وصف و معنى و تعريف كلمة فيظن:


فيظن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و ياء (ي) و ظاء (ظ) و نون (ن) .




معنى و شرح فيظن في معاجم اللغة العربية:



فيظن

جذر [فيظ]

  1. فَيْظ: (اسم)
    • فَيْظ : مصدر فاظَ
  2. فَيظ: (اسم)
    • الفَيظُ : الموْتُ
  3. فُيُوظ: (اسم)
    • فُيُوظ : مصدر فاظَ
  4. أَفَاظَ: (فعل)
    • أَفَاظَهُ اللهُ: أَماتَهُ


  5. اِفتَظَّ: (فعل)
    • افْتَظَّ البعيرَ: شق كَرِشَهُ واعتصرَ ماءه ليشربَه
  6. كَانَ لَفْظُهُ سَلِيماً:
    • نُطْقُهُ.
  7. لَفْظُهُ مُفِيدٌ:
    • كَلاَمُهُ.
  8. فاظَ : (فعل)
    • فاظَ فَيْظًا، وفُيُوظًا فَوْظًا
    • فاظَ فلانٌ: مات
  9. لَفظ : (اسم)
    • الجمع : أَلفاظٌ
    • اللَّفْظُ : اللُّفاظ
    • اللَّفْظُ : ما يُلفَظ به من الكلمات ، ولا نقول لَفْظُ اللهِ، بل كلمة الله
    • مصدر لفَظ/ لفَظ بـ
    • لَحْظٌ أصدق من لَفْظ: التنبيه إلى أنّ الإشارة قد تغني عن الكلام
    • تلاعب بالألفاظ: تفنَّن في استخدامها، استعملها بطريقة خاصّة لتحقيق غرضٍ ما،
    • علم دلالات الألفاظ: دراسة المعاني في أنماط لغويّة،
    • لفظ مشترك: تشترك فيه معانٍ كثيرة كالعين
    • (العلوم اللغوية) أصغر وحدة في اللُّغة يمكنها نقل معنى خاصّ بمفردها
    • كَانَ لَفْظُهُ سَلِيماً : نُطْقُهُ
    • لَفْظُهُ مُفِيدٌ : كَلاَمُهُ
  10. لَفِيظ : (اسم)


    • لَفِيظ : اسم المفعول من لَفَظَ
  11. لَفيظ : (اسم)
    • اللَّفِيظُ : اللُّفاظ
  12. أفظاظ : (اسم)
    • أفظاظ : جمع فَظّ
  13. فَظَّ : (فعل)
    • فَظَّ فَظِظْتُ ، يَفَظّ ، افْظَظْ / فَظَّ ، فَظاظةً ، فهو فَظّ
    • فَظَّ الرَّجُلُ : كَانَ فَظّاً، أَيْ أَسَاءَ وَقَسَا
  14. لَفَظَ : (فعل)
    • لفَظ / لفَظ بـ يَلفِظ ، لَفْظًا ، فهو لافظٌ ، وهي لافظةٌ والجمع لوافظُ والمفعول: لَفِيظٌ، ومَلْفُوظ
    • لفَظ الشّخصُ :أخرج ورمى ما في فمه من ريق وغيره
    • لَفَظَ كَلِمَةً : نَطَقَ، تَكَلَّمَ بِهَا
    • لفَظ البحرُ السّمكَ/ لفَظ البحرُ بالسّمك: قذفه، رمى به وأخرجه
    • لَفَظَ نَفَسَهُ الأَخِيرَ : مَاتَ
    • لَفَظَتِ الْبِلاَدُ أَهْلَهَا : أَخْرَجَتْهُمْ
    • لَفَظَتِ الْحَيَّةُ سُمَّهَا : رَمَتْ بِهِ
  15. لَفْظ : (اسم)
    • لَفْظ : مصدر لَفَظَ
,


  1. فيظ
    • "فاظ الرجلُ، وفي المحكم: فاظَ فَيْظاً وفُيوظاً وفَيْظُوظةً وفَيَظاناً وفَيْظاناً؛ الأَخيرة عن اللحياني: مات؛ قال رؤْبة: والأَزْدُ أَمسَى شِلْوُهُم لُفاظا،لا يَدْفِنُون منهمُ مَن فاظا،إِن مات في مَصيفِه أَو قاظا أَي من كثرةِ القَتْلى.
      وفي الحديث: أَنه أَقطَع الزُّبَيْر حُضْرَ فرَسِه فأَجْرَى الفرَسَ حتى فاظ، ثم رَمَى بسوطِه فقال: أَعْطُوه حيث بلَغ السوْطُ؛ فاظ بمعنى مات.
      وفي حديث قَتْل ابن أَبي الحُقَيْقِ: فاظَ والِهُ بَني إِسرائيل.
      وفاظت نفسُه تَفِيظُ أَي خرَجتْ رُوحُه، وكَرِهَها بعضُهم؛ وقال دُكَيْنٌ الراجز: اجتَمَعَ الناسُ وقالوا: عُرْسُ،فَفُقِئَتْ عَيْنٌ، وفاظَتْ نَفْسُ وأَفاظه اللّهُ إِياها وأَفاظه اللّه (* قوله «وأَفاظه اللّه إلخ» كذا في الأصل.) نفسَه؛ قال الشاعر: فهَتَكْتُ مُهْجةَ نَفسِه فأَفَظْتُها،وثأَرْتُه بمُعَمّم الحِلْم (* قوله في البيت «بمعمم الحلم» كذا بأَصله، ولعله بمعمم الحكم أَي بمقلد الحكم، ففي الأَساس: وعمموني أَمرهم قلدوني.) الليث: فاظت نفسُه فَيْظاً وفَيْظُوظةً إِذا خرَجَت، والفاعل فائظٌ،وزعم أَبو عبيدة أَنها لغةٌ لبعض تميم، يعني فاظت نفسُه وفاضت.
      الكسائي: تَفَيَّظُوا أَنفسَهم، قال: وقال بعضهم لأُفِيظَنَّ نفسَك، وحكي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه لا يقال فاظت نفسه ولا فاضت، إِنما يقال فاظ فلان، قال: ويقال فاظ المَيِّتُ، قال: ولا يقال فاض، بالضاد، بَتَّةً.
      ابن السكيت: يقال فاظ الميتُ يَفيظ فَيْظاً ويَفُوظُ فَوْظاً، كذا رواها الأَصمعي؛ قال ابن بري: ومثل فاظ الميتُ قولُ قَطَرِيّ: فلم أَرَ يوماً كان أَكثَرَ مَقْعَصاً،يُبِيحُ دَماً، من فائظٍ وكَلِيم وقال العجاج: كأَنَّهم، من فائظٍ مُجَرْجَمِ،خُشْبٌ نَفاها دَلْظُ بَحْرٍ مُفْعَمِ وقال سُراقةُ بن مِرْداس بنِ أَبي عامر أَخو العباس بن مِرْداس في يوم أَوْطاسٍ وقد اطَّرَدَتْه بنو نصر وهو على فرسه الحَقْباء: ولولا اللّهُ والحَقْباءُ فاظت عِيالي، وهي بادِيةُ العُروقِ إِذا بَدَتِ الرِّماحُ لها تَدَلَّتْ،تَدَلِّيَ لَقْوةٍ من رأْسِ نِيقِ وحان فوْظُه أَي فَيْظُه على المعاقَبة؛ حكاه اللحياني.
      وفاظ فلانٌ نفسَه أَي قاءَها؛ عن اللحياني.
      وضربته حتى أَفَظْتُ نفسَه.
      الكسائي: فاظَت نفسُه وفاظ هو نفسَه أَي قاءَها، يتعدَّى ولا يتعدَّى،وتَفَيَّظُوا أَنفسَهم: تَقَيَّؤُوها.
      الكسائي هو تَفِيظُ نفسُه.
      الفراء: أَهلُ الحجاز وطَيِّءٌ يقولون فاظت نفسُه، وقُضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسُه مثل فاضت دَمْعَتُه.
      وقال أَبو زيد وأَبو عبيدة: فاظت نفسُه،بالظاء، لغة قيس، وبالضاد لغة تميم.
      وروى المازني عن أَبي زيد أَن العرب تقول فاظت نفسُه، بالظاء، إِلاَّ بني ضبة فإِنهم يقولونه بالضاد؛ ومما يُقوِّي فاظت، بالظاء، قولُ الشاعر: يَداكَ: يَدٌ جُودُها يُرْتَجَى،وأُخْرَى لأَعْدائها غائظه فأَما التي خيرُها يرتجى،فأَجْوَدُ جُوداً من اللافِظه وأَما التي شَرُّها يُتَّقَى،فنَفْسُ العَدُوِّ لها فائظه ومثله قول الآخر: وسُمِّيتَ غَيَّاظاً، ولستَ بغائظٍ عَدُوّاً، ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ فلا حَفِظ الرحمنُ رُحَك حَيَّةً،ولا وهْيَ في الأَرْواحِ حين تفِيظ أَبو القاسم الزجاجي: يقال فاظَ الميتُ، بالظاء، وفاضت نفسُه، بالضاد،وفاظت نفسُه، بالظاء، جائز عند الجميع إِلاَّ الأَصمعي فإِنه لا يجمع بين الظاء والنفس؛ والذي أَجاز فاظت نفسه، بالظاء، يحتج بقول الشاعر: كادت النفسُ أَن تَفِيظَ عليه،إِذ ثَوَى حشْوَ رَيْطةٍ وبُرُودِ وقول الآخر: هَجَرْتُك، لا قِلىً مِنِّي، ولكنْ رأَيتُ بَقاءَ وُدِّك في الصُّدُودِ كهَجْرِ الحائماتِ الوِرْدَ، لمَّا رأَتْ أَنَّ المِنِيَّةَ في الوُرودِ تَفِيظُ نفوسُها ظَمأً، وتَخْشَى حِماماً، فهي تَنْظُرُ من بَعِيدِ"

    المعجم: لسان العرب

  2. الفَيظُ
    • الفَيظُ : الموْتُ.
      يقال: حان فَيْظُهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أَفَاظ
    • أفاظ - إفاظة
      1-أفاظه الله : أماته

    المعجم: الرائد

  4. فَيظ
    • فيظ
      1- مصدر فاظ يفيظ. 2- موت : «حان فيظه».


    المعجم: الرائد

  5. إِفتَظّ
    • إفتظ - افتظاظا
      1-إفتظ الجمل : شق كرشه واعتصر ماءها ليشرب

    المعجم: الرائد

  6. افْتَظَّ
    • افْتَظَّ البعيرَ: شق كَرِشَهُ واعتصرَ ماءه ليشربَه.
      وكان المسافِرُ في الصحراءِ يسقي الإبلَ ثم يَشُدُّ أَفواهها لئلا تَجْترَّ، فإذا عَطِشَ افْتَظَّها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لَفِظَه
    • ـ لَفِظَه ولَفَظَهُ، ولَفِظَ به، ولَفَظَ به: رَماه، فهو مَلْفوظٌ ولَفيظٌ،
      ـ لَفِظَ بالكلامِ: نَطَقَ، كتَلَفَّظَ،
      ـ لَفِظَ فلانٌ: ماتَ.
      ـ لاَفِظةُ: البَحْرُ، كلافِظةَ، مَعْرِفَةً، والدِّيكُ لأنه يأخُذُ الحَبَّةَ بمِنْقارِه، فلا يأكُلُها، وإنما يُلْقيها إلى الدَّجاجةِ، والتي تَزُقُّ فَرْخَها مِن الطَّيْرِ، لأنها تُخْرِجُ مِنْ جَوْفِها لِفَرْخِها، والشَّاةُ التي تُشْلَى للحَلْبِ، فَتَلْفِظُ بِجِرَّتِها، وتُقْبِلُ فَرَحاً بالحَلْبِ، والرَّحَى، ومِنْ إحْداها قولهُم: ‘‘أَسْمَحُ مِنْ لافِظَةٍ’‘، والدُّنْيا لأنَّها تَرْمِي بِمَنْ فيها إلى الآخِرَةِ، وكلُّ ما زَقَّ فَرْخَه.
      ـ لُفَاظَةُ: ما يُرْمَى من الفَمِ، وبَقِيَّةُ الشيءِ.
      ـ لِفَاظُ: البَقْلُ،
      ـ لِفَاظُ ولُفَاظُ: ماءٌ لِبَني إيادٍ.
      ـ جاءَ وقد لَفَظَ لِجامَه: مَجْهوداً عَطَشاً وإِعْياءً.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. فاظ
    • فاظ - يفيظ ، فيظا وفيظانا وفيوظا وفيظوظة
      1-مات

    المعجم: الرائد

  9. فظظ
    • "الفظُّ: الخَشِنُ الكلام، وقيل: الفظ الغليظ؛ قال الشاعر رؤبة: لما رأَينا منهمُ مُغتاظا،تَعْرِف منه اللُّؤْمَ والفِظاظا والفَظَظُ: خشونة في الكلام.
      ورجل فَظٌّ: ذو فَظاظةٍ جافٍ غليظٌ، في مَنطقِه غِلَظٌ وخشونةٌ.
      وإِنه لَفَظٌّ بَظٌّ: إِتباع؛ حكاه ثعلب ولم يشرح بَظّاً؛ قال ابن سيده: فوجهناه على الإِتباع، والجمع أَفظاظ؛ قال الراجز أَنشده ابن جني: حتى تَرى الجَوَّاظَ من فِظاظِها مُذْلَوْلِياً، بعد شَذا أَفظاظِها وقد فَظِظْتَ، بالكسر، تَفَظُّ فَظاظةً وفَظَظاً، والأَول أَكثر لثقل التضعيف، والاسم الفَظاظةُ والفِظاظ؛

      قال: حتى ترى الجَوّاظ من فِظاظِها

      ويقال: رجل فَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظةِ والفِظاظِ والفَظَظِ؛ قال رؤبة: تَعْرِفُ منه اللُّؤْمَ والفِظاظا وأَفْظَظْت الرجلَ وغيرَه: ردَدته عما يريد.
      وإِذا أَدْخَلْتَ الخيطَ في الخَرْتِ، فقد أَفْظَظْتَه؛ عن أَبي عمرو.
      والفَظُّ: ماء الكرش يُعتصر فيُشرب منه عند عَوَزِ الماء في الفلوات، وبه شبه الرجل الفظ الغليظ لغِلَظِه.
      وقال الشافعي: إِن افتظَّ رجل كرش بعير نحره فاعتصر ماءه وصَفَّاه لم يجز أَن يتطهر به، وقيل: الفَظُّ الماءُ يخرج من الكرش لغلظ مَشْرَبِه، والجمع فُظوظ؛

      قال: كأَنهُمُ، إِذْ يَعْصِرون فُظوظَها،بدَجْلةَ، أَو ماءُ الخُرَيبةِ مَوْرِدُ أَراد أَو ماء الخُرَيْبةِ مَوْرِدٌ لهم؛ يقول: يستبيلون خيلَهم ليشربوا أَبوالها من العطش، فإِذاً الفُظوظُ هي تلك الأَبوال بعينها.
      وفظَّه وافْتَظَّه: شقَّ عنه الكرش أَو عصره منها، وذلك في المفاوز عند الحاجة إِلى الماء؛ قال الراجز: بَجَّك كِرْشَ النابِ لافتظاظها الصحاح: الفَظُّ ماء الكرش؛ قال حسان بن نُشْبة: فكونوا كأَنْفِ اللَّيثِ، لا شَمَّ مَرْغَماً،ولا نال فَظَّ الصيدِ حتى يُعَفِّرا يقول: لا يَشُمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَه ولا يَنال من صيده لحماً حتى يصرعه ويُعَفِّره لأَنه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع.
      ومنه قولهم: افتظَّ الرجلُ، وهو أَن يسقي بَعيرَه ثم يَشُدَّ فمه لئلا يجتَرَّ، فإِذا أَصابه عطش شق بطنه فقطر فَرْثَه فشربه.
      والفَظِيظُ: ماء المرأَة أَو الفحل زعموا، وليس بثَبَتٍ؛ وأَما كراع فقال: الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة، وفي المحكم: ماء الفحل؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنهن يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن: حَمَلْنَ لها مِياهاً في الأَداوَى،كما يَحْمِلْنَ في البَيْظ الفَظِيظا والبَيْظُ: الرحم.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنتَ أَفَظُّ وأَغلظ من رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم؛ رجل فظٌّ أَي سيِّء الخُلق.
      وفلان أَفظٌّ من فلان أَي أَصعب خلُقاً وأَشرس.
      والمراد ههنا شدة الخُلُقِ وخشونةُ الجانب، ولم يُرَدْ بهما المفاضلةُ في الفَظاظةِ والغِلْظةِ بينهما،ويجوز أَن يكون للمفاضلة ولكن فيما يجب من الإِنكار والغلظة على أَهل الباطل، فإِن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان رؤوفاً رحيماً، كما وصفه اللّه تعالى، رَفيقاً بأُمته في التبليغ غيرَ فَظٍّ ولا غليظٍ؛ ومنه أَن صفته في التوراة: ليس بفظ ولا غليظ.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها، قالت لمروان: إِن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، لعن أَباك وأَنت فُظاظةٌ من لعنةِ اللّه، بظاءين، من الفَظِيظ وهو ماء الكرش؛ قال ابن الأَثير: وأَنكره الخطابي.
      وقال الزمخشري: أَفْظَظْتُ الكرشَ اعتصرتُ ماءها، كأَنه عُصارةٌ من اللعنة أَو فُعالة من الفَظيظِ ماء الفحل أَي نُطفةٌ من اللعنة،وقد روي فضض من لعنة اللّه، بالضاد، وقد تقدم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فاظَ
    • ـ فاظَ فَوْظاً وفَواظاً: ماتَ،
      فاظَ فَيْظاً وفَيْظُوظَةً وفَيَظاناً وفُيوظاً وأفاظَه اللُّه تعالى.
      ـ فاظَ نَفْسَه: قاءَها، أو إذا ذكَرُوا نفْسَه ففاضَتْ.
      ـ حانَ فَيْظُه وفَوْظُه: مَوْتُه. ****

    المعجم: القاموس المحيط



  11. أَفَاظَهُ
    • أَفَاظَهُ اللهُ: أَماتَهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى فيظن في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
فاظَ الرجلُ يَفيظُ فَيْظاً وفُيوظاً وفَيَظاناً، إذا مات. وربَّما قالوا: فاظَ يَفيظُ فَوْظاً وفُواظاً. وكذلك فاظَتْ نفسه أي قاءها، يتعدَّى ولا يتعدَّى. وتَفَيَّظوا أنفسهم، أي تَقَيَّؤوها. وضربتُه حتَّى أفَظَّتْ نفسَهُ، وأفاظَ الله نَفْسَهُ.
تاج العروس

كَفَاظَ يَفِيظُ فَيْظاً وفَيْظُوظَةً وفَيَظَاناً مُحَرَّكَةً وفُيُوظاً بالضّمِّ ذَكَرَهُنَّ الجَوْهَرِيّ مَا عَدَا الثّانِيَةَ فإِنَّهُ ذَكَرَهَا اللَّيْثُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِرُؤْبَةَ ويُقَالُ لِلْعَجّاجِ :

والأسْدُ أَمْسَى جَمْعُهُمْ لُفَاظَا ... لاَ يَدْفِنُونَ مِنْهُمُ مَنْ فَاظَا

" إِنْ ماتَ فِي مَصِيفِهِ أَو قاظا أَيْ مِنْ كَثْرَةِ القَتْلَى

وفي الحَدِيثِ : أَنَّهُ أَقْطَعَ الزُّبَيْرَ حُضْرَ فَرَسَهِ فَأَجْرَى الفَرَسَ حَتَّى فاظ ثُمَّ رَمَى بِسَوْطِهِ فقالَ : أَعْطُوهُ حَيْثُ بَلَغَ السَّوْطُ . وفِي حَدِيثِ قَتْلِ ابنِ أَبِي الحُقَيْقِ : فاظَ وإِلهِ بَنِي إسْرائِيلَ

وأَفَاظَهُ اللهُ تَعَالَى : أَمَاتَهُ ويُقَالُ : ضَرَبْتُهُ حَتَّى أَفَظْتُ نَفْسَهُ وأفاظ الله تعالى نفسه قال :

فهَتَكْتُ مُهْجَةَ نَفْسِه فَأَفْظْتُهَا ... وثَأَرْتُه بمُعَمِّمِ الحِلْمِ قال الجَوْهَرِيّ : وكَذلِكَ فاظَتْ نَفْسُه أَي خَرَجَت رُوحُه عن أَبِي عُبَيْدَةَ والكِسائيّ وعن أَبِي زَيْدٍ مِثْلُهُ . وقال الأَصْمَعِيّ : سَمِعْتُ أَبا عَمْرِو بنَ العَلاءِ يَقُولُ : لا يُقَالُ : فَاظَتْ نَفْسُه ولكْنْ يُقَالُ : فَاظَ إِذا ماتَ . قالَ : ولا يُقَالُ : فاضَ بَتَّةً . وحَكَى الكِسَائِيّ : فَاظَتْ نَفْسُه وفَاظَ هو نَفْسَهُ أَيْ قاءَهَا يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى هكَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عنه : فعَلَى هذا قَوْلُ شَيْخِنَا . قُلْتُ : الصَّوابُ فَاظَتْ نَفْسُ . وقولُه : قَاءَهَا من قَبِيحِ التَّعْبِيرِ لا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ فإِنّ الَّذِي ذَكَرَهُ المُصَنِّف هو نَصُّ الكِسَائيّ وكَأَنَّ شَيْخَنا اشْتَبَه عَلَيْهِ الحالُ وغَفَلَ عن النُّصُوص أَوْ إِذا ذَكَرُوا نَفْسَه ففاضَتْ بالضَّادِ وهو قَوْلُ الأَصْمَعِيّ . وأَنْشَدَ لِدُكَيْنِ بنِ رَجاءٍ الفُقَيْمِيّ بالضّادِ وذلِكَ أَنَّهُ أَتَى عُرْساً فحُجِبَ فَرَجَزَ بِهِمْ :

" اجْتَمَعَ النّاسُ وقَالُوا عُرْسُ

" إِذا قِصاعٌ كالأَكُفِّ خَمْسُ

" زَلَحْلَحَانق مُصْغَرَانٌ مُلْسُ

" ودُعِيَتْ قِيْسٌ وجَاءَتْ عَبْسُ

" ففُقِئَتْ عَيْنٌ وفَاضَتْ نَفْسُ هَكَذا هو بالضّادِ . ورَوَاهُ الجَوْهَرِيُّ : وفاظَت بالظَّاءِ وقِيلَ : فَاضَتْ بالضّادِ لُغَةُ دُكَيْنٍ وَحْدَهُ . ولُغَةُ سَائِر العَرَبِ : فاظَتْ نَفْسُه

وقالَ أَبُو حاتِمٍ : سَمِعْتُ أَبا زَيْدٍ يَقُول : بَنُو ضَبَّةَ وَحْدَهُمْ يَقُولُون : فَاظَتْ نَفْسُهُ . قُلْتُ ورَوَاهُ مِثْلَهُ المازِنيُّ عن أَبي زَيْدٍ . وقَالَ اللَّيْثُ : فَاظَتْ نَفْسُهُ إِذا خَرَجَتْ والفاعِلُ فائظٌ

وقال الفَرّاءُ : أَهْلُ الحَجاَزِ وطَيِّئ يَقُولُونَ : فَاظَتْ نَفْسُهُ . وقُضَاعَةُ وتَمِيمٌ وقَيْسٌ يَقُولُون : فاضَتْ نَفْسُهُ مِثْلُ فَاضَتْ دَمْعَتُه . وقالَ أَبو زَيْدٍ وأَبُو عُبَيْد : فَاظَتْ نَفْسُه بالظاءِ لُغَةُ قَيْس وبالضاد لُغَةُ تَمِيمٍ . ومِمّا يُقَوِّي فاظَتْ بالظّاءِ قَوْلُ الشّاعِر :

يَدَاكَ يَدٌ جُودُهَا يُرْتَجَي ... وأُخْرَى لأعدائها غائظه

فأَمَّا الَّتِي خَيْرُهَا يُرْتَجَي ... فَأَجْوَدُ جُوداً مِنَ اللافِظَهْ

وأَمَّا الَّتِي شَرُّها يُتَّقَى ... فَنَفْسُ العَدُوَّ لَها فائظَةْ ومِثْلُهُ قَوْلُ الحُضَيْنِ بنِ المُنْذِرِ

" ولاَ هِيَ فِي الأَرْوَاحِ حِينَ تَفِيظُ

وقد مَرَّتِ الأَبْيَاتُ في غيظ . وقال أَبُو القَاسِمِ الزَّجّاجِيّ : يُقالُ فَاظَ المَيِّت بالظّاءِ وفَاضَتْ نَفْسُه بالضاد وفاظتْ نفسُه بالظاءِ جائِزٌ عِنْدَ الجَمِيعِ إِلاّ الأَصْمَعِيّ فإِنّهُ لا يَجْمَعُ بَيْنَ الظَّاءِ والنَّفْسِ . والَّذِي أَجازَ فاظَتْ نَفْسُهُ يَحْتَجُّ بِقَوْلِ الشاعِرِ :

كادَتِ النَّفْسُ أَنْ تَفِيظَ عَلَيْهِ ... إِذْ ثَوَى حَشْوَرَيْطَةٍ وبُرُودِ وقَوْلِ الآخَرِ :

هَجَرْتُكَ لا قِلىً مِنِّي ولكِنْ ... رَأَيْتُ بَقَاءَ وُدِّكِ فِي الصُّدُودِ

كهَجْرِ الحَائماتِ الوِردَ لَمَّا ... رَأَتْ أَنَّ المَنِيَّةَ فِي الوُرُودِ

تغيظ نفوسها ظمأ وتخشى ... حمامأ فهي تنظر من بعيد وحَانَ فَيْظُه وفَوْظُه أَي مَوْتُه . على المُعَاقَبَةِ حَكَاهُ اللِّحْيَانِيّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : تَفَيَّظُوا أَنْفُسَهُمْ : تَقَيَّئُوها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . والفَيْظَانُ بالفَتْحِ : لُغَةٌ في الفَيَظَانِ بالتَّحْرِيكِ عن اللِّحْيَانِيّ

فصل القاف مع الظاءِ

لسان العرب
فاظ الرجلُ وفي المحكم فاظَ فَيْظاً وفُيوظاً وفَيْظُوظةً وفَيَظاناً وفَيْظاناً الأَخيرة عن اللحياني مات قال رؤْبة والأَزْدُ أَمسَى شِلْوُهُم لُفاظا لا يَدْفِنُون منهمُ مَن فاظا إِن مات في مَصيفِه أَو قاظا أَي من كثرةِ القَتْلى وفي الحديث أَنه أَقطَع الزُّبَيْر حُضْرَ فرَسِه فأَجْرَى الفرَسَ حتى فاظ ثم رَمَى بسوطِه فقال أَعْطُوه حيث بلَغ السوْطُ فاظ بمعنى مات وفي حديث قَتْل ابن أَبي الحُقَيْقِ فاظَ والِهُ بَني إِسرائيل وفاظت نفسُه تَفِيظُ أَي خرَجتْ رُوحُه وكَرِهَها بعضُهم وقال دُكَيْنٌ الراجز اجتَمَعَ الناسُ وقالوا عُرْسُ فَفُقِئَتْ عَيْنٌ وفاظَتْ نَفْسُ وأَفاظه اللّهُ إِياها وأَفاظه اللّه ( * قوله « وأَفاظه اللّه إلخ » كذا في الأصل ) نفسَه قال الشاعر فهَتَكْتُ مُهْجةَ نَفسِه فأَفَظْتُها وثأَرْتُه بمُعَمّم الحِلْم ( * قوله في البيت « بمعمم الحلم » كذا بأَصله ولعله بمعمم الحكم أَي بمقلد الحكم ففي الأَساس وعمموني أَمرهم قلدوني ) الليث فاظت نفسُه فَيْظاً وفَيْظُوظةً إِذا خرَجَت والفاعل فائظٌ وزعم أَبو عبيدة أَنها لغةٌ لبعض تميم يعني فاظت نفسُه وفاضت الكسائي تَفَيَّظُوا أَنفسَهم قال وقال بعضهم لأُفِيظَنَّ نفسَك وحكي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه لا يقال فاظت نفسه ولا فاضت إِنما يقال فاظ فلان قال ويقال فاظ المَيِّتُ قال ولا يقال فاض بالضاد بَتَّةً ابن السكيت يقال فاظ الميتُ يَفيظ فَيْظاً ويَفُوظُ فَوْظاً كذا رواها الأَصمعي قال ابن بري ومثل فاظ الميتُ قولُ قَطَرِيّ فلم أَرَ يوماً كان أَكثَرَ مَقْعَصاً يُبِيحُ دَماً من فائظٍ وكَلِيم وقال العجاج كأَنَّهم من فائظٍ مُجَرْجَمِ خُشْبٌ نَفاها دَلْظُ بَحْرٍ مُفْعَمِ وقال سُراقةُ بن مِرْداس بنِ أَبي عامر أَخو العباس بن مِرْداس في يوم أَوْطاسٍ وقد اطَّرَدَتْه بنو نصر وهو على فرسه الحَقْباء ولولا اللّهُ والحَقْباءُ فاظت عِيالي وهي بادِيةُ العُروقِ إِذا بَدَتِ الرِّماحُ لها تَدَلَّتْ تَدَلِّيَ لَقْوةٍ من رأْسِ نِيقِ وحان فوْظُه أَي فَيْظُه على المعاقَبة حكاه اللحياني وفاظ فلانٌ نفسَه أَي قاءَها عن اللحياني وضربته حتى أَفَظْتُ نفسَه الكسائي فاظَت نفسُه وفاظ هو نفسَه أَي قاءَها يتعدَّى ولا يتعدَّى وتَفَيَّظُوا أَنفسَهم تَقَيَّؤُوها الكسائي هو تَفِيظُ نفسُه الفراء أَهلُ الحجاز وطَيِّءٌ يقولون فاظت نفسُه وقُضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسُه مثل فاضت دَمْعَتُه وقال أَبو زيد وأَبو عبيدة فاظت نفسُه بالظاء لغة قيس وبالضاد لغة تميم وروى المازني عن أَبي زيد أَن العرب تقول فاظت نفسُه بالظاء إِلاَّ بني ضبة فإِنهم يقولونه بالضاد ومما يُقوِّي فاظت بالظاء قولُ الشاعر يَداكَ يَدٌ جُودُها يُرْتَجَى وأُخْرَى لأَعْدائها غائظه فأَما التي خيرُها يرتجى فأَجْوَدُ جُوداً من اللافِظه وأَما التي شَرُّها يُتَّقَى فنَفْسُ العَدُوِّ لها فائظه ومثله قول الآخر وسُمِّيتَ غَيَّاظاً ولستَ بغائظٍ عَدُوّاً ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ فلا حَفِظ الرحمنُ رُحَك حَيَّةً ولا وهْيَ في الأَرْواحِ حين تفِيظ أَبو القاسم الزجاجي يقال فاظَ الميتُ بالظاء وفاضت نفسُه بالضاد وفاظت نفسُه بالظاء جائز عند الجميع إِلاَّ الأَصمعي فإِنه لا يجمع بين الظاء والنفس والذي أَجاز فاظت نفسه بالظاء يحتج بقول الشاعر كادت النفسُ أَن تَفِيظَ عليه إِذ ثَوَى حشْوَ رَيْطةٍ وبُرُودِ وقول الآخر هَجَرْتُك لا قِلىً مِنِّي ولكنْ رأَيتُ بَقاءَ وُدِّك في الصُّدُودِ كهَجْرِ الحائماتِ الوِرْدَ لمَّا رأَتْ أَنَّ المِنِيَّةَ في الوُرودِ تَفِيظُ نفوسُها ظَمأً وتَخْشَى حِماماً فهي تَنْظُرُ من بَعِيدِ
الرائد
* فيظ. 1-مص. فاظ يفيظ. 2-موت: «حان فيظه».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: