وصف و معنى و تعريف كلمة فيكثه:


فيكثه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و ياء (ي) و كاف (ك) و ثاء (ث) و هاء (ه) .




معنى و شرح فيكثه في معاجم اللغة العربية:



فيكثه

جذر [كث]

  1. كَثَأَ : (فعل)
    • كَثَأَ كَثْئًا
    • كَثَأَ اللبنُ : ارتفعَ فوق الماء وصفا الماءُ من تحته
    • كَثَأَت القِدْرُ: أَزْبَدَتْ للغَلْي
    • كَثَأَ القِدْرَ: أَخَذَ زَبَدَها
,
  1. قول (المعجم لسان العرب)
    • "القَوْل: الكلام على الترتيب، وهو عند المحقِّق كل لفظ، قال به اللسان، تامّاً كان أَو ناقصاً، تقول:، قال يقول قولاً، والفاعل قائل، والمفعول مَقُول؛ قال سيبويه: واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق، وعمرو من قولك قام عمرو، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له، وكان القَوْل دليلاً عليها، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه، فإِن قيل: فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا؟ فالجواب: أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل، وقام هذه نفسها قَوْل، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه،فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق، فاعلمه.
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان؛ قال أَبو النجم:، قالت له الطيرُ: تقدَّم راشدا،إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر:، قالت له العينانِ: سمعاً وطاعةً،وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر: امتلأَ الحوض وقال: قَطْني وقال الآخر: بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ: إِنِيهِ إِنِيهِ: صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد؛ ومثله أَيضاً: قد، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً، وإِن لم يكن صوتاً، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير، والحوض له غَطِيط، والأَنْساع لها أَطِيط، والسحاب له دَوِيّ؟ فأَما قوله:، قالت له العَيْنان: سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة؛ قال ابن جني: وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله: لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى،أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله «تمنحه إلخ» صدره كما في مادة سوك: أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل).
      قال: وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي: وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها،وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي، لو شئت سَبَّني،وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة: كثيرة القَوْل، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل.
      ابن شميل: يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان.
      والتِّقْولةُ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته.
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ: مِنْطِيقٌ.
      ويقال: كثُر القالُ والقِيلُ.
      الجوهري: القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع؛ قال رؤبة: فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي،أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ،وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح.
      التهذيب: العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة، وذلك أَنه جعل القال مصدراً، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ؟ يقال على هذا: قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً، قال: وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله: ذلك عيسى بنُ مريم، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ؛ فهذ من هذا كأَنه، قال:، قالَ قَوْلَ الحق؛ وقال الفراء: القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ، قال: والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه، قال قَوْلَ اللهِ.
      الجوهري: وكذلك القالةُ.
      يقال: كثرتْ، قالةُ الناس، قال: وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ، بالفتح، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى.
      الفراء في قوله، صلى الله عليه وسلم: ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال، قال: فكانتا كالاسمين، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم: أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ قال ابن الأَثير: معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا، قال: وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال، وقيل: القالُ الابتداء، والقِيلُ الجواب، قال: وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه، وهو كحديثه الآخر: بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ، وقال أَبو عبيد: إِنه جعل القال مصدراً كأَنه، قال: نهى عن قيلٍ وقوْلٍ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان، وقيل: أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً، وقيل: أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه؛ ومنه الحديث: أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض؛ ومنه الحديث: فَفَشَتِ القالةُ بين الناس، قال: ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ.
      الليث: تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون، قال وقيل له، ويقال: بل هما اسمان مشتقان من القَوْل، ويقال: قِيلَ على بناء فِعْل، وقُيِل على بناء فُعِل، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء، وكذلك قوله تعالى: وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم.
      الفراء: بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد؛

      وأَنشد: ‏وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ،وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ: وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل، كِلاهما: ادّعى عليه،وكذلك أَقاله ما لم يقُل؛ عن اللحياني.
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول؛ عن اللحياني أَيضاً، قال: والإتمام لغة أَبي الجراح.
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ.
      قال شمر: تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول، قال: قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل.
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له: ما تقول في عثمان وعلي، رضي الله عنهما؟ فقال: أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى؛ ثم قرأَ: والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان (الآية).
      وفي حديث علي، عليه السلام: سمع امرأَة تندُب عمَر فقال: أَما والله ما، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما، قالت فيه.
      وتَقَوَّل قَوْلاً: ابتدَعه كذِباً.
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ؛ ومنه قوله تعالى: ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل.
      وكلمة مُقَوَّلة: قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة.
      والمِقْوَل: اللسان، ويقال: إِنَّ لي مِقْوَلاً، وما يسُرُّني به مِقْوَل، وهو لسانه.
      التهذيب: أَبو الهيثم في قوله تعالى: زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا، قال: اعلم أَنُ العرب تقول:، قال إِنه وزعم أَنه، فكسروا الأَلف في، قال على الابتداء وفتحوها في زعم، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها، تقول زعمت عبدَ الله قائماً، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول: هل تَقُوله خارجاً،ومتى تَقُوله فعَل كذا، وكيف تقوله صنع، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن، وكذلك تقول: متى تَقُولني خارجاً، وكيف تَقُولك صانعاً؟ وأَنشد: فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت: عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة، بالقوارِصِ، مُجْلِبينا؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل؛ قال هدبة بن خَشْرم: متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ؛ وقال عمرو بن معديكرب: عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي،إِذا أَنا لم أَطْعُنْ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة: أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ،فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا؟
      ، قال: وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول.
      وفي الحديث: أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام؛ ومنه الحديث: لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال: البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ، قال: وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده، تقول: قلْت زيد قائم، وأَقول عمرو منطلق، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك: متى تَقُول عمراً ذاهباً، وأَتَقُول زيداً منطلقاً؟ أَبو زيد: يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك،خمسة أَوجُه.
      الليث: يقال انتشَرَت لفلان في الناس، قالةٌ حسنة أَو، قالةٌ سيئة، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ، والقالُ في موضع قائل؛ قال بعضهم لقصيدة: أَنا، قالُها أَي قائلُها.
      قال: والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس.
      والمِقْوَل: القَيْل بلغة أَهل اليمن؛ قال ابن سيده: المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء، وأَصله قَيِّل؛ وقِيلَ: هو دون الملك الأَعلى، والجمع أَقْوال.
      قال سيبويه: كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة؛ قال لبيد: لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ.
      قال الجوهري: أَصل قَيْل قَيِّل، بالتشديد، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً؛ التهذيب: وهم الأَقْوال والأَقْيال، الواحد قَيْل، فمن، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل، ومن، قال أَقْوال بناه على الأَصل، وأَصله من ذوات الواو؛ وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه: من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة، وفي رواية: إِلى الأَقْيال العَباهِلة؛ قال أَبو عبيدة: الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم،واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره، وقال غيره: سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا، قال قولاً نفَذ قولُه؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً: ثم دانَتْ، بَعْدُ، الرِّبابُ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث، قال: الأَقْوال جمع قَيْل، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل، حذفت عينه، قال: ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت، قال: وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح، والشائع المَقِيس أَرْواح.
      وفي الحديث: سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه: تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد؛ قال ابن الأَثير: معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه، كما يُقال: فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه، وقيل: معناه حَكَم به، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم.
      وفي الحديث: قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه، قال: وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه.
      واقْتال قَوْلاً: اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر.
      واقْتالَ عليهم: احْتَكَم؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة: فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي،وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد: سمعت الهيثم بن عدي يقول: سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة: العَرُوس تَحْتَفِل، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل؛ قال: تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها.
      الجوهري: اقْتال عليه أَي تحكَّم؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ: ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ،وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري: صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله: وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى،فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى: ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا؛ وقول لبيد: وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه،ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها؛ قال ابن بري: صوابه فإِنَّ الله، بالفاء؛ وقبله: حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ: القُلَةُ، مقلوب مغيَّر، وهو العُود الصغير، وجمعه قِيلان؛ قال:وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري: القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة؛

      وأَنشد: كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ، بينَهُم،نَزْوُ القُلاة، قلاها، قالُ، قالِينا
      ، قال ابن بري: هذا البيت يروى لابن مقبل، قال: ولم أَجده في شعره.
      ابن بري: يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به،ويقال: اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر؛ قال الراجز: فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا،وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي: العرب تقول، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه؛

      وأَنشد: نحن ضربناه على نِطَابه،قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه، والنَّطابُ: حَبْل العاتِقِ.
      وقوله في الحديث: فقال بالماء على يَده؛ وفي الحديث الآخر: فقال بِثَوبه هكذا، قال ابن الأَثير: العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول، قال بِيَده أَي أَخذ، وقال برِجْله أَي مشى؛ وقد تقدَّم قول الشاعر:وقالت له العَيْنانِ: سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب، وقال بثوب أَي رفَعَه،وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ، قال: ما يَقُولُ ذو اليدين؟، قالوا: صدَق، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا؛ قال: ويقال، قال بمعنى أَقْبَلَ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك.
      وفي حديث جريج: فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً.
      "
  2. قالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قالَ / قالَ بـ / قالَ عن / قالَ في / قالَ لـ يقول ، قُلْ ، قولاً وقالاً وقِيلاً وقَالةً ، فهو قائل ، والمفعول مقول :-
      • قال فلانٌ رأيَه تحدَّث به، تكلّم به، لفظه :-قال إنّه متضرِّر ممّا يحدث، - قال متمتمًا/ متلعثمًا/ متلجلجًا، - *فقالت له العينان سمعًا وطاعة*، - فإن لم تجد قولاً سديدًا تقوله ... فصمتك عن غير السديد سدادُ، - {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ} - {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا}: إذا شهدتم، - {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً} :-
      • قال كلامًا من ذهب: تفوَّه بأحسن وأفضل ما يكون من الكلام.
      • قالَ عليه كلامًا زورًا: افترى، ادّعى :- {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ} - {يَاشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ} .
      • قال فلانًا صادقًا؟: ظنَّه صادقًا وقال هنا تنصب مفعولين.
      • قال في نفسه كذا: حدثته نفسه به.
      • قال بأنه سيأتي غدًا/ قال عنه إنه سيأتي غدًا: أخبر، روى.
      • قال بآراء السلف: رآه رأيًا واعتقده.
      • قال بيده: أشار بها :-قال برأسه.
      • قال في الموضوع برأيه: اجتهد.
      • قال لصديقه إنّك ناجح: خاطبه :-قلت له أن يفعل ذلك.
  3. قَوْلُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ قَوْلُ: الكَلامُ، أو كُلُّ لَفْظٍ مَذَلَ به اللِسانُ، تامّاً أو ناقِصاً، ج: أقْوالٌ. جج: أقاويلٌ. أو القَوْلُ في الخَيْرِ، والقالُ والقيلُ والقالَةُ في الشَّرِّ.
      ـ أو القَوْلُ مَصْدَرٌ، والقيلُ والقالُ اسْمانِ له، أَو قالَ قَوْلاً وقيلاً وقَوْلَةً ومَقَالَةً ومَقالاً (فيهما) فهو قائِلٌ وقالٌ وقَؤُولٌ، ج: قُوَّلٌ وقُيَّلٌ وقالَةٌ وقُؤُولٌ.
      ـ رجُلٌ قَوَّالٌ وقَوَّالَةٌ وتِقْوَلَةٌ وتِقْوالَةٌ ومِقْوَلٌ ومِقْوالٌ وقُوَلَةٌ: حَسَنُ القولِ، أو كثيرُهُ، لَسِنٌ. وهي مِقْوَلٌ ومِقْوالٌ. والاسمُ: القالَةُ والقيلُ والقالُ.
      ـ هو ابنُ أقوالٍ، وابن قَوَّالٍ: فَصيحٌ جَيِّدُ الكَلامِ.
      ـ أقْوَلَه ما لم يَقُلْ، وقَوَّلَهُ وأقالَه: ادَّعاهُ عليه. وقَوْلٌ مَقولٌ ومَقْؤُولٌ.
      ـ تَقَوَّلَ قَوْلاً: ابتَدَعه كذِباً.
      ـ كَلِمَةٌ مُقَوَّلَةٌ: قِيلَتْ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ.
      ـ مِقْوَلُ: اللسانُ، والمَلِكُ، أو من مُلوكِ حِمْيَرَ، يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ، كالقَيْلِ، أو هو دونَ المَلِك الأعْلَى. وأصلُهُ قَيِّلٌ، سُمِّيَ لأنه يقولُ ما شاءَ فَيَنْفُذُ، ج: أقوالٌ وأقْيالٌ ومَقاوِلُ ومَقاوِلَةٌ.
      ـ اقْتالَ عليهم: احْتَكَمَ،
      ـ اقْتالَ الشيءَ: اخْتَارَهُ.
      ـ قال به: غَلَبَ به، ومنه: ''سُبْحانَ من تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقال به''،
      ـ قال القومُ بفُلانٍ: قَتَلوهُ. ابنُ الأنْبارِي: قال يَجيءُ بمعنَى: تَكَلَّمَ، وضَرَبَ، وغَلَبَ، وماتَ، ومالَ، واسْتَرَاحَ، وأقْبَلَ. ويُعَبَّرُ بها عن التَّهَيُّؤِ لِلأَفْعالِ والاسْتِعْدادِ لها. يقالُ: قال فأكَلَ، وقال فَضَرَبَ، وقال فَتَكَلَّمَ، ونحوُه.
      ـ القالُ: الابْتِداءُ.
      ـ القِيلُ: الجوابُ.
      ـ قَوْلِيَّةُ: الغَوْغاءُ.
      ـ قُولَ: لُغَةٌ في قيلَ.
      ـ تقولُ في الاسْتِفهامِ: كتَظُنُّ في العَمَلِ.
      ـ قالُ: القُلَةُ، أو خَشَبَتُها التي تُضْرَبُ بها، ج: قيلانٌ.
      ـ قُولَةُ: لَقَبُ ابنِ خُرَّشِيدَ، شيخِ أبي القاسِمِ القُشَيْرِيِّ.
  4. تقوّل الشّخص عليه قولا/ تقوّل الشّخص عنه قولا (المعجم عربي عامة)
    • ادّعاه، اختلقه وافتراه :-تقوَّل فلان عليَّ باطلاً- {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ. لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ}.
  5. تقاولَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تقاولَ في يتقاول ، تقاوُلاً ، فهو مُتقاوِل ، والمفعول مُتقاوَلٌ فيه :-
      • تقاولوا في الأمر تفاوضوا، تباحثوا :-تقاول البائعُ والمشتري في الثَّمن.
  6. تقوَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تقوَّلَ يتقوَّل ، تقوُّلاً ، فهو مُتَقَوِّل ، والمفعول مُتَقَوَّل :-
      • تقوَّل الشَّخصُ عليه قولاً/ تقوَّل الشَّخصُ عنه قولاً ادّعاه، اختلقه وافتراه :-تقوَّل فلان عليَّ باطلاً، - {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ. لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} .
  7. قاولَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • قاولَ يُقاول ، مُقاولَةً ، فهو مُقاوِل ، والمفعول مُقاوَل :-
      • قاول فلانًا في الأمر باحثه وجادَلَه، فاوضه فيه :-قاول النَّاقدُ الكاتِبَ.
      • قاول بنَّاءً: أعطاه العمل مقاولةً على تعهّد منه بالقيام به :-قاوَله على عشرين ألفًا ليبني له بيتًا.
  8. قوَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قوَّلَ يقوِّل ، تقويلاً ، فهو مُقَوِّل ، والمفعول مُقَوَّل :-
      • قوَّله الحقَّ جعله يَقُولُه.
      • قوَّله ما لم يقُل: ادَّعاه عليه.
  9. المقولات العشر (المعجم عربي عامة)
    • (سف) مقولات يرى أرسطو أنها مظاهر المعرفة في عصره، وهي تقوم على عشرة أسس، ينبني عليها الفكر المستقيم في اتّجاهه نحو التعميم، وقد جمعها
  10. قَوّال (المعجم الرائد)
    • قوال - ج، قول وقول وقوالون
      1- قوال : حسن القول. 2- قوال : كثير القول. 3- قوال : مغن. 4- قوال من يقول الأزجال ارتجالا.


  11. قول (المعجم الرائد)
    • قول - ج، أقوال ، جج أقاويل
      1- مصدر قال يقول. 2- كلام. 3- كل لفظ. 4- رأي واعتقاد : «ما قولك». 5- «القول الفصل» : الفاصل بين الحق والباطل.
  12. مَقول (المعجم الرائد)
    • مقول - ج، مقاول ومقاولة
      1- مقول : لسان. 2- مقول بين القول ظريف اللسان. 3- مقول : «إمرأة مقول» : حسنة القول لسنة.
  13. مِقوال (المعجم الرائد)
    • مقوال - ج، مقاول ومقاولة
      1- مقوال بين القول ظريف اللسان. 2- مقوال : «إمرأة مقوال» : حسنة القول لسنة.
  14. كبس (المعجم لسان العرب)
    • "الكَبْسُ: طَمُّك حُفرة بتراب.
      وكبَسْت النهرَ والبئر كَبْساً: طَمَمْتها بالتراب.
      وقد كَبَسَ الحفرة يَكْبِسُها كَبْساً: طَواها بالتراب (* قوله «طواها بالتراب» هكذا في الأَصل ولعله طمها بالتراب.) وغيره، واسم ذلك التراب الكِبْس، بالكسر.
      يقال الهَواء والكِبْس، فالكِبْس ما كان نحو الأَرض مما يسد من الهواء مَسَدّاً.
      وقال أَبو حنيفة: الكَبْس أَن يوضع الجلد في حفيرة ويدفن فيها حتى يسترخِي شعَره أَو صُوفه.
      والكبيسُ: حَلْيٌ يُصاغُ مجَوَّفاً ثم يُحْشى بِطِيب ثم يُكْبَس؛ قال عَلقمة: مَحَالٌ كأَجْوازِ الجَراد، ولُؤْلُؤٌ من القَلَقِيِّ والكَبِيس المُلَوَّبِ والجبال الكُبَّس والكُبْس: الصِّلاب الشداد.
      وكَبَسَ الرجلُ يَكْبِسُ كُبُوساً وتَكَبَّس أدخل رأْسه في ثوبه، وقيل: تقنَّع به ثم تغطَّى بطائفته، والكُباس من الرجال: الذي يفعل ذلك.
      ورجل كُباسٌ: وهو الذي إِذا سأَلته حاجة كَبَس برأْسه في جَيْب قميصه.
      يقال: إِنه لكُباس غير خُباس؛ قال الشاعر يمدح رجلاً: هو الرُّزْءُ المُبيّنُ، لا كُباسٌ ثَقيل الرَّأْسِ، يَنْعِق بالضَّئين ابن الأَعرابي: رجل كُباس عظيم الرأْس؛ قالت الخنساء: فذاك الرُّزْءُ عَمْرُك، لا كُباسٌ عظيم الرأْس، يَحْلُم بالنَّعِيق

      ويقال: الكُباس الذي يَكْبِس رأْسه في ثيابه وينام.
      والكابِس من الرجال: الكابس في ثوبه المُغَطِّي به جسده الداخل فيه.
      والكِبْس: البيت الصغير، قال: أَراه سمِّي بذلك لأَن الرجل يَكْبِس فيه رأْسه؛ قال شمر: ويجوز أَن يجعل البيت كِبْساً لما يُكْبَسُ فيه أَي يُدْخل كما يَكْبس الرجل رأْسه في ثوبه.
      وفي الحديث عن عَقيل ابن أَبي طالب أَن قريشاً أَتت أَبا طالب فقالوا له: إِن ابن أَخيك قد آذانا فانْهَهُ عنَّا، فقال: يا عَقيل انطلق فأْتني بمحمد، فانطلقت إِلى رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فاستخرجته من كِبْس، بالكسر؛ قال شمر: من كِبْس أَي من بيت صغير، ويروى بالنون من الكِناس، وهو بيت الظَّبْي، والأَكباس: بيوت من طين، واحدها كِبْس.
      قال شمر: والكِبس اسم لما كُبِس من الأَبنية،‏

      يقال: ‏كِبْس الجار وكِبْس البَيت.
      وكل بُنيان كُبِس، فله كِبْس؛ قال العجاج:وإِن رأَوْا بُنْيانَه ذا كِبْسِ،تَطارَحُوا أَركانَه بالرَّدْسِ والأَرْنَبَة الكابِسَة: المُقبلَة على الشفة العليا.
      والناصيَة الكابِسَة: المُقبلَة على الجَبْهة.
      يقال: جبهة كَبَسَتها الناصية، وقد كَبَسَتِ الناصِيَةُ الجَبْهَة.
      والكُباس، بالضم: العظيم الرأْس، وكذلك الأَكبس.
      ورجل أَكْبس بَيِّن الكَبَس إِذا كان ضخم الرأْس؛ وفي التهذيب: الذي أَقبلت هامَتُه وأَدبرت جَبْهَته.
      ويقال: رأْس أَكْبَس إِذا كان مستديراً ضخماً.
      وهامَةٌ كَبْساء وكُباس: ضخمة مستديرة، وكذلك كَمَرَة كَبْساء وكُباس.
      ابن الأَعرابي: الكِبْسُ الكَنْزُ والكِبْس الرأْس الكبير.
      شمر: الكُباس الذكَر؛

      وأَنشد قول الطرماح: ولو كُنْت حُرّاً لم تَنَمْ ليلة النَّقا،وجِعْثِنُ تُهْبى بالكُباس وبالعَرْد تُهْبى: يُثار منها الغبار لشدة العَمَل بها، ناقة كَبْساء وكُباس، والاسم الكَبَس؛ وقيل: الأَكْبَس.
      وهامةٌ كَبْساء وكُباس: ضخمة مستديرة،وكذلك كَمَرة كَبْساء وَكُباس.
      والكُباس.
      الممتلئ اللحم.
      وقدَم كَبْساء: كثيرة اللحم غليظة مُحْدَوْدِبة.
      والتَّكْبيس والتَّكَبُّس: الاقتحام على الشيء، وقد تَكَبَّسوا عليه.
      ويقال: كَبَسوا عليهم.
      وفي نوادر الأَعراب: جاء فلان مُكَبِّساً وكابساً إِذا ‏جاء شادّاً، وكذلك جاء مُكَلِّساً أَي حاملاً.
      يقال: شدَّ إِذا حَمَل،وربما، قالوا كَبَس رأْسَه أَي أَدخله في ثيابه وأَخفاه.
      وفي حديث القيامة: فوجَدوا رجالاً قد أَكلتهم النار إِلا صورة أَحدهم يعرَف بها فاكْتَبَسوا فأَلْقوا على باب الجنة أَي أَدخلوا رؤُوسَهم في ثيابهم.
      وفي حديث مَقْتَل حمزة:، قال وَحْشِيّ فكَمَنت له إِلى صخرة وهو مُكَبّسٌٍ له كَتِيت أَي يقتحم الناس فيَكْبِسهم، والكتيت الهَدير والغَطِيط.
      وقِفافٌ كُبْسٌ إِذا كانت ضِعافاً؛ قال العجاج: وُعْثاً وُعُوراً وقِفافاً كُبْسا ونخلة كَبُوس: حملها في سَعَفِها.
      والكِباسة، بالكسر: العِذْق التَّام بشَماريخه وبُسْرِه، وهو من التمر بمنزلة العُنْقود من العِنب؛ واستعار أَبو حنيفة الكَبائس لشجر الفَوْفَل فقال: تحمل كبائس فيها الفَوْفَل مثل التمر.غيره:والكَبيسُ ضرْب من التمر.
      وفي الحديث: أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه النخل؛ هي جمع كِباسة، وهو العِذْق التامُّ بشماريخه ورُطبه؛ ومنه حديث عليّ، كرم اللَّه وجهه: كَبائس اللؤْلؤ الرطْب.
      والكَبيس: ثمر النخلة التي يقال لها أُمُّ جِرْذان، وإِنما يقال له الكبيس إِذا جفَّ،فإِذا كان رطباً فهو أُمُّ جِرْذان.
      وعامُ الكَبِيس في حساب أَهل الشام عن أَهل الروم: في كل أَربع سنين يزيدون في شهر شباط يوماً فيجعلونه تسعة وعشرين يوماً، وفي ثلاث سنين يعدونه ثمانية وعشرين يوماً، يقيمون بذلك كسور حساب السنة ويسمون العام الذي يزيدون فيه ذلك اليوم عام الكَبِيس.
      الجوهري: والسنة الكَبِيسة التي يُسْتَرق لها يوم وذلك في كل أَربع سنين.
      وكَبَسُوا دار فلان؛ وكابوس: كلمة يكنَى بها عن البُضْع.
      يقال: كبَسها إِذا فعل بها مرة.
      وكَبَس المرأَة: نكحها مرة.
      وكابُوس: اسم يكنُون به عن النكاح.
      والكابُوس: ما يقع على النائم بالليل، ويقال: هو مقدَمة الصَّرَع؛ قال بعض اللغويين: ولا أَحسبه عربيّاً إِنما هو النِّيدِلان، وهو الباروك والجاثُوم.
      وعابسٌ كابسٌ: إِتباع.
      وكابسٌ وكَبْس وكُبَيْسٌ: أَسماء وكُبَيْس: موضع؛ قال الراعي: جَعَلْنَ حُبَيّاً باليمين، ونكَّبَت كُبَيْساً لوِرْدٍ من ضَئيدة باكِرِ"
  15. كَبَسَ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهما: طَمَّهُما بالتُّرابِ، وذلك التُّرابُ: كِبْسٌ،
      ـ كَبَسَ رأسَهُ في ثَوْبِهِ: أخْفَاهُ، وأدْخَلَهُ فيه، وغارٌّ في أصْلِ الجبَلِ،
      ـ كَبَسَ دارَهُ: هَجَمَ عليه، واحْتَاطَ.
      ـ كِبْسُ: الرأسُ الكبيرُ، وبيتٌ من طينٍ، والأصْلُ.
      ـ هو في كِبْسِ غِنًى: في أصلِهِ.
      ـ أكْبَسُ: الفَرْجُ الناتِئُ، ومن أقْبَلَتْ هامَتُهُ وأدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ.
      ـ كُبَاسُ: الذَّكَرُ الضَّخْمُ، والعظيمُ الرأسِ، ومن يَكْبِسُ رأسَهُ في ثِيَابِهِ ويَنَامُ، وابنُ جعفَرِ بنِ ثَعْلَبَةَ.
      ـ عليُّ بنُ قُسَيْمِ بنِ كُباسٍ: محدِّثٌ.
      ـ الكِبَاسَةُ: العِذْقُ الكبيرُ.
      ـ كَبيسُ: ضَرْبٌ من التَّمْرِ، وحَلْيٌ مُجَوَّفٌ مَحْشُوٌّ طِيباً.
      ـ السَّنَةُ الكَبِيسَةُ: التي يُسْتَرَقُ منها يومٌ، وذلك في كل أربعِ سِنِينَ.
      ـ كُبَيْسُ: موضع.
      ـ كُبَيْسَةٌ: عَيْنٌ في طَرَفِ بَرِّيَّةِ السَّماوَةِ قُرْبَ هِيْتَ
      ـ كابوسُ: ما يَقَعُ على الإِنسانِ بالليل، لا يَقْدِرُ معه أن يَتَحَرَّكَ، مُقَدِّمَةٌ للصَّرْعِ، وضَرْبٌ من الجماعِ.
      ـ قد كَبَسَهَا يَكْبِسُهَا: جامَعَهَا مرَّةً.
      ـ الأرْنَبَةُ الكابِسَةُ: المُقْبِلَةُ على الشَّفَةِ العُلْيَا.
      ـ جاء كابِساً: شادّاً.
      ـ عابِسٌ كابِسٌ: إتْبَاعٌ.
      ـ الجِبالُ الكُبَّسُ: الصِّلابُ الشِّدَادُ.
      ـ مُكَبِّسُ: المُطْرِقُ، أو من يَقْتَحِمُ الناسَ فَيَكْبِسُهُمْ، وفرسُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ، وفرسُ عَمْرِو بنِ صُحارٍ.
      ـ كابِسُ بنُ ربيعَةَ: تابِعِيٌّ، وكان يُشَبَّهُ برسولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم.
  16. القول الثّابت (المعجم عربي عامة)
    • الذي ثبت بالحجَّة والبرهان في قلب صاحبه :- {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.
  17. المقولة (المعجم عربي عامة)
    • (سف) معنى كلي، يمكن أن تكون محمولاً في قضيَّة ما.
  18. قال بأنه سيأتي غدا/ قال عنه إنه سيأتي غدا (المعجم عربي عامة)
    • أخبر، روى.
  19. قوّله الحقّ (المعجم عربي عامة)
    • جعله يَقُولُه.


  20. قوّله ما لم يقل (المعجم عربي عامة)
    • ادَّعاه عليه.
  21. مقول القول (المعجم عربي عامة)
    • (نح) مَفْعُول القوْل :- {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ}.
  22. أَقْوَلَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَقْوَلَهُ ما لم يقل: ادَّعى عليه.
      ويقال: أَقاله.
      و أَقْوَلَهُ فلانا: علَّمه القَوْلَ ولقَّنَه إِياه.
  23. التِّقوَالَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التِّقوَالَةُ : التِّقوَالَةُ الكثيرُ القول اللَّسِنُ.


  24. القالَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القالَةُ : اسم للقول الفاشي في الناس، خيرا كان أوشرًّا.
  25. القوْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القوْلُ : الكلامُ.
      و القوْلُ الرأيُ والمعتقَد. والجمع : أقْوال، و(جج) أَقاويل.


معنى فيكثه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**كَثٌّ**، ةٌ - [ك ث ث]. (مص. كَثَّ). 1. "شَعْرٌ كَثٌّ" : مُكَثَّفٌ، مُجَعَّدٌ. 2. "رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ" : لِحْيَتُهُ كَثَّةٌ، أَيْ شَعْرُهَا مُجْتَمِعٌ وَمُجَعَّدٌ. 3. "اِمْرَأَةٌ كَثَّةٌ" : شَعْرُهَا مُجَعَّدٌ.
Advertisements
معجم الغني
**كَثَّ** \- [ك ث ث]. (ف: ثلا. لازم).** كَثَثْتُ**،** أَكِثُّ**، مص. كَثَاثَةٌ. 1. "كَثَّ الشَّعْرُ" : تَجَمَّعَ، تَكَبَّدَ، تَكَثَّفَ. 2. "كَثَّتِ اللِّحْيَةُ" : اِجْتَمَعَ شَعْرُهَا وَكَثُفَتْ، جَعُدَتْ.
المعجم الوسيط
الشعرُ ـِ كُثُوثة، وكَثَاثَة: اجتمع وكثر في غير طول ولا رِقَّة. فهو كَثّ، وهي كَثّة. ويقال: رجل كَثّ اللّحية وكثيثها. ( ج ) كِثاث.( كَثّ ) الشَّعْر ـَ كَثَثاً: اجتمع وكثر في غير طول ولا دِقّة. فهو أكثّ، وهي كثّاء. ( ج ) كُثّ. ويقال: رجل أكَثّ، ولحية كَثّاء.( أكَثّ ) الشيءُ: كَثّ.( الكاثّ ): ما يتناثر من الحصيد فينبت في عام قابل.
الرائد
* كث يكث: كثاثة وكثوثة. 1-الشيء: غلظ وثخن. 2-الشعر: كثف واجتمع في غير طول. 3-ت اللحية: اجتمع شعرها وكثر في غير طول.ر
الرائد
* كث يكث: كثثا. *ر.*©كث يكث©.
الرائد
* كث. 1-كثيف. 2-«رجل كث»: ذو لحية «كثة»، أي كثيفة، ج كثاث. 3-«إمرأة كثة»: شعرها كث كثيف.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: