَعِيرُ إِحْساباً .
      والأَحْسَبُ : الأَبرص .
      ابن الأَعرابي : الحُسْبَةُ سَوادٌ يَضْرِبُ إِلى الحُمْرةِ ؛ والكُهْبةُ : صُفرة تَضرِبُ إِلى حمرة ؛ والقُهْبةُ : سَواد يضرب إِلى الخُضْرة ؛ والشهْبةُ : سواد وبياض ؛ والحُلْبةُ : سواد صِرْف ؛ والشُّرْبةُ : بَياضٌ مُشْرَبٌ بحُمْرةٍ ؛ واللُّهْبة : بياض ناصعٌ نَقِيٌّ ؛ والنُّوبة : لَونُ الخِلاسِيِّ ، وهو الذي أَخَذ من سَواد شيئاً ، ومن بياض شيئاً كأَنه وُلِدَ من عَرَبيّ وحَبَشِيَّة .
      وقال أَبو زياد الكلابيُّ : الأَحْسَبُ من الإِبل : الذي فيه سَواد وحُمرة وبَياضٌ ، والأَكْلَفُ نحوه .
      وقال شمر : هو الذي لا لَونَ له الذي يقال فيه أَحْسَبُ كذا ، وأَحْسَبُ كذا .
      والحَسْبُ والتَّحْسِيبُ : دَفْنُ الـمَيِّتِ ؛ وقيل : تَكْفِينُه ؛ وقيل : هو دَفْنُ الميِّتِ في الحجارة ؛

      وأَنشد : غَداةَ ثَوَى في الرَّمْلِ ، غيرَ مُحَسَّبِ ( ) ( قوله « في الرمل » هي رواية الأزهري ورواية ابن سيده في الترب .) أَي غير مَدْفُون ، وقيل : غير مُكَفَّن ، ولا مُكَرَّم ، وقيل : غير مُوَسَّدٍ ، والأَول أَحسن .
      قال الأَزهري : لا أَعرف التَّحْسِيبَ بمعنى الدَّفْن في الحجارة ، ولا بمعنى التَّكْفِين ، والمعنى في قوله غيرَ مُحَسَّب أَي غير مُوَسَّد .
      وانه لَحَسنُ الحِسْبةِ في الأَمْر أَي حَسَنُ التدبير النَّظَرِ فيه ، وليس هو من احْتِسابِ الأَجْر .
      وفلان مُحْتَسِبُ البَلَدِ ، ولا تقل مُحْسِبُه .
      وتَحَسَّب الخبَرَ : اسْتَخْبَر عنه ، حجازِيَّةٌ .
      قال أَبو سدرة الأَسدي ،

      ويقال : إِنه هُجَيمِيٌّ ، ويقال : إِنه لرجل من بني الهُجَيْمِ : تَحَسَّب هَوَّاسٌ ، وأَيْقَنَ أَنَّني * بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أُغامِرُهْ فقلتُ له : فاها لِفِيكَ ، فإِنـَّها * قَلُوصُ امْرِئٍ ، قاريكَ ما أَنتَ حاذِرُه يقول : تَشَمَّمَ هَوَّاسٌ ، وهو الأَسَدُ ، ناقتي ، وظَنَّ أَني أَتركُها له ، ولا أُقاتِله .
      ومعنى لا أُغامِرُه أَي لا أُخالِطُه بالسيف ، ومعنى من واحد أَي من حَذَر واحدٍ ، والهاءُ في فاها تعود على الداهِية أَي أَلزَم اللّهُ فاها لِفيكَ ، وقوله : قاريكَ ما أَنتَ حاذِرُه ، أَي لا قِرى لك عندي إِلا السَّيفُ .
      واحْتَسَبْتُ فلاناً : اختبرْتُ ما عنده ، والنِّساءُ يَحْتَسِبْنَ ما عِندَ الرِّجال لهن أَي يَخْتَبِرْنَ .
      أَبو عبيد : ذهب فلان يَتَحَسَّبُ الأَخْبارَ أَي يَتَجَسَّسُها ، بالجيم ، ويَتَحَسَّسُها ، ويَطْلُبها تَحَسُّباً .
      وفي حديث الأَذان : أَنهم كانوا يجتمعون فيَتَحَسَّبُون الصَلاةَ فَيَجِيئُون بلا داعٍ أَي يَتَعَرَّفُون ويَتَطَلَّبُون وَقْتَها ويَتَوَقَّعُونه فيَأْتُون الـمَسْجد قبل أَن يَسْمَعُوا الأَذان ؛ والمشهور في الرواية : يَتَحَيَّنُون من الحِينِ الوَقْتِ أَي يَطْلُبون حِينَها .
      وفي حديث بعْضِ الغَزَواتِ : أَنهم كانوا يَتَحَسَّبُونَ الأَخْبار أَي يَتَطلَّبُونها .
      واحْتَسَبَ فلان على فلان : أَنكر عليه قَبِيحَ عمله ؛ وقد سَمَّتْ ( أَي العربُ ) حَسِيباً وحُسَيْباً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فهوكيها في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الفَيهَكُ كحَيدَر أَهْمَلَه الجَوْهري والصاغانِيُ : وقال كُراع : هي المَرأَة الحَمْقاءُ كذا في اللِّسانِ



فصل الكاف مع نفسها

لسان العرب
امرأة فَيْهَك على مثال صَيْرَقٍ حمقاء عن كراع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: