وصف و معنى و تعريف كلمة فهيثم:


فهيثم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و هاء (ه) و ياء (ي) و ثاء (ث) و ميم (م) .




معنى و شرح فهيثم في معاجم اللغة العربية:



فهيثم

جذر [هيثم]

  1. هَيثَم : (اسم)
    • الجمع : هَيَاثِمُ
    • الهَيْثَمُ : : كَثِيبٌ مِنَ الرَّمْلِ
    • الهَيْثَمُ : : صَقْرٌ
    • الهَيْثَمُ : : فَرْخُ العُقَابِ
    • الهَيْثَمُ : : فَرْخُ النَّسْرِ
,
  1. فِهْرُ
    • ـ فِهْرُ : الحَجَرُ قَدْرَ ما يُدَقُّ به الجَوْزُ ، أو ما يَمْلَأُ الكَفَّ ، ويُؤَنَّثُ ، ج : أفْهارٌ وفُهُورٌ ، وقبيلَةٌ من قُريشٍ ،
      ـ فَهْرُ وفَهَرُ : أن تَنْكِحَ المرأةَ ثم تَتَحَوَّلَ إلى غيرِها فَتُنْزِلَ ، فَهَرَ وأفْهَرَ
      ـ فُهْرُ : مِدْراسُ اليهُودِ تَجْتَمِعُ إليه في عيدِهم ، أو هو يومٌ يأكلونَ فيه ويَشربونَ .
      ـ تَفَهَّرَ في المالِ : اتَّسَعَ ، كتَفَيْهَرَ .
      ـ فَهَّرَ الفرسُ تَفْهيراً وفَيْهَرَ وتَفَيْهَرَ : اعْتَرَاهُ بُهْرٌ ، أو تَرادَّ عن الجَرْي من ضَعْفٍ وانقطاعٍ في الجَرْيِ .
      ـ مَفاهِرُكَ : لَحْمُ صَدْرِكَ .
      ـ ناقةٌ فَيْهَرَةٌ وفَيْهَرٌ : صُلْبَةٌ عظيمةٌ .
      ـ عامرُ ابنُ فُهَيْرَةَ : مَوْلَى أبي بكرٍ رضي الله عنه .
      ـ أفْهَرَ : شَهِدَ عِيدَ اليَهودِ ، أو أتى مِدْراسَهُم ، واجْتَمَعَ لَحْمُه وتَكَتَّلَ ، وهو أقْبَحُ السِّمَنِ ،
      ـ أفْهَرَ بغيرِهِ : أبْدَعَ فأُبْدِع به ، وخَلا مع جارِيتِه وجاريتُه الأُخْرَى تَسْمَعُ حِسَّه ، وهو الوَجْسُ المَنْهِيُّ عنه .
      ـ أُفْهِرَت الجاريةُ : خُتِنَتْ .
      ـ فَهِيرَةُ : مَحْضٌ يُلْقَى فيه الرَّضْفُ ، فإذا غَلى ، ذُرَّ عليه الدَّقيقُ ، وسِيطَ ، وأكِلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَهَّةُ
    • ـ فَهَّةُ وفَهاهَةُ وفَهْفَهَةُ : العِيُّ .
      ـ قد فَهِهَ : عَيِيَ ،
      ـ فَهِهَ الشيءَ : نَسِيَهُ .
      ـ أفْهَهَهُ اللُّه ، وفَهَّهَهُ ، فَهْوَ فَهٌّ وفَهيهٌ وفَهْفَهٌ .
      ـ هو فَهْفاهٌ على المالِ : حَسَنُ القِيامِ به .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. فَهَوْتُ
    • ـ فَهَوْتُ عنه : سَهَوْتُ .
      ـ أفْهَى : فالَ رَأْيُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَهْدُ
    • ـ فَهْدُ : سَبُعٌ معروف ، الجمع : فُهُودٌ وأفْهُدٌ ، ومُعَلِّمُه الصَّيْدَ : فَهَّادٌ ، والمِسْمارُ في واسِطِ الرَّحْلِ ،
      ـ فَهْدَةُ : الاسْتُ ، وفرَسُ عُبيد بن مالِكٍ النَّهْشَلِيِّ .
      ـ فَهْدَتا البعيرِ : عَظْمانِ نائِتانِ خَلْفَ الأُذُنَيْنِ ،
      ـ فَهْدَتانِ من الفَرَسِ : لَحْمَتانِ ناتِئَتانِ في زَوْرِهِ .
      ـ فَهِدَ : نامَ ، وتَغافَلَ عَمَّا يَجِبُ تَعَهُّدُهُ ، وأشْبَهَ الفَهْدَ في تَمَدُّدِهِ ونَوْمِهِ ، فهو فَهِدٌ وفِهِدٌ .
      ـ فَهَدَ له : عَمِلَ في أمْرِهِ بالغَيْبِ جَميلاً .
      ـ فَوْهَدُ : الثَّوْهَدُ ، كالأُفْهودِ ، وهي فَوْهَدَةٌ .
      ـ أَفاهيدُ : موضع في طريقِ الرَّبَذَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حَسَبَهُ
    • ـ حَسَبَهُ حَسْباً وحُسْباناً ، وحِسْباناً وحِساباً وحِسْبَةً وحِسابَةً : عَدَّهُ . المَعْدُودُ : مَحْسُوبٌ وحَسَبٌ ، ومنه : هذا بِحَسَبِ ذا ، أي : بِعَدَدِهِ وقَدْرِهِ .
      ـ هذا بِحَسَبِ ذا : بِعَدَدِهِ وقَدْرِهِ .
      ـ حَسَبُ : ما تَعُدُّهُ من مَفاخِرِ آبائِكَ ، أو المالُ ، أو الدِّينُ ، أو الكَرَمُ ، أو الشَّرَفُ في الفعْلِ ، أو الفَعالُ الصَّالِحُ ، أو الشَّرَفُ الثَّابِتُ في الآباءِ ، أو البالُ ، أو الحَسَبُ والكَرَمُ قد يَكُونانِ لمَن لا آباءَ لَهُ شُرَفاءَ ، والشَّرفُ والمَجدُ لا يَكونانِ إلا بِهِم ، وقد حَسُبَ حَسابَةً ، وحَسَباً ، فهو حَسِيبٌ من حُسَباءَ .
      ـ حَسْبُكَ دِرْهَمٌ : كَفاكَ .
      ـ شَيءٌ حِسابٌ : كافٍ ، ومنه : { عَطاءً حِساباً }.
      ـ هذا رجلٌ حَسْبُكَ من رَجُلٍ : كافٍ لَكَ من غَيْرِهِ ، للواحِدِ والتَّثْنِيَةِ والجمعِ .
      ـ حَسِيبُكَ اللَّهُ : انْتَقَمَ اللَّهُ مِنَك .
      ـ { كَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً }: مُحاسِباً ، أو كافِياً .
      ـ حِسَاب : الجَمْعُ الكَثِيرُ من النَّاسِ .
      ـ عَبَّادُ بنُ حُسَيْبٍ : أبو الخَشْناءِ ، أخْبارِيٌّ .
      ـ الحُسْبانُ : جَمْعُ الحِسابِ ، والعَذابُ ، والبَلاءُ ، والشَّرُّ ، والعَجاجُ ، والجَرَادُ ، والسِّهامُ الصَّغارُ .
      ـ حُسْبانَةُ : واحِدُها ، والوِسادَةُ الصَّغِيرَةُ ، كالمِحْسَبَةِ ، والنَّمْلَةُ الصَّغيرَةُ ، والصَّاعِقَةُ ، والسَّحابَةُ ، والبَرَدَةُ .
      ـ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حَمْدُويَهْ الحَسَّابُ ، وابنُ عُبَيْدِ بنِ حِسابٍ : مُحَدِّثانِ .
      ـ حِسْبَةُ : الأَجْرُ ، واسمٌ من الاحْتِسابِ ، الجمع : حِسَب .
      ـ هو حَسَنُ الحِسْبَة : حَسَنُ التَّدْبِيرِ .
      ـ أبو حِسْبَةَ : مُسْلِمٌ الشَّامِيُّ : تابِعِيُّ ، واسمٌ .
      ـ أَحْسَبُ : بَعِيرٌ فيه بَياضٌ وحُمْرَةٌ ، ورجلٌ في شَعَرِ رَأْسِه شُقْرَةٌ ، ومَنِ ابْيَضَّتْ جِلْدَتُهُ من داءٍ فَفَسَدَتْ شَعْرَتُه فصارَ أبْيَضَ وأحْمَرَ ، والأَبْرَصُ ، والاسُم مِنَ الكُلِّ : الحُسْبَةُ .
      ـ حَسِبَهُ كذا مَحْسَبَةً ومَحْسِبَةً وحِسْباناً : ظَنَّهُ . وما كانَ في حِسْباني ( كذا )، ولا تَقُلْ : في حسابي .
      ـ حَسْبُ وحِسْبَةُ وتَحْسِيبُ : دَفْنُ المَيِّتِ في الحِجارَةِ أو مكفَّناً .
      ـ حَسَّبَهُ تَحسيباً : وسَّدَهُ وأطعَمَهُ وسَقاهُ حتى شَبَعَ ورَوِيَ ، كأَحْسَبَه .
      ـ تَحَسَّبَ : تَوَسَّدَ ، وتَعَرَّف ، وتَوَخَّى ، واسْتَخْبَرَ ،
      ـ احْتَسَبَ عليه : أنْكَر ، ومنه : المُحْتَسِبُ .
      ـ احْتَسَبَ فُلانٌ ابْناً أو بِنْتاً : إذا ماتَ كبيراً ، فإِن ماتَ صَغِيراً قيلَ : افْتَرَطَهُ .
      ـ احْتَسَبَ بكذا أجْراً عند الله : اعْتَدَّهُ يَنْوِي به وَجْهَ اللَّهِ ،
      ـ احْتَسَبَ فُلاناً : اخْتَبَرَ ما عنده .
      ـ زِيادُ بنُ يَحْيَى الحَسَّابِيُّ ، ومحمودُ بنُ إسماعيلَ ( الحِسابِيُّ ): مُحَدِّثانِ .
      ـ أحْسَبَهُ : أرضاهُ .
      ـ احْتَسَبَ : انْتهى .

    المعجم: القاموس المحيط



  6. فهو حسبه
    • كافيه ما أهمّه في جميع أموره
      سورة : الطلاق ، آية رقم : 3

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. فَهَّهَهُ
    • فَهَّهَهُ اللهُ : أَفَهَّهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. حَسَّبه
    • حَسَّبه : أَذاعَ حَسَبَه وعدَّد منَاقِبَه .
      و حَسَّبه فلانٌ فلاناً : أَحسَبه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الفهو
    • صوت الإنسان الفصيح بعد العجمة

    المعجم: معجم الاصوات

  10. فَها
    • فها - يفهو ، فهوا
      1 - فها عنه أو عن الأمر : سها . 2 - فها : فصح بعد عجمة .

    المعجم: الرائد

  11. فهر
    • " الفِهْرُ : الحجر قَدْرَ ما يُدَقُّ به الجَوْزُ ونحوه ، أُنْثى ؛ قال الليث : عامة العرب تؤنث الفِهْرَ ، وتصغيرها فُهَيْر .
      وقال الفراء : الفِهْرُ يذكر ويؤنث ، وقيل : هو حجر يملأ الكف .
      وفي الحديث : لما نزل « تَبَّتْ يدا أَبي لهب » جاءت امرأَته وفي يدها فِهْر ؛ قال : هو الحجر مِلْءَ الكف ، وقيل : هو الحجر مطلقاً ، والجمع أَفْهار وفُهُورٌ ، وكان الأَصمعي يقول : فِهْرَة وفِهْرٌ ، وتصغيرها فُهَيْرة ، وعامر ابن فُهَيْرة سمي بذلك .
      وتَفَهَّر الرجلُ في المال .
      اتَّسع .
      وفَهَّرَ الفرسُ وفَيْهَرَ وتَفَيْهَر : اعتراه بُهْرٌ وانقطاع في الجري وكَلال .
      والفَهْرُ : أَن ينكح الرجل المرأَة ثم يتحوّل عنها قبل الفَراغ إِلى غيرها فَيُنْزِل ، وقد نهي عن ذلك .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن الفَهْرِ ، وكذلك الفَهَر ، مثل نَهْرٍ ونَهَر ، بالسكون والتحريك ؛ يقال : أَفْهَرَ يُفْهِرُ إِفْهاراً .
      ابن الأَعرابي : أَفْهَر الرجلُ إذا خلا مع جاريته لقضاء حاجته ومعه في البيت أُخرى من جواريه ، فأَكْسَلَ عن هذه أَي أَوْلَجَ ولم يُنْزِل ، فقام من هذه إِلى أُخرى فأَنزل معها ، وقد نهي عنه في الخبر .
      قال : وأَفْهَر الرجل إذا كان مع جاريته والأُخرى تسمع حِسَّه ، وقد نهي عنه .
      والعرب تسمي هذا الفَهْرَ والوَجْسَ والرَّكْزَ والحَفْحَفَةَ ؛ وقال غيره في تفسير هذا الحديث : هو من التَّفْهير ، وهو أَن يُحْضِرَ الفرسُ فيعتريه انقطاع في الجري من كَلال أَو غيره ؛ وكأَنه مأْخوذ من الإِفْهارِ وهو الإِكْسال عن الجماع .
      وفَهَّر الرجلُ تَفْهِيراً أَي أَعيا .
      يقال : أَوّل نقصان حُضْرِ الفرس التَّرادُّ ثم الفُتُور ثم التَّفْهير .
      وتَفَهَّر الرجل في الكلام : اتَّسع فيه ، كأَنه مبدل من تَبَحَّر أَو أَنه لغة في الإِعياء والفُتُور .
      وأَفْهَر بعيرُه إِذا أَبْدَع فأُبْدِعَ به .
      وفِهْر : قبيلة ، وهي أَصل قريش وهو فِهْرُ بن غالب ابن النَّضْر بن كنانة ، وقريش كلهم ينسبون إِليه .
      والفَهِيرةُ : مَخْضٌ يلقى فيه الرَّضْف فإِذا هو غلى ذُرَّ عليه الدقيق وسِيطَ به ثم أُكل ، وقد حكيت بالقاف .
      وفُهْرُ اليهود ، بالضم : موضعُ مِدْراسِهم الذي يجتمعون إِليه في عيدهم يصلون فيه ، وقيل : هو يوم يأْكلون فيه ويشربون ؛ قال أَبو عبيد : وهي كلمة نَبَطِيَّة أَصلها بُهْر أَعجمي ، عرّب بالفاء فقيل فُهْر ، وقيل : هي عبرانية عرّبت أَيضاً ، والنصارى يقولون فُخْر .
      قال ابن دريد : لا أَحسب الفُهْر عربيّاً صحيحاً .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، ورأَى قوماً قد سَدَلوا ثيابهم فقال : كأَنهم اليهود خرجوا من فُهْرهم أَي موضع مِدْراسهم .
      قال : وأَفْهَرَ إِذا شهد الفُهْر ، وهو عيد اليهود .
      وأَفهر إِذا شهد مِدْراس اليهود .
      ومفاهرُ الإِنسان : بَآدِلُه ، وهو لحم صدره .
      وأَفْهَر إِذا اجتمع لحمه زِيَماً زِيَماً وتَكَتَّل فكان مُعَجَّراً ، وهو أَقبح السمن .
      وناقة فَيْهرة : صلبة عظيمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. فهد
    • " الفَهْدُ : معروف سبُع يصاد به .
      وفي المثل : أَنْوَمُ من فَهْدٍ ، والجمع أَفهُد وفُهُودٌ والأُنثى فَهْدَةٌ ، والفَهَّادُ صاحبها .
      قال الأَزهري : ويقال للذي يُعَلِّم الفَهْدَ الصيد : فَهَّاد .
      ورجل فَهْد : يشبه بالفهد في ثقل نومه .
      وفَهِدَ الرجلُ فَهَداً : نام وأَشبه الفهد في كثرة نومه وتمَدُّدِه وتغافلَ عما يجب عليه تَعَهُّدُه .
      وفي حديث أُم زرع : وصفَتْ امرأَةٌ زوجَها فقالت : إِن دخل فَهِدَ ، وإِن خرج أَسِدَ ، ولا يَسْأَلُ عما عَهِدَ ؛ قال الأَزهري : وصفت زوجها باللين والسكون إِذا كان معها في البيت ؛ ويوصف الفهد بكثرة النوم فيقال : أَنوم من فهد ، شبهته به إِذا خلا بها ، وبالأَسد إِذا رأَى عَدُوَّه .
      قال ابن الأَثير : أَي نام وغفل عن معايب البيتِ التي يلزمني إِصلاحُها ، فهي تصفه بالكرَمِ وحسن الخلق فكأَنه نائم عن ذلك أَو ساهٍ ، وإِنما هو مُتناوم ومُتغافِل .
      الأَزهري : وفي النوادر : يقال فَهَد فلان لفلان وفَأَدَ ومَهد إِذا عمل في أَمره بالغيب جميلاً .
      والفَهْدُ : مِسْمارٌ يُسْمَرُ به في واسِطِ الرَّحل وهو الذي يسمى الكلبَ ؛ قال الشاعر يصف صريف نابي الفحل بصرير هذا المسمار : مُضَبَّرٌ ، كأَنَّما زَئِيرُه صَريرُ فَهْدٍ واسِطٍ صَريرُه وقال خالد : واسِطُ الفَهْدِ مِسْمارٌ يُجْعل في واسط الرحل .
      وفَهْدَتا الفَرَس : اللحمُ الناتِئُ في صدره عن يمينه وشماله ؛ قال أَبو دواد : كأَنَّ الغُصُون ، مِنَ الفَهْدَتَيْن إِلى طَرَفِ الزَّوْرِ ، حُبْكُ العَقَدْ أَبو عبيدة : فَهْدتا صَدْرِ الفَرَسِ لحْمتانِ تَكْتَنِفانِه .
      الجوهري : الفهدتان لحمتان في زَوْرِ الفَرَس ناتئتان مثل الفِهْرَيْنِ .
      وفهدتا البعير : عظمان ناتئان خلف الأُذنين وهما الخُشَشاوانِ .
      والفَهْدة : الاسْتُ .
      وغلام فَوْهَدٌ : تامٌّ تارٌّ ناعِمٌ كَثَوْهَدٍ ، وجاريةٌ فَوْهَدَةٌ وثَوْهَدَة ؛ قال الراجز : تُحِبُّ مِنَّا مُطْرَهِفّاً فَوْهَدَا ، عِجْزَةَ شَيْخَيْنِ ، غُلاماً أَمْرَدا وزعم يعقوب أَن فاءَ فَوْهَدٍ بدل من ثاء ثَوْهَدٍ ، أَو بعكس ذلك .
      والفَوْهَدُ : الغلام السمين الذي راهق الحلم .
      وغلام ثَوْهد وفَوْهد : تامّ الخلق ؛ قال أَبو عمرو : وهو الناعم الممتلئُ .
      أَبو عمرو : الفَلْهَدُ والفَوْهَد الغلام السمين الذي قد راهَقَ الحُلُمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فهم
    • " الفَهْمُ : معرفتك الشيء بالقلب .
      فَهِمَه فَهْماً وفَهَماً وفَهامة : عَلِمَه ؛ الأخيرة عن سيبويه .
      وفَهِمْت الشيء : عَقَلتُه وعرَفْته .
      وفَهَّمْت فلاناً وأَفْهَمْته ، وتَفَهَّم الكلام : فَهِمه شيئاً بعد شيء .
      ورجل فَهِمٌ : سريع الفَهْم ، ويقال : فَهْمٌ وفَهَمٌ .
      وأَفْهَمه الأَمرَ وفَهَّمه إياه : جعله يَفْهَمُه .
      واسْتَفْهَمه : سأَله أن يُفَهِّمَه .
      وقد اسْتعفْهَمَني الشيءَ فأَفْهَمْته وفَهَّمْته تفهيماً .
      وفَهْم : قبيلة أبو حي ، وهو فَهْم بن عَمرو بن قَيْسِ ابن عَيْلان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حسب
    • " في أَسماءِ اللّه تعالى الحَسِيبُ : هو الكافي ، فَعِيلٌ بمعنى مُفْعِل ، مِن أَحْسَبَنِي الشيءُ إِذا كَفاني .
      والحَسَبُ : الكَرَمُ .
      والحَسَبُ : الشَّرَفُ الثابِتُ في الآباءِ ، وقيل : هو الشَّرَفُ في الفِعْل ، عن ابن الأَعرابي .
      والحَسَبُ : ما يَعُدُّه الإِنسانُ مِن مَفاخِرِ آبائهِ .
      والحَسَبُ : الفَعالُ الصَّالِحُ ، حكاه ثعلب .
      وما لَه حَسَبٌ ولا نَسَبٌ ، الحَسَبُ : الفَعالُ الصَّالِحُ ، والنَّسَبُ : الأَصْلُ ؛ والفِعْلُ من كلِّ ذلك : حَسُبَ ، بالضم ، حَسَباً وحَسابةً ، مثل خَطُبَ خَطابةً ، فهو حَسِيبٌ ؛ أَنشد ثعلب : ورُبَّ حَسِيبِ الأَصلِ غيرُ حَسِيبِ أَي لَه آباءٌ يَفْعَلُونَ الخَيْرَ ولا يَفْعَلُه هو ؛ والجمع حُسَباءُ .
      ورجل كَرِيم الحَسَبِ ، وقوم حُسَباءُ .
      وفي الحديث : الحَسَبُ : المالُ ، والكَرَمُ : التَّقْوَى .
      يقول : الذي يَقُوم مَقام الشَّرَفِ والسَّراوةِ ، إِنما هو المالُ .
      والحَسَبُ : الدِّينُ .
      والحَسَبُ : البالُ ، عن كراع ، ولا فِعْلَ لهما .
      قال ابن السكيت : والحَسَبُ والكَرمُ يكونان في الرجلِ ، وإِن لم يكن له آباءٌ لهم شَرَفٌ .
      قال : والشَّرَفُ والمَجْدُ لا يكونان إِلا بالآباءِ فَجَعَل المالَ بمنزلة شَرَفِ النَّفْسِ أَو الآباءِ ، والمعنى أَنَّ الفَقِير ذا الحَسَبِ لا يُوَقَّر ، ولا يُحْتَفَلُ به ، والغنِيُّ الذي لا حَسَبَ له ، يُوقَّر ويُجَلُّ في العُيون .
      وفي الحديث : حَسَبُ الرَّجل خُلُقُه ، وكَرَمُهُ دِينُه .
      والحديث الآخر : حَسَبُ الرَّجل نَقاءُ ثَوْبَيْهِ أَي إِنه يُوَقَّرُ لذلك ، حيثُ هو دَليل الثَّرْوة والجِدةِ .
      وفي الحديث : تُنْكَحُ الـمَرأَة لمالِها وحَسَبِها ومِيسَمِها ودِينِها ، فعَليكَ بذاتِ الدِّين ، تَرِبَتْ يَداكَ ؛ قال ابن الأَثير : قيل الحَسَبُ ههنا : الفَعَالُ الحَسَنُ .
      قال الأَزهري : والفُقَهاءُ يَحْتاجُون إِلى مَعْرِفة الحَسَبِ ، لأَنه مـما يُعْتَبر به مَهْرُ مِثْلِ المرأَة ، إِذا عُقِدَ النِّكاحُ على مَهْرٍ فاسِدٍ ، قال : وقال شمر في كتابه الـمُؤَلَّف في غَريب الحديث : الحَسَبُ الفَعالُ الحَسنُ له ولآبائه ، مأْخوذ من الحِسابِ إِذا حَسَبُوا مَناقِبَهم ؛ وقال المتلمس : ومَن كان ذا نَسْبٍ كَريمٍ ، ولم يَكُنْ * لَه حَسَبٌ ، كان اللَّئِيمَ الـمُذمَّما ففَرقَ بَين الحَسَبِ والنَّسَبِ ، فجعل النَّسَبَ عدَد الآباءِ والأُمهاتِ ، إِلى حيث انْتَهى .
      والحَسَبُ : الفَعالُ ، مثل الشَّجاعةِ والجُود ، وحُسْنِ الخُلُقِ والوَفاءِ ، قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله شمر صحيح ، وإِنما سُميت مَساعِي الرجُل ومآثِرُ آبائه حَسَباً ، لأَنهم كانوا إِذا تَفاخَرُوا عَدَّ الـمُفاخِرُ منهم مَناقِبَه ومَآثِرَ آبائه وحَسَبها ؛ فالحَسْبُ : العَدُّ والإِحْصاءُ ؛ والحَسَبُ ما عُدَّ ؛ وكذلك العَدُّ ، مصدر عَدَّ يَعُدُّ ، والـمَعْدُودُ عَدَدٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : حَسَبُ الـمَرْءِ دِينُه ، ومُرُوءَتُه خُلُقه ، وأَصلُه عَقْلُه .
      وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال : كَرَمُ الـمَرْءِ دِينُه ، ومُرُوءَتُه عَقْلُه ، وحَسَبُه خُلُقُه ؛ ورَجُل شَريفٌ ورجُلٌ ماجِدٌ : له آباءٌ مُتَقَدِّمون في الشَّرَفِ ؛ ورَجُلٌ حَسِيبٌ ، ورَجُلٌ كرِيمٌ بنفْسِه .
      قال الأَزهري : أَراد أَن الحَسَبَ يحصل للرَّجل بكَرم أَخْلاقِه ، وإِن لم يكن له نَسَبٌ ، وإِذا كان حَسِيبَ الآباءِ ، فهو أَكرَمُ له .
      وفي حديث وَفْدِ هَوازِنَ :، قال لهم : اخْتاروا إِحْدَى الطائِفَتَيْنِ : إِما المالَ ، وإِما السَّبْيَ .
      فقالوا : أَمـَّا إِذْ خَيَّرْتَنا بَيْنَ المالِ والحَسَبِ ، فإِنَّا نَخْتارُ الحَسَبَ ، فاخْتاروا أَبْناءَهم ونِساءَهم ؛ أَرادوا أَنَّ فِكاكَ الأَسْرَى وإِيثارَه على اسْتِرْجاعِ المالِ حَسَبٌ وفَعالٌ حَسَنٌ ، فهو بالاختِيار أَجْدَرُ ؛ وقيل : المراد بالحَسَب ههنا عَدَد ذَوي القَراباتِ ، مأْخوذ من الحِساب ، وذلك أَنهم إِذا تَفاخَرُوا عَدُّوا مَناقِبَهم ومآثِرَهم ، فالحَسَب العَدُّ والـمَعْدُود ، والحَسَبُ والحَسْبُ قَدْرُ الشيءِ ، كقولك : الأَجْرُ بحَسَبِ ما عَمِلْتَ وحَسْبِه أَي قَدْره ؛ وكقولك : على حَسَبِ ما أَسْدَيْتَ إِليّ شُكْري لك ، تقول أَشْكُرُكَ على حَسَبِ بلائك عِنْدي أَي على قَدْر ذلك .
      وحَسْبُ ، مجزوم : بمعنى كَفَى ؛ قال سيبويه : وأَمـَّا حَسْبُ ، فمعناها الاكْتِفاءُ .
      وحَسْبُكَ دِرْهم أَي كَفاكَ ، وهو اسم ، وتقول : حَسْبُكَ ذلك أَي كفاكَ ذلك ؛

      وأَنشد ابن السكيت : ولمْ يَكُنْ مَلَكٌ للقَوم يُنْزِلُهم ، * إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ وقوله : لا تُلْوَى على حَسَبٍ ، أَي يُقْسَمُ بينهم بالسَّوِيَّة ، لا يُؤْثَر به أَحد ؛ وقيل : لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا تُلْوَى على الكِفايةِ ، لعَوَزِ الماءِ وقِلَّتِه .
      ويقال : أَحْسَبَني ما أَعْطاني أَي كفاني .
      ومررت برجلٍ حَسْبِكَ من رَجلٍ أَي كافِيكَ ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمع لأَنه موضوع موضع المصدر ؛ وقالوا : هذا عربي حِسْبةً ، انتصب لأَنه حال وقع فيه الأَمر ، كما انتصب دِنْياً ، في قولك : هو ابن عَمِّي دِنْياً ، كأَنك قلت : هذا عرَبي اكْتِفاءً ، وإِن لم يُتكلم بذلك ؛ وتقول : هذا رَجُل حَسْبُكَ من رَجُل ، وهو مَدْحٌ للنكرة ، لأَن فيه تأْويل فِعْل ، كأَنه ، قال : مُحْسِبٌ لك أَي كافٍ لك من غيره ، يستوي فيه الواحد والجمع والتثنية ، لأَنه مصدر ؛ وتقول في المعرفة : هذا عبدُاللّه حَسْبَك من رجل ، فتنصب حَسْبَك على الحال ، وإِن أَردت الفعل في حَسْبك ، قلت : مررت برجل أَحْسَبَكَ من رجل ، وبرجلين أَحْسَباك ، وبرِجال أَحْسَبُوكَ ، ولك أَن تتكلم بحَسْبُ مُفردةً ، تقول : رأَيت زيداً حَسْبُ يا فتَى ، كأَنك قلت : حَسْبِي أَو حَسْبُكَ ، فأَضمرت هذا فلذلك لم تنوِّن ، لأَنك أَردت الإِضافة ، كما تقول : جاءَني زيد ليس غير ، تريد ليس غيره عندي .
      وأَحْسَبَني الشيءُ : كفاني ؛ قالت امرأَة من بني قشير : ونُقْفِي وَليدَ الحَيِّ ، إِن كان جائعاً ، * ونُحْسِبُه ، إِنْ كانَ لَيْسَ بِجائعِ أَي نُعْطِيه حتى يقول حَسْبي .
      وقولها : نُقْفِيه أَي نُؤْثِرُه بالقَفِيَّة ، ويقال لها القَفاوةُ أَيضاً ، وهي ما يُؤْثَر به الضَّيفُ والصَّبِيُّ .
      وتقول : أَعْطَى فأَحْسَبَ أَي أَكثَر حتى ، قال حَسْبِي .
      أَبو زيد : أَحْسَبْتُ الرَّجلَ : أَعْطَيْتُه ما يَرْضَى ؛ وقال غيره : حتى ، قال حَسْبي ؛ وقال ثعلب : أَحْسَبَه من كلِّ شيءٍ : أَعْطاه حَسْبَه ، وما كفاه .
      وقال الفرَّاءُ في قوله تعالى : يا أَيها النَّبيُّ حَسْبُكَ اللّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ من المؤْمنين ؛ جاءَ التفسير يَكْفِيكَ اللّهُ ، ويَكْفِي مَن اتَّبَعَكَ ؛ قال : وموضِعُ الكاف في حَسْبُكَ وموضع من نَصْب على التفسير كما ، قال الشاعر : إِذا كانَتِ الهَيْجاءُ ، وانْشَقَّتِ العَصا ، * فَحَسْبُكَ والضَّحَّاكَ سَيْفٌ مُهَنَّ ؟

      ‏ قال أَبو العباس : معنى الآية يَكْفيكَ اللّهُ ويَكْفِي مَنِ اتَّبَعَكَ ؛ وقيل في قوله : ومن اتَّبَعَكَ من المؤْمنين ، قولان : أَحدهما حَسْبُكَ اللّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ من المؤْمنين كفايةٌ إِذا نَصَرَهم اللّه ، والثاني حَسْبُكَ اللّهُ وحَسْبُ من اتَّبَعَكَ من المؤْمنين ، أَي يَكفِيكُم اللّهُ جَميعاً .
      وقال أَبو إِسحق في قوله ، عز وجل : وكَفَى باللّهِ حَسِيباً : يكون بمعنى مُحاسِباً ، ويكون بمعنى كافِياً ؛ وقال في قوله تعالى : إِن اللّه كان على كل شيءٍ حَسِيباً ؛ أَي يُعْطِي كلَّ شيءٍ من العِلم والحِفْظ والجَزاءِ مِقْدارَ ما يُحْسِبُه أَي يَكْفِيهِ .
      تقول : حَسْبُكَ هذا أَي اكْتَفِ بهذا .
      وفي حديث عبداللّه بن عَمْرو ، رضي اللّه عنهما ، قال له النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : يُحْسِبُك أَن تَصُومَ من كل شهر ثلاثة أَيام أَي يَكْفِيكَ ؛ قال ابن الأَثير : ولو روي بحَسْبِكَ أَن تَصُومَ أَي كِفايَتُك أَو كافِيكَ ، كقولهم بِحَسْبِكَ قولُ السُّوءِ ، والباءُ زائدة ، لكانَ وَجْهاً . والإِحْسابُ : الإِكْفاءُ .
      قال الرَّاعي : خَراخِرُ ، تُحْسِبُ الصَّقَعِيَّ ، حتى * يَظَلُّ يَقُرُّه الرَّاعِي سِجالاَ وإِبل مُحْسبةٌ : لَها لَحْم وشَحْم كثير ؛

      وأَنشد : ومُحْسِبةٍ قد أَخْطَأَ الحَقُّ غيرَها ، * تَنَفَّسَ عنها حَيْنُها ، فهي كالشَّوِي يقول : حَسْبُها من هذا .
      وقوله : قد أَخطأَ الحَقُّ غَيْرَها ، يقول : قد أَخْطَأَ الحَقُّ غيرها من نُظَرائها ، ومعناه أَنه لا يُوجِبُ للضُّيُوفِ ، ولا يَقُوم بحُقُوقِهم إِلا نحن .
      وقوله : تَنَفَّسَ عنها حَيْنُها فهي كالشَّوِي ، كأَنه نَقْضٌ للأَوَّلِ ، وليس بِنَقْضٍ ، إِنما يريد : تَنَفَّس عنها حَيْنُها قبلَ الضَّيْفِ ، ثم نَحَرْناها بعدُ للضَّيْفِ ، والشَّوِيُّ هُنا : الـمَشْوِيُّ .
      قال : وعندي أَن الكاف زائدة ، وإِنما أَراد فهي شَوِيٌّ ، أَي فَريقٌ مَشْويٌّ أَو مُنْشَوٍ ، وأَراد : وطَبيخٌ ، فاجْتَزَأَ بالشَّوِيّ من الطَّبِيخِ .
      قال أَحمد بن يحيى : سأَلت ابن الأَعرابي عن قول عُروةَ بن الوَرْد : ومحسبةٍ ما أَخطأَ الحقُّ غيرَها البيت ، فقال : الـمُحْسِبةُ بمعنيين : من الحَسَب وهو الشرف ، ومن الإِحْسابِ وهو الكِفايةُ ، أَي إِنها تُحْسِبُ بلَبَنِها أَهْلَها والضيفَ ، وما صلة ، المعنى : أَنها نُحِرتْ هي وسَلِمَ غَيْرُها .
      وقال بعضهم : لأُحْسِبَنَّكُم مِن الأَسْوَدَيْن : يعني التَّمْر والماءَ أَي لأُوسِعَنَّ عليكم .
      وأَحْسَب الرجلَ وحَسَّبَه : أَطْعَمَه وسقاه حتى يَشْبَعَ ويَرْوَى مِنْ هذا ، وقيل : أَعْطاه ما يُرْضِيه .
      والحِسابُ : الكثير .
      وفي التنزيل : عطاءً حِساباً ؛ أَي كَثِيراً كافِياً ؛ وكلُّ مَنْ أُرْضِيَ فقد أُحْسِبَ .
      وشيءٌ حِسابٌ أَي كافٍ .
      ويقال : أَتاني حِسابٌ من الناس أَي جَماعةٌ كثيرة ، وهي لغة هذيل .
      وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذلي : فَلمْ يَنْتَبِهْ ، حتى أَحاطَ بِظَهْرِه * حِسابٌ وسِرْبٌ ، كالجَرادِ ، يَسُومُ والحِسابُ والحِسابةُ : عَدُّك الشيءَ .
      وحَسَبَ الشيءَ يَحْسُبُه ، بالضم ، حَسْباً وحِساباً وحِسابةً : عَدَّه .
      أَنشد ابن الأَعرابي لـمَنْظور بن مَرْثَدٍ الأَسدي : يا جُمْلُ ! أُسْقِيتِ بِلا حِسابَهْ ، سُقْيَا مَلِيكٍ حَسَنِ الرِّبابَهْ ، قَتَلْتني بالدَّلِّ والخِلابَهْ أَي أُسْقِيتِ بلا حِسابٍ ولا هِنْدازٍ ، ويجوز في حسن الرفع والنصب والجر ، وأَورد الجوهري هذا الرجز : يا جُمل أَسقاكِ ، وصواب إِنشادِه : يا جُمْلُ أُسْقِيتِ ، وكذلك هو في رجزه .
      والرِّبابةُ ، بالكسر : القِيامُ على الشيءِ بإِصْلاحِه وتَربِيَتِه ؛ ومنه ما يقال : رَبَّ فلان النِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِبابةً .
      وحَسَبَه أَيضاً حِسْبةً : مثل القِعْدةِ والرِّكْبةِ .
      قال النابغة : فَكَمَّلَتْ مِائةً فِيها حَمامَتُها ، * وأَسْرَعَتْ حِسْبَةً في ذلك العَدَدِ وحُسْباناً : عَدَّه .
      وحُسْبانُكَ على اللّه أَي حِسابُكَ .
      قال : على اللّه حُسْباني ، إِذا النَّفْسُ أَشْرَفَتْ * على طَمَعٍ ، أَو خافَ شيئاً ضَمِيرُها وفي التهذيب : حَسِبْتُ الشيءَ أَحْسَبُه حِساباً ، وحَسَبْتُ الشيءَ أَحْسُبُه حِسْباناً وحُسْباناً .
      وقوله تعالى : واللّهُ سَرِيعُ الحِسابِ ؛ أَي حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَة ، وكلُّ واقِعٍ فهو سَرِيعٌ ، وسُرْعةُ حِسابِ اللّه ، أَنه لا يَشْغَلُه حِسابُ واحد عَن مُحاسَبةِ الآخَر ، لأَنه سبحانه لا يَشْغَلُه سَمْع عن سمع ، ولا شَأْنٌ عن شأْنٍ .
      وقوله ، جل وعز : كَفَى بِنَفْسِك اليومَ عليك حَسِيباً ؛ أَي كفَى بِك لنَفْسِكَ مُحاسِباً .
      والحُسْبانُ : الحِسابُ .
      وفي الحديث : أَفْضَلُ العَمَلِ مَنْحُ الرِّغابِ ، لا يَعْلَمُ حُسْبانَ أَجْرِهِ إِلا اللّهُ .
      الحُسْبانُ ، بالضم : الحِسابُ .
      وفي التنزيل : الشمسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ ، معناه بِحِسابٍ ومَنازِلَ لا يَعْدُوانِها .
      وقال الزَجاج : بحُسْبانٍ يدل على عَدَد الشهور والسنين وجميع الأَوقات .
      وقال الأَخفش في قوله تعالى : والشمسَ والقَمَر حُسْباناً : معناه بِحِسابٍ ، فحذَف الباءَ .
      وقال أَبو العباس : حُسْباناً مصدر ، كما تقول : حَسَبْتُه أَحْسُبُه حُسْباناً وحِسْباناً ؛ وجعله الأَحفش جمع حِسابٍ ؛ وقال أَبو الهيثم : الحُسْبانُ جمع حِسابٍ وكذلك أَحْسِبةٌ ، مِثل شِهابٍ وأَشْهِبةٍ وشُهْبانٍ .
      وقوله تعالى : يَرْزُقُ من يشاءُ بغير حساب ؛ أَي بغير تَقْتِير وتَضْيِيقٍ ، كقولك : فلان يُنْفِقُ بغير حِساب أَي يُوَسِّعُ النَّفَقة ، ولا يَحْسُبُها ؛ وقد اختُلف في تفسيره ، فقال بعضهم : بغير تقدير على أَحد بالنُّقصان ؛ وقال بعضهم : بغير مُحاسَبةٍ أَي لا يخافُ أَن يُحاسِبه أَحد عليه ؛ وقيل : بغير أَنْ حَسِبَ الـمُعْطَى أَنه يُعْطِيه ، أَعطاهُ من حَيْثُ لم يَحْتَسِبْ .
      قال الأَزهري : وأَما قوله ، عز وجل : ويَرْزُقْه من حَيثُ لا يَحْتَسِبُ ؛ فجائز أَن يكون معناه من حَيْثُ لا يُقَدِّره ولا يَظُنُّه كائناً ، مِن حَسِبْتُ أَحْسِبُ ، أَي ظَنَنْتُ ، وجائز أَن يكون مأْخوذاً مِن حَسَبْتُ أَحْسُبُ ، أَراد مِن حيث لم يَحْسُبْه لنفْسِه رِزقاً ، ولا عَدَّه في حِسابه .
      قال الأَزهري : وإِنما سُمِّي الحِسابُ في الـمُعامَلاتِ حِساباً ، لأَنهُ يُعلم به ما فيه كِفايةٌ ليس فيه زيادةٌ على المِقْدار ولا نُقْصان .
      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا نَدِيَتْ أَقْرابُهُ لا يُحاسِبُ يَقول : لا يُقَتِّر عليك الجَرْيَ ، ولكنه يأْتي بِجَرْيٍ كثير .
      والمَعْدُود مَحْسُوبٌ وحَسَبٌ أَيضاً ، وهو فَعَلٌ بمعنى مَفْعولٍ ، مثل نَفَضٍ بمعنى مَنْفُوضٍ ؛ ومنه قولهم : لِيَكُنْ عَمَلُكَ بحَسَبِ ذلك ، أَي على قَدْرِه وعَدَدِه .
      وقال الكسائي : ما أَدري ما حَسَبُ حَدِيثك أَي ما قَدْرُه وربما سكن في ضرورة الشعر .
      وحاسَبَه : من الـمُحاسَبةِ .
      ورجل حاسِبٌ من قَوْمٍ حُسَّبٍ وحُسَّابٍ .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): حسب : في أَسماءِ اللّه تعالى الحَسِيبُ : هو الكافي ، فَعِيلٌ بمعنى

      .
      .
      .

      .
      .
      . والحِسْبةُ : مصدر احْتِسابِكَ الأَجر على اللّه ، تقول : فَعَلْته حِسْبةً ، واحْتَسَبَ فيه احْتِساباً ؛ والاحْتِسابُ : طَلَبُ الأَجْر ، والاسم : الحِسْبةُ بالكسر ، وهو الأَجْرُ .
      واحْتَسَبَ فلان ابناً له أَو ابْنةً له إِذا ماتَ وهو كبير ، وافْتَرَطَ فَرَطاً إِذا مات له ولد صغير ، لم يَبْلُعِ الحُلُمَ ؛ وفي الحديث : مَنْ ماتَ له ولد فاحْتَسَبَه ، أَي احْتسب الأَجرَ بصبره على مُصيبتِه به ، معناه : اعْتَدَّ مُصِيبَتَه به في جُملةِ بَلايا اللّه ، التي يُثابُ على الصَّبْر عليها ، واحْتَسَبَ بكذا أَجْراً عند اللّه ، والجمع الحِسَبُ .
      وفي الحديث : مَن صامَ رمضانَ إِيماناً واحْتِساباً ، أَي طلَباً لوجهِ اللّهِ تعالى وثَوابِه .
      والاحتِسابُ من الحَسْبِ : كالاعْتدادِ من العَدِّ ؛ وإِنما قيل لمن يَنْوِي بعَمَلِه وجْهَ اللّهِ : احْتَسَبَه ، لأَن له حينئذ أَن يَعْتدَّ عَمَله ، فجُعِل في حال مُباشرة الفعل ، كأَنه مُعْتَدٌّ به .
      والحِسْبةُ : اسم من الاحْتِسابِ كالعِدّةِ من الاعْتِداد .
      والاحتِسابُ في الأَعمال الصالحاتِ وعند المكْرُوهاتِ : هو البِدارُ إِلى طَلَبِ الأَجْرِ وتَحْصِيله بالتسليم والصبر ، أَو باستعمال أَنواعِ البِرِّ والقِيامِ بها على الوَجْهِ الـمَرْسُوم فيها ، طلَباً للثواب الـمَرْجُوِّ منها .
      وفي حديث عُمَر : أَيُّها الناسُ ، احْتَسِبُوا أَعْمالَكم ، فإِنَّ مَن احْتَسَبَ عَمَلَه ، كُتِبَ له أَجْرُ عَمَلِه وأَجْرُ حِسْبَتِه .
      وحَسِبَ الشيءَ كائِناً يَحْسِبُه ويَحْسَبُه ، والكَسر أَجْودُ اللغتَين ( ) ( قوله « والكسر أجود اللغتين » هي عبارة التهذيب .)، حِسْباناً ومَحْسَبَةً ومَحْسِبةً : ظَنَّه ؛ ومَحْسِبة : مصدر نادر ، وإِنما هو نادر عندي على من ، قال يَحْسَبُ ففتح ، وأَما على من ، قال يَحْسِبُ فكَسَر فليس بنادر .
      وفي الصحاح : ويقال : أَحْسِبه بالكسر ، وهو شاذّ لأَنّ كل فِعْلٍ كان ماضِيه مكسوراً ، فإِن مستقبله يأْتي مفتوح العين ، نحو عَلِمَ يْعلَم ، إِلا أَربعةَ أَحرف جاءَت نوادر : حَسِبَ يَحْسِبُ ، ويَبِسَ يَيْبِسُ ، ويَئِسَ يَيْئِسُ ، ونَعِمَ يَنْعِم ، فإِنها جاءَت من السالم ، بالكسر والفتح .
      ومن المعتل ما جاءَ ماضيه ومُسْتَقْبَلُه جميعاً بالكسر : وَمِقَ يَمِقُ ، ووَفِقَ يَفِقُ ، ووَثِقَ يَثِقُ ، ووَرِعَ يَرِعُ ، ووَرِمَ يَرِمُ ، ووَرِثَ يَرِثُ ، ووَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي ، وَوِليَ يَلي .
      وقُرِئَ قوله تعالى : لا تَحْسَبَنَّ ولا تحْسِبَنَّ ؛ وقوله : أَم حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الكَهْفِ ؛ الخطابُ للنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، والمراد الأُمة .
      وروى الأَزهريُّ عن جابر بن عبداللّه : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قرأَ : يَحْسِبُ أَنَّ مالَه أَخْلَدَه .
      معنى أَخْلَدَه أَي يُخْلِدُه ، ومثله : ونادَى أَصحابُ النارِ ؛ أَي يُنادِي ؛ وقال الحُطَيْئَةُ : شَهِدَ الحُطَيْئةُ ، حِينَ يَلْقَى ، رَبَّه * أَنَّ الوَلِيدَ أَحَقُّ بالعُذْرِ يريد : يَشْهَدُ حين يَلْقَى رَبَّه .
      وقولهم : حَسِيبُكَ اللّه أَي انْتَقَمَ اللّهُ منك .
      والحُسْبانُ ، بالضم : العَذاب والبَلاءُ .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَرَ : كان ، إِذا هَبَّتِ الرِّيحُ ، يقول : لا تَجْعَلْها حُسْباناً أَي عَذاباً .
      وقوله تعالى : أَو يُرْسِلَ عليها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ ؛ يعني ناراً .
      والحُسْبانُ أَيضاً : الجرادُ والعَجاجُ .
      قال أَبو زياد : الحُسْبانُ شَرٌّ وبَلاءٌ ، والحُسبانُ : سِهامٌ صِغارٌ يُرْمَى بها عن القِسِيِّ الفارِسِيَّةِ ، واحدتها حُسْبانةٌ .
      قال ابن دريد : هو مولَّد .
      وقال ابن شميل : الحُسْبانُ سِهامٌ يَرْمِي بها الرجل في جوفِ قَصَبةٍ ، يَنْزِعُ في القَوْسِ ثم يَرْمِي بعشرين منها فلا تَمُرُّ بشيءٍ إِلا عَقَرَتْه ، من صاحِب سِلاحٍ وغيره ، فإِذا نَزع في القَصَبةِ خرجت الحُسْبانُ ، كأَنها غَبْيةُ مطر ، فَتَفَرَّقَتْ في الناس ؛ واحدتها حُسْبانةٌ .
      وقال ثعلب : الحُسْبانُ : الـمَرامي ، واحدتها حُسْبانةٌ ، والمرامِي : مثل الـمَسالِّ دَقيقةٌ ، فيها شيءٌ من طُول لا حُروف لها .
      قال : والقِدْحُ بالحَدِيدة مِرْماةٌ ، وبالـمَرامِي فسر قوله تعالى : أَو يُرْسِلَ عليها حُسباناً من السماءِ .
      والحُسْبانةُ : الصّاعِقةُ .
      والحُسْبانةُ : السَّحابةُ .
      وقال الزجاج : يُرْسِلَ عليها حُسْباناً ، قال : الحُسْبانُ في اللغة الحِسابُ .
      قال تعالى : الشمسُ والقمرُ بحُسْبان ؛ أَي بِحِسابٍ .
      قال : فالمعنى في هذه الآية أَن يُرْسِلَ عليها عَذابَ حُسْبانٍ ، وذلك الحُسْبانُ حِسابُ ما كَسَبَتْ يَداك .
      قال الأَزهري : والذي ، قاله الزجاجُ في تفسير هذه الآية بَعِيدٌ ، والقولُ ما تقدّم ؛ والمعنى ، واللّه أَعلم : أَنَّ اللّهَ يُرْسِلُ ، على جَنَّةِ الكافر ، مَرامِيَ من عَذابِ النارِ ، إِما بَرَداً وإِما حِجارةً ، أَو غيرهما مـما شاءَ ، فيُهْلِكُها ويُبْطِلُ غَلَّتها وأَصْلَها .
      والحُسْبانة : الوِسادةُ الصَّغيرة ، تقول منه : حَسَّبْتُه إِذا وَسَّدْتَه .
      قال نَهِيك الفَزارِيُّ ، يخاطب عامر بن الطفيل : لتَقَيتَ ، بالوَجْعاءِ ، طَعْنةَ مُرْهَفٍ * مُرَّانَ ، أَو لَثَويْتَ غَيْرَ مُحَسَّبِ الوَجْعاءُ : الاسْتُ .
      يقول : لو طَعَنْتُكَ لوَلَّيْتني دُبُرَكَ ، واتَّقَيْتَ طَعْنَتِي بوَجعائِكَ ، ولثَوَيْتَ هالِكاً ، غير مُكَرَّمٍ لا مُوَسَّدٍ ولا مُكَفَّنِ ؛ أَو معناه : أَنه لم يَرْفَعْكَ حَسَبُكَ فيُنْجِيَكَ من الموت ، ولم يُعَظَّم حَسَبُكَ .
      والمِحْسَبة : الوِسادةُ من الأَدَمِ .
      وحَسَّبَه : أَجْلسه على الحُسْبانةِ أَو المِحْسَبة .
      ابن الأَعرابي : يقال لبِساطِ البَيْتِ : الحِلْسُ ، ولِمَخادِّه : الـمَنابِذُ ، ولـمَساوِرِه : الحُسْباناتُ ، ولحُصْرِه : الفُحولُ .
      وفي حديث طَلْحةَ : هذا ما اشْتَرَى طلحةُ مِن فُلان فَتاه بخَمْسِمائةِ دِرْهم بالحسَبِ والطِّيبِ أَي بالكَرامةِ من الـمُشْتَرِي والبائع ، والرَّغْبةِ وطِيبِ النفْسِ منهما ، وهو من حَسَّبْتُه إِذا أَكْرَمْتَه ؛ وقيل : من الحُسبانةِ ، وهي الوِسادة الصغيرةُ ، وفي حديث سِماكٍ ، قال شُعْبةُ : سمعته يقول : ما حَسَّبُوا ضَيْفَهم شيئاً أَي ما أَكْرَمُوه .
      والأَحْسَبُ : الذي ابْيَضَّتْ جِلْدَته مِن داءٍ ، فَفَسَدَتْ شَعَرَته ، فصار أَحمرَ وأَبيضَ ؛ يكون ذلك في الناس والإِبل .
      قال الأَزهري عن الليث : وهو الأَبْرَصُ .
      وفي الصحاح : الأَحْسَبُ من الناس : الذي في شعر رأْسه شُقْرةٌ .
      قال امرؤُ القيس : أَيا هِندُ ! لا تنْكِحي بُوهةً ، * عَلَيْه عَقِيقَتُه ، أَحْسَبا يَصِفُه باللُّؤْم والشُّحِّ .
      يقول : كأَنه لم تُحْلَقْ عَقِيقَتُه في صِغَره حتى شاخَ .
      والبُوهةُ : البُومة العَظِيمة ، تُضْرب مثلاً للرجل الذي لا خيرَ فيه .
      وعَقِيقَتُه : شعره الذي يُولد به .
      يقول : لا تَتَزَوَّجي مَن هذه صِفَتُه ؛ وقيل هو من الإِبل الذي فيه سَوادٌ وحُمْرة أَو بَياض ، والاسم الحُسْبةُ ، تقول منه : أَحْسَبَ البَعِيرُ إِحْساباً .
      والأَحْسَبُ : الأَبرص .
      ابن الأَعرابي : الحُسْبَةُ سَوادٌ يَضْرِبُ إِلى الحُمْرةِ ؛ والكُهْبةُ : صُفرة تَضرِبُ إِلى حمرة ؛ والقُهْبةُ : سَواد يضرب إِلى الخُضْرة ؛ والشهْبةُ : سواد وبياض ؛ والحُلْبةُ : سواد صِرْف ؛ والشُّرْبةُ : بَياضٌ مُشْرَبٌ بحُمْرةٍ ؛ واللُّهْبة : بياض ناصعٌ نَقِيٌّ ؛ والنُّوبة : لَونُ الخِلاسِيِّ ، وهو الذي أَخَذ من سَواد شيئاً ، ومن بياض شيئاً كأَنه وُلِدَ من عَرَبيّ وحَبَشِيَّة .
      وقال أَبو زياد الكلابيُّ : الأَحْسَبُ من الإِبل : الذي فيه سَواد وحُمرة وبَياضٌ ، والأَكْلَفُ نحوه .
      وقال شمر : هو الذي لا لَونَ له الذي يقال فيه أَحْسَبُ كذا ، وأَحْسَبُ كذا .
      والحَسْبُ والتَّحْسِيبُ : دَفْنُ الـمَيِّتِ ؛ وقيل : تَكْفِينُه ؛ وقيل : هو دَفْنُ الميِّتِ في الحجارة ؛

      وأَنشد : غَداةَ ثَوَى في الرَّمْلِ ، غيرَ مُحَسَّبِ ( ) ( قوله « في الرمل » هي رواية الأزهري ورواية ابن سيده في الترب .) أَي غير مَدْفُون ، وقيل : غير مُكَفَّن ، ولا مُكَرَّم ، وقيل : غير مُوَسَّدٍ ، والأَول أَحسن .
      قال الأَزهري : لا أَعرف التَّحْسِيبَ بمعنى الدَّفْن في الحجارة ، ولا بمعنى التَّكْفِين ، والمعنى في قوله غيرَ مُحَسَّب أَي غير مُوَسَّد .
      وانه لَحَسنُ الحِسْبةِ في الأَمْر أَي حَسَنُ التدبير النَّظَرِ فيه ، وليس هو من احْتِسابِ الأَجْر .
      وفلان مُحْتَسِبُ البَلَدِ ، ولا تقل مُحْسِبُه .
      وتَحَسَّب الخبَرَ : اسْتَخْبَر عنه ، حجازِيَّةٌ .
      قال أَبو سدرة الأَسدي ،

      ويقال : إِنه هُجَيمِيٌّ ، ويقال : إِنه لرجل من بني الهُجَيْمِ : تَحَسَّب هَوَّاسٌ ، وأَيْقَنَ أَنَّني * بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أُغامِرُهْ فقلتُ له : فاها لِفِيكَ ، فإِنـَّها * قَلُوصُ امْرِئٍ ، قاريكَ ما أَنتَ حاذِرُه يقول : تَشَمَّمَ هَوَّاسٌ ، وهو الأَسَدُ ، ناقتي ، وظَنَّ أَني أَتركُها له ، ولا أُقاتِله .
      ومعنى لا أُغامِرُه أَي لا أُخالِطُه بالسيف ، ومعنى من واحد أَي من حَذَر واحدٍ ، والهاءُ في فاها تعود على الداهِية أَي أَلزَم اللّهُ فاها لِفيكَ ، وقوله : قاريكَ ما أَنتَ حاذِرُه ، أَي لا قِرى لك عندي إِلا السَّيفُ .
      واحْتَسَبْتُ فلاناً : اختبرْتُ ما عنده ، والنِّساءُ يَحْتَسِبْنَ ما عِندَ الرِّجال لهن أَي يَخْتَبِرْنَ .
      أَبو عبيد : ذهب فلان يَتَحَسَّبُ الأَخْبارَ أَي يَتَجَسَّسُها ، بالجيم ، ويَتَحَسَّسُها ، ويَطْلُبها تَحَسُّباً .
      وفي حديث الأَذان : أَنهم كانوا يجتمعون فيَتَحَسَّبُون الصَلاةَ فَيَجِيئُون بلا داعٍ أَي يَتَعَرَّفُون ويَتَطَلَّبُون وَقْتَها ويَتَوَقَّعُونه فيَأْتُون الـمَسْجد قبل أَن يَسْمَعُوا الأَذان ؛ والمشهور في الرواية : يَتَحَيَّنُون من الحِينِ الوَقْتِ أَي يَطْلُبون حِينَها .
      وفي حديث بعْضِ الغَزَواتِ : أَنهم كانوا يَتَحَسَّبُونَ الأَخْبار أَي يَتَطلَّبُونها .
      واحْتَسَبَ فلان على فلان : أَنكر عليه قَبِيحَ عمله ؛ وقد سَمَّتْ ( أَي العربُ ) حَسِيباً وحُسَيْباً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فهيثم في قاموس معاجم اللغة



قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي معناه الصقر، فرخ الصقر، فرخ النسر، فرخ العقاب، الرملة الحمراء، الأرض الناعمة، نوع شجر من الحمض. والهيثم بن الربيع (ت نحو 183هـ) هو الشاعر أبو حَية النُّميري.
اصل اسم هَيْثَم: عربي
معجم الغني
**هَيْثَمٌ**، ةٌ - ج:** هَيَاثِمُ**. [هـ ث م]. 1. : كَثِيبٌ مِنَ الرَّمْلِ. 2. : صَقْرٌ.

3. : فَرْخُ العُقَابِ. 4. : فَرْخُ النَّسْرِ.
الرائد
* هيثم. ج هياثم. 1-صقر. 2-فرخ النسر. 3-فرخ العقاب. 4-شجر من الحمض. 5-رملة حمراء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: