إزاء :- مُقابل وأمام ، مُحاذٍ ، تجاه :- جلس إزاءَه / بإزائه ، - بيتُه إزاء بيتي ، - عاقبه إزَاء هذا التصرف : حذاء :- • هو إزاء الأمر : خبير به ، قيّم عليه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
إِزاء
إزاء 1 - مقابل ، حذاء : « وقف إزاءه »
المعجم: الرائد
الإِزَاءُ
الإِزَاءُ : الحذاء ، يقال : جلس إِزاءه وبإِزائه : بحذائه . ويقال : هو إِزاءُ الأَمر . خبير به ، قيِّم عليه . وهو إِزاءُ مالٍ ، وإِزاءُ حرب . و الإِزَاءُ مصبُّ الماء في الحوض . و الإِزَاءُ ما يوضع على فم الحوض وقايةً له إِذا صُبّ فيه الماء .
المعجم: المعجم الوسيط
أزا
" الأَزْوُ : الضيِّق ؛ عن كراع . وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً : انضممت . وآزاني هو : ضَمَّني ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً : انقبض واجتمع . ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض . وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً : قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض ، فهو آزٍ ؛
وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي : وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ ، وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي : ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل (* قوله « ونابحة » هكذا في الأصل من غير نقط ، وفي شرح القاموس : نائحة ، بالنون والهمز والمهملة ، ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة . وقوله بعد « إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث » هو كذلك في الأصل وشرح القاموس ) . ابنُ بُزُرْج : أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى ؛
وأَنشد : الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم : إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه ، وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ . الليث : أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي ، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه ؛ قال رؤبة : عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر ؛ قال الباهلي : ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي ، نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّك ؟
قال ابن بري : يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير ؛ قال عمارة : هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه : نَقَصَ . وأَزى له أَزْياً : أَتاه لِيَخْتِلَه . الليث : أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله . ويقال : هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن . وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ، ولا تقل وازَيْتُه . وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه . وآزاه : قابَلَه . وفي الحديث : اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها . وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم ، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه . يقال : فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له . وفي الحديث : فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا . والإزاءُ : المُحاذاةُ والمُقابَلة ؛ قال : ويقال فيه وازَتا . وفي حديث صلاة الخوف : فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم ، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا . وتَآزى القَوْمُ : دَنا بعضُهم إلى بعض ؛ قال اللحياني : هو في الجلوس خاصة ؛
وأَنشد : لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر : وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه ، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله « وإن أزى ماله إلخ » كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل ، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم : وأزى ماله نقص ، فلعله هنا مؤخر من تقديم ) . والثوب يَأْزي إذا غُسِل ، والشَّمْسُ أُزِيّاً : دَنَتْ للمَغيب . والإزاء : سبب العيش ، وقيل : هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه . وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه ؛ قال الشاعر : ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ ، فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِي ؟
قال ابن جني : هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع ، فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها : إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم : إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس ، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه . وإزاءُ الحَرْب : مُقِيمُها ؛ قال زهير يمدح قوماً : تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها ، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها . وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه ؛ ومنه قول ابن الخَطِيم : ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ ، فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها . وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه . وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم ؛ قال الكميت : لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ ، وأَنَّا لهُم مَعْقِل ؟
قال ابن بري : البيت لعبد الله بن سليم . وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم . وآزى على صَنِيعه إيزاءً : أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوز ؟
قال ابن سيده : هكذا روي وتُوزي ، بالتخفيف ، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه . والإزاءُ : مَصَبُّ الماء في الحوض ؛
وأَنشد الأَصمعي : ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل : هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ ، وقيل : هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه . وأَزَّيْته تأَزِّياً (* قوله « وأزيته تأزياً إلخ » هكذا في الأصل . وعبارة القاموس وشرحه : تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية : عن الجوهري ، وهو نادر ) . وتَأْزِيَةً ، الأَخيرة نادرة ، وآزَيْتُه : جعلت له إزاءً . قال أَبو زيد : آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت ، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً : جعلت له إزاءً ، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك . قال أَبو زيد : هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء ؛ قال امرؤ القيس : فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه (* قوله « مرابضها » كذا في الأصل ، والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر : فرائصها ) . وآزاهُ : صَبَّ الماءَ من إزائه . وآزى فيه : صَبِّ على إزائه . وآزاه أَيضاً : أَصلح إزاءه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه : إصلاحه بالمَدَر . وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ ، على فَعِلة ، كلاهما على النَّسب : تشرب من الإزاء . ابن الأَعرابي : يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ ، والآزِيةُ على فاعلة ، والأَزْيَة على فَعْلة (* قوله « والازية على فعله » كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط )، والقَذُور . ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء : أَزِيَة ، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر : عَقِرَة . ويقال للقَيِّم بالأَمر : هو إزاؤه ؛
وأَنشد ابن بري : يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا ، ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة : كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه ، لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق (* قوله « كأن محافين السباع حفاضه » كذا في الأصل محافين بالنون ، وفي شرح القاموس : محافير بالراء ، ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل ، وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك ) . مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ ، إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنه وقف بإزاءِ الحوْض ، وهو مَصَبُّ الدَّلْو ، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه ؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم ؛ قال ابن بري :، قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي ، قال : سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال : كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان ؟ فقلت له : ما عندك فيه ؟ فقال لي : إنما أَراد المُسْتَقِيَ ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه ، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه ؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن . وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود ؛ قال الطِّرِمَّاح : وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه . أَبو عمرو : تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها . وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه . وروى ابن السكي ؟
قال :، قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه ؛ وهي : أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء ، فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ ، تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه (* قوله « بالدات » كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز ، ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً ) . قال : أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح . والمُسْتَهْنئُ . المُسْتعطي ؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء ، فيَرْمَأُ : يقيم فيه ، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه ، وزُؤَازِيَةٌ : قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ ، تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ ، والدات : اللحم والوَدَك ، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله . "
المعجم: لسان العرب
وزي
" وزَى الشيءُ يَزِي : اجتَمع وتَقَبَّض . والوَزَى : من أَسماءِ الحمار المِصَكِّ الشَّدِيد . ابن سيده : الوَزَى الحمار النَّشِيطُ الشديد . وحِمارٌ وزًى : مِصكٌّ شديد . والوَزى : القًصِيرُ من الرجال الشديد المُلَزَّزُ الخَلْقِ المقتدر ؛ وقال الأَغلب العجلي : قَدْ أَبْصَرَتْ سَجاحِ مِنْ بَعْدِ العَمَى ، تاحَ لها بَعْدَكَ خِنْزابٌ وَزَى مُلَوَّحٌ في العينِ مَجْلُوزُ القَرَا والمُسْتَوْزِي : المُنْتَصِب المُرْتَفِع . واسْتَوْزَى الشيءُ : انْتَصَب . يقال : ما لي أَراكَ مُسْتَوزِياً أَي مُنتصباً ؛ قال تَمِيم بن مُقْبِل يصف فرساً له : ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحافِلِه قَدْ كَتِنْ وأَوْزَى ظَهْرَه إِلى الحائط : أَسْنَدَه ؛ وهو معنى قول الهذلي : لَعَمْرُ أَبي عَمْروٍ لَقَدْ ساقَه المَنَى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لَه بِالأَهاضِبِ وعَيْرٌ مُسْتَوزٍ : نافِرٌ ؛
وأَنشد بيت تميم بن مقبل : ذَعرت به العَير مستوزياً وفي النوادر : استوزى في الجبل واستولى أَي أَسْنَد فيه . ويقال : أَوْزَيْتُ ظهري إِلى الشيءِ أَسْنَدْته . ويقال : أَوْزَيْته أَشْخَصْتُه ونَصَبْتُه ؛
وأَنشد بيت الهذلي : إِلى جدث يوزى له بالأَهاضب
يقال : وَزَى فُلاناً الأَمْرُ أَي غاظَه ، ووَزاه الحَسَدُ ؛ قال يَزِيد بن الحكم : إِذا سافَ مِنْ أَعْيارِ صَيْفٍ مَصامةً ، وزَاهُ نَشِيجٌ ، عِنْدَها ، وشَهِيقُ التهذيب : والوَزَى الطيور ؛ قال أَبو منصور : كأَنها جمع وَزٍّ وهو طَيْرُ الماءِ . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن بَيْع النَّخْل حتى يُؤْكَلَ منه وحتى يُوزَنَ . قال أَبو البَخْتَرِيّ : فَوازَيْنا العَدُوَّ وصافَفْناهُم ؛ المُوازاةُ : المُقابلة والمُواجَهةُ ، قال : والأَصل فيه الهمزة ، يقال آزَيْته إِذا حاذَيْتَه ؛ قال الجوهري : ولا تقل وازَيْته ، وغيره أَجازه على تخفيف الهمزة وقلبها ، قال : وهذا إِنما يصح إِذا انفتحت وانضم ما قبلها نحو جُؤَن وسُؤَال ، فيصح في المُوازاة ولا يصح في وازينا إِلاَّ أَن يكون قبلها ضمة من كلمة أُخرى كقراءَة أَبي عمرو : السُّفهاءُ ولا إِنَّهم . ووَزَأَ اللحمَ وَزْءاً : أَيْبَسَه ، ذكره في الهمزة ، والله أَعلم . "