وصف و معنى و تعريف كلمة فيليه:


فيليه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و ياء (ي) و لام (ل) و ياء (ي) و هاء (ه) .




معنى و شرح فيليه في معاجم اللغة العربية:



فيليه

جذر [فيل]

  1. لَيْه: (اسم)
    • لَيْه : مصدر لاَهَ
  2. لُهَنا: (اسم)
    • لُهَنا : جمع لُّهْنة
  3. إِليهة: (اسم)
    • الإلِيهَةُ : الشمس
  4. النَّعْنَع الفُلْفُلِيّ:
    • نبات ذو أوراق زغبة تُعطي زيتًا لاذعًا.


  5. لاَهَ : (فعل)
    • لاَهَ لَيْهًا
    • لاَهَتِ الْمَرْأَةُ : تَسَتَّرَتْ
    • لاَهَ الطَّيْرُ : عَلاَ، اِرْتَفَعَ
  6. لاَهَ : (فعل)
    • لاَهَ، يَلُوهُ، مصدر لَوْهٌ، لَوَهَانٌ
    • لاَهَ السَّرَابُ : اِضْطَرَبَ، بَرَقَ
    • لاَهَ اللَّهُ الْخَلْقَ : خَلَقَهُمْ
  7. فَلفَلَ : (فعل)
    • فلفلَ يفلفل ، فَلْفَلةً ، فهو مُفلْفِل ، والمفعول مُفلْفَل
    • فَلْفَلَ الطعامَ: جعل فيه الفُلْفُلَ
    • فَلْفَلَ فاه: نَظَّفَهُ بالسِّواك
    • فلفل شَعْرَه: جعله مجعَّدًا ذات شعر مفلفل
    • فلفل الأَرزَ: أنضجه دون أن يلتزق ببعضه
  8. فُلفُل : (اسم)
    • الجمع : فَلاَفِلُ
    • فُلْفُل / فِلْفِل
    • الفُلْفُلُ :شجر مُعَمَّر من فصيلة الفلفليّات دائم الخضرة، مُتسلِّق أو زاحف، له ثمر أخضر أو أحمر، بعضه حِرِّيف، يُستعمل ثمره أو مسحوق ثمره في الطّعام
  9. فَلاَفِلُ : (اسم)
    • فَلاَفِلُ : جمع فُلفُل
  10. فلافل : (اسم)


    • طعميَّة؛ طعام يتّخذ من مدقوق الفول المقشور المنقوع، أو الحمَّص، مضافًا إليه بعض الخضر، متبّلاً بالملح والتوابل، ثم يجعل أقراصًا صغارًا تقلى بالزيت جلس في مطعم فلافل لتناول الإفطار،
  11. فَلاً : (اسم)
    • فَلاً : جمع فَلاة
  12. فَيْل : (اسم)
    • فَيْل : مصدر فالَ
  13. فلا : (فعل)
    • فلا يَفْلو ، افْلُ ، فلْوًا وفلاءً ، فهو فالٍ ، والمفعول مفلوّ
    • فلا رأْسَه :بحث فيه عن القُمَّل
    • فلا الصبيَّ: أدَّبه وربَّاه
    • فلا الرضيعَ: فصله عن الرضاع
    • فلاه بالسَّيف: ضرب به رأسَه
  14. أَلَهَ : (فعل)
    • ألَهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مص : إلاَهَةٌ، ألُوهَةٌ، ألُوهيَّةٌ
    • ألَهَ الرَّجُلُ : عَبَدَ
    • ألَهَ جَارَهُ : آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ
  15. أَلِهَ : (فعل)
    • ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً
    • ألِهَ الرَّجُلُ : تَحَيَّرَ
    • أَلِهَ بِالْمَكَانِ : أقَامَ بِهِ
    • أَلِهَ إلَيْهِ : لَجَأ إلَيْهِ
    • ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه
  16. أَلَّهَ : (فعل)


    • ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه
    • أَلَّهَهُ : اتخذه إِلهًا
    • ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها
  17. تَيْه : (اسم)
    • تَيْه : مصدر تاه
  18. فَلاة : (اسم)
    • الجمع : فَلَوات و أفلاء و فَلاً
    • الفَلاَةُ : الأَرضُ الواسعةُ المُقْفِرَةُ والجمع : فَلاً، وفلَوات
  19. فَيَّلَ : (فعل)
    • فَيَّلَ رأْيَهُ: ضعَّفَهُ وخطَّأَه
  20. فُوْل : (اسم)
    • فُوْل : جمع فُوْلَةُ
  21. فلانة : (اسم)
    • كناية عن العَلَم المؤنَّث العاقل، وهي ممنوعة من الصَّرف ولا تُنوَّن
  22. فول : (اسم)


    • الجمع : أفوال
    • نَبَاتٌ عُشْبِيٌّ مِنْ فَصِيلَةِ الْقَطَانِيَّاتِ، يُؤْكَلُ أَخْضَرَ وَ يَابِساً وَنَيِّئاً مَطْبُوخاً
    • الفُولُ: نباتٌ عشبيٌّ من الفصيلة القرنية [الفراشية]، أَزهاره بيضٌ ذواتُ عُرْف، يُزرع في الخريف ويَنضَجُ في الربيع، ويُستعمَلُ غذاءً للإِنسان والحيوان
    • فول سودانيّ: نبات من فصيلة القرنيّات، ذو أزهار صفراء، ثماره دهنيّة تؤكل محمّصة أو نيّئة، يُستخرج منها زيتٌ يُستخدم في الطبخ وصناعة الصابون ومذيب للمستحضرات الطبية ، هُوَ مَا يُعْرَف بِفُسْتُق الْعَبِيدِ
    • فول الصُّويا: نبات حوليّ من الفصيلة القرْنيّة يُزرع لبذوره الغنيَّة وأيضًا كعلف للماشية ولتحسين التُّربة
  23. فيل : (اسم)
    • الجمع : أَفْيالٌ ، و فِيَلةٌ
    • الفِيلُ : حيوانٌ ضَخْمُ الجسم من العواشب الثدييّة، ذو خرطوم طويل يتناول به الأَشياء كاليد، وله نابان بارزان كبيران يُتَّخَذُ منهما العاجُ
    • ناب الفيل: العاج
    • قطعة في لعبة الشطرنج بشكل تاج الأسقف وتتحرّك قطريًّا عبر عدد من المسافات الشّاغرة
    • الفيل: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 105 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها خمس آيات
    • عام الفيل: العام الذي هجم فيه الأحباش بأفيالهم على الكعبة فأهلكهم الله تعالى، وفيه كانت ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم
  24. اِلتَهَى : (فعل)
    • التهى بـ / التهى عن يلتهي ، الْتَهِ ، التهاءً ، فهو مُلْتهٍ ، والمفعول مُلتهًى به
    • اِلْتَهَى الرَّجُلُ بآلَةٍ: لَعِبَ بِهَا
    • اِلْتَهَى عَنْهُ بِغَيْرِهِ : اِشْتَغَلَ
  25. فَلَك : (اسم)
    • الجمع : أفلاك و فُلْك و فُلُك
    • الفَلَكُ : التلُّ المستدير من الرمل حوله فضاء
    • الفَلَكُ :المدارُ يسبح فيه الجِرْمُ السماوي
    • وعلم الفَلك: علم يُبحث فيه عن الأَجرام العُلويَّة وأَحوالها
    • فَلَكُ البَحْرِ : مَوْجُهُ الْمُسْتَدِيرُ الْمُضْطَرِبُ
    • فَلَكُ الْبُرُوجِ (فك) : دَائِرَةٌ تَرْسُمُهَا الشَّمْسُ فِي سَيْرِهَا فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ، وَكُلُّ دَائِرَةٍ تُقَسَّمُ إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ بُرْجاً
,
  1. الوَافِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَافِلُ الوَافِلُ يقال: قصبٌ وافل: بالغُ ، أَو وافرٌ.
  2. فالته (المعجم عربي عامة)


    • صادفه، فاجأه :-فالته بزيارته.
  3. ليه (المعجم مختار الصحاح)
    • ل ي ه: لَهَ تستَّر وبابه باع وجوَّز سيبويه أن يكون لاه أصل اسم الله تعالى قال الشاعر كحلفة من أبي رباح يسمعها لاهُهُ الكُبَارُ أي إلاهُهُ أُدخلت عليه الألف واللام فجرى مجرى الاسم العَلَم كالعباس والحسن إلا أنه يُخالف الأعلام من حيث كان صِفة وقولهم يا الله بقطع الهمزة إنما جاز لأنه يُنوى به الوقف على حرف النِداء تفخيما للاسم وقولهم لاَهُمَّ و اللَّهُمَّ الميم بدل من حرف النداء ورُبما جُمع بين البدل والمُبدل منه في ضرورة الشِّعر كقوله غفرتَ أو عذّبتَ يا اللَّهُما لأن الشاعر أن يرد الشيء إلى أصله وأما لاَهُوتٌ فإن صح أنه من كلام العرب فيكون من لاه ووزنه فَعَلُوت مثل رهبوت ورحموت وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوبا و اللاَّتُ اسم صنم كان لثقيف بالطائف
  4. التِّيهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التِّيهُ : المفازة لا علامةَ فيها يُهتدى بها.
      ويقال: أَرضٌ تِيهٌ: مَضَلَّةٌ. والجمع : أَتْيَاهٌ.
      (جج) أَتَايِيِهُ.
  5. فَالتَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَالتَهُ مُفَالَتةً، وفِلاتًا: فاجأَه.
  6. التِّيهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ التِّيهُ: الصَّلَفُ، والكِبْرُ: تاهَ، فهو تائِهٌ وتَيَّاهٌ وتَيْهانُ وتَيَّهانُ، وتِيِّهانُ، وما أتْوَهَهُ وأتْيَهَهُ، والمَفَازَةُ,ج: أتْياهٌ وأتاوِيهُ، والضَّلالُ. تاهَ تَيْهاً، وتِيْهاً، وتَيَهاناً، فهو تَيَّاهٌ وتَيْهانُ.
      ـ أرضٌ تِيهٌ، وتَيْهاءُ ومَتِيهَةٌ، ومُتِيهَةٌ ومَتْيَهَةٌ ومَتْيَهٌ: مَضِلَّةٌ.
      ـ تَيَّهَهُ: ضَيَّعَهُ.
      ـ تاهَ بَصَرُهُ يَتِيهُ: تافَ.


  7. النّعْنع البستانيّ/ النّعْنع الفلْفليّ (المعجم عربي عامة)
    • (نت) نبات ذو أوراق زغبة تُعطي زيتًا لاذعًا.
  8. ألَهَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ألَهَ إِلاهَةً وأُلُوهَةً وأُلُوهِيَّةً: عَبَدَ عِبادَةً، ومنه لَفْظُ الجلالِة، واخْتُلِفَ فيه على عِشْرِينَ قَوْلاً ذَكَرْتُها في المباسِيطِ، وأصَحُّها أنه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُه إِلهُ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً إِلهٌ عند مُتَّخِذِهِ، بَيِّنُ الإِلاَهَةِ والأُلْهانِيَّةِ.
      ـ إِلاَهَةُ: موضع بالجَزِيرةِ، والحَيَّةُ، والأَصْنامُ، والهلالُ، والشَّمْسُ، وأُلاَهَةُ، وأَلاَهَةُ,كالأَلِيهةِ.
      ـ تَّأَلُّه: التَّنَسُّكُ، والتَّعَبُّدُ.
      ـ تَّأْلِيْهُ: التَّعْبيدُ.
      ـ ألِهَ: تَحَيَّرَ،
      ـ ألِهَ على فلانٍ: اشْتَدَّ جزَعُهُ عليه،
      ـ ألِهَ إليه: فَزِعَ، ولاذَ.
      ـ ألَهَهُ: أجارَهُ، وآمَنَه.
  9. أله (المعجم لسان العرب)
    • "الإلَهُ: الله عز وجل، وكل ما اتخذ من دونه معبوداً إلَهٌ عند متخذه، والجمع آلِهَةٌ‏.
      ‏والآلِهَةُ: الأَصنام، سموا بذلك لاعتقادهم أَن العبادة تَحُقُّ لها، وأَسماؤُهم تَتْبَعُ اعتقاداتهم لا ما عليه الشيء في نفسه، وهو بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانيَّةِ: وفي حديث وُهَيْب ابن الوَرْد: إذا وقع العبد في أُلْهانيَّة الرَّبِّ، ومُهَيْمِنِيَّة الصِّدِّيقين، ورَهْبانِيَّةِ الأَبْرار لم يَجِدْ أَحداً يأْخذ بقلبه أَي لم يجد أَحداً ولم يُحِبَّ إلاَّ الله سبحانه؛ قال ابن الأَثير: هو مأْخوذ من إلَهٍ، وتقديرها فُعْلانِيَّة، بالضم، تقول إلَهٌ بَيِّنُ الإلَهيَّة والأُلْهانِيَّة، وأَصله من أَلِهَ يَأْلَهُ إذا تَحَيَّر، يريد إذا وقع العبد في عظمة الله وجلاله وغير ذلك من صفات الربوبية وصَرَفَ وَهْمَه إليها، أَبْغَضَ الناس حتى لا يميل قلبه إلى أَحد‏.
      ‏الأَزهري:، قال الليث بلغنا أَن اسم الله الأَكبر هو الله لا إله إلاَّ هو وحده (* قوله «إلا هو وحده» كذا في الأصل المعوّل عليه، وفي نسخة التهذيب: الله لا إله إلا هو والله وحده ‏.
      ‏ولعله إلا الله وحده):، قال: وتقول العرب للهِ ما فعلت ذاك، يريدون والله ما فعلت‏.
      ‏وقال الخليل: الله لا تطرح الأَلف من الاسم إنما هو الله عز ذكره على التمام؛ قال: وليس هو من الأَسماء التي يجوز منها اشْتقاق فِعْلٍ كما يجوز في الرحمن والرحيم‏.
      ‏وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله، كما، قال الله عز وجل: لكنا هو الله ربي؛ معناه لكنْ أَنا، ثم إن العرب لما سمعوا اللهم جرت في كلام الخلق توهموا أَنه إذا أُلقيت الأَلف واللام من الله كان الباقي لاه، فقالوا لاهُمَّ؛

      وأَنشد: لاهُمَّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا، أَنت وَهَبْتَ جِلَّةً جُرْجُورا ويقولون: لاهِ أَبوك، يريدون الله أَبوك، وهي لام التعجب؛

      وأَنشد لذي الإِصبع: لاهِ ابنُ عَمِّي ما يَخا فُ الحادثاتِ من العواقِب؟

      ‏قال أَبو الهيثم: وقد، قالت العرب بسم الله، بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ؛

      وأَنشد: أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ، يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه وأَنشد: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوسِيمةٌ، على هَنَواتٍ كاذبٍ من يَقُولُها إنما هو للهِ إنَّكِ، فحذف الأَلف واللام فقال لاهِ: إنك، ثم ترك همزة إنك فقال لَهِنَّك؛ وقال الآخر: أَبائِنةٌ سُعْدَى، نَعَمْ وتُماضِرُ، لَهِنَّا لمَقْضِيٌّ علينا التَّهاجُرُ يقول: لاهِ إنَّا، فحذف مَدَّةِ لاهِ وترك همزة إنا كقوله: لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى يَعْدُو وقال الفراء في قول الشاعر لَهِنَّك: أَرادَ لإنَّك، فأبدل الهمزة هاء مثل هَراقَ الماءَ وأَراق، وأَدخل اللام في إن لليمين، ولذلك أَجابها باللام في لوسيمة‏.
      ‏قال أَبو زيد:، قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له: أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال: لا، فقلت: اسمَعْها‏.
      ‏قال الأَزهري: ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام، وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن ‏.
      ‏قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ ‏.
      ‏قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِدَ ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد‏.
      ‏قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الواو همزة كما، قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم، ويَضْرَعُون إليه فيما يصيبهم، ويَفْزَعون إليه في كل ما ينوبهم، كم يَوْلَهُ كل طِفْل إلى أُمه‏.
      ‏وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً‏.
      ‏والأُلَهةُ: الشمسُ الحارَّةُ؛ حكي عن ثعلب، والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمسُ اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله «ام عتبة» كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً) بن الحرث كما، قال ابن بري: تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً، فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا (* قوله «عصراً والالهة» هكذا رواية التهذيب، ورواية المحكم: قسراً والهة)‏.
      ‏على مثْل ابن مَيَّة، فانْعَياه، تَشُقُّ نَواعِمُ البَشَر الجُيُوب؟

      ‏قال ابن بري: وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه؛ قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف.غيره:وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها، وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى‏.
      ‏قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين، قال: ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون‏.
      ‏ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة‏.
      ‏وقد قرئ: ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ، وقرأَ ابن عباس: ويَذَرَك وإِلاهَتَك، بكسر الهمزة، أَي وعبادتك؛ وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة، قال: لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ، فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة، والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها‏.
      ‏قال ابن بري: يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: ويذرك وإِلاهَتَك، قولُ فرعون: أَنا ربكم الأَعلى، وقوله: ما علمتُ لكم من إله غيري؛ ولهذا، قال سبحانه: فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى؛ وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس: إن فرعون كان يُعْبَدُ‏.
      ‏ويقال: إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ والأُلْهانِيَّة‏.
      ‏وكانت العرب في الجاهلية يَدْعُونَ معبوداتهم من الأَوثان والأَصنام آلهةً، وهي جمع إلاهة؛ قال الله عز وجل: ويَذَرَك والِهَتَك، وهي أَصنام عَبَدَها قوم فرعون معه‏.
      ‏والله: أَصله إلاهٌ، على فِعالٍ بمعنى مفعول، لأَنه مأَلُوه أَي معبود، كقولنا إمامٌ فِعَالٌ بمعنى مَفْعول لأَنه مُؤْتَمّ به، فلما أُدخلت عليه الأَلف واللام حذفت الهمزة تخفيفاً لكثرته في الكلام، ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض منه في قولهم الإلاهُ، وقطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيماً لهذا الاسم‏.
      ‏قال الجوهري: وسمعت أَبا علي النحوي يقول إِن الأَلف واللام عوض منها، قال: ويدل على ذلك استجازتهم لقطع الهمزة الموصولة الداخلة على لام التعريف في القسم والنداء، وذلك قولهم: أَفأَللهِ لَتفْعَلَنّ ويا الله اغفر لي، أَلا ترى أَنها لو كانت غير عوض لم تثبت كما لم تثبت في غير هذا الاسم؟، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون للزوم الحرف لأَن ذلك يوجب أَن تقطع همزة الذي والتي، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون لأَنها همزة مفتوحة وإن كانت موصولة كما لم يجز في ايْمُ الله وايْمُن الله التي هي همزة وصل، فإنها مفتوحة، قال: ولا يجوز أَيضاً أَن يكون ذلك لكثرة الاستعمال، لأَن ذلك يوجب أَن تقطع الهمزة أَيضاً في غير هذا مما يكثر استعمالهم له، فعلمنا أَن ذلك لمعنى اختصت به ليس في غيرها، ولا شيء أَولى بذلك المعنى من أَن يكون المُعَوَّضَ من الحرف المحذوف الذي هو الفاء، وجوّز سيبويه أَن يكون أَصله لاهاً على ما نذكره‏.
      ‏قال ابن بري عند قول الجوهري: ولو كانتا عوضاً منها لما اجتمعتا مع المعوَّض عنه في قولهم الإلَهُ، قال: هذا رد على أَبي علي الفارسي لأَنه كان يجعل الأَلف واللام في اسم الباري سبحانه عوضاً من الهمزة، ولا يلزمه ما ذكره الجوهري من قولهم الإلَهُ، لأَن اسم الله لا يجوز فيه الإلَهُ، ولا يكون إلا محذوف الهمزة، تَفَرَّد سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره، فإذا قيل الإلاه انطلق على الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأَصنام، وإذا قلت الله لم ينطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، ولهذا جاز أَن ينادي اسم الله، وفيه لام التعريف وتقطع همزته، فيقال يا ألله، ولا يجوز يالإلهُ على وجه من الوجوه، مقطوعة همزته ولا موصولة، قال: وقيل في اسم الباري سبحانه إنه مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَه إذا تحير، لأَن العقول تَأْلَهُ في عظمته‏.
      ‏وأَلِهَ أَلَهاً أَي تحير، وأَصله وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً‏.
      ‏وقد أَلِهْتُ على فلان أَي اشتدّ جزعي عليه، مثل وَلِهْتُ، وقيل: هو مأْخوذ من أَلِهَ يَأْلَهُ إلى كذا أَي لجأَ إليه لأَنه سبحانه المَفْزَعُ الذي يُلْجأُ إليه في كل أَمر؛ قال الشاعر: أَلِهْتَ إلينا والحَوادِثُ جَمَّةٌ وقال آخر: أَلِهْتُ إليها والرَّكائِبُ وُقَّف والتَّأَلُّهُ: التَّنَسُّك والتَّعَبُّد‏.
      ‏والتأْليهُ: التَّعْبيد؛

      قال: لله دَرُّ الغَانِياتِ المُدَّهِ سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ من تأَلُّهِي ابن سيده: وقالوا يا أَلله فقَطَعُوا، قال: حكاه سيبويه، وهذا نادر ‏.
      ‏وحكى ثعلب أَنهم يقولون: يا الله، فيصلون وهما لغتان يعني القطع والوصل؛ وقول الشاعر: إنِّي إذا ما حَدَثٌ أَلَمَّا دَعَوْت: يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا فإن الميم المشددة بدل من يا، فجمع بين البدل والمبدل منه؛ وقد خففها الأعشى فقال: كحَلْفَةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُمَ الكُبارُ (* قوله «من أبي رباح» كذا بالأصل بفتح الراء والباء الموحدة ومثله في البيضاوي، إلا أن فيه حلقة بالقاف، والذي في المحكم والتهذيب كحلفة من أبي رياح بكسر الراء وبياء مثناة تحتية، وبالجملة فالبيت رواياته كثيرة) ‏.
      ‏وإنشاد العامة: يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبار؟

      ‏قال: وأَنشده الكسائي: يَسْمَعُها الله والله كبار (* قوله «واسمه صريم بن معشر» أي ابن ذهل بن تيم بن عمرو بن تغلب، سأل كاهناً عن موته فأخبر أنه يموت بمكان يقال له ألاهة، وكان افنون قد سار في رهط إلى الشام فأتوها ثم انصرفوا فضلوا الطريق فاستقبلهم رجل فسألوه عن طريقهم فقال: خذوا كذا وكذا فإذا عنت لكم الالاهة وهي قارة بالسماوة وضح لكم الطريق‏.
      ‏فلما سمع افنون ذكر الالاهة تطير وقال لأصحابه: إني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: لست بارحاً‏.
      ‏فنهش حماره ونهق فسقط فقال: اني ميت، قالوا: ما عليك بأس، قال: ولم ركض الحمار؟ فأرسلها مثلاً ثم، قال يرثي نفسه وهو يجود بها: ألا لست في شيء فروحاً معاويا * ولا المشفقات يتقين الجواريا فلا خير فيما يكذب المرء نفسه * وتقواله للشيء يا ليت ذا ليا لعمرك إلخ‏.
      ‏كذا في ياقوت لكن قوله وهي قارة مخالف للاصل في قوله وهي مغارة)؛ وقبله: لَعَمْرُكَ، ما يَدْري الفَتى كيف يَتَّقي، إِذا هو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيَا"
  10. لوي (المعجم لسان العرب)
    • "لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً: فَتَلْتُه.
      ابن سيده: اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي، لَواهُ لَيّاً، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى؛ عن أَبي علي، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى.
      ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل: ثَناها، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره.
      ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى، كِلاهما: اعْوجَّ؛ عن أَبي حنيفة.
      واللِّوَى: ما التَوى من الرمل، وقيل: هو مُسْتَرَقُّه، وهما لِوَيانِ، والجمع أَلْواء، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ: ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ.
      وأَلْوَيْنا: صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ، وقيل: لَوِيَ الرمْلُ لَوًى، فهو لَوٍ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى، مقصور.
      الأَصمعي: اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة؛ يقال: قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل.
      الجوهري: لِوى الرملِ، مقصور، مُنْقَطَعُه، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة، ولِوَى الحية حِواها،وهو انْطِواؤها؛ عن ثعلب.
      ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً: التَوَت عليها.
      والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى: انعطف ولم يجر على الاستقامة، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك.
      وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب: اضطَرب على غير جهة.
      وقَرْنٌ أَلْوى: مُعْوَجٌّ، والجمع لُيٌّ، بضم اللام؛ حكاها سيبويه، قال: وكذلك سمعناها من العرب، قال: ولم يَكسِروا، وإِن كان ذلك القياس، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء.
      ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً: مَطَله؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ: تُطِيلِينَ لَيّاني، وأَنت مَلِيَّةٌ،وأُحْسِنُ، يا ذاتَ الوِشاحِ، التَّقاضِي؟

      ‏قال أَبو الهيثم: لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ.
      وحكى ابن بري عن أَبي زيد، قال: لِيَّان، بالكسر، وهو لُغَيَّة، قال: وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح؛ قال الشاعر (* أي جرير): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني: جَحَدَني إِيّاه، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ.
      وفي حديث المَطْلِ: لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه.
      قال أَبو عبيد: اللَّيُّ هو المَطْل؛

      وأَنشد قول الأَعشى: يَلْوِينَنِي دَيْني، النَّهارَ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء.
      وأَلوَى بالشيء: ذهَب به.
      وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب: استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه، وقد يقال ذلك في الطعام؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة: سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً،يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به.
      وأَلْوَتْ به العُقاب: أَخذته فطارت به.
      الأَصمعي: ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ، ولم يفسر أَصله.
      وفي الصحاح: أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به.
      وفي حديث حُذَيْفَة: أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ، عليه السلام، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه، وعن قتادة مثله، وقال فيه: ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء،وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء.
      وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ: أَهلكهم؛

      قال: أَصْبَحَ الدَّهْرُ، وقد أَلْوَى بِهِم،غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ.
      وأَلْوَى بالكلام: خالَفَ به عن جِهته.
      ولَوَى عن الأَمر والْتَوى: تثاقَل.
      ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً: طَوَيْتُه.
      ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ: أَخبرته به على غير وجهه.
      ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه.
      والإِلْواء: أَن تُخالف بالكلام عن جهته؛ يقال: أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً.
      والاخلاف الاستقاء (* قوله« ولوية والاخلاف الاستقاء» كذا بالأصل.) ولَوَيْتُ عليه: عطَفت.
      ولوَيْتُ عليه: انتظرت.
      الأَصمعي: لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس؛ ويقال: ما تَلْوِي على أَحد.
      وفي حديث أَبي قتادة: فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه.
      وفي الحديث: وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى.
      يقال: لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج، ويروى بالتخفيف، ويروى تَلُوذ، بالذال، وهو قريب منه.
      وأَلْوَى: عطَف على مُسْتَغِيث، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها.
      وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه.
      واللَّوِيُّ، على فَعِيل: ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل؛

      وأَنشد ابن بري: حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا،وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة: وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ.
      ابن سيده: واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل، وقيل: هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس.
      وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً.
      وأَلْوتِ الأَرض: صار بقلها لَوِيّاً.
      والأَلْوى واللُّوَيُّ، على لفظ التصغير: شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد.
      واللَّوَى، وجمعه أَلْواء: مَكْرُمة للنَّبات؛ قال ذو الرمة: ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً،من النَّبتِ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله« رحاحم» كذا بالأصل.) والأَلْوَى: الشديد الخُصومة، الجَدِلُ السَّلِيطُ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ، وقد لَوِيَ لَوًى.
      والأَلْوَى: الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك؛ قال الشاعر يصف امرأَة: حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء، ونسوة لِيَّانٌ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ، والرجال أَلْوُون، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها، وإِن فعل (* قوله« وان فعل إلخ» كذا بالأصل وشرح القاموس) فهو يلوي لوى، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه، ومن جعل تأْليفه من لام وواو، قالوا لَوَى.
      وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين: لَوَّوْا رُؤوسهم، ولَوَوْا، قرئ بالتشديد والتخفيف.
      ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة، شدد للكثرة والمبالغة.
      قال الله عز وجل: لَوَّوْا رؤوسهم.
      وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه: أَمالَ وأَعْرضَ.
      وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه: أُمالَه من جانب إِلى جانب.
      وفي حديث ابن عباس: إِنَّ ابن الزبير، رضي الله عنهم، لَوَى ذَنَبه؛ قال ابن الأَثير: يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه، ويروى بالتشديد للمبالغة، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه، قال في مقابلته: وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ.
      وقوله تعالى: وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا، بواوين؛ قال ابن عباس، رضي الله عنهما: هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ؛ قال مجاهد: أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها؛ قال ابن بري: ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ.
      تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً، ولَوَى يَدِي،لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى.
      الليث: لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه؛

      وأَنشد: إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ،مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ؟ اليزيدي: لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير.
      ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه؛ وقال:ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم،إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها، ويروى: لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية؛

      وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر: فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ،لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى: بعيد مجهول.
      واللَّوِيّةُ: ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه؛

      قال: الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل: هي الشيء يُخْبَأُ للضيف، وقيل: هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها.
      وأَلْوى: أَكل اللَّوِيَّةَ.
      التهذيب: اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه، وأَنشد: آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار؟

      ‏قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا؟ أَراد: أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق.
      الجوهري: اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام؛ قال أَبو جهيمة الذهلي:قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ: قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً.
      والْوَلِيَّة: لغة في اللَّوِيَّةِ،مقلوبة عنه؛ حكاها كراع، قال: والجمع الؤلايا كاللَّوايا، ثبت القلب في الجمع.
      واللَّوَى: وجع في المعدة، وقيل: وجع في الجَوْف، لَوِيَ، بالكسر،يَلْوْى لَوًى، مقصور، فهو لَوٍ.
      واللَّوى: اعْوِجاج في ظهر الفرس، وقد لَوِيَ لَوًى.
      وعُود لَوٍ: مُلْتَوٍ.
      وذَنَبٌ أَلْوى: معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز.
      ويقال: لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ؛ قال العجاج: كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله« شخت» بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب، وتصحف في اللسان هناك.) يقال منه: فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ.
      وقال أَبو الهيثم: كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء، ممدود، من شاءٍ لِيٍّ.
      اليزيدي: أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته، الباء مع الاأَلف فيها، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه، والله أَعلم.
      واللِّواء: لِواء الأَمير، ممدود.
      واللِّواء: العَلَم، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ، الأَخيرة جمع الجمع؛

      قال: جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث: لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ؛ اللِّواء: الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش؛ قال الشاعر: غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب،كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي؟

      ‏قال: وهي لغة لبعض العرب، تقول: احْتَمَيْتُ احْتِمايا.
      والأَلْوِية: المَطارِد، وهي دون الأَعْلام والبُنود.
      وفي الحديث: لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس.
      وأَلْوى اللِّواءَ: عمله أَو رفعَه؛ عن ابن الأَعرابي،ولا يقال لَواه.
      وأَلْوَى: خاطَ لِواء الأَمير.
      وأَلوَى إِذا أَكثر التمني.
      أَبو عبيدة: من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة: لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر؛

      وأَنشد فيه: وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ،أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم: الأَلْوى الكثير الملاوي.
      يقال: رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد.
      والأَلْوَى: الشديد الالْتِواء، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين.
      ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء.
      وفي حديث الاخْتمار: لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة، ولا تديره مرتين، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا.
      واللَّوَّاء: طائر.
      واللاوِيا: ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله« واللاويا ضرب إلخ» وقع في القاموس مقصوراً كالأصل، وقال شارحه: وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود.) واللاوِياء: مبسم يُكْوى به.
      ولِيّةُ: مكان بوادي عُمانَ.
      واللَّوى: في معنى اللائي الذي هو جمع التي؛ عن اللحياني، يقال: هُنَّ اللَّوَى فعلن؛

      وأَنشد: جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ،مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون: جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين، فيه ثلاث لغات: اللاَّؤون في الرفع، واللاَّئين في الخفض والنصب، واللاَّؤُو بلا نون، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال، قال: وإِن شئت قلت للنساء اللا، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز، ومنهم من يهمز؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت: وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر؟

      ‏قال: ومثله قول الراجز: فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا،أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله« طهفة» الذي في القاموس: طهمة) المازني، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة، وقيل عَبَّاد بن عباس: مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ، إِذا هُمُ،يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما.
      ولُوَيُّ بنُ غالب: أَبو قريش، وأَهل العربية يقولونه بالهمز، والعامة تقول لُوَيٌّ؛ قال الأَزهري:، قال ذلك الفراء وغيره.
      يقال: لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه.
      ويقال: لَوَّأَ الله بك،بالهمز، تَلْوِية أَي شوَّه به.
      ويقال: هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ،ويقال اللَّوَّةُ، بغير همز.
      ويقال للرجل الشديد: ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد.
      والمَلاوي: الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم.
      واللُّوَّةُ: العود الذي يُتبخَّر به، لغة في الأَلُوَّة، فارسي معرب كاللِّيَّة.
      وفي صفة أَهل الجنة: مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود، وهو اسم له مُرْتَجل، وقيل: هو ضرب من خيار العود وأَجوده، وتفتح همزته وتضم، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة.
      وقوله في الحديث: مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله« ألقي في اللوى» ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى، وأما قول شارح القاموس فبالكسر.)؛ قيل: إِنه وادٍ في جهنم، نعوذ بعفو الله منها.
      ابن الأَعرابي: اللَّوَّة السّوْأَة، تقول: لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً.
      قال: والتَّوَّةُ الساعة من الزمان، والحَوَّة كلمة الحق، وقال: اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق.
      يقال: فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ؛ عن ثعلب.
      واللَّوْلاء: الشدَّة والضر كاللأْواء.
      وقوله في الحديث: إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة.
      واللاّتُ: صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت، يَدُلك على ذلك قوله تعالى: وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم؛ قال سيبويه: أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً،وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء، قال: وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل؛
      ، قال ابن سيده: انتهى كلام سيبويه، قال: وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان: أَحدهما بالأَلف واللام، والآخر بالوضع والغلبة، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى، بغير لام، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان؛

      وأَنشد أَبو علي: أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما، وهو كما، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو، وقيل: أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية.
      ولاوَى: اسم رجل عجمي، قيل: هو من ولد يعقوب، عليه السلام، وموسى، عليه السلام، من سِبْطه.
      "
  11. فلل (المعجم لسان العرب)
    • "الفَلُّ: الثَّلْم في السيف، وفي المحكم: الثَّلْم في أَيّ شيء كان، فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ؛ قال بعض الأَغْفال: لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ،فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع: شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ،الفلُّ: الكسر والضرب، تقول: إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما، وقيل: أَرادت بالفَلِّ الخصومة.
      وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ؛ قال عنترة: وسَيْفي كالعَقِيقة، وهو كِمْعي،سِلاحي، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه: ثُلَمُه، واحدها فَلٌّ، وقد قيل: الفُلول مصدر، والأَول أَصح.
      والتَّفْلِيل: تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف؛

      وأَنشد: ‏بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل: ذو فُلول.
      والفَلُّ، بالفتح: واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه.
      وفي حديث سيف الزبير: فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر؛ الفَلَّة الثَّلْمة في السيف، وجمعه فُلول؛ ومنه حديث ابن عوف: ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم؛ المُدى جمع مُدْية وهي السكين، كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق.
      وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً، كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك؛ هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ، والغرب الحدُّ.
      ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته.
      وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت.
      والفَلِيل: ناب البعير المتكسر، وفي الصحاح: إِذا انثلَم.
      والفَلُّ: المنهزِمون.
      وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ: هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا.
      وهم قوم فَلٌّ: منهزمون، والجمع فُلول وفُلاَّل؛ قال أَبو الحسن: لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً، فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب، ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ، ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ،لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع، وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول؛ قال ابن سيده: هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة.
      والفَلُّ: الجماعة، والجمع كالجمع، وهو الفَلِيل.
      والفَلُّ: القوم المنهزمون وأَصله من الكسر، وانْفَلّ سِنُّه؛

      وأَنشد: عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ،طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر.
      والفُلَّى: الكتيبة المُنْهزمة، وكذلك الفُرَّى، يقال: جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم، يستوي فيه الواحد والجمع؛ قال ابن بري: ومنه قول الجعدي: وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول.
      ويقال: رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ، وربما، قالوا فَلُول وفِلال.
      وفَلَلْت الجيش: هزمته، وفَلَّه يفُلُّه، بالضم.
      يقال: فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر.
      يقال: مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ.
      وفي حديث الحجاج بن عِلاط: لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه؛ الفَلُّ: القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر، وهو مصدر سمي به، أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة.
      وفي حديث عاتكة: فَلّ من القوم هارب؛ وفي قصيد كعب:ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم: والفَلُّ: ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار، والجمع كالجمع.
      وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ: جَدْبة، وقيل: هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً، وقيل: هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين؛ أَبو عبيدة: هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت.
      قال أَبو حنيفة: أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ؛

      وأَنشد: وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى، فالجِمَام طَوامِي‏ ‏.
      غيره: ‏الفِلُّ: الأَرض التي لم يصبها مطر.
      وأَرض فلٌّ: لا شيء بها،وفَلاةٌ منه، وقيل: الفِلُّ الأَرض القفرة، والجمع كالواحد، وقد تكسَّر على أَفْلال.
      وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض.
      وأَفْلَلْنا: وطئنا أَرضاً فِلاًّ؛ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد:شَهِدْت، ولم أَكذِب، بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ،ومَنْ دانَها، فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير، ويروى: ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى؛ وقال آخر يصف إِبلاً: حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ،فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم: شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس.
      وقال ابن شميل: الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل.
      ويقال: أَرض أَفْلال؛ قال الراجز: مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء: أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر؛ قال الشاعر: أَفَلَّ وأَقْوَى، فهو طاوٍ، كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل: ذهب ماله، مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ.
      واسْتَفَلَّ الشيءَ: أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره.
      والاسْتِفْلال: أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً.
      والفَلِيلة: الشعر المجتمع.
      المحكم: الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع،فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء؛ قال الكميت: ومُطَّرِدِ الدِّماء، وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِي؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول ابن مقبل: تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية: وغُودِرَ ثاوِياً، وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ، أُمَيْمُ، لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية: أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة؛ الفَلِيلة: الكُبَّة من الشعر.
      والفَلِيل: الليفُ، هذلية.
      وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ: ذهب ثم عاد.
      والفُلْفُل، بالضم (* قوله «والفلفل بالضم إلخ» عبارة القاموس: والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي): معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم، وأَصل الكلمة فارسية؛ قال أَبو حنيفة: أَخبرني من رأَى شجرَه فقال: شجره مثل شجر الرمَّان سواء، وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان، والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر، فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش، وله شوك كشوك الرمان، وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً، واحدته فُلْفُلة، وقد فَلْفل الطعام والشراب؛

      قال: (* امرؤ القيس في معلقته).
      كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ، غُدَيَّةً،صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب.
      والمُفَلْفَل: ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل.
      وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه.
      وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ.
      وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل.
      وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما؛ قال ابن مقبل: فمرَّتْ على أَطْراف هِر، عَشِيَّةً،لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان: قادِمَتا الضرع.
      والفُلْفُل: الخادم الكيِّس.
      وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته.
      المحكم: وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته، وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم؛

      قال: وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ، لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه، وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ.
      وأَدِيم مُفَلْفَل: نَهَكه الدِّباغ.
      وفي حديث عليّ:، قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل، وفي رواية السُّلمي: خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل؛ قال ابن الأَثير:، قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه؛ ويقال: جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر، وقيل: هو مُقارَبة الخُطى، وكلا التفسيرين محتمل للروايتين؛ وقال القتيبي: لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك، قال: ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل.
      وقال النضر: جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك.
      وفَلْفَل إِذا استاك، وفَلْفَل إِذا تبختر، قال: ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ؛ قال الكميت: وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ: وَيْهاً فُلُ وللمرأَة: يا فُلَة.
      قال سيبويه: وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم؛ قال: والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ، وهذا اسم اختص به النداء، وإِنما بُني على حرفين‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎نداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء، لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل، وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء؛ قال أَبو النجم: تَدافَعَ الشيبُ، ولم تقْتلِ في لَجَّة، أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية؛ الجوهري: قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم، قال: ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا.
      وفي حديث القيامة: يقول الله تبارك وتعالى: أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك؛ معناه يا فُلان؛ قال ابن الأَثير: وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها؛ قال سيبويه: ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء، وجاء أَيضاً في غير النداء؛ وقال الجوهري: ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة، فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث، وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس، فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة، قال: وقال قوم إِنه ترخيم فُلان، فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم.
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر: يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف؟"
  12. الإلِيهَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإلِيهَةُ : الشمس.
  13. التهى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • التهى بـ / التهى عن يلتهي ، الْتَهِ ، التهاءً ، فهو مُلْتهٍ ، والمفعول مُلتهًى به :-
      • التهى بالشَّيءِ لعِب به وتسلَّى.
      • التهى عنه بغيره: شُغِل.
  14. لاه (المعجم الرائد)
    • لاه - يليه ، ليها
      1- لاه : تستر. 2- لاه الشيء : علا وارتفع.
  15. أ1لا (المعجم لسان العرب)
    • "أَلا يَأْلو أَلْواً وأُلُوّاً وأُلِيّاً وإلِيّاً وأَلَّى يُؤَِلِّي تَأْلِيَةً وأْتَلى: قَصَّر وأَبطأَ؛

      قال: وإنَّ كَنائِني لَنِساءُ صِدْقٍ،فَما أَلَّى بَنِيَّ ولا أَساؤوا وقال الجعدي: وأَشْمَطَ عُرْيانٍ يُشَدُّ كِتافُه،يُلامُ على جَهْدِ القِتالِ وما ائْتَلى أَبو عمرو: يقال هُو مُؤَلٍّ أي مُقَصِّر؛

      قال: مُؤلٍّ في زِيارَتها مُلِيم

      ويقال للكلب إذا قَصَّر عن صيده: أَلَّى، وكذلك البازِي؛ وقال الراجز: جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ،ما نِيَّ آلٍ خَمَّ حِينَ أَلاّ؟

      ‏قال ابن بري:، قال ثعلب فميا حكاه عنه الزجاجي في أَماليه سأَلني بعض أَصحابنا عن هذا لبيت فلم أَدْرِ ما أَقول، فصِرْت إلى ابن الأَعرابي ففَسَّره لي فقال: هذا يصف قُرْصاً خَبَزته امرأَته فلم تُنْضِجه، فقال جاءت به مُرَمَّداً أَي مُلَوَّثاً بالرماد، ما مُلَّ أَي لم يُمَلَّ في الجَمْر والرماد الحارّ، وقوله: ما نِيَّ، قال: ما زائدة كأَنه، قال نِيَّ الآلِ، والآلُ: وَجْهُه، يعني وجه القُرْصِ، وقوله: خَمَّ أَي تَغَيَّر، حين أَلَّى أَي أَبطأَ في النُّضْج؛ وقول طُفَيل: فَنَحْنُ مَنعَنْا يَوْمَ حَرْسٍ نِساءَكم،غَدَاةَ دَعانا عامِرٌ غَيْرَ مُعْتَل؟

      ‏قال ابن سيده: إنما أَراد غَيْرَ مُؤْتَلي، فأَبدل العين من الهمزة؛ وقول أَبي سَهْو الهُذلي: القَوْمُ أَعْلَمُ لَو ثَقِفْنا مالِكاً لاصْطافَ نِسْوَتُه، وهنَّ أَوالي أَراد: لأَقَمْنَ صَيْفَهُنَّ مُقَصِّرات لا يَجْهَدْنَ كلَّ الجَهْدِ في الحزن عليه لِيَأْسِهِنَّ عنه.
      وحكى اللحياني عن الكسائي: أقْبَل يضربه لا يَأْلُ، مضمومة اللام دون واو، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم: لا أَدْرِ، والاسم الأَلِيَّة؛ ومنه المثل: إلاَّ حَظِيِّه فلا أَلِيَّه؛ أَي إن لم أَحْظَ فلا أَزالُ أَطلب ذلك وأَتَعَمَّلُ له وأُجْهِد نَفْسي فيه، وأَصله في المرأَة تَصْلَف عند زوجها، تقول: إن أَخْطَأَتْك الحُظْوة فيما تطلب فلا تَأْلُ أَن تَتَودَّدَ إلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد.
      وما أَلَوْتُ ذلك أَي ما استطعته.
      وما أَلَوْتُ أَن أَفعله أَلْواً وأُلْواً وأُلُوّاً أَي ما تركْت.
      والعرب تقول: أَتاني فلان في حاجة فما أَلَوْتُ رَدَّه أَي ما استطعت،وأَتاني في حاجة فأَلَوْت فيها أَي اجتهدت.
      قال أَبو حاتم:، قال الأَصمعي يقال ما أَلَوْت جَهْداً أَي لم أَدَع جَهْداً، قال: والعامة تقول ما آلُوكَ جَهْداً، وهو خطأ.
      ويقال أَيضاً: ما أَلَوْته أَي لم أَسْتَطِعْه ولم أُطِقْه.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: لا يَأَلُونَكم خَبالاً؛ أَي لا يُقَصِّرون في فسادكم.
      وفي الحديث: ما من وَالٍ إلاَّ وله بِطانَتانِ: بِطانةٌ تأْمره بالمعروف وتَنْهاه عن المُنْكَر، وبِطانةٌ لا تَأْلُوه خَبالاً،أَي لا تُقَصِّر في إفساد حاله.
      وفي حديث زواج علي، عليه السلام:، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لفاطمة، عليها السلام: ما يُبْكِيكِ فما أَلَوْتُكِ ونَفْسِي وقد أَصَبْتُ لكِ خَيرَ أَهْلي أَي ما قَصَّرْت في أَمرك وأَمري حيث اخترتُ لكِ عَلِيّاً زوجاً.
      وفلان لا يأْلُو خيراً أَي لا يَدَعُه ولا يزال يفعله.
      وفي حديث الحسن: أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا ما يَأْلَ لهم (* قوله «ما يأل لهم إلى قوله وأيال له إيالة» كذا في الأصل وفي ترجمة يأل من النهاية).
      أَن يَفْقَهوا.
      يقال: يالَ له أَن يفعل كذا يولاً وأَيالَ له إيالةً أَي آنَ له وانْبَغَى.
      ومثله قولهم: نَوْلُك أَن تفعل كذا ونَوالُكَ أَن تَفْعَله أَي انْبَغَى لك.
      أَبو الهيثم: الأَلْوُ من الأَضداد، يقال أَلا يَأْلُو إذا فَتَرَ وضَعُف، وكذلك أَلَّى وأْتَلى.
      قال: وأَلا وأَلَّى وتَأَلَّى إذا اجتهد؛

      وأَنشد: ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ أَلْوٍ تَأَلَّتِ معناه أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ.
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو: أَلَّيْتُ أَي أَبْطأْت؛ قال: وسأَلني القاسم بن مَعْن عن بيت الربيع بن ضَبُع الفَزارِي:وما أَلَّى بَنِيّ وما أَساؤوا فقلت: أَبطؤوا، فقال: ما تَدَعُ شيئاً، وهو فَعَّلْت من أَلَوْت أَي أَبْطأْت؛ قال أَبو منصور: هو من الأُلُوِّ وهو التقصير؛

      وأَنشد ابن جني في أَلَوْت بمعنى استطعت لأَبي العِيال الهُذَلي: جَهْراء لا تَأْلُو، إذا هي أَظْهَرَتْ بَصَراً، ولا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِيني أَي لا تُطِيق.
      يقال: هو يَأْلُو هذا الأَمر أَي يُطِيقه ويَقْوَى عليه.
      ويقال: إنى لا آلُوكَ نُصْحاً أَي لا أَفْتُر ولا أُقَصِّر.
      الجوهري: فلان لا يَأْلُوك نصْحاً فهو آلٍ، والمرأَة آلِيَةٌ، وجمعها أَوالٍ.
      والأُلْوة والأَلْوة والإلْوة والأَلِيَّة على فعِيلة والأَلِيَّا، كلُّه: اليمين، والجمع أَلايَا؛ قال الشاعر: قَلِيلُ الأَلايَا حافظٌ لِيَمينِه،وإنْ سَبَقَتْ منه الأَلِيَّةُ بَرَّتِ ورواه ابن خالويه: قليل الإلاء، يريد الإيلاءَ فحذف الياء، والفعل آلَى يُؤْلي إيلاءً: حَلَفَ، وتأَلَّى يَتأَلَّى تأَلِّياً وأْتَلى يَأْتَلي ائتِلاءً.
      وفي التنزيل العزيز: ولا يَأْتَلِ أُولو الفَضْل منكم (* قوله «أو ألاوية شقرا» كذا في الأصل مضبوطاً بالنصب ورسم ألف بعد شقر وضم شينها، وكذا في ترجمة قضى من التهذيب وفي شرح القاموس).
      ذو قِضين: موضع.
      وساقاها جَبَلاها.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلَّم، في صفة أَهل الجنة: ومَجامِرُهم الأَلُوَّة غير مُطَرَّاة؛ قال الأَصمعي: هو العُود الذي يُتَبَخَّر به، قال وأُراها كلمة فارسية عُرِّبت.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجمر بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة.
      قال أَبو منصور: الأَلُوَّة العود، وليست بعربية ولا فارسية، قال: وأُراها هندية.
      وحكي في موضع آخر عن اللحياني، قال: يقال لضرب من العُود أَلُوَّة وأُلُوَّةٌ ولِيَّة ولُوَّة، ويجمع أَلُوَّةٌ أَلاوِيَةً؛ قال حسان: أَلا دَفَنْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ،من الأَلُوَّة والكافُورِ، مَنْضُودِ وأَنشد ابن الأَعرابي: فجاءتْ بِكافورٍ وعُود أَلُوَّةٍ شَآمِيَة، تُذْكى عليها المَجامِرُ ومَرَّ أَعرابي بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يُدْفَن فقال: أَلا جَعَلْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ،من الأَلُوَّةِ، أَحْوى مُلْبَساً ذَهَبا وشاهد لِيَّة في قول الراجز: لا يَصْطَلي لَيْلَةَ رِيح صَرْصَرٍ إلاَّ بِعُود لِيَّةٍ، أَو مِجْمَر ولا آتيك أَلْوَة أَبي هُبَيْرة؛ أَبو هُبَيْرَة هذا: هو سعد بن زيد مَناة بن تميم، وقال ثعلب: لا آتيك أَلْوَةَ بنَ هُبيرة؛ نَصبَ أَلْوَة نَصْبَ الظروف، وهذا من اتساعهم لأَنهم أَقاموا اسم الرجل مُقام الدَّهر.
      والأَلْىة، بالفتح: العَجِيزة للناس وغيرهم، أَلْيَة الشاة وأَلْية الإنسان وهي أَلْية النعجة، مفتوحة الأَلف، في حديث: كانوا يَجْتَبُّون أَلَياتِ الغَنَم أَحياءً؛ جمع أَلْية وهي طَرَف الشاة، والجَبُّ القطع، وقيل: هو ما رَكِبَ العَجُزَ من اللحم والشحم، والجمع أَلَيات وأَلايا؛ الأَخيرة على غير قياس.
      وحكى اللحياني: إنَّه لذُو أَلَياتٍ، كأَنه جعل كل جزء أَلْيةً ثم جمع على هذا، ولا تقل لِيَّة ولا إلْية فإنهما خطأٌ.
      وفي الحديث: لا تقومُ الساعةُ حتى تَضْطرِبَ أَلَياتُ نِساء دَوْسٍ على ذي الخَلَصة؛ ذو الخَلَصَة: بيتٌ كان فيه صَنَمٌ لدَوْسٍ يسمى الخَلَصة، أَراد: لا تقوم الساعة حتى ترجع دَوْسٌ عن الإسلام فَتَطُوفَ نساؤهم بذي الخَلَصة وتَضْطَرِبَ أَعجازُهُنَّ في طوافهن كما كُنَّ يفعلن في الجاهلية.
      وكَبْشٌ أَلَيان، بالتحريك، وأَلْيان وأَلىً وآلٍ وكباشٌ ونِعاجٌ أُلْيٌ مثل عُمْي، قال ابن سيده: وكِباش أَلْيانات، وقالوا في جمع آلٍ أُلْيٌ، فإما أَن يكون جُمِع على أَصله الغالب عليه لأَن هذا الضرب يأْتي على أَفْعَل كأَعْجَز وأَسْته فجمعوا فاعلاً على فُعْلٍ ليعلم أَن المراد به أَفْعَل،وإمّا أَن يكون جُمِع نفس آلٍ لا يُذْهَب به إلى الدلالة على آلَى، ولكنه يكون كبازِلٍ وبُزْلٍ وعائذٍ وعُوذٍ.
      ونعجة أَلْيانةٌ وأَلْيا، وكذلك الرجل والمرأَة مِنْ رِجالٍ أُلْيٍ ونساء أُلْيٍ وأَلْيانات وأَلاءٍ؛ قال أَبو إسحق: رجل آلٍ وامرأَة عَجزاء ولا يقال أَلْياءُ، قال الجوهري: وبعضهم يقوله؛ قال ابن سيده: وقد غلط أَبو عبيد في ذلك.
      قال ابن بري: الذي يقول المرأَة أَليْاء هو اليزيدي؛ حكاه عنه أَبو عبيد في نعوت خَلْق الإِنسان.
      الجوهري: ورجل آلَى أَي عظيم الأَليْة.
      وقد أَلِيَ الرجلُ، بالكسر،يَأْلَى أَلىً.
      قال أَبو زيد: هما أَليْانِ للأَلْيَتَيْن فإِذا أَفردت الواحدة قلت أَليْة؛

      وأَنشد: كأَنَّما عَطِيَّةُ بنُ كَعْبِ ظَعِينةٌ واقِفَةٌ في رَكْبِ،تَرْتَجُّ أَليْاهُ ارْتِجاجَ الوَطْبِ وكذلك هما خُصْيانِ، الواحدة خُصْيَة.
      وبائعه أَلاَّء، على فَعَّال.
      قال ابن بري: وقد جاء أَلْيَتان؛ قال عنترة: مَتَى ما تَلْقَني فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيْك وتُسْتَطارا واللِّيَّة، بغير همز، لها مَعنيان؛ قال ابن الأَعرابي: اللِّيَّة قرابة الرجل وخاصته؛

      وأَنشد: فَمَنْ يَعْصِبْ بِلِيَّتهِ اغْتِراراً،فإِنَّك قد مَلأْتَ يَداً وشامَا يَعْصِبْ: يَلْوِي مِنْ عصب الشيء، وأَراد باليد اليَمَن؛ يقول: مَنْ أَعْطى أَهل قرابته أَحياناً خصوصاً فإِنك تعطي أَهل اليَمَن والشام.
      واللِّيَّة أَيضاً: العود الذي يُسْتَجْمَر به وهي الأَلُوَّة.
      ويقال: لأَى إِذا أَبطأَ، وأَلاَ إِذا تَكَبَّر؛ قال الأَزهري: أَلاَ إِذا تَكبَّر حرف غريب لم أَسمعه لغير ابن الأَعرابي، وقال أَيضاً: الأَليُّ الرجل الكثير الأَيْمان.
      وأَليْة الحافر: مُؤخَّره.
      وأَليْة القَدَم: ما وقَع عليه الوَطءُ من البَخَصَة التي تحت الخِنْصَر.
      وأَلْيَةُ الإبهام: ضَرَّتُها وهي اللَّحْمة التي في أَصلها، والضرَّة التي تقابلها.
      وفي الحديث: فَتَفَلَ في عين عليٍّ ومسَحَها بأَليْة إِبْهامه؛ أَليْة الإِبهام: أَصلُها، وأَصلُ الخِنْصَر الضَّرَّة.
      وفي حديث البَراء: السُّجود على أَلْيَتَي الكَفِّ؛ أَراد أَلْية الإِبهام وضَرَّة الخِنْصر، فَغَلَّب كالعُمَرَيْن والقَمَرَيْن.
      وأَلْيةُ الساقِ: حَماتُها؛ قال ابن سيده: هذا قول الفارسي.
      الليث: أَلْية الخِنْصَر اللَّحْمة التي تحتها، وهي أَلْية اليد، وأَلْية الكَفِّ هي اللَّحْمة التي في أَصل الإِبهام، وفيها الضَّرَّة وهي اللَّحْمة التي في الخِنْصَر إِلى الكُرْسُوع، والجمع الضَّرائر.
      والأَلْية: الشحمة.
      ورجل أَلاَّءٌ: يبيع الأَلْية، يعني الشَّحْم.
      والأَلْية: المَجاعة؛ عن كراع.
      التهذيب: في البَقَرة الوحشية لآةٌ وأَلاةٌ بوزن لَعاة وعَلاة.
      ابن الأَعرابي: الإِلْية، بكسر الهمزة، القِبَلُ.
      وجاء في الحديث: لا يُقام الرجلُ من مَجْلِسه حتى يقوم من إِلْية نفسه أَي من قِبَل نفسه من غير أَن يُزْعَج أَو يُقام، وهمزتها مكسورة.
      قال أَبو منصور: وقال غيره قام فلان مِنْ ذِي إِلْيةٍ أَي من تِلْقاء نفسه.
      وروي عن ابن عمر: أَنه كان يقوم له الرجلُ مِنْ لِيةِ نفسه، بلا أَلف؛ قال أَبو منصور: كأَنه اسم من وَلِيَ يَلي مثل الشِّية من وَشَى يَشِي، ومن، قال إِلْية فأَصلها وِلْية، فقلبت الواو همزة؛ وجاء في رواية: كان يقوم له الرجل من إِلْيته فما يَجْلِس في مجلسه.
      والآلاء: النِّعَمُ واحدها أَلىً، بالفتح، وإِلْيٌ وإِلىً؛ وقال الجوهري: قد تكسر وتكتب بالياء مثال مِعىً وأَمْعاء؛ وقول الأَعشى: أَبْيض لا يَرْهَبُ الهُزالَ، ولا يَقْطَع رِحْماً، ولا يَخُونُ إِل؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون إِلا هنا واحد آلاء اللهِ، ويخُون: يَكْفُر، مُخفَّفاً من الإِلِّ (* قوله «مخففاً من الال» هكذا في الأصل، ولعله سقط من الناسخ صدر العبارة وهو: ويجوز أن يكون إلخ أو نحو ذلك).
      الذي هو العَهْد.
      وفي الحديث: تَفَكَّروا في آلاء الله ولا تَتَفَّكروا في الله.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسِ آلاء الله؛ قال النابغة: هُمُ الملوكُ وأَنْباءُ المُلُوكِ، لَهُمْ فَضْلٌ على الناس في الآلاء والنِّعَ؟

      ‏قال ابن الأَنباري: إِلا كان في الأَصل وِلاَ، وأَلا كان في الأَصل وَلاَ.
      والأَلاء، بالفتح: شَجَر حَسَنُ المَنْظَر مُرُّ الطَّعْم؛ قال بشر بن أَبي خازم: فإِنَّكُمُ ومَدْحَكُمُ بُجيَراً أَبا لَجَأٍ كما امْتُدِح الأَلاءُ وأرْضٌ مأْلأَةٌ كثيرة الأَلاء.
      والأَلاء: شجر من شجر الرمل دائم الخضرة أَبداً يؤكل ما دام رَطْباً فإِذا عَسا امْتَنَع ودُبغ به، واحدته أَلاءة؛ حكى ذلك أَبو حنيفة، قال: ويجمع أَيضاً أَلاءَات، وربما قُصِر الأَلاَ؛ قال رؤبة: يَخْضَرُّ ما اخضَرَّ الأَلا والآس؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنه إِنما قصر ضرورة.
      وقد تكون الأَلاءَات جمعاً،حكاه أَبو حنيفة، وقد تقدم في الهمز.
      وسِقاءٌ مَأْلِيٌّ ومَأْلُوٌّ: دُبِغ بالأَلاء؛ عنه أَيضاً.
      وإِلْياءُ: مدينة بين المقدس.
      وإِلِيَّا: اسم رجل.
      والمِئلاة، بالهمز، على وزن المِعْلاة (* قوله «المعلاة» كذا في الأصل ونسختين من الصحاح بكسر الميم بعدها مهملة والذي في مادة علا: المعلاة بفتح الميم، فلعلها محرفة عن المقلاة بالقاف): خِرْقَة تُمْسِكها المرأَة عند النَّوح، والجمع المآلِي.
      وفي حديث عمرو بن العاص: إِني والله ما تَأَبَّطَتْني الإِماء ولا حَمَلَتني البَغايا في غُبَّرات المآلي؛ المَآلِي: جمع مِئلاة بوزن سِعْلاة، وهي ههنا خرقة الحائض أَيضاً (* قوله «وهي ههنا خرقة الحائض أيضاً» عبارة النهاية: وهي ههنا خرقة الحائض وهي خرقة النائحة أيضاً).
      يقال: آلَتِ المرأَة إِيلاءً إِذا اتَّخَذَتْ مِئْلاةً، وميمها زائدة، نَفَى عن نفسه الجَمْع بين سُبَّتَيْن: أَن يكون لِزَنْيةً، وأَن يكون محمولاً في بَقِية حَيْضَةٍ؛ وقال لبيد يصف سحاباً: كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراه،وأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآلي المُصَفَّحاتُ: السيوفُ، وتَصْفِيحُها: تَعْريضُها، ومن رواه مُصَفِّحات، بكسر الفاء، فهي النِّساء؛ شَبَّه لَمْعَ البَرْق بتَصْفِيح النساء إِذا صَفَّقْنَ بأَيديهن.
      "
  16. تلا (المعجم لسان العرب)
    • "تَلَوْتُه أَتلُوه وتَلَوْتُ عنه تُلُوّاً، كلاهما: خَذَلته وتركته.
      وتَلا عَنِّي يَتْلُو تُلُوّاً إذا تركك وتخلَّف عنك، وكذلك خَذَل يَخْذُل خُذُولاً.
      وتَلَوْته تُلُوّاً: تبعته.
      يقال: ما زلت أَتْلُوه حتى أَتْلَيْته أَي تَقَدَّمْته وصار خلفي.
      وأَتْلَيْته أَي سبقته.
      فأَما قراءة الكسائي تَلَيها فأَمالَ، وإن كان من ذوات الواو، فإنما قرأَ به لأَنها جاءَت مع ما يجوز أَن يمال، وهو يَغْشَيها وبَنَيها، وقيل: معنى تلاها حين استدار فتلا الشمسَ الضياءُ والنورُ.
      وتَتَالَت الأُمورُ: تلا بعضُها بعضاً.
      وأَتْلَيْتُه إيّاه: أَتبَعْتُه.
      واسْتَتْلاك الشيءَ: دعاك إلى تُلُوِّه؛

      وقال: قَدْ جَعَلَتْ دَلْوِيَ تَسْتَتْلِيني،ولا أُريدُ تَبَعَ القَرِينِ ابن الأَعرابي: استَتْلَيْت فلاناً أَي انتظرته، واسْتَتْلَيْته جعلته يَتْلوني.
      والعرب تسمي المُراسِلَ في الغناء والعمل المُتالي، والمُتالي الذي يراسل المُغَني بصَوْتٍ رَفيعٍ؛ قال الأَخطل: صَلْت الجَبينِ،كأَنَّ رَجْعَ صَهِيلِه زجْرُ المُحاوِلِ، أَو غِناءُ مُتال؟

      ‏قال: والتَّلِيُّ الكثير الأَيْمان.
      والتَّلِيُّ: الكثيرُ المالِ.
      وجاءت الخيلُ تَتالِياً أَي مُتَتابِعَة.
      ورجلٌ تَلُوٌّ، على مثال عَدُوّ: لا يزال مُتَّبِعاً؛ حكاه ابن الأَعرابي، ولم يذكر يعقوب ذلك في الأَشياء التي حصرها كَحَسُوٍّ وفَسُوٍّ.
      وتَلا إذا اتَّبع، فهو تالٍ أَي تابعٌ.
      ابن الأَعرابي: تَلا اتَّبَع، وتَلا إذا تخلَّف، وتَلا إذا اشْتَرى تِلْواً،وهو وَلد البَغْل.
      ويقال لولد البغل تِلْو؛ وقال الأَصمعي في قول ذي الرمة: لَحِقْنا فَراجَعْنا الحُمول، وإنَّما تَتَلَّى دباب الوادِعات المَراجع (* قوله «تتلى دباب إلخ» هو هكذا في الأصل).
      قال: تَتَلّى تَتَبَّع.
      وتِلْوُ الشيء: الذي يَتلُوه.
      وهذا تِلْوُ هذا أَي تَبَعُه.
      ووَقَع كذا تَلِيَّةَ كذا أَي عَقِبَه.
      وناقة مُتْلٍ ومُتْلِية: يَتْلوها وَلدُها أَي يتبعها.
      والمُتْلية والمُتْلي: التي تُنْتَج في آخر النتاج لأَنها تبع للمُبَكِّرة، وقيل: المُتْلِية المؤخَّرة للإنتاج، وهو من ذلك.
      والمُتْلي: التي يَتْلوها ولدُها، وقد يستعار الإتلاء في الوحش؛ قال الراعي أَنشده سيبويه: لها بحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ،تَرَى الوَحْشَ عُوذَاتٍ به ومَتالِيَا والمَتالي: الأُمَّهات إِذا تلاها الأَولاد، الواحدة مُتْلٍ ومُتْلِية.
      وقال البَاهلي: المَتالي الإِبل التي قد نُتج بعضها وبعضها لم ينتج؛

      وأَنشد: ‏وكلُّ شَماليٍّ، كأَنَّ رَبابَه مَتالي مهيب، مِنْ بَني السيِّدِ، أَوْرَد؟

      ‏قال: نَعَمُ بَني السيِّدِ سُودٌ، فشبه السحاب بها وشبه صوت الرعد بحَنِين هذه المَتالي؛ ومثله قول أَبي ذؤيب: فَبِتُّ إِخالُه دُهْماً خِلاجَا أَي اخْتُلِجَتْ عنها أَولادُها فهي تَحِنُّ إِليها.
      ابن جني: وقيل المُتْلِية التي أَثْقَلَتْ فانقلَب رأْسُ جنينها إِلى ناحية الذنب والحَياء،وهذا لا يوافق الاشتقاق.
      والتِّلْوُ: ولد الشاة حين يُفطم من أُمّه ويتلوها، والجمع أَتْلاءٌ.
      والأُنثى تِلْوَةٌ، وقيل: إِذا خرجت العَناق من حدِّ الإِجْفار فهي تِلوة حتى تتم لها سنة فتُجْذِع، وذلك لأَنها تتبع أُمّها.
      والتِّلْوُ: ولدُ الحمار لاتباعه أُمّه.
      النضر: التِّلْوة من أَولاد المِعْزَى والضأْن التي قد استكرشت وشَدَنَت، الذكرُ تِلْوٌ.
      وتِلْو الناقة: ولدها الذي يتلوها.
      والتِّلو من الغنم: التي تُنتَج قبل الصَّفَرِيَّة.
      وأَتْلاه الله أَطفالاً أَي أَتْبَعَه أَولاداً.
      وأَتْلت الناقةُ إِذا تلاها ولدها؛ ومنه قولهم: لا دَرَيْتَ ولا أَتْلَيْتَ، يدعو عليه بأَن لا تُتْلِيَ إِبله أَي لا يكون لها أَولاد؛ عن يونس.
      وتَلَّى الرجلُ صلاتَه: أَتْبَعَ المكتوبةَ التطوُّعَ.
      ويقال: تَلَّى فلان صلاته المكتوبةَ بالتطوُّع أَي أَتبَعها؛ وقال البَعِيثُ على ظَهْرِ عادِيٍّ، كأَنَّ أُرُومَهُ رجالٌ، يُتَلُّون الصلاةَ، قيامُ وهذا البيت استشهد به على رجل مُتَلٍّ منتصب في الصلاة، وخطَّأَ أَبو منصور من استشهد به هناك وقال: إِنما هو من تَلَّى يُتَلِّي إِذا أَتْبَع الصلاةَ الصلاةَ، قال: ويكون تلا وتلَّى بمعنى تبع.
      يقال: تَلَّى الفَريضة إِذا أَتبعها النفلَ.
      وفي حديث ابن عباس: أَفْتِنا في دابَّة تَرْعى الشجَر وتشربُ الماءَ في كَرِشٍ لم تُثْغَر، قال تلك عندنا الفَطِيمُ والتَّوْلَة والجَذَعَةُ؛ قال الخطابي: هكذا روي، قال: وإِنما هو التِّلْوَةُ.
      يقال للجَدْي إِذا فُطِم وتَبِع أُمَّه تِلْوٌ، والأُنثى تِلْوةٌ، والأُمّهات حينئذ المَتالي، فتكون هذه الكلمات من هذا الباب لا من باب تول.
      والتَّوالي: الأَعْجاز لاتّباعها الصدورَ.
      وتوالي الخيلِ: مآخيرُها من ذلك، وقيل: تَوالي الفرسِ ذَنَبُهُ ورجْلاه.
      يقال: إِنه لَخَبيثُ التَّوالي وسريعُ التَّوالي وكله من ذلك.
      والعرب تقول: ليسَ هَوادِي الخَيْل كالتَّوالي؛ فهَوادِيها أَعناقها، وتواليها مآخرها.
      وتَوالي كلِّ شيء: آخره.
      وتالياتُ النجوم: أُخراها.
      ويقال: ليس تَوالي الخيلِ كالهَوادِي ولا عُفْرُ الليالي كالدَّآدِي؛ وعفرها: بيضها.
      وتَوالي الظُّعُنِ: أَواخرها، وتوالي الإِبل كذلك.
      وتوالي النجومِ: أَواخرها.
      وتَلَوَّى: ضَرْبٌ من السفن، فَعَوَّلٌ من التُّلُوِّ لأَنه يتبع السفينة العظمى؛ حكاه أَبو علي في التذكرة.
      وتَتَلَّى الشيءَ: تَتبَّعَه.
      والتُّلاوَةُ والتَّلِيَّة: بقِيَّة الشيء عامّةً، كأَنه يُتَتَبَّع حتى لم يبقَ إِلا أَقلُّه، وخص بعضهم به بقيةَ الدَّيْن والحاجةِ، قال: تَتَلّى بَقَّى بقيةً من دَيْنه.
      وتَلِيَتْ عليه تُلاوَةٌ وتَلىً، مقصور: بَقِيت.
      وأَتْلَيْتُها عنده: أَبْقَيْتُها.
      وأَتْلَيْت عليك من حقي تُلاوةً أَي بَقِيَّةً.
      وقد تَتَلَّيْت حقي عنده أَي تركت منه بقية.
      وتَتَلَّيت حقي إِذا تتبعتَه حتى استوفيته؛ وقال الأَصمعي: هي التَّلِيَّة.
      وقد تَلِيَت لي من حقي تَلِيَّةٌ وتُلاوَةٌ تَتْلى أَي بَقِيَت بَقِيَّة.
      وأَتْلَيْت حقّي عنده إِذا أَبْقَيْت منه بَقِيَّةً.
      وفي حديث أَبي حَدْرَد: ما أَصبحتُ أُتلِيها ولا أَقْدِرُ عليها.
      يقال: أَتْلَيْت حقي عنده أَي أَبْقَيْت منه بَقِيَّةً.
      وأَتْلَيْتُه: أَحَلْته.
      وتَلِيَتْ له تَلِيَّة من حقه وتُلاوة أَي بقِيَت له بَقِيَّة.
      وتَلِيَ فلان بعد قومه أَي بَقِيَ.
      وتَلا إِذا تأَخر.
      والتوالي: ما تأَخر.
      ويقال: ما زلت أَتلوه حتى أَتْلَيْتُه أَي حتى أَخَّرته؛

      وأَنشد: ‏رَكْضَ المَذاكِي، وتَلا الحَوْليُّ أَي تأَخَّر.
      وتَليَ من الشهر كذا تَلَّى: بَقِي.
      وتلَّى الرجلُ،بالتشديد، إِذا كان بآخر رَمَقٍ.
      وتَلَّى أَيضاً: قَضى نَخْبه أَي نَذْرَه؛ عن ابن الأَعرابي.
      وتَتَلَّى إِذا جَمَع مالاً كثيراً.
      وتَلَوْت القرآن تِلاوةً: قرأْته، وعم به بعضهم كل كلام؛

      أَنشد ثعلب: واسْتَمَعُوا قولاً به يُكْوَى النَّطِفْ،يَكادُ من يُتْلى عليه يُجْتأَفْ وقوله عز وجل: فالتَّالِياتِ ذِكْراً؛ قيل: هم الملائكة، وجائز أَن يكونوا الملائكة وغيرهم ممن يتلو ذكر الله تعالى.
      الليث: تَلا يَتْلو تِلاوَة يعني قرأَ قراءة.
      وقوله تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يَتْلونه حقّ تِلاوَتِه؛ معناه يَتّبعونه حقّ اتّباعه ويعملون به حق عمله.
      وقوله عز وجل: واتَّبَعوا ما تَتْلو الشياطينُ على مُلْك سُلَيمان؛ قال عطاء: على ما تُحَدِّثُ وتَقُصُّ، وقيل: ما تتكلم به كقولك فلان يتلو كتاب الله أَي يقرؤه ويتكلم به.
      قال: وقرأَ بعضهم ما تُتَلِّي الشياطين (* قوله «ما تتلي الشياطين» هو هكذا بهذا الضبط في الأصل).
      وفلان يَتْلو فلاناً أَي يحكيه ويَتْبَع فعله.
      وهو يُتْلي بَقِيَّة حاجته أَي يَقْتَضِيها وَيَتَعهَّدها.
      وفي الحديث في عذاب القبر: إِن المنافق إِذا وضع في قبره سئل عن محمد، صلى الله عليه وسلم، وما جاء به فيقول لا أدْرِي، فيقال لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ ولا اهْتَدَىْتَ؛ قيل في معنى قوله ولا تَلَيْتَ: ولا تَلَوْتَ أَي لا قرأْتَ ولا دَرَسْت، من تَلا يَتْلو، فقالوا تَلَىتَ بالياء ليُعاقَبَ بها الياءُ في دَرَيْتَ، كما، قالوا: إِني لآتِيهِ بالغَدَايا والعَشايا، وتجمع الغداة غَدَوات، فقيل: الغَدايا من أَجل العَشايا ليزدوج الكلام؛ قال: وكان يونس يقول إِنما هو ولا أَتْلَيْتَ في كلام العرب، معناه أَن لا تُتْليَ إِبلُه أي لا يكون لها أَولاد تتلوها؛ وقال غيره: إِنما هو لا دَرَيْتَ ولا اتَّلَيْتَ على افْتَعلت من أَلَوْتَ أَي أَطقت واستطعت، فكأَنه، قال لا دَرَيْت ولا استطعت؛ قال ابن الأَثير: والمحدِّثون يروون هذا الحديث ولا تَلَيْتَ، والصواب ولا ائْتَلَيْتَ،وقيل: معناه لا قرأْت أَي لا تَلَوْتَ فقلبوا الواو ياء ليزدوج الكلام مع دَرَيْتَ.
      والتَّلاءُ: الذِّمَّة.
      وأَتْلَيْتُه: أَعطيته التَّلاءَ أَي أَعطيته الذِّمَّةَ.
      وأَتْلَيْتُه ذمّة أَي أَعطيته إِياها.
      والتَّلاءُ: الجِوارُ.
      والتَّلاءُ: السهم يَكْتُبُ عليه المُتْلي اسمَه ويعطيه للرجل، فإِذا صار إِلى قبيلة أََراهم ذلك السهم وجاز فلم يُؤْذَ.
      وأَتْلَيْتُه سهماً: أَعطيتُه إِياه ليَسْتَجِيزَ به؛ وكل ذلك فسر به ثعلب قول زهير: جِوارٌ شاهدٌ عدلٌ عَليكم،وسِيَّانِ الكَفَالةُ والتَّلاءُ وقال ابن الأَنباري: التَّلاءُ الضَّمان.
      يقال: أَتْلَيْتُ فلاناً إِذا أَعطيتَه شيئاً يأْمَنُ به مثل سَهْمٍ أَو نَعْلٍ.
      ويقال: تَلَوْا وأَتْلَوْا إِذا أَعطَوْا ذمَّتهم؛ قال الفرزدق: يَعُدّون للجار التَّلاءَ، إِذا تَلَوْا، على أَيِّ أَفْتار البَرية يَمَّما وإِنه لَتَلُوُّ المِقْدار أَي رَفِيعه.
      والتَّلاءُ: الحَوالة.
      وقد أَتْلَيْت فلاناً على فلان أَي أَحْلْته عليه؛

      وأَنشد الباهلي هذا البيت:إِذا خُضْر الأَصمِّ رميت فيها بمُسْتَتْلٍ على الأَدْنَيْن باغِ أَراد بخُضْر الأَصم دَآدِيَ لَيالي شهر رجب، والمُسْتَتْلي: من التُّلاوة وهو الحَوالة أَي أَن يَجْنِيَ عليك ويُحيل عليك فتُؤخذ بجنايته، والباغي: هو الخادم الجاني على الأَدْنَينَ من قرابته.
      وأَتْلَيْته أَي أَحلته من الحوالة.
      "
  17. تيه (المعجم لسان العرب)
    • "التِّيهُ: الصَّلَفُ والكِبْرُ.
      وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً: تكبر.
      ورجل تائِهٌ وتَيّاهٌ وتَيَّهان ورجل تَيْهانٌ وتَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور، وناقة تَيْهانةٌ؛

      وأَنشد: تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ،لا دِعْرِمٌ نامَ ولا عَثُورُ وتاه في الأَرض يَتِيهُ تَوْهاً وتَيْهاً وتِيهاً وتَيَهاناً، والتِّيه أَعَمُّها، أَي ذهب متحيراً وضَلَّ، وهو تَيّاهٌ.
      وفي الحديث: إِنك امْرُؤٌ تائِهٌ أَي متكبر أَو ضالٌّ متحيِّر؛ ومنه الحديث: تاهَتْ به سَفِينَتُه.
      أَبو عبيد: طاحَ يَطِيحُ طَيْحاً وتاهَ يتِيه تَيْهاً وتَيَهاناً،وما أَطْوَحَه وأَتْْوَهه وأَطْيَحه وأَتْيَهه، وقد طَوَّحَ نفسَه وتَوَّهَها.
      قال ابن دريد: رجل تَيَّهانٌ إِذا تاه في الأَرض، قال: ولا يقال في الكِبْر إِلاَّ تائِهٌ وتَيّاه، وبلد أَتْيَهُ.
      والتَّيْهاء: الأَرض التي لا يُهْتَدَى فيها.
      والتَّيْهاءُ: المَضِلَّةُ الواسعة التي لا أَعلام فيها ولا جبال ولا إِكامَ.
      والتِّيه: المَفازَة يُتاهُ فيها، والجمع أَتْياهٌ وأَتاوِيهُ.
      وفلاة تَيْهاءُ وأَرض تِيهٌ وتَيْهاء ومَتْيَهة ومُتِيهَةٌ ومَتِيهة ومِتْيَهٌ: مَضِلَّة أَي يَتيه فيها الإِنسانُ؛ قال العجاج:تِيه أَتاوِيه على السُّقَّاطِ وقد تَيَّهه.
      وأَرض مُتَيِّهَةٌ؛

      وأَنشد: مُشْتَبِه مُتَيِّه تَيْهاؤُه وأَرض مَتِيهةٌ: مثال مَعِيشةٍ، وأَصله مَفْعِلَة.
      ويقال: مكان مِتْيَهٌ للذي يُتَيِّه الإِنسانَ؛ قال رؤبة: يَنْوي اشتِقاقاً في الضلالِ المِتْيَهِ أَبو تراب: سمعت عَرَّاماً يقول تاهَ بصرُ الرجل وتافَ إذا نظر إِلى الشيء في دَوامٍ، وتافَ عني بَصرُك، وتاهَ إِذا تَخطَّى.
      الجوهري: هو أَتْيَهُ الناس.
      وتَيَّه نفسَه وتَوَّه بمعنىً أَي حَيَّرها وطوَّحها، والواو أَعم.
      وما أَتْيَهه وأَتْوَهَهُ.
      والتِّيهُ: حيث تاه بنو إِسرائيل أَي حاروا فلم يَهْتَدُوا للخروج منه؛ فأَما قوله:تَقْذِفُه في مثلِ غِيطان التِّيهْ،في كلِّ تِيهٍ جَدْوَلٌ تُؤَتِّيهْ فإِنما عنى التِّيهَ من الأَرض، أَو جمع تَيْهاء من الأَرض، وليس بتِيهِ بني إِسرائيل لأَنه قد، قال في كل تِيهٍ، فذلك يدلك على أَنه أَتْياهٌ لا تِيهٌ واحد، وتِيهُ بني إِسرائيل ليس أَتْياهاً إِنما هو تِيهٌ، واحد،شبَّه أَجوافَ الإِبل في سَعتها بالتيه، وهو الواسعُ من الأَرض.
      وتَيَّه الشيءَ: ضَيَّعَه.
      وتَيْهانُ: اسمٌ.
      "
  18. لهن (المعجم لسان العرب)
    • "اللُّهْنة ما تُهْدِيه للرجل إذا قَدِمَ من سفر.
      واللهْنة: السُّلْفَة وهو الطعام الذي يُتَعَلَّل به قبل الغداء، وفي الصحاح: هو ما يتَعَلَّلُ به الإنسانُ قبل إدراك الطعام؛ قال عطية الدُّبيريّ: طَعامُها اللُّهنةُ أَو أَقلّ وقد لَهَّنَهم ولَهَّنَ لهم وسَلَّفَ لهم.
      ويقال: سَلَّفْتُ القومَ أَيضاً، وقد تَلَهَّنت تَلَهُّناً.
      الجوهري: لَهَّنته تَلْهيناً فتَلَهَّنَ أَي سَلَّفْتُه.
      ويقال: أَلْهَنْتُه إذا أَهْدَيْتَ له شيئاً عند قدومه من سفر.
      وبنو لَهانٍ: حيٌّ (* قوله «وبنو لهان حي» كذا بالأصل والمحكم بلام مفتوحة أوله، والذي في التكملة: وبنو ألهان بالفتح حي من العرب، عن ابن دريد).
      وهم إخوة هَمْدَان.
      الجوهري: وقولهم لَهِنَّك، بفتح اللام وكسر الهاء،فكلمة تستعمل عند التوكيد، وأَصله لإنَّك فأُبدلت الهمزة هاء كما، قالوا في إياك هِيّاك، وإنما جاز أَن يجمع بين اللام وإنَّ وكلاهما للتوكيد،لأَنه لما أُبدلت الهمزة هاء زال لفظ إنّ فصار كأَنه شيء آخر؛ قال الشاعر:لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على كاذبٍ، من وعْدِها ضَوْءُ صادقِ اللام الأُولى للتوكيد والثانية لام إن؛

      وأَنشد الكسائي: وبي من تَباريحِ الصَّبابة لَوْعةٌ قَتِيلةُ أَشواقي، وشَوْقي قَتيلُها لَهِنِّكِ من عَبْسيَّةٍ لَوَسيمةٌ على هَنَواتٍ، كاذبٍ مَنْ يَقُولُها وقال: أَراد لله إنك عن عَبْسِيَّة، فحذف اللام الأُولى من لله والأَلف من إنك؛ كما، قال الآخر: لاهِ ابنُ عَمِّكَ والنَّوَى تعْدُو أَراد: للهِ ابنُ عمك أَي والله، والقولُ الأَول أَصح.
      قال ابن بري: ذكر الجوهري لَهِنَّك في فصل لَهَنَ، وليس منه لأَن اللام ليست بأَصل، وإنما هي لام الابتداء والهاء بدل من همزة إن، وإنما ذكره هنا لمجيئه على مثاله في اللفظ؛ ومنه قول محمد بن مَسلمة: أَلا ياسَنا بَرْقٍ على قُلَلِ الحِمَى،لَهِنَّك من بَرْقٍ عَلَيَّ كَريمُ لمَعْتَ اقْتِذاءَ الطيرِ، والقوْمُ هُجَّعٌ،فهَيَّجْتَ أَسْقاماً وأَنتَ سَلِيمُ واقْتِذاءُ الطائرِ: هو أَن يفتح عينيه ثم يُغْمِضَهما إغْماضَةً.
      "
  19. لوه (المعجم لسان العرب)
    • "لاهَ السرابُ لَوْهاً ولَوَهاناً وتَلَوَّه.
      اضطرب وبَرَق، والإسم اللُّؤُوهةُ.
      ويقال: رأَيتُ لَوْهَ السراب أَي بَرِيقَه.
      وحكي عن بعضهم: لاهَ اللهُ الخلقَ يَلُوهُهم خلَقَهم، وذلك غير معروف.
      واللاهةُ: الحيَّةُ؛ عن كراع.
      واللاتُ: صنمٌ لِثَقِيف، وكان بالطائف، وبعض العرب يقف عليه بالتاء، وبعضهم بالهاء، وأَصله لاهةٌ، وهي الحيَّة كأَنَّ الصنَمَ سُمِّي بها، ثم حذفت منه الهاء، كما، قالوا شاة وأَصلها شاهة؛ قال ابن سيده: وإِنما قضينا بأَن أَلفَ اللاهةِ التي هي الحيَّةُ واوٌ لأَن العينَ واواً أَكثرُ منها ياءً، ومن العرب من يقول: أفَرَأَيْتُمُ اللاَّتِ والعُزَّى، بالتاء، ويقول: هي اللاَّتْ فيجعلها تاء في السُّكوت، وهي اللاتِ، فأَعلَم أَنه جُرَّ في موضع الرفع، فهذا مثلُ أَمْسِ مكسور على كل حال، وهو أَجْودُ منه لأَن أَلفَ اللاتِ ولامَه لا تَسْقُطان وإن كانتا زائدتين، قال: وأَما ما سمعنا من الأَكثر في الللاتِ والعُزَّى في السكوت عليها فاللاَّهْ، لأَنها هاءٌ فصارت تاء في الوصل، وهي في تلك اللغة مثلُ كان من الأَمر كَيْتِ وكَيْتِ، وكذلك هَيْهاتِ في لغة مَنْ كسَر، إلا أَنه في هَيْهات أَن يكون جماعة ولايجوز ذلك في اللاَّت،‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎تاء لا تُزاد في الجماعة إلا مع الأَلف، وإن جعلتَ الأَلف والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد؛ قال ابن بري: حقُّ اللاتِ أَن تُذْكَرَ في فصل لوي لأَن أَصله لَوَيَة مثل ذات من قولك ذاتُ مالٍ، والتاءُ للتأْنيث، وهو مِنْ لَوَى عليه يَلْوِي إذا عَطَف لأَن الأَصنام يُلْوَى عليها ويُعْكَف.
      الجوهري: لاهَ يَلِيهُ لَيْهاً تَسَتَّر، وجوَّز سيبويه أَن يكون لاهٌ أَصلَ الله تعالى؛ قال الأَعشى: كَدَعْوةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُه الكُبارُ أَي إلاهُه، أُدخلت عليه الأَلف واللام فجرى مَجْرَى الاسم العلم كالعبَّاسِ والحسَن، إلا أَنه خالف الأَعلام من حيثُ كان صفةً، وقولهم: يا ألله، بقطع الهمزة، إنما جازَ لأَنه يُنْوَى فيه الوقف على حرف النداء تفخيماً للاسم.
      وقولهم: لاهُمَّ واللَّهُمَّ، فالميم بدل من حرف النداء؛ وربما جُمع بين البَدَل والمُبْدَل منه في ضرورة الشعر كقول الشاعر: غَفَرْتَ أَو عذَّبْتَ يا اللَّهُمَّا لأَن للشاعر أَن يرد الشيء إلى أَصله؛ وقول ذي الإصْبَع: لاهِ ابنُ عَمِّكَ، لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ عَنّي، ولا أَنْتَ دَيَّانِي فتَخْزُوني أَراد: للهِ ابنُ عمك، فحذف لامَ الجر واللامَ التي بعدها، وأَما الأَلفُ فهي منقلبة عن الياء بدليل قولهم لَهْيَ أَبوكَ، أَلا ترى كيف ظهرت الياء لمّا قُلِبت إلى موضع اللام؟ وأَما لاهُوت فإن صح أَنه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاهَ، ووزنه فَعَلُوت مثل رَغَبُوت ورَحَمُوت، وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوباً.
      "
  20. لين (المعجم لسان العرب)
    • "اللِّينُ: ضِدُّ الخُشونة.
      يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن: لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ، مخفف منه، والجمع أَلْيِناءُ.
      وفي الحديث: يَتْلُونَ كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم، ويروى لَيْناً، بالتخفيف، لغة فيه.
      وأَلانه هو ولَيَّنه وأَلْيَنه: صَيَّرَه لَيِّناً.
      ويقال: أَلَنْتُه وأَلْيَنتُه على النقْصان والتمام مثل أَطَلْته وأَطْوَلْتُه.
      واستلانه: عَدَّه ليِّناً، وفي المحكم: رآه ليِّناً، وقيل: وجده ليِّناً على ما يغلب عليه في هذا النحو.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، في ذكر العلماء الأَتقياء: فباشَرُوا رُوحَ اليقين، واسْتلانُوا ما اسْتَخْشنَ المُترَفُون،واستَوْحَشُوا مما أَنِسَ به الجاهلون.
      وتلَيَّنَ له: تملَّقَ.
      واللَّيانُ: نَعْمَةُ العيْشِ؛

      وأَنشد الأَزهري: بيضاءُ باكرَها النَّعِيمُ، فصاغَها بلَيَانِه، فأَدَقَّها وأَجَلَّها يقول: أَدَقَّ خَصْرَها وأَجَلَّ كفَلَها أَي وَفَّرَه.
      واللَّيانُ،بالفتح: المصدر من اللِّين، وهو في لَيانٍ من العيش أَي رَخاء ونعيم وخفْضٍ.
      وإنه لذو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الجانب.
      ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ وهَيِّنٌ ليِّنٌ، العرب تقوله؛ وحديث عثمان بن زائدةَ، قال:، قالت جدّة سفيان لسفيان: بُنَيَّ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيِّنُ،المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ،ومَنْطِقٌ، إذا نطَقْتَ، ليِّن؟

      ‏قال: يأْتون بالميم مع النون في القافية؛

      وأَنشده أَبو زيد: بُنَيَّ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيْنُ،المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيْمُ،ومَنْطِقٌ، إذا نطَقْتَ، لَْيْنُ وقال الكميت: هَيْنُونَ لَيْنُونَ في بُيوتِهم،سِنْخُ التُّقَى والفَضائلُ الرُّتَبُ وقوم لَيْنُون وأَلْيِناءُ: إنما هو جمع لَيِّن مشدداً وهو فَيْعِل لأَن فَعْلاً لا يُجْمع على أَفْعلاء.
      وحكى اللحياني: إنهم قوم أَلْيِناءُ، قال: وهو شاذ.
      واللِّيانُ، بالكسر: المُلايَنة.
      ولايَنَ الرجلَ مُلايَنة ولِياناً: لانَ له.
      وقول ابن عمر في حديثه: خيارُكم أَلايِنُكم مَناكِبَ في الصلاةِ؛ هي جمع أَلْيَنَ وهو بمعنى السُّكُون والوَقار والخُشوع.
      واللَّيْنَةُ: كالمِسْوَرةِ يُتَوَسَّدُ بها؛ قال ابن سيده: أَرى ذلك للِينِها ووَثارَتها.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إذا عَرَّس بليل توَسَّدَ لَيْنةً، وإذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصَبَ ساعدَه؛ قال: اللَّيْنة كالمِسْوَرة أَو الرِّفادة، سميت لَيْنةً للينها؛ وقول الشاعر: قطَعْتَ عَليَّ الدَّهرَ سوفَ وعَلَّهُ،ولانَ وزُرْنا وانْتَظرْنا وأَبْشِرِ غَدٌ عِلَّةٌ لليوم، واليومُ عِلَّةٌ لأَمْسِ فلا يُقْضَى، وليس بمُنْظَرِ أَراد أَلانَ، فترك الهمز.
      وقوله في التنزيل العزيز: ما قطَعْتُم من لِينَةٍ؛ قال: كلُّ شيء من النخل سوى العجوة فهو من اللِّينِ، واحدته لِينةٌ.
      وقال أَبو إسحق: هي الأَلوان، الواحدة لُونَةٌ، فقيل لِينة، بالياء،لانكسار اللام.
      وحروف اللِّينِ: الأَلفُ والياء والواو، كانت حركة ما قبلها منها أَو لم تكن، فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول وغُول، والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ، فأَما الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها.
      ولِينة: ماء لبني أَسد احْتَفره سليمان بن داود، عليهما السلام، وذلك أَنه كان في بعض أَسفاره فشكا جُنْدُه العَطش فنَظر إلى سِبَطْرٍ فوجده يضحك فقال: ما أَضحك؟ فقال: أَضحكني أَن العطش قد أَضَرَّ بكم والماء تحت أَقدامكم، فاحتَفَر لِينةَ؛ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي، وقد يقال لها اللِّينة.
      قال أَبو منصور: ولِينَة موضع بالبادية عن يسار المُصْعِدِ في طريق مكة بحذاء الهَبِير؛ ذكره زهير فقال: من ماءِ لِينَةَ لا طَرْقاً ولا رَنَق؟

      ‏قال: وبها رَكايا عَذْبة حُفِرَت في حَجَرٍ رخْوٍ، والله أََعلم.
      "
  21. ملأ (المعجم لسان العرب)
    • "مَلأَ الشيءَ يَمْلَؤُه مَلأً، فهو مَمْلُوءٌ، ومَلأَه فامْتَلأَ، وتَمَلأَ، وإنه لَحَسَنُ المِلأَةِ أَي الـمَلْءِ، لا التَّمَلُّؤِ.
      وإِناءٌ مَلآنُ، والأُنثى مَلأَى ومَلآنةٌ، والجمع مِلاءٌ؛ والعامة تقول: إِناءٌ مَلاً.
      أَبو حاتم يقال: حُبٌّ مَلآنُ، وقِرْبةٌ مَلأَى، وحِبابٌ مِلاءٌ.
      قال: وإِن شئت خففت الهمزة، فقلت في المذكر مَلانُ، وفي المؤَنث مَلاً.
      ودَلْوٌ مَلاً، ومنه قوله: حَبَّذا دَلْوُك إِذْ جاءَت مَلا أَراد مَلأَى.
      ويقال: مَلأْتُه مَلأَ، بوزن مَلْعاً، فإِن خففت قلت: مَلاً؛

      وأَنشد شمر في مَلاً، غير مهموز، بمعنى مَلْءٍ: وكائِنْ ما تَرَى مِنْ مُهْوَئِنٍّ، * مَلا عَيْنٍ وأَكْثِبةٍ وَقُورِ أَراد مَلْء عَيْنٍ، فخفف الهمزة.
      وقد امْتَلأَ الإِناءُ امْتِلاءً، وامْتَلأَ وتَمَلأَ، بمعنى.
      والمِلْءُ، بالكسر: اسم ما يأْخذه الإِناءُ إِذا امْتَلأَ.
      يقال: أَعْطَى مِلأَه ومِلأَيْهِ وثلاثةَ أَمْلائه.
      وكوزٌ مَلآنُ؛ والعامَّةُ تقول: مَلاً ماءً.
      وفي دعاء الصلاة: لكَ الحمدُ مِلْءَ السمواتِ والأَرضِ.
      هذا تمثيل لأَنّ الكلامَ لا يَسَعُ الأَماكِنَ، والمراد به كثرة العدد.
      يقول: لو قُدِّر أَن تكون كلماتُ الحَمد أَجْساماً لبلَغت من كثرتها أَن تَمْلأَ السمواتِ والأَرضَ؛ ويجوز أَن يكون المرادُ به تَفْخِيمَ شأْنِ كلمة الحَمد، ويجوز أَن يرادَ به أَجْرُها وثَوابُها.
      ومنه حديث إِسلام أَبي ذر، رضي اللّه عنه:، قال لنا كلِمَةً تَمْلأُ الفمَ أَي إِنها عظيمة شَنِيعةٌ، لا يجوز أَن تُحْكَى وتُقالَ، فكأَنَّ الفَمَ مَلآنُ بها لا يَقْدِرُ على النُّطق.
      ومنه الحديث: امْلَؤُوا أَفْواهَكم من القُرْآنِ.
      وفي حديث أُمّ زرع: مِلْءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها؛ أَرادت أَنها سَمِينة، فإِذا تغطَّت بِكسائها مَلأَتْه.
      وفي حديث عِمْرانَ ومَزادةِ الماء: إِنه لَيُخَيَّلُ إِلينا أَنها أَشدُّ مِلأَةً منها حين ابْتُدِئَ فيها، أَي أَشدُّ امْتلاءً.
      يقال مَلأْتُ الإِناءَ أَمـْلَؤُه مَلأً،و المِلْءُ الاسم، والمِلأَةُ أَخصُّ منه.
      والمُلأَة، بالضم مثال الـمُتْعةِ، والـمُلاءة والـمُلاءُ: الزُّكام يُصيب مِن امْتِلاءِ الـمَعِدة.
      وقد مَلُؤَ، فهو مَلِيءٌ، ومُلِئَ فلان، وأَمـْلأَه اللّهُ إملاءً أَي أَزْكَمه، فهو مَمْلُوءٌ، على غير قياس، يُحمل على مُلِئَ.
      والمِلْءُ: الكِظَّة من كثرة الأَكل.
      الليث: الـمُلأَةُ ثِقَلٌ يأْخذ في الرأْس كالزُّكام من امْتِلاءِ الـمَعِدة.
      وقد تَمَلأَ من الطعام والشراب تَمَلُّؤاً، وتَمَلأَ غَيْظاً.
      ابن السكيت: تَمَلأْتُ من الطعام تَملُّؤاً، وقد تَملَّيْتُ العَيْشَ تَملِّياً إِذا عِشْتَ مَلِيّاً أَي طَويلاً.
      والمُلأَةُ: رَهَلٌ يُصِيبُ البعيرَ من طُول الحَبْسِ بَعْدَ السَّيْر.
      ومَلأَ في قَوْسِه: غَرِّقَ النُّشَّابَةَ والسَّهْمَ.
      وأَمْلأْتُ النَّزْعَ في القَوْسِ إِذا شَدَدْتَ النَّزْعَ فيها.
      التهذيب، يقال: أَمْلأَ فلان في قَوْسِه إِذا أَغْرَقَ في النَّزْعِ، ومَلأَ فلانٌ فُرُوجَ فَرَسِه إِذا حَمَله على أَشَدِّ الحُضْرِ.
      ورَجل مَلِيءٌ،مهموز: كثير المالِ، بَيِّن الـمَلاء، يا هذا، والجمع مِلاءٌ، وأَمْلِئاءُ،بهمزتين، ومُلآءُ، كلاهما عن اللحياني وحده، ولذلك أُتِيَ بهما آخراً.
      وقد مَلُؤَ الرجل يَمْلُؤُ مَلاءة، فهو مَلِيءٌ: صار مَلِيئاً أَي ثِقةً، فهو غَنِيٌّ مَلِيءٌ بَيِّن الـمَلاءِ والمَلاءة، مـمدودان.
      وفي حديث الدَّيْنِ: إِذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فلْيَتَّبِعْ.
      الـمَلِيءٌ، بالهمز: الثِّقةُ الغَنِيُّ، وقد أُولِعَ فيه الناس بترك الهمز وتشديد الياء.
      وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: لا مَلِئٌ واللّه باصْدارِ ما ورَدَ عليه.
      واسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعل دَيْنَه في مُلآءَ.
      وهذا الأَمر أَمْلأُ بكَ أَي أَمْلَكُ.
      والمَلأُ: الرُّؤَساءُ، سُمُّوا بذلك لأَنهم مِلاءٌ بما يُحتاج إليه.
      والمَلأُ، مهموز مقصور: الجماعة، وقيل أَشْرافُ القوم ووجُوهُهم ورؤَساؤهم ومُقَدَّمُوهم، الذين يُرْجَع إِلى قولهم.
      وفي الحديث: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتصِمُ الملأُ الأَعْلى؟ يريد الملائكةَ الـمُقَرَّبين.
      وفي التنزيل العزيز: أَلم تَرَ إِلى الـمَلإِ.
      وفيه أَيضاً: وقال الـمَلأُ.
      ويروى أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سَمِعَ رَجُلاً من الأَنصار وقد رَجَعُوا مَن غَزْوةِ بَدْر يقول: ما قَتَلْنا إِلاَّ عَجائزَ صُلْعاً، فقال عليه السلام: أُولئِكَ الـمَلأَ مِنْ قُرَيْش، لَوْ حَضَرْتَ فِعالَهم لاحْتَقَرْتَ فِعْلَكَ؛ أَي أَشْرافُ قريش، والجمع أَمْلاء.
      أَبو الحسن: ليس الـمَلأُ مِن باب رَهْطٍ، وإِن كانا اسمين للجمع، لأَن رَهْطاً لا واحد له من لفظه، والـمَلأُ وإِن كان لم يُكسر مالِئٌ عليه، فإِنَّ مالِئاً من لفظه.
      حكى أَحمد بن يحيى: رجل مالِئٌ جليل يَمْلأَ العين بِجُهْرَتِه، فهو كعَرَبٍ ورَوَحِ.
      وشابٌّ مالِئُ العين إِذا كان فَخْماً حَسَناً.
      قال الراجز: بِهَجْمةٍ تَمْلأُ عَيْنَ الحاسِدِ

      ويقال: فلان أَمْلأُ لعيني مِن فلان، أَي أَتَمُّ في كل شيء مَنْظَراً وحُسْناً.
      وهو رجل مالِئُ العين إِذا أَعْجبَك حُسْنُه وبَهْجَتُه.
      وحَكَى: مَلأَهُ على الأَمْر يَمْلَؤُه ومالأَهُ.
      (* قوله «وحكى ملأه على الأمر إلخ» كذا في النسخ والمحكم بدون تعرض لمعنى ذلك وفي القاموس وملأه على الأمر ساعده كمالأه.)، وكذلك الـمَلأُ إِنما هم القَوْم ذَوُو الشارة والتَّجَمُّع للإِدارة، فَفَارَقَ بابَ رَهْط لذلك، والـمَلأُ على هذا صفة غالبة.
      وقد مَالأْتُه على الأَمر مُمالأَةَ: ساعَدْتُه عليه وشايَعْتُه.
      وتَمالأْنا عليه: اجْتَمَعْنا، وتَمالَؤُوا عليه: اجْتَمعوا عليه؛ وقول الشاعر: وتَحَدَّثُوا مَلأً، لِتُصْبِحَ أُمـّنا * عَذْراءَ، لا كَهْلٌ ولا مَوْلُودُ أَي تَشَاوَرُوا وتَحَدَّثُوا مُتَمالِئينَ على ذلك ليَقْتُلونا أَجمعين، فتصبح أُمنا كالعَذْراء التي لا وَلَد لها.
      قال أَبو عبيد: يقال للقوم إِذا تَتابَعُوا برَأْيِهم على أَمر قد تَمالَؤُوا عليه.
      ابن الأَعرابي: مالأَه إِذا عاوَنَه، ومَالأَه إِذا صَحِبَه أَشْباهُه.
      وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: واللّه ما قَتَلْتُ عُثمانَ، ولا مالأْت على قتله؛ أَي ما ساعَدْتُ ولا عاوَنْتُ.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه قَتَل سبعةَ نَفَرٍ برجل قَتَلُوه غِيلةً، وقال: لَو تَمالأَ عليه أَهلُ صَنْعاء لأَقَدْتُهم به.
      وفي رواية: لَقَتَلْتُهم.
      يقول: لو تضافَرُوا عليه وتَعاوَنُوا وتَساعَدُوا.
      والمَلأُ، مهموز مقصور: الخُلُقُ.
      وفي التهذيب: الخُلُقُ المَلِيءُ بما يُحْتاجُ إليه.
      وما أَحسن مَلأَ بني فلان أَي أَخْلاقَهم وعِشْرَتَهم.
      قال الجُهَنِيُّ: تَنادَوْا يا لَبُهْثَةَ، إِذْ رَأَوْنا، * فَقُلْنا: أَحْسِني مَلأً جُهَيْنا أَي أَحْسِنِي أَخْلاقاً يا جُهَيْنةُ؛ والجمع أَملاء.
      ويقال: أَراد أَحْسِنِي ممالأَةً أَي مُعاوَنةً، من قولك مالأْتُ فُلاناً أَي عاوَنْتهُ وظاهَرْته.
      والـمَلأُ في كلام العرب: الخُلُقُ، يقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَي أَحْسِنُوا أَخْلاقَكم.
      وفي حديث أَبي قَتادَة، رضي اللّه عنه: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لما تَكابُّوا على الماء في تلك الغَزاةِ لِعَطَشٍ نالَهم؛ وفي طريق: لَـمَّا ازدَحَمَ الناسُ على المِيضأَةِ، قال لهم رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: أَحْسِنُوا الـمَلأَ، فكلكم سَيَرْوَى.
      قال ابن الأَثير: وأَكثر قُرّاء الحديث يَقْرَؤُونها أَحْسِنُوا المِلْءَ، بكسر الميم وسكون اللام من مَلْءِ الإِنـاءِ، قال: وليس بشيء.
      وفي الحديث أَنه، قال لأَصحابه حين ضَرَبُوا الأَعْرابيَّ الذي بال في الـمَسجد: أَحسنوا أَمْلاءَكم، أَي أَخْلاقَكم.
      وفي غريب أَبي عُبيدة: مَلأً أَي غَلَبَةً.
      (* قوله «ملأ أي غلبة» كذا هو في غير نسخة من النهاية.).
      وفي حديث الحسن أَنهم ازْدَحَمُوا عليه فقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَيها الـمَرْؤُون.
      والمَلأَ: العِلْيةُ، والجمع أَمْلاءٌ أَيضاً.
      وما كان هذا الأَمرُ عن مَلإٍ منَّا أَي تشاوُرٍ واجتماع.
      وفي حديث عمر، رَضي اللّه عنه، حِين طُعِنَ: أَكان هذا عن مَلإٍ منكم، أَي مُشاوَرةٍ من أَشرافِكم وجَماعَتِكم.
      والـمَلأُ: الطَّمَعُ والظَّنُّ، عن ابن الأَعْرابي، وبه فسر قوله وتحَدَّثُوا مَلأً، البيت الذي تَقَدَّم، وبه فسر أَيضاً قوله: فَقُلْنا أَحْسِنِي مَلأً جُهَيْنا أَي أَحْسِنِي ظَنّاً.
      والمُلاءة، بالضم والمدّ، الرَّيْطة، وهي المِلْحفةُ، والجمع مُلاءٌ.
      وفي حديث الاستسقاءِ: فرأَيت السَّحابَ يَتَمَزَّقُ كأَنه المُلاءُ حين تُطْوَى.
      الـمُلاءُ، بالضم والمدّ: جمع مُلاءةٍ، وهي الإِزارُ والرَّيْطة.
      وقال بعضهم: إِن الجمع مُلأٌ، بغير مد، والواحد مـمدود، والأَول أَثبت.
      شبَّه تَفَرُّقَ الغيم واجتماع بعضه إِلى بعض في أَطراف السماء بالإِزار إِذا جُمِعَتْ أَطرافُه وطُوِيَ.
      ومنه حديث قَيْلةَ: وعليه أَسمالُ مُلَيَّتَيْنِ، هو تصغير مُلاءة مثناة المخففة الهمز، وقول أَبي خِراش: كأَنَّ الـمُلاءَ الـمَحْضَ، خَلْفَ ذِراعِه، * - صُراحِيّةٌ والآخِنِيُّ الـمُتَحَّمُ عنى بالـمَحْضِ هنا الغُبارَ الخالِصَ، شبَّهه بالـمُلاءِ من الثياب. "
  22. مَلأَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَلأَهُ مَلْئاً ومَلْلأَةً ومِلْلأَةً، ومَلأَّهُ تَمْلِئَةً فامْتَلأَ وتَمَلأَّ، ومَلِئَ، وإنَّهُ لَحَسَنُ المِلأَةِ، لا التَّمَلُّؤِ، وهو مَلآْنُ، وهي مَلآْى ومَلآْنَةٌ، الجمع: مِلاءٌ.
      ـ مُلاَءَةُ ومُلأْةُ ومُلاَءُ: الزُّكامُ، من الامْتلاءِ، وقد مُلِئَ ومَلُأَ، وأمْلأَهُ اللَّه (فهو مَلآنُ)، ومَمْلُوءٌ نادِرٌ.
      ـ مَلأُ: التَّشَاوُرُ، والأشْرَافُ، والعِلْيَةُ، والجماعَةُ، والطَّمَعُ، والظَّنُّ، والقومُ ذَوُو الشَّارَة، والتَّجَمُّعُ، والخُلُقُ، ومنه: "أحْسِنُوا أمْلاءَكُمْ"، أي أَخْلاقَكُمْ.
      ـ مُلاَءُ: سَيْفُ سَعْدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ،
      ـ مُلاَءَةُ: أُمُّ المُرْتَجِزِ، فَرسُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
      ـ مِلاَءُ وأَمْلِئَاءُ ومُلاَءُ: الأغْنِيَاءُ المُتَمَوِّلُونَ، أو الحَسنُو القَضَاءِ منهم، الواحدُ: مَلِيءٌ، وقد مَلأَ ومَلُؤَ، مَلاَءَةً، ومَلاَءً عن كُراعٍ.
      ـ اسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعَلَ دَيْنَهُ في مُلآءَ.
      ـ مُلاْةُ: رَهَلُ البعيرِ من طُولِ الحَبْسِ بعد السَّيْرِ.
      ـ مُلاءَةُ: الرَّيْطَةُ، الجمع: مُلاءٌ.
      ـ مَلأَهُ على الأمرِ: ساعَدَه وشايَعَه،كمالأه
      ـ تَمَالَؤُوا عليه: اجتَمعوا.
      ـ مِلْءُ: اسمُ ما يأخُذُهُ الإناءُ إذا امْتَلأَ، أَعْطِهِ مِلأْهُ ومِلأْيْهِ وثَلاثَةَ أمْلائِهِ.
      ـ مِلْأَةُ: هَيْئَةُ الامْتِلاءِ، ومصدرُ مَلأَهُ، والكِظَّةُ من الطعامِ.
      ـ أمْلأَ في قَوْسِه‏.
      ـ ملأَّ: أغْرَقَ.
      ـ مُمْلِئُ: شَاةٌ في بَطْنِهَا ماءٌ وأغْراسٌ، فَتَحْسِبُهَا حاملاً.
  23. ألاءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ألاءُ، وألى: شَجَرٌ مُرٌّ دائِمُ الخُضْرَةِ، واحِدَتُهُ: ألاءَةٌ، وألاءٌ أيضاً.
      ـ سِقاءٌ مَأْلوءٌ ومَأْلِيٌّ: دُبغَ به.
      ـ أَلاَ ألْواً وأُلُوّاً وأُلِيّاً وأَلَّى واتَّلَى: قَصَّرَ، وأبطَأ، وتَكَبَّرَ،
      ـ ''إلاَّ حَظِيَّهْ، فلا ألِيَّهْ'' أي: إن لم أحْظَ، فلا أزالُ أطْلُبُ ذلك، وأُجْهِدُ نَفْسي فيه.
      ـ ما أَلَوْتُهُ: ما اسْتَطَعْتُهُ،
      ـ ما أَلَوْتُهُ الشيءَ ألْواً وألُوّاً: ما تَرَكْتُهُ.
      ـ أَلْوَةُ، وأُلْوَةُ وإلْوَةُ، وأليَّةُ وألِيَّا: اليَمينُ.
      ـ آلَى وائْتَلَى وتَأَلَّى: أقْسَمَ.
      ـ لا دَرَيْتَ ولا ائْتَلَيْتَ، أو ولا ألَيْتَ: إتْباعٌ،
      ـ قيلَ: ولا أتْلَيْتَ، أي: لا أتْلَتْ إبِلُكَ.
      ـ ألُوَّةُ: الغَلْوَةُ، والسَّبْغَةُ، والعُودُ يُتَبَخَّرُ به، كالألُوَّةِ والألُوّ، والإِلِيَّةِ,ج: ألاوِيَةٌ.
      ـ أَلْوُ: العطِيَّةُ، وبَعَر الغَنَمِ، وقد آلَى المكانُ.


معنى فيليه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**فِيلٌ**، ةٌ - ج:** أَفْيَالٌ**،** فِيلَةٌ**. [ف ي ل]. (حو). 1. : حَيَوَانٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْفِيلِيَّاتِ وَرُتْبَةِ الْخُرْطُومِيَّاتِ، ضَخْمُ الْجُثَّةِ، ثَخِينُ الْجِلْدِ، لَهُ خُرْطُومٌ طَوِيلٌ، يَرْفَعُ بِهِ الْعَلَفَ وَالْمَاءَ إِلَى فَمِهِ، وَنَابَانِ طَوِيلَتَانِ، يُتَّخَذُ مِنْهُمَا الْعَاجُ. 2. "الفِيلُ" : سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ.![الفيل آية 1] أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ! (قرآن). 3. "دَاءُ الفِيلِ" : يَنْشَأُ مِنْهُ تَضَخُّمُ السَّاقِ وَالقَدَمِ.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
فيل [ مفرد ] : ج أفيال وفيلة : 1 - ( حن ) حيوان بري ضخم الجسم له خرطوم عضلي طويل يتناول به الأشياء وله نابان بارزان يتخذ منهما العاج { ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } ° أصحاب الفيل : قوم من نصارى اليمن توجهوا إلى مكة قبل الإسلام بقيادة أميرهم أبرهة ومعهم الفيل - [ 1761 ] - يريدون هدم الكعبة فأهلكهم الله - ناب الفيل : العاج . 2 - قطعة في لعبة الشطرنج بشكل تاج الأسقف وتتحرك قطريا عبر عدد من المسافات الشاغرة . • الفيل : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السورة رقم 105 في ترتيب المصحف ، مكية ، عدد آياتها خمس آيات . • داء الفيل : ( طب ) تضخم كبير في جلد الساقين خاصة وما تحته من أنسجة بسبب انسداد الأوعية الليمفاوية بالديدان الخيطية من جنس فلاريا . • عام الفيل : العام الذي هجم فيه الأحباش بأفيالهم على الكعبة فأهلكهم الله تعالى ، وفيه كانت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فيال [ مفرد ] : ج فيالة : 1 - مروض الأفيال . 2 - صاحب الأفيال .
مختار الصحاح
ف ي ل : الفِيلُ معروف والجمع أفْيالٌ و فُيُولٌ و فَيِلةٌ بوزن عنبة ولا تقل أفْيِلةٌ وصاحبه فَيَّالٌ
الصحاح في اللغة
الفيلُ معروف. والجمع أفْيالٌ، وفُيولٌ، وفِيَلَةٌ. وصاحبه فَيَّالٌ. ورجلٌ فِيلُ الرأيِ، أي ضعيف الرأي. وقال: بَني رَبِّ الجوادِ فلا تَفيلوا   فما أنتم فَنَعْذِرَكُمْ لفـيلِ والجمع أفْيالٌ. ورجلٌ فالٌ، أي ضعيف الرأي مخطئ الفراسة. وقال: رأيتك يا أُخَيْطِلُ إذ جَرَيْنـا   وجُرِّبَتِ الفِراسةُ كنتَ فالا وقد فال الرأي يَفيلُ فُيولَةً. وفَيَّلَ رأيه تَفْييلاً، أي ضعّفه فهو فَيِّلُ الرأي. أبو عبيد: الفائِلُ: اللحم الذي على خربة الورك. قال: وكان بعضهم يجعل الفائلَ عِرقاً في الفخذ.
تاج العروس

الفيل بالكسر : حيوان م معروف ج : أفيال وفيول وفيلة كعنبة قال ابن السكيت : ولا تقل أفيلة قال سيبويه : يجوز أن يكون أصل فيل فعلا فكسر من اجل الياء كما قالوا أبيض وبيض وقال الأخفش : هذا لا يكون في الواحد وإنما يكون في الجمع وهي بهاء وصاحبها فيال هكذا في النسخ والصواب وصاحبه قال لبيد رضي الله تعالى عنه :

لو يقوم الفيل أو فياله ... زل عن مثل مقامي وزحل والمفيولاء : أولاده كما في العباب قال شيخنا : ينظر هل له مفرد فيلحق بمفعولاء الوارد جمعا أو غير ذلك . والفيلا أيضا : الثقيل الخسيس وهو مجاز . واستفيل الجمل : صار كالفيل في عظمه نقله الزمخشري وحكاه ابن جني في باب استحوذ وأخواته وأنشد لأبي النجم :

" يدير عيني مصعب مستفيل وتفيل النبات : اكتهل عن ثعلب . تفيل الشباب : زاد عن الليث وأنشد :

" حتى إذا ما حان من تفيله تفيل فلان : سمن وقال العجاج :

" كل جلال يمنع المحبلا

" عجنس قرم إذا تفيلا أي إذا سمن كأنه فيل . وفال رأيه يفيل فيلولة وفي بعض النسخ فيولة ومثله في الأساس وفيلة كذا في النسخ وفي العباب فيالة : أخطأ وضعف يقال : ما كنت أحب أن يرى في رأيك فيالة كما في اللسان وفي الأساس : فيولة : أي ضعفا كتفيل نقله ابن سيده والزمخشري . وفيل رأيه : قبحه وخطأه قال أمية ابن أبي عائذ الهذلي :

فلو غيرها من ولد كعب بن كاهل ... مدحت بقول صادق لم تفيل أي لم يفيل رأيك وفي هذا دليل على أن المضاف إذا حذف رفض حكمه وصارت المعاملة إلى ما صرت إليه وحصلت عليه ألا ترى أنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغيبة وهو الياء وعدل إلى الخطاب البتة فقال : تفيل بالتاء أي لم تفيل أنت . ورجل فيل الرأي والفراسة بالكسر والفتح وككيس وهذا عن ابن السكيت وفاله وفائله وفال من غير إضافة : أي ضعيفه أي الرأي مخطئ الفراسة ج : أفيال ويقال أيضا : فيأل الرأي كحيدر وقد ذكر في فأل وشاهد الفيل قول الكميت :

بني رب الجواد فلا تفيلوا ... فما أنتم فنعذركم لفيل رب الجواد : ربيعة الفرس وشاهد الفال قول جرير :

رأيتك يا أخيطل إذ جرينا ... وجربت الفراسة كنت فالا

وقال أبو عبيدة : الفائل من المتفرسين : الذي يظن ويخطئ قال : ولا يعد فائلا حتى ينظر إلى الفرس في حالاته كلها ويتفرس فيه فإن أخطأ بعد ذلك فهو فارس غير فائل . وفي رأيه فيالة كسحابة وفيولة بالضم : أي ضعف وفي الحديث : " إن تمموا على فيالة هذا الرأي انقطع نظام المسلمين " قاله علي يصف أبا بكر رضي الله تعالى عنهما وأنشد ابن بري لأفنون التغلبي :

فالوا علي ولم أملك فيالتهم ... حتى انتحيت على الأرساغ والثنن والمفايلة والفيال بالكسر والفتح غير مهموزين عن الليث قال : فمن فتح جعله اسما ومن كسر جعله مصدرا : لعبة لفتيان العرب وقيل : لصبيانهم بالتراب يخبئون الشيء فيه ثم يقسمونه ثم يقول الخابئ لصاحبه : في أي القسمين هو وتقدم في فأل فإذا أخطأ قيل له : فال رأيك وقال طرفة :

يشق حباب الماء حيزومها بها ... كما قسم الترب المفايل باليد وقال بعضهم : يقال لهذه اللعبة الطبن والسدر . وقال ابن بري : والفئال من الفأل بالظفر ومن لم يهمز جعله من فال رأيه : إذا لم يظفر قال : وذكره النحاس فقال : الفيال من المفايلة ولم يقل من المفاءلة . قلت : وقد همز شمر الفيال وقد تقدم . والفائل : اللحم الذي على خرب الورك نقله أبو عبيد أو عرق وفي الصحاح : وكان بعضهم يجعل الفائل عرقا في الفخذ نقله عن أبي عبيد وأنشد للراجز وهو هميان :

" كأنما ييجع عرقا أبيضه

" وملتقى فائله ومأبضه وهما عرقان في الفخذ . قيل : الفائلتان : مضغتان من لحم أسفلهما على الصلوين من لدن أدنى الحجبتين إلى العجب مكتننفتا العصعص منحدرتان في جانبي الفخذين وهما من الفرس كذلك أو هما عرقان مستبطنان حاذي الفخ وقال الأصمعي في كتاب الفرس : وفي الورك الخربة وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها وفي تلك النقرة الفائل قال : وليس بين تلك النقرة وبين الجوف عظم إنما هو جلد ولحم وأنشد للأعشى :

قد نخضب العير من مكنون فائله ... وقد يشيط على أرماحنا البطل قال : ومكنون الفائل دمه يقول : نحن بصراء بموضع الطعن انتهى . وروى أبو عمرو : قد نطعن العير في وروى الأصمعي : قد نخضب العير من وقد خطئ أبو عمرو في روايته كذا في العباب . والفال : لغة فيه قال الصاغاني : عرق يخرج من فوارة الورك وأنشد الجوهري لامرئ القيس :

سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا ... له حجبات مشرفات على الفاليأراد على الفائل فقلبه وهو عرق في الفخذين يكون في خربة الورك ينحدر في الرجل . ورجل فيل اللحم ككيس وهمزه بعضهم وقد تقدم : أي كثيره . وفال : ة بفارس في آخر نواحيها من جهة الجنوب وهي معربة بال بين الفاء والباء وهي بين شيراز وهرمز لها قلعة حصينة وهي كثيرة الفواكه منها القطب محمد بن مسعود بن محمود الفالي مؤلف التقريب وغيره كاللباب وشرح الكشاف ووالده العلامة صفي الدين مسعود المفسر مات سنة 678 ، العلامة مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم بن فضل الله بن ربيع الفالي قاضيا شيراز الأخير روى عن السراج مكرم بن أبي العلاء الفالي أيضا جماعة ذكرهم الذهبي والحافظ فمنهم العلامة فخر الدين أحمد بن أبي غسان كامل بن محمود أخذ عن عمه والد القطب المذكور وأبوه مجد الدين أبو غسان مات سنة 635 ، والقاضي سراج الدين مكرم بن أبي العلاء الفالي وغيره ومن ولد مكرم هذا جماعة حدثوا بفال . فال أيضا : د بخوزستان قريبة من أيذج منه أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن سلك الأديب كذا في النسخ والصواب المؤدب عن أبي عمر القاسم بن جعفر الهاشمي وغيره وعنه أبو بكر الخطيب وأبو جعفر الطيوري مات سنة 448 ، أو هو فالة بزيادة هاء قاله الذهبي . وفيلان بالكسر : ع قرب باب الأبواب المعروف بدربند . وفيل بالكسر : اسم خوارزم أولا هكذا كان يقال له ثم قيل له المنصورة وقد ذكر في نصر ثم كركانج بالضم كذا في العباب . فيل بن عرادة : محدث من أهل البصرة كنيته أبو سهل يروي عن جراد بن طارق وعنه الصعق العيشي ذكره ابن حبان في ثقات التابعين . وفيل أيضا : مولى زياد بن أبي سفيان . وأبو الفيل الخزاعي صحابي روى عنه عبد الله بن جبير صحابي أيضا رضي الله تعالى عنهما في النهي عن سب ماعز . ومما يستدرك عليه : ليلة مثل لون الفيل : أي سوداء لا يهتدى لها وألوان الفيلة كذلك . وفيل الرجل في رأيه تفييلا : إذا لم يصب ومنه قول علي يصف أبا بكر رضي الله تعالى عنهما : وكنت آخرا حين فيلوا . أي حين فال رأيهم ويروى : حين فشلوا . والفيال كشداد : صاحب الفيل . وفال الرجل : تعظم فصار كالفيل أو تجهم . وذو الفيل البجلي قتلته بنو نصر بن معاوية قال شاعرهم :

وذا الفيل المقنع قد تركنا ... غداة القاع منجدلا بقفر وبركة الفيل : إحدى برك مصر ويقال : بركة الأفيلة وقد تقدم في برك . والشهاب أحمد بن علي بن إبراهيم بن سليمان الكردي الفيلي من أصحاب الشيخ أبي الحسن علي بن قفل روى عن أبي المكارم الدمياطي وابن الصابوني وغيره بالإجازة ومات سنة 686 قال القطب الحلبي في تاريخ مصر : هو نسبة إلى جامع الفيلة ظاهر مصر ؛ لأنه ولد به . وفالي : عدة قرى بالهند خرج منها أكابر العلماء

فصل القاف مع اللام

لسان العرب
الفِيل معروف والجمع أَفْيال وفُيُول وفِيَلة قال ابن السكيت ولا تقل أَفْيِلة والأُنثى فِيلة وصاحبها فَيَّال ( * قوله « وصاحبها فيال » مثله في القاموس وكتب عليه هكذا في النسخ والأصوب وصاحبه كما في الشرح ) قال سيبويه يجوز أَن يكون أَصل فيل فُعْلاً فكسر من أَجل الياء كما قالوا أَبيض وبِيض قال الأَخفش هذا لا يكون في الواحد إِنما يكون في الجمع وقال ابن سيده قال سيبويه يجوز أَن يكون فِيل فِعْلاً وفُعْلاً فيكون أَفْيال إِذا كان فُعْلاً بمنزلة الأَجناد والأَجْحار ويكون الفُيُول بمنزلة الخِرَجَةَ ( * قوله « ويكون الفيول بمنزلة الخرجة » هكذا في الأصل ولعله محرف والأصل ويكون الفيلة بمنزلة الخرجة وأن في الكلام سقطاً ) يعني جمع خُرْج وليلة مثل لون الفِيل أَي سَوْداء لا يهتدي لها وأَلوان الفِيَلة كذلك واسْتَفْيَل الجملُ صار كالفِيل حكاه ابن جني في باب اسْتَحْوذ وأَخواته وأَنشد لأَبي النجم يريد عَينَيْ مُصْعَب مُسْتَفْيِل والتفيُّل زيادة الشباب ومُهْكَته قال الشاعر حتى إِذا ما حانَ من تَفَيُّله وقال العجاج كلّ جُلالٍ يَمْلأُ المُحَبَّلا عجَنَّس قَرْم إِذا تَفَيَّلا قال تفيَّل إِذا سمن كأَنه فِيل ورجل فَيِّل اللحم كثيرة وبعضهم يهمزه فيقول فَيْئِل على فَيْعِل وتفيَّل النبات اكْتَهَل عن ثعلب وفَال رأْيُه يَفِيل فَيْلولة أَخْطأَ وضَعُف ويقال ما كنت أُحب أَن يرى في رأْيك فِيَالة ورجل فِيلُ الرأْي أَي ضعيف الرأْي قال الكميت بني رَبِّ الجَواد فلا تَفِيلوا فما أَنتم فنَعْذِرَكُم لفِيل وقال جرير رأَيتُك يا أُخَيْطِل إِذْ جَرَيْنا وجُرِّبَتِ الفِراسَةُ كنتَ فَالا وتفيَّل كَفال وفَيَّل رأْيَه قبَّحه وخطَّأَه وقال أُمية بن أَبي عائذ فَلَوْ غَيْرَها من وُلْد كَعْب بن كاهِلِ مدحْتَ بقول صادق لم تُفَيَّلِ فإِنه أَراد لم يفيَّل رأْيُك وفي هذا دليل على أَن المضاف إِذا حذف رِفِض حكمه وصارت المعاملة إِلى ما صرت إِليه وحصلت عليه أَلا ترى أَنه ترك حرف المضارعة المؤذن بالغَيْبة وهو الياء وعدل إِلى الخطاب البتة فقال تُفَيَّل بالتاء أَي لم تفيَّل أَنت ؟ ومثله بيت الكتاب أَولئك أَولَى من يَهودَ بِمِدْحَة إِذا أَنتَ يوماً قلتَها لم تُفَنَّد أَي يفنَّد رأْيُك قال أَبو عبيدة الفَائِل من المتفرِّسين الذي يظن ويخطيء قال ولا يعد فائلاً حتى ينظر إِلى الفَرس في حالاته كلها ويتفرَّس فيه فإِن أَخطأَ بعد ذلك فهو فارِس غير فائِل ورجل فِيلُ الرأْي والفِراسة وفالُهُ وفَيِّله وفَيْلُه إِذا كان ضعيفاً والجمع أَفْيال ورجل فالٌ أَي ضعيف الرأْي مخطئ الفِراسة وقد فال الرأْيُ يَفِيلُ فُيُولة وفَيِّل رأْيَه تَفْيِيلاً أَي ضعَّفه فهو فَيِّل الرأْي قال ابن بري يقال فال الرجل يَفِيل فُيُولاً وفَيالة وفِيالة قال أُفْنُون التَّغلَبي فالُوا عليَّ ولم أَملِك فَيالَتهم حتى انتَحَيْت على الأَرْساغ والقُنَنِ وفي حديث علي يصف أَبا بكر رضي الله عنهما كنتَ للدِّين يَعْسوباً أَوَّلاً حين نفَر الناس عنه وآخراً حين فَيَّلوا ويروى فَشِلوا أَي حين فال رأْيُهُم فلم يَسْتبينوا الحق يقال فال الرجل في رأْيه وفَيَّل إِذا لم يصِب فيه ورجل فائل الرأْي وفالُه وفَيَّله وفي حديثه الآخر إِنْ تَمَّموا على فِيَالة هذا الرأْي انقطع نِظام المسلمين المحكم وفي رأْيه فَيالة وفِيالة وفُيُولة والمُفايَلة والفِيَال والفَيال لُعْبة للصبيان وقيل لعبة لفِتيان الأَعراب بالتراب يَخْبَؤُون الشيء في التراب ثم يقسِمونه بقسمين ثم يقول الخابئ لصاحبه في أَي القسمين هو ؟ فإِذا أَخطأَ قال له فال رأْيُك قال طرفة يَشُقُّ حَبَابَ الماءِ حَيْزُومها بها كما قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلُ باليَدِ قال الليث يقال فَيَال وفِيَال فمن فتح الفاء جعله اسماً ومن كسرها جعله مصدراً وقال غيره يقال لهذه اللعبة الطُّبَن والسُّدَّر وأَنشد ابن الأَعرابي يَبِتْنَ يَلْعَبْنَ حَوالَيَّ الطُّبَنْ قال ابن بري والفِئال من الفأْل بالظفر ومن لم يهمز جعله من فالَ رأْيُه إِذا لم يظفَر قال وذكره النحاس فقال الفِيَال من المُفايَلة ولم يقل من المُفاءلة وقوله أَنشده ابن الأَعرابي من الناس أَقوامٌ إِذا صادَفوا الغِنَى تَوَلَّوْا وفَالوا للصديق وفَخَّموا يجوز أَن يكون فالُوا تعظَّمُوا وتَفاخموا فصاروا كالفِيَلة أَو تجهَّموا للصديق لأَن الفِيل جَهْم أَو فالَتْ آراؤهم في إِكرامه وتقريبه ومَعُونته على الدهر فلم يكرموه ولا أَعانوه والفائِل اللحمُ الذي على خُرْب الوَرِك وقيل هو عِرْق قال الجوهري وكان بعضهم يجعل الفائل عِرْقاً في الفخذ قال هميان كأَنما يَيْجَعُ عِرْقا أَبْيَضِهْ ومُلْتَقى فائِله وأُبُضِهْ وقال الأَصمعي في كتاب الفَرس في الورِك الخُرْبة وهي نقرة فيها لحم لا عظم فيها وفي تلك النقرة الفائل قال وليس بين تلك النقرة وبين الجوف عظم إِنما هو جلد ولحم وقيل الفائِلان مُضَيْغَتان من لحم أَسفلهما على الصَّلَوَيْن من لَدُن أَدْنَى الحَجَبَتَيْنِ إلى العَجْب مُكْتَنِفتا العُصْعُص منحدِرتان في جانبي الفخذين واحتجوا بقول الأَعشى قد نَخْضِبُ العيرُ من مَكْنون فائِلِه وقد يَشِيطُ على أَرْماحِنا البَطَل قالوا فلم يجعله مَكْنوناً إِلا وهو عِرْق قال الأَوَّلون بل أَغاب اللسان في أَقْصى اللحم ولو كان عِرْقاً ما قال أَشْرَفَت الحَجَبَتان عليه ويقال المَكْنون هنا الدَّمُ قال الجوهري مَكْنون الفَائِل دَمُه وأَراد إِنَّا حُذاق بالطَّعْن في الفائل وذلك أَن الفارس إِذا حَذَق الطعن قصد الخُرْبةَ لأَنه ليس دون الجَوف عظم ومَكْنون فائِله دمُه الذي قد كُنَّ فيه والفَالُ لغة في الفائِل قال امرؤ القيس ولم أَشْهَدِ الخَيْل المُغِيرة بالضُّحَى على هَيْكَلٍ نَهْدِ الجُزَارة جَوَّالِ سَلِيم الشَّظى عَبْلِ الشَّوى شَنِجِ النَّسا لهُ حَجَباتٌ مُشْرُِفاتٌ على الفالِ أَراد على الفائل فقلَب وهو عِرْق في الفخذين يكون في خُرْبة الوَرِك ينحدِر في الرِّجْل والله أَعلم
الرائد
* فيل تفييلا. 1-رأيه: خطأه وضعفه. 2-في رأيه: لم يصب.
الرائد
* فيل. ج أفيال. 1-«رجل فيل الرأي»: ضعيفه. 2-«رجل فيل اللحم»: سمين.
الرائد
* فيل. 1-حيوان ضخم الجثة، غليظ الجلد، يراوح ارتفاعه بين ثلاثة أمتار وأربعة، ويبلغ وزنه خمسة أطنان أو ستة أحيانا، له خرطوم طويل يرفع به العلف والماء إلى فمه، ونابان طويلتان يتخذهما للقتال ويتخذ منهما العاج. يعيش في «آسيا» و «إفريقيا» ويأكل العشب، ج أفيال وفيلة وفيول، م فيلة. 2-ثقيل خسيس. 3-«الفيل»: سورة من سور القرآن الكريم. 4-«داء الفيل»: مرض يحدث منه تضخم في الساق والقدم. 5-رجل فيل الرأي»: ضعيفه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: