وصف و معنى و تعريف كلمة فيظنك:


فيظنك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و ياء (ي) و ظاء (ظ) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح فيظنك في معاجم اللغة العربية:



فيظنك

جذر [فيظ]

  1. فَيْظ: (اسم)
    • فَيْظ : مصدر فاظَ
  2. فَيظ: (اسم)
    • الفَيظُ : الموْتُ
  3. فُيُوظ: (اسم)
    • فُيُوظ : مصدر فاظَ
  4. فَظَّ: (فعل)
    • فَظَّ فَظِظْتُ ، يَفَظّ ، افْظَظْ / فَظَّ ، فَظاظةً ، فهو فَظّ
    • فَظَّ الرَّجُلُ : كَانَ فَظّاً، أَيْ أَسَاءَ وَقَسَا


  5. فَظّ: (اسم)
    • فَظّ : فاعل من فَظَّ
  6. اِفتَظَّ: (فعل)
    • افْتَظَّ البعيرَ: شق كَرِشَهُ واعتصرَ ماءه ليشربَه
  7. فَظّ: (اسم)
    • الجمع : أفظاظ و فظاظ
    • الفَظُّ : الجافي المسُيءُ، مفتقر للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة
    • الفَظُّ: ماءُ الكَرِشِ يُشرَبُ عِنْدَ عَوَز الماءِ في المفاوز
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فَظَّ
  8. فظّ الشّخص:
    • قسا، غلظ، جفا ''كان أكثر فظاظة من زملائه- كان فَظًّا مع زوجه- {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} ''.
  9. فاظَ : (فعل)
    • فاظَ فَيْظًا، وفُيُوظًا فَوْظًا
    • فاظَ فلانٌ: مات
  10. أفظاظ : (اسم)


    • أفظاظ : جمع فَظّ
  11. أَفَاظَ : (فعل)
    • أَفَاظَهُ اللهُ: أَماتَهُ
  12. أفظُّ : (اسم)
    • اسم تفضيل من فَظَّ
    • أكثر غلظة، وقسوة، وجفوة فلان أفظُّ من فلان:أصعبُ خُلقًا وأشرس
  13. ظِنَن : (اسم)
    • ظِنَن : جمع ظِنّة
  14. فَظاظة : (اسم)
    • فَظَاظَة : خُشُونَةً فِي الْكَلاَمِ، سُوءَ الْخُلُقِ
    • مصدر فَظَّ
  15. فُظُوظ : (اسم)
    • فُظُوظ : جمع فَظُّ
  16. فظاظ : (اسم)


    • فظاظ : جمع فَظّ
,
  1. فيظ (المعجم لسان العرب)
    • "فاظ الرجلُ، وفي المحكم: فاظَ فَيْظاً وفُيوظاً وفَيْظُوظةً وفَيَظاناً وفَيْظاناً؛ الأَخيرة عن اللحياني: مات؛ قال رؤْبة: والأَزْدُ أَمسَى شِلْوُهُم لُفاظا،لا يَدْفِنُون منهمُ مَن فاظا،إِن مات في مَصيفِه أَو قاظا أَي من كثرةِ القَتْلى.
      وفي الحديث: أَنه أَقطَع الزُّبَيْر حُضْرَ فرَسِه فأَجْرَى الفرَسَ حتى فاظ، ثم رَمَى بسوطِه فقال: أَعْطُوه حيث بلَغ السوْطُ؛ فاظ بمعنى مات.
      وفي حديث قَتْل ابن أَبي الحُقَيْقِ: فاظَ والِهُ بَني إِسرائيل.
      وفاظت نفسُه تَفِيظُ أَي خرَجتْ رُوحُه، وكَرِهَها بعضُهم؛ وقال دُكَيْنٌ الراجز: اجتَمَعَ الناسُ وقالوا: عُرْسُ،فَفُقِئَتْ عَيْنٌ، وفاظَتْ نَفْسُ وأَفاظه اللّهُ إِياها وأَفاظه اللّه (* قوله «وأَفاظه اللّه إلخ» كذا في الأصل.) نفسَه؛ قال الشاعر: فهَتَكْتُ مُهْجةَ نَفسِه فأَفَظْتُها،وثأَرْتُه بمُعَمّم الحِلْم (* قوله في البيت «بمعمم الحلم» كذا بأَصله، ولعله بمعمم الحكم أَي بمقلد الحكم، ففي الأَساس: وعمموني أَمرهم قلدوني.) الليث: فاظت نفسُه فَيْظاً وفَيْظُوظةً إِذا خرَجَت، والفاعل فائظٌ،وزعم أَبو عبيدة أَنها لغةٌ لبعض تميم، يعني فاظت نفسُه وفاضت.
      الكسائي: تَفَيَّظُوا أَنفسَهم، قال: وقال بعضهم لأُفِيظَنَّ نفسَك، وحكي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه لا يقال فاظت نفسه ولا فاضت، إِنما يقال فاظ فلان، قال: ويقال فاظ المَيِّتُ، قال: ولا يقال فاض، بالضاد، بَتَّةً.
      ابن السكيت: يقال فاظ الميتُ يَفيظ فَيْظاً ويَفُوظُ فَوْظاً، كذا رواها الأَصمعي؛ قال ابن بري: ومثل فاظ الميتُ قولُ قَطَرِيّ: فلم أَرَ يوماً كان أَكثَرَ مَقْعَصاً،يُبِيحُ دَماً، من فائظٍ وكَلِيم وقال العجاج: كأَنَّهم، من فائظٍ مُجَرْجَمِ،خُشْبٌ نَفاها دَلْظُ بَحْرٍ مُفْعَمِ وقال سُراقةُ بن مِرْداس بنِ أَبي عامر أَخو العباس بن مِرْداس في يوم أَوْطاسٍ وقد اطَّرَدَتْه بنو نصر وهو على فرسه الحَقْباء: ولولا اللّهُ والحَقْباءُ فاظت عِيالي، وهي بادِيةُ العُروقِ إِذا بَدَتِ الرِّماحُ لها تَدَلَّتْ،تَدَلِّيَ لَقْوةٍ من رأْسِ نِيقِ وحان فوْظُه أَي فَيْظُه على المعاقَبة؛ حكاه اللحياني.
      وفاظ فلانٌ نفسَه أَي قاءَها؛ عن اللحياني.
      وضربته حتى أَفَظْتُ نفسَه.
      الكسائي: فاظَت نفسُه وفاظ هو نفسَه أَي قاءَها، يتعدَّى ولا يتعدَّى،وتَفَيَّظُوا أَنفسَهم: تَقَيَّؤُوها.
      الكسائي هو تَفِيظُ نفسُه.
      الفراء: أَهلُ الحجاز وطَيِّءٌ يقولون فاظت نفسُه، وقُضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسُه مثل فاضت دَمْعَتُه.
      وقال أَبو زيد وأَبو عبيدة: فاظت نفسُه،بالظاء، لغة قيس، وبالضاد لغة تميم.
      وروى المازني عن أَبي زيد أَن العرب تقول فاظت نفسُه، بالظاء، إِلاَّ بني ضبة فإِنهم يقولونه بالضاد؛ ومما يُقوِّي فاظت، بالظاء، قولُ الشاعر: يَداكَ: يَدٌ جُودُها يُرْتَجَى،وأُخْرَى لأَعْدائها غائظه فأَما التي خيرُها يرتجى،فأَجْوَدُ جُوداً من اللافِظه وأَما التي شَرُّها يُتَّقَى،فنَفْسُ العَدُوِّ لها فائظه ومثله قول الآخر: وسُمِّيتَ غَيَّاظاً، ولستَ بغائظٍ عَدُوّاً، ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ فلا حَفِظ الرحمنُ رُحَك حَيَّةً،ولا وهْيَ في الأَرْواحِ حين تفِيظ أَبو القاسم الزجاجي: يقال فاظَ الميتُ، بالظاء، وفاضت نفسُه، بالضاد،وفاظت نفسُه، بالظاء، جائز عند الجميع إِلاَّ الأَصمعي فإِنه لا يجمع بين الظاء والنفس؛ والذي أَجاز فاظت نفسه، بالظاء، يحتج بقول الشاعر: كادت النفسُ أَن تَفِيظَ عليه،إِذ ثَوَى حشْوَ رَيْطةٍ وبُرُودِ وقول الآخر: هَجَرْتُك، لا قِلىً مِنِّي، ولكنْ رأَيتُ بَقاءَ وُدِّك في الصُّدُودِ كهَجْرِ الحائماتِ الوِرْدَ، لمَّا رأَتْ أَنَّ المِنِيَّةَ في الوُرودِ تَفِيظُ نفوسُها ظَمأً، وتَخْشَى حِماماً، فهي تَنْظُرُ من بَعِيدِ"
  2. الفَيظُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَيظُ : الموْتُ.
      يقال: حان فَيْظُهُ.
  3. فَظَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فَظَّ فَظِظْتُ ، يَفَظّ ، افْظَظْ / فَظَّ ، فَظاظةً ، فهو فَظّ :-
      فظّ الشَّخصُ قسا، غلظ، جفا :-كان أكثر فظاظة من زملائه، - كان فَظًّا مع زوجه، - {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} .
  4. فَظّ (المعجم الرائد)
    • فظ - يفظ ، فظاظة وفظاظا وفظظا
      1-كان «فظا»، أي غليظا خشنا سيىء الخلق


  5. فظ (المعجم الرائد)
    • فظ - يفظ ، فظا
      1-عصر ماء الكرش وشربه في الصحارى التي لا ماء فيها. وهو أن يسقي جمله ويشد فمه لئلا يجتر، فإذا عطش شق بطن الجمل وعصر ما فيه وشرب منه
  6. فظّ الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • قسا، غلظ، جفا :-كان أكثر فظاظة من زملائه- كان فَظًّا مع زوجه- {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.
  7. افْتَظَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • افْتَظَّ البعيرَ: شق كَرِشَهُ واعتصرَ ماءه ليشربَه.
      وكان المسافِرُ في الصحراءِ يسقي الإبلَ ثم يَشُدُّ أَفواهها لئلا تَجْترَّ، فإذا عَطِشَ افْتَظَّها.
  8. فَظَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَظَّ فَظَّ َ فَظَظًا، وفَظَاظَةً: قَسَا وأَساءَ.
      فهو فَظٌّ .


  9. فَظَّ (المعجم الغني)
    • [ف ظ ظ]. (فعل: ثلاثي لازم). فَظَّ، يَفُظُّ، مصدر فَظَاظَةٌ. :-فَظَّ الرَّجُلُ :- : كَانَ فَظّاً، أَيْ أَسَاءَ وَقَسَا.
  10. فَظٌّ (المعجم الغني)
    • جمع: أَفْظَاظٌ. [ف ظ ظ]. :-رَجُلٌ فَظٌّ :- : خَشِنُ، غَلِيظُ الْجَانِبِ، سَيِّءُ الْخُلُقِ.آل عمران آية 159وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ (قرآن) :-تَصَرُّفَاتُهُ فَظَّةٌ.
  11. فَظّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فَظّ :-
      جمع أفظاظ وفظاظ:
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فَظَّ.
      2 - مفتقر للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة.
  12. فَيظ (المعجم الرائد)
    • فيظ
      1- مصدر فاظ يفيظ. 2- موت : «حان فيظه».
  13. فظ (المعجم الرائد)

    • فظ
      1- مصدر فظ. 2- غليظ الجانب، سيىء الخلق، خشن الكلام، جمع : أفظاظ. 3- ماء الكرش يعتصر ويشرب في الصحارى التي لا ماء فيها، جمع : فظوظ وفظاظ. 4- نوع من الحيوانات المائية قبيح المنظر يشبه الفقمة.
  14. فاظ (المعجم الرائد)
    • فاظ - يفيظ ، فيظا وفيظانا وفيوظا وفيظوظة
      1-مات
  15. فظظ (المعجم لسان العرب)
    • "الفظُّ: الخَشِنُ الكلام، وقيل: الفظ الغليظ؛ قال الشاعر رؤبة: لما رأَينا منهمُ مُغتاظا،تَعْرِف منه اللُّؤْمَ والفِظاظا والفَظَظُ: خشونة في الكلام.
      ورجل فَظٌّ: ذو فَظاظةٍ جافٍ غليظٌ، في مَنطقِه غِلَظٌ وخشونةٌ.
      وإِنه لَفَظٌّ بَظٌّ: إِتباع؛ حكاه ثعلب ولم يشرح بَظّاً؛ قال ابن سيده: فوجهناه على الإِتباع، والجمع أَفظاظ؛ قال الراجز أَنشده ابن جني: حتى تَرى الجَوَّاظَ من فِظاظِها مُذْلَوْلِياً، بعد شَذا أَفظاظِها وقد فَظِظْتَ، بالكسر، تَفَظُّ فَظاظةً وفَظَظاً، والأَول أَكثر لثقل التضعيف، والاسم الفَظاظةُ والفِظاظ؛

      قال: حتى ترى الجَوّاظ من فِظاظِها

      ويقال: رجل فَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظةِ والفِظاظِ والفَظَظِ؛ قال رؤبة: تَعْرِفُ منه اللُّؤْمَ والفِظاظا وأَفْظَظْت الرجلَ وغيرَه: ردَدته عما يريد.
      وإِذا أَدْخَلْتَ الخيطَ في الخَرْتِ، فقد أَفْظَظْتَه؛ عن أَبي عمرو.
      والفَظُّ: ماء الكرش يُعتصر فيُشرب منه عند عَوَزِ الماء في الفلوات، وبه شبه الرجل الفظ الغليظ لغِلَظِه.
      وقال الشافعي: إِن افتظَّ رجل كرش بعير نحره فاعتصر ماءه وصَفَّاه لم يجز أَن يتطهر به، وقيل: الفَظُّ الماءُ يخرج من الكرش لغلظ مَشْرَبِه، والجمع فُظوظ؛

      قال: كأَنهُمُ، إِذْ يَعْصِرون فُظوظَها،بدَجْلةَ، أَو ماءُ الخُرَيبةِ مَوْرِدُ أَراد أَو ماء الخُرَيْبةِ مَوْرِدٌ لهم؛ يقول: يستبيلون خيلَهم ليشربوا أَبوالها من العطش، فإِذاً الفُظوظُ هي تلك الأَبوال بعينها.
      وفظَّه وافْتَظَّه: شقَّ عنه الكرش أَو عصره منها، وذلك في المفاوز عند الحاجة إِلى الماء؛ قال الراجز: بَجَّك كِرْشَ النابِ لافتظاظها الصحاح: الفَظُّ ماء الكرش؛ قال حسان بن نُشْبة: فكونوا كأَنْفِ اللَّيثِ، لا شَمَّ مَرْغَماً،ولا نال فَظَّ الصيدِ حتى يُعَفِّرا يقول: لا يَشُمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَه ولا يَنال من صيده لحماً حتى يصرعه ويُعَفِّره لأَنه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع.
      ومنه قولهم: افتظَّ الرجلُ، وهو أَن يسقي بَعيرَه ثم يَشُدَّ فمه لئلا يجتَرَّ، فإِذا أَصابه عطش شق بطنه فقطر فَرْثَه فشربه.
      والفَظِيظُ: ماء المرأَة أَو الفحل زعموا، وليس بثَبَتٍ؛ وأَما كراع فقال: الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة، وفي المحكم: ماء الفحل؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنهن يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن: حَمَلْنَ لها مِياهاً في الأَداوَى،كما يَحْمِلْنَ في البَيْظ الفَظِيظا والبَيْظُ: الرحم.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنتَ أَفَظُّ وأَغلظ من رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم؛ رجل فظٌّ أَي سيِّء الخُلق.
      وفلان أَفظٌّ من فلان أَي أَصعب خلُقاً وأَشرس.
      والمراد ههنا شدة الخُلُقِ وخشونةُ الجانب، ولم يُرَدْ بهما المفاضلةُ في الفَظاظةِ والغِلْظةِ بينهما،ويجوز أَن يكون للمفاضلة ولكن فيما يجب من الإِنكار والغلظة على أَهل الباطل، فإِن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان رؤوفاً رحيماً، كما وصفه اللّه تعالى، رَفيقاً بأُمته في التبليغ غيرَ فَظٍّ ولا غليظٍ؛ ومنه أَن صفته في التوراة: ليس بفظ ولا غليظ.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها، قالت لمروان: إِن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، لعن أَباك وأَنت فُظاظةٌ من لعنةِ اللّه، بظاءين، من الفَظِيظ وهو ماء الكرش؛ قال ابن الأَثير: وأَنكره الخطابي.
      وقال الزمخشري: أَفْظَظْتُ الكرشَ اعتصرتُ ماءها، كأَنه عُصارةٌ من اللعنة أَو فُعالة من الفَظيظِ ماء الفحل أَي نُطفةٌ من اللعنة،وقد روي فضض من لعنة اللّه، بالضاد، وقد تقدم.
      "
  16. الفَظُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَظُّ : الجافي المسُيءُ. والجمع : أَفْظاظ.
      و الفَظُّ ماءُ الكَرِشِ يُشرَبُ عِنْدَ عَوَز الماءِ في المفاوز. والجمع : فُظُوظ.
  17. أَفَاظ (المعجم الرائد)
    • أفاظ - إفاظة
      1-أفاظه الله : أماته
  18. ظنن (المعجم لسان العرب)
    • "المحكم: الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم، وهو يكون اسماً ومصدراً، وجمعُ الظَّنِّ الذي هو الاسم ظُنُون، وأَما قراءة من قرأَ: وتَظُنُّونَ بالله الظُّنُونا، بالوقف وترك الوصل، فإِنما فعلوا ذلك لأَن رؤُوس الآيات عندهم فواصل، ورؤُوس الآي وفواصلها يجري فيها ما يجري في أَواخِرِ الأَبياتِ والفواصل، لأَنه إنما خوطب العرب بما يعقلونه في الكلام المؤَلف، فيُدَلُّ بالوقف في هذه الأَشياء وزيادة الحروف فيها نحو الظُّنُونا والسَّبيلا والرَّسولا، على أَنَّ ذلك الكلام قد تمَّ وانقطع،وأَنَّ ما بعده مستأْنف، ويكرهون أَن يَصلُوا فيَدْعُوهم ذلك إلى مخالفة المصحف.
      وأَظَانِينُ، على غير القياس؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: لأَصْبَحَنْ ظَالِماً حَرْباً رَباعيةً،فاقْعُد لها ودَعَنْ عنك الأَظَانِين؟

      ‏قال ابن سيده: وقد يجوز أَن يكون الأَظَانين جمع أُظْنُونة إلاَّ أَني لا أَعرفها.
      التهذيب: الظَّنُّ يقينٌ وشَكّ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة: ظَنِّي بهم كعَسَى، وهم بتَنُوفَةٍ يَتَنازَعُون جَوائزَ الأَمْثالِ يقول: اليقين منهم كعسى، وعسى شك؛ وقال شمر:، قال أَبو عمرو معناه ما يُظَنُّ بهم من الخير فهو واجب وعسى من الله واجب.
      وفي التنزيل العزيز: إني ظَنَنْتُ أَني مُلاقٍ حِسَابيه؛ أَي علمت، وكذلك قوله عزَّ وجل: وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا؛ أَي علموا، يعني الرسل، أَنَّ قومهم قد كذبوهم فلا يصدقونهم، وهي قراءة أَبي عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر بالتشديد، وبه قرأَت عائشة وفسرته على ما ذكرناه.
      الجوهري: الظن معروف، قال: وقد يوضع موضع العلم، قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة: فقلت لهم: ظُنُّوا بأَلْفَيْ مُدَجَّج،سَرَاتُهُمُ في الفارِسِيِّ المُسَرِّدِ.
      أَي اسْتَيْقِنُوا، وإِنما يخوِّف عدوّه باليقين لا بالشك.
      وفي الحديث: إياكم والظَّنَّ فإنَّ الظَّنِّ أَكذبُ الحديث؛ أَراد الشكَّ يَعْرِضُ لك في الشيء فتحققه وتحكم به، وقيل: أَراد إياكم وسوء الظَّن وتحقيقَه دون مبادي الظُّنُون التي لا تُمْلَكُ وخواطر القلوب التي لا تُدْفع؛ ومنه الحديث: وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ؛ قال: وقد يجيء الظَّن بمعنى العلم؛ وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْر: وظَنَنَّا أَنْ لم يَجُدْ عليهما أَي عَلِمْنا.
      وفي حديث عُبَيدة:، قال أَنس سأَلته عن قوله تعالى: أَو لامَسْتُم النساء؛ فأَشار بيده فظَنَنْتُ ما، قال أَي علمت.
      وظَنَنْتُ الشيءَ أَظُنُّه ظَنّاً واظَّنَنْتُه واظْطَنَنْتُه وتَظَنَّنْته وتَظَنَّيْتُه على التحويل؛

      قال: كالذِّئْبِ وَسْطَ العُنَّه،إلاَّ تَرَهْ تَظَنَّهْ أَراد تَظَنَّنْه، ثمَّ حَوَّلَ إِحدى النونين ياء، ثم حذف للجزم، ويروى تَطَنَّه.
      وقوله: تَرَه أَراد إلاَّ تَرَ، ثم بيَّن الحركة في الوقف بالهاء فقال تره، ثم أَجرى الوصل مجرى الوقف.
      وحكى اللحياني عن بني سُلَيْم: لقد ظَنْتُ ذلك أَي ظَنَنْتُ، فحذفوا كما حذفوا ظَلْتُ ومَسْتُ وما أَحَسْتُ ذاك، وهي سُلَمِيَّةٌ.
      قال سيبويه: أَما قولهم ظَنَنْتُ به فمعناه جعلته موضع ظَنِّي، وليست الباء هنا بمنزلتها في: كفى بالله حسيباً، إذ لو كان ذلك لم يجز السكت عليه كأَنك قلت ظَنَنْتُ في الدار، ومثله شَككت فيه، وأَما ظَنَنْتُ ذلك فعلى المصدر.
      وظَنَنْتُه ظَنّاً وأَظْنَنْتُه واظْطَنَنْتُه: اتَّهَمْتُه.
      والظِّنَّة: التُّهَمَة.
      ابن سيده: وهي الظِّنَّة والطِّنَّة، قلبوا الظاء طاء ههنا قلباً، وإن لم يكن هنالك إدغام لاعتيادهم اطَّنَّ ومُطَّنٌ واطِّنانٌ، كما حكاه سيبويه من قولهم الدِّكرَ،حملاً على ادَّكَر.
      والظَّنِينُ: المُتَّهم الذي تُظَنُّ به التهمة، ومصدره الظِّنَّة، والجمع الظِّنَنُ؛ يقال منه: اظَّنَّه واطَّنَّه، بالطاء والظاء، إذا اتهمه.
      ورجل ظَنِين: مُتَّهم من قوم أَظِنَّاء بَيِّنِي الظِّنَّة والظِّنَانَةِ.
      وقوله عزَّ وجل: وما هو على الغَيْبِ بِظَنِينٍ، أَي بمُتَّهَمٍ؛ وفي التهذيب: معناه ما هو على ما يُنْبِئُ عن الله من علم الغيب بمتهم، قال: وهذا يروى عن علي، عليه السلام.
      وقال الفراء: ويقال وما هو على الغيب بظَنِين أَي بضعيف، يقول: هو مُحْتَمِلٌ له، والعرب تقول للرجل الضعيف أَو القليل الحيلة: هو ظَنُون؛ قال: وسمعت بعضَ قُضَاعة يقول: ربما دَلَّكَ على الرَّأْي الظَّنُونُ؛ يريد الضعيف من الرجال، فإِن يكن معنى ظَنِين ضعيفاً فهو كما قيل ماء شَروبٌ وشَرِيبٌ وقَرُوني وقَرِيني وقَرُونَتي وقَرِينَتي، وهي النَّفْسُ والعَزِيمة.
      وقال ابن سيرين: ما كان عليٌّ يُظَّنُّ في قتل عثمان وكان الذي يُظَّنُّ في قتله غيره؛ قال أَبو عبيد: قوله يُظَّنُّ يعني يُتَّهم، وأَصله من الظَّنِّ، إنما هو يُفْتَعل منه، وكان في الأَصل يُظْتَنُّ، فثقلت الظاء مع التاء فقلبت ظاء معجمة، ثم أُدْغِمَتْ، ويروى بالطاء المهملة، وقد تقدَّم؛

      وأَنشد: وما كلُّ من يَظَّنُّني أَنا مُعْتِبٌ، ولا كُلُّ ما يُرْوى عَلَيَّ أَقُولُ.
      ومثله: هو الجَوادُ الذي يُعْطِيك نائلَه عَفْواً، ويُظْلَمُ أَحياناً فَيَظَّلِمُ.
      كان في الأَصل فيَظْتَلِمُ، فقلبت التاء ظاء وأُدغمت في الظاء فشدّدت.
      أَبو عبيدة: تَظَنَّيْت من ظَننْتُ، وأَصله تَظَنَنَّتْ، فكثرت النونات فقلبت إحداها ياء كما، قالو قَصَّيْتُ أَظفاري، والأَصل قصَّصتُ أَظفاري، قال ابن بري: حكى ابن السكيت عن الفراء: ما كل من يَظْتَنُّنِي.
      وقال المبرد: الظَّنِينُ المُتَّهَم، وأَصله المَظْنُون، وهو من ظَنَنْتُ الذي يَتَعَدَّى إلى مفعول واحد.
      تقول: ظَنَنْتُ بزيد وظننت زيداً أَي اتَّهَمْتُ؛ وأَنشد لعبد الرحمن ابن حسان: فلا ويَمينُ الله، لا عَنْ جِنايةٍ هُجِرْتُ، ولكِنَّ الظَّنِينَ ظَنِينُ.
      ونسب ابن بري هذا البيت لنَهارِ بن تَوْسِعَة.
      وفي الحديث: لا تجوز شهادة ظَنِين أَي مُتَّهَم في دينه، فعيل بمعنى مفعول من الظِّنَّة التُّهَمَةِ.
      وقوله في الحديث الآخَر: ولا ظَنِينَ في وَلاءٍ، هو الذي ينتمي إلى غير مواليه لا تقبل شهادته للتهمة.
      وتقول ظَنَنْتُك زيداً وظَنَنْتُ زيداً إياك؛ تضع المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر لأَنهما منفصلان في الأَصل لأَنهما مبتدأ وخبره.
      والمَظِنَّةُ والمِظَنَّة: بيتٌ يُظَنُّ فيه الشيء.
      وفلان مَظِنَّةٌ من كذا ومَئِنَّة أَي مَعْلَمٌ؛

      وأَنشد أَبو عبيد: يَسِطُ البُيوتَ لكي يكونَ مَظِنَّةً،من حيث تُوضعُ جَفْنَةُ المُسْتَرْفِدِ الجوهري: مَظِنَّةُ الشيء مَوْضِعه ومأْلَفُه الذي يُظَنُّ كونه فيه، والجمع المَظانُّ.
      يقال: موضع كذا مَظِنَّة من فلان أَي مَعْلَم منه؛ قال النابغة: فإِنْ يكُ عامِرٌ قد، قالَ جَهْلاً،فإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُ ‏

      ويروى: ‏السِّبَابُ، ويروى: مَطِيَّة، قال ابن بري:، قال الأَصمعي أَنشدني أَبو عُلْبة بن أَبي عُلْبة الفَزارِي بمَحْضَرٍ من خَلَفٍ الأٍَحْمرِ: فإِن مطية الجهل الشباب.
      لأَنه يَسْتَوْطِئه كما تُسْتَوطأُ المَطِيَّةُ.
      وفي حديث صِلَةَ‎ ‎بن‎ أُشَيْمٍ: طلبتُ الدنيا من مَظانِّ حلالها؛ المَظانُّ جمع مَظِنَّة، بكسر الظاء، وهي موضع الشيء ومَعْدِنه، مَفْعِلَةٌ من الظن بمعنى العلم؛ قال ابن الأَثير: وكان القياس فتح الظاء وإِنما كسرت لأَجل الهاء، المعنى طلبتها في المواضع التي يعلم فيها الحلال.
      وفي الحديث: خير الناس رجلٌ يَطْلُبُ الموتَ مَظَانَّهُ أَي مَعْدِنَه ومكانه المعروف به أَي إذا طُلِبَ وجد فيه، واحدتها مَظِنَّة، بالكسر، وهي مَفْعِلَة من الظَّنِّ أَي الموضع الذي يُظَّنُّ به الشيء؛ قال: ويجوز أَن تكون من الظَّنِّ بمعنى العلم والميم زائدة.
      وفي الحديث: فمن تَظَنُّ أَي من تتهم، وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمَةِ، فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل منها طاء مشدّدة كما يقال مُطَّلِم في مُظَّلِم؛ قال ابن الأَثير: أَورده أَبو موسى في باب الطاء وذكر أَن صاحب التتمة أَورده فيه لظاهر لفظه، قال: ولو روي بالظاء المعجمة لجاز.
      يقال: مُطَّلِم ومُظَّلِم ومُظْطَلِم كما يقال مُدَّكر ومُذَّكر ومُذْدَكر.
      وإنه لمَظِنَّةٌ أَن يفعل ذاك أَي خليق من أَن يُظَنَّ به فِعْلُه، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث؛ عن اللحياني.
      ونظرت إلى أَظَنّهم أَن يفعل ذلك أَي إلى أَخْلَقِهم أَن أَظُنَّ به ذلك.
      وأَظْنَنْتُه الشيءَ: أَوْهَمْتُه إياه.
      وأَظْنَنْتُ به الناسَ: عَرَّضْتُه للتهمة.
      والظَّنِينُ: المُعادِي لسوء ظَنِّه وسُوءِ الظَّنِّ به.
      والظَّنُونُ: الرجل السَّيِّءِ الظَّنِّ، وقيل: السَّيّءِ الظَّنِّ بكل أَحد.
      وفي حديث عمر،رضي الله عنه: احْتَجِزُوا من الناس بسوءِ الظَّنِّ أَي لا تَثِقُوا بكل أَحد فإِنه أَسلم لكم؛ ومنه قولهم: الحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ.
      وفي حديث علي، كرَّم الله وجهه: إن المؤمن لا يُمْسي ولا يُصْبِحُ إلاّع ونَفْسُه ظَنُونٌ عنده أَي مُتَّهَمَة لديه.
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَير: السَّوْآءُ بنت السيد أَحَبُّ إليّ من الحسْناء بنت الظَّنُونِ أَي المُتَّهَمة.
      والظَّنُونُ: الرجل القليل الخير.
      ابن سيده: الظَّنينُ القليل اليخر، وقيل: هو الذي تسأعله وتَظُنُّ به المنع فيكون كما ظَنَنْتَ.
      ورجل ظَنُونٌ: لا يُوثَق بخبره؛ قال زهير: أَلا أَبْلِغْ لدَيْكَ بني تَميمٍ،وقد يأْتيك بالخَبَرِ الظَّنُونُ.
      أَبو طالب: الظَّنُونُ المُتَّهَمُ في عقله، والظَّنُونُ كل ما لا يُوثَقُ به من ماء أَو غيره.
      يقال: عِلْمُه بالشيء ظَنونٌ إذا لم يوثق به؛

      قال: كصَخْرَةَ إِذ تُسائِلُ في مَرَاحٍ وفي حَزْمٍ، وعَلْمُهما ظَنُونُ والماء الظَّنُونُ: الذي تتوهمه ولست على ثقة منه.
      والظِّنَّةُ: القليل من الشيء، ومنه بئر ظَنُون: قليلة الماء؛ قال أَوس بن حجر: يَجُودُ ويُعْطِي المالَ من غير ظِنَّة،ويَحْطِمُ أَنْفَ الأَبْلَجِ المُتَظَلِّمِ.
      وفي المحكم: بئر ظَنُون قليلة الماء لا يوثق بمائها.
      وقال الأَعشى في الظَّنُون، وهي البئر التي لا يُدْرَى أَفيها ماء أَم لا: ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيِّ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وفي الحديث: فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونه الماء يَتَبَرَّضُه تَبَرُّضاً؛ الماء الظَّنُون: الذي تتوهمه ولست منه على ثقة، فعول بمعنى مفعول، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء.
      وفي حديث شَهْرٍ: حَجَّ رجلٌ فمرّ بماءِ ظَنُونٍ، قال: وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ.
      ومَشْرَبٌ ظَنُون: لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا؛ قال: مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ ودَيْن ظَنُون: لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا: ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيّ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيّ والماهِرِ.
      وفي الحديث: فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونِ الماء يَتَبَرَّضه تَبَرُّضاً؛ الماء الظَّنُون: الذي تتوهمه ولست منه على ثقة، فعول بمعنى مفعول، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء.
      وفي حديث شَهْرٍ: حَجَّ رجلٌ فمرّ بماء ظَنُونٍ، قال: وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ.
      ومَشْرَبٌ ظَنُون: لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا؛

      قال: مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ.
      ودَيْن ظَنُون: لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا.
      وكل ما لا يوثق به فهو ظَنُونٌ وظَنِينٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، أَنه، قال: في الدَّيْنِ الظَّنُونِ يزكيه لما مضى إذا قبضه؛ قال أَبو عبيد: الظَّنُون الذي لا يدري صاحبه أَيَقْضيه الذي عليه الدين أَم لا، كأَنه الذي لا يرجوه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا زكاة في الدَّيْنِ الظَّنُونِ؛ هو الذي لا يدري صاحبه أَيصل إليه أم لا، وكذلك كل أَمر تُطالبه ولا تَدْرِي على أَيِّ شيء أَنت منه فهو ظَنونٌ.
      والتَّظَنِّي: إِعمال الظَّنِّ، وأَصله التَّظَنُّنُ، أُبدل من إحدى النونات ياء.
      والظَّنُون من النساء: التي لها شرف تُتَزَوَّجُ طمعاً في ولدها وقد أَسَنَّتْ، سميت ظَنُوناً لأَن الولد يُرْتَجى منها.
      وقول أَبي بلال بنِ مِرْداسٍ وقد حضر جنازة فلما دفنت جلس على مكان مرتفع ثم تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ وقال: كلُّ مَنِيَّةٍ ظَنُونٌ إلا القتلَ في سبيل الله؛ لم يفسر ابن الأَعرابي ظَنُوناً ههنا، قال: وعندي أَنها القليلة الخير والجَدْوَى.
      وطَلَبَه مَظانَّةً أَي ليلاً ونهاراً.
      "
  19. فظا (المعجم لسان العرب)
    • "الفَظَى، مقصور (* قوله « والتثنية فظوان» هذه عبارة التهذيب): ماء الرَّحِم، يكتب بالياء؛ قال الشاعر:تَسَرْبَلَ حُسْنَ يُوسُف في فَظاهُ،وأُلْبِسَ تاجَه طِفْلاً صَغِيرا حكاه كراع، والتثنية فظوان، وقيل: أَصله الفَظُّ فقلبت الظاء ياء، وهو ماء الكرش؛ قال ابن سيده: وقضينا بأَن أَلفه منقلبة عن ياء لأَنها مجهولة الانقلاب وهي في موضع اللام، وإِذا كانت في موضع اللام فانقلابها عن الياء أَكثر منه عن الواو.
      "
  20. الفَظُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الفَظُّ: الغليظُ الجانِبِ، السَّيِّئُ الخُلُقِ، القاسِي الخَشِنُ الكلامِ، وفَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظَةِ والفِظاظِ والفَظَظِ، وماءُ الكَرِشِ يُعْتَصَرُ ويُشْرَبُ في المَفاوِزِ.
      ـ قد فَظَّه وافْتَظَّه: عَصَرَه.
      ـ فَظيظُ: ماءُ الفَحْلِ أو المرأةِ.
      ـ فُظاظَةُ: فُعالَةٌ منه، ومنه قولُ عائشةَ لمَرْوانَ: ولكنّ الله لَعَنَ أباكَ وأنتَ في صلْبِه، فأنتَ فُظاظَةٌ من لَعْنَةِ الله. ويُرْوَى: فُضُضٌ، وتقدَّمَ. وفَظٌّ بَظٌّ: إتْباعٌ.


معنى فيظنك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
الصحاح في اللغة
فاظَ الرجلُ يَفيظُ فَيْظاً وفُيوظاً وفَيَظاناً، إذا مات. وربَّما قالوا: فاظَ يَفيظُ فَوْظاً وفُواظاً. وكذلك فاظَتْ نفسه أي قاءها، يتعدَّى ولا يتعدَّى. وتَفَيَّظوا أنفسهم، أي تَقَيَّؤوها. وضربتُه حتَّى أفَظَّتْ نفسَهُ، وأفاظَ الله نَفْسَهُ.
Advertisements
تاج العروس

كَفَاظَ يَفِيظُ فَيْظاً وفَيْظُوظَةً وفَيَظَاناً مُحَرَّكَةً وفُيُوظاً بالضّمِّ ذَكَرَهُنَّ الجَوْهَرِيّ مَا عَدَا الثّانِيَةَ فإِنَّهُ ذَكَرَهَا اللَّيْثُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِرُؤْبَةَ ويُقَالُ لِلْعَجّاجِ :

والأسْدُ أَمْسَى جَمْعُهُمْ لُفَاظَا ... لاَ يَدْفِنُونَ مِنْهُمُ مَنْ فَاظَا

" إِنْ ماتَ فِي مَصِيفِهِ أَو قاظا أَيْ مِنْ كَثْرَةِ القَتْلَى

وفي الحَدِيثِ : أَنَّهُ أَقْطَعَ الزُّبَيْرَ حُضْرَ فَرَسَهِ فَأَجْرَى الفَرَسَ حَتَّى فاظ ثُمَّ رَمَى بِسَوْطِهِ فقالَ : أَعْطُوهُ حَيْثُ بَلَغَ السَّوْطُ . وفِي حَدِيثِ قَتْلِ ابنِ أَبِي الحُقَيْقِ : فاظَ وإِلهِ بَنِي إسْرائِيلَ

وأَفَاظَهُ اللهُ تَعَالَى : أَمَاتَهُ ويُقَالُ : ضَرَبْتُهُ حَتَّى أَفَظْتُ نَفْسَهُ وأفاظ الله تعالى نفسه قال :

فهَتَكْتُ مُهْجَةَ نَفْسِه فَأَفْظْتُهَا ... وثَأَرْتُه بمُعَمِّمِ الحِلْمِ قال الجَوْهَرِيّ : وكَذلِكَ فاظَتْ نَفْسُه أَي خَرَجَت رُوحُه عن أَبِي عُبَيْدَةَ والكِسائيّ وعن أَبِي زَيْدٍ مِثْلُهُ . وقال الأَصْمَعِيّ : سَمِعْتُ أَبا عَمْرِو بنَ العَلاءِ يَقُولُ : لا يُقَالُ : فَاظَتْ نَفْسُه ولكْنْ يُقَالُ : فَاظَ إِذا ماتَ . قالَ : ولا يُقَالُ : فاضَ بَتَّةً . وحَكَى الكِسَائِيّ : فَاظَتْ نَفْسُه وفَاظَ هو نَفْسَهُ أَيْ قاءَهَا يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى هكَذَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عنه : فعَلَى هذا قَوْلُ شَيْخِنَا . قُلْتُ : الصَّوابُ فَاظَتْ نَفْسُ . وقولُه : قَاءَهَا من قَبِيحِ التَّعْبِيرِ لا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ فإِنّ الَّذِي ذَكَرَهُ المُصَنِّف هو نَصُّ الكِسَائيّ وكَأَنَّ شَيْخَنا اشْتَبَه عَلَيْهِ الحالُ وغَفَلَ عن النُّصُوص أَوْ إِذا ذَكَرُوا نَفْسَه ففاضَتْ بالضَّادِ وهو قَوْلُ الأَصْمَعِيّ . وأَنْشَدَ لِدُكَيْنِ بنِ رَجاءٍ الفُقَيْمِيّ بالضّادِ وذلِكَ أَنَّهُ أَتَى عُرْساً فحُجِبَ فَرَجَزَ بِهِمْ :

" اجْتَمَعَ النّاسُ وقَالُوا عُرْسُ

" إِذا قِصاعٌ كالأَكُفِّ خَمْسُ

" زَلَحْلَحَانق مُصْغَرَانٌ مُلْسُ

" ودُعِيَتْ قِيْسٌ وجَاءَتْ عَبْسُ

" ففُقِئَتْ عَيْنٌ وفَاضَتْ نَفْسُ هَكَذا هو بالضّادِ . ورَوَاهُ الجَوْهَرِيُّ : وفاظَت بالظَّاءِ وقِيلَ : فَاضَتْ بالضّادِ لُغَةُ دُكَيْنٍ وَحْدَهُ . ولُغَةُ سَائِر العَرَبِ : فاظَتْ نَفْسُه

وقالَ أَبُو حاتِمٍ : سَمِعْتُ أَبا زَيْدٍ يَقُول : بَنُو ضَبَّةَ وَحْدَهُمْ يَقُولُون : فَاظَتْ نَفْسُهُ . قُلْتُ ورَوَاهُ مِثْلَهُ المازِنيُّ عن أَبي زَيْدٍ . وقَالَ اللَّيْثُ : فَاظَتْ نَفْسُهُ إِذا خَرَجَتْ والفاعِلُ فائظٌ

وقال الفَرّاءُ : أَهْلُ الحَجاَزِ وطَيِّئ يَقُولُونَ : فَاظَتْ نَفْسُهُ . وقُضَاعَةُ وتَمِيمٌ وقَيْسٌ يَقُولُون : فاضَتْ نَفْسُهُ مِثْلُ فَاضَتْ دَمْعَتُه . وقالَ أَبو زَيْدٍ وأَبُو عُبَيْد : فَاظَتْ نَفْسُه بالظاءِ لُغَةُ قَيْس وبالضاد لُغَةُ تَمِيمٍ . ومِمّا يُقَوِّي فاظَتْ بالظّاءِ قَوْلُ الشّاعِر :

يَدَاكَ يَدٌ جُودُهَا يُرْتَجَي ... وأُخْرَى لأعدائها غائظه

فأَمَّا الَّتِي خَيْرُهَا يُرْتَجَي ... فَأَجْوَدُ جُوداً مِنَ اللافِظَهْ

وأَمَّا الَّتِي شَرُّها يُتَّقَى ... فَنَفْسُ العَدُوَّ لَها فائظَةْ ومِثْلُهُ قَوْلُ الحُضَيْنِ بنِ المُنْذِرِ

" ولاَ هِيَ فِي الأَرْوَاحِ حِينَ تَفِيظُ

وقد مَرَّتِ الأَبْيَاتُ في غيظ . وقال أَبُو القَاسِمِ الزَّجّاجِيّ : يُقالُ فَاظَ المَيِّت بالظّاءِ وفَاضَتْ نَفْسُه بالضاد وفاظتْ نفسُه بالظاءِ جائِزٌ عِنْدَ الجَمِيعِ إِلاّ الأَصْمَعِيّ فإِنّهُ لا يَجْمَعُ بَيْنَ الظَّاءِ والنَّفْسِ . والَّذِي أَجازَ فاظَتْ نَفْسُهُ يَحْتَجُّ بِقَوْلِ الشاعِرِ :

كادَتِ النَّفْسُ أَنْ تَفِيظَ عَلَيْهِ ... إِذْ ثَوَى حَشْوَرَيْطَةٍ وبُرُودِ وقَوْلِ الآخَرِ :

هَجَرْتُكَ لا قِلىً مِنِّي ولكِنْ ... رَأَيْتُ بَقَاءَ وُدِّكِ فِي الصُّدُودِ

كهَجْرِ الحَائماتِ الوِردَ لَمَّا ... رَأَتْ أَنَّ المَنِيَّةَ فِي الوُرُودِ

تغيظ نفوسها ظمأ وتخشى ... حمامأ فهي تنظر من بعيد وحَانَ فَيْظُه وفَوْظُه أَي مَوْتُه . على المُعَاقَبَةِ حَكَاهُ اللِّحْيَانِيّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : تَفَيَّظُوا أَنْفُسَهُمْ : تَقَيَّئُوها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . والفَيْظَانُ بالفَتْحِ : لُغَةٌ في الفَيَظَانِ بالتَّحْرِيكِ عن اللِّحْيَانِيّ

فصل القاف مع الظاءِ

لسان العرب
فاظ الرجلُ وفي المحكم فاظَ فَيْظاً وفُيوظاً وفَيْظُوظةً وفَيَظاناً وفَيْظاناً الأَخيرة عن اللحياني مات قال رؤْبة والأَزْدُ أَمسَى شِلْوُهُم لُفاظا لا يَدْفِنُون منهمُ مَن فاظا إِن مات في مَصيفِه أَو قاظا أَي من كثرةِ القَتْلى وفي الحديث أَنه أَقطَع الزُّبَيْر حُضْرَ فرَسِه فأَجْرَى الفرَسَ حتى فاظ ثم رَمَى بسوطِه فقال أَعْطُوه حيث بلَغ السوْطُ فاظ بمعنى مات وفي حديث قَتْل ابن أَبي الحُقَيْقِ فاظَ والِهُ بَني إِسرائيل وفاظت نفسُه تَفِيظُ أَي خرَجتْ رُوحُه وكَرِهَها بعضُهم وقال دُكَيْنٌ الراجز اجتَمَعَ الناسُ وقالوا عُرْسُ فَفُقِئَتْ عَيْنٌ وفاظَتْ نَفْسُ وأَفاظه اللّهُ إِياها وأَفاظه اللّه ( * قوله « وأَفاظه اللّه إلخ » كذا في الأصل ) نفسَه قال الشاعر فهَتَكْتُ مُهْجةَ نَفسِه فأَفَظْتُها وثأَرْتُه بمُعَمّم الحِلْم ( * قوله في البيت « بمعمم الحلم » كذا بأَصله ولعله بمعمم الحكم أَي بمقلد الحكم ففي الأَساس وعمموني أَمرهم قلدوني ) الليث فاظت نفسُه فَيْظاً وفَيْظُوظةً إِذا خرَجَت والفاعل فائظٌ وزعم أَبو عبيدة أَنها لغةٌ لبعض تميم يعني فاظت نفسُه وفاضت الكسائي تَفَيَّظُوا أَنفسَهم قال وقال بعضهم لأُفِيظَنَّ نفسَك وحكي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه لا يقال فاظت نفسه ولا فاضت إِنما يقال فاظ فلان قال ويقال فاظ المَيِّتُ قال ولا يقال فاض بالضاد بَتَّةً ابن السكيت يقال فاظ الميتُ يَفيظ فَيْظاً ويَفُوظُ فَوْظاً كذا رواها الأَصمعي قال ابن بري ومثل فاظ الميتُ قولُ قَطَرِيّ فلم أَرَ يوماً كان أَكثَرَ مَقْعَصاً يُبِيحُ دَماً من فائظٍ وكَلِيم وقال العجاج كأَنَّهم من فائظٍ مُجَرْجَمِ خُشْبٌ نَفاها دَلْظُ بَحْرٍ مُفْعَمِ وقال سُراقةُ بن مِرْداس بنِ أَبي عامر أَخو العباس بن مِرْداس في يوم أَوْطاسٍ وقد اطَّرَدَتْه بنو نصر وهو على فرسه الحَقْباء ولولا اللّهُ والحَقْباءُ فاظت عِيالي وهي بادِيةُ العُروقِ إِذا بَدَتِ الرِّماحُ لها تَدَلَّتْ تَدَلِّيَ لَقْوةٍ من رأْسِ نِيقِ وحان فوْظُه أَي فَيْظُه على المعاقَبة حكاه اللحياني وفاظ فلانٌ نفسَه أَي قاءَها عن اللحياني وضربته حتى أَفَظْتُ نفسَه الكسائي فاظَت نفسُه وفاظ هو نفسَه أَي قاءَها يتعدَّى ولا يتعدَّى وتَفَيَّظُوا أَنفسَهم تَقَيَّؤُوها الكسائي هو تَفِيظُ نفسُه الفراء أَهلُ الحجاز وطَيِّءٌ يقولون فاظت نفسُه وقُضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسُه مثل فاضت دَمْعَتُه وقال أَبو زيد وأَبو عبيدة فاظت نفسُه بالظاء لغة قيس وبالضاد لغة تميم وروى المازني عن أَبي زيد أَن العرب تقول فاظت نفسُه بالظاء إِلاَّ بني ضبة فإِنهم يقولونه بالضاد ومما يُقوِّي فاظت بالظاء قولُ الشاعر يَداكَ يَدٌ جُودُها يُرْتَجَى وأُخْرَى لأَعْدائها غائظه فأَما التي خيرُها يرتجى فأَجْوَدُ جُوداً من اللافِظه وأَما التي شَرُّها يُتَّقَى فنَفْسُ العَدُوِّ لها فائظه ومثله قول الآخر وسُمِّيتَ غَيَّاظاً ولستَ بغائظٍ عَدُوّاً ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ فلا حَفِظ الرحمنُ رُحَك حَيَّةً ولا وهْيَ في الأَرْواحِ حين تفِيظ أَبو القاسم الزجاجي يقال فاظَ الميتُ بالظاء وفاضت نفسُه بالضاد وفاظت نفسُه بالظاء جائز عند الجميع إِلاَّ الأَصمعي فإِنه لا يجمع بين الظاء والنفس والذي أَجاز فاظت نفسه بالظاء يحتج بقول الشاعر كادت النفسُ أَن تَفِيظَ عليه إِذ ثَوَى حشْوَ رَيْطةٍ وبُرُودِ وقول الآخر هَجَرْتُك لا قِلىً مِنِّي ولكنْ رأَيتُ بَقاءَ وُدِّك في الصُّدُودِ كهَجْرِ الحائماتِ الوِرْدَ لمَّا رأَتْ أَنَّ المِنِيَّةَ في الوُرودِ تَفِيظُ نفوسُها ظَمأً وتَخْشَى حِماماً فهي تَنْظُرُ من بَعِيدِ
الرائد
* فيظ. 1-مص. فاظ يفيظ. 2-موت: «حان فيظه».
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: