وصف و معنى و تعريف كلمة فهيمى:


فهيمى: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على فاء (ف) و هاء (ه) و ياء (ي) و ميم (م) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح فهيمى في معاجم اللغة العربية:



فهيمى

جذر [هيمى]

  1. هَيْمَى : (اسم)
    • هَيْمَى : مؤنت هَيمان
  2. هَيَّمَ : (فعل)
    • هيَّمَ يهيِّم ، تهييمًا ، فهو مُهيِّم ، والمفعول مُهيَّم
    • هَيَّمَ الحُبُّ فلانًا:جعله ذا هُيام، أي شديد الشغف بمن يحبّ
  3. هَيلَمان : (اسم)
    • الهَيْلَمَانُ : الهِلِمَّان ، كثير من كلِّ شيء
    • جاءَنا بالهَيْل والهَيْلَمان: بالمال الكثير
,
  1. اسْتُهيمَ
    • اسْتُهيمَ يُستهام ، اسْتِهامةً ، والمفعول مُستهام :-
      استُهيم قلبُ فلانٍ سُلِب من الحُبِّ :- قلب مستهام : هائم ، - مستهام الفؤاد .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. اهْتَامَ
    • اهْتَامَ فلانٌ لنفسه : احتالَ لها واكتسب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. إِستُهيم
    • أستهيم - استهامة
      1 - قلبه : ذهب من الحب أو نحوه ، سيطر عليه الحب

    المعجم: الرائد

  4. استهيم قلب فلان
    • سُلِب من الحُبِّ :- قلب مستهام


    المعجم: عربي عامة

  5. اسْتُهِيمَ
    • اسْتُهِيمَ فؤادُ فلانٍ : هامَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أهْيَمُ
    • جمع : هِيمٌ . مؤ : هَيْمَاءُ . [ هـ ي م ].
      1 . :- رَجُلٌ أهْيَمُ :-: شَدِيدُ العَطَشِ ، عَطْشَانُ .
      2 . :- لَيْلٌ أهْيَمُ :- : لا نُجُومَ فِيه .

    المعجم: الغني

  7. أهْيمُ
    • أهْيمُ :-
      جمع هِيَم ، مؤ هيماءُ ، جمع مؤ هيماوات وهِيَم : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هامَ 2 / هامَ بـ : :- { فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ }: إبل عطاش أشدّ العطش أو مصابة بداء الهيام الذي يجعلها تشرب ولا ترتوي .
      • ليل أهيمُ : لا نجوم فيه :- تعوَّد اللُّصوصُ السَّيرَ في الليل الأهيم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. الأَهْيَمُ
    • الأَهْيَمُ من الرِّجال ، ومن الإِبل : العطشانُ أَشدَّ العطش .
      وهي هَيْماءُ . والجمع : هِيمٌ .
      وفي التنزيل العزيز : الواقعة آية 55 فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) ) .
      وليلٌ أَهْيَمُ : لا نجومَ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أهيم
    • أهيم - ج ، هيم ، - مؤ ، هيماء
      1 - أهيم : عطشان شديد العطش . 2 - أهيم من الجمال المصاب بداء « الهيام »، وهو داء يصيبها من شدة العطش . 3 - أهيم : « ليل أهيم » : لا نجوم فيه .

    المعجم: الرائد

  10. تَهَيَّمَ
    • تَهَيَّمَ فلانٌ : مشى أَحسن المشي .
      و تَهَيَّمَ المرأَةُ الرجلَ : جعلته يهيم بها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. تَهَيَّمَ
    • [ هـ ي م ]. ( فعل : خماسي لازم متعد ). تَهَيَّمْتُ ، أتَهَيَّمُ ، تَهَيَّمْ ، مصدر تَهَيُّمٌ .
      1 . :- تَهَيَّمَ الرَّجُلُ :- : مَشَى أحْسَنَ الْمَشْيِ .
      2 . :- تَهَيَّمَهُ الحُبُّ :- : حَمَلَهُ عَلَى الهُيَامِ ، أيِ الجُنُون مِنَ الحُبِّ .
      3 . :- تَهَيَّمَتْهُ الْمَرْأَةُ :- : جَعَلَتْهُ يَهِيمُ بِهَا .

    المعجم: الغني

  12. تَهيُّمٌ
    • [ هـ ي م ]. ( مصدر تَهَيَّمَ ).
      1 . :- تَهَيُّمُ الفَتَاةِ :- : مَشْيُهَا أحْسَنَ الْمَشْيِ .
      2 . :- بَلغَ تَهَيُّمُ حُبِّهِ لهَا حَدّاً أقْصَى :- : بُلوغُهُ هُياماً شَدِيداً .
      3 . :- اِسْتَطَاعَتْ أنْ تَجْعَلَ تَهَيُّمَهُ بِهَا أمْراً مَلْمُوساً :- : دَفْعُها إيَّاهُ إلَى حُبِّهَا حُبّاً شَدِيداً .

    المعجم: الغني

  13. تهيَّم
    • تهيم - تهيما
      1 - تهيم : مشى أحسن المشي . 2 - تهيمه الحب : حمله على « الهيام »، وهو الجنون من العشق . 3 - تهيمته المرأة : جعلته يحبها حبا شديدا .

    المعجم: الرائد

  14. تهيَّم
    • تهيم
      1 - الذي وقعت التهمة عليه ، متهم


    المعجم: الرائد

  15. تهيّمه الغرام
    • حمله على الهيام ، أي على الشّغف بالمحبوبة .

    المعجم: عربي عامة

  16. التَّهِيمُ
    • التَّهِيمُ : الذي وقعت التُّهَمَةُ عليه .
      و التَّهِيمُ الذي أوقع التُّه

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. تهيَّمَ
    • تهيَّمَ يتهيَّم ، تهيُّمًا ، فهو مُتهيِّم ، والمفعول مُتهيَّم :-
      • تهيَّمهُ الغرامُ حمله على الهيام ، أي على الشّغف بالمحبوبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. هامَ 2
    • هامَ 2 / هامَ بـ يَهيم ، هِمْ ، هُيامًا وهِيامًا وتَهْيامًا ، فهو هائم وهَيْمانُ / هَيْمانٌ وأهيمُ ، والمفعول مَهيم به :-
      هام الشَّخصُ اشتدَّ عطشُه .
      هام فلانٌ بفلانة : أحبَّها وشُغِفَ بها :- هائم في حُبِّها ، - يقولون مجنونٌ يهيمُ بحبِّها ... وواللهِ ما بي من جنونٍ ولا سِحْر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. هيم
    • " هامَت الناقةُ تَهِيم : ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ ، وقيل : هو مقلوب عنه .
      والهُيامُ : كالجنون ، وفي التهذيب : كالجنون من العشق .
      ابن شميل : الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حتى يَهْلِك ، يقال : بعيرٌ مَهْيُومٌ .
      والهَيمُ : داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها .
      والهائمُ : المتحيِّرُ .
      وفي حديث عكرمة : كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ ؛ يقال : هامَ في الأَمر يَهِيم إذا تحيّر فيه ، ويروى المُهَيْمِنات ، وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه عِشْقاً ، هامَ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً ، وهو بناءٌ موضوعٌ للتكثير ؛ قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني : فقد تَناهَيْتُ عن التَّهْيا ؟

      ‏ قال سيبويه : هذا بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وتبنيه بناءً آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت الفعل ، ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها ، وليس شيءٌ من هذا مصدرَ فَعَلْت ، ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدرَ على هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت ؛ وقول كُثَير : وإنِّي ، وتَهْيامِي بعَزَّةَ ، بَعْدَما تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّت ؟

      ‏ قال ابن جني : سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له : ما موضعُ تَهْيامي من الإعراب ؟ فأَفْتَى بأَنه مرفوع بالابتداء ، وخبرُه قولُه بِعَزّة ، وجعل الجملة التي هي تَهْيامِي بعزّة اعتراضاً بين إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من التشديد للكلام ، كما تقول : إنّك ، فاعْلَم ، رجلُ سَوْءٍ وإنه ، والحقَّ أَقولُ ، جَمِيلُ المَذْهَب ، وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري مَجْرى التوكيد كثيرٌ في كلامهم ، قال : وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو قوله : وقد أَدْرَكَتْني ، والحَوادِثُ جَمّةٌ ، أَسِنّةُ قَوْمٍ لا ضِعافٍ ، ولا عُزْلِ كانَ الاعتراضُ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ ، وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلاً آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ ، وهو أَن يكون تَهْيامِي في موضع جرٍّ على أَنه أَقْسَم به كقولك : إنّي ، وحُبِّك ، لَضنِينٌ بك ، قال ابن جني : وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على أَبي عليّ فتقبَّله ، ويجوز أن يكون تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بالابتداء ، والباء متعلقة فيه بنفس المصدر الذي هو التَّهْيامُ ، والخبر محذوف كأَنّه ، قال وتَهْيامِي بعزّة كائنٌ أو واقعٌ على ما يُقَدَّر في هذا ونحوه ، وقد هَيَّمَه الحُبُّ ؛ قال أَبو صخر : فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ تُهَيِّمُني بين الحَشا والتَّرائِب ؟ والاسم الهُيامُ .
      ورجل هَيْمانُ : مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ .
      ابن السكيت : الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ .
      والهُيَّامُ : العُشّاقُ .
      والهُيَّامُ : المُوَسْوِسُون ، ورجل هائمٌ وهَيُومٌ .
      والهُيُومُ : أَن يذهبَ على وَجْهِه ، وقد هام يَهِيمُ هُياماً .
      واسْتُهِيمَ فُؤادُه ، فهو مُسْتَهامُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه .
      والهَيْمُ : هَيَمانُ العاشق والشاعرِ إذا خلال في الصحراء .
      وقوله عزّ وجلّ : في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ ؛ قال بعضهم : هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ؛

      ويقال : هو وادي الكلام ، والله أَعلم .
      الجوهري : هامَ على وَجْهِه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً ذهبَ من العِشْقِ وغيره .
      وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ .
      والهُيامُ : داء يأْخذ الإِبلَ فتَهِيم في الأَرضِ لا ترعى ، يقال : ناقة هَيْماء ؛ قال كُثَيّر : فلا يَحْسَب الواشون أَنّ صَبابَتي ، بِعَزَّةَ ، كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ وإِنِّيَ قد أَبْلَلْتُ من دَنَفٍ بها كما أَدْنَفَتْ هَيْماءُ ، ثم اسْتَبَلَّتِ وقالوا : هِمْ لنَفْسِك ولا تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ واحْتَلْ .
      وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي لا يَحْتالُ ؛ قال الأَخطل : فاهْتَمْ لنَفْسِك ، يا جُمَيعُ ، ولا تكنْ لَبني قُرَيْبةَ والبطونِ تَهِيمُ (* قوله « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء ، وضبط في التكملة بفتح القاف وكسر الراء ).
      والهُيامُ ، بالضم : أَشدُّ العطش ؛ أَنشد ابن بري : يَهِيمُ ، وليس اللهُ شافٍ هُيامَه ، بِغَرّاءَ ، ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا وشافٍ : في موضع نصب خبر ليس ، وإِن شئت جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ الشأْن .
      وقد هامَ الرجلُ هُياماً ، فهو هائمٌ وأَهْيَمُ ، والأُنثى هائمةٌ وهَيْماءُ ، وهَيْمانُ ، عن سيبويه ، والأَنثى هَيْمَى ، والجمع هِيامٌ .
      ورجل مَهْيومٌ وأَهْيَمُ : شديدُ العَطشِ ، والأُنثى هَيْماءُ .
      الجوهري وغيره : والهِيامُ ، بالكسر ، الإِبلُ العِطاشُ ، الواحد هَيْمان .
      الأَزهري : الهَيْمانُ العَطْشانُ ، قال : وهو من الداء مهيومٌ .
      وفي حديث الاستسقاء : إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت دوابُّنا أَي عَطِشت ، وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً ، بالتحريك .
      وناقةً هَيْمَى : مثل عَطْشان وعَطْشَى .
      وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ ، وقد هامُوا هُياماً .
      وقوله عز وجل : فشارِبونَ شُرْبَ الهِيم ، هي الإِبلُ العِطاش ، ويقال : الرَّمْلُ ؛ قال ابن عباس : هَيامُ الأَرض ، وقيل : هَيامُ الرَّمْل ، وقال الفراء : شُرْبَ الهِيم ، قال : الهِيمُ الإِبلُ التي يُصيبها داءٌ فلا تَرْوَى من الماء ، واحدُها أَهْيَمُ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هَيْماء ، قال : ومن العرب من يقول هائمٌ ، والأُنثى هائمة ، ثم يجمعونه على هِيمٍ ، كما ، قالوا عائطٌ وعِيطٌ وحائل وحُول ، وهي في معنى حائلٍ إِلا أَن الضمة تُرِكت في الهِيم لئلا تصيرَ الياءُ واواً ، ويقال : إِن الهِيم الرَّمْلُ .
      يقول عز وجل : يَشْرَبُ أَهلُ النار كما تشربُ السِّهْلةُ ؛ وقال ابن عباس : شُرْبَ الهِيم ، قال : هَيامُ الأَرض ؛ الهَيامُ : بالفتح : ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ نَشْفاً ، وفي تقديره وجهان : أَحدهما أَن الهِيم جَمعُ هَيامٍ ، جُمِعَ على فُعُلٍ ثم خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء ، والثاني أَن تذهب إِلى المعنى وأَن المراد الرِّمال الهِيم ، وهي التي لا تَرْوَى .
      يقال : رَمْلٌ أَهْيَمُ ؛ ومنه حديث الخندق : فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ ؛ قال : هكذا جاء في رواية ، والمعروف أََهْيَل ، وقد تقدم .
      أَبو الجراح : الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل من ماءٍ تشرَبُه .
      يقال : بعيرٌ هَيْمانُ وناقةٌ هَيْمَى ، وجمعُه هِيامٌ .
      والهُيامُ والهِيامُ : داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه بتهامةَ يُصيبها منه مثلُ الحُمَّى ؛ وقال الهَجَريّ : هو داءٌ يصيبُها عن شرب النَّجْلِ إِذا كثر طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به ، بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ .
      وفي حديث ابن عمر : أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً ، جمع أَهْيَم ، وهو الذي أَصابه الهُيامُ ، وهو داء يُكْسِبُها العطشَ ؛ وقال بعضهم : الهِيمُ الإِبلُ الظِّماءُ ، وقيل : هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً ولا تَرْوى .
      الأَصمعي : الهُيامُ للإِبل داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن عليه جُلودُها ، وقيل : إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت كذلك .
      ومفازةٌ هَيْماءُ : لا ماءَ بها ، وفي الصحاح : الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها .
      والهَيام ، بالفتح ، من الرمل : ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً ، وقيل : هو التراب أَو الرملُ الذي لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه ، والجمع هِيمٌ مثل قَذالٍ وقُذُل ؛ ومنه قول لبيد : يَجتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنبِّذاً ، بِعُجوب أَنْقاءٍ يَميلُ هَيامُها الهَيامُ : الرمل الذي يَنْهارُ .
      والتَّهَيُّمُ : مِشْيةٌ حسنةٌ ؛ قال أَبو عمرو : التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ ؛

      وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ : أَحسَن مَن يَمْشِي كذا تَهَيُّما والهُيَيْماء : موضع ، وهو ماءٌ لبني مُجاشِع ، يُمَدّ ويُقْصر ؛ قال الشاعر مُجَمِّع بن هلال : وعاثِرة ، يومَ الهُيَيْما ، رأَيتُها وقد ضمَّها مِن داخلِ الحبّ مَجْزَ ؟

      ‏ قال ابن بري : هُيَيْما قومٌ من بني مجاشع ، قال : والسماع عند ابن القطاع .
      وهُيَيْما : ماء لبني مُجاشع ، يمدّ ويقصر .
      الأَزهري ، قال :، قال عمارةُ : اليَهْماءُ الفلاةُ التي لا ماءَ فيها ، ويقال لها هَيْماءُ .
      وفي الحديث : فدُفِنَ في هَيامٍ من الأَرض .
      ولَيْلٌ أَهْيَمُ : لا نُجوم فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. تهم
    • " تَهِمَ الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً ، فهو تَهِمٌ : تغيّر .
      وفيه تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو الزُّهومة .
      والتَّهَمُ : شدَّة الحرِّ وسكونُ الريح .
      وتِهامةُ : اسم مكة والنازل فيها مُتْهِمٌ ، يجوز أَن يكون اشتِقاقُها من هذا ، ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها سَفُلتْ عن نجد فَخُبث ريحُها ، وقيل : تِهامةُ بلد ، والنسب إِليه تِهامِيٌّ وتَهامٍ على غير قياس ، كأَنهم بَنَوا الاسم على تَهْمِيّ أَو تَهَمِيٍّ ، ثم عوَّضوا الأَلف قبل الطَّرف من إِحْدى الياءَين اللاَّحِقَتين بعدها ؛ قال ابن جني : وهذا يدُلُّك على أَن الشيئين إِذا اكتَنَفا الشيء من ناحيته تقاربَتْ حالاهما وحالاهُ بهما ، ولأَجله وبسبَبه ما ذهَب قوم إِلى أَن حركة الحرف تَحْدُث قبله ، وآخرون إِلى أَنها تَحْدُث بعده ، وآخرون إِلى أَنها تحدُث معه ؛ قال أَبو عليّ : وذلك لغُمُوضِ الأَمر وشدّة القُرْب ، وكذلك القول في شَآمٍ ويَمانٍ .
      قال ابن سيده : فإِن قلت فإِنَّ في تِهامةَ أَلِفاً فلِمَ ذهَبْتَ في تَهام إِلى أَن الأَلف عِوَض من إِحْدَى ياءَي الإِضافة ؟ قيل :، قال الخليل في هذا إِنهم كأَنهم نسَبوا إِلى فَعْل أَو فَعَل ، فكأَنهم فَكُّوا صِيغة تِهامةَ فأَصاروها إِلى تَهْمٍ أَو تَهَم ، ثم أَضافوا إِليه فقالوا تَهامٍ ، وإِنما مثَّل الخليل بين فَعْل وفَعَل ولم يقطع بأَحدهما لأَنه قد جاء هذا العمل في هذين جميعاً ، وهما الشام واليمن ؛ قال ابن جني : وهذا التَّرْخيم الذي أَشرف عليه الخليل ظنّاً قد جاء به السماع نصّاً ؛ أنشد أَحمد بن يحيى : أَرَّقَنِي الليلةَ ليلٌ بالتَّهَمْ ، يا لك بَرْقاً ، مَن يَشِمْه لا يَنَم ؟

      ‏ قال : فانظر إِلى قوَّة تصوُّر الخليل إِلى أَن هَجَم به الظنُّ على اليقين ، ومَن كسر التاء ، قال تِهامِيّ ؛ هذا قول سيبويه .
      الجوهري : النسبة إِلى تِهامةَ تِهامِيّ وتَهامٍ ، إِذا فتحت التاء لم تشدّد كما ، قالوا يَمانٍ وشآمٍ ، إِلاَّ أَنَّ الأَلف في تَهامٍ من لفظها ، والأَلف في يَمانٍ وشآمٍ عوض من ياءَي النسبة ؛ قال ابن أَحمر : وكنَّا وهْم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوىً ، ثم كانا مُنْجِداً وتَهامِيَا وأَلْقى التَّهامِي منهما بِلَطاتِه ، وأَحْلَط هذا : لا أَرِيمُ مَكانِيَ ؟

      ‏ قال ابن بري : قول الجوهري إِلا أَنَّ الأَلف في تَهام من لفظها ‏ ليس ‏ بصحيح ، بل الأَلف غير التي في تِهامة ، بدليل انفتاح التاء في تَهام ، وأَعاد ما ذكرناه عن الخليل أَنه منسوب إِلى تَهْم أَو تَهَم ، أَراد بذلك أَن الأَلف عِوَض من إِحدى ياءَي النسب ، قال : وحكى ابن قتيبة في غريب الحديث عن الزيادي عن الأَصمعي أَن التَّهَمةَ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر ، قال : وكأَنها مصدر من تِهامةَ .
      قال ابن بري : وهذا يقوِّي قول الخليل في تَهامٍ كأَنه منسوب إِلى تَهَمَة أَو تَهْمة ؛ قال : وشاهدُ تَهامٍ قول أَبي بكر بن الأَسود المعروف بابن شعوب الليثي وشعوب أُمُّه : ذَرِيني أَصْطَبِحْ يا بَكْرُ ، إِني رأَيتُ الموت نقَّب عن هِشامِ تَخَيَّره ولم يَعْدِلَ سِواهُ ، فَنِعْمَ المَرْءُ من رجُل تَهامِ وأَتْهَم الرجلُ وتَتَهَّمَ : أَتَى تِهامَةَ ؛ قال الممزَّق العَبْدِيّ : فإِنْ تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خِلافاً عليكُم ، وإِنْ تُعْمِنوا مُستَحْقبي الحَرب أُعْرِ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنْشاد البيت : فإِنْ يُتْهِموا أُنْجِدْ خلافاً عليهمُ على الغَيبة لا على الخطاب ، يُخاطب بذلك بعض الملوك ويَعْتَذِرُ إِليه لسُوءٍ بلَغه عنه ؛ وقيل البيت : أَكَلَّفْتَني أَدْواءَ قَومٍ تَرَكْتُهْم ، فإِلاَّ تَداركْني من البَحْر أَغْرَق أَي كلَّفْتَنِي جنايات قوم أَنا منهم بريء ومُخالِف لهم ومُتباعد عنهم ، إِن أَتْهَموا أَنْجَدْت مخالِفاً لهم ، وإِن أَنْجَدوا أَعْرَقْت ، فكيف تأْخُذني بذَنْب مَن هذه حاله ؟ وقال أُمية بن أَبي عائذ الهُذليّ : شَآم يَمان مُنْجِد مُتَتَهِّم ، حِجازِيَّة أَعْجازُه وهو مُسْهِل ؟

      ‏ قال الرِّياشيّ : سمعت الأَعراب يقولون : إِذا انْحَدرْت من ثَنايا ذاتِ عِرْق فقد أَتْهَمْت .
      قال الرِّياشيّ : والغُوْرُ تهِامةُ ، قال : وأَرض تَهِمةٌ شديدة الحرّ ، قال : وتَبالةُ من تِهامةَ .
      وفي الحديث : أَنِّ رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وبه وَضَحٌ ، فقال : انظُرْ بَطْن وادٍ مُنْجِدٍ ولا مُتْهِمٍ فَتَمَعَّكْ فيه ، ففعل فلم يَزِدِ الوَضَحُ حتى مات ؛ فالمُتْهِمُ : الذي يَنْصبُّ ماؤه إِلى تِهامةَ ؛ قال الأَزهري : لم يُرد سيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ الوادي ليس من نَجْد ولا تِهامةَ ، ولكنه أَراد حداًّ منهما فليس ذلك الموضع من نَجْد كله ولا من تِهامةَ كله ، ولكنه منهما ، فهو مُنْجِد مُتْهِم ، ونَجْد ما بين العُذَيب إِلى ذاتِ عِرْق وإِلى اليمامة وإِلى جَبَلَيْ طَيِّءٍ وإِلى وَجْوة وإِلى اليمن ، وذات عِرْق : أَوّل تِهامة إِلى البحر وجُدَّةَ ، وقيل : تِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مَرْحَلَتين من وراء مكة ، وما وراء ذلك من المَغْرب فهو غَوْر ، والمدينة لا تِهاميَّة ولا نَجْديَّة فإِنها فوق الغَوْر ودون نَجْد .
      وقومٌ تَهامون : كما يقال يَمانون .
      وقال سيبويه : منهم مَن يقول تَهامِيّ ويَمانيّ وشآمِيّ ، بالفتح مع التشديد .
      والتَّهْمة : تُسْتَعمل في موضع تِهامةَ كأَنها المرّة في قياس قول الأَصمعي .
      والتَّهَم ، بالتحريك : مصدر من تِهامة ؛

      وقال : نَظَرْت ، والعينُ مُبينةُ التَّهَمْ ، إِلى سَنا نارٍ وَقُودُها الرَّتَمْ ، شُبَّتْ بأَعْلى عانِدَيْن من إِضَمْ والمِتْهامُ : الكثير الإِتْيان إِلى تِهامةَ .
      وإِبل مَتاهِيم ومَتاهِم : تأْتي تِهامةَ ؛

      قال : أَلا انْهَماها إِنَّها مَناهِيمْ ، وإِنَّنا مَناجِدٌ مَتاهِيمْ يقول : نحن نأْتي نَجْداً ثم كثيراً ما نأْخُذ منها إِلى تِهامةَ .
      وأَتْهَمَ الرجلُ إِذا أَتى بما يُتْهَم عليه ؛ قال الشاعر : هُما سَقَياني السُّمَّ من غير بَغْضةٍ ، على غير جُرْم في أَقاوِيل مُتْهِم ورجل تِهامٌ وامرأَة تِهاميَّة إِذا نسبا إِلى تِهامةَ .
      الأَصمعي : التَّهَمةُ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر كأَنها مصدر من تِهامة .
      والتَّهائم : المُتصوِّبة إِلى البحر .
      قال المبرّد : إِنما ، قالوا رجل تَهام في النسبة إِلى التَّهْمة لأَن الأَصل تَهمة ، فلما زادوا أَلفاً خفَّفوا ياء النسبة كما ، قالوا رجل يَمان إِذا نسبوا إِلى اليمن ، خفَّفوا لما زادوا أَلفاً ، وشآمٍ إِذا نسبتَ إِلى الشام زادوا أَلفاً في تَهام وخفَّفوا ياء النسبة .
      وتَهِمَ البعيرُ تَهَماً : وهو أَن يستنكِر المَرْعَى ولا يَسْتَمْرِئه وتَسُوء حالُه ، وقد تَهِم أَيضاً ، وهو تَهِمٌ أَصابه حَرُورٌ فهُزِل ، وتَهِم الرجل ، فهو تَهِمٌ : خَبُثت ريحُه .
      وتَِِمَ الرجل ، فهو تَهِيمٌ : ظهر عجزه وتحيَّر ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : مَنْ مُبْلِغ الحَسْنَا انَّ بَعْلَها تَهِمْ ، وأَنَّ ما يُكْتَم منه قد عُلِمْ ؟ أَراد الحَسْناء فقصَر للضرورة ، وأَراد أَنَّ فحذف الهمزة للضرورة أَيضاً كقراءة من قرأَ : أَنِ ارْضِعيه .
      والتُّهْمةُ : أَصلها الواو فتذكر هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. همم
    • " الهَمُّ : الحُزْن ، وجمعه هُمومٌ ، وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به .
      ولا هَمامِ لي : مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ .
      ويقال : لا مَهَمّةَ لي ، بالفتح ، ولا هَمامِ ، أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه ؛ قال الكميت يمدح أَهل البيت : إِن أَمُتْ لا أَمُتْ ، ونَفْسِيَ نَفْسا نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّاً بِهِمُ ، لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَي لا أَهُمُّ بذلك ، وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ ؛ يقول : لا أَعْدِل بهم أَحداً ، قال : ومثلُ قوله لا هَمامِ قراءةُ من قرأَ : لا مَساسِ ؛ قال ابن جني : هو الحكاية كأَنه ، قال مَساسِ فقال لا مَساسِ ، وكذلك ، قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى على الكسر ، وهو يريد به الخبر .
      وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك .
      والاهتمامُ : الاغتمامُ ، واهْتَمِّ له بأَْمرِه .
      قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ الرجلِ بشأْن صاحِبه : هَمُّك ما هَمَّك ، ويقال : هَمُّك ما أَهَمَّك ؛ جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم يُهِمَّك هَمُّك ، ويقال : معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك ، وقيل : ما أَقْلَقَك ، وقيل : ما أَذابَك .
      والهِمَّةُ : واحدةُ الهِمَمِ .
      والمُهِمَّاتُ من الأُمور : الشائدُ المُحْرِقةُ .
      وهَمَّه السُّقْمُ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه .
      وهَمَّني المرضُ : أَذابَني .
      وهَمَّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً : أَذابَه ؛ وانْهَمَّ هو .
      والهامومُ : ما أُذِيبَ من السنام ؛ قال العجاج يصف بَعيرَه : وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهاري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري (* قوله « الهاري » أنشده في مادة جرز : الواري ، وكذا المحكم والتهذيب ).
      أَي ذهب سِمَنُه .
      والهامومُ من الشحمِ : كثيرُ الإِهالةِ .
      والهامومُ : ما يَسيل من الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت ، وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً .
      ابن الأَعرابي : هُمَّ إِذا أُغْلِيَ ، وهَمَّ إِذا غَلى .
      الليث : الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ ، تقول : انْهَمَّ .
      وانْهَمَّت البقُولُ إِذا طُبِخَتْ في القدر .
      وهَمَّت الشمسُ الثلجَ : أَذابَتْه .
      وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ يَهُمُّها هَمّاً : جَهَدَها كأَنه أَذابَها .
      وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ : ذابا ؛

      قال : يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ ، تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمِّ والهُمامُ : ما ذابَ منه ، وقيل : كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ ؛ وقوله : يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمِّ معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون .
      وهُمامُ الثلج : ما سالَ منْ مائِه إِذا ذابَ ؛ وقال أَبو وجزة : نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً ، كهُمامِ الثَّلْج بالضَّرَبِ أَراد بالنواصح الثَّنايا .
      ويقال : همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه ، وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ ؛ وقال الراعي في الهَماهِمِ بمعنى الهُموم : طَرَقا ، فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِما قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُولا وهَمَّ بالشيءَ يهمُّ هَمّاً : نواه وأَرادَه وعزَم عليه .
      وسئل ثعلب عن قوله عز وجل : ولقد هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه ؛ قال : هَمَّت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك ، وهَمَّ يوسفُ ، عليه السلام ، بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها ، فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ .
      قال أَبو حاتم : وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه : ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها (* قوله « كنازاً إلخ » تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب ما هنا ) والهامّةُ : الدابّةُ .
      ونِعْمَ الهامّةُ هذا : يعني الفرسَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : ما رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه ، يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما .
      ويقال للدابّة : نِعْمَ الهامّةُ هذا ، وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ من هذه الدابّة ، يعني الفرس ، الميمُ مشدَّدة .
      والهَمِيمُ : الدَّبِيبُ .
      وقد هَمَمْتُ أَهِمُّ ، بالكسر ، هَمِيماً .
      والهَمِيمُ : دوابُّ هوامِّ الأَرض .
      والهوامُّ : ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها ، الواحدة هامّة ، لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ ، وهَمِيمُها دبِيبُها ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً : تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه ، كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ لَهُنَّ هَمِيمُ وقد هَمَّتْ تَهِمُّ ، ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من الأَحْناش .
      وروى ابن عباس عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يُعَوِّذ الحسنَ والحسَينَ فيقول : أُعيذُكُما بكلمات الله التامه ، من شرّ كل شيطانٍ وهامّه ، ومن شرِّ كل عين لامّه ، ويقول : هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل وإِسحق ، عليهم السلام ؛ قال شمر : هامّة واحدة الهوامِّ ، والهوامُّ : الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه ، وأَما ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوامُّ ، مشدَّدة الميم ، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ أَن تَقتل مثل الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها ، قال : ومنها القَوامُّ ، وهي أَمثال القَنافِذ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس ، فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ ، والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة .
      وقال ابن بُزُرْج : الهامّة الحيّةُ والسامّة العقربُ .
      يقال للحية : قد همّت الرجلَ ، وللعقرب : قد سمَّتْه ، وتقع الهامّة على غير ذواتِ السّمّ القاتِل ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لكعب بن عُجْرة : أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك ؟ أَراد بها القَمْل ، سمّاها هَوامَّ لأَنها تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه .
      وفي التهذيب : وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من الحيوان ، وإِن لم يَقْتُلْ كالحَشَرات .
      ابن الأَعرابي : هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واحْتَل .
      الفراء : ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو ، وروي عنه أَيضاً : ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه .
      وتَهمَّم الشيءَ : طلَبه .
      والهَمِيمةُ : المطرُ الضعيف ، وقيل : الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ ، والتَّهْميمُ نحوُه ؛ قال ذو الرمة : مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها ، مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ ، تَهْميمُ (* قوله « من لف » كذا في الأصل والمحكم ، وفي التهذيب : من لفح ، وفي التكملة : من صوب ) والهَميمةُ : مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر .
      والهَمومُ : البئر الكثيرة الماء ؛

      وقال : إِنَّ لنا قَلَيْذَماً هَموما ، يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموما وسحابة هَمومٌ : صَبوبٌ للمطر .
      والهَميمةُ من اللبَن : ما حُقِن في السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض .
      وتهَمَّمَ رأْسَه : فَلاه .
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الصبي : وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه له .
      ويقال : هو يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه .
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل : فلَّتْه .
      وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم .
      وهَمَّام : اسم رجل .
      والهَمْهَمة : الكلام الخفيّ ، وقيل : الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير في الصَّدْر من الهمّ والحَزَن ، وقيل : الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر ؛ أَنشد ابن بري لرجل ، قاله يوم الفتح يخاطب امرأَته : إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ ، إِذْ فَرَّ صَفْوان وفَرَّ عِكْرِمَهْ ، وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ ، واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف المُسْلِمَهْ ، يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً ، فما تَسْمع إِلا غَمْغَمهْ ، لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ ، لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى كلِمَهْ (* رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا ) وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة ، بالحاء المهملة ، وأَنشده في ترجمة خندم بالخاء المعجمة .
      والهَمْهَمة : نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه ذلك .
      والهَماهِم : من أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم .
      وهَمْهَمَ الرَّعْدُ إِذا سمعتَ له دَوِيّاً .
      وهَمْهَم الأَسدُ ، وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن كلامه .
      والهمْهَمة : الصوت الخفيّ ، وقيل : هو صوت معه بحَحٌ .
      ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح : إِنه لَهُمْهوم .
      قال ابن بري : الهُمْهوم المُصَوِّت ؛ قال رؤبة : هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوما وقيل : الهَمْهمةُ ترديد الصوت في الصدر .
      وفي حديث ظبْيان : خرج في الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم ، قال : وأَصل الهَمْهَمة صوت البقرة .
      وقَصَبٌ هُمْهوم : مُصوِّت عند تَهْزيز الريح .
      وعَكَرٌ هُمْهوم : كثير الأَصوات :، قال الحَكَم الخُضْريّ وأَنشده ابن بري مستشهداً به على الهُمْهوم الكثير : جاءَ يَسوقُ العَكَرَ الهُمْهوما السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيما والهُمْهومة والهَمْهامة : العَكَرة العظيمة .
      وحِمار هِمْهيم : يُهَمْهِم في صوته يُردِّد النهيق في صدره ؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن : خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها ، مِن خَلْفِها ، لاحِقُ الصُّقْلَينِ هِمْهيمُ والهِمْهيم : الأَسد ، وقد هَمْهَم .
      قال اللحياني : وسمع الكسائي رجلاً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء ؟ قلنا : هَمْهامْ وهَمْهامِ يا هذا ، أَي لم يَبْقَ شيء ؛

      قال : أَوْلَمْتَ ، يا خِنَّوْتُ ، شَرَّ إِيلامْ ، في يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ ، حتى أَتيناهم فقالوا : هَمْهامْ أَي لم يبق شيء .
      قال ابن بري : رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال سِنَّوْرٍ ، قال : وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال : هو الخَسيس .
      وقال ابن جني : هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما من أَسماء الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر .
      وجاء في الحديث : أَحبُّ الأَسماء إِلى الله عبدُ الله وهَمَّامٌ .
      وفي رواية : أَصدقُ الأَسماء حارثة وهَمَّام ، وهو فَعَّال من هَمَّ بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه ، وإِنما كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو يَهُمّ بأَمرٍ ، رَشَِدَ أَم غَوِيَ .
      أَبو عمرو : الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية ، والقِرْواحُ التي تَعافُ الشُّربَ مع الكِبار ، فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ ، وهي الصغار .
      والهَموم : الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده ، قال : ومنه قول ابنة الخسّ : خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها عَيْنا محموم .
      وقوله في الحديث في أَولاد المشركين : هُمْ من آبائهم ، وفي رواية : هم منهم ، أَي حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: