وصف و معنى و تعريف كلمة فيقوسك:


فيقوسك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و ياء (ي) و قاف (ق) و واو (و) و سين (س) و كاف (ك) .




معنى و شرح فيقوسك في معاجم اللغة العربية:



فيقوسك

جذر [قوس]

  1. وَقِسَ : (فعل)
    • وَقِسَ (يَقِسُه) وَقْسًا
    • وَقِسَ فلانًا بالمكروه: قذفه به
    • وَقِّسَ الفاحشةَ: ذَكَرَها
  2. قاسَ : (فعل)
    • قاسَ يَقُوس، يَقِيس ، قُسْ ، قياسًا وقَوْسًا ، فهو قائِس ، والمفعول مَقوس
    • قَاسَ الطَّبِيبُ غَوْرَ الْجُرْحِ : قَدَّرَ غَوْرَهُ
    • قَاسَ الثَّوْبَ بِالْمِتْرِ : قَدَّرَ طُولَهُ
    • قاسَ الشيءَ بغيره، وعلى غيره، وإليه : قَدّره على مثاله
    • قَاسَ الثَّوْبَ عَلَيْهِ : قَدَّرَهُ عَلَى مَقَاسِه
    • قَاسَ النَّاسَ : سَبَقَهُمْ
    • قاسَ الفَقِيرُ : جاعَ
  3. أَقواس : (اسم)
    • أَقواس : جمع قَوس
  4. قَسَّ : (فعل)
    • قَسَّ، يَقُسُّ، مصدر قَسٌّ
    • قَسَّ الوَلَدُ : نَمَّ، وَشَى
    • قَسَّ الْحَدِيثَ : نَمَّهُ، نَشَرَهُ
    • قَسَّ النَّاسَ : آذَاهُمْ بِالْحَدِيثِ
    • قَسَّ مَا عَلَى العَظْمِ : أَكَلَ لَحْمَهُ وَ أَخْرَجَ مُخَّهُ
    • قَسَّ الإِبِلَ : أَحْسَنَ رَعْيَهَا
    • قَسَّ السَّيْرَ : غَذَّ السَّيْرَ أَوْ فيهِ، أَسْرَعَ فِيهِ
    • قَسَّ الشيءَ: طَلَبَهُ وتتبَّعه


  5. قَوِسَ : (فعل)
    • قوِسَ يَقْوَس ، قَوَسًا ، فهو أَقوسُ، وهي قوساءُ
    • قَوِسَ ظَهْرُ الرَّجُلِ : اِنْحَنَى ظَهْرُهُ
    • قَوِسَ قَوِسَ قَوَسًا: انحنى ظهره،
  6. قَوزَعَ : (فعل)
    • قَوْزَعَ الدِّيكُ: نَفَشَ ما استدار من الرِّيش حول عنقه
,
  1. قول (المعجم لسان العرب)
    • "القَوْل: الكلام على الترتيب، وهو عند المحقِّق كل لفظ، قال به اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول:، قال يقول قولاً، والفاعل قائل، والمفعول مَقُول؛ قال سيبويه: واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق، وعمرو من قولك قام عمرو، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له، وكان القَوْل دليلاً عليها، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه، فإِن قيل: فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟ فالجواب: أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل، وقام هذه نفسها قَوْل، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه،فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق، فاعلمه.
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان؛ قال أَبو النجم:، قالت له الطيرُ: تقدَّم راشدا،إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر:، قالت له العينانِ: سمعاً وطاعةً،وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر: امتلأَ الحوض وقال: قَطْني وقال الآخر: بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ: إِنِيهِ إِنِيهِ: صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد؛ ومثله أَيضاً: قد، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً، وإِن لم يكن صوتاً، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير، والحوض له غَطِيط، والأَنْساع لها أَطِيط، والسحاب له دَوِيّ؟ فأَما قوله:، قالت له العَيْنان: سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة؛ قال ابن جني: وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله: لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى،أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله «تمنحه إلخ» صدره كما في مادة سوك: أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل).
      قال: وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي: وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها،وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي، لو شئت سَبَّني،وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة: كثيرة القَوْل، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل.
      ابن شميل: يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان.
      والتِّقْولةُ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته.
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ: مِنْطِيقٌ.
      ويقال: كثُر القالُ والقِيلُ.
      الجوهري: القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع؛ قال رؤبة: فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي،أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ،وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح.
      التهذيب: العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة، وذلك أَنه جعل القال مصدراً، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ؟ يقال على هذا: قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً، قال: وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله: ذلك عيسى بنُ مريم، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ؛ فهذ من هذا كأَنه، قال:، قالَ قَوْلَ الحق؛ وقال الفراء: القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ، قال: والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه، قال قَوْلَ اللهِ.
      الجوهري: وكذلك القالةُ.
      يقال: كثرتْ، قالةُ الناس، قال: وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ، بالفتح، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى.
      الفراء في قوله، صلى الله عليه وسلم: ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال، قال: فكانتا كالاسمين، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم: أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ قال ابن الأَثير: معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا، قال: وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال، وقيل: القالُ الابتداء، والقِيلُ الجواب، قال: وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه، وهو كحديثه الآخر: بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ، وقال أَبو عبيد: إِنه جعل القال مصدراً كأَنه، قال: نهى عن قيلٍ وقوْلٍ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان، وقيل: أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً، وقيل: أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه؛ ومنه الحديث: أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض؛ ومنه الحديث: فَفَشَتِ القالةُ بين الناس، قال: ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ.
      الليث: تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون، قال وقيل له، ويقال: بل هما اسمان مشتقان من القَوْل، ويقال: قِيلَ على بناء فِعْل، وقُيِل على بناء فُعِل، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء، وكذلك قوله تعالى: وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم.
      الفراء: بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد؛

      وأَنشد: ‏وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ،وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ: وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل، كِلاهما: ادّعى عليه،وكذلك أَقاله ما لم يقُل؛ عن اللحياني.
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول؛ عن اللحياني أَيضاً، قال: والإتمام لغة أَبي الجراح.
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ.
      قال شمر: تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول، قال: قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل.
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له: ما تقول في عثمان وعلي، رضي الله عنهما؟ فقال: أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى؛ ثم قرأَ: والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان (الآية).
      وفي حديث علي، عليه السلام: سمع امرأَة تندُب عمَر فقال: أَما والله ما، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما، قالت فيه.
      وتَقَوَّل قَوْلاً: ابتدَعه كذِباً.
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ؛ ومنه قوله تعالى: ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل.
      وكلمة مُقَوَّلة: قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة.
      والمِقْوَل: اللسان، ويقال: إِنَّ لي مِقْوَلاً، وما يسُرُّني به مِقْوَل، وهو لسانه.
      التهذيب: أَبو الهيثم في قوله تعالى: زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا، قال: اعلم أَنُ العرب تقول:، قال إِنه وزعم أَنه، فكسروا الأَلف في، قال على الابتداء وفتحوها في زعم، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها، تقول زعمت عبدَ الله قائماً، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول: هل تَقُوله خارجاً،ومتى تَقُوله فعَل كذا، وكيف تقوله صنع، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن، وكذلك تقول: متى تَقُولني خارجاً، وكيف تَقُولك صانعاً؟ وأَنشد: فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت: عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة، بالقوارِصِ، مُجْلِبينا؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل؛ قال هدبة بن خَشْرم: متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ؛ وقال عمرو بن معديكرب: عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي،إِذا أَنا لم أَطْعُنْ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة: أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ،فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا؟
      ، قال: وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول.
      وفي الحديث: أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام؛ ومنه الحديث: لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال: البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ، قال: وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده، تقول: قلْت زيد قائم، وأَقول عمرو منطلق، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك: متى تَقُول عمراً ذاهباً، وأَتَقُول زيداً منطلقاً؟ أَبو زيد: يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك،خمسة أَوجُه.
      الليث: يقال انتشَرَت لفلان في الناس، قالةٌ حسنة أَو، قالةٌ سيئة، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ، والقالُ في موضع قائل؛ قال بعضهم لقصيدة: أَنا، قالُها أَي قائلُها.
      قال: والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس.
      والمِقْوَل: القَيْل بلغة أَهل اليمن؛ قال ابن سيده: المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء، وأَصله قَيِّل؛ وقِيلَ: هو دون الملك الأَعلى، والجمع أَقْوال.
      قال سيبويه: كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة؛ قال لبيد: لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ.
      قال الجوهري: أَصل قَيْل قَيِّل، بالتشديد، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً؛ التهذيب: وهم الأَقْوال والأَقْيال، الواحد قَيْل، فمن، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل، ومن، قال أَقْوال بناه على الأَصل، وأَصله من ذوات الواو؛ وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه: من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة، وفي رواية: إِلى الأَقْيال العَباهِلة؛ قال أَبو عبيدة: الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم،واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره، وقال غيره: سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا، قال قولاً نفَذ قولُه؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً: ثم دانَتْ، بَعْدُ، الرِّبابُ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث، قال: الأَقْوال جمع قَيْل، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل، حذفت عينه، قال: ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت، قال: وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح، والشائع المَقِيس أَرْواح.
      وفي الحديث: سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه: تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد؛ قال ابن الأَثير: معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه، كما يُقال: فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه، وقيل: معناه حَكَم به، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم.
      وفي الحديث: قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه، قال: وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه.
      واقْتال قَوْلاً: اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر.
      واقْتالَ عليهم: احْتَكَم؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة: فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي،وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد: سمعت الهيثم بن عدي يقول: سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة: العَرُوس تَحْتَفِل، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل؛ قال: تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها.
      الجوهري: اقْتال عليه أَي تحكَّم؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ: ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ،وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري: صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله: وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى،فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى: ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا؛ وقول لبيد: وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه،ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها؛ قال ابن بري: صوابه فإِنَّ الله، بالفاء؛ وقبله: حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ: القُلَةُ، مقلوب مغيَّر، وهو العُود الصغير، وجمعه قِيلان؛ قال:وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري: القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة؛

      وأَنشد: كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ، بينَهُم،نَزْوُ القُلاة، قلاها، قالُ، قالِينا
      ، قال ابن بري: هذا البيت يروى لابن مقبل، قال: ولم أَجده في شعره.
      ابن بري: يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به،ويقال: اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر؛ قال الراجز: فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا،وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي: العرب تقول، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه؛

      وأَنشد: نحن ضربناه على نِطَابه،قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه، والنَّطابُ: حَبْل العاتِقِ.
      وقوله في الحديث: فقال بالماء على يَده؛ وفي الحديث الآخر: فقال بِثَوبه هكذا، قال ابن الأَثير: العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول، قال بِيَده أَي أَخذ، وقال برِجْله أَي مشى؛ وقد تقدَّم قول الشاعر:وقالت له العَيْنانِ: سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب، وقال بثوب أَي رفَعَه،وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ، قال: ما يَقُولُ ذو اليدين؟، قالوا: صدَق، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا؛ قال: ويقال، قال بمعنى أَقْبَلَ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك.
      وفي حديث جريج: فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً.
      "
  2. قلل (المعجم لسان العرب)
    • "القِلَّةُ: خِلاف الكثرة.
      والقُلُّ: خلاف الكُثْر، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ، فهو قَليل وقُلال وقَلال، بالفتح؛ عن ابن جني.
      وقَلَّله وأقَلَّه: جعله قليلاً، وقيل: قَلَّله جعله قَليلاً.
      وأَقَلَّ: أَتى بقَلِيل.
      وأَقَلَّ منه: كقَلَّله؛ عن ابن جني.
      وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً.
      وأَقَلَّ الشيء: صادَفه قَليلاً.
      واستقلَّه: رآه قَليلاً.
      يقال: تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً.
      وفي حديث أَنس: أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها، وهو تَفاعُل من القِلَّة.
      وفي الحديث: أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً؛ قال ابن الأَثير: وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً ما يؤمنون، قال: ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية، وأَن ذلك كان منه قَليلاً.
      والقُلُّ: القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة.
      يقال: الحمدلله على القُلّ والكُثْر، والقِلِّ والكِثْرِ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ.
      وفي حديث ابن مسعود: الرِّبا، وإِن كَثُر، فهو إِلى قُلٍّ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص، كقوله: يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد: كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ، وإِن أَكثرتْ من العَدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي: ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيشه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه،وقد كان، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر: فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً،وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَبا وقولهم: لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً؛ قال أَبو عبيد: فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران، ورَبِيعة ومُضَر، وسُلَيم وعامر.
      والقُلال، بالضم: القَلِيل.
      وشيء قليل، وجمعه قُلُل: مثل سَرِير وسُرُر.
      وشيء قُلٌّ: قَليل.
      وقُلُّ الشيء: أَقَلُّه.
      والقَلِيل من الرجال: القصير الدَّقِيق الجُثَّة، وامرأَة قَلِيلة كذلك.
      ورجل قُلٌّ: قصير الجُثَّة.
      والقُلُّ من الرجال: الخسيس الدِّين؛ ومنه قول الأَعشى: وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَبا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال: المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون: يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة، وقومٌ قَلِيل أَيضاً.
      قال الله تعالى: واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم.
      وقالوا: قَلَّما يقوم زيد؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ؛ قال بعض النحويين: قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له، لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً، وذلك في التَّحْضيض، وإِن في الشرط وحرف الاستفهام؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر: صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ، وقَلَّما وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم، حتى كأَنه، قال: وقَلَّما يدوم وِصالٌ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ،فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك: أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل: رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها، فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء، أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما، وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك: إِنَّما أَنا عبدُك، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك، وقالوا: أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك؛ قال ابن جني: لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر.
      وأَقَلَّ: افتقَرَ.
      والإِقْلالُ: قِلَّة الجِدَةِ، وقَلَّ مالُه.
      ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ: فقير.
      يقال: فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم.
      وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك.
      أَبو زيد:، قالَلْت لفلان، وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه.
      وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته، وتكاثَرْته أَي استكثرته.
      وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ: لا يُعرف هو ولا أَبوه، قال سيبويه: وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد.
      وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ.
      والقُلَّة: الحُبُّ العظيم، وقيل: الجَرَّة العظيمة، وقيل: الجَرَّة عامة، وقيل: الكُوز الصغير، والجمع قُلَل وقِلال، وقيل: هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة؛ وقال جميل بن معمر: فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا،وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ وقِلال هَجَر: شبيهة بالحِبَاب؛ قالَ حسان: وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ،وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَم وقال الأَخطل: يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ، قد كَدَّحَتْ مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلال وفي الحديث: إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً، وفي رواية: لم يحمِل خَبَثاً؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين: يعني هذه الحِبَاب العِظام، واحدتها قُلَّة، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام.
      وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى: ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر، وهَجَر: قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين، وكانت تعمل بها القِلال.
      وروى شمر عن ابن جريج، قال: أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق؛ قال عبد الرزاق: الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، وروي عن عيسى بن يونس، قال: القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً؛ قال أَحمد بن حنبل: قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان، قال: وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل، فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء، وقال إِسحق: البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين، قال الأَزهري.
      وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء، وتملأُ الرواية قُلَّتين، وكانوا يسمونها الخُرُوس،واحدها خَرْس، ويسمونها القلال، واحدتها قُلَّة، قال: وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل.
      وفي حديث العباس: فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع؛ يقال: أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله.
      وأَقَلَّ الجَرَّة: أَطاق حملها.
      وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه: حمله ورفعه.
      وقُلَّة كل شيء: رأْسه.
      والقُلَّة: أَعلى الجبل.
      وقُلَّة كل شيء: أَعلاه، والجمع كالجمع، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل.
      وقِلالة الجبل: كقُلَّته؛ قال ابن أَحمر: ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة، لم يَمْسَسْ حَشاها، قبله، غَفْر ورأْس الإِنسان قُلَّة؛

      وأَنشد سيبويه: عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق: أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ،مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَبُ وقُلَّة السيف: قَبِيعَتُه.
      وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة؛ قال بعض الهذليين: وكُنَّا، إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها،نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّل واستقلَّ الطائر في طيرانه: نَهض للطيران وارتفع في الهواء.
      واستقلَّ النبات: أَنافَ.
      واستقلَّ القوم: ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا؛ قال الله عز وجل: حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً؛ أَي حَمَلت.
      واستقلَّت السماء: ارتفعت.
      وفي الحديث: حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ.
      وفي حديث عمرو بن عَنْبسة:، قال له إِذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص، لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره، وذلك عند انتِصاف النهار، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة،فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد.
      والقِلَّة والقِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة، وقيل: هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته؛ قال الشاعر: وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِني على الخَصْرِ أَو أَدْنَى، اسْتَقَلَّك راجِفُ ‏

      يقال: ‏أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب: قد استقلَّ.
      الفراء: القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر، بفتح القاف.
      وفي حديث عمر:، قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة: ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك؟ القِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة.
      والقِلالُ: الخُشُب المنصوبة للتَّعريش؛ حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد: من خَمر عانَةَ، ساقِطاً أَفنانُها،رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض، ويروى بظلال.
      وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً.
      وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده.
      أَبو زيد: يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً،وإِنما تدخل الهاء في النفي.
      ابن الأَعرابي: قَلَّ إِذا رفَع، وقَلَّ إِذا علا.
      وبنو قُلٍّ: بطن.
      وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب، فإِذا كسرته فهو مصدر،وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال، والاسم القُلْقال؛ وقال اللحياني: قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها، والاسم القَلْقالُ.
      وتَقَلْقل: كقَلْقَل.
      والقُلْقُل والقُلاقِلُ: الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل.
      ورجل قَلْقال: صاحبُ أَسفار.
      وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها.
      وفرس قُلْقُل وقُلاقِل: جواد سريع.
      وقَلْقَل أَي صوَّت،.
      وهو حكاية.
      قال أَبو الهيثم: رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذا كان خفيفاً ظريفاً، والجمع قَلاقِل وبَلابِل.
      وفي حديث عليّ:، قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل؛ التَّقَلْقُل: الخفَّة والإِسراع، من الفَرَسِ القُلْقُلِ، بالضم، ويروى بالفاء، وقد تقدم.
      وفي الحديث: ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب.
      والقَلْقَلة: شدّة الصياح.
      وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل.
      الليث: القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان.
      والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق.
      والقَلْقَلة: شدّة اضطراب الشيء وتحركه، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق.
      أَبو عبيد: قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد.
      والقِلْقِل: شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود؛ قال أَبو النجم: وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ،وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِل وفي المثل: دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِل والعامة تقول حب الفُلْفُل؛ قال الأَصمعي: وهو تصحيف، إِنما هو بالقاف،وهو أَصلب ما يكون من الحبوب، حكاه أَبو عبيد.
      قال ابن بري: الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل، بالفاء، قال: وكذا رواه عليّ بن حمزة؛ وأَنشد:وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ،دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُلِ وقيل: القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس، فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس، وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب.
      والقُلاقِل والقُلْقُلان: نَبْتان.
      وقال أَبو حنيفة: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت، قال: وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ، ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه؛ وأَنشد:كأَنّ صوتَ حَلْيِها، إِذا انْجَفَلْ،هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَلْ والقُلاقِلُ: بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها.
      الليث: القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل؛

      وأَنشد: أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك؛ قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى: أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ، فَهُنَّهْ لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّهْ وقال الدينَوَري: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف:وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان، كأَنما هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ: طائر كالفاخِتة.
      وحُروف القَلْقلة: الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء؛ حكاها سيبويه،
      ، قال: وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف.
      "
  3. بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.} (البقرة/ 246 (المعجم الغني)
    • 249)


  4. قسم (المعجم لسان العرب)
    • "القَسْمُ: مصدر قَسَمَ الشيءَ يَقْسِمُه قَسْماً فانْقَسَم، والموضع مَقْسِم مثال مجلس.
      وقَسَّمَه: جزَّأَه، وهي القِسمةُ.
      والقِسْم،بالكسر: النصيب والحَظُّ، والجمع أَقْسام، وهو القَسِيم، والجمع أَقْسِماء وأَقاسِيمُ، الأَخيرة جمع الجمع.
      يقال: هذا قِسْمُك وهذا قِسْمِي.
      والأَقاسِيمُ: الحُظُوظ المقسومة بين العباد، والواحدة أُقْسُومة مثل أُظفُور (* قوله «مقل أظفور» في التكملة: مثل أُظفورة، بزيادة هاء التأنيث).
      وأَظافِير، وقيل: الأَقاسِيمُ جمع الأَقسام، والأَقسام جمع القِسْم.
      الجوهري: القِسم، بالكسر، الحظ والنصيب من الخير مثل طَحَنْت طِحْناً، والطِّحْنُ الدَّقيق.
      وقوله عز وجل: فالمُقَسِّماتِ أَمراً؛ هي الملائكة تُقَسِّم ما وُكِّلت به.
      والمِقْسَمُ والمَقْسَم: كالقِسْم؛ التهذيب: كتب عن أَبي الهيثم أَنه أَنشد: فَما لكَ إِلاَّ مِقْسَمٌ ليس فائِتاً به أَحدٌ، فاسْتَأْخِرَنْ أَو تقَدَّما (* قوله «فاستأخرن أو تقدما» في الاساس بدله: فاعجل به أو تأخرا؟

      ‏قال: القِسْم والمِقْسَم والقَسِيم نصيب الإِنسان من الشيء.
      يقال: قَسَمْت الشيء بين الشركاء وأَعطيت كل شريك مِقْسَمه وقِسْمه وقَسِيمه، وسمي مِقْسم بهذا وهو اسم رجل.
      وحصاة القَسْم: حصاة تلقى في إِناء ثم يصب فيها من الماء قدر ما يَغمر الحصاة ثم يتعاطونها، وذلك إِذا كانوا في سفَر ولا ماء معهم إِلا شيء يسير فيقسمونه هكذا.
      الليث: كانوا إِذا قَلَّ عليهم الماء في الفلَوات عَمدوا إِلى قَعْب فأَلقوا حصاة في أَسفله، ثم صَبُّوا عليه من الماء قدر ما يغمرها وقُسِمَ الماء بينهم على ذلك، وتسمى تلك الحصاةُ المَقْلَةَ.
      وتَقَسَّموا الشيء واقْتَسَموه وتَقاسَموه: قَسَمُوه بينهم.
      واسْتَقسَمُوا بالقِداح: قَسَمُوا الجَزُور على مِقدار حُظوظهم منها.
      الزجاج في قوله تعالى: وأَن تَسْتَقْسِمُوا بالأَزلام، قال: موضع أَن رفع، المعنى: وحُرّم عليكم الاسْتِقْسام بالأَزلام؛ والأَزْلام: سِهام كانت لأَهل الجاهلية مكتوب على بعضها: أَمَرَني ربِّي، وعلى بعضها: نَهاني ربي، فإِذا أَراد الرجل سفَراً أَو أَمراً ضرب تلك القِداح، فإِن خَرج السهم الذي عليه أَمرني ربي مضى لحاجته، وإِن خرج الذي عليه نهاني ربي لم يمض في أَمره، فأَعلم الله عز وجل أَن ذلك حَرام؛ قال الأَزهري: ومعنى قوله عز وجل وأَن تستقسموا بالأَزلام أَي تطلبوا من جهة الأَزلام ما قُسِم لكم من أَحد الأَمرين، ومما يبين ذلك أَنَّ الأَزلام التي كانوا يستقسمون بها غير قداح الميسر، ما روي عن عبد الرحمن بن مالك المُدْلجِي، وهو ابن أَخي سُراقة بن جُعْشُم، أَن أَباه أَخبره أَنه سمع سراقة يقول: جاءتنا رُسُل كفار قريش يجعلون لنا في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأَبي بكرٍ دية كل واحد منهما لمن قتلهما أَو أَسَرَهما، قال: فبينا أَنا جالس في مجلس قومي بني مُدْلج أَقبل منهم رجل فقام على رؤوسنا فقال: يا سراقة، إِني رأَيت آنفاً أَسْوِدةً بالساحل لا أُراها إِلا محمداً وأَصحابه، قال: فعرفت أَنهم هم، فقلت: إِنهم ليسوا بهم ولكنك رأَيت فلاناً وفلاناً انطلقوا بُغاة، قال: ثم لَبِثْت في المجلس ساعة ثم قمتُ فدخلت بيتي وأَمرت جاريتي أَن تخرج لي فرسي وتحبِسها من وراء أَكَمَة، قال: ثم أَخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت، فخفَضْت عالِيةَ الرُّمح وخَطَطْت برمحي في الأَرض حتى أَتيت فرسي فركبتها ورفَعْتها تُقَرِّب بي حتى رأَيت أَسودتهما، فلما دنوت منهم حيث أُسْمِعُهم الصوت عَثَرَت بي فرسي فخَرَرت عنها، أَهويت بيدي إِلى كِنانتي فأَخرجت منها الأَزْلامَ فاستقسمت بها أَضِيرُهم أَم لا، فخرج الذي أَكره أَن لا أَضِيرَهم، فعَصَيْت الأَزلام وركبت فرسي فرَفَعتها تُقَرِّب بي، حتى إِذا دنوت منهم عَثَرت بي فرسي وخَرَرْت عنها، قال: ففعلت ذلك ثلاث مرات إِلى أَن ساخت يدا فرسي في الأَرض، فلما بلغتا الركبتين خَرَرت عنها ثم زجرتها، فنهضت فلم تَكد تَخْرج يداها، فلما استوت قائمة إِذا لأَثرِ يَدَيها عُثان ساطع في السماء مثل الدُّخان؛ قال معمر، أَحد رواة الحديث: قلت لأَبي عمرو بن العلاء ما العُثان؟ فسكت ساعة ث؟

      ‏قال لي: هو الدخان من غيرنا، وقال: ثم ركبت فرسي حتى أَتيتهم ووقع في نفسي حين لَقِيت ما لقيت من الحبس عنهم أَن سيظهر أَمرُ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، قال: فقلت له إِن قومك جعلوا لي الدية وأَخبرتهم بأَخبار سفرهم وما يريد الناس منهم، وعَرَضت عليهم الزاد والمتاع فلم يَرْزَؤُوني شيئاً ولم يسأَلوني إِلا، قالوا أَخْفِ عنا، قال: فسأَلت أَن يكتب كتاب مُوادَعة آمَنُ به، قال: فأَمرَ عامرَ بن فُهَيْرَةَ مولى أَبي بكر فكتبه لي في رُقعة من أَديم ثم مضى؛ قال الأَزهري: فهذا الحديث يبين لك أَن الأَزرم قِداحُ الأَمر والنهي لا قِداح المَيْسر، قال: وقد، قال المؤَرّج وجماعة من أَهل اللغة إِن الأَزلام قداح الميسر، قال: وهو وهَم.
      واسْتَقْسم أَي طلب القَسْم بالأَزلام.
      وفي حديث الفتح: دخل البيت فرأَى إِبراهيم وإِسمعيلَ بأَيديهما الأَزلام فقال: قاتَلَهم الله والله لقد علِموا أَنهما لم يَسْتَقْسما بها قطُّ؛ الاسْتِقْسام: طلب القِسم الذي قُسِم له وقُدِّر مما لم يُقَسم ولم يُقَدَّر، وهو استِفعال منه، وكانوا إِذا أَراد أَحدهم سفَراً أَو تزويجاً أَو نحو ذلك من المَهامِّ ضرب بالأَزلام، وهي القداح، وكان على بعضها مكتوب أَمَرَني ربِّي، وعلى الآخر نهاني ربي،وعلى الآخر غُفْل، فإِن خرج أَمرني مَضى لشأْنه، وإِن خرج نهاني أَمسك، وإِن خرج الغُفْل عادَ فأَجالَها وضرب بها أُخرى إِلى أَن يخرج الأَمر أَو النهي، وقد تكرّر في الحديث.
      وقاسَمْتُه المال: أَخذت منه قِسْمَك وأَخذ قِسْمه.
      وقَسِيمُك: الذي يُقاسِمك أَرضاً أَو داراً أَو مالاً بينك وبينه، والجمع أَقسِماء وقُسَماء.
      وهذا قَسِيم هذا أَي شَطْرُه.
      ويقال: هذه الأَرض قَسيمة هذه الأرض أَي عُزِلت عنها.
      وفي حديث علي، عليه السلام: أَنا قَسِيم النار؛ قال القتيبي: أَراد أَن الناس فريقان: فريق معي وهم على هُدى، وفريق عليّ وهم على ضَلال كالخوارج، فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي ونصف عليّ في النار.
      وقَسِيم: فعيل في معنى مُقاسِم مُفاعِل،كالسَّمير والجليس والزَّميل؛ قيل: أَراد بهم الخوارج، وقيل: كل من قاتله.
      وتَقاسَما المال واقتَسَماه، والاسم القِسْمة مؤَنثة.
      وإِنما، قال تعالى: فارزقوهم منه، بعد قوله تعالى: وإِذا حضَر القِسْمة، لأَنها في معنى الميراث والمال فذكَّر على ذلك.
      والقَسَّام: الذي يَقْسِم الدور والأَرض بين الشركاء فيها، وفي المحكم: الذي يَقسِم الأَشياء بين الناس؛ قال لبيد: فارْضَوْا بما قَسَمَ المَلِيكُ، فإِنما قَسَمَ المَعِيشةَ بيننا قَسَّامُها (* قوله «وانقلبت» كذا في الأصل، والذي في المحكم: وانفلتت).
      أَي مُقَسِّمة للشَّمْل مُفَرِّقة له.
      والتقْسِيم: التفريق؛ وقول الشاعر يذكر قِدْراً: تُقَسِّم ما فيها، فإِنْ هِي قَسَّمَتْ فَذاكَ، وإِن أَكْرَتْ فعن أَهلِها تُكْر؟

      ‏قال أَبو عمرو: قَسَّمت عَمَّت في القَسْم، وأَكْرَتْ نَقَصَتْ.
      ابن الأََعرابي: القَسامةُ الهُِدنة بين العدو والمسلِمين، وجمعها قَسامات، والقَسم الرَّأْي، وقيل: الشكُّ، وقيل: القَدَرُ؛

      وأَنشد ابن بري في القَسْم الشَّكِّ لعدي بن زيد: ظِنّة شُبِّهتْ فأَمْكَنَها القَسْمُ فأَعدَتْه، والخَبِيرُ خبِيرُ وقَسَم أَمرَه قَسْماً: قَدَّره ونَظَر فيه كيف يفعل، وقيل: قَسَمَ أَمرَه لم يدر كيف يَصنع فيه.
      يقال: هو يَقْسِم أَمره قَسْماً أَي يُقَدِّره ويُدَبِّره ينظر كيف يعمل فيه؛ قال لبيد: فَقُولا له إِن كان يَقْسِمُ أَمْرَه: أَلَمَّا يَعِظْكَ الدَّهْرُ؟ أُمُّكَ هابِلُ

      ويقال: قَسَمَ فلان أَمره إِذا مَيَّل فيه أَن يفعله أَو لا يفعله.
      أَبو سعيد: يقال تركت فلاناً يَقْتَسِم أَي يفكر ويُرَوِّي بين أَمرين، وفي موضع آخر: تركت فلاناً يَسْتَقْسِم بمعناه.
      ويقال: فلان جَيِّد القَسْمِ أَي جيِّد الرأْي.
      ورجل مُقَسَّمٌ: مُشتَرك الخواطِر بالهُموم.
      والقَسَمُ، بالتحريك: اليمين، وكذلك المُقْسَمُ، وهو المصدر مثل المُخْرَج، والجمع أَقْسام.
      وقد أَقْسَم بالله واسْتَقْسَمه به وقاسَمَه: حلَف له.
      وتَقاسمَ القومُ: تحالفوا.
      وفي التنزيل:، قالوا تَقاسَمُوا بالله.
      وأَقْسَمْت: حلفت، وأَصله من القَسامة.
      ابن عرفة في قوله تعالى: كما أَنزلنا على المُقْتَسِمين؛ هم الذين تَقاسَمُوا وتَحالَفُوا على كَيْدِ الرسول،صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن عباس: هم اليهود والنصارى الذين جعلوا القرآن عِضِينَ آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه.
      وقاسَمَهما أَي حلَفَ لهما.
      والقَسامة: الذين يحلفون على حَقِّهم ويأْخذون.
      وفي الحديث: نحن نازِلُون بخَيْفِ بني كِنانة حيث تَقاسَمُوا على الكفر؛ تقاسموا: من القَسَم اليمين أَي تحالفوا، يريد لمَّا تعاهدت قريش على مُقاطعة بني هاشم وترك مُخالطتهم.
      ابن سيده: والقَسامة الجماعة يُقْسِمُون على الشيء أَو يُشهدون،ويَمِينُ القَسامةِ منسوبة إِليهم.
      وفي حديثٍ: الأَيْمانُ تُقْسَمُ على أَوْلياء الدمِ.
      أَبو زيد: جاءت قَسامةُ الرجلِ، سمي بالمصدر.
      وقَتل فلان فلاناً بالقَسامة أَي باليمين.
      وجاءت قَسامة من بني فلان، وأَصله اليمين ثم جُعِل قَوْماً.
      والمُقْسَمُ: القَسَمُ.
      والمُقْسَمُ: المَوْضِع الذي حلف فيه.
      والمُقْسِم: الرجل الحالف، أَقْسَم يُقْسِمُ إِقْساماً.
      قال الأَزهري: وتفسير القَسامة في الدم أَن يُقْتل رجل فلا تشهد على قتل القاتل إِياه بينة عادلة كاملة، فيجيء أَولياء المقتول فيدّعون قِبَل رجل أَنه قتله ويُدْلُون بِلَوْث من البينة غير كاملة، وذلك أَن يُوجد المُدَّعى عليه مُتلَطِّخاً بدم القتيل في الحال التي وُجد فيها ولم يشهد رجل عدل أَو امرأَة ثقة أَن فلاناً قتله، أَو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما عداوة ظاهرة قبل ذلك، فإِذا قامت دلالة من هذه الدلالات سَبَق إِلى قلب من سمعه أَن دعوى الأَولياء صحيحة فَيُستَحْلَفُ أَولياءُ القتيل خمسين يميناً أَن فلاناً الذي ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم ما شَرَكه في دمه أَحد، فإِذا حلفوا خمسين يميناً استحقوا دية قتيلهم، فإِن أَبَوْا أَن يحلفوا مع اللوث الذي أَدلوا به حلف المُدَّعى عليه وبَرِئ،وإِن نكل المدّعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أَو أَخذ الدية من مال المدّعى عليه، وهذا جميعه قول الشافعي.
      والقَسامةُ: اسم من الإِقْسام، وُضِع مَوْضِع المصدر، ثم يقال للذين يُقْسِمونَ قَسَامة، وإِن لم يكن لوث من بينة حلف المدَّعى عليه خمسين يميناً وبرئ، وقيل: يحلف يميناً واحدة.
      وفي الحديث: أَنه اسْتَحْلَف خمسةَ نفَر في قسامة معهم رجل من غيرهم فقال: رُدُّوا الأَيمان على أَجالدِهم؛ قال ابن الأَثير: القَسامة، بالفتح، اليمين كالقسَم، وحقيقتها أَن يُقْسِم من أَولياء الدم خمسون نفراً على استحقاقِهم دمَ صاحبِهم إِذا وجدوه قتيلاً بين قوم ولم يُعرف قاتله، فإِن لم يكونوا خمسين أَقسم الموجودون خمسين يميناً، ولا يكون فيهم صبي ولا امرأَة ولا مجنون ولا عبد، أَو يُقسم بها المتهمون على نفي القتل عنهم، فإِن حلف المدعون استحقوا الدية، وإِن حلف المتهَمون لم تلزمهم الدية، وقد أَقْسَم يُقْسِم قَسَماً وقَسامة، وقد جاءت على بِناء الغَرامة والحَمالة لأَنها تلزم أَهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: القَسامة توجب العَقْل أَي تُوجب الدّية لا القَوَد.
      وفي حديث الحسن: القَسامةُ جاهِلِيّة أَي كان أَهل الجاهلية يَديِنُون بها وقد قرّرها الإِسلام، وفي رواية: القَتْلُ بالقسامة جاهِليةٌ أَي أَن أَهل الجاهلية كانوا يقتُلُون بها أَو أَن القتل بها من أَعمال الجاهلية،كأَنه إِنكار لذلك واسْتِعْظام.
      والقَسامُ: الجَمال والحُسن؛ قال بشر بن أَبي خازم: يُسَنُّ على مَراغِمِها القَسامُ وفلان قَسِيمُ الوَجْهِ ومُقَسَّمُ الوجهِ؛ وقال باعث ابن صُرَيْم اليَشْكُري، ويقال هو كعب بن أَرْقَمَ اليشكري، قاله في امرأَته وهو الصحيح:ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْهً مُقسَّمٍ،كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق السَّلَمْ ويَوْماً تُرِيدُ مالَنا مع مالها،فإِنْ لم نُنِلْها لم تُنِمْنا ولم تَنَمْ نَظَلُّ كأَنَّا في خُصومِ غَرامةٍ،تُسَمِّعُ جِيراني التَّأَلِّيَ والقَسَمْ فَقُلْتُ لها: إِنْ لا تَناهَي، فإِنَّني أَخو النُّكْر حتى تَقْرَعي السِّنَّ من نَدَمْ وهذا البيت في التهذيب أَنشده أَبو زيد: كأَنْ ظبية تعطو إِلى ناضِرِ السَّلم وقال:، قال أَبو زيد: سمعت بعض العرب ينشده: كأَنْ ظبيةٌ؛ يريد كأَنها ظبية فأَضمر الكناية؛ وقول الربيع بن أَبي الحُقَيْق: بأَحْسَنَ منها، وقامَتْ تريك وجَهاً كأَنَّ عَلَيْه قَساما أَي حُسْناً.
      وفي حديث أُم معبد: قَسِيمٌ وَسِيم؛ القَسامةُ: الحسن.
      ورجل مُقَسَّم الوجهِ أَي جميل كله كأَن كل موضع منه أَخذ قِسْماً من الجمال.
      ويقال لحُرِّ الوجه: قَسِمة، بكسر السين، وجمعها قَسِماتٌ.
      ورجل مُقَسَّمٌ وقَسِيم، والأُنثى قَسِيمة، وقد قَسُم.
      أَبو عبيد: القَسام والقَسامة الحُسْن.
      وقال الليث: القَسِيمة المرأَة الجميلة؛ وأَما قول الشاعر (* قوله «الشاعر» هو عنترة): وكأَنَّ فارةَ تاجِرٍ بِقَسِمةٍ سَبَقَتْ عَوارِضَها إِليكَ مِن الفَمِ فقيل: هي طلوع الفجر، وقيل: هو وقت تَغَير الأَفواه، وذلك في وقت السحر، قال: وسمي السحر قَسِمة لأَنه يَقْسِم بين الليل والنهار، وقد قيل في هذا البيت إِنه اليمين، وقيل: امرأَة حسَنة الوجه، وقيل: موضع، وقيل: هو جُؤْنة العَطَّار؛ قال ابن سيده: والمعروف عن ابن الأَعرابي في جُؤْنة العطار قَسِمة، فإِن كان ذلك فإِن الشاعر إِنما أَُشبع للضرورة، قال: والقَسِيمة السُّوقُ؛ عن ابن الأَعرابي، ولم يُفسِّر به قول عنترة؛ قال ابن سيده: وهو عندي مما يجوز أَن يُفسَّر به؛ وقول العجاج: الحمدُ للهِ العَلِيّ الأَعْظَمِ،باري السَّمواتِ بِغَيْرِ سُلَّمِ ورَبِّ هذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ،مِن عَهْد إِبراهيمَ لَمَّا يُطْسَمِ أَراد المُحَسَّن، يعني مَقام إِبراهيم، عليه السلام، كأَنه قُسِّم أَي حُسِّن؛ وقال أَبو ميمون يصف فرساً: كلِّ طَوِيلِ السّاقِ حُرِّ الخدّيْن،مُقَسَّمِ الوجهِ هَرِيتِ الشِّدْقَيْن ووَشْيٌ مُقَسَّمٌ أَي مُحَسَّنٌ.
      وشيء قَسامِيٌّ: منسوب إِلى القَسام،وخفف القطامي ياء النسبة منه فأَخرجه مُخرج تِهامٍ وشآمٍ، فقال: إِنَّ الأُبُوَّةَ والدَيْنِ تَراهُما مُتَقابلينِ قَسامِياً وهِجانا أَراد أُبوّة والدين.
      والقَسِمةُ: الحُسن.
      والقَسِمةُ: الوجهُ، وقيل: ما أَقبل عليك منه، وقيل: قَسِمةُ الوجه ما خَرج من الشعر.
      وقيل: الأَنفُ وناحِيتاه، وقيل: وسَطه، وقيل: أَعلى الوَجْنة، وقيل: ما بين الوَجْنتين والأَنف، تكسر سينها وتفتح، وقيل: القَسِمة أَعالي الوجه، وقيل: القَسِمات مَجارِي الدموع، والوجوه، واحدتها قَسِمةٌ.
      ويقال من هذا: رجل قَسِيم ومُقَسَّم إِذا كان جميلاً.
      ابن سيده: والمُقْسَم موضع القَسَم؛ قال زهير:فتُجْمَعُ أَيْمُنٌ مِنَّا ومِنْكُم بمُقْسَمةٍ تَمُورُ بها الدِّماء وقيل: القَسِماتُ مجاري الدموع؛ قال مُحْرِز بن مُكَعْبَرٍ الضبي: وإِنِّي أُراخيكم على مَطِّ سَعْيِكم،كما في بُطونِ الحامِلاتِ رِخاءُ فَهلاَّ سَعَيْتُمْ سَعْيَ عُصْبةِ مازِنٍ،وما لعَلائي في الخُطوب سَواءُ كأَنَّ دَنانِيراً على قَسِماتِهِمِ،وإِنْ كان قَدْ شَفَّ الوُجُوهَ لِقاءُ لَهُمْ أَذْرُعٌ بادٍ نواشِزُ لَحْمِها،وبَعضُ الرِّجالِ في الحُروب غُثاءُ وقيل: القَسِمةُ ما بين العينين؛ روي ذلك عن ابن الأَعرابي، وبه فسر قوله دنانيراً على قَسِماتهم؛ وقال أَيضاً: القَسِمةُ والقَسَمةُ ما فوق الحاجب، وفتح السين لغة في ذلك كله.
      أَبو الهيثم: القَسامِيُّ الذي يكون بين شيئين.
      والقَسامِيّ: الحَسَن،من القسامة.
      والقَسامِيُّ: الذي يَطوي الثياب أَول طَيّها حتى تتكسر على طيه؛ قال رؤبة: طاوِينَ مَجْدُولَ الخُروقِ الأَحداب،طَيَّ القَسامِيِّ بُرودَ العَصّاب ورأَيت في حاشية: القَسَّامُ المِيزان، وقيل: الخَيّاطُ.
      وفرس قَسامِيٌّ أَي إِذا قَرَحَ من جانب واحد وهو، من آخرَ، رَباعٍ؛

      وأَنشد الجَعْدي يصف فرساً: أَشَقَّ قَسامِيّاً رَباعِيَ جانِبٍ،وقارِحَ جَنْبٍ سُلَّ أَقْرَحَ أَشْقَرا وفرس قَسامِيٌّ: منسوب إِلى قَسام فرس لبني جَعْدة؛ وفيه يقول الجعدي: أَغَرّ قَسامِيّ كُمَيْت مُحَجَّل،خَلا يده اليُمْنى فتَحْجِيلُه خَسا أَي فَرْدٌ.
      وقال ابن خالويه: اسم الفرس قَسامة، بالهاء؛ وأَما قول النابغة يصف ظبية: تَسَفُّ برِيرَه، وتَرُودُ فيه إِلي دُبُر النهارِ من القَسامِ قيل: القَسامة شدّة الحرّ، وقيل: إِن القسام أَول وقت الهاجرة، قال الأَزهري: ولا أَدري ما صحته، وقيل: القسام وقت ذُرور الشمس، وهي تكون حينئذ أَحسن ما تكون وأَتمّ ما تكون مَرْآةً، وأَصل القَسام الحُسن؛ قال الأَزهري: وهذا هو الصواب عندي؛ وقول ذي الرمة: لا أَحْسَبُ الدَّهْرَ يُبْلي جِدّةً أَبداً،ولا تُقَسَّم شَعْباً واحِداً شُعَبُ يقول: إِني ظننت أَن لا تنقسم حالاتٌ كثيرة، يعني حالاتِ شبابه، حالاً واحداً وأَمراً واحداً، يعني الكِبَر والشيب؛ قال ابن بري: يقول كنت لغِرّتي أَحسب أَن الإِنسان لا يَهرم، وأَن الثوبَ الجديد لا يَخْلُق، وأَن الشَّعْب الواحد الممتنع لا يَتفرَّق الشُّعَبَ المتفرِّقةَ فيتفرق بعد اجتماع ويحصل متفرقاً في تلك الشُّعَبِ (* قوله «ضحوا قليلاً إلخ» أنشده في التكملة ومعجم ياقوت: وعرسوا ساعة في كثب اسنمة).
      وقاسِمٌ وقَسِيمٌ وقُسَيْمٌ وقَسّام ومِقْسَم ومُقَسِّم: أَسماء.
      والقَسْم: موضع معروف.
      والمُقْسِم: أَرض؛ قال الأَخطل: مُنْقَضِبِين انْقِضابَ الخيل، سَعْيُهُم بَين الشقيق وعَيْن المُقْسِمِ البَصِر وأَما قول القُلاخ بن حَزْن السعدي: القُلاخُ في بُغائي مِقْسَما،أَقْسَمْتُ لا أَسْأَمُ حتَّى تَسْأَما فهو اسم غلام له كان قد فرّ منه.
      "
  5. قَسَمَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَسَمَهُ يَقْسِمُهُ وقَسَّمَه: جَزَّأهُ، وهي القِسْمَةُ،
      ـ قَسَمَ الدَّهْرُ القَوْمَ: فَرَّقَهُم، كقَسَّمَهُم.
      ـ القِسْمُ، ومِقْسَمُ ومَقْسَمُ: النَّصِيبُ، كالأقْسومةِ,ج: أقْسامٌ، كالقَسيمِ, ج: أقْسِماءُ,جج: أقاسِيمُ، وهذا يَنْقَسِمُ قَسْمَيْنِ بالفتح إذا أُرِيدَ المَصْدَرُ، وبالكسر إذا أُرِيدَ النصِيبُ أو الجُزْءُ من الشيءِ المَقْسومِ.
      ـ قاسَمَهُ الشيءَ: أخَذَ كُلٌّ قِسْمَهُ.
      ـ القَسِيمُ: المُقاسِمُ,ج: أقْسِماءُ وقُسَماءُ، وشَطْر الشيءِ.
      ـ قُسامَةُ: الصَّدَقَةُ، وما يَعْزِلُه القَسَّامُ لِنَفْسِه.
      ـ القَسْمُ: العَطاءُ، ولا يُجْمَعُ، والرَّأْيُ، والشَّكُّ، والغَيْثُ، والماءُ، والقَدَرُ، وموضع؛ والخُلُقُ، والعادَةُ، والقِسْمُ، وأن يَقَعَ في قَلْبِكَ الشيءُ فَتَظُنَّهُ، ثم يَقْوَى ذلك الظَّنُّ فيَصيرَ حقيقةً.
      ـ حَصاةُ القَسْم: حَصاةٌ تُلْقَى في إناءٍ، ثم يُصَبُّ فيه من الماءِ ما يَغْمُرُها. وذلك إذا كانوا في سَفَرٍ ولا ماءَ إلاَّ يَسِيرٌ، فَيَقْسِمُونَهُ هكذا.
      ـ قَسَمَ أَمْرَهُ: قَدَّرَهُ، أو لم يَدْرِ ما يَصْنَعُ فيه.
      ـ مُقَسَّمٌ: المَهْمُوم، والجَميلُ، كالقَسيمِ وجَمْعُه: قُسْمٌ، وهي: مُقَسَّمه، وقد قَسُمَ.
      ـ القَسَمُ، ومُقْسَمُ: اليَمينُ بالله تعالى، وقد أقْسَمَ، ومَوْضِعُهُ: مُقْسَمٌ، واسْتَقْسَمَهُ وأَقْسَمَ به.
      ـ تَقَاسَما: تَحالَفَا،
      ـ تَقَاسَما المالَ: اقْتَسَماهُ بَيْنَهُما.
      ـ القَسامَةُ: الهُدْنَةُ بَيْنَ العَدُوِّ والمُسْلمينَ, ج: قَساماتٌ، والجَمَاعَةُ يُقسِمونَ على الشيءِ ويَأخُذونَهُ، أو يَشْهَدونَ.
      ـ القَسامُ والقَسامَةُ: الحُسْنُ، كالقَسِمَةِ، والقَسَمَةُ، وهي أيضاً الوَجْهُ، أو ما أقْبَلَ منه، أو ما خَرَجَ عليه من شَعْرٍ، أو الأنْفُ، أو ناحِيَتاهُ، أو وَسَطُ الأنْفِ، أو ما فَوْقَ الحاجِبِ، أو ظاهِرُ الخَدَّيْنِ، أو ما بَيْنَ العَيْنَيْنِ، أو أعْلَى الوَجْهِ، أو أعْلَى الوَجْنَةِ، أو مَجْرَى الدَّمْعِ، أو ما بَيْنَ الوَجْنَتَيْنِ والأنْفِ، وجَوْنَةُ العَطَّارِ، كالقَسِمِ والقَسِيمَةِ، وهي السُّوقُ أيضاً.
      ـ القَسُومِيَّاتُ: موضع.
      ـ القَسامِيُّ: مَنْ يَطْوي الثِيابَ أوَّلَ طَيِّها حتى تَنْكَسِرَ على طَيِّهِ، والفَرَسُ الذي أقْرَحَ من جانِبٍ وهو من جانِبٍ رَباعٌ، وفَرَسٌ معروفة، والشيءُ الذي يكونُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ.
      ـ قَسامٌ: شِدَّةُ الحَرِّ، أو أوَّلُ وقْتِ الهاجِرَةِ، أو وَقْتُ ذُرورِ الشَّمْسِ، وهي حينَئِذٍ أحْسَنُ ما تكونُ مَرآةً، وفَرَسٌ لِبَني جَعْدَةَ وفَرَسُ سُوَيْدِ بنِ شَدَّادٍ العَبْشَمِيِّ.
      ـ الأقاسيمُ: الحُظوظُ المَقْسومَةُ بَيْنَ العِبادِ، الواحِدَةُ: أُقْسُومَةٌ.
      ـ قَسامَةُ بنُ زُهَيْرٍ، وابنُ حَنْظَلَةَ: صَحابِيَّانِ، وسَمَّوْا: قاسِماً، وَهُمْ خَمْسَةٌ صَحابِيُّونَ، وقَسيمٌ وقُسَيْمٌ.
      ـ مِقْسَمٌ: زَوْجُ بَريرَةَ المَدْعُوُّ مُغيثاً.
  6. قرن بين القول والعمل/ قرن القول بالعمل (المعجم عربي عامة)
    • جمع بينهما :-قرن الفلاحُ الثَّورَين
  7. قالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • قالَ / قالَ بـ / قالَ عن / قالَ في / قالَ لـ يقول ، قُلْ ، قولاً وقالاً وقِيلاً وقَالةً ، فهو قائل ، والمفعول مقول :-
      • قال فلانٌ رأيَه تحدَّث به، تكلّم به، لفظه :-قال إنّه متضرِّر ممّا يحدث، - قال متمتمًا/ متلعثمًا/ متلجلجًا، - *فقالت له العينان سمعًا وطاعة*، - فإن لم تجد قولاً سديدًا تقوله ... فصمتك عن غير السديد سدادُ، - {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ} - {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا}: إذا شهدتم، - {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً} :-
      • قال كلامًا من ذهب: تفوَّه بأحسن وأفضل ما يكون من الكلام.
      • قالَ عليه كلامًا زورًا: افترى، ادّعى :- {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ} - {يَاشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ} .
      • قال فلانًا صادقًا؟: ظنَّه صادقًا وقال هنا تنصب مفعولين.
      • قال في نفسه كذا: حدثته نفسه به.
      • قال بأنه سيأتي غدًا/ قال عنه إنه سيأتي غدًا: أخبر، روى.
      • قال بآراء السلف: رآه رأيًا واعتقده.
      • قال بيده: أشار بها :-قال برأسه.
      • قال في الموضوع برأيه: اجتهد.
      • قال لصديقه إنّك ناجح: خاطبه :-قلت له أن يفعل ذلك.
  8. قسُمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قسُمَ يَقسُم ، قَسامةً وقَسامًا ، فهو قَسِيم :-
      • قسُم الوَجْهُ حَسُنَ وجمُل :-أعجبني قسامةُ وجهها، - وجهٌ قَسِيم، - قسامة الوجه من سمات الأنبياء.
  9. قَوْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَوْلُ: الكَلامُ، أو كُلُّ لَفْظٍ مَذَلَ به اللِسانُ، تامّاً أو ناقِصاً، ج: أقْوالٌ. جج: أقاويلٌ. أو القَوْلُ في الخَيْرِ، والقالُ والقيلُ والقالَةُ في الشَّرِّ.
      ـ أو القَوْلُ مَصْدَرٌ، والقيلُ والقالُ اسْمانِ له، أَو قالَ قَوْلاً وقيلاً وقَوْلَةً ومَقَالَةً ومَقالاً (فيهما) فهو قائِلٌ وقالٌ وقَؤُولٌ، ج: قُوَّلٌ وقُيَّلٌ وقالَةٌ وقُؤُولٌ.
      ـ رجُلٌ قَوَّالٌ وقَوَّالَةٌ وتِقْوَلَةٌ وتِقْوالَةٌ ومِقْوَلٌ ومِقْوالٌ وقُوَلَةٌ: حَسَنُ القولِ، أو كثيرُهُ، لَسِنٌ. وهي مِقْوَلٌ ومِقْوالٌ. والاسمُ: القالَةُ والقيلُ والقالُ.
      ـ هو ابنُ أقوالٍ، وابن قَوَّالٍ: فَصيحٌ جَيِّدُ الكَلامِ.
      ـ أقْوَلَه ما لم يَقُلْ، وقَوَّلَهُ وأقالَه: ادَّعاهُ عليه. وقَوْلٌ مَقولٌ ومَقْؤُولٌ.
      ـ تَقَوَّلَ قَوْلاً: ابتَدَعه كذِباً.
      ـ كَلِمَةٌ مُقَوَّلَةٌ: قِيلَتْ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ.
      ـ مِقْوَلُ: اللسانُ، والمَلِكُ، أو من مُلوكِ حِمْيَرَ، يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ، كالقَيْلِ، أو هو دونَ المَلِك الأعْلَى. وأصلُهُ قَيِّلٌ، سُمِّيَ لأنه يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ، ج: أقوالٌ وأقْيالٌ ومَقاوِلُ ومَقاوِلَةٌ.
      ـ اقْتالَ عليهم: احْتَكَمَ،
      ـ اقْتالَ الشيءَ: اخْتَارَهُ.
      ـ قال به: غَلَبَ به، ومنه: ''سُبْحانَ من تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقال به''،
      ـ قال القومُ بفُلانٍ: قَتَلوهُ. ابنُ الأنْبارِي: قال يَجيءُ بمعنَى: تَكَلَّمَ، وضَرَبَ، وغَلَبَ، وماتَ، ومالَ، واسْتَرَاحَ، وأقْبَلَ. ويُعَبَّرُ بها عن التَّهَيُّؤِ لِلأَفْعالِ والاسْتِعْدادِ لها. يقالُ: قال فأكَلَ، وقال فَضَرَبَ، وقال فَتَكَلَّمَ، ونحوُه.
      ـ القالُ: الابْتِداءُ.
      ـ القِيلُ: الجوابُ.
      ـ قَوْلِيَّةُ: الغَوْغاءُ.
      ـ قُولَ: لُغَةٌ في قيلَ.
      ـ تقولُ في الاسْتِفهامِ: كتَظُنُّ في العَمَلِ.
      ـ قالُ: القُلَةُ، أو خَشَبَتُها التي تُضْرَبُ بها، ج: قيلانٌ.
      ـ قُولَةُ: لَقَبُ ابنِ خُرَّشِيدَ، شيخِ أبي القاسِمِ القُشَيْرِيِّ.
  10. استقسمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استقسمَ يستقسم ، استقسامًا ، فهو مُسْتَقسِم ، والمفعول مُسْتَقسَم (للمتعدِّي) :-
      • استقسم القومُ طلب كلّ منهم قِسْمه (نصيبه)، طلب أن يعرف حظّه المقدّر له :- {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ}: كان الناس في الجاهليّة يستقسمون بالأزلام قبل الإقدام على عمل.
      • استقسم الشَّاهدَ بالله: طلب منه أن يُقْسِمَ بالله على صحّة شهادته.
  11. اقتسمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اقتسمَ يقتسم ، اقْتِسامًا ، فهو مُقْتَسِم ، والمفعول مُقْتَسَم :-
      • اقتسم الإخوةُ الميراثَ أخذ كلُّ واحدٍ نصيبَه منه :-اقتسم العمارةَ مع إخوته، - اقتسم الورثةُ تركةَ المتوفَّى.


  12. انقسمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انقسمَ إلى / انقسمَ على ينقسم ، انقسامًا ، فهو مُنْقَسِم ، والمفعول مُنْقَسَم إليه :-
      • انقسم قالَبُ حلوى إلى قطْعتين/ انقسم قالبُ حلوى على قطعتين مُطاوع قسَمَ: تجزَّأ أجزاءً :-انقسم الفريق الرياضيّ إلى/ على مجموعتين، - ينقسم الناسُ إلى قسمين.
      • انقسم الأعضاءُ على أنفسهم: اختلفوا، تفرّقوا وتباينت آراؤهم :-انْقَسم حِزْب سياسِيّ، - ما انْقَسمت أمّة إلاّ ضعف شأنُها.
  13. أقسمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أقسمَ بـ / أقسمَ على يُقسم ، إقسامًا ، فهو مُقْسِم ، والمفعول مُقْسَمٌ به :-
      • أقسم الرَّجلُ بكذا حلَف بالله أو بغيره :-أقسَم أن يُقلع عن التّدخين، - {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} .
      • أقسم على إهلاك خَصْمِه: تعهد بإهلاكه :-أقسَم عليه أن يذاكر دروسه، - أقسم بالمصحف/ على المصحف.
  14. قاسمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قاسمَ يقاسِم ، مُقاسَمَةً ، فهو مُقاسِم ، والمفعول مُقاسَم :-
      • قاسمه المالَ شاركه فيه مناصفةً، أخذ كلٌّ قِسْمَه منه، شاطَره.
      • قاسم فُلانًا: حلف له وأقسم :- {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} .
  15. قسَمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قسَمَ يقسِم ، قَسْمًا ، فهو قاسِم ، والمفعول مَقْسوم :-
      • قسَم الدهْرُ القومَ فرّقهم وشتّتهم :-قسَمت الأيّامَ زملاءَ الجامعة بعد تخرُّجهم.
      • قسَم اللهُ الرِّزقَ: وزّعه وأعطى كلَّ فردٍ نصيبَه :-الرزق مقسوم والأجل محتوم، - {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} .
      • قسَم التُّفّاحةَ: جزّأها إلى جزأين أو أكثر، شقّها :-قسَم النهرُ المدينة قِسميْن، - قسم الرغيفَ إلى عدَّة أجزاء.
      • قسَم عددًا على آخر: (الجبر والإحصاء) أوجد عددًا ثالثًا إذا ضُرب في الثّاني حصل الأوّل.


  16. قسَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قسَّمَ / قسَّمَ على يُقسِّم ، تقسيمًا ، فهو مُقسِّم ، والمفعول مُقسَّم :-
      • قسَّم الكتابَ جزّأه :-قسَّمت الدُّولُ العُظمى العالمَ إلى مناطق نفوذ، - خطّ تقسيم المياه، - قسَّم الميراثَ، - قسَّم الأرضَ: جَزَّأهَا إلى أقسام لتُبنى:-
      • قسَّم الدَّهْرُ الأصدقاءَ: فرَّقهم.
      • قسَّم الشَّيءَ: حسَّنه :-وشيٌ مقسَّم، - قسَّم أسلوبَه في الكتابة.
      • قسَّم الثَّوبَ: فصّله تفصيلاً يُبرزُ مقاسِمَ لابسه، والعامّة تقول كسَّم.
      • قسَّم المالَ بين الفقراء/ قسَّم المالَ على الفقراء: فرّقه عليهم :-قسَّم الرِّبحَ بين العاملين:-? قسَّمه الهَمُّ: جعله مشتت الخواطر.
      • قسَّم على العود: عَزَف مقطوعة موسيقيّة.
  17. قسم (المعجم الرائد)
    • قسم - يقسم ، قسامة وقساما
      1-قسم الغلام : كان «قسيما»، أي جميلا
  18. تقوّل الشّخص عليه قولا/ تقوّل الشّخص عنه قولا (المعجم عربي عامة)
    • ادّعاه، اختلقه وافتراه :-تقوَّل فلان عليَّ باطلاً- {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ. لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ}.
  19. تقاولَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تقاولَ في يتقاول ، تقاوُلاً ، فهو مُتقاوِل ، والمفعول مُتقاوَلٌ فيه :-
      • تقاولوا في الأمر تفاوضوا، تباحثوا :-تقاول البائعُ والمشتري في الثَّمن.
  20. تقوَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • تقوَّلَ يتقوَّل ، تقوُّلاً ، فهو مُتَقَوِّل ، والمفعول مُتَقَوَّل :-
      • تقوَّل الشَّخصُ عليه قولاً/ تقوَّل الشَّخصُ عنه قولاً ادّعاه، اختلقه وافتراه :-تقوَّل فلان عليَّ باطلاً، - {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ. لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} .
  21. قاولَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قاولَ يُقاول ، مُقاولَةً ، فهو مُقاوِل ، والمفعول مُقاوَل :-
      • قاول فلانًا في الأمر باحثه وجادَلَه، فاوضه فيه :-قاول النَّاقدُ الكاتِبَ.
      • قاول بنَّاءً: أعطاه العمل مقاولةً على تعهّد منه بالقيام به :-قاوَله على عشرين ألفًا ليبني له بيتًا.
  22. قوَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قوَّلَ يقوِّل ، تقويلاً ، فهو مُقَوِّل ، والمفعول مُقَوَّل :-
      • قوَّله الحقَّ جعله يَقُولُه.
      • قوَّله ما لم يقُل: ادَّعاه عليه.
  23. تقاسمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تقاسمَ / تقاسمَ بـ يتقاسَم ، تقاسُمًا ، فهو مُتقاسِم ، والمفعول مُتقاسَم :-
      • تقاسمَ الإخوةُ الميراثَ اقتسمُوه، أخذ كلٌّ منهم نصيبه منه :-تقاسَمُوا المسئوليّة، - تقاسَمَ الزوجان حُلوَ الحياة ومُرَّها.
      • تقاسم القومُ بالله: أقسم كلٌّ منهم لصاحبه، تحالَفوا، تبادلوا الحلِف :-تقاسَموا بالله على نُصرة المظلوم، - تقاسَمَا على التمسُّك بالعهد، - {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ} .
  24. تقسَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تقسَّمَ / تقسَّمَ إلى / تقسَّمَ على يتقسَّم ، تقسُّمًا ، فهو مُتَقَسِّم ، والمفعول مُتَقَسَّم :-
      • تقسَّموا الطَّعامَ بينهم اقتسموه، أخذ كلّ منهم نصيبَه منه :-تقسَّموا إرثَ أبيهم:-
      • تقسَّمته الهُمومُ: وزَّعت خواطره وأفكاره.
      • تقسَّم القومُ إلى عائلات: مُطاوع قسَّمَ/ قسَّمَ على: تفرّقوا :-تقسَّم الطلبةُ فرقًا.
      • تقسَّمت الدَّولةُ إلى دُويْلات: مُطاوع قسَّمَ/ قسَّمَ على: تجزَّأت :-يتقسَّم البحث إلى عِدَّة فصول.
      • تقسَّم العملُ على أعضاء الفريق: مُطاوع قسَّمَ/ قسَّمَ على: وُزِّع وفُرِّق.
  25. أَقْسَم (المعجم الرائد)
    • أقسم - إقساما ومقسما
      1-حلف : «أقسم بالله، أقسم بشرفه»


معنى فيقوسك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**قَوْسٌ** \- ج:** أَقْوَاسٌ**. (مؤ، وَقَدْ تُذَكَّرُ). 1. "رَمَاهُ بِالقَوْسِ" : آلَةٌ حَرْبِيَّةٌ قَدِيمَةٌ نِصْفُ دَائِرِيَّةٍ، مَشْدُودَةٌ مِنْ طَرَفَيْهَا بِحَبْلٍ مَطَّاطٍ، تُرْمَى بِهَا السِّهَامُ. وَتُضَافُ إِلَى مَا يُخَصِّصُهَا فَيُقَالُ: "قَوْسُ نَبْلٍ"، "قَـوْسُ قُـزَحٍ"، "قَوْسُ كَمَنْجَةٍ". 2. "قَوْسُ دَائِرَةٍ" : نِصْفُهَا، وَيُطْلَقُ عَلَى كُلِّ مَا كَانَ مُنْحَنِياً مِنَ البِنَاءِ وَنَحْوِهِ. "قَوْسُ القَنْطَرَةِ". 3. "قَوْسُ النَّصْرِ" : بِنَاءٌ يَكُونُ أَعْلاَهُ مُنْحَنِياً يُخَلِّدُ ذِكْرَى مِنَ الذِّكْرَيَاتِ الْمَجِيدَةِ. 4. "قَوْسُ قُزَحٍ". [ن. قُزَحٌ]. 5. "سَهْمُ قَوْسِ الدَّائِرَةِ"(هن) : قِطْعَةُ الْمُسْتَقِيمِ الوَاصِلَةُ بَيْنَ مُنْتَصَفَيِ القَوْسِ وَوَتَرِهَا. 6. "القَوْسُ"(فك) : بُرْجٌ فِي السَّمَاءِ.
Advertisements
معجم الغني
**قَوِسَ** \- [ق و س]. (ف: ثلا. لازم).** قَوِسَ**،** يَقْوَسُ**، مص. قَوَسٌ. "قَوِسَ ظَهْرُ الرَّجُلِ" : اِنْحَنَى ظَهْرُهُ.
معجم الغني
**قَوَّسَ** \- [ق و س]. (ف: ربا. لازمتع).** قَوَّسْتُ**،** أُقَوِّسُ**،** قَوِّسْ**، مص. تَقْوِيسٌ. 1. "قَوَّسَ الشَّيْخُ" : اِنْحَنَى ظَهْرُهُ. 2. "قَوَّسَتِ السَّحَابَةُ" : تَفَجَّرَتْ عَنْهَا الأَمْطَارُ. 3. "قَوَّسَ البِنَاءَ": جَعَلَ فِيهِ أَقْوَاساً. 4. "قَوَّسَ الْخَطَّ" : جَعَلَهُ مُنْحَنِياً كَالقَوْسِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تقوَّسَ يتقوَّس، تقوُّسًا، فهو مُتَقَوِّس • تقوَّس الغُصْنُ: انعطف وصار منحنيًا كالقَوْس "تقوَّس ظهرُه بعد الكبر- تقوَّس قضيبُ الحديد". II تقوُّس [مفرد]: مصدر تقوَّسَ. • تقوُّس السَّاقين: (طب) وضع غير طبيعيّ لعظمة الساق يكون غالبًا بانحناء إلى الخارج.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قاس يقوس ، قس ، قياسا وقوسا ، فهو قائس ، والمفعول مقوس• قاسه إلى غيره / قاسه بغيره / قاسه على غيره : قدره على مثاله قاس نتيجته بنتيجة صديقه : - قاس معاناته على معاناة غيره - قاس طول القماش بالأمتار - قاس العمل بالنتائج - قاس المسافة بالخطوات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قوس يقوس ، قوسا ، فهو أقوس• قوس ظهر الشيخ : انحنى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقوس يتقوس ، تقوسا ، فهو متقوس• تقوس الغصن : انعطف وصار منحنيا كالقوس تقوس ظهره بعد الكبر - تقوس قضيب الحديد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قوس يقوس ، تقويسا ، فهو مقوس ، والمفعول مقوس ( للمتعدي ) • قوس الغصن : انحنى ، انعطف وصار كالقوس قوس ظهر الشيخ . • قوست السحابة : تفجرت منها الأمطار . • قوس سقف البيت : جعله كالقوس قوس المرض ظهر العجوز - قوس كتفيه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقوس [ مفرد ] : ج قوس ، مؤ قوساء ، ج مؤ قوساوات وقوس : صفة مشبهة تدل على الثبوت من قوس ° رماه بأحوى أقوس : بأمر صعب وهو الدهر لأنه شاب أبدا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقوس [ مفرد ] : مصدر تقوس . • تقوس الساقين : ( طب ) وضع غير طبيعي لعظمة الساق يكون غالبا بانحناء إلى الخارج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قائس [ مفرد ] : اسم فاعل من قاس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قوس [ مفرد ] : مصدر قوس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قوس [ مفرد ] : ج أقواس ( لغير المصدر ) وقسي ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قاس . 2 - آلة على شكل نصف دائرة ترمى بها السهام ، وهي عود منحن يصل بين طرفيه وتر ( تذكر وتؤنث ) لم يبق في قوس صبري منزع - { فكان قاب قوسين أو أدنى } ° أعط القوس باريها [ مثل ] : دع الأمر إلى صاحبه ، فوضه إلى من يحسنه - رموهم عن قوس واحد : مثل في الاتفاق - قاب القوس : ما بين المقبض وطرف القوس . 3 - كل ما كان منحنيا على شكل القوس قوس جسر / حاجبيه - قوس دائرة : جزء منها . 4 - علامة من علامات الكتابة تستعمل في شرح عبارة وضع الكلمة بين قوسين . 5 - ( هس ) قطعة أو جزء من محيط الدائرة . • القوس : ( فك ) أحد أبراج السماء ، ترتيبه التاسع بين العقرب والجدي ، وزمنه من 22 من نوفمبر إلى 21 من ديسمبر . • قوس قزح : ( فز ) قوس يظهر في السماء ويكون في ناحية الأفق المقابلة للشمس ، ويتكون من ألوان الطيف متتابعة كالتالي : بنفسجي ، نيلي ، أزرق ، أخضر ، أصفر ، برتقالي ، أحمر ، وسببه انعكاس أشعة الشمس على رذاذ الماء في الهواء . • قوس النصر : قوس ينصب في الطريق العام ، ويزين احتفالا بعيد وطني أو قدوم زعيم .
الصحاح في اللغة
القَوْسُ يذكَّر ويؤنَّث. فمن أنّث قال في تصغيرها قُوَيْسَةٌ، ومن ذكر، قال قُوَيْسٌ. وفي المثل: "هو من خير قُوَيْسٍ سَهماً". والجمع قِسِيٌّ وأقْواسٌ وقِياسٌ. وربَّما سموا الذراع قَوْساً. والقَوْسُ أيضاً: بقية التمر في الجُلَّةِ. والقَوْسُ: برجٌ في السماء. والقُوسُ بالضم: صومعةُ الراهب. وقَوَّسَ الشيخُ تَقْويساً، أي انحنى. واستقوَس مثله. والأقْوَسُ: المنحني الظهر. ويقال رجلٌ مُتَقَوِّسٌ قَوْسَهُ، أي معه قَوْسُهُ. والمِقْوَسُ بالكسر: وعاءُ القَوْسِ. والمِقْوَسُ: أيضاً: حبلٌ تُصَفُّ عليه الخيل عند السباق. قال أبو العِيال الهُذلي: إنّ البَلاءَ لَدى المَقاوِسِ مُخْرِجٌ   ما كان من غَيْبٍ ورَجْمِ ظُنونِ
تاج العروس

القَوْسُ : م معروفَةٌ عَجَميّةٌ وعَربيَّةٌ مؤنَّثَة وقَدْ تُذَكَّرُ فمَنْ أَنَّثَ قَالَ في تَصْغيرها : قَوَيْسَةٌ ومَن ذَكَّرَ قالَ : قَوَيْسٌ كذا في الصّحَاح وفي المُحْكَم : القَوْسُ الَّتي يَرْمىَ عَنْهَا : أُنْثى وتَصْغيرُها : قُوَيْسٌ بغير هاءٍ شَذَّت عن القِيَاس ولَهَا نَظَائرُ قد حكَاهَا سيبَوَيْه . وج قِسِيٌّ بالكَسْر وقِسِيٌّ بالضَّمِّ وهذه عن الفَرّاءِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ كِلاهَمَا على القَلْب عن قُوُوسٍ وإِن كانَ قُوُوسٌ لم يُسْتَعَمَلْ وإسْتَغْنَوْا بقُسِيٍّ عنه فلم يَأْتِ إِلاّ مَقْلُوباً وأَقْوَاسٌ وأَقْيَاسٌ على المُعَاقَبَة حَكاهُمَا يَعْقُوبُ . وقِيَاسٌ بالكَسْر وهذه عن أَبِي عُبَيْدٍ وأَنْشَدَ للْقُلاَخِ بن حَزْنٍ :

" ووَتَّرَ الأَسَاوِرُ القِيَاسَا

" صُغْدِيَّةً تَنْتَزِعُ الأَنْفاسَا

وقالَ غَيْرُه : وقَولُهُم في جَمْع القَوْس : القِيَاسُ أَقْيَسُ مِن قَوْلُ مَن يقول : قُسِيٌّ لأَنّ أَصْلَها : قَوْسٌ فالواو مِنْها قَبْلَ السِّين وإِنّمَا حُوِّلَت والواوُ ياءً لكسْرِة ما قَبْلَهَا فإِذا قُلْتَ في جَمْع القَوْس : قِسِيٌّ أَخَّرْتَ الوَاوَ بَعْدَ السّين . وقال الأَصْمَعيُّ : من القِيَاسِ الفَجّاءُ . وفَاتَه في جَمْع القَوْس : قِسْيٌ بكَسرٍ فسُكُونٍ نقله ابنُ جِنِّي . وفي ا لصّحاح : ورُبَّمَا سَمَّوا الذِّرَاعَ قَوْساً لأَنَّه يُقَاسُ به المَذْرُوعُ قَوْساً أَي يُقَدَّرُ . وقولُه تعالى : " فَكانَ قَابَ قَوْسيْنَ أَوْ أَدْنَى " أَي قَدْرَ قَوْسَيْن عَرَبيَّتَيْن وقيلَ : القَابُ : ما بَيْن المَقْبِض والسِّيَةِ ولكُلِّ قَوْسٍ قابَانِ والمُرَادُ في الآية قَابَا قَوْسٍ فقَلَبَه أَوْ قَدْرَ ذِراعَيْن والمُرَادُ قُرْبُ المَنْزِلَةِ وتَفْصِيلُه في كُتُبِ التَّفْسِير . ومِن المَجَازِ : القَوْسُ : مَا يَبْقَى مِن التَّمْرِ فِي أَسْفَلِ الجُلَّةِ وجَوَانِبِها شِبْهَ القَوْسِ كما في الأَسَاسِ مؤنَّثٌ أَيْضاً . وقيل : الكُتْلَةُ مِنَ التَّمْر والجَمْعُ كالجَمْعِ . ويُرْوَى عن عَمْرو بنِ مَعْدِ يكَرِبَ أَنّه قال : تَضَيَّفْتُ بَنِي فُلان فأَتوْني بِثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ وقد فُسِّرَ كُلٌّ من الثَّورِ والكَعْبِ في مَوضعِهما . والقَوْس : هو ما بَقَيَ مِن التَّمْرِ في أَسْفَلِ الجُلَّةِ . وفي حَدِيثِ وَفْدِ عَبْد القَيْسِ : قَالُوا لِرَجُلٍ مِنْهُم : أَطْعِمْنَا مِن بَقِيَّةِ القَوْسِ الَّذِي فِي نَوْطِكَ . والقَوْسُ : بُرْجٌ في السَّمَاءِ وهو تاسِعُ البُرُوجِ . والقَوْسُ : السَّبْقُ يُقَالُ : قَاسَهُمْ قَوْساً إِذا سَبَقَهُمْ نَقَلَه ابنُ فارِسٍ عن بَعْضِهِم . قال ابنُ سِيدَه : قَاوَسَنِي فَقُسْتُه عن اللِّحْيَانِيِّ ولم يَزِدْ على ذلِكَ قال : وأُراهُ أَرادَ : حَاسَنَنِي بِقَوْسِه فكُنْتُ أَحْسَنَ قَوْساً منه كما تَقُولُ : كارَمَني فكَرَمْتُه وشاعَرَنِي فشَعَرْتُه وفاخَرَنِي ففَخَرْتُه إِلاّ أَنَّ مِثْلَ هذا إِنَّمَا هو في الأَعْرَاضِ نحو الكَرَمِ والفَخْرِ وهو في الجَوَاهِرِ كالقَوْسِ ونَحْوِهَا قَلِيلٌ قال : وقدْ عَمِلَ سِيبوَيهِ في هذا باباً فلم يَذْكُر فيه شيئاً مِن الجَوْاهِرِ . والقُوسُ بالضَّمّ : صَوْمَعَةُ الرّاهِبِ وقِيلَ : رَأْسُ الصُّوْمَعَة وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لِذي الرُّمَّة :

عَلَى أَمْرِ مُنْقَدِّ العِفَاءِ كَأَنَّهُ ... عَصَا قَسِّ قَوسٍ لِينُهَا وإعْتدَالُها وقيلَ : هو الرّاهِبُ بعَيْنِه والصّوابُ الأَوّلُ فإنَّ الَّذي مُعْنَاهُ الرَّاهِبُ هو القَسُّ كما تَقَدَّم وأَمَّا القُوسُ فمَوْضِعُه قالَ جَرِيرٌ وذكر امْرَأَةً :

" لا وَصْلَ إِذْ صَرَفَتْ هِنْدٌ ولو وَقَفَتْلأسْتَفْتَنَتْني وذَا المِسْحَيْنِ في القُوسِ وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : القُوسُ : بَيْتُ الصَّائِدُ . وهو أَيْضاً زَجْرُ الكَلْبِ إِذَا خَسَأْتَه قلتَ له : قُوسْ قُوسْ قالَ وإِذا دَعَوْتَه قلتَ له : قُسْ قُسْ . وقُوسٌ : وَادٍ من أَوْدِيَةِ الحِجَازِ نقَلَه الصَّاغَانِيُّ وقال أَبو صَخْرٍ الهُذَليُّ يصفُ سَحاباً :

فَجَرَّ عَلَى سِيفِ العرَاقِ وفَرْشِه ... فأَعْلامِ ذي قُوسٍ بأَدْهَمَ سَاكِبِ والقَوسَ بالتَّحْريك : الإِنْحنَاءُ في الظَّهْر وقد قَوِسَ كفَرِحَ فهُوَ أَقْوَسُ : مُنْحَنِي الظَّهْرِ . والقُوْيَس كزٌبَيْرٍ : فَرَسُ سَلَمةَ ابنِ الحَوْشَبِ هكذا في سائر النُّسَخ وصوابه : ابن الخُرْشُب الأَنْماريِّ وقد ذُكِرَ في مَوْضعه وهو القائلُ :

أُقِيمُ لَهُمْ صَدْرَ القُوَيْسِ وأَتَّقِي ... بلَدْنٍ من المُرَّانِ أَسْمَرَ مِذْوَدِوذُو القَوْسَيْن : سَيْفُ حَسّانِ بنِ حِصْن بنِ حُذَيْفَةَ بن بَدْرٍ الفَزارَيِّ . وذُو القَوْس : لَقَب حَاجِب بن زُرَارَةَ بن عُدَسَ التَّمِيميِّ يقَال : إِنّهُ أَتَى كِسْرَى أَنُو شِرْوَانَ في جَدْبٍ أَصابَهُمْ أَي قَحْطٍ بدَعْوَة النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم يَسْتَأْذِنُه في قَومِه أَن يَصِيروا في ناحيَةٍ من بِلاده حتى يَحْيَوْا فقال : إِنَّكُمْ مَعَاشِرَ العَرَب قَوْمٌ غُدُرٌ حُرُصٌ أَي أَهْلُ غَدْرٍ وخِيَانَةٍ وطَمَعٍ في أَمْوَالِ الناس فإِن أَذِنْتُ كَلُمْ بالنُّزُول في الرَّيف أَفْسَدتُم البلادَ وأَغَرْتُمْ على العبَاد كَذَبَ واللهِ أَمَّا الغَدْر فَفي مَعَاشِرِ العَجَم وأَمَّا شَنُّ الغارَات فلَمْ يَزَلْ منْ دَأْبِهم قَديماً وحَديثاً لا يُعَابون بهِ قالَ حاجبٌ : إِنَّي ضامِنٌ للمَلِك أَلاّ يَفْعَلُوا . قالَ : فمَنْ لي بأَنْ تَفِيَ ؟ قال : أَرْهَنُك قَوْسِي هذه . فَضَحِكَ مَنْ حَوْلَه لإسْتحْقارِهمْ المَرْهونَ عليه فقَالَ كِسْرَى : ما كَانَ ليُسَلِّمَها أَبَداً . فقَبِلَهَا منه وأَذِنَ لَهُمْ بالنُّزُول في الرِّيف . ثُمَّ أُحْيِيَ النّاسُ بدَعْوَة النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ وقد ماتَ حاجِبٌ في أَثْنَاءِ ذلك فإرْتَحَلَ عُطَارِدٌ ابنُه رَضيَ اللهُ عَنْه لكِسْرَى يطلبُ قَوْسَ أَبيه فرَدَّها عَلَيْه وكَسَاه حُلَّة دِيبَاجٍ فَلَمَّا رَجَع أَهْدَاهَا للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ حينَ وَفَدَ عليه ما الأَقْرَع والزِّبْرِقان فلم يَقْبَلْهَا منه فبَاعَها من يَهْوديٍّ بأَرْبَعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ وفيه يَقُولُ القَائلُ :

تاهَتْ عَلَيْنَا بقَوْسِ حَاجِبِهَا ... تِيهَ تَمِيمٍ بقَوْسِ حَاجِبِهَا والقِصَّةُ بتَمامِهَا مذكورَةٌ في السِّيرَة الشَّامِيّة والمضَاف والمَنْسوب للثَّعَالبيّ والمَعَارف لابن قُتَيْبَةَ وغيرِهَا . وذُو القَوْس أَيضاً : لَقَبُ سِنَان بن عَامر بن جابِر بن عُقَيْل بن سُمَيّ الفَزَاريّ لأَنَّه رَهَن قَوْسَه عَلَى أَلْفِ بَعِيرٍ في الحَارثِ بن ظالمٍ عنْدَ النُّعْمَانِ الأَكْبَر هكذا في سائِر النُّسَخ وصوابه : في قَتْل الحِارثِ بن ظالِمٍ النُّعْمَانَ الأَكْبرَ كما في التَّكْمِلَة والعبَابِ وغَيْرِهما . والأَقْوَسُ : المُشْرِفُ مِن الرَّمْلِ كالإِطارِ قال الرّاجِز :

أُثْنِي ثَنَاءً مِنْ بَعِيدِ المَحْدِسِ ... مَشْهُورَةً تَجْتازُ جَوْزَ الأَقْوَسِ أَي تَقْطَعُ وَسَطَ الرَّمْلِ . والأَقْوَسُ : الصَّعْبُ مِن الأَزْمِنَةِ كالقَوِسِ ككَتِفٍ والقُوسِيِّ بالضَّمّ والقَوْسِ بالفَتْح . والأَقْوَسُ مِن البِلادِ : البَعِيدُ . والأَقْوَسُ مِن الأَيّامِ : الطَّوِيلُ وهو مَجَازٌ قال بعضُ الرٌّجّازِ :

" إِنّي إِذَا وَجْهُ الشَّرِيبِ نَكَّسَا

" وآضَ يَوْمُ الوِرْدِ أَجْنَا أَقْوَسَا

" أُوصِي بأُولَي إِبِلي أَنْ تُحْبَسَا والْمِقْوَسُ كمِنْبَرٍ : وِعَاءُ القَوْسِ . والمِقْوَسُ أَيضاً : المَيْدَانُ عن ابنِ عَبّادٍ . والمَوْضِعُ الَّذِي تَجْرِي مِنْه الخَيْلُ للسَّبْقِ : مِقْوَسٌ أَيضاً . ومِن المَجَازِ : عُرِضَ فُلانٌ علَى المِقْوَسِ : هو حَبْلٌ تُصَفُّ عَلَيْهِ الخَيْلُ فِي المَحَلِّ الذِي تَجْرِي منه عِنْدَ السِّبَاق يُقَالُ ذلِكَ للمُجَرَّب وجَمْعُه المَقَاوِسُ ويُقَال له : الْمِقْبَصُ أَيْضاً قال أَبو العِيَال الهُذَليُّ :

إِنَّ البَلاَءَ لَدَى المَقَاوِسِ مُخْرِجٌ ... ما كانَ منْ غَيْبٍ وَرَجْمِ ظُنُونِوقَالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ : الفَرَسُ يَجْرِي بعتْقَه وعِرْقِه فإِذا وُضِعَ في المِقْوس جَرَى بجِدِّ صاحِبهِ . وقاسَ الشَّيْءَ بغَيْره وعلَى غَيره يَقُوسُ قَوْساً إِذا قَدَّرَه علَى مِثَاله كيَقيسُ قَيْساً وقِيَاساً ولا تَقُلْ : أَقَسْتُه . وقاسَانُ : د بما وَرَاءَ النَّهْر خَلْفَ سَيْحُونَ والغالِبُ على أَلْسِنَة النّاس : كَاسَانُ بالكاف وكانَ من مَحَاسِنِ الدُّنيا فخُرِّبَ باسْتيلاءِ التُّرْك ومنه قاضِي القُضاةِ أَبو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ سَلْمَانَ بن نَصْرٍ الكَاسانيُّ والعَلاَّمةُ عَلاءُ الدِّين رِزْقُ الله الكَاسَانيُّ من أَئمَّة الحَنَفيَّة بدِمَشْقَ أَيّامَ الملك نُور الديّن وغيرُهما . وقاسَانُ : ناحِيَةٌ بأَصْبَهَانَ على ثَلاثينَ فَرْسَخاً منها وأَهْلُهَا كانَتْ أَهْلَ سُنَّةٍ فغَلَب عليها الرَّوَافِضُ كما جَرَى لأَسْتَراباذَ وهو غيرُ قاشانَ بالشِّين ا لمَذْكُورِ مع قُمَّ وسيأْتي ذِكْرُه في مَحَلِّه . وقَوَّسَ الشَّيْخُ تَقْوِيساً : إنْحَنَى ظَهْرُه كتَقَوَّسَ وهو مَجَازٌ قال امْرُؤُ القَيْس :

أَرَاهُنَّ لا يُحْبِبْنَ مَنْ قَلَّ مالُهُ ... ولا مَنْ رَأَيْنَ الشَّيْبَ فيه وقَوَّسَاً ويُقال : هو يَقْتَاسُ الشَّيْءَ بغَيْره أَي يَقيسُ به . ويَقْتَاسُ فُلانٌ بأَبيه إقْتِياساً أَي يَسْلُكُ سَبِيلَه ويَقْتَدِي به . والمُتَقَوِّسُ قَوْسَه : مَنْ مَعَه قَوْسٌ عن ابن السِّكِّيت . والمُتَقَوِّسُ أَيضاً : الحَاجِبُ المَشَبَّهُ بالقَوْس على الإسْتعارة وهو المُقَوَّسُ كالمُسْتَقْوِس يُقَال : حاجبٌ مُسْتَقْوِسٌ ونُؤْيٌ مُسْتَقْوِسٌ إِذا صَارَ مثْلَ القوْسِ ونَحْو ذلك ممّا يَنْعَطِف إنْعطَافَ القَوْسِ وكذلك إسْتَقْوَسَ الهِلاَلُ وهو مَجازٌ . والمُقَاوسُ : الَّذي يُرْسِلُ الخَيْلَ للسِّبَاق عن ابن عَبّادٍ كالقَيَّاس ككَتَّانٍ وهذا الأَخيرُ إِنَّمَا هو عَلَى المُعَاقَبَة مَع القَوّاس وهو الَّذِي يَبْرِي القِيَاسَ فجَعْلُه كالمُقَاوِس مَنظورٌ فيه ولعلَّه نَقص في العبَارة وحَقُّهَا أَن يُقَال : والمُقاوِسُ : الَّذي يُرْسِل الخَيْلَ والقَيّاسُ : الَّذي يَبْرِي القِيَاسَ كالقَوّاس . ومن المَجاز : الأَجْنَى الأَقْوَسُ : المُمَارِسُ الدَّاهِيَةُ من الرِّجَال . ومنه المَثَلُ : رَمَاهُ اللهُ بأَجْنَى أَقْوَسَ أَي بدَاهِيَةٍ من الرِّجَال وبعضُهُم يقول : أَحْوَى أَقْوَس يُريدُون بالأَحْوَى : الأَلْوَى وحَوَيْتُ ولَوَيْتُ وَاحِدٌ . وأَنشَدَ :

" وَلاَ يَزَالُ وهُوَ أَجْنَى أَقْوَسُ

" يأْكُلُ أَوْ يَحْسُو دَماً ويَلْحَسُ وفي الأَسَاس في معَنى المَثَل : أَي بأَمْرٍ صَعْبٍ وهو الدَّهْرُ لأَنَّهُ شابٌّ أَبَداً . وَرَوَى المُنْذريُّ عن أَبي الهَيْثَم أَنه قال : يُقَال : إِنَّ الأَرْنَبَ قالت : لا يَدَّرِيني إِلاّ الأَجْنَى الأَقْوَسُ الَّذي يَبْدُرُني ولا ييأَسُ . أَي لا يَخْتِلُني إِلاّ المُمَارِسُ المُجَرِّبُ . وقَوْسَى كسَكْرَى : ع ببلادِ السَّرَاةِ من الحِجاز له يومٌ م معروفٌ قال أَبو خِرَاشٍ الهُذَليُّ :

فَوَالله لا أَنْسَى قَتيلاً رُزئْتُهُ ... بجِانِبِ قَوْسَى ما مَشَيْتُ عَلَى الأَرْضِوقُوسانُ ظاهرُه يَقْتَضي أَنْ يكونَ بالفتح والصَّواب أَنَّه بالضَّمِّ - كما ضبَطَه الصّاغَانيُّ والحافظُ - : ناحِيَةٌ من أَعْمَال وَاسِطَ بينَها وبينَ بَغْدَادَ وقيلَ : نَهرٌ كَبيرٌ بَيْنَ وَاسِطَ والنُّعْمَانِيَّة ومنْهَا عِزُّ الدِّينِ الحَسَنُ بنُ صالحٍ القُوسانيُّ ماتَ في حُدودِ سبعين وسِتِّمائة . وقَوَسانُ بالتَّحْريك : ة أُخْرَى بقُرْبِ وَاسِطَ من أَعْمَالهَا منها المنْتَخَب بنُ مصَدِّق القَوَسَانيُّ كان خَطيبَهَا . وفي المَثَلِ : هو منْ خَيْرِ قُوَيْسٍ سَهْماً هكذا أَوْرَدَه صاحبُ اللِّسَان أَو صارَ خَيْرَ قُوَيْسٍ سَهْماً وهكذا في الأَسَاس يُضْرَب للَّذي يُخَالفُك ثُمّ يَرْجِعُ عَن ذلك ويَعود إِلى ما تُحِبُّ أَو هو يُضْرَب إِلى من عَزَّ بَعْد مَهَانَة والوَجْهَانِ ذَكَرَهُمَا الزَّمَخْشَريُّ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : قَوْسُ الرِّجُلِ : ما إنْحَنَى من ظَهْرِه عن ابن الأَعْرَابيّ قال وأُراه على التَّشْبيه . وقَوْسُ قُزَحَ : الخَطُّ المُنْعَطِفُ في السَّمَاءِ على شَكْلِ القَوْسِ ولا يُفْصَلُ من الإِضَافَة . وتَقَوَّسَ قَوْسَه : إحْتَمَلَها . وتَقَوَّسَ الشيْءُ وإسْتَقْوَسَ : إِنْعَطَف . ورجُلٌ مُتَقَوِّسٌ ومُقَوِّسٌ : مُنْعَطِفٌ . قال الرّاجزُ :

" مُقوِّساً قَدْ ذَرِئَتْ مَجَالِيهْ وإسْتَقْوسَ الشَّيْخُ كتَقَوَّس . والقَوَّاسُ : بارِي القِيَاسِ . والْمِقْوَسُ بالكَسْر : الحِفَاظُ قاله اللَّيْث . ولَيْلٌ أَقْوَسُ : شَديدُ الظُّلْمَةِ عن ثَعْلَب وأَنشدَ ابنُ الأَعْرَابيِّ :

" يَكُونُ من لَيْلِي ولَيْلِ كَهْمَسِ

" ولَيْلِ سَلْمَانَ الغَسِيِّ الأَقْوَسِ

" واللاَّمعَاتِ بالنُّشُوعِ النُّوَّسِ وقَوَّسَت السَّحابَةُ : تَفَجَّرَتْ عنها الأَمْطَارُ قال :

سَلَبْتُ حُمَيّاها فعَادَتْ لنَجْرِهَا ... وآلَتْ كمُزْنٍ قَوَّسَتْ بعُيُونِ أَي تَفجَّرتْ بعُيُونٍ من المَطَر . والأقْوَاسُ من أَضْلاعِ البَعيِر : هي المُقَدِّماتُ . ومن المَجَاز أَيضاً : رَمَوْنَا عَن قَوْسٍ وَاحدةٍ . وفُلانٌ لا يَمُدُّ قَوْسَه أَحَدٌ أَي لا يُعَارَضُ . والقُوسِيَّةُ بالضّمّ : قَرْيَةٌ بمصْرَ

لسان العرب
القَوْس معروفة عجمية وعربية الجوهري القَوْس يذكَّر ويؤنَّث فمن أَنَّث قال في تصغيرها قُوَيْسَة ومن ذكَّر قال قُوَيْس وقي المثل هو من خير قُوَيْس سَهْماً ابن سيده القَوْس التي يُرْمى عنها أُنثى وتصغيرها قُوَيْس بغير هاء شذَّت عن القياس ولها نظائر قد حكاها سيبويه والجمع أَقْوُسٌ وأَقْواس وأَقْياس على المُعاقبة حكاها يعقوب وقِياس وقِسِيٌّ وقُسِيٌّ كلاهما على القلْب عن قُوُوس وإِن كان قُوُوس لم يستعمل استغَنوْا بقِسِيٍّ عنه فلم يأْتِ إِلا مقلوباً وقِسْي قال ابن جني وفيه صَنعة ( * قوله « وفيه صنعة » هذا لقظ الأصل ) قال أبو عبيد جمع القَوْس قياس قال القُلاخُ بن حَزْن ووَتَّرَ الأَساوِرُ القِياسا صُغْدِيَّةً تَنتزِعُ الأَنْفاسا الأَساوِرٌ جمع أَسوار وهو المقدَّم من أَساوِرة الفُرْس والصُّغْد جِيل من العجم ويقال إِنه اسم بلد وقولهم في جمع القَوْس قِياس أَقْيَس من قول من يقول قُسيّ لأَن أَصلها قَوْس فالواوُ منها قبل السين وإِنما حوِّلت الواو ياء لكسرة ما قبلها فإِذا قلت في جمع القَوْس قِسِيّ أَخرت الواو بعد السين قال فالقِياس جَمْعَ القَوْس أَحسن من القِسِيّ وقال الأَصمعي من القِياس الفَجَّاء الجوهري وكان أَصل قِسيّ قُووس لأَنه فُعُول إِلا أَنهم قدَّموا اللام وصيَّروه قِسُوٌّ على فُلُوع ثم قلبوا الواو ياء وكسروا القاف كما كَسَروا عين عِصِيّ فصارت قِسِيّ على فِليعٍ كانت من ذوات الثلاثة فصارت من ذوات الأَربعة وإِذا نسبت إِليها قلت قُسَوِيّ لأَنها فُلُوع مغيّر من فُعُول فتردها إِلى الأَصل وربما سمُّوا الذراع قَوساً ورجل مُتَقَوِّسٌ قَوْسَه أَي معه قَوْس والمِقْوَسُ بالكسر وعاء القَوْس ابن سيده وقاوسَني فَقُسته عن اللحياني لم يَزِدْ على ذلك قال وأَراه أَراد حاسَنَني بقَوْسِه فكنت أَحسن قوساً منه كما تقول كارَمَني فَكَرَمْتُه وشاعَرَني فشعَرْتُه وفاخَرَني فَفَخَرْتُه إِلا أَن مثل هذا إِنما هو في الأَعراض نحو الكَرَم والفَخْر وهو في الجواهر كالقَوْس ونحوها قليل قال وقد عَمِلَ سيبويه في هذا باباً فلم يذكر فيه شيئاً من الجواهر وقَوْس قَزَحَ الخط المُنْعطف في السماء على شكل القَوْس ولا يفصل من الإِضافة وقيل إِنما هو قوس اللَّه لأَن قُزَح اسم شيطان وقَوْس الرجل ما انحنى من ظهره هذه عن ابن الأعرابي قال أَراه على التشبيه وتَقَوَّس قَوْسَه احتملها وتَقَوَّس الشيءُ واسْتَقْوَس انعطف ورجل أَقْوَسُ ومُتَقَوِّس ومُقَوِّس منعطِف قال الراجز مُقَوِّساً قد ذَرِئَتْ مَجالِيهْ واستعاره بعض الرجَّاز لليوم فقال إِني إِذا وجْه الشَّريب نكّسا وآضَ يومُ الوِرْد أَجْناً أَقْوَسا أُوصِي بأُولى إِبلي أَن تُحْبَسا وشيخٌ أَقْوَس مُنْحَني الظهر وقد قَوَّسَ الشيخُ تَقْويساً أَي انحنى واسْتَقْوَس مثله وتَقَوَّس ظهره قال امرُؤ القيس أَراهُنَّ لا يُحْبِبْنَ مَنْ قَلَّ مالُه ولا مَنْ رأَيْنَ الشَّيْبَ فيه وقَوَّسا وحاجب مُقَوِّس على التشبيه بالقَوْس وحاجب مُسْتَقْوِس ونُؤْيٌّ مُسْتَقْوِس إِذا صار مثل القَوْس ونحو ذلك مما ينعطف انعطاف القَوْس قال ذو الرمة ومُسْتَقْوِس قد ثَلَّمَ السَّيْلُ جُدْرَهُ شَبيه بأَعضادِ الخَبيطِ المُهَدَّمِ ورجل قَوَّاس وقَيَّاس للذي يَبْري القِياس قال وهذا على المُعاقبة والقَوْسُ القليل من التمر يبقى في أَسفل الجُلَّةِ مؤنث أَيضاً وقيل الكُتْلة من التمر والجمع كالجمع يقال ما بقي إِلا قَوْس في أَسفلها ويروى عن عمرو بن معد يكرب أَنه قال تضيَّفْت خالد بن الوليد وفي رواية تضيَّفْت بني فلان فأَتَوْني بثَوْر وقَوْس وكَعْب فالقوس الشيء من التمر يبقى في أَسفل الجُلَّة والكعْب الشيء المجموع من السمن يبقى في النِّحْيِ والثور القطعة من الأَقِط وفي حديث وفْد عبد القَيْس قالوا لرجُل منهم أَطعِمْنا من بقية القَوْس الذي في نَوْطِك وقَوْسى اسم موضع والقُوسُ بضم القاف رأْس الصَّوْمعة وقيل هو موضع الراهب وقيل صَوْمَعة الراهبْ وقيل هو الراهب بعينه قال جرير وذكر امرأَة لا وَصْلَ إِذ صرفتْ هندٌ ولو وقَفَتْ لاسْتَفْتَنَتْني وذا المِسْحَيْن في القُوسِ قد كنتِ تِرْباً لنا يا هندُ فاعْتبِري ماذا يَريبُك من شَيْبي وتَقْويسي ؟ أَي قد كنتِ تِرْباً من أَتْرابي وشبتِ كما شِبْتُ فما بالُك يَريبُك شيبي ولا يَريبُني شيبك ؟ ابن الأَعرابي القُوس بيت الصائد والقُوسُ أَيضاً زَجر الكلب إِذا خَسَأْته قلت له قُوسْ قُوسْ قال فإِذا دعوته قلت له قُسْ قُسْ وقَوْقَسَ إِذا أَشلى الكلب والقَوِسُ الزمان الصعب يقال زمان أَقْوَس وقَوِس وقُوسِيّ إِذا كان صعباً والأَقْوَسُ من الرمل المشْرِفُ كالإِطارِ قال الراجز أَثْنى ثِناءً من بَعيد المَحْدِسِ مشهُورة تَجْتاز جَوْزَ الأَقْوَسِ أَي تقطع وسط الرمل وجَوْزُ كل شيء وسَطه والقَوْسُ بُرْجٌ في السماء وقِسْتُ الشيء بغيره وعلى غيره أَقِيسُ قَيْساً وقِياساً فانقاس إِذا قدَّرته على مثاله وفيه لغة أُخْرى قُسْتُه أَقُوسُه قَوْساً وقِياساً ولا تقل أَقَسْته والمِقْدار مِقْياس ابن سيده قُسْتُ الشيءَ قِسْتُه وأَهل المدينة يقولون لا يجوز هذا قي القَوْس يريدون القياس وقايَسْت بين الأَمرين مُقايَسة وقياساً ويقال قايَسْت فلاناً إِذا جارَيْتَه في القِياس وهو يَقْتاسُ الشيء بغيره أَي يَقِيسُه به ويَقْتاس بأَبيه اقْتِياساً أَي يسْلك سبيله ويَقتدي به والمِقْوَس الحَبْل الذي تُصَفُّ عليه الخيل عند السِّباق وجمعه مَقاوِس ويقال المِقْبَصُ أَيضاً قال أَبو العيال الهذلي إِنَّ البلاءَ لَدى المَقاوِس مُخْرِجٌ ما كان من غَيْبٍ ورَجْمٍ ظُنُون قال ابن الأَعرابي الفرَس يَجْري بِعتْقِه وعِرْقه فإِذا وُضع في المِقْوَس جرى بِجِدِّ صاحبه الليث قام فلان على مِقْوَس أَي على حِفاظ ولَيْل أَقْوَس شديد الظلمة عن ثعلب أَنشد ابن الأعرابي يكون من لَيْلي ولَيْلِ كَهْمَسِ ولَيْلِ سَلْمان الغَسِيّ الأَقْوَسِ واللاَّمِعات بالنُّشُوعِ النُّوَّسِ وقَوَّسَت السحابة تَفَجَّرت عنه أَيضاً وأَنشد سَلَبْتُ حُمَيَّاها فعادَتْ لنَجْرِها وآلَتْ كَمُزْنٍ قَوَّسَتْ بعُيونِ أَي تفجَّرت بعيون من المطَر وروى المنذر عن أَبي الهيثم أَنه قال يقال إِن الأَرنب قالت لا يَدَّريني إِلا الأَجْنى الأَقْوَسُ الذي يَبْدُرُني ولا ييأَس قوله لا يَدَّريني أَي لا يَخْتِلُني والأَجْنى الأَقْوَس المُمارس الداهية من الرجال يقال إِنه لأَجْنى أَقْوَس إِذا كان كذلك وبعضهم يقول أَحْوى أَقْوَس يريدون بالأَحْوى الأَلْوَى وحَوَيْتُ ولَوَيْتُ واحد وأَنشد ولا يزال وهو أَجْنى أَقْوَسُ يأْكل أَو يَحْسو دَماً ويَلْحَسُ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: