وَيْبٌ : كلمةٌ مثل وَيْل تقول: ويْبَكَ، ووَيْبٌ لك، ووَيْبًا لك
وَيْبًا لهذا: عَجَبًا
,
درايفينج فوبيا - خوف قيادة سيارة بموتور
المعجم: عربي عامة
,
فَلَعَه
ـ فَلَعَه : شَقَّه ، أو قَطَعَه ، كفَلَّعَه فانْفَلَعَ وتَفَلَّعَ . ـ فَلْعُ والفِلْعُ : الشَّقُّ في القَدَمِ وغيرها ، ج : فُلوعٌ . ـ فالِعَةُ : الداهيةُ ، ج : فَوالِعُ . ـ فِلْعَةُ : القِطْعَةُ من السَّنامِ . ـ لَعَنَ اللَّهُ فِلْعَتَها : شَتْمٌ . ـ مَزادةٌ مُفَلَّعَةٌ : خُرِزَتْ من قِطَعِ الجُلودِ . ـ سيفٌ فَلوعٌ : قَطَّاعٌ ، ج : فُلْعٌ .
هي العروق الصفر أيضاً وهي بقلة الخطاطيف وهي صنفان كبير ويسمى بالفارسية زردجوبه وهو الهرد بالعربية وزعموا أنه الكركم الصغير وزعموا أنه الماميران ويسميه ديسقوريدوس خاليدونيون طوماعا , والروم يسمونه خاليدونيون أي الخطافية وكذا يعرف بالأندلس .
المعجم: الأعشاب
فوة الصباغين
نبات جذموري معمر ، جذاميره أي سوقه العريضة الشبيهة بالجذر غنية بالمواد االحمراء ، لها منافع في الطب أخصها : دز البول .
المعجم: الأعشاب
فلذ
" فلذ له من المال يَفْلِذُ فَلْذاً : أَعطاه منه دَفْعَةً ، وقيل : قطع له منه ، وقيل : هو العطاء بلا تأْخير ولا عِدَةٍ ، وقيل : هو أَن يكثر له من العطاء . وافْتَلَذْتُ له قطعة من المال افتلاذاً إِذا اقتطعته . وافتلذته المالَ أَي أَخذت من ماله فِلْذَةً ؛ قال كثير : إِذا المال لم يُوجِبْ عليك عطاءَه صنيعةُ قربى ، أَو صديقٍ تُوَامِقُه ، منَعْتَ ، وبعضُ المنعِ حَزمٌ وقوةٌ ، ولم يَفْتَلِذْكَ المالَ إِلا حقائِقُه والفِلْذُ : كَبِدُ البعير ، والجمعُ أَفْلاذٌ . والفِلّذَةُ : القطعة من الكبد واللحم والمال والذهب والفضة ، والجمع أَفلاذ على طرح الزائد ، وعسى أَن يكون الفِلْذُ لُغَةً في هذا فيكون الجمع على وجهه . وفي الحديث : أَن فتى من الأَنصار دَخَلَتْهُ خَشْيَةٌ من النار فَحَبَسَتْهُ في البيت حتى مات ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الفَرَقَ من النار فَلَذَ كَبِدَه أَي خَوفَ النار قطع كبده . وفي الحديث في أَشراط الساعة : وتقيء الأَرض أَفْلاذَ كبدها ، وفي رواية : تلقي الأَرض بأَفلاذها ، وفي رواية : بأَفلاذ كبدها أَي بكنوزها وأَموالها . قال الأَصمعي : الأَفلاذ جمع الفِلْذَة وهي القطعة من اللحم تقطع طولاً . وضَرَبَ أَفلاذَ الكبد مثلاً للكنوز أَي تخرج الأَرض كنوزها المدفونةَ تحت الأَرض ، وهو استعارة ، ومثله قوله تعالى : وأَخرجت الأَرض أَثقالها ؛ وسمي ما في الأَرض قطعاً تشبيهاً وتمثيلاً وخص الكبد لأَنها من أَطايب الجزور ، واستعار القيء للإِخراج ، وقد تُجمع الفِلْذةُ فِلْذاً ؛ ومنه قوله : تكفيه حُزَّةُ فِلْذٍ إِنْ أَلَمَّ بها الجوهري : جمع الفِلْذة فِلَذٌ . وفي حديث بدر : هذه مكة قد رمتكم بأَفلاذ كبدها ؛ أَراد صميم قريش ولُبابَها وأَشرافها ، كما يقال : فلان قَلْبُ عشيرته لأَن الكبد من أَشرف الأَعضاء . والفِلْذَةُ من اللحم : ما قطع طولاً . ويقال : فَلَّذْتُ اللحم تقليذاً إِذا قطعته . التهذيب : والفُولاذُ من الحديد معروف ، وهو مُصَاصُ الحديد المنقى من خَبَثِه . والفولاذ والفالوذ : الذُّكْرَةُ من الحديد تزاد في الحديد . والفالوذ من الحَلْوَاءِ : هو الذي يؤكل ، يسوَّى من لُبِّ الحنطة ، فارسي معرب . الجوهري : الفالوذ والفالوذَقِ معرّبان ؛ قال يعقوب : ولا يقال الفالوذج . "
المعجم: لسان العرب
فنس
" ابن الأَعرابي : الفَنَس الفَقْر المُدْقِع ؛ قال الأَزهري : الأَصل فيه الفَلَس اسم من الإِفْلاس ، فأُبدلت اللام نُوناًِ كما ترى . "
المعجم: لسان العرب
فهد
" الفَهْدُ : معروف سبُع يصاد به . وفي المثل : أَنْوَمُ من فَهْدٍ ، والجمع أَفهُد وفُهُودٌ والأُنثى فَهْدَةٌ ، والفَهَّادُ صاحبها . قال الأَزهري : ويقال للذي يُعَلِّم الفَهْدَ الصيد : فَهَّاد . ورجل فَهْد : يشبه بالفهد في ثقل نومه . وفَهِدَ الرجلُ فَهَداً : نام وأَشبه الفهد في كثرة نومه وتمَدُّدِه وتغافلَ عما يجب عليه تَعَهُّدُه . وفي حديث أُم زرع : وصفَتْ امرأَةٌ زوجَها فقالت : إِن دخل فَهِدَ ، وإِن خرج أَسِدَ ، ولا يَسْأَلُ عما عَهِدَ ؛ قال الأَزهري : وصفت زوجها باللين والسكون إِذا كان معها في البيت ؛ ويوصف الفهد بكثرة النوم فيقال : أَنوم من فهد ، شبهته به إِذا خلا بها ، وبالأَسد إِذا رأَى عَدُوَّه . قال ابن الأَثير : أَي نام وغفل عن معايب البيتِ التي يلزمني إِصلاحُها ، فهي تصفه بالكرَمِ وحسن الخلق فكأَنه نائم عن ذلك أَو ساهٍ ، وإِنما هو مُتناوم ومُتغافِل . الأَزهري : وفي النوادر : يقال فَهَد فلان لفلان وفَأَدَ ومَهد إِذا عمل في أَمره بالغيب جميلاً . والفَهْدُ : مِسْمارٌ يُسْمَرُ به في واسِطِ الرَّحل وهو الذي يسمى الكلبَ ؛ قال الشاعر يصف صريف نابي الفحل بصرير هذا المسمار : مُضَبَّرٌ ، كأَنَّما زَئِيرُه صَريرُ فَهْدٍ واسِطٍ صَريرُه وقال خالد : واسِطُ الفَهْدِ مِسْمارٌ يُجْعل في واسط الرحل . وفَهْدَتا الفَرَس : اللحمُ الناتِئُ في صدره عن يمينه وشماله ؛ قال أَبو دواد : كأَنَّ الغُصُون ، مِنَ الفَهْدَتَيْن إِلى طَرَفِ الزَّوْرِ ، حُبْكُ العَقَدْ أَبو عبيدة : فَهْدتا صَدْرِ الفَرَسِ لحْمتانِ تَكْتَنِفانِه . الجوهري : الفهدتان لحمتان في زَوْرِ الفَرَس ناتئتان مثل الفِهْرَيْنِ . وفهدتا البعير : عظمان ناتئان خلف الأُذنين وهما الخُشَشاوانِ . والفَهْدة : الاسْتُ . وغلام فَوْهَدٌ : تامٌّ تارٌّ ناعِمٌ كَثَوْهَدٍ ، وجاريةٌ فَوْهَدَةٌ وثَوْهَدَة ؛ قال الراجز : تُحِبُّ مِنَّا مُطْرَهِفّاً فَوْهَدَا ، عِجْزَةَ شَيْخَيْنِ ، غُلاماً أَمْرَدا وزعم يعقوب أَن فاءَ فَوْهَدٍ بدل من ثاء ثَوْهَدٍ ، أَو بعكس ذلك . والفَوْهَدُ : الغلام السمين الذي راهق الحلم . وغلام ثَوْهد وفَوْهد : تامّ الخلق ؛ قال أَبو عمرو : وهو الناعم الممتلئُ . أَبو عمرو : الفَلْهَدُ والفَوْهَد الغلام السمين الذي قد راهَقَ الحُلُمَ . "
المعجم: لسان العرب
فلع
" فَلَعَ الشيءَ : شَقَّه . وفَلَعَ رأْسَه بالسيف والحجر يَفْلَعُه فَلْعاً فانْفَلَعَ وتَفَلَّع : شَقَّه وشَدَخَه . وقيل : كلّ ما تشقق فقد انْفَلَعَ وتَفَلَّعَ ، وفَلَّعْتُه تَفْلىعاً ؛ قال طفيل الغنوي : نَشُقُّ العِهادَ الحُوَّ لَمْ تُرْعَ قَبْلَنا ، كما شُقَّ بالمُوسى السَّنامُ المُفَلَّعُ والفِلْعةُ : القِطْعةُ من السّنامِ ، وجمعها فِلَعٌ . وفَلَعَ السَّنامَ بالسِّكِّينِ إِذا شقَّه . وتَفَلَّعَتِ البِطِّيخةُ إِذا انشقت . وتَفَلَّعَ العَقِبُ إِذا انشقَّ ، وهي الفُلوعُ ، الواحد فَلْعٌ وفِلْعٌ . قال شمر : يقال فَلَخْتُه وقَفَخْتُه وسَلَعْتُه وفَلَعْتُه كل ذلك إِذا أَوضَحْته . وسيفٌ فَلُوعٌ ومِفْلَعٌ : قاطِعٌ ، والفِلْعةُ القِطْعةُ . وفي السَّبِّ والفُحْشِ يقال للأَمة إِذا سُبَّتْ : قَبَّحَ اللهُ فِلْعَتَها ، قال الأزهري : يعنون مَشَقَّ جهازِها أَو ما تَشَقَّقَ من عَقِبها . ويقال : رماه الله بفالِعةٍ أَي بداهِية ، وجمعها الفَوالِعُ . وقال كراع : الفَلَعةُ الفَرْجُ ، وقبح الله فَلَعَتها كأَنه اسم ذلك المكان منها . "
المعجم: لسان العرب
فلك
" الفَلَك : مَدارُ النجوم ، والجمع أَفْلاك . والفَلَكُ : واحد أَفْلاك النجوم ، قال : ويجوز أَن يجمع على فُعْل مثل أَسَدٍ وأُسْدٍ ، وخَشَب وخُشْب . وفَلَكُ كل شيء : مُسْتداره ومُعْظمه . وفَلَكُ البحر : مَوْجُه المسْتَدير المترَدّد . وفي حديث عبد الله بن مسعود : أَن رجلاً أَتى رجلاً وهو جالس عنده فقال : إني تَرَكْتُ فَرَسَك كأنه يدورفي فَلَكٍ ، قال أَبو عبيد : قوله في فَلَكٍ فيه قولان : فأَما الذي تعرفه العامّة فإنه شبهه بفَلَكِ السماء الذي تدور عليه النجوم وهو الذي يقال له القُطْب شُبِّه بقُطْب الرَّحى ، قال : وقال بعض العرب الفَلَكُ هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب وجاء وذهب فشبَّه الفرس في اضطرابه بذلك ، وإنما كانت عَيْناً أَصابته ، قال : وهو الصحيح . والفَلَكُ : موج البحر . والفَلَكُ : جاء في الحديث أَنه دَورَانُ السماء ، وهو اسم للدوَران خاصةً ، والمنجمون يقولون سبعة أَطْواقٍ دون السماء قد رُكِّبَت فيها النجوم السبعة ، في كل طَوْقٍ منها نجم ، وبعضها أَرفع من بعض يَدُور فيها بإذن الله تعالى . الفراء : الفَلَكُ استدارة السماء . الزجاج في قوله : كلٌّ في فَلَك يَسْبحون ؛ لكل واحد وترتفع عما حولها ، الواحدة فَلَكةٌ ، بفتح اللام ؛ قال الراعي : إذا خِفْنَ هَوْل بُطونِ البِلاد ، تَضَمَّنها فَلَكٌ مُزْهِرُ يقول : إذا خافت الأدغالَ وبُطونَ الأَرض ظهرتِ الفَلَكُ . والفَلْكةُ ، بسكون اللام : المستدير من الأَرض في غلظ أَو سهولة ، وهي كالرَّحى . والفَلََكُ : اسم للجمع ؛ قال سيبويه : وليس بجمع ، والجمع فلاكٌ كصحفة وصِحاف . والفَلَكُ من الرمال : أَجْوِية غلاظ مستديرة كالكَذَّانِ يحتفرها الظباءُ . ابن الأَعرابي : الأَفْلَكُ الذي يدور حول الفَلَك ، وهو التَّل من الرمل حوله فضاء . ابن شميل : الفَلْكَةُ أَصاغِر الآكام ، وإنما فَلَّكها اجتماعُ رأسها كأَنه فَلْكَةُ مِغْزَل لا يُنْبت شيئاً . والفَلْكَة : طويلة قدر رُمْحين أَو رمح ونصف ؛
وأَنشد : يَظَلاَّنِ ، النهارَ ، برأسِ قُفٍّ كُمَيْتِ اللَّوْنِ ، ذي فَلَكٍ رَفيعِ الجوهري : والفَلْكة قطعة من الأَرض تستدير وترتفع على ما حولها ؛ قال الشاعر : خِوانُهم فَلْكَةٌ لَمِغْزَلهم ، يحَارُ فيه ، لحُسْنِه ، البَصَرُ والجمع فَلْكٌ ؛ قال الكميت : فلا تَبْكِ العِراصَ ودِمْنَتَيْها بناظِرةٍ ، ولا فَلْكَ الأَميل ؟
قال ابن بري : وفي غريب المصنف فَلَكةٌ وفَلَك ، بالتحريك ، وفي كتاب سيبويه : فَلْكَة وفَلَكٌ مثل حَلْقة وحَلَقٍ ونَشْفَة ونَشَفٍ ، ومنه قيل : فَلَّكَ ثديُ الجارية تَفْليكاً ، وتَفَلَّك : استدار . والفَلْكة من البعير : مَوْصِل ما بين الفَقْرتين . وفَلْكة اللسان : الهَنَةُ الناتئة على رأس أَصل اللسان . وفَلْكةُ الزَّوْر : جانِبُه وما استدارمنه . وفَلْكة المِغْزَلِ : معروفة سميت لاستدارتها ، وكلُّ مستدير فَلْكة ، والجمع من ذلك كله فِلَكٌ إلا الفَلْكَة من الأَرض . وفَلَّك الفصيلَ : عمل له من الهُلْبِ مثل فَلْكَة المغزل ، ثم شق لسانه فجعلها فيه لئلا يَرْضَع ؛ قال ابن مُقبل فيه : رُبَيِّبٌ لم تُفَلِّكْهُ الرّعاءُ ، ولم يَقْصُرْ بحَومَلَ ، أَدْنى شُرْبه ورَعُ أَي كَفٌّ . التهذيب : أَبو عمرو والتَّفْلِيك أَن يجعل الراعي من الهُلْب مثلَ فَلْكة المِغْزل ثم يثقب لسان الفصيل فيجعله فيه لئلا يرضع أُمه . الليث : فَلَّكْتُ الجَدْيَ ، وهو قَضِيب يُدارعلى لسانه لئلا يرضع ؛ قال الأَزهري : والصواب في التَّفْليك ما ، قال أَبوعمرو . والثُّدِيُّ الفَوالك : دون النَّواهِد . وفَلَكَ ثديُها وفَلَّكَ وأَفْلَكَ : وهو دون النهود ؛ الأَخيرة عن ثعلب . وفَلَّكَتِ الجارية تَفْلِيكاً ، وهي مُفَلِّكٌ ، وفَلَّكَتْ ، وهي فالك إذا تَفَلَّكَ ثديُها أَي صار كالفَلْكة ؛
وأَنشد : جاريةٌ شَبَّتْ شباباً هَبْرَكا ، لم يَعْدُ ثَدْيا نَحْرِها أَن فَلَّكا ، مُسْتَفْكِرانِ المَسَّ قَدْ تَدَمْلَكا والفُلْكُ : بالضم : السفينة ، تذكر وتؤنث وتقع على الواحد والاثنين والجمع ، فإن شئت جعلته من باب جُنُبٍ ، وإن شئت من بابِ دلاصٍ وهِجانٍ ، وهذا الوجه الأَخير هو مذهب سيبويه ، أَعني أَن تكون ضمة الفاء من الواحد بمنزلة ضمة باء بُرْد وخاء خُرْج ، وضمة الفاء في الجمع بمنزل ضمة حاءُ حُمْر وصاد صُفْر جمع أَحمر وأَصفر ، قال الله في التوحيد والتذكير : في الفُلْك المشحون ، فذكَّر الفُلْك وجاء به مُوَحّداً ، ويجوز أَن يؤنث واحده كقول الله تعالى : جاءتها ريح عاصف ، فقال : جاءتها فأنث ، وقال : وترى الفُلْك فيه مواخر ، فجمع ، وقال تعالى : والفُلْكِ التي تجري في البحر ، فأَنث ويحتمل أَن يكون واحداً وجمعاً ، وقال تعالى : حتى إذا كنتم في الفُلْكِ وجَرَيْنَ بهم ، فجع وأَنث فكأَنه يُذْهب بها إذا كانت واحدة إلى المَرْكَب فيذكر وإلى السفينة فيؤنث ؛ وقال الجوهري : وكان سيبويه يقول الفُلْكُ التي هي جمع تكسير للفُلْك التي هي واحد ؛ وقال ابن بري : هنا صوابه الفُلْكُ الذي هو واحد . قال الجوهري : وليس هو مثل الجُِنُبِ الذي هو واحد وجمع والطِّفْلِ وما أَشبههما من الأَسماء لأَن فُعْلاً وفَعَلاً يشتركان في الشيء الواحد مثل العُرْب والعَرَب والعُجْم والعَجَم والرُّهْب والرَّهَب ، ثم جاز أَن يجمع فَعَل على فُعْل مثل أَسَدٍ وأُسْدٍ ، ولم يمتنع أَن يجمع فُعْل على فُعْلٍ ؛ قال ابن بري : إذا جعلت الفلك واحداً فهو مذكر لا غير ، وإن جعلته جمعاً فهو مؤنث لا غير ، وقد قيل : إن الفلك يؤنث وإن كان واحداً ؛ قال الله تعالى : قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين . وفَلَّكَ الرجلُ في الأَمر وأَفْلَك : لَجَّ . ورجل فَلِكٌ : جافي المَفاصِل ، وهو أَيضاً العظيم الأَلْيتين ؛ قال رؤبة : ولا شَظٍ فَدْمٍ ولا عَبْدٍ فَلِكْ ، يَرْبِضُ في الرَّوْثِ كبِرْذَوْنٍ رَمَك ؟
قال أَبو عمرو : الفَلِكُ العبد الذي له أَلية على خلقة الفَلْكَة ، وأَلْياتُ الزِّنْج مُدوَّرة . والإفْلِيكانِ : لَحْمتانِ تكتنفان اللَّهاةَ . ابن الأَعرابي : الفَيْلَكُون الشُّوْبَقُ ؛ قال أَبو منصور : وهو مُعَرَّب عندي . والفَيْلَكُونُ : البَرْدِيّ . "