اللَّيكَةُ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنا كالجَماعَةِ ولكِنّه ذكره في أ ي ك استِطْرادًا فقال : ومَنْ قَرَأَ لَيكَةَ فهي اسْمُ القَريَةِ ويُقال : هما مِثْل بَكَّةَ ومَكَّةَ هذا نَصُّ الصِّحاحِ هُناكَ أي قَريَة أَصْحابِ الحِجْرِ وبها قَرَأَ أَبو جَعْفَرٍ يَزِيدُ بنُ القَعْقاعِ ونافِعٌ وابنُ كَثِير وابنُ عامِرٍ في الشُّعَراءِ وص كما نقله الصّاغاني في أ ي ك . وفي التَّهْذِيبِ : وجاءَ في التَّفْسِيرِ أَنَّ اسمَ المَدِينَةِ كان لَيكَةَ واخْتَار أَبو عُبَيد هذه القراءة ! وجَعَلَ لَيكَةَ لا يَنْصَرِفُ وِإنْكارُ الزَّمَخْشَرِيِّ كَوْنَها اسْمَ القَريَةِ غَيرُ جَيِّد . وقال الزَّجّاجُ : ويَجُوزُ وهو حَسَن جِدًّا أَصْحابُ لَيكَة بكسرِ التّاءِ من غيرِ أَلفٍ عَلَى أَنَّ الأَصلَ الأَيْكَةُ فألْقِيَتْ الهمزة فقِيلَ : أَليكَةِ ثم حُذِفَتْ الأَلِفُ فقيل : ليكَة وقد تَقَدَّم ذلِكَ
فصل الميم مع الكاف