-
الحِيُّ
- ـ الحِيُّ ، وحَيَوانُ ، وحَياةُ وحَيَوْةُ : نَقِيضُ المَوْتِ . حَيِيَ ، حَيَاةً ، وحَيَّ يَحَيُّ ويَحْيَا .
ـ حَياة الطَّيِّبَةُ : الرِّزْقُ الحَلالُ ، أَو الجَنَّةُ .
ـ حَيُّ : ضِدُّ المَيِّتِ , ج : أحْياءٌ ، وفَرْجُ المرأةِ .
ـ ضُرِبَ ضَرْبَةً ليس بحاءٍ منها ، أَليس يَحْيَا ، كقولِك : لا تَأْكُلْ كذا فإنَّكَ مارِضٌ ، أَتَمْرَضُ إن أكَلْتَهُ .
ـ أحْياهُ : جَعَلَهُ حَيًّا .
ـ اسْتَحْياهُ : اسْتَبْقاهُ ، قيل : ومنهُ : { إنَّ اللّهَ لا يَسْتَحْيِي أن يَضْرِبَ مَثَلاً }.
ـ طَريقٌ حَيٌّ : بَيِّنٌ .
ـ حَيِيَ : اسْتَبانَ .
ـ أرضٌ حَيَّةٌ : مُخْصِبَةٌ .
ـ وأحْيَيْنَا الأرضَ : وجَدْناها حَيَّة غَضَّةَ النَّباتِ .
ـ حَيَوانُ : جِنْسُ الحَيِّ ، أصْلُهُ حَيَيانٌ .
ـ مُحاياةُ : الغِذاءُ للصبِيِّ .
ـ حَيُّ : البَطْنُ من بُطُونِهِمْ , ج : أحْياءٌ .
ـ حَيَا : الخِصْبُ ، والمَطَرُ ، وحَيَاءُ ، واسْمُ امْرَأةٍ ،
ـ حَيَاءُ : التُّؤبةُ ، والحِشْمَةُ ، حَيِيَ منه حَياءً ، واسْتَحْيا منه ، واسْتَحَى منه ، واسْتَحْياهُ ،
ـ هو حَيِيٌّ : ذُو حَياءٍ ، والفَرْجُ من ذَواتِ الخُفِّ والظِّلْفِ والسِّباعِ ، وقد يُقْصَرُ , ج : أحْياءٌ وأحْيِيَةٌ وحَيٌّ ، وحِيُّ .
ـ تَّحِيَّةُ : السلامُ ، وحَيَّاهُ تَحِيَّةً ، والبَقاءُ ، والمُلْكُ .
ـ حَيَّاكَ الله : أبقاكَ ، أَو مَلَّكَكَ .
ـ حَيَّا الخَمْسينَ : دَنا منها .
ـ مُحَيَّا : جماعةُ الوَجْهِ ، أَو حُرُّهُ .
ـ حَيَّةُ : معروف ، يقالُ : لا تَمُوتُ إلا بِعَرَضٍ , ج : حَيَّاتٌ وحَيْواتٌ . وكَواكِبُ ما بَيْنَ الفَرْقَدَيْنِ وبَناتِ نَعْشٍ .
ـ حَيُّوتُ : ذَكَرُ الحَيَّاتِ .
ـ رجلٌ حَوَّاءٌ وحاوٍ : يَجْمَعُ الحَيَّاتِ .
ـ حَيٌّ : قَبيلَةٌ ، والنِّسْبَةُ : حَيَوِيٌّ وحَيَيِيُّ .
ـ بنو حِيٍّ : بَطْنانِ .
ـ مَحْياةُ : موضع .
ـ أحْيَتِ الناقَةُ : حَيِيَ وَلَدُها ،
ـ أحْيَتِ القومُ : حَيِيَتْ ماشِيَتُهُم ، أَو حَسُنَتْ حالُها ، أَو صارُوا في الخِصْبِ ، وسَمَّوا : حَيَّةَ وحَيْوانَ ، وحَيِيَّةَ وحَيُّويَةَ وحَيُّونَ .
ـ أبو تِحْيَى : صَحابِيٌّ ، شَبَّهَ ، صلى الله عليه وسلم ، عَيْنَ الدَّجَّالِ بعَيْنِهِ ، وتابِعِيَّانِ .
ـ مُعاوِيَةُ بنُ أبي تِحْيَى : تابِعِيٌّ .
ـ حَمَّادُ بنُ تُحْيَى : محدِّثٌ .
ـ بنُ محمدِ بنِ تُحَيَّا : فقيهٌ .
ـ تَحِيَّةُ الرَّاسِبِيَّةُ ، وبِنْتُ سُلَيْمانَ : محدِّثَتانِ .
ـ يعقوبُ بنُ إِسْحاقَ بن تَحِيَّةَ : عن يزيدَ بنِ هارونَ .
ـ ذُو حَيَّاتِ : سيْفٌ .
ـ فُلانٌ حَيَّةُ الوادِي أَو الأرض أَو البَلَدِ أَو الحَماطِ ، أَداهٍ خبيثٌ .
ـ حايَيْتُ النارَ بالنَّفْخِ : أحْيَيْتُها .
ـ حَيَّ على الصلاةِ ، أهَلُمَّ وأقْبِلْ .
ـ حَيَّ هَلاَ ، وحَيَّ هَلاً على كذا ، حَيَّ إلى كذا ، وحَيَّ هَلَ ، وحَيْ هَلْ ، وحَيَّهْلَ : حَيَّ ، أَاعْجَلْ ، وهَلاً ، أَصِلْهُ ،
ـ حَيَّ ، أَهَلمَّ ، وهَلاً ، أحَثِيثاً ، أَو أسْرِعْ ، أَو هَلاً ، أَاسْكُنْ ، ومعناهُ : أسْرِعْ عند ذِكْرِهِ ، واسْكُنْ حتى تَنْقَضِيَ .
ـ حَيَّ هَلاً بفُلانٍ ، أَعليكَ به ، وادْعُهُ . إذا قلتَ حَيَّ هَلاً مُنَوَّنَةً ، فَكَأَنَّكَ قلتَ : حَثًّا . وإذا لم تُنَوِّنْ ، فكأنَّكَ : قلتَ : الحَثَّ ، جعلُوا التنوينَ عَلَماً على النَّكِرَةِ ، وتَرْكَهُ عَلَماً لِلْمَعْرِفَةِ ، وكذا في جميع ما هذا حالُهُ من المَبْنِيَّاتِ .
ـ لا حَيَّ عنه : لا مَنْعَ .
ـ لا يَعْرِفُ الحَيَّ من اللَّيِّ : الحَقَّ من الباطِلِ ، أَو لا يَعْرِفُ الحَوِيَّةَ من فَتْلِ الحَبْلِ .
ـ تَّحابِكواكِبُ ثلاثةٌ حِذَاءَ الهَنْعَةِ .
ـ حَيَّةُ الوادِالأسَدُ .
ـ ذُو الحَيَّةِ : مَلِكٌ مَلَكَ ألْفَ عامٍ .
ـ أحْياءُ : ماءٌ غَزاهُ عُبَيْدَةُ بنُ الحَارِثِ ، سَيَّرَهُ النبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، وموضع قُرْبَ مِصْرَ يُضافُ إلى بَني الخَزْرَجِ .
ـ أَبو عُمَرَ بنُ حَيَّوَيْهِ : مُحَدِّثٌ .
ـ إمامُ حَرَمَيْنِ : عبدُ الملِكِ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بن حَيَّوَيْهِ .
ـ حُيَيَّةُ : والِدَةُ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ .
ـ مُعَمَّرُ بنُ أبي حُيَيَّةَ : مُحَدِّثٌ .
ـ صالِحُ بنُ حَيْوانَ ، وحَيْوانُ بنُ خالِدٍ ، أو خَيْوانَ : مُحَدِّثانِ .
ـ سَعْدُ اللّهِ بنُ نَصْرٍ حَيَوانِيُّ ، وابْنُهُ محمدٌ ، وابنُ أخيهِ عبدُ الحَقِّ : مُحَدِّثونَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
فِيزيُولُوجِيَّةٌ
- : عِلْمٌ يَبْحَثُ وَيَدْرُسُ وَظَائِفَ الأَعْضَاءِ فِي الْحَيَوَانِ وَالنَّبَاتِ ، تَتَشَكَّلُ مِنْ خِلاَلِهَا ظَوَاهِرُ الْحَيَاةِ .
المعجم: الغني
-
فِيْزيائيّ
- فِيْزيائيّ :-
1 - اسم منسوب إلى فيزياء : عالم الفيزياء .
2 - خاص بالمادّة والطَّاقة أو العلوم المتعلِّقة بهما خاصّة الفيزياء
• كيمياء فيزيائيّة : تحليل علميّ لخصائص الأنظمة الكيميائيّة وتفاعلاتها تبعًا للنّظرية والتّقنية الفيزيائيّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فيزيولوجيا
- فيزيولوجيا
1 - علم وظائف أعضاء الجسد
المعجم: الرائد
-
فيزيقا
- فيزيقا :-
( انظر : ف ي ز ي ا ء - فيزياء ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الفيزيقا
- الفيزيقا : لفظٌ معرّبٌ من أصل لاتينيّ صِيغَ على اللسان العربيّ ، يُعنَى بدراسة علوم الطبيعة .
استخدمه عدد من العلماء العرب في فجر الإسلام ، كما استخدم بعضُهم لفظَ فيزياء سجعًا مع لفظ كيمياء .
وتُعنَى الفيزيقا الحديثة بدراسة المادة والطاقة وتفاعلاتهما في مجالات الميكانيكا ، والحرارة ، والصوت ، والضوء ، والمغنطيسية ، والكهرباء ، والإشعاع ، والتركيب الذّرّيّ والظواهر النَّوويّة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
فيزياء حيويّة
- ( فز ) علم يتناول تطبيق علم الفيزياء على العمليّات والظواهر الحيويَّة .
المعجم: عربي عامة
-
فِيزِيَاءٌ
- : عِلْمٌ يَبْحَثُ وَيَدْرُسُ الْخَوَاصَّ الْعَامَّةَ لِلْمَادَّةِ وَالْفَضَاءِ وَالزَّمَانِ ، وَيُحَدِّدُ الْقَوَانِينَ الَّتِي تُظْهِرُ الظَّوَاهِرَ الطَّبِيعِيَّةَ ، عِلْمُ الطَّبِيعِيَّاتِ .
المعجم: الغني
-
فيزياء
- فيزياء :-
( الطبيعة والفيزياء ) فيزيقا ، علم الطبيعة ؛ علم يبحث في خصائص المادة العامة ويضع القوانين التي تتقيَّد بالظواهر الطبيعيّة ، ويصنَّف علم الفيزياء إلى مجالات تقليديّة مثل السمعيات والبصريات والميكانيكا والديناميكا الحرارية ، ومجالات حديثة تشمل الفيزياء الذريّة والنوويّة وفيزياء الحرارة المنخفضة وفيزياء الجسيمات :- الفيزياء العامّة / النَّوويَّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حيوية أو اندفاع
- شيء يزيد من سرعة عملية ما . قد يحدث في الحملات الانتخابية أن يسعى رجال السياسية جاهدين إلى الحصول على حيوية أي أداء جيد في الانتخابات الرئاسية الأولى فيكون ذلك حافزا للمشاركة في الانتخابات القادمة .
مصطلحات سياسية
المعجم: عربي عامة
-
حيويَّة
- حيويَّة :-
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى حَياة .
2 - مصدر صناعيّ من حَياة : مقدرة الحيّ على تأدية وظيفته ، ويراد بها الفاعليّة غير الاعتياديّة ، نشاط وعافية :- يفتقر إلى الحيويّة ، - حيويّة النفس تؤدّي إلى العمل ، - ضرورة / منشآت حيويّة ، - مسألة ذات أهمية حيويّة .
• الجغرافيا الحيويَّة : ( الجغرافيا ) دراسة التَّوزيع الجُغرافيّ للكائنات الحيّة .
• فيزياء حيويَّة : ( الطبيعة والفيزياء ) علم يتناول تطبيق علم الفيزياء على العمليّات والظواهر الحيويَّة .
• الكيمياء الحيويَّة : ( الكيمياء والصيدلة ) فرع في علم الكيمياء يختصّ بدراسة تركيب الموادّ الحيويّة والتغيُّرات التي تحدث في أجسام الكائنات الحيّة .
• إحصائيَّات حيويَّة : ما يتعلّق بأهمّ الأحداث في حياة الإنسان كالمواليد والموتى وعدد الزِّيجات .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حيويّة
المعجم: الرائد
-
حَيَوِيٌّ
- [ ح ي ي ]. ( مَنْسُوبٌ إلَى الحَيِّ ).
1 . :- إنَّهُ أمْرٌ حَيَوِيٌّ :- : ضَرُورِيٌّ لِلْعَيْشِ .
2 . :- إنَّهُ الْمَجَالُ الحَيَوِيُّ لِلنَّبَاتاتِ :- : الجَوُّ الْمُلاَئِمُ لَهَا .
3 . :- أظْهَرَ حَيَوِيَّةً فِي مُزَاوَلَتِهِ لِلْعَمَلِ :- : نَشَاطاً ، حَرَكَةً قَوِيَّةً .
المعجم: الغني
-
أمسى 1
- أمسى 1 يُمسي ، إمساءً ، فهو مُمْسٍ فعل ناقص من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ، ويفيد اتّصافَ المبتدأ بالخبر في وقت المساء ، وقد يُتوسَّع فيه فيُستعمل بمعنى صار :- أمسى الجوُّ حارًّا - أَمْسى الأمرُ واضحًا . :-
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
سبب
- " السَّبُّ : القَطْعُ .
سَبَّه سَبّاً : قَطَعه ؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ : فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ ، فَسَبْ .
(* قوله « بأن سب » كذا في الصحاح ، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء .
والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة .) عَراقِـيبَ كُومٍ ، طِوالِ الذُّرَى ، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ ، * يَقُطُّ العِظَامَ ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ : جمع بائكة ، وهي السَّمِـينةُ .
يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر ، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً ، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة .
التهذيب : أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به ، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها .
التهذيب : وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه .
والتَّسابُّ : التَّقاطُعُ .
والسَّبُّ : الشَّتْم ، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : شَتَمَه ؛ وأَصله من ذلك .
وسَبَّبه : أَكثر سَبَّه ؛
قال : إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ ، * عَمْداً ، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً ، فزاد الكاف ، وهذا من الاستثناءِ المنقطع عن الأَوَّل ؛ ومعناه : لكن مُعْرِضاً .
وفي الحديث : سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ ، وقِتاله كُفرٌ .
السَّبُّ : الشَّتْم ، قيل : هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً ، من غير تأْويل ؛ وقيل : إِنما ، قال ذلك على جهة التغليظ ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر .
وفي حديث أَبي هريرة : لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك ، ولا تجْلِسْ قَبْله ، ولا تَدْعُه باسمه ، ولا تَسْتَسِبَّ له ، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ ، وتَجُرَّه إِليه ، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك ، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك .
قال ابن الأَثير : وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر : انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه ؛ قيل : وكيف يَسُبُّ والديه ؟، قال : يَسُبُّ أَبا الرجلِ ، فيسُبُّ أَباه ، ويَسُبُّ أُمـَّه ، فيَسُبُّ أُمـَّه .
وفي الحديث : لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم .
والسَّـبَّابةُ : الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى ، صفةٌ غالبة ، وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين .
والسُّـبَّة : العارُ ؛ ويقال : صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم ، بالضم ، أَي عاراً يُسبُّ به .
ويقال : بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به .
والتَّسابُّ : التَّشاتُم .
وتَسابُّوا : تَشاتَمُوا .
وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً : شاتَمه .
والسَّبِـيبُ والسِّبُّ : الذي يُسابُّكَ .
وفي الصحاح : وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ ؛ قال عبدالرحمن بن حسان ، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ : لا تَسُبَّنَّنِـي ، فَلسْتَ بِسِبِّـي ، * إِنَّ سِبِّـي ، من الرِّجالِ ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ : كثيرُ السِّبابِ .
ورجلٌ مِسَبٌّ ، بكسر الميم : كثيرُ السِّبابِ .
ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ .
وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها : قاتلَها اللّه ! وقول الشَّمَّاخ ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها : مُسَبَّبَة ، قُبّ البُطُونِ ، كأَنها * رِماحٌ ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ : من نَظَر إِليها سَبَّها ، وقال لها : قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها ! والسِّبُّ : السِّتْرُ .
والسِّبُّ : الخمارُ .
والسِّبُّ : العِمامة .
والسِّبُّ : شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة .
والسَّبِـيبَةُ مِثلُه ، والجمع السُّـبُوبُ ، والسَّبائِبُ .
قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي ، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة ، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها ، ويُسَدِّيها ، ويُجيدُ صَفْقَها : يُنيرُ ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً ، يُجِـيدُها ، ويصْفِقُ والسِّبُّ : الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ .
قال أَبو عمرو : السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ ، واحدُها سِبٌّ ، وهي السَّبائِبُ ، واحدُها سَبيبَة ؛
وأَنشد : ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً ، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر : السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار ، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر ، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ .
والسَّبِـيبَة : الثوبُ الرقِـيقُ .
وفي الحديث : ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ ، الواحِدُ سِبٌّ ، بالكسرِ ، يعني إِذا كانت لغير التجارةِ ؛ وقيل : إِنما هي السُّيُوبُ ، بالياءِ ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس ، لا الزكاةُ .
وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ .
وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها .
السَّبائِبُ : جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان ؛ وقيل : هي منَ الكتَّانِ ؛ وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ ، فَحَشَتْها صوفاً ، ثم أَتتني بها .
وفي الحديث : دَخَلْتُ على خالد ، وعليه سَبِـيبة ؛ وقول المخبل السعدي : أَلم تَعْلَمِـي ، يا أُمَّ عَمْرَةَ ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً ، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر ؟
قال ابن بري : صواب إِنشاده : وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ .
والـحُلولُ : الأَحْياءُ المجتمعةُ ، وهو جمع حالٍّ ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ .
ومعنى يَحُجُّون : يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه ، ليَنْظُروه ؛ وقيل : يعني عمامَتَه ؛ وقيل : اسْتَه ، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ .
والـمُزَعْفَر : الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران ؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ .
والسَّبَّةُ : الاسْتُ .
وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً ، فقال : كيف صَنَعْتَ ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة ، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة .
فقلت لأَبي حاتمٍ : كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس ؟ فَضَحِكَ وقال : انْهَزَم فاتَّبَعه ، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه ، فَطَعَنَه في سَبَّتِه .
وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً : طَعَنَه في سَبَّتِه .
وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ : بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم ، قال ما هذا نصه : يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ ، فقوله سُبّ : شُتِمَ ، وسَبَّ : عَقَرَ .
قال ابن بري : هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى ، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر ، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح ، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني : عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ ، نَصْبُه لِعَراقيبَ ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة .
وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها ، وكان مَجْرُوحاً : أَبَتَ ، أَقَتَلُوكَ ؟، قال : نعم ، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني ، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه .
الأَزهري : السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ ، عن ابن الأَعرابي .
قال الأَزهري : جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة ، وهي الدُّبرُ .
ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة ، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ ، لأَنه ليس في الكلام « س ن ب ».
الكسائي : عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة ، كقولك : بُرهةً وحِقْبَةً .
وقال ابن شميل : الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ ، حالٌ كذا ، وحالٌ كذا .
يقال : أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ ، وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً .
والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ : الشُّقَّةُ ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء ؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة : كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ ، مَلْثُومُ إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف ، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي ، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم ؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ ، كأَنه ، قال : هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ .
والسَّبَبُ : كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره ؛ وفي نُسْخةٍ : كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه ، وقد تَسَبَّبَ إِليه ، والجمعُ أَسْبابٌ ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ ، فهو سَبَبٌ .
وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة .
قال الأَزهري : وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا ، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ .
وقوله تعالى : وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ ، قال ابن عباس : المودّةُ .
وقال مجاهدٌ : تواصُلُهم في الدنيا .
وقال أَبو زيد : الأَسبابُ المنازلُ ، وقيل المودّةُ ؛ قال الشاعر : وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً .
المودة ، والمنازِلُ .
واللّه ، عز وجل ، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ ، ومنه التَّسْبِـيبُ .
والسَّبَبُ : اعْتِلاقُ قَرابة .
وأَسبابُ السماء : مَراقِـيها ؛ قال زهير : ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها ، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ ؛ وقيل : أَسبابُ السماءِ نواحيها ؛ قال الأَعشى : لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه ، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ : الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ .
وتَهُرّه : تَكْرَهه .
وقوله عز وجل : لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات ؛ قال : هي أَبوابُها .
وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين .
والسِّبُّ : الـحَبْلُ ، في لغة هُذَيْلٍ ؛ وقيل : السِّبُّ الوَتِد ؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل : تَدَلَّى عليها ، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ ، يَكْبُو غُرابُها قيل : السِّبُّ الـحَبْل ، وقيل الوَتِدُ ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف ، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل ؛ أَراد : أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل ، وهو الخَيْطة ، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ .
والسَّبَبُ : الـحَبْلُ كالسِّبِّ ، والجمع كالجمع ، والسُّبوبُ : الـحِـبال ؛ قال ساعدة : صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ ، * تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل : مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ .
معناه : من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ ، سبحانه ، محمداً ، صلى اللّه عليه وسلم ، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه ، فلْـيَمُتْ غَيظاً ، وهو معنى قوله تعالى : فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ ؛ والسَّبَبُ : الـحَبْل .
والسماءُ : السَّقْف ؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ ، ثم ليَقْطَعْ ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع ، فيَموتَ مخْتَنِقاً .
وقال أَبو عبيدة : السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق .
وقال خالدُ بنُ جَنَبَة : السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ .
قال : ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به ، ويُنْحَدَرَ به .
وفي الحديث : كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي ؛ النَّسَبُ بالولادةِ ، والسَّبَبُ بالزواج ، وهو من السَّبَبِ ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ ؛ كقوله تعالى : وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ .
وفي حديث عُقْبَة ، رضي اللّه عنه : وإِن كان رزْقُه في الأَسباب ، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها .
وفي حديث عَوْفِ بن مالك ، رضي اللّه عنه : أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ ، أَي حَبْلاً .
وقيل : لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه .
والسببُ ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ : حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ ، وهو على ضَرْبَيْن : سَبَبانِ مَقرونانِ ، وسَببانِ مَفْروقان ؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن ، فحركة التَّاءِ من مُتَفا ، قد قَرَنَت السَّبَبَين ، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً ؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك ، نحو مُسْتَفْ ، من مُسْتَفْعِلُنْ ؛ ونحو عِـيلُنْ ، مِن مَفاعِـيلُنْ ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض ، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها ؛ وقوله : جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ ، وأَن يكونَ الخَيْطَ ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ : هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ ، وهو السبب ، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ ، فَغَلَبَتْهُنّ .
وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة .
والسَّبِـيبُ من الفَرَس : شَعَر الذَّنَبِ ، والعُرْفِ ، والنَّاصِـيَةِ ؛ وفي الصحاح : السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ ، والعُرْفِ ، والذَّنَبِ ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس .
وقال الرياشِـيُّ : هو شَعْرُ الذَّنَب ، وقال أَبو عبيدة : هو شَعَر الناصِـية ؛
وأَنشد : بِوافي السَّبِـيبِ ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ : الخُصْلة من الشَّعَر .
وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ ، رضي اللّه عنه : رأَيتُ العباسَ ، رضي اللّه عنه ، وقد طالَ عُمَرَ ، وعَيْناه تَنْضَمَّان ، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه ؛ يعني ذَوائِـبَهُ ، واحدُها سَبِـيبٌ .
قال ابن الأَثير : وفي كتاب الـهَرَوِيّ ، على اختلافِ نسخه : وقد طالَ عُمْرُه ، وإِنما هو طال عُمَرَ ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه ، وقال : اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ ، وكان إِلى جانِـبِه ، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه .
والسَّبِـيبة : العِضاهُ ، تَكْثُرُ في المكانِ .
"
المعجم: لسان العرب