وصف و معنى و تعريف كلمة فيقات:


فيقات: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على فاء (ف) و ياء (ي) و قاف (ق) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح فيقات في معاجم اللغة العربية:



فيقات

جذر [فيق]

  1. فُيُق: (اسم)
    • فُيُق : جمع مُفِيْقُ
  2. فِيَق: (اسم)
    • فِيَق : جمع فيقة
  3. مُفيق: (اسم)
    • مُفيق : فاعل من أَفَاقَ
  4. اِفتاقَ: (فعل)
    • افْتَاقَ الرَّجُلُ: افْتَقَرَ


  5. أَفْيَقَ: (فعل)
    • أَفْيَقَ الشاعر: أَتى العجب
  6. أَفِيق: (اسم)
    • الجمع : أُفُق ، و آفِقَة
    • الأَفِيق : الجِلْد
  7. مِنفاق: (اسم)
    • الجمع : مَنافِيقُ
    • المِنْفَاقُ :صيغة مبالغة من نفَق: كثير النَّفقة وبذل المال
    • امرأة مِنْفاق/ مِنْفاقَة
  8. أَفِيْقَة: (اسم)
    • أَفِيْقَة : جمع فُوَاقُ
  9. إِفْتَاق: (اسم)
    • إِفْتَاق : مصدر أَفْتَقَ
  10. مُستفاق: (اسم)


    • مُستفاق : اسم المفعول من اِستَفاقَ
  11. فِيَق: (اسم)
    • فِيَق :جمع فِيْقَة
  12. الأفق الاقتصادي: (مصطلحات)
    • دلائل المستقبل الاقتصادي. (مالية)
  13. الأفق: (مصطلحات)
    • المدّة المتوقعة لاستثمار مبلغ من المال. (مالية)
  14. الاسْتِفاقَةُ مِنَ  النَّوْمِ:
    • الاِسْتِيقاظُ.
  15. الأفق الاقتصادي:
    • دلائل المستقبل الاقتصادي.
  16. تحليل الأفق: (مصطلحات)


    • تحليل مجموع عائد أوراق مالية من أجل تقييم الأداء خلال أفق زمني استثماري محدّد. (مالية)
  17. عَارِضٌ فِي الأُفُقِ:
    • مَا اعْتَرَضَ فِي الأُفُقِ مِنْ جَرَادٍ أَوْ نَحْوِهِ فَسَدَّهُ.
  18. واسع الأفق:
    • رحب الأفق، كثير الاطلاع والمعرفة، متحرر، منفتح الذهن.
  19. اِكْتَسَى الأفُقُ حُمْرَةً:
    • الشَّفَقُ وَقَدِ اصْطَبَغَ بِلَوْنٍ أحْمَرَ.
  20. اِمْتَدَّ بَصَرُهُ إلَى الأُفُقِ:
    • اِنْبَسَطَ.
  21. اتَّشَحَ الأفُقُ بِوِشَاحِهِ الأَسْوَدِ:
    • تَكَوَّنَ، اِكْتَسَى.
  22. الاِسْتِفاقَةُ مِنَ الغَفْلَةِ:


    • الاِنْتِباهُ.
  23. الاسْتِفاقَةُ مِنَ النَّوْمِ:
    • الاِسْتِيقاظُ.
  24. الفُوقُ من السَّهم:
    • حيثُ يُثَبَّتُ الوترُ منه.
  25. تحليل الأفق:
    • تحليل مجموع عائد أوراق مالية من أجل تقييم الأداء خلال أفق زمني استثماري محدّد.
,
  1. الأُفُق (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُفُق : النَّاحية.
      و الأُفُق خطٌّ دائريّ يَرى فيه المشَاهد السَّماءَ كأَنها مُلْتَقِية بالأَرض، ويبدو متعرِّجًا على اليابس، ومكونًا دائرةً كاملة على الماء .
      و الأُفُق مدى الاطِّلاع، يقال في المعرفة والرأْي: فلان واسع الأُفق أَو ضيق الأُفق. والجمع : آفاق.
      ويقال: فلان جَوَّاب آفاق.
      وفي التنزيل العزيز: فصلت آية 53سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفي أَنْفُسِهِم) ) .
  2. الفُوقُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الفُوقُ : الشَّوْطُ.
      و الفُوقُ الفَنُّ من الكلام.
      و الفُوقُ مَفْرَجُ الفم وجَوْفُه.
      و الفُوقُ من السَّهم: حيثُ يُثَبَّتُ الوترُ منه.
      وهما فُوقَان. والجمع : فُوَقٌ، وأَفْوَاقٌ.
      و الفُوقُ الحَظُّ.
      يقال: فلانٌ أَعلاهم فُوقًا: حظًّا ونصيبًا.
  3. مِنْفاق (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • مِنْفاق :-
      جمع مَنافِيقُ، مؤ مِنْفاق ومِنْفاقَة: صيغة مبالغة من نفَقَ1: كثير النَّفقة وبذل المال :-لا تكن مِنفاقًا بل مقتصدًا، - امرأة مِنْفاق/ مِنْفاقَة.
  4. فَيْقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَيْقُ: صَوتُ الدَّجاجِ،
      ـ فِيقُ: الجبَلُ المُحِيطُ بالدنيا، والرجُلُ الطويلُ، وبِلا لامٍ:موضع. ****
      ـ فاقَ يَفيقُ: جادَ بنفْسِه.
      ـ أفْيَقَ الشاعرُ: أفْلَقَ.
      ـ عَقَبَةُ أفِيقٍ: يائِيٌّ واويٌّ.
  5. الفَائِقُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَائِقُ : الجيِّد من كلِّ شيءٍ.
      و الفَائِقُ مَوْصلُ الفِقرة العليا للعمود الفَقَاري بالعَظم القَذاليّ للرأْس.
      و الفَائِقُ الممتازُ على غيره من النَّاس. والجمع : فَوَقَةٌ.
  6. أَفِيْقَة (المعجم الرائد)
    • أفيقة
      1- أفيقة : جلد مدبوغ. 2- أفيقة : مصيبة.


  7. أَفِيق (المعجم الرائد)
    • أفيق - ج، أفق وآفقة
      1- أفيق من الإنسان أو الحيوان : جلده. 2- أفيق : جلد لم تتم دباغته.
  8. أَفْيَق (المعجم الرائد)
    • أفيق - إفياقا
      1-أفيق الشاعر : أتى بالشعر الرائع العجيب
  9. الأَفِيق (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَفِيق : الجِلْد. والجمع : أُفُق، وآفِقَة.
  10. الأُفْق (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُفْق : الأُفُق.
  11. إِفتاق (المعجم الرائد)
    • إفتاق - افتياقا
      1-إفتقر
  12. أَفْيَقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَفْيَقَ الشاعر: أَتى العجب.
  13. افْتَاقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • افْتَاقَ الرَّجُلُ: افْتَقَرَ.
  14. الفائِقُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفائِقُ : مَوْصِلُ الفِقرة الأولى للعمود الفَقَاري بالعظم المؤخريّ [القَذالى] للرأس.
  15. الفُوقَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفُوقَةُ : فُوقَةُ السَّهْم: فُوقُه. والجمع : فُوَقٌ.
  16. فُيُق (المعجم الرائد)
    • فيق
      1- مصدر فاق يفيق. 2- صوت الدجاج.
  17. مِنفاق (المعجم الرائد)
    • منفاق
      1-كثير الإنفاق، جمع : منافيق
  18. الأفق (المعجم مالية)
    • المدّة المتوقعة لاستثمار مبلغ من المال ، وتعني بالانجليزية: horizon
  19. الأفق الاقتصادي (المعجم مالية)
    • دلائل المستقبل الاقتصادي ، وتعني بالانجليزية: economic outlook
  20. تحليل الأفق (المعجم مالية)
    • تحليل مجموع عائد أوراق مالية من أجل تقييم الأداء خلال أفق زمني استثماري محدّد ، وتعني بالانجليزية: horizon analysis
  21. فوق (المعجم لسان العرب)
    • "فَوْقُ: نقيض تحت، يكون اسماً وظرفاً، مبني، فإذا أًضيف أًعرب،وحكى الكسائي: أَفَوْقَ تنام أَم أَسفَلَ، بالفتح على حذف المضاف وترك البناء، قوله تعالى: إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً مّا بعوضةً فما فَوْقَها؛ قال أبو عبيدة: فما دونها، كما تقول إذا قيل لك فلان صغير تقول وفَوْقَ ذلك أي أصغر من ذلك؛ وقال الفراء: فما فَوْقَها أي أعظم منها، يعني الذُّباب والعَنْكبوت.
      الليث: الفَوْقَ نقيض التحت، فمن جعله صفة كان سبيله النصب كقولك عبد الله فَوْقَ زيدٍ لأنه صفة، فإن صيرته اسماً رفعته فقلت فوقُه رأسُه، صار رفعاً ههنا لأنه هو الرأس نفسه، ورفعت كلَّ واحد منهما بصاحبه الفَوْقُ بالرأس، والرأسُ بالفَوْقِ.
      وتقول: فَوْقَهُ قَلَنْسُوتُهُ، نصبت الفَوْقَ لأنه صفة عين القَلَنْسُوة، وقوله تعالى: فخرَّ عليهم السقف من فَوْقِهِمْ، لا تكاد تظهر الفائدة في قوله من فَوْقِهِمْ لأن عليهم قد تنوب عنها.
      قال ابن جني: قد يكون قوله من فَوْقِهِم هنا مفيداً،وذلك أن قد تستعمل في الأفعال الشاقة المستثقلة عَلى، تقول قد سِرْنا عشْراً وبَقيَتْ علينا ليلتان، وقد حفظت القرآن وبقيت عَلَيَّ منه سورتان، وقد صمنا عشرين من الشهر وبقي علينا عشر، وكذلك يقال في الاعتداد على الإنسان بذنوبه وقُبْح أفعاله: قد أَخرب عليّ ضَيْعَتي وأعْطَبَ عليَّ عَواملي،فعلى هذا لو قيل فخرَّ عليهم السقف ولم يُقَلْ من فوقهم، لجاز أن يظن به أنه كقولك قد خربت عليهم دارهم، وقد هلكت عليهم مواشيهم وغلالهم، فإذ؟

      ‏قال من فوقهم زال ذلك المعنى المحتمل، وصار معناه أنه سقط وهم من تحته،فهذا معنىً غيرُ الأول، وإنما اطّردَتْ على في الأفعال التي قدمنا ذكرها مثل خربت عليه ضَيْعَتُه، وبطلت عليه عَواملهُ ونحو ذلك من حيث كانت عَلى في الأصل للاستعلاء، فلما كانت هذه الأحوال كُلَفاً ومَشاقَّ تخفضُ الإنسان وتَضَعُه وتعلوه وتَتَفَرَّعُه حتى يخضع لها ويَخْنع لما يَتَسَدَّاه منها، كان ذلك من مواضع عَلى، ألا تراهم يقولون هذا لك وهذا عليك؟ فتَسْتعمل اللام فيما تُؤثِرهُ وعلى فيما تكرهه؛ قالت الخنساء: سَأحْمِلُ نَفْسي على آلَةٍ،فإمَّا عَلَيْها وإمَّا لَها وقال ابن حلزة: فلَهُ هنالِكَ، لا عَلَيْهِ، إذا دَنِعَتْ نفوسُ القومِ للتَّعْسِ فمِنْ هنا دخلت على هذه في هذه الأفعال.
      وقوله تعالى: لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم؛ أراد تعالى: لأكلوا من قَطْر السماء ومن نبات الأرض،وقيل: قد يكون هذا من جهة التوسعة كما تقول فلان في خير من فَرْقِهِ إلى قَدَمه.
      وقوله تعالى: إذ جاؤوكم من فَوْقِكم ومن أسْفَلَ منكم؛ عَنى الأحزاب وهم قريش وغَطَفان وبنو قُرَيظةُ قد جاءتهم من قَوقهم وجاءت قريش وغطَفان من ناحية مكة من أسفل منهم.
      وفاقَ الشيءَ فَوْقاً وفَواقاً: علاهُ.
      وتقول: فلان يَفُوقَ قومه أي يعلوهم، ويفوق سطحاً أي يعلوه.
      وجارية فائِقةٌ: فاقَتْ في الجمال.
      وقولهم في الحديث المرفوع: إنه قَسَم الغنائم يوم بدر عن فُواقٍ أي قسمها في قدر فُواقِ ناقةٍ، وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة، تضم فاؤه وتفتح، وقيل: أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفْوقَ من بعضٍ على قدر غَنائهم وبَلائهم، وعن ههنا بمنزلتها في قولك أعطيته عن رَغْبَةٍ وطِيبِ نفس، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفاً بذلك كان الفعل صادراً عنه لا محالة ومجاوزاً له؛ وقال ابن سيده في الحديث: أرادوا التفضيل وأنه جعل بعضهم فيها فَوْق بعض على قدر غنائهم يومئذ؛ وفي التهذيب: كأنه أراد فَعَل ذلك في قدر فُواق ناقة، وفيه لغتان: من فَواق وفُواق.
      وفاقَ الرجل صاحبه: علاه وغلبه وفَضَلَهُ.
      وفاقَ الرجل أصحابه يَفُوقهم أي علاهم بالشرف.
      وفي الحديث حُبّب إليّ الجمال حتى ما أُحب أن يَفُوقني أحد بشِراك نعل؛ فُقْت فلاناً أي صرت خيراً منه وأعلى وأشرف كأنك صرت فَوْقه في المرتبة؛ ومنه الشيء الفائقُ وهو الجيد الخالص في نوعه؛ ومنه حديث حنين: فما كان حِصْنٌ ولا حَابِسٌ يَفُوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ وفَاقَ الرجلُ فُوَاقاً إذا شخصت الريح من صدره.
      وفلان يَفُوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج مثل يَرِيقُ بنفسه.
      وفَاقَ بنفسه يَفُوقعند الموت فَوقاً وفُؤوقاً: جاد، وقيل: مات.
      ابن الأعرابي: الفَوْق نفس الموت.
      أبو عمرو: الفُوق الطريق الأول، والعرب تقول في الدعاء: رجع فلان إلى فُوقه أي مات؛ وأنشد: ما بالُ عِرْسي شَرِقَتْ بِريقِها،ثُمَّتَ لا يَرجِعْ لها في فُوقِها؟ أي لا يرجع ريقها إلى مجراه.
      وفَاقَ يَفُوق فُؤوقاً وفُواقاً: أَخذه البَهَرُ.
      والفُواقُ: ترديد الشَّهْقة العالية.
      والفُواق: الذي يأخذ الإنسانِ عند النزع، وكذلك الريح التي تَشْخَصُ من صدره، وبه فُواق؛ الفراء: يجمع الفُواق أفِيقَةً، والأصل أفْوِقَة فنقلت كسرة الواو لما قبلها فقلبت ياء لإنكسار ما قبلها؛ ومثله: أقيموا الصلاة؛ الأصل أقْوِمُوا فألقوا حركة الواو على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف فقُرِئَتْ أقيموا، كذلك قولهم أفِيقة.
      قال: وهذا ميزان واحد، ومثله مُصيبة كانت في الأصل مُصْوبِة وأفْوِقَة مثل جواب وأجْوِبة.
      والفُوَاق والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تُتْرَك سُوَيعةً يُرضعها الفَصيل لتَدِرّ ثم تحلب.
      يقال: ما أقام عنده إلا فُوَاقاً.
      وفي حديث علي:، قال له الأسير يوم صفِّين: أنْظِرْني فُوَاق ناقة أي أخِّرني قدر ما بين الحلبتين.
      وفلان يفوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج.
      وفُوَاق الناقة وفَواقها: رجوع اللبن في ضرعها بعد حلبها.
      يقال: لا تنتظره فُوَاق ناقة، وأقام فُوَاق ناقة، جعلوه ظرفاً على السعة.
      وفُوَاق الناقة وفَواقها: ما بين الحلبتين إذا فتحتَ يدك، وقي: إذا قبض الحالب على الضَّرْع ثم أرسله عند الحلب.
      وفيقَتُها: درّتها من الفُواق، وجمعها فيقٌ وفَيقٌ، وحكى كراع فَيْقَةَ الناقة، بالفتح، ولا أدري كيف ذلك.
      وفَاقَت الناقة بدِرّتها إذا أرسلتْها على ذلك.
      وأفَاقَتِ الناقة تُفِيق إفاقةً أي اجتمعت الفِيقةُ في ضرعها،وهي مُفِيق ومُفِيقةٌ: دَرّ لبنها، والجمع مَفَاويق.
      وفَوّقَها أهلُها واسْتَفَاقوها: نَفَّسوا حلبها؛ وحكى أبو عمرو في الجزء الثالث من نوادره بعد أن أنشد لأبي الهيثم التغلبي يصف قِسيّاً: لنا مسائحُ زُورٌ، في مَراكِضِها لِينٌ، وليس بها وَهْيٌ ولا رَفَقُ شُدَّت بكل صُهَابيّ تَئِطُّ به،كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُق؟

      ‏قال: الفُيُق جمع مُفِيق وهي التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب، وذلك أنهم يحلبون الناقة ثم يتركونها ساعة حتى تفيق.
      يقال: أفَاقَت الناقة فاحْلُبْها.
      قال ابن بري: قوله الفُيُق جمع مُفِيقٍ قياسه جمع فَيُوق أو فَائقٍ.
      وأفاقَتِ الناقةُ واسْتَفَاقها أهلُها إذا نَفَّسوا حلبها حتى تجتمع دِرّتها.
      والفُواقَ والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت، والفُواق ثائب اللبن بعد رضاع أو حلاب، وهو أن تُحْلب ثم تُتْرك ساعة حتى تَدِرّ؛ قال الراجز: أَلا غلامٌ شَبَّ من لِدَاتِها،مُعاوِدٌ لشُرْبِ أفْوِقَاتِها أفْوِقاتٌ: جمع أفْوقِةٍ، وأفْوقةٌ جمع فُوَاقٍ.
      وقد فاقَتْ تَفُوقُ فُوَاقاً وفِيقةً؛ وكلما اجتمع من الفُواق دِرَّةٌ، فاسمها الفِيقةُ.
      وقال ابن الأعرابي: أفاقتِ الناقةُ تُفِيقُ إفاقةً وفُوَاقاً إذا جاء حين حلبها.
      ابن شميل: الإفاقةُ للنافة أن تَرِدَ من الرعي وتُتْرك ساعة حتى تستريح وتفيق، وقال زيد بن كُثْوة: إفاقةُ الدِّرة رجوعها، وغرارُها ذهابها.
      يقال: اسْتَفِقِ الناقةَ أي لا تحلبها قبل الوقت؛ ومنه قوله: لا تَسْتَفِقْ من الشراب أي لا تشربه في الوقت، وقيل: معناه لا تجعَلْ لشربه وقتاً إنما تشربه دائماً.
      ابن الأعرابي: المُفَوَّقُ الذي يُؤخَذ قليلاً قليلاً من مأكول أو مشروب.
      ويقال: أفاقَ الزمانُ إذا أخصب بعد جَدْب؛ قال الأعشى: المُهِيِنينَ ما لَهُمْ في زمان السْـ سوءِ، حتى إذا أفَاقَ أفَاقُوا يقول: إذا أفاقَ الزمانُ بالخِصْب أفاقُوا من نحر الإبل.
      وقال نصير: يريد إذا أفاقَ الزمانُ سهمِه ليرميهم بالقحط أفاقُوا له سِهامهم بنحر الإبل.
      وأفَاوِيقُ السحاب: مطرها مرة بعد مرة.
      والأفاويقُ: ما اجتمع من الماء في السحاب فهو يُمطر ساعة بعد ساعة؛ قال الكميت: فباتَتْ تَثِجُّ أفاوِيقُها،سِجالَ النِّطافِ عليه غِزَارَا أي تثجُّ أفاويقُها على الثور الوحشي كسجال النطاف؛ قال ابن سيده: أراهم كَسَّرُوا فُوقاً على أَفْواقٍ ثم كسّروا أفْواقاً على أفاوِيقَ.
      قال أبو عبيد في حديث أبي موسى الأشعري وقد تذاكر هو ومعاذ قراءةَ القرآن فقال: ‏أبو موسى: أما أنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقوح؛ يقول لا أقرأ جزئي بمرة ولكن أقرأ منه شيئاً بعد شيء في آناء الليل والنهار، مشتق من فُوَاق الناقة، وذلك أنها تُحلب ثم تترك ساعة حتى تدرّ ثم تحلب، يقال منه: فاقت تَفُوق فُواقاً وفِيقةً؛ وأنشد: فأضْحَى يَسُحُّ الماءَ من كل فِيقةٍ والفيِقةُ، بالكسر: اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها؛ قال الأعشى يصف بقرة: حتى إذا فِيقة في ضرعها اجْتَمَعَتْ،جاءت لتُرْضِع شِقَّ النَّفْسِ، لو رَضَعا

      وجمعها فيقٌ وأفْواقٌ مثل شِبْر وأشبار، ثم أفاوِيقُ؛ قال ابن هَمّام السلولي: وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيا، وهم يَرْضَعُونها أفاوِيقَ، حتى ما يَدِرُّ لها ثعْل؟

      ‏قال ابن بري: وقد يجوز أن تجمع فِيقةٌ على فِيقٍ، ثم تجمع فِيَقٌ على أفْواقٍ، فيكون مثل شِيعَةٍ وأَشِيَاعٍ؛ وشاهد أفواق قول الشاعر: تَعْتادُهُ زَفَرَاتٌ حين يَذْكرُها،يَسْقِينَهُ بكؤوس الموت أفْواقا وفَوَّقْتُ الفصيل أي سقيته اللبن فُواقاً فُواقاً.
      وتَفَوَّقَ الفصيل إذا شرب اللبن كذلك؛ وقوله أنشده أبو حنيفة: شُدَّت بكل صُهَابيٍّ تِئِطُّ به،كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ فسر الفُيُقَ بأنها الإبل التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب،، قال: والواحدة مُفِيقٌ؛ قال أبو الحسن: أما الفُيُقُ فليست بجمع مُفِيق لأن ذلك إنما يجمع على مَفَاوق ومفَاوِيق، والذي عندي أنها جمع ناقة فَووق، وأصله فُوُقٌ فأبدل من الواو ياء استثقالاً للضمة على الواو، ويروى الفِيَقُ، وهو أقيس، وقوله تعالى: ما لها من فَوَاقٍ؛ فسره ثعلب فقال: معناه من فَتْرَةٍ،، قال الفراء: ما لها من فَوَاقٍ، يقرأ بالفتح والضم، أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة، وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثم تركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ.
      وتقول العرب: ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه؛ تقول: أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل: قد أفاقَ واسْتَفَاقَ؛ قالت الخنساء: هَرِيقي من دُوموعك واسْتَفيقي * وصَبراً إن أَطقْتِ ولن تُطِيق؟

      ‏قال أبو عبيدة: من قرأ من فَوَاقٍ، بالفتح، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة، ذهب بها إلى إفاقة المريض، ومن ضمها جعلها من فُوَاق الناقة، وهو ما بين الحلبتين، يريد ما لها من انتظار.
      قال قتادة: ما لها من فواق من مرجوع ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد.
      وتَفَوَّقَ شرابَهُ: شربه شيئاً بعد شيء.
      وخرجوا بعد أفاوِيق من الليل أي بعدما مضى عامة الليل، وقيل: هو كقولك بعد أقطاع من الليل؛ رواه ثعلب.
      وفِيقةُ الضحى: أوَّلها.
      وأفاق العليلُ إفاقة واسْتَفاقَ: نَقِه، والاسم الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
      ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
      وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
      والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها.
      يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
      وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
      وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
      والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة، قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير،فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات،فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ،علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ،حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ،حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً،بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ،وتَجَنَّبْتَ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته.
      والفُوقُ من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
      وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل.
      والفُوق: مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه،خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق.
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب.
      ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ،وإنما، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ،حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها،
      ، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً.
      والفَوَق: لغة في الفُوق.
      وسهم أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ.
      وفي المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
      ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له.
      والأفْوَقُ: السهم المكسور الفُوقِ.
      ويقال: مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
      وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه.
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً.
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ.
      وقال الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر.
      الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً.
      ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ.
      والفُوق: أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
      والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك.
      النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ،اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ،بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
      والفَاقُ: البانُ.
      وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً،مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
      وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
      والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك.
      التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
      والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
      وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
      وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.
      الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
      ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
      وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
      والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها.
      يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
      وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
      وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
      والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة، قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير،فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات،فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ،علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ،حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ،حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً،بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ،وتَجَنَّبْتَ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته.
      والفُوقُ من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
      وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل.
      والفُوق: مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه،خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق.
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب.
      ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ،وإنما، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ،حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها،
      ، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً.
      والفَوَق: لغة في الفُوق.
      وسهم أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ.
      وفي المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
      ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له.
      والأفْوَقُ: السهم المكسور الفُوقِ.
      ويقال: مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
      وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه.
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً.
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ.
      وقال الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر.
      الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً.
      ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ.
      والفُوق: أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
      والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك.
      النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ،اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ،بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
      والفَاقُ: البانُ.
      وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً،مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
      وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
      والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك.
      التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
      والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
      وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
      وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.
      "
  22. أفق (المعجم لسان العرب)
    • "الأُفْق والأُفُق مثل عُسْر وعسُر: ما ظهر من نواحي الفَلَك وأَطراف الأَرض، وكذلك آفاق السماء نواحيها، وكذلك أُفْق البيت من بيوت الأَعراب نواحيه ما دون سَمْكه، وجمعه آفاق، وقيل: مَهابُّ الرياح الأَربعة: الجَنُوب والشَّمال والدَّبور والصَّبا‏.
      ‏وقوله تعالى: سنُريهم آياتِنا في الآفاق وفي أَنفُسهم؛ قال ثعلب: معناه نُرِي أَهل مكة كيف يُفتح على أَهل الآفاق ومَن قرُب منهم أَيضاً‏.
      ‏ورجل أُفُقِيّ وأَفَقِيّ: منسوب إلى الآفاق أَو إلى الأُفُق، الأَخيرة من شاذّ النسب‏.
      ‏وفي التهذيب: رجل أَفَقِيّ، بفتح الهمزة والفاء، إذا كان من آفاق الأَرض أَي نواحيها، وبعضهم يقول أُفُقي، بضمهما، وهو القياس؛ قال الكميت: الفاتِقُون الراتِقُو ن الآفِقُون على المعاشِرْ

      ويقال: تأَفَّق بنا إذا جاءنا من أُفُق؛ وقال أَبو وَجْزة: أَلا طَرَقَتْ سُعْدَى فكيْف تأَفَّقَتْ بنا، وهي مَيْسانُ اللَّيالي كَسُولُها؟

      ‏قالوا: تأَفَّقت بنا أَلمَّت بنا وأَتَتْنا‏.
      ‏وفي حديث لقمان بن عاد حين وصف أَخاه فقال: صَفّاقٌ أَفّاق؛ قوله أَفَّاق أَي يضرب في آفاق الأَرض أَي نواحيها مُكْتَسِباً؛ ومنه شعر العباس يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم:وأَنتَ لمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الـ أَرضُ، وضاءتْ بنُورِكَ الأُفُقُ وأَنَّث الأُفق ذهاباً إلى الناحية كما أَنث جرير السور في قوله: لما أَتى خَبَرُ الزُّبَيْرِ، تَضَعْضَعَتْ سُور المَدينةِ، والجبالُ الخُشَّعُ ويجوز أَن يكون الأُفُقُ واحداً وجمعاً كالفُلْك؛ وضاءت: لغة في أَضاءت ‏.
      ‏وقعدت على أَفَق الطريق أَي على وجهه، والجمع آفاق‏.
      ‏وأَفَق يأْفِق: ركب رأْسَه في الآفاق‏.
      ‏والأُفُق: ما بين الزِّرَّيْنِ المقدَّمين في رُواق البيت ‏.
      ‏والآفِق، على فاعل: الذي قد بلغ الغاية في العلم والكرم وغيره من الخير، تقول منه: أَفِق، بالكسر، يأْفَقُ أَفَقاً؛ قال ابن بري: ذكر القَزّاز أَنّ الآفِق فعله أَفَق يأْفِق، وكذا حكي عن كراع، واستدل القزاز على أَنه آفِق على زنة فاعِل بكون فعله على فَعَلَ؛

      وأَنشد أَبو زياد شاهداً على آفق بالمد لسراج بن قُرَّةَ الكلابي: وهي تَصَدَّى لِرِفَلٍّ آفِقِ، ضَخْمِ الحُدولِ بائنِ المَرافِقِ وأَنشد غيره لأَبي النجم: بين أَبٍ ضَخْمٍ وخالٍ آفِقِ، بين المُصَلّي والجَوادِ السابِقِ وأَنشد أَبو زيد: تَعْرِفُ، في أَوْجُهِها البَشائرِ، آسانَ كلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ وقال عليّ بن حمزة: أَفِق مُشاجر بالقصر، لا غير، قال: والأَبيات المتقدّمة تشهد بفساد قوله ‏.
      ‏وأَفَقَ يأْفِق أَفْقاً: غلَب يغلِب‏.
      ‏وأَفَق على أَصحابه يأْفِق أَفْقاً: أَفضلَ عليهم؛ عن كراع؛ وقول الأَعشى: ولا المَلِكُ النُّعْمانُ، يومَ لَقِيتُه بغِبْطَتِه، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ أَراد بالقُطوط كتب الجوائز، وقيل: معناه يُفْضِل، وقيل: يأْخذ من الآفاق‏.
      ‏ويقال: أَفَقَه يأْفِقُه إذا سبَقَه في الفضل‏.
      ‏ويقال: أَفَقَ فلان إذا ذهب في الأَرض، وأَفَق في العَطاء أَي فَضَّل وأَعطى بعضاً أَكثر من بعض‏.
      ‏الأَصمعي: بعير آفِق وفرس آفِق إذا كان رائعاً كريماً والبعير عتيقاً كريماً‏.
      ‏وفرس آفِق قُوبِل من آفِق وآفِقة إذا كان كريم الطرفين‏.
      ‏وفرس أُفُقٌ، بالضم: رائع، وكذلك الأُنثى؛

      وأَنشد لعمرو بن قِنْعاس: وكنتُ إذا أَرَى زِفّاً مريضاً يُناحُ على جَنازَتِهِ، بَكَيْتُ (* قوله «زفأ» كذا في الأصل مضبوطاً بزاي مكسورة وفاء ومثله في شرح القاموس) ‏.
      ‏أُرَجِّلُ جُمَّتي وأَجُرُّ ثوبي، وتَحْمِلُ بِزَّتي أُفُقٌ كُمَيْتُ والأَفِيقُ: الجلد الذي لم يُدبغ؛ عن ثعلب، وقيل: هو الذي لم تتم دِباغته‏.
      ‏وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وعنده أَفيق؛ قال: هو الجلد الذي لم يتمّ دِباغُه، وقيل: هو ما دُبِغ بغير القَرظ من أَدْبِغة أَهل نجد مثل الأَرْطى والحُلَّبِ والقَرْنُوة والعِرْنةِ وأَشياء غيرها، فالتي تدبغ بهذه الأَدْبِغة فهي أَفَقٌ حتى تُقدّ فيُتَّخذ منها ما يتخذ‏.
      ‏وفي حديث غَزْوان: فانطلقت إلى السوق فاشتريت أَفِيقةً أَي سِقاء من أَدَم، وأَنثه على تأْويل القربة والشَّنّة، وقيل: الأَفِيق الأَديم حين يخرج من الدِّباغ مفروغاً منه وفيه رائحته، وقيل: أَوّل ما يكون من الجلد في الدباغ فهو مَنِيئة ثم أَفِيق ثم يكون أَديماً، والمنيئة: الجلد أَول ما يدبغ ثم هو أَفيق، وقد مَنَأْته وأَفَقْته، والجمع أَفَق مثل أَديِم وأَدَم‏.
      ‏والأَفَقُ: اسم للجمع وليس بجمع لأَن فعيلاً لا يكسر على فعَل‏.
      ‏قال ابن سيده: وأَرى ثعلباً قد حكى في الأَفِيق الأَفِقَ على مثال النَّبِق وفسره بالجلد الذي لم يدبغ، قال: ولست منه على ثقة؛ وقال اللحياني: لا يقال في جمعه أُفُق البَتّةَ وإنما هو الأَفَقُ، بالفتح، فأَفِيق على هذا له اسم جمع وليس له جمع؛ وأَفَق الأَدِيمَ يأْفِقه أَفْقاً: دبغه إلى أَن صار أَفيقاً‏.
      ‏الأَصمعي: يقال للأَديم إذا دبغ قبل أَن يُخرز أَفيق، والجمع آفِقة مثل أَدِيم وآدِمة ورغيف وأَرغفة؛ قال ابن بري: والأَفِيق من الإنسان ومن كل بهيمة جلده؛ قال رؤبة: يَشْقَى به صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَقْ وأَفَقُ الطريق: سَنَنُه‏.
      ‏والأَفَقةُ: المَرقةُ من مَرَق الإهاب ‏.
      ‏والأَفقة: الخاصرة، وجمعها أَفَق؛ قال ثعلب: هي الآفِقة مثل فاعلة ‏.
      ‏وأُفاقةُ: موضع ذكره لبيد فقال: وشَهِدْتُ أَنْجِيَةَ الأُفاقةِ عالِياً كَعْبي، وأَرْدافُ المُلوكِ شُهودُ وأَنشد ابن بري للجعدي: ونحنُ رَهَنَّا بالأُفاقةِ عامِراً، بما كان في الدِّرْ داء رَهْناً فأُبْسِلا وقال العَوّامُ بن شَوْذَب: (* قوله «العوام بن شوذب» كذا في الأصل وشرح القاموس؛ وعبارة ياقوت: العوام أخو الحرث بن همام) ‏.
      ‏قَبَحَ الإلَهُ عِصابةً من وائلٍ يومَ الأُفاقةِ أَسْلَمُوا بِسْطاما"
  23. أُفْقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أُفْقُ، وأُفُقُ: الناحيةُ، ج: آفاقٌ، أو ما ظَهَرَ من نَواحي الفَلَكِ، أو مَهَبُّ الجَنوبِ والشَّمالِ، والدَّبورِ والصَّبا، وما بين الزَّرَّينِ المُقَدَّمَيْنِ في رِوَاقِ البيتِ. وهو أَفَقِيٌّ وأُفُقِيُّ.
      ـ أَفَّاقُ: يَضْرِبُ في الآفاقِ مُكْتَسِباً.
      ـ فرسٌ أُفقٌ: رائِعٌ، للذَّكَرِ والأُنْثَى.
      ـ أفِقَ: بَلَغَ النِّهايَةَ في الكَرَمِ، أو في العِلْمِ، أو في الفَصاحَةِ وجميعِ الفَضائِلِ، فهو آفِقٌ وأفِيقٌ، وهي: آفِقَةٌ وأفِيقَةٌ.
      ـ آفِقُ: فرسٌ لفُقَيْمِ بنِ جَريرٍ.
      ـ أفَقَ يأفِقٌ: رَكِبَ رأسَه، وذَهَبَ في الآفاقِ،
      ـ أفَقَ في العَطاءِ: أعْطَى بعضاً أكْثَرَ من بعضٍ،
      ـ أفَقَ الأديمَ: دَبَغَهُ إلى أن صارَ أفيقاً، وكذَبَ، وغَلَبَ، وخَتَنَ.
      ـ أَفَقُ الطريقِ: سَنَنُه ووجْهُه، ج: آفاقٌ.
      ـ أَفِيقُ: الفاضِلَةُ من الدِّلاءِ، وقرية بين حَوْرانَ والغَوْرِ، ومنه: عَقَبَةُ أفيقٍ، ولا تَقُلْ: فِيقٍ، وموضع لبني يَرْبوعٍ، أو قرية بنواحي ذَمارِ، والجِلْدُ لم يَتِمَّ دِباغُه، أو الأديمُ دُبغَ قَبْلَ أن يُخْرَزَ، أو قبلَ أن يُسْقَ، كالأَفيقةِ والأفِقِ فيهما، ج: أفَقٌ وأُفُقٌ، أو أَفَقٌ: اسمُ جمعٍ، لأَن فَعيلاً لا يُكَسَّرُ على فَعَلٍ، وآفِقَةٌ.
      ـ أَفَقَةُ: الخاصِرَةُ، كالآفِقةِ، ومَرْقَةٌ من مَرْقِ الإِهابِ، ومَرْقُه أن يُدْفَنَ حتى يُمَرَّطَ.
      ـ أُفْقَة: القُلْفَةُ.
      ـ رجلٌ آفَقُ: لم يُخْتَنْ.
      ـ أُفَاقَةُ: موضع بالكوفةِ، أو ماءٌ لبني يَرْبوعٍ،
      ـ أُفَاقُ: موضع.
      ـ أَفِيقَةُ: الداهيةُ المُنكَرَةُ.
      ـ تأفَّقَ بنا: أتانا من أُفُقٍ.
  24. فأق (المعجم لسان العرب)
    • "الفائِقُ: عظم في العنق.
      وفَئِق فَأَقاً، فهو فَئِقٌ مفِئقٌ: اشتكى فائقه.
      الليث: الفَأَقُ داء يأْخذ الإِنسان في عظم عنقه الموصول بدماغه،واسم ذلك العظم الفَائِقُ؛

      وأَنشد: أَو مُشْتَكِي فائِقَه من الفَأَقْ

      ويقال: فلان يشتكي عظم فائِقِه يعني العظم الذي في مؤخر الرأْس يغمز من داخل الحلق إِذا سقط.
      والفُؤَاقُ: الريح التي تخرج من المعدة، لغة في الفُوَاقِ، وقد فَأَقَ يَفْأَقُ فُؤَاقاً.
      وتَفَأْق الشيء: تفرّج؛ قال رؤبة: أَو فَكّ حِنْوَيْ قَتَبٍ تَفَأْقا وإِكافٌ مُفَأْق: مفرّج.
      ابن الأَعرابي: الفائِقُ هو الدُّرْدَاقِسُ.
      التهذيب: الفُؤَاقُ الوجع، مضموم مهموز لا غير، والفُوَاق بين الحلبتين،وهو السكون، غير مهموز.
      "
  25. نفق (المعجم لسان العرب)
    • "نَفَقَ الفرسُ والدابةُ وسائر البهائم يَنْفُقُ نُفُوقاً: مات؛ قال ابن بري أَنشد ثعلب: فما أَشْياءُ نَشْرِيها بمالٍ،فإن نَفَقَتْ فأَكْسَد ما تكونُ وفي حديث ابن عباس: والجَزور نافقة أَي ميتة من نَفَقت الدابة إذا ماتت؛ وقال الشاعر: نَفَقَ البغلُ وأَوْدَى سَرْجه،في سبيل الله سَرْجي وبَغَلْ وأورده ابن بري: سرجي والبَغَلْ.
      ونَفَقَ البيع نَفَاقاً: راج.
      ونَفَقت السِّلْعة تَنْفُق نَفاقاً،بالفتح: غَلَتْ ورغب فيها، وأَنْفَقَها هو ونَفَّقها.
      وفي الحديث: المُنَفِّق سلْعته بالحلف الكاذب؛ المُنَفِّقُ، بالتشديد: من النَّفَاق وهو ضد الكَسَاد؛ ومنه الحديث: اليمين الكاذبة مَنْفَقَة للسِّلْعة مَمْحَقة للبركة أي هي مَظِنة لنفَاقها وموضع له.
      وفي الحديث عن ابن عباس: لا يُنَفِّقْ بعضُكم بعضاً أَي لا يقصد أَن يُنَفِّقَ سِلْعته على جهة النَّجْش، فإنه بزيادته فيها يرغب السامع فيكون قوله سبباً لابتياعها ومُنفِّقاً لها.
      ونعفَقَ الدرهم يَنْفُق نَفَاقاً: كذلك؛ هذه عن اللحياني كأَن الدرهم قَلَّ فرغب فيه.
      وأَنْفَقَ القوم: نَفَقت سوقهم.
      ونَفَق مالُه ودرهمه وطعامه نَفْقاً ونَفاقاً، كلاهما: نقص وقلّ، وقيل فني وذهب.
      وأَنْفَقُوا: نَفَقت أَموالهم.
      وأَنفَقَ الرجل إذا افتقر؛ ومنه قوله تعالى: إذاً لأَمسكتم خشية الإنْفَاقِ؛ أَي خشية الفناء والنَّفَاد.
      وأَنْفَقَ المال: صرفه.
      وفي التنزيل: وإذا قيل لهم أَنْفِقُوا مما رزقكم الله؛ أَي أَنفقوا في سبيل الله وأَطعموا وتصدقوا.
      واسْتَنْفَقه: أَذهبه.
      والنَّفقة: ما أُنِفق، والجمع نِفاق.
      حكى اللحياني: نَفِدت نِفاقُ القوم ونفَقَاتهم، بالكسر، إذا نفدت وفنيت.
      والنِّفاقُ، بالكسر: جمع النَّفَقة من الدراهم، ونَفِقَ الزاد يَنْفَقُ نَفَقاً أي نفد، وقد أَنفَقت الدراهم من النَّفقة.
      ورجل مِنْفاقٌ أي كثير النَّفَقة.
      والنَّفَقة: ما أَنفَقْت، واستنفقت على العيال وعلى نفسك.
      التهذيب: الليث نَفَقَ السعر (* قوله «السعر» كذا هو في الأصل ولعله الشيء).
      يَنْفُق نُفُوقاً إذا كثر مشتروه، وأَنْفَقَ الرجل إنْفاقاً إذا وجد نَفاقاً لمتاعه.
      وفي مثل من أَمثالهم: من باع عِرْضه أَنْفَقَ أَي من شاتم الناس شُتِمَ، ومعناه أَنه يجد نَفاقاً بعِرْضه ينال منه؛ ومنه قول كعب بن زهير: أبِيتُ ولا أَهجُو الصديقَ، ومن يَبِعْ بعِرْض أَبيه في المَعاشِرِ يُنْفِقِ أَي يجد نَفاقاً، والباء مقحمة في قوله بعِرض أَبيه.
      ونَفَقَت الأَيّم تَنْفُق نَفاقاً إذا كثر خُطّابها.
      وفي حديث عمر: من حَظّ المَرْء نَفاق أَيّمه أَي من سعادته أن تخطب نساؤه من بناته وأَخواته ولا يَكْسَدْنَ كَساد السِّلَع التي لا تَنْفُق.
      والنَّفِقُ: السريع الانقطاعِ من كل شيء،‏

      يقال: ‏سير نَفِقٌ أي منقطع؛ قال لبيد: شَدّاً ومَرْفوعاً بقُرْبِ مثله للوِرْدِ، لا نَفِق ولا مَسْؤُوم أَي عَدْو غير منقطع.
      وفرس نَفِقُ الجَرْي إذا كان سريع انقطاع الجري:، قال علقمة بن عبدة يصف ظليماً: فلا تَزَيُّده في مشيه نَفِقٌ،ولا الزَّفيف دُوَيْن الشّدِّ مَسْؤُوم والنَّفَقُ: سَرَبٌ في الأَرض مشتق إلى موضع آخر، وفي التهذيب: له مَخْلَصٌ إلى مكان اخر.
      وفي المثل: ضَلَّ دُرَيْصٌ نَفَقه أي جُحْره.
      وفي التنزيل: فإن استطعت أَن تبتغي نَفَقاً في الأرض، والجمع أَنْفَاق؛ واستعاره امرؤ القيس لجِحَرة الفِئَرة فقال يصف فرساً: خَفَاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ، كأَنما خَفاهنَّ ودْقٌ من عَشِيّ مُجَلِّبِ والنُّفَقةُ والنَّافِقاء: جُحْر الضَّبّ واليَرْبوع، وقيل: النُّفقةُ والنافِقاء موضع يرققه اليربوع من جُحره، فإذا أُتِيَ من قبل القاصِعاء ضرب النافِقاء برأْسه فخرج.
      ونَفِقَ اليربوع ونَفَق وانْتَفَقَ ونَفَّق: خرج منه.
      وتَنَفَّقَه الحارِشُ وانْتَفقه: استخرجه من نافِقائه؛ واستعاره بعضهم للشيطان فقال: إذا الشيطانُ قَصَّعَ في قَفاها،تَنَفَّقْناهُ بالحَبْل التُّؤام أَي استخرجناه استخراج الضَّبّ من نافِقائه.
      وأَنْفَقَ الضَّبّ واليربوع إذا لم يَرْفُق به حتى ينْتَفِقَ ويذهب.
      ابن الأَعرابي: قُصَعَةُ اليربوع أَن يحفر حفيرة ثم يسد بابها بترابها، ويسمى ذلك التراب الدَّامّاء، ثم يحفر حفراً آخر يقال له النافِقاء والنُّفَقَة والنَّفَق فلا ينفذها،ولكنه يحفرها حتى ترقّ، فإذا أُخِذَ عليه بقاصِعائه عدا إلى النافِقاء فضربها برأْسه ومَرَق منها، وتراب النُّفَقَةِ يقال له الراهِطَاء؛ وأَنشد:وما أُمُّ الرُّدَيْنِ، وإن أَدلَّتْ،بعالِمةٍ بأَخلاق الكِرام إذا الشيطانُ قَصَّع في قفاها تَنَفّقْناه بالحبْل التُّؤام أَي إذا سكن في قاصعاء قفاها تنفَّقناه أَي استخرجناه كما يُستخرج اليربوع من نافقائه.
      قال الأَصمعي في القاصعاء.
      إنما قيل له ذلك‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎يَرْبوع يخرج تراب الجحر ثم يسدّ به فم الآخر من قولهم قَصَع الكَلْمُ بالدم إذا امتلأَ به، وقيل له الدامَّاء لأنه يخرج تراب الجحر ويطلي به فم الآخر من قولك ادْمُمْ قِدْرك أَي اطْلِها بالطِّحال والرَّماد.
      ويقال: نافَقَ اليربوعُ إذا دخل في نافِقائه، وقَصَّع إذا خرج من القاصِعاء.
      وتَنَفَّق: خرج؛ قال ذو الرمة: إذا أَرادوا دَسْمَهُ تَنَفَّقا أَبو عبيد: سمي المنافقُ مُنافقاً للنَّفَق وهو السَّرَب في الأَرض،وقيل: إنما سمي مُنافقاً لأنه نافَقَ كاليربوع وهو دخوله نافقاءه.
      يقال: قد نفق به ونافَقَ، وله جحر آخر يقال له القاصِعاء، فإذا طلِبَ قَصَّع فخرج من القاصِعاء، فهو يدخل في النافِقاء ويخرج من القاصِعاء، أو يدخل في القاصِعاء ويخرج من النافِقاء، فيقال هكذا يفعل المُنافق، يدخل في الإسلام ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل فيه.
      الجوهري: والنافِقاء إحدى جِحَرةَ اليَرْبوع يكتمها ويُظْهر غيرها وهو موضع يرققه، فإذا أُتِيَ من قِبَلِ القاصِعاء ضرب النافِقاء برأْسه فانْتَفَق أَي خرج، والجمع النَّوَافِقُ.
      قال ابن بري: جِحَرة اليربوع سبعة: القاصِعاء والنافِقاء والدامَّاء والراهِطاءُ والعَانِقاء والحَاثياء واللُّغَزُ، وهي اللُّغَّيْزَى أَيضاً.
      قال أَبو زيد: هي النافِقاء والنُّفَقاء والنُّفَقة والرُّهطاء والرُّهَطة والقُصَعاء والقُصَعة، وما جاء على فاعِلاء أَيضاً حاوياء وسافياءُ وسابياء والسموأَل ابن عادِياء، والخافِيَاء الجنّ، والكارِـاء (* قوله «الكارـاء» هكذا هو في الأصل بدون نقط.) واللأَّوِياء والجاسِياء للصَّلابة والبَالغاء للأَكارع، وبنُو قَابِعاء للسَّبّ.
      والنُّفَقة مثال الهُمَزة: النَّافِقاء، تقول منه: نَفَّق اليَرْبوع تَنْفيقاً ونافَقَ أَي دخل في نافِقائه، ومنه اشتقاق المُنافق في الدين.
      والنِّفاق، بالكسر، فعل المنافِق.
      والنِّفاقُ: الدخول في الإسلام من وَجْه والخروُج عنه من آخر، مشتقّ من نَافِقَاء اليربوع إسلامية، وقد نافَقَ مُنافَقَةً ونِفاقاً، وقد تكرر في الحديث ذكر النِّفاق وما تصرّف منه اسماً وفعلاً، وهو اسم إسلاميّ لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به، وهو الذي يَسْترُ كُفْره ويظهر إيمانَه وإن كان أَصله في اللغة معروفاً.
      يقال: نافَقَ يُنافِق مُنافقة ونِفاقاً،وهو مأْخوذ من النافقاء لا من النَّفَق وهو السَّرَب الذي يستتر فيه لستره كُفْره.
      وفي حديث حنظلة: نافَقَ حَنْظَلة أَراد أَنه إذا كان عند النبي، صلى الله عليه وسلم، أخلص وزهد في الدنيا، وإذا خرج عنه ترك ما كان عليه ورغب فيها، فكأَنه نوع من الظاهر والباطن ما كان يرضى أَن يسامح به نفسه.
      وفي الحديث: أَكثر مُنافِقِي هذه الأُمَّة قُرَّاؤها؛ أَراد بالنِّفاق ههنا الرياء لأَن كليهما إظْهار غير ما في الباطن؛ وقول أبي وجزة:يَهْدِي قلائِص خُضَّعاً يَكنفْنَهُ،صُعْرَ الخدُودِ نوَافِقَ الأَوْبَارِ أَي نُسِلَتْ أَوبارُها من السِّمَن، وفي نوادر الأَعراب: أَنْفَقَت الإبُل إذا انْتَثَرَتْ أَوبارُها عن سِمَن.
      قالوا: ونَفَق الجُرْح إذا تقشَّر، ويقال زيْت انفاق؛ قال الراجز: إذا سَمِعْنَ صَوْتَ فَحْلٍ شَقْشاق،قَطَعْنَ مُصْفَرّاً كزيت الانْفاق والنَّافِقة: نافِقة المِسْك، دخيل، وهي فأْرة المسك وهي وعاؤه.
      ومالك بن المُنْتَفِقِ الضَّبيّ أَحد بني صُبَاح بن طريف قاتل بِسْطَامِ بن قَيْس.
      والنُّفَيْقُ: موضع.
      ونَيْقَقُ القميص والسراويل: معروف، وهو قارسي معرب، وهو المُنَفَّقُ، وقيل النَّيْقَقُ دخيل، نَيْفق السراويل.
      الجوهري: ونيفق السروايل الموضع المتسع منها، والعامة تقول نِيفَق، بكسر النون، والمُنْتَفِقُ: اسم رجل.
      "


معنى فيقات في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الفَيْقُ أهملَه الجوهريّ وهو صوْتُ الدّجاج وهو تصْحيف وصوابُه القَيْق بقافَين عن ابنِ الأعرابيّ كما في العُباب وسيأتي . والفِيقُ بالكَسْر : الجبَلُ المُحيطُ بالدُنْيا وهذا أيضاً تصْحيف والمنْقول عن ابن الأعرابيّ بقافَيْن كما سيأتي أيضاً . والفِيقُ : الرّجُلُ الطّويل وهذا أيضاً تصحيفٌ والصّواب بقافَيْن مع أنّه تقدّم له أيضاً في ف و ق مثلُ ذلك بعَيْنه وهو غلَطٌ كما سيأتي أيضاً . وفِيق بِلا لام : ع وهو البَلَدُ الذي بينَ دمَشقَ وطبَريّة الذي نُسِبَ إليه العَقَبة وقد سبقَ له في ف و ق أنّه من كَلام العامّة فإن كان هو هو فكيفَ يقولُ للبَلَدِ إنّهُ موضِع ؟ أو كيفَ ينكرُه أوّلاً ثم يُثبِتُه ثانياً فتأمّل فإنّه عجَبٌ . وإن أرادَ به موْضِعاً آخرَ فهو تصحيفٌ والصوابُ بقافَيْن كما سيأتي . وقال ابنُ الأعرابيّ : فاقَ الرّجُل يَفيقُ : جادَ بنَفسِه لُغةٌ في يَفوقُ . وأفْيَقَ الشاعِر : أفْلَق عن أبي تُرابٍ السُّلَميِّ وقد مرّ ذكرُه في ف و ق أيضاً وقيل : هو إتْباعٌ له كما صرّح به الصاغاني . وعَقَبةُ أفِيق كأمير يائيٌّ واوِيٌّ أي : له مدْخَلٌ في التّركيبَيْن وكذلك الفِيقَةُ للّذي يجتَمِعُ في الضّرْعِ بينَ الحَلْبَتَيْن يائيّ واوِيّ

فصل القاف مع نفسها

لسان العرب
: فاقَ يَفِيقُ : جاد بنفسه عند الموت لغة في يَفُوق وروى ابن الأَثير في هذا المكان في حديث أُم زرع : وتُرْويه فِيقةُ البقرةِ الفِيقةُ بالكسر : اسم اللبن الذي يجتمع في الضَّرْع بين الحلبتين وأَصل الياء واو انقلبت لكسرة ما قبلها ويجمع على فِيق ثم أَفْواق
الرائد
* فيق. 1-مص. فاق يفيق. 2-صوت الدجاج.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: