-
فادَ
- ـ فادَ يفيدُ : تَبَخْتَرَ ، كفَيَّدَ ، وماتَ ،
ـ فادَ المالُ : ثَبَتَ أو ذَهَبَ ،
ـ فادَ الزَّعْفَرانَ : دافَهُ ، وحَذِرَ شيئاً فَعَدَلَ عنه جانِباً ،
ـ فادَ الفائدَةُ : حَصَلَتْ .
ـ فَيْدُ : الزَّعْفَرانُ المَدُوفُ ، والشَّعْرُ على جَحْفَلَةِ الفرَسِ ، وقَلْعَةٌ بطريقِ مكَّةَ تُسَمَّى بِفيدِ بنِ فلانٍ ، وأن تَفيدَ بِيَدِكَ المَلَّةَ عن الخُبْزَةِ .
ـ فَيْدُ القُرَيَّاتِ : موضع .
ـ حَزْمُ فَيْدَةَ : موضع .
ـ فَيَّادُ : ذَكَرُ البُومِ ، والمُتَبَخْتِرُ ، والذي يَلُفُّ ما قَدَرَ عليه فيأكُلُه ، كالفَيَّادةِ فيهما .
ـ فائدةُ : ما اسْتَفَدْتَ من عِلْمٍ أو مالٍ ، الجمع : فَوائِدُ .
ـ فَيَّدَ تَفْييداً : تَطَيَّرَ من صَوْتِ الفَيَّادِ .
ـ أفَدْتُ المالَ : اسْتَفَدْتُهُ ، وأعْطيْتُه ، ضِدٌّ .
ـ هُما يَتَفايَدانِ بالمالِ : يُفيدُ كُلٌّ صاحبَه ، ولا تَقُل : يَتَفاودانِ .
ـ فائدٌ : جبلٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
فُدْسُ
- ـ فُدْسُ : العَنْكبوتُ ، ج : فِدَسَةٌ ، كقِرَدَةٍ .
ـ فلانٌ الفَدَسِيُّ : لا يُعْرَفُ إلى ماذا نُسِبَ .
ـ فَيْدَسُ : الجَرَّةُ الكبيرةُ يَسْتَصْحِبُها سَفْرُ البَحْرِ ، مِصْرِيَّةٌ .
ـ أفدَسَ : صارَ في إنائه العَناكِبُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
فيدراليّ
- فيدراليّ :-
اتحاديّ :- دولة فيدراليّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فيديو كلبّ
- أغانٍ تُسجَّل بالصوت والصورة على هيئة جزء من فيلم أو شريط سينمائيّ يمثل الأغنية تمثيلاً
المعجم: عربي عامة
-
فيديو
- فيديو :-
جمع فيديوهات : فديو ، جهاز يسجّل المناسبات والأحداث صوتًا وصورة على أشرطة ممغنطة ، ويقوم بعرض ما سُجِّل على هذه الأشرطة تلفزيونيًّا أو على شاشة عرض سينمائيّة .
• فيديو كِلِبّ : أغانٍ تُسجَّل بالصوت والصورة على هيئة جزء من فيلم أو شريط سينمائيّ يمثل الأغنية تمثيلاً حركيًّا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فيُدهِنون
- فَهُمْ يُلاينونـَـك و يُصانعُونك
سورة : القلم ، آية رقم : 9
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
فيدمغه
- يمحقه و يدحضه
سورة : الانبياء ، آية رقم : 18
المعجم: كلمات القران
-
فيدس
المعجم: الرائد
-
الفيدا
- الفيدا تعد من أقدم النصوص الدينية المكتوبة باللغة الهندوأوربية عند الهندوس ، ولا تزال الفيدا تحتفظ بمصداقيتها حتى الآن لدى الهندوس بوصفها أحد المصادر الموثقة للحقائق الهندوسية .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
فيدراليَّة
- فيدراليَّة :-
خاص باتحاد ولايات تعترف بسيادة سلطة مركزيّة وتحتفظ ببعض القوى الحكوميّة الباقية .
• مذهب الفيدراليَّة : ( السياسة ) نظام سياسيّ يعترف بوجود حكومة مركزيّة للدولة كلّها إلى جانب حكومات إقليميّة أخرى ذات استقلال سياسيّ ، فتوزّع قوى الحكومة بين الحكومة المركزيّة والحكومات الإقليميّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الفيدرالية
- نظام حكومي تقسم فيه السلطات وتشارك على مختلف المستويات ، مثل السلطة الوطنية وسلطة الولاية والسلطة المحلية .
المعجم: عربي عامة
-
الفيدرالية التعاونية
- الرأي القائل بان الحكومة الوطنية وحكومة الولاية هما شريكتان ، ولا تتنافسان على ممارسة السلطة الحكومية .
المعجم: عربي عامة
-
الفيدرالية الثنائية
- عندما يكون للحكومة الوطنية ولحكومة الولاية مجالان مميزان غير متداخلين للسلطة دون أن تتطفل إحدى الحكومتين على الحكومة الأخرى .
المعجم: عربي عامة
-
الفيدرالية المجيزة أو المبيحة
- الرأي القائل بأن كون الحكومة الوطنية تتمتع بسلطة أعلى ، فان الولايات تتمتع بالسلطات التي تسمح لها الحكومة الوطنية بممارستها .
المعجم: عربي عامة
-
فيد
- " الفائدةُ : ما أَفادَ اللَّهُ تعالى العبدَ من خيرٍ يَسْتَفيدُه ويَسْتَحْدِثُه ، وجمعها الفَوائِدُ .
ابن شميل : يقال إِنهما لَيَتَفايَدانِ بالمال بينهما أَي يُفِيدُ كل واحد منهما صاحبه .
والناس يقولون : هما يتفاودان العِلْمَ أَي يُفيدُ كل واحد منهما الآخر .
الجوهري : الفائدة ما استفدت من علم أَو مال ، تقول منه : فادَتْ له فائدةٌ .
الكسائي : أَفَدْتُ المالَ أَي أَعطيته غيري .
وأَفَدْتُه : استَفَدْتُه ؛
وأَنشد أَبو زيد للقتال : ناقَتُهُ تَرْمُلُ في النِّقالِ ، مُهْلِكُ مالٍ ومُفِيدُ مالِ أَي مُسْتَفِيدُ مال .
وفادَ المالُ نفسُه لفلانٍ يَفِيدُ إِذا ثبت له مالٌ ، والاسم الفائدةُ .
وفي حديث ابن عباس في الرجل يستفيد المال بطريق الربح أَو غيره ، قال : يزكيه يوم يَسْتَفِيدُه أَي يوم يَمْلِكُه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا لعله مذهب له وإِلا فلا قائل به من الفقهاء إِلا أَن يكون للرجل مال قد حال عليه الحول ، واستفادَ قَبْلَ وجوبِ الزكاة فيه مالاً فيُضِيفُه إِليه ويجعلُ حولهما واحداً ويزكي الجميع ، وهو مذهب أَبي حنيفة وغيره .
وفادَ يَفِيدُ فَيْداً وتَفَيَّد : تَبَخْتَرَ ، وقيل : هو أَن يَحْذَرَ شيئاً فَيَعْدِلَ عنه جانباً ؛ ورجل فَيَّادٌ وفَيَّادةٌ .
والتَّفَيُّدُ : التبخْتُرُ .
والفَيَّادُ : المتبخْتِرُ ؛ وهو رجل فَيَّادٌ ومُتَفَيِّدٌ .
وفَيَّدَ مِن قِرْنِه : ضَرَبَ (* قوله « ضرب » كذا بالأَصل وشرح القاموس ولعل الأظهر هرب :) عن ثعلب ؛
وأَنشد : نُباشِرُ أَطرافَ القَنا بِصُدُورِنا ، إِذا جَمْعُ قَيْسٍ ، خَشْيَةَ المَوْتِ ، فَيَّدُوا والفَيَّادُ والفَيَّادَةُ : الذي يَلُفُّ ما يَقْدِرُ عليه فيأْكلُه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي النجم : ليس بِمُلْتاثٍ ولا عَمَيْثَلِ ، وليس بالفَيَّادَةِ المُقَصْمِلِ أَي هذا الراعي ليس بالمُتَجَبِّرِ الشديدِ العَصا .
والفَيَّادَةُ : الذي يَفيدُ في مِشْيَتِه ، والهاء دخلت في نعت المذكر مبالغة في الصفة .
والفَيَّادُ : ذَكَرُ البُومِ ، ويقال الصَّدَى .
وفَيَّد الرجل إِذا تَطَيَّرَ من صوت الفَيَّادِ ؛ وقال الأَعشى : وبَهْماء بالليلِ عَطْشَى الفَلا ةِ ، يؤْنِسُني صَوْتُ فَيَّادِها والفَيْدُ : الموْتُ .
وفادَ يَفِيدُ إِذا مات .
وفاد المالُ نفسُه يَفِيدُ فَيْداً : مات ؛ وقال عمرو بن شأْس في الإِفادة بمعنى الإِهلاك : وفِتْيانِ صِدْقٍ قد أَفَدْتُ جَزُورَهم ، بِذِي أَوَدٍ خَيْسِ المَتاقَةِ مُسْبِلِ أَفَدْتُها : نَحَرْتُها وأَهلكتُها من قولك فادَ الرجلُ إِذا مات ، وأَفَدْتُه أَنا ، وأَراد بقوله بِذِي أَوَدٍ قِدْحاً من قِداح المَيْسِرِ يقالُ له مُسْبِلٌ .
خَيْسِ المتاقَةِ : خفيفِ التَّوَقانِ إِلى الفَوْزِ .
وفادتِ المرأَةُ الطِّيبَ فَيْداً : دَلَكَتْه في الماء لِيَذوبَ ؛ وقال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَشْهَدٍ ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفِيدُ أَي مَدُوف .
وفادَه يَفِيدُه أَي دافَه .
والفَيْدُ : الزعفرانُ المَدُوفُ .
والفَيْدُ : ورقُ الزعفران .
والفَيدُ : الشَّعَر الذي على جَحْفَلَة الفَرس .
وفَيْد : ماء ، وقيل : موضع بالبادية ؛ قال زهير : ثم اسْتَمَرُّوا وقالوا : إِنَّ مَشْرَبَكم ماءٌ بِشَرْقيِّ سَلْمَى : فَيْدُ أَو رَكَكُ وقال لبيد : مُرِّيَّةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ ، وجاوَرَتْ أَرضَ الحِجازِ ، فَأَيْنَ مِنْكَ مَرامُها ؟ وفَيْد : منزل بطريق مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال عبيد الله بن محمد اليزيدي : قلت للمؤَرّج : لم اكتنيت بأَبي فيد ؟ فقال : الفَيْدُ منزل بطريق مكة ، والفَيْدُ : وردُ الزعفران .
"
المعجم: لسان العرب
-
دمغ
- " الدِّماغُ : حَشْوُ الرأْسِ ، والجمع أَدْمِغةٌ ودُمُغٌ .
وأُمّ الدِّماغِ : الهامةُ ، وقيل : الجلدة الرَّقِيقةُ المشتملة عليه .
والدَّمْغُ : كسر الصَّاقُورةِ عن الدِّماغ .
دَمَغَه يَدْمَغُه دَمْغاً ، فهو مَدْموغٌ ودَمِيغٌ ، والجمع دَمْغى ، وكذلك مَرَةٌ دَمِيغٌ من نِسْوةٍ دَمْغى ؛ عن أَبي زيد .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام : رأَيت عَيْنَيْه عَيْنَيْ دَمِيغٍ ؛ رجل دَمِيغٌ ومَدْموغ : خرج دِماغُه .
ودَمَغَه : أَصابَ دِماغَه .
ودَمَغَه دَمْغاً : شَجَّه حتى بَلَغَتِ الشجّةُ الدّماغ ، واسمها الدَّامِغةُ .
وفي حديث علي ، عليه السلام : دامِغِ جَيْشاتِ الأَباطِيل أَي مُهْلِكِها .
يقال : دَمَغَه دَمْغاً إذا أَصاب دِماغَه فقتله .
وفي حديث ذكر الشِّجاجِ : الدامغةُ التي انتهت إلى الدماغ ، والدَّامِغةُ من الشجاج التي تَهْشِمُ الدّماغ حتى لا تُبْقي شيئاً .
والشجاج عشرة : أَولها القاشرةُ وهي الحارِصةُ ثم الباضعةُ ثم الدّاميةُ ثم المُتَلاحِمةُ ثم السِّمْحاقُ ثم المُوضِحة ثم الهاشِمةُ ثم المُنَقِّلةُ ثم الآمّةُ ثم الدَّامِغة ، وزاد أَبو عبيد : الدّامِغةُ بعين مهملة بعد الدامية .
ودَمَغَتْه الشمسُ دَمْغاً : آلَمَتْ دِماغَه .
ودَمِيغُ الشيطان : نَبْزُ رجل من العرب كان الشيطانُ دَمَغَه .
والدّامِغةُ : حَدِيدةٌ تُشَدُّ بها آخرةُ الرَّحل .
الأَصمعي : يقال للحديدة التي فوق مؤخَّرة الرحل الغاشِيةُ ، وقال بعضهم : هي الدّامِغةُ ؛ وقال ذو الرمة : فَرُحْنا وقُمْنا ، والدَّوامِغُ تَلْتَظي على العِيسِ من شَمْسٍ بَطِيءٍ زَوالُه ؟
قال ابن شميل : الدَّوامِغُ على حاقِّ رُؤوس الأَحْناء من فوقها ، واحِدتُها دامِغة ، وربما كانت من خشب وتُؤْسَرُ بالقِدِّ أَسْراً شديداً ، وهي الخَذارِيفُ ، واحدها خُذْرُوف .
وقد دَمَغَتِ المرأَةُ حَوِيَّتَها تَدْمَغُ دَمْغاً .
قال الأَزهري : الدّامغة إذا كانت من حديد عُرِّضَت فوق طرَفَي الحِنْوَيْنِ وسُمِّرَتْ بمِسْمارين ، والخذاريفُ تشدّ على رؤوس العَوارِضِ لئلا تتفَكَّكَ .
أَبو عمرو : أَحْوَجْتُه إلى كذا وأَحْرَجْتُه وأَدْغَمْتُه وأَدْمَغْتُه وأَجْلَدْتُه وأَزْأَمْتُه بمعنًى واحد .
والدّامِغةُ : طَلْعةٌ طَوِيلةٌ صُلْبة تخرج من بين شَظِيّاتِ قُلْبِ النَّخْلة فَتُفْسِدُها إِن تُرِكَتْ ، فإِذا عُلِم بها امْتُصِخَتْ ، والقَهْرُ والأَخْذُ من فوقُ دَمْغٌ كما يَدْمَغُ الحَقُّ الباطلَ .
ودَمَغَه يَدْمَغُه دَمْغاً : غَلَبه وأَخذه من فوق .
وفي التنزيل : بَل نَقْذِفُ بالحقِّ على الباطل فيَدْمَغُه ؛ أَي يَعْلوه ويغلبه ويُبْطِله ؛ قال الأَزهري : فيَدْمَغُه فيذهب به ذَهابَ الصَّغارِ والذُّلِّ .
وأَدْمَغَ الرجلُ طَعامَه : ابتلَعه بعد المَضْغ ، وقيل قَبْلَه ، وهو أَشبه .
ودَمَغَتِ الأَرضُ : أَكَلتْ ؛ عن ابن الأَعرابي .
وحكى اللحياني : دَمَغَهم بمُطْفِئةِ الرَّضْف ، يعني بمُطْفئة الرضْف الشاةَ المهْزولة ، ولم يفسر دمغهم إلا أَن يَعْني غَلَبَهم .
"
المعجم: لسان العرب
-
دهن
- " الدُّهْن : معروف .
دَهَن رأْسه وغيره يَدْهُنه دَهْناً : بلَّه ، والاسم الدُّهْن ، والجمع أَدْهان ودِهان .
وفي حديث سَمُرة : فيخرجُون منه كأَنما دُهنوا بالدِّهان ؛ ومنه حديث قتادة بنِ مَلْحان : كنت إذا رأَيته كأَنَّ على وجهه الدِّهانَ .
والدُّهْنة : الطائفة من الدُّهْن ؛
أَنشد ثعلب : فما رِيحُ رَيْحانٍ بمسك بعنبرٍ ، برَنْدٍ بكافورٍ بدُهْنةِ بانِ ، بأَطيبَ من رَيَّا حبيبي لو انني وجدتُ حبيبي خالياً بمكانِ .
وقد ادَّهَن بالدُّهْن .
ويقال : دَهَنْتُه بالدِّهان أَدْهُنه وتَدَهّن هو وادَّهن أَيضاً ، على افْتعل ، إذا تَطَلَّى بالدُّهن .
التهذيب : الدُّهن الاسم ، والدَّهْن الفعل المُجاوِز ، والادِّهان الفعل اللازم ، والدَّهَّان : الذي يبيع الدُّهن .
وفي حديث هِرَقْلَ : وإلى جانبه صورةٌ تُشبِه إلاَّ أَنه مُدْهانّ الرأْس أَي دَهِين الشعر كالمُصْفارّ والمُحْمارّ .
والمُدْهُن ، بالضم لا غير : آلة الدُّهْن ، وهو أَحد ما شذّ من هذا الضرب على مُفْعُل مما يُستعمَل من الأَدوات ، والجمع مَداهن .
الليث : المُدْهُن كان في الأَصل مِدْهناً ، فلما كثر في الكلام ضمّوه .
قال الفراء : ما كان على مِفْعل ومِفْعلة مما يُعْتَمل به فهو مكسور الميم نحو مِخْرَز ومِقْطَع ومِسَلّ ومِخَدة ، إلا أَحرفاً جاءت نوادر بضم الميم والعين وهي : مُدْهُن ومُسْعُط ومُنْخُل ومُكْحُل ومُنْضُل ، والقياس مِدْهَن ومِنْخَل ومِسْعَط ومِكْحَل .
وتَمَدْهن الرجل إذا أَخذ مُدْهُناً .
ولِحْية دَهِين : مَدْهونة .
والدَّهْن والدُّهن من المطر : قدرُ ما يَبُلّ وجهَ الأَرض ، والجمع دِهان .
ودَهَن المطرُ الأَرضَ : بلَّها بلاً يسيراً .
الليث : الأَدْهان الأَمطار اللَّيِّنة ، واحدها دُهْن .
أَبو زيد : الدِّهَان الأَمْطار الضعيفة ، واحدها دُهْن ، بالضم .
يقال : دهَنَها وَلْيُها ، فهي مَدْهُونة .
وقوم مُدَهَّنون ، بتشديد الهاء : عليهم آثار النِّعَم .
الليث : رجل دَهِين ضعيف .
ويقال : أَتيت بأَمر دَهِين ؛ قال ابن عَرَادة : لِيَنْتَزعُوا تُراثَ بني تَمِيم ، لقد ظَنُّوا بنا ظنّاً دَهِينا والدَّهين من الإِبل : الناقة البَكيئة القليلة اللبن التي يُمْرَى ضرعُها فلا يَدِرّ قَطرةً ، والجمع دُهُن ؛ قال الحطيئة يهجو أُمه : جَزاكِ اللهُ شرّاً من عجوزٍ ، ولَقَّاكِ العُقوقَ من الَبنينِ لِسانُكِ مِبْرَدٌ لا عَيْبَ فيه ، ودَرُّكِ دَرُّ جاذبةٍ دَهينِ (* قوله « مبرد لا عيب فيه »، قال الصاغاني : الرواية مبرد لم يبق شيئاً ).
وأَنشد الأَزهري للمثقّب : تَسُدُّ ، بمَضْرَحيِّ اللَّوْنِ جَثْلٍ ، خَوايَةَ فرْج مِقْلاتٍ دَهينِ .
وقد دَهُنت ودهَنَت تَدْهُن دَهانة .
وفحل دَهِين : لا يَكاد يُلْقِح أَصلاً كأَنَّ ذلك لقلَّة مائة ، وإذا أَلقَح في أَول قَرْعِه فهو قَبِيس .
والمُدْهُن : نقرة في الجبل يَسْتَنْقِع فيها الماء ، وفي المحكم : والمُدْهُن مُسْتَنْقَع الماء ، وقيل : هو كل موضع حفره سيل أَو ماء واكفٌ في حَجَر .
ومنه حديث الزهري (* قوله « ومنه حديث الزهري » تبع فيه الجوهري ، وقال الصاغاني : الصواب النهدي ، بالنون والدال ، وهو طهفة بن زهير ).
نَشِفَ المُدْهُن ويبس الجِعْثِن ؛ هو نقرة في الجبل يَستنقِع فيها الماء ويَجتمع فيها المطر .
أَبو عمرو : المَداهن نُقَر في رؤوس الجبال يستنقع فيها الماء ، واحدها مُدْهُن ؛ قال أَوس : يُقَلِّبُ قَيْدوداً كأَنَّ سَراتَها صَفَا مُدْهُنٍ ، قد زَلَّقته الزَّحالِفُ وفي الحديث : كأَنَّ وجهَه مُدْهُنة ؛ هي تأْنيث المُدْهُن ، شبّه وجهَه لإِشْراق السرور عليه بصفاء الماء المجتمع في الحجر ؛ قال ابن الأَثير : والمُدْهُن أَيضاً والمُدْهُنة ما يجعل فيه الدُّهن فيكون قد شبَّهه بصفاء الدُّهْن ، قال : وقد جاء في بعض نسخ مسلم : كأَنَّ وجهَه مُذْهبَة ، بالذال المعجمة والباء الموحدة ، وقد تقدم ذكره في موضعه .
والمُداهَنة والإِدْهانُ : المُصانَعة واللِّين ، وقيل : المُداهَنة إِظهارُ خلاف ما يُضمِر .
والإدْهانُ : الغِش .
ودَهَن الرجلُ إذا نافق .
ودَهَن غلامَه إذا ضربه ، ودهَنه بالعصا يَدْهُنه دَهْناً : ضربه بها ، وهذا كما يقال مسَحَه بالعصا وبالسيف إذا ضربه برِفْق .
الجوهري : والمُداهَنة والإِدْهان كالمُصانعة .
وفي التنزيل العزيز : ودُّوا لو تُدْهِنُ فيُدْهِنون .
وقال قوم : داهَنت بمعنى واريت ، وأَدْهَنت بمعنى غَشَشْت .
وقال الفراء : معنى قوله عز وجل : ودّوا لو تدهن فيدهنون ، ودُّوا لو تَكْفُر فيكفرون ، وقال في قوله : أَفبهذا الحديث أَنتم مُدْهِنون ؛ أَي مُكَذِّبون ، ويقال : كافرون .
وقوله : ودُّوا لو تُدْهن فيُدهِنون ، ودّوا لو تَلِينُ في دِينك فيَلِينون .
وقال أَبو الهيثم : الإِدْهان المُقاربَة في الكلام والتَّليين في القول ، من ذلك قوله : ودُّوا لو تدهن فيدهنون ؛ أَي ودُّوا لو تُصانِعهم في الدِّين فيُصانِعوك .
الليث : الإِدْهان اللِّين .
والمُداهِن : المُصانع ؛ قال زهير : وفي الحِلْمِ إِدْهان ، وفي العَفْوِ دُرْبةٌ ، وفي الصِّدْق مَنْجَاةٌ من الشَّرِّ ، فاصْدُقِ .
وقال أَبو بكر الأَنباري : أَصل الإِدْهان الإِبْقاء ؛ يقال : لا تُدْهِنْ عليه أَي لا تُبْقِ عليه .
وقال اللحياني : يقال ما أَدهنت إلا على نفسك أَي ما أَبقيت ، بالدال .
ويقال : ما أَرْهَيت ذلك أَي ما تركته ساكناً ، والإرهاء : الإسكان .
وقال بعض أَهل اللغة : معنى داهَن وأَدْهن أَي أَظهر خلاف ما أَضمر ، فكأَنه بيَّن الكذب على نفسه .
والدِّهان : الجلد الأَحمر ، وقيل : الأَملس ، وقيل : الطريق الأَملس ، وقال الفراء في قوله تعالى : فكانت وَرْدَة كالدِّهان ، قال : شبَّهها في اختلاف أَلوانها بالدُّهن واختلافِ أَلوانه ، قال : ويقال الدِّهان الأَديم الأَحمر أَي صارت حمراء كالأَديم ، من قولهم فرس وَرْدٌ ، والأُنثى وَرْدَةٌ ؛ قال رؤبة يصف شبابه وحمرة لونه فيما مضى من عمره : كغُصْنِ بانٍ عُودُه سَرَعْرَعُ ، كأَنَّ وَرْداً من دِهانٍ يُمْرَعُ لوْني ، ولو هَبَّتْ عَقِيمٌ تَسْفَعُ .
أَي يكثر دهنه ، يقول : كأَنَّ لونه يُعْلى بالدُّهن لصفائه ؛ قال الأَعشى : وأَجْرَدَ من فُحول الخيلِ طرْفٍ ، كأَنَّ على شواكِلِه دِهانا .
وقال لبيد : وكلُّ مُدَمّاةٍ كُمَيْتٍ ، كأَنها سَلِيمُ دِهانٍ في طِرَاف مُطَنَّب . غيره : الدِّهانُ في القرآن الأَديمُ الأَحمر الصِّرفُ .
وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : فكانت ورْدَةً كالدِّهان ؛ تتلوَّنُ من الفَزَع الأَكبر كما تتلوَّن الدِّهانُ المختلفةُ ، ودليل ذلك قوله عز وجل : يوم تكون السماءُ كالمُهْل ؛ أَي كالزيت الذي قد أُغلي ؛ وقال مِسْكينٌ الدَّارميُّ : ومُخاصِمٍ قاوَمْتُ في كَبَدٍ مِثْل الدِّهان ، فكانَ لي العُذْرُ .
يعني أَنه قاوَمَ هذا المُخاصِمَ في مكانٍ مُزِلّ يَزْلَقُ عنه من قام به ، فثبت هو وزلِقَ خَصْمُه ولم يثبت .
والدِّهانُ : الطريق الأَملس ههنا ، والعُذْرُ في بيت مسكين الدارمي : النُّجْح ، وقيل : الدهان الطويل الأَملس .
والدَّهْناء : الفَلاة .
والدَّهْناء : موضعٌ كلُّه رمل ، وقيل : الدهناء موضع من بلاد بني تميم مَسِيرة ثلاثة أَيام لا ماء فيه ، يُمَدُّ ويقصَر ؛
قال : لسْتَ على أُمك بالدَّهْنا تَدِلّ أَنشده ابن الأَعرابي ، يضرب للمتسخط على من لا يُبالى بتسخطه ؛
وأَنشد غيره : ثم مالَتْ لجانِبِ الدَّهْناءِ .
وقال جرير : نارٌ تُصَعْصِعُ بالدَّهْنا قَطاً جُونا وقال ذو الرمة : لأَكْثِبَة الدَّهْنا جَميعاً ومالِيَا .
والنسبة إليها دَهْناوِيٌّ ، وهي سبعة أَجبل في عَرْضِها ، بين كل جبلين شقيقة ، وطولها من حَزْنِ يَنْسُوعةَ إلى رمل يَبْرِينَ ، وهي قليلة الماء كثيرة الكلأِ ليس في بلادِ العرب مَرْبَعٌ مثلُها ، وإذا أَخصبت رَبَعت العربُ (* قوله « ربعت العرب إلخ » زاد الأزهري : لسعتها وكثرة شجرها ، وهي عذاة مكرمة نزهة من سكنها لم يعرف الحمى لطيب تربتها وهوائها ).
جمعاء .
وفي حديث صَفِيَّة ودُحَيْبَةَ : إنما هذه الدَّهْنا مُقَيَّدُ الجمَل ؛ هو الموضع المعروف ببلاد تميم .
والدَّهْناء ، ممدود : عُشْبة حمراء لها ورق عِراض يدبغ به .
والدِّهْنُ : شجرةُ سَوْءٍ كالدِّفْلى ؛ قال أَبو وَجْزَة : وحَدَّثَ الدِّهْنُ والدِّفْلى خَبيرَكُمُ ، وسالَ تحتكم سَيْلٌ فما نَشِفا .
وبنو دُهْن وبنو داهنٍ : حَيّانِ .
ودُهْنٌ : حيٌّ من اليمن ينسب إليهم عمار الدُّهْنيُّ .
والدَّهْناء : بنتُ مِسْحَل أَحد بني مالك بن سعد بن زيدِ مَناةَ بن تميم ، وهي امرأَة العجاج ؛ وكان قد عُنِّن عنها فقال فيها : أَظَنَّتِ الدَّهْنا وظَنَّ مِسْحَلُ أَن الأَميرَ بالقضاءِ يَعْجَلُ (* قوله « أظنت إلخ »، قال الصاغاني : الإنشاد مختل ، والرواية بعد قوله يعجل : كلا ولم يقض القضاء الفيصل * وإن كسلت فالحصان يكسل عن السفاد وهو طرف يؤكل * عند الرواق مقرب مجل ).
عن كَسَلاتي ، والحِصانُ يَكْسَلُ عن السِّفادِ ، وهو طِرْفٌ هَيْكَلُ ؟"
المعجم: لسان العرب
-
دخل
- " الدُّخُول : نقيض الخروج ، دَخَل يَدْخُل دُخُولاً وتَدَخَّل ودَخَل به ؛ وقوله : تَرَى مَرَادَ نِسْعه المُدْخَلِّ ، بين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ ، مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِّ إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد للوقف ، ثم احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى الوقف .
وادَّخَل ، على افْتَعَل : مثل دَخَل ؛ وقد جاء في الشعر انْدَخَل وليس بالفصيح ؛ قال الكميت : لا خَطْوتي تَتَعاطى غَيْرَ موضعها ، ولا يَدي في حَمِيت السَّكْن تَنْدَخِل وتَدَخَّل الشيءُ أَي دَخَل قليلاً قليلاً ، وقد تَدَاخَلَني منه شيء .
ويقال : دَخَلْتُ البيت ، والصحيح فيه أَن تريد دَخَلْت إِلى البيت وحذفت حرف الجر فانتصب انتصاب المفعول به ، لأَن الأَمكنة على ضربين : مبهم ومحدود ، فالمبهم نحو جهات الجسم السِّتِّ خَلف وقُدَّام ويَمِين وشِمال وفوق وتحت ، وما جرى مجرى ذلك من أَسماء الجهات نحو أَمام ووراء وأَعلى وأَسفل وعند ولَدُنْ ووَسَط بمعنى بين وقُبَالة ، فهذا وما أَشبهه من الأَمكنة يكون ظرفاً لأَنه غير محدود ، أَلا ترى أَن خَلْفك قد يكون قُدَّاماً لغيرك ؟ فأَما المحدود الذي له خِلْقة وشخص وأَقطار تَحُوزه نحو الجَبَل والوادي والسوق والمسجد والدار فلا يكون ظرفاً لأَنك لا تقول قعدت الدار ، ولا صليت المسجد ، ولا نِمْت الجبل ، ولا قمت الوادي ، وما جاء من ذلك فإِنما هو بحذف حرف الجر نحو دخلت البيت وصَعَّدت الجَبَل ونزلت الوادي .
والمَدْخَل ، بالفتح : الدُّخول وموضع الدُّخول أَيضاً ، تقول دَخَلْتُ مَدْخَلاً حسناً ودَخَلْتُ مَدْخَلَ صِدْقٍ .
والمُدْخَل ، بضم الميم : الإِدْخال والمفعول من أَدْخَله ، تقول أَدْخَلْته مُدْخَلَ صِدْقٍ .
والمُدَّخَل : شبه الغار يُدْخَل فيه ، وهو مُفْتَعَل من الدُّخول .
قال شمر : ويقال فلانَ حسَن المَدْخَل والمَخْرَج أَي حَسَن الطريقة محمودُها ، وكذلك هو حَسَن المَذْهَب .
وفي حديث الحسن ، قال : كان يقال إِن من النفاق اختلافَ المَدْخَل والمَخْرَج واختلافَ السِّرِّ والعلانية ؛ قال : أَراد باختلاف المَدْخَل والمَخْرَج سُوءَ الطريقة وسُوءَ السِّيرة .
ودَاخِلَةُ الإِزار : طَرَفُه الداخل الذي يلي جسده ويلي الجانب الأَيمن من الرَّجُل إِذا ائتزر ، لأَن المُؤْتَزِر إِنما يبدأُ بجانبه الأَيمن فذلك الطَّرَف يباشر جسده وهو الذي يُغْسَل .
وفي حديث الزهري في العائن : ويغسل دَاخِلَة إِزاره ؛ قال ابن الأَثير : أَراد يغسل الإِزار ، وقيل : أَراد يَغْسِل العائنُ موضعَ داخِلة إِزاره من جَسَده لا إِزارَه ، وقيل : داخِلَةُ الإِزار الوَرِك ، وقيل : أَراد به مذاكيره فكَنَى بالداخلة عنها كما كُنِي عن الفَرْج بالسراويل .
وفي الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يضطجع على فراشه فليَنْزِع داخلة إِزاره وليَنْفُض بها فراشه فإِنه لا يدري ما خَلَفه عليه ؛ أَراد بها طَرَف إِزاره الذي يلي جَسدَه ؛ قال ابن الأَثير : داخِلَةُ الإِزار طَرَفُه وحاشيته من داخل ، وإِنما أَمره بداخِلَتِه دون خارِجَتِه ، لأَن المُؤْتَزِر يأْخذ إِزارَه بيمينه وشِماله فيُلْزِق ما بشِماله على جَسَده وهي داخِلة إِزاره ، ثم يضع ما بيمينه فوق داخِلته ، فمتى عاجَلَه أَمرٌ وخَشِي سقوط إِزاره أَمسكه بشماله ودَفَع عن نفسه بيمينه ، فإِذا صار إِلى فراشه فحَلَّ إِزاره فإِنما يَحُلُّ بيمينه خارجة الإِزار ، وتبقى الداخلة مُعَلَّقة ، وبها يقع النَّقْض لأَنها غير مشغولة باليد .
وداخِلُ كلِّ شيء : باطنُه الداخل ؛ قال سيبويه : وهو من الظروف التي لا تُسْتَعْمَل إِلاّ بالحرف يعني أَنه لا يكون إِلاّ اسماً لأَنه مختص كاليد والرجل .
وأَما دَاخِلة الأَرض فخَمَرُها وغامِضُها .
يقال : ما في أَرضهم داخلةٌ من خَمَرٍ ، وجمعها الدَّواخِل ؛ وقال ابن الرِّقَاع : فرَمَى به أَدبارَهُنَّ غلامُنا ، لما اسْتَتَبَّ بها ولم يَتَدَخَّل يقول : لم يَدْخُل الخَمَرَ فيَخْتِلَ الصيد ولكنه جاهرها كما ، قال : مَتَى نَرَهُ فإِنَّنا لا نُخاتِلُه وداخِلَةُ الرجلِ : باطِنُ أَمره ، وكذلك الدُّخْلة ، بالضم .
ويقال : هو عالم بدُخْلَته .
ابن سيده : ودَخْلة الرجل ودِخْلته ودَخِيلته ودَخِيله ودُخْلُله ودُخْلَلُه ودُخَيْلاؤه نيَّتُه ومَذْهَبُه وخَلَدُه وبِطانَتُه ، لأَن ذلك كلَّه يداخِله .
وقال اللحياني : عرفت داخِلته ودَخْلته ودِخْلته ودُخْلته ودَخيله ودَخِيلته أَي باطنته الدَّاخِلة ، وقد يضاف كل ذلك إِلى الأَمر كقولك دُخْلة أَمره ودِخْلة أَمره ، ومعنى كل ذلك عَرَفْت جميع أَمره .
التهذيب : والدُّخْلة بطانة الأَمر ، تقول : إِنه لعَفِيف الدُّخْلة وإِنه لخَبيث الدُّخْلة أَي باطن أَمره .
ودَخيلُ الرجل : الذي يداخله في أُموره كلها ، فهو له دَخِيل ودُخْلُل .
ابن السكيت : فلان دُخْلُل فلان ودُخْلَلُه إِذا كان بِطانتَه وصاحبَ سِرِّه ، وفي الصحاح : دَخِيلُ الرّجُل ودُخْلُلُه الذي يُدَاخِله في أُموره ويختص به .
والدوخلة : البطنة .
والدخِيل والدُّخْلُل والدُّخْلَل ، كله : المُداخِل المباطن .
وقال اللحياني : بينهما دُخْلُلٌ ودِخْلَلٌ أَي خاص يُدَاخِلُهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف هذا .
وداخِلُ الحُبِّ ودُخْلَلُه ، بفتح اللام : صفاء داخله .
ودُخْلَة أَمره ودَخِيلته وداخِلَته : بِطانتُه الداخلة .
ويقال : إِنه عالم بدُخْلة أَمره وبدَخِيل أَمرهم .
وقال أَبو عبيدة : بينهم دُخْلُل ودُخْلَل أَي دَخَلٌ ، وهو من الأَضداد ؛ وقال امرؤ القيس : ضَيَّعَه الدُّخْلُلون إِذ غَدَرو ؟
قال : والدُّخْلُلون الخاصَّة ههنا .
وإِذا ائْتُكِلَ الطعام سُمِّي مدخولاً ومسروفاً .
والدَّخَل : ما داخَل الإِنسانَ من فساد في عقل أَو جسم ، وقد دَخِلَ دَخَلاً ودُخِلَ دَخْلاً ، فهو مَدْخول أَي في عقله دَخَلٌ .
وفي حديث قتادة بن النعمان : وكنت أَرى إِسْلامه مَدْخولاً ؛ الدَّخَل ، بالتحريك : العيب والغِشُّ والفَساد ، يعني أَن إِيمانه كان فيه نِفَاق .
وفي حديث أَبي هريرة : إِذا بَلَغ بنو العاص ثلاثين كان دِينُ الله دَخَلاً ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقته أَن يُدْخِلوا في دين الله أُموراً لم تَجْرِ بها السُّنَّة .
وداءٌ دَخِيل : داخل ، وكذلك حُبٌّ دَخِيل ؛
أَنشد ثعلب : فتُشْفَى حزازاتٌ وتَقْنَع أَنْفُسٌ ، ويُشْفَى هَوًى ، بين الضلوعِ ، دَخِيلُ ودَخِلَ أَمرُه دَخَلاً : فسَدَ داخلُه ؛ وقوله : غَيْبِي له وشهادتي أَبداً كالشمس ، لا دَخِنٌ ولا دَخْل يجوز أَن يريد ولا دَخِل أَي ولا فاسد فخفف لأَن الضرب من هذه القصيدة فَعْلن بسكون العين ، ويجوز أَن يريد ولا ذُو دَخْل ، فأَقام المضاف إِليه مُقام المضاف .
ونَخْلة مَدْخُولة أَي عَفِنة الجَوْف .
والدَّخْل : العيب والرِّيبة ؛ ومن كلامهم : تَرَى الفِتْيانَ كالنَّخْل ، وما يُدْريك بالدَّخْل وكذلك الدَّخَل ، بالتحريك ؛ قال ابن بري : أَي ترى أَجساماً تامة حَسَنة ولا تدري ما باطنُهم .
ويقال : هذا الأَمر فيه دَخَل ودَغَلٌ بمعنًى .
وقوله تعالى : ولا تتخذوا أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَن تكون أُمَّة هي أَرْبَى من أُمَّة ؛ قال الفراء : يعني دَغَلاً وخَدِيعةً ومَكْراً ، قال : ومعناه لا تَغْدِروا بقوم لقِلَّتهم وكثرتكم أَو كثرتهم وقِلَّتِكم وقد غَرَرْتُموهم بالأَيْمان فسَكَنوا إِليها ؛ وقال الزجاج : تَتَّخِذون أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَي غِشّاً بينكم وغِلاًّ ، قال : ودَخَلاً منصوب لأَنه مفعول له ؛ وكل ما دَخَله عيب ، فهو مدخول وفيه دَخَلٌ ؛ وقال القتيبي : أَن تكون أُمَّة هي أَرْبى من أُمَّة أَي لأَن تكون أُمَّة هي أَغْنى من قوم وأَشرف من قوم تَقْتَطعون بأَيمانكم حقوقاً لهؤلاء فتجعلونها لهؤلاء .
والدَّخَل والدَّخْل : العيب الداخل في الحَسَب .
والمَدْخول : المهزول والداخل في جوفه الهُزال ، بعير مدخول وفيه دَخَلٌ بَيِّن من الهُزال ، ورجل مدخول إِذا كان في عقله دَخَلٌ أَو في حَسَبه ، ورجل مدخول الحَسَب ، وفلان دَخِيل في بني فلان إِذا كان من غيرهم فتَدخَّل فيهم ، والأُنثى دَخِيل .
وكلمة دَخِيل : أُدْخِلت في كلام العرب وليست منه ، استعملها ابن دريد كثيراً في الجمهرة ؛ والدَّخِيل : الحرف الذي بين حرف الرَّوِيّ وأَلف التأْسيس كالصاد من قوله : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصب سُمِّي بذلك لأَنه كأَنه دَخِيل في القافية ، أَلا تراه يجيء مختلفاً بعد الحرف الذي لا يجوز اختلافه أَعني أَلف التأْسيس ؟ والمُدْخَل : الدَّعِيُّ لأَنه أُدْخِل في القوم ؛
قال : فلئِن كَفرْتَ بلاءهم وجَحَدْتَهم ، وجَهِلْتَ منهم نِعْمةً لم تُجْهَل لَكذاك يَلْقى مَنْ تكَثَّر ، ظالماً ، بالمُدْخَلين من اللئيم المُدْخَل والدَّخْل : خلاف الخَرْج .
وهم في بني فلان دَخَلٌ إِذا انتسبوا معهم في نسبهم وليس أَصله منهم ؛ قال ابن سيده : وأُرى الدَّخَل ههنا اسماً للجمع كالرَّوَح والخَوَل .
والدَّخِيل : الضيف لدخوله على المَضيف .
وفي حديث معاذ وذكرِ الحُور العِين : لا تُؤذِيه فإِنما هو دَخِيلٌ عندكِ ؛ الدَّخِيل : الضيف والنَّزيل ؛ ومنه حديث عديٍّ : وكان لنا جاراً أَو دَخِيلاً .
والدَّخْل : ما دَخَل على الإِنسان من ضَيْعته خلاف الخَرْج .
ورجل مُتَداخل ودُخَّل ، كلاهما : غليظ ، دَخَل بعضُه في بعض .
وناقة متداخلة الخلق إِذا تَلاحكت واكْتَنَزَت واشتدَّ أَسْرُها .
ودُخَّلُ اللحم : ما عاذ بالعظم وهو أَطيب اللحم .
والدُّخَّل من اللحم : ما دَخَل العَصَب من الخصائل .
والدُّخَّل : ما دخل من الكَلإِ في أُصول أَغصان الشجر ومَنَعه التفافُه عن أَن يُرْعى وهو العُوَّذ ؛ قال الشاعر : تَباشير أَحوى دُخَّل وجَمِيم والدُّخَّل من الريش .
ما دخل بين الظُّهْران والبُطْنان ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهو أَجوده لأَنه لا تصيبه الشمس ولا الأَرض ؛ قال الشاعر : رُكِّب حَوْلَ فُوقِه المُؤَلَّل جوانحٌ سُوِّين غير مُيَّل ، من مستطيلات الجناح الدُّخَّل والدُّخَّل : طائر صغير أَغبر يسقط على رؤوس الشجر والنخل فيدخل بينها ، واحدتها دُخَّلة ، والجمع الدَّخاخِيل ، ثبتت فيه الياء على غير القياس .
والدُّخَّل والدُّخلُل والدُّخلَل : طائر مُتدخِّل أَصغر من العصفور يكون بالحجاز ؛ الأَخيرة عن كراع .
وفي التهذيب : الدُّخَّل صغار الطير أَمثال العصافير يأْوِي الغِيرانَ والشجَر الملتفَّ ، وقيل للعصفور الصغير دُخَّل لأَنه يعوذ بكل ثَقْب ضَيِّق من الجوارح ، والجمع الدَّخاخيل .
وقوله في الحديث : دَخَلَت العُمْرةُ في الحج ؛ قال ابن الأَثير : معناه سقط فرضها بوجوب الحج ودخلت فيه ، قال : هذا تأْويل من لم يرها واجبة ، فأَما من أَوجبها فقال : إِن معناه أَن عمل العمرة قد دَخَل في عمل الحج ، فلا يرى على القارن أَكثر من إِحرام واحد وطواف وسعي ، وقيل : معناه أَنها دَخَلَت في وقت الحج وشهوره لأَنهم كانوا لا يعتمرون في أَشهر الحج فأَبطل الإِسلام ذلك وأَجازه .
وقول عمر في حديثه : من دُخْلة الرَّحِم ؛ يريد الخاصة والقرابة ، وتضم الدال وتكسر .
ابن الأَعرابي : الداخل والدَّخَّال والدُّخْلُل كله دَخَّال الأُذن ، وهو الهِرْنِصان .
والدِّخال في الوِرْد : أَن يشرب البعير ثم يردّ من العطن إِلى الحوض ويُدْخَل بين بعيرين عطشانين ليشرب منه ما عساه لم يكن شرب ؛ ومنه قول أُمية بن أَبي عائذ : وتلقى البَلاعِيم في برده ، وتوفي الدفوف بشرب دِخا ؟
قال الأَصمعي .
إِذا ورَدَت الإِبل أَرسالاً فشرب منها رَسَل ثم ورَدَ رَسَل آخرُ الحوضَ فأُدْخِل بعيرٌ قد شرب بين بعيرين لم يشربا فذلك الدِّخال ، وإِنما يُفْعَل ذلك في قلة الماء ؛ وأَنشد غيره بيت لبيد : فأَوردها العِراك ولم يَذُدْها ، ولم يُشْفِق على نَغَص الدِّخال وقال الليث : الدِّخال في وِرْد الإِبل إِذا سُقِيت قَطِيعاً قَطِيعاً حتى إِذا ما شربت جميعاً حُمِلت على الحوض ثانية لتستوفي شربها ، فذلك الدِّخال .
قال أَبو منصور : والدِّخال ما وصفه الأَصمعي لا ما ، قاله الليث .
ابن سيده : الدِّخال أَن تدخل بعيراً قد شرب بين بعيرين لم يشربا ؛ قال كعب بن زهير : ويَشْرَبْن من بارد قد عَلِمْن بأَن لا دِخال ، وأَن لا عُطُونا وقيل : هو أَن تحملها على الحوض بمَرَّة عِراكاً .
وتَداخُلُ المفاصل ودِخالُها : دخولُ بعضها في بعض .
الليث : الدِّخال مُداخَلة المَفاصل بعضها في بعض ؛ وأَنشد : وطِرْفة شُدَّت دِخالاً مُدْمَجا وتَداخُلُ الأُمور : تَشابُهها والتباسُها ودخولُ بعضها في بعض .
والدِّخْلة في اللون : تخليط أَلوان في لون ؛ وقول الراعي : كأَنَّ مَناط العِقْد ، حيث عَقَدْنه ، لَبانُ دَخِيلِيٍّ أَسِيل المُقَلَّ ؟
قال : الدَّخِيليُّ الظبْي الرَّبيب يُعَلَّق في عنقه الوَدَع فشَبَّه الوَدَع في الرَّحْل بالودع في عُنُق الظَّبْي ، يقول : جعلن الوَدَع في مقدم الرحل ، قال : والظبي الدَّخِيليُّ والأَهِيليُّ والرَّبيب واحد ؛ ذكر ذلك كله عن ابن الأَعرابي .
وقال أَبو نصر : الدَّخِيلِيُّ في بيت الراعي الفَرَسُ يُخَصُّ بالعَلَف ؛ قال : وأَما قوله : هَمَّانِ باتا جَنْبَةً ودَخِيلا فإِن ابن الأَعرابي ، قال : أَراد هَمّاً داخل القلب وآخر قريباً من ذلك كالضيف إِذا حَلَّ بالقوم فأَدخلوه فهو دَخِيل ، وإِن حَلَّ بِفِنائهم فهو جَنْبة ؛ وأَنشد : وَلَّوْا ظُهورهم الأَسِنَّة ، بعدما كان الزبير مُجاوِراً ودَخِيلا والدِّخال والدُّخال : ذوائب الفرس لتداخلها .
والدَّوْخَلَّة ، مشدّدة اللام : سَفِيفة من خوص يوضع فيها التمر والرُّطَب وهي الدَّوْخَلَة ، بالتخفيف ؛ عن كراع .
وفي حديث صِلَة بن أَشْيَم : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّة رُطَب فأَكلت منها ؛ هي سَفِيفة من خُوص كالزِّنْبِيل والقَوْصَرَّة يترك فيها الرُّطَب ، والواو زائدة .
والدَّخُول : موضع .
"
المعجم: لسان العرب