وصف و معنى و تعريف كلمة فوزائع:


فوزائع: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على فاء (ف) و واو (و) و زاي (ز) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و عين (ع) .




معنى و شرح فوزائع في معاجم اللغة العربية:



فوزائع

جذر [زائع]

  1. زاعَ : (فعل)
    • زاعَ يَزوع ، زُعْ ، زَوْعًا ، فهو زائع
    • زاعَ لحمُه: زالَ عن العَصَب
    • زاعَ الشئَ: قَدّمَهُ
    • زاعَ البعيرَ: استخفَّهُ وهَيَّجَهُ
    • زاعَ الثَّرِيدَ وشِبْهَه: جذبه بكفِّه
    • زاعَ الشيءَ: عَطَفَهُ
    • زاعَه: كَفَّهُ وصَرَفَهُ
  2. زائع : (اسم)
    • زائع : فاعل من زاعَ
  3. مَزّاع : (اسم)
    • المَزَّاعُ : القُنْفُذُ
  4. نزائع : (اسم)
    • نزائع : جمع نَزيعة


  5. زاعة : (اسم)
    • الزَّاعَةُ : الشُّرطُ
  6. مُزاعة : (اسم)
    • المُزَاعَةُ : سُقَاطة الشيءِ
  7. وَزائِع : (اسم)
    • وَزائِع :جمع وَزِيعَة
,
  1. فاز (المعجم الرائد)
    • فاز - يفوز ، فوزا ومفازا ومفازة
      1- فاز بالشيء : ظفر به «فاز بالجائزة». 2- فاز من الشر : نجا. 3- فازه لك، مات.
  2. فوز (المعجم لسان العرب)
    • "الفَوْزُ: النَّجاءُ والظَّفَرُ بالأُمْنِيَّة والخيرِ، فازَ به فَوْزاً ومَفازاً ومَفازَةَ.
      وقوله عز وجل: إِن للمتقين مَفازاً حَدائِقَ وأَعْناباً؛ إِنما أَراد مُوجِبات مَفاوِز ولا يجوز أَن يكون المَفازُ هنا اسْمَ الموضع لأَن الحدائق والأَعناب لسن مواضع.
      الليث: الفَوْزُ الظَّفَرُ بالخير والنَّجاةُ من الشر.
      يقال: فازَ بالخير وفازَ من العذاب وأَفازَهُ الله بكذا ففازَ به أَي ذهب به.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازةٍ من العذاب؛ قال الفراء: معناه ببعيد من العذاب، وقال أَبو إِسحق: بمنْجاةٍ من العذاب، قال: وأَصل المَفازَةِ مَهْلَكَةٌ فتفاءلوا بالسلامة والفَوْزِ.
      ويقال: فازَ إِذا لَقِيَ ما يُغْتَبَطُ، وتأْويله التباعد من المكروه.
      والمَفازَةُ أَيضاً: واحدةُ المفاوِزِ، وسميت بذلك لأَنها مَهْلَكة من فَوَّزَ أَي هَلَكَ، وقيل: سميت تفاؤلاً من الفَوْزِ النَّجاةِ.
      وفازَ القِدْحُ فَوْزاً أَصابَ، وقيل: خرج قبل صاحبه؛ قال الطرماح: وابْن سَبِيلٍ قَرَيْتُه أُصُلاً من فَوْزِ قِدْحٍ مَنْسُوبَةٍ تُلُدُهْ وإِذا تساهم القوم على المَيْسِرِ فكلما خرج قِدْح رجل قيل: قد فازَ فَوْزاً.
      والفَوْزُ أَيضاً: الهلاك.
      فازَ يَفُوزُ وفَوَّزَ أَي مات؛ ومنه قول كعب بن زهير: فَمَنْ للقَوافي شَانَها من يَحُوكُها،إِذا ما تَوى كَعْبٌ، وفَوَّزَ جَرْوَلُ؟ يقولُ، فلا يَعْيا بشيءٍ يَقُولُه،ومن قائلِيها من يُسِيءُ ويَعْمَلُ قوله شانها أَي جاء بها شائنة أَي معيبة.
      وتوى: مات وكذا فَوَّزَ.
      قال ابن بري: وقد قيل إِنه لا يقال فوّز فلان حتى يتقدم الكلامَ كَلامٌ فيقال: مات فلانٌ وفَوَّزَ فلان بعده، يشبه بالمُصَلِّي من الخيل بعد المُجَلِّي.
      وجَرْوَلٌ: يعني به الحُطَيْئَةَ؛ وقال الكميت: وما ضَرَّها أَنَّ كَعْباً تَوَى،وفَوَّزَ من بعدِه جَرْوَل؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: فوَّز الرجل إِذا مات؛

      وأَنشد: (* قوله «فوّز إلخ» الذي في ياقوت: لله درّ رافع أنى اهتدى * فوّز من قراقر إلى سوى خمساً إذا ما سارها الجبس بكى * ما سارها من قبله انس يرى ورواها في قراقر على غير هذا الترتيب فقدّم وأخر وجعل بدل الجبس الجيش.
      ولعله روى بهما اذ المعنى على كل صحيح، ثم ان المؤلف استشهد بالبيت على أن فوّز بمعنى هلك وعبارة ياقوت: قراقر واد نزله خالد بن الوليد عند قصده الشام وفيه قيل لله در إلخ.
      ففوّز فيه بمعنى مضى فالانسب ما ذكره المؤلف بعد وهو الذي اقتصر عليه الجوهري.) فَوَّزَ من قُراقِر إِلى سُوَى خَمْساً، إِذا ما ركب الجِبسُ بَكَى

      ويقال للرجل إِذا مات: قد فَوَّزَ أَي صار في مَفازَةٍ ما بين الدنيا والآخرة من البرزخ الممدود؛ وفي حديث سَطِيح: أَمْ فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ أَي مات.
      قال ابن الأَثير: ويروى بالدال، وقد تقدم.
      ويقال: فَوَّزَ الرجل بإِبله إِذا ركب بها المَفَازَةَ؛ ومنه قول الراجز: فَوَّزَ من قُراقِر إِلى سُوَى وهما ماءان لكلب.
      وفي حديث كعب بن مالك: واسْتَقْبَلَ سفراً بعيداً ومَفازاً؛ المَفازُ والمَفازَةُ: البَرِّيَّةُ القَفْرُ، وتجمع المَفاوِزَ.
      ويقال: فاوَزْتُ بين القوم وفارَضْتُ بمعنى واحد.
      والمَفازَة: المَهْلَكة على التَّطَيُّر، وكلُّ قَعْرٍ مَفازَةٌ؛ وقيل: المَفازَةُ والفَلاة إِذا كان بين الماءين رِبْعٌ من وِرْدِ الإِبل وغِبٌّ من سائر الماشية، وقيل: هي من الأَرضين ما بين الرِّبْع من وِرْدِ الإِبلِ من الغِبِّ من وِردِ غيرها من سائر الماشية، وهي الفَيفاةُ، ولم يعرف أَبو زيد الفَيْفَ.
      ابن الأَعرابي: سميت الصحراء مفازَة لأَن من خرج منها وقطعها فاز.
      وقال ابن شميل: المفازة التي لا ماء فيها وإِذا كانت ليلتين لا ماء فيها فهي مَفازة وما زاد على ذلك كذلك، وأَما الليلة واليوم فلا يعدّ مَفازة.
      قال ابن الأَعرابي: سميت المفازة من فَوَّزَ الرجل إِذا مات.
      ويقال: فَوَّزَ إِذا مضى.
      وفَوَّزَ تَفْوِيزاً: صار إِلى المَفازة، وقيل: ركبها ومضى فيها،وقيل: فَوَّزَ خرج من أَرض إِلى أَرض كهاجَرَ.
      وتَفَوَّزَ: كَفَوَّزَ؛ قال النابغة الجعدي: ضَلال خَوِيّ إِذ تَفَوَّزَ عن حِمًى،ليَشْرَبَ غِبًّا بالنِّباجِ ونَبْتَلا (* قوله« بالنباج» ونبتلا» هما اسما موضعين كما في ياقوت.) وفازَ الرجلُ وفَوَّزَ: هلك؛ وقيل: إِن المَفازة مشتقة من هذا، والأَول أَشهر وإِن كان الآخر أَقيس.
      والفَازَةُ: بناء من خِرَقٍ وغيرها تبنى في العساكر، والجمع فازٌ،وأَلفها مجهولة الانقلاب؛ قال ابن سيده: ولكن أَحملها على الواو لأَن بدلها من الواو أَكثر من الياء، وكذلك إِذا حَقَّرَ سيبويه شيئاً من هذا النحو أَو كَسَّرَه حمله على الواو أَخذاً بالأَغلب.
      قال الجوهري: والفازَةُ مِظَلَّةٌ تمدّ بعمود، عَرَبيٌّ فيما أُرى.
      "


  3. فَوْزُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَوْزُ: النَّجاةُ، والظَّفَرُ بالخَيْرِ، والهَلاَكُ، ضِدٌّ.
      ـ فازَ: ماتَ،
      ـ فازَ به: ظَفِرَ،
      ـ فازَ منه: نَجا، وقرية بحِمْصَ.
      ـ أفازَهُ اللّهُ بكذا: أظْفَرَهُ،
      ـ ففازَ به: ذَهَبَ به.
      ـ مَفَازَةُ: المَنْجاةُ، والمَهْلَكَةُ، والفَلاةُ لا ماء بها.
      ـ فَوَّزَ: ماتَ،
      ـ فَوَّزَ الطريقُ: بذا وظَهَرَ،
      ـ فَوَّزَ الرجُلُ: مَضَى،
      ـ فَوَّزَ بإبِلِهِ: رَكِبَ بها المَفَازَةَ.
      ـ فازَةُ: مِظَلَّةٌ بعَمُودَيْنِ، وموضع بالأهْوَابِ من ساحِلِ بحْرِ اليمنِ.
      ـ فايِزُ: سَيْفُ سَعيدِ بن زيدِ بنِ عَمْرِو بن نُفَيْلٍ، رضي اللّهُ تعالى عنه.
  4. فازَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فازَ بـ / فازَ على / فازَ في / فازَ من يَفوز ، فُزْ ، فَوْزًا ، فهو فائِز ، والمفعول مفوزٌ به :-
      • فاز بالجائزة نالها، ظفِر بها :-فاز بجائزة الدولة التقديرية/ التشجيعية، - {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}: سعد ونجا ونال غاية مطلوبه، - {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}: مقرّبون، مكرَمون، ناجون من عذاب النّار، - {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} .
      • فاز على خصمه: تغلّب عليه.
      • فاز في السِّباق: انتصر، غَلَب، ظفِر :-فاز في الحرب/ الانتخابات/ مباراة الأمس، - {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} .
      • فاز من العقاب: نجا منه :-فاز من الخطر/ الشر/ الضياع، - {فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ} .
  5. الفوز السريع (المعجم عربي عامة)
    • (التحسين المستمر للخدمة) هو نشاط تحسين المستهدف منه تقديم عائد على الاستثمار في فترة زمنية قصيرة بتكلفة و جهد قليل نسبياً.
      راجع مبدأ باريتو.---(المجال:حاسوب)
  6. فَوز (المعجم الرائد)
    • فوز - تفويزا
      1- فوز : خرج من أرض إلى أرض. 2- فوز : دخل «المفازة»، وهي الصحراء التي لا ماء فيها. 3- فوز : قطع المفازة. 4- فوز الطريق : بدا وظهر. 5- فوز : مات. 6- فوز : مضى. 7- فوز : رحل.


  7. وري (المعجم لسان العرب)
    • "الوَرْيُ: قَيْح يكون في الجَوف، وقيل: الوَرْي قَرْحٌ شديد يُقاء منه القَيْح والدَّمُ.
      وحكى اللحياني عن العرب: ما له وَراه الله أَي رَماه الله بذلك الداء، قال: والعرب تقول للبَغِيض إِذا سَعَلَ: وَرْياً وقُحاباً، وللحبيب إِذا عَطَس: رَعْياً وشْبَاباً.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لأَن يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكم قَيْحاً حتى يَرِيَه خير له من أَن يَمْتَلِئَ شِعْراً؛ قال الأَصمعي: قوله حتى يَرِيَه هو من الوَرْي على مثال الرَّمْي، يقال منه: رجل مَوْرِيٌّ، غير مهموز، وهو أَن يَدْوَى جَوْفُه؛

      وأَنشد:، قالت له وَرْياً إِذا تَنَحْنَحا (* قوله «تنحنحا» كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في غير نسخة من الصحاح: تنحنح.) تدعو عليه بالوَرْي.
      ويقال: وَرَّى الجُرْحُ سائرَه تَوْرِيةً أَصابه الوَرْيُ؛ وقال الفرَّاء: هو الوَرى، بفتح الراء؛ وقال ثعلب: هو بالسكون المصدر وبالفتح الاسم؛ وقال الجوهري: وَرَى القَيْحُ جَوْفَه يَرِيه وَرْياً أَكَله، وقال قوم: معناه حتى يُصِيب رِئَته، وأَنكره غيرهم لأَن الرئة مهموزة، فإِذا بنيت منه فِعلاً قلت: رآه يَرْآه فهو مَرْئِيٌّ.
      وقال الأَزهري: إِنَّ الرئة أَصلها من ورى وهي محذوفة منه.
      يقال: وَرَيْت الرجل فهو مَوْرِيٌّ إِذا أَصبت رِئته، قال: والمشهور في الرواية الهمز؛

      وأَنشد الأَصمعي للعجاج يصف الجِراحات: بَينَ الطِّراقَيْنِ ويَفْلِينَ الشَّعَرْ عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَن سَبَرْ كأَنه يُعْدِي من عِظَمِه ونُفور النفس منه، يقول: إِنَّ سَبَرها إِنسان أَصابَه منه الوَرْيُ من شدَّتها، وقال أَبو عبيدة في الوَرْي مثله إِلا أَنه، قال: هو أَن يأْكل القيحُ جوفَه؛ قال: وقال عبد بني الحَسْحاس يذكر النساء: وَراهُنَّ رَبِّي مِثلَ ما قد وَرَينَني،وأَحْمَى على أَكْبادِهِنَّ المَكاوِيا وقال ابن جبلة: سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تُوَرِّي مَنْ سَبَرَ، قال: معنى تُوَرِّي تَدفَع، يقول: لا يَرى فيه عِلاجاً من هَوْلِها فيَمْنَعه ذلك من دوائها؛ ومنه قول الفَرزدق: فلو كنتَ صُلْبَ العُودِ أَو ذا حَفِيظَةٍ،لَوَرَّيْتَ عن مَوْلاكَ والليلُ مُظْلِمُ يقول: نَصَرْتَه ودفعتَ عنه، وتقول منه: رِ يا رجل، وَريا للاثنين،ورُوا للجماعة، وللمرأَة رِي وهي ياء ضمير المؤنث مثل قومي واقْعُدِي،وللمرأَتين: رِيا، وللنسوة: رِينَ، والاسم الوَرَى، بالتحريك.
      ووَرَيْته وَرْياً: أَصبت رئته، والرئة محذوفة من وَرَى.
      والوارية سائصة (* قوله «والوارية سائصة» كذا بالأصل، وعبارة شارح القاموس: والوارية داء.
      داء يأْخذ في الرئة، يأْخذ منه السُّعال فيَقْتُل صاحِبَه، قال: وليسا من لفظ الرّئة.
      ووَراهُ الداء: أَصابه.
      ويقال: وُرِيَ الرجلُ فهو مَوْرُوٌّ، وبعضهم يقول مَوْرِيٌّ.
      وقولهم: به الوَرَى وحُمَّى خَيْبرا وشَرُّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى، إِنما، قالوا الوَرَى على الإِتباع، وقيل: إِنما هو بفِيه البَرَى أَي التراب؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: هَلُمَّ إِلى أُمَية، إِنَّ فيها شِفاء الوارِياتِ منَ الغَلِيلِ وعمَّ بها فقال: هي الأَدْواء.
      التهذيب: الوَرَى داء يُصِيب الرجل والبعير في أَجوافهما، مقصور يكتب بالياء، يقال: سلَّط الله عليه الوَرى وحُمَّى خَيْبرا وشَرَّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى؛ وخَيْسَرَى: فَيْعَلى من الخُسْران، ورواه ابن دريد خَنْسَرَى، بالنون، من الخَناسِير وهي الدَّواهي.
      قال الأَصمعي: وأَبو عمرو لا يَعْرِفُ الوَرَى من الداء، بفتح الراء،إِنما هو الوَرْيُ بإِسكان الراء فصُرِف إِلى الوَرَى.
      وقال أَبو العباس: الوَرْيُ المصدر، والوَرَى بفتح الراء الاسم.
      التهذيب: الوَرَى شَرَقٌ يَقَعُ في قَصَبةِ الرِّئتين فَيَقْتُله (* قوله فيقتله: أي فيقتل من أصيب بالشرق.) أَبو زيد: رجل مَوْرِيٌّ، وهو داء يأْخذ الرجل فيَسْعُلُ،يأْخذه في قصب رِئته.
      وَوَرَتِ الإِبلُ وَرْياً: سَمِنَتْ فكثر شحمها ونِقْيها وأَوْراها السِّمَن؛

      وأَنشد أَبو حنيفة: وكانَتْ كِنازَ اللحمِ أَورَى عِظامَها،بِوَهْبِينَ، آثارُ العِهادِ البَواكِر والواري: الشحم السَّمينُ، صفة غالبة، وهو الوَرِيُّ.
      والوارِي: السمين من كل شيء؛

      وأَنشد شمر لبعض الشعراء يصف قِدْراً: ودَهْماءَ، في عُرْضِ الرُّواقِ، مُناخةٍ كَثيرةِ وذْرِ اللحمِ وارِيةِ القَلْب؟

      ‏قال: قَلْبٌ وارٍ إِذا تَغَشَّى بالشحم والسِّمَن.
      ولَحْمٌ وَرِيٌّ، على فَعِيل، أَي سمين.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنَّ امرأَة شَكَتْ إِليه كُدُوحاً في ذِراعَيها من احْتراشِ الضَّبابِ، فقال: لو أَخذتِ الضَّبَّ فَوَرَّيْتِه ثم دَعَوْتِ بِمِكْتَفَةٍ فَثَمَلْتِه كان أَشْبَعَ؛ وَرَّيْتِه أَي رَوَّغْتِه في الدُّهن، من قولك لَحْمٌ وارٍ أَي سَمِينٌ.
      وفي حديث الصدقة: وفي الشَّويِّ الوَرِيِّ مُسِنَّةٌ، فَعِيل بمعنى فاعل.
      وَوَرَتِ النارُ تَرِي وَرْياً ورِيةً حسَنَةً، وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي،وَوَرَى يَرِي ويَوْرَى وَرْياً ووُرِيّاً ورِيةً، وهو وارٍ ووَرِيٌّ: اتَّقَد؛ قال الشاعر: وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهمِ ورِيّاً،وزَنْدَ بني هَوازِنَ غَيرَ وارِي وأَنشد أَبو الهيثم: أُمُّ الهُنَيْنَين مِنْ زَنْدٍ لها وارِي وأَوْرَيْتُه أَنا، وكذلك وَرَّيْتُه تَوْرِيةً؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: وأَطْفِ حَدِيثَ السُّوء بالصَّمْتِ، إِنَّه مَتَى تُورِ ناراً للعِتاب تَأَجَّجَا

      ويقال: وَرِيَ المُخُّ يَرِي إِذا اكتنز وناقةٌ وارِيةٌ أَي سمِينة؛ قال العجاج: يأْكُلْنَ مِن لَحْمِ السَّدِيفِ الواري كذا أَورده الجوهري؛ قال ابن بري: والذي في شعر العجاج: وانْهَمَّ هامُومُ السَدِيفِ الواري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري وقالوا: هُو أَوْراهُمْ زَنْداً؛ يضرب مثلاً لنَجاحه وظَفَره.
      يقال: إِنه لوارِي الزِّنادِ وواري الزَّنْد وورِيُّ الزند إِذا رامَ أَمراً أَنجَحَ فيه وأَدرَكَ ما طَلب.
      أَبو الهيثم: أَوْرَيْتُ الزِّنادَ فوَرَتْ تَرِي وَرْياً وَرِيةً؛ قال: وقد يقال وَرِيَتْ تَوْرَى وَرْياً وَرِيةً،وأَوْرَيْتُها أَنا أَثْقَبْتُها.
      وقال أَبو حنيفة: ورَتِ الزنادُ إِذا خرجت نارها، ووَرِيَتْ صارت وارِيةً، وقال مرَّة: الرِّيةُ كلُّ ما أَوْرَيْتَ به النار من خِرْقة أَو عُطْبةٍ أَو قِشْرةٍ، وحكى: ابْغِنِي رِيَّةً أَرِي بها ناري، قال: وهذا كله على القلب عن وِرْيةٍ وإِنْ لم نسمع بوِرْيةٍ.
      وفي حديث تزويج خديجة، رضي الله عنها: نَفَخْتَ فأَوْرَيْتَ؛ ورَى الزَّندُ: خرجت نارُه، وأَوْراه غيره إِذا استخرج نارَه.
      والزَّنْدُ الواري: الذي تظهر ناره سريعاً.
      قال الحربي: كان ينبغي أَن يقول قدَحْتَ فأَوْرَيْت.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسٍ أَي أَظْهَرَ نُوراً من الحق لطالب الهُدى.
      وفي حديث فتح أَصْبهنَ: تَبْعَثُ إِلى أَهل البصرة فيُوَرُّوا؛ قال: هو من وَرَّيْت النر تَوْرِيةً إِذا استخرجتها.
      قال: واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رأْياً سأَلته أَن يستخرج لي رأْياً، قال: ويحتمل أَن يكون من التَّوْرِية عن الشيء، وهو الكناية عنه، وفلان يَسْتَوْرِي زنادَ الضلالةِ.
      وأَوْرَيْتُ صَدره عليه: أَوْقَدْتُه وأَحقَدْته.
      وَرِيةُ النار، مخففة: ما تُورى به، عُوداً كان أَو غيره: أَبو الهيثم: الرِّيةُ من قولك ورَتِ النارُ تَري وَرْياً ورِيَّةً مثل وعَتْ تَعِي وَعْياً وعِيةً، ووَدَيْتُه أَدِيه وَدْياً ودِيةً، قال: وأَوْرَيْتُ النار أُورِيها إِيراء فَوَرَت تَري ووَرِيَتْ تَرِي، ويقال: وَرِيَتْ تَوْرَى؛ وقال الطرمّاح يصف أَرضاً جَدْبة لا نبات فيها: كظَهْرِ اللأََى لو تَبْتَغِي رِيَّةً بها،لعَيَّتْ وشَقَّتْ في بُطون الشَّواجنِ أَي هذه الصَّحْراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أَكَمَة ولا وَهْدة، وقال ابن بُزُرْج: ما تُثْقب به النار؛ قال أَبو منصور: جعلها ثَقُوباً من خَثًى أَو رَوْثٍ أَو ضَرَمةٍ أَو حَشِيشة يابسة؛ التهذيب: وأَما قول لبيد:تَسْلُبُ الكانِسَ لمْ يُورَ بها شُعْبةُ الساقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ روي: لم يُورَ بها ولم يُورَأْ بها ولم يُوأَرْ بها، فمن رواه لم يُورَ بها فمعناه لم يَشْعُرْ بها، وكذلك لم يُورَأْ بها، قال: ورَيْته وأَوْرَأْته إِذا أَعْلَمْته، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظهرت نارُها كأَنَّ ناقته لم تُضِئُ للظبي الكانس ولم تَبِنْ له فيَشْعُر بها لسُرْعَتِها حتى انْتَهَت إِلى كِناسه فنَدَّ مندَّ منهاجافِلاً، قال:وأَنشدني بعضهم:دَعاني فلمْ أُورَأْ به فأَجَبْتُه،فمَدَّ بثَدْيٍ بَيْننا غَير أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به، ومن رواه ولم يُوأَرْ بها فهي من أُوارِ الشمس، وهو شدَّة حرِّها، فقَلَبه وهو من التنفير.
      والتَّوْراةُ عند أَبي العباس تَفْعِلةٌ، وعند الفارسي فَوْعلة، قال: لقلة تَفْعِلة في الأَسماء وكثرة فَوْعلة.
      ووَرَّيْتُ الشيءَ ووَارَيْتُه: أَخْفَيْتُه.
      وتَوارى هو: استتر.
      الفراء في كتابه في المصادر: التَّوْراةُ من الفعل التَّفْعِلة؛ كأَنها أُخِذَتْ من أَوْرَيْتُ الزِّناد وورَّيْتُها، فتكون تَفْعِلة في لغة طيِّء لأَنهم يقولون في التَّوْصِية تَوْصاةٌ وللجارية جاراةٌ وللناصِيةِ ناصاةٌ، وقال أَبو إسحق في التَّوارة:، قال البصريون تَوْراةٌ أَصلها فَوْعَلةٌ، وفوعلة كثير في الكلام مثل الحَوْصلة والدَّوْخلة، وكلُّ ما قُلْت فيه فَوْعَلْتُ قمصدره فَوْعلةٌ، فالأَصل عندهم وَوْراةٌ، ولكن الواو الأُولى قلبت تاء كما قلبت في تَوْلَج وإِنما هو فَوْعَل من وَلَجْت، ومثله كثير.
      واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رَأْياً أَي طلبتُ إِليه أَن ينظر في أَمري فيَستخرج رَأْياً أَمضي عليه.
      ووَرَّيْتُ الخَبر: جعلته ورائي وسَتَرْته؛ عن كراع، وليس من لفظ وراء لأَن لام وراء همزة.
      وفي الحديث: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، كان إِذا أَراد سَفَراً ورَّى بغَيْرِه أَي سَتَرَه وكَنى عنه وأَوْهَمَ أَنه يريد غيره، وأَصله من الوراء أَي أَلقَى البَيانَ وراءَ ظهره.
      ويقال: وارَيْته ووَرَّيْتُه بمعنى واحد.
      وفي التنزيل العزيز: ما وُرِيَ عنهما؛ أَي سُتِرَ على فُوعِلَ، وقرئَ: وُرِّي عنهما، بمعناه.
      ووَرَّيْتُ الخبر أُوَرِّيه تَوْرِيةً إِذا سترته وأَظهرت غيره، كأَنه مأْخوذ من وَراء الإِنسان لأَنه إِذا، قال وَرَّيته فكأَنه يجعله وراءه حيث لا يظهر.
      والوَرِيُّ: الضَّيْفُ.
      وفلان وَرِيُّ فلا أَي جارَه الذي تُوارِيه بيُوته وتستره؛ قال الأَعشى: وتَشُدُّ عَقْدَ وَرِيَّنا عَقْدَ الحِبَجْرِ على الغِفارَه؟

      ‏قال: سمي وَرِيّاً لأَن بيته يُوارِيه.
      ووَرَّيْتُ عنه: أَرَدْتُه وأَظهرت غيره، وأَرَّيت لغة، وهو مذكور في موضعه.
      والتَّوْرِيةُ: الستر.
      والتَّرِيَّةُ: اسم ما تَراه الحائض عند الاغتسال، وهو الشيء الخفي اليسير، وهو أَقل من الصُّفْرة والكُدرة، وهو عند أَبي علي فَعِيلة من هذا لأَنها كأَنَّ الحيضَ وارَى بها عن مَنْظَره العَيْن، قال: ويجوز أَن يكون من ورَى الزندُ إِذا أَخرج النارَ، كأَن الطُّهر أَخرجها وأَظْهَرها بعدما كان أَخْفاها الحَيْضُ.
      ووَرَّى عنه بصَرَه ودَفَع عنه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وكُنْتُمْ كأُمٍّ بَرّةٍ ظَعَنَ ابنُها إِليها، فما وَرَّتْ عليهِ بساعِدِ ومِسْكٌ وارٍ: جيّد رفِيع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: تُعَلُّ بالجادِيِّ والمِسْكِ الوارْ والوَرَى: الخَلْق.
      تقول العرب: ما أَدري أَيُّ الوَرَى هو أَي أَيُّ الخلق هو؛ قال ذو الرمة: وكائنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامحٍ،بِلادُ الوَرَى ليستْ له ببِلاد؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن جني لا يستعمل الوَرَى إِلاَّ في النفي، وإِنما سَوَّغ لذي الرمة استعماله واجباً لأَنه في المعنى منفي كأَنه، قال ليست بِلادُ الوَرَى له بِبِلاد.
      الجوهري: ووَراء بمعنى خَلْف، وقد يكون بمعنى قُدَّام، وهو من الأَضداد.
      قال الأَخفش: لَقِيتُه من وَراءُ فترفعه على الغاية إِذا كان غير مضاف تجعله اسماً، وهو غير متمكن، كقولك مِنْ قَبْلُ ومن بَعْدُ؛

      وأَنشد لعُتَيِّ بن مالك العُقَيْلي: أَبا مُدْرِك، إِنَّ الهَوَى يومَ عاقِلٍ دَعاني، وما لي أَنْ أُجِيبَ عَزاءُ وإِنَّ مُرورِي جانِباً ثم لا أَرى أُجِيبُكَ إِلاَّ مُعْرِضاً لَجَفاءُ وإِنَّ اجتِماعَ الناسِ عندِي وعندَها،إِذا جئتُ يَوْماً زائراً، لَبَلاءُ إِذا أَنا لم أُومَنْ عليكَ، ولم يَكُنْ لِقاؤُكَ إِلاَّ مِنْ وَراءُ وراءُ وقولهم: وراءَكَ أَوسَعُ، نصب بالفعل المقدَّر وهو تأَخَّرْ.
      وقوله عزَّ وجل: وكان وَراءَهُم مَلِكٌ؛ أَي أَمامَهم؛ قال ابن بري: ومثله قول سَوَّار ابن المُضَرِّب: أَيَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطاعَتي،وقَوْمِي تَمِيمٌ والفَلاةُ وَرائيا؟ وقول لبيد: أَليسَ وَرائي، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي،لزُومُ العَصا تُثْنى عليها الأَصابِعُ؟ وقال مرقش: ليسَ على طُولِ الحَياةِ نَدَم،ومِنْ وراءِ المَرْءِ ما يَعْلَم أَي قُدَّامُه الشّيْبُ والهَرَمُ؛ وقال جرير: أَتُوعِدُني وَرَاءَ بَني رَباحٍ؟ كَذَبْتَ، لَتَقْصُرَنَّ يَدَاكَ دون؟

      ‏قال: وقد جاءت وَرا مقصورة في الشعر؛ قال الشاعر: تَقاذَفَه الرُّوَّادُ، حتى رَمَوْا به ورَا طَرَفِ الشامِ البِلادَ الأَباعِدا أَراد وَراءَ، وتصغيرها وُرَيِّئَةٌ، بالهاء، وهي شاذة.
      وفي حديث الشفاعة: يقول إِبراهيمُ إِنِّي كنتُ خَليلاً من وَراءَ وراء؛ هكذا يروى مبنيّاً على الفتح، أَي من خَلف حِجابٍ؛ ومنه حديث مَعْقِل: أَنه حدَّث ابنَ زِياد بحديث فقال أَشيءٌ سمعتَه من رسول الله،صلى الله عليه وسلم، أَو مِن وَراءَ وَراء أَي ممن جاءَ خَلْفَه وبعدَه.
      والوَراءُ أَيضاً: ولد الولد.
      وفي حديث الشعبي: أَنه، قال لرجل رأَى معه صبيّاً هذا ابنك؟، قال: ابن ابني، قال: هو ابنُك من الوَراء؛ يقال لولد الولد: الوَراءُ، والله أَعلم.
      "
  8. وزن (المعجم لسان العرب)
    • "الوَزْنُ: رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ.
      الليث: الوَزْنُ ثَقْلُ شيء بشيء مثلِه كأَوزان الدراهم، ومثله الرَّزْنُ، وَزَنَ الشيءَ وَزْناً وزِنَةً.
      قال سيبويه: اتَّزَنَ يكون على الاتخاذ وعلى المُطاوعة، وإِنه لحَسَنُ الوِزْنَةِ أَي الوَزْنِ، جاؤوا به على الأَصل ولم يُعِلُّوه لأَنه ليس بمصدر إِنما هو هيئة الحال، وقالوا: هذا درهم وَزْناً ووَزْنٌ،النصب على المصدر الموضوع في موضع الحال، والرفع على الصفة كأَنك قلت موزون أَو وازِنٌ.
      قال أَبو منصور: ورأَيت العرب يسمون الأَوْزانَ التي يُوزَنُ بها التمر وغيره المُسَوَّاةَ من ا لحجارة والحديد المَوَازِينَ، واحدها مِيزان، وهي المَثَاقِيلُ واحدها مِثْقال، ويقال للآلة التي يُوزَنُ بها الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً؛ قال الجوهري: أَصله مِوْزانٌ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وجمعه مَوَازين، وجائز أَن تقول للمِيزانِ الواحد بأَوْزانِه مَوازِينُ.
      قال الله تعالى: ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ؛ يريد نَضَعُ المِيزانَ القِسْطَ.
      وفي التنزيل العزيز: والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون.
      وقوله تعالى: فأَمّا من ثَقُلَتْ مَوَازِينُه وأَما مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه؛ قال ثعلب: إِنما أَرادَ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُه أَو خَفّ وَزْنُه، فوضع الاسم الذي هو الميزان موضع المصدر.
      قال الزجاج: اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة، فجاء في التفسير: أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ، وأَن المِيزانَ أُنزل في الدنيا ليتعامل الناس بالعَدْل وتُوزَنَ به الأَعمالُ، وروى جُوَيْبر عن الضَّحَّاك: أَن الميزان العَدْلُ، قال: وذهب إِلى قوله هذا وَزْنُ هذا، وإِن لم يكن ما يُوزَنُ، وتأْويله أَنه قد قام في النفس مساوياً لغيره كما يقوم الوَزْنُ في مَرْآةِ العين، وقال بعضهم: الميزانُ الكتاب الذي فيه أَعمال الخَلْق؛ قال ابن سيده: وهذا كله في باب اللغة والاحتجاج سائغٌ إِلا أَن الأَولى أَن يُتَّبَعَ ما جاء بالأَسانيد الصحاح، فإِن جاء في الخبر أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ، من حيث يَنْقُلُ أَهلُ الثِّقَة، فينبغي أَن يُقْبل ذلك.
      وقوله تعالى: فلا نُقِيمُ لهم يوم القيامة وَزْناً.
      قال أَبو العباس:، قال ابن الأَعرابي العرب تقول ما لفلان عندي وَزْنٌ أَي قَدْرٌ لخسته.
      وقال غيره: معناه خِفّةُ مَوَازينهم من الحَسَنات.
      ويقال: وَزَنَ فلانٌ الدراهمَ وَزْناً بالميزان، وإِذا كاله فقد وَزَنَه أَيضاً.
      ويقال: وَزَنَ الشيء إِذا قدَّره، ووزن ثمر النخل إِذا خَرَصَه.
      وفي حديث ابن عباس وسئل عن السلف في النخل فقال: نهى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن بَيْعِ النخل حتى يؤكل منه وحتى يُوزَنَ، قلت: وما يُوزَنُ؟ فقال رجل عنده: حتى يُحْزَرَ؛ قال أَبو منصور: جعل الحَزْر وَزْناً لأَنه تقدير وخَرْصٌ؛ وفي طريق أُخرى: نهى عن بيع الثمار قبل أَن توزن، وفي رواية: حتى تُوزَنَ أَي تُحْزَرَ وتُخْرَصَ؛ قال ابن الأَثير: سماه وَزْناً لأَن الخارص يَحْزُرُها ويُقَدِّرُها فيكون كالوزن لها، قال: ووجه النهي أَمران: أَحدهما تحصين الأَموال (* قوله «تحصين الأموال» وذلك أنها في الغالب لا تأمن العاهة إلا بعد الادراك وذلك أوان الخرص).
      والثاني أَنه إِذا باعها قبل ظهور الصَّلاح بشرط القطع وقبل الخَرْص سقط حقوق الفقراء منها،‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎له تعالى أَوجب إِخراجها وقت الحصاد، والله أَعلم.
      وقوله تعالى: وإِذا كالُوهُمْ أَو وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ؛ المعنى وإِذا كالوا لهم أَو وَزَنُوا لهم.
      يقال: وَزَنْتُ فلاناً ووَزَنْتُ لفلان، وهذا يَزِنُ درهماً ودرهمٌ وازِنٌ؛ وقال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب: مثْل العَصافير أَحْلاماً ومَقْدُرَةً،لو يُوزَنُون بِزِفّ الرِيش ما وَزَنُوا جَهْلاً علينا وجُبْناً عن عَدُوِّهِم،لبِئْست الخَلَّتانِ: الجَهْلُ والجُبُن؟

      ‏قال ابن بري: الذي في شعره شبه العصافير.
      ووازَنْتُ بين الشيئين مُوَازَنَةً ووِزاناً، وهذا يُوازِنُ هذا إِذا كان على زِنَتِه أَو كان مُحاذِيَهُ.
      ويقال: وَزَنع المُعْطِي واتَّزَنَ الآخِذُ، كما تقول: نَقَدَ المُعْطِي وانْتَقَد الآخذُ، وهو افتعل، قلبوا الواو تاء فأَدغموا.
      وقوله عز وجل: وأَنبتنا فيها من كل شيء مَوْزونٍ؛ جرى على وَزَنَ، مَنْ قَدّر اللهُ لا يجاوز ما قدَّره الله عليه لا يستطيع خَلْقٌ زيادةٌ فيه ولا نقصاناً،وقيل: من كل شيء مَوْزونٍ أَي من كل شيء يوزن نحو الحديد والرَّصاص والنحاس والزِّرْنيخ؛ هذا قول الزجاج، وفي النهاية: فَسَّرَ المَوْزونَ على وجهين: أَحدهما أَن هذه الجواهر كلَّها مما يوزَنُ مثل الرصاص والحديد والنُّحاس والثَّمَنَيْنِ، أَعني الذهب والفضة، كأَنه قصد كل شيء يُوزَنُ ولا يكال، وقيل: معنى قوله من كل شيء مَوْزُونٍ أَنه القَدْرُ المعلوم وَزْنُه وقَدْرُه عند الله تعالى.
      والمِيزانُ: المِقْدار؛ أَنشد ثعلب: قد كُنْتُ قبل لقائِكُمْ ذا مِرَّةٍ،عِنْدي لكل مُخاصِمٍ ميزانُه وقام مِيزانُ النهار أَي انتصف.
      وفي الحديث: سبحان الله عَدَدَ خَلْقِه وزِنَةَ عَرْشِه أَي بوَزْن عَرْشِه في عظم قَدْره، من وَزَنَ يَزِنُ وَزْناً وزِنَةً كوَعَدَ عِدَةً، وأَصل الكلمة الواو، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة من أَولها.
      وامرأَة مَوْزونةٌ: قصيرة عاقلة.
      والوَزْنَةُ: المرأَة القصيرة.
      الليث: جارية موزونة فيها قِصَرٌ.
      وقال أَبو زيد: أَكل فلان وَزْمَةً ووَزْنَةً أَي وَجْبةً.
      وأَوْزانُ العربِ: ما بَنَتْ عليه أَشعارها، واحدها وَزْنٌ، وقد وَزَنَ الشِّعْرَ وَزْناً فاتَّزَنَ؛ كلُّ ذلك عن أَبي إِسحق.
      وهذا القول أَوْزَنُ من هذا أَي أَقوى وأَمكنُ.
      قال أَبو العباس: كان عُمارة يقرأُ: ولا الليلُ سابقُ النهارَ، بالنصب؛ قال أَبو العباس: ما أَرَدْتَ؟ فقال: سابقٌ النهارَ، فقلت: فهَلاَّ قلته، قال: لو قُلْتُهُ لكان أَوْزَنَ.
      والمِيزانُ: العَدْلُ.
      ووازَنَه: عادله وقابله.
      وهو وَزْنَهُ وزِنَتَهُ ووِزانَهُ وبوِزانه أَي قُبَالَتَه.
      وقولهم: هو وَزْنَ الجبل أَي ناحيةً منه، وهو زِنَةَ الجبل أَي حِذاءَه؛ قال سيبويه: نُصِبا على الظرف.
      قال ابن سيده: وهو وَزْنَ الجبل وزِنَتَه أَي حِذاءَه، وهي أَحد الظروف التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها ولأَنها غرائب، قال: أَعني وَزْنَ الجبلِ، قال: وقياس ما كان من هذا النحو أَن يكون منصوباً كما ذكرناه، بدليل ما أَومأَ إِليه سيبويه هنا، وأَما أَبو عبيد فقال: هو وِزانُه بالرفع.
      والوَزْنُ: المثقال، والجمع أَوْزانٌ.
      وقالوا: درهم وَزْنٌ، فوصفوه بالمصدر.
      وفلان أَوْزَنُ بني فلانٍ أَي أَوْجَهُهُمْ.
      ورجل وَزِينُ الرأْي: أَصيله، وفي الصحاح: رَزينُه.
      ووَزَنَ الشيءُ.
      رَجَحَ؛ ويروى بيتُ الأَعشى: وإِن يُسْتَضافُوا إِلى حُكْمِه،يُضافُوا إِلى عادِلٍ قد وَزَنْ وقد وَزُنَ وَزَانةً إِذا كان متثبتاً.
      وقال أَبو سعيد: أَوْزَمَ نفسَه على الأَمر وأَوْزَنَها إذا وَطَّنَ نفسه عليه.
      والوَزْنُ: الفِدْرة من التمر لا يكاد الرجل يرفعها بيديه، تكون ثلثَ الجُلَّةِ من جِلال هَجَرَ أَو نصْفَها، وجمعه وُزُونٌ؛ حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد: وكنا تَزَوَّدْنا وُزُوناً كثيرةً،فأَفْنَيْنَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا والوَزِينُ: الحَنْظَلُ المطحون، وفي المحكم: الوَزينُ حَبّ الحنظل المطحون يُبَلُّ باللبن فيؤكل؛

      قال: إِذا قَلَّ العُثَانُ وصار، يوماً،خَبِيئةَ بيت ذي الشَّرَفِ الوَزينُ أَراد: صار الوَزينُ يوماً خبيئة بيت ذي الشرف، وكانت العرب تتخذ طعاماً من هَبِيدِ الحنظل يَبُلُّونه باللبن فيأْكلونه ويسمونه الوَزينَ.
      ووَزْنُ سَبْعةٍ: لَقَبٌ.
      والوَزْنُ: نَجْم يطلُع قبل سُهَيْل فيُظَنُّ إِياه،وهو أَحد الكَوْكبين المُحْلِفَيْن.
      تقول العرب: حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ، وهما نجمان يطلُعان قبل سُهَيْلٍ؛

      وأَنشد ابن بري: أَرَى نارَ لَيْلى بالعَقيقِ كأَنها حَضَارِ، إِذا ما أَقْبَلَتْ، ووَزِينُها ومَوْزَنٌ، بالفتح: اسم موضع، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ومَوْهَبٍ؛ وقال كُثَيّر: كأَنَّهُمُ قَصْراً مَصَابيحُ رَاهبٍ،بمَوْزَنَ رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالُها (* قوله «روّى بالسليط ذبالها» كذا بالأَصل مضبوطاً كنسخة الصحاح الخط هنا، وفي مادة قصر من الصحاح أَيضاً برفع ذبالها وشمالها، ووقع في مادة قصر من اللسان مايخالف هذا الضبط) هُمُ أَهْلُ أَلواحِ السَّرِير ويمنه قَرابينُ أَرْدافٌ لها وشِمالُها وقال كُثَيّرُ عَزَّةَ: بالخَيْر أَبْلَجُ من سِقاية راهِبٍ تُجْلى بمَوْزَنَ، مُشْرِقاً تِمْثالُها"
  9. زين (المعجم لسان العرب)
    • "الزَّيْنُ: خلافُ الشَّيْن، وجمعه أَزْيانٌ؛ قال حميد بن ثور: تَصِيدُ الجَلِيسَ بأَزْيَانِها ودَلٍّ أَجابتْ عليه الرُّقَى زانه زَيْناً وأَزَانه وأَزْيَنَه، على الأَصل، وتَزَيَّنَ هو وازْدانَ بمعنًى، وهو افتعل من الزِّينةِ إلاَّ أَن التاء لمَّا لانَ مخرجها ولم توافق الزاي لشدتها، أَبدلوا منها دالاً، فهو مُزْدانٌ، وإن أَدغمت قلت مُزّان، وتصغير مُزْدان مُزَيَّنٌ، مثل مُخَيَّر تصغير مُختار، ومُزَيِّين إن عَوَّضْتَ كما تقول في الجمع مَزَاينُ ومَزَايِين، وفي حديث خُزَيمة: ما منعني أَن لا أَكون مُزْداناً بإعلانك أَي مُتَزَيِّناً بإعلان أَمرك،وهو مُفْتَعَلٌ من الزينة، فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي.
      قال الأَزهري: سمعت صبيّاً من بني عُقَيلٍ يقول لآخر: وجهي زَيْنٌ ووجهك شَيْنٌ؛ أَراد أَنه صبيح الوجه وأَن الآخر قبيحه، قال: والتقدير وجهي ذو زَيْنٍ ووجهك ذو شَيْنٍ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صَوْمٌ وعَدْل أَي ذو عدل.
      ويقال: زانه الحُسْنُ يَزِينه زَيْناً.
      قال محمد بن حبيب:، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طلعت كأَنك هلال في غير سمان، قال: تَزُونُنا وتَزِينُنا واحدٌ، وزانَه وزَيَّنَه بمعنى؛ وقال المجنون: فيا رَبِّ، إذ صَيَّرْتَ ليلَى لِيَ الهَوَى،فزِنِّي لِعَيْنَيْها كما زِنْتَها لِيَا وفي حديث شُرَيح: أَنه كان يُجِيزُ من الزِّينة ويَرُدُّ من الكذب؛ يريد تَزْيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أَو في صفتها.
      ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر، والحَجَّامُ مُزَيِّن؛ وقول ابن عَبْدَلٍ الشاعر: أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ،كأَنك دِيكٌ مائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ؟ يعني عُرْفه.
      وتَزَيَّنَتِ الأَرضُ بالنبات وازَّيَّنَتْ وازْدانتِ ازْدِياناً وتَزَيَّنت وازْيَنَّتْ وازْيَأَنَّتْ وأَزْيَنَتْ أَي حَسُنَتْ وبَهُجَتْ، وقد قرأَ الأَعرج بهذه الأَخيرة.
      وقالوا: إذا طلعت الجَبْهة تزينت النخلة.
      التهذيب: الزِّينة اسم جامع لكل شيء يُتَزَيَّن به.
      والزِّينَةُ: ما يتزين به.
      ويومُ الزِّينةِ: العيدُ.
      وتقول: أَزْيَنَتِ الأَرضُ بعُشبها وازَّيَّنَتْ مثله، وأَصله تَزَيَّنَت، فسكنت التاء وأُدغمت في الزاي واجتلبت الأَلف ليصح الابتداء.
      وفي حديث الاستسقاء، قال: اللهم أَنزل علينا في أَرضنا زِينتَها أَي نباتَها الذي يُزَيّنها.
      وفي الحديث: زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم؛ ابن الأَثير: قيل هو مقلوب أَي زينوا أَصواتكم بالقرآن، والمعنى الهَجُوا بقراءته وتزَيَّنُوا به، وليس ذلك على تطريب القول والتحزين كقوله: ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن أَي يَلْهَجْ بتلاوته كما يَلْهَج سائر الناس بالغِناء والطَّرب، قال هكذا، قال الهَرَوِيّ والخَطَّابي ومن تَقَدَّمهما، وقال آخرون: لا حاجة إلى القلب، وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أَمر به في قوله تعالى: ورَتِّلِ القرآنَ ترتيلاً؛ فكأَنَّ الزِّينَة للمُرَتِّل لا للقرآن، كما يقال: ويل للشعر من رواية السَّوْءِ، فهو راجع إلى الراوي لا للشعر، فكأَنه تنبيه للمقصر في الرواية على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وسوء الأَداء وحث لغيره على التوقي من ذلك، فكذلك قوله: زينوا القرآن بأَصواتكم، يدل على ما يُزَيّنُ من الترتيل والتدبر ومراعاة الإعراب، وقيل: أَراد بالقرآن القراءة، وهو مصدر قرأَ يقرأُ قراءة وقُرْآناً أَي زينوا قراءتكم القرآن بأَصواتكم، قال: ويشهد لصحة هذا وأَن القلب لا وجه له حديث أَبي موسى: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، اسْتَمع إلى قراءته فقال: لقد أُوتِيت مِزْماراً من مزامير آل داود، فقال: لو علمتُ أَنك تسمع لحَبَّرْتُه لك تحبيراً أَي حسَّنت قراءته وزينتها، ويؤيد ذلك تأْييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لكل شيء حِلْيَةٌ وحِلْيَةُ القرآن حُسْنُ الصوت.
      والزِّيْنَةُ والزُّونَة: اسم جامع لما تُزُيِّنَ به، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً.
      وقوله عز وجل: ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة كالمِخْنقة والخَلْخال والدُّمْلُج والسِّوار والذي يظهر هو الثياب والوجه.
      وقوله عز وجل: فخرج على قومه في زينته؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ، وقيل: كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر.
      وامرأَة زَائنٌ: مُتَزَيِّنَة.
      والزُّونُ: موضع تجمع فيه الأَصنام وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ.
      والزُّونُ: كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله عز وجل لأَنه يُزَيَّنُ، والله أَعلم.
      "
  10. أورى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أورى يُوري ، أوْرِ ، إيراءً ، فهو مُورٍ ، والمفعول مُورًى :-
      أورى النَّارَ أوقدها، أشعلها :- {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ} .


  11. توارى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توارى / توارى بـ / توارى عن / توارى في يتوارى ، تَوارَ ، تواريًا ، فهو مُتَوارٍ ، والمفعول مُتوارًى به :-
      توارى الشَّخْصُ/ توارى بالشَّيء/ توارى عن الشَّيء/ توارى في الشَّيء استتر واختفى :-توارى عن الأنظار، - توارى اللِّصُّ في البيت، - توارى عن أصدقاء السُّوء، - {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} - {يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ} .
  12. وارى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وارى يواري ، وارِ ، مُواراةً ، فهو مُوارٍ ، والمفعول مُوارًى :-
      وارى الحقيبةَ وغيرَها أخفاها، سترها :- {يَابَنِي ءَادَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ} .
      وارى الميِّتَ: دفَنه :-واراه التُّرابُ/ الثّرى، - {فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ} .
  13. ورَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ورَّى / ورَّى عن يورِّي ، وَرِّ ، تورِيةً ، فهو مُورٍّ ، والمفعول مُوَرًّى :-
      ورَّى النَّارَ استخرجها.
      ورَّى الزَّنْدَ: أخرجَ نارَه.
      ورَّى الشَّيءَ: أخفاه وستره وأظهر غيره.
      ورَّى عن الشَّيءِ: أراده وأظهر غيرَه :-في كلامه تورية.
  14. أور (المعجم لسان العرب)
    • "الأُوارُ، بالضم: شدَّةُ حر الشمس ولفح النار ووهجها والعطشُ، وقيل: الدُّخان واللَّهَبُ‏.
      ‏ومن كلام علي، رضي الله عنه: فإِن طاعة الله حِرْزٌ من أُوار نيران مُوقَدةٍ؛ قال أَبو حنيفة: الأُوارُ أَرَقُّ من الدخان وأَلطف؛ وقول الراجز: والنَّارُ قد تَشْفي من الأُوارِ النار ههنا السِّماتُ‏.
      ‏وقال الكسائي: الأُوار مقلوبٌ أَصله الوُ آرُ ثم خففت الهمزة فأُبدلت في اللفظ واواً فصارت وُواراً، فلما التقت في أَول الكلمة واوان وأُجْريَ غيرُ اللازم مجرى اللازم أُبدلت الأُولى همزة فصارت أُواراً، والجمع أُورٌ‏.
      ‏وأَرض أَوِرَةٌ ووَيِرَةٌ، مقلوب: شديدة الأُوار‏.
      ‏ويوم ذو أُوارٍ أَي ذو سَمُوم وحر شديد‏.
      ‏وريح إِيرٌ وأُورٌ‏.
      ‏باردةٌ ‏.
      ‏والأُوارُ أَيضاً: الجنوبُ‏.
      ‏والمُسْتَأْوِرُ: الفَزِع؛ قال الشاعر: كأَنَّه بزوانٍ نامَ عَنْ غَنَمٍ، مُسْتَأْوِرٌ في سواد اللَّيل مَدْؤُوبُ الفراءُ: يقال لريح الشَّمال الجِرْبياءُ بوزنَ رَجُلٌ نِفْرِجاءُ وهو الجبانُ‏.
      ‏ويقال للسَّماء إِيرٌ وأَيْرٌ وأَيِّرٌ وأَوُورٌ؛ قال: وأَنشدني بعض بني عُقَيْل: شَآمِيَّة جُنْحَ الظَّلام أَوُور؟

      ‏قال: والأَوُروُ على فَعُول ‏.
      ‏قال: واسْتَأْوَرَتِ الإِبلُ نَفَرَتْ في السَّهْل، وكذلك الوحشُ‏.
      ‏قال الأَصمعي: اسْتَوْأَرَتِ الإِبِلُ إِذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحدٍ؛ وقال أَبو زيد: ذاك إِذا نفرَتْ فصَعِدَت الجَبَلَ، فإِذا كان نِفارُها في السَّهْلِ قيل: اسْتَأْوَرَتْ؛ قال: وهذا كلام بني عَقَيْلٍ‏.
      ‏الشَّيْباني: المُسْتَأْوِرُ الفارُّ‏.
      ‏واستَأْوَرَ البعير إِذا تَهَيَّأَ للوُثوب وهو بارك.غيره:ويقال للحُفْرَة التي يجتمع فيها الماءُ أُورة وأُوقَةٌ؛ قال الفرزدق: تَرَبَّعَ بَيْنَ الأُورَتَيْنِ أَميرُها وأَما قول لبيد: يَسْلُبُ الكانِسَ، لم يُورَ بها، شُعْبَةَ السَّاقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ وروي: لم يُوأَرْ بها؛ ومن رواه كذلك فهو من أْوار الشمس، وهو شدّة حرها، فقلبه، وهو من التنفير‏.
      ‏ويقال: أَوْأَرْتُه فاسْتَوْأَر إِذا نَفَّرْتَه‏.
      ‏ابن السكيت: آرَ الرجلُ حليلته يَؤُورُها، وقال غيره: يَئِيرُها أَيْراً إِذا جامَعَها ‏.
      ‏وآرَةُ وأُوارَةُ: موضعان؛

      قال: عَداوِيَّةٌ هيهاتَ منك مَحَلُّها، إِذا ما هي احْتَلَّتْ بقُدْسٍ وآرَتِ ويروي: بقدس أُوارَةِ‏.
      ‏عداوية: منسوبة إلى عدي على غير قياس‏.
      ‏وأُوارَةُ: اسم ماء‏.
      ‏وأُورِياءُ: رجل من بني إِسرائيل، وهو زوج المرأَة التي فُتِنَ بها داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام‏.
      ‏وفي حديث عطاء: أَبْشِري أُورى شَلَّمَ براكب الحمار؛ يريد بيت الله المقدَّس؛ قال الأَعشى: وقَدْ طُفْتُ للمالِ آفاقَهُ: عُمانَ فَحِمْصَ فَأُورَى شَلَمْ والمشهور أُورى شَلَّم، بالتشديد، فخففه للضرورة، وهو اسم بيت المقدس؛ ورواه بعضهم بالسين المهملة وكسر اللام كأَنه عرّبه وقال: معناه بالعبرانية بيت السلام‏.
      ‏وروي عن كعب أَن الجنة في السماء السابعة بميزان بيت المقدس والصخرة ولو وقع حجر منها وقع على الصخرة؛ ولذلك دعيت أُورَشلَّم ودُعيت الجنةُ دارَ السلام.
      "
  15. رين (المعجم لسان العرب)

    • "الرَّيْنُ: الطَّبَعُ والدَّنَسُ.
      والرَّيْن: الصَّدأُ الذي يعلو السيفَ والمِرآة.
      ورَانَ الثوبُ رَيْناً: تَطَبَّعَ.
      والرَّيْنُ: كالصَّدَإ يَغْشى القلب.
      ورَانَ الذَّنْبُ على قلبه يَرِينُ رَيْناً ورُيُوناً: غلب عليه وغطاه.
      وفي التنزيل العزيز: كلا بل رَانَ على قلوبهم ما كانوا يكسبون؛ أَي غَلَبَ وطَبَعَ وخَتَم؛ وقال الحسن: هو الذَّنْب على الذنب حتى يسوادَّ القلب؛ قال الطِّرِمَّاحُ: مخافَةَ أَن يَرِينَ النَّوْمُ فيهم،بسُكْرِ سِناتِهم، كلَّ الرُّيونِ.
      ورِينَ على قلبه: غُطِّي.
      وكل ما غطى شيئاً فقد رانَ عليه.
      ورانَتْ عليه الخمر: غلبته وغشيته، وكذلك النُّعاس والهم، وهو مَثَل بذلك، وقيل: كل غلبة رَيْنٌ؛ وقال الفراء في الآية: كثرت المعاصي منهم والذنوب فأَحاطت بقلوبهم فذلك الرَّيْن عليها.
      وجاء في الحديث: أَن عمر، رضي الله عنه، قال في أُسَيْفِع جُهَينة لما ركبه الدَّيْن: قد رِينَ به؛ يقول قد أَحاط بماله الدين وعلته الديون، وفي رواية: أَن عمر خطب فقال: أَلا إن الأُسََيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَينة قد رضي من دينه وأَمانته بأَن يقال سَبَقَ الحاجّ فادَّانَ مُعْرِضاً وأَصْبَحَ قد رِينَ به؛ قال أَبو زيد: يقال رِينَ بالرجل رَيْناً إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه ولا قِبَل له به، وقيل: رِينَ به انقُطِعَ به، وقوله فادَّان مُعْرِضاً أَي استدان مُعْرِضاً عن الأَداء، وقيل: استدان مُعْتَرِضاً لكل من يُقْرِضه، وأَصل الرَّيْن الطَّبْعُ والتغطية.
      وفي حديث علي، عليه السلام: لَتَعْلَمُ أَيُّنا المَرِينُ على قلبه والمُغَطَّى على بصره؛ المَرِينُ: المفعول به الرَّيْنُ، والرَّيْنُ سوادا لقلب، وجمعه رِيانٌ.
      وروى أَبو هريرة أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سئل عن قوله تعالى: كلا بل رانَ على قلوبهم، قال: هو العبد يذنب الذنب فَتُنْكَتُ في قلبه نُكَتْةٌ سوداءُ، فإن تاب منها صُقِلَ قلبه،وإن عاد نُكِتت أُخرى حتى يسودّ القلب، فذلك الرَّيْنُ؛ وقال أَبو معاذ النحوي: الرَّيْن أَن يسودّ القلب من الذنوب، والطَّبَع أَن يُطْبَع على القلب، وهو أَشد من الرَّيْن، قال: وهو الختم، قال: والإِقْفال أَشد من الطَّبْع، وهو أَن يُقْفَل على القلب؛ وقال الزجاج: رانَ بمعنى غَطَّى على قلوبهم.
      يقال: رَانَ على قلبه الذنبُ إذا غُشِيَ على قلبه.
      وفي حديث مجاهد في قوله تعالى: وأَحاطت به خطيئتُه؛ قال: هو الرَّانُ والرَّيْنُ سواء كالذَّامِ والذَّيْمِ ولعابِ والعَيْبِ.
      قال أَبو عبيد: كل ما غلبك وعَلاك فقد رانَ بك ورانك ورانَ عليك؛

      وأَنشد لأَبي زُبَيْدٍ يصف سكرانَ غلبت عليه الخمر: ثم لما رآه رانَتْ به الخمرُ، وأَن لا تَرِينَه باتِّقاءِ.
      قال: رانت به الخمر أَي غلبت على قلبه وعقله.
      ورانتِ الخمرُ عليه: غلبته.
      والرَّيْنَة: الخمرة، وجمعها رَيْناتٌ.
      ورانَ النُّعاسُ في العين.
      ورانت نَفْسُه: غَثَتْ.
      ورِينَ به: ماتَ.
      ورِينَ به رَيْناً: وقع في غم،وقيل: رِينَ به انْقُطِع به وهونحو ذلك؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: ضَحَّيْتُ حتى أَظْهَرَتْ ورِينَ بي،ورِينَ بالسَّاقي الذي كان مَعِي ورانَ عليه الموتُ ورانَ به: ذهب.
      وأَرانَ القومُ، فهم مُرِينُون: هلكت مواشيهم وهُزِلَتْ، وفي المحكم: أَو هُزِلَتْ، وهم مُرِينُون؛ قال أَبو عبيد: وهذا من الأَمر الذي أَتاهم مما يغلبهم فلا يستطيعون احتماله.
      ورانَتْ نَفْسُه تَرِين رَيْناً أَي خَبُثَتْ وغَثَت.
      وفي الحديث: إن الصُّيَّام يدخلون الجنة من باب الرَّيَّان؛ قال الحَرْبي: إن كان هذا اسماً للباب وإلا فهو من الرَّواء، وهو الماء الذي يُرْوِي، فهو رَيَّان، وامرأَة رَيَّا، فالرَّيَّان فَعْلان من الرَّيّ، والأَلف والنون زائدتان مثلهما في عطشان، فيكون من باب رَيّا لا رين، والمعنى أَن الصُّيَّام بتعطيشهم أَنفسهم في الدنيا يدخلون من باب الريان ليأْمنوا من العطش قبل تمكنهم من الجنة.
      "
  16. وأر (المعجم لسان العرب)
    • "وَأَرَ الرجلَ يَئِرُه وأْراً: فَزَّعَهُ وذَعَرَه؛ قال لبيد يصف ناقته: تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها شُعْبَةُ السَّاقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَل ومن رواه لم يُؤْرَ بها جعله من قولهم: الدابةُ تَأْري الدابة إِذا انضمت إِليها وأَلفت معها مَعْلَفاً واحداً.
      وآرَيْتُها أَنا، وهو من الآرِيِّ.
      ووَأَرَ الرجلَ: أَلقاه على شَرٍّ.
      واسْتَوْأَرَتِ الإِبلُ: تتابعت على نِفارٍ، وقيل: هو نِفارُها في السهل، وكذلك الغنم والوحش.
      قال أَبو زيد: إِذا نفرت الإِبل فَصَعَّدَتِ الجَبَلَ فإِذا كان نِفارُها في السَّهْلِ قيل: اسْتَأْوَرَت؛ قال: هذا كلام بني عقيل؛ قال الشاعر: ضَمَمْنا عليهم حُجْرَتَيْهِمْ بِصادِقٍ من الطَّعْنِ، حتى استأْوَرُوا وتَبَدَّدُوا ابن الأَعرابي: الوَائرُ الفَزِعُ.
      والإِرَةُ: مَوْقِدُ النار، وقيل: هي النار نفسها، والجمع إِراتٌ وإِرُون على ما يَطَّرِدُ في هذا النحو ولا يُكَسَّرُ.
      ووَأَرَها ووَأَرَ لها وَأْراً وإِرةً: عمل لها إِرَةً.
      قال أَبو حنيفة: الوُؤْرةُ في وزن الوُعْرَةِ حُفْرَة المَلَّةِ، والجمع وُأَرٌ مثل وُعَرٍ، ومنهم من يقول أُوَرٌ مثل عُوَرٍ، صَيَّرُوا الواو لما انضمت همزة وصيروا الهمزة التي بعدها واواً.
      والإِرَةُ: شحمة السَّنام.
      والإِرَةُ أَيضاً: لحم يطبخ في كرش.
      وفي الحديث: أُهْدِيَ لهم إِرَةٌ أَي لحم في كرش.
      ابن الأَعرابي: الإِرَةُ النار، والإِرَةُ الحُفْرة للنار، والإِرَةُ اسْتِعارُ النار وشدَّتها، والإِرَةُ الخَلْعُ، وهو أَن يُغْلَى اللحم والخل إِغلاءً ثم يحمل في الأَسفار، والإِرَةُ القَدِيدُ؛ ومنه خبر بلال:، قال لنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: أَمعكم شيءٌ من الإِرَةِ أَي القديد.
      قال أَبو عمرو: هو الإِرَةُ والقَدِيدُ والمُشَنَّقُ والمُشَرَّقُ والمُتَمَّرُ والموحر والمفرند (* قوله« والموحر والمفرند» كذا بالأصل) والوَشِيقُ.
      ويقال: ائْتِنا بِإِرَةٍ أَي بنارٍ.
      والإِرَةُ: العداوة أَيضاً؛

      وأَنشد: لِمُعالِجِ الشَّحْناءِ ذي إِرَةٍ وقال أَبو عبيد: الإِرَةُ الموضع الذي تكون فيه الخُبْزَةُ، قال: وهي المَلَّةُ.
      قال: والخبزة هي المَلِيلُ.
      وأَرض وَئِرَةٌ، مثل فَعِلَةٍ، وهي شديدة الأُوارِ، وهو الحَرُّ، قال: وهي مقلوبة.
      الليث: يقال من الإِرَةِ: وأَرْتُ إِرَة، وهي إِرَةٌ مَوْؤُورَةٌ، قال: وهي مُسْتَوْقَدُ النار تحت الحَمَّامِ وتحت أَتُّونِ الجِرارِ والحَصَّاصَةِ، إِذا حَفَرْتَ حُفْرَة لإِيقاد النار.
      يقال: وأَرْتُها أَئِرُها وأْراً وإِرَةً.
      التهذيب: الوِئارُ الممدّدة وهي مَخاضُ الطين (*قوله« وهي مخاض الطين» عبارة القاموس محافر الطين) الذي يُلاطُ به الحِياض؛

      قال: بذي وَدَعٍ يَحُلُّ بكُلّ وَهْدٍ رَوايا الماء يَظَّلِمُ الوِئارا"
  17. الموريات (المعجم عربي عامة)
    • خيلٌ تقدح النَّار باحتكاك حوافرها بالحجارة أثناء القتال :- {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا}.
  18. مُتَوَارٍ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [ و ر ي]. (فاعل مِنْ تَوَارَى). :-مُتَوَارٍ عَنِ الأَنْظَارِ :- : مُتَخَفٍّ عَنْهَا.
  19. ورَى (المعجم الرائد)
    • ورى - يري ، وريا ورية
      1- ورت النار : اتقدت، اشتعلت. 2- ورت الجمال : سمنت وكثر شحمها.


  20. ورَى (المعجم الرائد)
    • ورى - يري ، وريا ووريا ورية
      1-«الزند»، وهو عود تقدح به النار : خرجت ناره
  21. وريّ (المعجم الرائد)
    • وري - يري ويورى ، وريا ووريا ورية
      1-«الزند»، وهو عود تقدح به النار : خرجت ناره
  22. فتر (المعجم لسان العرب)
    • "الفَتْرَةُ: الانكسار والضعف.
      وفَتَر الشيءُ والحرّ وفلان يَفْتُر ويَفْتِر فُتُوراً وفُتاراً: سكن بعد حدّة ولانَ بعد شدة؛ وفَتَّره الله تَفْتِيراً وفَتَّر هو؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي: أُخِيلُ بَرْقاً متى حابٍ ه زَجَلٌ،إِذا يُفَتِّرُ من تَوْماضِه حَلَجَا يريد من سحاب (* قوله« يريد من سحاب» أي فمتى بمعنى من، ويحتمل أن تكون بمعنى وسط، أو بمعنى في كما ذكره في مادة ح ل ج وقال هناك ويروى خلجا حاب.
      والزجل: صوت الرعد؛ وقول ابن مقبل يصف غيثاً): تَأَمَّلْ خَليلي، هَلْ تَرَى ضَوْءَ بارِقٍ يَمانٍ، مَرَتْه ريحُ نَجْدٍ فَفَتَّرا؟

      ‏قال حماد الرواية: فتَّر أَي أَقام وسكن.
      وقال الأَصمعي: فَتَّر مَطَر وفَرغ ماؤُه وكَفَّ وتحيّر.
      والفَتَر: الضعف.
      وفَتَر جسمُه يَفْتِرُ فُتوراً: لانَتْ مفاصله وضعف.
      ويقال: أَجد في نفسي فَتْرةً، وهي كالضَّعفة.
      ويقال للشيخ: قد عَلَتْه كَبْرة وعَرَتْه فَتْرَة.
      وأفْتَرَه الداء: أَضعفه، وكذلك أَفْتَره السكر.
      والفُتار: ابتداء النَّشْوة؛ عن أَبي حنيفة، وأَنشد للأَخطل: وتَجَرَّدَتْ بعد الهَدير، وصَرَّحَتْ صَهْباء، ترمي شَرْبَها بفُتارِ وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، نهى عن كل مُسْكر ومُفَتِّرٍ؛ فالمسكر الذي يزيل العقل إِذا شُرب، والمُفَتِّر الذي يُفَتِّر الجسد إِذا شُرب أَي يحمي الجسد ويصيِّر فيه فُتُوراً؛ فإِما أَن يكون أَفْتَره بمعنى فَتَّره أَي جعله فاتراً، وإِما أَن يكون أَفْتَرَ الشرابُ إِذا فَتَرَ شاربُه كأَقْطَفَ إِذا قَطَفَتْ دابتُه.
      وماءٌ فاترٌ: بين الحار والبارد.
      وفَتَرَ الماءُ: سكن حرّه.
      وماء فاتورٌ: فاتر.
      وطَرْف فاتِرٌ: فيه فُتور وسُجُوّ ليس بحادّ النظر.
      ابن الأَعرابي: أَفْتَر الرجلُ، فهو مُفْتِرٌ إِذا ضعفت جفونه فانكسر طَرْفه.
      الجوهري: طَرْف فاتر إِذا لم يكن حديداً.
      والفِتْر: ما بين طرف الإِبهام وطرف المُشيرة.
      وقيل: ما بين الإِبهام والسبابة.
      الجوهري: الفِتْرُ ما بين طرف السَّبَّابة والإِبهام إِذا فتحتهما.
      وفَتَر الشيءَ: قدّره وكاله بِفتْرِه، كشَبَره: كاله بِشبْره.
      والفَتْرَةُ: ما بين كل نَبِيَّيْنِ، وفي الصحاح: ما بين كل رسولين من رسل الله، عز وجل، من الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة.
      وفي الحديث: فَتْرَةَ ما بين عيسى ومحمد، عليهما الصلاة والسلام.
      وفي حديث ابن مسعود،رضي الله عنه: أَنه مرض فبكى فقال: إِنما أَبكي لأَنه أَصابني على حال فَتْرة ولم يصبني على حال اجتهاد أَي في حال سكون وتقليل من العبادات والمجاهدات.
      وفَتْرٌ وفِتْرٌ: اسم امرأَة؛ قال المسيب بن علس ويروى للأَعشى: أَصَرَمْتَ حبل الوَصْلِ من فَتْرِ،وهَجَرْتَها ولَجَحْتَ في الهجرِ وسَمِعْتَ حَلْفتها التي حَلَفَتْ،إِن كان سَمْعُك غير ذي وَقْ؟

      ‏قال ابن بري: المشهور عند الرواة من فتر، بفتح الفاء، وذكر بعضهم أَنها قد تكسر ولكن الأَشهر فيها الفتح.
      وصرمتَ: قطعتَ.
      والحبل: الوصل.
      والوَقْر: الثقل في الأُذن.
      يقال منه: وَقِرَتْ أُذنُه تَوْقَرُ وَقْراً ووَقَرَتْ تَوْقِرُ أَيضاً، وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم تقديره: إِن لم يكن بك صمم فقد سمعت حلفتها.
      أَبو زيد: الفُتْر النَّبِيَّة، وهو الذي يُعْمل من خُوص يُنخل عليه الدقيق كالسُّفْرة.
      "
  23. تَوْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تَوْرُ: الجَرَيانُ، والرَّسولُ بين القَوْمِ، وإِناءٌ يُشْرَبُ فيه، مُذَكَّرٌ،
      ـ تَوْرَةُ: الجارِيَةُ تُرْسَلُ بين العُشَّاقِ.
      ـ تَارَةُ: الحِينُ، والمَرَّةُ، ج: تاراتٌ وتِيَرٌ.
      ـ أتارَهُ: أعادَهُ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ.
      ـ أتَرْتُ النَّظَرَ: أتْأَرْتُه.
      ـ تاراءُ: موضع بالشامِ قُرْبَ تَبُوكَ، ومنه: مَسْجِدُ تاراءَ لرَسول الله، صلى الله عليه وسلم.
      ـ تارانُ: جَزيرَةٌ بين القُلْزُمِ وأيْلَةَ.
      ـ يا تاراتِ فُلانٍ: مَقْلوبٌ من الوَتْر: للدَّمِ.
      ـ تُورانُ: اسْمٌ لجَميعِ ما وَراءَ النَّهْرِ، ويقالُ لِمَلِكِها: تُورانْ شاهْ، وقرية بِحَرَّانَ، منها: سَعْدُ بنُ الحَسَنِ العَروضِيُّ، ومحمدُ بنُ أحمدَ القَزَّازُ.
      ـ غُبُّ تُورانَ: موضع قُرْبَ خَوْرِ الدَّيْبُلِ.
      ـ تائِرُ: المُداوِمُ على العَمَلِ بعدَ فُتُورٍ.
  24. الورى (المعجم عربي عامة)
    • الخَلْقُ من البَشَر :-محمد صلّى الله عليه وسلّم خير الوَرَى- طِباع الوَرَى فيها النِّفاقُ فأقْصِهِمْ ... وحيدًا ولا تصحبْ خليلاً تُنافِقُه.
  25. الأَرْيُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَرْيُ : العسل.
      و الأَرْيُ الندَى يسْقُط على الشَّجر.
      و الأَرْيُ ما التصق بجوانب القِدْر من الطَّعام.


معنى فوزائع في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: