-
بِيسِك
- بِيسِك :-
• لغة بيسك (الحاسبات والمعلومات) لغة برمجية مبسَّطة للمبتدئين.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
جولة أنيسي
- جولة محادثات حول الاتفاقية العامّة للتعريفات والتجارة عقدت في أنيسي بفرنسا ، وتعني بالانجليزية: Annecy Round
المعجم: مالية
-
إلياسين
- إلياس . أو إلياس و أتباعه
سورة :الصافات، آية رقم :130
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
لغة بيسك
- (حس) لغة برمجية مبسَّطة للمبتدئين.
المعجم: عربي عامة
-
ليس
- "اللَّيَسُ: اللُّزُوم، والأَلْيَسُ: الذي لا يَبْرَح بيتَه واللَّيَسُ أَيضاً: الشدة، وقد تَلَيَّس.
وإِبِلٌ لِيسٌ على الحَوْض إِذا أَقامت عليه فلم تبرحه.
وإِبِلٌ لِيسٌ: ثِقال لا تبرَح؛ قال عَبْدة بن الطَّبِيب: إِذا ما حامَ راعِيها اسْتَحَنَّتْ لِعَبْدَة، مُنْتَهى الأَهْواء لِيسُ لِيسٌ لا تفارقه مُنْتَهى أَهوائها، وأَراد لِعَطَنِ عَبدَة أَي أَنها تَنْزع إِليه إِذا حام راعيها.
ورجل أَلْيَس أَي شجاع بَيِّنُ اللَّيَس من قوم لِيسٍ.
ويقال للشجاع: هو أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكان في الأَصل أَهْوَسَ أَلْيَس، فلما ازدوج الكلام قَلَبوا الواو ياء فقالوا: أَهْيَس.
والأَهْوَس: الذي يَدُقُّ كل شيء ويأْكله، والأَلْيَسُ: الذي يُبازجُ قِرْنَهُ وربما ذَمُّوه بقولهم أَهْيَس أَلْيَس، فإِذا أَرادوا الذَّمَّ عُني بالأَهْيَس الأَهْوَس، وهو الكثير الأَكل، وبالأَلْيَس الذي لا يَبْرَح بَيْتَه، وهذا ذمٌّ.
وفي الحديث عن أَبي الأَسْوَد الدُّؤَلي: فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَس؛ الأَلْيَسُ: الذي لا يبرح مكانه.
والأَلْيَسُ: البعير يَحْمِلُ كلَّ ما حُمِّلَ.
بعضُ الأَعراب: الأَلْيَسُ: الدَّيُّوث الذي لا يَغار ويُتَهَزَّأُ به، فيقال: هو أَلْيَسُ بُورك فيه فاللَّيَسُ يدخل في المَعْنَيَينِ في المدْح والذم، وكلٌّ لا يخفى على المُتَفَوِّه به.
ويقال: تَلايَسَ الرجلُ إِذا كان حَمُولاً حسن الخلُق.
وتَلايَسْتُ عن كذا وكذا أَي غَمَّضْتُ عنه.
وفلان أَلْيَس: دَهْثَم حسَن الخلُق.
الليث: اللَّيَس مصدر الأَلْيَس، وهو الشجاع الذي لا يُبالي الحرْبَ ولا يَرُوعُه؛
وأَنشد: أَلْيَسُ عن حَوْبائِه سخِيّ يقوله العجاج وجمعه ليس؛ قال الشاعر: تَخال نَدِيَّهُمْ مَرْضى حَياءً،وتَلْقاهمْ غَداةَ الرَّوْعِ لِيسا وفي الحديث: كلُّ ما أَنْهَرَ الدَّمَ فَكُلْ لَيْسَ السِّنََّ والظُّفْرَ؛ معناه إِلا السِّنَّ والظُّفْر.
وليس: من حروف الاستثناء كإِلاَّ، والعرب تستثني بليس فتقول: قام القوم ليس أَخاك وليس أَخَوَيْك، وقام النِّسْوَة ليس هنداً، وقام القوم لَيْسي ولَيْسَني وليس إِيَّاي؛ وأَنشد:قد ذَهَبَ القوْمُ الكِرام لَيْسِي وقال آخر: وأَصْبح ما في الأَرض مِني تَقِيَّةً لِناظِرِه، لَيْسَ العِظامَ العَوالِي؟
قال ابن سيده: ولَيْس من حروف الاستثناء؛ تقول: أَتى القوم ليس زيداً أَي ليس الآتي، لا يكون إِلا مضمراً فيها.
قال الليث: لَيْس كلمة جُحُود.
قال الخليل: وأَصله لا أَيْسَ فطُرِحَتِ الهمزة وأُلْزِقَت اللام بالياء،وقال الكسائي: لَيس يكون جَحْداً ويكون استثناء ينصَب به كقولك ذهب القوم لَيْس زيداً يعني ما عَدا زيداً، ولا يكون أَبداً (* قوله «وقال أَبو حاتم إلى قوله تقول عبد اللَّه» هكذا بالأصل.) ليس مثلك،وتقول: جاءني القوم ليس أَباك وليسك أَي غيرَ أَبيك وغيرك، وجاءَك القوم ليس أَباك ولَيْسَني، بالنون، بمعنى واحد.
التهذيب: وبعضهم يقول لَيْسَني بمعنى غيري.
ابن سيده: ولَيْسَ كلمة نفي وهي فعل ماض، قال: وأَصلها ليس بكسر الياء فسكنت استثقالاً، ولم تقلب أَلفاً لأَنها لا تتصرَّف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال، والذي يدلُّ على أَنها فعل وإِن لم تتصرَّف تصرُّف الأَفعال قولهم لَسْت ولَسْتما ولَسْتُم كقولهم ضربت وضربتما وضربتم،وجُعِلت من عَوامِل الأَفعال نحو كان وأَخواتها التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، إلا أَن الباء في خبرها وحدها دون أَخواتها، تقول ليس زيد بمنطلقٍ، فالباء لِتعدِيَة الفعل وتأْكيد النفي، ولك أَن لا تدخلها لأَن ال مؤكِّد يستغنى عنه، ولأَن من الأَفعال ما يتعدّى مرّة بحرف جرّ ومرّة بغير حرف نحو اشْتَقْتُك واشتقت إِليك، ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أَخواتها، لا تقول محسِناً ليس زيد، قال: وقد يُستثنى بها، تقول: جاءَني القوم ليس زيداً كما تقول إِلا زيداً، تضمِر اسمَها فيها وتنصب خبرها بها كأَنك قلت ليس الجائي زيداً، وتقديره جاءني القوم ليس بعضهم زيداً؛ ولك أَن تقول جاءني القوم لَيْسك إِلا أَن المضمر المنفصل ههنا أَحسن كم؟
قال الشاعر: لَيْتَ هذا الليلَ شَهْرٌ،لا نَرى فيه غَريبا،ليس إِيّايَ وإِيّا كَ، ولا نَخْشى رَقِيبا ولم يقل: لَيْسَني ولَيْسَك، وهو جائز إِلا أَن المنفصل أَجْوَد.
وفي الحديث أَنه، قال لزيد الخَيل: ما وُصِف لي أَحد في الجاهلية فرأَيته في الإِسلام إِلا رأَيته دون الصِّفة لَيْسَك أَي إِلا أَنت؛ قال ابن الأَثير: وفي لَيْسَك غَرابة فإِن أَخبار كان وأَخواتها إِذا كانت ضمائر فإِنما يستعمل فيها كثيراً المنفصل دون المتصل، تقول ليس إِياي وإِياك؛ قال سيبويه: وليس كلمة ينفى بها ما في الحال فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدَّ (* قوله «فكأَنها مسكنة من نحو قوله صدّ» هكذا في الأصل ولعلها محرفة عن صيد بسكون الياء لغة في صيد كفرح.) كما، قالوا عَلْم ذلك في عَلِمَ ذلك، قال: فلم يجعلوا اعتلالَها إلا لزُوم الإِسكان إِذ كَثُرَت في كلامهم ولم يغيِّروا حركة الفاء، وإِنما ذلك لأَنه لا مستقبل منها ولا اسم فاعل ولا مصدر ولا اشتقاق، فلما لم تُصَرَّف تصرُّف أَخواتها جُعِلَتْ بمنزلة ما لَيْس من الفعل نحو لَيْتَ؛ وأَما قول بعض الشعراء: يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ،قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ،إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ فإِنه جعلها اسماً وأَعْرَبها.
وقال الفراء: أَصل ليس لا أَيْسَ، ودليل ذلك قول العرب ائتِنِي به من حيث أَيْسَ ولَيْس، وجِئْ به من أَيْسَ ولَيْسَ أَي من حيث هُوَ ولَيْسَ هُوَ؛ قال سيبويه: وقالوا لَسْتُ كما، قالوا مَسْتُ ولم يقولوا لِسْتُ كما، قالوا خِفْتُ لأَنه لم يتمكَّن تمكن الأَفعال، وحكى أَبو علي أَنهم يقولون: جِئْ به من حَيْثُ ولَيْسا (* قوله «من حيث وليسا» كذا بالأَصل وشرح القاموس.)؛ يريدون ولَيْسَ فيشيعون فتحة السين، إِما لبيان الحركة في الوقف، وإِما كما لحقت بَيْنا في الوصل.
وإِلْياسُ وأَلْياس: اسم؛ قال ابن سيده: أَراه عبرانيّاً جاء في التفسير أَنه إِدريس، وروي عن ابن مسعود: وإِن إِدريسَ، مكانَ: وإِن إِلْياسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ، ومن قرأَ: على إِلْياسِين، فعلى أَنه جعل كل واحد من أَولاده أَو أَعمامه إِلْياساً فكان يجب على هذا أَن يقرأَ على الإِلْياسِين، ورويت: سلام على إِدْراسِين، وهذه المادة أَولى به من باب أَلس؛ قال ابن سيده: وكذلك نقلته عنه اطراداً لمذهب سيبويه أَن الهمزة إِذا كانت أُولى أَربعة حكم بزيادتها حتى يثبت كونها أَصلاً.
"
المعجم: لسان العرب
-
إل
- إل ياسين :-
اسم نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من نسل هارون عليه السَّلام، ويرى بعض المؤرِّخين أنّه إلياس عليه السلام، أو إلياس ومن آمن معه :- {سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} .
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
تَيْسُ
- ـ تَيْسُ: الذَّكَرُ من الظِّبَاء والمَعَزِ والوُعُولِ، أو إذا أَتَى عليه سَنَةٌ، ج: تُيُوسٌ وأتْيَاسٌ وتِيَسَةٌ ومَتْيُوساء.
ـ تَيَّاسُ: مُمْسِكُهُ، ولَقَبُ الوَليدِ بن دِينارٍ.
ـ عَنْزٌ تَيْسَاءُ، بَيِّنَةُ التَّيَسِ: قَرْناها كقَرْنَي الوَعِلِ، وفيه تَيْسِيَّةٌ وتَيْسُوسِيَّةٌ.
ـ تِياسٌ: موضع التَقَى فيه بنُو عَمْرٍو وبنُو سَعْدٍ، فَظَفِرَتْ بنُو عَمْرٍو.
ـ تِياسانِ: جَبَلانِ كُلُّ منهما تِياسٌ.
ـ التِّياسان: نَجْمَانِ.
ـ تِيسي: كلمةٌ تقالُ في معنى إبطال الشيءِ والتَّكْذيبِ، أو هي لُعْبَةٌ وسُبَّةٌ. ويقالُ للضَّبُعِ تِيسي جَعارِ.
ـ تِسْ تِسْ: زَجْرٌ للتَّيْسِ ليَرْجِعَ.
ـ تَيَّسَ فَرَسَهُ: راضَهُ، وذَلَّلَهُ.
ـ ‘‘اسْتَتْيَسَتِ العَنْزُ’‘: صارتْ كهُوَ، يُضْرَبُ للذَّلِيلِ يتَعَزَّزُ.
ـ مُتَايَسَةُ وتِياسُ: المُمَارَسَةُ، والمُكَايَسَةُ، والمُدَافَعَةُ.
المعجم: القاموس المحيط
-
تيس
- "التَّيْسُ: الذكر من المَعَزِ، والجمع أَتْياسٌ وأَتْيُسٌ؛ قال طَرَفَةُ: ملك النهار ولِعْبُه بفُحُولَةٍ،يَعْلُونَه بالليل عَلْوَ الأَتْيُسِ وقال الهُذَليّ: من فَوْقِه أَنْسُرٌ سُودٌ وأَغْرِبَةٌ،ودونه أَعْنُزٌ كُلْفٌ وأَتْياسُ والجمع الكثير تُيُوسٌ.
والتَّيَّاسُ: الذي يمسكه.
والمَتْيُوساءُ: جماعة التُّيُوس.
وتاسَ الجَدْيُ: صار تَيْساً؛ عن الهَجَري.
أَبو زيد: إِذا أَتى على ولد المِعْزى سنة فالذكر تَيْسٌ، والأُنثى عنز.
واسْتَتْيَسَتِ الشاة: صارت كالتَّيْس.
قال ثعلب: ولا يقال اسْتاسَتْ.
وعَنْزٌ تَيْساءُ إِذا كان قرناها طويلين كَقَرْن التَّيْس، وهي بَيِّنَةُ التَّيَسِ.
وقال ابن شميل: التَّيْساءُ من المِعْزى التي يُشْبه قرناها قَرْنَي الأَوعالِ الجبلية في طولها، والعرب تُجْري الظِّباءَ مُجْرى العَنْزِ فيقولون في إناثها المَعَز، وفي ذكورها التُّيُوس؛ قال الهُذَليُّ: وعادِيَةٍ تُلْقي الثِّيابَ، كأَنَّها تُيُوسُ ظِباءٍ مَحْصُها وانْبِتارُها ولو أَجرَوها مُجْرى الضأْن لقال: كباش ظباء؛ ورجل تَيَّاسٌ.
وتِيْسي: كلمة تقال عند إِرادة إِبطال الشيء وتكذيبه والتكذيب به؛ ومنه حديث أَبي أَيوب: أَنه ذَكرَ الغُولَ فقال قل لها: تِيسِي جَعارِ، فكأَن؟
قال لها كذبت يا خارية.
قال: والعامة تغير هذا اللفظ وتقول: طِيْزي،تبدل من التاء طاء ومن السين زاياً لتقارب ما بين هذه الحروف من المخارج.
أَبو زيد: يقال احْمَقِي وتِيسي للرجل إِذا تكلم بحُمْق، وربما لا يَسُبُّه سَبّاً.
ومن أَمثالهم في الرجل الذليل يَتَعَزَّزُ: كانت عَنْزاً فاستَتْيَستْ.
ويقال: استَتْيَسَت العَنْزُ كما يقال استَنْوَقَ الجَمَلُ.
الجوهري: وفي فلان تَيْسِيَّةٌ، وناس يقولون: تَيْسُوسِيَّة وكَيْفُوفِيَّةٌ؛ قال: ولا أَدري ما صحتهما.
ويقال: تُوساً له وبُوساً وجُوساً.
ويقال للذكر من الظباء: تَيْسٌ وللأُنثى عَنْزٌ، وجَعارِ معدولة عن جاعِرَة كقولك قَطامِ ورَقاشِ، على فَعالٍ، مأْخوذ عن الجَعْر، وهو الحَدَث.
قال: وهو من أَسماء الضَّبُع.
قال ابن السكيت: تُشْتَم المرأَةُ فيقال قُومي جَعارِ، وتشبه بالضبع.
ويقال للضبع: تِيْسي جَعار، ويقال: اذهبي لَكاعِ وذَفارِ وبَظارِ.
وفي حديث علي، رضي اللَّه عنه: واللَّه لأُتِيسَنَّهم عن ذلك أَي لأُبْطِلَنَّ قولهم ولأَرُدَّنَّهُمْ عن ذلك.
وتِيَاسٌ: موضع بالبادية كان به حرب حين قُطِعت رِجل الحرث بن كعب فسمي الأَعرج؛ وفي بعض الشعر: وقتْلَى تِياسٍ عن صَلاحٍ تُعَرِّبُ"
المعجم: لسان العرب
-
مَسْنُ
- ـ مَسْنُ: الضَّرْبُ بالسَّوْطِ
ـ مَسَنُ: المُجُونُ.
ـ مَيْسُونُ: الغُلامُ الحَسَنُ القَدِّ والوَجْهِ، واسمٌ، كماسِنٍ.
ـ مَيْسُوسَنُ: شيءٌ تَجْعَلُه النِّساءُ في الغِسْلَةِ لرُؤُوسِهِنَّ.
ـ مَسِينانُ: قرية بقُهُسْتانَ.
المعجم: القاموس المحيط
-
بَيْسُ
- ـ بَيْسُ: ناحِيَةٌ بِسَرَقُسْطَةِ الأنْدَلُسِ.
ـ بَيْسَانُ: قرية بِمَرْوَ، وقرية بالشامِ، منها القاضي الفاضِلُ عبدُ الرحيمِ بنُ عليٍّ، وموضع باليمامة.
ـ بَيْسَكَ: ويْسَكَ،
ـ باسَ يَبِيسُ: تَكَبَّر على الناسِ، وآذاهمْ.
ـ بَيَاسُ: قرية.
المعجم: القاموس المحيط
-
يَسَنُ
- ـ يَسَنُ: أسَنُ البِئْرِ، وقد يَسِنَ.
ـ ياسِينُ: اسمٌ،
المعجم: القاموس المحيط
-
أسس
- "الأُسُّ والأَسَس والأَساس: كل مُبْتَدَإِ شيءٍ.
والأُسُّ والأَساس: أَصل البناء، والأَسَسُ مقصور منه، وجمع الأُسِّ إِساس مثل عُسّ وعِساس، وجمع الأَساس أُسس مثل قَذال وقُذُل، وجمع الأَسَس آساس مثل سببٍ وأَسباب.
والأَسيس: أَصل كل شيء.
وأُسّ الإِنسان: قلبه لأَنه أَول مُتَكَوّن في الرحم، وهو من الأَسماء المشتركة.
وأُسُّ البناء: مُبْتَدَؤُه؛
أَنشد ابن دريد، قال: وأَحْسِبُه لكذاب بني الحِرْماز: وأُسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وَطيدُ، نالَ السماءَ، فَرْعُه مَدِيدُ وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تأْسيساً، الليث: أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها، وهذا تأْسيس حسن.
وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله، وقيل: هو أَصل كل شيء.
وفي المثل: أَلْصِقُوا الحَسَّ بالأَسِّ؛ الحَسُّ في هذا الموضع: الشر، والأَسُّ: الأَصل؛ يقول: أَلْصِقوا الشَّر بأُصول من عاديتم أَو عاداكم.
وكان ذلك على أُسِّ الدهر وأَسِّ الدهر وإِسِّ الدهر، ثلاث لغات، أَي على قِدَم الدهر ووجهه، ويقال: على است الدهر.
والأَسيسُ: العِوَضُ.
التهذيب: والتَّأسيس في الشِّعْر أَلِفٌ تلزم القافية وبينها وبين حرف الروي حرف يجوز كسره ورفعه ونصبه نحو مفاعلن، ويجوز إِبدال هذا الحرف بغيره، وأَما مثل محمد لو جاء في قافية لم يكن فيه حرف تأْسيس حتى يكون نحو مجاهد فالأَلف تأْسيس، وقال أَبو عبيد: الروي حرف القافية نفسها، ومنها التأْسيس؛
وأَنشد: أَلا طال هذا الليلُ واخْضَلَّ جانِبُه فالقافية هي الباء والأَلف فيها هي التأْسيس والهاء هي الصلة، ويروى: واخْضَرَّ جانبه؛ قال الليث: وإِن جاء شيء من غير تأْسيس فهو المُؤَسَّس، وهو عيب في الشعر غير أَنه ربما اضطر بعضهم، قال: وأَحسن ما يكون ذلك إِذا كان الحرف الذي بعده مفتوحاً لأَن فتحه يغلب على فتحة الأَلف كأَنها تزال من الوَهم؛ قال العجّاج: مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ، مُعَلِّمٌ آيَ الهُدى مُعَلَّمُ ولو، قال خاتِم، بكسر التاء، لم يحسن، وقيل: إن لغة العجاج خأْتم، بالهمزة، ولذلك أَجازه، وهو مثل السَّأْسَم، وهي شجرة جاء في قصيدة المِيسَم والسَّأْسَم؛ وفي المحكم: التأْسيس في القافية الحرف الذي قبل الدخيل، وهو أَول جزء في القافية كأَلف ناصب؛ وقيل: التأْسيس في القافية هو الأَلف التي ليس بينها وبين حرف الروي إِلا حرف واحد، كقوله: كِليني لِهَمٍّ، يا أُمَيْمَة، ناصِبِ فلا بد من هذه الأَلف إِلى آخر القصيدة.
قال ابن سيده: هكذا سماء الخليل تأْسيساً جعل المصدر اسماً له، وبعضهم يقول أَلف التأْسيس، فإِذا كان ذلك احتمل أَن يريد الاسم والمصدر.
وقالوا في الجمع: تأْسيسات فهذا يؤْذن بأَن التأْسيس عندهم قد أَجروه مجرى الأَسماء، لأَن الجمع في المصادر ليس بكثير ولا أَصل فيكون هذا محمولاً عليه.
قال: ورأى أَهل العروض إِنما تسمحوا بجمعه، وإِلا فإِن الأَصل إِنما هو المصدر، والمصدر قلما يجمع إِلا ما قد حدّ النحويون من المحفوظ كالأَمراض والأَشغال والعقول .
وأَسَّسَ بالحرف: جعله تأْسيساً، وإِنما سمي تأْسيساً لأَنه اشتق من أُسِّ الشيء؛ قال ابن جني: أَلف التأْسيس كأَنها أَلف وأَصلها أُخذ من أُسِّ الحائط وأَساسه، وذلك أَن أَلف التأْسيس لتقدّمها والعناية بها والمحافظة عليها كأَنها أُسُّ القافية اشتق (* قوله «كأنها اس القافية اشتق إلخ» هكذا في الأصل.) من أَلف التأْسيس، فأَما الفتحة قبلها فجزء منها .
والأَسُّ والإِسُّ والأُسُّ: الإِفساد بين الناس، أَسَّ بينهم يَؤُس أَسّاً.
ورجل أَسَّاسٌ: نَمّام مفسد .
الأُمَويُّ: إِذا كانت البقية من لحم قيل أَسَيْتُ له من اللحم أَسْياً أَي أَبْقَيْتُ له، وهذا في اللحم خاصة.
والأُسُّ: بقية الرَّماد بين الأَثافيّ.
والأُسُّ: المُزَيِّن للكذب .
وإِسْ إِسْ: من زجر الشاة، أَسَّها يَؤُسُّها أَسّاً، وقال بعضهم: نَسّاً.
وأَسَّ بها: زجرها وقال: إِسْ إِسْ، وإِسْ إِسْ: زجر للغنم كإِسَّ إِسَّ.
وأُسْ أُسْ: من رُقى الحَيَّاتِ.
قال الليث: الرَّاقون إِذا رقَوا الحية ليأْخذوها ففَرَغَ أَحدُهم من رُقْيَتِه، قال لها: أُسْ، فإِنها تخضَع له وتَلين.
وفي الحديث: كتب عمر إِلى أَبي موسى: أَسَّسْ بين الناس في وَجْهِك وعَدْلِك أَي سَوِّ بينهم.
قال ابن الأَثير: وهو من ساس الناسَ يَسوسُهم، والهمزة فيه زائدة، ويروى: آسِ بين الناس من المُواساة.
"
المعجم: لسان العرب
-
ستي
- "سَدى الثَّوْبَ يَسْديه وسَتاه يَسْتِيه؛ قال الشاعر: على عَلاةِ الأَمَةِ العَطُورِ تُصْبِحُ بعد العَرَق المَعْصُورِ (* قوله «العطور» هكذا في الأصل، ولعله العظور بالظاء المعجمة).
كَدْراءَ مثلَ كُدْرَةِ اليَعْفُورِ،يقول قطرْاها لقطْرٍ سِيري ويدُها للرِّجْلِ منها سُوري،بهذه اسْتي، وبهذي نِيري
ويقال: ما أَنت بلُحْمةٍ ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ؛ يضرب لمن لا يضُر ولا ينفع.
الأَصمعي: الأسْديُّ والأسْتيُّ سعدى الثوب.
ابن شميل: أَسْتى وأَسْدى ضدُّ أَلحَمَ.
أَبو الهيثم: الأُسْتيُّ الثوب المُسَدَّى، وقال غيره: الأُسْتيُّ الذي يسميه النَّسَّاجون السَّتى هو الذي يُرْفع ثم تُدْخل الخيوطُ بين الخيوطِ، وذلك الأُسْتيُّ والنِّيرُ؛ وقول الحطَيئْة: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتيِّ إذ جعلت؟
قال: وهذا مثل قولِ الراعي: كأنه مُسْحَلٌ بالنِّيرِ مَنْشُورُ وقال ابن شميل: أَسْتَيْتُ الثوبَ بسَتاهُ وأَسْدَيْتُه؛ وقال الحُطَيئة يذكر طريقاً: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ، كالأُسْتيّ، قد جَعلتْ أَيدي المَطيِّ به عادِيَّةً رُكُبا وقال الشماخ: على أَن للْمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ،بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها وقال ابن سيده: السَّتى والأُسْتيُّ خلاف لُحْمةِ الثوب كالسَّدى والأُسْديّ.
وسَتَيْته: كسَديْتُه، أَلف كل ذلك ياءٌ.
قال الجوهري: السَّتى،قصرٌ، لغة في سَدى الثوب؛ قال الراجز: رُبَّ خليل لي مَليحٍ رِدْيَتُهْ،عليه سِرْبالٌ شديدٌ صُفْرَتُهْ،سَتاهُ قزٌّ وحريرٌِ لْحْمتُهْ أَبو زيد: سَتاهُ الثوبِ وسَداةُ العرب بمعنى.
أَبو عبيدة: اسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً إذا اسْتَرْخَت من الضَّبعة؛ قال ابن بري: وليس هذا من هذا الفصل، وحقُّه أَن يُذْكر في فصل أَتى لأَن وزنه اسْتَفْعَلت، والأَصل فيه الهمز فترك الهمز، ويقوِّي أَنه من أَتى رواية من روى الهمز فيها فقال اسْتأْتَت استِئتاءً، قال: ولو كان افتَعلَت من السَّتى لقال في فعلها استَتَتِ الناقةُ وفي مصدرها اسْتِتاءً.
والسَّتى والسَّدى: البلح.
ابن الأَعرابي: يقال سَتى وسَدى للبعير إذا أَسرع، قال: وقد مضى تفسير الاسْتِ في باب الهاء وبيَّن عِلَلَها.
ابن الأَعرابي: يقال ساتاهُ إذا لعب معه الشّفَلّقَة، وتاساهُ إذا آذاه واسْتَخَفّ به.
"
المعجم: لسان العرب
-
ميسن
- "التهذيب في الرباعي: المَيْسُوسَنُ شراب، وهو معرَّب.
وفي حديث ابن عمر: رأَى في بيته المَيْسُوسَنَ فقال أَخْرِجُوه فإِنه رِجْسٌ؛ هو شراب تجعله النساء في شعورهن، وهو معرَّب، وذكره الأَزهري في أَسن من ثلاثي المعتل، وعاد أَخرجه في الرباعي.
"
المعجم: لسان العرب