فِيْزيائيّ :- 1 - اسم منسوب إلى فيزياء : عالم الفيزياء . 2 - خاص بالمادّة والطَّاقة أو العلوم المتعلِّقة بهما خاصّة الفيزياء • كيمياء فيزيائيّة : تحليل علميّ لخصائص الأنظمة الكيميائيّة وتفاعلاتها تبعًا للنّظرية والتّقنية الفيزيائيّة .
فيزيولوجيا (المعجم الرائد)
فيزيولوجيا 1 - علم وظائف أعضاء الجسد
فيزيقا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
فيزيقا :- ( انظر : ف ي ز ي ا ء - فيزياء ).
الفيزيقا(المعجم المعجم الوسيط)
الفيزيقا : لفظٌ معرّبٌ من أصل لاتينيّ صِيغَ على اللسان العربيّ ، يُعنَى بدراسة علوم الطبيعة . استخدمه عدد من العلماء العرب في فجر الإسلام ، كما استخدم بعضُهم لفظَ فيزياء سجعًا مع لفظ كيمياء . وتُعنَى الفيزيقا الحديثة بدراسة المادة والطاقة وتفاعلاتهما في مجالات الميكانيكا ، والحرارة ، والصوت ، والضوء ، والمغنطيسية ، والكهرباء ، والإشعاع ، والتركيب الذّرّيّ والظواهر النَّوويّة .
فيزياء حيويّة(المعجم عربي عامة)
( فز ) علم يتناول تطبيق علم الفيزياء على العمليّات والظواهر الحيويَّة .
فيزياء :- ( الطبيعة والفيزياء ) فيزيقا ، علم الطبيعة ؛ علم يبحث في خصائص المادة العامة ويضع القوانين التي تتقيَّد بالظواهر الطبيعيّة ، ويصنَّف علم الفيزياء إلى مجالات تقليديّة مثل السمعيات والبصريات والميكانيكا والديناميكا الحرارية ، ومجالات حديثة تشمل الفيزياء الذريّة والنوويّة وفيزياء الحرارة المنخفضة وفيزياء الجسيمات :- الفيزياء العامّة / النَّوويَّة .
حيوية أو اندفاع(المعجم عربي عامة)
شيء يزيد من سرعة عملية ما . قد يحدث في الحملات الانتخابية أن يسعى رجال السياسية جاهدين إلى الحصول على حيوية أي أداء جيد في الانتخابات الرئاسية الأولى فيكون ذلك حافزا للمشاركة في الانتخابات القادمة . مصطلحات سياسية
حيويَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
حيويَّة :- 1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى حَياة . 2 - مصدر صناعيّ من حَياة : مقدرة الحيّ على تأدية وظيفته ، ويراد بها الفاعليّة غير الاعتياديّة ، نشاط وعافية :- يفتقر إلى الحيويّة ، - حيويّة النفس تؤدّي إلى العمل ، - ضرورة / منشآت حيويّة ، - مسألة ذات أهمية حيويّة . • الجغرافيا الحيويَّة : ( الجغرافيا ) دراسة التَّوزيع الجُغرافيّ للكائنات الحيّة . • فيزياء حيويَّة : ( الطبيعة والفيزياء ) علم يتناول تطبيق علم الفيزياء على العمليّات والظواهر الحيويَّة . • الكيمياء الحيويَّة : ( الكيمياء والصيدلة ) فرع في علم الكيمياء يختصّ بدراسة تركيب الموادّ الحيويّة والتغيُّرات التي تحدث في أجسام الكائنات الحيّة . • إحصائيَّات حيويَّة : ما يتعلّق بأهمّ الأحداث في حياة الإنسان كالمواليد والموتى وعدد الزِّيجات .
أمسى 1 يُمسي ، إمساءً ، فهو مُمْسٍ فعل ناقص من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ، ويفيد اتّصافَ المبتدأ بالخبر في وقت المساء ، وقد يُتوسَّع فيه فيُستعمل بمعنى صار :- أمسى الجوُّ حارًّا - أَمْسى الأمرُ واضحًا . :-
سبب(المعجم لسان العرب)
" السَّبُّ : القَطْعُ . سَبَّه سَبّاً : قَطَعه ؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ : فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ ، فَسَبْ . (* قوله « بأن سب » كذا في الصحاح ، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء . والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة .) عَراقِـيبَ كُومٍ ، طِوالِ الذُّرَى ، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ ، * يَقُطُّ العِظَامَ ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ : جمع بائكة ، وهي السَّمِـينةُ . يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر ، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً ، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة . التهذيب : أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به ، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها . التهذيب : وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه . والتَّسابُّ : التَّقاطُعُ . والسَّبُّ : الشَّتْم ، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : شَتَمَه ؛ وأَصله من ذلك . وسَبَّبه : أَكثر سَبَّه ؛
قال : إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ ، * عَمْداً ، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً ، فزاد الكاف ، وهذا من الاستثناءِ المنقطع عن الأَوَّل ؛ ومعناه : لكن مُعْرِضاً . وفي الحديث : سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ ، وقِتاله كُفرٌ . السَّبُّ : الشَّتْم ، قيل : هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً ، من غير تأْويل ؛ وقيل : إِنما ، قال ذلك على جهة التغليظ ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر . وفي حديث أَبي هريرة : لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك ، ولا تجْلِسْ قَبْله ، ولا تَدْعُه باسمه ، ولا تَسْتَسِبَّ له ، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ ، وتَجُرَّه إِليه ، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك ، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك . قال ابن الأَثير : وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر : انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه ؛ قيل : وكيف يَسُبُّ والديه ؟، قال : يَسُبُّ أَبا الرجلِ ، فيسُبُّ أَباه ، ويَسُبُّ أُمـَّه ، فيَسُبُّ أُمـَّه . وفي الحديث : لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم . والسَّـبَّابةُ : الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى ، صفةٌ غالبة ، وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين . والسُّـبَّة : العارُ ؛ ويقال : صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم ، بالضم ، أَي عاراً يُسبُّ به . ويقال : بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به . والتَّسابُّ : التَّشاتُم . وتَسابُّوا : تَشاتَمُوا . وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً : شاتَمه . والسَّبِـيبُ والسِّبُّ : الذي يُسابُّكَ . وفي الصحاح : وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ ؛ قال عبدالرحمن بن حسان ، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ : لا تَسُبَّنَّنِـي ، فَلسْتَ بِسِبِّـي ، * إِنَّ سِبِّـي ، من الرِّجالِ ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ : كثيرُ السِّبابِ . ورجلٌ مِسَبٌّ ، بكسر الميم : كثيرُ السِّبابِ . ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ . وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها : قاتلَها اللّه ! وقول الشَّمَّاخ ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها : مُسَبَّبَة ، قُبّ البُطُونِ ، كأَنها * رِماحٌ ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ : من نَظَر إِليها سَبَّها ، وقال لها : قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها ! والسِّبُّ : السِّتْرُ . والسِّبُّ : الخمارُ . والسِّبُّ : العِمامة . والسِّبُّ : شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة . والسَّبِـيبَةُ مِثلُه ، والجمع السُّـبُوبُ ، والسَّبائِبُ . قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي ، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة ، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها ، ويُسَدِّيها ، ويُجيدُ صَفْقَها : يُنيرُ ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً ، يُجِـيدُها ، ويصْفِقُ والسِّبُّ : الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ . قال أَبو عمرو : السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ ، واحدُها سِبٌّ ، وهي السَّبائِبُ ، واحدُها سَبيبَة ؛
وأَنشد : ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً ، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر : السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار ، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر ، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ . والسَّبِـيبَة : الثوبُ الرقِـيقُ . وفي الحديث : ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ ، الواحِدُ سِبٌّ ، بالكسرِ ، يعني إِذا كانت لغير التجارةِ ؛ وقيل : إِنما هي السُّيُوبُ ، بالياءِ ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس ، لا الزكاةُ . وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ . وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها . السَّبائِبُ : جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان ؛ وقيل : هي منَ الكتَّانِ ؛ وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ ، فَحَشَتْها صوفاً ، ثم أَتتني بها . وفي الحديث : دَخَلْتُ على خالد ، وعليه سَبِـيبة ؛ وقول المخبل السعدي : أَلم تَعْلَمِـي ، يا أُمَّ عَمْرَةَ ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً ، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر ؟
قال ابن بري : صواب إِنشاده : وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ . والـحُلولُ : الأَحْياءُ المجتمعةُ ، وهو جمع حالٍّ ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ . ومعنى يَحُجُّون : يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه ، ليَنْظُروه ؛ وقيل : يعني عمامَتَه ؛ وقيل : اسْتَه ، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ . والـمُزَعْفَر : الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران ؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ . والسَّبَّةُ : الاسْتُ . وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً ، فقال : كيف صَنَعْتَ ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة ، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة . فقلت لأَبي حاتمٍ : كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس ؟ فَضَحِكَ وقال : انْهَزَم فاتَّبَعه ، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه ، فَطَعَنَه في سَبَّتِه . وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : طَعَنَه في سَبَّتِه . وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ : بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم ، قال ما هذا نصه : يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ ، فقوله سُبّ : شُتِمَ ، وسَبَّ : عَقَرَ . قال ابن بري : هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى ، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر ، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح ، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني : عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ ، نَصْبُه لِعَراقيبَ ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة . وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها ، وكان مَجْرُوحاً : أَبَتَ ، أَقَتَلُوكَ ؟، قال : نعم ، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني ، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه . الأَزهري : السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ ، عن ابن الأَعرابي . قال الأَزهري : جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة ، وهي الدُّبرُ . ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة ، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ ، لأَنه ليس في الكلام « س ن ب ». الكسائي : عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة ، كقولك : بُرهةً وحِقْبَةً . وقال ابن شميل : الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ ، حالٌ كذا ، وحالٌ كذا . يقال : أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ ، وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً . والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ : الشُّقَّةُ ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء ؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة : كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ ، مَلْثُومُ إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف ، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي ، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم ؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ ، كأَنه ، قال : هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ . والسَّبَبُ : كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره ؛ وفي نُسْخةٍ : كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه ، وقد تَسَبَّبَ إِليه ، والجمعُ أَسْبابٌ ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ ، فهو سَبَبٌ . وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة . قال الأَزهري : وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا ، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ . وقوله تعالى : وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ ، قال ابن عباس : المودّةُ . وقال مجاهدٌ : تواصُلُهم في الدنيا . وقال أَبو زيد : الأَسبابُ المنازلُ ، وقيل المودّةُ ؛ قال الشاعر : وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً . المودة ، والمنازِلُ . واللّه ، عز وجل ، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ ، ومنه التَّسْبِـيبُ . والسَّبَبُ : اعْتِلاقُ قَرابة . وأَسبابُ السماء : مَراقِـيها ؛ قال زهير : ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها ، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ ؛ وقيل : أَسبابُ السماءِ نواحيها ؛ قال الأَعشى : لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه ، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ : الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ . وتَهُرّه : تَكْرَهه . وقوله عز وجل : لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات ؛ قال : هي أَبوابُها . وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين . والسِّبُّ : الـحَبْلُ ، في لغة هُذَيْلٍ ؛ وقيل : السِّبُّ الوَتِد ؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل : تَدَلَّى عليها ، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ ، يَكْبُو غُرابُها قيل : السِّبُّ الـحَبْل ، وقيل الوَتِدُ ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف ، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل ؛ أَراد : أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل ، وهو الخَيْطة ، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ . والسَّبَبُ : الـحَبْلُ كالسِّبِّ ، والجمع كالجمع ، والسُّبوبُ : الـحِـبال ؛ قال ساعدة : صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ ، * تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل : مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ . معناه : من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ ، سبحانه ، محمداً ، صلى اللّه عليه وسلم ، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه ، فلْـيَمُتْ غَيظاً ، وهو معنى قوله تعالى : فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ ؛ والسَّبَبُ : الـحَبْل . والسماءُ : السَّقْف ؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ ، ثم ليَقْطَعْ ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع ، فيَموتَ مخْتَنِقاً . وقال أَبو عبيدة : السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق . وقال خالدُ بنُ جَنَبَة : السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ . قال : ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به ، ويُنْحَدَرَ به . وفي الحديث : كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي ؛ النَّسَبُ بالولادةِ ، والسَّبَبُ بالزواج ، وهو من السَّبَبِ ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ ؛ كقوله تعالى : وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ . وفي حديث عُقْبَة ، رضي اللّه عنه : وإِن كان رزْقُه في الأَسباب ، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها . وفي حديث عَوْفِ بن مالك ، رضي اللّه عنه : أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ ، أَي حَبْلاً . وقيل : لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه . والسببُ ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ : حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ ، وهو على ضَرْبَيْن : سَبَبانِ مَقرونانِ ، وسَببانِ مَفْروقان ؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن ، فحركة التَّاءِ من مُتَفا ، قد قَرَنَت السَّبَبَين ، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً ؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك ، نحو مُسْتَفْ ، من مُسْتَفْعِلُنْ ؛ ونحو عِـيلُنْ ، مِن مَفاعِـيلُنْ ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض ، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها ؛ وقوله : جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ ، وأَن يكونَ الخَيْطَ ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ : هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ ، وهو السبب ، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ ، فَغَلَبَتْهُنّ . وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة . والسَّبِـيبُ من الفَرَس : شَعَر الذَّنَبِ ، والعُرْفِ ، والنَّاصِـيَةِ ؛ وفي الصحاح : السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ ، والعُرْفِ ، والذَّنَبِ ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس . وقال الرياشِـيُّ : هو شَعْرُ الذَّنَب ، وقال أَبو عبيدة : هو شَعَر الناصِـية ؛
وأَنشد : بِوافي السَّبِـيبِ ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ : الخُصْلة من الشَّعَر . وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ ، رضي اللّه عنه : رأَيتُ العباسَ ، رضي اللّه عنه ، وقد طالَ عُمَرَ ، وعَيْناه تَنْضَمَّان ، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه ؛ يعني ذَوائِـبَهُ ، واحدُها سَبِـيبٌ . قال ابن الأَثير : وفي كتاب الـهَرَوِيّ ، على اختلافِ نسخه : وقد طالَ عُمْرُه ، وإِنما هو طال عُمَرَ ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه ، وقال : اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ ، وكان إِلى جانِـبِه ، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه . والسَّبِـيبة : العِضاهُ ، تَكْثُرُ في المكانِ . "